ملفات خاصة

 
 
 

المخرجة اللبنانية إليان الراهب:

لا أحب الأفلام الروائية

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن أعمالها الوثائقية تحمل طابعاً سياسياً

الإسماعيلية مصرانتصار دردير

الإسماعيلية السينمائي

السادس والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

قالت المخرجة اللبنانية إليان الراهب، إن أعمالها الوثائقية تحمل طابعاً سياسياً، وإن الأفلام الوثائقية قامت بالتأريخ للحرب الأهلية، مؤكدة، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، أنه «لا يوجد فيلم غير سياسي، فالأفلام كلها تُعدّ سياسيةً بشكل أو بآخر». ولفتت إلى أن السينما اللبنانية تعاني بشدة، مشدَّدة على رفضها تقديم أفلام روائية؛ لعدم رغبتها في التعامل مع نجوم يعتقدون أنهم أهم شيء في الفيلم.

وتشارك المخرجة اللبنانية بـ«مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة» بمصر للمرة الرابعة، وقد بلغ رصيدها السينمائي 8 أفلام وثائقية، ويعرض فيلمها «ليالي بلا نوم» حالياً عبر منصة «نتفليكس». وحول فيلم «ليالي بلا نوم» الذي يتناول قصة محارب سابق خاض الحرب الأهلية اللبنانية ويقوم بمراجعة لحياته تقول: «أردت تفكيك مواقف محارب سابق يقوم بمراجعة نفسه، ويروي قصته للشباب؛ لتوعيتهم بمخاطر الحرب حتى لا يكرروا أخطاءه».

ورغم حصول أحدث أفلامها «أعنف حب» على جائزة «تيدي» من مهرجان برلين في دورته الـ71، فإنها اضطرت لعرضه سراً في بيروت، مبررة ذلك بالقول: «كنت أعرف أن كثيرين لن يرحِّبوا به في لبنان وبعض الدول العربية، فهو فيلم جريء؛ لذا قمت بعرضه بصالة خاصة سراً، ودعوت عدداً محدوداً لمشاهدته، وهو عن لبناني عاش تجربة عنف في طفولته خلال الحرب الأهلية، بعدها هاجر إلي إسبانيا وعاش بهوية ثانية، وأنا أحببت أن أعيده للبنان، واستطاع أن يخرج من حالته بعدما نجح في أن يحكي قصته بكل حرية، والفيلم عُرض في تونس 5 مرات ولقي اهتماماً كبيراً، كما عُرض في كثير من المهرجانات».

تعدّ إليان ابنة الحرب؛ لذا عايشتْ ورصدتْ أفلامُها الحالةَ السياسية ليس في لبنان فقط بل في دول عربية أيضاً، مؤكدة أنه «لا يوجد فيلم غير سياسي، وإنما قد تأتي السياسة بشكل مباشر أو غير مباشر». وفي فيلمها «قريب بعيد» اتخذت من استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة منطلقاً لتحكي كيف تأثر الأطفال العرب باستشهاده، وكيف صاروا أكثر ارتباطاً بالقضية الفلسطينية. وعن فيلم «هيدا لبنان» الذي صوَّرته عقب مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري 2005 تقول: «تناولت الحراك الذي صار بتغيير حقبة معينة في تاريخ لبنان، من موضوعات الانتخابات، والعائلات، والطائفية، ومحاولة التمرد على السلطة الأبوية».

وتعارض إليان مبدأ الهجرة خارج لبنان؛ لذا صوَّرت فيلمها «مَيل يا غُزيل» في بلدة عكار على الحدود السورية، كما تقول. وتدور أحداثه حول فلاح يبني بنفسه مملكته ليقيم بيتاً ومطعماً في وقت شهد حركة هجرة واسعة بين اللبنانيين، ليقدم هذا الفلاح وجهاً آخر للبنانيين الذين يتمسَّكون بالبقاء، مؤكدة أن «فكرة الفيلم بسيطة، لكن يوجد خلفها معنى فلسفي كبير». وتضيف: «شخصياً، لم أفكر في الهرب؛ لأننا السينمائيين يجب أن نروي قصصاً تسهم في تغيير المجتمع الذي نعيش فيه وتكون هذه القصص نابعةً منه، كما أن أوروبا لا تمنح أحداً الإقامة على طبق من فضة. قد أعيش بشكل أفضل، لكن بالنسبة للعواطف والأصدقاء والانتماء لهويتي لا أجدها سوى في بلدي».

وإلى جانب عملها مخرجةً، تقوم إليان بتدريس السينما في «الجامعة اليسوعية» كما تُدير مهرجان «أيام بيروت» ومهرجان «ريف» المختص بأفلام البيئة والريف، الذي يذهب بعروض أفلامه لكل مناطق الريف اللبناني، كما أنها عضو مؤسس بمنصة «أفلامنا» (بيروت دي سي سابقاً). وحول وضع السينما اللبنانية تقول: «لا توجد لدينا وزارة ثقافة تكون مسؤولة عن السينما، ولا يوجد دعم من أي نوع، وكل صانع فيلم مسؤول عن فيلمه بشكل ذاتي، لذا قد يستغرق الفيلم الواحد 10 سنوات حتى يرى النور».

