كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"مهرجان القاهرة السينمائي الـ39":

الافتتاح المُعطَّل

القاهرة ـ نديم جرجوره

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والثلاثون

   
 
 
 
 

غداة الافتتاح المُعطَّل للدورة الـ39 لـ"مهرجان القاهرة السينمائيّ الدوليّ"، مساء 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، تساءل البعض عن سبب استمرار الارتباكات الجمّة في تنظيم مسائل، يُفترض بها أن تكون عادية وطبيعية.

والارتباكات، إذْ ترافق افتتاح أكثر من مهرجان سينمائيّ عربيّ، تبلغ ـ أحياناً ـ مستويات مثيرة للضحك الساخر، الممزوج بعتبٍ وخيبة: عتبٍ على مهرجان له تاريخ وذاكرة ومكانة، يفتقدها كلّها دورة إثر دورة، رغم استثناءات قليلة، يُعوِّل عليها مهتمّون ومعنيّون به؛ وخيبة من انعدام أي أفقٍ لأي تغيير أو تبديل أو تطوير، خصوصاً على المستويات البسيطة والأساسية، التي لا تحتاج إلى ميزانيات، أو إلى أعدادٍ وفيرة من المتطوّعين أو العاملين، بل تحتاج، فقط، إلى صرامة في إدارة الشؤون المختلفة للمهرجان، المرتكزة على خطط عملية وواضحة، يجب ألاّ تشوبها شائبة.

والافتتاح المُعطَّل هذا "يُعتَبَر تقدّماً ملحوظاً" في "التراجع الذي تتلاحق فصوله في أمور شتّى"، بحسب تعليقاتٍ ضيوفٍ عربٍ، ولزملاء مصريين. فبالإضافة إلى المسافة البعيدة، بين مقرّ إقامة الضيوف (فندق "سميراميس أنتركونتينتال" ـ "غاردن سيتي"، بالقرب من مبنى "جامعة الدول العربية" في "ميدان التحرير") ومكان الحفلة (قاعة "المنارة" في "مركز المنارة للمعارض والمؤتمرات الدولية" في "التجمّع الخامس")؛ وزحمة السير الخانقة في شوارع القاهرة، التي تحول ـ دائماً ـ دون قدرة أحدٍ على بلوغ أي مكانٍ في الموعد المحدَّد؛ لم يلتزم ضيوف كثيرون بقواعد حفلات الافتتاح، التي تتضمّن ـ كالعادة ـ خطابات (لا تملك أي معنى عميق وحقيقي وعمليّ، غالباً)، وتكريمات (سمير غانم وهند صبري وماجد الكدواني)، وتقديم ضيوف أجانب (معظمهم غير منتمٍ إلى "النجومية السينمائية"، التي تجمع الشهرة والأضواء بحِرَفية المهنة)، قبل عرض الفيلم المختار، والانتقال، بعده، إلى الـ"بوفيه" خاص بـ"العشاء الرسميّ". وهذا غير حاصلٍ في ذاك "الافتتاح المُعطَّل".

مساء 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 يبقى علامة سلبية في سيرة المهرجان المصريّ، الذي لا يزال كثيرون يلجأون، في التعريف به، إلى أقوالٍ قديمة، تعجز عن تحصين تاريخه وذاكرته، أو بعضهما على الأقلّ، كأن يُشدِّدوا على كونه "الأعرق والأقدم في الوطن العربي"، كأن العراقة والقِدم يحجبان "فوضى" لا تليق لا بالمهرجان وبلا بتاريخه وذاكرته البعيدين. 

التأخير (نحو 3 ساعاتٍ) سببٌ لتعطيل حفلة، انهمك فيها كثيرون بهوامش، متغاضين عن الجوهر، الذي يتمثّل بالسينما، إذْ يبدو أن "الجمهور" مهتمٌّ بـ"الأضواء" لا بها (كما قال البعض)؛ بالإضافة إلى أسبابٍ أخرى، منها: انهماك إعلاميين بلقاءات متسرّعة مع "نجومٍ" مصريين، يُطلقون كلاماً يُقال في المناسبات كلّها "من دون أي تعديل"؛ وعجز مدعوين عن الدخول إلى القاعة لاختيار مقاعدهم؛ وعدم ملاءمة التجهيزات مع التطورات التقنية الحاصلة في عالم السينما. 

حاول مسؤولو المهرجان تدارك الأمر مساء اليوم التالي، بعد رفض المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد عرض فيلمه الأميركي الأخير "الجبل بيننا" ليلة الافتتاح، بسبب رداءة التقنيات المُقدَّمة في مناسبة كهذه؛ وتدافع مدعوين كثيرين باتجاه الـ"بوفيه"، قبيل بدء العرض المتأخّر حتى منتصف الليل تقريباً، متغاضين عن الفيلم، ومخرجه الذي وجد نفسه، فجأة، وحيداً مع فيلمه في قاعة شبه خالية.

ورغم أن الممثلة يُسرا، بصفتها "رئيسة شرف" الدورة الـ39، اعتذرت من هاني أبو أسعد، ومن مشاهدين جاءوا إلى صالة "سينما الزمالك"، في المساء التالي، لمُشاهدة الفيلم، في غياب الممثلين كايت وينسلت وإدريس إلبا (اللذين اعتذرا عن تلبية الدعوة قبل بدء الدورة الأخيرة هذه)؛ ورغم أن المخرج ردّ على الاعتذار بلباقة تليق بسينمائيّ حقيقيّ، متناسياً "وقائع" الليلة الفائتة؛ إلاّ أن افتتاحاً كهذا سيبقى إشارة واضحة يُفترض بها تنبيه المعنيين بضرورة وضع "خطة طوارئ"، تُنقذ المهرجان من انهياراته المتكاثرة.

العربي الجديد اللندنية في

23.11.2017

 
 

«جبل بيننا».. لحظة فارقة تكشف المشاعر في قلب الخطر

«سينماتوغراف»: انتصار دردير

لقاء الصدفة في قلب الخطر قد يعصف بكل الثوابت ويكشف حقيقة المشاعر ويغير من خطوط السير للبشر إن تعرضوا لمثلها، فالمشاهد طوال أحداث فيلم (mountain between us  ـ الجبل بيننا) الذي اختير لافتتاح مهرجان القاهرة السبنمائي، يتوقع أن تشتعل شرارة الحب بين بطليه الذين جمعتهما الأقدار على غير موعد وسط الجبال البيضاء المغطاة بالثلوج الكثيفة، ليكون في إنقاذهما وأعادتهما للحياة إنقاذ لقصة حب تولد في قلب الخطر.

رغم أن قصة الفيلم التي كتب لها السيناريو كريس وايتز وجاي ميلز جودلو ليست جديدة وتطرقت إليها أفلام عالمية بل ومصرية مثل «البداية» للمخرج الراحل صلاح أبوسيف و«الطائرة المفقودة» للمخرج أحمد النحاس التي تعتمد علي حادث تحطم طائرة وبقاء ركابها في منطقة معزولة وخطر الموت يحيط بهم، هذه اللحظة الفارقة تكشف كثيراً من مواقفهم وتعري من مكنونات النفس البشرية بكل ما يعتمل فيها من لحظات قوة وضعف.

في فيلم «جبل بيننا» تفاجأ بطلته المصورة الصحفية (اليكس مارتن ـ  كيت وينسلت) وهي بالمطار أن الرحلة التي ستستقلها إلي دنفر قد ألغيت، وأن عليها الانتظار إلى اليوم التالي لكنها تصر علي السفر بأي طريقة لإقامة حفل زفافها، في نفس الوقت الذي  ينفعل فيه راكب آخر يعمل طبيباً (بن ـ إدريس ألبا) لضرورة سفره لإجراء جراحة خطيرة لمريض ويبحث الاثنان عن وسيلة للسفر فيستقلان طائرة خاصة لراكبين، ويدفع كل منهما 800 دولار للطيار الذي يصحب كلبه معهما، وخلال الرحلة يتعرض الطيار لأزمة صحية ويحاول الطبيب إنقاذه بينما تترنح الطائرة بهم ويعيشوا لحظات رعب حقيقية وتسقط الطائرة بمنطقة جبلية تغطيها الثلوج الكثيفة، ويموت قائدها بينما ينجو كلبه وراكبيها بعد أن تعرضا لكسور متعددة ولحظات رعب مخيفة .

ومع تسارع الأحداث في مشاهد الفيلم الأولي، وتلاحقها وبراعة المخرج في تصوير مشهد تحطم الطائرة وسط الجبال الكثيفة الثلوج، إلا أن الإيقاع يهدأ كثيراً إلي حد البطء وكل من البطل والبطلة يستجمعان قوتهما في صراع البقاء للبحث عن وسيلة إنقاذ بعد أن تحطمت المنارة اللاسلكية المخصصة للاتصال بالطائرة وانقطع الإرسال التليفوني في تلك المنطقة التي تعانق فيها الجبال السماء لتبدو كلوحة بارعة تضفي علي مشاهد االفيلم صفاءاً ورونقا.

رجل وإمرأة وكلب تدور الأحداث من خلالهما، ويفرض الحادث المأساوي علي الغريبين نوعاً من التقارب الحتمي، فيعمل الطبيب علي علاجها ويتقاسمان الطعام المتبقي والغطاء والنوم، بل ويساعدها الطبيب كذلك علي قضاء حاجتها بعد أن تحطمت ضلوعها وتجمعهما لحظات الخوف والقلق والتوتر والضيق، ويراودهما الأمل في أن تمتد إليهما يد القدر لتخرجهما من قلب المأساة، خاصة مع نفاذ الطعام والماء واضطرارهما لتناول أي شئ لضمان بقاءهما علي قيد الحياة.

لحظات الخوف وفقدان الأمل والتقارب والعراك تفجر بينهما مشاعر دافئة، وإنجذاب روحي وجسدي يدفعهما لمقاومة الموت والإصرار علي الحياة.

يبرع البطلين وينتست وألبا في أداء شخصيتيهما ويشكلان ثنائياً فريداً، وتظهر وينسلت في أغلب مشاهد الفيلم ووجهها ملئ بالإصابات وتعبر ببراعة عن لحظات الضعف والخوف التي تعيشها البطلة.

ومع عودتهما للحياة يكتشف كل منهما أن ما كان في حياتهما قبل الحادث لم يعد،  فينسحب خطيبها بهدوء وتعود إلي بن في مشهد بديع حين يكتشفا أن الحب الذي جمعهما في لحظة ترقب الموت هو الذي أعادهما إلي الحياة.

لاشك أن الفيلم يمثل تجربة مهمة لمخرجه هاني أبو أسعد وهو يخوض تجربته الأولي في السينما الأمريكية بعد أن سبقه إليها المخرج السوري الكبير مصطفي العقاد، وبالطبع تضع هوليوود شروطها وتفرض قوانينها مع كل غريب يتعامل معها وقد فرضت شروطها علي هاني أسعد فقدم فيلماً أمريكياً بلغة السوق وقد يكون ذلك مقبولاً في تجربته الأولي مع السينما الأمريكية.

