ملفات خاصة

 
 
 

إعلان جوائز مسابقة النجوم الجديدة بمهرجان الإسماعيلية.. اليوم

الإسماعيلية : جمال عبد الناصر

الإسماعيلية السينمائي

السادس والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

يُعلن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ 26 برئاسة المخرجة هالة جلال، اليوم، جوائز مسابقة "النجوم الجديدة"، وهذه المسابقة تمثل منصة فنية مهمة تسلط الضوء على المواهب الصاعدة فى صناعة الأفلام المصرية، وتمنح الفرصة للمبدعين الناشئين لعرض أعمالهم واكتساب الدعم الذي يحتاجونه.

هذا العام، تمكّنت المسابقة من جذب مشاركات من مختلف أنحاء مصر، حيث عرضت أفلامًا من القاهرة، الإسكندرية، أسوان، المنصورة، وغيرها من المدن، بما يعكس التنوع الجغرافي والفكري. وتنوعت الأعمال المشاركة بشكل لافت، بين أفلام روائية، وأفلام وثائقية شخصية، ورسوم متحركة، وأفلام تجريبية، حيث تناولت موضوعات متعددة مثل الهوية، والذاكرة، والتحديات الاجتماعية، ما أضفى عمقًا فنيًا وفكريًا على العروض.

وتميزت المسابقة بتفاعل قوي بين صانعي الأفلام والجمهور، حيث شهدت جلسات مناقشة حية عقب العروض، تحدث خلالها المبدعون عن التحديات التي واجهوها والإلهام الذي دفعهم لتقديم أعمالهم. هذه الحوارات الغنية أضافت بعدًا إنسانيًا وفنيًا للحدث، مما جعل المسابقة ليست مجرد عرض أفلام، بل منصة حية للتبادل الثقافي والفكري بين صناع السينما والجمهور.

ونجحت المسابقة في تحقيق هذا النجاح بفضل جهود فريق العمل، بقيادة أحمد نبيل، الذي شارك في البرمجة مع حبيبة الفقي. أما لجنة التحكيم فترأستها إنصاف وهيبة، وضمّت في عضويتها كلًا من إسلام كمال وبسام مرتضى.

 

####

 

ختام ورشة صناعة سينما الأطفال بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة

الإسماعيلية : جمال عبد الناصر

اختتمت ورشة صناعة سينما الأطفال، بإشراف المخرجين مينا ماهر وحازم مصطفي، فعاليات الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.

تضمنت الورشة، تعليم التصوير وكتابة السيناريو والمونتاج عن طريق ألعاب تفاعلية متنوعة تناسب المرحلة العمرية، كما تم عرض أفلام الأطفال التي تم تصويرها كتدريبات، وذلك أمام متخصصين، بهدف زيادة وعي الأطفال بالسينما، كما تم عرض فيلمي "أوضتين وصالة"، للمخرج مينا ماهر، و"فليحيا أبو الفصاد"، للمخرج حازم مصطفي، ودارت حلقة نقاشية للرد على استفسارات الأطفال.

استمرت الورشة ثلاثة أيام واختتمت بتوزيع شهادات حضور للأطفال وألعاب مخصصة لتعليم السينما.

يذكر أن المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما سنويًا، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.

 

####

 

أشرف فايق يشارك في ندوة "فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما" بمهرجان الإسماعيلية

الإسماعيلية : جمال عبد الناصر

يشارك المخرج السينمائي الكبير أشرف فايق في ندوة ثقافية وفكرية تحت عنوان "فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما" غدًا الإثنين بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال.

الندوة تلقي الضوء على الترابط الوثيق بين المجالين (العمارة والسينما) وتأثير كل منهما على الآخر، وأهمية العمارة في خلق فضاء سينمائي مؤثر، ودورها في تصميم المشاهد السينمائية وإبراز هوية الأفلام، ويشارك في الندوة أيضًا الدكتور محمد فريد، المدرس المساعد بكلية التخطيط الإقليمي والعمراني بجامعة القاهرة وعضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين المصرية.

من المنتظر أن يستعرض الدكتور محمد فريد خلال الندوة الجانب الفلسفي للعمارة، وتأثير التصميمات الهندسية على المشاعر والانطباعات البصرية، إضافة إلى كيفية استخدام العمارة في تقديم رؤى سينمائية تعكس أفكار المخرجين وتساهم في بناء العوالم السينمائية المختلفة.

كما سيتناول المخرج أشرف فايق دور العمارة في حرفية صناعة الفيلم السينمائي، حيث أن حرفية صناعة الفيلم السينمائي لا تقتصر فقط على الإخراج، بل تتطلب رؤية شاملة تجمع بين الإبداع البصري، والتقنيات الفنية، والتنسيق الدقيق بين جميع العناصر التي تشكل العمل السينمائي.

