كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ماجدة واصف : دعم القاهرة السينمائي قضية «أمن قومي»

لا نتعامل مع الجونة كمنافس وشراكتنا مع «DMC» ستعيد المهرجان لمكانته

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والثلاثون

   
 
 
 
 

يقف مهرجان القاهرة السينمائي مع قرب انطلاق دورته التاسعة والثلاثين في مفترق طرق، هل يستعيد المهرجان العريق مكانته، أم يتلقي مزيدًا من الصفعات التي طالته طوال السنوات الماضية؟ الدكتورة ماجدة واصف رئيس المهرجان تحمل قدرًا كبيرًأ من التفاؤل خاصة مع دعم شبكة قنوات DM» للمهرجان عقب أزمة التمويل، ولكن رغم هذا التفاؤل تظل علامات الاستفهام تطارد دورة هذا العام، وربما أبرزها غياب الفيلم المصري عن المسابقة الرسمية، فماذا قالت رئيسة القاهرة السينمائي؟

·       في البداية.. الأزمة المالية ظلت عنوانا رئيسيًا لتحضيرات دورة هذا العام، إلي أين وصلت الأمور ؟

سبب الأزمة الأساسي هو عدم التزام وزارتي السياحة والشباب والرياضة بسداد حقوق الرعاية المتفق عليها وتقدر بثلاثة ملايين جنيه ، وهو الأمر الذي دفعنا للعمل طوال تسعة أشهر تحت ضغط كبير، أغلب العاملين في المهرجان والمتعاونين لم نسدد مستحقاتهم كما أن لدينا مستحقات متأخرة من الدورة الماضية كان المفترض تسديدها من هذا المبلغ، ثم جاء قرار تعويم العملة ليرفع تكلفة كل التحضيرات خاصة شراء حقوق عرض الأفلام وتذاكر الطيران وبالتالي ميزانية »الستة ملايين» المخصصة رسميا لنا لا تكفي علي الإطلاق، ولكن وزارة الثقافة دعمتنا بشكل أكبر ودخول DM» ساعدنا كثيرًا ونجحنا في سدادا التزامات الدورة الماضية.

·       ماهي طبيعة دعم DM»، هل هو مادي أم إعلامي ؟

كلا الشقين ولكن دعم DM» ساهم في انتشارنا اعلاميا من خلال الدعاية الضخمة التي خصصتها شبكة القنوات للمهرجان في وسائل الاعلام والشوارع، كما تساهم في الاتفاق مع الضيوف الأجانب، وأري ان شراكة DM» معنا لو استمرت بالشكل المرجو قد تكرر نموذج شراكة مهرجان كان مع قناة»anal+ الفرنسية في منتصف الثمانينيات والتي ساهمت في نقلة كبيرة للمهرجان.

·       ولكن ماقيل خلال المؤتمر الصحفي عن الضيوف الأجانب منح الاعلام انطباعا أنكم فشلتم في الاتفاق مع أي نجم عالمي فما ردك ؟

الحقيقة أن المفاوضات مازالت مستمرة، بعض النجوم وافقوا علي الحضور ثم اعتذروا لتعديل طاريء في جدول أعمالهم، ولكننا نحاول وكيت وينسلت بطلة فيلم الافتتاح رحبت بالحضور وجاري ترتيبات ذلك ولدينا اتفاقات مع نجوم آخرين ستتأكد خلال أيام.

·       ألا ترين أن عدم وجود فيلم مصري في المسابقة الرسمية أمر محبط؟ 

إشكالية الفيلم المصري معقدة، فالانتاج السينمائي الجيد قليل جدًا وأغلب صناع هذه الأفلام مرتبطين باتفاقات مادية مع مهرجانات أخري، وهناك صناع ينتظرون الجوائز المادية الضخمة لأنها مصدر دخل وحيد بالنسبة لهم، مثلا الشيخ جاكسون فضل منتجه عرضه تجاريًا حتي ينافس علي المشاركة في الاوسكار ثم عرض في الجونة هو وفيلم فوتوكوبي وهناك فيلم »طلق صناعي» للمخرج محمد دياب سيعرض في دبي، وما أتيح لنا لم يكن بالجودة المرجوة ولهذا فضلنا الا نختار عملًا أقل من المستوي في المسابقة ولكننا سنعرض في بانوراما الفيلم المصري 8 أفلام مصرية جيدة جدًا ستتاح الفرصة للجمهور كي يشاهدها مرة أخري.

·       هل خطف منكم مهرجان الجونة أفلاما اتفقتوا عليها بالفعل؟

ليس الجونة فقط بل قرطاج أيضًا، والعنصر المادي في الأمر كان الفيصل فنحن لا نقدر علي دفع 4 الاف دولار كحق عرض فيلم لمرة واحدة في المهرجان مثلًا، كما أن موعد اقامته قبلنا، الجونة سبقنا وأقام ملتقي لتسويق الأفلام وهو عنصر مهم جدًا خاصة وأنه لايوجد سوق حقيقي سوي في دبي، هناك منافسة شرسة وقدراتنا المادية لا تسعفنا ولهذا أري أن دعم مهرجان القاهرة السينمائي قضية أمن قومي.

·       لماذا تم اختيار يسرا رئيس شرف للمهرجان، ولماذا غابت عن المؤتمر في حين أنها كانت متواجدة في كل فاعليات الجونة الذي شاركت في تأسيسه؟

نحن لاننظر للجونة كمنافس بل نتمني نجاحه هو وكل المهرجانات المصرية، ويسرا دعمت القاهرة السينمائي كثيرا ولم تتأخر عن المشاركة في أي من دوراته وهي واجهة مشرفة، وأعتقد أن انشغالها لأسباب خارجة عن إرادتها في توقيت المؤتمر لايعني عدم اهتمامها بالمهرجان.

·       وما حقيقة اعتذار كريم عبد العزيز عن الانضمام للجنة تحكيم المسابقة الرسمية؟

لم نعرض علي كريم عبد العزيز هذا العام لأننا من البداية اتفقنا مع حسين فهمي علي رئاسة لجنة التحكيم ومن الصعب تواجد فنانين مصريين في اللجنة، وكريم نجم كبير ونتمني وجوده معنا، والحقيقة أننا في الدورة الماضية عرضنا عليه عضوية لجنة التحكيم ولكنه اعتذر لارتباطه بتصوير مسلسله الرمضاني وقدرنا ظروفه.

·       أخيرًا لماذا تم نقل حفلي الافتتاح والختام للمنارة بالتجمع الخامس، وهل صحيح أن المسرح الكبير بدار الأوبرا لم يعد صالحًا لعروض المهرجان؟

قاعة مؤتمرات المنارة تتسع لعدد أكبر وبها كافة الامكانيات المطلوبة للعرض السينمائي أيضًا ولهذا فضلنا الذهاب إليها، كما أننا نخطط للخروج بعروض المهرجان لضواحي القاهرة سواء في التجمع أو اكتوبر لنصل لأكبر عدد من الجمهور، أما المسرح الكبير للاوبرا فهو يكلفنا ثمن إيجار معدات كثيرة لعرض الأفلام وشاشته غير ملائمة لجودة الافلام المعروضة تقنيًا ولكن عروضنا مستمرة في الأوبر في الهناجر والمسرح الصغير ومركز الابداع.