####

الناقد اللبناني «هوفيك حبشيان» بدلاً من «بانديلي» في «سينما الغد»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

انضم الناقد السينمائي اللبناني هوفيك حبشيان إلى لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

جاء ذلك بعد اعتذار “بانديلي” عن الحضور لأسباب طارئة كشف عنها  في رسالة اعتذار جاء فيها : “أكتب إليكم بقلب مثقل واعتذار مخلص عن عدم تمكني من مباشرة عملي في مسابقة سينما الغد، فقد حرصت أن أقوم بكل المحاولات خلال الأيام الماضية لكي اتجاوز ظرف خاصة طارئة. تحياتي إليكم وأكرر عميق اعتذاري”.

من ناحيته علق الناقد محمد عاطف، مدير مسابقة سينما الغد، على رسالة الاعتذار بقوله : “لا يسعنا سوى تفهم الرسالة، التي أعقبها “بانديلي” بمحادثة هاتفية طويلة سرد فيها تفصيلياً ما لم يوضحه في رسالته وهي أمور نحترم خصوصيتها. أما عن أعمال المسابقة فلن تتأثر نهائيا؛ حيث تقرر أن ينضم إلى عضوية لجنة تحكيم المسابقة  الناقد اللبناني هوفيك حبشيان مسؤول صفحة السينما الأسبوعية في جريدة “النهار” اللبنانية واسعة الانتشار، الذي بدأ حياته المهنية في عدد من الصحف العربية، كما أخرج وأنتج عدداً من البرامج التلفزيونية عن السينما، وأشرف كذلك على مجموعة ورش اقيمت في لبنان لدعم المواهب الشاب، كما دأب، منذ عام 2005،  على تغطية المهرجانات العربية والدولية الكبرى، كما شارك في عدد من لجان التحكيم بمهرجانات  ألمانيا وسويسرا وفيتنام واستونيا والمغرب ومصر وجمهورية تشيكيا، وهو أيضاً عضو في الاتحاد الدولي لنقاد السينما وجمعية “نتباك” المتخصصة في الترويج للسينما الآسيوية.

يُذكر أن لجنة التحكيم تضم النجمة الإيطالية كيارا كازيللي، والمخرج المصري شريف البنداري. وتنطلق فعاليات مسابقة “سينما الغد” في الثانية عشرة من ظهر الجمعة 24 نوفمبر بسينما الهناجر في دار الأوبرا، وتستمر الفعاليات حتى يوم 30 نوفمبر.

سينماتوغراف في

23.11.2017

 
 

الفيلم السلوفاكى "nina"

يتناول التفكك الأسري والطلاق بمهرجان القاهرة السينمائي

دعاء فوده

أقيمت، الخميس 23 نوفمبر الجاري، ندوة للفيلم السلوفاكي "nina" عقب عرضه ضمن برنامج المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ39، والتي أقيمت بالمسرح الصغير بدار الأوبرا.

وأدار الندوة محمد طارق، وحضرها المخرج جوراج ليهوتسكي والمنتجة كاتارينا تومكوفا.

قال المخرج جوراج ليهوتسكي إن الأفلام التي تناولت الطلاق بين الزوجين والتأثير على الأبناء بالسلب قدمت كثيراً، إلا أن الحديث عن هذا الأمر في ذلك التوقيت يعد أمراً مهماً وضروريا، خاصة أن أوروبا لديهم حرية أنهم يتزوجون وينجبون في أي وقت ولكن في النهاية تنشأ المشكلة مثل التي ظهرت في "nina" ، وذكر المخرج أن الأحداث أوضحت أن الأب والأم كان دليهما أحلام ولم يستطيعا الوصول لها وفى النهاية عملا في مهن لا تناسبهم تماماً وذلك السبب في تصرفاتهم السيئة وهدم الأسرة.

وقالت المنتجة كاتارينا تومكوفا إن البحث عن طفلة تستطيع السباحة وتكون في نفس الوقت ممثلة جيدة كان صعب جدا، وبعد فترة من البحث وصلوا في النهاية إلى تدريب ممثلة وقع الاختيار عليها، على السباحة، مشيرة إلى أن هذه الممثلة رغم صغر سنها إلا أنها كان لديها حضور قوى واستطاعت تأدية مشاهدها بوجهها دون الحاجة إلى التدريب كثيراً فكانت جيدة جداً في الدور

وأضافت المنتجة أنها تحدثت مع المخرج وشاهدا أفلام أخرى حدث فيها الطلاق والتفكك الأسري، حتى يتم تقديم الموضوع بشكل مختلف موضحة أنها كانت تريد الجمهور أن يتعاطف مع الأب والأم رغم كل ما حدث لأنهما لم يكونا سيئين وإنما تصرفاتهم هي التي تسببت في تفكك الأسرة وتابعت المنتجة أن الجمهور السلوفاكي دائماً ما يفضل النهايات السعيدة للأفلام، ولكن بعض الأعمال تكون درامية ولا تنتهي نهاية سعيدة.

وقالت إنها تعتبر نهاية فيلم "nina" سعيدة، متمنية أن يكون الجمهور قد شعر أن الأب والأم سيعودان لبعضهما مرة أخرى رغم المشاكل التي حدثت لهم وأثرت على ابنتهما

تدور أحداث فيلم "nina" حول فتاة تبلغ من العمر 12 عاما، ينفصل والداها وينهار عالمها أمام عينيها، يزعم والدها ووالدتها أنهما يفعلان الأفضل لها، لكنهما في الواقع يتصرفان كما لو أنهما يهتمان فقط بأنفسهما، لا تتفهم نينا ذلك السلوك ولا تتعاطف معه، وتشعر بأنها مُهملة ومخدوعة، وبأنه لم يعُد في العالم شيء يمكنها أن تؤمن به، السباحة وحدها؛ هي الشيء الوحيد الذي يمدها بالأمان في الحياة، حيث تنعم في حمام السباحة بالهدوء والدعم وكل شئ آخر تفتقده في المنزل، عندما يتضح لها أنها لن تستطيع المشاركة في مسابقة السباحة تقوم بتصرف متطرف.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

23.11.2017

 
 

#مهرجان_القاهرة_39 - 13 تصريحا من مخرج فيلم "الجبل بينا" ..‏ سر إصابة كيت وينسلت ورسالة بالصدفة

مي فهمي

عرض مساء الأربعاء 22 نوفمبر فيلم The Mountain Between Us للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد ضمن فعاليات الدورة الـ39 من مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي" وهو من بطولة كيت وينسلت وأدريس ألبا.

ورفع الفيلم لافتة كامل العدد بحضور مشاهير الفن وهم يسرا وحسين فهمي وكندة علوش وياسمين رئيس وخيري بشارة وسلوى محمد علي وإلهام شاهين.

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة للمخرج هاني أبو أسعد، كشف فيها أبرز كواليس التصوير.

ويقدم موقع FilFan.com لقرائه أهم تصريحات هاني أبو أسعد وهي كالتالي:

1- مزجت في فيلم "بين جبلين" بين صراع البقاء وصراع الحب، وهو المزيج الأصعب لاختلاف بنائهما الدرامي.

2- فكرة الجمع بين البقاء والحب غير متواجد كثيرا في السينما.

3- كانت من التحديات أن قصة الفيلم تعتمد فقط على شخصين فقط، فكان لدي يقين أنه يجب اختيار ممثلان أقوياء.

4- دائما يكون هناك احتياج لـ3 أفراد على الأل لخلق التوتر والحبكة الدرامية، لكن كيت وينسلت وأدريس ألبا نجحا أن يقدما القصة بمفردهما على أكمل وجه.

5- العمل مع نجوم لهم ثقل ووزن صعب وتحدي كبير بسبب تجاربهم المتعددة على عكس الممثلين الجدد الذي سهل تشكيلهم.

6- الكلب في الفيلم كانت له مميزات يتمتع بها غير متوفرة للنجوم مثل أن وقت التصوير على الجبال كن له مكان مخصص له يعزله عن البرد وكان فريق العمل ينتظروه ليخرج من الدفئ للبرد.

7- كان هناك 3 كلاب، فبجانب الكلب الأساسي كان الآخرين واحد للبروفات والآخر للمشاهد الصعبة.

8- كان يرافقنا أثناء التصوير مندوب من جمعية حقوق الحيوان العالمية ليتأكد أن الحيوانات المستخدمة لم تؤذ بأي شكل، وكان يراقب تصرفتنا وتعاملنا مع الكلاب ليعطونا التصريحات اللازمة.

9- مشهد سقوط الطائرة تم تصويره مرة واحدة بتقنية One shot، وتم بناء الديكور الخاص بها داخل ستديو، واستخدمنا في تصويره كاميرا آلية نتحكم بها عن بعد واستغرق 5 دقائق متواصلة.

10- أصيبت كيت وينسلت في رأسها أثناء تصوير مشهد سقوط الطائرة حيث اصطدمت برأس أدريس ألبا.

11- فكرة الجمع بين ممثل أسمر البشرة وممثلة بيضاء لم تكن مقصودة لكن الجمهور رآها نوع من رفض ومناهضة العنصرية، وهذه الرسالة أسعدتني.

12- مزجت في المشهد الغرامي الحميمي بين كيت وينسلت وأدريس ألبا بين 3 أزمنة الماضي والحاضر والمستقبل، وكنت دائما أتجنب هذه لمشاهد ولا أحب اللجوء إليها لكنني قررت التحدي.

13 - المشاهد الخارجية تم تصويرها على الجبال.

موقع "في الفن" في

23.11.2017

 
 

مهرجان القاهرة السينمائى يتجاوز أزمة فيلم الافتتاح بالعرض الخاص

كتب ـ حاتم جمال الدين

يسرا وحسين فهمى يعتذران لمخرج «الجبل بيننا» والجمهور يرحب به 

هانى أبو أسعد: سعيد بالعرض الأول للفيلم فى مصر

اختيارى لكيت ونسيلت وإدريس البا لبطولة الفيلم ليس تحيزًا ضد العنصرية

الفيلم يعبر عن حالة حب صادقة.. ومعركة من أجل البقاء على قيد الحياة

تجاوز مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أزمة فيلم الافتتاح، وذلك بعد العرض الخاص الذى أقيم أمس فى دار سينما الزمالك لفيلم «الجبل بيننا» للمخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد

حرصت الفنانة يسرا الرئيس الشرفى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى على تقديم اعتذار لمخرج الفيلم قبل عرضه، وذلك بعد إلغاء عرض الفيلم فى حفل افتتاح الدورة 39 للمهرجان مساء الثلاثاء بسبب مشاكل فى أجهزة العرض بقاعة المنارة للمؤتمرات.

