تنظيم نادي البحرين للسينما ومسرح الصواري

مهرجان أفلام الفيديو للهواة

مايو 1996

 
 
 
 
 
 
 

بطاقة تعريفية

 
 
 
 

مهرجان أفلام الفيديو للهواة

من  إلى  من مايو 1996

 
 
 
 
 
 
 
 

جوائز المهرجان

 
 
 
 
 
 

أولاً: شهادات التقدير

حسين الحليبي عن دوره في فيلم لعبة الزمن

إسماعيل أيوب عن دوره في فيلم لعبة الزمن

سالم سلطان عن دوره في فيلم لعبة الزمن

سمية الخنة عن دورها في فيلم لعبة الزمن

يوسف القصير عن فيلم جزيرة الضباب

 

 ثانياً: جائزة لجنة التحكيم الخاصة

سعيد منصور عن فيلم العطش

 

ثالثاً: جائزة المونتاج

علي محمد عن فيلم لعبة الزمن

 

رابعاً: جائزة التصوير والإضاءة

محمد جناحي عن فيلم لعبة الزمن

 

خامساً: جائزة السيناريو

عبدالله خليفة عن فيلم لعبة الزمن

 

سادساً: جائزة الإخراج

ياسر القرمزي عن فيلم أكون أو لا أكون

 

سابعاً: جائزة أفضل فيلم

محمد جناحي عن فيلم لعبة الزمن

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

أفلام المهرجان

 
 
 
 
 

لعبة الزمن

تمثيل: سمية الخنة، حسين الحليبي، إسماعيل أيوب، شيماء سبت، شيلاء سبت.

قصة وسنياريو وحوار: عبدالله خليفة ـ تصوير وإخراج: محمد جناحي ـ مونتاج: علي محمد ـ إضاءة: طلال الكواري.

 

هالدر نابلو

تمثيل: أسامة المهدي.

إخراج: علي رحمة ـ تصوير: ياسر ناصر ـ صوت: خضر ناصر، نضال الدرازي، دينا إسماعيل.

 

جزيرة الضباب

رسوم وتصوير وإخراج: يوسف القصير

 

 جولة في الأعماق

إخراج: موسى النعيمي ـ تصوير ومونتاج: أحمد حسين

 

 صراع الشبس

(عرض على هامش المهرجان)

إخراج: علي رحمة

 

الهاوية

تمثيل: علي شرفي، حسين عقيل، محمد شرفي.

تصوير وإخراج: محمد شرفي.

 

 أكون أو لا أكون

تمثيل: ياسر القرمزي، عبدالله السعداوي، خالد الرويعي، شيماء جناحي، حسين الحليبي، سلمان العريبي، محمد الصفار، محمد مبارك.

سيناريو: عبدالله السعداوي ـ إخراج: ياسر القرمزي ـ تصوير: محمد جناحي ـ مونتاج: علي محمد.

 

أعمال كارتونية قصيرة

(عرض على هامش المهرجان)

رسوم وتصوير وإخراج: يوسف القصير

 

العطش

تمثيل: زينب محمد، حسن يوسف، محمد رضي، حمزة زيد، محسن عبدالجبار.

تصوير وإخراج: سعيد منصور.

 
 
 
 
 
 
 
 

تغطية صحفية عن المهرجان

 
 
 
 
 
بقلم: حسن حداد
نشرت هذه التغطية في جريدة الأيام على ثلاث أيام متتالية في مايو 1996
 

 

اليوم الأول ـ الإفتتاح

 

تحت رعاية الدكتور عبد الله يتيم الوكيل المساعد للثقافة والتراث الوطني بوزارة شئون مجلس الوزراء والإعلام بدأت مساء الأمس فعاليات مهرجان الفيديو الثاني للهواة الذي يقيمه نادي السينما ومسرح الصواري.

وقد كان فيلم الإفتتاح هو (لعبة الزمن) من إخراج محمد جناحي، والفيلم الثاني (هالدر نابلو) من إخراج علي رحمه.

