كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان القاهرة السينمائي (3):

ماجدة واصف تكشف لـ«الشرق الأوسط»: قدمت استقالتي وهذه ستكون دورتي الأخيرة

القاهرة: محمد رُضا

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والثلاثون

   
 
 
 
 

صباح يوم أمس (السبت)، جلست مع رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي على الإفطار من دون موعد مسبق. كل منّا نظر للآخر بحثاً عن نقطة انطلاق لحديث سيتناول وضع المهرجان الحالي. والنقطة لم تكن سوى سؤال واحد طرحته من باب التحية:

«كيفك؟».

الجواب كان حديثاً مطولاً لم أكن بحاجة فيه لطرح أسئلة كثيرة أخرى.

ماجدة واصف في الأصل ناقدة سينمائية جادة وجيدة لعبت دوراً مهماً أيام هجرة الصحافة العربية إلى باريس خلال الحرب الأهلية في لبنان. بعد ذلك تسلمت إدارة مهرجان «معهد العالم العربي» في باريس، وأنجزت دورات ناجحة جمعت شمل السينما العربية من كل أقطارها في حدث تكرر مرة كل عامين وسبق المهرجانات العربية الأخرى التي أقيمت في عواصم غربية.

قبل ثلاث سنوات، وكانت عادت إلى القاهرة، عُينت رئيسة المهرجان المصري العريق. تفتح بعض صفحات ذلك التاريخ وتقول: «كان سمير فريد قد استقال من الدورة السابقة وأوعز لوزير الثقافة حينها (جابر عصفور) بتسليمه إلى الزميل يوسف شريف رزق الله (المدير الفني الحالي)، لكن يوسف لم يشأ تحمّل هذه المسؤولية واقترح علي أن أقوم بها لكني تمنعت، فاقترح أن ألتقي بالسيد الوزير لإبداء أسباب تمنعي بعدما طلبني الوزير للقاء».

نتيجة ذلك اللقاء هي أنّه عوض أن تقنع الوزير بصرف النظر عنها، أقنعها بتولي المسؤولية. وعدها بالحرية الكاملة وانطلقت للعمل على هذا الأساس.

«المشكلة هي أنني ورثت المهرجان من رئيسه السابق (سمير فريد الذي يقام باسمه معرض تابع للمهرجان هذه السنة)، الذي كانت له وجهة نظر مختلفة. أنا بطبعي أحب أن يستقل هذا الكيان عن الإدارات الرسمية قدر الإمكان. لكن سمير فريد ألقى بالمهرجان في حضن الوزارة على نحو كامل وأنت تعلم ما كانت نتيجة ذلك وكيف عومل».

وعد لم يُنفذ

أدار الناقد الراحل سمير فريد دورة واحدة أتت عليه بكثير من الأزمات وحسب صديقه الزميل إبراهيم العريس أدت إلى وفاته بسبب الإرهاق النفسي الذي واكب تلك الفترة. المؤكد أن فريد طمح إلى وجهة جديدة كلياً، لكن الإدارات الرسمية لم تلبِ طلبه، خصوصاً وأن الميزانية كانت ولا تزال، محدودة ومرتبطة بمسؤولين يغرفون قراراتهم من القوانين والنصوص الرسمية.

تضيف: «سمير فريد ترك المهرجان من دون أن يتمكن من سداد كل الفواتير. كانت هناك ديون يرزح المهرجان تحتها وكان علي انتظار اعتماد الميزانية لكي أسدّدها».

هذا الظرف المادي الصعب لا يزال تركيبة تبحث عن حل:

«في العام الماضي، مع نهاية الدورة 38، وجدت نفسي في أزمة اقتصادية كبيرة. كانت وزارة الشباب ووزارة السياحة وعدتا بالإسهام في تمويل ميزانية الدورة، لكنّهما لم تفيا بهذا الوعد حتى الآن. دفعت من جيبي لكي يستمر العمل من دون توقف».

تتحدث عن مصاعب أخرى كبيرة:

«في الأساس هناك الوضع الأمني غير الثابت. صحيح أن القاهرة آمنة، لكن قبل عامين وقعت حادثة الطائرة الروسية قبل عشرة أيام من بداية الدورة، مما نتج عنه إلغاء حضور النجوم المدعوين للمشاركة. ويوم أمس (الجمعة)، وقع الحادث الإرهابي في سيناء. أشعر دوماً بأنّني في حالة ترميم للأوضاع في كل مرة، لأن هناك منظومة كاملة يتبعها المهرجان بالضرورة».

وتضيف ماجدة واصف أنّ العبء بات أكثر ممّا تستطيع تحمله وبات الوضع من السوء بحيث إن أي موظف من أي جهة مشاركة في المهرجان يمكن له أن يتصل بها لكي تغير موعد عرض فيلم ما، بينما جدولة البرامج هي من شأن الطاقم المسؤول في المهرجان.

مشكلة أخرى تواجهها مرّة بعد مرّة ومرتبطة بما سبق، وهي أنّها كانت ترى ولا تزال، أنّ المهرجان سينجح أكثر بكثير وسيحقق خطوات كبيرة إلى الأمام لو سُلّمت القيادة لها بالفعل: «كنت أطمح لأن يكون المهرجان أكثر استقلالية. صحيح أنّنا نعتمد على دعم الوزارة، لكن الحرية التي منحها لي الوزير الأسبق لم تعد موجودة. لقد تعاملت مع ثلاث وزراء ثقافة، والوزيران الأخيران تمتعا بالرغبة في إنجاح هذا الحدث، لكن التطبيق غير الرغبات».

«بعد ثورات الربيع في مصر حسبنا جميعاً أنّه بات بالإمكان الانطلاق في دروب جديدة تتحرر ولو على نحو مقبول من البروتوكولات الرسمية. لكن هذا لم يحدث وأجد نفسي اليوم مضطرة للاستقالة».

ثلاثة نجوم

أسألها إذا ما قدمتها بالفعل فتجيب: «نعم. بعثت بها فعلاً. كل ما أريده الآن هو أن أسلّم لوريثي هذه التركة وأن تنتهي هذه الدورة بنقلة إلى الأمام وأعتقد أنّني أستطيع ذلك على الرغم من كل شيء. وجود تلفزيون dmc كان ضرورياً ومريحاً لأنّنا استطعنا توظيف الميزانية المتوفرة لسد الديون والاحتياجات الأخرى. لكن الميزانية لا تكفي لإصلاح كل شيء».

تحدد ما تعنيه بقولها: «خذ مثلاً صالات السينما. أحدث واحدة وأفضلها هي صالة الزمالك (حديثة)، لكنّنا نعتمد على صالات باتت قديمة وبحاجة إلى صيانة وتحديث. كل سنة أطالب بذلك، لكن المطلوب بالطبع حل جذري». وتضيف: «اشتراك dmc في التمويل الذي لم نتقاضاه مباشرة ضروري جداً. لقد أقامت حفلاً كبيراً وناجحاً إعلامياً على الأقل. وما زال لديها حفل الختام الذي سيستقبل ثلاث نجوم كبار هم نيكولاس كايج، وهيلاري سوانك وأدريان برودي».

