شهدت هوليوود إقامة حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» ليل الأحد، الذي حمل مفاجآت عدّة لم تكن محسوبة من قبل. وفي مقدّمتها أن بريق هذه الجائزة في دورتها الـ82 عاد إليها بعد سنوات عجاف.

‫لم يعد ذلك البريق كما كان سابقاً، إنما عاد بالحضور والقوّة نفسيهما. الاختلاف هو أن جوائز «غولدن غلوبز» (وللسنة الثانية على التوالي) باتت مملوكة بالكامل لشركتين إعلاميّتين هما (Penske وEldrigde) وإحداهما ملك لدك كلارك الذي كان يدير إنتاج حفل هذه الجائزة تلفزيونياً عندما كانت هذه الجائزة ملكاً لجمعية «ذا هوليوود فورين برس أسوسياشن».

لم يحفل عام 2024 بكثيرٍ من الأفلام الشامخة، وتلك التي تدرّجت من بدء ظهورها في العروض الأولى لمهرجاني «ڤينيسيا» و«كان» هي التي احتلّت التوقعات ليس بالنسبة إلى جوائز «غولدن غلوب» فقط بل لمجمل الجوائز الرئيسية في هذا الموسم ومن بينها، إلى جانب هذه الجائزة، جوائز «بافتا» البريطانية وجوائز «الأوسكار».

تحديداً فيلما «إميليا بيريز» (Emilia Pérez) للفرنسي جاك أوديار الذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان «كان» في ربيع العام الماضي، و«المعماري» (The Brutalist) الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان «ڤينيسيا» وهو من إخراج برادي كوربت الذي خرج من دون الحصول على جائزة رئيسية كان يستحقها.

لذا لم يكن من غير المتوقع عدم حضور، ثم فوز، الفيلمين المذكورين في حفل «غولدن غلوب» هذا العام، فخرج «إميليا بيريز» بجائزة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي عنوةً عن 5 أفلام أخرى هي: «شرير» (Wicked)، و«متحدّون» (Challengers)، و«ألم حقيقي» (Real Pain)، و«أنورا» (Anora)، و«المادّة» (The Substance).

كل واحد من هذه الأفلام حمل آمالاً عريضة كونه لاقى إعجاباً نقدياً أو جماهيرياً واسعاً. «أنورا» و«مُتحدُّون»، على سبيل المثال، حظيا بتلال من المقالات المعجبة ولو أن معظمها كان يُحسب للموضوع الماثل أكثر من اكتراثه بالقيمة الفنية الحقيقية لهما.

لم يخرج «The Brutalist» من الحفل بلا تقدير مُستحق، إذ التقط هذا الفيلم جائزة أفضل فيلم درامي متجاوزاً 5 أفلام أخرى هي: «مجهول تام» (A Complete Unknown)، و«اجتماع مقدّس» (Conclave)، و«فتيان النيكل» (The Nickel Boys)، و«سبتمبر 5» (September 5)، و«كثبان- 2» (Dune: Part 2).

إلى جانب فوز «The Brutalist» بجائزة أفضل فيلم درامي حظى بجائزتين أخريين مهمّتين: المخرج برادلي كوربت نال «غولدن غلوب» لأفضل إخراج، وبطل فيلمه أدريان برودي نالها بصفته أفضل ممثل.

و«إميليا بيريز» أنجز 3 جوائز أخرى؛ واحدة لزوي سالدانا بصفتها أفضل ممثلة مساعدة، وجائزة أفضل موسيقى، وأفضل فيلم أجنبي.

الممثلات

لم تكن هناك فيما سبق، مفاجآت تُذكر. نعم تم تجاوز «أنورا» و«مُتَحدُّون»، ولم ينل «شرير» إلا جائزة واحدة (وهو الذي رُشّح في أكثر من مسابقة وحَفِل بتوقعات المتنبئين) ودخلت بضعة أفلام لم يكن من الممكن فوزها مثل «فتيان النيكل»، لكن سباق الأفلام الدرامية والكوميدية كان سهل التنبؤ به.

المفاجآت انطلت أكثر على صعيد الممثلين وبداية ديمي مور التي قادت بطولة فيلم «المادّة» حول امرأة حاربت الشيخوخة بنجاح عندما لجأت إلى حلٍّ علمي مُتاح. هي نالت جائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي.

مور تستحق الجائزة لتاريخها أكثر مما تستحقها لحاضرها، لكن الحال هو أن المنافِسات لم يلمَعن كما لمعت هي ولم يشهَدن مهنة تتعدى الثلاثين سنة من النجاحات والإخفاقات. هذا ينطلي على الممثلة الجيدة آيمي أدامز التي رُشحت عن فيلم (Nightbitch) وزندايا عن «مُتحدُّون».

أفضل المفاجآت على صعيد التمثيل النسائي فوز الممثلة البرازيلية فرناندا توريس عن دورها الممتاز في فيلم «ما زلت هنا» (I'm Still Here).

في الجهة المقابلة فازت فرناندا توريس بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم درامي برازيلي تناول أحداثاً وقعت في مطلع السبعينات عن زوجة احتُجز زوجها، وكان ناشطاً سياسياً معارضاً، ومسعاها لإطلاق سراحه قبل أن يصل إليها أن السُّلطة قد قتلته.

