كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان برلين الدولي (1)

أعمال للاجئين والمساجين في دورته الـ68

مهرجان برلين يكرم مهرجان دبي ويعرض أفلاماً عربية

برلين: محمد رُضـا

مهرجان برلين السينمائي الدولي

الدورة الثامنة والستون

   
 
 
 
 

تنطلق اليوم (الخميس) الدورة الثامنة والستون من مهرجان برلين السينمائي الدولي محاطة بكل ما تحاط به عادة من ترحيب وحجم اهتمام.

إنه «بابا الدب» كما تقول حكايات الأطفال، وجوائزه، التي تحمل اسم الدب تيمناً، هي الأولى في عداد المهرجانات الكبيرة الثلاثة. الآخران هما «كان» و«فنيسيا».

هذا لم يتم بالتمني طبعاً ولا بضخ الميزانية وحدها، بل بالممارسة المهنية والتأكد من أن كل شيء في مكانه الصحيح قبل أشهر عدة من بداية كل دورة وصولاً إلى الدقائق الأخيرة الفاصلة. عاماً بعد عام تبلور المهرجان الذي لا يشيخ إلى ضرورة لا مجال لنكرانها. كم يختلف الوضع لو لم يكن المهرجان قائماً أو لو أنه لم يستطع، كما حال مهرجانات كثيرة بدأت كبيرة ثم استمرت متوسطة، الحفاظ على مكانته.

فن وترفيه

في افتتاح الدورة الـ68 الحالية قررت إدارة المهرجان أن فيلم الافتتاح يحتاج لا إلى اسم فني كبير فقط بل إلى ما هو مختلف عن العادة أيضاً. بناء على ذلك فإن الفيلم المختار لافتتاح الدورة هو «جزيرة الكلاب» (Isle of Dogs) الذي هو ثاني فيلم رسوم متحركة ينجزه المخرج الأميركي وس أندرسون وهو الذي أنجز فيلمه للرسوم المتحركة الأول قبل تسع سنوات تحت عنوان Fantastic Mr. Fox.

أندرسون (وهناك أكثر من مخرج جيد يشترك معه في حمل هذا الاسم) دائماً ما يشيع عالماً من الترفيه المقرون بالفن. الترفيه فيه ألوان فرحة وغرائبيات تثير الفضول والفن هو الأسلوب الذي يعالج به المخرج حكاياته ومواضيعه. هذا الخط الوردي من الأفلام أنجزه طوال حياته بلا تنازل بما في ذلك فيلمه السابق «ذا غراند بودابست هوتيل» الذي عرضه في مهرجان برلين السينمائي سنة 2014 ثم انطلق منه ليفوز بأربعة أوسكارات في العام التالي.

لكن لا تتوقع أن تضم دورة مهرجان «برلين» أفلاما للأذواق كافة. لن تكون الدورة مجرد احتفاء بديع بالسينما كما هي بل من المستحسن انتظار مفاجآت كثيرة. على سبيل المثال، سيقوم المهرجان باستقبال لاجئين ممن استقروا في ألمانيا خلال السنوات الثلاث الماضية وعرض أفلام لهم ليشعروا بالمشاركة الفعلية للحياة في هذه الأجواء الثقافية والفنية الممتازة. كان فعل ذلك في العام الماضي ويستعيد المبادرة هذا العام.

كذلك ستكون هناك عروض مختارة للمساجين. هذه بادرة قام بها مهرجان ترايبيكا في العام الماضي ويطلقها المهرجان هذا العام. هارفي وينستين وتداعياته وموجة «أنا أيضاً» وموجاتها حاضرة أيضاً وستثير زوابع من باب المشاركة فيما يصبغ الحياة الاجتماعية والثقافية على نحو عريض.

وهذا كله لجانب القضايا التي توفره بعض الأفلام المتنافسة. هناك الفيلم البرازيلي «سبعة أيام في عنتابي» حيث سيعيد الفيلم الحديث عما وقع في عام 1976 عندما خطفت منظمة التحرير الفلسطينية طائرة فرنسية وهبطت فيها في المطار الأوغندي فقامت إسرائيل بعملية إطلاق رهائن عززت بها سمعتها العسكرية. هذا يرد في فيلم يحمل العلم البرازيلي ويخرجه جوزيه بديعة.

النرويج لديها دراما أخرى عن ضحايا آخرين عنوانه U - July 22 حول الشاب النازي الجديد آندرز برينغ بريفيك الذي أقدم على مذبحة كبيرة سنة 2011. وسنرى في «متحف» لغايل غارسيا برنال بعض السياسة من خلال حكاية سطو حقيقية قامت بها عصابة على متحف «نيو مكسيكو» في الثمانينات من القرن الماضي.

دبي في برلين

أفلام أخرى ذات أهمية نجدها بين ما تم اختياره أيضاً للمسابقة.

- هناك «إيفا» للفرنسي بنوا جاكو مع إيزابيل أوبير في البطولة لجانب غاسبار أوليل وذلك عن رواية جيمس هادلي تشايس البوليسية حول المفلس فكريا الذي يسرق نصاً مسرحياً وينسبه إليه.

- «عشب» Grass للمخرج الكوري هونغ سان - سو (ثالث فيلم له في سنة واحدة) وهو أقصر أفلام المسابقة (وأقصر أفلام مخرجه) إذ يبدأ وينتهي في 66 دقيقة.

