سمير غانم يكشف سر رسالة جورج سيدهم فى ليلة تكريمه بمهرجان
القاهرة
كتبت ــ منة عصام: تصوير ــ إبراهيم عزت
رفيق المشوار جعلنى أبكى بشدة وهو يقول لى إن تكريمى كأنه تكريم له
هو وتكليل لمجهودنا ورحلتنا معا
الكوميديا أمر متغير فهى تخضع لظروف البلد الاقتصادية والسياسية
السينما مالهاش كبير.. لو جاء لى دور 5 دقائق فقط فى فيلم جيد
فسأقبل به
بناتى بيفهموا أكثر منى فى السوق حاليًا.. وكثيرًا ما أنصت
لنصائحهن
سمير صبرى يجب إطلاق اسم سمير غانم على مسرح الهوسابير إلى مسرح
سمير غانم
لحظات تمزج بين البهجة والشجن، غاص فيها النجم سمير غانم وهو يروى
مشواره خلال ندوة تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائى بمناسبة حصوله
على جائزة فاتن حمامة التقديرية، وقد شهدت إقبالا كبيرا من قبل
الفنانين والجمهور بالمسرح المكشوف وأدارها الناقد طارق الشناوى..
قال سمير غانم: إن رحلته مع السينما تصل لأكثر من 145 فيلما
سينمائيا يغلب عليها رصيده الكوميدى وفرقته «ثلاثى أضواء المسرح»
التى شكلها مع رفيقى عمره جورج سيدهم والراحل الضيف أحمد والتى
أصبحت أشهر فرقة كوميدية، وللحقيقة كانت وفاة الضيف أكبر مأساة فى
حياتنا كلنا لأنه توفى فى الوقت الذى كنا فيه فى عز مجدنا ونستعد
لمزيد من النجاحات والإنجازات، فكانت خسارته فاجعة كبيرة لنا، كان
الضيف موهبة جبارة قادر على إضحاك الناس جدا، وبحثت بعدها أنا
وجورج عن ثالث يدخل معنا الفرقة، وجدنا الكثير يشبهون الضيف فى
شكله، ولكن لم يمتلك أى منهم خفة دمه وروحه الحلوة، فليس شرطا
الشكل ولكن المهم الموهبة»، ثم كان دخول نيفين تلك العنصر النسائى
التى تزوجها لاحقا المخرج محمد سالم وتركت الفرقة، فعملت أنا وجورج
سويا وقدمنا مسرحيات من أهم الإنجازات فى حياتنا ومنها «المتزوجون»
و«أنا هايص وأخويا لايص».
وتحدث سمير غانم عن الكوميديا وقال «الكوميديا أمر متغير فهى تخضع
لظروف البلد الاقتصادية والسياسية، وكثير من الكوميديانات ما يحبون
السياسة ولكنى أنا أرفض الخلط بينهما لأنى أرى أن الكوميديا ضحك
فقط ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه، والكوميديا لا ينفع أبدا أن توجد
لها مدرسة لتعليمها أو تدريسها حتى لو أنا كنت صاحبها، لأن
الكوميديا موهبة ربانية.
وقال سمير غانم: إن تكريمى بمهرجان القاهرة السينمائى شىء مهم
بالنسبة لى فوجود اسمى بين عملاقتين وهن شادية التى تم إهداء هذه
الدورة لاسمها، وفاتن حمامة التى تحمل جائزتى اسمها، هو مجد فى حد
ذاته وأمر قد لا يناله كل فنان»، ودعونى أصرح أن أهم ما حدث فى
حياتى عقب تلقى خبر التكريم هو الرسالة التى وصلتنى من جورج سيدهم
شفاه الله وجعلنى أبكى بشدة، والتى أكد لى فيها أن تكريمى كأنه
تكريم له هو شخصيا وتكليل لمجهودنا ومشوارنا مع بعض طوال سنوات».
وتحدث عن جورج سيدهم مع الناقد طارق الشناوى وقالا «جورج تحمل
المرض طيلة 20 عاما، وزوجته الدكتورة ليندا تتحمل معه وهى من تترجم
الكلام الذى يود قوله، لأنه مع الأسف لا يستطيع النطق بشكل سليم».
