ملفات خاصة

 
 
 

مول الماء”..

سبعيني وقور يقاوم عطش سكان الصحراء

د. أحمد القاسمي

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 97)

   
 
 
 
 
 
 

يرافق المخرج المغربي فؤاد السويبة بطله البشير بلقايد، وهو يوزع الماء على البدو في الجنوب المغربي، فيرافقه وهو يجوب الصحراء، ويواجه العراقيل الكثيرة التي تحول بينه وبين أداء رسالته.

وبتتبعه في حله وترحاله، ينشئ صيغة فيلمية مركبة من أنماط سينمائية شتى، تتعاقب فيها المشاهد وتتدرج من وضعية إلى أخرى مغايرة، لتشكل سيرة ذاتية لمن لُقب “سيد الماء”، أكثر من رسم بورتريه له فحسب.

ولهذا الاختيار تبعاته الفنية، بحيث يتماس الوثائقي في الأثر مع الروائي، ليولد دلالات كثيرة، نحاول أن نتقصى بعضها في ورقتنا هذه.

البشير بلقايد.. سيد الماء السبعيني الوقور

يبدأ الفيلم بعرض صورة غائمة لشخصية البشير بلقايد، ثم يُتبعها بلقطات له وهو يعجن الخبز، لترسيخ فكرة قيامه بأعبائه المنزلية بنفسه. وحالما ترتفع الكاميرا لتلتقط ملامحه، نكون أمام شيخ سبعيني، يبدو الوقار بيّنا على ملامحه الخشنة، لكنه يختلط بآثار حياة قاسية عاشها الشيخ، ولا شك أنها تتواصل حتى اليوم.

تعرض المشاهد اللاحقة حركته في المكان، التي تؤكد عزلته، فنراه يطبخ الخبز في التنور التقليدي بنفسه، أو يبحث عن تواصل ما مع المحيطين به، فيقيم أذان الفجر في باحة منزله الريفي المتواضع.

هو بلا عائلة لا شك، لكن هل هو أرمل؟ هل تخلت عنه أسرته؟ فمن يكون سيد الماء إذن؟ ولماذا يعيش على درجة الصفر من الرفاهة، على مستوى المأكل والملبس والأثاث؟

شاحنة مرهقة تشرئب لها الأعناق

بلمسة روائية تنفذ إلى باطن الشخصية، يعرض الفيلم الهاجس الذي يجول بخاطر الشيخ، ويرافق عزلته ويعكر مزاجه، فشغله الشاغل إنما هو شاحنته المتهالكة، التي تأبى الانطلاق كل صباح، والطريق طويلة، وثمة من ينتظره في الأصقاع البعيدة على أحر من الجمر.

بعد أن يعد البشير فطور الصباح، يوقظ مساعده محمد سالم ليضبط برنامج اليوم، فهما سيذهبان إلى طانطان لملء الشاحنة من مياهها الجوفية، ثم يتوجهان إلى المخيمات الجنوبية، لتوزيعها على السكان هناك.

يحرص الشيخ عندئذ على تحفيز مساعده، ليستعيد نشاطه ويتهيأ للرحلة الطويلة، ثم تنطلق مغامرته، ولكن يحدث ما كان يتوجس منه، فتتعطل الشاحنة وتستوجب مساعدة عاجلة من الميكانيكي.

ثم تبدأ رحلة البحث عن الماء في آبار الصحراء من جهة العيون والساقية الحمراء، وتأخذنا إلى مخيمات سكان الصحراء الغربية، فهناك يتطلع الجميع إلى مقدمه، وتشرئب له أعناقهم.

مول الماء”.. اعتزاز بمهنة تبرد فيح جهنم

يذكرنا البشير بلقايد بمهنة السقاء في تراثنا القديم، حين يختلط بالناس حتى يكاد يصير واحدا منهم. ولكن لطبيعة الفضاء الصحراوي وللحاجة الملحة للماء وعسر إيجاده، تتجاوز علاقة البشير بزبائنه البعد المهني السطحي، وتصبح شعورا عميقا بالمسؤولية يختزل أبوّة حانية.

فليست حياة الشيخ بائسة، وليس يعيش درجة الصفر من الرفاهة، ولا عزلة اجتماعية كما توهمنا في المشاهد الأولى، بل إن المَشاهد اللاحقة تكشف ما يعيشه الشيخ من بذخ على مستوى الشعور، فهو يدبر الأمور ويتجاوز العراقيل، لإيصال الماء لمستحقيه في الجنوب، وإرواء العطشى.

وهو في حديثه إلى مساعده يعبر عن التزامه هذا بفخر، فلا شيء يمكن أن يفصله عن رسالته تلك، لأن حبها يسري في دمه.

مع تعاقب الأحداث ينجلي الغموض عن معنى عنوان الفيلم، ففي العبارة المحلية “مُول الماء” هو صاحب الماء، إشارة إلى ما يميز هذا الشيخ من الإيثار، فإذا الحاجة المادية تخفي رفاهية الروحانية، وقناعة بأنه صاحب رسالة يقدم للناس ما به يكون كل شيء حيا.

وضمن هذه الخلفية الدينية يكون “الناس شركاء في ثلاثة؛ النار والكلأ والماء”، وفق الحديث الذي رواه أحمد وأبو داود. فقدر الشيخ أن يوصل الماء إلى مستحقيه، ويؤدي الأمانة إلى أهلها، ويكون الماء دواء.