- «ترانزت» للمخرج الشاب كرستيان بتزولد وهو أيضاً عن رواية بالاسم ذاته ويتعامل مع الهجرة الحالية في أوروبا.

- ثم هناك «غير عاقل» (Unsane) وهو فيلم جديد للأميركي العتيق ستيفن سودربيرغ الذي كان أعلن أنه سيتوقف عن الإخراج، لكنّ أحداً لم يصدقه وبالفعل عاد عبر هذا الفيلم الذي يقال إنه صوره كله بكاميرا الهاتف... ومزيد من تكسير روعة السينما.

عربياً، هناك حدث بطله مهرجان دبي السينمائي إذ ستتولى مجلة «ذا هوليوود ريبورتر» ومؤسسة «ماد سوليوشن» توزيع جائزة سنوية خاصة بدءاً من هذا العام والفائز بها اثنان مرتبطان بالمهرجان الإماراتي الممتاز وهما رئيسه عبد الحميد جمعة ومديره الفني مسعود أمر الله. وكانت «الشرق الأوسط» اعتبرتهما كذلك أهم الشخصيات السينمائية العربية تأثيراً في سياق السينما العربية وذلك في جردة آخر العام الماضي.

هناك أفلام كثيرة متناثرة خارج المسابقة. عادة ما تصب معظم هذه الأفلام في قسمي «بانوراما» و«فورام». والقسم الأول هذا العام. على سبيل المثال سنجد فيلماً لبنانياً - مصرياً مشتركاً بعنوان «الجمعية» لريم صالح حول امرأة مصرية تؤم سوق الجمعية وكيف تعمل على تحديد نفقاتها في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.

ومن العناوين الأخرى التي تردنا (من دون كثير معلومات حولها) «قبل ما أنسى» لمريم مكيوي و«أخيرا مصيبة» لما شوربجي كما «أرض المحشر» لميلاد أمين (يدور عن محنة مدينة حلب) و«ع قد الشوق» إخراج غسان سلهب ومحمد سويد.

الشرق الأوسط في

15.02.2018

 
 

اليوم.. انطلاق فعاليات مهرجان برلين بعرض فيلم "جزيرة الكلاب"

برلين - علا الشافعى

تنطلق اليوم الخميس فعاليات مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ68 وذلك بعرض فيلم الرسوم المتحركة "جزيرة الكلاب" للمخرج الأمريكى الشهير "ويس أندرسون" ليكون فيلم افتتاح الدورة فى عرضه العالمى الأول.

الفيلم الكرتون "جزيرة الكلاب"، يمثل سابقة أولى لمهرجان برلين، حيث إنها المرة الأولى التى يعرض فيها المهرجان فى افتتاحه فيلم رسوم متحركة.

وتدور أحداث الفيلم حول طفل فى الـ12 من عمره، يسافر فى رحلة يجوب بها اليابان بحثًا عن كلبه الذى فقده.. ويقوم بأداء الأصوات فى الفيلم نخبة من نجوم هوليود منهم إدوارد نورتون وليف شرايبر وبيل مورى وتيلدا سوينتون ويوكو أونو وغيرهم، ومن المفترض أن يعرض الفيلم فى دور السينما أبريل العام المقبل.

مهرجان برلين السينمائي الدولى يتناول المهرجان في دورته التي تتزامن مع حالة الغليان التي تشهدها هوليوود بسبب الانتهاكات الجنسية والتحرش كل ما يتعلق بالتميز والاعتداء الجنسى، واعتراف العديد من نجمات هوليوود بما تعرضن له من اعتداءات جنسية واستغلال،  من خلال جلسة نقاش مع عرض عدد من الأفلام التي تتناول تلك القضايا إضافة إلى القضايا الاجتماعية والسياسية.

####

شاهد تريللر YOVER الفيلم الكولومبي القصير الوحيد المشارك في مهرجان برلين

برلين علا الشافعى

تشهد فاعليات مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ 68 يوم السبت المقبل عرض الفيلم القصيرYOVER وهو الفيلم الكولومبي الوحيد المشارك في المسابقة وهو من إخراج اديسون سانشيز في عرضه العالمي الأول.

الفيلم يتناول قصة صبي صغير يبلغ من العمر 12 عاما يعمل يوميا مستخدما دراجته ويمر بدراجته على إحدى المدن التي نجت من مجزرة دموية في الحرب في كولومبيا.

المهرجان تنطلق فاعليات اليوم الخميس حيث وقع اختيار إدارة المهرجان على فيلم الرسوم المتحركة "جزيرة الكلاب" للمخرج الأمريكى الشهير "ويس أندرسون" ليكون فيلم افتتاح الدورة فى عرضه العالمى الأول.

الفيلم الكرتونى "جزيرة الكلاب"، يمثل سابقة أولى لمهرجان برلين، حيث أنها المرة الأولى التى يعرض فيها المهرجان فى افتتاحه فيلم رسوم متحركة.

وتدور أحداث الفيلم حول طفل يسافر فى رحلة يجوب بها اليابان بحثا عن كلبه الذى فقده.. ويقوم بأداء الأصوات فى الفيلم نخبة من نجوم هوليود منهم إدوارد نورتون وليف شرايبر وبيل مورى وتيلدا سوينتون ويوكو أونو وغيرهم، ومن المفترض أن يعرض الفيلم فى دور السينما أبريل العام المقبل.

