السياسة تصبغ البرينالى.. تضامن قوى مع صحفى
اعتقلته إسطنبول و"7 أيام فى عنتيبى" يركز على جوانب إنسانية فى
شخصية الخاطفين الفلسطينين.. "أوتويا 22 يوليو" فيلم مؤثر يجسد
مأساة مقتل 77 شخصًا على يد يمينى متطرف
رسالة برلين - علا الشافعى
مع ختام فعاليات الدورة الـ68 لمهرجان برلين
السينمائى الدولى، الأحد، يثبت المهرجان أنه منصة بارزة لإرسال
الرسائل السياسية، حيث لم تخلو الفعاليات من لافتات تتضامن مع
الصحفى الألمانى من أصل تركى دينيز يوجيل، الذى ألقت السلطات
التركية القبض عليه قبل عام بتهمة نشر مواد دعائية تدعم منظمة
إرهابية والتحريض على العنف، لكنها أفرجت عنه الجمعة الماضى بعد
ضغوطًا مورست عليها، كما لم تخلو أيضًا من أفلام ذات صبغة سياسية
بقوة ضمن أفلام المهرجان ومن المنتظر أن يتوج الفائزين بجائزة الدب
الذهبى، وكل العناصر الفنية.
وتعتبر الدورة الـ68 من البرينالى دورة فارقة، حيث من المفترض أن
يتم تغيير رئيس المهرجان الحالى ديتر كوسليك فى مايو المقبل، وكان
79 مخرجا من أهم صناع السينما الألمانية قد أصدروا بيانا غاضبا قبل
انطلاق الدورة الحالية للمطالبة ببداية جديدة للمهرجان تضعه على
قدم المساواة مع مهرجانى كان وفينسيا الدوليين، خصوصا أنهما أصبحا
الأكثر جذبا لنجوم وصناع السينما فى العالم، وضم البيان طبقا
للمعلومات الصحفية المنشورة أسماء بحجم المخرجين فاتح أكين وفولكر
شلوندورف ومارين أدى وكرستيان بيتزولد الذين أعلنوا عدم رضاهم عن
سياسة مدير البرلينالى ديتر كوسليك.
وبعيدا عن التغييرات المقبلة فى برلين السينمائى، فإن الدورة
الـ68 لم تكن هى دورة الأفلام، أو الاكتشافات الكبرى حيث إن أفلام
المسابقة الرسمية لم ترق لمستوى السنوات الماضية، لكن تظل هناك بعض
الأفلام التى تستحق التوقف عندها فى المسابقة، والتى يلفت النظر
فيها إلى أن إدارة المهرجان كانت مثلا تخصص يوما للأفلام المأخوذة
عن أصل أدبى، ويوما آخر فى المسابقة للأفلام التى يتم تقديمها
استنادا إلى وقائع حقيقية، وهى "7 أيام فى عنتيبى" إنتاج
بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية إخراج خوسيه بادليا، وهو
الفيلم المستند على واقعة تاريخية عندما قامت منظمة فتح بمساعدة
الثوار من اختطاف طائرة الخطوط الفرنسية، المتوجهة من تل أبيب إلى
باريس والتى توقفت ترانزيت فى أثينا.
وفيلم "أوتويا 22 يوليو" من النرويج وإخراج إيريك بوب وهو الفيلم
الذى يقدم وللمرة الأولى الفاجعة التى مرت بها النرويج فى 2011
عندما قام متطرف يمينى بتفحير مبنى حكومى وقتل مجموعة من الشباب فى
أحد المعسكرات التابعة لحزب العمال النرويجى، وفيلم "3 أيام فى
كيبرون" إنتاج ألمانيا والنمسا وإخراج إيميلى عاطف، والذى يتناول
حياة النجمة العالمية، رومى شنايدر، من خلال الحوار الذى أجراه
معها الكاتب الصحفى "مايكل يورس" عام 1981.
