ويس أندرسون: «آيل أوف دوجز» فيلم مناسب لهذا
التوقيت
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أصبح فيلم (آيل أوف دوجز) للمخرج الأمريكي ويس
أندرسون أول فيلم رسوم متحركة يعرض في افتتاح مهرجان برلين
السينمائي الدولي.
ويتناول الفيلم مدينة يابانية قررت ترحيل كل الكلاب فيها إلى جزيرة
تستخدمها السلطات مكبا للنفايات بسبب تفش لمرض في المدينة. ثم
يتتبع الفيلم المغامرات التي يخوضها الطفل (أتاري) الذي يقود طائرة
ليصل إلى الجزيرة بحثا عن كلبه الأليف (سبوتس).
ويقول أندرسون إنه فكر في البداية في أنه يريد أن يصنع فيلما عن
الكلاب ويدمج ذلك بحبه لليابان وإن فكرة الإسقاط السياسي والخيال
العلمي لم تبدأ التطور في التطور في ذهنه بشأن مدينة (ميجاساكي)
الخيالية إلا لاحقا.
وأضاف أندرسون في مؤتمر صحفي عقد عقب عرض الفيلم في افتتاح
المهرجان ”كانت السياسة في هذا المكان المختلق في اليابان من نسج
خيالنا.. لكن بسبب عملنا في هذا الفيلم لفترة طويلة.. بدأ العالم
يتغير… وفجأة بدا أنه مناسب لهذا التوقيت“.
وتابع قائلا ”ربما استوحينا في الفيلم أفكارا جديدة من الحياة
الواقعية من أماكن صغيرة على الطريق لكنها… قصة شعرنا أنها قد تحدث
في أي وقت وأي مكان“.
ولدى سؤاله عن كيفية تمكنه من جمع هذا الكم من النجوم لتأدية
الأدوار الصوتية في فيلمه قال أندرسون ”ما يميز أفلام الرسوم
المتحركة هو أنه لا يسعك القول أنك لست متاحا. يمكننا أن نقول
’حسنا.. سنفعل ذلك في أي وقت.. يمكننا أن نفعل ذلك في منزلك في أي
وقت من اليوم، ولا توجد أعذار تماما’، وهذا ساعدنا
“.
ومن بين النجوم الذين قاموا بالأدوار الصوتية في الفيلم براين
كرانستون وبيل موراي وسكارليت جوهانسن وجريتا جيروج المرشحة لنيل
أوسكار.
والفيلم هو واحد من بين 19 فيلما تتنافس على جوائز الدب الذهبي
والدب الفضي في المهرجان التي ستمنح في 24 فبراير شباط.
####
«برلين
السينمائي» ينتصر للنساء ويعرض للمرة الأولى في افتتاحه فيلم رسوم
متحركة
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان برلين السينمائي
الدولي، حيث افتتح الدورة الـ68 فيلم الرسوم المتحركة “جزيرة
الكلاب”، للمخرج الأميركي الشهير ويس أندرسون في عرضه العالمي
الأول.
وقال مدير المهرجان ديتر كوسليك إن عرض “جزيرة الكلاب” يمثل سابقة
أولى لمهرجان برلين، حيث إنها المرة الأولى التي يعرض بها المهرجان
في افتتاحه فيلم رسوم متحركة.
وتدور أحداث الفيلم حول طفل في الـ12 من عمره، يسافر في رحلة يجوب
بها اليابان بحثا عن كلبه الذي فقده، ويقوم بأداء الأصوات في
الفيلم نخبة من نجوم هوليوود، منهم إدوارد نورتون وليف شرايبر وبيل
موري وتيلدا سوينتون ويوكو أونو وغيرهم، ومن المفترض أن يعرض
الفيلم في دور السينما أبريل المقبل.