####

مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ68 يحتفى بـ"ملكة" السورية ويعلى القيم الإنسانية.. وهذا ما حدث لى فى مطار فرانكفورت الدولى بسبب سورة "يس"

رسالة برلين علا الشافعى

هذه هى المرة الثانية لى فى تغطية مهرجان برلين السينمائى الدولى، والمرة الثالثة لزيارة ألمانيا، ألمانيا كانت بالنسبة لى أول دولة أوروبية أزورها فى بداية عملى الصحفى، عندما قدر لى أن أكون ضمن الحاصلين على منحة تدريبية فى الكتابة للطفل، وهى الرحلة التى شهدت كل مخاوف تجربة السفر الأولى إلى دولة أوروبية، لذلك أعتبر دوما ألمانيا حالة خاصة بالنسبة لى بعيدا عن دول أخرى مثل فرنسا أو هولندا وغيرها من الدول التى قمت بزيارتها.

والأهم أن مهرجان برلين صار واحدا من أهم المهرجانات التى أحب أن أتابعها وأقوم بتغطيتها وأحب تلك اللحظة التى أحصل فيها على الكارنيه الخاص بالتغطية الإعلامية، وذلك لما يحمله من أجواء حميمية، وبساطة تختلف كثيرا عن كان الدولي الصاخب والمزدحم.

وفى دورته الـ68 والتى تفتتح مساء اليوم الخميس، بحضور عدد من النجوم وبالعرض الأول عالمياً لفيلم ويس أندرسون "ايل اوف دوجز" وهو فيلم رسوم متحركة يقوم بالتجسيد الصوتى لشخصياته نجوم من هوليوود من بينهم بيل موراى وسكارليت جوهانسون ووتيلدا سوينتون، إضافة إلى موقف واضح ضد التمييز، وانحياز معلن مع النساء خاصة هؤلاء ضحايا التحرش، ليس ذلك فقط فالمهرجان دائماً ما يعلن وبوضوح عن هويته الإنسانية، وإعلائه لكل القيم النبيلة.

ألمانيا التى تستضيف عددا كبيرا من اللاجئين العرب وعلى رأسهم السوريين، حيث اختار مهرجان برلين الطباخة السورية الأشهر ملكة جزماتى - التى تأكل من يديها أنجيلا ميركل رئيسة الوزراء وتحديدا الشاورما فهى عاشقة لها بحسب الصحافة الأجنبية - لتكون الطباخة فى حفل يضم العديد من نجوم وضيوف المهرجان.

وتقوم جزماتى 30 عاماً، التى تدير مع زوجها شركة لتوريد الأطعمة فى برلين، بالطهى لأكثر من 400 ضيف سيحضرون الحفل، وفى تصريحات صحفية قالت جزماتى عن اختيارها لهذا الحفل، «عندما ذهبت واستوعبت أنه ليس أى مهرجان بل هو برلينالى غمرتنى السعادة... بدا الأمر وكأننى أقترب من تحقيق أحلامى".

وستعمل جزماتى تحت إدارة الطاهى الرسمى للمهرجان مارتن شرف وبالتعاون مع الطاهية اللبنانية - الأميركية باربرا مسعد المعروفة بتأليفها كتباً عن الطهى والأطباق السورية، وتتنوع الأصناف فى قائمة الأطعمة التى ستقدمها من الباذنجان المحشو من حلب إلى المعكرونة السورية من دمشق المتبلة بصلصلة التمر الهندى ودبس الرمان.

وقالت جزماتى يعتقد الناس أن طعامنا ليس فيه إلا الفلافل والحمص، لكن بعد ذلك يعرفون أنه مطبخ ثرى جداً.

وإذا كانت جزماتى قد اقتربت من تحقيق أحلامها بمشاركتها فى البيرينالى حتى لو كان عن طريق الطهى، إلا أننى ولأول مرة ومن خلال السفريات المتعددة، أشعر حقاً بمعنى التمييز، وكيف أنك تنتمى وقادم من هذا الجزء الموصوم من العالم، موصوم بالتطرف والإرهاب، حيث لا أصدق حتى هذه اللحظة أن يتم توقيفى وسؤالى فى مطار فرانكفورت الدولى عن "سورة يس" نعم لقد حدث، سورة يس أتفاءل بها ودائما ما أضعها فى حقيبتى سواء فى رحلات السفر أو فى العادى فهى من الأشياء الثابتة مهما غيرت الحقيبة، حيث تم تفتيشى بدقة، وللدقائق الأولى لم أستوعب ما حدث، الحقيبة فى يد واحد من المسئولين بالمطار يرتدى "الجوانتى"، وبدقة شديدة يخرج كل ما فى الحقيبة، أما سورة يس فقد أمسك بها كأنه وجد دليل الجريمة، وسرعان ما تهامس مع صديق له، ثم استدعيا زميلا آخر من أصول عربية، وأخذ يسأله عن سورة يس، التفت لى الرجل سائلا: أنتى منين؟ قولتله مصر طمأننى ما تخافيش مافيش حاجة، وبعد حديث بالألمانية مع المسئول الممسك بحقيبتى كمن يمسك بدليل الجريمة، أعطانى حقيبتى وقال لى العربى والذى ينتمى لأصول تونسية معلش بتحصل أحيانا، وحصلت على حقيبتى وأنا فى حالة ذهول، وبالطبع فاتتنى الطائرة المتجهة إلى برلين، إلا أن الناقد والأستاذ طارق الشناوى خفف على الأمر بتحويله إلى مزحة بيننا.