 

لعبة الزمن

الفيلم مأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب عبد الله خليفة، ويحكي الفيلم عن إمرأة منحرفة مستعرضاً معاناة إبنها في تحمل تبعات هذا الإنحراف. وهي حكاية ربما تبدو جريئة منذ الوهلة الأولى في حدود تلك المساحة المتاحة رقابياً. بإعتبار أن المتفرج البحريني لم يشاهد شبيهتها على الشاشة البحرينية. 

حقيقة.. لقد كان فيلم(لعبة الزمن) مفاجأة لي كمتفرج. كنت أولاً ـ وبعد إنتهاء العرض ـ مبهوراً بهذا الحماس والإصرار على عمل شيء من لاشيء. ثانياً إستوقفني كثيراً التصوير. حيث كانت حركة الكاميرا وزوايا التصوير في الكثير من المشاهد موفقة وناجحة، علماً بأننا نشاهد فيلماً تجريبياً لفنان يهوى التصوير. هذا بالرغم من أن السيناريو والحوار، الذي كتبه عبد الله خليفة نفسه ، مباشراً وغير فني، مما أضعف قدرة الصورة في التعبير الدرامي. 

صحيح بأن السيناريو كان له هفواته، إلا أن ذلك لم يمنعنا كمتفرجين من الإستمتاع بمشاهد يمكن الإشارة اليها وفق المخرج في تنفيذها. فمثلاً مشهد البطل وهو يطوف الأزقة الضيقة، والذي بدت فيه الكاميرا قوية في حركتها السلسة السريعة. كذلك الشمهد الختامي، الذي تألقت فيه الإضاءة وكان لها ذلك التعبير الدرامي الذي عوض عن أي كلمة حوار. 

المونتاج في الفيلم ، كان بالإمكان أن يكون أفضل مما كان . حيث تبدو العجلة في تنفيذه. هذا بالرغم من وجود بعض اللمحات الفنية فيه، خصوصاً ذلك المزج والتركيب. مع ملاحضة أن المونتاج في غالبيته كان حاد القطع ويحوي لقطات طويلة ثابتة في مشاهد لاتحتاج الى ذلك.

نأتي الى التمثيل ، الذي صحبته دائماً الإنفعالية مبتعداً بذلك عن التعبير العميق والتوصيل السلس. وربما جاء ذلك لقلة البروفات والتريب على الأداء، حيث ذكر المخرج في لقاءه بالجمهور، بأن البروفات كانت تجرى قبل التصوير فقط. 

ويبقى أن نقول بأن فيلم (لعبة الزمن) كشف لنا عن شاب طموح تنقصه الإمكانيات لعمل فيلم جيد.. ولو أتيحت لمحمد جناحي فرص أفضل في تنفيذ سيناريوهات أخرى، سيكون له دور بارز في سماء الفن في البحرين. 

 

هالدر نابلو

أول ما شدني كمتفرج في فيلم (هالدر نابلو) هو الإضاءة، تلك الإضاءة الإيحائية المعبرة التي أعطت للمشاهد الكثير من القوة، وكانت مقدمة تنبيء عن فيلم جيد. إلا أن هذا الجهد الذي بذله المخرج علي رحمه في الإضاءة قد ضاع في تنفيذ سيناريو مسرحي مرتبك.

الفيلم بشكل عام عمل متواضع، لم يخرج عن نطاق الخشبة المسرحية. حيث كانت اللقطات الطويلة تشعرنا وكأننا نشاهد عملاً مسرحياً. هذا إضافة الى إستخدام اللغة المسرحية للحوار. وبالرغم من عدم الإستفادة من إمكانيات المونتاج، فقد شاهدنا أيضاً زوايا تصوير غريبة، ربما جاءت للإثارة ولفت الإنظار فقط.

 

اليوم الثاني

 

في اليوم الثاني للمهرجان شاهدنا فيلمين آخرين، الأول كان (جزيرة الضباب) للفنان يوسف القصير، والثاني كان (جولة في الأعماق) إخراج موسى النعيمي.

