ملفات خاصة

 
 
 

"عميل سري" يغوي النّقاد في مهرجان كانّ

هوفيك حبشيان - كانّ - "النهار"

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

يعود إلينا المخرج البرازيلي كليبير مندونسا فيلو بفيلم كبير تحت عنوان "عميل سري" (مسابقة)، حصد إعجاب النقّاد عبر صفحات المراجعات. وبحسب الأحاديث الجانبية التي تتردّد في أروقة المهرجان، يُقال إن الفيلم حجز لنفسه مكاناً شبه مضمون ضمن قائمة الجوائز. وبالطبع، لا تزال هناك أفلام عدّة في المسابقة لم تُعرض بعد، ما يجعل الحكم النهائي سابقاً لأوانه، لكن من المؤكّد أن فيلم مندونسا فيلو هو أحد أبرز الأعمال التي شاهدناها حتى الآن.

ما يلفت فعلاً في تجربة هذا المخرج، تلك القفزة النوعية التي حقّقها خلال أقل من عقد. فمن ناقد سينمائي كان يغطّي مهرجان كانّ، إلى مخرج يُعتبَر اليوم من أبرز المؤلفين في أميركا اللاتينية. منذ أن دخل المسابقة عام 2016 بفيلمه الثاني، "أكواريوس"، تطوّر مساره بخطى واثقة نحو نضج سينمائي، تُوّج في هذا العمل الجديد.

يثير "عميل سري" ذكريات سينمائية بعيدة؛ هناك أصداء واضحة لسينما أنتونيوني، الذي، وإن غاب جسداً عن هذه الدورة، فإن حضوره المعنوي لا يزال ملموساً من خلال بعض الأعمال، وخصوصاً هذا الفيلم. هناك تقاطع بين الرؤية الوجودية للمكان، والوعي المفرط بالزمن، وتلك اللغة البصرية الهادئة التي لا تُسلّم أسرارها من المشاهدة الأولى.

ما يميّز هذا الفيلم ليس فقط مستواه الفني الرفيع، إنما تعقيده البنيوي وغناه الدلالي وتلك القدرة على إشراك المشاهد في تجربة لا يمكن تلقّيها بالكامل وسط صخب المهرجان. يحتاج الفيلم إلى مشاهدة متأنية، وربما مراجعة ثانية، كي تتّضح طبقاته وتُفكك شيفراته السردية والبصرية. إنه من تلك الأعمال التي تفرض على المتلقّي التركيز، لا لأنها غامضة عمداً، إنما لأنها ذكية في رسم عالمها واختبار إدراكنا له.

صحيح أن مسابقة هذا العام قدّمت أعمالاً قوية، بل إن بعضها يبدو مرشحاً حقيقياً لنيل "السعفة الذهب"، لكن يبقى لفيلم مندونسا فيلو مكانة خاصة. هو ليس الأجمل بالضرورة، لكنه من بين الأعمق والأكثر صعوبةً في القراءة. عمل سينمائي يتطلّب أكثر من مجرد نظرة أولى، وقد يمنح متعة متصاعدة كلما أعدنا النظر فيه. إنه من هذه الأفلام التي تبقى معنا بعد انتهاء العرض، وتواصل طرح الأسئلة، وتعيدنا إلى المشهد لعلّنا نفهم لعبة الفنّ التي يتحكّم بها صانعها ببراعة.

لا يمكن النظر إلى هذه التجربة السينمائية بمعزل عن الطفرة اللافتة التي تشهدها السينما البرازيلية في السنوات الأخيرة، والتي يبدو أنها تمضي بثبات نحو ترسيخ حضور دولي حقيقي، تماماً كما حصل في وقت سابق مع السينما الأرجنتينية والمكسيكية. هناك تيار آخذ في التشكّل، يحمل نضجاً فنياً وجرأة في الطرح، ويعد بولادة أعمال يمكن المراهنة عليها بقوة خلال السنوات المقبلة. وفي انتظار أن تتبلور هذه الحركة، لا يسعنا إلا الاستمتاع بما يقدّمه كليبير مندونسا فيلو في جديده. عمل يُحسب له، ويُسجَّل لصاحبه كضربة معلّم.

بعد آخر أفلام والتر ساليس، "لا أزال هنا"، الذي استعاد عبره فترة الديكتاتورية العسكرية في البرازيل (1964 - 1985) من زاوية كلاسيكية، يأتي مندونسا فيلو ليعيد فتح هذا الجرح، لكن بأدوات مختلفة، بعيدة من النمط الذي اعتدناه في أفلام الذاكرة السياسية. المخرج الذي كان مراهقاً عند سقوط النظام العسكري، لا يقدّم رواية تاريخية مباشرة، بل ينسج عملاً معقداً، شديد الذاتية والمرونة، ينزاح فيه نحو بنية سردية هجينة ومتعددة المستويات.

بدلاً من الانصياع للعبة التقليدية، يختار كليبير أن ينزلق بحرية بين الأجناس السينمائية، فينتقل بسلاسة من الدراما إلى الفانتازيا، كلّ ذلك ضمن حبكة تجسّسية تنبش فصلاً من التاريخ البرازيلي. النتيجة: فيلم لا يمكن اختزاله أو تصنيفه بسهولة، أشبه برحلة سينمائية تتطّلب من المتفرّج أقصى درجات الانخراط.

في قلب هذا التشابك، يقف مارسيلو (يؤديه ببراعة فاغنر مورا)، الشخصية المحورية التي تدور حولها كلّ الخيوط. الأحداث تجري عام 1977، تاريخ عودته من ساو باولو إلى ريسيف (مسقط رأس المخرج)، خلال اقامة الكرنفال السنوي. انه رجل أربعيني أرمل يبدو هارباً من ماضٍ ثقيل، يسعى إلى بداية جديدة برفقة ابنه، وسط طائفة من الناس الذين يتكتّمون على أسرارهم. لكن الماضي يلاحقه. شق آخر من الفيلم يموضعنا في الراهن حيث طلاب يعودون إلى المواد الأرشيفية لقراءة التاريخ من خلالها واعادة الاعتبار الى المنسيين وأولئك الذين أرادت الديكتاتورية الغاءهم.