والفيلم يستعرض بعضا من حياة أيقونة السينما الألمانية نمساوية
الأصل رومى شنايدر، التى رحلت عن عالمنا فى مطلع الثمانينيات وهى
فى الـ43 من عمرها، لكنها لاتزال تملك سحر الأسطورة، عرض الفيلم
جانبا من حياتها فيلم (3 أيام فى كيبرون)، ورصد الكثير من مشاعرها
انفعالاتها الداخلية، وما تعانيه نفسيا فى ظل حياة الأضواء
والنجومية، وكيف أخذ كل ذلك من إنسانيتها وحياتها الشخصية، وهو ما
جعلها حادة المزاج ومتناقضة طوال الوقت واعتمد سيناريو العمل على
الحديث الصحفى الطويل الذى أدلت به متناولا الكثير من التفاصيل،
وبرغم البرودة بينها والصحافة، إلا أنها وافقت على نشر الحوار
لإحساسها بالثقة فى الصحفى الألمانى.
المكان جزيرة أوتويا فى النرويج، الزمان 22 يوليو 2011، وهو يوم
مشهود لا ينسى فى تاريخ النرويج، وهو اليوم الذى وصفه رئيس الوزراء
النرويجى فى وقتها بالمأساة الكبرى، مشددا أن النرويج لم تواجه مثل
تلك المجزرة منذ الحرب العالمية الثانية، وكان الهجوم قد بدأ
بتفحير سيارة مفخخة، فى قلب حى الوزرات بأسلو، وقرب مقر رئيس
الوزراء، بعدها انتقل القاتل _ وهو أندريس بيرينج بريفيك النرويجى
اليمينى المتطرف_ إلى جزيرة أوتويا ليطلق النار على المشاركين من
الشباب والأطفال فى المخيم الصيفى الواقع على بعد نحو 40 كيلو متر
غرب العاصمة، متنكرا فى زى الشرطة النرويجية، تلك المذبحة التى نتج
عنها مقتل 77 وما يقترب من الـ100 جريح.
تلك المجزرة البشعة ظلت تشغل بال المخرج "ايريك بوب" والذى اختار
أن يقدم عنها فيلما مختلفا، بمعنى أنه كان أسهل على المخرج أن يأخذ
شهادات وما رواه شهود العيان الذين نجوا من المذبحة ليصيغ دراما
موجعة ومؤلمة، غير أن بوب وفى ظنى اختار خيارا فنيا شديد الصعوبة،
وهو أن يروى الواقعة، دون أن يجعل كل أب وأم يتساءل هل تلك ابتنى،
هل ذلك ابنى؟ وهو الاختيار الذى أتيح له بعد تأمل الواقعة ومرور 7
سنوات عليها، لأنه لو كان قدما عملا عن المجزرة بعد وقوعها مباشرة
كان سيكون انفعاليا، إلا أن تأمله للمجزرة أتاح له إن يقدم ما حدث
من خلال معالجة درامية ونص سينمائى شديد الذكاء والعمق فى آن واحد
وهو ما جعل كل من شاهد الفيلم "يردد فيلم قوى ومؤثر تحمل مشاهد
الموجعة معك طوال الوقت"، كما أنه لم يظهر وجه القاتل ولا فى لقطة
واحدة، مكتفيا بلقطات بعيدة لقدميه وخطواته، إضافة إلى صوت إطلاق
الرصاص، وقام "بوب" بتصوير الفيلم بالكامل "one
shot"
أى لقطة واحدة من البداية حتى النهاية كاميرا محمولة، حيث يروى
الأحداث من وجهة نظر بطلة الفيلم "كايا"، وهى فتاة جادة وناشطة فى
الحزب وتحلم أن تكون برلمانية، باعتبارها واحدة من الشباب فى
المعسكر، حيث بدأت اللقطات الأولى من الفيلم بمشاهد لتفجيرات
أوسلو، لينتقل بعدها وفى إيقاع سريع إلى المعسكر والذى بدء فى
استعراضه من خلال عيون البطلة، والتى يسيطر عليها إحساس عال
بالمسئولية طوال الوقت سواء ناحية شقيقتها أو أصدقائها وزملائها فى
المعسكر، ولم يعط المخرج لتلك اللقطات التمهيدية سوى دقائق قليلة
على الشاشة، لتشاهد فجأة كيف تحول المشهد وانقلب مع آصوات إطلاق
الرصاص، محاولات الفرار إلى الغابة أو البحر.
