الدورة الأولى  ـ من 25 إلى 31 من مارس 2000

ينظم نادي البحرين للسينما مهرجان السينما العربية في المنامة ـ البحرين بالتعاون مع وزارة شئون مجلس الوزراء والإعلام، والمهرجان عبارة عن مسابقة تنظم كل سنتين تسعى إلى تشجيع السينمائيين العرب على الإلتقاء والنظر على التعاون المشترك لخلق سينما عربية موحدة تحمل أهداف الفن السابع وترسخ الثقافة العربية في جو من الحرية الفكرية والقيام على التعريف بهذه الأعمال على مستوى العالم.

من اليسار: عاطف حتاتة، محمد أبو سيف، أشرف عبدالباقي، آثار الحكيم، لبلبة

في إقتتاح المهرجان لحظة إطلاق الألعاب النارية

يسعدني أن أرحب بضيوفنا الأفاضل من الفنانين النقاد والعاملين في صناعة السينما والإعلاميين الذين شرفونا بالحضور والمشاركة في فعاليات المهرجان الأول للسينما العربية الذي يعقد في البحرين.

ونحن على ثقة بأن هذا المهرجان بما حظي به من إهتمام وبما يضمه من نخبة مميزة من الخبراء في صناعة السينما من فنانين ومخرجين وكتاب ونقاد سوف يكون فرصة طيبة لنا للحوار وتشجيع التعاون العربي في مجال هذه الصناعة الثقافية الهامة التي تحمل رسالة إنسانية في الثقافة والفن والتعبير بكل ما تحتويه من إبداع وإبتكار.

ويشرفنا أن تحتضن البحرين المهرجان الأول للسينما العربية الذي نأمل له كل التوفيق والنجاح وأن تتواصل فعالياته الناجحة نحو الأفضل في الأعوام القادمة.

فكل الإمنيات للمشاركين في المهرجان بالتوفيق، متمنياً لهم طيب الإقامة وأن تتواصل لقاءاتنا بهم دائماً في البحرين والمهرجانات القادمة على خير ومحبة.

إن الفن ليس نقلاً للواقع وإنما الواقع هو مادة للفن.. جملة تولعت بها وتولع بها معظم صناع السينما منذ الوهلة الأولى لسماعهم لها، واعتقدنا بأننا سننطلق لنحاكي الواقع من خلال الأشرطة السينمائية التي سنقوم بإنتاجها وإخراجها حال تخرجنا من الجامعة، ولكن مع الوقت والتجربة اكتشفت أنا مثلما اكتشف الكثيرون بأن صناعة السينما ليست بهذة السهولة في أي مجتمع وتنبهنا بأن السينما ليست فقط أفلام وصور بل هي ثقافة وفكر وصراع وتأسيس يجب أن نمر من خلاله إذا أردنا أن تكون لدينا أفلاماً سينمائية.

ونادي البحرين للسينما كان من أول من فكر في البحرين في نشر هذه الثقافة من خلال عروضه الأسبوعية أو الأسابيع والأيام السينمائية التي يقيمها. واليوم يتقدم الدول العربية في تأسيس أول مهرجان معني بالسينما العربية بكل جوانبها الثقافية والفكرية وأيضاً الترفيهية. وبما أن دولة البحرين مهيأة لاستقبال هذه الثقافة وعلى مستوى عال من الوعي الحكومي والشعبي لدور هذه الصناعة في بناء المجتمع ودعماً لحرية التعبير الفكري والثقافي ورد إلى أذهاننا نحن السينمائيين في البحرين وفي الوطن العربي السؤال التالي: لماذا لا ندفع لكي تكون البحرين هي دولة الثقافة السينمائية في الوطن العربي؟

وبعد الكثير من المشاورات والنقاش حول تسيير خط السينما ليأخذ شكلاً آخر وينطلق من الخيلج والبحرين تحديداً وضعنا نحن السينمائيين والنقاد العرب خطة لهذا المهرجان تعني بشكل خاص بخلق صناديق سينمائية عربية تدعم الفيلم العربي وترتقي بمستواه الفني والفكري تثري المكتبة العربية بالمطبوعات السينمائية العمل على خلق وتأسيس البنية التحتية للسينما بالتعاون مع الحكومات العربية ومحاولة جذب المنتجين العرب والأجانب لتصوير وإنتاج أفلامهم على الأراضي العربية، وبالتالي تحريك القوى البشرية في هذا المجال.