وقد روت عائشة رضي الله عنه أن الرسول ﷺ كان يعالج الحمى بصب الماء على المريض ويقول: “الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء”.

ومما أخرج النسائي والحاكم قوله: “إذا حُمّ أحدكم فليسنّ عليه من الماء البارد في السَّحر ثلاث ليال”. وهل الصحراء من دون الماء إلا كفيح جهنم دون ماء؟ لذلك يرتفع صوت الشيخ المطمئن بالأذكار والتسبيح وتلاوة القرءان، ويخترق أذانه عزلة الصحراء، مناديا أنْ هبوا إلى الفلاح.

جنازة مجازية لمهنة تواجه الانقراض

يمثل الفيلم في بُعد من أبعاده محاولة لحفظ الذاكرة، وتثبيت مهنة تواجه خطر الانقراض، مع الحاجة الشديدة إليها، بسبب عزوف الشباب عنها. ومن هذا الهاجس يضبط الشيخ دور مساعده وسائق شاحنته الشاب محمد سالم.

فرفقته في الامتداد الصحراوي الهائل تضطلع بأكثر من دور، فهي محفز للشيخ للقص، وللمخرج لعرض تجربته على المتفرج، بما ترمز إليه من التضحية والعطاء. لذلك كثيرا ما يتابع محمد سالم شيخه صامتا، فيستدرجه بصمته إلى مزيد من الإفضاء، فتكون جسرا ينقل منه إلى المتفرج الشغف والخبرة.

وهنا تقتحم لمسةٌ روائية التوثيقَ، فتتوقف الشاحنة المتهالكة، وتفقد القدرة على مواصلة المسير. يحدث ذلك بجانب المقبرة، وتصر الكاميرا على جعل الشاحنة في الواجهة والمقبرة في الخلفية ضمن لقطة واسعة.

يأتي أطفال الحي لدفع الشاحنة المعطوبة، فيشكّل المصور من ذلك جنازة مجازية، تأخذ “جثمانها إلى مقبرة العربات”، لتعلن نهاية صلاحيتها ونهاية دور الشيخ.

بعد ثلاثة أشهر، يطل علينا الشيخ البشير بلقايد في الطريق العام، فيبدو مهموما هائما على وجهه، تمر حوله عربات كثيرة لا يكترث بها، ثم تتوقف شاحنة جديدة، وإذا براكبها رفيقه ومساعده محمد سالم، فيأخذه معه هاشا باشا.

وهكذا تبدأ دورة حياة جديدة لتوزيع المياه على المخيمات، بطلها الشاب، ضمن رحلة خالية من الأعطاب ومشاكل الطريق، أو هكذا تعدنا العلامة المعلقة بباب الشاحنة على الأقل “طريق السلامة”.

ينتهي الفيلم بالأذكار والابتهالات التي تعكس رضا الشيخ عن النفس، بعد أن أكمل رسالته على أحسن وجه، فقد استطاع أن يورث رفيقه شغفه، وأن يسلمه المشعل ليواصل المهمة بعده.

عالم الشخصية.. رسائل الفيلم الفلسفية العميقة

يستمد الفيلم أهميته فنيا من صناعة صيغة فيلمية مبتكرة، تكون لبناتها الأساسية وثائقية، ويكون عمقها روائيا، فثمة ظلال كثيرة مستمدة من بنية أفلام الطريق، التي تبدأ ببداية الرحلة وتنتهي بنهايتها.

أما الوسط فهو موطن المغامرة، وفيه تواجه الشخصية أحداثا مثيرة وتحديات غير متوقعة، فتتحول الوقائع من رحلة يقطعها البشير بلقايد في الفضاء الخارجي، إلى رحلة يجوب فيها المتفرج عالم الشخصية الباطني، الروحي والنفسي والذهني.

يطعم هذا الاختيار بخصائص سياقة الشاحنات العابرة للمسافات الطويلة، وتلك مهنة مثيرة تتطلب كثيرا من الصبر والتحمل والشغف، وتفتن محبي التجدد والاكتشاف المستمر. وليس المثير فيها إيجابيا دائما، فللطرق مفاجآتها وإكراهاتها.

ومول الماء -كعامة سائقي الشاحنات- يجعل علاقته المباشرة بالفضاء بديلا عن الحياة الأسرية، فلا ينعم بجمال صحراء طانطان وأخفنير وغيرهما من أقاليم جهة العيون والساقية الحمراء بجنوب المملكة المغربية فحسب، بل يواجه قسوة الفضاء الصحراوي، فتتعطل شاحنته ويقضي الليل على حافة الطريق، في انتظار المساعدة التي قد لا تأتي سريعا.

ومن طبيعة الفضاء، يعرض المخرج ما تتميز به شخصيته من الاستقلالية والإقدام على المغامرة، ومن نزعة إلى مواجهة الوحدة بتأمل الطبيعة والوجود، بحثا عن المغزى من الحياة الدنيا.

وانطلاقا من تنزيل الشخصية في الفضاء وفي الزمن وعرض أفعالها وأحوالها، يكتسب الفيلم خاصية السرد، فلم يكن المخرج فؤاد السويبة يسرد وقائع عالم الشيخ إلا ليفهمها على نحو مخصوص، وليجعل زهدها في المتع المادية سبيلا إلى اكتشاف المتع الروحية، التي باتت ثقافة الاستهلاك تحجبها عنا.

