استقبل حضور ندوة الفيلم السويسرى «يوم على الشاطئ» مخرج ومؤلف الفيلم
«موتز جربر» بالتصفيق الحار لمستوى الإخراج المرتفع، وجودة الفيلم الذى عرض
فى المسرح الصغير ضمن قسم مهرجان المهرجانات.
عبر «موتز» عن سعادته بحضور مهرجان القاهرة السينمائى، ثم شرح أسباب
استغراق الفيلم ٥ سنوات لخروجه إلى النور خاصة أنه أولى تجاربه الروائية
الطويلة، وقال: الفيلم مركز، واللهجة فيه صعبة جدا لدرجة أن بعض سكان المدن
فى سويسرا لم يتمكنوا من فهمها بسهولة، لذلك استغرق خمس سنوات حتى خرج
للنور، منها ٣ سنوات كتابة وسنتان للتصوير، ويناقش مشاكل الرجل السويسرى فى
سن الثلاثين، خاصة أن مشاكل سويسرا مختلفة عن مشاكل دول كثيرة، فعندنا لا
يكون هناك مشاكل الزواج والانجاب وحتى العمل فى سن متأخرة، لأن المواطن
السويسرى يعيش فى رفاهية لدرجة أن حالات الانتحار عددها كبير، وبالرغم من
توفر العيشة الكريمة إلا أن السويسريين ليسوا سعداء، ومع ذلك الحالة التى
وصل لها بطل الفيلم فردية، ولا يمكن تعميمها.
وأكد «موتز» أن تكلفة الفيلم منخفضة جدا فهى لا تتعدى ٦٠٠ ألف دولار،
ووصفها بالضعيفة نظرا لارتفاع الأسعار بشكل كبير جدا فى سويسرا، وقال:
متوسط ميزانيات الأفلام فى سويسرا ٢ مليون دولار، وفيلمى تجربة مختلفة، فلم
اعتمد فيه على فريق عمل كبير، كما اضطررت الى التصوير بكاميرا ديجيتال بدلا
من ٣٥ مللى والتى يصل إيجارها فى اليوم ١٠ آلاف دولار.
إلغاء ندوة فيلم «الحاكم»
اضطر المخرج التركى «محمت ساجاتى»، مخرج فيلم «الحاكم» الذى عرض فى
مركز الإبداع ضمن برنامج عروض الأفلام التركية إلى إلغاء الندوة المخصصة
للفيلم بسبب حضور شخصين فقط الندوة، وقال «ساجاتى»: عدم وجود جمهور جعلنى
ألغى الندوة ولا يمكن أن أقيم ندوة دون حضور جمهور فى حين حضر «محمت أمين
أكبن»، كاتب سيناريو الفيلم، و«برسلين أكبن»، مدير العلاقات العامة.
المصري اليوم
في
16/11/2009
«المطر
الملعون» عن انتحار فلاح هندى كل ٣٠
دقيقة
كتب
محمد طه
ضمن برنامج السينما الهندية ضيف شرف مهرجان القاهرة، عرض مركز الإبداع
الفيلم الهندى «المطر الملعون»، وحضر ندوته منتج الفيلم «براشانت بيثى»
وأدارتها الدكتورة سوسن حسن زكى.
فى البداية أكد «بيثى» أن سبب إنتاجه لفيلم عن معاناة الفلاحين فى
الهند هو انتشار ظاهرة انتحار فلاح هندى كل ٣٠ دقيقة بسبب الظروف
الاقتصادية السيئة والتى بدأت منذ ٢٠ عاما، وقال: هذه ثانى تجربة سينمائية
لى لأننى لست متخصصا فى الإنتاج السينمائى، والحكومة الهندية لا تدعم
الأفلام لأن هناك ما يقرب من ١٠٠٠ فيلم ينتج على مدار العام فى الهند، لذلك
أنتجت الفيلم من خلال ادخار راتبى حيث أعمل فى شركة بترول، وقد بدأت
الحكومة الغاء الديون على الفلاحين فى الفترة الأخيرة، لكن مازال الفلاح
الهندى يعانى من قلة الدخل وعدم قدرته على الإنفاق على أسرته وأرضه، ولهذا
هناك حالات انتحار كثيرة بين الفلاحين.
حضر الندوة مسؤول من السفارة الهندية فى القاهرة والذى علق على كلام
المخرج بقوله: «الوضع فى الهند ليس سيئاً كما جاء فى الفيلم، والحكومة
الهندية دعمت الفلاحين بـ ١٦٠ مليون دولار فى الفترة الأخيرة، وتحاول تحسين
وضع الفلاح الهندى بشكل تدريجى»، ورد «بيثى» على كلام المسؤول بالسفارة
بقوله: «كاتب ومخرج العمل من بلد تعانى من كثرة انتحار الفلاحين، وما
يناقشه الفيلم واقعى وواضح فى كثير من البلدان الهندية، ومع ذلك حضرت لجنة
من الرقابة وشاهدت الفيلم ولم تحذف أى مشهد ولم تعترض على جملة حوار».
المصري اليوم
في
16/11/2009 |