####

قلم علي ورق

ارفعوا أيديكم عن مهرجان القاهرة

محمد قناوي

عندما قرر الرئيس الراحل محمد أنور السادات انشاء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1976كان هدفه سياسيا في المقام الاول كان لتفويت الفرصة علي اسرائيل ليكون مهرجان تل ابيب السينمائي هو المهرجان الاول في الشرق الاوسط المعترف به دوليا ؛ وتم اسناد مهمة تنظيمه إلي الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما برئاسة كمال الملاخ وقام وقتها رئيس الوزراء ممدوح سالم بافتتاح دورته الاولي لتأكيد أهميته واستمرت الجمعية في تنظيم المهرجان الي ان استولت عليه وزارة الثقافة عام 1985 واسندت ادارته الي سعد الدين وهبة الذي ضمه الي كيان باسم »اتحاد الفنانين العرب» لينجو به من سطوة موظفي وزارة الثقافة ثم تعاقب علي رئاسته الفنان حسين فهمي، والكاتب شريف الشوباشي، والفنان عزت أبو عوف حتي وصل الي الباحثة السينمائية د.ماجدة واصف، حيث رأست الدورات الثلاث الأخيرة من المهرجان وتستعد لاطلاق الدورة الرابعة ومنذ توليها استولت وزارة الثقافة علي كافة مقاليد المهرجان واصبح كبار موظفي الوزارة يتحكمون في كل كبيرة وصغيرة فتراجع خلال الثلاث دورات الاخيرة ؛ اما بسبب التدخلات الفجة من كبار الموظفين او بسبب الضغف الشديد لميزانيته ؛ ولكن هذا العام حاولت د.ماجدة واصف وادارة المهرجان الخروج علي قدر الامكان من عباءة الوزارة ووصاية كبار الموظفين والبحث عن مصادر تمويل غير تقليدية فقامت بعقد اتفاقية شراكة ورعاية مع مجموعة قنوات DM» لتتولي رعاية المهرجان ماديا واعلاميا ؛ وتم توقيع التعاقد بينهما لمدة ثلاث سنوات ولكن يبدو ان هذا التصرف لم يعجب موظفي الوزارة لان الاتفاق تم بعيدا عن وصايتهم فمارسوا ضغوطا كبيرة لافشاله وعندما فشلوا ضغطوا علي رئيس المهرجان لتعديله بحيث يكون لمدة عام واحد فقط ؛ بل وقام مسئول سينمائي كبير في الوزارة من خلال مكالمة هاتفية مع رئيس المهرجان صباح المؤتمر الصحفي بطلب عدم السماح لمدير قنوات DM» بالجلوس علي منصة المؤتمر الصحفي إلا لإلقاء كلمته فقط، كما عبروا عن غضبهم من اسناد مهمة توزيع دعوات المهرجان للشركة الراعية وطالبوا بسحبها منهم.. ان ما يحدث من كبار الموظفين يهدد المهرجان فارجوكم »ارفعوا أيديكم عن مهرجان القاهرة».

أخبار اليوم المصرية في

10.11.2017

 
 

«أخضر يابس».. فضيلة الاختزال!

بقلم : عصام زكريا

كثيرة هى الأعمال الفنية الجيدة، ولكن قليلة هى الأعمال الفنية «المتميزة»، أى التى تتمتع بخصوصية ما تميزها عن غيرها، قد تكون الأسلوب الذى يتسم به الفنان، وقد تكون نظرته المختلفة إلى العالم، ونادرة هى الأعمال التى ينبع تميزها من كونها تعيد صياغة الفن نفسه وتعريفه من جديد، وفى تصورى أن هذه الخصوصية بالتحديد هى التى تميز الفنان عن «محترفى مهنة الفن» وهم كثير!

الفرق بين الفنان ومحترف الفن، أو الفنان الموظف، أو الموظف بدرجة فنان، يكمن بالتحديد فى هذه النقطة: الفنان يتساءل طوال الوقت عن معنى الفن ودوره وأصول صنعته وعن إمكانيات الوسيط الفنى الذى يعمل به، والعباقرة، مثل بيتهوفن فى الموسيقى أو فان جوخ فى التصوير أو كافكا فى الأدب أو إيزنشتين وهيتشكوك وفللينى فى السينما، هم الذين يعيدون تشكيل هذا الوسيط، فيبدو كما لو أنهم يصنعون فنًا جديدًا لم يكن يتوقعه أو يتخيله أحد قبلهم.

لقد سيطر الفنانون متوسطو الموهبة، والفنانون الموظفون، والموظفون الذين يعملون كفنانين ومنتجين وموزعين، على صناعة السينما المصرية، مثلما سيطر أشباههم فى كل مجالات الإبداع والابتكار الأخري، حتى بات من شبه المستحيل ظهور سينما مختلفة تعيد تشكيل وتعريف السينما المصرية التى أصبحت مثل الطعام البائت فى ثلاجة لا تفرغ ولا تمل أبدًا من محتواها.

لذلك تنتابنا السعادة، حتى لو كانت عابرة، والتفاؤل، حتى لو كان مبالغًا فيه، عندما نجد فنانًا يغامر بالخروج على تقاليد إنتاج وصنع الأفلام فى مصر، وتتضاعف السعادة عندما تكون النتيجة عملاً فنيًا متميزًا واستثنائيًا فى مسيرة هذه السينما العجوز.

فيلم «أخضر يابس» لمخرجه ومؤلفه ومنتجه محمد حماد، ينتمى إلى هذه الأفلام الاستثنائية، ليس فقط بسبب مستواه الفنى المرتفع، أو أسلوبه الفنى المختلف، وإنما أيضا لطريقة إنتاجه المستقلة تمامًا عن المعادلات السائدة هذه الأيام سواء فى مجال الأفلام التجارية السائدة أو المستقلة.

هذا فيلم يدويhandmade  مثل لوحة مرسومة أو سجادة مشغولة أو تمثال منحوت لم يمر على ماكينات وقوالب صنع الأفلام فى مصر.. قطعة ملابس مشغولة يدويًا لم تمر على ماكينة خياطة أو مقص آلى أو «باترون» بمقاسات ومواصفات سابقة التجهيز.. أو على الأقل يبدو كذلك فى معظم عناصره.

من السيناريو الذى يتفتح أمامنا مثل زهرة تنمو أمام أعيننا، بدون حوار شارح مفتعل، أو لقطة توضيحية مقحمة، بدون «دراما» تتصارع فيها الشخصيات ضد بعضها البعض أو ضد الأقدار والظروف، وإنما هى شخصيات عادية قد تميل إلى الطيبة والكرم أو القسوة والأنانية أحيانًا، ولكن يصعب علينا تقييمها أو الحكم عليها، شخصيات تمر بظروف عادية مثلها، حتى لو كانت تعانى من ضربات الموت والمرض، فهي، مثل الفيلم، تتعامل مع هذه الظروف باعتبارها من مسلمات الحياة وسنتها، إلى الحوار الذى يتكون من عبارات قليلة متناثرة، تخفى أكثر مما تبوح عن الشخصيات وطباعها وعلاقاتها وماضيها، بدون مواجهات كلامية أو جمل بليغة من التى اعتادت شخصيات الأفلام على التفوه بها، وبدون مونولوجات تتحدث فيها الشخصيات عن نفسها ومشاعرها الداخلية، بل حتى بدون بكاء أو ضحك ولو لمرة واحدة، ومن الشخصيات والحوار إلى الممثلين الذين لا يمثلون تقريبًا، وهم مجموعة من غير المحترفين ممن تراهم يوميًا، ملامحهم عادية جدًا لم يمروا على مدارس فنون التمثيل وتقنياته، بدون ماكياج أو ملابس لافتة أو شوارب صناعية، يتحدثون ويتحركون ويفكرون بشكل طبيعي، كما لو أنهم لا يدركون وجود الكاميرا، أو كأنهم أناس عاديون تتلصص الكاميرا على حياتهم الفعلية.. أو هكذا تبدو معظم المشاهد على الأقل.

«إيمان» التى تؤدى دورها «هبة علي» فتاة تقترب من الثلاثين لم تتزوج بعد، تعيش مع أختها الصغرى الطالبة الجامعية، تزور «إيمان» الطبيب وتجرى بعض التحاليل لمعرفة سبب انقطاع الطمث عنها، فى الوقت الذى تزور فيه أعمامها الثلاثة لإقناع أحدهم بحضور خطبة أختها نيابة عن أبيها وأخيها المتوفين.. ويتتبع الفيلم حياة «إيمان» خلال عدة أيام حتى موعد الخطوبة، وهو اليوم الذى يصاب فيه عمها الكبير، الوحيد الذى أبدى استعداده لحضور الخطوبة، بأزمة صحية وينقل إلى المستشفي، مما يؤدى إلى تأجيل موعد الخطوبة، كما تظهر نتيجة تحاليل «إيمان» لتكتشف أن الطمث قد انقطع عنها إلى غير رجعة.

