كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

القاهرة السينمائي.. هل هي الشيخوخة؟

العرب/ سعد القرش

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والثلاثون

   
 
 
 
 

البرود نفسه واكب هذه الدورة، وكان الذاهب إلى ميدان التحرير والعائد منه يعرف من الأضواء والألعاب النارية أن في دار الأوبرا فرحا بالسينما.

حتى وفاة الرئيس الرمز لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي سعدالدين وهبة في نوفمبر 1997، كان المهرجان مناسبة ينتظرها عشاق السينما، ويصطف الجمهور أمام دور العرض في وسط البلد في انتظار الدخول، ومن ذلك الزحام خرجت مقولة “قصة ولا مناظر؟”، سؤال يلخّص الفيلم في إجابة من كلمة واحدة.. هل الفيلم درامي؟ أم يحفل بالمشاهد الساخنة؟ مضى عشرون عاما على ما أصاب المهرجان منذ ورثته وزارة الثقافة عام 1998.

في عهد سعدالدين وهبة، حافظ المهرجان على استقلاله، فلم يحمل دليله ولا إصداراته شعار الوزارة، وبدا رحيل الرجل خلاصا من كابوس، فسارع وزير الثقافة العتيد فاروق حسني إلى احتواء المهرجان، بتعيين الممثل حسين فهمي رئيسا، فانتقل المهرجان من دفء الشارع إلى فتور دار الأوبرا وأرستقراطيتها.

وضعت “وزارة الثقافة” يدها على المهرجان بالتحالف مع رجال المال، وضمهم إلى مجلس أمنائه، ووجّه رئيسه إليهم الشكر في حفل افتتاح الدورة الثانية والعشرين (1998)، وكتبت آنذاك مقالا في مجلة “سطور” نلت عنه جائزة من نقابة الصحافيين، وكان عنوانه “دورة الباشوات الجدد” سجلت فيه كيف “غابت السينما في مهرجانها، وحضر المال المتحالف مع الشهرة والنفوذ”، وتساءلت “ماذا لو فاز حسين فهمي بجائزة التمثيل عن دوره في فيلم ‘اختفاء جعفر المصري’ الذي تنافس في تلك الدورة”، والحمد لله أنه سقط من ذاكرة السينما، الفيلم طبعا لا الممثل الذي عاد في الدورة 39 التي افتتحت مساء الثلاثاء (21 نوفمبر2017) رئيسا للجنة التحكيم.

بداية غير مبشرة، فالافتتاح جرى بعيدا عن وسط البلد، في صرح يسمى مركز المؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة، وقد وصفه حاضرون بأنه أشبه بمعسكر حدّدت فيه إقامة الداخلين أكثر من ساعتين قبل بدء حفل ازدان من الخارج بالأضواء، وحرص مخرجه على أن تكون اللقطات قريبة “كلوز آب”، فلا نرى صورة بانورامية للقاعة التي بدت في صور فوتوغرافية لوزير الثقافة وللممثلة البريطانية إليزابيث هيرلي باردة لخلوّ الكثير من المقاعد.

البرود نفسه واكب هذه الدورة، وكان الذاهب إلى ميدان التحرير والعائد منه يعرف من الأضواء والألعاب النارية أن في دار الأوبرا فرحا بالسينما.

وعند عرض فيلم الافتتاح “الجبل بيننا” بطولة كيت وينسليت وإدريس إلبا، خلت القاعة التي كانت كرنفالا لاستعراض العطور وفساتين السهرة، إلاّ من عدد محدود، موقف محبط لا شك لمخرج الفيلم الفلسطيني هاني أبوأسعد الذي ساءه عدم ملاءمة القاعة لعرض الفيلم، فرأى أن يعتذر للحاضرين ويوقف العرض بعد أقل من ربع الساعة.

لن أتناول ارتباك التنظيم مثل دعوة إليزابيث هيرلي لتسلّم درع التكريم، فتصعد إلى مسرح خال إلاّ من الممثل المصري آسر ياسين مقدّم الحفل ومقدّم الدرع أيضا، وكان يفترض أن يسلمه الوزير أو رئيسة المهرجان. وفي اليوم التالي (الأربعاء) أول أيام عروض الأفلام لم يعرض الفيلم البلجيكي “رئيس الوزراء” أول عمل مدرج في جدول العروض.

هذه اللخبطة من السمات المزمنة للمهرجان، ولكن ما لا يليق ألاّ تعرض أفلام المسابقة الرسمية على الأقل في المسرح الكبير بدار الأوبرا، ويقال إن خلافا بين إدارة المهرجان ورئيسة دار الأوبرا جعلها ترفض استضافة حفلي الافتتاح والختام بالمسرح الكبير، واستبعدته من أي عروض للأفلام، وكأن الوزارة بلا رأس يدير مؤسساتها ويضبط الإيقاع العام.

والمسرح الصغير لا يصلح إلاّ لحفلات الموسيقى والندوات الفكرية، فتصميمه غير متدرج، وفي المشاهدة يضيع جزء من أسفل الصورة وفقا لطول قامة الجالس أمامك، أما شريط الترجمة فيتآكل إلاّ من كلمة تقتنصها لنجاتها من مسافة بين رأسي اثنين أمامك، لأن المسرح ليس قاعة سينما ومشاهدة ثلاثة أفلام يوميا نوع من المعاناة.

في السنوات الأخيرة كدت أردد مناجاة نوح لله: “شبعت أياما”، وأقنع نفسي بأنني شبعت أفلاما، لولا أن دورة 2014 برئاسة سمير فريد جدّدت الأمل في الإصلاح، ثم تأكد لنا أنه كان استثناء يؤكد القاعدة، ويثبت أن الإصلاح لا يجدي، ولا بد من ثورة كاملة.

في عهد سعدالدين وهبة، كنّا نعيد مشاهدة الأفلام المهمة في مقرّ اتحاد الكتاب الذي كان يتولى رئاسته أيضا، ويستطيع استبقاء نسخة الفيلم بعد انتهاء المهرجان.

في الدورة العشرين (1996)، مثلا ضم قسم “عروض مختارة” أفلاما من ثمار حركة “دوجما 95” التي أسسها المخرجان الدنماركيان توماس فنتربيرغ ولارس فون ترايير الذي عرض فيلمه “كسر الأمواج”، وقدّم بقوة بطلته إيميلي واطسون، كما عرض الفيلم الفرنسي “اليوم الثامن” للمخرج البلجيكي جاكو فان دورميل، والفيلم السويدي “كل شيء على ما يرام” إخراج بو وايدبيرع.

وللمرة الأولى، تخلو المسابقة الرسمية هذا العام من فيلم مصري، ولا يسأل المهرجان عن ذلك، بعد أن كانت الأفلام الجيدة تتنافس لكي يفوز أحدها بفرصة تمثيل مصر في مهرجانها، ويسهل رد الأمر إلى مناخ طارد للسينمائيين، للشباب تحديدا، وعدم الوعي السياسي بعائد مادي وغير مادي لا ينفد من السينما.

وأنتجت الدولة فيلم “المومياء” قبل نحو نصف قرن، وتحصد من وراء عرضه أموالا وشيئا يسميه الشوفينيون الجدد “القوة الناعمة”، هذا المصطلح الذي يردده الجميع من وزير الثقافة إلى مذيعي الحكومة، في حين لا تحتمل الحكومة ولا المهرجان عرض فيلم “آخر أيام المدينة” الذي أعلن عن مشاركته العام الماضي (2016)، ثم جرى الاعتذار عنه لأسباب ساذجة غير حقيقية، ويحرم الجمهور المصري من مشاهدة الفيلم الذي يشق طريقه وحده إلى المهرجانات في الخارج، حاصدا الجوائز والتعاطف مع مخرجه تامر السعيد.

كاتب مصري

####

هاني أبوأسعد يخوض مغامرة جديدة نحو العالمية في 'الجبل بيننا'

العرب/ سارة محمد

أعاد اختيار فيلم “الجبل بيننا” للمخرج الفلسطيني الهولندي هاني أبوأسعد في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ39، الفخامة للمهرجان الذي أخفق كثيرا في اختيار أفلام جيدة خلال الدورتين الماضيتين، وكان ذلك مثار انتقاد لاذع من قبل النقاد ووسائل الإعلام.