إلا أننى وبداخلى لا أزال أسأل نفسى هل أحمل سورة يس معى فى رحلة العودة، أم أتركها هنا؟

خصوصا بعد التصرف العنصرى الذى تعرضت له، فى مطار فرانكفورت والذى يتناقض تماما مع الصورة التى تعمل الحكومة الألمانية على رسمها، أن تفتح بابك لكل هؤلاء اللاجئين يعنى بالضرورة أن تعرف أكثر عن حياتهم، وتفاصيلهم وعاداتهم، وما يحملونه فى حقائبهم فى بعض الأحيان، لأننا بالتأكيد شعوب مهما كانت موصومة إلا أننا تربينا بشكل مختلف، ونملك التفاصيل التى تشكل حياتنا، وليس بالضرورة من يحمل القرآن إرهابى، أو مشروع محتمل.

####

صور.. "جزيرة الكلاب" فيلم افتتاح برلين في دورته الـ68 متوسط فنيا

برلين علا الشافعى

أقيم اليوم 3 عروض لفيلم الافتتاح  isle of dogs  ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائى فى دورته الـ68 وذلك وسط حضور إعلامى كبير حيث شهد العرض وجود عدد كبير من وسائل الإعلام الأجنبية.

الفيلم الكرتونى "جزيرة الكلاب"، يمثل سابقة أولى لمهرجان برلين، حيث إنها المرة الأولى التى يعرض فيها المهرجان فى افتتاحه فيلم رسوم متحركة وتدور أحداث الفيلم حول طفل يسافر فى رحلة يجوب بها اليابان بحثا عن كلبه الذى فقده.. ويقوم بأداء الأصوات فى الفيلم نخبة من نجوم هوليود منهم إدوارد نورتون وليف شرايبر وبيل مورى وتيلدا سوينتون ويوكو أونو وغيرهم.

جاء الفيلم متوسط القيمة فنيًا حيث لم ينل تصفيق الحضور بعد انتهاء العرض والفيلم يناقش قضية إنسانية شديدة الأهمية تتعلق بنفى الآخر وكيف يصنع الديكتاتور ذلك حيث يقرر الحاكم نفي كل كلاب المدينة سواء تلك التى تربت فى البيوت أو الشارع وحتى كلاب الشوارع والاستعراض ويتم نفيهم إلى جزيرة النفايات الى أن يقرر فتى صغير الذهاب بطائرته لاستعادة كلبه وهنا تتصاعد الأحداث وبالتوازى يشكل أصدقاء الفتى جماعة مقاومة صغيرة يزداد تأثيرها بمرور الوقت.

####

صور.. نجوم مهرجان برلين على السجادة الحمراء لفيلم الافتتاح جزيرة الكلاب

برلين علا الشافعى

حضر نجوم ونجمات مهرجان برلين السينمائى فى دورته الـ68 انطلاق فعاليات المهرجان لحضور فيلم الافتتاح "جزيرة الكلاب" حيث حضر النجوم والنجمات ياسمين الطباطبائي وآنا برجيمانا والمخرج ديرتتش برجيمانا وروزالي توماس وتان يلك موهرينج وإيل فانينج وكريستيان بول وهيلين ميرين وايرس بيربن دانيال برولو، وعارضة الأزياء توني جارن كما حضرت أديل رومانسكي عضو لجنة التحكيم، واستقبل النجوم على السجادة الحمراء مدير المهرجان ديتر كوسليك.

فيلم  الرسوم المتحركة "جزيرة الكلاب" للمخرج الأمريكى الشهير "ويس أندرسون، ويعتبر سابقة هي الأولى لمهرجان برلين، حيث إنها المرة الأولى التى يعرض فيها المهرجان فى افتتاحه فيلم رسوم متحركة.

وتدور أحداث الفيلم حول طفل فى الـ 12 من عمره، يسافر فى رحلة يجوب بها اليابان بحثا عن كلبه الذى فقده.. ويقوم بأداء الأصوات فى الفيلم نخبة من نجوم هوليود منهم إدوارد نورتون وليف شرايبر وبيل مورى وتيلدا سوينتون ويوكو أونو وغيرهم، ومن المفترض أن يعرض الفيلم فى دور السينما أبريل العام المقبل.

####

مهرجان برلين ينشر الصورة الأولى من فيلم High Life

برلين علا الشافعي

نشر مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ 68 الصورة الاولي من فيلم High Life للمخرجة كلير دينيس، وهو من تأليفها بمشاركة نيك لايرد.

بطولة جولييت بينوش و روبرت باتينسون و أندري بينجامين و ميا غوث ولارس ايدنجير وجيسي روز، وهو العمر الذي يدور حول أب وابنته يكافحان من أجل البقاء في الفضاء حيث يعيشون في عزلة.

