كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فيلم تحريك يفتتح الدورة الـ68 لمهرجان برلين السينمائي

العرب/ أمير العمري

مهرجان برلين السينمائي الدولي

الدورة الثامنة والستون

   
 
 
 
 

يتنافس 19 فيلما في مسابقة الدورة الـ68 من مهرجان برلين السينمائي التي تقام في الفترة من 15 إلى 25 فبراير الجاري، على جائزة الدب الذهبي وغيرها، في المهرجان الذي يعدّ أحد أهم ثلاثة مهرجانات في العالم، إلى جانب مهرجاني كان وفينيسيا، إلاّ أن المسابقة الرئيسية تخلو هذا العام من الأفلام العربية، بما في ذلك الأفلام الأوروبية التي يخرجها مخرجون من المغتربين العرب.

تفتتح الدورة الـ68 من مهرجان برلين السينمائي (أو البرليناله) للمرة الأولى بفيلم من أفلام رسوم (التحريك)، هو “جزيرة الكلاب” Isle of Dogs وهو من الإنتاج البريطاني، ومن إخراج المخرج الأميركي لويس أندرسون، وهذه هي التجربة الثانية لأندرسون في فيلم من أفلام التحريك بعد فيلمه “مستر فوكس الخرافي” (2009). ويروي “جزيرة الكلاب” قصة تدور في اليابان في المستقبل، حيث تقوم السلطات بإبعاد جميع الكلاب إلى جزيرة منعزلة، بسبب الشك في وجود فيروس مُعد ينقل عن طريق الكلاب، وهناك يقرّر خمسة من الكلاب التمرّد على هذه العزلة القسرية، ومن بينها الكلب الخاص ببطل الفيلم الصغير “أتاري” الذي يذهب إلى الجزيرة للبحث عنه وتخليصه.

ويشارك في الفيلم -بأصواتهم فقط- عدد من مشاهير الممثلين، مثل هارفي كيتيل وسكارليت جوهانسون وتيلدا سوينتون وبيل موراي وليف شرايبر وف. موراي أبراهام.

وتشارك الدولة المنظمة للمهرجان، ألمانيا، بثلاثة أفلام في المسابقة كما تشارك في إنتاج فيلمين آخرين، ومعظم الأفلام المشاركة في المسابقة من الإنتاج المشترك، ولكننا سنعتمد هنا على جنسية المخرج وطبيعة الفيلم وموضوعه ومكان أحداثه، لتصنيف الأفلام بغرض تفادي ما قد ينتج من تشويش في حالة ذكر الدول المشاركة في الإنتاج وهي متعددة.

ومن الولايات المتحدة، أكبر وأهم بلد منتج للأفلام في العالم، يأتي الفيلم الجديد للمخرج غاس فان سانت “لا تقلق فهو لن يبتعد كثيرا على قدميه” Don’t Worry، He Won’t Get Far on Foot وهو من بطولة جواكيم فينيكس وروني مارا وجونا هيل، وقد عرض هذا الفيلم في مهرجان سندانس، غير أن الغالبية العظمى من أفلام مسابقة برلين من الأفلام التي تعرض للمرة الأولى على الصعيد العالمي، وموضوع الفيلم يعتمد على مذكرات الموسيقي وفنان التحريك جون كالاهان الذي يتعامل مع موضوعات مقبضة تتناول فكرة الموت. أما الفيلم الأميركي الثاني في المسابقة، فهو “دامسيل” Damsel الذي اشترك في إخراجه الشقيقان ديفيد وناثان زيلنر، وهو من نوع الكوميديا التي تتخذ شكل أفلام “الويسترن”، ومن بطولة روبرت باتينسون وميا فاسيكوفسكا.

العلاج بالصلاة

يشارك المخرج الفرنسي -من أصل إيراني- إيميلي عاطف بفيلم من الإنتاج الفرنسي (بمشاركة ألمانية)، وهو فيلم “3 أيام في كيبيرون”، وتشارك إيران بفيلم في المسابقة، هو “خنزير” للمخرج ماني حجيجي الذي تخرّج من جامعة أونتاريو بكندا، والفيلم من النوع الكوميدي وتشترك في بطولته ليلى حاتمي وحسن ماجوني وليلى رشيدي.

ومن فرنسا يشارك المخرج سيدريك خان بفيلم “المُصلي” The Prayer الذي يصوّر كيف ينضم شاب أدمن تعاطي المخدرات إلى مجموعة من المدمنين السابقين الذين اتخذوا لهم مكانا منعزلا في الجبل، حيث يعالجون الإدمان بالصلوات والتسامي الديني.

ومن ألمانيا يعود للمسابقة المخرج كريستيان بيتزولد بفيلم “ترانزيت” الذي يقوم ببطولته فرانز بوكوفسكي وباولا بير، وهو مقتبس من رواية بالعنوان نفسه، تدور خلال الحرب العالمية الثانية حينما يتم تكليف شاب في السابعة والعشرين من عمره، بتوصيل رسالة إلى شخص ما ألماني يعيش في باريس، لكنه يعلم أن الرجل الذي يبحث عنه قد انتحر، ويبدأ في جمع المعلومات عنه وعمّا كان يفعله ويعيد رسم صورة كاملة لحياته في زمن الصراع، وكان بيتزولد قد شارك في مسابقة برلين في عام 2012 بفيلمه “باربره” من بطولة نينا هوس.

ومن ألمانيا أيضا يشارك فيلم “في الممرات” للمخرج توماس شتوبر، أما الفيلم الألماني الثالث، فهو بعنوان “شقيقي اسمه روبرت وهو أبله”، ويعود المخرج الفلبيني لاف دياز إلى مسابقة المهرجان بفيلم من أفلامه الطويلة التي اشتهر بها والتي تختبر صبر المشاهدين، وهو فيلم “موسم الشيطان” الذي يبلغ زمن عرضه أربع ساعات، ويعتبر الفيلم من أفلام مخرجه المتواضعة من ناحية زمنها، ففيلمه السابق “ترنيمة اللغز الحزين” الذي شارك في مسابقة برلين قبل عامين، كان يبلغ 8 ساعات، والفيلم الجديد يوصف بأنه فيلم موسيقي ولكنه نقيض للأفلام الموسيقية.

ويشارك الفيلم السويدي “وكالة العقارات” (من الإنتاج المشترك مع بريطانيا) وشارك في إخراجه مانز مانسون وأكسيل بتيرسن، كما يشارك فيلم “إيفا” للفرنسي بينوا جاكوت، بطولة إيزابيل أوبير. وتحضر المخرجة الإيطالية لاورا بيسبوري بفيلمها الجديد “ابنتي”، والمخرجة الرومانية أدينا بنتيلي بفيلم “لا تلمسني”، والمخرج المكسيكي ألونسو روزبلاسيوس بفيلم “متحف”، عن سرقة الأعمال الفنية التي انتشرت في المكسيك في الثمانينات من القرن الماضي وكان وراءها عدد من شباب الضواحي الفقيرة.

