ملفات خاصة

 
 
 

Apples .. ان تاكل ذاكرتك كتفاحة

أمل ممدوح

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

"إن الذاكرة والألم توأمان، لا تستطيع قتل الألم دون سحق الذاكرة" هذا ما تقوله غادة السمان، فهل ترى إن أصاب الروح عطب يصلحه عطب الذاكرة؟ هل الانسلاخ من الذاكرة ميلاد جديد أم تراه موتا مقنّعا؟ هذا التساؤل ما يتطرق إليه الفيلم اليونانيApples للمخرج " كريستوس نيكو "، من خلال تتبع فصل من حياة بطل الفيلم"آريس"، وهو رجل في متوسط العمر تتعرض مدينته لجائحة تسبب فقدا مفاجئا ونهائيا في ذاكرة الأشخاص، فإذا به يتعرض لذلك فجأة أثناء نومه في إحدى الحافلات، أو هكذا يبدو الأمر..

يأخذنا الفيلم بخصوصية ونسيج مفعم بعاطفة مكبوتة خلف هذا السيناريو، في حالة من الكوميديا السوداء نتتبع خلالها حالة آريس بعد ذهابه لمصحة حكومية تعالج مرضى هذه الجائحة، حيث الناس هناك مجرد أرقام بلا هوية بانتظار سؤال ذويهم، يحدد لهم برنامج تأهيلي واحد بتعليمات صوتية مسجلة واحدة لصنع مهمات تشكل ذكريات جديدة عليهم توثيقها وتصويرها بكاميرا، تبدو حالة آريس متأخرة، ويبدو متجرد التعبيرات مبتلع الصوت شحيح الكلمات، نشعر بمباعدة بيننا وبين مشاعره الداخلية وكذلك الحال مع رفقائه، فهم أنفسهم فاقدي التواصل مع ذواتهم، حتى الأطباء نراهم فاترين فاقدي التعاطف، فالفيلم يحرص على هذه المسافة وعرض الأمر بمباعدة ساخرة، وبعد واحد يعطي شعورا جليديا عدميا لعالم آلي، تحييد جاف لمشاعر الجميع، يسحب الحياة ويحيل المرضى بفقدهم ذاكرتهم وهويتهم لأشياء، ليتعامل معهم الأطباء كذلك كأشياء، حتى أن الطبيب المعالج يقول لمساعدته عن شقة آريس "وضعناه هنا"؟، تبدو تنفيذات آريس للتعليمات آلية تثير الضحك خاصة مع الغانيات، وسط لمحة سيريالية ساخرة، كأن نرى حفلة تنكرية يفقد فيها "باتمان" ذاكرته فجأة، بينما آريس يختار زي رائد الفضاء محاكيا حركته، بإشارة موحية لرغبته في فقدان الوزن وعدم الانتماء لأرض.

تدريجيا يصنع السيناريو خطا سرديا جديدا يظهر من ثنايا الخط الأول الذي استهلك معظم الفيلم، في مشاهد بدت رتيبة لمهام تظل واحدة وإن اختلفت خلال البرنامج التأهيلي لإعادة التكيف وبناء ذاكرة جديدة، نراها ذاتها تتكرر مع زملاء له، فيظهر خط ينسف سابقه، يتمرر عبر عدة مشاهد تثير الانتباه، كأغنية نفاجأ بآريس يغني معها تلقائيا" لا أريد أن أقول وداعا"، ونراه شرها في أكل التفاح لكنه ما إن يعرف أنه يقوي الذاكرة حتى يتوقف عن أكله ويستبدله بالبرتقال، يتوازى هذا الخط الجديد مع سابقه ويتضاد معه في نفس الوقت، ليصبح تجسيدا لصراع وكاشفا لحقيقة أخرى، فهل يحاول آريس أن يتذكر حقا؟ أم أنه يحاول أن ينسى ويفنى بنسيانه؟

يكتفي الفيلم بالتلميح التراكمي كتجميع قطع البازل، لفهم القصة الكاملة والتي عرضها بسرد ذكي ومعبر بصريا يعوض قلة الحوار والمعلومات، بتحييد تعبيري متعمد لدى الجميع، نلاحظ خلاله تكرار الدقات الرتيبة إيقاعيا في مشاهد لآريس، كعالمه الداخلي حيادي الحياة؛ دقات رأسه على الحائط، صوت إطفائه وتشغيله لأباجورة، صوت المنبه، يسود الشحوب والألوان الرمادية واللون الأبيض البارد في الجزء الأول من الفيلم بلقطات نهارية شاحبة بلا شمس وكأنما النهار لم يضف شيئا للألوان أو الحياة، حتى يبدأ اللون الأصفر الدافىء بالظهور في خلوته إثر موقف يتواصل فيه مع نفسه ويدل على اتصاله بعالمه السابق، لتصبح الإضاءة أكثر دفئا وصراحة كلما اقتربنا من عالمه الداخلي وبؤرة صراعه النفسي، فتصبح حمراء في مشهد يلتفت فيه بتأثر عميق لحبيبين يرقصان، ليستكمل الفيلم رحلة آريس في نفس مكان بدايته بسرد بصري حساس كالطبيعة الصامتة يكمل بخشوع الحلقة الناقصة في صراعه وقصته الخاصة، فهل ترى وجد آريس أن مصادقة الحزن وأكل التفاح أقل وطأة من الاختباء من الذات بأكل البرتقال؟!

 

نشرة القاهرة السينمائي في

06.12.2020

 
 
 
 
 

رانيا محمود ياسين عن عدم تكريم والدها بمهرجان القاهرة: مش رايقين للكلام ده

كتب: محمد عزالدين

هاجمت الفنانة رانيا محمود ياسين إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، لتكريم والدها الفنان الراحل محمود ياسين، وذلك عبر فيديو نشرته على صفحتها الشخصية على موقع "إنستجرام".

وقالت "ياسين" خلال الفيديو: "الناس زعلانة ومتضايقة وبتقول إزاي متكرمش في المهرجان، وبالنسبة لي ده مش فارقلي أو أي حد من أسرتي، لأنه اتكرم مرتين في المهرجان، بجانب إننا في حزننا ومش رايقين للمواضيع دي، وبعد أبويا مش هزعل على حاجة".

وتابعت: "مهرجان القاهرة الدولي المفروض أنه يلقي الضوء على نجوم السينما المصرية الذي لم يتم ذكرهم تماما في المهرجان، فأنتم زعلانين لية؟، وإزاي عاوزين يذكروا اسم أبويا في منظومة لم يتم ذكر اسمها من الأساس، والسنة دي توفى فيه كتير من رموز السينما المصرية بدءا من النجمة ماجدة الصباحي ثم الفنانة نادية لطفي ثم الفنانة شويكار وأخيرا بابايا".