حياة الصحراويين في خلفية المشهد.. المعيشة والقيم

لم يكن المخرج فؤاد السويبة يحرك الشيخ في واجهة المَشاهد، فيجعله يجوب المخيمات، إلا ليوجه من خلاله الأنظار إلى حياة الصحراويين، الذين يظهرون في خلفيتها. فيعرض تمسكهم بالحياة البدوية البسيطة الحرة، بعيدا عن “دنس” المدينة وقيودها، مع ما يواجهونه من العطش وقسوة الطبيعة.

وتختزل الخيام التي يُستقبل فيها الشيخ كل هذه القيم، وتمثل تأصيلا للهوية الصحراوية، فضلا عن اتخاذها مقرا وسكنا، ففي انفتاحها وبساطة مكوناتها تجسيد لانفتاح البدوي على الزائر وتلقائيته.

ولا لقاء عند هؤلاء من دون شاي يوزع بينهم، فيشكل طقسا مشابها بطقس القهوة العربية في الشرق، ويرمز إلى كرم الضيافة، ويمنح جلساتهم أنسها وحميميتها، ويكسبها معنى الترابط وتقاسم المصير.

ويسهم الفضاء في تشكيل تصوراتهم للوجود، وتوجيهها نحو القيمة الإنسانية الكبرى؛ ألا وهي الحياة. فالصحراء شرقية كانت أو غربية تفرض قيمها على قاطنيها، وتجعلهم أميل للتكاتف والتآزر والتضامن.

فترى صيادي الأسماك يجودون بغلتهم من الصيد على الشيخ ورفيقه الشاب، عندما تعطب شاحنتهما، ويقضيان ليلتهما في العراء، فتكشف الهدية البسيطة بعدا إنسانيا عميقا يحمله هؤلاء البدو.

وخلف هذه المعاني معانٍ أخرى على صلة بالسياسة، ولكنها ترِد متخفية كامنة تحت الطبقات المباشرة. فهل المخرج حذِر من الخوض في الممنوع، أم أنه يفضل الإيحاء على الخطاب التقريري الذي يفسد سحر المعنى؟

فهؤلاء الذين يعمرون الجنوب أغلبهم من أصيلي الصحراء الغربية المتنازع عليها، أما الشيخ فكان يحاول أن يملأ الفراغ الذي تركته مؤسسات الدولة الغائبة تماما، فيقتصر حضورها على أعلام ترفرف متزاحمة على سطوح المخيمات.

شح الماء في أقاليم المغرب الكبير

قد نتساءل: ما الذي يشد المخرج فؤاد السويبة إلى هذا السبعيني الذي يجوب الصحراء ليبيع الماء؟

نقدر أنهما عاملان متوازيان؛ أولهما روحانية الرجل التي نعرف، ولا شك أن السويبة أسهم في تشكيل صورة الشيخ على النحو الذي يوافق تصوره لرسالة الإنسان في ظل التحديات الراهنة.

وثانيهما مادي، فعلى هامش الفيلم تُطرح قضايا عدة ولكن العطش الذي يهدد الصحراويين وشعوب المغرب الكبير يبقى على رأسها، فالمصدر الأصلي للمياه في شمال أفريقيا يتأتى من تساقط الأمطار، ومن تجمّعها في شكل مياه جوفية.

فهذه المنطقة عموما تفتقر إلى الأنهار الكبيرة، لذلك تتأثر تأثرا عميقا بمشاكل الاحتباس الحراري، وتُدرج ضمن بلدان الفقر المائي.

ففي السهول الشمالية يتراوح متوسط تساقط الأمطار بين 400-600 مليمتر سنويا، وينخفض تدريجيا ليصل في الجنوب إلى ما دون 100 مليمتر. ومع كل محاولات إرساء السياسات المائية، يظل العجز المائي يتفاقم باستمرار، ويقترب الشمال الأفريقي كله من الإفلاس المائي.

من هذا الهاجس، يحاول الفيلم خلق ملحمة عنوانها “الشيخ والصحراء”، ومتنها تعاون الصبي وعامة الأهالي مع الشيخ المعلم وتآزر محيطه معه، فيكون بطلها أكثر حظا من بطل “إرنست همينغواي” في روايته “الشيخ والبحر”.

ولا ندعي أبدا أن فؤاد السويبة عمل على خلق هذا التشابه بقصد ونية، ولا نتورط في الحكم المعياري، ولا نزعم أن الفيلم قد ضارع هذا العمل الخالد، ولكننا نرى أن الجامع بين الأثرين هو بحث الإنسان عن المعنى في الفضاء الممتد بلا نهاية (بحرا كان أو صحراء)، أو الزمن المتناقص نحو النهاية (العمر الذي يمر، والشيخوخة التي تزحف باستمرار نحو الموت).