وسيكشف عن عوامل نجاح الفيلم السينمائي هو مرحلة التحضير والإعداد المسبق، حيث يجب على المخرج دراسة السيناريو بعمق، وفهم أبعاد الشخصيات، وتحديد الرؤية البصرية المناسبة التي تتماشى مع مضمون الفيلم.

تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية التي ينظمها مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذي يعد أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية، حيث يهتم ليس فقط بعرض الأفلام، ولكن أيضًا بمناقشة القضايا الفكرية والفنية المتعلقة بالصناعة السينمائية.

ومن المتوقع أن تشهد الندوة حضورًا مكثفًا من صناع الأفلام، والمهتمين بمجال الهندسة المعمارية، والنقاد السينمائيين، إلى جانب طلبة كليات الفنون والهندسة والتصميم، مما يتيح حوارًا مثمرًا حول التأثير المتبادل بين العمارة والسينما.

يُذكر أن العديد من الأفلام العالمية استعانت بالعمارة والتصميم العمراني لإبراز الأبعاد الدرامية والرمزية، حيث تعتمد بعض الأفلام على الطابع المعماري للمدينة كعنصر سردي يعكس طبيعة القصة، مثل أفلام الخيال العلمي، والدراما التاريخية، وأفلام الديستوبيا المستقبلية.

وأكدت هالة جلال رئيسة المهرجان على المهرجان أن مثل هذه الندوات تسهم في إثراء الثقافة السينمائية، وتعزز من فهم الجمهور للعناصر الفنية التي تساهم في بناء الصورة السينمائية وتأثيرها البصري.

 

####

 

"أربعة أيام" أحسن فيلم بمسابقة النجوم الجديدة بمهرجان الإسماعيلية

الإسماعيلية : جمال عبد الناصر

أعلن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الـ26، المقرر استمرارها حتى 11 فبراير الجاري عن جوائز مسابقة "النجوم الجديدة"، وكشفت لجنة التحكيم برئاسة إنصاف وهيبة، وضمّت في عضويتها كلًا من إسلام كمال وبسام مرتضى عن جوائز المسابقة، حيث حصل على جائزة أحسن فيلم "أربعة أيام" للمخرج إسماعيل جميعي، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "ماما" للمخرجة سمر الفقي، وتنويه خاص لفيلم "داجن" للمخرج يوسف إمام.

وتمثل هذه المسابقة منصة فنية هامة تسلط الضوء على المواهب الصاعدة في صناعة الأفلام المصرية، وتمنح الفرصة للمبدعين الناشئين لعرض أعمالهم واكتساب الدعم الذي يحتاجونه.

هذا العام، تمكّنت المسابقة من جذب مشاركات من مختلف أنحاء مصر، حيث عرضت أفلامًا من القاهرة، الإسكندرية، أسوان، المنصورة، وغيرها من المدن، بما يعكس التنوع الجغرافي والفكري، وتنوعت الأعمال المشاركة بشكل لافت، بين أفلام روائية، وأفلام وثائقية شخصية، ورسوم متحركة، وأفلام تجريبية، حيث تناولت موضوعات متعددة مثل الهوية، والذاكرة، والتحديات الاجتماعية، ما أضفى عمقًا فنيًا وفكريًا على العروض.

وتميزت المسابقة بتفاعل قوي بين صانعي الأفلام والجمهور، حيث شهدت جلسات مناقشة حية عقب العروض، تحدث خلالها المبدعون عن التحديات التي واجهوها والإلهام الذي دفعهم لتقديم أعمالهم. هذه الحوارات الغنية أضافت بعدًا إنسانيًا وفنيًا للحدث، مما جعل المسابقة ليست مجرد عرض أفلام، بل منصة حية للتبادل الثقافي والفكري بين صناع السينما والجمهور.

وقد نجحت المسابقة في تحقيق هذا النجاح بفضل جهود فريق العمل، بقيادة أحمد نبيل، الذي شارك في البرمجة مع حبيبة الفقي.

 

اليوم السابع المصرية في

09.02.2025

 
 
 
 
 

«الإسماعيلية التسجيلى والقصير».. يوثق الأفلام الإنسانية

عصام سعد

عدد من الندوات والفاعليات المتميزة.. شهدها مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذى اُفتتح مساء الأربعاء الماضى، ويُختتم بعد غد «الثلاثاء»، وتناولت أهمية الأفلام التسجيلية فى توثيق الأحداث الإنسانية، وشهد المهرجان عرض باقة متميزة منها، تحت رئاسة المخرجة هالة جلال، وذلك فى ظل حضور عدد كبير من صناع السينما والنقاد والإعلاميين، وخروج حفل الافتتاح بشكل بسيط.

