سمتان إيجابيتان تميّزت بهما حفلة افتتاح الدورة الـ6 لـ"مهرجان الجونة السينمائي"، مساء 14 ديسمبر/ كانون الأول 2023: اختيار فيلمٍ قصير لعرضه في ختامها؛ وتقليل الكلام عن فلسطين، وهذا التقليل يبتعد عن كلّ خطابية مباشرة، فاللحظة قاسية، والحرب الإسرائيلية الجديدة على قطاع غزّة، أساساً، تزداد وحشية وعنفاً، ولا كلام يفيد، ولا خطاب يشفي.

ورغم أنّ الحفلة برمّتها عادية وتقليدية (ترحيبٌ وتكريمٌ، وتحديد لأبرز الأعمال السابقة على تنظيم هذه الدورة المؤجّلة مرّتين قبل انعقادها، وعرض مقتضب لأفلامها المشاركة في المسابقات الرسمية الـ3: الروائي الطويل والوثائقي الطويل والقصير، إلخ)، يتحوّل اختيار فيلم قصير، بعنوان "ستين جنيه" لعمرو سلامة، إلى حدثٍ يستحقّ تقديراً، فالأفلام المختارة لافتتاح دورات سنوية لمهرجانات سينمائية دولية، تُقام في مدن عربية، غير مُشَاهَدة غالباً، لاكتراثٍ أكبر بالحاصل بعد الكلام المرحِّب بالضيوف.

أمّا فلسطين، فتحضر في برنامج مستقلّ، بعنوان "نافذة على فلسطين" (بالتعاون مع مؤسّسة الفيلم الفلسطيني)، كمبادرة من إدارة مهرجان الجونة إزاء المعاناة التي يعيشها فلسطينيو قطاع غزّة وفلسطينياته تحديداً، من دون إسرافٍ في ببغائيّة نضال كلاميّ، بل باختيار كلمات قليلة وهادئة ومُعبِّرة، تعكس شيئاً من معنى تخصيص حيّز ثقافي ـ فني ببلدٍ مستمرّ في مواجهته اليومية احتلالاً، يصنع إبادة في حربٍ غير مسبوقة بوحشيّتها وعنفها وأذيّتها.

ففي كلمةٍ مختصرة، يُراد بها بدء حفلة الافتتاح، يرفض الممثل المصري محمود حميدة الطلب من الضيوف الوقوف دقيقة صمتٍ "حِداداً" على أرواح الشهداء الفلسطينيين، بحسب المكتوب في نصٍّ يُفترض به أنْ يقرأه. فالحِداد، بالنسبة إليه، يعني نسياناً، وهو غير قابلٍ بـ"أنْ ننسى"، بل يدعو إلى عدم النسيان.

ومديرة المهرجان ماريان خوري مكتفيةٌ بتقديم برنامج "نافذة على فلسطين"، بأفلامه المختلفة، وبعضها مُنتجٌ حديثاً، كـ"باي باي طبريا" للجزائرية الفرنسية لينا سويلم، و"الأستاذ" للفلسطينية البريطانية فرح النابلسي، إلى نسخة مُرمَّمة حديثاً (4K) من "باب الشمس" (2004)، للمصري يُسري نصر الله، بجزأيه "الرحيل" و"العودة".

أما رئيس مجلس إدارة المهرجان سميح ساويرس، الـ"مُعجَب" بـ"قراره الجريء"، القاضي بتنظيم الدورة المؤجّلة هذه، بعد مشاهدته نتيجة عمل فريق المهرجان، المُثيرة فيه شعوراً بالسعادة، فيلفت الانتباه إلى أنّ "الأشقاء الفلسطينيين" شعبٌ يريد الحياة، ويصنع سينما، وهذا يعني أنّ هناك صوتاً آخر إلى جانب صُور القتل، وأنّ هذا "شعبٌ يستحق كلّ خير".

إلى هذا كلّه، هناك تكريم المخرج المصري الشاب مروان حامد، الممنوح "جائزة الإنجاز الإبداعي". الشريط المُقدَّم عنه يختصر أفلامه بمقتطفات منها، يغلب عليها "عمارة يعقوبيان" (2006)، المقتبس عن رواية بالعنوان نفسه (2002) للروائي المصري علاء الأسواني؛ من دون تغييب أفلامٍ أخرى له، كـ"إبراهيم الأبيض" (2009) و"الفيل الأزرق" بجزأيه (2014، و2019) و"الأصليين" (2017)، وغيرها. ولأنّ الوقت غير مفتوح لكلامٍ كثير، يتحوّل التكريم إلى "تحية" موجّهة إلى والديّ مروان، السيناريست والمنتج وحيد حامد (1944 ـ 1021) والإعلامية زينب سويدان، وإلى عاملين وعاملات معه في اشتغالاته المختلفة، وبعضها تلفزيوني.

الختام معقودٌ على "ستين جنيه"، وضيوفٌ عديدون يُتابعون حكايته، التي تمزج الموسيقى والغناء (القصة مستوحاة من أغنية بالعنوان نفسه لزياد ظاظا، الذي يؤدّي دوراً أساسياً) بحبكة موغلة في تفكيك بيئة فقيرة، عبر أمّ وولديها (أحدهما مُعوَّق جسدياً)، تنكشف مآزقهم تدريجياً، في إضاءة معتمة، وخيالات أشبه بكوابيس، وأناس ينقضّون عليهم، رفقة الأغنية التي تعكس حالة قاسية في مواجهة عيش وعلاقات. "ستين جنيه" ثاني فيلم لسلامة يفتتح مهرجان الجونة، بعد اختيار روائيّه الطويل "الشيخ جاكسون" لافتتاح الدورة الأولى (22 ـ 29 سبتمبر/ أيلول 2017).

####

4 أفلام عربية في "الجونة السينمائي 6":

تنويعات بصرية على أحوال أفراد ومشاعر

الجونة/ نديم جرجوره

4 أفلام عربية و11 فيلماً أجنبياً تُشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، في الدورة الـ6 (14 ـ 21 ديسمبر/كانون الأول 2023) لـ"مهرجان الجونة السينمائي". 4 أفلام عربية مُنتجة عام 2023: "وداعاً جوليا" للسوداني محمد كردفاني، و"شيوع" للمغربية ليلى كيلاني، و"آل شنب" للمصرية أيتن أمين، و"سعادة عابرة" لسينا محمد (كردستان العراق).

للمسابقة نفسها 6 جوائز، 4 منها مالية (لجنة التحكيم مؤلّفة من الهندي أنوب سينغ والأردنية صبا مبارك واللبنانيتين ياسمين المصري ومنال عيسى والمصري عمر الزهيري): "النجمة الذهبية" (50 ألف دولار أميركي)، و"النجمة الفضية" (25 ألف دولار أميركي) و"النجمة البرونزية" (15 ألف دولار أميركي)، و"نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي طويل" (20 ألف دولار أميركي). الجائزتان الأخيرتان معنويتان: أفضل ممثل وأفضل ممثلة.