فوزها لم يكن بحد ذاته المفاجأة الوحيدة، بل حقيقة أن المنافسة التي واجهتها الممثلة كانت حاشدة بالأسماء الكبيرة أمثال أنجلينا جولي عن «ماريا»، ونيكول كدمان عن «بايبي غيرل»، وتيلدا سوينتن عن «الغرفة التالية»، وكيت ونسلت عن «لي» (Lee)، كما باميلا أندرسن عن «آخر فتاة استعراض» (The Late Showgirl). للحقيقة كل منهن لعبت دورها على الشاشة بإجادة وإبداع.

في نطاق الأدوار المساندة (جائزة واحدة للدراما أو الكوميديا) فاجأت زوي سالدانا الحضور بفوزها عن «إميليا بيريز». هذا بدا هيّناً كون منافساتها في معظمهن غير معروفات على نطاق عريض ومنهن مارغريت كويلي (عن «المادة»)، وأريانا غراندي (عن «شرير).

والممثلون...

في المقابل الذكوري، صعد أدريان برودي المنصّة ليتسلم جائزته عن «The Brutalist» الذي أدّى فيه دور المهندس المعماري اللاجئ من أوروبا الحالم بممارسة مهنته على نحو مختلف عمّا يسود المعمار الأميركي. دور رائع لممثل جيد ورد على طبق من ذهب تبعاً لقوّة تقمصه للدور ولتاريخه المهني.

منافسوه كانوا مجموعة من الممثلين المعروفين من بينهم راف فاينس عن «اجتماع مقدّس»، ودانيال كريغ عن «مُتَحدُّون». هناك اسم غير مشهور أدّى دوره بإجادة تستحق الفوز بدورها هو كولمان دومينغو عن فيلم بعنوان (Sing Sing).

في القسم الكوميدي - الموسيقي حظي سيباستيان ستان بالجائزة المنشودة. المنافسة لم تكن بالحرارة نفسها لتلك السابقة لكنّ جيسي بليمونس («أنواع اللطف»، Kinds of Kindness)، وهيو غرانت («هرطوقي»، Heretic)، كانا أبرز المنافسين في هذا المضمار.

في مجال أفضل ممثل مساند كانت هناك 4 أسماء لامعة بين المرشحين الستة: إدوارد نورتون عن «مجهول تام»، وغاي بيرس عن «The Brutalist»، وجيريمي سترونغ عن «المتدرب»، ودنزل واشنطن عن «غلادياتور 2». إلى جانبهم ضُمّ يورا بوريسوف عن «أنورا»، وكيران كولكن عن «ألم حقيقي» وهو الذي فاز بالجائزة فعلياً.

في الدلالات لم يكن متوقعاً أن يفوز دنزل واشنطن بالجائزة رغم ترشيحه، كون دوره في «غلادياتور 2» ميكانيكياً أكثر مما هو إبداعي. في المقابل كان المستحق الأول غاي بيرس يليه إدوارد نورتون.

الشرق الأوسط في

زندايا تعلن خطبتها لـ توم هولاند من خلال السجادة الحمراء لـ جولدن جلوب

لميس محمد

أعلنت النجمة العالمية زندايا خطبتها لحبيبها النجم النجم العالمى توم هولاند، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع TMZ، حيث أظهرت خاتم خطوبتها الضخم على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز جولدن جلوب الذى أقيم منذ ساعات.

وأكدت مصادر مقربة من الثنائى أن هولاند عرض الزواج على زندايا في ديسمبر من العام الماضى 2024، في منزل عائلتها.

وأشارت المصادر أيضا إلى أن العائلة لم تكن هناك، كانت مجرد لحظة رومانسية بين توم وزندايا.

بدأ توم وزندايا فى المواعدة فى عام 2021، بعد عدة سنوات من لقائهما فى موقع تصوير فيلم Spider-Man: Homecoming.

فى نفس السياق كشف النجم العالمى توم هولاند أنه والنجمة العالمية زندايا قرآ مسودة سيناريو Spider-Man 4، التى وقعا فى حبها وسعيدان بها، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع nme.

ومن المقرر أن يعيد هولاند دوره بشخصية سبايدر مان، والذى لعبه منذ فيلم Captain American: Civil War عام 2016، ومن المقرر طرح Spider-Man 4 في خلال عام 2026.

وصرح هولاند أنه وصديقته زيندايا، التي تلعب دور حبيبته MJ، كانا "يقفزان في الغرفة" عندما قرآ مسودة Spider-Man 4، وأوضح هولاند قائلا:" لا يزال السيناريو بحاجة إلى عمل، لكن الكتاب يقومون بعمل رائع".

وتابع هولاند قائلا: "قرأت المسودة قبل ثلاثة أسابيع، أنا وزندايا معًا، وكنا في بعض الأحيان نقفز في الغرفة ونقول، "هذا فيلم حقيقي يستحق احترام المعجبين".

####

لقاء ديمى مور وكايلى جينر بحفل جولدن جلوب.. هل تجاهلتها؟.. فيديو وصور

كتبت شيماء عبد المنعم

ثارت حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعى حول ما وصفه البعض بتجاهل متعمد من النجمة العالمية ديمى مور، لعارضة الأزياء الأمريكية الشهيرة كايلى جينر، أثناء تواجدهما في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب 2025.

بدوره أكد مصدر مطلع أن ديمى مور، لم تتجاهل كايلى جينر، فى الحفل السنوى الـ82 لتوزيع جوائز جولدن جلوب، لافتًا إلى أن نجمة هوليوود لا تحمل أى ضغينة تجاه سيدة الأعمال وعارضة الأزياء ونجمة تليفزيون الواقع.