يسرا أكدت اعتزاز المهرجان والسينمائيين المصريين بهانى أبو أسعد، والذى يعتبرونه واجهة للسينما العربية فى العالم كله، مشيرة لأهمية عرض فيلمه «الجبل بيننا» من خلال المهرجان، والذى يعد العرض الأول للعمل فى مصر

ووجهت الرئيس الشرفى للمهرجان اعتذارا لمخرج الفيلم، الذى أبدى اعتزازه بالتواجد فى القاهرة، والمشاركة فى المهرجان، مؤكدا على أهمية السينما المصرية، والتى تمثل واجهة السينما العربية.

كذلك حرص الفنان حسين فهمى على إلقاء كلمة قبل عرض الفيلم فى سينما الزمالك أكد فيها على أهمية أبو أسعد كمخرج عربى فى السينما العالمية، ومبديا سعادته باستقبال عرض فيلمه «الجبل بيننا» من جانب الجمهور المصرى

الفيلم بطولة كيت ونسيلت وادريس ألبا، ويصور الفيلم رحلة صراع للبقاء على قيد الحياة تجمع المصورة الصحفية «اليس» بالطبيب «بين»، واللذين يواجهان أخطار الطبيعة الصعبة وسط جبل جليدى عقب حادث مأساوى، تحطمت فيه طائرة وهوت بمن فيها، وتقطعت السُبل، ويكون على الرجل والمرأة الغريبين عن بعضهما البعض، أن يتوصلا لشكل علاقة تُمكنهما من هذا الجبل للوصول إلى بر الامان، ويخوضان رحلة محفوفة بالمخاطر تمتد لمئات الأميال البرية، يدفع كل منهما الآخر للصمود واكتشاف القوة التى لم يكونا يعرفان أنهما يتمتعان بها.

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة مع مخرجه هانى أبو أسعد أدار الحوار فيها المخرج أحمد عاطف، والذى بدأ حديثه بتلخيص موضوع الفيلم المأخوذ عن رواية حققت أعلى المبيعات فى الغرب، وقال إن الفيلم يتناول تيمة الغربة والعاطفة والرحلة، وأن تناول المخرج جاء من خلال بناء درامى صعب لأنه جمع بين قصتين، الاولى عن صراع البقاء، والثانية قصة حب تنشأ خلال هذه الرحلة المضطربة، وهو مزيج لا نجده كثيرا فى السينما، وأن فيلم «افريكان كوين» قدم تجربة قريبة الشبه منذ 50 سنة

وأشار إلى أن التناول السينمائى عند أبو أسعد بدا مختلفا، فالقصة عنده تدور على خلفية ثلوج بيضاء، لونها بالممثلين لصنع لوحة سينمائية جميلة

وعلق مخرج الفيلم بقوله: « بطبيعتى أحب الممثلين، وأحب أعيش معهم خاصة عندما يكونون ممثلين أقوياء قادرين على خوض التحدى الذى أريده فى الفيلم، وفى «الجبل بيننا» كان التحدى كبيرا لأنى أتعامل مع اثنين من الممثلين فقط، وكنت طول الوقت أفكر كيف نخلق التوترات الدرامية، وهذا يحتاج لشغل ضخم للوصول إلى الحالة التى نسعى إليها.

وردا على سؤال حول اختلاف الحالة بين التعامل مع نجوم عالميين، وبين التعامل فى أعماله السابقة مع ممثلين محليين ووجوه جديدة، قال أبو أسعد: أفضل التعامل مع الكبار لأن التحدى يكون أكبر مع النجوم».

وأضاف: الممثلون الكبار تكون قد تشكلت شخصيتهم الفنية مع تقديم أعمال كبيرة شهدها الجمهور وعاش معها، ومن هنا يكون تقديمهم فى شكل جديد ومختلف التحدى الأكبر.

واصفا عمل المخرج مع «الميجا ستار» بقوله: «عندما يعمل المخرج مع نجوم عالميين يكون عليه النحت فى الصخر ليخرج بالجديد

وعن صعوبة التعامل مع الكلب الذى لعب دورا محوريا فى أحداث فيلمه قال أبو أسعد: «النجوم عادة متعبون، ولهم متطلبات خاصة، وفى الجبال يصعب توفير هذه المتطلبات من كرفان وخيام للاقامة، ولكن الكلب كان لا بد من توفير خيمة له، واثنين مدربين، و2 دوبلير، أحدهما كانت مهمته تمثيل المشاهد الخطرة، فضلا عن الالتزام بتواجد مندوب جمعية الرفق بالحيوان، والذى يعد أمرا إلزاميا للحصول على تصريح عرض الفيلم، حيث يعطى المندوب شهادة تفيد بأن فريق العمل كان يحسن معاملة الكلب، ويوفر له ظروف مناسبة، ولم يستغله فى أشياء خطرة على حياته وسلامته

وأضاف مازحا: «كنت أفكر فى التخلص من دور الكلب الذى أتعبنى التعامل معه كثيرا»، وقال إنه من بين المشكلات التى كانت تواجهه أن يأوى الكلب للخيمة من البرد ويرفض الخروج للتصوير، وكان عليه الانتظار حتى يتمكن مرافقه من إقناعه بالخروج.

وتحدث مخرج «الجبل بيننا» عن مشهد سقوط الطائرة فى بداية الفيلم، والذى وصفه بأصعب المشاهد، والذى صوره مرة واحدة «وان شوت» مدته خمس دقائق كاملة، وقال إنه استعان بطاقم كبير من الفنيين المتخصصين، وعدد من الكاميرات الخاصة التى تم تثبيتها على مجسم يحاكى جسم الطائرة «سمليتور»، والذى تم تصنيعه خصيصا لتصوير هذا المشهد، مؤكدا أنهم عملوا على هذا المشهد لمدة تقارب الستة أشهر

وردا على سؤال عن رسائل الفيلم، وان كان من بينها نبذ العنصرية باختياره لممثلة بيضاء وممثل من أصحاب البشرة السمراء، أجاب أبو أسعد: «اخترت ادريس البا لأنه كان الانسب لدور رجل قوى يستطيع تجاوز حادث سقوط الطائرة، ولم يكن فى حساباتى لون بشرته، لاننى فى العموم لا أرى الامور من منظور اللون، ولكن بعد عرض الفيلم وجده يمكن تصنيفه بأنه عمل ضد العنصرية، وهى إضافة للفيلم لم يكن مخططا لها

وأشار إلى اختياره لهذا الثنائى من خلال صورة التقطت لادريس البا وكيت وينسلت على السجادة الحمراء أثناء حفل جوائز البفتا فى لندن، حيث رأى من الصورة أشياء خاصة تجمعهما، وجد فيهما تركيبة مختلفة تصلح لفيلمه

واستكمل قائلا: «الفيلم يعبر عن حالة حب صادقة، ومعركة من أجل البقاء على قيد الحياة».

وعن مشهد الاقتراب العاطفى بينهما، والذى قدمه فى لقطات قصيرة من الذاكرة مع لقطات من لقاء حميمى، قال مخرج الفيلم: «المشاهد يعبر عن حالة حب صادقة، وأنا حبيت أهرب بهذا التناول من مأزق مشاهد الغرام، لان هذه المشاهد من الصعب أن يضاف لها

وأضاف بأنه يدمج فى فيلمه بين السينما الشاعرية والواقعية، حاول أن يعطى طابعا خاصا لفيلمه على الشاشة.

وعن العمل مع صناعة الافلام فى هوليوود اختلاف عن أى تجربة أخرى خاضها، قال أبو أسعد: «لأول مرة أشعر بأننى مخرج فقط، لأننى فى السابق كنت أخرج وأكتب سيناريو وحوار، وشعرت مع «الجبل بيننا أننى تحررت من مسئولية السيناريو والحوار.

وأشار إلى نظام العمل فى هوليوود، وكيف يكون العمل من خلال فرق عمل يختص كل منها بمهام محدد، وقال إنه لم يتدخل بالتسويق، أو اختيار اسم الفيلم، مشير إلى أن مسألة التسويق هى مهمة فريق مكون من ٨٠ شخصا من شركة فوكس.

وعما يمكن أن يقدمه للسينمائيين العرب كأحد سفراء السينما العربية فى هوليوود، قال أبو أسعد إنه أسس شركة إنتاج صغيرة مع زوجته أميرة دياب، وأن شركته تقوم بأفلام تقدم من خلالها فنانين عرب.

الشروق المصرية في

23.11.2017

 
 

أصالة أحيت حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي.. تكريم الممثلة اليزابيث هيرلي وإهداء الدورة للفنانة شادية المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد يوقف عرض فيلمه بسبب سوء شاشة العرض

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي» : افتتح وزير الثقافة المصري  الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بحضور عدد كبير من النجوم المصريين والعرب، الذين حرصوا على الحضور، مثل أحمد عز وأحمد حلمي ومنى زكي ودنيا وايمي سمير غانم ويسرا الرئيس الشرفي للمهرجان وحسين فهمي رئيس لجنة التحكيم الدولية والهام شاهين وليلى علوي والمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، عضو لجنة التحكيم والممثل الأردني اياد نصار، أضافة للنجمة العالمية اليزابيث هيلي، التي تم تكريمها في حفل الافتتاح، كما تم تكريم الفنان المصري سمير غانم والفنانة التونسية هند صبري والفنان المصري ماجد الكدواني.

الممثل المصري آسر ياسين قدم الحفل، الذي تأخر ثلاث ساعات كاملة فبدأ في العاشرة بدلا من السابعة، كما كان مقررا مما تسبب في استياء الحضور. 

واختارت إدارة المهرجان فيلم النجمة العالمية كيت وينسلت «الجبل بيننا»، ليكون فيلم الافتتاح وهو العمل الذي حقق إيرادات في شباك التذاكر حول العالم وصلت إلى 52 مليون دولار أمريكي. الفيلم من إخراج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي أوقف عرض الفيلم بعد ربع ساعة من بدايته في نهاية حفل افتتاح المهرجان. حيث كان الصوت رديئاً وشاشة العرض فيها خطوط والصورة غير واضحة، إضافة إلى أنه كان هناك عدد من «النجارين» يقومون بتفكيك بعض الديكورات من على خشبة المسرح أثناء عرض الفيلم اعتذر أبو أسعد للحضور، مؤكدا أنه بذل مجهودا كبيرا في الفيلم ولا يقبل أن يعرض بهذا الشكل في مهرجان مهم مثل القاهرة، في حين غابت إدارة المهرجان، التي اصطحبت بعض الضيوف إلى حفل العشاء.

والفيلم من بطولة إدريس ألبا وكيت وينسلت وديرموت مولروني وبيو بردجيس ولوسيا والترز ووليد زعيتر ولي مجدوب ومارسي تي هاوس، وناتاشا بورنت وآندرية جوزيف.
ويتميز المهرجان هذه السنة بنقل فعالياته من دار الاوبرا الى قاعة المنار في احدى ضواحي القاهرة.

وبعد غيابهم عن عدة دورات سابقة استقبل البساط الأحمر للمهرجان مجموعة كبيرة من النجوم منهم نبيلة عبيد ولبلبة وسمبر صبري وعزت العلايلي ومصطفى فهمي ومحمود حميدة وعزت أبو عوف ونقيب المهن التمثيلية أشرف زكي.