القاهرة – رغم أن إدارة الدورة الـ39 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي لم توفق في عرض فيلم “الجبل بيننا” للمخرج الفلسطيني الهولندي هاني أبوأسعد ليلة الافتتاح، مساء الثلاثاء، بسبب مشكلة في نسخة العرض، إلاّ أنها احتفت بالفيلم ومخرجه في عرض خاص ضمن أول أيام فعاليات المهرجان.

وقدّمت الفنانة يسرا، الرئيس الشرفي للمهرجان، اعتذارها للمخرج قبل عرض الفيلم، وتحدث الفنان حسين فهمي، رئيس لجنة التحكيم الدولية، عن فخره بوجود هاني أبوأسعد بفيلمه في الدورة الحالية، مؤكدا قيمة المخرج واجتهاده في العمل بهوليوود التي تحيطها صعوبات كثيرة من واقع تجربة شخصية له على مدار أربع سنوات.

رحلة طيران

الحقيقة أن موقف كل من يسرا وحسين فهمي أضاف نقطة إيجابية لدورة المهرجان الحالية، والتي لم تكن تهتم بتقديم اعتذار لمخرج تعطل عرض فيلمه لمشاكل في نسخة العرض، بالإضافة إلى الاهتمام بالحضور الفني لعدد من الفنانين ليشاركوا في متابعة الفيلم مثل الفنانة إلهام شاهين وسمير صبري وياسمين رئيس وغيرهم من المهتمين بصناعة السينما.

ويبدو أن المخرج هاني أبوأسعد يتمتع بقدر كبير من الاهتمام لدى الجمهور المصري، خصوصا من فئة طلاّب المعاهد والأكاديميات المتخصّصة في صناعة السينما، وشهد العرض الخاص للفيلم حضورا كبيرا لهؤلاء الذين ثار بعضهم من أجل الدخول مع الازدحام الكبير الذي شهدته قاعة العرض، حتى أن بعضهم قال “مينفعش (يصعب) يكون في فيلم للمخرج هاني أبوأسعد ومنحضرش (لا نحضر)”.

الجانب المهم الذي يتوقف عنده مشاهد فيلم “الجبل بيننا” للمخرج هاني أبوأسعد هو خروجه من التغلغل داخل القضية الفلسطينية، والبحث عن مسار آخر أفصح عن الكثير من موهبته كمخرج فلسطيني أضفى لمسة عربية على فيلم بنكهة أميركية خالصة.

والفيلم الذي عرض في حفل افتتاح فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ39 نجح في إضافة الكثير من نقاط النجاح والتميز للمخرجين العرب الذين استطاعوا وضع بصماتهم الواضحة في هوليوود.

صحيح أن المخرج الفلسطيني خاض تجربة العالمية من قبل من خلال وصول فيلميه “الجنة الآن” و”عمر” إلى ترشيحات الأوسكار، وحصول الأول على جائزة “غولدن غلوب” لأفضل فيلم أجنبي عام 2006، لكن بصمته في هذا العمل تختلف عن تجاربه السابقة نحو العالمية.

الجمع بين فكرتي التمسّك بالبقاء في الحياة والحب الذي يولد بين شخصين لكل منهما حياته الخاصة ليس أمرا سهلا، تلك المعادلة الصعبة التي خاضها أبوأسعد في فيلمه الذي كان وراء عنوانه “الجبل بيننا” الكثير من الدلالات والمعاني شديدة الخصوصية والتي تظهر مع كل مشهد في العمل.

رحلة طيران تجمع بين “ألكس” الصحافية التي تلعب دورها الفنانة كيت وينسلت، وبين الجرّاح “بن” الذي يقدّم دوره الممثل البريطاني إدريس إلبا، هذه الرحلة التي جعلتهما يستقلّان طائرة خاصة بعد تعثّرهما في الحصول على تذكرتين مع شركة الطيران، وهنا تبدأ المفاجأة مع حدوث شلل مفاجئ لقائد الطائرة ليختلّ توازنها وترتطم بالجبل وتتحطم.

تبدأ رحلة بطلي العمل ويتغيّر مسار حياتهما كاملا ويخوضان مغامرة الحب والبقاء على قيد الحياة وسط صحراء جليدية، لا يجمعهما فيها سوى الكلب الذي بقي معهم بعد تحطم الطائرة عقب رحيل صاحبه قائد الطائرة.

يتفوق أبوأسعد مع مدير التصوير ماندي والكر في صناعة مشهد شديد الخصوصية خلال تحطم الطائرة، ويحقّق المعايشة الكاملة للمُشاهد مع أبطاله لمدة خمس دقائق، تبدأ بتوقف وتلعثم قائد الطائرة عن الكلام والحركة وينهض البطلان من مقعديهما بعد شعورهما بهزة وحركة غريبة ويحاولان إنقاذ القائد وتحريك أجهزة الطائرة، لكنهما يفشلان ويعودان بسرعة لمقعديهما باتجاه خلفي ويربطان أحزمة الأمان إلى أن ترتطم الطائرة سريعا في الاتجاه نحو الجبل.

هنا تبدو براعة المخرج الذي استخدم “سيميليتور” خاص بتحريك الطائرة بحركات نحو اليسار واليمين مع اهتزازها وقفزها إلى أعلى وأسفل، حتى يحقق المعايشة الكاملة للمُشاهد الذي يستشعر الخطر بجسده هو أيضا خلال متابعته للحدث، يضاف إلى ذلك عدم الاستعانة بـ”دوبلير” كبديل عن الأبطال خلال تصوير المشهد، كما أوضح مخرج الفيلم، لتبدو حركة الأجساد طبيعية وشديدة التلقائية على الشاشة.

الجانب المهم الذي يتوقف عنده مشاهد الفيلم هو خروجه من التغلغل داخل القضية الفلسطينية والبحث عن مسار آخر

مشاهد فارقة

يستمر تفوق المخرج أبوأسعد طوال أحداث الفيلم التي رصد فيها الطبيعية الجليدية الخلابة بتدرجات صخورها الملوّنة المغطاة بالثلوج البيضاء مع حركة الكاميرا الواسعة التي ترصد في حركة دائرية طبيعة المكان، وتكشف مدى المخاوف التي تحيط بأبطالها وسط وجودهم في هذا المكان الذي يخلو من العناصر البشرية، ما يدلل على صعوبة الرحلة وتحقيق فرصة التخيّل والتهيؤ لخيال المشاهد نحو هذه المغامرة.

ومع حركة الكاميرا الواسعة رصد أبوأسعد خصوصية هذه الطبيعة الثلجية التي قد يظهر بها بعض الحيوانات، كما بدا في مطاردة الأسد لـ”ألكس” أو كيت وينسلت، أو ثنايا الأشجار وصغائرها التي تنمو على سطوح هذه الصخور الجبلية المحاطة بالثلوج، علاوة على التعمّق بصورة أكبر نحو هذه الطبيعة من خلال مشهد سقوط بطلة العمل في بركة مائية، خاصة أنها فقدت بعدها حركتها المتزنة بسبب الكسر الذي أصاب أحد رجليها عقب تحطم الطائرة.

وتحمل الكادرات السينمائية نغما موسيقيّا بين حين وآخر لا تنتهي في هذا الفيلم، وهي لقطات صاحبتها موسيقى رامين جوادي عبّرت عن لحظات الخوف والحب والمغامرة بشكل يحمل قدرا لافتا من معايشة الجمهور، وتبقى نغمة المشهد عالقة وحاضرة بذهنه.

هذا بخلاف التركيز على وجوه الأبطال من خلال كادرات “زووم إن” في بعض اللقطات التي لا تتعدى الثانية الزمنية، وتجعل المُشاهد يعيش مغامرات أخرى مع أبطاله الذي يستشعر من وقت لآخر أن أحدهما قد فارق الحياة لحركة وجهه وجسده الجامدة، مع تأكيد الطبيب “بن” في حديثه عن كونه سيفارق الحياة في هذا المكان.