ورغم وضوح الإطار الزمني والمكاني، يصعب اختزال الفيلم في سرد خطي تقليدي. على امتداد نحو ثلاث ساعات من محاولة جمع قطع البازل، يتنقل المُشاهد بين أجواء متغيرة وسرديات متقاطعة، تتطلّب تورطاً كاملاً في التجربة. من يحالفه الصبر ويمنح الفيلم انتباهه الكامل، سيجد نفسه أمام عمل متدرج البناء، يتكشّف ببطء، ويمنح في النهاية مكافأة سينمائية حقيقية: متعة ذهنية وجمالية نادرة.

واحدة من سمات الفيلم الأساسية تكمن في طبيعته المفارِقة: فهذا نصّ سينمائي واقعي بعمق سياسي، لكنه لا يخشى التسلل إلى عوالم غرائبية. لا شيء مألوفاً هنا، بدءاً من النبرة، وصولاً إلى تفاصيل صغيرة لا تقل جنوناً عن السرد العام، مثل تلك الساق التي كانت ضحية فك مفترس قبل ان تصبح ظاهرة اعلامية، في حبكة جانبية قد تبدو عبثية، لكنها جزء من المزاج العام للفيلم. مفارقة تفتح الباب لتأويلات متعدّدة، وتجعلنا نعيد النظر في تعريف الواقعية.

كلّ شيء في هذا العمل يوحي بأننا أمام مخرج يمتلك مفاتيح أدواته بالكامل، لا يخشى المزج بين النُبل السياسي واللعب الأسلوبي، بين الذاكرة والخيال، بين الألم والسخرية. يطرح مندونسا سؤالاً أعمق حول استحالة الفكاك من قبضة الماضي، حتى عندما نظن أننا هربنا منه.

لعلّ أكثر ما يشدّ الانتباه في "عميل سري" هو ذلك المناخ الخانق المتواصل الذي يفرض نفسه على طول الفيلم. جوّ ضاغط، شبه ساكن، كأن الزمن نفسه يختنق، وهذا لا ينبع فقط من الحكاية بل من أسلوب السرد والإخراج.
يتعامل المخرج مع النظام العسكري كمنظومة ترهيب نفسي وبثّ للريبة والخوف في الحياة اليومية. هناك الضحايا المباشرون، ولكن هناك أيضاً أولئك الذين لا يطالهم البطش الجسدي، بل يعيشون تحت سطوة الخوف الصامت، وهو ما يجيده الفيلم ببراعة. في نظام حيث "للجدران آذان"، كما قال المخرج في مقابلة عن الديكتاتورية التي تفشّت في بلاده، ليس القتل هو العقوبة الوحيدة. يكفيك أن تُحاصَر بالقلق، أن تفقد الثقة بمَن حولك، وأن تبدأ بالتراجع عن نفسك. وفي هذا المناخ المسموم الأشبه بالمتاهات، تظهر تدريجاً الفروقات بين مَن يختار الصمت والانسحاب. أخيراً، كيف يمكن التحدّث عن هذا الفيلم من دون ذكر الصورة المبهرة التي تموضعنا في برازيل السبعينات، الجميلة والموسيقية والفخورة رغم كلّ شيء، والتي من الواضح أنها لن تكون رحلتنا الأخيرة اليها
.

 

النهار اللبنانية في

21.05.2025

 
 
 
 
 

«الموجة الجديدة» الفرنسية تبحث عن «حقيقة الحقيقة»!

طارق الشناوي

السينما ولدت فى باريس، وصارت لغة عالمية بلكنة أمريكية فى (هوليوود)، هذا هو التاريخ الذى لا يمكن القفز عليه.

عرف العالم نقطة فارقة فى اللغة السينمائية، حملت اسم (موجة السينما الجديدة)، انطلقت من عاصمة النور فى نهاية خمسينيات القرن الماضى. مجموعة من النقاد أصدروا مجلة «كراسات السينما»، والتى لا تزال تواصل الحياة، وعن طريق هذه المجلة وضعوا ميثاقًا لسينما جديدة، استبدلوا فيها القلم بالكاميرا للتعبير.

بين الحين والآخر يحطمون (تابوهات) ويشيرون إلى أفلام ومخرجين فى حياتهم أهيلت عليهم أتربة التجاهل، وهو ما يدعونا للمطالبة بقراءة وتقييم للسينما المصرية التى تم توثيقها، فى مهرجان القاهرة، قبل نحو ٣٠ عامًا، فى استفتاء لأفضل ١٠٠ فيلم، أتمنى أن يتأمل حسين فهمى، رئيس مهرجان (القاهرة)، هذا الاقتراح، مع تلافى عيوب عديدة شابت الاستفتاء الأول، لتصبح لنا مرجعية عصرية فى ٢٠٢٥.

داخل المسابقة الرسمية عرض فيلم (موجة جديدة)، للمخرج الأمريكى ريتشارد لينكلايتر، إنتاج فرنسى أمريكى مشترك بالأبيض والأسود.. الحوار بالفرنسية، حتى يمنح مصداقية للوقائع، يقدم أيضًا كواليس واحد من أشهر أفلام تلك المرحلة (آخر نفس)، بطولة جان بول بولموندو، احتل جودار مساحة كبيرة، فهو آخر الراحلين من هذا الجيل عن ٩١ عامًا، وأهم عناوينها، ظل ممسكًا بالكاميرا أيضا حتى آخر نفس، الشريط يقدم كل الكبار الذين ارتبطوا بالموجة الجديدة، مثل فرانسوا تريفو وكلود شابرول، جودار حطم ليس فقط القواعد السينمائية المستقرة، ولكنه اخترق أيضًا القواعد التى تنظم جداول التصوير، وأمسك بالكاميرا ونزل للشارع وقدم ليس فقط حكايته ولكن موقفه من الدنيا.