واعرب الكثير من الفنانين عن اسفهم لغياب الفيلم المصري عن المسابقة الدولية للمرة الاولى في المهرجان.

وتترأس الفنانة يسرا الدورة الحالية للمهرجان فيما ترأس لجنة التحكيم في المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة الفنان حسين فهمي والتي تضم في صفوفها أيضا من العرب المخرجين المصري خيري بشارة والفلسطيني هاني أبو أسعد والفنانة السورية كندا علوش.

وأشارت يسرا الى تراجع انتاج السينما المصرية من أكثر من مئة فيلم الى 25 فيلما في السنة فيما اعتبر حسين فهمي ان العدد المحدود من الافلام المنتجة ومشاركة الجيد منها في مسابقات دولية اخرى حرم مهرجان القاهرة من مشاركة هذه الأفلام.

ويشارك في المهرجان نحو 175 فيلما من أكثر من 50 دولة بينها 16 فيلما في المسابقة الرسمية و29 فيلما في برنامج (سينما الغد الدولية) وسبعة أفلام في برنامج (أسبوع النقاد) وثمانية أفلام في برنامج (آفاق السينما العربية).

وتحل السينما الأسترالية ضيف شرف الدورة التاسعة والثلاثين ويعرض لها المهرجان بهذه المناسبة عشرة أفلام من فترات مختلفة بدءا من عام 1979 وصولا إلى 2017.

وكانت المطربة السورية أصالة مفاجأة حفل الافتتاح الذي أقيم في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بعد أن سجلت حضورا خاطفا بأغنية واحدة فقط هي (الفن) لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.

ومنح المهرجان في حفل الافتتاح جائزة فاتن حمامة للتميز للممثلة التونسية هند صبري والممثل المصري ماجد الكدواني كما منح جائزة فاتن حمامة التقديرية للممثل الكوميدي سمير غانم.

وبخفة ظله المعهودة داعب غانم (80 عاما) الجمهور قائلا إن أحد نجومه المفضلين في السينما وهو كريستوفر بلامر حصل على أول جائزة أوسكار في حياته بعد أن تجاوز الثمانين لذلك فهو سعيد لأنه شخصيا لم ينتظر طويلا حتى يكرمه مهرجان القاهرة السينمائي.

وقال «أنا سعيد وفرحان بهذا التكريم من مهرجان عالمي وجميل.. مهرجان بلدي. وفرحتي مضاعفة لأن الجائزة تحمل اسم الفنانة القديرة فاتن حمامة، والجميل أيضا أن هذه الدورة تحمل اسم الفنانة شادية».

ويستمر المهرجان حتى الثلاثين من نوفمبر/ تشرين الثاني.

####

هاني أبو أسعد: فيلم «الجبل بيننا» قدم رسالة مناهضة للعنصرية

القاهرة – «القدس العربي»:

بعد فشل عرض فيلم «الجبل بيننا» للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد في حفل افتتاح  مهرجان القاهرة السينمائي، بسبب سوء حالة شاشة العرض. أعيد عرض الفيلم في ثاني أيام المهرجان بحضور مخرج الفيلم وماجدة واصف، رئيسة مهرجان القاهرة ويسرا الرئيس الشرفي للمهرجان وعدد كبير من الفنانين، منهم حسين فهمي والهام شاهين وكندة علوش.

وقال هاني أبو أسعد إن القصة مزيج بين صراع البقاء وقصة الحب، مشيرا إلى أن الدمج بينهما أمر صعب، ولم يتحقق قبل ذلك لأن البناء الدرامي لكل منهما مختلف تماما عن الآخر.  

أضاف في الندوة، التي أعقبت الفيلم أن الفيلم يعتمد على اثنين من الممثلين وهو ما يشكل تحديا كبيرا، مؤكدا أنه يفضل العمل مع نجوم كبار، مثل كيت ونسيلت وإدريس.

وحول التعامل مع الكلب الذي شارك قي الفيلم قال إن التعامل معه كان أصعب من النجوم، وكان له دوبلير لبعض المشاهد الصعبة، وكان هناك 3 كلاب ومدربون، مشيرا الى أنه كان هناك مراقب من جمعيات حقوق الحيوان. 

وقال إن التصوير داخل الطائرة أثناء الطيران كان صعبا جدا واحتاج لكثير من الوقت والتجهيزات، ولكنه تم تصويره مرة واحدة. 

وإجابة على سؤال عن سبب اختيار إدريس ألبا أسمر اللون لبطولة الفيلم مع كيت وينسلت، وهل كان ذلك مقصودا كرسالة لمناهضة العنصرية أكد أبو أسعد أن الاختيار كان بسبب موهبة إدريس، ولم يكن مقصودا، إلا أنهم بعد الانتهاء من الفيلم وجدوا إن الفيلم يقدم رسالة بالفعل لمناهضة العنصرية . 

القدس العربي اللندنية في

23.11.2017

 
 

هاني أبوأسعد: الجبل بيننا يسلط الضوء على العنصرية

كتبت- بوسي عبدالجواد:

على هامش الندوة التي أقيمت مساء أمس في سينما الزمالك، ضمن فعاليات الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائي، قال المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد مخرج فيلم "الجبل بيننا"، أن الفيلم يتطرق لقضايا مهمة من بينها العنصرية، ولهذا اختار أن يكون بطلة العمل شقراء التي جسدتها الفنانة العالمية كيت وينسلت، في اختار النجم العالمي إدريس ألبا يلعب البطولة أمامها بطبيعة لون الأسمر.

وأضاف أبوأسعد خلال الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم، أنه يحب التحدي في أعماله، مؤكدًا أن المزج بين صراع البقاء في الحياة وقصة الحب التي جمعت بين البطلين صعب تحقيقه على الشاشة، بجانب أنها تركيبة قليلة الوجود بالسينما حتى الآن.

وأشار إلى أن البناء الدرامي للقضيتين السالف ذكرهما يختلف عن الآخر، وهذا ما سوف يلمسه المشاهد عند رؤيته للفيلم، قائلًا إنه أعجب بالقصة جدًا، وذلك بعد أن شعر أن الأحداث التي تبدو في خلفيتها الثلوج هي لوحة بيضاء ونحن نلونها بالممثلين.

ولفت إلى أن هناك فارقًا كبيرًا بين العمل مع فنانين مخضرمين ومبتدئين، منوهًا أن العمل مع وجوه معروفة يجعل التحدي أكبر، والعمل أصعب لأن لديهم تجربة بعكس الممثلين الجدد الذين يتعارفون على العمل، معربًا عن سعادته بتجربة العمل مع بطلي الفيلم.

وأشار أبوأسعد، إلى أن مشهد اصطدام الطائرة الذي تبلغ مدته خمس دقائق تم تصويره "وان شوط"، واستخدم فيه خمسة من المهندسين قاموا بتركيب الكاميرات داخل الطائرة ثم قاموا بالتصوير من الخارج، هذا بالإضافة إلى استخدامه "سميلوتر" يحرك حركات الطائرة وتحطيمها من هذا أن الأبطال كانوا يسقطون فعليًّا بحركات واقعية للدرجة التي جعلت بطلة الفيلم كيت وينسلت تصطدم بزميلها إدريس ألبا وذلك عندما خبطت رأسها بجسده ومكثت يومين بعدها تشعر بالآلام.

الجدير بالذكر أن فيلم "الجبل بيننا"، كان من المقرر أن يعرض أمس الأول في حفل الافتتاح، إلا أن مشاكل بالنسخة حالت دون ذلك، وهو من بطولة كيت وينسلت، وإدريس ألبا وتدور أحداثه في ليلة تجتاحها عاصفة ثلجية، ويتعرف غريبان على بعضهما تتعرض طائرتهما لحادث مأساوي إثر العاصفة، فتتحطم وتبدأ رحلة إنقاذهما معًا.

####

اليوم .. "نينا"و" قتل عيسى" في المسابقة الرسمية للقاهرة السينمائي

كتبت- دينا دياب

يعرض اليوم ضمن المسابقة الرسمية لفعاليات الدورة الـ39 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فيلمى "نينا" فى الثالثة عصرا، "وقتل عيسى" فى السادسة مساء بالمسرح الصغير ويعقب عرضهما ندوة لصناع العملين. فيلم "قتل عيسى" ارجنتينى من إخراج: لورا مورا، تدور أحداثه حول "باولا" فتاة في الثانية والعشرين من عمرها، تشهد مقتل والدها أستاذ العلوم السياسية. من مسافة، تُلقي نظرة سريعة على وجه القاتل.

تواجه "باولا" وعائلتها جهل وعدم كفاءة الوكالات الحكومية، التي لم تظهر أي اهتمام بالتحقيق في القضية، فيدركون سريعًا أنهم ما هم إلا مجرد رقم في قائمة طويلة للضحايا في كولومبيا. بعد أشهر قليلة من الحادثة، تقابل "باولا" بالصدفة شابًا صغيرًا يُدعى "يسوع" معتقدة أنه قاتل والدها. تقرر "باولا" أن تقترب أكثر من "يسوع"؛ لتكون قادرة على تخطي الحاجز الأخلاقي وتقتله!. فيلم " نينا" التشكيى إخراج: يوراج ليهوتسكي، وتدور أحداثه حول "نينا" فتاة تبلغ من العمر اثني عشر عامًا. ينفصل والداها وينهار عالمها أمام عينيها.

يزعم والدها ووالدتها أنهما يفعلان الأفضل لها، لكنهما في الواقع يتصرفان كما لو أنهما يهتمان فقط بأنفسهما. لا تتفهم "نينا" ذلك السلوك ولا تتعاطف معه، وتشعر بأنها مُهملة ومخدوعة، وبأنه لم يعُد في العالم شيء يمكنها أن تؤمن به. "السباحة"، وحدها، هي الشيء الوحيد الذي يُشعرها بالأمان في الحياة. تجد في حمام السباحة الهدوء والدعم وكل شيء آخر تفتقده في المنزل. عندما يتضح أنها لن تستطيع المشاركة في مسابقة السباحة تقوم بتصرف متطرف.