 وواصلت: "احنا مزعلناش، واللي لفت نظرنا الناس الضهر والسند، وأقسم بالله أبويا لو كان عايش وشايف هذه الانتفاضة عشان شيء يخصه كان هيهمه بس رد فعلكم وهو دة اللي كان هيسعده ويخليه مبسوط ومش فارقله، واحنا كأسرة مكنش فارق لنا".

ووجهت الشكر لداعميها خلال الفترة الماضية من مصر والدول العربية، ووقوفهم بجانبها بعد وفاة والدها، "ونعمة السند والصحاب، وبشكركم على وقوفكم ورايا، بس أنتم جدعين أوي، وزعلانين على بابي كأنه أبوكم، وقفتكم واقفة ولاد أصول وشعوب أصيلة".

ولفتت إلى أن الرئيس الفلسطيني قدم العزاء لوالدها ووضع وشاح من الورد ووضته على قبر والدها، موجهة الشكر له.

نشرت الفنانة شهيرة تصريح منسوب لرئيس مهرجان القاهرة السينمائي محمد حفظي عبر حسابها الخاص بـ"فيسبوك" مهاجمة إياه بشكل ساخر قائلة: "هههه والنبي ده رد رئيس مهرجان عريق والله عيب جه يكحلها عماها".

وكان استنكر السيناريست عمرو محمود ياسين، تجاهل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لوالده الفنان الراحل محمود ياسين، قائلًا: "ربما لا تعلم الإدارة قيمة محمود ياسين السينمائية، وأنه أحد روادها الذي قدّم ما يُقارب الـ170 فيلمًا".

وكتب عمرو، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ناس بتسألني وتتساءل عمومًا كيف لا يكرم مهرجان القاهرة السينمائي وهو المهرجان الأول والرسمي لمصر اسم الفنان محمود ياسين بهذه الدورة، وقد رحل قبل انطلاق المهرجان بحوالي 40 يوما؟.. وأنا لا أملك إجابة عن هذا الأمر.. وإن كان قد سبق في دورات سابقة وفي عهد إدارت أخرى أن أهدت إدارة المهرجان دورتها لأسماء نجوم كبيرة رحلوا في نفس العام".

وتابع: "يفترض عندما يرحل عن دنيانا قبل انطلاق المهرجان ببضعة أسابيع، أن نرى بالافتتاح شيء ما.. إشارة ما لرحيل أحد أيقونات السينما المصرية والعربية.. ولكن البعض يبدو وكأنه لا يعلم.. أو لا يعرف.. أو غير مهتم أو غير مدرك.. أو أي حاجة".

وكانت علّقت الفنانة رانيا محمود ياسين على مطالبة بعض الجماهير والنقاد بتكريم الفنان الراحل محمود ياسين في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 42 عبر حسابها على "فيسبوك".

وكتبت "رانيا": "إحنا ولا فارق معانا التكريم ده وبابا اتكرم مرتين من مهرجان القاهره السينمائي، بس الناس فارق معاها قوي، مشكورين على مشاعركم الحلوة تكريم النجم محمود ياسين إضافة لأي مهرجان، شكرًا لمشاعركم جمهور محمود ياسين الكبير اللي حبكم له هو أهم وأكبر تكريم".

وأضاف: "عمومًا اسم محمود ياسين، محفور في ذاكرة ووجدان كل محب للسينما.. ولكن وجب التعقيب على هذا الأمر بعد أن أثير من خلال محبيه وجمهوره.. رحم الله الوالد وأسكنه فسيح جناته".

وعلى جانب آخر أوضح الناقد أندرو محسن منسق المكتب الفني لـ مهرجان القاهرة السينمائي، ومدير مسابقة "سينما الغد"، أن إدارة المهرجان تدرس في الفترة الحالية تكريم الفنان الراحل محمود ياسين خلال ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42.

وأضاف أندرو لـ"الوطن"، أن الفنان محمود ياسين قيمة فنية كبيرة ويعد واحدًا من كبار فناني السينما المصرية، وعن سبب عدم تكريمه خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي أوضح "أندرو" أن لكل دورة من المهرجان يكن لها حساباتها المختلفة وترتيباتها منذ فترة طويلة قبل بدء الفعاليات.

 

####

 

إلهام شاهين عن قبلة أمينة خليل في "حظر تجول": أول مرة أعملها

كتب: هبة أمين

قالت الفنانة إلهام شاهين، إن قيامها بتقبيل يد الفنانة أمينة خليل، في مشهد النهاية من فيلم "حظر تجول"، أمر لم تقم به على شاشة السينما طوال حياتها.

وأضافت خلال ندوة الفيلم المشارك بالمسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42، بحضور أمينة خليل، وأحمد مجدي، والمخرج أمير رمسيس: "أنا مابسوتش إيد حد خالص في السينما، ولا في حياتي، ماعدا ابنة شقيقتي إلهام الصغيرة، حتى أمي التي كان حبي لها يصل للعشق الإلهي مابوستش إيدها".

وتابعت: "في مشهد النهاية بفيلم حظر تجول، أول ما بنتي التي تجسد شخصيتها أمينة خليل، قالت لي ماما، فمسكت إيدها وبوستها، مشاعر الأمومة أثرت فيا جدا".

يذكر أن إلهام شاهين، تُشارك بفيلم "حظر تجول" يشارك في المسابقة الدولية بالمهرجان، وتدور أحداثه في إحدى ليالي خريف 2013، خلال فترة حظر التجول في مصر، حول (فاتن) التي تخرج من السجن بعد 20 عاما، لتجد ابنتها (ليلى) غير قادرة على تجاوز الماضي والعفو عنها، وليس في ذهنها سوى أن والدتها قتلت والدها، في مقابل رفض تام من (فاتن) للإفصاح عن سبب الجريمة، مما يضع الابنة في صراعٍ ما بين عقلها الرافض للأم، وقلبها الذي يميل لها تدريجيا.

"حظر تجول" تأليف وإخراج أمير رمسيس، بطولة كل من إلهام شاهين، وأمينة خليل، وأحمد مجدي، وعارفة عبد الرسول، ومحمود الليثي، بمشاركة الفنان الفلسطيني كامل الباشا، كما يشهد الفيلم ظهورا خاصا للمخرج خيري بشارة، والفنان أحمد حاتم، من إنتاج صفي الدين محمود، باهو بخش، وسالي والي، ومعتز عبدالوهاب، وشريف فتحي.

 

####

 

إلهام شاهين: كان نفسي أقدم دور حتشبسوت.. و"شجر الدر" توقف لأسباب إنتاجية

كتب: ضحى محمد

تحدثت الفنانة إلهام شاهين، عن دور أمينة خليل في فيلم "حظر تجول"، مشيدة بمجهودها الكبير خلال أحداث العمل السينمائي.

وأضافت خلال ندوة الفيلم المشارك بالمسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42، بحضور أمينة خليل، وأحمد مجدي، والمخرج أمير رمسيس: "جيلنا من السيدات كان له حظ أكبر من الجيل الحالي، فأنا قدمت عدة أعمال فنية بطولة منها (موعد مع الرئيس)، وقدمت دور تقيل كان مكتوب لفاتن حمامة، ويادينا ياغرامي، ودانتيلا".

