في آخر أيام المهرجان
منطلق الجونة السينمائي يعلن عن الفائزين بجوائز دورته
الخامسة
رسالة الجونة - شريف نادي
·
صناع السينما يناقشون "صورة مصر القديمة في السينما"
ويطالبون بتسليط الضوء على المبادئ والقيم في مصر القديمة
·
زبيجنيف زاماجوسكي: العمل مع كيشلوفسكى فرصة فريدة.. ومن
عظيم الشرف تعاوني مع عمر الشريف
ضمن مساعيها لخلق مساحة إبداعية للأفراد والأسواق
السينمائية، استمرت منصة الجونة السينمائية، ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان
الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة
التطوير واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج، في تقديم مبادرتين هما
منطلق الجونة السينمائي وجسر الجونة السينمائي، اللذين يقدمان الفرص للتعلم
والمشاركة.
وعُقد أمس حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة
للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز
منطلق الجونة السينمائي، حيث ضمت منصة الجونة في دورتها هذا العام 20
مشروعًا سينمائيًا، بينهم 13 مشروعًا في مرحلة التطوير، و6 مشاريع في مرحلة
ما بعد الإنتاج، إضافة إلى مشروع ضيف في مرحلة ما بعد الإنتاج، ويبلغ
إجمالي الجوائز المقدمة من خلال منصة الجونة السينمائية نحو 300 ألف دولار
أمريكي.
فاز مشروع "ربع يوم خميس في الجزائر العاصمة" (فرنسا)،
إخراج صوفيا جامه بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بجائزة مالية قيمتها
15 ألف دولار، وشهادة منصة الجونة السينمائية، و2000 دولار خدمات عينية من
كلاكيت.
بينما فاز فيلم "تلك الأشجار الغريبة" (فلسطين) إخراج هند
شوفاني بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج وحاز على 15 ألف دولار،
وشهادة منصة الجونة السينمائية، كما فاز بجائزة ذا إندي ديير وقدرها 10
آلاف دولار.
كما تم الإعلان عن المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز رعاة
منطلق الجونة السينمائي وهي فيلم "خمسين متر" (مصر) إخراج يمنى خطاب حيث
حصل على 10 آلاف دولار لخدمات التسويق من ذا سيل بوست برودكشن، و10 آلاف
دولار من تريند في إف إكس، و10 آلاف دولار أمريكي من سينرجي فيلمز، و15 ألف
دولار أمريكي (جائزتين إحداهما نقدية بقيمة 5 آلاف دولار، والأخرى ب10 آلاف
دولار لتطوير السيناريو) مقدمة من ورشة سرد، و5 آلاف دولار لخدمات ما بعد
الإنتاج من بي ميديا برودكشنز، و10 آلاف دولار مقدمة من كالت، و1000 دولار
أمريكي لخدمات مواقع التصوير من كلاكيت، كما فاز المشروع بمشاركة في مختبر
روتردام للأفلام من مركز السينما العربية، ومنحة بقيمة 7 آلاف دولار أمريكي
لدراسة الماجستير من إحدى الجامعات الأمريكية من جيميناي إفريقيا.
وفاز مشروع "هايش مايش" (المغرب) إخراج هشام العسري بجائزة
قدرها 30 ألف دولار ضمان توزيع من ماد سوليوشنز وإرجو ميديا فينتشرز، و5
آلاف دولار من مهرجان مالمو للسينما العربية.
بينما فاز مشروع "عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن" (مصر)
إخراج مراد مصطفى بجائزة قدرها 5 آلاف دولار من جيميني إفريقيا، و50 ألف
جنيه مصري من ذا سيل بوست برودكشن، ومشاركة في مبادرة جلوبال فيلم إكسبريشن
من إيفتا.
وحصل مشروع "نساء حياتي" (العراق، سويسرا) إخراج زهراء
غندور على 10 آلاف دولار مقدمة من "مقام"، ومشاركة في مبادرة جلوبال فيلم
إكسبريشن من إيفتا.
وفاز مشروع "البحث عن ودي" (مصر) إخراج سارة الشاذلي بجائزة
قدرها 5 آلاف دولار من بي ميديا برودكشنز، و2000 دولار أمريكي خدمات عينية
من كلاكيت.
ذهبت جائزة البيع المبدئي المقدمة من أو إس إن إلى مشروع
"أغنية للصيف والشتاء" (سوريا، الدنمارك، ألمانيا، الولايات المتحدة
الأمريكية) للمخرجين طلال دركي وعلي وجيه، وقدرها 50 ألف دولار، إضافة إلى
10 آلاف دولار أمريكي لخدمات عمل دي سي بي للفيلم من ذا سيل بوست برودكشن.
وفاز فيلم "جنائن معلقة" (العراق، المملكة المتحدة، فلسطين)
للمخرج أحمد ياسين الدراجي بمبلغ 30 ألف دولار أمريكي لخدمات المؤثرات
البصرية والتلوين من ميركوري فيشوال سوليوشنز، وحصل فيلم "خط فاصل" (لبنان)
إخراج رين رزوق على 10 آلاف دولار مقدمة من كلاكيت.
وحصل مشروع "محبون سعداء" (المغرب، فرنسا) للمخرج هشام
العسري بجائزة قدرها 10 آلاف دولار مقدمة من روتانا.