طوال سنوات، حتى من قبل تسلم ماجدة واصف مهامها، بل من قبل تسلم سمير فريد مهامه أيضاً، كتبنا عن الضروريات الحاسمة التي على المهرجان القيام بها لأجل أن يستمر بنجاح. وكيف أنّ الاستمرار بحد ذاته ليس ابتكاراً ولا نتيجة، بل على المهرجان (أي مهرجان) أن يعرف كيف يرتفع سنة بعد سنة.

الحاجة اليوم ماسة وعلى أعتاب الدورة المقبلة التي ستحمل الرقم 40. وهذه تقتضي ما كان عليه أن يحدث قبل زمن بعيد: إدارة مستقلة وجديدة. طموح عال. تغيير مناهج وبرامج بالية. الإتيان بأخرى جديدة ومواكبة حاسمة من قبل الرسميين بإيمان حقيقي بأهمية المهرجان في مواجهة الإرهاب والتخلف والعوائق الاجتماعية والثقافية:

«الشعب المصري يحب السينما وأحد طموحاتي كان توسيع رقعة العروض. لكن في الواقع لا تستطيع أن تقيم مهرجاناً ناجحاً من دون التغلب على مسألة الميزانية المحدودة. عبرها تستطيع جلب المتخصصين والمواهب السينمائية الشابة. نعم أدخلت بعضها، لكن هناك الكثير ممّا هو مطلوب لاستكمال هذا المشوار».

في هذا الإطار يجيء حديث الممثل حسين فهمي مكملاً وليس مناقضاً.

إذ جلسنا قبل أيام نتداول الواقع الحالي للمهرجان (بعد أن تحدثنا طويلاً عن علاقة وطيدة لنا منذ بضعة عقود)، كشف أن البعض اقترح عليه عودته إلى رئاسة هذا المهرجان. قال: «هناك من طلب مني أن أرأس هذا المهرجان الذي كان لي شرف رئاسته سابقاً، لكنّني لا أعتقد أني أريد أن أفعل ذلك».

السبب في عزوفه متعدد الرؤوس:

«هي مسؤولية كبيرة ضمن الواقع الحاضر. مهرجان كهذا يحتاج إلى تغيير كبير من الجذور. تغيير يشمل الكثير من عناصر التنفيذ التي عليها أن تتوقف لتحل مكانها عناصر حديثة ومنظمة. وبالطبع فإنّ هذا مكلف ولا يمكن، وأنت تعلم ذلك جيداً، تطوير هذا المهرجان من دون الميزانية الكبيرة التي يستحقها».

وأضاف: «هذا المهرجان استمر بسبب المؤمنين به من الأساس. كل الرؤساء الذين تناوبوا عليه كانوا مؤمنين به ولو أنّ كلا منهم كان لديه أسلوبه في التعامل».

بالنسبة للممثل فإن منهجه كان استقطاب رجال الأعمال وهذا ما قد يتبلور عنه الوضع إذا ما تسلم مهامه من جديد وهذا، إلى الآن، احتمال مستبعد.

حسين فهمي موجود في حضرة هذا المهرجان هذه السنة، كونه رئيس لجنة التحكيم الرسمية. ويستطيع المرء مشاهدته بديناميكية وحيوية نشطة وهو يلتقي بأركان لجنته كل صباح استعداداً ليوم عمل طويل.

الشرق الأوسط في

26.11.2017

 
 

أفلام بدون صوت وتأخر المواعيد

كتبت_آية رفعت وسهير عبد الحميد

تشهد فعاليات الدورة الـ39 حالة من التخبط خاصة فى الساعات الأخيرة قبل الافتتاح وكذلك بعد بداية إطلاق العروض. حيث شهد اليوم الأول من الفعاليات تعطل بنظام حجز التذاكر الالكترونى مما اضطر إدارة المهرجان إلى تأجيل فكرة التذاكر والاكتفاء بادخال الجمهور للعروض بشكل مجاني. بينما عبر جمهور الفيلم الهندى الإيطالى شقيقات بابل عن استيائهم بسبب تعطل آلة عرض الفيلم بمسرح الهناجر مما جعل النسخة تعرض بدون صوت وتم تحديد موعد آخر للفيلم بعد أيام قليلة.

كما اضطرت إدارتا المهرجان وقناة dmc لعقد مصالحة مع المخرج الفلسطينى وعضو لجنة التحكيم الدولية هانى أبوأسعد. وذلك بإعادة إقامة عرض خاص لفيلمه «الجبل بيننا» وذلك بعد اعتراضه على عرض الفيلم بشكل سيئ عقب حفل الافتتاح الذى أقيم الثلاثاء الماضى. خاصة أن أبوأسعد قد أعطى للمهرجان نسخة لغرض فيلمه العالمى دون المشاركة بمسابقات ليكون فيلم الافتتاح ولكنه فوجئ بعرضه بشكل سيئ، وكان ضمن مخطط المهرجان أن يقوم أبوأسعد بالتوسط لهم مع النجمة كيت وينسلت بطلة الفيلم.

ولكن المفاوضات فشلت بينهما فى اللحظات الأخيرة.

وقد حرص على حضور العرض الخاص كل من النجوم يسرا الرئيسة الشرفية للمهرجان وحسين فهمى رئيس لجنة التحكيم وإلهام شاهين وأمير شاهين وغيرهم.

وأقيمت عقب الفيلم ندوة أدارها الناقد محمد عاطف والتى قال فيها أبوأسعد إنه قام بتحدى نفسه باختيار نجمين للعمل معه بحجم «وينسلت وإدريس ألبا» مؤكداً أن الفيلم كله كان عبارة عن لوحة ثلجية بيضاء ترسم ألوانها شخصيات العمل لذلك كان يجب الاستعانة بنجوم اكثر حرفية. مضيفا أن العمل مع نجوم محترفين يعد تحدى أكبر وأكثر صعوبة لرغبته كمخرج بتقديمهم فى حالة وصورة غير معتاد عليها جمهورهم.

وعن كواليس تصوير العمل قال أبوأسعد إنه قام بتصوير مشاهد سقوط الطائرة بكاميرا واحدة فى أطول شوط مدته 5 دقائق متواصلة وذلك لحساسية المكان ولضيقه فهو كان يريد التنقل بين الأماكن بحرية.

وأضاف أنه لم يتعمد اختيار البطلين أحدهما أبيض والآخر أسمر اللون حيث قال بعض الحضور إنه كان يقدم فكرا مناهضا للعنصرية، مؤكداً أن الأمر جاء وليد الصدفة ولكن هناك من فهموا رسالة العنصرية بدون قصد وهذا ما أسعده كثيرا.

وقال إنه أحب فكرة المزج بين قصة الحب ودوافعها ومشاعرها وبين الصراع للبقاء على قيد الحياة خاصة أن كلا منهما مختلفان فكيف إذا اجتمعا معا فى حالة واحدة.