داخل مهرجان (كان)، قبل نحو عشرة أعوام، شاهدت آخر أفلام جودار الروائية، (وداعًا للغة)، حصل على جائزة لجنة التحكيم، حرص على أن يصور فيلمه بتقنية (الأبعاد الثلاثة)، ليؤكد أنه لا يزال مواكبًا لآخر المستجدات العصرية.

حرص المخرج الأمريكى لينكلايتر على أن تتشابه الشخصيات الرئيسية فى الملامح مع الأصل، بين الحين والآخر، يقدم لقطات أرشيفية لجودار أو بولموندو، ثم يعود لشريطه السينمائى، يراعى ألا يخدش وجدانيًا حالة الانسياب المفروضة، الممثل الذى أدى دور بولموندو يحاكيه فى طريقة نطقه المميزة للحروف، حتى شفتيه اللتين تحتلان الجزء الذى يسرق النظرة، من ملامحه رأيتهما مجددًا على الشاشة، نحن بصدد فيلم داخل فيلم، وتتابع السيناريو هو أقرب لنقل صورة يومية مما كان يجرى واقعيًا، لندرك أن (الموجة الجديدة) فى فرنسا كانت نتاج تفاعل بين عناصر متعددة، منها المصور والممثل، وليس مجرد دستور جديد وضعه عدد من المخرجين.

جودار كان يؤصل فكرة الموجة الجديدة عمليًا، تستطيع أن تلمح منهجه فى الكثير من أقواله: (يجب أن تحتوى القصة على بداية ووسط ونهاية، ولكن ليس بالضرورة طبقًا لهذا الترتيب) وهذا يعنى فى عمقه كسر السرد التقليدى، أى أنك تبدأ من أى نقطة، وتلك الجملة أيضًا تكشف الشفرة (الصورة هى الحقيقة، السينما هى الحقيقة ٢٤ مرة فى الثانية).

الشريط السينمائى المتحرك فى واقع الأمر يكتسب تلك الصفة من عدد ٢٤ لقطة فى الثانية تتابعها أعين المشاهد، السينما هى (حقيقة الحقيقة).

فيلم (الموجة الجديدة) بقدر ما يحمل فى عمقه تحية أمريكية لروح السينما الفرنسية وأعلامها الكبار، وعلى رأسهم جودار، يحمل أيضا تحية واجبة للفن السابع، عندما يصبح الرهان على (حقيقة الحقيقة)!!.

 

####

 

من مهرجان «كان السينمائي».. جودي فوستر:

الممثلون الشباب لا يهتمون بجودة الأفلام ولا الحوار

كتب: منى صقر

تحدثت الممثلة الأمريكية، جودي فوستر، عن رأيها في الممثلين الشباب، بالإضافة إلى حبها للتمثيل وحِرصها على التواجد في الساحة الفنية.

وقالت فوستر، خلال تصريحات لمجلة «variety»، على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الحالية الـ78: «إنه بشأن الشباب أرى الكثير منهم ولا أقول إني أغار منهم، لكنني لا أفهم كيف يُريدون التمثيل فحسب؟».

وأضافت الممثلة الأمريكية: «أشعر كأن الشباب لا يكترثون إن كان الفيلم سيئًا أم لا، ولا يهتمون بالجودة ولا الحوار، إن كان سيئًا أم لا، حتى وإن كانوا مجرد حبة عنب، في إعلان فيلم».

وتابعت: «لو لم أمثل مجددًا لما اهتميت، أحب أن أكون أداة للقصص أو السينما ولا استطيع أن أومن بشىء آخر، حقيقي هي موهبتي الوحيدة، أتمنى لو كنت أستطيع القيام بشىء آخر مثل النحت أو الرسم ولكن لا أمتلك إلا موهبة التمثيل».

 

####

 

جوليان أسانج يثير الجدل في «كان»

بـ«تيشيرت» يحمل أسماء 4986 طفلًا شهيدًا من غزة

كتب: محمود زكي

أثار جوليان أسانج، مؤسس موقع «ويكيليكس»، جدلا واسعا خلال حضوره فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78، حيث ظهر مرتديًا قميصًا يحمل أسماء 4986 طفلا فلسطينيا لم يتخطوا الخمس سنوات، قتلوا خلال القصف الإسرائيلي في قطاع غزة وذلك تضامنًا مع القضية الفلسطينية.

الفيلم المصري «عائشة لا تستطيع الطيران» يشارك في مهرجان كان

ويشارك الفيلم المصري «عائشة لا تستطيع الطيران» في ثاني أهم مسابقات مهرجان كان السينمائي الدولي المقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو الجاري، ضمن الأفلام المنافسة في مسابقة قسم «نظرة ما» في عرضه العالمي الأول.

تعد هذه المشاركة الثانية للمخرج مراد مصطفى في المهرجان، بعد عرض فيلمه القصير «عيسى» في مسابقة أسبوع النقاد عام 2023، وتُعد أيضًا أحدث مشاركة مصرية في هذه المسابقة بعد مرور تسع سنوات على عرض الفيلم المصري «اشتباك».

موقع «ويكيليكس»: جوليان أسانج حر وغادر لندن بعد اتفاق مع القضاء الأمريكي

أبرم جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، اتفاقا مع القضاء الأمريكي، مؤخرًا، يقضي باعترافه بذنبه بالتهم الموجهة إليه في قضية نشر أسرار عسكرية وذلك مقابل إطلاق سراحه، لينتهي بذلك مسلسل قانوني دام لسنوات طويلة.

وبموجب الاتفاق، فإن أسانج، الذي كان محتجرا في بريطانيا، سيعترف بذنبه بتهمة «التآمر للحصول على معلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني والكشف عنها»، وذلك لدى مثوله أمام محكمة فيدرالية في جزر ماريانا، المنطقة الأمريكية الواقعة في المحيط الهادئ.