فى البداية، شهد المهرجان عقد ندوة «السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة»، التى أقيمت بقصر ثقافة الإسماعيلية بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين فى مجالات السينما والتوثيق والهوية. وناقشت موضوعات عدة تتعلق بدور السينما فى توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية والحفاظ عليها.

كما أقام المهرجان ورشة تعليم صناعة الفيلم للأطفال، واستهدف الفئات العمرية بين 9 و15 عامًا بهدف تدريبهم على أساسيات صناعة السينما بأسلوب تفاعلى مبسط، إذ تضمنت الورشة أنشطة تعليمية تعتمد على الألعاب ووسائل تدريب متطورة تتناسب مع قدرات الأطفال مما أتاح لهم فرصة تنمية خيالهم السينمائى، والتعبير عن أفكارهم عبر حكى قصصهم الخاصة.

وشملت التدريبات مراحل صناعة الفيلم بدءًا من تطوير الفكرة والتصوير والمونتاج، بالإضافة إلى شرح أساسيات الإخراج بطريقة مبسطة تساعد الأطفال على فهم فن السينما وإتقانه، مما يمكن المشاركين من إنتاج أعمال فنية مصغرة، إذ تمثل أحد أهدافها الرئيسة فى تصوير وتحرير فيلم قصير عن أحد معالم محافظة الإسماعيلية، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة المحلية ويدفعهم لاكتشاف مواهبهم فى مجال السينما.

ومن الورش المهمة كذلك ورشة صناعة الفيلم الروائى القصير، التى بدأت بمحاضرة تمهيدية مكثفة حول كيفية كتابة السيناريو، وقدّمها كاتب السيناريو محمود خليل، وتناولت أسس اختيار الفكرة المناسبة، ومواصفاتها الفنية، إلى جانب استعراض مراحل كتابة السيناريو وفق ترتيب يضمن الوصول إلى عمل محكم متقن الصنع، عبر تواصل فعاليات الورشة يوميًا بقسميها النظرى والعملي، وحصل المشاركون فيها على تدريبات تطبيقية مكثفة لصقل مهاراتهم فى كتابة وتصوير وإخراج الأفلام الروائية القصيرة.

ومن ضمن الفاعليات أقامت إدارة المهرجان ندوة خاصة للفيلم المصرى «وكان مساء وكان صباح، يوماً» للمخرج يوحنا ناجى، وتحدث عقب عرضه عن التحديات التى واجهها فى أثناء تنفيذه خاصةً مع اعتماده بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعى فى إعادة بناء الذكريات الشخصية، موضحا أن التجربة كانت بمثابة تحد كبير إذ سعى إلى استعادة الماضى بأسلوب بصرى مبتكر يدمج بين الذكريات الحقيقية والمتخيلة عبر محادثات بين شخصيات الفيلم.

وأشار إلى استخدامه مزيجًا من الصور والفيديوهات التى قام بمعالجتها عبر «الفوتو شوب» وتقنيات الذكاء الاصطناعى، معتبرًا أن الصور ليست مجرد وثائق بل وسيلة لاكتشاف الذكريات الضائعة، وصنع قصص جديدة.

ليست نشرات الأخبار

وتضمنت حلقة نقاشية - أقيمت ضمن فاعليات المهرجان - كيفية نقل الصورة التسجيلية بعيدا عن إطار الخبر التقليدى، وأدار النقاش الكاتب والسيناريست المصرى زين العابدين خيرى بمشاركة الإعلامية والناشطة الحقوقية الفلسطينية عندليب عدوان والمخرجة اللبنانية إيليان الراهب.

وتحدث زين العابدين عن أهمية الأفلام التسجيلية فى توثيق الأحداث الإنسانية بعيدًا عن التغطية الإخبارية السريعة، مشيرًا إلى أن السينمائى الذى يحيا تحت القصف قد يتساءل عن دوره خارج نقل الأخبار ليجد لنفسه دورًا أعمق وأكثر ارتباطًا بالواقع والإنسان.

وأعربت عندليب عدوان عن امتنانها لمشاركة الصوت الفلسطينى فى مهرجان الإسماعيلية مشيرة إلى أن الإعلام التقليدى كان يهتم بالمانشيتات دون تسليط الضوء على حياة الشهداء وأسرهم.

وأوضحت أنه فى خلال عملها بمركز شئون المرأة لاحظت أن الإعلام كان يتعامل مع الضحايا كأرقام دون التعمق فى تفاصيل حياتهم وأحلامهم، كاشفة عن أن التغطية الإعلامية كانت تركز على أخبار السياسيين فقط مما دفعهم إلى إنشاء مؤسسة شئون المرأة عام 2006 لتوثيق قضايا النساء.