لعبت الرمزية في أحداث “الجبل بيننا” دورا كبيرا على مستوى اختيار المكان الهادئ الذي تفرض طبيعة مخاطره إنقاذ بطله لشريكته الصحافية أكثر من مرّة، وهنا تتولّد المشاعر بين الاثنين، على الرغم من تعجّل كيت وينسلت “أليكس” استقلال طائرة خاصة من أجل اللحاق بموعد الزفاف من رجل آخر، مع كل الآلام التي يخفيها إدريس إلبا أو الطبيب “بن” بداخله بعد رحيل زوجته التي كانت قد أصيبت بورم في المخ.

ولعل هذه الرحلة كانت بمثابة مراجعة لمشاعر كل منهما، أحدهما فقد الإقبال على الحياة بعد فراق شريكته وأخرى أطالت الحديث عن خطيبها الذي تتألم من عدم التواصل معه وإخباره بأنها تحبه بعد أن أطيح بموعد زفافها لتنشأ علاقة رومانسية متصاعدة، يحاول كلاهما إخفاء مشاعره فيها نحو الآخر حتى بعد نجاتهما ومضيّ كل منهما في طريقه وحياته الخاصة إلى أن يقرّرا في نهاية الأحداث التمسّك بحبهما.

وتستكمل هذه الرمزية في الأحداث بوجود الكلب الذي خلّفه قائد الطائرة، وكان معبّرا بحركات وجهه عن مصاعب الرحلة وشاهدا على ميلاد قصة الحب بين بطليه بنظرات عينيه شديدة الوضوح، هذا الكلب الذي تمّ تدريبه على يد اثنين من المدربين وكان له بديل خاص في تأدية بعض المشاهد بعكس الأبطال.

والشيء المميّز في هذه العلاقة العاطفية التي جاءت بمحض الصدفة، هو التغلّب على فكرة العنصرية من خلال الحب الذي يجمع بين فتاة شقراء ورجل أسمر، وهي الثيمة التي بدأت صناعة السينما في هوليوود التركيز عليها في السنوات الأخيرة.

العرب اللندنية في

24.11.2017

 
 

في ندوة تكريمها.. هند صبري‏:‏

أخشي تقديم المشاهد الجريئة في أعمالي الآن‏..

‏وليس مطلوبا من الفنان مناقشة جميع القضايا

إنجي سمير

أكدت الفنانة التونسية هند صبري أنها باتت تخشي تقديم المشاهد الجريئة في أدوارها‏,‏ موضحة أن عين المشاهد التونسي والمغربي معتادة علي الأعمال الفنية الجريئة‏,‏ ولذلك فقد اعتادت منذ نشأتها الفنية علي تقديم مثل هذه الأعمال الجريئة من ناحية المحتوي مثل جنينة الأسماك, مواطن ومخبر وحرامي لينتشر بعد فترة مصطلح السينما النظيفة وبدأ عدد من الفنانات يقتنعن بذلك, ومن يسير عكس هذا الاتجاه يعتبرهم البعض منعدم الأخلاق, وهنا خشيت الاستمرار في تقديم هذه النوعية من الأعمال ورفضت عدة أفلام لم تكن علي قدر كبير من المحتوي الجيد تحمل مشاهد جريئة.

جاء ذلك خلال ندوة تكريمها التي أقيمت أمس ضمن فعاليات الدورة39 من مهرجان القاهرة السينمائي وأدارها الناقد أحمد شوقي, بحضور والدها وعائلتها وعدد كبير من صناع السينما, ومنهم المخرج داوود عبد السيد, المخرج يسري نصر الله, المخرج شريف بنداري, انتشال التميمي رئيس مهرجان الجونة السينمائي, أحمد المرسي مدير التصوير; حيث أوضحت أنها ترفض تحديدها في نوعية أدوار بعينها أو أن يتم تصنيفها كفنانة جريئة لأنها في النهاية إنسانة لديها عائلة وأصدقاء تخشي عليهم, مؤكدة أنها في الوقت ذاته فخورة بكل أعمالها الجريئة التي قدمتها ولو عاد بها الزمن كانت ستشترك في مواطن ومخبر وحرامي وغيره من الأعمال.

وأضافت أن تكريمها في المهرجان بجائزة فاتن حمامة للتميز يعتبر أهم حدث مهني بالنسبة لها وشرف لأي فنانة عربية اقتران اسمها باسم سيدة الشاشة فاتن حمامة, لأنها فنانة استطاعت أن تجبر الجميع علي وجود خصوصيات في حياتها, مشيرة إلي أنها وأبناء جيلها يفتقدون لفكرة الخصوصية وأن الوضع بات أشبه بـسوق الخضار ويتم توجيه السباب إلينا علي السوشيال ميديا أو علي مواقع الإنترنت.

وأوضحت أنها تعشق الكوميديا فمنذ أن قدمت مسلسل عاوزة أتجوز تحمست بعدها لتقديم أعمال كوميدية, محذرة في الوقت نفسه من الاستهانة بالكوميديا وتقديم أعمال تتسم بـالهبل لأن الكوميديا تحتاج إلي سيناريو متميز ومخرج قوي تستطيع الاعتماد عليه.

وأوضحت أنه ليس مطلوبا منها كفنانة معالجة جميع القضايا لأن القضايا المفترض مناقشتها ليس مسموحا التقرب منها بسبب الرقابة المهيمنة, ولا بد من إجراء العديد من الموافقات إذا تمت مناقشة نوعية هذه القضايا.

وأشارت إلي أن الأعمال الفنية التي تتناول الفورمات الأجنبية ليست عيبا ولا علاقة لها بفقر الأفكار كما تردد ولكنها تجربة جيدة, مؤكدة أنه من الصعب تمصير أعمال أجنبية لتتوافق مع الأعمال العربية وبالتالي لا مانع من تقديمها. ومن جانبه وجه المخرج يسري نصر الله الشكر للفنانة هند صبري التي غيرت هي وأغلب بنات جيلها فكرة المرأة السنيدة للرجل وأثبتن أن المرأة قادرة علي تحمل مسئولية أعمال فنية بمفردها, موضحا أنها من الفنانات القادرات علي التأقلم علي مود كل مشهد مهما كانت نفسيتها سيئة وهذا كان واضحا في فيلم جنينة الأسماك مما جعل هند ترد ضاحكة كدة فضحتني وفعلا محظوظة أني اشتغلت معاك. وأضاف انتشال التميمي رئيس مهرجان الجونة السينمائي أن هند من الفنانات اللاتي يعتبرن علي قدر كبير من الثقافة السينمائية والتي ساهمت في تشكيل حياتها الفنية وهنا أجابته هند قائلة: كثرة الأفلام السينمائية التي قمت بمشاهدتها تسببت في تشكيل وعيي السينمائي وأيضا المناقشة مع المخرجين.

بينما تحدث والدها محمد موجي صبري موضحا أنه لا يعرف التحدث بالطريقة المصرية ولكن منذ52 عاما كان مدعوا عند أحد أصدقائه بصحبة زوجته وابنته وكان هناك مخرج يبحث عن وجه جديد وتحمس لهند كثيرا وبالفعل خاضت الامتحان ونجحت فيه وهنا عرفها المخرجون المصريون مؤكدا أنه فخور بابنته ونجوميتها ورسائلها الفنية السامية. وبعد هذه الكلمات تأثرت هند مما جعلها تبكي مؤكدة أن حب الناس لها فخر كبير ونجوميتها جاءت بسبب إحساسها الصادق البعيد عن المجاملات والنفاق فسر النجاح هو أن تبقي حقيقيا مع نفسك للوصول للطريق الأسلم فالتصنع عدو الإنسان.

وأشارت إلي أن السينما المصرية في حالة ازدهار فبعدما كنا نتوقع انهيارها وجدناها مزدهرة ولا تثبت علي نقطة محددة موضحة أن هناك العديد من قضايا المرأة الشائكة التي لا بد من مناقشتها فلا يجوز إظهارها في هيئة الخطيبة الرومانسية فقط لا بد من الدخول في مناطق أخري.

####

المشاكل التقنية مستمرة في اليوم الثاني وإلغاء فيلم‏Rahm‏ بسببها

مني شديد

حيث كان من المفترض عرض فيلم‏Rahm‏ في سينما مركز الإبداع الفني في الثانية عشرة ظهر أمس في قسم البانوراما الدولية وتم إلغاء عرضه بسبب عدم وجود ترجمة إنجليزية علي نسخة الفيلم المعروضة‏,‏ علي الرغم من إرسال المخرج لنسخة مترجمة بالإنجليزية لإدارة المهرجان‏.‏

وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يلغي فيها عرض فيلم في مركز الإبداع بسبب المشاكل التقنية وعدم قدرة الفنيين علي تدارك الأمر بشكل سريع; حيث علمت الأهرام المسائي أن بعض الأفلام التي كان من المفترض عرضها للجان التحكيم تعرضت لمشاكل مشابهة.