يؤكد فيلم «أخضر يابس» أن سر الفن يكمن فى الاختزال، ويذكرنى بقصص «أرنست هيمنجواي»، صاحب نظرية «جبل الجليد العائم»، التى تعتمد على الحوار المختزل والوصف المقتصد، بحيث يترك للقارئ تخمين المشكلة والصراع الدرامى وحجم المعاناة التى تمر بها الشخصية. من أبرز الأمثلة على ذلك ما يتعلق بالأخ المتوفى للشقيقتين اللتين تعيشان بمفردهما. لا يذكر الأخ سوى مرة واحدة فى جملة عابرة، ثم نرى صورة صغيرة قديمة لطفل صغير فى محفظة الأخت الكبري، أثناء قيامها بسحب ورقة التحاليل الطبية من المحفظة، فنخمن أنها صورة الأخ، ثم نرى صورة صبى معلقة على الجدران خلف الأختين، فندرك أن ذكرى الأخ المتوفى تهيمن على البيت، وأنهما تعانيان من اليتم والوحدة. نفس الأمر ينطبق على العلاقة التى تجمع بين الشقيقتين، أنهما لا تتبادلان أسرارهما أو مشاعرهما، وإنما الكلمات الجافة معظم الوقت، ولكن ارتباطهما وحبهما كل منهما للأخرى يظهر من خلال كلمات قليلة عابرة أو بالأحرى من خلال عبارات تبدأ على الشفتين، ولكن لا يتم التفوه بها.

تبدو حياة «إيمان» خالية من الدراما والحركة، ولكن بالتدريج وبطرق غير مباشرة نعرف أنها كانت مرتبطة بابن عمها الكبير، وأنها تحمل غضبًا شديدًا تجاهه، ولكننا لا نعرف سبب انفصالهما أو سر غضبها، وعندما يخبرها ابن العم فى النهاية أنه طلق زوجته ويلمح لإمكانية ارتباطهما مجددًا، يكون المشهد التالى هو معرفتها بنتيجة التحاليل.

يبدو أداء الممثلة الرئيسية، وباقى الممثلين، كما لو أنه يخلو من الدراما والتعبير، ويترك للمشاهد محاولة معرفة ما يدور بين الشخصيات، وقراءة وجوه الممثلين الجامدة لمعرفة مشاعرها وأفكارها تجاه ما يحدث.. ولا يستخدم المخرج أى نوع من الموسيقى التصويرية أو الأغانى فى الخلفية ليوحى لنا بما يدور داخل الشخصيات، ولكنه يعتمد على مجموعة كبيرة من الاستعارات البصرية مثل زهور الصبار اليابسة فى شرفة المنزل أو الحيطان الجرداء المتآكلة التى لا تثبت فيها المسامير، أو سلحفاة الماء الصغيرة التى تقضى حياة مملة مختنقة إلى أن تنقلب على ظهرها لتحتضر ببطء فى النهاية، أو الثلاجة التى لا تعمل فى محل الحلويات الذى تعمل به، أو الترام القديم الذى تستقله «إيمان» فى الذهاب إلى عملها فى مقارنة بالمترو الحديث السريع الذى يمر من أمام بيتها.

قد يكون «أخضر يابس» متعبًا للمتفرج الكسول، الذى أدمن ميلودراما الأفلام والمسلسلات المصرية السائدة، ولكن اعتماد الفيلم على الجهد الذى يبذله المتفرج وقدرته على قراءة الصور ووجوه الممثلين يجعل الفيلم ينحفر داخل العقل والقلب بشكل أعمق بكثير جدًا من كل الأفلام التى تمتلئ بالجمل الرنانة والدموع والصراخ والحركة الصاخبة لإخفاء سطحيتها وافتعالها وجفافها الداخلي.

نقطة أخرى تتعلق بأسلوب الفيلم هى وجهة النظر التى نتعرف بها على الحكاية وشخصياتها. منذ اللحظة الأولى وحتى الأخيرة نحن نرى العالم ونسمعه من وجهة نظر «إيمان» فقط، باستثناء لقطتين أرى أنهما من أخطاء الفيلم القليلة جدًا، وهما اللقطة التى ينظر فيها ابن العم من شرفة منزله بعد انصرافها، واللقطة التى تتقدم فيها الأخت من غرفة «إيمان» المغلقة وتهم بالطرق على الباب ثم تنصرف.. باستثناء هذه الثوانى يلتزم الفيلم بوجهة نظر الكاميرا التى تجعلنا نعيش داخل عقل وعيون وآذان الشخصية الرئيسية، لا نستطيع الفكاك من متابعتها أو النظر إليها من الخارج.

ورغم أن «أخضر يابس» ينتمى فى بعض عناصره إلى «الواقعية الخشنة» التى تتسم بها أعمال جماعة «دوجما 95» الدنماركية أو أعمال الأخوين داردان البلجيكيين، فإن احتشاده بالصور الشعرية واللقطات المقربة جدًا لبعض التفاصيل يجعل منه فيلمًا ذاتيًا جدًا.. وفى هذا المزج بين الواقعية والذاتية يكمن سر الفيلم وأسلوبه وتميزه. <

مجلة روز اليوسف في

11.11.2017

 
 

إدارة «القاهرة السينمائي» تنفي نقل حفلي الافتتاح والختام

كتب: علوي أبو العلا

أصدر مهرجان «القاهرة السينمائي» الدولي بيانًا صحفيًا يوضح مكان اقامه حفلي الافتتاح والختام في الدورة ال39 والتى ستقام يوم 20 نوفمبر المقبل.

وأكدت إدراة المهرجان في بيانها: «كُثرت، في الفترة الأخيرة، الأقاويل التي تؤكد أن حفلي افتتاح وختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي انتقلا من المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ويهم المركز الصحفي للمهرجان التوضيح، والتأكيد، أن حفلي الافتتاح والختام سيقاما في قاعة (المنارة) بمركز المؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وليس بالعاصمة الإدارية الجديدة. ودخول الحفلين سيكون مقصوراً على حاملي الدعوات فقط».

المصري اليوم في

12.11.2017

 
 

طارق الشناوي: «القاهرة السينمائي» يحصل على «بواقي» الأفلام المصرية

أحمد العيسوي

قال طارق الشناوي الناقد الفني، إن عدم منافسة أفلام مصرية بمهرجان القاهرة السينمائي، يعود لحصوله على «بواقي» الأفلام المصرية، بينما يفضل أصحاب الأفلام الأقوى، المشاركة في مهرجانات أخرى قوية كالجونة ودبي وقرطاج، وغيرها.

وأضاف «الشناوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الأحد، أن المشكلة التي يعاني منها مهرجان القاهرة ليست وليدة هذا العام ولكنها منذ سنوات طويلة، نافيًا أن يكون مهرجان الجونة السينمائي قد أثر بالسلب على مهرجان القاهرة، بل قد يدفعه لتحقيق النجاح.

وأوضح أن المناخ العام في مصر لم يعد جاذبًا لتقديم أفلام جيدة، مشيرًا إلى صدور قرار من رئيس الوزراء قبل عام بتخصيص مبلغ 50 مليون جنيه لدعم السينما، ولكن لم يتم تفعيل القرار وأصبح غير موجودًا.

وتابع: «قرار رئيس الوزراء نشر في كافة الصحف منذ عام، ولكن فوجئنا أنه لا يوجد قرار، وكأن هناك شيء غامض يعادي السينما مع أنها أداة للدولة».

