"نام جون بايك"، فنّانٌ كوريٌّ ـ أمريكيٌّ درس في
ألمانيا، ويُعتبر على نطاقٍ واسعٍ رائد فنّ الفيديو.
في مارس عام 1963 قدم في معرض "بارناس" في "فوبرتال"
عمله المُسمّى
Exposition of
Music – Electronic Television
في مايو عام 1963 قدم "وولف فوستيل" تركيباً بعنوان (6 TV Dé-coll/age)
في معرض "سمولين" في نيويورك، وأنجز فيديو بعنوان (Sun in your head)
في كولونيا.
في البداية، تمّ تصوير (Sun in your head)
بفيلم من مقاس 16مللي، وفي عام 1967 نُقل إلى شريط
فيديو.
غالباً ما يُقال بأن فنّ الفيديو قد بدأ عندما استخدم
"بايك" كاميرا "بورتاباك سوني" لتصوير لقطاتٍ من موكب
البابا بولس السادس في مدينة نيويورك خريف عام 1965،
وفي وقتٍ لاحقٍ من نفس اليوم، عبر البلدة إلى مقهى
قرية غرينتش، وفي ذلك الوقت وُلدت أشرطة، وفنّ الفيديو.
قبل
إدخال معدات الفيديو الاستهلاكية، كان إنتاج الصور
المتحركة متاحاً فقط لأغراضٍ غير تجارية عن طريق أشرطة
أفلامٍ من مقاس 8 مم، و16 مم.
بعد ظهور كاميرا بورتاباك، وتحديثها لاحقاً كلّ بضع
سنوات، بدأ الكثير من الفنّانين استكشاف التكنولوجيا
الجديدة.
وكان العديد من أوائل الفنّانين البارزين في فنّ
الفيديو من الذين شاركوا مع الحركات المُتزامنة في
الفنّ المفاهيمي، والأداء، والفيلم التجريبيّ، ومن
بينهم الأمريكيين:
فيتو أكونشي، فالي إكسبورت، جون بالديساري، بيتر
كامبس، دوريس توتن تشيس، مورين كونور، نورمان كوي،
ديميتري ديفاتكين، فرانك جيليت، دان جراهام، غاري هيل،
جوان جوناس، بروس نومان، نام جون بايك، بيل فيولا،
شيغيكو كوبوتا، مارثا روسلر، ويليام ويجمان، وغيرهم
الكثير.
كان هناك أيضاً فنّانون مثل
ستيّنا، وودي فاسولكا يهتمون بالمُميزات الشكلية
للفيديو، واستخدموا أجهزة مونتاج الفيديو لإنجاز
أعمالٍ تجريدية.
في كندا كانت كيت كريج، وفيرا فرنكل، ومايكل سنو من
الأسماء المهمّة لتطوير فنّ الفيديو.