 

جزيرة الضباب

(وايد ضباب .. وايد ضباب .. وايد ضباب)

فيلم كارتون قصير

في فيلم (جزيرة الضباب) نحن أمام فنان كاريكاتير كبير وليس فناناً هاوياً. فقد سبق لنا وأن شاهدنا ليوسف أفلاماً كارتونية أخرى كان بعضها أكثر إتقاناً. أما فيلمنا هذه المرة فجاء على حسب الإمكانيات المتاحة في برنامج الكمبيوتر الذي إستخدمه المخرج (حسب قوله في لقائه بالجمهور).

وأفلام الكرتون ـ كما هو معروف ـ تحتاج الى خيال خصب منطلق لا يعترف بالمنطق العلمي أو الدرامي، وهذا بالضبط ما لا ينقص يوسف القصير، الذي قدم لنا فيلماً ذو تقنية عالية يمتاز باسلوب سلس وبسيط، وفي نفس الوقت ذو وقع خفيف على النفوس، يمتاز بالضرافة والكوميديا الخفيفة، إستحوذ على تفاعل الجمهور. 

شخصيات الفيلم، التي رسمها يوسف أيضاً، مرسومة بحرفية وإتقان، وتظهر إمكانيات وقدرات يوسف في الرسم الكاريكاتوري. والمونتاج متناسب والحدث بشكل ملفت، ومنسجم مع الموسيقى والمؤثرات الصوتية الخاصة. ربما هناك موسيقى مبالغ فيها أحياناً، ولكنها إختفت وراء ذلك الإبهار الفني الذي وجده المتفرج وإستمتع به أثناء متابعة الفيلم.

في تجربة الفنان يوسف القصير، ينقصه الإهتمام بالموضوع. ذلك الموضوع العميق البسيط.. العميق في الفكرة والبسيط في التناول. فهناك مواضيع شتى قريبة من المتفرج البحريني أو الخليجي، يمكن تناولها وتنال شعبية واسعة. وكننا لابد أن نؤكد ـ مرة أخرى ـ بأننا أمام فنان كبير يحتاج لدعم مادي ومعنوي.

 

جولة في الأعماق

فيلم تسجيلي قصير

بعد الإنتهاء من مشاهدة فيلم (جولة في الأعماق)، كان هناك إنطباع بأن الفيلم عبارة عن منتخبات من الأفلام التسجيلية التي يعرضها التليفزيون عن عالم البحار. وبالطبع لم يأتي هذا الإنطباع إلا لوجود تلك الجرءة من صانعو الفيلم في تجاوز الخوف والمخاطرة في إنجاز فيلم من هذا النوع.

فيلم (جولة في الأعماق)، وبالرغم من رداءة الألوان (التي تأثرت بأشعة الشمس حسب قول صانعي الفيلم)، إلا أنه فيلم يمتاز بقدرات فنية لا بأس بها في تحريك الكاميرا تحت الماء، والتوفيق في إستخدام الحركة البطيئة والمرشحات المناسبة. هذا إضافة الى الموسيقى التصويرية المنتقاة، والتي تتناسب والحركة الإنسيابية للكاميرا والأسماك معاً في قاع البحر.

ومن الطبيعي أن نقول بأن المصور هو الذي حمل الفيلم على عاتقه من الألف الى الياء. ليأتي دور المونتاج بعد ذلك في إختيار ما يتناسب من لقطات وموضوع الفيلم. ويمكن الإشارة الى بعض التكوينات الجمالية واللقطات الموفقة التي إحتواها الفيلم. فما زالت في المخيلة لقطة السمكة ذات اللون الأصفر (على ما أعتقد؟؟) وهي ترقص على أنعام الموسيقى التصويرية، وكأنها تحاول الإنطلاق من أسر السلاسل الحديدية، وهي لقطة جميلة ومعبرة تحسب لصالح صانعي الفيلم. كذلك حركة الكاميرا وهي ترتفع الى الأعلى في حركة (TRAVELING) سريعة وملفتة، كانت حقاً لقطات تعد من ضمن حسنات الفيلم الكثيرة.