يُقدِّم بعض المخرجين في بداية مشوارهم الفني أفلاماً وثائقية، ثم يتجهون للأفلام الروائية، لكن إليان الراهب لن تفعل ذلك أبداً مثلما تقول: «لا أحب الأفلام الروائية ولا أحب التعامل مع الممثلين الذين يعتقدون أنهم أهم شيء في العمل. نحن ليس لدينا (ستار سيستم) مثل مصر». وتتابع: «ورغم أنني جمعت في أفلامي بين التوثيقي والروائي، فإن المشاركين كانوا يؤدون أدوارهم كما هي في الواقع، وقد جاء ذلك ليخدم العمل الوثائقي، وعلى مدى الـ10 سنوات الأخيرة استطاع الفيلم الوثائقي أن يكون الأكثر نجاحاً في السينما العربية عبر أفلام شاركت بالمهرجانات العالمية».

ومنذ حربَي غزة ولبنان، أغلقت المخرجة اللبنانية دفاترها ومشروعات أفلامها لتعيشَ أزمةً حقيقيةً على أرض الواقع، وعن ذلك تقول: «لم أعد أعرف ما الذي نقوله للناس وهم يعيشون الواقع بكل وحشيته ولا يوجد أحد قادر على عمل شيء، نحن المخرجين كيف نصنع أفلاماً في ظل حرب وحشية خيالية، لو شاهدناها بفيلم سنقول هذا فيلم خيالي، وما الذي لديّ لأقوله، فكل شيء يحدث على مرأى من الجميع. إنني أعيش أزمةً وجوديةً، لا أرى أي مستقبل واضح، رغم أنني شخص إيجابي، ولا أريد أن أسبب إحباطاً لأحد».

 

الشرق الأوسط في

08.02.2025

 
 
 
 
 

مهرجان الإسماعيلية يعلن جوائز الملتقى السينمائي في دورته الـ26.. اليوم

الإسماعيلية: جمال عبد الناصر

يعلن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26 برئاسة المخرجة هالة جلال اليوم عن جوائز ملتقى الإسماعيلية السينمائي.

وقد وجهت إدارة المهرجان دعوة مفتوحة للصحفيين والنقاد والمهتمين بصناعة السينما لحضور هذا الحدث المهم، لما له من تأثير مباشر على مستقبل السينما المستقلة، كما سيتم الإعلان عن الجوائز عبر منصات التواصل الاجتماعي لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين.

يقود الملتقى هذا العام نخبة من المتخصصين في المجال السينمائي، حيث يشرف على إدارته كل من "مصطفى يوسف، ماجي مرجان"، كما تتولى يارا محمود تنسيق اللقاءات لضمان تواصل فعّال بين المشاركين والخبراء.

يضم ملتقى الإسماعيلية لجنة تحكيم مرموقة تتكون من “هادي زكاك، منى أسعد، إيمانويل دوموريس، كما يشارك في تقديم الاستشارات للمشاريع السينمائية كل من "محمود عزت، تغريد العصفوري، ماريون شميت، عبد الفتاح كمال".

يقدم الملتقى مجموعة من الجوائز لدعم الإنتاج السينمائي، أبرزها:AA Films / أحمد أحمر: 150.000 جنيه، Film Clinic / محمد حفظي: 50.000 جنيه، SARD / مريم نعوم: 50.000 جنيه، حواديت / معتز عبد الوهاب: 30.000 جنيه، IMS / نظرة: 50.000 جنيه، SARD: جائزتان لتطوير السيناريو، Plateau 84: جائزتان للاستشارات الفنية في المونتاج

يتضمن ملتقى الإسماعيلية عددًا من المشاريع السينمائية التي تسعى للحصول على دعم إنتاجي وتطويري، وتشمل أفلامًا وثائقية طويلة وأفلامًا روائية قصيرة، منها: أفلام وثائقية طويلة "أربع حكايات عن الحب لماجد عطا، حكاية الكهف لناهد نصر، بيت في مكان ما رانيا زهرة، بعودة يا بطل لجينا صفوت حبيب، بنات الجزيرة الخضراء  روجينا طارق.

وفي الأفلام روائية قصيرة “كفر الدوار أثبنا لمحمود إبراهيم من كفر الدوار، فتاة البار لياسر نعيم من القاهرة، طريق الحرير لمحمد صلاح من الإسكندرية، نفحة عزيزة جينيفر بيترسون، مبروك يا ماما – أدهم قناوي، إيلي نيري عبد الشافي من الإسكندرية، ذراع أبي اليمنى لمحمد هاني، هاجي لخالد الفارس، البهلول عمر الفيشاوي، آخر أيام الربيع محمد ربيع.

ومشاريع خارج المسابقة، إضافة إلى المشاريع المتنافسة، يشارك في الملتقى عدد من الأعمال التي تُعرض خارج المسابقة الرسمية، ومنها "حرير نقادة  أنور الطيب أحمد وثائقي، مخرج لأول مرة من قنا، ما أعرفه عن أبي لمنة صلاح، شاهد صامت على حكاية غير مكتملة لأحمد الكيال عبارة عن فيلم وثائقي قصير.

يُعد ملتقى الإسماعيلية السينمائي منصة حيوية لدعم المواهب الصاعدة وتطوير المشاريع السينمائية، حيث يوفر للمشاركين فرصة للحصول على تمويل، واستشارات من خبراء الصناعة، وعرض أفكارهم أمام جهات إنتاجية بارزة. ويعكس الملتقى التزام مهرجان الإسماعيلية بتعزيز السينما المستقلة ودعم صناع الأفلام في تحقيق مشاريعهم الفنية.

 

####

 

جوائز ملتقى الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة

الإسماعيلية : جمال عبد الناصر

اختتمت فعاليات ملتقى الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة ضمن الدورة السادسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الذي يستمر حتى الحادي عشر من فبراير الجاري برئاسة المخرجة هالة جلال وشهد الحفل الختامي حضور شخصيات بارزة في صناعة السينما من بينهم الدكتور خالد عبد الجليل ومحمد حفظي وأحمد عامر ومعتز عبد الوهاب حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين.