وقال موقع ويكيليكس إن أسانج غادر، الاثنين، سجن بيلمارش، وإن القضاء البريطاني أخلى سبيله عصرا في مطار ستانستد اللندني حيث استقلّ طائرة غادر على متنها المملكة المتحدة.

واعتقلت الشرطة البريطانية أسانج في أبريل 2019، من داخل سفارة الإكوادور، بعدما سحبت الدولة اللاتينية منه صفة اللجوء.

 

####

 

على طريقة يوسف شاهين..

زياد ظاظا في جلسة تصوير خلال مشاركته في مهرجان كان السينمائي» (صور)

كتب: محمود زكي

شارك مطرب الراب زياد ظاظا، اليوم الاربعاء، في جلسة تصوير بفعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك خلال عرض فيلمه المصري «عائشة لا تستطيع الطيران»، والذي يشارك ضمن الأفلام المتنافسة في مسابقة قسم «نظرة ما» في عرضه العالمي الأول، حيث جسد الأول خلال التقاطه عدد من الصور طريقة المخرج الراحل يوسف شاهين في التقاطه صورة المهرجان.

ويشارك الفيلم المصري «عائشة لا تستطيع الطيران» في ثاني أهم مسابقات مهرجان كان السينمائي الدولي المقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو المقبل، ضمن الأفلام المنافسة في مسابقة قسم «نظرة ما» في عرضه العالمي الأول.

تعد هذه المشاركة الثانية للمخرج مراد مصطفى في المهرجان، بعد عرض فيلمه القصير «عيسى» في مسابقة أسبوع النقاد عام 2023، وتُعد أيضًا أحدث مشاركة مصرية في هذه المسابقة بعد مرور تسع سنوات على عرض الفيلم المصري «اشتباك».

فيما يلي ترصد المصري اليوم أبرز المعلومات عن الفيلم:

- فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران» إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان.
- يشارك مغني الراب المصري زياد ظاظا في الفيلم، وهي تجربته التمثيلية الثانية ومشاركته الأولى في «كان».

- يُعد الفيلم أول عمل روائي طويل للمخرج مراد مصطفى، بعد نجاحه في إخراج عدد من الأفلام القصيرة.

- تقوم ببطولة الفيلم الممثلة بوليانا سيمون من جنوب السودان، ويشاركها البطولة كل من زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح.

- تدور أحداث الفيلم حول مهاجرة أفريقية تعيش في حي عين شمس بالقاهرة، وتعمل مدبرة منزل في عدة منازل بالعاصمة، وتحاول التكيّف مع ضغوط الحياة اليومية.

- حصل الفيلم على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.

- فاز الفيلم بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمس جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، منها جائزة الدعم الكبرى لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

- كما نال جائزة ورشات الأطلس الكبرى في الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وتبلغ قيمتها 25 ألف دولار أمريكي.

- حصد الفيلم عدة منح وجوائز، من بينها جائزة فاينال كت في الدورة الـ81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

- يُعرض الفيلم لأول مرة عالميًا ضمن مسابقة «نظرة ما» في مهرجان «كان» السينمائي.

 

المصري اليوم في

21.05.2025

 
 
 
 
 

مملكة القصب”..

طفلة في مهمة شاقة لإعداد كعكة ميلاد الرئيس

ندى الأزهري

إنه يوم القُرعة في كل أنحاء العراق، نوع من سحب اليانصيب الذي لا يرغب أحد حقا بالفوز به، لكن محبة الرئيس تستوجب على الجميع أن يحتفل ويعلق زينة، وأن يبث أغاني وطنية، ويرسم تعابير ابتهاج، ويختار كلماته بعناية مشددة، للتعبير عن الفرح بمولد رئيس البلاد.

لا تتأخر مدرسة التلميذة لميعة في مواكبة الحدث الهام، وعلى الأستاذ البعثي أن يجري سحبا إلزاميا لاختيار الطلاب “السعداء”، الذين ستوجه لهم مهمة “تشرفهم” بهذه المناسبة العظيمة.

كانت لميعة (9 أعوام) صاحبة “الحظ السعيد”، وهي يتيمة الأبوين تعيش مع جدتها، وستُكلّف بتحضير كعكة وإحضارها للصف للاحتفال بميلاد الرئيس في عراق صدام حسين.

فيلم “مملكة القصب” هو أول فيلم روائي طويل للعراقي حسن هادي، ويشارك في الدورة 78 من مهرجان “كان” (بين 13-24 مايو/ أيار 2025)، وتحديدا في قسم “أسبوعا المخرجين”، وهي تظاهرة موازية لا تمنح الجوائز، ولكنها تكرس جائزة وحيدة يمنحها الجمهور.

الفيلم إنتاج مشترك بين العراق وقطر والولايات المتحدة، وعنوانه الأصلي بالعربية “مملكة القصب”، وبالإنجليزية “كعكة الرئيس” (The President’s Cake)، وهو يختار تاريخا معينا لأحداثه هو عام 1990، حين فرض مجلس الأمن على العراق عقوبات وحظرا، كان لهما تأثير كبير على الحياة السياسية والاجتماعية.

ومع أن الفيلم إنساني وسياسي، فإن السرد بُني على تأثير هذه القرارات المباشر على الشعب، ومدى استفادة النظام منها، أكثر من اهتمامه بالنواحي السياسية التي تُركت خلفية للعمل.

إنها قصة رئيس يطالب شعبا بتحضير كعكة العيد، وتبدو مستوحاة من قصص حقيقية مرّ بها الشعب العراقي يومئذ، ومن ذكريات طفولة من تاريخ العراق المحاصر، وما قبل حرب 2003، وقد صور الفيلم كله في العراق.

كل تفصيل في الفيلم يجسد معاناة إنسانية، قد تكون بسبب الحصار الاقتصادي، أو حتى لأسباب أخرى، سواء أكان موقفا عابرا في محادثة، أو في حدث صغير دالّ، أو في نظرة قلقة أو موقف يائس.