الوفد المصرية في

23.11.2017

 
 

ديفليه «القاهرة السينمائى»: الأسود يليق بك

كتب: ياسمين محمود

غلب اللون الأسود «ملك الأناقة» على أزياء نجمات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الذى افتتح مساء أمس الأول فعاليات دورته الـ39 فى حفل فاخر لفت أنظار العالم، وتألقت الفنانات على «الريد كاربت» بفساتين حملت شخصية كل منهن وكان الحفل بمثابة «ديفليه»، جذب أنظار الجمهور من متابعى حفل الافتتاح عبر قناتى «dmc» و«نايل سينما». وقال مصمم الأزياء هانى البحيرى، الذى قام بتصميم 9 فساتين للفنانات ليلى علوى، درة، دلال عبدالعزيز، إيمى سمير، دنيا سمير، وفاء عامر، دينا، مى عمر، هنا شيحة، أنه استغرق نحو شهرين لتجهيز هذه الفساتين وتعرض لضغط شديد فى الوقت بسبب مرض والدته وحرصه على مرافقتها فى المستشفى، لكنه استطاع أن ينتهى من الفساتين فى الوقت المحدد. صمم «البحيرى» الفساتين حسب قوله، «وفقاً لدماغ كل فنانة والاستايل الذى تفضله»، مؤكداً: «كلهم دون شك بيثقوا فيا جداً وبيسلموا نفسهم لتصميماتى دون جدال، فمثلاً ليلى علوى اخترت لها فستاناً أسود، مراعاة لحالة الحداد اللى هى بتعيشها حزناً على والدتها»، لافتاً إلى أنه أقنع الفنانة دلال عبدالعزيز، بارتداء فستان أزرق، حيث كانت تريد ارتداء فستان باللون الأسود: «مجادلة بسيطة بينا واقتنعت بوجهة نظرى، ونفس الأمر أقنعت هنا شيحة ومى عمر ووفاء عامر بارتداء فستان أبيض أشبه بالملائكى».

أغلب الفنانات تألقن فى حفل افتتاح المهرجان لكن بعضهن بحسب مصممى الأزياء لم يوفقن فى الاختيار

وقال «البحيرى» إنه اختار لـ«درة» فستاناً رمادياً غامقاً لامعاً، ولـ«إيمى» فستاناً لونه أسود، أما «دنيا» فلون فستانها برونزى غامق، مؤكداً أن الألوان الغامقة كانت مناسبة أكثر لـ«إيمى ودنيا» لصعودهما على المسرح لتقديمهما درع التكريم لوالدهما سمير غانم، فبدوتا كالوصيفتين إلى جواره، حسب قوله.

أما الفنانة يسرا، فحسب «البحيرى»، صمم لها فستاناً، لكنها فضلت أن ترتدى فستاناً بسيطاً من تصميم إيلى صعب: «يسرا مشاركة فى رئاسة المهرجان، فحرصت على الظهور بإطلالة بسيطة وأجلت الفستان اللى صممته لها، لتشارك به فى مهرجان دبى».

وعن سبب ظهور معظم الفنانات باللون الأسود، قال: «اللون الأسود ملك الموضة والريد كاربت بتحب اللون الأسود وهو لون ملوكى مستمر على مدى العصور ومرتبط بالأناقة والجمال».

وترى مصممة الأزياء ماجدة داغر، أن ارتداء معظم الفنانات للون الأسود يرجع إلى زيادة أوزانهن بشكل ملحوظ، مؤكدة أن عدداً من الفنانات كان اختيارهن سيئاً للفساتين، حسب قولها، منهن غادة عادل، ومنى زكى التى قالت عنها «فستانها يليق بمناسبة عيد ميلاد وليس مهرجاناً»، كذلك هند صبرى: «كانت مطفيّة جداً»، وبخصوص «آل سمير غانم» قالت: «لا بد أن يعيدوا ترتيبهن فى اختيار الفساتين، فمثلاً إيمى سمير كانت ترتدى فستاناً لا يليق بسنّها وكان يناسب والدتها دلال عبدالعزيز».

وقالت «داغر» إن مذيعات الحفل كان من المفروض أن يظهرن بشكل أكثر بساطة، فمثلاً فستان جاسمين طه «كان مبهرج جداً»، فى حين أن سالى شاهين كان فستانها «رقيق جداً»، لكنها أبدت تحفظاً على لون الفستان الأحمر بسبب تشابهه مع لون «الريد كاربت». وبحسب وجهة نظر «داغر»، فإن أفضل الفساتين كانت لـ«أصالة ودرة وبشرى وليلى علوى»: «فساتينهم كانت مناسبة جداً للمهرجان».

بروفايل| هند صبرى.. «زهرة القاهرة»

كتب: نورهان نصرالله

يمر عليها شريط الذكريات، تنفض ما يدور فى ذهنها، تتابع التفاصيل، يدوى اسمها فى القاعة «هند صبرى»، يتبعه تصفيق حاد يمتزج بزغاريد تونسية، طريق طويل تقطعه فى وقت أقصر مما تتوقع، تتمعّن فى الوجوه، تعرف أصحابها جيداً، تبتسم للجميع، تمنّت فى وقت سابق الوجود معهم فى مكان واحد، لكنها الآن هى محور الاهتمام، تتسلم الجائزة التى تحمل اسم سيدة الشاشة العربية، بسبب تميّزها، تؤكد أنها سوف تقول كلمة مقتضبة، تشكر الجميع، العائلة الكبيرة والصغيرة، والأصدقاء، والمعجبين بها، وتختتم كلمتها: «أشكر تونس بلادى التى كبّرتنى وولدتنى، كما أشكر مصر التى كبرتنى واستقبلتنى، بحبها».

لم يتجاوز عمرها الفنى 16 عاماً، لكنها نجحت فى وضع بصمة خاصة بها استحقت عنها بجدارة جائزة فاتن حمامة للتميّز فى الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائى، فكانت البداية مثيرة للجدل عندما قدّمتها المخرجة إيناس الدغيدى فى فيلم «مذكرات مراهقة»، ولم يمر العام حتى وقع اختيار المخرج داود عبدالسيد عليها لتُقدم دور «حياة» فى فيلم «مواطن ومخبر وحرامى»، ولم يكن أقل جرأة من سابقه، لكنه أضاف إليها رصيداً من الخبرة بجانب موهبتها الخام، شاركت بعدها فى عدد من الأعمال السينمائية، منها «عايز حقى»، «ويجا»، «حالة حب»، «أحلى الأوقات»، «التوربينى»، و«ملك وكتابة»، بالإضافة إلى «بنات وسط البلد» للمخرج الراحل محمد خان، وفيلم «عمارة يعقوبيان»، الذى قدّمت فيه واحدة من أبرز شخصياتها على الإطلاق ونجحت فى لفت الأنظار إليها بعد هذا الدور، ووصلت إلى مرحلة مختلفة من النُّضج، قدّمت بعدها «الجزيرة» مع شريف عرفة و«إبراهيم الأبيض» مع مروان حامد، و«جنينة الأسماك» مع يسرى نصرالله، وجاء فيلم «أسماء» الذى لعبت فيه دور أم لفتاة مراهقة تعانى من مرض الإيدز، وتحاول إخفاء حقيقة مرضها عن الجميع، وتخوض حربها وحيدة ليؤكد موهبتها المميّزة، تبع ذلك فيلم «زهرة حلب»، الذى اختیر لیكون فيلم افتتاح الدورة السابعة والعشرين من «أیام قرطاج السینمائیة»، قدّمت فيه دور أم تونسية تنضم إلى جبهة النصرة، بحثاً عن ابنها المتطرف دينياً، الذى قرر السفر إلى سوريا للجهاد.

اخترنا لك: رائد أنضونى يتحرر من تجربة الاعتقال فى سجون الاحتلال بـ«صيد الأشباح»

كتب: نورهان نصر الله

يعتبر الفيلم التسجيلى «صيد الأشباح» للمخرج رائد أنضونى، من أهم الأفلام المشاركة فى الدورة الـ39 من المهرجان والمعروض ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، حيث حصد الفيلم جائزة أفضل فيلم وثائقى من الدورة السابقة من مهرجان برلين السينمائى، وكانت تلك المرة الأولى التى يحصد فيها مخرج فلسطينى تلك الجائزة.

فتح «أنضونى» جراح الماضى من خلال الفيلم، عندما قرر استعادة تجربة الاعتقال والسجن التى تعرض لها، وفى سجون الاحتلال الإسرائيلى، تحديداً فى مركز تحقيق المسكوبية بالقدس، وهو لم يتجاوز الـ18 عاماً، وحوّل تلك الآلام إلى قطعة فنية، قائلاً: «إحنا اللى عملناه كمجموعة معتقلين، فيه ذكرى معينة عندنا عن مكان قاسى. إحنا حوّلنا هذه الذكرى لذكرى بديلة عنها، يعنى إحنا حولنا السجن لقطعة من الفن، فاليوم، لما بأقول لك مركز تحقيق المسكوبية، ماذا يخطر ببالك؟ بأقول لك الفيلم مباشرة مش المعتقل الحقيقى، فكأنه إحنا خلقنا صورة بديلة عن الماضى الكئيب والصعب، خلقنا قطعة من الفن لنشاركها مع الآخرين، فهو تحويل الألم إلى فخر». تدور أحداث الفيلم فى 94 دقيقة، حول المخرج رائد أنضونى الذى لم يتبق من تجربة اعتقاله فى المسكوبية، مركز التحقيق التابع للمخابرات الإسرائيلية شاباك، فى عمر الثامنة عشرة، إلا شظايا ذكريات لا يملك تمييز الحقيقى منها عن المتخيل. وفى سعيه إلى مواجهة هذه الذكريات الشبحية التى تطارده، يقرر إعادة بناء مكان اعتقاله الغامض، وبدأ بنشر إعلان بصحيفة فى رام الله يطلب فيها من النزلاء السابقين فى سجن مسكوبية بالقدس للعمل فى فيلم حول خبرتهم، ومن أصحاب الخبرة فى البناء والهندسة المعمارية والدهان والنجارة والتمثيل، يتجمهر عدد منهم فى باحة فارغة بالقرب من رام الله لينطلقوا معاً فى رحلة لإعادة اكتشاف ملامح سجنهم القديم، وليحاولوا مواجهة تبعات الخضوع لسيطرة كاملة، ويعيدوا تمثيل قصة عاشوا تفاصيلها بين جدران المركز.

يعرض الفيلم يوم الأحد 26 نوفمبر على مسرح الهناجر فى تمام الساعة التاسعة مساء، ويعاد يوم الاثنين 27 نوفمبر فى تمام الساعة السادسة مساء فى سينما «أوديون» بوسط البلد.

دموع وضحكات فى افتتاح «القاهرة السينمائى» الـ39 وإشادة بتنظيم «dmc»

كتب: ضحى محمد ونورهان نصرالله وشيماء عادل

تصوير: محمد مدين ومحمد مصطفى

تحت عنوان «سحر السينما على أرض الحضارة»، انطلقت فعاليات الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائى، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، مساء أمس الأول، فى مركز المنارة بمركز المؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، بحضور الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، وسط حضور كبير من نجوم السينما وصناعها، من بينهم الممثلة الإنجليزية إليزابيث هيرلى، الفنانة يسرا، رئيس شرف الدورة 39، الفنان حسين فهمى، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، ليلى علوى، نبيلة عبيد، أحمد عز، أحمد حلمى وزوجته الفنانة منى زكى، إيمى سمير غانم وزوجها الفنان حسن الرداد، دنيا سمير غانم برفقة زوجها الإعلامى رامى رضوان، دلال عبدالعزيز، ماجد الكدوانى، هند صبرى، إياد نصار، عمرو يوسف وزوجته كندة علوش، محمود حميدة برفقة ابنته، إلهام شاهين برفقة شقيقها أمير شاهين، شريف منير، نقيب المهن التمثيلية أشرف زكى وزوجته الفنانة روجينا، الموسيقار خالد حماد، جميلة عوض، مى عمر، نجلاء بدر، هانى رمزى، طارق لطفى، الفنانة أيتن عامر وشقيقتها وفاء عامر، والراقصة الاستعراضية دينا الذين أشادوا جميعاً بمستوى التنظيم لفعاليات الافتتاح الذى أقامته قنوات «dmc».