وتابعت: "البطولات النسائية كانت مهمة والكتاب كانوا يكتبون بطولات نسائية، ولكن منذ فترة أصبحت البطولات خاصة بالنجوم الشباب فقط، أتمنى أن الكتاب تكتب للبطولة النسائية ويثقوا فيهم بصورة أكبر، والجيل الجديد من السيدات مظلوم".

وأضافت إلاهم شاهين: "أريد أن أنتج فيلما له علاقة بالتاريخ الفرعوني، وحاولت كثيرًا في هذا المشروع، وعلى الرغم من أنني قدمت أدوارا كثيرة لكني لم أقدم مسلسل تاريخي، وكنت أتمنى تقديم مسلسل عن شجر الدر، وتوقف بسبب التكاليف الإنتاجية".

وأضافت: "كان لدي أحلام كثيرة في الماضي بأن أقدم حتشبسوت، والمخرج يوسف شاهين كان ممكن يقدمها، ولكن هذا الأمر توقف منذ فترة، لأنني لم أجد من يتحمس لذلك".

يذكر أن إلهام شاهين، تُشارك بفيلم "حظر تجول" يشارك في المسابقة الدولية بالمهرجان، وتدور أحداثه في إحدى ليالي خريف 2013، خلال فترة حظر التجول في مصر، حول (فاتن) التي تخرج من السجن بعد 20 عاما، لتجد ابنتها (ليلى) غير قادرة على تجاوز الماضي والعفو عنها، وليس في ذهنها سوى أن والدتها قتلت والدها، في مقابل رفض تام من (فاتن) للإفصاح عن سبب الجريمة، مما يضع الابنة في صراعٍ ما بين عقلها الرافض للأم، وقلبها الذي يميل لها تدريجيا.

"حظر تجول" تأليف وإخراج أمير رمسيس، بطولة كل من إلهام شاهين، وأمينة خليل، وأحمد مجدي، وعارفة عبد الرسول، ومحمود الليثي، بمشاركة الفنان الفلسطيني كامل الباشا، كما يشهد الفيلم ظهورا خاصا للمخرج خيري بشارة، والفنان أحمد حاتم، من إنتاج صفي الدين محمود، باهو بخش، وسالي والي، ومعتز عبدالوهاب، وشريف فتحي.

 

####

 

إلهام شاهين: المنتج التاجر تسبب في ضياع السينما

كتب: هبة أمين

قالت الفنانة إلهام شاهين، إن تعامل بعض المنتجين السينمائيين، مع الفن بمبدأ "التاجر والمكسب والخسارة" تسبب في ضياع السينما.

وأشادت خلال ندوة الفيلم المشارك بالمسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42، بحضور أمينة خليل، وأحمد مجدي، والمخرج أمير رمسيس، بمنتج الفيلم، ووصفته بأنه ليس مجرد تاجر، ولكن فنان يتصدى للموضوعات المهمة: "ميبقاش تجاري بحت، قبل كده كان بيفكروا بالمنتج التجاري، وده اللي ضيع السينما، لما دخل السينما منتجين تجار مش فنانين، السينما محدش قلبه عليها غير صناعها وناسها".

وقال صفي الدين محمود منتج فيلم "حظر تجول"، إن المنتج إذا لم يخاطر بموضوعات مهمة ومختلفة في السينما "يروح يفتح محل فول أو كشري"، وتابع: "احنا بنعمل أفلام مش بتتعمل، وبنحب نعمل موضوعات مش مطروحة على الساحة".

قالت الفنانة إلهام شاهين، إن قيامها بتقبيل يد الفنانة أمينة خليل، في مشهد النهاية من فيلم "حظر تجول"، أمر لم تقم به على شاشة السينما طوال حياتها.

وأضافت خلال الندوة: "أنا مابسوتش إيد حد خالص في السينما، ولا في حياتي، ماعدا ابنة شقيقتي إلهام الصغيرة، حتى أمي التي كان حبي لها يصل للعشق الإلهي مابوستش إيدها".

وتابعت: "في مشهد النهاية بفيلم حظر تجول، أول ما بنتي التي تجسد شخصيتها أمينة خليل، قالت لي ماما، فمسكت إيدها وبوستها، مشاعر الأمومة أثرت فيا جدا".

يذكر أن إلهام شاهين، تُشارك بفيلم "حظر تجول" يشارك في المسابقة الدولية بالمهرجان، وتدور أحداثه في إحدى ليالي خريف 2013، خلال فترة حظر التجول في مصر، حول (فاتن) التي تخرج من السجن بعد 20 عاما، لتجد ابنتها (ليلى) غير قادرة على تجاوز الماضي والعفو عنها، وليس في ذهنها سوى أن والدتها قتلت والدها، في مقابل رفض تام من (فاتن) للإفصاح عن سبب الجريمة، مما يضع الابنة في صراعٍ ما بين عقلها الرافض للأم، وقلبها الذي يميل لها تدريجيا.

 

####

 

حسن يوسف: المسلسلات الدينية سبب تجاهل المهرجانات السينمائية لتكريمي

حصلت على أعلى وسام في العلوم والفنون وأي تكريم لن يضيف لتاريخي

كتب: أحمد حسين صوان

شن الفنان حسن يوسف، هجوماً على إدارات المهرجانات السينمائية، بسبب عدم دعوته لحضورها أو التكريم فيها.

وقال يوسف، لـ"الوطن"، إنه حصل على تكريم من الرئيس السابق المستشار عدلي منصور، في مارس 2013، وهو وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وهو الوسام الذى حصل عليه عمالقة مثل أحمد زويل ومحمد عبدالوهاب وأم كلثوم ونجيب محفوظ وفاتن حمامة وماجدة الصباحي وعزت العلايلي ومحمود ياسين.

وأضاف أن القائمين على المهرجانات السينمائية في مصر، تجاهلوه بعد المسلسلات الدينية التي قدّمها، قائلًا: "شطبوا على اسمي خلاص وبطلوا يدعوني"، إذ قدّم 5 أعمال درامية دينية، منهم "إمام الدعاة" عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، و"العارف بالله الإمام عبدالحليم محمود"، و"الإمام النسائي"، و"ابن ماجة" و"الإمام المراغي".

وأكد أنّه لم ينزعج أو يحزن لعدم دعوته في هذه المهرجانات، قائلًا: "أنا قدّيم في الشغلانة، ومش بتفرق معايا الحاجات دي، وكمان أي تكريم لن يضيف لي بعد حصولي على أعلى وسام، وهو وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى".

ويعد حسن يوسف، أحد أبرز أيقونات زمن الفن الجميل، وقدم ما يزيد على 200 عمل فني، مع كبار النجوم، منهم عبدالحليم حافظ، عماد حمدي، أحمد رمزي، شكري سرحان، صلاح ذو الفقار، يوسف فخرالدين، عمر الشريف.