وأضافت أن المؤسسة وثّقت 30 فيلمًا وثائقيًا عن معاناة الصحفيين الفلسطينيين، لكن بعض القصص لم تُنشر بسبب القيود فى غزة، وتطرقت إلى التحديات التى تواجه صناع الأفلام الوثائقية سواء من الاحتلال الإسرائيلى أو من الداخل الفلسطينى، مضيفة أن بعض القضايا مثل الاعتداءات الجنسية داخل الأسر واجهت منعًا رقابيًا حال دون عرضها.

وتحدثت إيليان الراهب عن تجربتها فى تصوير المعاناة الشعبية فى لبنان وفلسطين، مؤكدة أن الإعلام اعتاد على تقديم الشعوب المتضررة كضحايا فقط دون التعمق فى حقيقة الأحداث.

وأضافت أن تنوع مصادر تمويل الأفلام يساعد على الاستقلال مما يتيح للمخرجين تقديم رؤيتهم بحرية أكبر، وشددت على أهمية تجسيد الهوية فى الأفلام التسجيلية، مشيرة إلى أن فيلمها عن محمد الدرة يُعد من أبرز الأعمال التى وثّقت الهوية الفلسطينية، داعية إلى إتاحة الفرصة لجميع الأفلام دون قيود.

الوثائقية المغربية

تطور السينما الوثائقية المغربية وتفاعلها مع القضايا المحلية والعالمية.. كانا ضمن محاضرة المخرج المغربى هشام فلاح، إذ تحدث عن دوره كمدير فنى لمهرجانى سلا الدولى لسينما المرأة وأكادير الدولى للفيلم الوثائقى فيدا دوك، وعرض فى المحاضرة فيلمًا بعنوان «فى رأس اللص»، وهو أحد المشاريع التى قدمها الطلاب المشاركون بإحدى الورش التى يشرف عليها إذ يعكس الحياة اليومية لأحد أفراد المجتمع المغربي، إلى جانب عدد من المشاريع الأخرى التى أنجزها طلبة الورشة.

وتأتى مشاركة هشام فلاح فى المهرجان لتبرز تطور السينما الوثائقية المغربية وقدرتها على التفاعل مع القضايا المحلية والعالمية مما يعزز حضورها فى المهرجانات الدولية، كما تأتى ضمن برنامج مخصص لتكريم رواد السينما التسجيلية فى العالم، إذ قدم رؤيته وتجربته الفنية إلى جانب أسماء بارزة كالمخرجين: الأمريكى روس كوفمان، والكاميرونى جان مارى تينو.

توسعة دائرة عروض المهرجان

فى اطار الحرص على توسيع دائرة عروض الافلام التسجيلية والقصيرة لتعزيز ثقافة السينما التسجيلية فى مختلف انحاء محافظة الاسماعيلية اقامت ادارة المهرجان عرضا خاصا لعدد من الأفلام المختارة فى مركز شباب فنارة بمدينة فايد ضمت مجموعة من الأفلام تعكس التنوع الفنى والموضوعى اذ تناولت قضايا اجتماعية وثقافية ذات ملمح انسانى بأساليب سردية متميزة.

 

الأهرام اليومي في

09.02.2025

 
 
 
 
 

ختام ورشة صناعة سينما الأطفال ضمن مهرجان الإسماعيلية

محمد طه

اختتمت مكتبة مصر العامة، ورشة لصناعة سينما الأطفال، ضمن فعاليات الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.

تضمنت الورشة، تعليم التصوير وكتابة السيناريو والمونتاج عن طريق العاب تفاعلية متنوعة تناسب المرحلة العمرية، كما تم عرض أفلام الأطفال التي تم تصويرها كتدريبات ، وذلك أمام متخصصين، بهدف زياده وعي الأطفال بالسينما، كما تم عرض فيلمي "أوضتين وصالة"، للمخرج مينا ماهر، و"فليحيا ابو الفصاد"، للمخرج حازم مصطفي، ودارت حلقة نقاشية للرد على استفسارات الأطفال.

يذكر أن المهرجان، يقيمه المركز القومي للسينما سنوياً، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية الدولي ينظم غدًا ندوة عن «فلسفة العمارة»

سلمى خالد

يستعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، لاستضافة ندوة ثقافية وفكرية متميزة، غدًا الاثنين.

وذلك تحت عنوان "فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما"، والتي تسلط الضوء على الترابط الوثيق بين المجالين وتأثير كل منهما على الآخر.

ويشارك في الندوة كل من الدكتور محمد فريد، المدرس المساعد بكلية التخطيط الإقليمي والعمراني بجامعة القاهرة وعضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين المصرية، والمخرج السينمائي أشرف فايق، حيث سيتناولان أهمية العمارة في خلق فضاء سينمائي مؤثر، ودورها في تصميم المشاهد السينمائية وإبراز هوية الأفلام.