البداية كانت مع الممثلة ديمي مور، 62 عامًا، التي وجدت نفسها في قلب فضيحة عبر الإنترنت، بعدما بدا من الصور والفيديوهات المنتشرة لظهورها في الحفل، وكأنها تتجاهل نجمة تليفزيون الواقع كايلي جينر، 27 عامًا، وذلك بعد وقت قصير من حصول ديمي مور، على جائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي عن دورها في The Substance.

في مقطع فيديو انتشر توجهت ديمي إلى طاولة إيل فانينج، للدردشة السريعة معها، لكنها لم تلاحظ كايلي، التي كانت جالسة بجانبها وتحاول جذب انتباه نجمة الصف الأول، وفي حديث حصري لموقع "ديلى ميل"، أكد مصدر أنه لم تكن هناك نية خبيثة، وأن ديمي لم تلاحظ كايلي بالفعل، ومع ذلك، اقترح المصدر أن الثنائي لديهما "قيم مختلفة".

وكشف المصدر أن "ديمي لا تعرف كايلي"، قبل أن يضيف أن الثنائي لديهما قيم مختلفة، ولم يتقابلا من قبل، وقال المصدر "لقد ربّت ديمي أطفالها بطريقة مختلفة تمامًا عن الطريقة التي نشأ بها آل كارداشيان، ولديهم قيم مختلفة".

وأضاف المصدر: "كانت كايلي هناك لأنها تواعد تيموثي شالاميت، وديمي تحترم تيموثي، وتعجب بموهبته، لكن لم يكن ذلك إهانة لها، لأنها لم تعترف حتى بوجودها".

كما نفت ابنة ديمي، تالولا ويليس، الشائعات التي تفيد بأن والدتها تجاهلت كايلي، وزعمت بدلاً من ذلك أن الممثلة لم تر قطب الجمال ببساطة، وقالت في بيان نشرته على إنستجرام: "لم يكن هناك أي نوع من التجاهل.. ولو رأت "كيه جيه" تريد تهنئتها، لكانت قد أعطتها الوقت والمساحة.. فقط أعطوها استراحة حرفيًا، ودعوها تستمتع بإنجازاتها".

ويبدو أنه لم يكن هناك أى خلاف بين ديمى وكايلى، ففى عيد الهالوين الماضى، انتحلت كايلى شخصية "ديمى"، حيث أعادت إنشاء مظهر Striptease الشهير من فيلم عام 1996، ويبدو أن ديمى أيضًا كانت من محبى زى "كايلى"، بل إنها أعادت مشاركة المظهر على "إنستجرام"، إلى جانب تعليقها: "أحب هذا وأتقنته".

####

محبين تيموثى شالاميت يعبرون عن حزنهم لـ خسارته الـ جولدن جلوب

لميس محمد

عبر محبى النجم العالمى تيموثى شالاميت عن حزنهم بسبب تجاهله فى حفل الـ جولدن جلوب الذى أقيم ليلة الاثنين الماضية بـ توقيت القاهرة، على الرغم من الأداء الذى نال استحسان النقاد فى فيلم A Complete Unknown، غادر شالاميت الحفل خالى الوفاض، بعد ترشيحه لـ جائزة أفضل أداء لممثل ذكر في فيلم درامى.

فيلم A Complete Unknown وهو عمل سيرة ذاتية لبوب ديلان من بطولة تيموثى شالاميت فى الدور الرئيسى، طرح فى دور العرض الأمريكية في يوم الكريسماس، ومن المقرر إطلاقه فى المملكة المتحدة في 17 يناير الجارى.

وتلقى فيلم A Complete Unknown  وأداء شالاميت فيه استحسانًا من النقاد، مما دفع المعجبين إلى الاعتقاد بأنه سيكتسح دائرة الجوائز.

ومع إنطلاق موسم جوائز  مع الـ جولدن جلوب، تم ترشيح الفيلم لثلاث جوائز؛ أفضل فيلم درامى، وتيموثي شالاميت لأفضل أداء لممثل في فيلم درامي، وإدوارد نورتون لأفضل أداء لممثل في دور مساعد في فيلم سينمائى.

وانتهى الحفل مع عدم فوز فيلم A Complete Unknown بأي جوائز، وبالتالي عبر محبو شالاميت والفيلم عن آرائهم حول التجاهل الذى حدث مع العمل من خلال وسائل التواصل الاجتماعى.

اليوم السابع المصرية في

«مجهول بالكامل» و«المصارع 2» و«ويكيد»  

يحصدون ترشيحات «جمعية صوت السينما»

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

رشحت جمعية صوت السينما (CAS) ، فرق الصوت في أفلام A Complete Unknown وDeadpool وWolverine وكثيب: الجزء الثاني وGladiator II وWicked في فئة أفلام الحركة الحية لجوائزئها لعام 2025 التي تحتفل بالتميز في مزج الصوت.

وصلت الأفلام الخمسة جميعها إلى القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار في فئة الصوت، والتي تشمل منذ عام 2021 كلاً من مونتاج ومكساج الصوت.

الأفلام الخمسة الأخرى المرشحة في القائمة القصيرة هي: Alien: Romulus، و Blitz، و Emilia Pérez، و Joker: Folie à Deux وThe Wild Robot. تقليدياً، كان الفيلم الفائز بجائزة CAS في فئة الأفلام الروائية الطويلة الحية يعكس الفائز بجائزة الأوسكار للصوت. ومع ذلك، في العام الماضي، حصل تارن ويلرز وجوني بيرن على جائزة الأوسكار عن فيلم ”منطقة الاهتمام“ بينما منحت جائزة الأوسكار في فئة الأفلام الحية لفيلم ”أوبنهايمر“.