ويشارك المخرج مارشيللو مارتنيسي من باراغواي بفيلم “الوريثة”، كما تشارك المخرجة البولندية مالغورزاتا زوموفسكا الحائزة على الفهد الفضي في مهرجان لوكانو عن “33 مشهدا من الحياة” (2008) بفيلمها الجديد “قدح”، ومن الأفلام المنتظرة من بين أفلام المسابقة، الفيلم الروسي “دوفلاتوف” للمخرج الروسي ألكسي جيرمان (الابن).

الحادث الإرهابي

أضافت إدارة المهرجان الفيلم النرويجي التسجيلي “22 يوليو” للمخرج إريك بوبي إلى المسابقة، وهو يعيد تفاصيل الحادث الإرهابي الذي وقع في 22 يوليو 2012 عندما أطلق شاب نرويجي من غلاة اليمينيين النار على مجموعة من شباب حزب العمال اليساري، في جزيرة أوتويا، فقتل 69 منهم وأصاب 66 آخرين بجروح، وكان خلال ذلك يهتف ويهلل فرحا، وقد استمر هذا الشخص في إطلاق النار لأكثر من ساعة قبل أن تتمكن الشرطة من القبض عليه، وحكم عليه في ما بعد بالسجن لمدة 21 عاما، وشأن معظم أفلام المسابقة سيكون عرض هذا الفيلم في المهرجان، هو العرض العالمي الأول.

وتكوّنت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة من المخرج الألماني توم تايكوير رئيسا، وعضوية كل من: الممثلة البلجيكية سيسل دو فرانس، والممثل الأميركي وليم دافو، والمدير السابق للسينماتيك الإسبانية شيما برادو، والمنتجة الأميركية أديل رومانسكي، والموسيقار الياباني رايوتشي ساكاموتو والناقدة الأميركية ستيفاني زاكاريك.

وقد وقع اختيار المهرجان على خمسة أفلام ضمن البرنامج الرسمي على أن تعرض خارج المسابقة: أولها فيلم “غير عاقل” للمخرج الأميركي ستيفن سودربرغ الذي كان قد أعلن قبل خمس سنوات اعتزاله العمل السينمائي، لكنه عاد في 2013 بفيلم صنعه للتلفزيون هو “وراء الشمعدان” بطولة مايكل دوغلاس وعرض في مهرجان كان السينمائي محققا نجاحا كبيرا. وخارج المسابقة يعرض أيضا الفيلم البلغاري (بتمويل ألماني فرنسي) “أغا” للمخرج ميلكو لازاروف، ويصوّر عودة امرأة من الغجر إلى موطنها لكي ترى أمها التي أصبحت مشرفة على الموت.

ويعود المخرج السويسري المخضرم ماركوس إيمهوف (77 سنة) إلى المهرجان، بفيلم تسجيلي بعنوان “الدورادو” يستوحي فيه من تجربته الخاصة مع طفلة من اللاجئين الذين التقى بهم في طفولته بعد الحرب العالمية الثانية، إلاّ أنه يتخذ من القصة التي علقت بذاكرته، مدخلا للمقارنة مع تعامل أوروبا مع اللاجئين اليوم.

ويقدّم المخرج الأيرلندي لانس دالي فيلم “أسود 47” عن المجاعة التي اجتاحت بلاده عام 1847، وكان من الغريب أن يضم المهرجان فيلما بعنوان “7 أيام في عنتيبي”، إخراج جوسيه باديلا، بطولة دانييل برول وروزاموند بايك (فتاة اختفت).

والفيلم يعود إلى موضع قديم سبق أن عالجته السينما الأميركية والإسرائيلية في ثلاثة أفلام تجارية رديئة، وهو موضوع اختطاف جماعة من الفدائيين الفلسطينيين طائرة فرنسية عام 1976 والتوجه بها إلى مطار عنتيبي في أوغندا، حيث أصبح ركابها رهائن إلى أن قامت فرقة خاصة من القوات الإسرائيلية بمساعدة الموساد، بالهجوم على المطار ونجحت في تخليص الرهائن والعودة بهم إلى إسرائيل بأقل خسائر ممكنة.

ومن أهم الأفلام التسجيلية التي تعرض خارج المسابقة الفيلم البريطاني “مؤلف الأغاني” إخراج موراي كمنغز الذي سيعرض في افتتاح قسم “العروض الخاصة”، وفي القسم نفسه يعرض 19 فيلما من بينها أول فيلم يخرجه ويقوم ببطولته الممثل البريطاني روبرت إيفريت، وفيلم “رحلة إلى البلاد المدخنة” للمخرج الأرجنتيني فرناندو سولاناس، وهو فيلم يناقش المخاطر البيئية الناتجة عن المبيدات الزراعية.

ومن الملاحظات البارزة هذا العام والتي تتعلق باختيار الأفلام، عدم التركيز على الأسماء الكبيرة لمشاهير الإخراج في العالم، بل تقديم أسماء جديدة لا تتمتع بنفس الشهرة، أي أن الاختيار تم على أساس المستوى الفني فقط. والملاحظة الثانية أن المهرجان يتيح الفرصة لمشاركة عدد كبير نسبيا لأفلام المخرجات (النساء)، كما يضم أفلاما كثيرة للمخرجين المبتدئين، أي أعمالهم الأولى والثانية، لكن تلاحظ الهيمنة الواضحة لأفلام المخرجين الأوروبيين، بحيث يبدو “البرليناله” هذا العام مهرجانا أوروبيا خالصا تقريبا، مع بعض الأفلام من آسيا وأميركا اللاتينية.

أفلام العرب

من العالم العربي يعرض في قسم “البانوراما” من المغرب فيلمان، الأول، هو “من دون وطن” للمخرجة نرجس النجار، وهو فيلم تسجيلي عن المهاجرين الذين يعيشون على الحدود المغربية- الجزائرية، والثاني الفيلم الروائي الجديد للمخرج هشام العسري، وهو بعنوان “جاهلية” ويعتبر الجزء الأخير من ثلاثية “الكلاب”.