وتواجه عروض مسرح الهناجر للفنون مشاكل تقنية أيضا فبعد إلغاء عرض فيلم شقيقات بابل ظهر أمس الأول, انقطعت الكهرباء أثناء عرض فيلم طريق النحل في مسابقة آفاق عربية.

ولليوم الثاني علي التوالي تسبب نظام حجز التذاكر في تأخر عروض الأفلام; حيث تزاحم جمهور المهرجان في بداية اليوم أمام شباك التذاكر لحجز تذاكر فيلم الشيخ جاكسون للمخرج عمرو سلامة المعروض في قسم بانوراما مصرية, ولكن نظرا لوجود مشاكل في نظام الحجز قررت د.ماجدة واصف رئيسة المهرجان السماح للجمهور بالدخول بدون تذاكر سواء الجمهور العادي أو حاملي بطاقات المهرجان من الصحفيين والنقاد والنقابات والمعاهد الفنية, وتأخر عرض الفيلم عن موعده أكثر من45 دقيقة, وبدأ في الواحدة إلا الربع بدلا من الثانية عشرة ظهرا.

وبدأ تفعيل العمل بالتذاكر بداية من فيلم الثالثة عصرا في المسابقة الدولية وهو فيلم نينا من سلوفاكيا ولكن ليس بشكل كامل; حيث كان يسمح بالدخول بالتذاكر او بدونها, بينما بدأ العمل بها بشكل كامل في فيلم السادسة مساء وهو قتل عيسي من كولومبيا.

####

مخرجة قتل عيسي‏:‏

فيلمي رسالة حب لوالدي الذي قتل غدرا

تنافس المخرجة الكولومبية لاورا مورا في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بفيلمها الروائي الطويل الأول قتل عيسي الذي آثار اسمه فضول الكثيرين من متابعي المهرجان لمعرفة القصة وراء الاسم‏,‏ ويتناول الفيلم قصة باولا التي يقتل والدها مدرس العلوم السياسية أمام عينيها ولا تعرف السبب لكنها تري وجه قاتله‏.‏

وتمر بطلة الفيلم بتجربة سيئة مع السلطات في بلدها لتجاهلهم لحادث القتل وعدم سعي الشرطة للعثور علي القاتل بحجة أن لديهم الكثير من القضايا, وبعد الإحباط والألم تصادف باولا قاتل أبيها عيسي وتقرر أن تقترب منه إلي أن تتاح لها فرصة لقتله, لكن قربها منه يجعلها تتعرف منه كإنسان وتكتشف أنها غير قادرة علي فعل القتل.

وقالت المخرجة الكولومبية لاورا مورا عن فيلمها خلال الندوة التي أعقبت عرضه, وأدارتها الناقدة الزميلة مني شديد: إنه بمثابة رسالة حب تقدمها لوالدها الذي قتل في عام2002 مثل بطلة الفيلم باولا, ويعبر عن معاني الإنسانية والعدالة والمساواة التي زرعها فيها هي وأخيها منذ الصغر وحاولت إظهارها في الفيلم.

وأضافت خلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم أن والدها كان محاميا وقتل, وأرادت من خلال فيلمها أن تطرح فكرة رفض القتل دون البحث عن أسباب أو أهداف هذا القتل أو جعله قضية سياسية لأنه يعد جريمة ضد الإنسانية في كل الأحوال وأيا كانت الأسباب, ولا يجب القبول أبدا بانتشار القتل من أجل المال, مضيفة أنها تعتبره فيلما سياسيا رغم أنه لا يتناول السياسة أو وقائع سياسية ولم يظهر فيه أن سبب القتل سبب سياسي لأن هذا لم يكن هدفها وإنما هدفها التعبير عن مشاعر البشر من خلال هذا القرب بين الضحية باولا ابنة القتيل وقاتل والدها فرغم أنها كانت تسعي للاقتراب منه وقتله غلبتها الطبيعة الإنسانية ولم تتمكن من القتل لأنها اقتربت منه كإنسان.

وأشارت إلي أن الاثنين من الشباب وكان من الممكن لهما أن يتقابلا في ظروف وسياق مختلف ويصبحان أصدقاء لكن الواقع في كولومبيا جعل من هذا الشاب قاتلا مأجورا لا يعرف حتي سبب قتله لأبيها أو من دفع له ليفعل ذلك, مضيفة أنها تعتبر الفيلم سياسيا علي الرغم من عدم تناوله للسياسة لأنه يتناول هذا الواقع المؤلم الذي يحول الشباب لرجال عصابات يحملون السلاح ويقتلون من أجل المال, ويتناول أيضا النظام السياسي الفاشل غير القادر علي حل مشاكل المجتمع بل ويسهم أيضا في تفاقم هذه الأزمات.

وأكدت أن والدها قتل في عام2002 وصحيح أن الأحوال في كولومبيا تغيرت نوعا ما ولم يعد هناك هذا الكم الهائل من عصابات الجريمة التي كانت موجودة في تلك الفترة, ولكن الأمور لم تتغير بدرجة كبيرة فما زالت الجرائم موجودة في الشارع بدليل أنه خلال الـ6 أشهر الماضية قتل ما يقرب من300 ناشط اجتماعي بسبب مجهوداتهم لإصلاح المجتمع.

####

الناقد اللبناني هوفيك حبشيان بدلا من بانديلي في سينما الغد

أحمد عبد الحميد

انضم الناقد السينمائي اللبناني هوفيك حبشيان إلي لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي‏,‏ بعد اعتذار المخرج النيجيري بي بانديللي عن الحضور لأسباب طارئة كشف عنها في رسالة اعتذار جاء فيها‏:‏ أكتب إليكم بقلب مثقل واعتذار مخلص عن عدم تمكني من مباشرة عملي في مسابقة سينما الغد‏,‏ فقد حرصت علي أن أقوم بكل المحاولات خلال الأيام الماضية لكي أتجاوز ظرفا خاصا طارئا. تحياتي إليكم وأكرر عميق اعتذاري. من ناحيته علق الناقد محمد عاطف, مدير مسابقة سينما الغد, علي رسالة الاعتذار بقوله: لا يسعنا سوي تفهم الرسالة, التي أعقبها بانديلي بمحادثة هاتفية طويلة سرد فيها تفصيليا ما لم يوضحه في رسالته وهي أمور نحترم خصوصيتها. أما عن أعمال المسابقة فلن تتأثر نهائيا; حيث تقرر أن ينضم إلي عضوية لجنة تحكيم المسابقة الناقد اللبناني هوفيك حبشيان يذكر أن لجنة التحكيم تضم النجمة الإيطالية كيارا كازيللي, والمخرج المصري شريف البنداري. وتنطلق فعاليات مسابقة سينما الغد في الثانية عشرة من ظهر الجمعة24 نوفمبر بسينما الهناجر في دار الأوبرا, وتستمر الفعاليات حتي يوم30 نوفمبر.

يذكر أن الناقد السينمائي هوفيك يقدم صفحة السينما الأسبوعية في جريدة النهار اللبنانية, وبدأ حياته المهنية في عدد من الصحف العربية, كما أخرج وأنتج عددا من البرامج التليفزيونية عن السينما, وأشرف كذلك علي مجموعة ورش أقيمت في لبنان لدعم المواهب الشابة, كما دأب, منذ عام2005, علي تغطية المهرجانات العربية والدولية الكبري, كما شارك في عدد من لجان التحكيم بمهرجانات ألمانيا وسويسرا وفيتنام واستونيا والمغرب ومصر وجمهورية تشيكيا, وهو أيضا عضو في الاتحاد الدولي لنقاد السينما وجمعية نتباك المتخصصة في الترويج للسينما الآسيوية.