 

الجزيرة الوثائقية في

08.01.2025

 
 
 
 
 

جوائز الغولدن غلوب: ليلة مليئة بالعواطف… والجدل

شفيق طبارة

ليلة الأحد الماضي، قُدمت النسخة الثانية والثمانون من احتفال توزيع جوائز الغولدن غلوب. شكل الاحتفال فصلاً جديداً في تاريخ هذه الجوائز، مع عدم وجود مرشحين واضحين ومجموعة من المصوتين ذوي الأذواق الأكثر تنوعاً، من جميع أنحاء العالم. بعد الجدل السابق حول الجوائز، وحلّ رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية (HFPA)، التي سيطرت على احتفال الجوائز طوال السنوات الفائتة، انطلق موسم الجوائز، مع هذا الاحتفال تاركاً العديد من الأسئلة على طول الطريق

كانت ليلة مليئة بالعواطف والمفاجآت والجدل. وعلى الرغم من التقدم في التمثيل والتنويع، لم تكن هذه النسخة من الجوائز خاليةً من الانتقادات، خاصة لفيلم «إيميليا بيريز» (Emilia Perez)، سواء لإنجازاته الفنية أو لردود الفعل التي أثارها، خاصة في أميركا اللاتينية. وهذا ما يؤكد على أن الانفصال لا يزال قائماً بين هوليوود وجمهور أميركا اللاتينية. وفي حين عزز الاحتفال مكانته كمقياس لجوائز الأوسكار، فقد أوضح أيضاً أن التحديات المتعلقة بالشمول والحساسية الثقافية لا تزال قائمة وذات صلة بصناعة الترفيه.

تميز الاحتفال، الذي لم يخل من الإثارة، بتوزيع الجوائز بالتساوي تقريباً، فالجميع خرج رابحاً بطريقة ما، ما عدا فيلم «أنورا» (Anora)، الذي خرج خالي الوفاض بشكل مفاجئ، بعدما حصد السعفة الذهبية في مهرجان كان الأخير. كذلك، خرج بصفر جوائز فيلم المخرج اليوناني يورغوس لانثيموس «أنواع من اللطف» (Kind of Kindness)، الذي كان يستحق جائزة أفضل ممثل عن فيلم موسيقى أو كوميدي لصالح الممثل جيسي بليمونز، وأيضاً أفلام مثل «فتيان نيكل» (Nickel Boys)، «المتدرب» (The Apprentice)، «كوير» (Queer)، التي سنراها قريباً في جوائز الأوسكار بالطبع. يكمن السبب خروج عدد كبير من الأفلام المهمة بلا جوائز، في محدودية عدد جوائز الغولدن غلوب مقارنة بجوائز الاوسكار، فهناك 15 جائزة مخصصة للأفلام في الغولدن غلوب، مقارنة بـ23 جائزة في الأوسكار.

كان النجم الكبير في الحفلة هو الفيلم الموسيقي «إيمليا بيريز»، للمخرج الفرنسي جاك أوديار. فاز الفيلم، الذي صُوِّر بالكامل تقريباً باللغة الإسبانية، بأربع جوائز: أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، وأفضل فيلم بلغة أجنبية، وأفضل ممثلة مساعدة لزوي سالدانا، وجائزة أفضل أغنية. على الرغم من أن الفيلم يستحق جوائزه، إلا أن جائزة أفضل فيلم أجبني تحمل الكثير من التساؤلات لوجود أفلام أجنبية أهم مثل «ما زلت هنا» (I’m Still here) و «فيرميلليو» (Vermiglio). قوبل نجاح الفيلم بالتشكيك والنقد في المكسيك ودول أميركا اللاتينية الأخرى، لأنّ الفيلم يخلد الصور النمطية عن المكسيك ويتناول بشكل سطحي مشاكل اجتماعية خطيرة مثل الفساد والعنف والاختفاء القسري. بالإضافة إلى ذلك، اتُهم الفيلم باستبعاد الممثلة المكسيكية الوحيدة في فريق التمثيل، أدريانا باز، من لحظات رئيسية في الاحتفال.

«الوحشي» (The Brutalist)، للمخرج الأميركي براي كوربيت، فاز بثلاث جوائز هي: أفضل فيلم درامي، أفضل مخرج، وأفضل ممثل لأدريان برودي. يستحق الفيلم جوائز أكثر بكثير، منها أفضل سيناريو، الذي ذهبت بطريقة غريبة لفيلم «المجتمع المغلق» (Conclave)، وجائزة أفضل ممثل مساعد لغي بيرس، التي ذهبت للممثل كيران كالكن عن فيلم «ألم حقيقي» (A Real Pain).

كانت مفاجأة الاحتفال المستحقة جداً، حصول الممثلة البرازيلية فرناندا توريس، على جائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي عن دورها في فيلم «ما زلت هنا». تنافست توريس مع ممثلات مثل تيلدا سوينتون ونيكول كيدمان وكيت وينسلت. أصبحت توريس أول برازيلية تفوز بجائزة الغولدن غلوب، وفي خطابها، أهدت جائزتها لوالدتها الممثلة فرناندا مونينيغرو (التي ظهرت في آخر الفيلم) التي كانت آخر مرشحة برازيلية عن هذه الفئة قبل 25 عاماً، عن فيلم «وسط البرازيل» (Central Do Brasil). وللمفارقة أن البرازيلي والتر سالس هو مخرج الفيلمين.