تساؤلات مُكرَّرة: لماذا تغيب الجائزة المالية عن التمثيل، أقلّه بالنسبة إلى السينما العربية، فأفلامها المشاركة في مهرجانات دولية لن تكون "أفلام نجوم" كتلك المصنوعة في الغرب؛ والتمثيل في أفلامٍ خارجة عن نظام الإنتاج المتداول غير مرتبطٍ بمرتّبات عالية؟ هذا يُحيل إلى ضرورة إيجاد حيّز مستقلّ للسينما العربية: الإشادة النقدية بمعظم نتاجاتها، في الأعوام الأخيرة، كفيلةٌ بتبيان اشتغالاتٍ مهمّة لها، بصرياً وفنياً ودرامياً وجمالياً، ما يجعلها تستحقّ مسابقة خاصة بها، في مهرجاناتٍ دولية تُقام في مدنٍ عربية، على الأقلّ.

إلى ذلك، فالجائزة المالية تنالها، عادة، الجهة الإنتاجية. عربياً، قد يكون هذا مُقبولاً، فإنتاج أفلام "نوعيّة"، أي إنّها خارجة على نظام الإنتاج المألوف، نادرٌ، وإنْ يحصل، تكن النتيجة مُثمرة، سينمائياً ومشاهدةً ونقاشاً. لكنْ، هناك من يُنجز فيلماً عربياً كهذا، أي المخرج الذي يكون، عادة، كاتب السيناريو (إلى مهنٍ أخرى، أحياناً). مع هذا، الأهمّ كامنٌ في أنْ تُستَثْمر الأموال، أياً تكن قيمتها، في إنتاج جديدٍ مفيد ومُسلّ ومُثير لمتعة المُشاهدة، وللنقاش.

أحد الأفلام العربية الـ4، المُشاركة في "مهرجان الجونة السينمائي 6"، سيكون ثالث الأفلام الروائية الطويلة للمصرية أيتن أمين: "آل شنب" (تمثيل ليلى علوي ولبلبة وسوسن بدر، وغيرهنّ): ليلى، امرأة ثلاثينية، تعاني تحكّم والدتها في حياتها. فجأة، يُتوفّى فردٌ من العائلة، فتُضطر ليلى ووالدتها إلى الذهاب إلى الإسكندرية، لتقديم العزاء. في الأيام الـ3 للحِداد، ومع أفراد العائلة الكبيرة (4 عمّات مع أولادهنّ وأحفادهنّ)، تحدث مفارقات كثيرة، بعضها مُضحك.

"وداعاً جوليا": منى مغنّية معتزلة، تعيش في شمال السودان. تعيش زواجاً متوتّراً، وتعاني شعوراً بالذنب بعد تستّرها على جريمة قتل. لكنّها تحاول إصلاح الوضع، بإيوائها جوليا، أرملة القتيل الجنوبي، وابنها دانيال، في منزلها.

"شيوع": لينا مُراهقة في عائلة ثرية، تعيش قرب غابة طنجة الغنية بالطيور. تستخدم وسائل تواصل اجتماعي لالتقاط الحياة اليومية، بينما جدّتها تُعدِّ حفل زفاف أحد أقاربها، تطلّ معه مؤامرة ضد الجميع.

"سعادة عابرة": في قرية نائية، يتغيّر روتين زوجين مُسنّين عندما تمرض الزوجة، فيُرافقها زوجها، المعتاد نقل الأغنام على دراجته النارية، إلى المستشفى. كلماته غير المتوقّعة (كـ"عانقيني") تُثير فيها فرحة هائلة، ما يؤدّي إلى تطوّر يبعث على الدفء في رحلتهما.

####

"هوليوودغايت": توثيق اليوميّ يكشف تحوّلات مخيفة

نديم جرجوره

بعد أقلّ من عامين على الانسحاب العسكري الأميركي الكامل من أفغانستان، قبل دقيقة واحدة من منتصف ليل 30 ـ 31 أغسطس/آب 2021، تُطلق إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "عودة" إلى التجربة في "قلب" وزارة الخارجية والبنتاغون، عبر "إشهار" تقريرين سرّيين موجَّهين إلى الكونغرس: "هذه الوثائق السرّية مطلوبة من الجمهوريين خاصة، منذ فترة طويلة"، بحسب تحقيق صحافي لجوليان شابْروت، مدعوماً بتقرير لـ"وكالة فرانس برس"، منشورين في 7 إبريل/نيسان 2023، في "إكسبرس" (مجلة أسبوعية فرنسية): "في نهاية المطاف، بعد أكثر من 20 عاماً، وإنفاق أكثر من تريليوني دولار أميركي، وتنظيم جيش أفغاني من 300 ألف جندي، فإنّ السرعة والسهولة التي سيطرت بهما "طالبان" على أفغانستان يُشيران إلى أنّه لم يكن هناك سيناريو آخر يمكن أنْ يُغيّر المسار؛ باستثناء وجود عسكري أميركي دائم ومُعزّز بشكل كبير".

"الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان، في النصف الثاني من أغسطس/آب 2021، كارثة لصورة الولايات المتحدّة في العالم"، كما في وصفٍ يكتبه بيوتر سْمولر، مراسل صحيفة "لوموند" الفرنسية في واشنطن، (7 إبريل/نيسان 2023)، الذي يُضيف أنّه، "ببثّ صورة عن الارتجال والفوضى، يرتكز (الانسحاب) على "إنتاج أمني مشترك" مع قوات "طالبان" نفسها التي تريد واشنطن معاقبتها، قبل 20 عاماً".

هذا كلّه تمهيدٌ لـ"بوابة هوليوود (Hollywoodgate)" لإبراهيم نشأت، المُشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، في الدورة الـ6 (14 ـ 21 ديسمبر/كانون الأول 2023) لـ"مهرجان الجونة السينمائي". فيلمٌ وثائقي (ألمانيا ـ الولايات المتّحدة الأميركية، 2023، 92 دقيقة)، يعاين، في عامٍ كامل، يوميات سيطرة مقاتلي "طالبان" على قاعدة أميركية في كابول، تابعة لـ"وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)"، معروفة باسم "Hollywood Gate": الدخول شبه الحذر إلى مستودعات وغرفٍ معتمة، الحصول على طائرات ومُقاتلات وأجهزة عسكرية متنوّعة، العثور على أسلحة، وعلى أدوية ينتبه قادةٌ إلى إمكانية انتهاء صلاحياتها. لحظة بلحظة، ستولَّف (أتاناس جيورجْيياف وماريون تيور) النتيجة في شكلٍ بصري مبسَّط وهادئ، يكشف آليات اشتغال مولاي منصور، قائد القوات الجوية لـ"طالبان"، ومحمد جاويد مختار (ملازم)، في ترتيب أمور تلك القاعدة، مع تقدّمٍ في كيفية التحوّل من "مليشيا أصولية" إلى "نظامٍ عسكري".