في فئة أفلام الرسوم المتحركة، رشحت جمعية صوت السينما فيلم Inside Out 2 و Moana 2 و Mufasa: الأسد الملك، والروبوت المتوحش ووالاس وجروميت: Vengeance Most Fowl. أما في فئة الأفلام الوثائقية الروائية الطويلة، فقد تم ترشيح إلتون جون: لم يفت الأوان أبداً، وأنا: سيلين ديون، وموسيقى جون ويليامز، وسوبر مان: قصة كريستوفر ريف، والملائكة الزرقاء.

الأفراد الذين حصلوا على عدة ترشيحات هم ديفيد باوتشر (موانا 2، موفاسا: الأسد الملك)، ريتشارد دوارتي (موانا 2، الروبوت المتوحش)، لورا هيرشبيرج (ديدبول ولفيرين، أنا: سيلين ديون)، دوك كين (من الداخل للخارج 2، موانا 2، موفاسا: الأسد الملك)، ليف ليف ليفيريتس (من الداخل للخارج 2، الروبوت المتوحش)، تود أ. ميتلاند (مجهول بالكامل، السقوط)، بول ماسي (مجهول بالكامل، المصارع 2)، آلان مايرسون (الكثيب: الجزء الثاني، المصارع 2، الروبوت المتوحش)، جيسون أوليفر (الكثيب: الجزء الثاني، الشرير)، كيث بارتريدج (بيبي ريندير، المحقق الحقيقي: البلد الليلي)، جريج ب. راسل (موفاسا: الأسد الملك، شوغون)، (توني فولانتي (جيم هنسون: رجل الأفكار، ستاكس: سولزفيل، الولايات المتحدة الأمريكية) وميكل باراجا-ويلز (الكثيب: الجزء الثاني، موفاسا: الأسد الملك، ويكد).

سيقام حفل توزيع جوائز جمعية صوت السينما الـ61 في 22 فبراير في فندق بيفرلي هيلتون في لوس أنجلوس.

وكما أُعلن سابقاً، سيحصل مخرج ومنتج وكاتب سيناريو فيلم Dune دينيس فيلنوف على جائزة الجمعية لصانع الأفلام، وسيحصل ميتلاند، المعروف بعمله في فيلم Joker وويست سايد ستوري، على جائزة الإنجاز المهني.

####

«درس البيانو» يتصدر ترشيحات جوائز الصورة NAACP بـ 14 ترشيحاً

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

تم الكشف عن ترشيحات جوائز الصورة NAACP لعام 2025، حيث حصل فيلم درس البيانو The Piano Lesson، وهو الفيلم المقتبس عن مسرحية أوجست ويلسون من إخراج مالكولم واشنطن وبطولة دانييل ديدوايلر وجون ديفيد واشنطن، على 14 ترشيحاً، وهو أكبر عدد من الترشيحات لأي فيلم هذا العام.

ومن بين الأفلام الأخرى المرشحة للمنافسة ستة أفلام أخرى من بينها أفلام ”نيكل بويز“ و"بوب مارلي: حب واحد" و"ذا بوك أوف كلارنس" والمرشحين لخمس مرات فيلمي "ويكيد" و"ذا سيكس تريبل إيت".

وبالإضافة إلى ترشيحات فيلم ويكيد، فإن النجمة سينثيا إيريفو مرشحة أيضاً في جوائز الصورة كأفضل ممثلة لهذا العام.

أما بالنسبة لجائزة أفضل فنان لهذا العام، تتنافس إريفو مع كل من كيك بالمر وكيندريك لامار وكيفن هارت وشانون شارب، كما حصل بودكاست ”كلوب شاي شاي شاي“ الخاص بالأخير على ترشيح لجائزة البودكاست الثقافي والاجتماعي المتميز.

وقال سكوت ميلز، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة BET الإعلامية: ”تُعد جوائز الصورة التي تقدمها الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين شهادة على تألق ومرونة وتأثير المبدعين والمبتكرين وصناع التغيير من السود. تفخر BET بمواصلة شراكتنا طويلة الأمد مع الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين للاحتفاء بتميز السود بجميع أشكاله. معًا، نسلط الضوء على القصص والأصوات والفنون التي تشكل الثقافة وتدفع عجلة التقدم.“

من المقرر إقامة حفل توزيع جوائز الصورة NAACP الـ 56 يوم السبت 22 فبراير في قاعة باسادينا سيفيك أوديتوريوم، وسيتم بث الحفل في تمام الساعة 8 مساءً على قناتي BET وCBS.

موقع "سينماتوغراف" في

حفل توزيع جوائز غولدن غلوب 2025 يجذب 10.1 ملايين مشاهد

لوس أنجليس/ العربي الجديد

شهد حفل توزيع جوائز غولدن غلوب الثاني والثمانون، الذي أُقيم في 5 يناير/كانون الثاني 2025، زيادة في عدد المشاهدين، حيث بلغ متوسط المشاهدين 10.1 ملايين مشاهد عبر قنوات سي بي إس ومنصة باراماونت بلس وتطبيق سي بي إس، وفقاً لبيانات "فيديو آمب" التي نشرتها شركة ديك كلارك برودكشن.