فعاليات مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ68 انطلقت بعرض فيلم الرسوم المتحركة "جزيرة الكلاب" للمخرج الأمريكى الشهير "ويس أندرسون" ليكون فيلم افتتاح الدورة فى عرضه العالمى الأول.

الفيلم الكرتون "جزيرة الكلاب"، يمثل سابقة أولى لمهرجان برلين، حيث إنها المرة الأولى التى يعرض فيها المهرجان فى افتتاحه فيلم رسوم متحركة.

وتدور أحداث الفيلم حول طفل فى الـ12 من عمره، يسافر فى رحلة يجوب بها اليابان بحثًا عن كلبه الذى فقده.. ويقوم بأداء الأصوات فى الفيلم نخبة من نجوم هوليود منهم إدوارد نورتون وليف شرايبر وبيل مورى وتيلدا سوينتون ويوكو أونو وغيرهم، ومن المفترض أن يعرض الفيلم فى دور السينما أبريل العام المقبل.

مهرجان برلين السينمائي الدولى يتناول المهرجان في دورته التي تتزامن مع حالة الغليان التي تشهدها هوليوود بسبب الانتهاكات الجنسية والتحرش كل ما يتعلق بالتميز والاعتداء الجنسى، واعتراف العديد من نجمات هوليوود بما تعرضن له من اعتداءات جنسية واستغلال،  من خلال جلسة نقاش مع عرض عدد من الأفلام التي تتناول تلك القضايا إضافة إلى القضايا الاجتماعية والسياسية.

اليوم السابع المصرية في

15.02.2018

 
 

القاهرة وبرلين يا قلبى احزن كيف تصبح لدينا حالة شغف بالمهرجان؟

طارق الشناوي

وأنا أتجول فى شوارع برلين قبل بداية فعاليات المهرجان السينمائى الذى تحمل دورته رقم 68، فهو الثالث تاريخيا بعد «فينسيا» و«كان» فلقد تجاوزا السبعين، إلا أن المهرجانات الثلاثة تحتل تقريبا نفس المكانة دوليا، رغم أن الصحافة العربية والمصرية تحديدا تمنح «كان» مساحات أكبر من الاهتمام، ببساطة من الممكن أن تعثر على الإجابة، وهى أن «كان» طوال تاريخه وبالمقارنة طبعا وليس على الإطلاق ستكتشف أنه يمنح أيضا التواجد العربى مساحات أكبر، حتى إنه قبل خمس سنوات مثلا كنت تجد عشرات من النجوم والنجمات حريصين على المشاركة فى «كان»، وتصحبهم فى العادة العديد من كاميرات الفضائيات، ولا تنسى أن عددا كبيرا من النجوم، وخاصة النجمات، تحركهم الموضة، أى أن الكل يقلد الكل، فى بدايات الألفية الثالثة كان التواجد بالقرب من شاطئ الريفييرا المُطل على قصر المهرجان يُشكل الهدف الأسمى، ولكن مع تراكم الفارق بين العامين الميلادى والهجرى والذى يصل إلى نحو 11 يوما اقتربت فعاليات (كان) من طقوس شهر رمضان، والتى تعنى بالنسبة للفنانين موردا أساسيا للرزق دراميا وبرامجيا، لأن أغلبهم مشغول بالتصوير فستجدهم تناقصوا تباعا، رغم أن الصحافة والميديا ظلت تحصل تقريبا على نفس المساحة، وأتصور أن بداية من الدورة القادمة للمهرجان والتى يفصلها فقط 9 أيام عن مهرجان «رمضان» ستتناقص تدريجيا مساحة الاهتمام، والتى ستحتلها ولا شك برامج ومسلسلات رمضان.

دعونا نعُد إلى برلين التى تعيش فى درجة حرارة تحت الصفر، إلا أن هذا لم يخصم شيئا من سخونة وحميمية المهرجان.

عند كتابة هذه الكلمة لم تكن العروض السينمائية قد بدأت بعد، حيث يقام بعد قليل أول عرض صحفى لفيلم الافتتاح الأمريكى «جزيرة الكلاب» إخراج ويس أندرسون، رسوما متحركة ويشارك فى التسابق أيضا. أشعر أن المدينة كلها تعيش أجواء المهرجان، «اللوجو» الدائم وهو شعار المهرجان، فهو تاريخيا مرتبط بالمدينة وأعنى به «الدب»، تلمحه دائما فى الشوارع وعلى أشكال مختلفة، الناس هى التى تصنع المهرجان بكل ملامحه وأهدافه وليس فقط اختيار الأفلام والضيوف والدراسات والتكريمات المصاحبة والمؤتمرات الصحفية، كيف يصبح البشر جزءا من الحدث فيمنحونه الحضور والحياة؟، وهذا أيضا فى الحقيقة ما تجده فى «كان» و«فينسيا»، حالة الشغف والانتظار والترقب الجماهيرى تساوى المهرجان، الكارنيه أو الحقيبة التى يستخدمها أغلب المشاركين تُثير الاهتمام من الجماهير، فهم يعتبرون أنفسهم جزءا من الحدث، بينما نحن فى مهرجان «القاهرة» لا نزال نضع سياجا على المهرجان، يجعله حدثا محاطا بالأسوار، وكأنه للنخبة وليس حدثا عاما، القسط الأكبر من فعالياته داخل دار الأوبرا، وقطعا كل مهرجان له مكان رئيسى، وهو فى نهاية الأمر يحمل اسم المدينة ولا يحق له تجاوزها، إلا أن الأهم ضرورة أن يشغل الناس، فيأتون إليه، إحساس الجمهور أنهم جزء من الحدث يساوى بالضبط أهمية المهرجان.

