نكن لهم
كل احترام .. نعترف بما حققوه وإن كان مجرد فيلم روائي طويل أو قصير أو حتى مشهد عابر..
بسام الذوادي، وفريد رمضان، وأمين صالح،
وحمد الشهابي، وحسن حداد، وأيضًا أكرم مكناس.. كلٌ منهم ساهم فى وضع حجر ولو صغيرًا فى بناء السينما
البحرينية،
بعضهم شارك بالإخراج وبعضهم الآخر شارك بالكتابة وآخرون شاركوا بالإنتاج ..
ولكن مع
ما تعانيه السينما البحرينية من قلة أو ندرة في الإنتاج وصلت إلى إنتاج
فيلم كل عامين.. ومع ما يكابده الشباب السينمائيين الجدد من ضعف الاهتمام
بمواهبهم وقلة التوجيه والإرشاد لطموحاتهم وأحلامهم ..
نعتقد أنه
يحق لنا طرح عدد من التساؤلات التى تمكننا من تقييم الوضع القائم لعلنا نصل
إلى نقطة ضوء تيسر لنا انطلاقة جديدة وقوية نحو سينما بحرينية قادرة على
الإبداع والمنافسة واحتواء مواهب الأجيال الشابة والقادمة وكذلك الكشف عن
دور ''هولاء'' بوصفهم رواد السينما البحرينية فى تحقيق ذلك ..
فهل نعتبر
''هؤلاء'' علامات في السينما البحرينية أم هم سبب تراجعها؟.. هل أخفقوا فى
بناء قاعدة سينمائية صحيحة أم أنهم اجتهدوا وجاهدوا ووقفت العراقيل أمام
طموحاتهم وأحلامهم ؟.. هل يعانون
من مشكلة إنتاجية أم أنهم يرفضون التحرك حفاظًا على مكانتهم وتاريخهم
وخوفًا من سحب البساط من تحت أقدامهم؟ ''بلاتوه'' طرحت التساؤلات ليس بقصد
الاتهام أو توجيه اللوم ولهم حق الرد وللقارئ حق التعليق.
ننتظر
آراء القراء ومشاهدي
ومحبي السينما البحرينية، ننتظر مشاركات كل من يرى بأن السينما البحرينية
قادرة على تقديم فن جيد ومتميز على العنوان التالي..
culture@alwatannews.net
الوطن البحرينية في في 1
يونيو 2008
|