أما جائزة شبكة راديو وتلفزيون العرب (إيه أر تي) فذهبت إلى
مشروع "حتى يتنفس البحر" (الأردن، السويد، كندا، فرنسا) إخراج زين دريعي،
وقدرها 10 آلاف دولار.
وحصل مشروع "كولونيا" (مصر) إخراج محمد صيام على 10 آلاف
دولار مقدمة من نيو بلاك، وفاز مشروع "البصير" (العراق، سويسرا) إخراج علي
طوفان الفتلاوي بمبلغ 5 آلاف دولار لخدمات ما بعد الإنتاج من هيكات ستوديو.
أما برنامج "حكايات طائر الشمس" في دورته الثانية بالشراكة
بين مهرجان الجونة السينمائي وفيلم لاب فلسطين، فقد فاز بالجائزة الأولى
مشروع "سلامة الطائر" (مصر) لمحمد القصبي ومحمد كاتب، وفاز بالجائزة
الثانية مشروع "الخط الأحمر" (الأردن) لسامر البطيخي وحياة أبو سمرة.
يعمل برنامج حكايات طائر الشمس على تطوير 5 أفلام روائية
قصيرة ضمن قائمة قصيرة من المشاريع المقدمة من قبل صناع أفلام عرب ناشئين
في نوع قصص الأطفال والمراهقين والأسرة وقصص بلوغ سن الرشد.
وكان المخرجون والمنتجون المترشحون للمشاركة في المنطلق
قدموا مشاريعهم وأفلامهم إلى منتجين ومؤسسات مانحة وموزعين وبائعي أفلام
ومبرمجي مهرجانات، للحصول على استشارتهم الفنية، إضافة إلى ذلك، عُقدت
لقاءات فردية بين صناع الأفلام وخبراء الصناعة والمستشارين لتطوير
السيناريوهات أو النسخ غير المُكتملة للأفلام وتعزيز فرص التعاون الإقليمي
والدولي.
من ناحية أخرى شهدت فعاليات المهرجان أمس حلقة نقاشية
بعنوان "صورة مصر القديمة في السينما" بحضور صناع سينما وعلماء مصريات،
أجتمعوا لإثارة تساؤلات حول كيفية تقديم وعرض مصر القديمة في السينما، في
محاولة لجذب انتباه صناع السينما العالميين إلى مصر القديمة، وشارك في
الحلقة منسق المناظر ومهندس الديكور المصري أنسي أبوسيف، ومحمد السعدي
المؤسس المشارك لوكالة سعدي-جوهر، وعالمة المصريات د.ياسمين الشاذلي، وأدار
المناقشة محمود رشاد فنان المكياج السينمائي، وبشرى رزة المؤسس المشارك
ورئيس العمليات لمهرجان الجونة السينمائي.
بدأت الحلقة بعرض فيلم قصير شارك به العديد من السينمائيين
والعلماء، واتفق الحضور على ضرورة إلقاء الضوء على المبادئ والقيم في مصر
القديمة حتي نصحح المفاهيم المغلوطة عن طريق المناهج الدراسية التي تنقل
الصورة الكاملة وإنتاج أفلام ضخمة، وطلب رشاد من مهرجان الجونة السينمائي
تخصيص جائزة للأفلام القصيرة الوثائقية التي تناقش التراث حتي يتشجع صناع
السينما.
كما شهدت فعاليات اليوم السادس من مهرجان الجونة السينمائي،
الممثل السينمائي والمسرحي والموسيقي البولندي الشهير، زبيجنيف زاماجوسكي.
الذي حصد جائزة الأفلام البولندية مرتين عن أدواره، حيث قام ببطولة أكثر من
200 فيلم بولندي وأجنبي.
أدار الجلسة كل من ثراء جبيل، وحضر الجلسة أمير رمسيس،
المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، وبدأ زاماجوسكي حديثه عن تأثير
عمله مع المخرج كريستوف كيشلوفسكى على حياته المهنية قائلا " إن كيشلوفسكى
رجل دقيق للغاية وصادق جدا مع فريق عمله ويهتم دائما بخلق بيئة عمل مناسبة.
أتذكر أنه كان لدي مشهد قصير جدا ولكنى أقوم بالدور الرئيسي به الذي يتضمن
التعامل مع ATM،
كان النص يحتوي على أكواد حتى تساعدني على التعامل مع الماكينة، كنت أظن
أني يمكنني الضغط على أي زر ولن يهتم أحد أو يؤثر على المشهد، ولكن،
كيشلوفسكى استوقفني وطلب منى الالتزام بالنص واستخدام الرقم السري
المكتوب".
وأضاف زاماجوسكي " أنى أدين لـكيشلوفسكى بالفضل فالعمل معه
فرصة فريدة، فهو شخصية قوية ومميزة ويطرح موضوعات هامة تتطلب الكثير من
الشجاعة. لقد كان صارما ويلتزم التزاما كاملا قبل وبعد التصوير، ولو طُلب
منه صعود برج إيفل للتصوير، فسيصعد."
واسترسل زاماجوسكى بحديثه قائلا " أود أن أقول إنه كان من
عظيم الشرف أن أعمل مع الفنان الراحل عمر الشريف، لقد تقابلنا في منتصف
الثمانينات وقمت أمامه بدور صغير جدا ولكن العمل معه ألهمني كثيرا". |