هند صبرى: جائزة فاتن حمامة هدية عيد ميلادى.. وماجد الكدوانى: اهتز قلبى بمجرد تبليغى بالتكريم

بدأ حفل الافتتاح بالسلام الجمهورى، تلته لقطات وصور فوتوغرافية من الدورات السابقة للمهرجان، ثم توزيع كلاسيكى سيمفونى لأشهر موسيقى الأفلام المصرية والعالمية، ومنها «حرب النجوم»، «دعاء الكروان»، «القلب الشجاع»، «العار»، «الأرض»، «الأب الروحى»، «المشبوه»، و«المهمة المستحيلة»، «جيمس بوند»، قادها الفنان والموزع نادر حمدى من بينها موسيقى فيلم «الأرض» للمخرج يوسف شاهين، موسيقى أفلام «جيمس بوند»، ثم قدمت الفنانة أصالة نصرى أغنية للفنان والموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب بعنوان «الفن»، كما تم إهداء الدورة 39 من المهرجان إلى الفنانة الكبيرة شادية، وعرض مجموعة من أعمالها على موسيقى «يا حبيبتى يا مصر».

وقدم الفنان آسر ياسين الحفل، وقال خلال كلمته: «السينما المصرية هى فخر السينما العربية أمام العالم، وفخور بكونى جزءاً من هذه الصناعة، وكونى جزءاً من مهرجان القاهرة السينمائى، الذى يعد من أهم أهدافه تشجيع الحوار بين الثقافات عن طريق الفن الذى يعتبر اللغة الوحيدة التى يفهمها الجمهور دون حواجز».

ومن جانبها، توجهت الفنانة يسرا، رئيس شرف المهرجان، بالشكر إلى وزارة الثقافة وشبكة قنوات «dmc»، خلال كلمتها قائلة: «شرف كبير أكون وسط فنانين كبار، هم الحب والجمال والفن، يشرفنى وجودى والرئاسة الشرفية لمهرجان القاهرة، فخورة بكونى فنانة مصرية»، ونسيت يسرا تقديم الفنان حسين فهمى، رئيس لجنة التحكيم، ما أثار نوبة من الضحك لدى الحضور عندما عقب فهمى قائلاً: «تدربنا أكثر من مرة.. إزاى نسيتينى».

دلال عبدالعزيز تبكى أثناء تكريم زوجها.. و«غانم»: سعيد بالتقدير من مهرجان بلدى

وتابع الفنان حسين فهمى فى كلمته: «سعيد برئاسة لجنة التحكيم المحترمة، كما كان يشرفنى رئاسة مهرجان القاهرة لمدة 4 سنوات حاولت فيها أن أقدم السينما المصرية فى أفضل شكل وصورة، وسعيد بأن الدورة تحمل اسم الفنانة الجميلة شادية»، وقام بتقديم لجنة التحكيم التى تضم فى عضويتها 8 ، من بينهم الفنانة كندة علوش، المخرج الفلسطينى هانى أبوأسعد، والمخرج خيرى بشارة، الذى حضر دون بدلة رسمية، ما دفع حسين فهمى لممازحته قائلاً: «خيرى طول عمره مابيحبش يلبس سموكن، وأنا طول رئاستى لمهرجان القاهرة ما كنتش بدخله المهرجان».

وفى كلمته قال الكاتب حلمى النمنم، وزير الثقافة: «منذ أكثر من 4 عقود يتنازع عليها عدة اتجاهات، اتجاه يريد أن يأخذ مصر إلى لحظة مظلمة من التاريخ، وفى المقابل اتجاه آخر يعرف قدر هذا الوطن، ومن هذا الاتجاه نشأ مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، يقام لدحر الظلام والظلمة وأنصار الموت، وينتصر للحياة والحب والدولة المدنية».

وكرمت إدارة المهرجان الممثلة الإنجليزية إليزابيث هيرلى التى عبرت عن سعادتها بالوجود فى فعاليات الدورة 39 من المهرجان، قائلة: «شكراً على استقبالى هنا، قدمت أول فيلم لى منذ 30 عاماً، صناعة السينما شىء عظيم، وأعلم أنه سوف يعرض ما يزيد على 170 فيلماً فى الـ9 أيام المقبلة، وكنت أتمنى أن أظل هنا لأرى كل ذلك، ولكن فى النهاية شكراً لكم».

وبدأت التكريمات بالفنانة هند صبرى، حيث قام الفنان أحمد عز بتقديم جائزة فاتن حمامة للتميز لها، وقالت: «أول جائزة فى 20 نوفمبر عام 1994 من مهرجان قرطاج السينمائى، يوم عيد مولدى، كما حصلت على الجائزة فى 21 نوفمبر الحالى وبالتالى أعتبرها عيد مولدى، وشكراً لأحمد عز فهو أول فنان أشارك معه فى عمل فى مصر وللمخرجة إيناس الدغيدى، وأسرة سيدة الشاشة العربية التى وافقت على اقتران اسمى بجائزة فاتن حمامة، شكراً تونس بلدى اللى جابتنى وشكراً مصر حبتى واحتضنتنى، وهى حلم كل فنانة عربية». وقامت الفنانة ليلى علوى بتقديم جائزة فاتن حمامة للتميز للفنان ماجد الكدوانى، الذى قال فى كلمته: «أشعر بطاقة أكبر من طاقتى ونادراً ما يشعر الإنسان بهذا الإحساس، ومن نعم الله أنه سمح لى بالعمل مع فنانين كبار، وأن أولد فى بلد عظيم بحجم مصر، وبمجرد تبليغى بالتكريم من مهرجان القاهرة، اهتز قلبى، وكما قلت سابقاً أنا فخور بكونى مصرياً وولدت فى هذا البلد».

وفى تكريم الفنان سمير غانم بجائزة فاتن حمامة التقديرية، قدمت له الجائزة ابنتاه دنيا وإيمى سمير غانم، بينما حرص كل الحضور على الوقوف تحية له ولتاريخه وإسهاماته الفنية، قائلاً: «أثناء مشاهدتى لمهرجان الأوسكار حصل ممثل على الجائزة وهو يبلغ من العمر 80 عاماً، وقال وقتها للجائزة 80 عاماً وأنا أنتظرك، ولكنى لن أقول ذلك، سوف أقول 5 سنوات وأنا أنتظرك، أنا سعيد بالتكريم من مهرجان بلدى، وسعيد أن التكريم باسم السيدة فاتن حمامة، وأن الدورة باسم الفنانة الكبيرة شادية، وأوجه التحية لكل القائمين على المهرجان»، ولكن الفنانة دلال عبدالعزيز زوجة الفنانة سمير غانم لم تستطع السيطرة على دموعها أثناء تكريمها. وتوجه المخرج هانى أبوأسعد عضو لجنة التحكيم الرسمية ومخرج حفل الافتتاح «The Mountain Between Us»، بالتحية إلى إدارة المهرجان والحضور، قائلاً: «لدىّ اطلاع على السينما العالممية، وأرى أن السينما المصرية فخر للعالم وليس للعرب فقط، وأريد التوجه بالشكر إلى الذين احتضنونى فى مصر منذ بداية طريقى، ماجدة واصف ويوسف شريف رزق الله والفنانة يسرا والمخرج خيرى بشارة والناقد الراحل سمير فريد والمخرج الراحل محمد خان، كما أتوجه بالشكر للمخرجين الفلسطينيين رشيد مشهراوى ومى المصرى». وفيما يتعلق بعدم حضور بطلة الفيلم الممثلة الإنجليزية كيت وينسلت، قال: «هى وإدريس إليا اعتذروا بشكل شخصى، وكانوا يتمنوا الوجود ولكن تعذر ذلك لأسباب شخصية». وفى كواليس الحفل، أثار انتباه النجوم المشاركين فى الحفل قطع من متحف السينما المصرية الذى قام بتأسيسه هشام سليمان رئيس قنوات «dmc»، فى حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى، حيث وجد عدد كبير من السيارات القديمة، بالإضافة إلى بعض القطع، منها هواتف وإكسسورات الأفلام القديمة.

بالصور| افتتاح معرض سمير فريد على هامش "القاهرة السينمائي"

كتب: ضحى محمد

افتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ39، منذ قليل، المعرض الخاص بالناقد الراحل سمير فريد ضمن فعاليات المهرجان، بمركز الهناجر بدار الأوبرا، وتشرف على المعرض الناقدة صفاء الليثي.

ويعد سمير فريد من أهم النقاد والمؤرخين السينمائيين في السنوات الماضية، وتولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي في دورتيه الـ35 والـ36، ورحل عن عالمنا 4 أبريل هذا العام.

ماجدة واصف عن سمير فريد: فرض ذاته على الساحة السينمائية العربية

كتب: ضحى محمد

قالت الدكتورة ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن سمير فريد يعد علامة بارزة، فرض ذاته على الساحة السينمائية المصرية والعربية، مشيرة إلى توطد علاقتها بالراحل في باريس، التي سافرت إليها عام 1973 لدراسة السينما.

وأضافت واصف، في تصريح صحفي على هامش افتتاح المعرض الخاص بالناقد الراحل ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: لم أعد منها بشكل نهائي إلا في 2010، وكنا نلتقي في كل تجمع سينمائي في أوروبا والعالم العربي، وليس في مصر وفرنسا فقط.

نجل سمير فريد: فخور بوالدي وتاريخه وتأثيره في شباب السينمائيين

كتب: ضحى محمد

قال محمد سمير فريد، نجل الراحل سمير فريد، إن غقامة معرض يحمل اسم الناقد الكبير هدفه إعطاء لمحة صغيرة عن حياته الشخصية والعلمية، مشيرا إلى تضمن المعرض مشاركته في المهرجانات الدولية.

وأضاف نجل فريد، في تصريح على هامش افتتاح المعرض الخاص بالناقد الراحل ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: اكتشفت بعد وفاته أنه لم يكن مجرد ناقد له تاريخه وسط أصدقائه المثقفين، بل وصل تأثيره إلى الشباب السينمائيين، "وهذا فخر كبير وإنجاز لم أصدقه".

يوسف رزق الله يبكي سمير فريد في معرض "القاهرة السينمائي": أفتقده

كتب: ضحى محمد

تأثر الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله بتذكر النقاد الراحل سمير فريد،  خلال المعرض الخاص المقام على شرف الراحل ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وقال يوسف باكيا، خلال المعرض: شجعني فريد للمشاركة في الكثير من المهرجانات الدولية، وكان حريصا أن يُحضر لي مطبوعات من أي بلد يسافر إليها حتى يساعدني في عملي، وافتقده في الوقت الحالي".