ومن المنتظر، أن يستعرض الدكتور محمد فريد خلال الندوة الجانب الفلسفي للعمارة، وتأثير التصميمات الهندسية على المشاعر والانطباعات البصرية، إضافة إلى كيفية استخدام العمارة في تقديم رؤى سينمائية تعكس أفكار المخرجين وتساهم في بناء العوالم السينمائية المختلفة.

كما سيتناول المخرج أشرف فايق دور العمارة، في حرفية صناعة الفيلم السينمائي، حيث أن حرفية صناعة الفيلم السينمائي لا تقتصر فقط على الإخراج، بل تتطلب رؤية شاملة تجمع بين الإبداع البصري، والتقنيات الفنية، والتنسيق الدقيق بين جميع العناصر التي تشكل العمل السينمائي.

كما سيكشف عن عوامل نجاح الفيلم السينمائي هو مرحلة التحضير والإعداد المسبق، حيث يجب على المخرج دراسة السيناريو بعمق، وفهم أبعاد الشخصيات، وتحديد الرؤية البصرية المناسبة التي تتماشى مع مضمون الفيلم.

تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية التي ينظمها مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذي يعد أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية، حيث يهتم ليس فقط بعرض الأفلام، ولكن أيضًا بمناقشة القضايا الفكرية والفنية المتعلقة بالصناعة السينمائية.

ومن المتوقع أن تشهد الندوة، حضورًا مكثفًا من صناع الأفلام، والمهتمين بمجال الهندسة المعمارية، والنقاد السينمائيين، إلى جانب طلبة كليات الفنون والهندسة والتصميم، مما يتيح حوارًا مثمرًا حول التأثير المتبادل بين العمارة والسينما.

يُذكر أن العديد من الأفلام العالمية استعانت بالعمارة والتصميم العمراني لإبراز الأبعاد الدرامية والرمزية، حيث تعتمد بعض الأفلام على الطابع المعماري للمدينة كعنصر سردي يعكس طبيعة القصة، مثل أفلام الخيال العلمي، والدراما التاريخية، وأفلام الديستوبيا المستقبلية.

وأكدت هالة جلال رئيسة المهرجان على المهرجان أن مثل هذه الندوات تسهم في إثراء الثقافة السينمائية، وتعزز من فهم الجمهور للعناصر الفنية التي تساهم في بناء الصورة السينمائية وتأثيرها البصري.

 

####

 

إعلان جوائز مسابقة النجوم الجديدة بمهرجان الإسماعيلية

محمد طه

أعلن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الـ26، المقرر استمرارها حتى 11 فبراير الجاري عن جوائز مسابقة "النجوم الجديدة". 

وكشفت لجنة التحكيم برئاسة إنصاف وهيبة، وضمّت في عضويتها كلًا من إسلام كمال وبسام مرتضى عن جوائز المسابقة، حيث حصل على جائزة أحسن فيلم "أربعة أيام" للمخرج إسماعيل جميعي، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "ماما" للمخرجة سمر الفقي، وتنويه خاص لفيلم "داجن" للمخرج يوسف إمام

وتمثل هذه المسابقة منصة فنية هامة تسلط الضوء على المواهب الصاعدة في صناعة الأفلام المصرية، وتمنح الفرصة للمبدعين الناشئين لعرض أعمالهم واكتساب الدعم الذي يحتاجونه.

تمكّنت المسابقة من جذب مشاركات من مختلف أنحاء مصر، حيث عرضت أفلامًا من القاهرة، الإسكندرية، أسوان، المنصورة، وغيرها من المدن، بما يعكس التنوع الجغرافي والفكري، وتنوعت الأعمال المشاركة بشكل لافت، بين أفلام روائية، وأفلام وثائقية شخصية، ورسوم متحركة، وأفلام تجريبية، حيث تناولت موضوعات متعددة مثل الهوية، والذاكرة، والتحديات الاجتماعية، ما أضفى عمقًا فنيًا وفكريًا على العروض.

وتميزت المسابقة بتفاعل قوي بين صانعي الأفلام والجمهور، حيث شهدت جلسات مناقشة حية عقب العروض، تحدث خلالها المبدعون عن التحديات التي واجهوها والإلهام الذي دفعهم لتقديم أعمالهم. هذه الحوارات الغنية أضافت بعدًا إنسانيًا وفنيًا للحدث، مما جعل المسابقة ليست مجرد عرض أفلام، بل منصة حية للتبادل الثقافي والفكري بين صناع السينما والجمهور.

وقد نجحت المسابقة في تحقيق هذا النجاح بفضل جهود فريق العمل، بقيادة أحمد نبيل، الذي شارك في البرمجة مع حبيبة الفقي.