تكثيف زمني لرسم صورة المجتمع المدمر

لا يتجاوز زمن أحداث الفيلم يومين، وهي مدة مكثفة للتعبير عن أحوال مجتمع دمرته الحروب وأفقرته العقوبات، زمن ينقضي في رحلة، عبور من البيت للمدرسة، ومن البيت للمدينة، ثم العكس.

كان المكان أحد أبطال الفيلم، وركنا أساسيا في منحه بعدا بصريا ساحرا وأجواء شاعرية، لا سيما في منطقة الأهوار، على ضفاف دجلة والفرات بجنوب العراق، حيث الجزر الصغيرة المتناثرة على النهر، والقوارب التقليدية (المشحوف) التي تمرّ بين نباتات القصب عند الصباح والغسق، في صور أخاذة للمصور “تيودور فلاديمير باندورو”.

تعيش لميعة (الممثلة بنين أحمد نايف) اليتيمة مع جدتها بمنطقة الأهوار، وتوزع وقتها بين المدرسة والعمل اليومي لمساعدة “بيبي” (لقب الجدة في العراق)، وهي تتوجه يوميا إلى مدرستها بالقارب، مغادرة “مملكة القصب”، تلك الأكواخ القصبية المتناثرة.

ركوب المشاق مع جدة عاطلة عن العمل

في اليوم السابق لمولد الرئيس لديها مهمة صعبة، وقد فقدت جدتها عملها الزراعي الشاق بسبب كبر سنها، لذا تغرقها بالنصائح لتجنب المشاركة في السحب بالمدرسة.

لكن الخطة فشلت، وانتُخبت مع زميلها سعيد (الممثل سجاد محمد قاسم)، لإعداد مستلزمات الاحتفال المدرسي، فأُجبرت على التوجه للمدينة لشراء مكونات الكعكة مع جدتها و”ديكها الهندي” الجميل المعلق على كتفها، وحقيبتها الجلدية التي تحتوي أغراضا قديمة للبيع، أملا بكسب مال يسمح بشراء ما تحتاجه.

تبدأ الرحلة إلى المدينة، وتصادفان سائق أجرة كان له دور إيجابي في يومهما، فتنطلق لميعة بكل إصرار لتحقيق هدفها، وشراء المطلوب للكعكة، في رحلة صعبة سيكون عليها أن تواجه فيها الصدف والأحداث السعيدة والتعيسة.

هنا لا بد من أن يستحضر الذهن فيلما آخر عن هذا الواجب الذي يُلزم به طفل، عما يسببه له شعوره بضرورة تنفيذ ما أسند إليه من قلق وتوتر وتصميم متزايد.

إنه ليس بفيلم عن صعوبات مادية فرضها وضع سياسي فحسب، بل عن مفهوم الالتزام والشعور بالواجب لدى الإنسان، وهو هنا الطفلة لميعة، ثم موقفه من ذلك الواجب، وكذلك من القواعد الاجتماعية، من حيث نظرة الطفل لها، وهل يجب تغيير القواعد حين تفرض الظروف ذلك؟

أعباء الواجب على العواتق الهشة

قد تضطر الصغيرة لميعة إلى الكذب أو السرقة بعد تفكير طويل، في بحثها اليائس عن المكونات من طحين وسكر وبيض، فهي غالية الثمن، ولا تتوفر بسهولة. وكل هذه المفاهيم تعطي الفيلم بعدا آخر أكثر شمولية.

إنها الفكرة القائمة على مفهوم “الواجب”، الذي يسيطر على ذهن طفل، وعن ضرورة تأديته، كما تجلّت في فيلم “أين منزل الصديق” (1997) للمخرج الإيراني عباس كيارستمي، وإن اختلفت هنا الظروف والأجواء ونوعية الواجب، وقد عالجها المخرج العراقي بحساسية ورهافة ذاتية.

هناك أيضا مفهوم التخلي الذي يجبر الإنسان عليه، ويراوده على أنه حل لا مفر منه، فالجدة تجد نفسها عاجزة عن رعاية حفيدتها، فما العمل؟

رحلة استكشاف إنسان المدينة

تجابه لميعة بقسوة التخلي والفقد وصعوبة شراء مستلزمات الكعكة، وحينها تبدأ رحلة تيه في المدينة، خلال يوم حافل بالمغامرات، أبطاله الجدة ولميعة، وكذلك شأن سعيد الذي لا يلتزم الدوام المدرسي دائما، لضرورات النشل في المدينة من أجل والده العاجز.

تكتشف لميعة وسعيد حقيقة البلدة، من أهلها الطيبين مثل سائق السيارة، والسيئين مثل مغتصب، وهؤلاء هم الذين يشكلون أساس الأنظمة المستبدة، ناهيك عن معلم المدرسة المنافق والاستغلالي، والشرطة بتهاونها ولا مبالاتها، والشريرين والمحتالين والبائعين، وستظهر متع المدينة وأخطارها، أزقتها وشوارعها، في حين تركز لميعة باستمرار على واجبها الثقيل.

تصاحب كل ذلك موسيقى منوعة (للتونسي أنور أبراهم)، أضفت عذوبة على السرد وأسلوبا إخراجيا سلسا وبسيطا، لسيناريو (من كتابة المخرج) تحلت أحداثه بالعفوية عامة، لكن بعضها بدا كأنه أضيف أو أقحم في السرد، لإبداء الكثير في زمن قليل، هو يوم في حياة العراق خلال الحصار والعقوبات.

فكاهة رقيقة تلاعب خط السرد

فكرة الرحلة القصيرة غالبا ما تتداولها السينما، سينما الطريق، وكل ما يصادفه المرء فيها، وما قد يكون له الأثر في تغيرات تطاله وتغني نظرته. إنها فكرة تتطلب نصا سينمائيا غنيا وإخراجا دقيقا، كي لا يفلت خط السرد، وتصبح المتابعة خالية من التشويق.