تولى إدارة الملتقى هذا العام نخبة من المتخصصين في السينما بقيادة مصطفى يوسف وماجي مرجان بينما قامت يارا محمود بتنسيق اللقاءات بين المشاركين والخبراء لضمان تواصل مثمر كما ضم الملتقى لجنة تحكيم مرموقة مكونة من هادي زكاك ومنى أسعد وإيمانويل دوموريس إلى جانب مستشاري المشاريع السينمائية محمود عزت وتغريد العصفوري وماريون شميت وعبد الفتاح كمال.

استعرضت اللجنة خمسة عشر مشروعًا سينمائيًا تتسم بأفكار مبتكرة لكنها تحتاج إلى دعم لتحقيقها وقد منحت الجوائز على النحو التالي: جائزة Plateau 84 للمونتاج فاز بها فيلم" بنات الجزيرة الخضراء " للمخرجة روجينا طارق وفيلم "بيت في مكان ما " للمخرجة رانيا زاهر، وجائزة سرد للاستشارة في الكتابة فاز بها فيلم" آخر أيام الربيع"  للمخرج محمد ربيع حسن وفيلم "هاجي" للمخرج خالد فارس، وجائزة شركة نظرة بقيمة خمسين ألف جنيه فاز بها فيلم "حكاية الكهف" للمخرجة ناهد نصر، وجائزة شركة سرد للمؤلفة مريم نعوم بقيمة خمسين ألف جنيه فاز بها فيلم" حكاية الكهف" للمخرجة ناهد نصر أيضا، وجائزة شركة فيلم كلينك فاز بها فيلم "حكايات الحب الأربعة"  للمخرج ماجد عطا، وجائزة شركة AA فاز بها الفيلم الروائي القصير "كفر الدوار" للمخرج محمود إبراهيم.

يعد ملتقى الإسماعيلية السينمائي منصة حيوية لدعم المواهب السينمائية الناشئة حيث يوفر للمشاركين فرصة للحصول على التمويل والاستشارات من خبراء الصناعة ويساهم في تعزيز السينما المستقلة ودعم صناع الأفلام في تحقيق مشاريعهم الفنية.

 

####

 

إيمان عز الدين عضو لجنة تحكيم بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية

الإسماعيلية : جمال عبد الناصر

تشارك إيمان عز الدين، أستاذة الدراما والنقد السينمائي بجامعة عين شمس كعضو لجنة تحكيم في مسابقة أفلام ورشة ذاكرة المكان، في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وفي عضوية تلك اللجنة أيضًا المخرجة دينا حمزة، و المخرجة ايمان الحداد.

الدكتورة إيمان عز الدين أستاذ الدراما والنقد السينمائي، وتحليل المسرح في جامعة عين شمس وجامعة هيرتفوردشاير في مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، وشاركت في تأسيس قسم النقد السينمائي في عين شمس عام 2006، وهي عضوة لجنة تحكيم منتظمة في العديد من الجوائز الأدبية المحلية والمهرجانات السينمائية، ومن بينها جائزة مؤسسة ساويرس للنصوص المسرحية.

جدير بالذكر أن أفلام ورشة ذاكرة المكان يقدمها  طلاب السنة الثالثة في الكليات ذات التخصصات الفنية والإعلامية بتصوير أفلامهم بالقاهرة نتاج ورشة «ذاكرة المكان» ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هاله جلال وبالتعاون مع هيئة التنسيق الحضاري، وشركة الإسماعيلية ، وتحت إشراف المخرج والمنتج شريف فتحي سالم.

وحاضر بتلك الورشة نخبة من المحاضرين المميزين، بينهم ، مدير التصوير د. محمد شفيق، والمونتيرة مني ربيع، مهندس الصوت مهاب عز، والمخرجة تغريد العصفوري والمخرجة حنان راضي، وتتنافس الأفلام المنتجة ضمن المسابقة على جوائز مالية مقدمة من هيئة التنسيق الحضاري، وشركة الإسماعيلية لتكريم الأفلام التي تنجح في إبراز الهوية والذاكرة العمرانية بطريقة مبتكرة.

يذكر أن المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما سنوياً، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، ما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.

 

####

 

المخرجة حنان راضي:

برنامج "أفلام العالم" احتفاء بالسينما وقصص الإنسان من كل مكان

الإسماعيلية : جمال عبد الناصر

تدير المخرجة حنان راضي برنامج "أفلام العالم" بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال، وهو برنامج زاخر بالأفلام المتنوعة من مختلف دول العالم، فالبرنامج يضم أفلامًا تتنوع ما بين تسجيلي، روائي قصير، رسوم متحركة وأفلام تجريبية من جنسيات متعددة من مختلف أنحاء العالم، أفلام حاز الكثير منها على جوائز من مهرجانات سينمائية مرموقة وتتنوع فيها الموضوعات والرؤى بتنوع التجربة الإنسانية.

وقالت المخرجة حنان راضي في كلمتها عن هذا البرنامج السينما نافذة كبيرة على الحياة، وإن كان الترفيه واحدًا من أهم أدوارها إلا أن أثرها في تدعيم الروابط الإنسانية وخلق التعاطف بين البشر لا يقل أهمية، وأضافت: السينما هي مصدر إلهام للجميع، فقد تجعلنا الأفلام نتأمل ذواتنا والعالم من حولنا فقط إذا أطلقنا عقولنا وأرواحنا معها، ولذلك فهذا البرنامج هو احتفاء بالسينما وبأصوات و قصص الإنسان من كل مكان.