الشروق المصرية في

12.11.2017

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي ينفي إقامة حفلي الافتتاح والختام بالعاصمة الإدارية

سارة نعمة الله

أصدرت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي بيانًا توضيحيًا نحو ما تردد عن إقامة فعاليات حفل الافتتاح والختام بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما نفته إدارة المهرجان حيث أكدت أن الحفلان سيقامان في قاعة "المنارة" بمركز المؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

ونوهت إدارة المهرجان في بيانها أن الحفلان سيكونان مقصورين فقط على حاملي الدعوات فقط .

بوابة الأهرام في

12.11.2017

 
 

رئيس القاهرة السينمائي عن خروج المسرح الكبير من عروض المهرجان: يسأل في ذلك إيناس عبد الدايم

دعاء فوده

كشفت الناقدة ماجده واصف رئيس الدورة 39 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن أسباب عدم عرض أفلام المهرجان هذا العام بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، وكذلك سبب عدم إقامة حفلي الافتتاح والختام به.

قالت ماجده واصف، في تصريح لبوابة أخبار اليوم، إن د. إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية هي من أبلغت المهرجان بأن المسرح الكبير ليس متاح لعروض المهرجان هذا العام، وأنه متاح فقط لحفلي الافتتاح والختام.

وأضحت واصف قائلة: "تقدمنا بخطاب رسمي للأوبرا في شهر يناير الماضي لحجز قاعات الأوبرا لعروض المهرجان مثلما يحدث كل عام، فوجئنا بخطاب رسمي من د. إيناس ردا علينا، أكدت فيه أن المسرح كبير متاح فقط للافتتاح والختام، ووقتها ذهبت لوزير الثقافة الكاتب حلمي النمنم وأبلغته بما حدث، حتى نجد حل لهذا الأمر، وبعدها قررنا إقامة حفلي الافتتاح والختام بقاعة قصر المنارة التابعة لمركز المؤتمرات الجديد بالتجمع، فقمت بناءا على ذلك بإبلاغ الأوبرا أننا لن نقيم الحفلين في الأوبرا.

وأضافت د.ماجده واصف أنها لا تعرف السبب في رفض الأوبرا تأجير المسرح الكبير للمهرجان هذا العام، وقالت: "تسأل في ذلك د. إيناس عبد الدايم".

وأكدت د.ماجدة واصف أن المسرح الصغير بدار الأوبرا سيخصص لكل عروض أفلام المسابقة الدولية بالمهرجان، ويتم تجهيزه ليكون مناسبا لذلك لأنه سيكون الصالة الرسمية بدلا من المسرح الكبير.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

13.11.2017

 
 

افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في قاعة المنارة بالتجمع الخامس

كتبت- أنس الوجود رضوان

أصدر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بيانًا، أكد فيه أن حفلي افتتاح وختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي انتقلا من المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية إلى العاصمة الإدارية الجديدة،

ويهم المركز الصحفي للمهرجان التوضيح، والتأكيد، أن حفلي الافتتاح والختام سيقاما في قاعة "المنارة" بمركز المؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وليس بالعاصمة الإدارية الجديدة. ودخول الحفلين سيكون مقصورًا على حاملي الدعوات فقط.

الوفد المصرية في

13.11.2017

 
 

الكويت تنافس في مهرجان القاهرة السينمائي بـ'سرب الحمام'

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ39 مشاركة الفيلم الكويتي “سرب الحمام” في منافسة المسابقة الرسمية له، وذلك خلال المؤتمر الصحافي للمهرجان الذي أقيم مؤخرا، وتقام النسخة الـ39 من المهرجان هذا العام في الفترة الممتدة بين 21 و30 نوفمبر الجاري.

العرب/ القاهرة- تشارك الكويت في النسخة التاسعة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المنتظر انطلاقه في الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري، وذلك من خلال فيلم “سرب الحمام” للمخرج الكويتي الشاب رمضان خسروه، وبهذه المناسبة توجهت رئيسة شركة “دار اللؤلؤة للإنتاج الفني”، ومؤسسة الفرقة السينمائية الأولى الشيخة انتصار سالم العلي الصباح بكل الشكر لمصر ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، على قبوله مشاركة الفيلم الكويتي “سرب الحمام” ضمن فعالياته، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالمهرجان الذي أقيم مؤخرا.

وقالت الصباح “مشاركة فيلم ‘سرب الحمام’ في مهرجان القاهرة تاج كبير لفريقنا وتقدير خاص لنا، ودليل كبير على أهمية فيلمنا، ولا يخفى على أي أحد في العالم أن مصر منارة الفن تألقت لنحو 107 أعوام في صناعة السينما، وعلمت ودرّبت ومنحت الكثيرين في الوطن العربي الجدارة والإبداع في هذا المجال، فكل الشكر لمصر مكتشفة ومشجعة المواهب”.

الفيلم الثاني بالمهرجانات

أوضحت الصباح “أن فيلم ‘سرب الحمام’ هو ثالث عمل أقوم بإنتاجه بعد فيلم ‘حبيب الأرض’ وفيلم ‘العتر’، كما أنه ثاني فيلم مقدم من الفرقة السينمائية الأولى وأيضا ثاني عمل للمهرجانات”، مؤكدة أن فيلم “سرب الحمام” تم تصويره وإخراجه وإعداد الممثلين فيه بطريقة عالمية على أرض الكويت، والفيلم من إخراج رمضان خسروه، وتأليف وسيناريو وحوار لطيفة الحمود وخالد الشطي وأمينة عبدال، وبطولة الفنان داود حسين، والمطرب بشار الشطي، وفاطمة الصفي وجمال الردهان ورسول الصغير وعلي ششتري وعبدالناصر الزاير وحسن إبراهيم وفهد العبدالمحسن وأحمد أيراج وبدر الشعيبي وعزيز بدر ومشاري مجيبل ويوسـف الحشاش وعبدالمحسـن العمر ورازي الشطي ومحمد أكبر وعلي سدره.

داود حسين: المشاركة في مثل هذا العمل ترفع الحرج عني مستقبلا أمام أحفادي والأجيال القادمة عندما يسألوني، ماذا قدمت للشهداء من خلال الفن

وتدور أحداث الفيلم المستوحى من مشاهد متفرقة أثناء فترة الاحتلال العراقي لدولة الكويت، حول مجموعة من شباب المقاومة الذين يواجهون صراعا ومعركة مع الجيش العراقي.

وأشارت الصباح إلى أنه منذ عام 2012، اتخذت قرارا بتأسيس شركة “دار اللؤلؤة للإنتاج الفني”، ليس فقط لنية الربح، ولكن لأن الفن أسرع طريقة للوصول إلى الجمهور والتأثير فيه من خلال الأعمال الفنية الملهمة، وتقول “من خلالها تستطيع إيصال رسالتك التي تريدها، كما أن لوسائل الإعلام دورا كبيرا في تقديم رسائل إعلامية ملهمة عن طريق تسليط الضوء على شخصيات مرموقة لها تاريخ طويل في النضال والكفاح، وبالتالي ستدفع المشاهد إلى المضي في اتجاه إثبات الذات والكفاح وتكريس الجهد للعودة إلى هويتنا الكويتية والعربية”.

وتؤكد الصباح “اليوم نحن على يقين أننا نسير في الطريق الصحيح، فحينما وعدنا الجميع بأن تكون الكويت خلال الفترة المقبلة عاصمة لصناعة الأفلام في الخليج، هذا كان هدفنا وما عملنا عليه أنا وفريق دار اللؤلؤة في السنوات الماضية، من خلال وضع أساس قويّ البنيان للشباب الموهوب، فالكويت زاخرة بالشباب المبدع الذي يحتاج لمدّ يد العون له وتنمية مهاراته، ولهذا تم تأسيس الفرقة السينمائية الأولى، حيث تمت الاستعانة بأكاديميين مبدعين على أعلى مستوى لتدريب أفراد الفرقة من مصر، وبلغ عدد أعضاء الفرقة المتدربين 18 شابا وشابة، منهم مخرجون أكفاء ومصممو ديكور ومختصون في الإضاءة والصوت والمكياج وكتابة السيناريو والتصوير، ليصبحوا نواة لصناعة السينما، ليس فقط في دار اللؤلؤة، ولكن في دولتنا الكويت أولا والخليج ككل”.

