«فقط
تشارلي».. التحول الجنسي في فيلم بريطاني
«سينماتوغراف»
ـ انتصار دردير
التحول الجنسي ليس هو ما يشغل الفيلم البريطاني
(فقط تشالي ـ
just charlie)،
بل تداعيات ذلك علي أسرة المتحول وعلي المجتمع، هل يقبل التعامل
ببساطة مع الصبي وأسرته، وهل تساعده الأسرة نفسها أم تقف ضده
وتتخلي عنه؟!.
بطل الفيلم مراهق في الثانية عشرة يعيش حياة عادية
بين أبويه وشقيقته التي تكبره، ويتمتع الطفل بمهارات كبيرة في كرة
القدم وتشجعه الأسرة علي ذلك، ويلقي اهتمام مدربيه بشكل أكبر من
أقرانه.
هكذا تبدو حياة تشارلي مبهجة إلا أن التحول الدرامي
يحدث من خلال حالة توتر تنتاب الصبي فيغلق غرفته ويخلع ملابسه،
ويرتدي ملابس الفتيات ويضع المساحيق فتهدأ نفسه إلي أن تكتشف
الأبوين الأمر وتنتابهما صدمة كبيرة.
تتوالي المواجهات بين تشارلي ومجتمعه الصغير بعد أن
خضع لفحوص طبية ونفسية أقرت بتحوله إلي أنثي، وتبدأ أزمته مع
المجتمع فتقاطعهم الجدة ويعتدي عليه زملائه، وفي مشهد صادم يذهب
تشارلي إلي المدرسة مرتدياً تنورة مما يجعل زملائه يسخرون منه،
ويتعرض للموت جراء علقة ساخنة من مجموعة مراهقين.
الفيلم الذي عرض مساء أمس ضمن برنامج أسبوع النقاد
بمهرجان القاهرة السينمائي، من اخراج ريبيكا فورتشن وسيناريو بيتر
ماشين الذي أكد أنها المرة الأولي التي تتطرق فيها السينما في
بريطانيا لهذه المشكلة، مؤكداً أن الفيلم يطرح أزمة الهوية فبطل
الفيلم يسأل الطبيب النفسي، من أنا؟.
وأضاف المؤلف أنه كتب الموضوع كنص مسرحي وقدمه قبل
عشرين عاماً إلا أن المخرجة طلبت إعادة تقديم الفكرة في فيلم،
مشيراً إلى أن المجتمع لم يتغير كثيراً بعد كل هذه السنوات بل ساءت
نظرته وبات هناك تعبير عن كراهية المتحولين جنسياً وكراهية الآخر
عموماً.
نهاية الفيلم جاءت مبهجة حيث يبدو المجتمع أكثر
تقبلاً للفتاة تشارلي التي تحضر حفل زفاف شقيقتها، وحولها الأب
والأم وزملاء المدرسة الذين صاروا أكثر تفهماً للأمر، وعن هذه
النهاية قال المؤلف أن هناك كثير من الأفلام تقدم نهاية سوداوية
إلا أننا أردنا التأكيد على أن العائلة سوف تجتاز الأزمة التي كادت
تعصف بأفرادها.
يبرع بطل الفيلم الصغير هاري جيلي في التعبير عن
أزمات المتحول جنسياً بأداء معبر وصادق، سواء في قبل تحوله أو
بعدما أصبح فتاة تواجه المجتمع، وعن اختياره قال بيتر ماشين مؤلف
الفيلم أننا كنا نحتاج لممثل جيد وأجرينا اختبارات عديدة لإختيار
ممثل لشخصية شارلي، ووجدنا في هارى موهبة كبيرة وقد خضع لتدريبات
عديدة علي الشخصية في كل تحولاتها ونجح في أن يعبر عن مشاعر
المتحول جنسياً.
####
10
توصيات في ندوة تحديات السينما المصرية بـ«مهرجان
القاهرة»
القاهرة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
بحضور عدد كبير من صناع السينما المصرية عقدت ظهر
اليوم ندوة “تحديات السينما المصرية” ضمن الندوات المهمة التي
يقيمها مهرجان القاهرة السينما خلال دورته الـ39.
عقدت الندوة بالمجلس الأعلي للثقافة بحضور ماجدة
واصف رئيس المهرجان ويوسف شريف رزق الله المدير الفني وأدارها
الناقد خالد محمود وشهدت مناقشات عديدة حول أزمة الانتاج السينمائي
الذي وصل خلال 2017 إلي 40 فيلماً فقط، وبلغت ذروة الأزمة بعدم
مشاركة أي فيلم مصري في المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام، ورغم
أن مشاكل السينما المصرية طرحت مئات المرات في ندوات وفاعليات
عديدة حتي قتلت بحثاً وصار الحديث فيها أمراً مكرراً، إلا أن
الندوة شهدت مستجدات عديدة تمثلت في تشكيل لجنة للسينما يرأسها
المؤلف د. مدحت العدل منبثقة عن مؤتمر الشباب، وتضم د. خالد عبد
الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما، والمنتج جابي خوري ومحمد حفظي
وهشام سليمان والتي ستأخذ علي عاتقها رفع هذه التوصيات للدولة
لتفعيلها.