يبقى أن نقول فقط، لمجموعة العمل الذي قدموا لنا هذا الفيلم (موسى النعيمي + أحمد حسين + حسين الحليبي + محمد جناحي)، بأن ما شاهدناه فيلم جميل يستحق كل تحية وإحترام، فقط عليهم أن يكونوا أكثر وعياً بالفن الذي يعملون به خصوصاً بأنهم بدأوا بداية صحيحة، ألا وهي الفيلم التسجيلي ، وهو المجال الأكثر رحابة وإنطلاق لعملية التجريب.

 

اليوم الثالث

 

في اليوم الثالث للمهرجان شاهدنا ثلاث أفلام، الأول كان (صراع الشبس) إخراج علي رحمه، وقد عرض على هامش المهرجان. والثاني كان (الهاوية) إخراج محمد شرفي. أما الفيلم الثالث فكان (أكون أو لا أكون) إخراج ياسر القرمزي.

 

صراع الشبس

فيلم تجريبي قصير جداً، عبارة عن مشهد واحد فقط. يقدم فيه المخرج قدرات جيدة في إدارته للكاميرا وحركتها، وفي السيطرة على عناصر الفيلم الأخرى من مونتاج ومؤثرات صوتية وموسيقية، وحتى حركة ممثليه البهلوانية. والفيلم بشكل عام يحوي جهد إخراجي يحسب لصاحبه. 

 

الهاوية

فيلم روائي قصير، أكثر ما يقال عنه بأنه فيلم عفوي، بمعنى أنه جاء نتيجة لحماس صانعه ليس إلا. البديهية الرئيسية التي غابت عن وعي صانع الفيلم، هي أن الفيلم ليس حكاية تروى، بل هو صورة تعبر عن تلك الحكاية. فالفيلم يعتمد الحوار الطويل غير الواضح في كثير من الأحيان، متناسياً الكثير من بديهيات صنع الفيلم. فمثلاً ليس هناك دور واضح لا للمونتاج ولا للإضاءة ولا للموسيقى في تنفيذ الفيلم. فالكاميرا المحمولة في غالب الأحيان مرتبكة في حركتها، وتقدم لنا لقطات طويلة مملة موجهه نحو شخصيات وجوهها سوداء لعدم وجود دور للإضاءة، لقطات تنقل لنا فقط ثرثرة كلامية ركيكة لا تضيف كثيراً للفيلم. 

 

أكون أو لا أكون

فيلم روائي قصير، يعتمد الصورة والموسيقى التصويرية في التعبير الدرامي، وهو عبارة عن حلم أو مجموعة من الأحلام. يلاحظ بأن هناك وعي في إستخدام عناصر الفيلم. فالجهد الفني واضح في التصوير والمونتاج، حيث يحتوى الفيلم على كادرات جمالية قوية متناثرة هنا وهناك في ثنايا الفيلم. إضافة الى حركة الكاميرا المدروسة في غالب الأحيان، تصاحبها نقلات موفقة للمونتاج، خصوصاً ذلك المزج الآلي بين الصور. إلا أن هذا الجهد المبذول من قبل صناع الفيلم ضاع في تجسيد سيناريو ضعيف غير مترابط الأفكار. مما يؤكد ما قلناه في حديث سابق بأن الفيلم التسجيلي هو المرشح دوماً للتجريب الفيلمي. وذلك لكي لا يضيع هذا الجهد الفني المبذول في تنفيذ سيناريو قد لا يصل بالشكل المطلوب للمتفرج.

 

اليوم الرابع

 

في اليوم الرابع والختامي لمهرجان الفيديو الثاني للهواة، شاهدنا أولاً أعمال كارتونية قصيرة للفنان يوسف القصير، وبعدها شاهدنا فيلم (العطش)، وهو من إخراج سعيد منصور.