تغيير قيادة للمهرجان بمعدلات سريعة جدا جزء من المشكلة، بينما يستمر المسؤول فى المهرجانات الكبرى فترة زمنية أطول. فى كواليس القاهرة وداخل دائرة المثقفين و«الميديا» وطوال الأيام الماضية، يتحدثون كثيرا عن الرئيس القادم لمهرجان القاهرة بعد أن تقدمت الصديقة الباحثة السينمائية د. ماجدة واصف باستقالتها.. معلوماتى أن اتجاه الدولة لاختيار حسين فهمى بات وشيكا، وسبق أن أعلنت أكثر من مرة ترحيبى بهذا التوجه، ولا يمكن اختصار حسين فى كونه نجما، هذا إخلال كبير بالمنطق.. نعم، المهرجان بحاجة إلى أن يعود إليه بريقه مجددا، والأمر هنا- حتى لا يختلط التفسير- ليس له علاقة مباشرة بنجومية حسين فهمى، العديد من النجوم والنجمات ترددت أسماؤهم كمرشحين فى السنوات الأخيرة ولكن تجربة حسين السابقة لرئاسة المهرجان أربع دورات من 98 إلى 2001 تمنحه ولا شك خبرة، كما أن حسين يتمتع بقدرة على اتخاذ القرار فى التوقيت السليم.. أرى أن المهرجان بحاجة إلى رؤية فنان له خيال لكسر هذا الجمود ولتحقيق رواج جماهيرى بات فى السنوات الأخيرة معدوما تماما، وحسين يملك هذا الخيال الذى يذهب بعيدا عن الصندوق، حتى العثور على داعم وراع للمهرجان خارج نطاق الدولة بات مطلبا حيويا وملحا، وأن تخفف الدولة قبضتها على المهرجان أيضا هدف لا يمكن إغفاله بل عليها العمل على تحقيقه.

«لجنة السينما» التى وافق أغلب أعضائها قبل أربع سنوات على تبعية المهرجان المباشرة لوزارة الثقافة حيث أصبح المهرجان من الناحية القانونية تقيمه وليس تحت رعاية وزارة الثقافة كما كان يحدث من قبل، نفس اللجنة بات مطلبها الرئيس هذه المرة وبالإجماع: ضرورة أن يتحرر المهرجان من هذا القيد.. والحقيقة أنه لصالح الدولة قبل أن يكون لصالح المهرجان ثقافيا وفكريا وسياسيا واقتصاديا.

لو سألتنى ما المطلب الأول لمهرجان القاهرة والذى يضمن له أن يبدأ الطريق لكى يرنو لآفاق أبعد؟ أقل لكم هو عودة الجماهير إليه، أن يشعر من يأتى للقاهرة منذ أن تطأ قدمه المطار أن القاهرة تعيش فى حدث هو جزء أساسى منه، مدن مثل برلين وكان وفينسيا تنتعش بالمهرجان على كل المستويات، ولهذا تدعمه كل الكيانات الحكومية والخاصة، فهو يصب فى النهاية لصالحها، إذا كانت هذه هى نقطة البداية، فأتصور أننا قد عثرنا على أول الخيط، لعودة النبض لمهرجان القاهرة فى دورته الاستثنائية رقم ( 40).

بعد لحظات سأتوجه إلى فيلم الافتتاح الرسوم المتحركة «كلاب الجزيرة»، ويبقى أن أقول لكم إن الشمس تطل علينا ولو على استحياء بين الحين والآخر، ونواصل غدا، قبل أن ترجع الشمس فى كلامها!

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

15.02.2018

 
 

مهرجان الدب يُفتتح بفيلم عن الكلاب

محمد حجازي

بين 15 و25 شباط/قبراير الجاري تُقام فعاليات الدورة 68 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، والتي تعرض 400 شريط، بينها 19 تتنافس في المسابقة الرسمية على جائزة الدب الذهبي، يتقدمها فيلم الإفتتاح الكرتوني " isle of dogs" للمخرج "ويس أندرسون" (مع أصوات: برايان كرانستون، إدوارد نورتون، ليف شرايبر، وبيل موراي).

المهرجان الذي يتخذ من الدب شعاراً له، إختار لدورته الجديدة شريطاً عن الكلاب مدافعاً عن القيمة السينمائية الخاصة بالفن الكرتوني، ويتنافس "جزيرة الكلاب" مع أشرطة متنوعة منها: "لا تقلق لن يذهب بعيداً على قدميه" للمخرج "غاس فان سانت" (مع جواكين فينيكس، جوناه هيل، وروني مارا) "ترانزيت" للألماني "كريستيان بيتزول"، "في الممرات" للألماني "توماس ستاير"، "إيفا" للفرنسي "بنوا جاكوب" (مع إيزابيل هوبير)، "الصلاة" للفرنسي "سيدريك خان"، "دوفالتوف" للروسي "أليكسي جيرمان"، "إبنتي" للإيطالية "لورا بيسبوري"، "ماج" للبولندية "مالغورتارا سوموفيسكا"، "3 أيام في كوبورون" للإيرانية "إيميلي عاطف"، ومن عروض الأعمال الأولى للمخرجين: "لا تلمسني" لـ "أديتا بينتيلي" (إنتاج مشترك بلغاري تشيكي فرنسي ألماني) و"الورثة" لـ "مارسيللو مارتنسي" (إنتاج مشترك بين: باراغواي، ألمانيا، البرازيل، فرنسا).