الأهرام المسائي في

24.11.2017

 
 

احتفالية تكريم في حب سمير غانم بالقاهرة السينمائي

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

وسط غياب أسرة الفنان سمير غانم، أقيمت ندوة تكريم الفنان سمير غانم ضمن فعاليات الدورة 39 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي،، بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، احتفالات بحصوله على جائزة فاتن حمامة التقديرية، أدارها الناقد طارق الشناوي وبحضور الفنان سمير غانم ويوسف شريف رزق الله مدير المهرجان، وماجدة واصف رئيس المهرجان، وأحمد شوقي، والدكتور خالد عبدالجليل ومحسن علم الدين.

وفى كلمته قال الناقد طارق الشناوي، إن اختيار الفنان القدير سمير غانم للحصول على هذه الجائزة جاء باختيار اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان، موضحًا أنها خصصت وتمنح للفنان الذي أعطى الكثير خلال مشواره، وسمير غانم كان أول فنان كوميدي يحصل على هذه الجائزة التي تحمل اسم الفنانة فاتن حمامة.

وأضاف أن عطاء سمير غانم تجاوز الشاشة والمسرح وأصبح مصدرا طبيعيا للضحك والسعادة، ويعتبر أيقونة الكوميديا العرب، وفي بداياته أصر على تأسيس فكرة الثلاثي الكوميدي، وسريعًا ما دخل قلوب الناس، وضم خلالها الفنان جورج سيدهم والضيف أحمد.

وجميعهم كان يدرك مفردات الكوميديا وتغيرها مع كل جيل، وأن ما كان يضحك في الخمسينيات ما كان يضحك في الستينيات.

وأوضح أن سمير غانم إنسان وفنان متصالح مع الدنيا والزمن تمامًا، يرى نفسه ممن هم لديهم تواصل مع الله سبحانه وتعالى، وأن هذا الرضا هو سبب نجاحه أمام الشاشة، قائلا إن تكريمه تأخر كثيرًا، ويأتي تقديرا لمشوار فنان مبدع وعظيم، مشددًا على أنه رفض أن يساند بناته وأصر على أن يعتمدوا على أنفسهن وموهبتهن في إثبات ذاتهن، ولا تنطبق عليه فكرة توريث الفن الآفة المنتشرة في مصر، مشيرًا إلى أنه لا ينكر أن الجينات كان لها دور في صعودهن، لكن الاثنين لم يستفدن من نجومية سمير غانم أو دلال عبدالعزيز، وكلاهما حالات إبداعية واضحة جدًا، ولم يصعدا على كتف سمير غانم، واعتبرهن هدية من السماء، ليظل اسم سمير غانم موجود عقب كل الأجيال.

وفى كلمته قال الفنان سمير غانم إنه فخور بهذا التكريم من مهرجان بلده وأن يحصل على جائزة تكريم تحمل اسم الفنانة فاتن حمامة، وأن أكون في دورة مهداه لشادية كذلك شىء مشرف، موجهًا الشكر للناقد طارق الشناوي الذي اقترح اسمي لهذا التكريم وكافة القائمين على المهرجان، قائلا إن كثيرا من الفنانين وجهوا له التهنئة لكن أكثرها تأثيرا رسالة صوتية أرسلها له الفنان جورج سيدهم كانت سببا في بكائه.

وأضاف أنه كفنان كوميدي خريج كلية الزراعة رغم أنه لا يفقه فيها الكثير، موضحًا أن الكوميديا موهبة من الله سبحانه وتعالى، وأنه شخص يحب الضحك، ويعتبره وسيلته الأولى للخروج من حالة الحزن والاكتئاب وبدونها يعيش «سرحان ومضايق»، وأن أفضل أوقاته حينما يضحك الجمهور وهو على خشبة المسرح.

وأكد أن الكوميديا اختلفت في عصرنا الحالي قائلا إن الكوميديا تابعة لحالة مصر الاقتصادية والسياسية، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من فنان كوميدي يقدم فكرة البلاك كوميدي، وأنه ضد ذلك، ويرفض تقديم الكوميديا من خلال فكرة سياسية، ورحم الله أمرءا عرف قدر نفسه، مؤكدًا أن مسرح مصر تحت قيادة الفنان أشرف عبدالباقي لديهم زوق في الاختيار ويضحكونه بشكل شخصي، متوقعًا أن يكون من بينهم قنابل كوميديا في المستقبل.

وعن فكرة تقديمه أدوار تراجيدية قال إنه تحدى نفسي في مسلسل «شربات لوز»، وقدم لأول مرة دور ميلو دراما، وتعمد أن يقدمه بطبيعته وبسلاسة، حتى يحبها الجمهور، لدرجة أن حينما توفت الشخصية في النهاية شعر المشاهد بحزن شديد، قائلا إن تجسيد التراجيديا من أسهل ما يمكن، عكس الضحك فهو أصعب أنواع الفنون، ولكنه مع التغيير وتقديم كل الأدوار.

ورفض «غانم» التعليق على عدم مشاركة أي فيلم مصري في الدورة الحالية للمهرجان قائلا إنها ليست وظيفته، وعن إيمي ودنيا قال إنهن لم يستفدن منه على الإطلاق في الوسط الفني، وأن دنيا دخلته من بوابة الغناء، ثم اتجهت للتمثيل، وكذلك إيمي كان يطلب منها أن يصطحبها إلى المسرح وكانت ترفض، حتى اكتشفها في إحدى المسرحيات على مسرح الدولة من تأليف أسامة أنور عكاشة وكيف أنها فنانة وموهبة قوية، وأشكرهن على إصرارهن على تخليد اسمي ويشترطا في كل عمل يشاركن فيه على كتابة أسمائهن كاملة.

####

سمير غانم في ندوة تكريمية بمهرجان القاهرة السينمائي:

«مابحبش السياسة»

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت اليوم الجمعة ندوة تكريمية للفنان سمير غانم على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال٣٩ بالمسرح المشكوف بدار الأوبرا المصرية أدارها الناقد طارق الشناوي.

وقال سمير غانم أن عدم مشاركة أي فيلم مصري ليس لديه تعليق عليه، مشيرا إلى أنه لا يعرف أي شئ عن الأمر، لكن يعلم أن السينما المصرية مليئة بالأفلام.

وأضاف «غانم» خلال الندوة: «أنه من الممكن أن يقدم دورا ليس به كوميديا، وقدمت دورا من قبل ميلودراما في مسلسل شربات لوز لشخص تراجيدي حزين، ولكن أنا دخلت تحدي مع نفسي من أجل هذا الدور لشخص يعلم أنه ميت».

وتابع: «كل سنه الكوميديا تتغير عن السنه التي بعدها، الكوميديا تأثرت بحاله البلد وسياستها والاقتصاد، ولكن هناك كوميديان يحب السياسة، أنا لا أحبها ولكن حاليا أحب شباب كثيرين يجيدون تقديم الكوميديا ويسيرون على نهجي، وكل المجموعة مع أشرف عبدالباقي ممتازين واختارهم بشكل ممتاز، أضحكوني بشكل رائع وأنا أحبهم».

وواصل «غانم»: «تكريمي باسم فاتن حمامة وفي دورة تحمل اسم شادية شئ لا يحلم به أي فنان، أنا فخور بذلك».

####

سمير غانم يكشف سبب ابتعاده عن السينما:

«مالهاش كبير»

كتب: علوي أبو العلا

تحدث الفنان سمير غانم، خلال الندوة التكريمية بالقاهرة السينمائي، عن تواجده في السينما، قائلا: «مالهاش كبير، وهناك منتجون مسيطرون عليها ولا تؤثر في هذه المواضيع، ولو جاء دور ٥ دقائق سأقدمه، ولا يهمني البطولة المطلقة في السينما أو التواجد».

وعم تقديمه للسيرة الذاتيه له:«أرحب جدا بتقديمها».

واستكمل: «أنا في الفوازير قلدت كل الشخصيات المصرية العظيمة، مثل محمد عبدالوهاب وفريد شوقي ويوسف وهبي واستمتعت بتقليد الشخصيات التي أحبها».

وعن شخصية يتمنى تقليدها، قال «غانم»: «في سني أصبح صعب أن أقلد شخصية، فأنا من الممكن أن أقدم شخصية رجل كبير متصابي مثلا».