ومن مصر يشارك فيلم تسجيلي طويل في قسم “البانوراما” أيضا بعنوان “الجمعية” للمخرجة ريم صالح، وهو من الإنتاج المشترك مع لبنان وقطر وسلوفينيا واليونان، ويصوّر كيف تتغلّب نساء الطبقة الفقيرة من سكان روض الفرج على الأحوال الاقتصادية الصعبة عن طريق تكوين ما يعرف بـ”الجمعية”، أي الاشتراك ببعض المال من قبل عدد منهنّ يوزعنه على أعضاء الجمعية بالترتيب، شهرا بعد شهر.

وهناك فيلم آخر قصير من مصر، هو “قبل ما انسى” (27 دقيقة) لمريم مكاوي (تمويل ألماني) ويعرض في قسم “الملتقى الممتد”.

ومن لبنان يعرض في “الملتقى الممتد” أيضا، الفيلم القصير “وأخيرا مصيبة” (16 دقيقة) للمخرجة مايا الشورجي عن ذكريات السجن ما بين بيروت ودمشق، وفيلم “شغب: 3 حركات” (17 دقيقة) لرانيا ستيفان عن كيف واجه شباب بيروت مشكلة تراكم القمامة في 2015، وفيلم “بين هيكل ستديو بعلبك”(47 دقيقة) من إخراج سيسكا، وهو فيلم عن الرقص، و”أرض المحشر” (10 دقائق) لميلاد أمين، و”على قد الشوق” لغسان سلهب.

ويعرض المهرجان أكثر من 450 فيلما طويلا وقصيرا، روائيّا وتسجيليّا، ويشهد الكثير من الفعاليات مثل الموائد المستديرة لمناقشة أهم قضايا الإنتاج السينمائي حاليا، وفعالية خاصة ترويجية تسلط الأضواء على السينما الأفريقية، وقد أضاف المهرجان هذا العام للمرة الأولى، قسما خاصا لعرض مختارات من مسلسلات التلفزيون. ويشتهر المهرجان بالسوق الدولية للأفلام التي تقام بالتوازي معه وتشهد مشاركة عدد كبير من شركات الإنتاج والتوزيع في العالم، حيث تعقد الكثير من الصفقات لبيع وشراء الأفلام.

ومن المتوقع أن تصل إلى مهرجان برلين، آثار ومخلفات الضجة التي أثيرت مؤخرا في هوليوود وخلال حفل مسابقة جوائز “غولدن غلوب” وما بعده، والتي تتعلق بحملة “وأنا أيضا”، وينتظر أن يتحدث مدير المهرجان ديتر كوسليك، عن موضوع التحرش الجنسي في افتتاح المهرجان، لكي يلحق مهرجانه إلى موجة الإدانة في أوساط التظاهرات السينمائية في أوروبا والولايات المتحدة.

ناقد سينمائي مصري

العرب اللندنية في

13.02.2018

 
 

23 فيلماً تتصارع علي "الدب الذهبي".. و"المجنون" خارج السباق

"برلين السينمائي" ينطلق بـ "جزيرة الكلاب"

كتبت ـ مروة أبوعيش:

تفتتح غدا افتتاح الدورة الـ68 من مهرجان برلين السينمائي التي تنعقد في الفترة من 15 حتي 25 فبراير حيث سيعرض لأول مرة فيلم افتتاح من نوعية الرسوم المتحركة. هو "جزيرة الكلاب" للمخرج الأمريكي ويس أندرسون في أول عرض والذي ينافس علي الجائزة الكبري في المسابقة الرسمية أمام 23 فيلما. 

تضم القائمة ايضا 5 أفلام خارج المسابقة هي "7 ايام في انتيبي" اخراج جوزيف باديها وانتاج مشترك أمريكي إنجليزي. و"أجا" اخراج ميلكو لازوروف وانتاج بلغاريا وألمانيا وفرنسا. و"بلاك 47" اخراج لانس دالي وانتاج ايرلندا ولوكسمبوج. وفيلم "المجنون" للمخرج الأمريكي لمعروف ستيفن سودربرج. واخيرا الفيلم الوثائقي "الدورادو" اخراج ماركوس امهوف وانتاج مشترك بين ألمانيا وسويسرا. 

ومن أهم المخرجين الذين ستنافسون علي جائزة الدب الذهبي امام اندرسون. الأمريكي جاس فان سانت بفيلم "لاتقلق لن يذهب بعيدا علي قدميه" من بطولة النجوم خواكين فينيكس وجوناه هيل وروني مارا وجاك بلاك . والمخرج الألماني كريستيان بيتزولد بفيلم "ترانزيت" والذي ترأس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2016. والألماني توماس ستابر بفيلم " في الممرات" والمخرجان الفرنسيان بنوا جاكو الحاصل علي ترشيحات عديدة خاصة في برلين عام 2012 عن فيلم "وداعا ملكتي" وعام 2015 "يوميات خادمة" ويشارك بفيلم "ايفا" بطولة الممثلة إيزابيل أوبير. و سيدريك كان الذي ينافس بفيلم "الصلاة". ولقد نال ترشيحا ايضا لجائزة الدب الذهبي عام 2004 عن فيلم "اضواء حمراء". 

كذلك يتنافس المخرج الروسي أليكسي جيرمان جونيور بفيلمه الجديد "دوفالتوف". والإيطالية لورا بيسبوري التي تعود لمسابقة برلين بفيلمها "ابنتي". وكذلك البولندية مالجورتازا سوموفيسكا بفيلم "ماج". والايرانية الفرنسية ايميلي عاطف وفيلم "ثلاثة أيام في كوبورون". 

تتضمن المسابقة فيلمين هما العمل الأول لمخرجيهما فيلم "لا تلمسني" اخراج ادينا بنتتيلي وهو انتاج مشترك بين دول عديدة هي فرنسا وبلغاريا والتشيك وألمانيا ورومانيا. وفيلم "الورثة" اخراج مارسلو مارتنسي ومن انتاج براجواي والمانيا واورجواي والبرازيل والنرويج وفرنسا. 

الجدير بالذكر أن المانيا الدولة المضيفة مشاركة بالانتاج في 7 افلام في المسابقة. و4 أفلام في القسم البرلينالي الخاص. 

اختارت ادارة مهرجان برلين مجموعة متميزة من صناع السينما حول العالم ليشاركوا في لجنة التحكيم المسابقة الرسمية علي رأسها المخرج الألماني توم تايكوير. ومن الأعضاء الممثلة البلجيكية سيسيل دو فرانس. المخرج الأسباني شيما برادو. المنتجة الأمريكية اديل رومانسكي. الموزع الموسيقي الياباني ريوتشي ساكاموتو. والناقدة الأمريكية ستيفاني زكارك. 