وتعاون الفنان حسن يوسف، مع عدد من جميلات الزمن الجميل، أبرزهن شادية، سعاد حسني، نادية لطفي، سهير رمزي، زبيدة ثروت، لبنى عبدالعزيز، نجلاء فتحي.

ومن أبرز أعمال حسن يوسف السينمائية "للرجال فقط، الثلاثة يحبونها، الزواج على الطريقة الحديثة، أنا حرة، كلهم أولادي، ليلة لاتنسى، الجبان والحب، نساء ضائعات، الكدابين التلاتة، فتاة الاستعراض، شهر عسل بدون إزعاج، خان الخليلي، اللقاء الثاني، شقة الطلبة".

 

####

 

يسرا وليلى علوي وإلهام شاهين في ندوة تكريم وحيد حامد

كتب: أبانوب رجائي

بدأت منذ قليل، ندوة تكريم الكاتب والسيناريست وحيد حامد، خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، وحرص عدد من الفنانين على حضور الندوة، من بينهم يسرا، ليلي علوي، أشرف عبدالباقي، إلهام شاهين، جميلة عوض، وشريف البنداري، والسيناريست مدحت العدل، والإعلامية منى الشاذلي.

وقالت الفنانة إلهام شاهين: "حدث كبير بالنسبة لي إن أول بطولة في حياتي في الهلفوت، وإن أول فيلم يبقى له "ميد نايت" هو سوق المتعة، وإن الناس من شدة النجاح عملوا فيلم الساعة 12 بالليل، وبقت قاعدة إن الفيلم الجيد بقى له ميد نايت".

وعن فيلم سوق المتعة، قال الكاتب وحيد حامد: "أعتقد أن سوق المتعة فكرة غير مسبوقة فلما بقعد أحاسب نفسي بشوف ان ده الفيلم الوحيد اللي اتظلم، وبقول لنفسي ازاي الفكرة موصلتش للناس، وبقول إنه فكرة غير مسبوقة".

وأبدى حامد، سعادة بالغة إزاء منحه جائزة "الهرم الذهبي" من مهرجان القاهرة السينمائي، في حفل افتتاح دورته الـ42، مساء الأربعاء الماضي، بدار الأوبرا المصرية.

وقال حامد، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إنه لمس محبة الناس له عند صعوده إلى المسرح، حيث إن تكريمه من مهرجان القاهرة السينمائي في حياته أسعده بشدة، بحسب قوله.

وتابع: "أشعر بامتنان لكل من دعمني ووقف بجانبي في مشواري، وهذا ما أوضحته في كلمتي أثناء تكريمي بالمهرجان".

ووجه حامد، الشكر والتقدير للكثير من الشخصيات ووصفهم بـ"الفرسان" الذين وقفوا معه طوال مشواره الطويل، وذلك لحظة تكريمه من المهرجان.

وقال السيناريست الكبير، إن هناك أسماء عظيمة وقفوا بجانبه في مجال التمثيل والإخراج والنقد، وطلب توجيه التحية والتقدير للراحل العظيم يوسف شريف رزق الله، الذي تعلم منه الكثير، ووصفه بأنه أول شخص اصطحبه لمهرجان "كان" منذ سنوات عديدة.

وتابع: "ده كان صاحب فضل كبير جدا، أذكر من أصحاب الفضل أيضًا المخرج الإذاعي مصطفى أبو حطب، والمنتج والمؤلف المسرحي سمير خفاجة، صاحب الفضل".

 

####

 

وحيد حامد: كنت بشغل الرقابة بمشاهد تافهة لأمرر قضية الفيلم الأساسية

كتب: أبانوب رجائي و خالد فرج

تحدث الكاتب والسيناريست وحيد حامد، عن أزمته مع الرقابة التي واجهها في بعض أفلامه، وذلك خلال ندوة تكريمة المقامة حاليا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وقال حامد: "بمناسبة الرقابة، دلوقت نلعبها على المكشوف، طبعا في كتاب موجودين وأنا بنصحهم انهم يتحايلوا عليها، يعني أنا كنت أتجاوز وأنا عارف إني هتخانق هتخانق، فكنت بحط في السيناريو مشهد مالوش لازمة واتخانق عليه، بحيث إنهم يهتموا بالحاجة الفاضية دي ويسيبولي القضية بتاعتي، مبقتش اكتب كتير فهكشف السر".

وأضاف أنه كان يعي جيدا أنه سيدخل في أزمة مع الرقابة، ولكنه كان يقدم مشهدا لشخص يمسك بيد حبيبته أو يقبلها، وكان يتمسك بوجوده رغم عدم أهميته، فيلفت انتباههم لهذا المشهد غير المهم دون التركيز على القضية الرئيسية.

وكانت بدأت منذ قليل، ندوة تكريم الكاتب والسيناريست وحيد حامد، خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، وحرص عدد من الفنانين على حضور الندوة، من بينهم يسرا، ليلي علوي، أشرف عبدالباقي، إلهام شاهين، جميلة عوض، وشريف البنداري، والسيناريست مدحت العدل، والإعلامية منى الشاذلي.

وقالت الفنانة إلهام شاهين: "حدث كبير بالنسبة لي إن أول بطولة في حياتي في الهلفوت، وإن أول فيلم يبقى له "ميد نايت" هو سوق المتعة، وإن الناس من شدة النجاح عملوا فيلم الساعة 12 بالليل، وبقت قاعدة إن الفيلم الجيد بقى له ميد نايت".

وعن فيلم سوق المتعة، قال الكاتب وحيد حامد: "أعتقد أن سوق المتعة فكرة غير مسبوقة فلما بقعد أحاسب نفسي بشوف ان ده الفيلم الوحيد اللي اتظلم، وبقول لنفسي ازاي الفكرة موصلتش للناس، وبقول إنه فكرة غير مسبوقة".

وأبدى حامد، سعادة بالغة إزاء منحه جائزة "الهرم الذهبي" من مهرجان القاهرة السينمائي، في حفل افتتاح دورته الـ42، مساء الأربعاء الماضي، بدار الأوبرا المصرية.

 

####

 

ليلى علوي تطالب وحيد حامد بتقديم فيلم جديد في 2021

كتب: خالد فرج

طالبت الفنانة ليلي علوي، الكاتب وحيد حامد، بتحقيق أمنية شخصية لها بتقديم عمل سينمائي في 2021.

وقالت خلال كلمتها في ندوة تكريم حامد، في مهرجان القاهرة السينمائي، إن وحيد حامد، أصقل المجتمع المصري وأفاده بكتاباته، وجعل المصريون يحبون أعماله وأعمالنا.

وأبدى حامد، سعادة بالغة إزاء منحه جائزة "الهرم الذهبي" من مهرجان القاهرة السينمائي، في حفل افتتاح دورته الـ42، مساء الأربعاء الماضي، بدار الأوبرا المصرية.