كل هذا جزء من أهداف مهرجان السينما العربية، وهذا المشروع الكبير أستقبل بتشجيع أكبر من المسئولين في الدولة وعلى رأسهم سعادة الأستاذ محمد إبراهيم المطوع وزير شئون مجلس الوزراء والإعلام رئيس المهرجان الذي لم يتأخر في تقديم كل العون لمعظم المشاريع السينمائية التي قدمناها له سواء على مستوى نادي البحرين للسينما أو على المستوى الشخصي، ونحن اليوم كمجلس إدارة نادي البحرين للسينما واللجنة العليا للمهرجان نتقدم له بكل الشكر والعرفان على الجهود التي يبذلها من أجل السينما والسينمائيين نتمنى أن نكون عند حسن ظن القيادة الحكيمة وحسن ظن سعادته.

كما أود أن أشكر القطاع الخاص على المؤازرة والدعم المادي والمعنوي للمهرجان وعلى رأسهم الراعي الرئيسي شركة البحرين للإتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) والراعي الذهبي مؤسسة الماسة من أبوظبي وبنك الإسكان (مجمع السيف) ومجلس البحرين للترويج والتسويق وشركة أمنيوم البحرين (ألبا) والمؤسسة العربية المصرفية وشركة طيران الخليج الناقل الرسمي وفندق الريجنسي إنتركونتيننتال (السكن الرسمي) وجميع البنوك والمؤسسات والشركات والمصانع التي ساهمت في دعم هذا الوليد الذي نتمنى أن يستمر ويحقق المزيد من التقدم لهذه الصناعة.

واليوم تشارك معظم الدول العربية ووبعض الدول الغير عرية في هذا المهرجان السينمائي الكبير إيماناً منها بأن البحرين قادرة على تبني مثل هذه المشاريع الثقافية والفكرية لتجربتها العريقة في تنظيم المؤتمرات والمهرجانات الكبيرة والناجحة على مستوى العالم، وهذا المهرجان ما هو إلا جزء من مشاريع هذا البلد المعطاء الصغير بحجمه والكبير بحكومته وشعبه.

أتمنى لضيوف البحرين طيب الإقامة في بلدهم الإستمتاع بهذا التجمع السينمائي الكبير ومحاولة الإستفادة منه قدر المستطاع للنهوض بهذه الصناعة ودعم أهداف هذا المهرجان الثقافي.

خليفة شاهين/ مخرج ـ البحرين (الرئيس)

رندة شهال/ مخرجة ـ لبنان

جائزة أحسن فيلم وقيمتها 15،000 دولار أمريكي

·    أحمد راشدي.. من تبسة إلى هوليوود: مسيرة سينمائي ملتزم ـ تأليف: د.ماجدة واصف

·    مخرجون وإتجاهات في السينما العربية ـ تأليف: سمير فريد

·    هوليوود والعرب ـ تأليف: محمد رضا

·    اتجاهات السينما المصرية ـ تأليف: على أبو شادي

·    عن ثنائية القهر/ التمرد في أفلام المخرج عاطف الطيب ـ تأليف: حسن حداد

1.      حسين فهمي

2.      سمير فريد

3.      على أبوشادي

4.      كمال رمزي

5.      عاطف نمر

6.      آمال عثمان

1.      خالد الصديق

2.      هاشم محمد

3.      رضا الفيلي

1.      مروان حداد

2.      عبداللطيف عبدالحميد

3.      سمير ذكرى

1.      محمد سويد

2.      جوسلين صعب

3.      غسان سلهب

4.      دارينا الجندي

5.      عوني قواص

6.      زياد الدويري

7.      كارمن لبوس

8.      جوزيف بونصار

9.      نديم جرجورة

10.   ريما المسمار

1.      فاروق سلوم

2.      محمد شكري جميل

1.      مرزاق علواش

2.      بوغلام جردجو

1.      كلثوم بورناز

2.      حسن دلدول

3.      محمود بن محمود

1.      أحمد حسني

2.      فريدة باليزيد

3.      سعد شرايبي

4.      منى فتو

 من السعودية:

1.      عبدالمحسن النمر

2.      سمير الناصر

3.      عبدالخالق الغانم

4.      عبدالله السدحان

5.      عبدالله المحيسن

1.      خليفة شاهين

2.      أمين صالح

3.      علي الشرقاوي

4.      راشد الحسن

5.      إبراهيم بحر

6.      قحطان القحطاني

7.      سعد الجزاف

8.      عبدالرحمن بركات

9.      حسن الواوي

10.   عبدالله ملك

11.   سعاد علي

الموضوع

الكاتب

المصدر

التاريخ