اختار ايضا القائمون علي المهرجان اهداء الدورة الـ 68 الي الممثل الأمريكي ويلام دافو ومنحه جائزة الدب الذهبي للإنجاز الفني يوم 20 فبراير من خلال احتفالية خاصة بقصر المهرجان وعرض فيلم من بطولته هو "الصياد" اخراج الاسترالي دانيال نتهيم ويشاركه فيه البطولة سام نيل وفرانسيس اوكنور وهو من انتاج 2011. 

ايضا منذ عام 1986. ومهرجان برلين السينمائي الدولي يقوم بتكريم الأفراد والمؤسسات من عالم السينما الذين كان لهم اتصالا خاصا مع المهرجان واعطائهم جائزة "كاميرا برلين". كرمزا للامتنان لمساهمتهم في صناعة السينما. ولقد نالها العام الماضي الناقد المصري سمير فريد. أما هذا العام فسيحصل عليها كل من السويسرية بيكي بروبست رئيس سوق الفيلم الأوروبي. والمخرج والممثل التشكي ييري منزل الذي كان رئيس لجنة تحكيم مهرجان شرم الشيخ للسينما الأوروبية العام الماضي. 

الجمهورية المصرية في

14.02.2018

 
 

مهرجان برلين السينمائي ينطلق في أوج ترددات زلزال «أنا أيضا»

مطالبات بوضع بساط أسود بدلا من الأحمر في الاستقبال

برلين – أ ف ب:

ينطلق غدا الخميس مهرجان برلين السينمائي وهو أول حدث كبير في مجال الفن السابع يقام في أوروبا منذ زلزال اتهامات الاعتداءات الجنسية في حق المنتج الهوليوودي النافذ هارفي واينستين، مع 400 فيلم جديد، ويدور حوله جدل أول أيضا على صلة بحملة «أنا أيضا».

ووعد المنظمون بالترويج للتنوع من خلال أربعة من الأفلام الـ19 المشاركة في المسابقة أخرجتها نساء، كما أشاروا إلى أنهم استبعدوا سلفا سينمائيين متهمين بارتكاب انتهاكات جنسية.

ويطلق السينمائي الأمريكي ويس اندرسون السباق لنيل الدب الذهبي مع فيلم الرسوم المتحركة الطويل «أيل اوف دوغز» مع الممثلين براين كرانتسون وبيل موراي وجيف غولدبلوم وغريتا غيرويغ الذين يتوقع حضورهم جميعا على السجادة الحمراء في برلين. وفي ما يلي خمسة أمور مهمة عن هذا المهرجان: «أنا أيضا». يريد مدير المهرجان ديتر كوسليك تنظيم «منتدى» للتحدث في شأن «تغييرات ملموسة» يتعين إحداثها حول طريقة التعامل مع النساء في قطاع السينما بعد الصدى الدولي الكبير لحركة «أنا أيضا».

وهو لفت إلى أنه استبعد خلال مرحلة الاختيارات الأولى للأفلام عددا من الأعمال بسبب اتهامات ذات مصداقية موجهة لمخرجيها أو ممثليها أو شخصيات متصلة بانتاجها تتعلق بارتكاب انتهاكات جنسية.

لكن عشية انطلاق المهرجان، انتقدت ممثلة كورية جنوبية الممثلين لأنهم دعوا المخرج كيم كي-دوك. وهي اتهمته بأنه صفعها وأرغمها على تصوير مشاهد جنسية مرتجلة عندما كانت تعمل معه في فيلم «مويبيوس». وقالت إدارة مهرجان برلين السينمائي إنها تنتظر الحصول على «معلومات مفصلة».

النساء في الواجهة

وللنساء حصة الأسد في الأعمال المشاركة في المهرجان، إذ ستكون الممثلة الفرنسية ايزابيل اوبير في الواجهة مع الفيلم المقتبس من رواية «ايفا» التشويقية والذي تجسد فيه دور امرأة لعوب تدخل حياة كاتب واعد.

كذلك يسود الترقب لمتابعة فيلم «انساين» الذي صوره المخرج ستيفن سودربرغ بهاتف «آي فون» مع الممثلة كلير فوي بطلة مسلسل «ذي كراون» الأميركي البريطاني والذي تجسد فيه دور الملكة اليزابيث الثانية. وفي هذه القصة المشوقة، تناضل امرأة من أجل استعادة حريتها بعدما أدخلت رغما عنها إلى مصح للأمراض العقلية.

أما فيلم «دامسل» الذي قُدم على أنه فيلم ويسترن نسوي، فيظهر الممثل روبرت باتينسون بصورة راعي أبقار (كاوبوي) متهور يأمل في إنقاذ حبيبته التي تؤدي دورها ميا فاسيكوفسكا.
أما فيلم السيرة «بيكومينغ استريد» فيركز على السنوات الأولى العجاف في حياة استريد ليندغرين مؤلفة «بيبي لونغستوكينغ» والطريقة التي استوحت من خلالها هذه الشخصية الشهيرة في عالم قصص الأطفال.

نجوم خلف الكاميرا

يحلم الممثلون غالبا بأن يحلوا محل المخرج. وسيتمكن اثنان من هؤلاء من أن يظهروا براعتهم خلف الكاميرا في الدورة المقبلة من مهرجان برلين السينمائي، بداية مع البريطاني روبيرت ايفيريت أحد رواد سينما المثليين والذي كتب وأخرج «ذي هابي برينس» فيلم السيرة عن آخر أيام أوسكار وايلد.

وكذلك يشارك ممثل بريطاني آخر هو إدريس إلبا الذي غالبا ما يقال إنه سيكون أول أسود يجسد شخصية جيمس بوند، في مهرجان برلين من خلال الغوص في عالم تجار المخدرات الجامايكيين في لندن.

يقدم البرازيلي جوزيه باديليا فيلمه «7 دايز إن انتيبي» مع الممثلين روساموند بايك ودانيال برويل. وهو يروي قصة العملية الإسرائيلية في مطار عنتيبي في اوغندا لإطلاق رهائن داخل طائرة تابعة لشركة «اير فرانس» خطفتها منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1976.

كذلك يعيد الفيلم النروجي «يو-22 جولاي» تجسيد المجزرة التي ارتكبها المؤيد للنازيين الجدد انديرس بيرينغ برييفيك في النروج وأودت بحياة 77 شخصا العام 2011.

أما فيلم «ميوزيم» لألونزو لويسبالاسيوس مع غاييل غارسيا برنال فيصور سرقة قطع أثرية ثمينة من المتحف الوطني للأناسة في مكسيكو في الثمانينات.

لمسة اجتماعية

لطالما حرص مهرجان برلين السينمائي على صون صورته كحدث فني ملتزم اجتماعيا.