ومن جانبه قال مدير الفرقة السينمائية الأولى ومخرج الفيلم رمضان خسروه “بعد تجربتي الأولى في فيلم ‘حبيب الأرض’ سعيد جدا اليوم لمشاركتنا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن المنافسين، وذلك من خلال تجربتي الثانية في الإخراج، وهو فيلم ‘سرب الحمام’ الذي حاولت فيه أن أعمل على الاستمرار في تقديم الكويت من خلال التقاط الكثير ممّا يدور في خلد الناس من أحداث ما زالت تتدفق، وأحداث كان لها الأثر والمساهمة في بناء وتكوين الشخصية الكويتية، والسعي لتعميم تلك الأفكار إنسانيا، فأفلامنا ليست تسجيلا تاريخيا للأحداث، وإنما هي محاولات لإعادة إنتاج الذاكرة لأفعال منسية نحتاجها في الوقت الحاضر، وهي محاولات في التثقيف واستنهاض الهمم من أجل أن تبقى روح المواطنة في ألقها المعهود لدى الكويتيين”.

ويضيف خسروه “فيلم ‘سرب الحمام’ يوثق بما لا يقبل الشك قوة التلاحم الكويتي في التصدي لأي محاولات تحاول المساس بأمن وأمان الإنسان والأرض، تجلى هذا في دفاع الرجال بكل ما أوتوا من قوة لرفض الغزو، كما قدمت النساء فلذات أكبادهنّ من أجل أن تبقى الكويت منبرا للحرية وعلما للديمقراطية، وفي النهاية أتقدم بكلّ الشكر لكل العاملين بهذا العمل السينمائي الذي أحسبه واجبا وطنيا، أمنياتي أن نقدّمه لكم كشهادة على كرامة الإنسان ليكون خير مشارك في منافسات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي”.

وأوضح الفنان الكويتي داود حسين أن “المشاركة في تمثيل مرحلة مهمة جدا في تاريخ الكويت وتخليد لذكرى شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، هي خطوة مهمة في مسيرتي الفنية، حيث أن المشاركة في مثل هذا العمل ترفع الحرج عني مستقبلا أمام أحفادي والأجيال القادمة عندما يسألوني، ماذا قدمت للشهداء من خلال الفن، فإني سوف أكون فخورا بأني قدمت (سرب الحمام)”.

وأكّد الممثل الكويتي المخضرم أن “التعاون مع شركة دار اللؤلؤة التي تملك أعمالا وجوائز متميزة، والعمل تحت إدارة المخرج الشاب رمضان خسروه الذي يمتلك الموهبة الجميلة والكاريزما الإخراجية والثقة بالنفس وله بصمات فنية سابقة واضحة، يشجعان أي فنان على الدخول في تلك التجربة بكل حماس، كما حصل مع أغلب المشاركين.. وفعلا ذلك الحماس وجه المخرج بصورة رائعة تليق بأن نكون اليوم أحد العروض المنافسة في المسابقة الرسمية في مهرجان القاهرة السينمائي في مصر هوليوود العرب، كما أتمنى أن يلاقي العرض الجماهيري في الكويت قريبا نجاحا يليق بحجم وأهمية العمل”.

ومن جهته قال الفنان أحمد أيراج “في رصيدي الفني مجموعة من الأعمال السينمائية، ولكن فيلم ‘سرب الحمام’ ترك فيّ أثرا مختلفا ومتميزا ابتداء من اللقاءات الأولى التي جمعتني مع فريق الفرقة السينمائية الأولى المتميز، وعلى رأسه صاحبة الرؤية وقائدة هذا الفريق الشيخة انتصار سالم العلي التي أخذت على عاتقها مسؤولية جعل الكويت عاصمة للسينما الخليجية، ولا أبالغ أنهم قد حققوا خطوات ثابتة باتجاه تحقيق هذا الحلم من خلال ثلاث تجارب مميزة وهي ‘حبيب الأرض’ الذي فاز بجائزة مهرجان الإسكندرية الدولي ومهرجان خليجي 3، وفيلم ‘العتر’ والآن فيلم ‘سرب الحمام’ “.

انتصار الصباح: هدفنا جعل الكويت عاصمة لصناعة الأفلام في الخليج

ويقول أيراج “حالفني الحظ أن أكون أحد أبطال ‘سرب الحمام’ بعدما خضعت لجلسات خاصة مع المخرج للدخول في أعماق الشخصية، وفعلا كانت رحلة مليئة بالحرفية العالية جعلتني كممثل أرتدي الشخصية بشكل سلس دون تكلف، بالإضافة إلى فترة التصوير التي كانت متعبة جدا، كون الفيلم صوّر 90 بالمئة منه في جزيرة فيلكا التي تبعد عن الكويت مسافة، ولا طريق للوصول إليها سوى البحر، وجدير بالذكر أن الجزيرة لم تكن مؤهلة ولم تكن فيها إلاّ مرافق محدودة جدا”.

وأضاف “رغم كل ما سبق ظل فريق العمل يعطي أفضل ما عنده حتى ‘الشوت’ الأخير في الفيلم، إيمانا منه بأن السينما لا تقل عن باقي المجالات الثقافية والفنية أهمية، بل تكاد تكون الأهم، والإيمان المطلق بالقضية التي يطرحها هذا الفيلم والتي تمثل فترة صعبة عاشها الشعب الكويتي آنذاك، والتي أثبتت للعالم كله أن هذا الشعب في وقت الشدائد يذوب في بعضه البعض وتتداخل جميع طوائفه ومشاربه ويصبح ذا هوية واحدة فقط، ألا وهي الفرد الكويتي المحب لتراب وطنه، هذا ما كنا نود إبرازه وإرجاعه للأجيال الحالية والقادمة من خلال فيلمنا، لإيماننا المطلق بأن الفيلم السينمائي يعيش لسنوات طويلة في ذاكرة الجمهور ويؤثر فيه ويذكره بما قد أنساه إياه الدهر، نأمل أن يحوز الفيلم على رضا الجمهور الكريم ويلامس إنسانية كل من يشاهده، فالفيلم رغم أحداثه المحلية موجه للبشرية كلها”.

الفيلم أبعدني عن رمضان

أوضح المطرب والفنان الكويتي بشار الشطي أن هذا العمل يعدّ بالنسبة إليه من الأعمال التي ينتظرها بفارغ الصبر كي ترى النور، ويقول “كلي فخر واعتزاز بمشاركتي في هذا العمل الإنساني البحت، ‘سرب الحمام’ عمل اعتبره محطة ذات أهمية كبيرة في حياتي جعلتني ابتعد عن السباق الرمضاني في عام 2017، وبكل صراحة أقولها بأنني لم أندم للحظة، لأنني على يقين تام بأن هذا العمل سيكون فخرا لي ولكل شخص ينتمي لي أو يحبني من الجمهور، حيث سيشعر بفخر كبير لمجرد مشاركتي به مع مجموعة فنانين كانوا ككتيبة على قلب واحد، لا ينظرون إلّا لهدف واحد وهو النجاح”.

وأضاف الشطي “ولا أنسى المخرج والصديق والأخ والفنان بالفطرة رمضان خسروه، هذا الشخص بكل بساطة يعرف ما يريد ويعرف إلى أين يريد أن يصل ويعرف كيف يخرج أجمل وأقوى ما فينا بأسلوب راقٍ وحماسي، تشرفت فعلا بالعمل معه، كان لنا نِعم الأخ والصديق وقائد سفينة هذا العمل لشاطئ الأمان على الرغم من مشاق الطريق إليه، وعلى الرغم من كل المشاكل التي واجهناها، كان على قدر الثقة وكسب الرهان الأول، وأنا على أمل أكبر بأنه سيكسب الرهان في المحافل الدولية والعربية، وبداية من مهرجان القاهرة السينمائي، بإذن الله، حيث سيكون للفيلم ومخرجه بصمة وكلمة ليطير بالفيلم في سماء النجاح السينمائي”.