وأضاف أبو أسعد أنه لم يكن يعلم أن الاستعانة بكلب ضمن التصوير أمر مرهق فى الأفلام العالمية حيث قال إنه اضطر للاستعانة بدوبلير الكلب وهو ما لم يتم توفيره للنجوم أنفسهم، بالإضافة إلى وجود مشرف من منظمة حقوق الحيوان طوال أيام التصوير للحصول على تصريح بعرض الفيلم عن طريق شهادة يتم ضمها ضمن أوراق الفيلم بأنه لم تتم الإساءة للكلب او استغلاله بشكل سيئ.

ورغم الامكانيات المادية التى قدمتها قنوات الـ«dmc» للمهرجان إلا أن سوء التنسيق فيما بينهما جعل الجميع يرتبك وذلك بسبب إصدار المهرجان للكارنيهات الاعلامية نظير مبلغ مادى مدفوع بينما فوجئ صناع المهرجان بالمكتب الإعلامى الخاص بالقناة يصدر نفس الكارنيهات ولكن بدون مقابل مما جعل الإعلاميين يتهمون إدارة المهرجان بالسرقة، وتسبب ذلك فى مشادة كلامية بين رئيسة المهرجان د.ماجدة واصف ومدير المهرجان الناقد يوسف شريف رزق الله نظرا لما أحدثته المفاجأة وأن  الشريك قام بذلك بدون علمهم المسبق.

ولم يكن هذا سبب غضب رزق الله الوحيد حيث فوجئ الإعلاميون قبل حفل الافتتاح بساعات قليلة بمنعهم من تغطية حوارية للحفل مما جعلهم يستاؤون لعدم توضيح إدارة المهرجان الأمر خاصة أن الكثير من الأمور تمت بغير علمهم.

على جانب آخر شهد المهرجان إلغاء أكثر من عرض بسبب  مشكله فى شاشة العرض فبعد إلغاء فيلم «شقيقات بابل» تكرر الأمر مع الفيلم الإنجليزى «رحمة»  الذى كان سيعرض ضمن العروض الصباحية بمركز الإبداع وتم تبرير إلغاء العرض بسبب عدم وجود ترجمة مصاحبة له كما أصبحت السمة المصاحبة للعروض بلا استثناء هو تأخر العرض ما يقرب من 45 دقيقة حيث حدث هذا مع فيلم المسابقة الرسمية اختفاء وهو فيلم هولندى مدته ساعة ونصف كما تأخر عرض الشيخ جاكسون والذى شهد حضوراً فنياً مكثفاً خاصة من جمهور الشباب.

كما تسببت الظروف الصحية من منع المخرج السورى عبداللطيف عبدالحميد من متابعة فيلمه «طريق النحل» المشارك ضمن مسابقة أفاق السينما العربية، ويرجح أن السبب فى ذلك هو تأخر  تأشيرة دخول مصر وهى المشكلة التى يعانى منها أغلب الفنانين السوريين.

وبرغم وجود اسم المخرج والممثل العالمى بن أفليك ضمن قائمة المكرمين هذا العام وحصوله على جائزة فاتن حمامة للتميز إلا أنه حتى الآن لم يتم التأكد من حقيقة وجوده فى حفل الختام ونفس الأمر بالنسبة للفنانة العالمية والحاصلة على جائزة الأوسكار عام 2007 هيلارى سوانك والتى سيتم منحها أيضا جائزة فاتن حمامة للتميز.

كما أقام  مهرجان القاهرة  معرضاً خاصاً بالناقد الكبير سمير فريد وحضره أسرته ورئيسة المهرجان ماجدة واصف ومدير المهرجان يوسف شريف رزق الله والنقاد طارق الشناوى وإبراهيم العريس ويحمل المعرض اسم تفرد وإنجاز ويضم مجموعة من الصور والوئثائق كما يقدم فيلما منقوشا على جدران القاعة يوجز مشواره.

####

رزق الله: عروض المهرجان مستمرة رغماً عن الإرهاب

كتبت -هند سلامه  وآية رفعت

بعد إعلان دار الاوبرا المصرية لحالة الحداد لمدة 3 ايام بعد الحادث الارهابى بسيناء امس الاول، أعلنت ادارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عن عدم تضمين عروض المهرجان السينمائى والذى يعرض بمسارح الأوبرا المختلفة، مع دار الاوبرا بشخصها، حيث قال يوسف شريف رزق الله مدير المهرجان فى تصريح لـ«روزاليوسف» إن عروض المهرجان ليست بالموسيقى والرقص وباقى العروض التى تخص الاوبرا فالسينما لا تندرج تحت بند الحداد. ويكفى مشاركة جمهورالمهرجان بالوقوف دقيقة حدادا على ارواح الشهداء الابرار قبل بداية اى عرض أو ندوة.

وأضاف رزق الله أن إدارة المهرجان تنعى ببالغ الحزن شهداء الوطن ولكن استمرارية المهرجان فى حد ذاتها حرب لان الارهاب غرضه توقف كل الدولة وإحداث شلل بالثقافة والفنون، مؤكدا أن ضيوف المهرجان المتواجدين بالقاهرة حتى الآن لم يطالب أى منهم الادارة بالعودة، وحتى المنتظر حضورهم فى الايام القليلة المقبلة لم يعتذر منهم احد.

وكانت ادارة قنوات الـdmc قد أصدرت بيانا بعد الحادث الارهابى بساعات قليلة تؤيد فيه على موافقة كل من نجوم هوليوود الكبار النجوم نيكولاس كيدج وهيلارى سوانك وأدريان برودى على حضور حفل ختام الدورة الـ39 يوم الخميس المقبل، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن اعتذار أى منهم وإن كانت هناك انباء متداولة عن مفاوضات مع مكاتبهم الاعلامية هناك لاقناعهم بالاستمرار فى اجراءات السفر.

ومن جهة أخرى تعلن دار الأوبرا المصرية تعليق جميع أنشطتها الفنية والثقافية على جميع مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور اعتبارا من اليوم الجمعة 24 نوفمبر ولمدة ثلاثة أيام حتى الاحد 26 نوفمبر حداداً على أرواح شهداء الوطن الذين سقطوا بسبب الحادث الإرهابى الغاشم الذى وقع بمسجد الروضة بمدينة بئر العبد بالعريش على أن يتم الإعلان عن مواعيد العروض المؤجلة لاحقاً.

وفى بيان لهم قال فنانو الأوبرا المصرية والعاملون بها: ندين ونستنكر هذا الحادث الارهاربى الغاشم ووصفوه بالإرهاب الأسود الذى لا دين له وننعى ببالغ الحزن والاسى شهداء الوطن ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين. وأكدوا أن الإرهاب ومثل هذه الأعمال الخسيسة لن تنال من وحدة الشعب المصرى ولن تزيدنا إلا اصرارا من اجل مواصلة بناء الوطن والتصدى والزود للدفاع عن ارض الوطن.