زوجة سمير فريد في معرض "القاهرة السينمائي": يستحق التكريم

كتب: ضحى محمد

حضرت السيدة منى غويبة، زوجة الناقد الراحل سمير فريد، المعرض المقام باسم زوجها، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ39.

وقالت غويبة، خلال المعرض: "سمير فريد ترك أثرا كبيرا لن يُمحى أبدا، وسيبقى أثره مابقيت السينما، وبالتالي التكريمات التي حصل عليها في حياته، أو بعد رحيل الجسد هي تكريمات مستحقة".

بدء ندوة هند صبري على هامش "القاهرة السينمائي" بالأوبرا

كتب: ضحى محمد

بدأت ندوة الفنانة هند صبري، منذ قليل، بعد حصولها على جائزة الفنانة فاتن حمامة في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائىي الدولي بدورته الـ39، ويدير الندوة الناقد أحمد شوقي.

ويحضر الندوة ماجدة واصف رئيسة المهرجان، وإيهاب أيوب وداوود عبدالسيد وانتشال التميمي ووالدها.

بالصور| إقبال جماهيري على شباك تذاكر أفلام "القاهرة السينمائي"

كتب: ضحى محمد

شهد اليوم الثاني، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ39، إقبالا جماهيريا كبيرا، ولوحظ تهافت جماهير المهرجان من جميع الجنسيات على شباك التذاكر لشراء بطاقات الأفلام.

يذكر أن الدورة 39 من المهرجان تحمل اسم الفنانة الكبيرة شادية، برعاية شبكة قنوات Dmc.

بالصور| ماجدة واصف تغادر ندوة هند صبري

كتب: ضحى محمد

غادرت ماجدة واصف، رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المنصة الرئيسية لندوة هند صبري، لتتيح الفرصة للفنانة للرد على أسئلة حضور الندوة المقامة بمناسبة تكريمها في الدورة 39 للمهرجان، بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا.

وقال الناقد أحمد شوقي، مدير الندوة، مطالبا الحضور بسؤال هند وليس رئيس المهرجان: "الدكتورة ماجدة متوافرة طوال أيام المهرجان، أفضل أن نستغل الوقت لسؤال هند صبري".

هند صبري: المتفرج التونسي "متعود" على المشاهد الجريئة

كتب: ضحى محمد

قالت الفنانة هند صبري إن "عين المشاهد التونسي والمغربي متعودة على المشاهد التي تحمل الجرأة، خاصة أن الأفلام الكبرى في أوائل التسعينات كانت أفلام جريئة وقوية".

وأضافت صبري، في الندوة المقامة على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ39: "منذ نشأتي عيني وقعت على جرأة، فلم أستغرب كم الجرأة لكن اكتشفت أن هناك واقعا مختلفا تماما عن واقع تونس، السينما التونسية لا تصنف الممثل على حسب ما يقدمه، لكن ذلك موجود بالسينما المصرية".

ومنحت إدارة الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائي جائزة فاتن حمامة للتميز لهند صبري، وتسلمتها في حفل الافتتاح الذي أقيم أول أمس، في مركز المؤتمرات الجديد بالتجمع الخامس وحضره العديد من نجوم الفن.

هند صبري: هناك تنازلات يقدمها الفنان أثناء تأدية عمله

كتب: ضحى محمد

أوضحت الفنانة هند صبري أن هناك تنازلات يقدمها الفنان أثناء عمله، مضيفة "صممت على تقديم أعمال لم تبتعد عن الجرأة في طرح الموضوعات وإنما بعدت عن المشاهد الجريئة".

وأوضحت صبري، في كلمتها بالندوة التي أقيمت بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ39: "قدمت فيلم (أسماء) وجسدت من خلاله شخصية لديها مرض الإيدز، وقدمت فيلم (الجزيرة 2) وقدمت (زهرة حلب).

ومنحت إدارة الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائي جائزة فاتن حمامة للتميز لهند صبري، وتسلمته في حفل الافتتاح الذي أقيم أول أمس الثلاثاء، في مركز المؤتمرات الجديد بالتجمع الخامس وحضره العديد من نجوم الفن.

هند صبري: لو رجع بيا الزمن كنت هأقدم "مواطن ومخبر وحرامي"

كتب: ضحى محمد

قالت الفنانة هند صبري إنه "لو رجع بيا الزمن كنت هأقدم فيلم (مواطن ومخبر وحرامي)، اللي انتقدني عليه الجميع".

وأضافت صبري، خلال الندوة التي أقيمت لها على هامش مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ39: "نحن لدينا رقابة كبيرة ومهيمنة إضافة إلى الرقابة الذاتية، فكل المواضيع التي نود أن نتحدث فيها يجب أن تمر على أكثر من جهة، لذلك أقدر خطواتي نحو العالمية، ولكن إذا سنتحت لي الفرصة لن أتررد".

هند صبري: لم أقم بمعادلة سينمائية حتى أصل لمكانتي الآن

كتب: ضحى محمد

قالت الفنانة هند صبري إنه لم يوجد معادلة سينمائية قامت بها للوصول إلى المكانة التي هي عليها في الوقت الحالي، موضحة أن مشوارها تختصره في البدايات التي لم تكن تعرف فيها معنى سيناريو إلا أن نشأتها في عائلة فنية ساعدها كثيرا.

وقالت هند خلال الندوة التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي ، إن انتقالها إلى مصر والعمل مع مخرجين متميزين مثل داوود عبد السيد وغيره، فضلا عن وصولها لفكرة اختيار أعمالها الفنية بعناية شديدة، تلك الأعمال التي جعلتها تقترب إلى الجمهور مثل فيلم "أسماء" الذي ناقش قضية خطيرة في السينما.

هند صبري عن جائزة فاتن حمامة للتميز: "شكرا"

كتب: الهام زيدان

أعربت الفنانة التونسية هند صبري عن سعادتها بجائزة التميز التي حصلت عليها منها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ونشرت هند على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة لها أثناء تسلم الجائزة مصحوبة بتعليق "شكرًا".

وكانت إدارة الدورة الـ 39 من مهرجان القاهرة السينمائى، قد منحت، جائزة فاتن حمامة للتميز لهند صبري، وتسلمته في حفل الافتتاح الذى أقيم أمس الأول الثلاثاء، في مركز المؤتمرات الجديد بالتجمع الخامس وحضره العديد من نجوم الفن.

3 أفلام ترفع شعار "للكبار فقط" بمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: نورهان نصرالله

مواجهة دائمة تتجدد في نوفمبر من كل عام، عندما يحل موعد انطلاق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وبدوره يدخل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، في مشاهدة الأفلام المشاركة في فعاليات الدورة الـ39 من المهرجان، التى تترأسها الدكتورة ماجدة واصف، وتشمل 174 فيلمًا من 53 دولة تتنافس في 10 أقسام، حيث حملت مجموعة من الأعمال لافتات «للكبار فقط»، وأخرى يتم السماح بعرضها لحاملي البطاقات الخاصة بالصحفيين والنقاد، أو أعضاء النقابات الفنية وطلاب معهد السينما.

البداية مع المسابقة الرسمية التى تضم 16 فيلمًا، حيث تم تصنيف 6 أفلام منها للكبار فقط +18 وهى: الفيلم الإيطالي «فورتيوناتا» إخراج سيرجيو كاستيليتو، و«قتل عيسى» إخراج لاورا مورا، ومن فيتنام فيلم «محطة الطريق» إخراج هونج آن، و«بالخارج» إخراج وتأليف جيورجى كريستوف، و«فى سوريا» إخراج وتأليف فيليب فان ليو، ويعد إنتاجًا مشتركًا بين بلجيكا وفرنسا ولبنان، وفيلم «اختفاء» إخراج بودوفين كول، و«الكلاب» إخراج وتأليف مارسيلا سيد، ولم يحصل على تصنيف (16+)، سوى فيلم واحد هو «بستان الرمان» من أذربيجان للمخرج إيلجار ناجاف، أما الفيلم الفرنسي «قلبي المخدوع» إخراج ديفيد فيتال دوراند، ورفائيل فيتال دوراند، فتم تصنيفه للمشاهدة لحاملي البطاقات فقط، بالإضافة إلى «أنتِ بداخل رأسي» لديمترى دي كليرك، والذي يدور حول مهندس معماري يعثر على سيدة تعرضت لحادث سيارة، وتعاني من فقدان الذاكرة، ولتأثره بجمالها، يدعى أنه زوجها، ويطلق عليها اسم «كيتى»، ويصطحبها إلى منزل ناءٍ بالصحراء كى تسترد عافيتها.

41 فيلمًا تحمل تصنيف 18+ و22 عرضًا لحاملي البطاقات فقط أما مسابقة أسبوع النقاد التى يديرها الناقد رامي عبدالرازق، وتشارك بها 7 أفلام، منها 3 أفلام (+18) هى: الأمريكي «باراكودا» إخراج جيسون كورتلوند وجوليا هالبيرين، «شوكة» إخراج جابريل تزافكا، «البجعة» إخراج آسا هيلجا هيورليفسدوتير، أما فيلم «آفا» فتمت إجازته للعرض لحاملى البطاقات فقط.

وشملت التصنيفات العمرية الأفلام المعروضة على هامش الدورة الـ39، وهى ضمن مسابقات «خارج المسابقة الرسمية»، «مهرجان المهرجانات»، «البانوراما الدولية»، حيث تم تصنيف نحو 35 فيلماً من إجمالي الأعمال المعروضة تحت لافتة «للكبار فقط» (18+)، من بينها 19 فيلماً في قسم «مهرجان المهرجانات»، و8 أفلام في قسم «البانوراما الدولية»، و3 أفلام في قسم «أستراليا ضيف الشرف» هى «خياطة السيدات»، «مولان روج»، و«ماد ماكس»، بجانب فيلمين فى القسم الرسمى خارج المسابقة، بالإضافة إلى 14 فيلمًا تم تصنيفها (16+) فى جميع أفلام المهرجان.