ويُعد هذا ارتفاعاً بنسبة 7% مقارنة بحفل العام السابق الذي استقطب 9.4 ملايين مشاهد، وهو ما يمثل تحسناً ملحوظاً بعد الانخفاض الكبير في عدد المشاهدين خلال السنوات السابقة. واستفاد الحفل هذا العام من البث بعد مباراة كرة القدم الأميركية بين فريقي كانساس سيتي تشيفز ودنفر برونكوز، مما ساهم في زيادة نسبة المشاهدة. وشهد البث المباشر عبر الإنترنت زيادة بنسبة 9% مقارنة بالعام الماضي على منصة باراماونت بلس وتطبيق سي بي إس بالإضافة إلى ذلك، حقق الحفل تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بلغ عدد التفاعلات 40 مليوناً خلال ليلة العرض، مما يجعله أكثر حفلات غولدن غلوب تفاعلاً حتى الآن، متفوقاً على حفلي الأوسكار وغرامي لعام 2024.

أبرز جوائز غولدن غلوب

في ما يتعلق بالجوائز، كان الفيلم الدرامي "ذا بروتاليست" The Brutalist أبرز الأفلام الفائزة، حيث اقتنص ثلاث جوائز: أفضل فيلم – دراما، وأفضل ممثل لأدريان برودي، وأفضل مخرج لبريدي كوربيت. يحكي الفيلم قصة مؤثرة عن أحد الناجين من الهولوكوست، الذي يصبح مهندساً مهاجراً في الولايات المتحدة. كما نجح فيلم "نتفليكس" الموسيقي الكوميدي "إيميليا بيريز" Emilia Pérez في تصدّر المشهد بأربع جوائز، من بينها أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، وأفضل ممثلة مساعدة لزوي سالدانا، وأفضل أغنية أصلية. 

في واحدة من أكبر مفاجآت الحفل، فازت الممثلة البرازيلية فيرناندا توريس بجائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي عن دورها في فيلم "آم ستل هير" I’m Still Here، متفوقة على أسماء بارزة مثل نيكول كيدمان وكيت وينسلت. 

المسلسل التاريخي الياباني "شوغان" Shōgun كان نجم الحفل في فئة الأعمال التلفزيونية، حيث فاز بجائزة أفضل مسلسل درامي، بالإضافة إلى جوائز التمثيل لهيرويكي سانادا وآنا ساواي وتادانوبو أسانو. وكانت الهيمنة التلفزيونية للمسلسل قد تعززت بعد نجاحه اللافت في حفل جوائز إيمي.

بينما حصد مسلسل "بيبي ريندير" Baby Reindeer جائزتين، أبرزهما أفضل مسلسل قصير. فيما واصلت جودي فوستر تألقها بفوزها بجائزة أفضل ممثلة في مسلسل محدود عن دورها في "ترو ديتكتيف: نايت كانتري" True Detective: Night Country. كما فاز مسلسل Hacks بجائزة أفضل مسلسل كوميدي، بينما حصلت بطلة العمل جين سمارت على جائزة أفضل ممثلة. أما جيريمي ألين وايت، نجم مسلسل "ذا بير" The Bear، فحصد جائزة أفضل ممثل في عمل كوميدي.

وفي مفاجأة مدوية، فاز الفيلم اللاتفي "فلو" Flow بجائزة أفضل فيلم تحريك، متفوقًا على الإنتاجات الضخمة مثل "إن سايد آوت2" Inside Out 2. كما شهد الحفل فوز فيلم "كونكليف" Conclave بجائزة أفضل سيناريو. ويُعد هذا التحسن في نسب المشاهدة والتفاعل مؤشراً إيجابياً على استعادة الجوائز بريقها بعد التحديات التي واجهتها في السنوات الأخيرة.

العربي الجديد اللندنية في

"الوحشي".. جدلية العمارة والإنسان في مواجهة الاغتراب

عبدالرحيم الشافعي

صراع المصالح المادية والوفاء للإبداع الفني.

إلى أي مدى يمكن للفنان أن يصمد أمام التحديات المادية والالتزامات العائلية خاصة إن كان مهاجرا جديدا، هاربا من حرب طاحنة نحو بلد لا يملك فيه شيئا؟ ذلك ما يتناوله فيلم "ذي بروتاليست" أو "الوحشي"، والذي يركز على الصراعات النفسية العميقة التي يعيشها البطل، المهندس المعماري لازلو توث، مع استعادة معاناته من آثار الهولوكوست.

نال فيلم “ذي بروتاليست” أو “الوحشي” جائزة أفضل فيلم درامي من جوائز غولدن غلوب التي وُزّعت الأحد، ضمن احتفال أطلق موسم المكافآت الهوليوودية، كما حصل بطل الفيلم أدريان برودي على جائزة أفضل ممثل عن دوره الذي يلعبه في الفيلم لناجٍ مجري من محرقة اليهود.

صدر فيلم “الوحشي” في عام 2024 ليصبح واحدا من أبرز الأفلام التاريخية الملحمية التي حققت نجاحًا نقديًا هائلًا. أخرجه برادي كوربيت، الذي شارك أيضًا في كتابة السيناريو مع مونا فاستفولد، وكان هذا الفيلم نتاج تعاون دولي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمجر.

تركز القصة على شخصية لازلو توث، المهندس المعماري اليهودي المجري الذي نجا من الهولوكوست وهاجر إلى الولايات المتحدة، حيث واجه تحديات كبيرة في سعيه لتحقيق “الحلم الأميركي”. يؤدي أدريان برودي دور لازلو، ويشاركه في البطولة عدد من الأسماء الكبيرة مثل فيليسيتي جونز، وغاي بيرس، وجو ألوين، بالإضافة إلى العديد من الممثلين البارزين الآخرين مثل رافي كاسيدي، وستايسي مارتن، وإسحاق دو بانكولي.