العرب اللندنية في

14.11.2017

 
 

بانوراما للسينما المصرية الجديدة..

و3 آلاف دولار للأعمال الفائزة فى المسابقة العربية

كتب: المصري اليوم

للدورة الثالثة على التوالى ينظم مهرجان القاهرة السينمائى تظاهرة خاصة تحت اسم «بانوراما السينما المصرية الجديدة»، تعرض أهم الأفلام المصرية المتميزة، التى أنتجت عامى 2016 و2017، بعد ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، بهدف تعريف ضيوف المهرجان، من العرب والأجانب، بأحدث إنتاجات السينما المصرية، من الأفلام التى حظيت بالكثير من الإعجاب، وحصدت العديد من الجوائز فى المهرجانات العالمية، ومن هذه الأفلام «جان دارك المصرية» إخراج إيمان كامل، «شيخ جاكسون» إخراج عمرو سلامة، «الأصليين» إخراج مروان حامد، «فوتو كوبى»بطولة شيرين رضا وإخراج تامر عشرى، «يوم للستات» إخراج كاملة أبوذكرى، «أخضر يابس» إخراج محمد حماد، «على معزة وإبراهيم» إخراج شريف البندارى و«مولانا» إخراج مجدى أحمد على.

من جانبه، أعلن مسعد فودة نقيب المهن السينمائية، ورئيس الاتحاد العام للفنانين العرب، أنه فى إطار «بروتوكول التعاون» المبرم بين النقابة والمهرجان، وافق مجلس النقابة على منح جوائز مالية للفائزين فى مسابقة آفاق السينما العربية للأفلام الروائية والتسجيلية، بحيث يُمنح الفائز بجائزة صلاح أبوسيف لأحسن فيلم عربى مبلغاً وقدره ألفا دولار أمريكى (2000 دولار)، بالإضافة إلى درع النقابة، فيما يُمنح الفائز بجائزة سعد الدين وهبة (جائزة لجنة التحكيم الخاصة) مبلغاً وقدره ألف دولار أمريكى (1000 دولار) ودرع النقابة. جدير بالذكر أن لجنة تحكيم مسابقة هذا العام تتكون من مدير التصوير أحمد المرسى (مصر)، المخرج محمود المساد (الأردن) والممثلة ريم بن مسعود (تونس).

المصري اليوم في

14.11.2017

 
 

الدورة 39:رحلة البحث عن الهرم الذهبي في «القاهرة السينمائي»

عصـام عـطــية

تونس الليل ..الفيلم العربي الوحيد الذي ينافس علي الهرم الذهبي من ضمن 14 فيلما تشارك في المسابقة بعد خروج مصر من مولد المهرجان، هو عمل سينمائي جديد يبحث في تفاصيل تدهور العلاقات الإنسانية في المجتمع الراهن بإمضاء المخرج إلياس بكار ..الفيلم مناسبة لإعادة طرح العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة التونسية، والبحث عن النموذج الاجتماعي الذي يتماشي مع واقع تونس بعد ثورة 2011، حيث عادت الأسئلة من جديد حول علاقة السينما بالواقع، وهل تنقل السينما الواقع، أم أنها تفتح أبواباً موصدة أمام المتفرج، وتسعي إلي تغيير واقعه الاجتماعي ونظرته الذاتية للواقع.

»تونس الليل» أو »Tunis By Night» هو رابع أفلام المخرج التونسي إلياس بكار، بين طويل وقصير، والذي تدور جميع أحداثه في 48 ساعة.

و»تونس الليل» ويقدم البطل، في الفيلم، برنامجا ثقافيا عن الأدب والشعر، غير أن خبر إقدام محمد البوعزيزي علي إحراق نفسه في ديسمبر 2010، قلب حياته المهنية رأسا علي عقب، ليجد نفسه في مواجهة سياسة الإذاعة التي أرادت التعتيم عن الخبر، والتّحدث عن إنجازات الرئيس حينها زين العابدين بن علي، ويرصد المخرج حالة المثقف التونسي مع اندلاع الشّرارة الأولي للثورة التونسية في 17 ديسمبر 2010، وانعدام حرية التعبير، ما جعله يدخل في حالة من الحيرة والضياع تتسبب في تشرد عائلته، وبدور البطولة في هذا الفيلم، يعود رؤوف بن عمر إلي السينما بعد غياب 10 سنوات

وأراد يوسف من خلال حلقته الأخيرة من برنامجه الذي جاوز الربع قرن من البث، وهو الذي سيحال ليلتها علي التقاعد الوجوبي، أن يتطرق إلي حادثة الشاب الذي قام بحرق جسده في مدينة سيدي بوزيد (وسط تونس)، إلاّ أن مديره الذي تقمص دوره الممثل المنصف الأزعر، يمنعه من الإشارة إلي الحادثة ويقطع بث برنامجه، وبمجرد خروج يوسف من مقر الإذاعة ليلا يتم إيقافه وإحالته علي التحقيق الأمني.

بين ليلة 17 ديسمبر واليوم الذي يليها، تتغير حياة يوسف الذي يكتشف أنه أب عاش لنفسه ونرجسيته المهنية وهو الإعلامي اللامع، فعائلته متشرذمة كحال الوطن أيامها، ابن بكر »أمين» (قام بالدور حلمي الدريدي) عاد مطرودا من أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، وهو الذي له ميولات أيديولوجية إسلامية تتضح من خلال حديثه مع شقيقته الصغري »عزيزة»، والتي أدت دورها ببراعة أميرة الشبلي، حيث كان يلومها علي صعلكتها ومجونها، وهي الفتاة السكيرة والمتمرّدة علي الأعراف والتقاليد والعاشقة للموسيقي الصاخبة.

أما الأم »أمل» التي أدت دورها بارتباك آمال الهذيلي، العائدة إلي الشاشة الكبيرة بعد طول انقطاع، فتجد في صلاتها وحجابها ملاذا لها ووقاية من مرضها العضال، فأهملت زوجها وخابت في العناية ببيتها وتربية نجليها.

الفيلم يطرح قضية المثقف ومدي اغترابه وغربته في وطنه بين واجبه المهني الذي يتطلب التعبير عن هموم الناس وحرقة البلد وبين إملاءات الصمت في زمن الجمر، لكن بكار مرّ مرور الكرام في »تونس الليل» علي هذا الطرح الإشكالي الهام، فرأينا الليل بكباريهاته وحاناته ومعاركه الليلية الجانبية، ولم نر تونس الشارع المحترق ليلة 17 ديسمبر والتي تليها.

إلياس بكار أسهب في تصوير مشاهد العلب الليلية والسهرات الخاصة والحانات المكتظة بالزجاجات دون التوغل كثيرا في الاختلاجات، ما يحسب لإلياس بكار في فيلمه الروائي الثاني، تمكنه من إعادة نجمة سينمائية تونسية متفردة إلي عالم الأضواء، وهي التي اختارت الاعتزال بعد أن تحجبت، ونعني هنا آمال الهذيلي التي أبدعت في »صمت القصور» لمفيدة التلاتلي و»بنت فاميليا» لنوري بوزيد و»صيف حلق الوادي» لفريد بوغدير وغيرها من الأفلام التونسية الفارقة، لكنّها بدت في فيلم »تونس الليل» وكأنها تتلمّس طريق عودتها، فشاهدنا آمال الهذيلي التي أملت شروط مشاركتها في الفيلم علي المخرج فجسدت دورها وهي بالحجاب، ولم نر إدارة بارعة للممثل من قبل بكار وفق ما تقتضيه صدقية المشاهد، وإلا كيف نفسر ظهور أم تتحرك بين أهلها وذويها وهي بالحجاب؟

ورغم هذه السقطات حفل الفيلم بمشاهد مميزة كالحوار الثلاثي بين أمين الابن ورجليْ الأمن، أو مشهد التداعي الحر ليوسف في برنامجه الإذاعي الأخير، كما أتت بعض المشاهد في شكل كتابة مسرحية أكثر منها كتابة سينمائية، وهو ما جعل إيقاع الفيلم بطيئا في جزء كبير منه.