قبيل نهاية الفيلم، يُكتَب أنّه، بحسب البنتاغون، تترك الولايات المتحدة في أفغانستان أكثر من 7،12 تريليون دولار أميركي قيمة معدّات عسكرية: "المبلغ بالضبط، المُحدَّد للعملية، الحاصلة عليه "طالبان"، غير معروف". الرقم، رغم أهميته العسكرية والمالية والسياسية، غير نافعٍ كثيراً في سياق فيلمٍ، يوثِّق تفاصيل الاستيلاء على حكمٍ، في بلدٍ يعاني حروباً وقهراً وخراباً، منذ سنين مديدة. الأهمية تظهر في كيفية التخلّي الأميركي "المتسرّع" (!) عن بلدٍ، تدعم متمرّديه ضد احتلال سوفييتي، قبل أنْ تحتلّه انتقاماً لـ"11 سبتمبر" (2001)، ثم تتخلّى عنه لمن تُخرِب العالم من أجل "القضاء" عليه. أرقامٌ مذهلة، تُصبح بين أيدي "طالبان" كنزاً غير مُتوقَّع، وهذا يقوله مسؤول كبير، يجهد في معرفة ما الذي يعنيه الحصول على تجهيزات كهذه، بعد تفتيش برّادات مليئة بزجاجات الكحول؛ وعلى آلياتٍ تُساهم في "بناء" نظام عسكري قامع.

البداية، المستندة إلى تسجيلات بصرية، تُذكِّر بأفعالٍ سابقة لـ"طالبان": تفجير أحد تمثالي بوذا في "باميان" (9 مارس/آذار 2001)، حرق أشرطة "نيغاتيف" لأفلامٍ وسحقها بجنازير آلية عسكرية، الاعتداء بالضرب بالعصا على نساء يرتدين البرقع. بدايةٌ تشي بمصير مألوف، قبل أنْ تبدأ رحلة إبراهيم نشأت مع "طالبان" في "العودة" إلى الحكم: "طفلاً، أتعرّف إلى كثيرين يرون في "طالبان" أبطالاً. في مُراهقتي، أشكّ في هذا الاعتقاد، ما يقودني إلى الصحافة. منذ ذلك الحين، أعمل في مناطق مختلفة في الشرق الأوسط وأوروبا، وأصوِّر قادة العالم. معظم هؤلاء أراد منّي أنْ أكون متحدّثاً باسمه، وناقلاً وجهة نظره، ومُضخّماً رسالته. عند وصول "طالبان" إلى السلطة (مجدّداً)، أُذْهَل، (وأتساءل): ما الذي سيحدث لشعب أفغانستان؟ هذا يُطاردني. بفضل خلفيّتي وتجاربي المهنيّة، أتساءل عن مدى إمكانيتي في الوصول إلى "طالبان". إنْ يكن هذا ممكناً، سأكشف للعالم ما الذي يُريدون منّي رؤيته، والأهمّ: ما الذي أراه".

 يختصر إبراهيم نشأت علاقته بـ"بوابة هوليوود"، في تصريح خاصٍ بالموقع الإلكتروني لـ"مهرجان فينيسيا السينمائي"، الذي يعرض فيلمه هذا للمرة الأولى في العالم، خارج مسابقة دورته الـ80 (30 أغسطس/آب ـ 9 سبتمبر/أيلول 2023). يقول شيئاً شبيهاً، وإنْ بتوسّع قليل، في بداية التصوير، وقبيل الختام. يستند، في التصوير، إلى وقائع تحدث أمام عينيه ـ عدسة الكاميرا (نشأت مُصوّر أساسي، والتصوير الإضافي لعادل صافي)، وفقاً لقبول مسؤولين في "طالبان"، فهناك مواقع وحالات يُمنع من تصويرها: "لماذا يُصوِّر؟"، يسأل مسؤولٌ زميلاً له في "طالبان"، فيُجيبه: "إنّه يُصوّر شيئاً يُشبه الفيلم، لكنْ مع أناس حقيقيين". أيكون قولٌ كهذا تفسيراً طبيعياً وواقعياً لمعنى الوثائقي؛ أم أنّه ردّ عفوي غير محضَّر سلفاً؟ يُضيف أنّ نشأت "يوثِّق حياتنا اليومية، المدنية والعسكرية، لعامٍ". لكنّه يستدرك سريعاً: "إنْ تكن نواياه سيئة، سيموت سريعاً"، قبل أنْ يُنهي تعليقه بالقول إنّ المخرج "يقول هذا، لكنْ لنرَ ما الذي سيفعله".

هذا ليس كلاماً عابراً. إنّه جزءٌ أساسيّ من نمط تفكير، وأسلوب تواصل. هناك انتباه إلى معنى الوثائقيّ وشكله وأهميته، وإلى ما يُمكن أنْ تؤول إليه أمور التصوير الوثائقي بمن يُصوِّر، بحسب كيفية تصويره، والمادة المنقولة بصرياً، لاحقاً. هذا يُمكن أنْ يكون امتداداً لقول نشأت، بأنّ هناك من يريده "النطق باسمه" و"نقل وجهة نظره". جملٌ قليلة للغاية تعكس جوهر العلاقة القائمة بين "طالبان" وأشباهها (وبعض أشباهها أنظمةٌ حاكمة في دولٍ، يُفترض بها أنْ تكون "ديمقراطية")، والصورة، فوتوغرافية ومتحرّكة، والمتحرّكة (فيلم وثائقي تحديداً) أخطر وأكثر أذيّة لاكتفائها بالتقاط الحاصل، تماماً كما يفعل إبراهيم نشأت في عامٍ كامل. فهو، بمتابعته الدقيقة مجريات أمور وتبدّلات، ووفقاً للمسموح به (رغم تحايل بصري مُحبَّب في صُنع أفلامٍ وثائقية)، يبدو كمن يخترق ذوات ومشاعر وتفكيراً، ناقلاً إياها بشفافية من يكتفي بالتصوير من دون تدخّل، رغم أنّ التدخّل سينمائي مطلوب، فالمُشاهدة كفيلةٌ بتفكيك نفس فردية تمزج بين تديّن واشتغال ميداني، وتبني دولةً على أسس دينية، يغلب عليها التسلّط والقمع.