روز اليوسف اليومية في

26.11.2017

 
 

«القاهرة السينمائي»: ماجدة واصف تقدمت باستقالتها منذ 3 أسابيع

كتب: علوي أبو العلا

قال الناقد مجدي الطيب مدير المركز الصحفى بالقاهرة السينمائي، إن الناقدة ماجدة واصف، تقدمت باستقالتها منذ ٣ أسابيع، من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي، متسائلا عن سبب ظهور هذه المعلومه الآن فقط، في أثناء انعقاد الدورة.

وأضاف «الطيب» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «أثناء تقدم ماجدة بالاستقالة تعهدت بأنها ستكمل الدورة حتى نهايتها، لتسوي كل المستحقات والمبالغ المالية على المهرجان قبل نهايته، ولكنها فضلت عدم الإعلان عن الاستقاله إلا بعد نهايه الدورة، ولا نعرف سبب إعلانها في هذا الوقت، وقبول الوزير لها ونحن في منتصف الدورة».

وتابع: «لا نعلم سبب حدوث هذا اللغط، الاستقاله أمر روتيني يحدث، لكن الناقده ماجده واصف مستمره حتى آخر يوم في الدورة ٣٩».

####

وزير الثقافة يقبل استقالة رئيس «القاهرة السينمائي».. و«المهرجان»: أمر روتيني

كتب: علوي أبو العلا

قال الناقد مجدي الطيب مدير المركز الصحفى بالقاهرة السينمائي، إن الناقدة ماجدة واصف، تقدمت باستقالتها منذ ٣ أسابيع، من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي، متسائلا عن سبب ظهور هذه المعلومه الآن فقط، في أثناء انعقاد الدورة.

وأضاف «الطيب» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «أثناء تقدم ماجدة بالاستقالة تعهدت بأنها ستكمل الدورة حتى نهايتها، لتسوي كل المستحقات والمبالغ المالية على المهرجان قبل نهايته، ولكنها فضلت عدم الإعلان عن الاستقاله إلا بعد نهايه الدورة، ولا نعرف سبب إعلانها في هذا الوقت، وقبول الوزير لها ونحن في منتصف الدورة».

وتابع: «لا نعلم سبب حدوث هذا اللغط، الاستقاله أمر روتيني يحدث، لكن الناقده ماجده واصف مستمره حتى آخر يوم في الدورة ٣٩».

####

وزارة الثقافة: ماجدة واصف لم تقدم استقالتها ولم تقابل الوزير اليوم

كتب: علوي أبو العلا

قالت سحر المليجي، المتحدثة باسم وزارة الثقافة، إن ماجدة واصف، رئيس الدورة 39 لمهرجان القاهرة السينمائي، لم تقدم استقالتها للوزير اليوم، كما ادعت بعض المواقع الإخبارية، مشيرة إلى أنها لم تحضر إلى ديوان عام الوزارة ولم تقابل الوزير اليوم.

وأضافت «المليجي» لـ«المصري اليوم»: «الدكتورة ماجدة واصف لم تقدم استقالة وبالتالي لم تقبل، وهذه شائعات تؤثر على اسم مصر في ظل تواصل فعاليات القاهرة السينمائي».

####

ماجدة واصف تؤكد: استقالتي على مكتب النمنم منذ 10 أيام.. ولن أستمر في المهرجان

كتب: علوي أبو العلا

قالت الدكتورة ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إنها بالفعل تقدمت باستقالة مكتوبه منذ فترة لوزير الثقافة، الكاتب حلمي النمنم، وليست استقالة شفاهية كما يتردد، مشيرة إلى أن القرار شخصيًا، ولم يبلغها أحد بعدم استمرارها كرئيسة لمهرجان القاهرة، مؤكدة أن قرارها كان عن اقتناع.

وأضافت «واصف» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «أنا مستمرة حتى نهاية شهر ديسمبر في مهرجان القاهرة حتى تتم تسويه كل الأمور الفنية والمادية وجميع المتعلقات بحسب الجلسة التي جمعتني بالوزير قبل شهر».

وعما قيل من المكتب الصحفي للوزير بعدم وجود استقاله:«استقالتي موجودة لدى الوزير، وهو يعلم بها، ولن أستطيع الاستمرار لأسباب شخصية تخصني وحدي والاستقاله مكتوبة ومقدمة».

وعن رآيها في الدورة ٣٩ من القاهرة السينمائي، قالت: «لا أستطيع تقييمها حاليًا لأنها لم تنته، ولكن أعتقد بأن بها تحسن ملحوظ عن الدورات السابقة، وسأعلن عن كل شيء بعد انتهاء الدورة التي أترأسها حاليًا».

####

«الجايدة» فيلم تونسي بـ«القاهرة السينمائي» يُجدد الجدل حول المساواة في الإرث

كتب: ريهام جودة

تجدد الجدل حول المطالب التونسية بتحقيق المساواة في الميراث بين الجنسين، بعد أشهر من الجدل السياسي والديني حولها، وذلك بعد عرض الفيلم التونسي «الجايدة» للمخرجة سلمى بكار في الدورة الـ39 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن مسابقة «آفاق عربية»، أمس الأول، بعد الجدل الذي أثار عرضه في تونس.

المخرجة التي ضمنت جملة «شرّع المساواة بين الرجل والأنثى في الإرث»، ووضعتها على التتر أكدت أن القوانين المستنبطة من الدين التي يحكمون بها ليست نهائية، خاصة مع الآية القرآنية «حتى يتبين لكم» التي هي ملحقة بأحكام الدين، لكن أغلب المشايخ لا ينظرون لها، مشيرة، خلال ندوة لها أعقبت عرض الفيلم، إلى أن الرجال لهم سلطة على النساء، ويفسرون كل شيء على طريقتهم، لا كما جاء النص القرآني، ليتدخل أحد الحضور «مينفعش، الشريعة بتقول لا مفيش مساواة»، عدة مرات، لتقاطعه المخرجة «أنت تدافع عن اللي تحبه، وأنا أدافع عن أفكاري»، خاصة حين قاطعه مدير الندوة أحمد شوقي «إحنا بنتكلم عن فيلم، مش بناقش أحكام شريعة».

وتناولت المخرجة سلمى بكار فكرة المساواة في الميراث خلال الفيلم وضمن حديثها في الندوة التي أعقبته، وهو ما أثار غضب أحد الحضور الذي ظل يردد جملة «القرآن الكريم ضد الفكرة»، لترد عليه المخرجة بأن له الحرية في تفكيره وهى لها الحرية في طرح آرائها، والأمر قابل للنقاش والتطوير حسب ظروف المجتمع.

وأضحت المخرجة أن «الجايدة»- وهو اسم الفيلم- يعني المرأة التي سلط الدين أحكامه عليها.