وأضاف: «كل جيل يختلف عن جيلنا، عندما دخل التمثيل دنيا وإيمي وبدأت أعلمهن كل حرف، لم يأخذن به، واتضح أنهم صح، وهن الآن بدأن يوجهاني، وحدث ذلك من خلال عملي معهن في الأعمال الدرامية التي قدمناها».

وعن بطولة عمله الدرامي: «يعود هذا للمؤلف ولكن لينين الرملي كتب حاليا مسلسل عن شخصية ميزو، اسمه (ميزو الرايق) ولكن هناك اختلاف بين شركتين للإنتاج».

####

سمير غانم يكشف رسالة تلقاها من جورج سيدهم

بعد تكريمه في «القاهرة السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

قال الفنان سمير غانم أن انفصال الثلاثي جاء بعد وفاة الضيف أحمد، مشيرا إلى أن كثيرون حاولوا تقليده على المسرح «ولكن الفنان روح وليس شبيه» على حد تعبيره.

وأضاف «غانم» خلال الندوة التكريمية بالقاهرة السينمائي: «عدم تقديمي تراجيدي في حياتي جاء بسبب حب المخرجين لي في تقديم الضحك، فمثلا المخرج خالد مرعي كان خائفا من تقديمي التراجيديا، ولكن بعد تقديمها أعجب كثيرا لدرجة أنه لم يعيد أي مشهد نهائيا في المسلسل».

وتابع «غانم»: «أنا أبسط الأشياء تضحكني، وأذكر موقفا مع الضيف أحمد، وكنا في عزاء وشقيق المتوفي رايح جاي في العزاء ومبسوط، وسألت الضيف: هو مال شقيق المتوفي مبسوط ليه؟ قالي: الواضح إن محدش قاله إن أخوه مات، فقلبنا العزاء ضحك، وبالمناسبة أفضل مباركة جاءت لي هي مباركة جورج سيدهم على الواتس، وأرسل لي رساله أثرت في كثيرا، لكن مفردات الكلمة صعبة عنده، ولكن الكلمة (حبيبي سمير تكريمك هو تكريمي لمشوار عشناه معا، فعندما تتوج لجائزة فاتن حمامة فهي تطوق عنقي، ادعيلي».

واستكمل «غانم»: «الكوميديا موهبة وصعب تعليمها، فلو شخص دمه ثقيل كيف سيضحكنا؟».

####

سمير صبري متحدثًا عن «غانم»:

«فؤاد المهندس اعتبره خليفة نجيب الريحاني»

كتب: علوي أبو العلا

تحدث الفنان سمير صبري، عن الفنان سمير غانم، خلال ندوة تكريمية على هامش مهرجان القاهرة السينمائي، مشيرا إلى أنه يجمعه مع سمير عانم، الإسكندرية وكورنيش البحر ومحطة الرمل والسينما، «وكنا نحلم أن نكون على أفيشات الإسكندرية بلد الفنون وصناعة السينما».

وأضاف سمير صبري: «أنا وسمير غانم جمعنا هوا إسكندرية وحلم الفن وطموحات عديدة، وسألت أستاذ فؤاد المهندس من يضحك غير نجيب الريحاني، قال لي سمير غانم ويوسف وهبي، فأنا رأيت كوميديانات كثيرة في حياتهم الخاصة نكد، لكن سمير غانم يفرحك بالحياة والضحك».

وتابع «صبري»: «جمعتنا في حياتنا السفر وجمعنا نفس المرض، وهو المفاصل، ونفس العملية، وعملنا أكثر من ٣٠ فيلما معا، كما أنه عمل مع عمالقة مخرجين الكوميديا وجعل هنري بركات يقدم كوميديا».

وواصل «صبري»: «في أدواره خلق من اللاشئ كل شئ وجعل أدوارا ضعيفة ناجحة، وقدم أكثر من ١٤٥ فيلما، وفي أثناء حرب أكتوبر فكرت أنا وسمير غانم في تقديم حلقة كوميدية وجاء سمير ولبس ملابس الجيش الإسرائيلي وأعطانا ظهره وقلنا بدواعي الأمن لن نبين وجهه، وكنا نتحدث عبري وهو غير عبري، ولكن وقعنا من الضحك في هذه الحلقة، وهذه كانت أفضل حلقاتي».

واختتم «صبري»: «أشكر اللجنة العليا على تكريم سمير غانم، ولا تحزن أن تكريمك جاء متأخرا، فتكريمك سبق من الملايين».

####

سمير غانم:

«أنا مسرحجي من الدرجة الأولى والسينما دلع وزيادة نجومية»

كتب: علوي أبو العلا

قال الفنان سمير غانم خلال ندوته تكريمية بمهرجان القاهرة السينمائي، اليوم الجمعة، أن «مسرح مصر مرحلة مسرحية (فرس كوميدي) تضحك طول اليوم، ولكن الشطارة في الكوميديا أن تعيش».

وأضاف غانم: «أعتقد أن المسرح سيعود خلال الفترة المقبلة بمسرحيات دسمة وقوية، لأن الجمهور أصبح في اشتياق للمسرح».

وتابع: «أنا مسرحجي من الدرجة الأولى والسينما دلع وزيادة نجومية، ولكن أنا حياتي مليئة بالصعوبات، أول صدمة كانت وفاة الضيف أحمد، الدنيا ضلمت واسودت عليا أنا وجورج سيدهم، وأحضرنا عنصرا نسائيا وتزوجها المخرج محمد سالم بعد أول مرة عملت معنا، وبعد ذلك قررنا عمل مسرحيات بمفردنا مثل (المتزوجون وأهلا يا دكتور)، ومن بين الصعوبات أنني شخص عائلي لو حد تعب في بيتي لا أقدر على العمل وأترك كل شئ».

وواصل «غانم»: «لا أفرض شيئا على المخرج، فعلاقتي بهم تفاهل، ولكن المسرح أصعب في الكوميديا».

####

مخرجة «قتل عيسى» من «القاهرة السينمائي»:

الفيلم واقعي عن مقتل والدي

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت اليوم الخميس على هامش فعاليات مهرجان القاهرة الدولي السينمائي في دورته الـ٣٩، ندوة لفيلم «قتل عيسى» الكولومبي الأرجنتيني، والذي يشارك ضمن المسابقة الرسمية الدولية، وذلك بحضور مخرجته لورا مورا، وعرض في سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية بحضور حسين فهمي رئيس لجنة التحكيم، وأعضائها.

وقالت المخرجة الكولومبية لورا، إن «هذا الفيلم أول عمل روائي طويل لي»، مشيرة إلى أنها شاركت في مهرجان شيكاغو وحصلت على جائزة العمل الأولى.

وأضافت «لورا» أثناء الندوة: «الفيلم قصة واقعية يمثل حالة لوالدي حدثت بالفعل، الذي كان يعمل محاميا وليس له أي خلفية سياسية، وقدمت الفيلم حتى يعبر عن أن القتل يدمر الإنسانية بدون الدخول في الخلفيات أيا كانت، وحرصت على عدم ظهور ذلك في الفيلم، لكن الفيلم سياسي عند طريق تحويل الشباب لقتله، ويظهر النظام الفاشل في معالجة هذه الأمور».

وتابعت المخرجة: «البطلة عندما تعرفت على القاتل تعاملت معه بشكل إنساني، وصورت بكاميرا إليكسا وكانت هدفها أن تظهر الصور بشكل مشتت، وبها شئ من القدم لذلك أحضرت عدسات قديمة على كاميرا حديثة».

####

تعرف على أبرز 3 نجوم في ختام «القاهرة السينمائي»

كتب: بوابة المصري اليوم

بعد نجاح حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وحضور العديد من النجوم الكبار الذين أعربوا عن إعجابهم بقوة الحفل وروعة تنظيمه، قررت إدارة المهرجان برعاية مجموعة قنوات «dmc»، أن يكون حفل الختام بنفس القوة، فمثلما حضرت النجمة العالمية إليزابيث هيرلى حفل الافتتاح وتحدثت الصحف العالمية عن إطلالتها المميزة بالمهرجان، سيحضر أيضًا نجوم عالميون حفل الختام.

ومن بين الحضور المقرر حضورهم الحفل الختامى لمهرجان القاهرة السينمائى، نيكولاس كيدج، وهيلارى سوانك، وأدريان برودى.