بينما تم تصنيف 20 فيلمًا لحاملي البطاقات فقط، بسبب الموضوعات والمعالجات الشائكة التى تقدمها، ففي قسم «مهرجان المهرجانات» حمل تلك اللافتة 13 فيلمًا من بينها الفيلم الدنماركي «كفوا عن التحديق في طبقي» تأليف وإخراج هانا يوشيتش، ومن فرنسا فيلم «السيد والسيدة أديلمان» إخراج نيكولا بدوس، وفيلم «تشاو تشاو» إخراج سونج تشوان، ومن الولايات المتحدة فيلم «شارع الظمأ» إخراج ناثان سيلفر، ومن مقدونيا فيلم «عندما كان اليوم بلا اسم» إخراج تيونا ستروجار ميتيفسكا، ومن اليونان فيلم «مُتَنَزَّه» إخراج صوفيا إكسارخو، ومن سويسرا فيلم «العملاق» دومينيك لوخر، ومن إيطاليا فيلم «توماسو» إخراج كيم روسى ستيوارت، ومن التشيك فيلم «مريض ذو أهمية» إخراج يوليوس تشفتشيك، بالإضافة إلى الفيلم الإيطالي «سبعة أيام» إخراج رولاندو كولا، حيث تدور أحداث الفيلم حول «إيفان» و«كيارا» اللذين يعقدان العزم على أن تمتد علاقتهما لبضعة أيام، ولكنهما خططا دون أن يضعا الحب فى حسبانهما، وهو ما يشابه حبكة الفيلم الإيطالى «شىء جديد» إخراج كريستينا كومنشينى، في قسم «البانوراما الدولية»، وتدور أحداث الفيلم حول «لوتشيا» و«ماريا»، وهما صديقتان حميمتان في العقد الرابع من عمرهما، الأولى عقلانية ونفعية جداً، وتخلت عن الرجال بعد طلاقها، أما الأخرى فهى تلقائية وساذجة وتعشق الجنس الآخر، ولكن ذات ليلة، يسقط الرجل المناسب إلى سرير ماريا، وتكمن المشكلة فى أنه فى التاسعة عشرة من عمره، وبسبب سوء فهم يقع فى حب «لوتشيا».

دراما العلاقات العاطفية عنوان «7 أيام» و«شىء جديد».. والصدفة تصنع قصة حب فى «أنتِ بداخل رأسى».. و«عجم» يناقش الجنس والتحرر من التقاليد و«مريض ذو أهمية» يتناول المعارك الدبلوماسية

كما تحمل 6 أفلام أخرى تصنيف «حاملي البطاقات» في قسم «البانوراما الدولية» منها الفيلم الإنجليزي «مانسفيلد 66/67» إخراج ديفيد إبيرسول وتود هيوز، والفيلم الهندي «عجم» إخراج سوميت ميشرا، وتدور أحداثه حول رحلة الحب والجنس والحياة المتحررة من الروابط القديمة، وفيلم «أسفل شجرة العائلة» إخراج كونستانز نوخا، وذلك بجانب فيلم افتتاح فعاليات المهرجان «الجبل بيننا» إخراج الفلسطيني هاني أبوأسعد، ومن قسم المخرجات الفرنسيات الجدد يعرض لحاملي البطاقات فقط فيلم «كاميى تعود إلى الماضى» إخراج ناوومي لفوفسكي.

وقالت الدكتورة ماجدة واصف، رئيس الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن اللوائح العالمية تمنع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية من قص أو حذف أي مشهد من الأفلام المشاركة في المهرجان، وبالتالي تلجأ إلى تصنيف تلك الأعمال وتخصيص عرضها للكبار فقط، أو السماح بعرضها للفئات المتخصصة بعيدًا عن الجمهور العام».

من جانبه، قال يوسف شريف رزق الله، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي: «هناك أفلام حصلت على إجازة بالعرض العام، وأخرى (16+) و(18+)، وهناك أفلام قررت الرقابة أن يتم عرضها مرة واحدة فقط، حيث تحتوى مشاهد قد لا تكون مناسبة للجمهور العام».

وتابع «رزق الله»، في تصريحات لـ«الوطن»: «توصلت إلى اتفاق مع الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس جهاز الرقابة، أن يصرّح بعرضين للفيلم، ولكنه يكون لحملة الكارنيهات والبطاقات فقط، سواء من الصحفيين أو النقاد أو صناع السينما، على أن يتم التنويه لذلك فى البرنامج المطبوع أو الإلكترونى، ويأتى ذلك كمحاولة لإنقاذ الأفلام المشاركة فى أقسام المهرجان المختلفة».

الوطن المصرية في

23.11.2017

 
 

فضيحة في مهرجان القاهرة السينمائي

محمود إبراهيم - المصدر: "النهار

شهد مهرجان #القاهرة السينمائي، الذي انطلقت فاعليات دورته التاسعة والثلاثين خلال الساعات الماضية، فضيحة مدوية حينما أوقف المخرج العالمي الفلسطيني هاني أبو اسعد عرض فيلمه الجديد "الجبل بيننا" وطلب من القائمين تأجيل عرضه.

وعلمت "النهار" أن المخرج الفلسطيني استاء تماماً من الضيوف والنجوم الحاضرين الذين ظلوا جالسين لأكثر من 3 ساعات لمتابعة أجواء الحفل وعند موعد عرض الفيلم انصرفوا وتوجهوا إلى البوفيه لتناول الطعام، إضافة إلى قيام العاملين بموقع الحفل بخلع المقاعد والأخشاب وسط حضور عدد من الجماهير لمشاهدة العمل وهو الأمر الذى رفضه المخرج العالمي وأوقف عرض الفيلم.

وطلب أبو أسعد من الشخصيات القليلة التي حضرت الحفل أن يستوعبوا طلبه بعدم مشاهدة الفيلم الذي تعب على تقديمه وأن يأتوا يوماً آخر لمشاهدته نظراً لأن إدارة مهرجان القاهرة اهتمت بفاعليات الافتتاح ولم تهتم بالمنتج الفني الذى سيتم تقديمه.

ويذكر أن فيلم "الجبل بيننا" هو من بطولة النجمة العالمية كايت وينسلت التي اعتذرت عن عدم الحضور للمهرجان وقدمت رسالة شكر عبر المخرج

النهار اللبنانية في

23.11.2017

 
 

The Mountain Between Us عشرون دقيقة بين السينما والمشاعر

عمرو شاهين

فقط 20 دقيقة في تقديري الشخصي، ليس أكثر من ذلك، عشرون دقيقة سببا في كتابة مقال عن فيلم افتتاح الدورة ال 39 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الجيل بيننا أو the mountain between us ، للمخرج هاني أبو أسعد والذي قامت ببطولته كيت ونسيلت وأدريس ألبا.

السينما فن لا مجانية فيه” قاعدة ذهبية يحفظها كل مهتم ودارس ومتخصص في السينما، بل يعرفها كل متلقى محترف، المجانية من مشاهد أو جمل أو حتى مشاعر داخل عمل سينمائي تحسب ضده لا له، حتى وإن كانت تلك المشاهد المجانية هي الأروع والأفضل من حيث التنفيذ والإخراج والكتابة، ولكنها تظل مجانية فلا طائل منها.

ومقياس المجانية هنا هي خدمة الدراما، هل هذه المشاهد حذفها يخل بإيقاع الفيلم أو يؤثر على تتدفق وتتابع أحداثه، إذا كانت الإجابة لا، فإن حذف تلك المشاهد أمر حتمي لا فكاك منه طالما أننا نتعامل بمفردات السينما، فكل ما يظهر على الشاشة هو ما يخدم الدراما فقط ولا مجال حتى للاستعراض طالما أنه لا يخدم الدراما.

العشرون دقيقة التي نتحدث عنها هي تلك الدقائق الذي رأيها البعض زائده عن الحد في فيلم هاني أبو أسعد the mountain between us ، والتي أراها أنا غير مجانية بل وهامة للغاية، العشرون دقيقة المنقسمة لنصفين، النصف الأول أثناء رحلة النجاة من جبل الثلج، والنصف الثاني ما بعد النجاة.

The mountain between us ، هو ذلك الجبل الذي قد يقع بينك وبين أخر غريب عنك لا تعرف عنه شيء، قد يزداد علو أو قد يذوب مثلما ذاب ذلك الجبل بين ألكس وبين في فيلم هاني أبو أسعد، الاثنان اللذان سقطت بهما الطائرة ودفعتهما الظروف دفعا لآن يكونا سويا داخل تلك الطائرة ليجدا نفسيهما في مواجهة طبيعة قاسية، والأهم أنهم في مواجهة بعضهم البعض.

رحلة ومعاناة نعيشها لحظة بلحظة مع البطلين، معاناة نجح بجدارة هاني أبو أسعد ان ينقلها لنا، في تجربته العالمية الأولى، مستخدما كل ما أوتي من زوايا وموسيقى ومونتاج لنشعر ونغوص داخل تلك المحنة، فمشهد تحطم الطائرة الجريء والمختلف كليا من حيث تصويره جعلنا هنا نكون ضمن أفراد الطائرة جعلنا نسقط معهم، هاني أبو أسعد بمزج غريب بين الإثارة والكوميديا الخفيفة والرومانسية جعلنا نعيش القصة بالكامل وفي رأيي هذا أهم وأفضل ما فعله هاني أبو أسعد في فيلمه.

أن تصدق فيلم سينمائي هذا كل ما يتمناه أي سينمائي في العالم، ولكن أن تعيش بكل جوارحك داخل الفيلم هذا أم نادر الوصول إليه، وافلام قليلة للغاية التي تنجح أن تحبس المشاهد داخلها، وينجح صناعها في وضعك كطرف ثالث داخل المعادلة، هذا ما فعله أبو اسعد في فيلم the mountain between us ، وفي رأيي هذا أيضا ما يفسر العشرون دقيقة التي رآها البعض زائده عن حاجة الفيلم.

الدراما هي الحدث، لا جدال ولا نقاش في هذا، ولكن هل هي الحدث المادي فقط، هل هي تلك الوقائع التي تحدث، أم يحتمل أن تكون الدراما أمر أخر، في الواقع هناك نوع من الدراما يمكن أن نسميه اصطلاحا، “دراما اللا حدث” تلك الدراما القائمة على تصاعد حالة نفسيه دون أن نرى وقائع مادية مباشر، وهي إحدى أصعب أنواع الدراما، ولكن فيلم the mountain between us ، لم يكن منها، ولكنه استخدم بعضا من مفرداتها.

في العشر دقائق في رحلة النجاة، يستخدم هاني أبو اسعد دراما اللا حدث فقط ليجعلنا نشعر، هو يستهدف مشاعرنا في تلك اللحظات، يستهدف تلك “العضلة” كما قال في حوار فيلمه، يجعلنا نشعر بما يشعر به البطلين، دون حتى أن يظهر أي فعل واضح ومباشر على الشاشة فقط نحن نشعر.

ولم تكن لتكتمل تلك التجربة، وذلك الذي أراده أبو اسعد كما اعتقد دونما الدقائق العشر الأخيرة، هو يريدنا أن نتمنى ونشتاق ونتوقع السيء ونتمنى عدم حدوثه، هو يريدنا أن نتفاعل ونقف داخل أنفسنا لنصرخ في البطلين بل هو يريد أن يقول أحد المتفرجين بصوت خفيض ” يا حمار أنت وهي” هو يريد ذلك كله، فقط بعشرين دقيقة استطاع أبو أسعد أن يجعلنا نريد أن نرى النهاية التي وضعها بنفسه، النهاية التي لم يمكن أن يكون وقعها كذلك دون تلك الدقائق التي أضافها أسعد، والتي رآها البعض مجانية من حيث اللغة السينمائية، ولكنها في رأيي الشخصي ليست مجانية ولكنها ثمن دفعه أسعد عن طيب خاطر ليسمع هتافنا في نهاية الفيلم حينما نصرخ من الفرحة.

موقع "المولد" في

23.11.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)