جدير بالذكر أن المخرجة حنان راضي، هي صانعة أفلام تسجيلية مهتمة بتقديم قصص ذات بعد إنساني ومهتمة بالتوثيق للشخصية المصرية والفلكلور المصري بشكل عام، وأخرجت عدة أفلام ضمن إنتاجات مشتركة مع الاتحاد الأوروبي، وفازت أفلامها بعدة جوائز منها، بريجينيس بألمانيا، وإنتر ريف بإيطاليا، وجائزة المهرجان القومي للسينما المصرية لدورتين على التوالي، والمركز الكاثوليكي للسينما، وجائزة أحسن فيلم وجائزة الجمهور من المهرجان المصري الأمريكي بنيويورك، وجوائز من اليونيسيف، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، والمهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون وغيرها، كما شاركت أفلامها في عدة مهرجانات منها القائمة الطويلة لمهرجان جوانجزو بالصين، ومهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية، ومهرجان الإسكندرية السينمائي، ومهرجان كورتو جلوبو بإيطاليا، ومهرجان ستوكهولم سيتي بالسويد، وهوليوود للفيلم العربي، وغيرها من المهرجانات في هولندا، البرازيل، الهند، الجزائر وتونس والمغرب، كما أدارت أكثر من ورشة عمل لصناعة الأفلام التسجيلية وحاضرت في عدة جامعات كما شاركت في عدد من لجان التحكيم في عدة مهرجانات أبرزها لجنة تحكيم الجائزة الخاصة في مهرجان Prix Italia في دورته الـ73، وشاركت في التدريس لطلبة كلية الإعلام بجامعة القاهرة وفي تحكيم مشروعات التخرج في عدد من كليات الإعلام في مصر، كما شاركت كعضوة في لجنة قراءة النصوص بالمركز القومي للسينما. يعرض عدد من أفلامها في محطات تلفزيونية أوروبية.

 

####

 

الجمهور يشيد بفيلم خط التماس بمهرجان الإسماعيلية عن صدمة الحرب الأهلية اللبنانية

الإسماعيلية : جمال عبد الناصر

حظي الفيلم الوثائقي اللبناني خط التماس، للمخرجة سيلفي باليوت، بإشادة من الجمهور بعد عرضه في قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية، ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.

يستخدم الفيلم تقنيات فنية مبتكرة لإعادة بناء ذكريات "فداء"، بطلة الفيلم، التي عاشت طفولة مضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية في ثمانينيات القرن الماضي. ويعتمد على نماذج مصغرة لمباني بيروت وتماثيل تحاكي البيئة الحربية التي نشأت فيها "فداء"، لتعيد من خلالها مواجهة رجال الميليشيا الذين زعموا أنهم حُماتها، لكنهم في الواقع كانوا مصدرًا لرعبها.

وخلال المناقشة، أشارت المخرجة اللبنانية سيلفي باليوت إلى أن الفيلم يعالج صدمة الأطفال الذين نشأوا وسط الحروب، فالأطفال الذين عاشوا الحرب يجدون صعوبة في مواجهة ماضيهم، مما يؤثر على مستقبلهم.

وأكدت أن "خط التماس" هو محاولتنا لتسليط الضوء على هذه التجارب، وأيضًا على صراع غير معروف لدى كثيرين داخل الشرق الأوسط وخارجه.

يُذكر أن خط التماس عُرض عالميًا للمرة الأولى في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، حيث حقق نجاحًا بارزًا بفوزه بجائزتين: جائزة موبي لأول فيلم طويل واعد، وجائزة السينما والشباب الأولى، ما يعكس تقدير النقاد للعمل كإضافة مميزة إلى السينما العالمية.

 

اليوم السابع المصرية في

08.02.2025

 
 
 
 
 

ملتقى مهرجان الإسماعيلية السينمائي يكشف عن جوائز دورته الـ 26.. تفاصيل وصور

كتب: سعيد خالد

اختتمت فعاليات ملتقى الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة ضمن الدورة السادسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية، الليلة، بعقد الحفل الختامي بحضور عدد كبير من صناع السينما، من بينهم الدكتور خالد عبدالجليل، محمد حفظي، أحمد عامر، معتز عبدالوهاب، و تم توزيع الجوائز على الفائزين.

تولى إدارة الملتقى هذا العام مجموعة من المتخصصين في مجال السينما، بقيادة مصطفى يوسف وماجي مرجان، بينما قامت يارا محمود بتنسيق اللقاءات بين المشاركين والخبراء لضمان تواصل فعّال ومثمر.

و ضم الملتقى لجنة تحكيم تضم هادي زكاك، منى أسعد، إيمانويل دوموريس، إلى جانب مستشاري المشاريع السينمائية محمود عزت، وتغريد العصفوري، وماريون شميت، وعبدالفتاح كمال.

 

####

 

بحضور عدد كبير من صناع السينما..

مهرجان الإسماعيلية يواصل عروض أفلام مسابقة النجوم الجديدة

كتب: سعيد خالد

تواصلت فعاليات الدورة 26 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة، بعرض مجموعة من أفلام مسابقة النجوم الجديدة، الليلة، داخل قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية.

تضمنت العروض مجموعة من الأفلام التي تعكس تجارب سينمائية جديدة لمخرجين صاعدين وسط حضور جماهيري جيد ومناقشات مثمرة بين صناع الأفلام والنقاد.