لكن المخرج استطاع تفادي الإخلال بتوازن السرد، برغم تكرار بعض المشاهد، وأسهم اعتماده على ممثلين غير محترفين في مفاجأة المشاهد وتشويقه، مع صعوبة ذلك الخيار وتحدياته الكثيرة.

تجلى ذلك بقوة في أداء الفتاة لميعة (الممثلة بنين أحمد نايف)، التي كانت اكتشافا في الأداء الطفولي، بتعابيرها ونظراتها التي عكست الشجن والضياع والخيبة والخوف من تخلي جدتها عنها. إنها شخصية كان لها دور كبير في الانجذاب نحو الفيلم، لأدائها وحضورها الرقيق.

فيلم مؤثر في بساطته وحرارته، لا يخلو من فكاهة رقيقة في مكانها دائما، تخفف ثقل الحدث، وتمكن بمونتاج ذكي من الموازنة بين الواقع وبعض مشاهد التاريخ من الرئيس، ومع أن موضوعه عن عمل الأطفال وتأثير العقوبات على الشعب وخلفيته السياسية، فقد كان بعيدا عن كل تقريرية وخطابية.

يلوم المخرج في فيلمه “الدول والهيئات التي تلجأ لهذه الأداة العنيفة، لمعاقبة الحكومات المستبدة، فهي قد تكون أسوأ من الحروب، لأن الضحية هم أفراد الشعب”، ويبدو أن مواقع التصوير شكلت صعوبة للمخرج، لأن بعضها لم يعد موجودا، كما قال في حوار مع الجمهور بعد انتهاء عرض الفيلم.

 

الجزيرة الوثائقية في

21.05.2025

 
 
 
 
 

كان 2025 | «تاريخ الصوت» لـ أوليفر هيرمانوس

تجربته الأولى في «المسابقة الرسمية»

كان ـ «سينماتوغراف»

يمنح فيلم "تاريخ الصوت، The History of Sound" المخرج الجنوب أفريقي أوليفر هيرمانوس تجربته الأولى في "المسابقة الرسمية" لمهرجان كان السينمائي الـ 78. وينطبق الأمر نفسه على بول ميسكال، الذي يشارك جوش أوكونور بطولة هذه القصة التي تدور حول الحب والموسيقى وتمتد لعقود.

قد يكون أوليفر هيرمانوس منتظمًا في مهرجان فينيسيا السينمائي، ولكن في مهرجان كان 2025، يعود الرجل الذي فاز بجائزة السعفة في عام 2011 بفيلمه الثاني "جمال" الذي عُرض في قسم "نظرة ما".

"تاريخ الصوت" الفيلم السادس لـ أوليفر هيرمانوس مقتبس عن قصة بن شاتوك القصيرة الحائزة على جائزة بوشكارت، والتي تحمل الاسم نفسه.

ويتابع الفيلم ليونيل المغني الموهوب من ريف كنتاكي، نشأ على أغاني والده التي كان يغنيها على الشرفة الأمامية. في عام 1917، غادر مزرعة عائلته ليلتحق بمعهد بوسطن الموسيقي.

هناك التقى بديفيد، طالب تأليف موسيقى ساحر سرعان ما تم تجنيده في نهاية الحرب. في عام 1920، أمضى الاثنان شتاءً يتجولان في غابات وجزر ولاية مين، يجمعان الأغاني الشعبية لحفظها للأجيال القادمة.

جاب ليونيل أوروبا في العشرينيات والثلاثينيات من عمره، بنى حياة جديدة مليئة بالنجاح والسعادة، وعاش تجارب حب جديدة.

ومع ذلك، ينجذب باستمرار إلى ذكريات الفترة القصيرة التي قضاها مع ديفيد، محاولًا فهم تأثير علاقتهما. في النهاية، يكشف تذكير بعملهما معًا عن سرّ قوة علاقتهما.

ويؤدي بول ميسكال دور ليونيل وجوش أوكونور دور ديفيد، وما نراه في الفيلم هو انسجام تام بين بول ميسكال وجوش أوكونور، اللذين يُقدمان قصة حب سرية، لكنها قوية في آن واحد.

لم يُرِد أوليفر هيرمانوس أن يدور الفيلم حول حياتهما الجنسية. بل ركّز على تصوير مرحلة الشباب، من خلال شغفها وندمها. يلامس فيلم "تاريخ الصوت" القلب برقة.

** على السجادة الحمراء للعرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان كان، ظهرت صور بول ميسكال، أوليفر هيرمانوس، رافائيل سبارج، بن شاتوك، هادلي روبنسون، تيريزا ريان وزانغ شين.

 

####

 

توم كروز يعمل على الجزء الثالث من فيلم «توب غان»

والثاني لـ «أيام الرعد»

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

أكد النجم العالمى توم كروز أنه بدأ العمل على الجزء الثالث من فيلم "توب غان"، ويأتي ذلك في الوقت الذي يُنهي فيه كروز سلسلة عروض فيلمه الأخير "مهمة مستحيلة: الحساب النهائي" في دور العرض البريطانية اليوم 21 مايو، كما كشف كروز أيضًا عن عمله على جزء ثان من فيلم "أيام الرعد".

وفي مقابلة حديثة مع برنامج "توداي شو أستراليا"، كشف توم كروز عن بعض المشاريع المحتملة التي قد يوقع عليها بعد انتهاء فيلم "مهمة مستحيلة: الحساب النهائي". كما تحدث عن مشروعه القادم مع أليخاندرو إيناريتو.

وقال الممثل إنه يعمل على عدة أفلام، بما في ذلك "توب غان 3". صدر الجزء السابق من "توب غان" عام 2022، محققًا إيرادات تجاوزت 104 مليار دولار عالميًا. عُرض فيلم "أيام الرعد" في دور العرض عام 1990، ولا يزال أحد أفلامه الشهيرة.

وقال توم كروز: "نعم، نحن نفكر ونتحدث عن العديد من القصص المختلفة، وما يمكننا فعله وما هو ممكن".