وعن ضرورة وجود مسرح يحمل اسم سمير غانم تقديرا لمشواره وعطائه
الفنى المسرحى، قال الناقد طارق الشناوى «يجب على الدولة أن تفعل
هى ذلك»، وتدخل الفنان سمير صبرى وقال «أقترح أن يتحول اسم مسرح
الهوسابير إلى اسم سمير غانم وهذا أقل شىء يمكن أن يقدم له لأن
عطاءه الفنى والكوميدى والمسرحى أكبر من هذا بكثير».
وردا على سؤال حول عدم اتجاهه للأعمال التراجيدية رغم نجاحه فى
مسلسل «شربات لوز» مع يسرا، أجاب غانم «إحنا مش ناقصين بكاء وعياط»
«أنا بحب الكوميديا والضحك ومهم أن نقوم بإضحاك الناس وكفاية هم،
وعلى الرغم من ذلك فالمخرج الذى يتولى قيادة العمل لابد وأن يرانى
فى التراجيدى مثلما فعل المخرج خالد مرعى فى شربات لوز والذى كان
على قدر عالٍ من الاحترافية، لدرجة أنه جعلنى سعيدًا فى كل مرة
أمثل فيها أمام كاميرته لأنه لم يجعلنى أعيد ولا مشهد لى، واستغربت
من هذا الأمر وعندما سألته رد على أن هذا الإحساس الذى يريده بدقة».
وحول عدم اتجاهه للسينما فى الوقت الحالى، رد غانم بقوله «السينما
مالهاش كبير، وهناك كثير من المنتجين المسيطرين عليها بقوة هذه
الأيام ويعملون مع أشخاص بعينهم، والسينما بالنسبة لى دلع ومزاج
فلو جاء لى دور 5 دقائق فقط فى فيلم فسأقبل به لأنى قادر على أن
أجعل الناس تتذكرنى بهذا الجزء البسيط وأن ينسوا الفيلم كله»،
وأضاف «ولو جئنا للواقع فالتليفزيون مسيطر على كل شىء الآن، ولو
تحدثت بواقعية أكثر فأنا مسرحجى بالدرجة الأولى والمسرح هو بيتى
الأول».
وعن إمكانية عمل فيلم يحكى مسيرة سمير غانم، رد الكوميديان بأنه لو
جاء إليه نص جيد فحتما سيوافق عليه.
وفسر غانم سبب عدم وجود مسلسل من بطولته المطلقة حاليا واكتفائه
بأدوار صغيرة «الأمر يعود للمؤلفين، وأنا لا أفكر فى الأمور بهذا
الشكل أبدا، ومع ذلك فإن هناك مسلسلا اسمه ميزو الرايق يكتبه لينين
الرملى وهو استكمالا لمشروع مسلسل ميزو الذى قدمته قبل سنوات
كثيرة، ولكن هذا المشروع معطل فى الوقت الحالى نتيجة أسباب متعددة».
وعن ابنتيه دنيا وإيمى، قال سمير غانم «أسميتهما كذلك لأنهما دنيتى
وأملى، واعترف أن كل النصائح التى وجهتها لهما عندما قررا دخول
الوسط الفنى لم يفعلوا بها مطلقا واكتشفت لاحقا أنهن الصح، لأن
السوق متغيرة عن وقتى أنا وهما يعرفان هذا جيدا، بل وأصبحتا أحيانا
من يقمن بتوجيه نصائح إلى وأجد أنهن الصح لاحقا، ومخطئ من يقول إن
لى فضل فى دخولهما الوسط الفنى».
«الشطارة
فى الكوميديا إللى تعيش مع الناس».. كان هذا تعقيب غانم على
كوميديانات مسرح مصر قائلا «اعترف أن كلهم كوميديانات رائعين
وأضحكونى شخصيا ولكن مجرد أن تخرج من قاعة المسرح تنسى فورا ما قيل
فى المسرحية، وهذا خطأ كبير لأن الكوميديا الحقيقية هى من تعيش مع
الناس وتتذكر إفيهاتها جيدا، ومع الأسف أصبحنا فى الوقت الحالى ما
نفتقد للمسرحية الدسمة ذات القصة والحبكة والتى تستمر لسنوات».