كانت إحدى أكثر اللحظات عاطفية وملحمية هي جائزة أفضل ممثلة عن فيلم موسيقي أو كوميدي، التي مُنحت لديمي مور لأدائها في فيلم «المادة» (The Substance). تأثرت مور بشكل واضح بجائزتها وقالت: «أنا في حالة صدمة الآن، لقد كنت أفعل هذا لأكثر من 45 عاماً، وهذه المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء كممثلة». واستذكرت الصراعات التي واجهتها في حياتها المهنية، يما في ذلك وصفها بـ«ممثلة الفشار».

أفلام أخرى وأشخاص آخرون أثبتوا أنفسهم أيضاً في هذه الليلة، مثل «تدفق» (Flow) كأفضل فيلم رسوم متحركة، وسباستيان ستان كأفضل ممثل في فيلم موسيقى أو كوميدي «رجل مختلف» (A different Man)، والموسيقيين ترنت ريزنور وأتيكوس روس مع الموسيقى التصويرية لفيلم «تشالنجرز» (Challengers)، وهذه المرة الثالثة التي يفوز فيها الثنائي الموهوب بالجائزة.

انتهت الحفلة، وافتتح موسم الجوائز، لننتظر ونرَ مدى تأثير هذه الجوائز على جوائز الاوسكار في مارس المقبل.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

09.01.2025

 
 
 
 
 

مايكل مور ينضم لفريق عمل الفيلم الفلسطيني "من المسافة صفر" منتجاً تنفيذياً

لوس أنجليس/ العربي الجديد

انضم المخرج الأميركي الشهير مايكل مور منتجا تنفيذيا إلى فريق إنتاج الفيلم الفلسطيني "من المسافة صفر"، أحد الأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار في دورتها الـ97، إذا اعتبره في بيان له شهادة على الإبداع الإنساني في مواجهة المحن و"إنه لشرف لي أن أقف متضامناً مع هذا الفيلم".

معجزة سينمائية

أشاد  مايكل مور، الحائز على جائزة الأوسكار عام 2003 عن فيلمه الوثائقي "Bowling for Columbine" وجائزة السعفة الذهبية عام 2004 عن فيلم "فهرنهايت 9/11"، بالفيلم قائلاً: "لقد حقق هؤلاء المخرجون الفلسطينيون معجزة سينمائية. إنهم يروون قصصهم من قلب الكارثة التي وصفتها منظمات حقوقية بارزة، مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، بأنها إبادة جماعية".

وأضاف: "لا ينبغي لأي مخرج أو فنان أن يُضطر إلى توثيق إبادته الذاتية. ومع ذلك، تمكن 22 مخرجاً فلسطينياً شجاعاً من تصوير قصصهم في غزة باستخدام أدوات بسيطة انتُشلت من أنقاض منازلهم ومدنهم. الفيلم الاستثنائي 'من المسافة صفر'، الذي أتشرف بالمشاركة فيه بصفة منتج تنفيذي، هو شهادة حية على الإرادة الإنسانية. وجود هذا الفيلم بحد ذاته هو معجزة إنسانية وسينمائية".

يروي فيلم "من المسافة صفر"، وهو إنتاج مشترك بين ميتافورا للإنتاج الفني وكوريجينس للإنتاج، حكايات مأساوية عن المعاناة الإنسانية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. يتألف المشروع من 22 فيلماً قصيراً أبدعها مخرجون ومخرجات من غزة، تحت إشراف المخرج الفلسطيني البارز رشيد مشهراوي، الذي رشحته وزارة الثقافة الفلسطينية لتمثيل فلسطين في هذه المسابقة الدولية.

وفي مقابلة سابقة مع "العربي الجديد"، قال مشهراوي تعليقاً على فكرة الفيلم: "هذه المرة، كانت الكارثة كبيرة في غزة. حجم الخوف والعدوان والدمار عظيم وكابوسي. نتحدّث اليوم عن أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من عشرة آلاف لا يزالون تحت الأنقاض، وأكثر من مليون لاجئ، لو أرادوا الرجوع إلى منازلهم اليوم لما استطاعوا، لأنّ نصف سكّان غزة لم يعد عندهم بيوت تؤويهم. هذا كابوس حقيقي. قلتُ لنفسي إنّه ينبغي إعطاء فرصة لسينمائيين شبان وشابات موجودين في غزة، لأنّهم هم الموضوع والحكاية. هم أصدق وأحقّ أناس بأنْ يصنعوا أفلاماً لمخاطبة العالم".

"من المسافة صفر": من غزة إلى العالمية

يُعرض الفيلم حالياً في 150 قاعة سينما في الولايات المتحدة الأميركية ضمن حملة ترويجية تنظمها شركة التوزيع الأميركية الفلسطينية Watermelon Pictures، والتي تتولى إدارتها الفلسطينية آلانا حديد شقيقة العارضتين بيلا وجيجي، استعداداً للإعلان عن الأفلام الخمسة النهائية المرشحة لجائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم دولي يوم 17 يناير/كانون الثاني 2025.

بدأ فيلم "من المسافة صفر" مشواره في مهرجان كان السينمائي، حيث قُبل للمشاركة لكنه سُحب لاحقاً لأسباب سياسية. رغم ذلك، وجد طريقه للعرض في المهرجان الدولي للسينما في تورنتو، حيث نال إشادة كبيرة، وتم اختياره لاحقاً ضمن القائمة الطويلة للأفلام المرشحة للأوسكار. سبق أن شارك الفيلم في سلسلة مهرجانات سينمائية بارزة خلال عام 2024 في دول مثل الأردن، مصر، تونس، الجزائر، السويد، رومانيا، إيطاليا، وبريطانيا، حيث حصد عدداً من الجوائز تقديراً لقيمته الفنية والإنسانية.