العروض تضمنت أفلامًا متنوعة في موضوعاتها حيث تناول فيلم أنا الشمس رحلة البحث عن الهوية، بينما ناقش غنوة تأثير الموسيقى في تشكيل الوجدان، وسلط البر التاني الضوء على معاناة المهاجرين غير الشرعيين، فيما ركز باسم الابن على العلاقات العائلية وصراعات الأجيال، واستعرض رحيل مشاعر الفقد والحنين للوطن، وقدم فيلم 40 تجربة شخصية في مواجهة تحديات الحياة،كما تناول القطار 118 لحظات اللقاء والفراق في المواصلات العامة، بينما جسد 4 أيام صراعًا داخليًا في إطار درامي مشوق.

عقب انتهاء العروض شهدت القاعة جلسة نقاشية أدارها عدد من النقاد حيث تناولت المداخلات الأساليب الإخراجية ومدى تأثير السينما المستقلة في طرح القضايا المجتمعية وحظيت الأفلام بإشادة واسعة من النقاد الذين أكدوا أن المسابقة تمثل فرصة ذهبية للمخرجين الشباب لعرض أعمالهم والتفاعل مع الجمهور وصناع السينما المحترفين.

من جانبها قالت المخرجة هالة جلال رئيسة المهرجان أن المهرجان يهدف إلى دعم المواهب الجديدة وتوفير منصة لعرض إبداعاتهم مشيرة إلى أن الأفلام المشاركة هذا العام عكست نضجًا فنيًا ورؤى سينمائية متميزة

 

المصري اليوم في

08.02.2025

 
 
 
 
 

تكريم عطيات الأبنودى ونبيهة لطفى فى «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية»

كتب سهير عبدالحميد

من داخل قصر ثقافة الإسماعيلية، انطلقت فعاليات الدورة الــ26 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال، والتى تحمل اسم المخرج الكبير على الغزولي، وتستمر فعالياتها حتى الحادى عشر من فبراير الجاري، تحت رعاية وزارة الثقافة ومحافظة الإسماعيلية. يشارك فى الدورة  نحو 51 فيلمًا من 34 دولة منها بلجيكا، الصين، الجزائر، فرنسا، الأردن، ألمانيا، فلسطين، رومانيا، كندا، إيطاليا، المملكة المتحدة، البحرين، لبنان، روسيا، وذلك  ضمن المسابقات الرئيسة للمهرجان. وفى مسابقة الفيلم التسجيلى الطويل يشارك 10 أفلام، وفى مسابقة الفيلم القصير يشارك 24 فيلمًا، أما مسابقة النجوم الجديدة يشارك 17 فيلمًا، بجانب أفلام تعرض خارج المسابقة، وقد تم اختيار الفيلم القصير «ثريا - الفتاة التى أحبت الأبدية « للمخرج أحمد بدر كرم، ليكون فيلم افتتاح الدورة الـ26. ويكرم المهرجان هذا العام مجموعة من النجوم البارزين فى مجال السينما التسجيلية، منهم المخرج فاروق عبد الخالق، ومدير التصوير ماهر راضى، والمخرجة تهانى راشد، والمخرجة نبيهة لطفى والمخرجة عطيات الأبنودى وسمير عوف وجان مارى تينو وروسى كفمان.

 

روز اليوسف اليومية في

08.02.2025

 
 
 
 
 

مهرجان الإسماعيلية يعلن جوائز ملتقى الإسماعيلية السينمائي في دورته الـ26.. اليوم

محمد طه

يواصل مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26 برئاسة المخرجة هالة جلال في تقديم فعالياته المتميزة، حيث يُعد أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، مستقطبًا صناع الأفلام المستقلة من مختلف أنحاء العالم

ومن أبرز فعاليات المهرجان ملتقى الإسماعيلية السينمائي، الذي يُقام خلال الفترة من 6 إلى 8 فبراير، بهدف دعم وتطوير المشاريع السينمائية الوثائقية والروائية القصيرة.

تشهد فعاليات الملتقى لحظة فارقة مع الإعلان عن جوائز ملتقى الإسماعيلية السينمائي يوم 8 فبراير في تمام الساعة 2 ظهرًا.

وقد وجهت إدارة المهرجان دعوة مفتوحة للصحفيين والنقاد والمهتمين بصناعة السينما لحضور هذا الحدث المهم، لما له من تأثير مباشر على مستقبل السينما المستقلة

كما سيتم الإعلان عن الجوائز عبر منصات التواصل الاجتماعي لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين.

يقود الملتقى هذا العام نخبة من المتخصصين في المجال السينمائي، حيث يشرف على إدارته كل من “مصطفى يوسف، ماجي مرجان”.

كما تتولى يارا محمود تنسيق اللقاءات لضمان تواصل فعّال بين المشاركين والخبراء.

يضم ملتقى الإسماعيلية لجنة تحكيم مرموقة تتكون من “هادي زكاك، منى أسعد، إيمانويل دوموريس، كما يشارك في تقديم الاستشارات للمشاريع السينمائية كل من "محمود عزت، تغريد العصفوري، ماريون شميت، عبد الفتاح كمال".

يقدم الملتقى مجموعة من الجوائز لدعم الإنتاج السينمائي، أبرزها:AA Films / أحمد أحمر: 150,000 جنيه، Film Clinic / محمد حفظي: 50,000 جنيه، SARD / مريم نعوم: 50,000 جنيه، حواديت / معتز عبد الوهاب: 30,000 جنيه، IMS / نظرة: 50,000 جنيه، SARD: جائزتان لتطوير السيناريو، Plateau 84: جائزتان للاستشارات الفنية في المونتاج

يتضمن ملتقى الإسماعيلية عددًا من المشاريع السينمائية التي تسعى للحصول على دعم إنتاجي وتطويري، وتشمل أفلامًا وثائقية طويلة وأفلامًا روائية قصيرة، منها:

أفلام وثائقية طويلة "أربع حكايات عن الحب لماجد عطا، حكاية الكهف لناهد نصر، بيت في مكان ما رانيا زهرة، بعودة يا بطل لجينا صفوت حبيب، بنات الجزيرة الخضراء  روجينا طارق.