حاول إلياس بكار في فيلمه الذي امتد زهاء الساعة ونصف الساعة، أن يرسم بكاميرا ناقلة وناقدة لليلتين ساخنتين من ليالي تونس 2010، وما مرت به البلاد والعباد من تناقضات صارخة بين مُبال وغير مُهتم، وبين متحفظ ومُتحفّز، وبين عابث وآخر يتحضر للانقضاض علي شرارة الثورة والثروة، لكنه أطنب في تصوير مشاهد العلب الليلية والسهرات الخاصة والحانات المكتظّة بالزجاجات دون التوغّل كثيرا في الاختلاجات، فأتت بعض المشاهد في الفيلم مستنسخة من الفيلم المغربي »الزين إلي فيك» لنبيل عيّوش وأخري نسخة طبق الأصل من فيلم »علي حلّة عيني» للمخرجة التونسية ليلي بوزيد، وبين هذا وذاك حضرت المدينة العربية كالعادة، والهلع من الختان كما هي عادة كل فيلم تونسي بدعم فرنسي!

وفي نقدها لهذا الفيلم، قالت نجوي الحيدري، الناقدة السينمائية التونسية، إن قصة فيلم تونس الليل مشوقة وقريبة من الواقع التونسي، ولكن تنقصها الحبكة الدرامية، كما أن سيناريو الفيلم »ضعيف، ولم يبرز مأساة ومعاناة الشخصيات الرئيسية، علي الرغم من حدة أوضاعهم النفسية والاجتماعية»، علي حد تعبيرها.

وفي المحصلة يمكن الانتهاء إلي أن فيلم »تونس الليل» كان بإمكانه أن يكون فيلما مهما كتابة وطرحا، لو أنه خرج إلي القاعات قبل أحداث يناير 2011، كشأن فيلم »آخر فيلم» للنوري بوزيد (2006) أو الفيلم المصري »حين ميسرة» لخالد يوسف (2007) اللذين استشرفا بطريقة أو بأخري أحداث الربيع العربي، أما أن يقول بكار ما قاله الآن، بعد أن قالت الشعوب كلمتها، فقد قتل ريادة المثقف من حيث لا يدري، وهو الذي أراد لفيلمه الانتصار له.

ودفاعاً عن الفيلم، قال المخرج إلياس بكار، إن عمله السينمائي يعكس وجه تونس بعد الثورة، وهو علي حد قوله: »فيلم روائي يطرح أسئلة وجودية لها علاقة بما يعيشه التونسيون اليوم»، وأكد أن التونسيين لم يعودوا يعرفون أنفسهم ولا بلادهم، فأفراد العائلة يعيشون مع بعضهم تحت سقف واحد، ولكنهم لا يعرفون بعضهم بعضاً حق المعرفة.

بكار قال إن تصوير الفيلم »انطلق في ظروف صعبة، بالتزامن مع فرض حظر التجوال في تونس علي خلفية استهداف حافلة للأمن الرئاسي بالعاصمة في 24 نوفمبر 2015، وتابع فيلم »تونس الليل»، يمثل نقطة انتقال في مسيرتي المهنية، باعتباره ثاني أعمالي السينمائية، كما أنه سيضيف الكثير لتاريخ السينما في تونس». 

وإلياس بكار، خريج معهد السينما بفرنسا، وله العديد من الأفلام القصيرة والمسرحيات والأفلام الوثائقية، كما أخرج فيلما روائيا طويلا »هو وهي»، واثنين من الأفلام الوثائقية، وهما »أنا تونسية» و»كلمة حمراء».. »وتونس الليل» هو فيلم روائي استغرق تصويره عامين (منذ 2015)، ويقوم بدور البطولة فيه كل من رؤوف بن عمر، وآمال الهذيلي، وأميرة الشبلي، وحلمي الدريدي.

آخر ساعة المصرية في

14.11.2017

 
 

لأول مرة.. الأفلام الرسمية في دور العرض.. والافتتاح بـ "الجبل بيتنا"

"القاهرة السينمائي" يستعد للاقلاع.. من "المنارة"

حسام حافظ

·       الراحل سمير فريد يظهر في "الهناجر".. "رائد" الفلسطيني يصطاد الأشباح.. و"مطر حمص" برائحة سوريا

قررت ادارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اتاحة الفرصة لجمهور السينما لمشاهدة افلام المسابقة الرسمية ومسابقة آفاق السينما العربية في دور العرب بالقاهرة. حيث تعاد افلام المسابقة الرسمية في سينما اوديون.. بوسط البلد في حفلتي الثالثة بعد الظهر والسادسة مساء. كما سيتم عرض فيلم الافتتاح "الجبل بيتنا" في حفل العاشرة مساء بسينما الزمالك يوم الاربعاء القادم ثاني يوم حفل الافتتاح الذي يقام هذا العام بأحدث قاعة مؤتمرات بالقاهرة وهي قاعة "المنارة" بالتجمع الخامس مساء الثلاثاء القادم 21 نوفمبر. 

ينفرد مهرجان القاهرة السينمائي بمجموعة من البرامج الموازية للبرنامج الرسمي وتتنافس علي جوائزها افلام من جميع بلاد العالم. لأن المهرجان معترف به من الاتحاد الدولي لمنتجي السينما ويحمل الشارة الدولية مع 14 مهرجاناً فقط في العالم. وتقام هذا العام دورته رقم "39" في الفترة من 21 نوفمبر الحالي وحتي نهاية الشهر. وقد تم اهداء الدورة إلي الفنانة الكبيرة شادية. 

يتنافس علي جوائز مسابقة "آفاق السينما العربية" 8 افلام اثنان من سوريا هي: "طريق النحل" اخراج عبداللطيف عبدالحميد و"مطر حمص" اخراج جود سعيد وتدور احداثهما في وقت الحرب التي تعيشها سوريا منذ 5 سنوات. في "طريق النحل" تفقد الطالبة الجامعية "ليلي" اسرتها وتسافر إلي دمشق مع شقيقها الاكبر. وتعيش علي ذكري حبها لزميلها الشاب المفقود في الحرب. وفي دمشق تبدأ علاقة عاطفية جديدة وتأتي المفاجأة من اكتشاف وجود حبيبها الاول بعد ان هاجر إلي المانيا. وتبدأ رحلة الصراع حول من الاحق بحب ليلي. 

اما فيلم "مطر حمص" فهو يحكي عن قصة يوسف ويارا وهما يعيشان تحت الحصار في مدينة حمص طوال "100 يوم" ومعهما طفلان وكاهن. ومن لبنان يأتي الفيلم الوثائقي الطويل "نصر" عن حياة المخرج اللبناني المعمر جورج نصر الذي يبلغ من العمر 90 عاماً من اخراج بديع مسعد وانطوان واكد. وتشارك تونس في الآفاق بفيلم "الجايدة" للمخرجة سلمي بكار ويحكي من التاريخ التونسي اجتماع 4 نساء بدار جواد عقب الاستقلال في خمسينات القرن العشرين. كما تعرض آفاق السينما العربية فيلم "اصطياد الاشباح" للمخرج الفلسطيني رائد انضوني الذي يعيد بناء المعتقل الاسرائيلي الذي امضي فيه بطل فيلمه سنوات شبابه ويعيدون تمثيل قصة عاشها مع اصدقائه في السجن الاسرائيلي. 