وتحدث خلال الندوة المنتج حسين القلا ، د. خالد عبد
الجليل، المخرج طارق العريان، جابي خوري، الموزع انطوان زند،
المنتج حسام علوان، د. عمرو شاكر، د. مرفت أبوعوف.
وسيتم رفع التوصيات بعد صياغتها من قبل المهرجان
لاحقاً، إلا أن هذه التوصيات تمثلت في عشر نقاط مهمة التي طرحت
خلال الندوة نوجزها، فيما يلي:
–
زيادة دعم المركز القومي للسينما إلي 50 مليون جنيه سنوياً لدوره
المهم في تقديم التجارب الأولي للسينمائيين والدفع بمواهب جديدة في
السينما.
–
مخاطبة المحافظين لتفعيل قرار مجلس الوزراء قبل عامين بتخصيص قطعة
أرض في كل محافظة لبناء دار سينما وتقديم كل الخدمات اللوجستية
لإقامتها في ظل عدم وجود دور عرض واحدة بأغلب محافظات مصر.
–
مكافحة القرصنة التي يتعرض لها الفيلم المصري والتي تكبده ملابين
الخسائر سنوياً.
–
تخفيض رسوم التصوير في كافة الأماكن بمصر وتشجيع الأفلام الأجنبية
بتقديم تسهيلات عديدة لها.
–
تكوين اتحاد للمنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض السينمائي.
–
مخاطبة مجلس النواب لعقد لجنة استماع من السينمائيين قبل مناقشة
تعديلات قانون الملكية الفكرية.
–
مخاطبة القنوات الفضائية المصرية لشراء الفيلم المصري.
–
اطلاق عدد النسخ للفيلم الأجنبي.
–
الاهتمام بتثقيف الأجيال الجديدة وزيادة وعيها بأهمية فن السينما
وعرض الأفلام في النوادي والتجمعات المختلفة.
–
ضرورة انشاء السينماتيك لحماية تراث السينما المصرية.
####
شاهد: «سكوكان».. غجري تشيكي يبحث عن مكانه في
العالم
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
هل نتحكم في مصائرنا أم يحركنا القدر؟.. بهذا
التساؤل الشائك يبدأ المخرج التشيكي بيتر فاكلاف فيلمه «سكوكان»
الذي يتناول فيه رحلة غجري تشيكي يحاول أن يجد لنفسه مكانا في
العالم في مزج فريد بين الروائي والوثائقي.
الفيلم، الذي عرض أمس السبت في القسم الرسمي خارج
المسابقة من الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي
الدولي، يتتبع رحلة شاب من الغجر التشيك من السجن إلى مدينة كان
الفرنسية ثم إلى روما عاصمة إيطاليا لا يحركه خلالها سوى دافع واحد
هو إيمانه الشديد بأن مصيره بيديه وأنه يملك القدرة على قلب حياته
رأساً على عقب.
سكوكان ليس اسم بطل الفيلم الحقيقي لكنها كلمة تعني
الضفدع ويطلقها المساجين على الشخص الذي يملك القدرة على القفز
بعيداً عن المشاكل لكن دون القدرة على الكشف عن طبيعة هذه المشاكل
والتعامل معها.
بعد خروجه من السجن الذي دخله بسبب المخدرات يقرر
البطل أنه يريد أن يصبح ممثلاً ليبدأ رحلة على الطريق لا ترافقه
فيه سوى خيالات الفتاة التي كان يحبها وابنته التي تعيش الآن في
ملجأ للأيتام.
لعل العنصر الأكثر تفرداً في هذا الفيلم هو أن كل
أبطاله تقريباً ممثلون غير معروفين أو محترفين بل هم أشخاص عاديون
من القبائل الغجرية التي أسرت اهتمام المخرج منذ الصغر.
وأشار المخرج قبل بداية عرض الفيلم في المسرح
الصغير بدار الأوبرا المصرية إلى أنه استغرق شهوراً حتى يعثر على
بطله واسمه الحقيقي جوليوس أوراكو ويقنعه بالتمثيل في الفيلم.
ويقول: ”بشكل ما هذا فيلم وثائقي في قالب روائي..
فسكوكان هو نسخة من جوليوس الذي كان في السجن أيضاً لفترة قبل
تصوير الفيلم وأثنائه بتهمة جمع المعادن بشكل غير قانوني“.