نيكولاس كيدج

هو ممثل ومنتج أفلام أمريكى بدأ مسيرته الفنية عام 1980، حاصل على الجائزة الأكاديمية في الفنون السنيمائية، وقد عمل أيضا بالإنتاج والإخراج، وله عدة أفلام كتبها بنفسه، وقد فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في 1995 عن فيلم «مغادرة لاس فيغاس».
ونيكولاس كديج أحد أكثر نجوم السينما شعبية على مستوى العالم، وأطلق عليه النقاد والممثلين عدة القاب منها «بيكاسو السينما، الفنان الشاعر الذي يستطيع عمل أي شيء، الفنان العبقرى».

هيلارى سوانك

هيلارى سوانك ممثلة أمريكية من مواليد 30 يوليو 1974، حاصلة على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مرتين عام 1999 عن فيلم «الفتيان لا يبكون»، وعام 2004 عن فيلم «فتاة المليون دولار»، وبنفس الفيلمين حصلت على جائزة «الجولدن جلوب» كأفضل ممثلة في فيلم درامى عامى 2000 و2005، كما حصلت على جائزة نقابة ممثلى الشاشة 1999 كأفضل ممثلة عن فيلم «الفتيان لا يبكون».

أدريان برودى

ممثل أمريكى فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 2002 عن فيلم «عازف البيانو»، كما حصل بنفس الدور على جائزة «سيزر» عام 2002 كأفضل ممثل.

ولد أدريان برودى بنيويورك عام 1973، ووالده هو إليوت برودى مدرس تاريخ متقاعد من أصل يهودى بولندى.

بدأ نشاطه الفنى بمسلسل «هوم أت لاست» عام 1988، وتنقل بين الأعمال الفنية المتميزة حتى تألق بفيلم «كينج جونج» عام 2005 و«براديتور» عام 2010، و«عازف البيانو» عام 2002.

وترعى قنوات «dmc» فعاليات المهرجان في دورته الـ39، والتى أُذيع حفل افتتاحها حصريًا على قناة «dmc» العامة بحضور عدد كبير من ألمع نجوم الفن في مصر والعالم، بتقنيات جديدة في التصوير التليفزيونى ظهرت لأول مرة على شاشة مصرية بعد التجهيزات الكبيرة واستخدام وحدات بث تليفزيونى جديدة وخاصة لنقل الحدث بصورة تظهر للجميع بشكل لم يختلف عن المهرجانات العالمية.

####

مخرج الفيلم الهندي «Redu» في ندوة بـ «القاهرة السينمائي»:

«القصة هي البطل»

كتب: علوي أبو العلا

قال المخرج الهندي ساجار فانرجي، إن فيلمه «redu» هو الأول كمخرج بعد انتقاله من عالم المونتاج للإخراج، والذي يعرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته ال٣٩.

وأضاف «ساجار»: «قصة الفيلم تعتمد على رجل من قرية هندية حياته تتغير رأسا بعد اكتشاف الراديو والتطور التكنولوجي في الهند».

وتابع: «طول مدة الفيلم جاءت وفقا لأحداثه، فيوجد نسخة أقل لكنني اخترت النسخة الأطول للعرض والمشاركة في القاهرة السينمائي، وأجريت الكثير من الأبحاث من أجل الوصول لطقوش وشكل المعيشة في القرى الهندية عام ١٩٧٢، ولم أهدف للاعتماد على اسم ممثل كبير في الهند ليكون هو بطل الفيلم لكن القصة هي البطل».

المصري اليوم في

24.11.2017

 
 

هذه الآراء تؤكد أن The Mountain Between Us

لا يستحق أن يفتتح "القاهرة السينمائي".. كارثي وحافل بالكليشيهات

أمل مجدي

قبل يومين، أقيم حفل افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يعد واحدًا من أهم المهرجانات على مستوى العالم.

ووقع الاختيار على فيلم The Mountain Between Us للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، ليفتتح الدورة الممتدة حتى 30 نوفمبر الجاري، لكن الفيلم لم يعرض كاملا بسبب خروج الحضور من القاعة فور انتهاء إذاعة الحفل على شبكة dmc، إلى جانب حدوث بعض المشاكل التقنية أثناء المشاهدة.

حرصت إدارة المهرجان على تقديم اعتذار يليق بحجم المخرج الذي سبق أن نافست أفلامه على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وأقامت ندوة عقب العرض الثاني للفيلم أمس الأربعاء، حضرها مجموعة من الفنانين المصريين منهم يسرا وحسين فهمي وإلهام شاهين وياسمين رئيس.

بصرف النظر عن الملابسات المحيطة بعرض الفيلم، يرصد FilFan.com التقييمات التي نالها وآراء النقاد في العمل الذي يجمع مخرج عربي مع اثنين من مشاهير هوليوود وهما إدريس ألبا وكيت وينسلت.

تدور الأحداث حول رجل وامرأة يضطران للسفر معا، تتعرض طائرتهما الخاصة للسقوط إثر إطابة الطيار بأزمة قلبية ويصبح عليهما أن يتعاونا من أجل البقاء على قيد الحياة وسط الجبال المُغطاة بالثلوج الكثيفة.

حصل الفيلم على 42% في موقع Rotten Tomatoes، ويعتبر هذا التقييم من أقل التقييمات التي نالتها أفلام هاني أبو أسعد، فعلى سبيل المثال حصل فيلم Omar على تقييم 90%، فيما بلغ تقييم فيلم Paradise Now على نفس الموقع 89%، مع الوضع في الاعتبار أن عدد المصوتين على بعض الأفلام متقاربا.

The Guardian

قال الناقد بينجامين لي إن من أهم عيوب موسم الجوائز النظر إلى بعض الأفلام على اعتبارها مرشحة لسباق الأوسكار بسبب تضمنها عوامل النجاح، وهذا الفيلم مثال على هذا الأمر؛ فهو يضم نجمين من نجوم هوليوود المعروفين، ويحمل توقيع مخرج ترشح مرتين لجائزة الأوسكار، بالإضافة إلى أنه مأخوذ عن كتاب ذائع الصيت، وعُرض في مهرجان تورنتو السينمائي، كما أن قصته تدور حول النجاة ومواجهة الصعاب.

أشار الناقد إلى أن التوقعات العالية لم تخدم الفيلم عند مشاهدته في قاعة السينما، فهو لا يستحق الترشح لجائزة الأوسكار، ومع ذلك فهو مسلي، ويتبع أسلوب قديم من حيث الحبكة والتقديم.

IndieWire

اعتبر الناقد ديفيد إرليخ أن قصة الفيلم تمزج بين مجموعة من أفلام الرومانسية وأفلام النجاة والبقاء على قيد الحياة، فهو يشبه لقاء فيلمي The Grey و The English Patient، أو فيلمي Alive و Before Sunrise.

وذكر أن الفيلم مليء بالأحداث غير الواقعية منذ بداية الفيلم حتى نهايته، لكن الكيمياء بين إدريس إلبا وكيت وينسلت كانت كافية للحفاظ على إيقاع الفيلم، إلى جانب أن التصوير السينمائي ساعد على إضفاء واقعية على الأحداث أكثر من القصة نفسها.

Entertainment Weekly

وصفت الناقدة ديفان كوجان، فيلم The Mountain Between Us بأنه كارثي متوسط المستوى، معتبرة أن البطلين يستحقان عمل أفضل من هذا لإثبات قدراتهما التمثيلية.

وأضافت أن السيناريو حافل بالكليشيهات المتعلقة بقصص الحب والعلاقات، مؤكدة أن هذا أدى إلى نهاية سخيفة، لا تليق بأداء إلبا ووينسلت، اللذين منحا القصة والشخصيات الكثير من الحياة.

####

القاهرة_السينمائي_39- أبرز 12 تصريحا لـ سمير غانم في تكريمه..

هذه أكبر صدمة في مشوار حياتي و"مسرح مصر" يضحكني ولكن

دينا دهب

أقيمت ندوة الفنان سمير غانم اليوم الجمعة 24 نوفمبر بالمسرح المكشوف في دار الأوبرا المصرية، وذلك في إطار تكريمه بالدورة 39 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وحصوله على جائزة فاتن حمامة للتميز، وأدار الندوة الناقد طارق الشناوي الذي أصدر كتابا بعنوان "سمير غانم إكسير السعادة"، وحرص غانم على حضور الندوة ليُجيب على اسئلة الحاضرين، كما حرص الفنان سمير صبري على الحضور.