الشخصيات المختلفة التى تحتمى ببعضها فى الغابة ويلتصقون ككتلة
واحدة فى محاولة للهرب، وكيف أنهم لا يفهمون شيئا، ومن يطلق الرصاص
عليهم الشاب الذى يعترف للبطلة، أنه لا ينتمى للحزب بل جاء فقط
بهدف التعرف على الفتيات مايا التى تحاول الوصول إلى شقيقتها،
وتصادف مراهقة صغيرة مصابة تموت بين يديها، وطفل آخر يجلس فى
انتظار شقيقه لا يستطيع الحركة من الصدمة والخوف.
الفيلم أعاد تسجيل وتجسيد المجزرة كاملة ليسجلها، لتعرف أجيالا
كاملة ماذا يصنع التطرف، من خلا تجسيد ك كل مشاعر الخوف والألم
التى مر بها هؤلاء الشباب خلال الـ72 دقيقة، وهو الوقت الذى استمر
القاتل فى حصد أرواح الأبرياء خلاله، وعايش أبطال الفيلم التجربة
بالكامل وكأنه يعاد تجسيدها مرة أخرى على هذه الجزيرة من خلال
تجربة سينمائية شديدة الخصوصية على مستوى الصياغة الدرامية والرؤية
البصرية، وشريط الصوت كما يجعلنا المخرج طوال الأحداث نتساءل من
سينجو، من مقدر له أن يروى ما حدث، هل تستطيع البطلة إنقاذ شقيقتها
أم ماذا؟ خصوصا أنه لم يذهب أيضا إلى نمطية المشاهد التى عادة ما
تصاحب تلك النوعية من الأفلام.
والمفارقة أن مرتكب هذه المجزرة لا يزال على قيد الحياة، حيث حكمت
عليه محكمة نرويجية بالسجن 21 عاما فيما يسمى بالسجن الوقائى، وهى
أقصى عقوبة فى النرويج، حيث إن الإعدام ممنوع هناك، والسجن الوقائى
يعنى أن بوسع المسئولين أن يحولوا دون إطلاق سراح القاتل لأجل غير
مسمى.
42 عاما مرت على حادث اختطاف طائرة إير فرانس فى عام 1976 وهى
العملية التى قام بتنفيذها عدد من أعضاء جبهة التحرير الفلسطنية،
ومعهم ثوريين يساريين من ألمانيا، حيث تم خطف الطائرة من مطار
أثينا، والهبوط بها فى مطار عنتيبى بأوغندا، بعد الاتفاق مع الرئيس
الأوغندى حينها عيدى أمين دادا، وكان على متن الطائرة أكثر من 250
رهينة بينهم 84 إسرائيليا، تلك الواقعة التى بنى عليها المخرج
البرازيلى خوسيه بادليا فيلمه "7 أيام فى عنتيبى"، من خلال معالجة
سينمائية ركزت بشكل واضح على النواحى الإنسانية، بين الخاطفين
والرهائن.
الفيلم الذى يقدم صورة إنسانية للخاطف الفلسطينى شخصية "جبر"
والحوار شديد الإنسانية، والذى جاء على لسانه فى أكثر من مشهد،
ويظهر له ملمح إنسانى من خلال السماح لأطفال الرهائن باللعب فى
ساحة المطار الذى استقرت فيه الطائرة أثناء انتظارهم موافقة مجلس
الوزراء الإسرائيلى على التفاوض قد تجعل البعض يتساءل، كيف للمخرج
أن يقدم ما وصفه بالإرهابى بتلك الصورة الإنسانية، وبالطبع هذا
الفيلم لن ينل رضا الإسرائليين، حيث ظهر شيمون بيريز يميل للقتل
ويرفض التفاوض ليس ذلك فقط بل إنه يدفع رئيس الوزراء الإسرائيلى
للابتعاد عن التفاوض، وضرورة تحرير الرهائن بالقوة، وعند التصويت
عن القرار يرفع يده على استحياء فهو هدفه أيضا توريط رئيس الوزراء،
وسيهاجمهم الجانب الإسرائيلى أيضا لتعاطفه مع من وصفهم فى الفيلم
بالإرهابيين وإظهار الجانب الإنسانى لبعضهم، وأيضاً قد يهاجمه عدد
من الفلسطنيين لأن المساحة الدرامية الأكبر كانت للثوار الألمان،
كما أن المخرج لم يركز بشكل كبير، على دوافع الثورة الفلسطنية
ولماذا كانوا يقومون بمثل هذه العمليات فى ذلك التوقيت، حيث جاءت
المبررات فى مشهد عابر ودون تركيز عليها، حتى فى مشاهد التحضير
للعملية، فى معسكر الثورة الفلسطنية فى اليمن، وقبل تنفيذها بستة
آشهر.