في مدينة كان الفرنسية التي تستضيف واحدا من أشهر
المهرجانات السينمائية في العالم يبدأ الفصل الثاني من رحلة البطل.
يحاول أثناء وجوده أن يكسب عيشه بالغناء في الشارع ويسعى من خلال
السرقات الصغيرة والتحايل للدخول في المهرجان والتعرف على أهم
شخصياته.
لكن بعد مرور عدة أيام يصطدم البطل بواقع أن وجوده
غير مرحب به في هذه المدينة إلا في إطار الغناء والتسول في الشارع،
فيقرر أن يضع حداً لأحلامه هذه ويركز بدلاً من ذلك على محاولة
العثور على الفتاة التي يحبها، والتي تعمل عاهرة في روما، ليخبرها
بمشاعره نحوها.
يقول فاكلاف إن من أبرز الأمثلة على الطبيعة
الوثائقية لهذا الفيلم هي الطريقة التي تطورت بها قصته وتحديداً في
فصلها الثالث مع بدء رحلة البحث عن الفتاة.
وقال في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم ”كانت خطتي
في البداية هي أن أتتبعه وحده وهو يتحرك في شوارع روما بحثاً عنها
لكن كل هذا تغير عندما تعرفت على مجموعة من الغجر الإيطاليين الذين
رحبوا بالمشاركة في الفيلم فأصبحت رحلة البحث جماعية ووجد سكوكان
من يؤانسه على الطريق“.
وهذا ليس أول فيلم يخرجه فاكلاف عن الغجر في
التشيك. فقد سبق وأخرج فيلمين هما (ذا واي أوت) و (وي وير نيفر
ألون) واللذين يحكيان قصصا مختلفة عن حياة مجتمع الغجر في التشيك.
وعرض الفيلم الأول في مهرجان كان السينمائي عام 2014 بينما كان
الثاني فيلم الافتتاح في دورة عام 2016 من مهرجان برلين.
وقال فاكلاف رداً على سؤال عن سر اهتمامه الشديد
بهذا المجتمع قائلاً: ”منذ طفولتي كان الغجر يقيمون في أحياء
منفصلة وكنت أسمع تحذيرات من كل من حولي يقولون لي.. لا تتعامل
معهم.. احذر منهم.. ولم يزدني هذا إلا فضولاً لمعرفتهم وعندما
عرفتهم فُتنت بهم“.
####
المخرج محمد حماد: فيلم «أخضر يابس» محاولة لاكتشاف
الوقت
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
قال المخرج المصري محمد حماد إن فيلمه (أخضر يابس)
الذي فاز بعدة جوائز سينمائية قبل عرضه اليوم الأحد في مهرجان
القاهرة السينمائي الدولي ”محاولة لاكتشاف الوقت“ وما يفعله في
البشر.
ويتناول الفيلم قصة الفتاة اليتيمة (إيمان) التي
تعيش مع أختها الأصغر (نهى) بعد أن توفي شقيقهما الوحيد متأثرا
بمرض السرطان. يمر قطار الحياة بطيئا يحمل داخله (إيمان) التي تعمل
بائعة في محل حلوى وذات يوم تكشف لها الفحوص الطبية انقطاع الطمث
رغم عمرها المبكر بينما في المقابل تتعجل شقيقتها الأصغر إتمام
خطبتها من شاب في عامه الجامعي الأخير.
وقال حماد (37 عاما) في ندوة عقب عرض الفيلم
بالمسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية شهدت انتقادات من بعض
الحضور للإيقاع البطيء للفيلم ”الوقت هو الفكرة الرئيسية في أخضر
يابس، والفيلم محاولة لاكتشاف الوقت وما يفعله فينا نحن البشر“.
وأضاف ”الحياة في الخارج غير الحياة في الداخل، هذا
إيقاع ما يدور داخل إيمان ووجهة نظرها في الحياة. لم يكن هدفي أن
أطرح كيف ننظر نحن إلى إيمان بل أردت أن أعرض كيف تنظر هي للحياة“.
وفاز الفيلم (75 دقيقة) بجائزة أفضل إخراج من
مهرجان دبي السينمائي عام 2016 كما عرض في العديد من المهرجانات
الغربية منها مهرجان ستوكهولم في السويد ومهرجان نامور في بلجيكا
ومهرجان ساو باولو في البرازيل.
وعن ظروف إنتاج وتصوير فيلمه الروائي الأول قال
حماد إن الفيلم من إنتاج 11 شخصا من بينهم المخرج ولم يحصل على
تمويل من أي صندوق سينمائي أو شركة لإنتاجه حتى يستطيع صناعه قول
رأيهم بحرية.
وقال ”قدمت هذا الفيلم بالاشتراك مع صناعه بدون دعم
أو تمويل حتى نستطيع أن نقول ما نريده، بالطريقة التي نريدها، في
الوقت الذي نريده، بكل حرية“.