وكانت ليلة الافتتاح حافلة بمناهضة التحرش الجنسي الذي طغى على
العالم، حيث نال العديد من نجوم السينما ممن تفاعلوا مع هاشتاغ
“أنا أيضا” الذي فضح الكثير من التحرشات الجنسية داخل الوسط الفني.
وقال ديتر كوسليك، في هذا الشأن، لا يلزم المهرجان أحدا بارتداء
ملابس معينة، مثلما حدث في حفل غولدن غلوب، حيث ارتدت النجمات
فساتين من اللون الأسود.
ويترأس لجنة تحكيم الدورة الـ68 المخرج الألماني الشهير توم
تيكوير، والممثلة سيسيل دي فرانس وشيما برادو، والمنتجة أديل
رومانسكي، والموسيقار ريويتشي ساكاموتو، والناقدة الأميركية
ستيفاني زكاريك.
وتضم قائمة الأفلام المشاركة في الدورة الـ68 عددا من الافلام
المهمة، التي تتناول عددا من القضايا الاجتماعية والسياسية، من دول
الأرجنتين وأستراليا والنمسا والبرازيل وبلغاريا والتشيك وفرنسا
وألمانيا وهونغ كونغ وإيران وأيرلندا ولكسمبورغ والنرويج وباراغواي
والصين ورومانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة وأوروغواي
والولايات المتحدة الأميركية.
ويشارك المخرج الروسي أليكسي جيرمان جونيور بفيلمه الجديد
“دوفالتوف”، والمخرج الفرنسي المخضرم بينواه جاكو بأحدث أفلامه
“إيفا” بطولة الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير، إضافة إلى أحدث
أفلام المخرج الأميركي الشهير جوس فان سانت “لا تقلق، لن يذهب
بعيداً على قدميه”، بطولة النجوم خواكين فينيكس وجوناه هيل وروني
مارا وجاك بلاك.
ومن إيطاليا تشارك المخرجة الشابة لورا بيسبوري التي تعود لمسابقة
برلين بفيلمها “ابنتي”، وكذلك البولندية مالجورتازا سوموفيسكا
بفيلم “ماج”، وسبق للمخرجتين المشاركة بأفلامهما الأولى في مسابقة
برلين الرسمية.
إضافة إلى فيلمين من السينما الألمانية هما “في الجزر” للمخرج
توماس ستوبر، و”أخي اسمه روبرت وهو أحمق” للمخرج فيليب غرونينغ،
والفيلم الألماني
Days in Quiberon 3،
وهو إنتاج مشترك بين ألمانيا والنمسا وفرنسا، ومن سيناريو وإخراج
إيميلي عاطف، وبطولة ماري بومر، وبيرغيت مينشماير، وشارلي هوبنر،
وروبرت جويزديك، دينيس لافانت، وهو العرض العالمي الأول للفيلم ضمن
فعاليات المهرجان.
وللنساء حصة الأسد في الأعمال المشاركة في المهرجان، إذ ستكون
الممثلة الفرنسية ايزابيل اوبير في الواجهة مع الفيلم المقتبس من
رواية “ايفا” التشويقية والذي تجسد فيه دور امرأة لعوب تدخل حياة
كاتب واعد.
كذلك يسود الترقب لمتابعة فيلم “انساين” الذي صوره المخرج ستيفن
سودربرغ بهاتف آيفون مع الممثلة كلير فوي بطلة مسلسل ذي كراون
الأميركي البريطاني والذي تجسد فيه دور الملكة اليزابيث الثانية.
وفي هذه القصة المشوقة، تناضل امرأة من أجل استعادة حريتها بعدما
أدخلت رغما عنها إلى مصح للأمراض العقلية.
أما فيلم “دامسل” الذي قُدم على أنه فيلم ويسترن نسوي، فيظهر
الممثل روبرت باتينسون بصورة راعي أبقار (كاوبوي) متهور يأمل في
إنقاذ حبيبته التي تؤدي دورها ميا فاسيكوفسكا.