وفي الأفلام روائية قصيرة “كفر الدوار أثبنا لمحمود إبراهيم من كفر الدوار، فتاة البار لياسر نعيم من القاهرة، طريق الحرير لمحمد صلاح من الإسكندرية، نفحة عزيزة جينيفر بيترسون، مبروك يا ماما – أدهم قناوي، إيلي نيري عبد الشافي من الإسكندرية، ذراع أبي اليمنى لمحمد هاني، هاجي لخالد الفارس، البهلول عمر الفيشاوي، آخر أيام الربيع محمد ربيع.

ومشاريع خارج المسابقة، إضافة إلى المشاريع المتنافسة، يشارك في الملتقى عدد من الأعمال التي تُعرض خارج المسابقة الرسمية، ومنها "حرير نقادة  أنور الطيب أحمد وثائقي، مخرج لأول مرة من قنا، ما أعرفه عن أبي لمنة صلاح، شاهد صامت على حكاية غير مكتملة لأحمد الكيال عبارة عن فيلم وثائقي قصير.

يُعد ملتقى الإسماعيلية السينمائي منصة حيوية لدعم المواهب الصاعدة وتطوير المشاريع السينمائية، حيث يوفر للمشاركين فرصة للحصول على تمويل، واستشارات من خبراء الصناعة، وعرض أفكارهم أمام جهات إنتاجية بارزة. ويعكس الملتقى التزام مهرجان الإسماعيلية بتعزيز السينما المستقلة ودعم صناع الأفلام في تحقيق مشاريعهم الفنية.

 

####

 

مهرجان الإسماعيلية الدولي يعرض أفلامه اليوم في فايد

محمد طه

يُقام اليوم السبت عرض خاص لعدد من الأفلام المختارة في مركز شباب فنارة بمدينة فايد، في إطار فعاليات الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة وذلك تحت رئاسة المخرجة هالة جلال، التي تسعى لتوسيع دائرة العروض لتصل إلى أماكن جديدة، بهدف تعزيز ثقافة السينما الوثائقية والتسجيلية في مختلف أنحاء محافظة الإسماعيلية.

تضم عروض مركز شباب فنارة اليوم مجموعة من الأفلام التي تعكس التنوع الفني والموضوعي للمهرجان، حيث تتناول القضايا الاجتماعية والثقافية والإنسانية بأساليب سردية متميزة.

ومن المتوقع أن يحضر العروض عدد من محبي السينما، بالإضافة إلى المخرجين والنقاد والمهتمين بالفن السينمائي، في أجواء تفاعلية تتيح للجمهور فرصة مناقشة الأفلام والتواصل مع صناعها.

أكدت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز انتشار المهرجان ليصل إلى فئات أوسع من الجمهور، مشيرةً إلى أن إقامة عروض في مدينة فايد يُعد خطوة مهمة في إشراك المجتمعات المحلية في الفعاليات الثقافية الكبرى.

وأضافت أن المهرجان يعمل على تقديم تجربة سينمائية فريدة للجمهور في الإسماعيلية وخارجها، حيث لا تقتصر العروض على قاعات السينما التقليدية، بل تمتد إلى المساحات العامة والمراكز الشبابية.

شهدت الدورة الحالية من المهرجان إقبالًا ملحوظًا على العروض والفعاليات المصاحبة، مما يعكس تزايد اهتمام الجمهور المصري والعربي بالسينما التسجيلية والقصيرة.

يُعد مهرجان الإسماعيلية أحد أهم المهرجانات السينمائية المتخصصة في المنطقة العربية، حيث يهدف إلى دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة، وإتاحة الفرصة أمامهم لعرض أعمالهم على جمهور واسع.

يستمر المهرجان حتى 11 فبراير الجاري، حيث سيتم الإعلان عن الجوائز والتكريمات الخاصة بالأفلام الفائزة في المسابقات المختلفة.

يُذكر أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يُقام سنويًا تحت إشراف المركز القومي للسينما، ويُعد من أقدم المهرجانات السينمائية في العالم العربي، حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991، واستمر منذ ذلك الحين في تقديم محتوى سينمائي متميز يبرز إبداعات المخرجين من مختلف أنحاء العالم.

 

####

 

جوائز ملتقى مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة

محمد طه

تستمر فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ 26، برئاسة المخرجة هالة جلال، وسط حالة من التفاعل الكبير لمتابعة الأنشطة الفنية سواء عرض الأفلام المشاركة أو ورش عمل والدورات التدريبية التي انطلقت من يوم الخميس الماضي وتستمر حتى الثلاثاء المقبل

وأعلنت إدارة المهرجان اليوم عن الأفلام الفائزة ضمن ملتقى الإسماعيلية السينمائي، الذي اقيم في الفترة من 6 إلى 8 فبراير، ويهدف إلى دعم وتطوير المشاريع السينمائية الوثائقية والروائية القصيرة.