ويعتزم المنظمون في هذا الإطار إقامة حدث من سجن تيغيل في شمال برلين حيث سيُعرض للمساجين فيلم «ّذي سايلنت ريفوليوشن» المستند إلى قصة غير معروفة عن تظاهرات ضد النظام الشيوعي في المانيا الشرقية السابقة.

كذلك سيقدم المهرجان لعشرات الآلاف من طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى العاصمة الألمانية منذ 2015، دورات تدريبية وتذاكر سينما للبالغين والأطفال.

من جهة أخرى أطلقت الممثلة الألمانية كلوديا إيزينجر، حملة توقيعات عبر الإنترنت، لمطالبة إدارة مهرجان برلين السينمائي (برليناله) بافتراش بساط أسود بدلا من الأحمر التقليدي، بسبب موجة التحرش الجنسي التي هزت صناعة السينما مؤخرا.

وقالت إيزينجر إنه يتعين على مدير المهرجان، ديتير كوسليك تغيير لون البساط عقب الكشف عن موجة التحرش والاعتداءات الجنسية الأخيرة.

وكتبت إيزينجر في موقع العريضة الإلكترونية «تشينج. أورج» تقول: «الممثلات في هوليوود ارتدين الأسود، وفي برلين نريد بساط أسود».

وأضافت: «مسؤوليتنا تحتم علينا أن نظهر للعالم أن التحرش والاعتداء الجنسي والتمييز ضد المرأة لن يبقى طي الكتمان مجددا».

وبحلول مساء الاثنين اجتذبت العريضة أكثر من 11400 توقيع.

القدس العربي اللندنية في

14.02.2018

 
 

على غرار الجولدن جلوب والجرامى التحرش والتميز عنوان الدورة الـ68 بمهرجان برلين

علا الشافعى

تكريم رئيس سوق الفيلم الأوروبي بيكي بروبست والمنتج الإسرائيلي كاتريل شوري والمخرج الحاصل على الاوسكار جيزي منزيل 

تنطلق غدا الخميس فعاليات الدورة الـ 68 من مهرجان برلين السينمائي الدولي ويتناول المهرجان في دورته التي تتزامن مع حالة الغليان التي تشهدها هوليوود بسبب الانتهاكات الجنسية والتحرش كل ما يتعلق بالتميز والاعتداء الجنسى، واعتراف العديد من نجمات هوليوود بما تعرضن له من اعتداءات جنسية واستغلال،  من خلال جلسة نقاش مع عرض عدد من الأفلام التي تتناول تلك القضايا إضافة إلى القضايا الاجتماعية والسياسية.

من المتوقع أن تكون ليلة افتتاح مهرجان برلين السينمائى ليلة حافلة بمناهضة التحرش الجنسى الذى طغى على العالم، ونال العديد من نجوم السينما ممن تفاعلوا مع هاشتاج «أنا أيضا» والذى فضح الكثير من التحرشات الجنسية داخل الوسط الفنى. 

قال ديتر كوسليك، مدير مهرجان برلين السينمائى، فى هذا الشأن، إن المهرجان لن يلزم أحدا باتداء ملابس معينة مثلما حدث فى حفل الجولدن جلوب، حيث ارتدت النجمات فساتين من اللون الأسود.

المكرمين بكاميرا برلين

أعلن مهرجان برلين عن الشخصيات الثلاث التى يمنحها المهرجان «كاميرا برلين» وهو العرف الذى بدأ منذ تأسيس الجائزة فى عام 1986، حيث يكرم مهرجان برلين السينمائى الدولى الأفراد والمؤسسات من عالم السينما، لذلك اختار «برلين» رمز الكاميرا، وأطلق عليها كاميرا برلين، لما لها من دلالة فى صناعة السينما والارتباط الوثيق بها، وهى الجائزة التى تعبر عن الامتنان لمساهمة هؤلاء الصناع فى كل أفرع الصناعة المختلفة، حيث تم اختيار الشخصيات الثلاث للحصول على كاميرا برلين، وهم رئيس سوق الفيلم الأوروبى بيكى بروبست من سويسرا، والمنتج والمدير التنفيذى لصندوق الفيلم الإسرائيلى كاتريل شورى، والمخرج والممثل الحاصل على الأوسكار يورى مينزل من الجمهورية التشيكية، والذى تولى رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة لمهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية فى دورته الماضية.

لجنة التحكيم

يترأس لجنة تحكيم الدورة الـ 68 المخرج الألمانى الشهير توم تيكوير والممثلة سيسيل دي فرانس وشيما برادو والمنتجة أديل رومانسكي والموسيقار ريويتشي ساكاموتو والناقدة الأمريكية ستيفاني زكاريك.

فيلم الافتتاح

وكانت إدارة المهرجان قد وقع اختيارها على فيلم الرسوم المتحركة "جزيرة الكلاب" للمخرج الأمريكى الشهير "ويس أندرسون" ليكون فيلم افتتاح الدورة فى عرضه العالمى الأول.

وقال ديتر كوسليك مدير المهرجان، إن عرض الفيلم الكرتونى "جزيرة الكلاب"، يمثل سابقة أولى لمهرجان برلين، حيث أنها المرة الأولى التى يعرض فيها المهرجان فى افتتاحه فيلم رسوم متحركة.

وتدور أحداث الفيلم حول طفل فى الـ 12 من عمره، يسافر فى رحلة يجوب بها اليابان بحثا عن كلبه الذى فقده.. ويقوم بأداء الأصوات فى الفيلم نخبة من نجوم هوليود منهم إدوارد نورتون وليف شرايبر وبيل مورى وتيلدا سوينتون ويوكو أونو وغيرهم، ومن المفترض أن يعرض الفيلم فى دور السينما أبريل العام المقبل.

أبرز قضايا الأفلام المشاركة

تضم قائمة الأفلام المشاركة فى الدورة المهرجان الـ 68،عدد عن الافلام الهامة والتي تتناول عدد من القضايا الإجتماعية والسياسية من دول الأرجنتين وأستراليا والنمسا والبرازيل وبلغاريا وجمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا وهونج كونج وإيران وأيرلندا ولكسمبرج والنرويج وباراجواى وجمهورية الصين الشعبية ورومانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة وأوروجواى والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يشارك المخرج الروسى أليكسى جيرمان جونيور الجديد بفيلمه الجديد "دوفالتوف"، والمخرج الفرنسى المخضرم بينواه جاكو بأحدث أفلامه "إيفا" بطولة الممثلة  الفرنسية إيزابيل أوبير، إضافة إلى أحدث أفلام المخرج الأمريكى الشهير جوس فان سانت "لا تقلق، لن يذهب بعيداً على قدميه" من بطولة النجوم خواكين فينيكس وجوناه هيل ورونى مارا وجاك بلاك، ومن إيطاليا تشارك المخرجة الشابة لورا بيسبورى والتي تعود لمسابقة برلين بفيلمها "ابنتى"، وكذلك البولندية مالجورتازا سوموفيسكا بفيلم "ماج"، وسبق للمخرجتين المشاركة بأفلامهما الأولى في مسابقة برلين الرسمية.