يبرز العمل مشاعر العزلة والصراع الداخلي الذي يعاني منه العديد من المهاجرين الذين يواجهون العقد والعقبات في مجتمع غريب. وتركز الأحداث على كيفية تعامل الشخصية الرئيسية مع الألم العاطفي والنفسي الناتج عن فقدان الهوية الشخصية في مكان جديد، إلى جانب فشل العواطف الإنسانية في التكيف مع المتغيرات الجديدة التي تطرأ على حياة المهاجرين في الغرب.

◙ الفيلم يطرح العديد من الأسئلة عن علاقة الفن بالتجارة والتضحية بالجوانب الإنسانية في سبيل الوصول إلى النجاح المادي

وتركز أحداث السيناريو على عرض صراع لازلو مع واقع الحياة في المهجر، مع تسليط الضوء على موضوعات الهجرة والهوية الثقافية والعزلة الاجتماعية، إذ يبدأ العمل بمشاهد تظهر حياة لازلو السابقة وكيف أن ماضيه المدمر جراء الهولوكوست يطارده في كل خطوة يخطوها، ويعتمد السيناريو على بناء سرد زمني غير مترابط لعرض رحلته النفسية والمهنية، محاولا دمج الماضي في الحاضر عبر حوارات قوية تعبر عن تعقيدات الحياة والصراعات النفسية الداخلية للشخصية، بينما تزداد تلك التعقيدات مع كل قرار يتخذه البطل في الزمان والمكان لربط الأحداث بشكل يجعل من المشاهد جزءًا من تجربة لازلو الوجدانية.

وتبرز متتالية المشاهد الصراع بين شخصية لازلو ورجل الأعمال الذي يمثل النظام الجديد القاسي، ويجسد الممثل غاي بيرس صورة عن هذا النظام، إذ يبين تباين المصالح بين فرد يسعى للإبداع والفن وتجسيد حلمه في تشييد مبنى بأسلوب المدرسة الوحشية “بروتاليست” وآخر يسعى لتحقيق الربح المادي على حساب هذا الإبداع، وتوضح هذه الديناميكية كيف أن الحياتين الفنية والاقتصادية لا تتماشيان بشكل دائم في المجتمع، حيث يضطر المبدعون في العديد من الأحيان إلى التنازل عن بعض مبادئهم من أجل البقاء أو تحقيق الاستقرار المادي.

ويطرح الفيلم العديد من الأسئلة عن علاقة الفن بالتجارة والتضحية بالجوانب الإنسانية في سبيل الوصول إلى النجاح المادي، ويناقش كيف يضطر الفنان إلى التضحية بجوانب من إنسانيته وإبداعه الفني في سبيل الربح المادي الذي قد يحوله إلى شخص معذب نفسيا، وهو ما تركز عليه الحبكة الأساسية لفيلم "ذي بروتاليست".

وفي تقييم أداء الممثلين المشاركين في هذا الفيلم يمكن القول إن أدريان برودي قدم أداء قويا في دور لازلو توث، حيث عمل بجد لإظهار الصراع النفسي المؤلم الذي تعاني منه الشخصية، مازجا بين لحظات العزلة النفسية والانخراط في الواقع، ليعطي بعدا إنسانيا حقيقيا للشخصية، متنقلا بين اللحظات المؤلمة والمليئة بالأمل في نفس الوقت، وهذا من الممكن أن يجعل المشاهد يشعر بعمق الأزمة التي يعيشها  المهندس لازلو.

ونجح الممثل برودي في نقل مشاعر الحزن والارتباك، وكان هذا واضحا في لغة جسده وتعبيرات وجهه التي جعلت تقمصه للشخصية أكثر مصداقية، ورغم العوائق النفسية التي يواجهها لازلو فإن أداء الممثل برودي مقنع ويشد انتباه المشاهد ويثير لديه شعور الارتباط بالشخصية الحقيقية.

وتظهر الممثلة فيليسيتي جونز في دور الداعمة التي تحاول تقديم التوازن في حياة لازلو، لكونها تؤدي دورا قويا ومعقدا كفتاة مقعدة بتفاصيل دقيقة في تعبيراتها وصوتها، ويبرز أداؤها تناقضات شخصيتها التي تُظهر الحب والتفهم رغم الإعاقة وجسدها محدود الحركة، بينما في نفس الوقت تواجه تحدياتها الخاصة في الحياة. أما غاي بير فإنه يقدم أداء معقولا في دور الرجل المادي الذي يعترض طريق لازلو، كشخصية تفرض قوتها وقسوتها على من حولها، وتبين هذا من خلال تعبيراته الجادة وحركاته الباردة التي أظهرت جشع الشخصية التي تعيق كل محاولات الإبداع، وهو ما عزز مشاهد الصراع الذي يسود الفيلم.

◙ القصة تركز على شخصية لازلو توث المهندس المعماري اليهودي المجري الذي نجا من الهولوكوست وهاجر إلى الولايات المتحدة

ويعتمد المخرج رادي كوربيت في هذا الفيلم على أسلوب كلاسيكي في التصوير، إذ كانت الكاميرا الثابتة هي الأداة الرئيسية في معظم المشاهد، وهذا الأسلوب ساعد على خلق جو هادئ ومركز على التفاصيل في علاقة المهندس المعماري لازلو بمن حوله خاصة الممول الرئيسي لمشروعه، كما تم استخدام لقطات قريبة ومتوسطة في معظم تكوين اللقطات، وأحيانًا كانت هناك لقطات قريبة جدًا كمشاهد زوجة لازلو المقعدة وتلك المشاهد الجنسية المقحمة عمدا، إذ اقتربت الكاميرا بشكل مكثف من اللقطات الإباحية وهي في جوهرها لقطات مجانية لا تخدم قصة المهندس الفنية والإبداعية، بينما استخدم المخرج تقنيات التصوير العلوية والسفلية في المشاهد الخارجية التي كان ينوي فيها لازلو وضع التصميم للبنايات المعمارية، كما استخدم المخرج البؤرة العميقة فيها.