وحسب تصريحات المخرج "خوسيه بادليا" فى المؤتمر الصحفى فإنه حصل
على المعلومات الحقيقية عن الحادث من مصادر مختلفة منها المهندس
الطيار الذى أقنع بوزيه الخاطف الألمانى بعدم إطلاق النار على
الرهائن بعد هجوم القوات الإسرائيلية على مطار عنتيبى لتحريرهم،
وأيضا من بعض الضباط الذين شاركوا فى عملية الإنقاذ وكذلك بعض
الرهائن.
وإذا كان المخرج قد حاول أن يركز على العلاقة بين الخاطفين
والرهائن، خاصة أن كل الأفلام التى تعرضت لهذا الحادث سابقا
تناولته عسكريا، وبطريقة تحمل تمجيدا للقوات الإسرائيلية التى قامت
بعملية إنقاذ وتحرير الرهائن بمطار عنتيبى رغم أن نجاح العملية
بالكامل لم يكن يحسب للقوات الإسرائيلية فالخاطفين أنفسهم سواء
الفلسطنيين أو الألمان لم يفكروا فى إطلاق النار على الرهائن
الإسرائليين رغم هجوم القوات الإسرائيلية.. خوسيه بادليا حاول أن
يصنع معادلا بصريا لتلك الأحداث الواقعية، ومن خلال صديقة أحد
الضباط الإسرائليين المشاركين فى عملية تحرير الرهائن، حصل على
لقطات التدريب للعرض الراقص كان يتم الإعداد للعملية، فى مكتب رئيس
الوزراء الإسرائيلى، وبالتوازى أيضا بين لقطات من العرض المسرحى
الاستعراضى الراقص تم الهجوم على مطار عنتيبى وتحرير الرهائن وقتل
جميع خاطفى الطائرة الألمان والفلسطنيين إضافة إلى عدد كبير من
القوات الأوغندية.
فى النهاية 7 أيام فى عنتيبى هو فيلم يحمل رؤية مخرج برازيلى إنتاج
إنجليزى عن واقعة أو حادثة شهيرة ضمن وقائع كثيرة فى تاريخ الصراع
العربى الإسرائيلى، ولأنه أراد أن يرضى الطرفين، لم يترك علامة
كبرى، خصوصا أن هناك قضايا عن التعامل معها يجب أن يكون هناك موقف
واضح، حتى لو هى مبنية على وقائع حقيقية.
برلين يرعى المواهب العربية
ضمن فعاليات ملتقى برلينالى للمواهب الذى يُقام فى إطار الدورة
الـ68 من مهرجان برلين السينمائى الدولى، أعلنت مؤسسة روبرت بوش
شتيفتونج كعادتها عن المشروعات الثلاثة الفائزة بجائزة الفيلم
للإنتاج الدولى المشترك بين ألمانيا والعالم العربى لعام 2018.
الجوائز الثلاث تصل قيمة كل منها إلى 60 ألف يورو، وتستهدف التعاون
الدولى المشترك بين صُناع الأفلام فى ألمانيا والعالم العربى من
خلال الأفلام، فئات الجوائز هى التحريك القصير والروائى القصير
والوثائقى القصير أو الطويل، وهذا العام تمت إضافة جائزة يمنحها
سوق دبى السينمائى، أحد أذرع مهرجان دبى السينمائى الدولى، وتتمثل
الجائزة فى دعوة لحضور فعاليات السوق فى ديسمبر.