وتُقدّم 5 عروض خاصة خارج المسابقة: 7 أيام في عنتيبي" لـ "جوزيف باديها" (أميركي إنكليزي) "أجا" لـ "ميلكو لازوروف" (بلغاريا، ألمانيا، فرنسا) "بلاك 47" لـ "لانس دالي" (إيرلندا، لوكسمبورغ) "المجنون" لـ "ستيفن سودربرغ"، "ألدورادو" وثائقي لـ "ماركوس أمهوف" (ألمانيا، سويسرا). كما تُعرض 6 أشرطة مدعومة إنتاجياً من "مؤسسة الدوحة للأفلام" التي ترأسها "فاطمة الرميحي": "الجمعية" (لـ ريم صالح) "الأرض" (باباك جلالي) "جنوننا" (جواو فيانا) "بدون هوية" (نرجس نجار) "المرئي والمخفي" (كاميلا أديني) "ماذا تريد ولاء" (كريستي غارلاند). وتشكلت لجنة التحكيم برئاسة المخرج الألماني "توم تيكوير" وعضوية (الممثلة البلجيكية سيسيل دو فرانس، المخرج الأسباني شيما برادو، المنتجة الأميركية أديل رومانسكي، الموزع الموسيقي الياباني ريوتشي ساكاموتو، والناقدة الأميركية ستيفاني زكارك).

الدورة 68 تمنح دباً ذهبياً شرفياً للممثل الأميركي "ويلام دافو" في العشرين من شباط/فبراير الجاري ويُعرض له شريط "الصياد" للأوسترالي "دانيال نتهايم" الذي صوّره عام 2011، وتقدّم "كاميرا برلين" للسويسرية "بيكي بروست" والمخرج والممثل التشيكي "جيري مانزل"، وتحضر حركة "أنا أيضاً" و"فلنتحدّث بصوت مسموع"، عن التحرش مع مطالبات بإلغاء السجاد الأحمر وإستبداله باللون الأسود تضامناً مع الفنانات اللواتي عانين من التحرش. وفي سياق مواز للحدث السينمائي كلام إيجابي عن السيدة السورية "ملكة جزماتي" التي إعتمدها المهرجان مشرفة على وجبات تغذية النجوم وكبار الضيوف، وقد أعلنت أن اللوائح تشمل مزيجاً من الأكلات الغربية والشامية.

الميادين نت في

15.02.2018

 
 

«برلين السينمائي» يرفض طلباً من حركة (# مي تو) بمد بساط أسود

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

رفض منظمو مهرجان برلين السينمائي الدولي دعوة لمد بساط أسود يسير عليه نجوم السينما بدلاً من البساط الأحمر كرمز لتأييد حركة (# مي تو) ضد التحرش الجنسي في صناعة السينما.

فبعد حفل تسليم جوائز جولدن جلوب في يناير كانون الثاني الذي ارتدى فيه الحضور ملابس سوداء أثناء السير على البساط الأحمر إظهارا لتضامنهم مع الحركة وقع أكثر من 21 ألف شخص على التماس يدعو إلى تغيير لون البساط نفسه في دورة هذا العام لمهرجان برلين السينمائي الدولي.

لكن قبل افتتاح المهرجان اليوم قال مديره ديتر كوسليك إنه يتفهم أسباب الحملة إلا أنه قرر عدم الموافقة على التلاعب بالرموز ويريد بدلا من ذلك التركيز على الأحداث التي تناقش فيها مسألة التحرش الجنسي.

وقال ”نريد استغلال أنشطتنا للغوص بعمق، أكبر مما يسمح به لون البساط، في مناقشات حملة مي تو لذلك فنحن لن نضع بساطا أسود“.

وأعلن المهرجان بالفعل عن حلقة نقاشية شاملة لبحث التحرش الجنسي وركن لتلقي النصح وندوة لتشجيع النساء اللائي تعرضن للتحرش على التحدث والبحث عن سبل لتعزيز المساواة في صناعة السينما.

وقال كوسليك إن بعض الأفلام حذفت من المهرجان بسبب مزاعم عن تحرش جنسي ضد مشاركين في صنعها لكنه لم يذكر أسماء.

سينماتوغراف في

15.02.2018

 
 

انطلاق مهرجان برلين السينمائي مساء اليوم

خالد محمود

تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة الـ68 لمهرجان برلين السينمائى، بمشاركة نحو 400 عمل سينمائى من مختلف أنحاء العالم، ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان المخرج الألمانى توم تيكوير، ومن المقرر منح الممثل الأمريكى، ويليام دافو، جائزة الإنجاز الإبداعى خلال المهرجان، الذى تستمر فعالياته حتى 25 من الشهر الحالى.