وقال حامد، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إنه لمس محبة الناس له عند صعوده إلى المسرح، حيث إن تكريمه من مهرجان القاهرة السينمائي في حياته أسعده بشدة، بحسب قوله.

وتابع: "أشعر بامتنان لكل من دعمني ووقف بجانبي في مشواري، وهذا ما أوضحته في كلمتي أثناء تكريمي بالمهرجان".

ووجه حامد، الشكر والتقدير للكثير من الشخصيات ووصفهم بـ"الفرسان" الذين وقفوا معه طوال مشواره الطويل، وذلك لحظة تكريمه من المهرجان.

وقال السيناريست الكبير، إن هناك أسماء عظيمة وقفوا بجانبه في مجال التمثيل والإخراج والنقد، وطلب توجيه التحية والتقدير للراحل العظيم يوسف شريف رزق الله، الذي تعلم منه الكثير، ووصفه بأنه أول شخص اصطحبه لمهرجان "كان" منذ سنوات عديدة.

وتابع: "ده كان صاحب فضل كبير جدا، أذكر من أصحاب الفضل أيضًا المخرج الإذاعي مصطفى أبو حطب، والمنتج والمؤلف المسرحي سمير خفاجة، صاحب الفضل".

 

####

 

وحيد حامد: أفتقد حضور أحمد زكي ومحمود عبدالعزيز في مهرجان القاهرة

كتب: خالد فرج

قال الكاتب وحيد حامد، إنه يفتقد حضور عدد من نجوم جيله في تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وأضاف حامد، خلال ندوة تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي، إنه تمنى حضور محمود عبدالعزيز وأحمد زكي ونور الشريف ورأفت الميهي وعاطف الطيب، مشيرا إلى أنه يشكر كل من دعمه من المؤلفين والمخرجين الكبار في بداياته.

واستعاد حامد، موقفا جمعه بـ عبدالحي أديب، الذي أبدى فرحة عارمة عند مشاهدته لفيلم "الإرهاب والكباب"، حيث حدثه قائلا: "إيه يا واد الفرحة دي؟".

وأبدى حامد، سعادة بالغة إزاء منحه جائزة "الهرم الذهبي" من مهرجان القاهرة السينمائي، في حفل افتتاح دورته الـ42، مساء الأربعاء الماضي، بدار الأوبرا المصرية.

وقال حامد، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إنه لمس محبة الناس له عند صعوده إلى المسرح، حيث إن تكريمه من مهرجان القاهرة السينمائي في حياته أسعده بشدة، بحسب قوله.

وتابع: "أشعر بامتنان لكل من دعمني ووقف بجانبي في مشواري، وهذا ما أوضحته في كلمتي أثناء تكريمي بالمهرجان".

ووجه حامد، الشكر والتقدير للكثير من الشخصيات ووصفهم بـ"الفرسان" الذين وقفوا معه طوال مشواره الطويل، وذلك لحظة تكريمه من المهرجان.

وقال السيناريست الكبير، إن هناك أسماء عظيمة وقفوا بجانبه في مجال التمثيل والإخراج والنقد، وطلب توجيه التحية والتقدير للراحل العظيم يوسف شريف رزق الله، الذي تعلم منه الكثير، ووصفه بأنه أول شخص اصطحبه لمهرجان "كان" منذ سنوات عديدة.

وتابع: "ده كان صاحب فضل كبير جدا، أذكر من أصحاب الفضل أيضًا المخرج الإذاعي مصطفى أبو حطب، والمنتج والمؤلف المسرحي سمير خفاجة، صاحب الفضل".

 

####

 

وحيد حامد: تعلمت التواضع من عبدالرحمن الشرقاوي ونجيب محفوظ

كتب: حاتم سعيد حسن

قال الكاتب وحيد حامد، خلال ندوة تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي: "تعاونت مع عبدالرحمن الشرقاوي ونجيب محفوظ، هم أشخاص يمتلؤون بالتواضع، وتعلمت منهم ذلك".

وعلق السيناريست تامر حبيب، قائلا: "ما تقوله هو ما فعلته أنت معي، فأنا كنت أتمنى أن أعمل بالسينما، وكنت من المحظوظين الذين تعلموا على يد وحيد حامد، خلال دراستي في المعهد:.

وأكد حبيب، أنه تعلم من وحيد حامد، أن يحترم نفسه، حيث دوما ما كان يدعم الشباب في كتابة تجربتهم الخاصة، وقال وحيد حامد، إنه سعيد بالسيناريست تامر حبيب، فهو تلميذه النجيب.

وكانت بدأت منذ قليل، ندوة تكريم الكاتب والسيناريست وحيد حامد، خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، وحرص عدد من الفنانين على حضور الندوة، من بينهم يسرا، ليلي علوي، أشرف عبدالباقي، إلهام شاهين، جميلة عوض، وشريف البنداري، والسيناريست مدحت العدل، والإعلامية منى الشاذلي.

وقالت الفنانة إلهام شاهين: "حدث كبير بالنسبة لي إن أول بطولة في حياتي في الهلفوت، وإن أول فيلم يبقى له "ميد نايت" هو سوق المتعة، وإن الناس من شدة النجاح عملوا فيلم الساعة 12 بالليل، وبقت قاعدة إن الفيلم الجيد بقى له ميد نايت".

وعن فيلم سوق المتعة، قال الكاتب وحيد حامد: "أعتقد أن سوق المتعة فكرة غير مسبوقة فلما بقعد أحاسب نفسي بشوف ان ده الفيلم الوحيد اللي اتظلم، وبقول لنفسي ازاي الفكرة موصلتش للناس، وبقول إنه فكرة غير مسبوقة".

وأبدى حامد، سعادة بالغة إزاء منحه جائزة "الهرم الذهبي" من مهرجان القاهرة السينمائي، في حفل افتتاح دورته الـ42، مساء الأربعاء الماضي، بدار الأوبرا المصرية.

 

الوطن المصرية في

06.12.2020

 
 
 
 
 

مدير مسابقة آفاق السينما العربية:

تخفيض الأفلام المشاركة لرفع مستوى التجارب المختارة

سارة نعمة الله

قال الناقد رامي عبد الرازق مدير مسابقة آفاق السينما العربية، إن اليوم الأول شهد إقبالا مشجعا جدا على الفيلم السعودي " حد الطار " واعتبره غالبية الحضور بداية قوية وملفتة للمسابقة، حيث شارك 5 من صناع الفيلم في الندوة التي استمرت لما يقارب الساعة عقب العرض، وأجابوا عن أسئلة الجمهور والنقاد، التي اتسمت بالإشادة ومحاولة التعرف على خلفيات التجربة السعودية في السينما وعلى مصاعب الإنتاج في المملكة التي كانت من أكثر الدول قطعا للصلة مع الفن السابع.