 

####

 

خط التماس.. فيلم عن «إعادة مساءلة تاريخ الحرب» في مهرجان الإسماعيلية

محمد طه

تطارد الحروب صناع الأفلام العرب، مهما بعدت المدة الزمنية ولكن يظل شرخ ما في الروح يطارد صاحبه ويجعله يحاول استكشافه وإعادة مساءلة التاريخ من خلال صناعة فيلم عن هذا الشرخ، ومن النماذج الواضحة على ذلك الفيلم التسجيلي اللبناني "خط التماس" للمخرجة سيلفي باليوت.

على مدار 150 دقيقة تطرح باليوت قصة امرأة تعود إلى الماضي وتصنع له محاكمة، تحاول إحياءه من خلال ماكيت هندسي بالرسوم والصلصال، وتلتقي أشخاص ينتمون لهذا الماضي.

وتدور الأحداث حول الحرب الأهلية اللبنانية الأولى "1975-1990" عندما كانت بطلة الفيلم لا تزال لم تكمل 5 سنوات ولكن تتذكر الكثير من الأحداث المشوشة عن الحرب وويلاتها.

نشأت فداء في قلب بيروت، التي مزقتها الحرب الأهلية لأكثر من عقد من الزمان، كانت طفولتها غارقة في الجحيم الذي حكته لها جدتها، وكان عبارة عن عالما من الخوف والدمار، ودفعتها تلك التجارب المريرة إلى التساؤل عن قيمة الحياة ومعنى الصراعات التي لا تنتهي ودوافع تلك الصراعات لدى من شاركوا فيها من العامة.

عُرض الفيلم ضمن برنامج مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وتضم لجنة تحكيم: مروان عمارة، مخرج ومبرمج أفلام "مدير المسابقة"، نور الدين أحمد، باحث ومبرمج أفلام، سلمى الشرنوبي، صانعة أفلام مصرية.

-إعادة مساءلة التاريخ

تعيد المخرجة مساءلة التاريخ من خلال عملية استعادة للهيكل العمراني لمدينة بيروت في فترة الحرب الأهلية الأولى، واستعانت في ذلك برسم ماكيت كامل لخريطة بيروت وتصميم هندسي بعمارات والمناطق والشوارع والأحياء، والصلصال لتجسيم الأفراد.

واستعانت أيضا بالمادة الأرشيفية الضخمة التي تصور الحرب، المزج بين الواقع والخيال، والانتقال بينهما في أغلب أحداث الفيلم.

كل ذلك كان على المستوى البصري، أما مستوى شريط الصوت، فهو مزج بين الحوار، الذي دار بين فداء وبين شخصيات من فئات وانتماءات مختلفة شاركوا في الحرب الأهلية، وأصوات متخيلة وتسجيلية للقنص والقنابل والصراخ والبكاء.

واختارت المخرجة أن تجمع المادة البصرية المتخيلة والجلسات الحوارية في مكان عبارة عن بناية سكنية محطمة وكأنها قصفت للتو، لكي تخلق أجواء كاملة توازي فترة الحرب، وتضع الشخصيات داخلها وتستثير مشاعرهم تجاه هذه الفترة، من خلال رصد عدد من المواقف القاسية التي مرت بها في طفولتها بسبب الحرب مثل مشاهدة الجثث وتعرضها للتهديد من مُسلح ومقتل والدها.

ركزت الأسئلة الموجهة للأشخاص على أسباب اشتراكهم في الحرب الأهلية وماهية مشاعرهم تجاه فعل القتل وكيف أصبحت مشاعرهم في الوقت الحالي بعد مرور كل هذه السنوات على أفعالهم، وتنوعت ردود الأفراد، بين الندم والفخر والدفاع عن الذات والتبرير والاعتذار.

يُذكر أن خط التماس عُرض عالميًا للمرة الأولى في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، حيث حقق نجاحًا بارزًا بفوزه بجائزتين: جائزة موبي لأول فيلم طويل واعد، وجائزة السينما والشباب الأولى.

وتقع هذه الفعاليات السينمائية على مدار أسبوع، حيث يقدم مهرجان الإسماعيلية مجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة، إلى جانب ورش عمل وجلسات نقاشية بحضور نخبة من النقاد والمخرجين والمهتمين بصناعة السينما، كما يشمل المهرجان عروضًا خاصة لأفلام وثائقية وأفلام رسوم متحركة قصيرة، تتناول موضوعات إنسانية وثقافية واجتماعية.

والمهرجان يقيمه المركز القومي للسينما سنوياً، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية ينظم ندوة عن «الفيلم التسجيلي خارج حدود العاصمة»

محمد طه

أقيمت على هامش فاعليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، في دورته الـ26، ندوة بعنوان "الفيلم التسجيلي خارج حدود العاصمة".