المشروعات الفائزة بنسخة 2018 من جائزة الفيلم الألمانى السورى PURPLE
SEA للمخرجين
أمل الزقوت وخالد عبد الواحد الذى شارك فى الإنتاج مع إنيس ماير،
ومشروع فيلم التحريك القصير الألمانى اللبنانى How
My Grandmother Became A Chair للمخرج
نيكولاس فتوح وإنتاج مشترك بين فابيان دريهوست ونرمين حداد، إضافة
إلى مشروع الفيلم الروائى القصير الألمانى الفلسطينى اجرين
مارادونا للمخرج والمؤلف فراس خورى وإنتاج مشترك بين زورانا
موزيكيتش ومى عودة.
####
صناع الفيلم المكسيكى
Museum
فى
photo call
بمهرجان برلين
برلين علا الشافعى
حرص نجوم الفيلم المكسيكي Museum
على الترويج للفيلم من خلال photo
call بمهرجان
برلين قبل انعقاد المؤتمر الصحفي للفيلم بالمهرجان، حيث حضر المخرج
الونسو ريزبالسيوس والنجم ليناردو اورتيزجريس والنجمة ليسي سالس.
مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ68، يترأسه المخرج الألمانى
الشهير توم تيكوير والممثلة سيسيل دي فرانس وشيما برادو والمنتجة
أديل رومانسكى والموسيقار ريويتشي ساكاموتو والناقدة الأمريكية
ستيفاني زكاريك.
انطلقت فعالياته الخميس الماضي بعرض فيلم الرسوم المتحركة "جزيرة
الكلاب" للمخرج الأمريكى الشهير "ويس أندرسون" ليكون فيلم افتتاح
الدورة فى عرضه العالمى الأول.
الفيلم الكرتونى "جزيرة الكلاب"، يمثل سابقة أولى
لمهرجان برلين، حيث إنها المرة الأولى التى يعرض فيها المهرجان فى
افتتاحه فيلم رسوم متحركة.
####
غدا منح المخرج التشيكى جيرى مينزل الحاصل على
الأوسكار كاميرا برلين
برلين علا الشافعى
يمنح مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ 68
كاميرا برلين للمخرج التشيكى جيرى مينزل الحاصل على جائزة الأوسكار
وذلك بحضور مدير المهرجان ديتر كوسليك.
المخرج التشيكى جيرى مينزل حاصل على جائزة الأوسكار أفضل فيلم
أجنبى عن فيلمه Closely
Watched Trains أو
"Ostře
sledované vlaky"
وهو الفيلم الذى مر على إنتاجه 50 عاما، لكنه لا يزال يصلح للعرض
وعندما تشاهده تشعر بأنه إنتاج حديث ولم يمر عليه كل تلك السنوات،
ويعد مينزل من أهم مخرجى التشيك، حيث رشح لجائزة الأوسكار أفضل
فيلم أجنبى عن فيلمه My
Sweet Little Village عامم
1985 وفاز بجائزة مهرجان برلين 3 مرات جائزة FIPRESCI عن
فيلمهObsluhoval
jsem anglického krále عام
2006 ونفس الجائزة لفيلم Skrivánci
na niti،
والدب الذهبى عن نفس الفيلم، كما نال جائزتين من مهرجان فينسيا
الأولى عن فيلمهZivot a neobycejna dobrodruzstvi vojaka Ivana
Conkina والثانية
عن Postriziny.
وكان اليوم الأول من مهرجان برلين فى دورته الـ 68 شهد عرض فيلم
جزيرة الكلاب، وهو فيلم الرسوم المتحركة للمخرج الأمريكى الشهير
ويس أندرسون، ويعتبر سابقة هى الأولى لمهرجان برلين، حيث إنها
المرة الأولى التى يعرض فيها المهرجان فى افتتاحه فيلم رسوم متحركة. |