وأضاف "عبد الرازق" أن من أبرز ملامح المسابقة هذا العام حضور السينما السعودية التي تعتبر واحدة من السينمات العربية الواعدة والقادمة بقوة والتي أصبح لها مكان على مستوى الكثير من مسابقات المهرجانات الدولية. كذلك وجود أعمال أولى لمخرجين من شباب السينمائيين العرب أبرزهم المغربي هشام أمال، والمصرية نسرين الزيات. بالإضافة إلى وجود تمثيل لجيل الوسط من السينمائيين العرب خلال المسابقة على رأسهم المخرج المغربي محمد مفتكر.

قال الناقد رامي عبد الرازق ، مدير مسابقة آفاق السينما العربية، على هامش مهرجان القاهرة السينمائي إن هذا العام جاء تخفيض عدد الأفلام المشاركة في محاولة لرفع مستوى التجارب المختارة نتيجة قلة عدد الأفلام المتاحة في إنتاج السينما العربية.

وأضاف، أنه رغم محاولاتهم وجود تمثيل لكل الدول العربية التي تنتج سينما بانتظام، إلا أن ظروف توقف الإنتاج وتأجيل المشاريع بسبب فيروس كورونا، أدت إلى الاكتفاء بأربعة دول فقط، هي المغرب ومصر والسعودية ولبنان.

وأشار إلى أن الاختيار هذا العام، أعتمد على تيمة علاقة الذاكرة بالحاضر حيث تدور غالبية الأفلام في إطار من تأثيرات الماضي على اللحظة الراهنة، ومستقبل الشخصيات وهو ما يتجلى في أفلام "خريف التفاح و حد الطار ، وميلوديا المورفين" حيث تظهر الذاكرة في عدة صور منها الجد وشجرة التفاح في فيلم "خريف التفاح"، والأب السياف والأم المغنية في فيلم " حد الطار "، والموسيقي الذي فقد ذاكرته ثم استعادها ولكن بتفاصيل لم يعشها من قبل في "ميلوديا المورفين".

وعلى مستوى المشاركة المصرية، تم اختيار فيلم "ع السلم" للمخرجة نسرين الزيات، وهو أول فيلم طويل لها، لينضم إلى نفس التيمة، حيث تقطع المخرجة رحلتها الوثائقية من القاهرة إلى قريتها الجنوبية لترميم منزل الأب الراحل في محاولة لاستعادته وتأصيل كل ما تركه لها على مستوى الذات والعلاقة مع العالم.

وتشارك لبنان هذا العام بفيلمين أحدهما وثائقي والآخر روائي لتصبح هي الدولة الوحيدة التي تنافس على جائزتي، (أفضل فيلم – أفضل فيلم وثائقي)، وهما؛ الروائي "تحت السماوات والأرض"، والوثائقي "نحن من هناك".

وختم رامي عبد الرازق تصريحاته بالتأكيد على أن تيمة علاقة الذاكرة بالحاضر تتجسد في الفيلمين اللبنانيين من خلال علاقة الشخصيات بالمدينة سواء تلك المدينة التي يقيمون فيها وتصبح هي سجنهم الكبير كما في فيلم "تحت السماوات والأرض"، أو المدينة التي ارتحلوا عنها نتيجة ضغوطات الحياة الاجتماعية والسياسية ثم أصابهم الحنين لها بعد أن سار المهجر هو مدينتهم الثانية كما في فيلم "نحن من هناك".

 

####

 

"الرعب المصري" يقدم نفسه أمام التجارب العالمية بـ"القاهرة السينمائي"

محمد يوسف الشريف

يقدم مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 42 العديد من التجارب السينمائية، من بينها 7 أفلام تأخذ تيمة الرعب والإثارة كمحرك أساسي في القصة والسيناريو.

الفيلم المصري "عمار" من بين الأفلام المشاركة بالمهرجان وتتخذ من الرعب والأمور الخارقة للعقل تيمه رئيسية في الأحداث، من خلال أسرة تعود للوطن وتسكن في قصر قديم جميل وهادىء ، ولكن تنقلب الأحداث سريعا مع معرفة التاريخ الدموي الذي شهده القصر في الماضي.

ومن ألمانيا يشارك فيلم "سكون" الذي يعرض حدوته سيدة في الأربعينيات من عمرها تتعرض بشكل دائم لكوابيس مزعجه، وتستمر الأحداث حتى قدوم ابنتها لتشاركها في السكن.

ويقدم الفيلم الكندي "حقيقة" نفس مفهوم الكوابيس ولكن لفتاة صغيرة مازالت في بداية عمرها، وتتشابك الأحداث عندما ترتبط الكوابيس بالواقع الذي تعيشه.

ومن إسبانيا يظهر فيلم "طفل" الذي يقدم رعب من نوع أخر، من خلال فتاة مدمنة مخدرات ترزق بطفل صغير، ولكنها تتخلي عنه بالبيع، وعندما تعود لطبيعتها تحاول إعادة طفلها، لتخوض تجارب في غاية الغرابة والرعب.
ولا يختلف الرعب كثيرا في الفيلم الكوري الجنوبي "وحوش تتشبث في القش"، الذي يحكي عن معاناة بعض الأشخاص لظروف مالية، يجدون شنطة فيها مبلغ كبير من المال، لتحدث مفاجأة في النهاية.

ومن ضمن الأفلام التي تبحث عن الرعب والإثارة يأتي الفيلم الفرنسي "تيدي"، وهو شاب تربي في بيت رعاية يتعرض لهجوم من أحدي الكلاب أو الذئاب الضالة، ليتحول إلي خطر داهم علي جميع من حوله.

أما في الفيلم الإنجليزي "عرض ثانوي" الذي يبدأ بمشاهد كوميدية من خلال لصين يحاولان سرقة بيت وسيط روحاني لتتحول الأحداث إلى رعب مستمر غير متوقع.

 

####

 

اليوم.. محمد حفظي يفتتح معرض صور كواليس أفلام «فيلليني» بقاعة صلاح طاهر | صور

سارة نعمة الله

يفتتح المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، في الخامسة والنصف من مساء اليوم، بقاعة صلاح طاهر، معرض الصور الخاص بكواليس أفلام المخرج الإيطالي الراحل فيدريكو فيلليني ، للمصور الإيطالي الكبير ميمو كاتارينيتش ، وذلك بالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي، ضمن احتفالية مهرجان القاهرة السينمائي بمئوية ميلاد فيلليني.

وعقب افتتاح المعرض، يتواصل احتفال المهرجان بفيلليني، بعرض أول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للفيلم الوثائقي "أرواح فيلليني" في السادسة والنصف من مساء اليوم، بمسرح WE، وهو من إخراج أنسيلما ديل أوليو، من إنتاج إيطاليا، فرنسا، بلجيكا.

ويبدأ المهرجان من غدا عرض نسخ مرممة لأربعة من أشهر أفلام فيلليني ضمن الاحتفال بمئوية ميلاده، هي؛ " ليالي كابيريا " عام 1957 ، و"الحياة الحلوة" عام 1960، و"½ 8" عام 1963، و"أرواح جولييت" عام 1965.

