آخرهم الراحل هشام سليم .. فنانون تنبأوا بوفاتهم
سلمى خالد
توفي صباح أمس الفنان هشام
سليم عن
عمر يناهز 62 عاما بعد صراع استمر سنة مع مرض سرطان
الرئة اللعين،
وكان خبر وفاته مثل الصاعقة وسيطر الحزن على قلوب أصدقائه من الوسط الفني
وجماهيرة
.
ومن المفاجئ والغريب في قصة وفاة الفنان الراحل هشام
سليم هو
أنه تنبأ بموعد وتوقيت وفاته بحسب ما كشفته الفنانة نهال عنبر التي قالت في
مداخلة تلفزيونية عبر قناة النهار أنها كانت على علم بوفاته منذ أمس
الاربعاء، وتم تحضير كل شيء من أجل أن يكونو جاهزين.
وقالت نهال عنبر أن أسرتها وخاصة اخوه ابلغوها أن الفنان
الراحل أبلغهم أنه سيموت في هذا التوقيت، حيث قال: “ أنا همشي 22” وهو
بالفعل يوم الوفاة، وقال لهم
“ Ten .. Ten”
وبالفعل توفى في التوقيت الساعة 10 إلا 10 دقائق، بحسب ما قالت نهال عنبر.
وأضافت نهال عنبر :إن أسرته لم تكن تفهم ماذا يعني بكلماته
إلا بعدما رحل.
وليس هشام
سليم الفنان
الوحيد الذى تنبأ بخبر وفاته فهناك العديد من الفنانين الذين كان لديهم
شعور بأنهم سيلتقطون أنفاسهم الأخيرة قبل أيام من وفاتهم والبعض منهم توقع
مشهد نهايته مثلما حدث له فيما بعد
.
جورج الراسي
الفنان اللبنانى جورج الراسي توفي إثر تعرضه لحادث سير مروع
عند الحدود السورية اللبنانية عن عمر يناهز 39 عامًا، ولم يكن جورج الراسي
يعلم بأن كليب أغنية "أنت الحب" التى قدمها قبل سنوات، سيكون نفس مصيره،
حيث يبدأ الكليب بتعرض جورج الراسي لحادث سير بسرعة عالية ويصطدم بحاجز
خرسانى، وهى نفس الطريقة التي توفى بها.
محمود عبد العزيز
الفنان محمود عبد العزيز أو كما يلقب "بالساحر" تنبأ بوفاته
وذلك عبر تغريدة نشرها قبل عدة أشهر من رحيله على موقع "تويتر" اعلن خلالها
أن مسلسل "رأس الغول" سيكون أخر أعماله اعتبر وقتها جمهوره بأنه سيعلن
اعتزاله ولكنه نفى قرار الاعتزال في تدوينة أخرى ،لتكون هذه الرسالة لها
مدلول على تنبؤه بوفاته ليصبح مسلسل "راس الغول أخر أعماله.
خالد صالح
الفنان خالد صالح، انضم لهذه القائمة، بعدما تنبأ بقرب
موته؛ فى لقاء مع الإعلامية منى الشاذلى متحدثًا عن الموت قبل إصابته بوعكة
صحية أودت بحياته، فقال: "بالله خبرني رسول الله أين بدايتي أين نهايتي أنا
يا رسول الله لا أعرف عن الدجل رخيصا.. لا أعرف حكايتي من أنا ماذا أكون
إمام الموت.. أموت في نفسي أموت.. وأموت في خوفي أموت.. وأموت في صمتي
أموت.. أنا يا رسول الله أحيا كي أموت".
عزت العلايلى
الفنان عزت العلايلى أيضًا كان يشعر بأن موعد النهاية
أقترب، فكشفت الفنانة إلهام شاهين في إحدى اللقاءات التليفزيونية، أن
الفنان الراحل عزت العلايلي، كان يشعر بقرب أجله.
وذلك أثناء حضوره جنازة الكاتب والسيناريست وحيد حامد، الذي
توفي قبله بشهر، قائلة: "قابلت الفنان عزت العلايلي في جنازة الراحل وحيد
حامد، وكان يقول لي كل أصدقائي رحلوا، وردد عبارة الدور عليا اكتر من مرة".