وعلى الرغم من أن “الوحشي” يُعتبر فيلمًا يستحق المشاهدة بسبب محتواه العميق وأداء الممثلين الممتاز، إلا أن طوله الذي يتجاوز ثلاث ساعات يُعد أحد العوامل التي قد تؤثر سلبًا على تجربة المشاهدة، فطول مدة الأحداث غير مبرر في بعض الأجزاء خاصة المشاهد الجنسية، فهي تحتوي على تفاصيل مملة وغير ضرورية في جوهر القصة ككل، ربما كان من الأجدر تقليص تلك المشاهد أو حذفها فهي تُشعر المشاهد بضغط إضافي يؤثر على استمتاعه بالتجربة الحقيقية للفيلم ومتابعته قصة المهندس.

وعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في سبتمبر 2024، حيث نال إعجاب النقاد وحصد جائزة الأسد الفضي لأفضل إخراج. بعد عرضه، أصبح الفيلم واحدًا من أبرز الأفلام لعام 2024، حيث تم اختياره ضمن قائمة أفضل عشرة أفلام من قبل معهد الفيلم الأميركي. فاز الفيلم بثلاث جوائز في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب الثاني والثمانين، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم درامي، وهو ما يعكس نجاحه الكبير في العالم السينمائي. تم إصدار الفيلم في الولايات المتحدة في 20 ديسمبر 2024 من قبل شركة إيه 24.

وتم تطوير مشروع الفيلم تحت إشراف شركة أندرو لورين للإنتاج، وبدأ التصوير في بولندا في يناير 2021، رغم التحديات التي واجهها بسبب جائحة كورونا. وكان المشروع بمثابة تعاون بين العديد من الشركات السينمائية من مختلف البلدان، وكان يتطلب تصويرًا بعدة لغات، بما في ذلك الإنجليزية واليديشية والمجرية والإيطالية. ويعتمد الفيلم على حقيقة تاريخية تعود إلى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ويستحضر ملامح من حياة العديد من الشخصيات المعمارية البارزة، وهو ما يضفي عليه طابعًا فنيًا عميقًا.

ناقد سينمائي مغربي

العرب اللندنية في

«شوغون» و«الدب» على قائمة المسلسلات التلفزيونية ..

«ويكيد» و«مجهول بالكامل» يتصدران ترشيحات جوائز نقابة ممثلي الشاشة

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

تم الكشف عن ترشيحات جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG لعام 2025.

يتصدر فيلم ”ويكيد“ ترشيحات الأفلام لهذا العام بخمسة ترشيحات، يليه فيلم ”مجهول بالكامل“ بأربعة ترشيحات، ثم فيلم ”إميليا بيريز“ و”أنورا“ بثلاثة ترشيحات لكل منهما.

ترشحت جميع الأفلام الأربعة للجائزة الأولى لأفضل فريق عمل، إلى جانب فيلم Conclave الذي حصل على ترشيحين وكذلك فيلم The Last Showgirl.

أما الترشيحات الأخرى لفيلم Wicked فهي لأفضل ممثلة (سينثيا إيريفو) وأفضل ممثلة مساعدة (أريانا غراندي) وأفضل ممثل مساعد (جوناثان بيلي)، وأفضل طاقم حركات بهلوانية.

أما نجم فيلم A Complete Unknown تيموثي شالاميت فهو مرشح لجائزة أفضل ممثل عن تجسيده لشخصية بوب ديلان، بينما حصل إدوارد نورتون ومونيكا باربارو على ترشيحات لجائزة أفضل ممثل مساعد وممثلة مساعدة عن دوريهما في دور بيت سيجر وجوان بايز على التوالي.

بالإضافة إلى أفضل فريق عمل، ترشحت إميليا بيريز لجائزة أفضل ممثلة (كارلا صوفيا غاسكون) والممثلة المساعدة (زوي سالداينا)، وذلك في أعقاب فوز سالداينا بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في جوائز غولدن غلوب.

وفي الوقت نفسه، حصل فيلم ”أنورا“ على ترشيحات فردية للنجمة ميكي ماديسون (أفضل ممثلة) والممثل المساعد يورا بوريسوف.

كما حصل الفائزان بجائزة غولدن غلوب ديمي مور (عن فيلم The Substance) وأدريان برودي (عن فيلم The Brutalist) على جائزة أفضل ممثلة وممثل، بينما رُشّح كيران كولكين لجائزة نقابة ممثلي الشاشة عن عمله في فيلم A Real Pain.

على الجانب التلفزيوني، يتصدر مسلسل ”شوغون“ قائمة المرشحين لجوائز SAG لهذا العام بخمس ترشيحات، يليه ”الدب“ بأربعة و”الدبلوماسي“ بثلاثة.

ويتنافس كل من ”شوغون“ و”الدبلوماسي“ على جائزة أفضل مجموعة في مسلسل درامي إلى جانب ”بريدجيرتون“ و”يوم ابن آوى“ و”الخيول البطيئة“.