فيدريكو فيلليني ، أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما، ولد في 20 يناير 1920 بمدينة ريميني بإيطاليا، وتوفي في روما، في 31 أكتوبر 1993 بعد إصابته بنوبة قلبية. بدأ في كتابة السيناريو، لمخرجين آخرين، منذ 1943 وحتى 1952.

 

####

 

طارق الشناوي يحاور وحيد حامد بمهرجان القاهرة السينمائي غدا

سارة نعمة الله

يحاور الناقد طارق الشناوي ، في الثانية والنصف من مساء غدا الأحد، الكاتب الكبير وحيد حامد المكرم بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وذلك في دار الأوبرا المصرية.

ويصدر المهرجان بمناسبة تكريم الكاتب الكبير وحيد حامد ، كتابا بعنوان ( وحيد حامد .. الفلاح الفصيح) من تأليف الناقد طارق الشناوي .

وخلال الندوة أيضا يعرض فيلم تسجيلي قصير بعنوان (الوحيد.. هي دي الحكاية) عن الكاتب الكبير وحيد حامد ، من إخراج عبد الرحمن نصر، يتحدث فيه عدد من النجوم والسينمائيين، أبرزهم؛ يسرا، وكريم عبدالعزيز، وليلي علوي، وآسر ياسين، وهند صبري، بالإضافة إلى المخرجون شريف عرفة، ومروان حامد، وتامر محسن، ومحمد ياسين، والكتاب مريم نعوم، وتامر حبيب، ومحمد سليمان عبد الملك، و محمد أمين راضي.
كما يتحدث في الفيلم أيضا النقاد 
طارق الشناوي 
، وأحمد شوقي، ورامي المتولي، ومصطفي الكيلاني.

ومن إدارة مهرجان القاهرة يتحدث في الفيلم المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس المهرجان، والناقد أندرو محسن المنسق الفني ومدير مسابقة سينما الغد.

وحيد حامد كاتب وسيناريست مصري، ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج من قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينات، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم "فتوات بولاق" عن قصة لنجيب محفوظ.

وحيد حامد الذي كرمته الدولة المصرية بأرفع جوائزها، وهي "النيل"، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون، قدم خلال مسيرته المهنية أكثر من 40 فيلما، وحوالي 30 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا، استطاع معظمها أن يجمع بين النجاح الجماهيري والنقدي، فحصدت الجوائز في أبرز المهرجانات محليا ودوليا، واختير منها فيلمان في قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين هما؛ "اللعب مع الكبار" إخراج شريف عرفة، و"البريء" إخراج عاطف الطيب.

 

####

 

أسامة عبد الفتاح: أفلام مسابقة أسبوع النقاد من الشباب وعن قضاياهم

سارة نعمة الله

قال الناقد السينمائي أسامة عبد الفتاح ، مدير مسابقة أسبوع النقاد الدولي ، إن المسابقة للشباب بالأساس باعتبارها مخصصة للأعمال الأولى أو الثانية لمخرجيها، ودورها تشجيع المواهب الجديدة التي يتم ضخها في صناعة السينما ، ليكون مهرجان القاهرة شاهدا على بداياتهم.

وأشار عبد الفتاح إلى أن موضوعات الأفلام المشاركة هذا العام، سبعة، من سبع دول وأربع قارات عن الشباب وقضاياهم ومشكلاتهم.

وأوضح عبد الفتاح أن هناك ثلاثة أفلام تتناول قضية البلوغ أو التحول من الطفولة للمراهقة والشباب: الأول الهولندي (ذهب)، الذي يدور حول حلم لاعب جمباز شاب بالحصول على الميدالية الذهبية في الألعاب الأوليمبية، والمشاعر الجديدة التي تطرأ عليه عندما يقابل معالجة نفسية شابة، مما يغير نظرته تجاه كل شيء. والثاني هو البرازيلي (اسمي بغداد)، الذي يتابع بحس مرهف ومهارة تقنية واضحة مشاعر وتحولات فتاة في السابعة عشرة تمارس التزلج مع أصدقائها الذكور وتعيش حياة غير عادية مع أسرتها وأصدقاء والدتها إلى أن تتغير حياتها عندما تقابل من يشاركنها هوايتها من الفتيات. أما الثالث، فهو المكسيكي (الصيف الأبيض)، الذي يغوص في أعماق مراهق وحيد تتغير حياته بالكامل عندما تأتي والدته، التي يرتبط بها بشكل خاص جدا ووثيق لأنه لا يملك سواها، بصديقها الجديد ليعيش معهما، ليقدم الفيلم ثالوثا دراميا غير تقليدي على الشاشة، حيث يتكون من أم وابن وعشيق.

وأضاف عبد الفتاح أن هناك فيلمين يتجاوزان المراهقة إلى مرحلة الشباب، والرغبة في إثبات الذات والتحقق في العمل والحياة بشكل عام، الأول الإيطالي (ازرع الريح)، الذي تقاتل فيه خريجة جامعية، متخصصة في الهندسة الزراعية، لإنقاذ والدها الغارق في الديون، وقبل ذلك إنقاذ بلدتها المدمرة والملوثة بعد أن ماتت كل أشجار الزيتون عليها بسبب آفة زراعية.

أما الثاني، فهو الصيني (الأفضل لم يأت بعد)، الذي يعبر بقوة عن آمال وطموحات عامل شاب قادم من بلدة صغيرة، بعد الانتهاء من دراسته الثانوية، إلى العاصمة الضخمة بكين على أمل تحقيق حلمه بأن يعمل صحفيا.

 

####

 

هاني أبو أسعد: المونتير هو المخرج الثاني للفيلم

سارة نعمة الله

قال المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد ، إن العلاقة بين المونتير والمخرج لابد أن تكون جيدة حتى يخرج الفيلم بشكل جيد.

وأضاف خلال الجلسة النقاشية التي أجريت معه عبر تقنية "زووم" وأدارها المخرج مروان حامد على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي ، أن المونتير هو المخرج الثاني للفيلم وهو جزء من الإبداع.

وأضاف أبو أسعد في حواره، أنه ليس هناك قاعدة صار عليها في حياته، منوها بأنه هدفه بالأساس حب المعرفة والتجربة وحب الإنسان، وقال: فضولي بالهواجس الإنسانية ما دفعني أقدم فيلم "الجنة الان".

واستكمل: "عندما جاءتني الدعوة لشراء وتوزيع أحد أفلامي بهوليود، قولت للمنتج "انت بتهزر" وكنت متخوف انهم يشتروا الفيلم ولا يراه أحد".

وأشار أبو أسعد إلى أنه عمل على فيلمه "الجنة الان" لأربع سنوات حتى يستطيع أن يبحث في موضوع وصول الإنسان للحظة تفجير نفسه، وما هو تاريخ تفجير الإنسان لنفسه؟.