"بوّابة هوليوود" (ترجمة حرفية) جهدٌ بصري يلتقط الحاصل في عامٍ، لفضح وقائع مرتبطة بمستقبل بلدٍ، من خلال تبيان مخلّفات احتلالٍ "يُهرول"، لأي سببٍ، خروجاً منه. إنّه (الفيلم)، بجزءٍ منه، انعكاسٌ لذات مخرج وروحه وتفكيره أيضاً، فالتوليف، كما التصوير، أداتان طيّعتان له في ترجمةٍ، ولو مواربة، لما يبغي قوله والتعبير عنه.

العرب الجديد اللندنية في

نجوم الفن يشاركون فى حفل افتتاح الدورة السادسة من مهرجان الجونة.. صور

كتب محمد زكريا - بهاء نبيل

افتتحت مساء اليوم الخميس، فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائى بعد تأجيلها عن الموعد المحدد فى أكتوبر الماضى بسبب أحداث غزة، ليعود القائمون على المهرجان ويقيمون دورة استثنائية بعد إضافة برنامج مُهدى إلى السينما الفلسطينية، إلى جانب برنامج المهرجان، ليتضمن عـرض مجموعـة أفـلام عـن فلسطين بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني.

وحرص عدد من الفنانين على حضور حفل افتتاح المهرجان أبرزهم المهندس حسام صالح الرئيس التنفيذى للأعمال للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المنتج محمد السعدى نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية، يسرا، نجلاء بدر، نسرين طافش، هنا شيحة، انجى المقدم، المخرج مروان حامد، محمد فراج وزوجته الفنانة بسنت شوقى، داليا شوقى، ياسمين رئيس، محمد شاهين، جميلة عوض، فاطمة ناصر، انجى كيوان، سارة عبد الرحمن، أمير المصرى، نور النبوى، المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى.

وحضر أيضاً الفنانين محمود حميدة، أحمد حاتم، المخرج عمرو سلامة محمد حاتم، أحمد داش، اللبنانى عادل كرم، صبا مبارك، أحمد داش، المخرج أبو بكر شوقى، السيناريست تامر حبيب، المخرج على العربى، الفنانة التونسية سميرة مقرون، المخرج تامر محسن، السيناريست انجى علاء، المطرب أبو، المنتج طارق الجناينى، الإعلامية انجى على

بدأت فعاليات حفل الافتتاح بالسلام الجمهوري، وبحضور عدد كبير من صناع السينما ونجومها، وبعد ذلك عُرض فيلم بعنوان "فلسطين ومعاناة الشعوب"، والذي يتناول الإبادة الجماعية والتهجير العرقي ومعاناة الشعب الفلسطيني، وبعدها قدمت المغنية الفلسطينية التشيلية إليانا أغنية "غصن الزيتون" وهي من كلمات إليانا وفراس مرجية وعبير مرجية وألحان وتوزيع فراس مرجية. 

صعد انتشال التميمي مدير المهرجان برفقة ماريان خوري المدير الفني للمهرجان، لمسرح حفل الافتتاح وتحدثا عما عاصره مهرجان الجونة طوال السنوات الماضية، وقال انتشال التميمي: خلال السنوات الست واجه المهرجان تحديات كبيرة، لكنه خرج من التحديات بقوة أكبر، مؤكدا على أنهم قرروا هذا العام إقامة الدورة رغم تأجيلها قبل شهرين، بسبب ما كان يحدث وهو أمر قاسي، موضحاً، أنه كان من المقرر بدء المهرجان في أكتوبر ولكننا انطلقنا في ديسمبر رغم عدم توقف القصف، لأنه لابد أن يكون المهرجان فعل ثقافي وفني ويتطرق لما يحصل".

وصعد الفنان محمود حميدة لخشبة المسرح وقال: "أقف أمامكم لأتكلم عن المسئولية التي نتقاسمها جميعاً وهي تسليط الضوء على أكثر أوقات الإنسان صلابة". وتابع حميدة : "نحن كصناع ومبدعين ومحركي مشاعر وناقلي حقيقة نمتلك هذه القدرة، فنحن رواد القصص غير المروية وحاملو الحقائق غير المريحة، ونستطيع تسليط الضوء على جوهر إنسانيتنا المشتركة في عالم أصبح يغض النظر عن الفظائع، فلتكن أفلامنا شهادة عن صمود الروح الإنسانية والأمل في وجه الظلام". واختتم حديثه: "في هذه الكلمة طُلب أن تقفوا حدادا ولكن مش هاطلب لأن الحداد كما نعبر فيه عن الحزن فهو دافع عن النسيان وأنا لا أريد أن أنسى ولا أريد أن تنسوا".

منح المهرجان جائزة "الإنجاز الإبداعي" للمخرج المصري مروان حامد، وسلمتها له النجمة يسرا، ويأتي ذلك اعترافاً بمسيرته السينمائية الحافلة ومساهمته الجادة في رسم مشهد صناعة السينما المصرية والعربية المعاصر، وذلك من خلال أعمال متنوعة شكّلت نقلة فنية وتجارية في السنوات الأخيرة، فأصبح حامد من أهم المخرجين في مصر والعالم العربي، وبات يُعتبَر مؤسسة فنية متكاملة، تتولّى الإنتاج والإخراج وعرض المهرجان فيلم قصير عن أبرز أعمال مروان حامد.

وقالت يسرا  فى كلمتها "لا يهمني اسمك لا يهمني عنوانك.. يهمني الانسان ولو مالوش عنوان"، مشيرة إلى أن المهرجان شعاره "سينما من أجل الإنسانية"، ولا يوجد أداة أهم من الفن لتذكير الجميع بإنسانيتهم، معتبرة أن الفن سلاح، وأهدت يسرا كل لحظة في المهرجان إلى "شعب عظيم، علم الجميع أسمى معاني الإنسانية،  فى حين أن عدوه انعدمت منه الإنسانية"، موجهة رسالتها إلى الشعب الفلسطيني، 

وتابعت: "انتوا دايما في قلوبنا وهتفضلوا في قلوبنا"، لتنتقل بعدها إلى التكريم، حيث تحدثت عن مروان حامد، وأكدت أن والده كان من أجرأ الأشخاص الذين التقت بهم.كما أن والدته شخصية إعلامية عظيمة، وأشارت إلى كون حامد مخرج كبير ليس في السن، ولكن فيما حققه داخل الوسط الفني، ليعرض بعدها فيلم عن أهم الأعمال التي قدمها مروان حامد.

####

عرض الفيلم البولندى "الحد الأخضر" فى مهرجان الجونة اليوم

كتب بهاء نبيل

يعرض مهرجان الجونة السينمائي، فى دورته السادسة، الفيلم البولندى "الحد الأخضر" إخراج أجنشكيا هولند، اليوم فى الثانية ظهرا بقاعة أوديماكس.