####
بعد الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء.. رئيسة «القاهرة
السينمائي»: الفعاليات مستمرة
كتبت- منة عصام
أعلنت الدكتورة ماجدة واصف، رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي
الدولي، في دورته الـ39، استمرار جميع عروض وفعاليات المهرجان بدون
توقف إطلاقًا، بعد الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء حادث تفجير
مسجد الروضة في العريش، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من
المصريين.
وكان ذلك في مستهل ندوة «مناهضة العنف ضد المرأة»، التي أقيمت في
المجلس الأعلى للثقافة على هامش مهرجان القاهرة السينمائي.
وقالت «واصف»: «جميع عروض وفعاليات المهرجان مستمرة؛ لأن هذه
طريقتنا في مواجهة البربرية المتوحشة ضد مصر، والإرهاب الموجه ضدها».
####
مهرجان القاهرة يتحدى الإرهاب بسلاح السينما
كتبت ــ منة عصام
ماجدة واصف: استمرار العروض والفاعليات أبلغ رد على هجمات «الروضة»
البربرية المتوحشة
أكدت الدكتورة ماجدة واصف، رئيسة مهرجان القاهرة السينمائى،
استمرار فاعليات الدورة 39 حتى الموعد المقرر مسبقا للختام 30
نوفمبر الحالى دون توقف، ليكون ذلك أفضل رد على الإرهاب الأعمى،
الذى يريد هدم كل ما هو جميل فى مصر.
وحرصت رئيسة مهرجان القاهرة على حضور ندوة «مناهضة العنف ضد
المرأة» التى أقيمت صباح أمس بالمجلس الأعلى للثقافة، وطلبت من
الحضور الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مسجد الروضة فى العريش
الذى راح ضحيته 235 شخصا تقريبا، فى حضور جميع المتحدثين بالندوة
وأبرزهم السيناريست مدحت العدل، ومريم ناعوم، والفنانتين يسرا
وإلهام شاهين، والناقدين يوسف شريف رزق الله، وماجدة موريس،
بالإضافة إلى الدكتور عاطف بشاى ورانيا يحى.
وختمت واصف كلمتها القصيرة، بالتأكيد على أن استمرار جميع عروض
وفاعليات المهرجان هى الطريقة المثلى فى مواجهة العنف، والهجمات
البربرية المتوحشة ضد مصر، من الإرهابيين.
####
مشاكل العرض تحرم جمهور «راديو» من سماع أغانى وجمل حوارية
كتب ــ أحمد فاروق
المخرج: 4 ممثلين محترفين فقط يشاركون فى البطولة.. وميزانية
الفيلم وصلت 11 مليون دولار
اعتذر ساجار فان جارى مخرج الفيلم الهندى «راديو» عن مشاكل الصوت
أثناء العرض، التى أدت إلى عدم سماع الجمهور عددصا من الجمل
الحوارية والأغانى والمقطوعات الموسيقية، فبدا فى عدد من المشاهد
وكأنه صامت، مؤكدا أن ذلك خطأ فى العرض وليس مقصودا، وربما تسبب فى
أن يشعر البعض أن الفيلم طويل، أو إيقاعه بطىء.
وقال ساجار فى ندوة فيلمه الذى ينافس فى المسابقة الدولية بمهرجان
القاهرة، إن الفبلم هو تجربته الإخراجية الأولى، بعد ١٠ سنوات من
العمل مونتير لأكثر من 100 فيلم قصير و10 أفلام طويلة، موضحًا أنه
انتهى من تصويره فى شهر فقط بينما استغرقت مراحل ما بعد التصوير من
مونتاج ومكساج وجرافيك 4 أشهر تقريبا، ثم جاء به إلى القاهرة
السينمائى فى أول عرض عالمى له.