وقاد الملتقى هذا العام نخبة من المتخصصين في المجال السينمائي، حيث يشرف على إدارته كل من «مصطفى يوسف، ماجي مرجان»، كما يضم ملتقى الإسماعيلية لجنة تحكيم مرموقة تتكون من “هادي زكاك، منى أسعد، إيمانويل دوموريس، كما يشارك في تقديم الاستشارات للمشاريع السينمائية كل من «محمود عزت، تغريد العصفوري، ماريون شميت، عبد الفتاح كمال».

وجاءت الجوائز كالتالي:

* جائزة بقيمة خمسين ألف جنيه فاز بها فيلم حكاية الكهف للمخرجة ناهد نصر.

* جائزة للمؤلفة مريم نعوم بقيمة خمسين ألف جنيه فاز بها فيلم حكاية الكهف للمخرجة ناهد نصر أيضا، وفيلم حكايات الحب الأربعة للمخرج ماجد عطا.

* كما فاز الفيلم الروائي القصير كفر الدوار للمخرج محمود إبراهيم.

ويُعد ملتقى الإسماعيلية السينمائي منصة حيوية لدعم المواهب الصاعدة وتطوير المشاريع السينمائية، حيث يوفر للمشاركين فرصة للحصول على تمويل، واستشارات من خبراء الصناعة، وعرض أفكارهم أمام جهات إنتاجية بارزة.

ويعكس الملتقى التزام مهرجان الإسماعيلية بتعزيز السينما المستقلة ودعم صناع الأفلام في تحقيق مشاريعهم الفنية.

يذكر أن المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما سنويًا، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.

 

####

 

مناقشات ثرية خلال عرض أفلام مسابقة «النجوم الجديدة» في مهرجان الإسماعيلية الدولي

محمد طه

·        إبداع سينمائي في مسابقة "النجوم الجديدة" بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

·        تنوع موضوعات أفلام "النجوم الجديدة" يثير تفاعل الجمهور في مهرجان الإسماعيلية

·        مهرجان الإسماعيلية يشهد عروضًا مميزة ومناقشات ثرية في مسابقة "النجوم الجديدة"

·        إشادة نقدية وجماهيرية بأفلام "النجوم الجديدة" في مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة

·        صناع الأفلام يناقشون تجاربهم في مهرجان الإسماعيلية بعد عرض "النجوم الجديدة"

شهدت قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية، اليوم السبت، عرض أفلام مسابقة "النجوم الجديدة" ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال

وتضمنت العروض عددًا من الأفلام التي تعكس تجارب سينمائية جديدة لمخرجين صاعدين، وسط حضور جماهيري لافت ومناقشات مثمرة بين صناع الأفلام والنقاد.

وضمت قائمة الأفلام المعروضة في المسابقة: "أنا الشمس"، "غنوة"، "البر التاني"، "باسم الابن"، "رحيل"، "40"، "القطار 118"، و"4 أيام"، وتنوعت موضوعاتها بين قضايا اجتماعية وإنسانية، حيث تناول "أنا الشمس" رحلة البحث عن الهوية، وناقش "غنوة" تأثير الموسيقى في تشكيل الوجدان، فيما سلط "البر التاني" الضوء على معاناة المهاجرين غير الشرعيين.

أما فيلم "باسم الابن" فركز على العلاقات العائلية وصراعات الأجيال، في حين استعرض "رحيل" مشاعر الفقد والحنين للوطن، وقدم "40" تجربة شخصية تواجه تحديات الحياة

كما تناول "القطار 118" لحظات اللقاء والفراق في المواصلات العامة، بينما جسد "4 أيام" صراعًا داخليًا في إطار درامي مشوق.

وعقب انتهاء العروض، أدار النقاد جلسة نقاشية شهدت تفاعلًا كبيرًا بين الجمهور والمخرجين، حيث تناولت المداخلات الأساليب الإخراجية ومدى تأثير السينما المستقلة في طرح القضايا المجتمعية.

وحظيت الأفلام بإشادة واسعة من النقاد، الذين أكدوا أن المسابقة تمثل فرصة ذهبية للمخرجين الشباب لعرض أعمالهم والتفاعل مع الجمهور وصناع السينما المحترفين

وأكدت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، أن المهرجان يهدف إلى دعم المواهب الجديدة وتوفير منصة لعرض إبداعاتهم، مشيرة إلى أن الأفلام المشاركة هذا العام عكست نضجًا فنيًا ورؤى سينمائية متميزة.

واختتمت الفعالية وسط أجواء احتفالية، مع تأكيد الحضور على أهمية استمرار مثل هذه المسابقات التي تسهم في تطور السينما المستقلة وإتاحة الفرصة للأجيال الجديدة للتعبير عن قضاياهم بأساليب فنية مبتكرة.

 

####

 

مخرجة فيلم «خط التماس» بمهرجان الإسماعيلية:

سرد لصدمة الحرب الأهلية اللبنانية

محمد طه

حظي الفيلم الوثائقي اللبناني "خط التماس"، للمخرجة سيلفي باليوت، باستقبال مؤثر من الجمهور بعد عرضه في قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية، ضمن فعاليات الدورة الـ 26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.

ويستخدم الفيلم تقنيات فنية مبتكرة لإعادة بناء ذكريات "فداء"، بطلة الفيلم، التي عاشت طفولة مضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية في ثمانينيات القرن الماضي. ويعتمد على نماذج مصغرة لمباني بيروت وتماثيل تحاكي البيئة الحربية التي نشأت فيها "فداء"، لتعيد من خلالها مواجهة رجال الميليشيا الذين زعموا أنهم حُماتها، لكنهم في الواقع كانوا مصدرًا لرعبها.