 

####

 

القائمة الكاملة لترشيحات جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG

لميس محمد

تم الكشف عن ترشيحات جوائز نقابة ممثلي الشاشة (SAG) لعام 2025، ومن المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز السنوي الـ 31  يوم الأحد 23 فبراير المقبل في قاعة Shrine Auditorium and Expo Hall، مع بث الحدث مباشرة على منصة نتفليكس.

وجاءت القائمة كـ التالى:

المرشحون من السينما:

أفضل أداء لممثل في دور رئيسي
أدريان برودي– "THE BRUTALIST"
تيموثي شالاميت– "A COMPLETE UNKNOWN"
دانييل كريج– "QUEER"
كولمان دومينجو– "SING SING"
رالف فاينز – "CONCLAVE
"

أفضل أداء لممثلة في دور رئيسي
باميلا أندرسون– "THE LAST SHOWGIRL"
سينثيا إيريفو– "WICKED"
كارلا صوفيا جاسكون– "EMILIA PÉREZ"
مايكي ماديسون– "ANORA"
ديمي مور
- "THE SUBSTANCE"

أداء متميز لممثل في دور مساعد
جونثان بيلي - "WICKED"
يورا بوريسوف - "ANORA"
كيران كولكين - "A REAL PAIN"
إدوارد نورتون - "A COMPLETE UNKNOWN"
جيريمي سترونج
- "THE APPRENTICE"

أداء متميز لممثلة في دور مساعد
مونيكا باربارو - "A COMPLETE UNKNOWN"
جيمي لي كورتيس - "THE LAST SHOWGIRL"
دانييل ديدويلر - "THE PIANO LESSON"
أريانا جراندي - "WICKED"
زوي سالندا
-  " EMILIA PÉREZ"

أفضل أداء لطاقم عمل في فيلم سينمائي:
A COMPLETE UNKNOWN
ANORA
CONCLAVE
EMILIA PÉREZ
WICKED

أفضل أداء أكشن لطاقم عمل حركات خطيرة:
DEADPOOL & WOLVERINE
DUNE: PART TWO
THE FALL GUY
GLADIATOR II
WICKED

المرشحون من الأعمال التليفزيونية:

أفضل أداء متميز لممثل في فيلم تلفزيوني أو مسلسل محدود
خافيير بارديم - "MONSTERS: THE LYLE AND ERIK MENENDEZ STORY"
كولين فاريل - "THE PENGUIN"
ريتشارد جاد - "BABY REINDEER"
كيفين كلاين - "DISCLAIMER"
أندرو سكوت
- "RIPLEY"

أداء متميز لممثلة في فيلم تلفزيوني أو مسلسل محدود
كاثي بايتس – "THE GREAT LILLIAN HALL"
كيت بلانشيت – "DISCLAIMER"
جودي فوستر – "TRUE DETECTIVE: NIGHT COUNTRY"
ليلي غلادستون – "UNDER THE BRIDGE"
جيسيكا جانينج – "BABY REINDEER"
كريستين ميليوتي
– "THE PENGUIN"

أداء متميز لممثل في مسلسل درامي
تادانوبو أسانو – "SHOGUN"
جيف بريدجز – "THE OLD MAN"
غاري أولدمان – "SLOW HORSES"
إيدي ريدماين – "THE DAY OF THE JACKAL"
هيرويوكي سانادا
– "SHŌGUN"

أداء متميز لممثلة في مسلسل درامي
كاثي بايتس – "MATLOCK"
نيكولا كوغلان – "BRIDGERTON"
أليسون جاني – "THE DIPLOMAT"
كيري راسل – "THE DIPLOMAT"
آنا سواي
– "SHŌGUN"

أداء متميز لممثل ذكر في مسلسل كوميدي
آدم برودي – "NOBODY WANTS THIS"
تيد دانسون – "A MAN ON THE INSIDE"
هاريسون فورد – "SHRINKING"
مارتن شورت – "ONLY MURDERS IN THE BUILDING"
جيريمي ألين وايت
– "THE BEAR"

أداء متميز لممثلة أنثى في مسلسل كوميدي
كريستين بيل – "NOBODY WANTS THIS"
كوينتا برونسون – "ABBOTT ELEMENTARY"
ليزا كولون زاياس – "THE BEAR"
أيوا أديربى – “THE BEAR”
جين سمارت
– “HACKS”

أداء متميز لفرقة في مسلسل درامي
BRIDGERTON
THE DAY OF THE JACKAL
THE DIPLOMAT
SHOGUN
SLOW HORSES

أداء متميز لفرقة في مسلسل كوميدي
ABBOTT ELEMENTARY
THE BEAR
HACKS
ONLY MURDERS IN THE BUILDING
SHRINKING

أداء متميز لفرقة في مسلسل تلفزيوني
THE BOYS
FALLOUT
HOUSE OF THE DRAGON
THE PENGUIN
SHOGUN

 

اليوم السابع المصرية في

09.01.2025

 
 
 
 
 

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين ..