وفي تصريحات لـ«المصري اليوم»، أعقبت عرض الفيلم، أكدت المخرجة سلمى بكار أنها سعدت بعرض فيلمها للجمهور المصري الذواق الذي يحب الأفلام التونسية، وأرادت من خلاله مناقشة مجموعة من القوانين أعطت للمرأة التونسية حقوقها، ولكن مع الأسف شفنا بعض الأفكار الرجعية تهز المجتمع التونسي بعد ثورة الاستقلال وتحاول استعادة تلك الحقوق.

وأشارت إلى أنها حاولت ربط الماضي بالحاضر، حيث يدور زمن الفيلم في الخمسينيات، وتابعت: «عشان التاريخ لا يعيد نفسه، ولن يعيد نفسه، ولن نعود للخلف، وأكدت أنها قدمت فيلمها بعد بحث دينى في المذاهب والقانون الذي كان ينفذ في تلك الفترة».

ويأتي عرض الفيلم بعد أشهر من دعوة الرئيس التونسي باجي قايد السبسي، خلال العيد الوطني للمرأة، إلى المساواة بين المرأة والرجل في كل المجالات بما فيها الإرث، والتي أثارت جدلًا واسعًا في تونس، ودول عربية، ومنها مصر، حيث اعتبرها الأزهر تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.

ويتناول الفيلم قصصًا لأربع نساء قبل ثورة الاستقلال والظلم الذي تعرضت له التونسيات والمكاسب التي حققتها في السنوات الأخيرة، بعد المطالب بتحقيق المساواة، وشهدت ندوة الفيلم حضورًا كبيرًا بتواجد السفير التونسي بالقاهرة، نجيب المنيف، ومحمد صبري، والد الفنانة هند صبري، وعدد من أفراد الجالية التونسية بالقاهرة، والمذيع التونسي محمد بو غلة، والذي قدم الفيلم وبطليه أمير الدويش وخالد عويسة، وأدار الندوة الناقد أحمد شوقي.

####

مجدي أحمد على: أزمة السينما يمكن حلها بـ«تليفون رئاسي»

كتب: علوي أبو العلا

أكد المخرج مجدي أحمد على أن أزمة صناعة السينما يمكن أن تحل بتليفون رئاسي، لكن المشكلة الأساسية تتمثل في أن السينما أقل أهمية في أولويات الدولة، في ظل قضايا أخرى مهمة، منوهًا بأن العاملين في هذه الصناعة لم يستطيعوا إقناع الدولة بأهمية هذه الصناعة.

وأضاف «علي» خلال ندوة تحديات «صناعة السينما» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ٣٩، الأحد، أنه «لا يوجد إدراك حقيقي بأن صناعة الإرهاب ترتبط بالفن والثقافة، ونحن نركز على ما يصل إليه الإرهابي بعد حمله السلاح، فجميع القضايا لن تحل إلا بالاهتمام بالثقافة والفن، والدولة تعتقد أن الدعم يتلخص في الدعاية».

وتابع قائلا: «خلال فترة عملي بالمركز القومي للسينما قدمت العديد من القرارات شديدة الشمول والبساطة، وكان هناك عرض للدعم من الاتحاد الأوروبي بـ٢٠ مليون يورو عن طريق طلب المركز لذلك، وكذلك مبلغ مرصود للسينماتك بفرنسا، وتم إرجاعه مرة أخرى، وبالتالي هذا أثر وساهم في ازدياد الأزمة، وأعتقد مسألة انعدام دور العرض هي أزمة كبرى تواجه الصناعة».

ونوه بأنه لابد من استغلال قصور الثقافة وتجهيزها لتكون أماكن صالحة للعرض، فلا يوجد دولة تنهض في صناعة السينما معتمدة على التوزيع الخارجي، لكن لابد أن يكون هناك قوة في التوزيع الداخلي منذ البداية.

المصري اليوم في

26.11.2017

 
 

مدحت العدل: السينما قوة كبيرة لمحاربة الإرهاب

كتبت - أنس الوجود رضوان

أكد الكاتب مدحت العدل، أنه يتمنى من الدولة الاهتمام بالسينما، لافتًا إلى أنه في البداية عندما جاء عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وقام بتكريم الفنانين أعطى أملًا للجميع.

وأضاف العدل، خلال ندوة "تحديات السينما"، التي تقام بالمجلس الأعلى للثقافة على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ39، ويديرها الكاتب الصحفي خالد محمود، أن سرقة الأفلام على الفضائيات أدى إلى تراجع كبير في السينما المصرية.

 وأشار الكاتب إلى أنه عندما ذهب إلى مؤتمر الشباب بالإسكندرية تحدث عن مشكلات السينما، لافتًا إلى أن وجود الفن بجوار الدولة مهم لأن السينما قوة كبيرة لمحاربة الإرهاب".

####

خالد عبدالجليل: هيكلة الرقابة تحتاج لدرجات مالية جديدة

كتبت - أنس الوجود رضوان

قال الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، إنه يوجد مشاكل كثيرة لمطالب السينمائيين، لافتًا إلى أن  وزارة الثقافة وزارة خدمية.

وأضاف "عبدالجليل"، خلال ندوة "تحديات السينما"، التى تقام بالمجلس الأعلى للثقافة على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته الـ ٣٩، أنه بالنسبة لدخول الميموري الخاصة بالتصوير تم تنفيذ ماطلبناه من تسهيلات، بالإضافة إلى أن هيكلة الرقابة تحتاج إلى درجات مالية جديدة ولكن توجد عواقب فى تنفيذها.

####

مجدي أحمد علي: يجب على الوزارة الاستفادة من قصور الثقافة لعرض الأفلام

كتبت - أنس الوجود رضوان:

قال المخرج مجدى أحمد علي إن أزمة السينما كبيرة ومن الممكن أن تنتهى بتليفون من رئاسة الجمهورية، قائلًا "اهتموا بالسينما"، كما أشار إلى أنه يرى السينما بالنسبة للمسئولين هامشية، قائلًا "ليس لدينا قدرة على إقناع الدولة بدور السينما فى مواجهة الإرهاب".

وأضاف أحمد، خلال ندوة "تحديات السينما"، التى تقام بالمجلس الأعلى للثقافة، على هامش مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ39، أنه يوجد مبلغ مالي من فرنسا لرصد لسينماتيك لم يستخدم، وعاد مرة أخرى لفرنسا، وطلبت من الدكتور صابر عرب الاهتمام بسينماتيك ولكن لم نرَ أى تحرك، إضافة إلى ذلك فإن لدينا أيضًا مشكلة فى دور العرض،   لأنه يوجد أكثر من محافظة خالية من دور العرض السينمائية.

وأشار المخرج إلى أنه طلب من الوزارة الاستفادة من قصور الثقافة لعرض الأفلام، وأن تشارك المحافظات فى وجود شاشات عرض للجمهور إذا أردنا محاربة الإرهاب، موضحًا أنه على وزير الثقافة أن يقنع الجهات المعنية بأهمية السينما.

####

حسن القلا: أزمة السينما ليست مالية

كتبت - أنس الوجود رضوان

قال المنتج حسين القلا إنه يعمل في السينما منذ سنوات وأن الأزمة لم تنتهِ لأنه لا يوجد فيلم يشارك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لافتًا إلى أن أزمة السينما ليست مالية.