وخلال المناقشة، أشارت المخرجة اللبنانية سيلفي باليوت إلى أن الفيلم يعالج صدمة الأطفال الذين نشأوا وسط الحروب.

وأضافت: "الأطفال الذين عاشوا الحرب يجدون صعوبة في مواجهة ماضيهم، مما يؤثر على مستقبلهم. وفقط من خلال مواجهة الماضي وتقبله، يمكنهم تجاوز الصدمة والسعي لحياة أكثر سعادة".

وأكدت أن "خط التماس" هو محاولتنا لتسليط الضوء على هذه التجارب، وأيضًا على صراع غير معروف لدى كثيرين داخل الشرق الأوسط وخارجه.

يُذكر أن خط التماس عُرض عالميًا للمرة الأولى في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، حيث حقق نجاحًا بارزًا بفوزه بجائزتين: جائزة موبي لأول فيلم طويل واعد، وجائزة السينما والشباب الأولى، ما يعكس تقدير النقاد للعمل كإضافة مميزة إلى السينما العالمية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

08.02.2025

 
 
 
 
 

إعلان جوائز ملتقى الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة

الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»

اختتمت اليوم، فعاليات ملتقى الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ضمن الدورة السادسة والعشرين للمهرجان والذي يستمر حتى الحادي عشر من فبراير الجاري برئاسة المخرجة هالة جلال.

وشهد الحفل الختامي، كل من الدكتور خالد عبدالجليل، ومحمد حفظي، وأحمد عامر، ومعتز عبدالوهاب، حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين بعدما استعرضت اللجنة خمسة عشر مشروعا سينمائيا تتسم بأفكار مبتكرة لكنها تحتاج إلى دعم لتحقيقها، وقد منحت الجوائز على النحو التالي ..

ـ جائزة Plateau 84 للمونتاج فاز بها فيلم بنات الجزيرة الخضراء للمخرجة روجينا طارق وفيلم بيت في مكان ما للمخرجة رانيا زاهر

ـ جائزة سرد للاستشارة في الكتابة فاز بها فيلم آخر أيام الربيع للمخرج محمد ربيع حسن وفيلم هاجي للمخرج خالد فارس

ـ جائزة شركة نظرة بقيمة خمسين ألف جنيه فاز بها فيلم حكاية الكهف للمخرجة ناهد نصر

ـ جائزة شركة سرد للمؤلفة مريم نعوم بقيمة خمسين ألف جنيه فاز بها فيلم حكاية الكهف للمخرجة ناهد نصر أيضا

ـ جائزة شركة فيلم كلينك فاز بها فيلم حكايات الحب الأربعة للمخرج ماجد عطا.

ـ جائزة شركة AA فاز بها الفيلم الروائي القصير كفر الدوار للمخرج محمود إبراهيم.

تولى إدارة الملتقى هذا العام نخبة من المتخصصين في السينما بقيادة مصطفى يوسف وماجي مرجان بينما قامت يارا محمود بتنسيق اللقاءات بين المشاركين والخبراء لضمان تواصل مثمر كما ضم الملتقى لجنة تحكيم مرموقة مكونة من هادي زكاك ومنى أسعد وإيمانويل دوموريس إلى جانب مستشاري المشاريع السينمائية محمود عزت وتغريد العصفوري وماريون شميت وعبد الفتاح كمال.

ويعد ملتقى الإسماعيلية السينمائي منصة حيوية لدعم المواهب السينمائية الناشئة حيث يوفر للمشاركين فرصة للحصول على التمويل والاستشارات من خبراء الصناعة ويساهم في تعزيز السينما المستقلة ودعم صناع الأفلام في تحقيق مشاريعهم الفنية.

 

####

 

مخرجة فيلم «خط التماس» بمهرجان الإسماعيلية :

يعيد سرد صدمة الحرب الأهلية اللبنانية

الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»

حظي الفيلم الوثائقي اللبناني خط التماس، للمخرجة سيلفي باليوت، باستقبال مؤثر من الجمهور بعد عرضه في قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية، ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.

يستخدم الفيلم تقنيات فنية مبتكرة لإعادة بناء ذكريات "فداء"، بطلة الفيلم، التي عاشت طفولة مضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية في ثمانينيات القرن الماضي. ويعتمد على نماذج مصغرة لمباني بيروت وتماثيل تحاكي البيئة الحربية التي نشأت فيها "فداء"، لتعيد من خلالها مواجهة رجال الميليشيا الذين زعموا أنهم حُماتها، لكنهم في الواقع كانوا مصدرًا لرعبها.

وخلال المناقشة، أشارت المخرجة اللبنانية سيلفي باليوت إلى أن الفيلم يعالج صدمة الأطفال الذين نشأوا وسط الحروب. وأضافت: "الأطفال الذين عاشوا الحرب يجدون صعوبة في مواجهة ماضيهم، مما يؤثر على مستقبلهم. وفقط من خلال مواجهة الماضي وتقبله، يمكنهم تجاوز الصدمة والسعي لحياة أكثر سعادة."

وأكدت أن "خط التماس" هو محاولتنا لتسليط الضوء على هذه التجارب، وأيضًا على صراع غير معروف لدى كثيرين داخل الشرق الأوسط وخارجه.

يُذكر أن خط التماس عُرض عالميًا للمرة الأولى في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، حيث حقق نجاحًا بارزًا بفوزه بجائزتين: جائزة موبي لأول فيلم طويل واعد، وجائزة السينما والشباب الأولى، ما يعكس تقدير النقاد للعمل كإضافة مميزة إلى السينما العالمية.

 

موقع "سينماتوغراف" في

08.02.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004