يصور فيلم "الحد الأخضر" أزمة الهجرة التي بدأت في أواخر عام 2021 على أعتاب أوروبا، أي على الحدود التي تمتد فيها الغابات بين بولندا، وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وبيلاروسيا، تلك الدولة الديكتاتورية التي لم تنضم للاتحاد. في تلك الأثناء، اتهمت السلطات البولندية والأوروبية رئيس بيلاروسيا، ألكساندر لوكاشينكو، ببيع تأشيرات سياحية للمهاجرين القادمين من الشرق الأوسط وأفريقيا والباحثين عن طريق للوصول إلى الاتحاد الأوروبي، ومن ثم نقلهم بالحافلات إلى بولندا بغية زعزعة استقرار الاتحاد.

وقررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي التخلي عن السجادة الحمراء المتعارف عليها واستبدالها بالسجادة الرملية أو كما تلقب ب "sandy carpet" والتى تتسم بلون الأرض، حيث تشهد هذه الدورة الاستثنائية والتي تحمل عنوان "نافذة علي فلسطين" اجواء غير احتفالية، ويعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين.

ويلخص "نافذة على فلسطين" بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ، ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، ويهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحًا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

####

عرض الفيلم الفلسطيني "الأستاذ" في مهرجان الجونة اليوم

كتب بهاء نبيل

يعرض مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، الفيلم الفلسطيني "الأستاذ" إخراج فرح نابلسي، اليوم في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء بمركز الجونة للمؤتمرات والثقافة.

فيلم "الأستاذ" إخراج فرح نابلسي يتناول بعمق الإحباطات اليومية وحالة الغضب الذي يعيشه الفلسطينيون ويوضح تأثير الحياة في بيئة يسيطر فيها أفراد يحملون أسلحة نارية ويملون على الأفراد ما يفعلونه وما لا يفعلونه أو كيف يمكنهم أن يعيشوا حياتهم.

وقررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي التخلي عن السجادة الحمراء المتعارف عليها واستبدالها بالسجادة الرملية أو كما تلقب ب "sandy carpet" والتى تتسم بلون الأرض، حيث تشهد هذه الدورة الاستثنائية والتي تحمل عنوان "نافذة علي فلسطين" اجواء غير احتفالية، ويعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين.

ويلخص "نافذة على فلسطين" بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ، ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، ويهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحًا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

####

محمود حميدة بصحبة عمرو منسي في جولة لسوق مهرجان الجونة وأجواء احتفالية بأول أيامه

كتب بهاء نبيل - تصوير كريم عبد العزيز

شهدت أول أيام مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة إقبالا وازدحامًا بمختلف أماكن البلازا التي تشهد معظم فعاليات المهرجان، كما اصطحب عمرو منسي المدير التتفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة، الفنان محمود حميدة في جولة تفقدية لسوق الجونة وانشطته الفنية المختلفة والمتنوعة قبل انطلاقه اليوم.

وقررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي التخلي عن السجادة الحمراء المتعارف عليها واستبدالها بالسجادة الرملية أو كما تلقب بـ"sandy carpet" والتى تتسم بلون الأرض، حيث تشهد هذه الدورة الاستثنائية والتي تحمل عنوان "نافذة علي فلسطين" أجواء غير احتفالية، ويعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين.

ويلخص "نافذة على فلسطين" بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ، ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، ويهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحًا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

####

نجوم الزمن الجميل يزينون أروقة مهرجان الجونة أبرزهم فاتن حمامة وشادية وأحمد زكي

كتب بهاء نبيل - تصوير كريم عبد العزيز

احتفل مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة بالفن المصري ونجوم الزمن الجميل، حيث زينوا أروقة منطقة البلازا بصور نجوم الفن العظماء منهم، فاتن حمامة وشادية وأحمد زكي ورشدي أباظة وماري منيب، ويوسف وهبي، كما دونوا أشهر أفيهاتهم في أعمالهم السينمائية.

وشهدت أول أيام مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة إقبالا وازدحامًا بمختلف أماكن البلازا التي تشهد معظم فعاليات المهرجان، كما اصطحب عمرو منسي المدير التتفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة، الفنان محمود حميدة في جولة تفقدية لسوق الجونة وانشطته الفنية المختلفة والمتنوعة قبل انطلاقه اليوم.

وقررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي التخلي عن السجادة الحمراء المتعارف عليها واستبدالها بالسجادة الرملية أو كما تلقب ب "sandy carpet" والتى تتسم بلون الأرض، حيث تشهد هذه الدورة الاستثنائية والتي تحمل عنوان "نافذة علي فلسطين" اجواء غير احتفالية، ويعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين.

ويلخص "نافذة على فلسطين" بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ، ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، ويهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحًا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

####

أفيشات ورسومات من الزمن الجميل..

مهرجان الجونة يطلق معرضًا بعنوان "فن مصر"

كتب بهاء نبيل - تصوير كريم عبد العزيز

افتتح مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، معرضًا بعنوان "فن مصر" بمنطقة البلازا التي تشهد معظم فعالياته، وتضمن المعرض عددًا من الرسومات لكبار الفنانين والمطربين منهم أم كلثوم وأسمهان وتحية كاريوكا وأحمد رمزي.

كما تضمن معرض "فن مصر" عددًا من أفيشات الأفلام منها تمر حنة، وقلب امرأة، وهدية وغيرها، وتضمن المعرض مجموعة نادرة من التليفزيونات القديمة التي يرجع اصلها للزمن الجميل.

واحتفل مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة بالفن المصري ونجوم الزمن الجميل، حيث زينوا اروقة منطقة البلازا بصور نجوم الفن العظماء منهم، فاتن حمامة وشادية واحمد زكي ورشدي اباظة وماري منيب، ويوسف وهبي، كما دونوا اشهر افيهاتهم في اعمالهم السينمائية.

وقررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي التخلي عن السجادة الحمراء المتعارف عليها واستبدالها بالسجادة الرملية أو كما تلقب ب "sandy carpet" والتى تتسم بلون الأرض، حيث تشهد هذه الدورة الاستثنائية والتي تحمل عنوان "نافذة علي فلسطين" اجواء غير احتفالية، ويعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين.

####

عرض الفيلم الفرنسى "تشريح سقوط" فى مهرجان الجونة الليلة

كتب بهاء نبيل

يعرض مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، الفيلم الفرنسي الروائي الطويل "تشريح سقوط - Anatomy of a Fall"، إخراج جوستين ترييه، في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بمركز الجونة للمؤتمرات والثقافة.

تدور أحداث الفيلم حول ساندرا، كاتبة ألمانية تعيش مع زوجها صامويل وابنهما دانيال المصاب بعمى جزئي، في بيت جبلي واقع في جبال الألب الفرنسية. عندما يموت صامويل في ظروف غامضة، يصعب على التحقيقات تحديد ما إذا كانت وفاته انتحاراً أم حادث مفتعل.

وقررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي التخلي عن السجادة الحمراء المتعارف عليها واستبدالها بالسجادة الرملية أو كما تلقب ب "sandy carpet" والتى تتسم بلون الأرض، حيث تشهد هذه الدورة الاستثنائية والتي تحمل عنوان "نافذة علي فلسطين" اجواء غير احتفالية، ويعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين.

ويلخص "نافذة على فلسطين" بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ، ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، ويهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحًا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

####

عمرو سلامة: فيلم "60 جنيه" عن قصة حياة زياد ظاظا..

وحسيت أنى ممكن أحكيها دراميا

كتب بهاء نبيل تصوير كريم عبد العزيز

تحدث المخرج والسيناريست عمرو سلامة عن فيلم "60 جنيه" الذى عرض فى افتتاح مهرجان الجونة السينمائية بدورته السادسة قائلاً: "فكرة الفيلم جت لأنى كنت هاشتغل مع زياد ظاظا فى ميوزيك فيديو ولما حكالي الأغنية وقصته الحياتية حسيت أنى ممكن أحكيها فى الدراما فحولتها إلى فيلم قصير، وحسيت أنها لا تحتمل أن يكون فيلما طويلا".

وعن فكرة أن يكتب عن السينما الفلسطينية قال عمرو سلامة فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "أنا شايف نفسى مش أهل أنى أتكلم عن المشكلة الفلسطينية، فعندما أتحدث مع صديق فلسطيني بكتشف أنى معنديش الدراية الكافية والوعي الكافى ومطالبى ممكن تكون مش متناسقة مع مطالب الشعب الفلسيطيني".

وتابع عمرو سلامة: "أنا شايف أن أحسن حد يتكلم عن فلسطين سينمائيًا هم الفلسطينيين نفسهم ودورنا إحنا أننا دعمهم مش نسرق منهم الميكرفون ونتكلم إحنا عنهم، مشيرًا إلى أن الأفلام الروائية من أكثر أعمال الفنون الرائجة مع الشعوب، وهى مثل كرة القدم مع باقى الرياضات".

وعن مغادرة الحضور لفيلم "60 جنيه" فى افتتاح مهرجان الجونة قال عمرو سلامة: "أى مهرجان بيكون افتتاحه كبير من الصعب أن الناس تقعد تتفرج على فيلم الافتتاح لأن بيكون كله جاى من سفر وبيكون كان فى ريد كاربت، وكنت فى أول دورة كان ليا فيلم مكنتش فاهم النقطة دى واضايقت جدًا لما الناس مشيت لكن بعد كده تفهمت الأمر".

####

عمرو سلامة عن شمس الزناتي:

يتناول فترة ما قبل فيلم الزعيم ويعرض بهذا الموعد

كتب بهاء نبيل تصوير كريم عبد العزيز

تحدث المخرج والسيناريست عمرو سلامة عن  فيلم "60 جنيه" وعن رؤيته لموهبة زياد ظاظا قائلاً: "معظم مطربى الراب مؤدين جيدين وهما بيعرفوا يأدوا فبشوف دايمًا إن عندهم بذرة ممثل واشتغلت مع زياد ظاظا كتير وهو استعان بمدربين تمثيل، وهو عنده موهبة فطرية".

وعن تعاونه المتكرر مع مطربى الراب قال عمرو سلامة: "أنا بحب أغانيهم وبحب اشتغل معاهم وحتى لما اشتغلت مع ويجز كان فى كمان شاهين وبسيوني وناس كتير وأنا بسمعهم كل يوم وبحب أتعامل معاهم واشتغل معاهم لو اتيحت الفرصة".

وعن إيرادات فيلم شماريخ قال عمرو سلامة: "مبسوط جدًا بتحقيقه ايرادات كويسة لأنه نازل فى وقت الظروف فيه صعبة وكمان الموسم فى امتحانات، فشيء كويس انه محقق الإيرادات بالشكل الكبير ده وسعيد كمان بحالة التفاعل بين الجمهور  وأنه عامل حالة نقاش وجدل معينة".

عمرو سلامة عن فيلم شمس الزناتى

وعن فيلم شمس الزناتي الذى يستعد له المخرج عمرو سلامة كشف للمرة الأولى عن الحقبة الزمنية الذى يتناولها الفيلم وموعد عرضه بقوله: "لو ربنا كرمنا إن شاء الله نعرضه فى عام 2024، وأحداث الفيلم ما قبل الفيلم الأولاني بطولة الزعيم عادل إمام، بيحكى كيف تكونت هذه الشلة وما حدث من قبل".

####

عرض الفيلم الفلسطيني "وداعًا طبرية" للمخرجة لينا سوالم في مهرجان الجونة

كتب بهاء نبيل

يعرض مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، الفيلم الفلسطيني "وداعا طبرية" إخراج لينا سوالم، اليوم الجمعة في تمام الساعة السابعة والنصف مساء بقاعة سي سينما 2.

يستعرض الفيلم الوثائقي "وداعًا طبريا"، استكشاف المخرجة لينا سوالم الشخصي لعلاقتها مع والدتها الفنانة الفلسطينية هيام عباس نجمة مسلسل "الخلافة"، وهي أيضا ابنة المسرحي الجزائري زين الدين سوالم.

وفقًا للملخص الرسمي للفيلم: "رسالة حب سوالم إلى والدتها تتبع الممثلة أثناء عودتها إلى منزلها في القرية التي نشأت فيها، وبالاعتماد على مجموعة غنية من اللقطات الأرشيفية، يجد هذا الفيلم الوثائقي الحميم الفنانة تعود إلى منزلها وتتواصل من جديد مع نساء طبرية وفلسطين وخارجها.

وقررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي التخلي عن السجادة الحمراء المتعارف عليها واستبدالها بالسجادة الرملية أو كما تلقب ب "sandy carpet" والتى تتسم بلون الأرض، حيث تشهد هذه الدورة الاستثنائية والتي تحمل عنوان "نافذة علي فلسطين" اجواء غير احتفالية، ويعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين.

ويلخص "نافذة على فلسطين" بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ، ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، ويهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحًا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

####

فساتين سوداء وكابلز.. أبرز لقطات مهرجان الجونة السينمائى فى دورته السادسة

كتب محمد زكريا

شهد مهرجان الجونة السينمائى الذى افتتحت دورته السادسة مساء أمس الخميس، أكثر من لقطة لافتة أبرزها سيطرة اللون الأسود على فساتين الفنانات خلال حفل الافتتاح وذلك مراعاة للأحداث فى غزة، ليس ذلك فقط بل وكذلك الفنانين ارتدوا ملابس باللون الأسود.