 

يوسف القصير

مرة أخرى في هذا المهرجان، يتحفنا يوسف القصير بفنه الكارتوني الجميل. فهذا الفنان لديه من الطاقات والقدرات الفنية المكبوتة، التي لو أتيحت لها الفرصة المواتية، لقدمت الكثير من الإبداع الفني والتقني.

 

العطش

فيلم تسجيلي قصير

فيلم (العطش) يقدم رؤية واعية لمشاكل بيئية، رؤية ناقدة لسلبيات كثيرة تواجه البيئة والمواطن. وهي رؤية، وإن كانت ضبابية بعض الشيء، إلا أنها صائبة في تطرقها لموضوع حيوي كهذا. و(العطش) فيلم تسجيلي، إلا أنه يقترح على المتفرج خيوطاً درامية، بغض النظر إن كانت خيوطاً مترابطة أو غيرها. 

إن أبرز عنصر في الفيلم هو التصوير، والذي قام به سعيد منصور نفسه إضافة الى الإخراج والمونتاج وتركيب الموسيقى والمؤثرات الصوتية الخاصة. أي أن سعيد منصور قد حمل الفيلم على عاتقه من الألف الى الياء. أما بالنسبة للتصوير، فقد فاجأني شخصياً، ذلك الإهتمام بالتكوينات الجمالية للكادر في الغالب.. تكوينات قوية ومعبرة، وزوايا تصوير إختارها المخرج بوعي، مستخدماً لقطات متنوعة من بانورامية الى عامة وقصيرة وكبيرة، هذا إضافة الى حركة الكاميرا السلسة، فمن حركة الترافلينغ الى حركة التلت الرأسية وغيرها. وكل هذا قد يعطينا إنطباع أكيد، بأن هذا المخرج لديه معرفة بأهمية ذلك التنوع في إختيار لقطاته وأحجامها.

أما بالنسبة للموسيقى التصويرية، فهناك عدم توفيق في إختيارها. فقد كانت متنوعة لدرجة التنافر فيما بينها. في حين كان من المتوقع أن تكون ذات تيمة واحدة تتناسب والموضوع المطروح، وتكون عونا في توصيل الحس الدرامي والتعبيري المطروح.

هذا ، وبالرغم من وجود بعض الإخفاقات في السرد الفيلمي، وبعضها في ذلك التطويل أحياناً في قليل من اللقطات، إلا أننا نشد على يد سعيد منصور على هذا الجهد الفني المبذول في الفيلم.

 

ملاحظة عامة:

 

وبعد كل هذا العرض لأفلام مهرجان الفيديو الثاني للهواة، وبعد أن شاهدنا كافة الأفلام، يبقى لنا ملاحضة هامة. فقد إجتاحنا شعور بأن هناك من يفكر في التجريب والمحاولة لصنع الأفضل، إلا أن حقيقة هامة غابت عن صناع الأفلام، وهي أنهم قد إختاروا الطريق الأصعب لعمل الأفلام. فلماذا الفيلم الروائي؟ لماذا إبتعدوا عن التسجيل مثلاً؟ فمن المعروف بأن الفيلم التسجيلي هو المحك الرئيسي الذي يمكن الإستفادة منه، ومحاولة التجريب من خلاله على الجرأة الفنية في حمل الكاميرا مثلاً، والتركيز على العناصر الفنية الأخرى والإبداع فيها أولاً.. مثل التصوير وضبط حركة الكاميرا وزوايا التصوير والمونتاج والموسيقى التصويرية. فمن المعروف بأن الفيلم التسجيلي مواضيعه مجانية وطريقه الإنتاجي متاح بشكل أكبر من الفيلم الروائي، في ظل قلة الإمكانيات المادية والفنية. لذلك فالفيلم التسجيلي هو المرشح دوماً للتجريب الفيلمي. وذلك لكي لا يضيع هذا الجهد الفني المبذول في تنفيذ سيناريو قد لا يصل بالشكل المطلوب للمتفرج.

 

حسن حداد

4 يناير 2009

 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004