أما ”الدب“ فمرشح لجائزة أفضل مجموعة مسلسل كوميدي إلى جانب ”أبوت الابتدائي“ و”هاكس“ و”فقط القتلة في المبنى“ و”شرينغ“.

وتم ترشيح مقدمة جوائز SAG كريستين بيل لجائزة أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي عن مسلسل ”لا أحد يريد هذا“.

من المقرر إقامة حفل توزيع نقابة ممثلي الشاشة SAG السنوي الحادي والثلاثين يوم الأحد 23 فبراير، مع بث الحدث مباشرة على نتفليكس في الساعة 8 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

موقع "سينماتوغراف" في

آسر أحمد يكتب:

كريستين ميليوتي.. الشريرة التي أحببتها وظلمتها الجولدن جلوب

الرداء الأسود صنع من آجلها، والخطوات الثابتة في الأرض لها نغمة خاصة في حركاتها، ونظراتها الثاقبة لمنافسيها هي الأشد قسوة في شخصيتها، فهي نتاج دراسة قوية من الشخصيات المعقدة داخل الحبكات الدرامية المختلفة علي مدار عقود طويلة في دراما الجريمة، "صوفيا فالكون" داخل مسلسل The Penguin هي الشخصية الأكثر اكتمالاً داخل مدينة غوثام.

صوفيا فالكون التي جسدت شخصيتها النجمة العالمية كريستين ميليوتي، ظلمتها عائلتها في مسلسل The Penguin وحولتها إلي شخصية شريرة ونفتها اظلم منطقة في عالم يحكمه الظلام الدامس داخل المدينة الأكثر اجراماً في عالم DC وهي مدينة غوثام، وبالرغم من صعوبة تلك التجربة التي عاشتها في المسلسل، إلا أنها نجحت في الخروج منها لتعود إلي قمة عالم الجريمة مرة أخري وتحكم بيد من حديد المدينة القاسية وتفرض قوانينها الخاصة على الجميع.

ولم يقتصر ظلم "صوفيا" داخل الحبكة الدامية في The Penguin، ولكن استمر الظلم لها في الواقع بعد عدم ترشحها في جوائز الجولدن جلوب الأخيرة، ومنح جائز أفضل ممثلة مساعدة في الدراما الي الممثلة جيسيكا جانينج، صاحبة شخصية مارثا في مسلسل Baby Reindeer.

التعقيدات التي شهدتها شخصية "صوفيا فالكون" داخل مسلسل The Penguin هي نتاج تعاون بين كاتب ومخرج وممثلة يحدث نادراً في أي حبكة درامية، ففي اعتقادي تلك الشخصية النسائية هي الأفضل في تاريخ العالم الشرير، وبالحديث عن العالم الشرير فهو النطاق الجغرافي الذي يطلق فيه العنان لشخصية الممثلين لاكتشاف أقصى ما يمكنهم تجسيده وهو ما وصلت لنهايته الممثلة العالمية كريستين ميليوتي بشخصيتها ابنه "فالكون" وحققت العلامة الكاملة.

صوفيا فالكون كما نجحت في نفض الغبار من عليها داخل مسلسل The Penguin وخروجها من مصحة "أركام" النفسية في مدينة غوثام وتربعها علي عرش الجريمة مرة أخري، ستنجح في الواقع بالسيطرة الكاملة علي مسارح الجوائز خلال السنوات القادمة فهي التي تشير للطريق.

####

القائمة الكاملة للمرشحين لـ BAFTA Rising Star.. تعرف عليها

لميس محمد

أعلنت الأكاديمية البريطانية عن المرشحين لجائزة Rising Star للمواهب الصاعدة على الشاشة، وهو التكريم الوحيد من بين جوائز BAFTA، الذى يتم التصويت عليها من قبل الجمهور، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع "nme".

هيمن على القائمة أبطال مسلسل Industry ، حيث ظهر المرشحون البريطانيون الثلاثة ماريسا أبيلا وديفيد جونسون ونبهان رضوان في الدراما التلفزيونية، حيث لعبوا دور ياسمين كارا هاناني وأغسطس "جوس" ستاكي وهاري دار على التوالي، تركز سلسلة BBC وHBO على مجموعة من الخريجين الشباب الذين يتنافسون على أدوار دائمة في بنك استثماري مرموق في لندن.

وجاءت قائمة الـ BAFTA EE Rising Star كالتالى:

ماريسا ابيلا

جاريل جيروم

ديفيد جونسون

ميكي ماديسون

نبهان رضوان

تدور قصة مسلسل Industry حول مجموعة من الخريجين الشباب الذين يتنافسون على عدد محدود من الوظائف الدائمة في أحد البنوك الاستثمارية المرموقة في لندن، الخريجين الخمسة يأملون في العمل في Pierpoint & Co هم الأمريكي هاربر ستيرن (هيرولد)، صبي الحزب روبرت سبرينج (لوتي)، ياسمين كارا حناني (أبيلا)، هاري دهار (نزوان)، وجوس أوجسطس ساكي (جونسون)، خريج إيتون وأكسفورد.

مسلسل Industry من بطولة كل من ميهالا هيرولد، وماريسا أبيلا، وهاري لوتي  وديفيد جونسون، وكين ليونج، وكونور ماكنيل، وأليكس ألومار أكبوبوم، وإندي لويس، وكاترين دي كاندول، وجاي دوبلاس، وسوني بون تيب، وآدم ليفي، سارة باريش ونيكولاس بيشوب وساجار راديا ومارك ديكستر وكاويلفيوني دن.

اليوم السابع المصرية في