 

####

 

ندوة لصناع فيلم «حظر تجول» غدا على هامش «القاهرة السينمائي»

سارة نعمة الله

تقام في الثانية عشرة من ظهر غد الأحد، ندوة الفليم المصري حظر تجول ، للمخرج أمير رمسيس المشارك بالمسابقة الدولية، بحضور أبطاله بالمسرح المكشوف على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي .

فيلم " حظر تجول " تدور أحداثه في إحدى ليالي خريف 2013 خلال فترة حظر التجول في مصر، حول (فاتن) التي تخرج من السجن بعد 20 عاما لتجد ابنتها (ليلى) غير قادرة على تجاوز الماضي والعفو عنها، وليس في ذهنها سوى أن والدتها قتلت والدها، في مقابل رفض تام من (فاتن) للإفصاح عن سبب الجريمة، مما يضع الابنة في صراعٍ ما بين عقلها الرافض للأم وقلبها الذي يميل لها تدريجيا.

حظر تجول " تأليف وإخراج أمير رمسيس ، بطولة كل من الفنانين إلهام شاهين، وأمينة خليل، وأحمد مجدي، وعارفة عبد الرسول، ومحمود الليثي، بمشاركة الفنان الفلسطيني كامل الباشا، كما يشهد الفيلم ظهورا خاصا للمخرج خيري بشارة، والفنان أحمد حاتم، من إنتاج؛ صفي الدين محمود، باهو بخش، وسالي والي، ومعتز عبد الوهاب، وشريف فتحي.

 

####

 

عرض «الحياة حلوة» و«ثمانية ونصف» لـ «فيلليني»

سارة نعمة الله

يشهد مهرجان القاهرة السينمائي غدا، عرض فيلمي " الحياة حلوة " و" ثمانية ونصف "، ضمن احتفالية مئوية ميلاد المخرج الإيطالي الراحل فيدريكو فيلليني ، التي تشمل عرض نسخ مرممة لأربعة من أشهر أفلامه.

الفيلم الأول " الحياة حلوة " يعرض في الثانية عشرة والنصف من ظهر غد الأحد بمسرح الهناجر، أما الفيلم الثاني " ثمانية ونصف " فيعرض في الثالثة والنصف، بالمسرح الصغير.

وينظم المهرجان بالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي، احتفالية خاصة للاحتفاء بفيلليني، بإقامة معرض صور خاص لكواليس أفلامه، للمصور الإيطالي الكبير ميمو كاتارينيتش، بالإضافة إلى عرض الفيلم التسجيلي "أرواح فيلليني" من إخراج سيلما ديلوليو وإنتاج إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وإنتاج عام 2020، ويعد الفيلم محاولة جديدة للكشف عن بعض أسرار وكواليس أعمال فيلليني الخالدة.

فيدريكو فيلليني ، مخرج أفلام إيطالي، ولد في 20 يناير 1920 بمدينة ريميني بإيطاليا، وتوفي في روما، في 31 أكتوبر 1993 بعد إصابته بنوبة قلبية، بدأ في كتابة السيناريو، لمخرجين آخرين، منذ 1943 حتى 1952.

 

بوابة الأهرام المصرية في

05.12.2020

 
 
 
 
 

وحيد حامد.. الهرم الذهبي

مارلين سلوم

للفن لغة خاصة في التعبير عن المشاعر، يتعلمها الجمهور فيصير شريكاً للفنانين في إرسال إشارات المحبة والتقدير، لغة تنبع من فيض المشاعر فتحرك كل حواس الجسد، تبدأ بالتصفيق ثم الوقوف وتصل في ذروتها إلى تفجر دموع الفرح من العيون

ليل الأربعاء الماضي كان استثنائياً، ليس بسبب إقامة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي رغم كل الظروف الصعبة، بل لأن المهرجان ارتقى في ليل الافتتاح بتقديمه أرفع جوائزه «الهرم الذهبي» عن إنجاز العمر، إلى أحد أهرامات الكتابة الدرامية والسينمائية في عالمنا العربي، الكاتب والسيناريست وحيد حامد. ليلة تحدث فيها الجمهور الحاضر في قاعة حفل الافتتاح والجمهور الجالس أمام التلفزيون يشاهد النقل المباشر، لغة فيض المشاعر للتعبير عن كل الحب والإجلال والعرفان لمن أعطانا الكثير ووهب الفن والجمهور رقياً في الكتابة ورشاقة في الكلمة ووضوحاً في الرؤية وإبداعاً في الفكرة وعمقاً في النظرة.. كاتب غير عادي، لأنه قارئ غير عادي للماضي والحاضر والمستقبل، للإنسان والمجتمع، للوطن والقيم والمبادئ، للسياسة والتاريخ.

حضور وحيد حامد متكئاً على عكازه، جعلنا نذرف الدموع، من عرفه والتقاه شخصياً، ومن عرفه والتقاه عبر كلماته وأفلامه ومسلسلاته والشخصيات التي كتبها على ورق ولم تكن إلا من لحم ودم، تشبهنا، ملاصقة لواقعنا، تحكي أوجاعنا وأفراحنا، تتحرك في أحيائنا وشوارعنا، تطل من نوافذنا على حاضرنا، تنام على وسائدنا وتحلم أحلامنا. كلنا بكينا تقديراً لقامته ومكانته، ولأننا نتمسك بكبارنا ونفخر بهم ونخاف على شكل الحياة وطعمها من بعدهم.

لا شك أن وحيد حامد تدرج في الكتابة السينمائية والدرامية، لكنه في عيوننا لم نره إلا كبيراً، مبدعاً، سابقاً لعصره، ثاقب النظرة، «قارئ مستقبل المجتمع والوطن»، جرس إنذار لا ينفك يقرع ويقرع كي نسمعه جميعاً وننتبه، ونلتفت كلما استشعر الخطر في مكان ما. دائماً يسبقنا بخطوات في رؤيته لأحوال المجتمع والسياسة، ربما لشدة تعمقه في دراسة وجوه الناس وأحوالهم، والتغلغل بشفافية إلى أرواحهم ومشاعرهم وأفكارهم.. يمتلك الشخصيات بين يديه، كما تمتلكه هي بأرواحها، يلتحم معها، يتصارع مع بعضها ويتواءم مع البعض الآخر، فيولد سيناريو ويُكتب حوار وتخرج قصة إلى الشاشة فيتسمّر الجمهور أمامها مشدوهاً مبهوراً متشرباً لكل كلمة، متأثراً متفاعلاً، مصدقاً مصفقاً.

وحيد حامد حالة لا تتكرر، علينا أن نعيد مشهد استقبال كوكبة النجوم وكل الحاضرين لحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي له، تلك الحفاوة ونظرة الإعجاب ودفء المشاعر التي غلفت القاعة لتصل إلى هذا «الكبير» فيدرك مكانته في قلوبنا جميعاً.

marlynsalloum@gmail.com

 

الخليج الإماراتية في

05.12.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004