أما فيلم السيرة “بيكومينغ استريد” فيركز على السنوات الأولى
العجاف في حياة استريد ليندغرين مؤلفة “بيبي لونغستوكينغ” والطريقة
التي استوحت من خلالها هذه الشخصية الشهيرة في عالم قصص الأطفال.
وسيقدم المهرجان لعشرات الآلاف من طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى
العاصمة الألمانية منذ 2015، دورات تدريبية وتذاكر سينما للبالغين
والأطفال.
####
عرض فيلم «دامسيل» لروبرت باتينسون في «برلين
السينمائي»
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يُعرض الفيلم الكوميدي “دامسيل” للنجم الإنجليزي
روبرت باتينسون، عن قصة شاب يبحث عن حب حياته في منطقة الغرب
الأمريكي، في مهرجان برلين السينمائي اليوم الجمعة.
وتشارك باتينسون، بطولة الفيلم النجمة أسترالية المولد، ميا
واسيكوسكا.
ويتم عرض الفيلم في برلين خارج المسابقة الرسمية، مما يعني أنه ليس
مرشحا لأي من الجوائز المرموقة في المهرجان.
وسيتم عرض ما مجموعه حوالي 400 فيلم عبر ستة أقسام رئيسية للمهرجان
الذي يعد واحدا من أفضل المهرجانات السينمائية في العالم، إلى جانب
مهرجاني كان وفينيسيا.
ويترأس المخرج الألماني توم تيكوير لجنة التحكيم للمهرجان المكونة
من ستة أعضاء لهذا العام.
####
نجوم في برلين السينمائي:
حركة (# مي تو) دفعتنا للتوقف والتفكير
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
قال نجوم في مهرجان برلين السينمائي الدولي لرويترز
إن حركة (# مي تو) النسائية المناهضة للتحرش جعلتهم يعيدون التفكير
في سلوكهم الشخصي.
وقال النجم بوب بالابان، الذي شارك بصوته في فيلم الافتتاح (أيل
اوف دوجز) للمخرج ويس آندرسون، أمس الخميس إنه بدأ يفكر أكثر في
تصرفاته في مواقف كالتي يطلب منه فيها معجبون التقاط صور معه مثلا.
وأضاف ”أفكر في الأمور بشكل مختلف“.
وتم استبعاد عشرات المشاهير في قطاع السينما وفي ساحة السياسة
وبمجال الأعمال أو قدموا استقالاتهم في مواجهة اتهامات باستغلال
نفوذهم في ارتكاب ممارسات جنسية غير لائقة.
وقال الممثل بريان كرانستون، الشهير بدوره في مسلسل (بريكينج باد)،
إنه يتوقع أن تدفع الحركة الناس لإبداء سلوك أكثر احتراما.
وأضاف ”أنا متفائل جدا وسعيد أنه وقتما ينكشف أن شخصا ما انتهك
حرمة الآخرين أو أتى فعلا بغيضا فإنه يسقط، لأنه يجب إيقاف ذلك
النوع من معاداة المرأة“.
وقال جيف جولدبلوم نجم سلسلة أفلام (جوراسيك بارك) إنه يسعى للتأكد
من أن تكون ”كل لقاءاتي وعلاقاتي مبنية على أقصى قدر من الاحترام
والحساسية“.
ورفض منظمو مهرجان برلين السينمائي دعوة لمد بساط أسود يسير عليه
نجوم السينما بدلا من البساط الأحمر كرمز لتأييد حركة (#مي تو) ضد
التحرش الجنسي في صناعة السينما، لكنهم نظموا حلقات نقاش حول
التحرش.
وارتدى أكثر النجوم اللون الأسود في حفل الافتتاح، وتخلى مدير
المهرجان ديتير كوشليك عن وشاحه الأحمر المعتاد لإبداء دعمه
للضحايا.
ويستمر مهرجان برلين السينمائي حتى 25 فبراير شباط ويعرض خلاله نحو
400 فيلم. |