هو «العبقري»... «الاستثنائي»...
الظاهرة التي لم تتكرر، والموهبة
التمثيلية الفريدة التي قلبت
الموازين، الرجل الذي قال عنه
روبرت دي نيرو إن «هوليوود» خسرت
موهبته. كان «غولاً» أمام
الكاميرا، ماهراً في السطو على
القلوب، بديعاً في تناوله
للشخصيات فنجح في تحويل الحروف
إلى نبض وأحاسيس ومشاعر. قالوا
عنه «ترمومتر الموهوبين»، الذي
تقاس من خلاله المواهب الأخرى في
فن الأداء، و«صوت المهمشين» على
الشاشة عبر عشرات الأفلام التي
عبّر فيها عن أحلامهم وطموحاتهم
وإحباطاتهم أيضاً... إنه العملاق
أحمد زكي، واحد من أبرز علامات
السينما المصرية، «صائد الجوائز»،
الذي تربّع على القمة لأكثر من
ربع قرن، ولايزال يعيش في وجدان
عشاق فنه. في هذه الحلقات نستعرض
سيرة الأسمر صاحب «الموهبة
الاستثنائية» المتفردة، رافع شعار
«السهل الممتنع»، وكيف نجح بملامح
كان البعض يراها «قبيحة» في
التربع ليس فقط على القمة، لكن
داخل القلوب.
هبة الله يوسف |