حرائق لوس أنجلوس تعكر بدخانها صفو حفل توزيع «جوائز نقاد السينما في نيويورك»

نيويورك ـ «سينماتوغراف»

بينما اجتاحت حرائق الغابات المدمرة لوس أنجلوس، أشاد خبراء السينما في حفل توزيع جوائز نقاد السينما في نيويورك مساء أمس الأربعاء بأصدقائهم وزملائهم على الساحل المقابل. وقال كاتب ومخرج فيلم The Brutalist برادي كوربيت، وهو يتسلم جائزة أفضل فيلم على خشبة المسرح في الحفل الذي أقيم في وسط مدينة نيويورك: "قلبي مع الجميع في مقاطعة لوس أنجلوس".

وبعد مقدمة عاطفية من روبرت باتينسون، الذي لعب دور البطولة قبل عقد من الزمان في أول فيلم لكوربيت كمخرج، The Childhood of a Leader، تذكر كوربيت كيف استغرق الأمر هو وزوجته، مونا فاستفولد، كاتبة مشاركة في فيلم The Brutalist، "سنوات لإعادة البناء" بعد أن احترق منزلهما منذ ما يقرب من عشر سنوات.

كما تأثر بطل فيلم كوربيت، أدريان برودي، الذي فاز بجائزة أفضل ممثل من NYFCC في تصويت جرى في ديسمبر الماضي، بالمأساة. "سأكون مقصرًا إذا لم أذكر ثقل ما يدور في أذهاننا جميعًا وفي قلوبنا الليلة"، وقال الممثل. "لقد كان يومًا ثقيلًا بالنسبة لي. من الصعب دائمًا قبول شيء كهذا عندما يكون هناك الكثير من المعاناة في العالم. قلبي مع جميع العائلات والحيوانات وزملائنا".

واصل برودي، الذي قدم له الممثل المشارك جاي بيرس جائزته، "هذا مجتمعنا. أريد فقط أن أشكر وأشيد بشجاعة المستجيبين الأوائل، والتضحيات وعملهم الهادف الذي يستحق تقديرنا الليلة. أفكاري مع كل من تأثر بهذا الحدث المروع".

قدم المخرج المستقل جيم جارموش جائزة أفضل سيناريو لشون بيكر عن فيلم "أنورا" وأعلن من المنصة أن حرائق الغابات "جلبها إليكم منكرو تغير المناخ"، مضيفًا: "يقول الناس إن كلمة "استيقظوا" سيئة، لكنني أعتقد أنه حان الوقت لنستيقظ!"

ثم أعرب بيكر عن تعازيه للمتضررين من حرائق لوس أنجلوس، التي أدت إلى توقف موسم الجوائز، بل وأدت إلى تأخير إعلان ترشيحات الأوسكار.

وبعد شكر الممثلة الرئيسية مايكي ماديسون، التي كانت حاضرة في حفل توزيع جوائز دائرة نقاد السينما في نيويورك، أصر بيكر مازحًا على أن والدته لن توافق على اختيار منحه هذه الجائزة.

لقد رفعت الأمسية غير المنقوله تلفزيونيا نسبيًا من احتمالات ترشيح المرشحين لجوائز الأوسكار مثل أنورا وذا بروتالست، بالإضافة إلى كيران كولكين، الذي نال جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "ألم حقيقي".

كما عززت الأمسية من مكانة أفلام لم تحظ باهتمام كبير مثل Nickel Boys - الفائز المزدوج لإخراج راميل روس وتصوير جومو فراي - والفائز بجائزة أفضل فيلم دولي، All We Imagine as Light، والذي لم يتم ترشيحه من قبل الهند للنظر في الأوسكار. "لقد شاهدت جودي فوستر فيلمنا. مرتين!" هكذا عبرت المخرجة بايال كاباديا عن سعادتها بقبولها الجائزة.

ثم كانت هناك فوزان لماريان جان بابتيست من Hard Truths وكارول كين من Between the Temples، اللتين تم تجاهلهما من قبل معظم هيئات التصويت على الجوائز الكبرى. فازتا بجائزة أفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة على التوالي. قالت جان بابتيست: "إنه لأمر رائع حقًا أن يتم استقبال الفن بالطريقة المقصودة". وخصصت كين كلمتها لبعض صناع الأفلام الذين عملت معهم خلال مسيرتها المهنية الحافلة، بما في ذلك مايك نيكولز، الذي "أنقذ حياتي"، بالإضافة إلى هال آشبي، وسيدني لوميت، وودي آلن، وروبرت راينر، وتينا فاي، وغيرهم.

ولكن التأثير المتبادل بين صناع الأفلام المثيرين والنقاد الذين يحتضنونهم تجسد بشكل أفضل في خطاب قبول الكاتبة والمخرجة آني بيكر لجائزة أفضل فيلم أول. قالت وسط ضحكات حارة من الجمهور: "لقد سررت وفوجئت عندما حصلت على هذا التكريم، وخاصة عندما قرأت قائمة نقاد الأفلام في هذه المنظمة. لم يحب الكثير منهم الفيلم. لكن هذا جعل الأمر أكثر إثارة، حيث قد تكون لديك مشاعر مختلطة حول شيء ما ومع ذلك تقرر أنك تريد أن يستمر هذا الشخص في صنع الأفلام".