وأضاف: "لقد استغرق الأمر مني 35 عامًا لأكتشف فيلم "توب غان: مافريك"، لذا فإن جميع هذه الأشياء التي نعمل عليها، ونناقش كذلك صدور جزء ثان من فيلمي "أيام الرعد".

 

####

 

كان 2025 | جودي فوستر تعترف كنت «خائفة للغاية»

من بطولة فيلم «حياة خاصة» الناطق بالفرنسية

كان ـ «سينماتوغراف»

كشفت جودي فوستر أنها عُرضت عليها أدوار رئيسية في أفلام فرنسية قبل فيلم "حياة خاصة"، لكنها كانت "خائفة للغاية" من قبولها.

تتقن الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار اللغة الفرنسية، حيث درست في مدرسة فرنسية في لوس أنجلوس خلال نشأتها.

وقالت فوستر خلال المؤتمر الصحفي للفيلم في مهرجان كان السينمائي الـ 78: "سبق لي أن شاركت في أدوار ثانوية في أفلام فرنسية، لكنني كنت خائفة للغاية. عرض عليّ عدد من المخرجين مشاريع، لكنني كنت خائفة للغاية من التمثيل باللغة الفرنسية. فكرتُ أن من يجيد الفرنسية أكثر هو من يجب أن يفعل ذلك. لكنني لا أتذكر حقًا كيف سارت الأمور هذه المرة".

في وقت سابق من المؤتمر الصحفي، قالت فوستر - التي تحدثت بالفرنسية طوال الوقت تقريبًا - إن بطولة فيلم فرنسي كان شيئًا "أرادته منذ زمن"، لكن كان الحوار "تحديًا كبيرًا".

وأضافت: "الأمر الرائع هو أنني عندما أمثل بالفرنسية، أكون شخصًا مختلفًا تمامًا. صوتي أعلى بكثير، وثقتي بنفسي أقل بكثير، وأشعر بالإحباط الشديد لعدم قدرتي على التعبير عن نفسي بشكل جيد. وهذا في الواقع يخلق لي نوعًا جديدًا من الشخصية".

عُرض فيلم "حياة خاصة" للمخرجة ريبيكا زلوتوفسكي لأول مرة في المهرجان مساء أمس الثلاثاء وسط تصفيق حار من الحضور لمدة ثماني دقائق.

وتلعب فوستر دور معالجة نفسية تقتنع بأن انتحار مريضتها كان في الواقع جريمة قتل.

ويمثل الفيلم أول عمل لفوستر تُصوّره في فرنسا منذ فيلم "A Very Long Engagement" عام 2004.

ومن بين نجومها المشاركين دانيال أوتويل، الذي يلعب دور زوجها السابق، وفيرجيني إيدينا، التي تُجسّد دور مريضة غامضة تُحفّز وفاتها على إجراء تحقيق غير تقليدي.

وبالحديث عن نوع الدور الذي ترغب في تجسيده لاحقًا، أعربت فوستر عن اهتمامها باستكشاف الكوميديا أكثر، وقالت: "كلما تقدمت في السن، ازدادت رغبتي في أن أكون أكثر مرحًا. أود أن أشارك في أفلام تتناول شخصيات أخرى".

وأضافت فوستر: "كنت أرغب فقط في المشاركة في أفلام تتناول شخصيتي عندما كنت أصغر سنًا. لكن هذه المرة، تغيرت الأمور تمامًا. من الممتع جدًا الاستماع إلى أصوات جديدة ودعم أداء الآخرين. من الرائع أن أكون السيدة العجوز التي تقول: "لا تقلق، لا يوجد شيء جدي في الأمر!"".

 

####

 

كان 2025 | «سيدني السينمائي»

يُقدّم العرض الأول لفيلم «إدينغتون» في أستراليا

كان ـ «سينماتوغراف»

يشهد مهرجان سيدني السينمائي العرض الأول في أستراليا لفيلمٍ زاخرٍ بالنجوم، قادمٍ مباشرةً من مهرجان كان.

سيُعرض فيلم "إدينغتون"، أحدث أفلام المخرج آري أستر، مخرج فيلمي "وراثي" و"منتصف الصيف"، لأول مرة في الدورة الثانية والسبعين لمهرجان سيدني السينمائي.

يضمّ طاقم العمل المُتميّز خواكين فينيكس، وبيدرو باسكال، وإيما ستون، وأوستن بتلر.

تدور أحداث فيلم "إدينغتون" خلال الأشهر الأولى من جائحة كوفيد، ويستكشف كيف يؤدي نزاع محلي حول أقنعة الوجه إلى تداعيات اجتماعية وسياسية أوسع نطاقًا. ومع دخول الشريف كروس سباق الانتخابات البلدية، تتخذ الأحداث منعطفًا أكثر قتامة.

ويتطرق الفيلم كذلك إلى العديد من القضايا ذات الصلة بالحياة الأمريكية المعاصرة، بما في ذلك العرق والطبقة الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا والأسلحة النارية.

وقال ناشين مودلي، مدير مهرجان سيدني السينمائي: "مع فيلم "إدينغتون"، يُلقي آري أستر نظرةً ثاقبةً على قلب أمريكا المُمزق - وربما العالم أجمع".

ويضيف: "إنه عملٌ مُستفزٌّ، مُلحّ، وآسرٌ للغاية. إنه عملٌ آسرٌ يُعبّر عن فوضى عصرنا وتناقضاته - وهو عملٌ سيُثير نقاشًا حماسيًا. يسعدنا أن نُقدّم العرض الأول له في أستراليا في مهرجان سيدني السينمائي، وأن نُتيح لسكان سيدني فرصة أن يكونوا من أوائل من شاهدوا هذا الفيلم المُثير للجدل والذي حظي بتصفيق حار لمدة خمس دقائق في مهرجان كان".