وأضاف "القلا" خلال ندوة "تحديات السينما"، التي تقام بالمجلس الأعلى للثقافة على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ39، أن الأزمة في الفضائيات التي تسرق مجهودنا وتقضي على الصناعة، بالإضافة إلى أن لدينا مشكلات في التوزيع الخارجي تصل إلى مد الذل.

وأشار المنتج، إلى أنه لابد من قيام اتحاد للموزعين مثل اتحاد الموزعين الأمريكان الذي يعمل له الجميع مائة حساب، كما أنه لابد من وجود كيانات سينمائية.

####

جابي خوري: مصر أقل إيرادات في العالم

كتبت- أنس الوجود رضوان:

قال المنتج جابى خورى، إن إيراد دور العرض فى مصر خلال عام ٢٠١٦ وصل إلى ٢٨ مليون دولار فقط، موضحًا أن هذا الإيراد تحصله شركة سكر فى سنة، وإذا حاولنا المقارنة بدول أخرى يكون ترتيبنا الأخير.

وأكد خوري، خلال ندوة "تحديات السينما"، التى تقام بالمجلس الأعلى للثقافة على هامش مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ٣٩، أن دولة كوريا تحقق فى السينما إيرادات قد تصل إلى مليار و140 دولارًا فى السنة، وأضاف أن لابد من أن يدعم المجلس القومى للسينما بـ50 مليون جنيه فى السنة للإنتاج، والمكسيك 50 ألفًا وكل الدول لها دور عرض كبير.

####

وزير الثقافة يوافق على استقالة رئيس مهرجان القاهرة السينمائي

كتبت - دينا دياب:

وافق وزير الثقافة على قبول الاستقالة الجماعية التي تقدم بها فريق عمل ورئيس ومدير مهرجان القاهرة السينمائي من مناصبهم بعد أن تقدموا بها رسمياً لمكتب الوزير منذ ١٠ أيام.

وعلمت بوابة الوفد من مصادرها بالمهرجان أن قرار الاستقالة يأتي رداً على المعلومات التي وردت لإدارة المهرجان بعدم التجديد لهم لعام جديد وبدء مفاوضات مع مجموعة من الأسماء التي شاركت في دورات المهرجان السابقة لتولي زمام الأمور وإدارة المهرجان بعد السلبيات التي ظهرت هذا العام والعام الماضي .

####

أنباء عن ترشيح حسين فهمي لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائي

كتب- أمجد مصطفي:

يتردد فى أروقة وزارة الثقافة، أنباء عن ترشيح  الفنان حسين فهمي لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائي، بعد موافقة وزير الثقافة

####

رغم الاستقالة.. إدارة مهرجان القاهرة تواصل عملها

كتب- محمد فهمي:

أعلنت ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، ويوسف شريف رزق الله المدير الفني استمرارهم في متابعة وإدارة فعاليات المهرجان؛ منعا لحدوث مشكلات أو سلبيات جديدة تضاف لدورة المهرجان الـ٣٩.

وعلمت بوابة الوفد، أن هناك عددًا من الأسماء المرشحة لإدارة المهرجان في دورته الـ٤٠، ومنها الفنان حسين فهمي والسيدة سهير عبد القادر مديرة المهرجان السابقة والمخرج والمنتج شريف مندور.

####

بالصور..7 رؤساء لمهرجان القاهرة السينمائي منذ تأسيسه

كتب - أحمد أيوب:

بدأ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فعالياته بعد حرب أكتوبر بثلاث سنوات، وبالتحديد في 16 أغسطس 1976 على أيدي الجمعية المصرية للكتاب والنقاد السينمائيين برئاسة كمال الملاخ، الذي نجح في إدارة هذا المهرجان لمدة سبع سنوات حتى عام 1983، ثم شكلت لجنة مشتركة من وزارة الثقافة ضمت أعضاء الجمعية واتحاد نقابات الفنانين للإشراف على المهرجان عام 1985، الذي تولى مسؤوليته الأديب والعملاق سعد الدين وهبة، حيث احتل مهرجان القاهرة خلال هذه الفترة مكانة عالمية.

وأورد تقرير الاتحاد الدولي لجمعيات المنتجين السينمائيين عام 1990 أهم ثلاثة مهرجانات للعواصم، فجاء مهرجان القاهرة السينمائي في المركز الثاني بعد مهرجان لندن السينمائي، بينما جاء مهرجان ستوكهولم في المركز الثالث.

وبعد رحيل سعد الدين وهبة تولى الفنان حسين فهمي رئاسة المهرجان لمدة أربع سنوات من عام 1998 وحتى عام 2001، وكان من أهم المشكلات التي واجهت حسين فهمى أثناء إدارة المهرجان اعتراض الاتحاد الدولي لجمعيات المنتجين السينمائيين على تغيير موعد انعقاد مهرجان القاهرة السينمائي، بسبب توافق الموعد مع شهر رمضان، واستطاع حسين فهمى التغلب على المشكلة بالتعاون مع منيب الشافعي رئيس غرفة السينما في ذلك الوقت، بعد أن توجها إلى الجمعية العمومية للاتحاد وفسرا لهم الوضع.

وأدار المهرجان بعد حسين فهمى الكاتب والصحفي شريف الشوباشي في الفترة من 2002  حتى قدم استقالته في عام 2005، وصرح الشوباشي، وقتها بأن سبب استقالته مشكلات في ميزانية المهرجان التي تقدر بنحو 3 ملايين جنيه، بينما تبلغ ميزانية مهرجان دولى مثل كان 120 مليون جنيه، وضعف الميزانية ذلك يعتبر من أهم التحديات التي تواجه أي رئيس يتولى إدارة مهرجان القاهرة.

وبعد شريف الشوباشى، تولى الفنان عزت أبو عوف رئاسة المهرجان في عام 2006 واستمر بنجاح لمدة 7 سنوات، وتم لأول مرة خلال فترة رئاسته للمهرجان استضافة النجمة الفرنسية جوليت بينوش والنجم الهوليودي ريتشارد جير في الدورة 34 للمهرجان.

كما تولى الناقد سمير فريد مهمة إدارة المهرجان سنة واحدة فقط بعد أبو عوف وقدم استقالته في 2014 وجاءت الاستقالة بعد أن شهدت فترة رئاسته للمهرجان مشكلات عديدة، منها سوء التنظيم والمشكلات المادية المتعلقة بميزانية المهرجان، وكان قد أعلن في رسالة أرسلها إلى وزير الثقافة وقتها، جابر عصفور طلب فيها عدم التجديد له لرئاسة الدورة المقبلة لأسباب وصفها بالصحية.

وتتولى ماجدة واصف رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الدورة الحاليةالـ 38، وأدارت إيضًا الدورة الـ 39 الحالية .