إضافة الي فيلمي من السينما الألمانية وهما "فى الجزر" للمخرج توماس ستوبر، و"أخى اسمه روبرت وهو أحمق" للمخرج فيليب جرونينج والفيلم الألمانى Days in Quiberon 3 وهو إنتاج مشترك بين ألمانيا والنمسا وفرنسا وهو من سيناريو وإخراج إيميلى عاطف ومن بطولة مارى بومر، وبيرجيت مينشماير، وشارلى هوبنر، وروبرت جويزديك، دينيس لافانت، وهو العرض العالمى الأول للفيلم ضمن فعاليات المهرجان.

فيلم Damsel وهو من إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية، ومن إخراج بى ديفيد زيلنر وناثان زيلنر، وبطولة روبرت باتينسون، وميا واسيكوسكا، وديفيد زيلنر، وناثان زيلنر، وروبرت فورستر، جو بيلينجيير وهو العرض الدولى الأول للفيلم ويدور حول روبرت ياتينسون الذى يسافر إلى خطيبته لتسلق الجبال.

فيلم Las herederas هو إنتاج مشترك بين باراجواى وألمانيا وأوروجواى والنرويج والبرازيل وفرنسا، وهو من إخراج مارسيلو مارتينيسى وبطولة آنا بران، ومارجريتا إيرون، وآنا إيفانوفا، وهو العرض الأول العالمى للفيلم بالمهرجان.

الفيلم الإيرانى  Pig Khook من إخراج مانى هاجيجى، وهو من بطولة حسن ماجونى، وليلى حاتمى، وليلى رشيدى، وباريناز إزاديار، وعلى باقرى وهو العرض العالمى الأول للعمل.

الفيلم الفرنسى La prière من إخراج سيدريك خان، وبطولة أنتونى باجون، وداميان تشابيل، وأليكس بريندموهل، ولويز جرينبرج، وحنا شيجولا وهو العرض الأول فى العالم.

فيلم Toppen av ingenting من إنتاج سويدى بريطانى، ومن إخراج مانز مانسون وبطولة ليونور إكستراند، وكريستر ليفين، وكريستيان سالدرت، وأولوف رودين، وكارل يوهان ميرنر، ودون بينيتشى وهو العرض الأول فى العالم.

فيلم Touch Me Not من إنتاج رومانيا وألمانيا والجمهورية التشيكية وبلغاريا وفرنسا، ومن إخراج أدينا بينتيلى وبطولة لورا بينسون، وتوماس ليماركيز، وكريستيان بايرلين، وجريت أولمان، وحنا هوفمان، وسيانى لاف، وإرمينا تشيشيكوفا، وهو العرض الأول فى العالم.

 

فيلم Transit من إنتاج ألمانى فرنسى، وهو من إخراج كريستيان بيتزولد وبطولة فرانز روجوسكى وبولا بير وجودهارد جيز وليلين باتمان ومريم زارى وبربارا أور وماثياس برانت وسيباستيان هولك وإميلى دى بريساك وأنطوان أوبنهايم وهو العرض الأول فى العالم. ومن الأفلام التى تعرض ضمن فعاليات المهرجان ويقام لها عروض خاصة فيلم Monster Hunt 2 وهو من إنتاج جمهورية الصين الشعبية وهونج كونج، ومن إخراج رامان هوى وبطولة تونى ليونج تشيو واى، بايه باى، بوران جينج، إضافة إلى فيلم Gurrumul الوثائقى الأسترالى للمخرج بول ويليامز، والفيلم الوثائقى الأرجنتينى Viaje a los Pueblos Fumigados وهو للمخرج بى فرناندو سولاناس.

كما يعرض في قسم "برليناله سبشيال" فيلمين ضمن العروض الخاصة، هما فيلم "متجر الكتب" للإسبانية إيزابيل كوشيت و"الثورة الصامتة" للألمانى لارس كرومى.

عروض خاصة

يشهد قسم العروض الخاصة عرض الفيلم الوثائقي الأمركي الألماني AMERICA Land of the Free للمخرج الألماني يللي لومييل، وفيلم الألماني الأسباني البريطاني The Bookshop من إخراج ازابيل كويكسيت والفيلم الوثائقي Gurrumul الأسترالي للمخرج بول ويليامز والفيلم الألماني والإيطاليThe Happy Prince من إخراج روبيرت ايفيريت ، وفيلم Monster Hunt 2 من إخراج رمان هويي من هونج كونج والصين، وغيرها من العروض.

####

صور وفيديو.. التحضيرات النهائية لانطلاق مهرجان برلين السينمائى

برلين - علا الشافعى

وضعت إدارة مهرجان برلين السينمائى فى دورته الـ68 اللمسات الأخيرة لتحضيرات انطلاق فعاليات الدورة والتى تنطلق غدا الخميس، حيث وقع اختيار إدارة المهرجان على فيلم الرسوم المتحركة "جزيرة الكلاب" للمخرج الأمريكى الشهير "ويس أندرسون"، ليكون فيلم افتتاح الدورة فى عرضه العالمى الأول.

الفيلم الكرتونى "جزيرة الكلاب" يمثل سابقة أولى لمهرجان برلين، حيث إنها المرة الأولى التى يعرض فيها المهرجان فى افتتاحه فيلم رسوم متحركة.

وتدور أحداث الفيلم حول طفل يسافر فى رحلة يجوب بها اليابان بحثا عن كلبه الذى فقده.. ويقوم بأداء الأصوات فى الفيلم نخبة من نجوم هوليوود منهم إدوارد نورتون وليف شرايبر وبيل مورى وتيلدا سوينتون ويوكو أونو وغيرهم، ومن المفترض أن يعرض الفيلم فى دور السينما أبريل المقبل من العام الحالى.

اليوم السابع المصرية في

14.02.2018

 
 

فى برلين (68): البامية والمحشى تواجهان خفوت الحضور السينمائى العربى!