ومن اللقطات اللافتة، حضور بعض الفنانين بدون أزواجهم أو زوجاتهم على غير العادة مثل الفنانة علا رشدى التى تواجدت بدون زوجها الفنان أحمد داود المنشغل بتصوير مسلسله "زينهم" بالتزامن مع عرضه على قناة ON، بعدما اعتادا على التواجد سوياً فى كل دورات المهرجان السابقة.

كما ظهرت الكاتبة إنجى علاء لأول مرة بدون يوسف الشريف فى حدث فنى لأول مرة وذلك بعد انفصالهما منذ أسبوعين، فيما حضر عدد من الفنانين بصحبة زوجاتهم منهم محمد فراج وبسنت شوقى، هانى رمزى وزوجته، نجلاء بدر وزوجها، المخرج مروان حامد وزوجته، المخرج عمرو سلامة وزوجته.

أيضًا غابت ريهام عيد الغفور عن حضور المهرجان بسبب حالة الحزن التى تعيشها بعد وفاة والدها أشرف عبد الغفور، رغم أن المهرجان وجه تحية خاصة لروح والدها الراحل خلال حفل الافتتاح، وكذلك عرض فيلم قصير لأول مرة فى الافتتاح وهو فيلم "60 جنيه" للمخرج عمرو سلامة.

وتقام دورة استثنائية من مهرجان الجونة السينمائى بعد تأجيلها عن الموعد المحدد فى أكتوبر الماضى بسبب أحداث غزة، بعد إضافة برنامج مُهدى إلى السينما الفلسطينية، إلى جانب برنامج المهرجان، ليتضمن عـرض مجموعـة أفـلام عـن فلسطين بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني.

####

عرض الفيلم الفرنسى "موت على ضفاف النيل" فى مهرجان الجونة.. اليوم

كتب بهاء نبيل

يعرض مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، الفيلم الفرنسي "موت علي ضفاف النيل" إخراج جون غيلرمن، اليوم الجمعة في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء بقاعة سي سينما 3.

وتدور أحداث الفيلم حول هيركيول بوارو، المحقق الشهير في عالم أجاثا كريستي، ينطلق في رحلة نيلية فاخرة، على متنها، تسافر معه وريثة ثرية تزوجت لتوها، يعثر عليها مقتولة، ليجد بوارو نفسه مضطرًا لتحديد الجاني قبل أن تصل السفينة 

وفقًا للملخص الرسمي للفيلم: "رسالة حب سوالم إلى والدتها تتبع الممثلة أثناء عودتها إلى منزلها في القرية التي نشأت فيها، وبالاعتماد على مجموعة غنية من اللقطات الأرشيفية، يجد هذا الفيلم الوثائقي الحميم الفنانة تعود إلى منزلها وتتواصل من جديد مع نساء طبرية وفلسطين وخارجها.

وقررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي التخلي عن السجادة الحمراء المتعارف عليها واستبدالها بالسجادة الرملية أو كما تلقب ب "sandy carpet" والتى تتسم بلون الأرض، حيث تشهد هذه الدورة الاستثنائية والتي تحمل عنوان "نافذة علي فلسطين" اجواء غير احتفالية، ويعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين.

ويلخص "نافذة على فلسطين" بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ، ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، ويهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحًا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

####

"ثلاثون ثانية من الصمت" دعوة من مهرجان الجونة للتضامن مع الكوارث الإنسانية

كتب محمد زكريا

"في الثانية ظهرا حينما تستمع إلى دقات الجرس، دع ما في يديك وانضم إلينا لنقف 30 ثانية صامتة"، دعوة يقدمها مهرجان الجونة السينمائى فى دورته السادسة بعنوان "ثلاثون دقيقة من الصمت".

وتأتى هذه الدعوة من أجل الإحاطة بكل ما يدور من كوارث إنسانية، يوجه المهرجان الدعوة من أجل التضامن، حيث تنطلق الأجراس في الثانية ظهرا، وقتها يتوقف الجميع عما يفعلونه، من أجل الوقوف في صمت لمدة 30 ثانية.

وافتتحت فعاليات مهرجان الجونة السينمائى فى دورته السادسة مساء أمس الخميس، حيث تقام دورة استثنائية من مهرجان الجونة السينمائى بعد تأجيلها عن الموعد المحدد فى أكتوبر الماضى بسبب أحداث غزة، بعد إضافة برنامج مُهدى إلى السينما الفلسطينية، إلى جانب برنامج المهرجان، ليتضمن عرض مجموعة أفلام عن فلسطين بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني.

وحرص عدد من الفنانين على حضور حفل افتتاح المهرجان، أبرزهم المهندس حسام صالح الرئيس التنفيذى للأعمال للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المنتج محمد السعدى نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يسرا، نجلاء بدر، نسرين طافش، هنا شيحة، انجى المقدم، المخرج مروان حامد، محمد فراج وزوجته الفنانة بسنت شوقى، داليا شوقى، ياسمين رئيس، محمد شاهين، جميلة عوض، فاطمة ناصر، إنجى كيوان، سارة عبد الرحمن، أمير المصرى، نور النبوى، المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى.

وحضر أيضاً الفنانون: محمود حميدة، أحمد حاتم، المخرج عمرو سلامة محمد حاتم، أحمد داش، اللبنانى عادل كرم، صبا مبارك، أحمد داش، المخرج أبو بكر شوقى، السيناريست تامر حبيب، المخرج على العربى، الفنانة التونسية سميرة مقرون، المخرج تامر محسن، السيناريست انجى علاء، المطرب أبو، المنتج طارق الجناينى، الإعلامية إنجى على.

####

صحفيو ومصورو مهرجان الجونة يتابعون مباراة الأهلى والاتحاد فى كأس العالم للأندية

كتب بهاء نبيل - محمد زكريا تصوير كريم عبد العزيز

حرص عدد من الصحفيين والمصورين المتواجدين في مهرجان الجونة السينمائي بدورته السادسة على متابعة مباراة الأهلي واتحاد جدة في كأس العالم للأندية والمقامة في السعودية، وتفاعلوا مع هدف الأهلي الاول، وذلك قبل انطلاق الـ"sandy carpet" الخاصة بالفيلم الفلسطيني "الاستاذ".

####

نسرين طافش تدعم فلسطين فى عرض فيلم "الأستاذ" بمهرجان الجونة.. صور

كتب محمد زكريا - بهاء نبيل - تصوير كريم عبد العزيز

دعمت الفنانة نسرين طافش فلسطين خلال حضورها عرض الفيلم الفلسطينى "الأستاذ" إخراج فرح نابلس بمهرجان الجونة السينمائى، حيث ظهرت على الـ"sandy carpet" مرتدية فستانا أسود، أكمام ذراعيه على شكل الشال الفلسطينى.