 

موقع "سينماتوغراف" في

21.05.2025

 
 
 
 
 

جوليان أسانج يرتدى تي شيرت يحمل أسماء شهداء غزة من الأطفال

كتب علي الكشوطي

حرص الصحفي والناشط جوليان أسانج على ارتداء تي شيرت جوليان أسانج في مهرجان كان السينمائي خلال ترويجه للفيلم الوثائقي The Six Billion Dollar Man المعروض في المهرجان، حيث ادرج أسماء 4986 طفلاً فلسطينيًا استشهدوا في حرب اسرائيل على غزة وجميعهم تحت سن 5 سنوات.

وفي سياق متصل شهد عرض الفيلم المصري "عائشة لا تستطيع الطيران" ضمن عروض مسابقة نظرة ما، احتفاء كبيرا من صناع السينما المصرية والعربية والعالمية ممن حضروا عرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي، حيث وقفت الطوابير أمام بوابة عرض الفيلم انتظارا لعرض العمل، فيما ألقى المخرج المصرى مراد مصطفى كلمة قبل العرض الأول لفيلمه عائشة لا تستطيع الطيران فى مسابقة نظرة ما فى الدورة الحالية لمهرجان كان السينمائى.

وقال مراد مصطفى: "أنا فخور جدا أننى أنتمنى لصناعة السينما فى مصر، أنا لم أتعلم سينما، أنا عملت كـ مساعد مخرج، وطوال الوقت الاكتساب اللى اكتسبته فى المهنة كان من صناعة السينما المصرية، ولهذا السبب أنا مدين للصناعة دى طول حياتى".

وتابع مصطفى قائلا: "ثانيا أوجه الشكر لكل فريق عمل فيلم عائشة لا تستطيع الطيران، وأنا فخور بجودى وفخور بوجود فيلم مصرى فى الاختيارات الرسمية".

فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" تدور أحداثه حول قصة عائشة، وهى مهاجرة أفريقية فى العشرينات من عمرها تعيش فى القاهرة، ويتناول الفيلم رحلتها ضمن المهاجرين الأفارقة، والتوترات التى تواجهها فى مجال عملها بالرعاية الصحية.

ويشارك فى بطولة الفيلم كل من بوليانا سيمون، زياد ظاظا، عماد غنيم، وممدوح صالح، وهو من إنتاج سوسن يوسف.

سبق وشارك مراد مصطفى بفيلمه "عيسى" الذى عرض عالمياً فى مهرجان كان السينمائى الدولى فى مسابقة أسبوع النقاد فى دورة 2023، كما حصل على جائزتين ضمن 30 جائزة فاز بها بعد ذلك خلال مسيرته بالمشاركة فى 90 مهرجانا دوليا حتى الآن، بالإضافة إلى أن الفيلم شارك فى مهرجانات سينمائية كبرى أخرى.

 

####

 

جلسة تصوير تجمع صناع الفيلم المصرى عائشة لا تستطيع الطيران بمهرجان كان

كتب علي الكشوطي

خضع صناع الفيلم المصرى عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج مراد مصطفى لجلسة تصوير ترويجية للفيلم فى مهرجان كان السينمائى بعد عرضه بمسابقة "نظرة ما"، حيث شهد عرض الفيلم تزاحم الحضور والمشاهير والإعلاميين على عرض الفيلم فى طوابير امتدت طويلًا رغم الأمطار.

وجمعت الجلسة المخرج مراد مصطفي والمنتجة سوسن يوسف وزياد ظاظا وبوليانا سيمون ومدير التصوير مصطفى الكاشف.

تم استقبال الفيلم بحفاوة قبل العرض، كما اهتزت القاعة بتصفيق الجمهور بعد العرض، وحضر المخرج مراد مصطفى العرض الأول برفقة عدد من أفراد طاقم الفيلم، وأعرب عن امتنانه لتواجده فى مهرجان كان مرة أخرى قبل عرض الفيلم، مؤكدًا أنه لم يكن ليصل إلى هنا كمخرج "لولا صناعة السينما المصرية"، وأنه "فخور جدًا بتمثيل مصر في الاختيار الرسمي لمهرجان كان هذا العام". كما شكر المنتجين المشاركين وطاقم العمل، وقدم "تحية خاصة" لمنتجة الفيلم وشريكته سوسن يوسف.

فيلم عائشة لا تستطيع الطيران إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان، ويدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية، عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه، تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود.

الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي.

نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من عدد من الجهات البارزة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه، كما فاز بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبعدها فاز بجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقدر بـ25 ألف دولار أمريكي.

الفيلم من إنتاج سوسن يوسف، بمشاركة التونسية (درة بوشوشة - لينا شعبان)، وشريف فتحي، وأحمد عامر، و فيصل بالطيور وآخرين.

 

####

 

توم كروز يعلن بدء العمل على فيلم Top Gun 3

لميس محمد

أكد النجم العالمى توم كروز أنه بدأ العمل على فيلم Top Gun 3، ويأتي هذا في الوقت الذي يُنهي فيه كروز عمله في سلسلة أفلام " Mission: Impossible"، مع عرض الفيلم الأخيرMission: Impossible – The Final Reckoning" في دور العرض البريطانية اليوم 21 مايو .

وقال كروز إنه حالياً في مرحلة التفكير في مسار القصة. وصرح لبرنامج "today" الأسترالي: "نحن نفكر ونتحدث عن العديد من القصص المختلفة وما يمكننا فعله وما هو ممكن، خاصة أنه استغرق الأمر مني 35 عاماً لاتوصل لـ قصة فيلم Top Gun: Maverick، لهذا أعمل مع فريقى على كل القصص الممكنة".

بدأ كروز دور الكابتن بيت "مافريك" ميتشل في فيلم Top Gun عام 1986، قبل إعادة تقديمه في عام 2022 في Top Gun: Maverick.

ذلك بعدما أكد النجم العالمى توم كروز  أن الفيلم الثامن Mission: Impossible – The Final Reckoning سيكون الجزء الأخير من السلسلة، وصرح لصحيفة هوليوود ريبورتر: "إنه الجزء الأخير! لم أطلق عليه لقب "النهائي" قاصدا".

 

اليوم السابع المصرية في

21.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004