تمّ إنشاء الرابطة في شهر مارس من عام 1998.
أراد الأعضاء المُؤسّسون كسر العزلة التي يجد فيها
مساعد المخرج نفسه أحياناً في مواجهة الإنتاج، وطاقم
الأفلام، من خلال إنشاء شبكة اتصالٍ مفتوحة، ومتاحة
للجميع.
حرصاً على تعزيز مهنتهم، والدفاع عنها، فقد رغبوا
أيضاً في التجمّع معاً وراء "علامة جودة" حقيقية.
بعيداً عن أيّ نقابيّة، أو مجموعة احتكارية، يرغب
أعضاء
الرابطة في الدفاع عن مصالح هذه المهنة، مما دفعهم
بطبيعة الحال إلى إنشاء ميثاق مُساعد المخرج.
وبالتالي، فإنّ احترام مدوّنة الأخلاق المهنية
الحقيقية يُشكلّ تعهداً بالاحتراف في المنتجات التي
تختار الثقة بأعضاء
الرابطة.
مهمات الرابطة:
·
تمكين جميع المُشاركين في الإنتاج السينمائي،
والسمعي/البصري من أن يجدوا بين أعضائها مساعدي إخراج
مؤكدين سيمكنهم من تنفيذ مشاريعهم.
·
حيث عمل جميع أعضاء الرابطة في العديد من الأفلام
الروائية، أو الأفلام التلفزيونية، أو المسلسلات، كما
أن العديد منهم لديهم خبرة في إدارة الإنتاج.
·
تقترح على المنتجين، والمخرجين النشر السريع، والسريّ
لمشاريعهم لأعضاء الجمعية.
·
تعزيز تبادل المعلومات، والأدوات اللازمة لممارسة مهنة
مساعد المخرج.
·
من خلال موقعها الإلكتروني، تقترح الرابطة تقديم
الخدمات لمساعدي المخرجين في عملهم، وكذلك جميع
المشاركين في الإنتاج السينمائي، والسمعي/البصري.
·
الترويج لدى المنظمات الرسمية، أو الخاصة لخصوصية مهنة
مساعد المخرج، وعلاقاتها مع المخرجين.
تحتفظ الرابطة بصلاتٍ وثيقة مع المؤسّسات التالية:
Film France
Film Paris Region
CST
Paris Film
Ecoprod
وتشارك بانتظامٍ في الاجتماعات، والمُعارض المهنية،
والأحداث، والتظاهرات العامة، أو الخاصة، المُرتبطة
بالإنتاج السينمائي، والسمعي/البصري.
·
تعزيز نقل المعرفة، والمهارات بين أعضائها، وكذلك
التدريب المناسب لمساعدي المخرجين المستقبليين.
يقدم أعضاء الرابطة دوراتٍ في مدارس، أو جامعاتٍ
مختلفة في فرنسا، وأوروبا.
تضمّ الرابطة حالياً 126 عضواً:
• 65 مساعد مخرج أول.
• 44 مساعد مخرج ثاني.
• 5 مساعدي مخرج ثالث.
• 7 أعضاء فخريين.
• 5 أعضاء منتسبين.
شاركت الرابطة بشكلٍ خاصّ في المناقشات المتعلقة
بالاتفاقية الجماعية لإنتاج الأفلام، والتي تابعتها
خطوةً بخطوة.
جنباً إلى جنب مع
ADP
(الخاصة بمدراء الإنتاج)، و
AFR
(الخاصة بالمسؤولين عن الإنتاج)، و
ADC
(الخاصة بمهندسي الديكور)، و
AFSI
(الخاصة بمهندسي الصوت).
كانت الرابطة من المبادرين في تنظيم 3 موائد مستديرة
حول تطبيق هذه الاتفاقية الجماعية المُوسّعة بحضور
الفنيين، والمنتجين، والمخرجين، وممثلين من المؤسسات
السينمائية الحكومية.
وهي تحافظ على المُتابعة المنتظمة، والتبادلات مع
مختلف النقابات، والاتحادات المهنية حول هذا الموضوع.
في موقعها الإلكتروني، تقوم الرابطة بتحديث السير
الذاتية، والمشاريع الحالية، وإصدارات الأفلام لجميع
أعضائها، وتتواصل حول أعمالها، وآخر الأخبار ذات الصلة
لمهننا، يتيح للمهتمين الاطلاع على جميع الوثائق
الرسمية المتعلقة بالإنتاج السينمائي، والسمعي/البصري
...
تنشر الرابطة أيضاً على موقعها الإلكتروني العديد من
التحليلات المُحدثة بانتظامٍ فيما يتعلق بنظام عمل
العاملين في السينما، والانتاجات السمعية البصرية (عدد
العاملين، وتقييمات البدل اليومي، والخصومات، وما إلى
ذلك)، بالإضافة إلى متابعة تطوّر الرواتب في الإنتاج
السينمائي، والسمعي/البصري.
تتابع الجمعية عن كثبٍ تطورات مسيرة مساعدي الإخراج.
نظمّت عدة عمليات تدقيقٍ داخلية تتعلق بظروف العمل،
وشروط رواتب أعضائها في الأفلام الروائية، والأفلام
التلفزيونية، والإعلانات التجارية.
ساعدت النتائج على التقاط "لقطاتٍ" لحالة المهنة،
وبالتالي، فهي غنية بالدروس.
لطالما كانت الرابطة مهتمة بالتقنيات الجديدة المفيدة
للمُساعدين.
تقيم الجمعية تبادلاتٍ منتظمة مع الهيئات المؤسّسية،
والنقابات العمالية في القطاع، وكذلك مع الجمعيات
المهنية.
مع الأخيرة، على سبيل المثال، تشارك في اجتماعاتٍ
تتعلق بمكافحة مختلف أشكال التحرش في العمل، والوسائل
التي يتعيّن تنفيذها لتعزيز المسؤولية البيئية في
عملية تصنيع الفيلم.
وإدراكاً منها لأهمية السلامة في مجموعة ما، فقد كانت
الجمعية هي المُحرّض على التدريب على الإسعافات
الأولية في العمل من خلال التدريب الداخلي لأعضائها،
ثم فتحها لاحقاً للفنيّين الآخرين.
لطالما اهتمت الجمعية بالتقنيات الجديدة المفيدة
لمساعدي الإخراج، حيث لدى أعضائها تبادلاتٍ منتظمة مع
شركاتٍ من أجل نقل احتياجات المجال، وبالتالي تطوير
منتجاتهم.
لذلك، فإن الرابطة مرتبطة بقيّمها التأسيسية مع تطورها
مع الزمن.
تنوي أن تظل جمعية نشطة، ومشاركتها من خلال الاستمرار
في التبادل الحرّ مع العاملين الرئيسيّين في المشهد
السينمائي، والسمعي/البصري.
الجمعية اليوم ...
لقد عمل أعضاء الرابطة في أكثر من 100 دولة حول
العالم، وأنشأوا شبكة اتصالاتٍ مهمة في هذه الأماكن
المختلفة.
لديهم قاعدة بيانات داخلية للاتصالات التي تم إنشاؤها
في هذه البلدان المختلفة، ويستفيدون أيضاً من تبادل
الخبرات الدولية، وتقاسمها بين الأعضاء. |