وفيما يلي القائمة الكاملة للفائزين:

ـ أفضل فيلم: The Brutalist

ـ أفضل مخرج: RaMell Ross، Nickel Boys

ـ أفضل ممثل: Adrien Brody، The Brutalist

ـ أفضل ممثلة: Marianne Jean-Baptiste، Hard Truths

ـ أفضل ممثل مساعد: Kieran Culkin، A Real Pain

ـ أفضل ممثلة مساعدة: Carol Kane، Between the Temples

ـ أفضل سيناريو: Sean Baker، Anora

ـ أفضل تصوير سينمائي: Jomo Fray، Nickel Boys

ـ أفضل فيلم رسوم متحركة: Flow

ـ أفضل فيلم دولي: All We Imagine as Light

ـ أفضل فيلم غير روائي: No Other Land

ـ أفضل فيلم أول: Janet Planet

 

####

 

تمديد التصويت لمدة يومين بسبب حرائق لوس أنجلوس

تأجيل ترشيحات الأوسكار إلى 19 يناير الجاري

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

تم تمديد الموعد النهائي للتصويت على ترشيحات الأوسكار لمدة يومين بسبب حرائق جنوب كاليفورنيا.

بدأ التصويت لأعضاء الأكاديمية البالغ عددهم 10000 عضو في 8 يناير وكان من المقرر في الأصل أن يغلق في 12 يناير. الموعد النهائي الآن هو 14 يناير. وتم نقل إعلان الترشيحات، الذي كان من المقرر في الأصل الإعلان عنه في 17 يناير، إلى 19 يناير. سيستضيف كونان أوبراين حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2025، والذي سيقام في 2 مارس.

وأرسلت الأكاديمية بريدًا إلكترونيًا إلى الأعضاء بعد ظهر أمس الأربعاء يوضح التغييرات في التاريخ من الرئيس التنفيذي بيل كرامر. وجاء في البريد الإلكتروني جزئيًا: "نريد أن نقدم أعمق تعازينا لأولئك الذين تأثروا بالحرائق المدمرة في جميع أنحاء جنوب كاليفورنيا". "يعيش العديد من أعضائنا وزملائنا في الصناعة ويعملون في منطقة لوس أنجلوس، ونحن نفكر فيكم".

 

####

 

تأجيل حفل «جوائز إختيار النقاد» إلى 26 ينايربسبب حرائق لوس أنجلوس

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

تم تأجيل حفل جوائز إختيار النقاد إلى 26 يناير بسبب حرائق لوس أنجلوس، كما سيُقام الحدث في نفس المكان المُقرر سابقاً في "Barker Hangar" بـ سانتا مونيكا، كاليفورنيا.

وقال الرئيس التنفيذي لـ CCA، جوي برلين: "لقد كان لهذه المأساة تأثير عميق على مجتمعنا. كل أفكارنا وصلواتنا مع أولئك الذين يكافحون الحرائق المدمرة ومع كل من تأثروا بها".

الحريق تسبّب حتى الآن بمقتل خمسة أشخاص مع تدمير أكثر من ألف مبنى، كما أدى إلى تدمير منازل عدد كبير من نجوم هوليوود.

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.01.2025

 
 
 
 
 

«بروتاليست» و«نوسفيراتو» و«ليلة السبت»

يحصدون ترشيحات جوائز نقابة المخرجين الفنيين

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

أعلنت نقابة المخرجين الفنيين عن المرشحين لجوائزها السنوية التاسعة والعشرين للتميز في تصميم الإنتاج، والمقرر عقدها في 15 فبراير المقبل في فندق إنتركونتيننتال لوس أنجلوس داون تاون.

تشمل الأفلام المرشحة مصممي الإنتاج في فئة الأفلام الروائية الطويلة ”مجهول بالكامل“ و«بروتاليست» و”المصارع الثاني“ و”نوسفيراتو“ و”ليلة السبت“ في فئة الأفلام التي تدور أحداثها في فترة زمنية محددة، و”كائن فضائي: رومولوس“ و”بيتل جوس بيتل جوس“ و”الكثيب: الجزء الثاني“، و”فوريوسا: ملحمة ماد ماكس المجنونة“ وويكيد في فئة الأفلام الخيالية؛ والحرب الأهلية، وكونكلاف، وإميليا بيريز، والمادة، وتويستر في فئة الأفلام المعاصرة.

على مدار السنوات الست الماضية، فاز الفيلم الفائز بجائزة مجموعة النقابة للأفلام الخيالية بجائزة الأوسكار لتصميم الإنتاج ثلاث مرات: فيلم Poor Things عام 2024 وفيلم Dune عام 2022 وفيلم Black Panther عام 2019.

وسيحصل المخرج المرشح لجائزة الأوسكار جيسون ريتمان، المعروف بفيلم Juno وUp in the Air وآخرها Saturday Night، على جائزة التصوير السينمائي لعام 2025، كما سيحصل كل من ليزا فرازا وباربرا ميسني ودان سويتمان وجي دينيس واشنطن على جوائز الإنجاز مدى الحياة.

كما سيتم تكريم المدير الفني ومصمم الإنتاج الألماني كارل جولز فايل خلال حفل 15 فبراير الذي ستستضيفه الممثلة الكوميدية راشيل هاريس.

 

موقع "سينماتوغراف" في

10.01.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004