موقع FilFan.com ينشر أبرز 12 تصريحات لسمير غانم في الندوة.

- اتصل بي طارق الشناوي وأخبرني أن المهرجان هذا العام سيكرمني وهذا لم يخطر على بالي مطلقاً.

- دنيا وإيمي تشترطنَ أن يُكتب اسمهنَ بالكامل في تترات أعمالهن الفنية، وعندما اخترت أسمائهن كان هدفي أن تكون دنيا هي الدنيا الجميلة التي أعيشها، وإيمي الذي اسمها الحقيقي أمل هي أمل حياتي.

- لا أشاهد أعمال عربية كثيرة، ولكن عندما يكون لدنيا أو إيمي يجب أن أشاهد ما يقدمانه، وموهبتهن لا دخل لي أنا أو دلال بها.

- أحب التغيير وكان أكبر تحدي لي دوري في مسلسل "شربات لوز"، وحرصت على أن أقدمه بطبيعتي وهذا ما جعل الشخصية تدخل قلب الجمهور عندما ماتت.

- لا أحب أن أقدم سينما كوميدية سياسية، لأن الكوميدية هي أن أسعد المشاهد لا أن أدخله في أمور سياسية.

- أحب شباب "مسرح مصر" مع أشرف عبد الباقي، وحضرت لهم عرضا من قبل وسيخرج منهم قنابل فنية كوميدية، ومنهم من بدأ تقديم أعمال من بطولته، ولكن نوعية مسرح مصر تُضحكني وقتها حتى أخرج من المسرح وأنسى ما قُدم.

- تكريمي بجائزة تحمل اسم فاتن حمامة، وفي دورة بأسم الفنانة المعتزلة شادية التي أتمنى لها الشفاء، يجعلني أشعر وكأنني بين 2 من العمالقة ولا يحلم بها أحد.

- بعد موت الضيف أحمد رفضت أن ينضم إلينا في ثلاثي أضواء المسرح أي شخص وبطبيعة الظروف كل ثنائي ينفصل عندما يأتي أحدهم عمل وحده، ولهذا انفصلت الفرقة، وكانت وفاة الضيف هي أكبر صدمة مررت بها في بداية مشواري بعد أن بدأت أنجح.

- أفضل تهنأه جائتني على التكريم كانت من جورج سيدهم، ونقلتها لي زوجته ليندا، وقتها شعرت بالسعادة الحقيقة.

- أنا لو عُرض عليِ دور مدته 5 دقائق ولكن جيد سأقبل به، ولكن الآن بعض المنتجين يسيطرون على السينما ومعهم بعض الممثلين الملازمين لهم في نفس الأعمال.

- عندما دخلت دنيا وإيمي للتمثيل كنت سعيدا إذ تخيلت أنني سأقدم لهن النصيحة دائماً، ولكنهن لم تستمعنَ لنصائحي ووجدت أنهن على صواب وبل أصبحت دنيا احياناً تقدم لي النصيحة.

- أواجه مشكلة كبيرة في حياتي الأسرية وهي أنني عائلي جداً، وإذا مرض أحد ولو تعب صغير أتأثر بشدة.

####

القاهرة_ السينمائي_39-

نيكولاس كيج وهيلاري سوانك وأدريان برودي في حفل ختام المهرجان

محرر FilFan |

يحضر 3 نجوم عالمية حفل ختام الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائي الذي يقام يوم 30 نوفمبر الجاري.

وكشفت dmc الراعي للمهرجان على أنها اتفقت مع نيكولاس كيج، وهيلارى سوانك، وأدريان برودى، لحضور حفل الختام.

نيكولاس كيدج

هو ممثل ومنتج أفلام أمريكى بدأ مسيرته الفنية عام 1980، حاصل على الجائزة الأكاديمية فى الفنون السنيمائية، وقد عمل أيضا بالإنتاج والإخراج، وله عدة أفلام كتبها بنفسه، فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل فى 1995 عن فيلم "مغادرة لاس فيجاس".

ونيكولاس كديج أحد أكثر نجوم السينما شعبية على مستوى العالم، وأطلق عليه النقاد والممثلين عدة ألقاب منها "بيكاسو السينما"، و"الفنان الشاعر الذى يستطيع عمل أى شيء"، و"الفنان العبقرى".

هيلارى سوانك

هيلارى سوانك ممثلة أمريكية من مواليد 30 يوليو 1974، حاصلة على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مرتين عام 1999 عن فيلم "الفتيان لا يبكون"، وعام 2004 عن فيلم "فتاة المليون دولار"، وبنفس الفيلمين حصلت على جائزة "الجولدن جلوب" كأفضل ممثلة فى فيلم درامى عامى 2000 و2005، كما حصلت على جائزة نقابة ممثلى الشاشة 1999 كأفضل ممثلة عن فيلم "الفتيان لا يبكون".

أدريان برودى

ممثل أمريكى فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 2002 عن فيلم "عازف البيانو"، كما حصل بنفس الدور على جائزة "سيزر" عام 2002 كأفضل ممثل.

ولد أدريان برودى بنيويورك عام 1973، ووالده هو إليوت برودى مدرس تاريخ متقاعد من أصل يهودى بولندى.

بدأ نشاطه الفنى بمسلسل "هوم أت لاست" عام 1988، وتنقل بين الأعمال الفنية المتميزة حتى تألق بفيلم "كينج جونج" عام 2005 و"براديتور" عام 2010، و"عازف البيانو" عام 2002.

####

القاهرة_السينمائي_39-

فيلم Redu.. المخرج يعتذر عن خطأ شريط الصوت وهكذا تغيرت الهند

أمل مجدي

شهد اليوم الثالث في فعاليات الدورة الـ39 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عرض الفيلم الهندي Redu "راديو" الذي ينافس على جوائز المسابقة الرسمية الدولية.

تدور الأحداث في عام 1972، حيث "تاتو"، رجل في منتصف العمر يعيش مع أسرته في قرية صغيرة فقيرة. يتطلع إلى امتلاك جهاز راديو محمول، بعدما رآه مع أحد أبناء القرية. تأتي شقيقة زوجته وزوجها لزيارة الأسرة ومعهما راديو، يسعد "تاتو" لوجود الجهاز في المنزل، فيقرر نسيبه أن يتركه له كهدية في نهاية الزيارة، لكن الراديو يتعرض للسرقة وتبدأ رحلة البحث عنه.

أقيمت ندوة عقب عرض الفيلم في المسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية، بحضور صناعه للحديث عن التحضيرات ومرحلة التنفيذ، إلى جانب الإجابة على أسئلة الجمهور.

بدأ المخرج ساجار فانجاري حديثه بالاعتذار عن حدوث مشكلة في النسخة المعروضة، إذ أن شريط الصوت لم يحول من Mono إلى Stereo، وقد نتج عن ذلك كتم صوت الموسيقى التصويرية في عدد من المشاهد.

وقال المخرج الهندي إنه عمل لمدة 10 سنوات في المونتاج، ويعد هذا الفيلم التجربة الإخراجية الأولى له. فقد عرضه عليه أحد المنتجين، وأعجبته الفكرة، وقرر تنفيذها على الفور. وذكر أن مرحلة التصوير استغرقت حوالي شهر واحد فقط، فيما قضى أربعة أشهر في مرحلة المونتاج والمكساج.

وردًا على سؤال متعلق بالتغيرات التي طرأت على القرية منذ السبعينيات حتى يومنا هذا، أوضح أن الهند تطورت كثيرًا تكنولوجيا، وبالتالي تغير شكل كل شيء في المدن والقرى، لافتا إلى أنه أجرى العديد من الأبحاث والدراسات من أجل التعرف على شكل المعيشة في هذه الفترة، وطبيعة حياة الناس.

وفيما يخص مدة الفيلم التي تصل إلى ساعتين، أكد المخرج أن هناك نسخة ثانية محذوف منها عدد من المشاهد، سيشارك بها في مهرجانات أخرى، لكن لأن العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان القاهرة، فقد حصل على النسخة الأطول.

موقع "في الفن" في

24.11.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)