وتابع قائلا: «عند مونتاج الفيلم تذكرت معاناة المخرجين الآخرين
عندما يقررون الاستغناء عن مشهد تعبوا فى تصويره».
وكشف ساجار، أن الفيلم يشارك به ٤ ممثلين محترفين فقط، وباقى عناصر
الفيلم وجوه جديدة تمثل لأول مرة، وأن ميزانية الفيلم وصلت 11
مليون دولار أمريكى.
الفيلم تكلفته ١١ مليون دولار، وفى بوليود نهتم بمحتوى الفيلم أكثر
من النجوم، لذلك لم يتم مشاركة نجوم.
وأضاف ساجار، أن دراما الفيلم تبنى على فكرة أن الإنسان حاليا اذا
ضاع منه موبايل لن بغضب، لكن هذا الراديو التى دارت حوله الاحداث
خلال 1972 فى إحدى قرى الهند كان جزءا من عائلة البطل، مما جعله
يبحث عنه وكأنه أحد أفراد الأسرة عندما تمت سرقته.
وكشف ساجار، أن القرية التى قام بالتصوير فيها أحداث الفيلم اسمها
«كوكا»، وهى قرية ذات طبيعة طاغية جدا لدرجة، أن أى إنسان إذا ذهب
هناك ووضع الكاميرا فى أى مكان سيحصل على صورة جميلة، مشيرا إلى
أنه أجرى بحثا كبيرا حتى وصل إلى الصورة التى كانت عليها قرى الهند
فى الفترة الزمنية التى تدور فيها أحداث الفيلم، مؤكدا أنه تعمد
ظهور جميع الطرق غير ممهدة، لتكون مثل الحقيقة.
####
يسرا وإلهام شاهين من ندوة «مناهضة
العنف ضد المرأة»: ما نقدمه على الشاشة قدر بسيط من الواقع
كتبت ــ منة عصام:
«لحم
رخيص» هوجم بشراسة رغم أن قصته حقيقية عن بيع البنات للزواج..
و«قضية رأى عام» يدعو لتغليظ عقوبة الاغتصاب
حضرت النجمتان يسرا وإلهام شاهين فى ندوة «مناهضة العنف ضد المرأة»
والتى أقيمت ضمن فاعليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وتناولت
ظواهر العنف الموجهة ضد النساء، وتحدثت النجمتان عن هذه الظاهرة.
وقالت يسرا المرأة ليست عورة إطلاقا، وكيف يراها الرجل عورة رغم
أنه جاء منها، وفى مسلسلى «قضية رأى عام» و«فى إيد أمينة» استعنا
بأحداث حقيقية فعلا من المجلس القومى للأمومة والطفولة، وفى
الحقيقة كنا رحماء للغاية فى عرضنا للقضية رغم أن الواقع اسوأ
بكثير، وهوجمنا بضراوة بعد هذين العملين».
واضافت يسرا «لابد أن يكون لدينا شجاعة كبيرة للتحدث فى الأمور
المسكوت عنها وإلا ستتحول لتابوهات نعجز فى وقت لاحق حتى عن
الاقتراب منها أو الحديث فيها حتى فى الغرف المغلقة».
أما إلهام شاهين فقد اتهمت القانون والإعلام بالتقصير تجاه المرأة
وقالت «القانون عليه أن يحمى النساء بشكل أكبر ولابد أن تكون
المحاكمات سريعة، والإعلام بدأ أخيرا يستضيف ناس لهم آراء غريبة
أول مرة أسمعها مثلما حدث مع طونى خليفة الذى استضاف أحد الشيوخ
وقال لماذا لا أحجز طفلة رضيعة وعندما تكبر وتبلغ 9 سنوات أن
أتزوجها».
وقالت شاهين «قدمت قبل سنوات فيلم لحم رخيص الذى هوجم بضراوة فى
الصحافة والإعلام رغم أن قضيته حقيقية 100% وهى قرية المناوات التى
يوجد بها مكتب تزويج للفتيات يقومون بتزويجهن لرجال عرب ويقبضون
الثمن، وهذه فى الحقيقة دعارة مقنعة». |