على الشريف
كشفت زوجة الفنان على الشريف عن شيء غريب في زوجها، قائلا:
"كان يستعد للمشاركة في مسرحية علشان خاطر عيونك وعاد ومعه كتاب عن سيدنا
الحسين وأخد يقرأ فيه حتى نام ولكنه استيقظ وطلب من زوجته وأولاده أن يظلوا
بجواره لأنه يشعر انه سيموت وبعد وقت قصير في نفس اليوم قال : يا حسين مدد
جايلكم يا أهل البيت، خلاص أنا في البرزخ.
علاء ولى الدين
الفنان علاء ولى الدين توفى قبل أن يكمل فيلم "ألعربى
تعريفة" في عام 2003، حيث توفى عن يناهز 40 عاماً، فقبل موته بثلاثة أشهر
قام علاء بشراء مقبرة بمدينة نصر، واعتاد أن يذهب إليها كل يوم جمعة بصحبة
أحد القراء لقراءة القرآن الكريم، بدون سبب.
كما أن علاء ولي الدين كان قد اشترى من الأراضي الحجازية
مسكاً معيناً خاصاً بتغسيل الموتى وأعطاه إلى شقيقه الأصغر وأوصاه باستعمال
هذه الأشياء في تغسيله بعد موته، وكأنه كان يتوقع بأن موعد رحيله أقترب.
سمير غانم
تنبأ الفنان سمير غانم، بوفاته حيث انتشر بعد وفاته تسجيل
صوتي له، وهو يتنبأ خلاله بعدم حضوره شهر رمضان المقبل، حيث قال خلال
التسجيل الصوتى، حاسس إن رمضان مش جي السنادي، ويارب رمضان يعدي على خير،
عشان الصحة مكركبة، وربنا يعدى كورونا على خير.
أحمد خليل
ظهر الفنان الراحل أحمد خليل أمام الكاميرا للمرة الأخيرة،
من خلال حكاية "حكايتي مع الزمان"، وقال خلاله "العمر مفاضلش فيه كتير"،
الذي اعتبره الجمهور وكأنه كان يشعر بأن موعد رحيله ومفارقته للحياة قد
أقترب.
نجيب الريحاني
استطاع الفنان نجيب الريحاني أن يكتب رثاءً في نفسه بخط يده
قبل وفاته بـ 15 يوما؛ فقال: "مات (نجيب).. مات الرجل الذي اشتكى منه طوب
الأرض وطوب السماء، إذا كان للسماء طوب، مات (نجيب) الذي لا يعجبه العجب
ولا الصيام في رجب.. مات الرجل الذي لا يعرف إلا الصراحة في زمن النفاق ولم
يعرف إلا البحبوحة في زمن البخل والشح، مات (الريحاني) في 60 ألف سلامة".
محمد فوزي
وتنبأ "محمد فوزي"، الذي تحدث عن رحلته مع المرض وحدد موعد
وفاته وجنازته، قبل وفاته بـ12 ساعة، فقال في رسالته الأخيرة: "إن الموت
علينا حق.. إذا لم نمت اليوم سنموت غدا، وأحمد الله أنني مؤمن بربي، فلا
أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام التي أعانيها.
فقد أديت واجبي نحو بلدي وكنت أتمنى أن أؤدي الكثير، ولكن
إرادة الله فوق كل إرادة والأعمار بيد الله، لن يطيبها الطب ولكني لجأت إلى
العلاج حتى لا أكون مقصرا في حق نفسى وفي حق مستقبل أولادي الذين لا يزالون
يطلبون العلم في القاهرة.. تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السما
من أجلي.. تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني.. تحياتي لبلدي.. أخيرا تحياتي
لأولادي وأسرتي..ولا أريد أن أُدفن اليوم، أريد أن تكون جنازتي غدًا الساعة
11 صباحًا من ميدان التحرير، فأنا أريد أن أُدفن يوم الجمعة". |