فيلم "الأستاذ" إخراج فرح نابلسي يتناول بعمق الإحباطات اليومية وحالة الغضب الذي يعيشه الفلسطينيون ويوضح تأثير الحياة في بيئة يسيطر فيها أفراد يحملون أسلحة نارية ويملون على الأفراد ما يفعلونه وما لا يفعلونه أو كيف يمكنهم أن يعيشوا حياتهم.

افتتح مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، معرضا بعنوان "فن مصر" بمنطقة البلازا التي تشهد معظم فعالياته، وتضمن المعرض عددا من الرسومات لكبار الفنانين والمطربين، منهم ام كلثوم وأسمهان وتحية كاريوكا وأحمد رمزي.

كما تضمن معرض "فن مصر" عددا من أفيشات الأفلام، منها تمر حنة، وقلب امرأة، وهدية وغيرها، وتضمن المعرض مجموعة نادرة من التليفزيونات القديمة التي يرجع أصلها للزمن الجميل.

واحتفل مهرجان الجونة السينمائي بالفن المصري ونجوم الزمن الجميل، حيث زينوا أروقة منطقة البلازا بصور نجوم الفن العظماء، منهم: فاتن حمامة وشادية وأحمد زكي ورشدي أباظة وماري منيب، ويوسف وهبي، كما دونوا أشهر إفيهاتهم في أعمالهم السينمائية.

وقررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي التخلي عن السجادة الحمراء المتعارف عليها واستبدالها بالسجادة الرملية، أو كما تلقب بـ"sandy carpet" والتى تتسم بلون الأرض، حيث تشهد هذه الدورة الاستثنائية والتي تحمل عنوان "نافذة علي فلسطين" أجواء غير احتفالية، ويعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين.

ويلخص "نافذة على فلسطين" بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية، حيث يدعو المشاهدين إلى إلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ، ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، ويهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحًا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

####

بشرى وأحمد حاتم ونور النبوى فى عرض فيلم "الأستاذ" بمهرجان الجونة

كتب محمد زكريا - بهاء نبيل - تصوير كريم عبد العزيز

حضر عدد من الفنانين عرض الفيلم الفلسطينى "الأستاذ" إخراج فرح نابلس بمهرجان الجونة السينمائى فى دورته السادسة، أبرزهم: أحمد حاتم، بشرى، عمرو منسى، المخرجة فرح نابلسى، محمد شاهين، نور النبوى، بوسى شلبى، نسرين طافش .

فيلم "الأستاذ" إخراج فرح نابلسي يتناول بعمق الإحباطات اليومية وحالة الغضب الذي يعيشه الفلسطينيون ويوضح تأثير الحياة في بيئة يسيطر فيها أفراد يحملون أسلحة نارية ويملون على الأفراد ما يفعلونه وما لا يفعلونه أو كيف يمكنهم أن يعيشوا حياتهم.

افتتح مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، معرضا بعنوان "فن مصر" بمنطقة البلازا التي تشهد معظم فعالياته، وتضمن المعرض عددا من الرسومات لكبار الفنانين والمطربين، منهم ام كلثوم وأسمهان وتحية كاريوكا وأحمد رمزي.

كما تضمن معرض "فن مصر" عددا من أفيشات الأفلام، منها تمر حنة، وقلب امرأة، وهدية وغيرها، وتضمن المعرض مجموعة نادرة من التليفزيونات القديمة التي يرجع أصلها للزمن الجميل.

واحتفل مهرجان الجونة السينمائي بالفن المصري ونجوم الزمن الجميل، حيث زينوا أروقة منطقة البلازا بصور نجوم الفن العظماء، منهم: فاتن حمامة وشادية وأحمد زكي ورشدي أباظة وماري منيب، ويوسف وهبي، كما دونوا أشهر إفيهاتهم في أعمالهم السينمائية.

وقررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي التخلي عن السجادة الحمراء المتعارف عليها واستبدالها بالسجادة الرملية، أو كما تلقب بـ"sandy carpet" والتى تتسم بلون الأرض، حيث تشهد هذه الدورة الاستثنائية والتي تحمل عنوان "نافذة علي فلسطين" أجواء غير احتفالية، ويعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين.

ويلخص "نافذة على فلسطين" بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية، حيث يدعو المشاهدين إلى إلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ، ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، ويهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحًا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

####

إصابة بشرى بالتواء بقدمها فى مهرجان الجونة وتدعم فلسطين بالعلم وعلامة النصر..صور

كتب بهاء نبيل- محمد زكريا تصوير كريم عبد العزيز

حضرت الفنانة بشرى على "sandy carpet" الخاصة بالفيلم الفلسطيني "الأستاذ" إخراج فرح نابلسي، الذي يعرض ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، وظهرت بشرى حاملة شنطة على شكل علم فلسطين واشارت بعلامة التصر، كما عانت من إصابة قدمها بالتواء تسبب في سيرها على السجادة بصعوبة.

فيلم "الأستاذ" إخراج فرح نابلسي يتناول بعمق الإحباطات اليومية وحالة الغضب الذي يعيشه الفلسطينيون ويوضح تأثير الحياة في بيئة يسيطر فيها أفراد يحملون أسلحة نارية ويملون على الأفراد ما يفعلونه وما لا يفعلونه أو كيف يمكنهم أن يعيشوا حياتهم.

افتتح مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، معرضا بعنوان "فن مصر" بمنطقة البلازا التي تشهد معظم فعالياته، وتضمن المعرض عددا من الرسومات لكبار الفنانين والمطربين، منهم ام كلثوم وأسمهان وتحية كاريوكا وأحمد رمزي.

كما تضمن معرض "فن مصر" عددا من أفيشات الأفلام، منها تمر حنة، وقلب امرأة، وهدية وغيرها، وتضمن المعرض مجموعة نادرة من التليفزيونات القديمة التي يرجع أصلها للزمن الجميل.

واحتفل مهرجان الجونة السينمائي بالفن المصري ونجوم الزمن الجميل، حيث زينوا أروقة منطقة البلازا بصور نجوم الفن العظماء، منهم: فاتن حمامة وشادية وأحمد زكي ورشدي أباظة وماري منيب، ويوسف وهبي، كما دونوا أشهر أفيهاتهم في أعمالهم السينمائية.

وقررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي التخلي عن السجادة الحمراء المتعارف عليها واستبدالها بالسجادة الرملية، أو كما تلقب بـ"sandy carpet" والتى تتسم بلون الأرض، حيث تشهد هذه الدورة الاستثنائية والتي تحمل عنوان "نافذة علي فلسطين" أجواء غير احتفالية، ويعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين.

ويلخص "نافذة على فلسطين" بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية، حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ، ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، ويهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحًا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

اليوم السابع المصرية في