طارق الشناوي

مهرجان برلين هو أكثر التظاهرات السينمائية فى العالم التى تحركها التوجهات السياسية فى اختيار الأفلام والفعاليات والضيوف، حيث يصبح هذا هو المؤشر الذى تستطيع عن طريقه قراءة ملامح المهرجان وأحيانا يحدد لك أيضا زاوية الرؤية لو أردت فك (شفرة) الجوائز، ولكن تمهل قليلا ليس هذا هو كل ما فى الجعبة، لدينا أيضا فى هذه الدورة والتى تحمل رقم (68) أكثر من موقف اجتماعى، حيث يقف المهرجان ضد ظاهرة التحرش وأيضا التميز بكل صوره العقيدة واللون والعرق وغيرها، ولن يكتفى فقط بالشجب والاحتجاج اللحظى، حيث إنه فتح الباب لدائرة أوسع فى النقاش لدراسة الظاهرة ووضع أسس لكيفية المواجهة على مستوى العالم، لم تعد المهرجانات مجرد أفلام تعرض على الشاشات، مهما بلغت أهميتها ولكن وجهة نظر ينبغى إعلانها وموقف يجب اتخاذه، ولكن قطعا لا يعنى ذلك أن يخفت صوت السينما، العكس هو الصحيح لأنه كلما نجح المهرجان فى اختياراته الفنية انعكس ذلك بالإيجاب على كل الأنشطة الأخرى.

كانت مسابقة (الجولدن جلوب) والتى أعلنت جوائزها فى الشهر الماضى قد بدأت المعركة ضد التحرش فى (هوليوود)، بعد أن تعددت الحوادث حيث جاء الاحتجاج المباشر عن طريق ارتداء عدد كبير من النجمات الملابس السوداء فى الافتتاح لمواجهة وفضح المتحرشين، وهكذا من الممكن أن تتوقع أن ينسحب الأمر على مختلف التظاهرات الفنية. إدارة المهرجان لم تحدد زيا معينا مثل مسابقة (الجولدن جلوب) حيث كان اللون الأسود الذى ارتدته أغلب النساء هو لون الاحتجاج، طبعا مع بعض الاستثناءات، ولا ننسى كلمة أوبرا وينفرى الإعلامية الأمريكية الشهيرة التى توقفت أمام حادث تجاوز حدود التحرش إلى الاغتصاب، كانت كلمة مؤثرة ألقتها بعد تكريمها، وأتصور أن برلين ستضفى عليه نكهة أخرى.

ولا أستبعد أن مهرجان «كان» فى دورته القادمة التى تفتتح فى 8 مايو سيكرر نفس الموقف ويفتح أيضا النيران على المتحرشين ولكن على الطريقة الفرنسية، هناك (هاشتاج مى تو) الذى تحمس له الآلاف فى محاولة للفضح وأيضا لبث القوة على إعلان الرأى، ومن المؤكد أنك تسأل إذا كان كل هذا يجرى فى أوروبا وأمريكا فما هو حالنا فى العالم العربى؟ كثيرا ما أسأل نفسى: لو تخيلنا اننا فى مهرجان (القاهرة) وقررت إدارة المهرجان فضح المتحرشين فى الوسط الفنى ما الذى من الممكن أن تتوقعه فى هذه الحالة؟ فى المجتمعات الشرقية، من المؤكد ان نسبة التحرش أكبر ولكن مشاعر الخوف من الفضح والكشف أكبر.

الثقافة لا تبتعد أبدا عن الحياة الاجتماعية والسياسية، بل هى من أدوات التعبير ومن الممكن بزاوية ما أن تجد أيضا أن الأكل يشكل نوعا من الثقافة، وهكذا مثلا صعد اسم الطباخة السورية ملكة جزماتى التى وصلت إلى ألمانيا قبل أقل من ثلاث سنوات، إلا أن سمعتها قد سبقتها وصارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لا تأكل إلا من يديها وحددت ملكة أن الشاورمة هى الأكلة المفضلة لأنجيلا، حيث أشارت إلى ذلك فى حوار لها نشرته جريدة (الشرق الأوسط)، فى الماضى كانوا يتحدثون عن لغة العيون إلا أنه وكما أشارت ملكة فإن الطعام صار هو أيضا لغة باتت مؤثرة جدا بل مضمونة أيضا فى أنها ستؤتى أكلها، وتؤدى غرضها تماما ولم تتدثر بشىء آخر سوى أنه الحب الذى لا تغفله عين، وحتى لا يذهب خيالكم بعيدا لست مدعوا للعشاء، الذى ينبغى أولا أن تطلب من إدارة المهرجان تحقيقه وبأسبقية الحجز، وفى الحقيقة «النوم خفيف أفضل»، وفى هذه الحالة علىّ أن أنسى تماما البامية والمحشى وورق العنب.

مهرجان لا يخفى أبدا مواقفه بل يحرص عليها فهو برغم الضربات التى تتلقاها ثورات الربيع العربى، والتى لم تعد فى العديد من الدول العربية تحظى بلقب ثورة بل إن التوصيف تحول إلى وصمة تصفها بالمؤامرة، إلا أنه لا يزال الموقف مؤيدا للثورة والدليل أن ملكة كانت من مؤيدى الثورة السورية ضد بشار، ولهذا هربت إلى الأردن، وتلتقطها فضائية عبر قناة (الأوربت) لتبدأ رحلتها فى مجال برامج الطبخ وتحقق نجاحا لافتا، ثم تشد الرحال إلى ألمانيا ليصعد اسمها بسهولة ليصل إلى أنجيلا ميركل وتعلمت أيضا الألمانية لسهولة التواصل. وبعيدا عن كل ذلك لدينا تواجد عربى ومصرى شحيح جدا هذه الدورة فى قسم (البانوراما) وهو من الأقسام التى تلى المسابقة الرسمية بفيلم (الجمعية) مصرى لبنانى مشترك، إخراج ريم صالح المخرجة اللبنانية، والجمعية هى اختراع مصرى شعبى بسيط كيف تحل المشكلة بعيدا عن الاقتراض من البنك، فهى من أشهر التعاملات كانت ولا تزال وفى كل المجتمعات (أعمل جمعية وأقبض أنا الأول).. الأحداث فى حى (روض الفرج) وهناك أيضا عدد آخر من المشاركات العربية فى قسم المنتدى الموسع.

من أشهر جوائزنا فى برلين يوسف شاهين قبل نحو أربعين عاما بفيلم (إسكندرية ليه) الدب الفضى، كما أن مجد مستورة الممثل التونسى حصل على جائزة أفضل ممثل عن فيلم (بنحبك هادى) فى الدورة قبل الماضية.

المهرجان الذى يواكبه دائما الطابع السياسى لن ينسى انتفاضة الطلبة التى مر عليها 50 عاما، حيث اجتاحت أوروبا، ويبقى أيضا فيلم الافتتاح (جزيرة الكلاب) الرسوم المتحركة وهو أيضا يشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان. درجة الحراة تحت الصفر ولكننا تعودنا على أن الأحداث والأفلام تستطيع أن تواجه البرودة بل تبعث الحرارة للأفلام، كما أن هاشتاج (ME TOO) الذى كان البذرة الأولى لمواجهة التحرش امتلك الكثير من السخونة، ونكمل غدا!!