ووسط حضور إعلامى كبير يتم العرض الأول لفيلم الافتتاح Isle of dogs أو "جزيرة الكلاب" للمخرج ويس اندرسون، وهو فيلم رسوم متحركة وتدور أحداثه حول طفل يسافر فى رحلة يجوب بها اليابان بحثا عن كلبه الذى فقده، ويقوم بأداء الأصوات فى الفيلم نخبة من نجوم هوليود منهم براين كرانستون وإدوارد نورتون وسكارليت جوهانسن وليف شرايبر وبيل مورى وتيلدا سوينتون ويوكو أونو وغيرهم.

فيما تشهد المسابقة الرسمية صراعا محتدما بين 19 فيلما، تتناول العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية مما يُعطى للدورة الـ68 طابعا مميزا.

تقتصر المشاركة العربية على مجموعة صغيرة من الأفلام التى تشارك بالأقسام الموازية، ومنها الفيلم المصرى «الجمعية» للمخرجة اللبنانية ريم صالح، والذى تدور أحداثه فى منطقة روض الفرج بالقاهرة، حيث يلجأ سكانها لعمل جمعية لمواجهة ظروف الغلاء التى ألقت بظلالها على الحياة الاقتصادية فى مصر.

ويُعرض الفيلم بقسم البانوراما، ثان أكبر أقسام المهرجان بعد المسابقة الرسمية، والذى يضم 30 فيلمًا تم اختيارها بعناية من قبل لجنة المشاهدة بإدارة المهرجان، وهو من إنتاج مصرى- لبنانى مشترك.

كما يشارك عدد من الأفلام العربية بالمنتدى الموسع أحد أفرع المهرجان الغير رسمية، من بينها فيلم «عديم الجنسية» للمخرجة المغربية نرجس نجار، وفيلم «جاهلية» للمخرج هشام العسرى، والفيلم القصير «على قد الشوق»، وفيلم «أرض المحشر»، وفيلم «الأيدى الخفية» إخراج مارينا جيوتى وجورج سلامة، وفيلم «السد العالى» إخراج آلاء يونس، ومعظم هذه الأعمال إنتاج عربى - أجنبى مشترك.

على جانب آخر رفض منظمو مهرجان برلين السينمائى الدولى دعوة لمد بساط أسود يسير عليه نجوم السينما بدلا من البساط الأحمر كرمز لتأييد حركة "مى تو" ضد التحرش الجنسى فى صناعة السينما.

الشروق المصرية في

15.02.2018

 
 

حركة #MeToo تلهم نجمات مهرجان برلين: لسنا دمى

(العربي الجديد)

تحت شعار "لست دمية أحد" #NobodysDoll، تُشجع النجمات اللواتي ينوين حضور "مهرجان برلين السينمائي الدولي" على ترك الأحذية ذات الكعوب العالية والفساتين الضيقة لصالح الملابس المريحة، لتأكيد أهمية المساواة في الحقوق بين الجنسين على البساط الأحمر.

ودشنت الممثلة الألمانية آنا بروغمان الوسم المذكور على موقع "تويتر"، وأشارت إلى أنها ترغب في تحدّي "النظرة الأبوية" إلى النساء في المناسبات السينمائية وحفلات توزيع الجوائز، في حديثها لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أمس الخميس.

وأوضحت بروغمان أن حملتها ردّ مباشر على الجدل الذي سببته حملة #MeToo (أنا أيضاً) التي ركزت على تجارب الاعتداء والتحرش الجنسي ضد النساء، خاصة في مجال صناعة الترفيه.

وفي السياق نفسه، أفاد نجوم في "مهرجان برلين السينمائي الدولي" بأن حركة #MeToo جعلتهم يعيدون التفكير في سلوكهم الشخصي، ومن بينهم النجم بوب بالابان، الذي قال إنه بدأ يفكر أكثر في تصرفاته في مواقف عدة، في تصريحه لوكالة "رويترز".

وتوقع الممثل بريان كرانستون أن تدفع الحركة الناس لإبداء سلوك أكثر احتراماً، ثم أضاف: "أنا متفائل جداً وسعيد أنه حين ينكشف أن شخصاً ما انتهك حرمة الآخرين أو أتى فعلاً بغيضاً فإنه يسقط، لأنه يجب إيقاف ذلك النوع من معاداة المرأة".

وقال نجم سلسلة "جوراسيك بارك"، جيف غولدبلوم، إنه يسعى للتأكد من أن تكون "كل لقاءاتي وعلاقاتي مبنية على أقصى قدر من الاحترام".

ورفض منظمو مهرجان برلين السينمائي دعوة لمد بساط أسود يسير عليه نجوم السينما بدلاً من البساط الأحمر تأييدا لحركة #MeToo ضد التحرش الجنسي في صناعة السينما، لكنهم نظموا حلقات نقاش حول التحرش.

وارتدى معظم النجوم اللون الأسود في حفل الافتتاح، وتخلى مدير المهرجان ديتير كوشليك عن وشاحه الأحمر المعتاد لإبداء دعمه للضحايا.

ويستمر "مهرجان برلين السينمائي" إلى 25 فبراير/شباط الجاري، ويعرض خلاله نحو 400 فيلم.

العربي الجديد اللندنية في

16.02.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)