وأضاف ”لم نحصل على تصاريح للتصوير، ولم يعرض
السيناريو على الرقابة لاستخراج تصريح أو موافقة الجهات الأمنية
وذلك بشكل أساسي لأننا لم يكن لدينا شركة إنتاج للقيام بكل هذا
وكان جزء من المغامرة أن ننزل للشارع بدون أي حماية لكن كان لدينا
تصميم على صنع الفيلم“.
وشارك حماد في صنع الفيلم الذي تم تصويره بين عامي
2015 و2016 مجموعة من أصدقائه وأقاربه غير المحترفين الذين اقتنعوا
بالفكرة وتحمسوا لها.
وقال ”من بداية كتابة الفيلم كان لدي قناعة بأن
جميع الممثلين لازم يكونوا بيظهروا على شاشة السينما لأول مرة لذلك
استغرقنا وقتا طويلا في تجارب الأداء وفي النهاية استقريت كمخرج
على أفراد من أصدقائي وعائلتي من اللي شوفت فيهم إمكانية القيام
بالأدوار رغم عدم احترافهم التمثيل“.
وأدت هبة علي دور (إيمان) في الفيلم فيما أدت أسماء
فوزي دور الأخت الصغرى وكان من بين المشاركين بالتمثيل والد ووالدة
المخرج كما تولت زوجته الإنتاج الفني للفيلم وشارك والدها بالتمثيل
أيضا.
وقال حماد ”أفتكر إن الطاقة التي صنع بها أفراد
العائلة الفيلم نابعة من حبهم لنا ويتمنون مساعدتنا بأي طريقة،
محدش منهم فكر يمثل قبل كده لكنهم حسوا إننا بنعمل شيء حقيقي..
حاجة ونفسنا فيها فظهر أداءهم على الشاشة طبيعيا“.
ويعرض (أخضر يابس) ضمن ثمانية أفلام في برنامج
(بانوراما السينما المصرية الجديدة) بالدورة التاسعة والثلاثين
لمهرجان القاهرة السينمائي والممتدة حتى الثلاثين من نوفمبر تشرين
الثاني.
####
وزير الثقافة المصري يوافق على الاستقالة الجماعية
لإدارة «القاهرة السينمائي»
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
وافق وزير الثقافة المصري علي قبول الاستقالة
الجماعية التي تقدم بها فريق عمل ورئيس ومدير مهرجان القاهرة
السينمائي من مناصبهم بعد أن تقدموا بها رسمياً لمكتب الوزير منذ
10 أيام.
ويأتي قرار الاستقالة رداً علي المعلومات التي وردت
لإدارة المهرجان بعدم التجديد لهم لعام جديد وبدء مفاوضات مع
مجموعة من الأسماء التي شاركت في دورات المهرجان السابقة لتولي
زمام الأمور وإدارة المهرجان بعد السلبيات التي ظهرت هذا العام
والعام الماضي.
####
توقعات بترشح حسين فهمي للرئاسة وعودة سهير عبد
القادر وتولي ماريان خوري المدير الفني لـ «القاهرة السينمائي»
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
يتردد فى أروقة وزارة الثقافة المصرية، أن الفنان
حسين فهمى مرشح لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائي، بعد موافقة وزير
الثقافة على استقالة ماجدة واصف وجميع فريقها اليوم الأحد. ويذكر
أن سبق له تولى المهرجان 4 دورات سابقة.
وهناك بعض الجهات تطالب بعودة سهير عبد القادر
للمهرجان الذي استمرت معه لعدد طويل من السنوات، مع رغبه البعض
الآخر في أن تتولى المدير الفني للمهرجان ماريان خوري، التي تقدم
البانوراما الأوربية والتي انتهت دورتها العاشرة بنجاح رائع قبل
انطلاق فعاليات القاهرة السينمائي في دورته الحالية.
ومن المؤكد أن هناك صياغة جديدة ستتم لإدارة
المهرجان بعد انتهاء دورته الـ39 المنعقده حالياً، وهو ما يشكل
اللغز في التسرع اليوم بالإعلان عن ذلك، لما سيسببه من ارتباك
وحالة فوضى بعدما ظهرت سلبيات كثيرة منها الغاء المسرح الكبير
للأوبرا، وعروض صالات السينما المتفرقة وما تعانية من عدم الالتزام
بالأفلام المعروضة وضعف الاقبال الجماهيري عليها، والشكوى من قبل
المتابعين بسوء مستوى الاختيارات لهذه الأعمال، بخلاف الشكاوي
المتكرره من صناع هذه الأفلام لسوء أجهزة العرض في قاعات دار
الأوبرا، مع الإلغاء لبعض العروض. |