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

14.02.2018

 
 

الليلة‏..‏ افتتاح مهرجان برلين السينمائي بفيلم تحريك

‏19‏ فيلما في المسابقة الرسمية و‏12‏ في العروض الخاصة و‏47‏ في البانوراما

رسالة برلين‏:‏ مني شديد

يفتتح المخرج الأمريكي ويس أندرسون فعاليات الدورة‏68‏ لمهرجان برلين السينمائي الدولي بفيلم التحريك‏IsleofDogs‏ الذي ينافس به أيضا علي جوائز المسابقة الرسمية هذا العام‏.‏

ويصاحبه علي السجادة الحمراء في حفل الافتتاح عدد من النجوم المشاركين في الفيلم بالأداء الصوتي للشخصيات ومنهم بيل موراي وجيف جولدبلوم وجريتا جروينج المرشحة لجائزة الأوسكار أفضل إخراج هذا العام عن فيلم ليدي بيرد أول تجاربها الإخراجية, وتدور أحداث الفيلم في اليابان عن رحلة طفل في البحث عن كلب, وهو إنتاج مشترك لألمانيا وبريطانيا.
ويتنافس علي الدب الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام19 فيلما من أنحاء العالم مع غياب تام للسينما العربية عنها, بالإضافة إلي مشاركة5 أفلام أخري في القسم الرسمي خارج المسابقة, بينما يضم قسم عروض برلينال الخاصة12 فيلما, بينما يعرض في البانوراما47 فيلما من40 دولة.

ولا يعد فيلم ويس أندرسون الفيلم الأمريكي الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية, حيث ينافس علي الدب الذهبي أيضا المخرج جاس فان سانت بفيلمه لا تقلق لن يذهب بعيدا علي قدميه بطولة جواكين فينكس وجوناه هيل, وكذلك الأخوان ديفيد وناثان زيلنر بفيلمDamsel بطولة روبرت باتنسون بطل سلسلة أفلام توايلايت.

وتشهد المسابقة حضورا كبيرا للأفلام ذات الإنتاج الألماني والتي يصل عددها إلي8 أفلام ما بين إنتاج منفرد لألمانيا أو إنتاج مشترك مع دول أخري مثل فيلم الافتتاحIsleofDogs المشترك مع بريطانيا, كما تقدم المخرجة إيميلي عاطف فيلم3DaysinQuiberon بإنتاج مشترك بين ألمانيا والنمسا وفرنسا, ويشارك المخرج مارسيلو مارتينيسي فيلمه الروائي الطويل الأول بعنوانTheHeiresses أو الوريثة من إنتاج مشترك بين ألمانيا وباراجواي وأورواجواي والبرازيل والنرويج وفرنسا, وتشارك لاورا بيبوري بفيلمDaughterofMine أو ابنتي إنتاج ألمانيا مع إيطاليا وسويسرا, وللمخرج فيليب جرونينج فيلم أخي اسمه روبرت وهو أحمق إنتاج ألمانيا وفرنسا وسويسرا, وفيلمTouchMeNot أو لا تلمسني إخراج ادينا بينتيلي وإنتاج رومانيا وألمانيا وفرنسا وبلغاريا وجمهورية التشيك, وفيلم ترانزيت إخراج كريستيان بيتزولد وإنتاج ألمانيا وفرنسا, بينما تنفرد ألمانيا بإنتاج فيلمIntheAisles أو في الممرات إخراج توماس ستوبر. وتنافس النجمة الفرنسية إيزابيل هوبير علي جوائز المسابقة الرسمية بفيلم من بطولتها بعنوان إيفا إخراج بينوا جاكوت وإنتاج فرنسا وبلجيكا, وتنافس فرنسا أيضا بفيلم آخر بعنوانThePrayer أو الصلاة إخراج سيدرك كان.

ويقدم المخرجان مانز مانسون وأكسيل بيترسن بفيلمTheRealEstate من إنتاج مشترك بين السويد وبريطانيا, وتضم المسابقة أيضا فيلم موسم الشيطان إخراج لاف دياز من الفيلبين, وDovlatov إخراج أليكسي جيرمان الابن وإنتاج روسيا وبولندا وصربيا, وفيلمPig أو خنزير لماني حجاجي من إيران, والمتحف إخراج ألونسو رويزبالاسيوس من المكسيك, وTwarz إخراج ماغورزاتا شوموسكا من بولندا, وفيلم أوتويا22 يوليو إخراج أريك بوب من النرويج.

ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية هذا العام المخرج والمنتج الألماني توم تيكوير, وتضم في عضويتها كلا من الممثلة البلجيكية سيسل دو فرانس ومن إسبانيا شيما برادو, والمنتجة الأمريكية اديل رامنسكي, والموسيقار الياباني ريوتشي ساكاموتو, والناقدة الأمريكية ستيفاني زاكاريك.

وسجل المخرج الأمريكي الشهير ستيفن سودربرج حضوره في المهرجان بفيلمه Unsane  المقرر عرضه في القسم الرسمي خارج المسابقة بطولة كلير فوي, ويضم هذا القسم5 أفلام وهي7 أيام في عنتيبي إنتاج مشترك بين بريطانيا وأمريكا وإخراج خوسيه باديلها فيلمه, وga للمخرج ميلكو لازروف إنتاج بلغاريا وألمانيا وفرنسا, وBlack47  وإخراج لانس دالي إنتاج أيرلندا ولكسمبورج, بالإضافة للفيلم الوثائقي الدورادو إخراج ماركوس إيمهوف إنتاج ألمانيا وسويسرا, ويتناول الفيلم قضايا اللاجئين في لبنان وإيطاليا وألمانيا وسويسرا. ويكرم المهرجان هذا العام النجم الأمريكي وليم ديفو بمنحه الدب الذهبي عن مجمل أعماله ومسيرته الفنية المميزة, ويمنح جائزة كاميرا برلينال التكريمية أيضا لثلاث شخصيات سينمائية وهم بيكي بروبست من سويسرا رئيسة سوق الفيلم الأوروبي, والمخرج والممثل جيزي منزيل من جمهورية التشيك, والمنتج الإسرائيلي كاتريل شوري. كما تشهد هذه الدورة من المهرجان حضور عدد من نجوم السينما العالمية منهم روبرت إيفرت وايملي واتسون وناتالي دورمير وايملي مورتيمير وريسموند بيك وجيل جارسيا برنال وساندرا هولر.

الأهرام المسائي في

15.02.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)