يذكر أن وافق وزير الثقافة على قبول الاستقالة الجماعية التي تقدم بها فريق عمل ورئيس ومدير مهرجان القاهرة السينمائي من مناصبهم بعد أن تقدموا بها رسمياً لمكتب الوزير منذ ١٠ أيام.

####

«كيد ج» و«سوانك» و«برودي» نجوم ختام «القاهرة السينمائي»

كتبت – دينا دياب:

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى أن حضور عدد من النجوم العالميين حفل الختام. من بينهم نجوم نيكولاس كيدج، وهيلارى سوانك، وأدريان برودى، ونستعرض أهم المحطات الفنية للنجوم الثلاثة.

نيكولاس كيدج.. هو ممثل ومنتج أفلام أمريكى بدأ مسيرته الفنية عام 1980، حاصل على الجائزة الأكاديمية فى الفنون السينمائية، وقد عمل أيضاً بالإنتاج والإخراج، وله عدة أفلام كتبها بنفسه، وقد فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل فى 1995 عن فيلم «مغادرة لاس فيغاس».

ونيكولاس كديج أحد أكثر نجوم السينما شعبية على مستوى العالم، وأطلق عليه النقاد والممثلون عدة ألقاب منها «بيكاسو السينما، الفنان الشاعر الذى يستطيع عمل أى شيء، الفنان العبقرى».

 هيلارى سوانك.. ممثلة أمريكية من مواليد 30 يوليو 1974، حاصلة على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مرتين عام 1999 عن فيلم «الفتيان لا يبكون»، وعام 2004 عن فيلم «فتاة المليون دولار»، وبنفس الفيلمين حصلت على جائزة «الجولدن جلوب» كأفضل ممثلة فى فيلم درامى عامى 2000 و2005، كما حصلت على جائزة نقابة ممثلى الشاشة 1999 كأفضل ممثلة عن فيلم «الفتيان لا يبكون».

 أدريان برودى.. ممثل أمريكى فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 2002 عن فيلم «عازف البيانو»، كما حصل بنفس الدور على جائزة «سيزر» عام 2002 كأفضل ممثل.

ولد أدريان برودى بنيويورك عام 1973، ووالده هو إليوت برودى مدرس تاريخ متقاعد من أصل يهودى بولندى.

بدأ نشاطه الفنى بمسلسل «هوم أت لاست» عام 1988، وتنقل بين الأعمال الفنية المتميزة حتى تألق بفيلم «كينج جونج» عام 2005 و«براديتور» عام 2010، و«عازف البيانو» عام 2002.

####

الحزن يخيم على فعاليات القاهرة السينمائي بعد حادث «الروضة»

كتب - أنس الوجود رضوان

بدأ مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى الخروج من النفق المظلم، ويعيد لنفسه بريقه لكونه مهرجاناً دولياً، تأسس عام ١٩٧٦، ويعتبر أول مهرجان سينمائى عربى، فهو واحد من اهم عشر مهرجانات على مستوى العالم، وتتسم ظواهر مهرجان هذا العام بعودة النجوم العالميين، فشهد حفل الافتتاح وجود الممثلة البريطانية إليزابيث هيرلى، بجانب مشاركة نجوم مصر والعالم العربى، وغياب بطلة فيلم الافتتاح النجمة كيت وينسلت، ومن المقرر أن يشهد الختام النجم نيكولاس كيدج وهيلارى سوانك وأدريان برودى.

< اتسم المهرجان برعاية شبكة قنوات «dmc» وتوقيع بروتوكول وشراكة بينهما، تقضى بحصول الشبكة على حق الرعاية والنقل الحصرى لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لمدة 3 سنوات بداية من هذه الدورة، وحصلت الشبكة على حقوق رعاية المهرجان، ودعمه إعلاميًا، والاهتمام بأخبار نجومه وضيوفه، والمشاركة بصفة أساسية فى تنظيم فعالياته للدورات الثلاثة المقبلة.

< اختير المخرج هانى أبو أسعد فى لجنة التحكيم الدولية للمهرجان، وهو أول مخرج عربى يقوم بإخراج فيلم من إنتاج شركة «فوكس للقرن العشرين» وهى واحدة من أكبر شركات الإنتاج الفنى والتوزيع حول العالم.

< أول مرة فى المهرجان لا يشارك الفيلم المصرى فى فعالياته.. واستبعدت لجنة الاختيار الأفلام المصرية، التى لم تسفر عن فيلماً واحداً يليق بالمشاركة فى المهرجان، مما يؤكد تراجع السينما المصرية وضعف مستوى الأفلام، وسيعتبر خروج الفيلم المصرى من المهرجان صرخة للدولة بإنقاذ السينما والتدخل فى إنتاج أفلام تليق باسم مصر صاحبة التاريخ الثقافى والحضارى والفنى الكبير، وعودة هوليوود الشرق إلى مكانها الطبيعى فى المنافسة عالمياً.

< تمتد عروض الأفلام خارج حدود القاهرة، فى مول العرب بمنطقة السادس من أكتوبر، بالإضافة لإحدى القاعات السينمائية بمنطقة التجمع الخامس.

< يهتم المهرجان بواقع وهموم صناعة السينما المصرية؛ حيث لم تخل دورة من دوراته السابقة من مائدة مستديرة، أو جلسة نقاش، أو ندوة مفتوحة، تضع على رأس أولوياتها كل ما يطرأ على الساحة السينمائية من مشاكل وأزمات مثل اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، الذى حل يوم 25 نوفمبر، وتم تنظيم يوم بأكمله بدأ بتوزيع شارات رمزية بيضاء، قبل دخول عروض الأفلام، للتعبير عن تضامن ضيوف المهرجان، مع القضية، كما ينظم المهرجان ندوة تديرها الناقدة ماجدة موريس، تتناول خطورة ظاهرة العنف ضد المرأة، وأسبابها، والدور الذى ينبغى أن تلعبه السينما فى زيادة الوعى بحجم المشكلة، والتنديد بمظاهر العنف التى تتعرض لها المرأة فى العالم بأسره، بينما شهد يوم الأحد الموافق 26 نوفمبر الندوة التى ينظمها المهرجان بعنوان «تحديات السينما المصرية»، ويديرها الناقد السينمائى خالد محمود، وتبحث حاضر ومستقبل صناعة السينما المصرية، كما تناقش المستجدات التى طرأت على الساحة، وكانت لها تداعياتها السلبية على الصناعة؛ كالاحتكار، والقرصنة، والضرائب، والمشاكل المتعلقة بالإنتاج والتوزيع فى الداخل والخارج.

< يقدم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى «تحية خاصة لمن فقدناهم خلال العام» من خلال الندوة التى تقام يوم الأربعاء 29 نوفمبر، وتستعرض سير المبدعين الراحلين: الناقد السينمائى سمير فريد، المخرج المصرى محمد كامل القليوبى، المخرج اللبنانى جان شمعون، بالإضافة إلى النقاد المصريين: أحمد الحضرى ومصطفى درويش وفوزى سليمان ويعقوب وهبى ومحمد عبدالفتاح، كما تقام ندوة للمكرمين الذين منحهم المهرجان جائزتى فاتن حمامة التقديرية والتميز، وهم: سمير غانم وهند صبرى.