وجاء ذلك بحضور المبرمجة السينمائية صفاء مراد والمخرج مدحت صالح والكاتب حمادة زيدان وأدار النقاش المخرج ياسر نعيم.

بدأت الندوة، بعرض غادة الشربيني، مسئول الأنشطة الثقافية في معهد جوتة بالقاهرة فيلم يعرض لقطات من مشروع السينما خارج حدود العاصمة

وقالت الشربيني، إن أول جزء من إتمام المشروع، كان يدور حول الإدارة الثقافية وكيفية التقدم للمنح المختلفة والتعامل مع السوشيال ميديا والصحفيين، وأيضاً كيفية التعامل مع الممول وإقناعه بالمشروع. كما تضمن المشروع عرض المنح المتوسطة والكبيرة ثم دعوة الصحفيين، للتعرف على المشاريع التي تم تنفيذها وعرضها على الجمهور.  

وأعرب المخرج الشاب مدحت صالح، عن أمنيته لنشر الثقافة السينمائية في المدن البعيدة عن العاصمة، وقال إنه من محبي السينما وقرر في عام 2011 الانتقال للقاهرة لتعلم الفنون السينمائية، ثم قرر العودة لسوهاج لنشر الثقافة والعلم لجميع محبي صناعة الأفلام. وبالفعل بدأ أول ورشة في عام 2015 في محاولة لبناء مجتمع فني من خلال تعليم شباب أخرين.

مضيفاً أن، أهم التحديات التي تواجه صناع الأفلام المستقلة هي عدم وجود دعم مادي وخاصة مع المؤسسات الغير معروفة بعد. وتحدث على عدم تمثيل المجتمع الصعيدي بشكل واقعي في الدراما والسينما المصرية، فاللهجة التي يتم عرضها لا تمثل حقيقة أهل الصعيد، وضرب مثلاً بمحافظة سوهاج التي يوجد بها حوالي 10 لهجات مختلفة، فهو نفسه تربى في بيت من أم إسكندرانية وأب سوهاجي لذا لهجته خليط بين الاثنين، كما إنه مقيم في المدينة وليس بالقرى لذا لهجته تختلف عن أهل القرى.

ومن جانبه، قال حمادة زيدان، إنه سعى لخلق مجتمع مغاير عن النمطية السائدة لذلك تم إنشاء مؤسسة مجراية لصناعة الأفلام القصيرة والمستقلة، بعد أن تلقى العلم في العاصمة، ثم قرر العودة إلى مدينته ملوي. فلقد بدأت المؤسسة عملها بعرض الأفلام فقط ثم قامت بصناعة الأفلام، وتم إنتاج 3 أفلام قصيرة وصناعة غيرها من الأفلام.

كما أعلن زيدان عن إقامة فاعلية أسبوع الأفلام في مدينة ملوي للفيلم القصير، وأبدى رغبته في عرض الأفلام الفائزة في مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في هذه الدورة المتميزة

وأقر حمادة زيدان، أن صعوبة عروض الأفلام كان يظهر في أن الجمهور لا يرى أفلام مستقلة إلا في وجود ضيوف صناع الفيلم. ولكن حاليا "مجراية" لديها جمهور ثابت، واعترف بأن هناك تأثير كبير من الفن على أهل ملوي لذا لهجته اختلفت

وعن تأثير الفن على جمهور المدن خارج العاصمة، قالت صفاء، أن في بعض الأحيان تحاول المدن البعيدة عن العاصمة الخروج عن هويتها والبعد عن ثقافتها أو تقليد ما تراه في أفلام أخرى وهناك أخريين من يتمسك بقضايا مجتمعه.

 

####

 

جولة سياحية لضيوف مهرجان الإسماعيلية السينمائي في معالم المدينة

محمد طه

نظَّمت إدارة الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، اليوم الأحد، جولةً لضيوف المهرجان الأجانب.

وزارالضيوف الأجانب المشاركون وأعضاء لجان التحكيم بزيارة عدد من المعالم السياحية في محافظة الإسماعيلية، مثل فيلا ديليسبس، ومتحف الإسماعيلية، والحي الفرنسي، والحي اليوناني، والحي العربي، والمسجد العباسي.

وأعلنت إدارة المهرجان، الذي ينظمه المركز القومي للسينما، أن برنامج هذه الدورة يتضمن عرض 51 فيلمًا ضمن المسابقات الرسمية الثلاث، موزعةً بين 10 أفلام تسجيلية طويلة، و24 فيلمًا في فئتي الأفلام التسجيلية القصيرة وأفلام التحريك، إضافةً إلى 17 فيلمًا ضمن مسابقة "النجوم الجديدة". كما يُعرض 35 فيلمًا خارج المنافسات تحت شعاري "عين على التاريخ" و**"نظرة على السينما العالمية"**.

جدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، يعد من أوائل المهرجانات العربية المتخصصة في الأفلام الوثائقية والقصيرة، مما يجعله منصةً أساسيةً للاحتفاء بالإبداع السينمائي الوثائقي واكتشاف الأصوات الجديدة في هذا المجال.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

09.02.2025

 
 
 
 
 

قائمة الفائزين بجوائز ملتقى الإسماعيلية السينمائي للأفلام القصيرة

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

اختتم مساء السبت، ملتقى الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة، ضمن الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي يستمر حتى الـ11 من شهر فبراير/شباط الجاري، برئاسة المخرجة هالة جلال.

وجاءت قائمة الجوائز كالتالي:

جائزة Plateau 84 للمونتاج، فاز بها فيلم "بنات الجزيرة الخضراء"، للمخرجة روجينا طارق، وفيلم "بيت في مكان ما"، للمخرجة رانيا زاهر، وفاز بجائزة سرد للاستشارة في الكتابة، فيلم "أخر أيام الربيع"، للمخرج محمد ربيع حسن، وفيلم "هاجي"، للمخرج خالد فارس.

أما جائزة شركة نظرة بقيمة 50 ألف جنيه، فقد فاز بها فيلم "حكاية الكهف"، للمخرجة ناهد نصر، وحصل الفيلم نفسه على جائزة شركة سرد، للمؤلفة مريم نعوم بقيمة 50 ألف جنيه.

وفاز بجائزة شركة "فيلم كلينك"، "حكايات الحب الأربعة"، للمخرج ماجد عطا، وجائزة شركة AA، الفيلم الروائي القصير "كفر الدوار"، للمخرج محمود إبراهيم.

ملتقى الإسماعيلية السينمائي، منصة حيوية لدعم المواهب السينمائية الناشئة حيث يوفر للمشاركين فرصة للحصول على التمويل والاستشارات من خبراء الصناعة، ويساهم في تعزيز السينما المستقلة ودعم صناع الأفلام في تحقيق مشاريعهم الفنية.

 

العربي الجديد اللندنية في

09.02.2025

 
 
 
 
 

في  مسابقة «النجوم الجديدة» بمهرجان الإسماعيلية ..

«أربعة أيام» أفضل فيلم ولجنة التحكيم تمنح جائزتها لـ«ماما»

الإسماعيلية  ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الـ26، عن جوائز مسابقة "النجوم الجديدة" أفلام الطلبة.

وكشفت لجنة التحكيم برئاسة التونسية إنصاف وهيبة، والتي ضمّت في عضويتها كلً من إسلام كمال وبسام مرتضى عن جوائز المسابقة، حيث حصل على جائزة أحسن فيلم "أربعة أيام" للمخرج إسماعيل جميعي، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "ماما" للمخرجة سمر الفقي، وتنويه خاص لفيلم "داجن" للمخرج يوسف إمام.

وتمثل هذه المسابقة منصة فنية هامة تسلط الضوء على المواهب الصاعدة في صناعة الأفلام المصرية، وتمنح الفرصة للمبدعين الناشئين لعرض أعمالهم واكتساب الدعم الذي يحتاجونه.

وقد تمكّنت المسابقة هذه الدورة من جذب مشاركات من مختلف أنحاء مصر، حيث عرضت أفلامًا من القاهرة، الإسكندرية، أسوان، المنصورة، وغيرها من المدن، بما يعكس التنوع الجغرافي والفكري، وتنوعت الأعمال المشاركة بشكل لافت، بين أفلام روائية، وأفلام وثائقية شخصية، ورسوم متحركة، وأفلام تجريبية، حيث تناولت موضوعات متعددة مثل الهوية، والذاكرة، والتحديات الاجتماعية، ما أضفى عمقًا فنيًا وفكريًا على العروض.

وتميزت المسابقة بتفاعل قوي بين صانعي الأفلام والجمهور، حيث شهدت جلسات مناقشة حية عقب العروض، تحدث خلالها المبدعون عن التحديات التي واجهوها والإلهام الذي دفعهم لتقديم أعمالهم. هذه الحوارات الغنية أضافت بعدًا إنسانيًا وفنيًا للحدث، مما جعل المسابقة ليست مجرد عرض أفلام، بل منصة حية للتبادل الثقافي والفكري بين صناع السينما والجمهور.

وقد نجحت المسابقة في تحقيق هذا النجاح بفضل جهود فريق العمل، بقيادة أحمد نبيل، الذي شارك في البرمجة مع حبيبة الفقي.

 

موقع "سينماتوغراف" في

09.02.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004