< السينما الفرنسية الجديدة لها مكان فى الدورة التاسعة والثلاثين؛ من خلال البرنامج الذى يعرض ستة أفلام لعدد من المخرجات الفرنسيات المعاصرات؛ مثل: المخرجة دومينيك كابريرا، التى يُعرض لها فيلم «ساحل كينيدى»، والمخرجة إيمانويل بيركو، التى يُعرض لها فيلم «البقاء عاليًا»، والمخرجة باسكال فيران، التى يُعرض لها فيلم «أُناس طائرون»، والمخرجة سيلين سياما، التى يُعرض لها فيلم «صبا»، والمخرجة جوستين ترييه، التى يُعرض لها فيلم «مرحلة هلع»، أما المخرجة ناوومى لفوفسكيف يُعرض لها فيلم «كاميى تعود إلى الماضى».

< حرص مهرجان القاهرة السينمائى على استقطاب عدد من أهم الأفلام العربية، التى أنتجت حديثاً، والحصول على حق عرضها فى المهرجان؛ على رأسها: الفيلم التونسى "تونس فى الليل" للمخرج إلياس بكار فى عرضه الدولى الأول خارج تونس، الفيلم السورى "طريق النحل" للمخرج الكبير عبداللطيف عبدالحميد أحد أهم مخرجى سوريا عبر تاريخها، الفيلم الفلسطينى «اصطياد أشباح» للمخرج رائد أنضونى الفائز بجائزة أحسن فيلم تسجيلى فى مهرجان برلين السينمائى، الفيلم المغربى «عرق الشتاء» للمخرج حكيم بلعباس المشارك فى مهرجان تورنتو السينمائى وعشرات المهرجانات الدولية والفيلم اللبنانى «محبس» للمخرجة صوفى بطرس.. أحد أنجح الأفلام اللبنانية التى عُرضت خلال العام الحالى.

< أعربت د. ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، عن حزنها الشديد للحادث الإرهابى الذى حدث ظهر أمس، واستهدف المصلين عقب صلاة الجمعة بمسجد الروضة فى مدينة العريش، مؤكدة أن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ 39 مستمر ولم نستسلم للإرهاب وجريمته الخسيسة.

< تعاملت هند صبرى خلال ندوتها مع أسئلة الجمهور بثقافة، وبكت من ثناء المخرجين وصناع السينما والجمهور على أدائها التمثيلى فى أعمالها. هند تحدثت عن الصعوبات التى واجهتها حتى وصلت لأكثر ما كانت تتمناه.

وقالت إن مصر هوليوود الشرق فتحت الباب للجميع وأنها حققت نجوميتها بفضل مصر العظيمة، وتشجيع الجمهور المصرى لها، وأنها فخورة بتونسياتها، التى تربت على أرضها، تعلمت فى مدارسها وتخرجت فى جامعتها، وفى حضن أسرتها التى شجعتها فى الغوص بعالم الفن.

< خيم الحزن على المهرجان بعد حادث استشهاد المصلين بمسجد الروضة بشمال سيناء، وأعلن الحاضرين مساندتهم لمصر ضد الإرهاب.

####

ندوة العنف ضد المرأة تتحول لانتفاضة ضد الإرهاب

شهدت ندوة «مناهضة العنف ضد المرأة» التى أقيمت بالمجلس الأعلى للثقافة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى انتفاضة ضد الفكر المتطرف، واستنكرت الندوة ما يفعله الإرهابيين فى الأبرياء وتفجير مسجد للعبادة راح ضحيته 305 شهداء وذلك بعد الوقوف دقيقة حداد ترحماً على أرواح الشهداء.

أكدت الفنانة يسرا أن الإرهاب لا دين له، ومحاربته بالفن شىء ضرورى، وأن المرأة المصرية التى فقدت زوجها وابنها وبعض من أسرتها فى الحادث، قوية وعندها إرادة لمواصلة الحياة.

وترى يسرا أنها ناقشت هذه القضية فى مسلسل «الحساب يجمع»، واستطعنا من خلاله تغيير القانون حتى نحارب التحرش وتأخذ المرأة حقها.

وقالت الكاتبة مريم إن ما تقدمه الدراما أبسط ما يدور فى المجتمع، ولدينا سقف رقابى، وما تقدمه الدراما أو السينما يرصد ٥٠٪‏ من الحالات الموجودة فى المجتمع، و«سجن النساء» ناقش ظاهرة العنف ضد المرأة.

الفنانة إلهام شاهين قالت أنعى الأسرة المصرية فى الحادث الأليم الذى شاهدناه وقالت إن القانون محتاج إلى تعديل، وأضافت: أطالب بإعدام الأب الذى اغتصب ابنته، والإعلام عليه دور كبير، لأننى أشاهد فى الفترة الأخيرة ضيوف بعيدة عن الحقيقة، وفى إحدى حلقات طونى خليفة استضاف شيخ يبيح زواج الطفلة التى تبلغ ٩ سنين، وهذا خطر على المجتمع، وفيلم لحم رخيص يتحدث عن قضية حقيقى، ويوجد منطقة موجودة فى مصر معروفة بزواج البنات للقادرين مالياً، ويوجد أسر تبيع أولادها، وحاولنا فى الفيلم أن ندق ناقوس الخطر، وأتمنى أن يقر مجلس الشعب بقانون شديدة فى بنوده لمحاكمة صارمة لكل من يغتصب أو يتحرش بالمرأة.

####

الوفد تكشف.. من وراء تسريب خبر قبول استقالة ماجدة واصف؟

كتب - أمجد مصطفى:

تقدّمت ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، اليوم الأحد، باستقالتها من منصبها لوزير الثقافة، حلمي النمنم

وقام الوزير بقبول استقالتها بشكل رسمي، لتكون هذه الدورة هي الأخيرة لماجدة واصف التي أدارت المهرجان لثلاث دورات متتالية.

وعلمت «بوابة الوفد» من مصادر مطلعة داخل وزارة الثقافة، أن أحد القيادات داخل الوزارة، وراء تسريب خبر قبول استقالة واصف، خاصة أن الوزير كان قد وعدها بعدم الإعلان عن قبوله الاستقالة إلا بعد انتهاء الفعاليات حتى لا يحدث ارتباك في منظومة المهرجان.

وكان انطلق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ 39، الثلاثاء قبل الماضي، والذي من المقرر أن يستمر حتى 30 من نوفمبر الجاري.

وأضاف المصدر، أن واصف تقدّمت بالاستقالة بعد انطلاق المهرجان بعدة أيام، ولكنها رفضت أن تعلن ذلك رسميًا حتى لا تثير بلبلة داخل أروقة المهرجان، موضحًا أن المسئول الذي سرب خبر قبول الاستقالة يتولى أكثر من منصب في الوزارة.

الوفد المصرية في

26.11.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)