ومن المغرب يتنافس علي جوائز الآفاق فيلما "عرق الشتاء" و"منزل في الحقول" الاول روائي اخراج حكيم بلعباس والثاني وثائقي للمخرجة تالا حريد عن المتغيرات الاجتماعية في احدي قري المغرب. 

ومن الكويت يأتي الفيلم الروائي "سرب الحمام" اخراج رمضان خسرو وتدور احداثه اثناء الهجوم البري لقوات التحالف لتحديد الكويت من الاحتلال العراقي. والذي اكتشف وجود بؤرة مقاومة كويتية بأحد المنازل المهجورة ويتم حصارها. 

وتتنافس الافلام العربية الثمانية علي 3 جوائز: جائزة صلاح أبوسيف لأحسن فيلم وجائزة سعد الدين وهبة بالاضافة إلي شهادة تقدير خاصة وتتشكل لجنة التحكيم من احمد المرسي "مصر" ومحمود المساد "الاردن" وريم بن مسعود "تونس". 

وفي مسابقة "اسبوع النقاد" للعمل الاول او الثاني يتنافس 7 افلام علي الجوائز هي : الفيلم البريطاني "انا تشارلي" اخراج ريبيكا فورتشن ويحكي عن شاب يلعب كرة القدم يعاني من رغبته في التحول إلي فتاة وكل المحيطين به يرفضون ذلك ويكون الاختيار الصعب انه اذا تحول لفتاة هل سيستمر في لعب كرة القدم؟ 

ويتنافس علي جوائز اسبوع النقاد ايضاً فيلم "شوكة" اخراج جابرييل تازاقطا انتاج الريتمارن واليونان والفيلم الفرنسي "أفا" اخراج لياميسيوس والفيلم الايسلندي "البجعة" اخراج آساهيلجا والفيلم الليتواني "معجزة" اخراج ايجلي فيرتليت والامريكي "باركودا" اخراج جيسون كورتلوند وجوليا هالبيرين والفيلم الهندي "نجوم القرية" اخراج ريما داس. 

يمنح اسبوع النقاد جائزة شادي عبدالسلام لاحسن فيلم وجائزة فتحي فرج لاحسن اسهام فني وتتكون لجنة التحكيم من المنتج المصري حسام علوان والناقد المغربي عبدالكريم واكريم والمخرجة اليونانية افانجليا كرانيوتي. 

يعرض برنامج "سينما الغد" للافلام القصيرة 29 فيلماً من العديد من بلاد العالم ومن الافلام المصرية التي يعرضها: "كل الطرق تؤدي إلي روما" اخراج حسن صالح و"ريد فليت" اخراج محمود سمير ويوسف محمود و"حاجة ساقعة" اخراج عمروش بدر ويمنح جائزة يوسف شاهين لاحسن فيلم قصير وجائزة محمد كريم من لجنة التحكيم لافلام طلبة السينما. 

يقدم مهرجان القاهرة هذا العام تحية إلي 4 من السينمائيين الذين رحلوا عن عالمنا خلال السنة الماضية وهم الناقد الكبير سمير فريد والمخرج محمد كامل القليوبي والمخرج اللبناني جان شمعون والممثلة الفرنسية جان مورو ويقيم المهرجان معرضاً لكتب وصور الناقد الراحل سمير فريد بمركز الهناجر بساحة الاوبرا قامت باعداده الناقدة صفاء الليثي واشرف فنياً عليه الفنان د.ناجي شاكر ويضم المعرض العديد من الوثائق التي تؤرخ لمسيرة سمير فريد والمؤلفات والمجلات التي اصدرها ويعرض المهرجان في تكريم جان مورو فيلم "جول مجيم" اخراج فرانسوا تروفو وفيلم "طيف المدينة" لجان شمعون وفيلمين لمحمد كامل القليوبي "البحر بيضحك ليه" و"ثلاثة علي الطريق". 

ويقيم مهرجان القاهرة هذا العام 4 ندوات الاولي عن "مناهضة العنف ضد المرأة" وتديرها الناقدة الكبيرة ماجدة موريس وندوة "تحديات السينما المصرية" ويديرها الناقد خالد محمود وندوة "نتفليكس ومستقبل التوزيع السينمائي" ويديرها الناقد اسامة عبدالفتاح وجميعها بالمجلس الاعلي للثقافة.. كما تقام ندوة "تحية لمن فقدناهم" بقاعة الحضارة "1". 

وقررت ادارة المهرجان اصدار نسخة اليكترونية من النشرة اليومية للمهرجان إلي جانب النسخة الورقية المتاحة في المركز الصحفي. 

الجمهورية المصرية في

15.11.2017

 
 

مهرجان القاهرة السينمائى يهدى الدورة الـ 39 للفنانة شادية

«المنارة» تستقبل افتتاح وختام المهرجان

إشراف ــ محمود موسي

تستقبل قاعة المنارة بمركز المؤتمرات بالتجمع الخامس مساء الثلاثاء المقبل 21 نوفمبر انطلاق فعاليات الدورة الـ 39 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى و الذى يستمر حتى 30 نوفمبروسيتم فى حفل الافتتاح تكريم النجم الكبير سمير غانم ومنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية، أما جائزة فاتن حمامة للتميز فسيتم منحها للفنان ماجد الكدوانى والممثلة التونسية هند صبرى ويعرض خلال ايام المهرجان 175 فيلما من 53 دولة تعرض فى اقسام المهرجان المختلفة.

وقررت إدارة المهرجان إهداء الدورة، إلى الفنانة الكبيرة شادية وتمنت إدارة المهرجان أن يمن الله على الفنانة الكبيرة بسرعة الشفاء، وتجتاز أزمتها الصحية. فيلم «الجبل بيننا» اختارته ادارة المهرجان للعرض فى حفل الافتتاح من إخراج الفلسطينى هانى أبو أسعد وبطولة البريطانيين كيت وينسلت وإدريس ألبا. يشارك فى المسابقة الدولية الرسمية 15 فيلما من عدة دول والافلام هى «تونس فى الليل» إخراج إلياس بكار، إنتاج تونس، فرنسا و«أنتِ بداخل رأسي» إخراج ديمترى دى كليرك إنتاج فرنسا، وألمانيا، وبلجيكا و«فى سوريا» إخراج فيليب فان ليو، إنتاج بلجيكا، وفرنسا، ولبنان و«قتل عيسي» إخراج لورا مورا إنتاج بين كولومبيا، والارجنتين و«الخيول» إخراج مارسيلا سعيد إنتاج تشيلي، وفرنسا، والأرجنتين، والبرتغال و«موسم فى فرنسا» إنتاج مشترك بين فرنسا وتشاد إخراج محمد صالح هارون و«اختفاء» إنتاج مشترك بين هولندا والنرويج ومن إخراج بودوفين كول و«فورتوناتا» من إخراج سيرجيو كاستيليتو إنتاج ايطاليا و«نينا» إخراج يوراج ليهوتسكى إنتاج جمهورية سلوفاكيا و «خارج» من إنتاج سلوفاكيا، المجر، جمهورية التشيك وإخراج جيورجى كريستوف و«الرمان» إخراج ايلجار ناجاف إنتاج اذربيجان.

«راديو» إخراج ساجار فانجارى إنتاج الهند و«المُتسلل» إخراج ليوناردو دى كوستانزو من إنتاج إيطاليا، وسويسرا، وفرنسا و«بذور العنف» إخراج تاجيو ليم إنتاج جمهورية كوريا و«محطة الطريق» إخراج هونج آن إنتاج فيتنام.أما قسم آفاق السينما العربية والذى يتم خلاله عرض عدد من أهم الأفلام العربية، التى أنتجت حديثاً، ومنها نصر من لبنان وعرق الشتاء إخراج المغربى حكيم بلعباس ومن فلسطين اصطياد أشباح للمخرج رائد انضونى وفيلم مطر حمص اخراج جود سعيد من سوريا ومنزل فى حقول إخراج تالا حديد من المغرب و سرب الحمام إخراج رمضان خسروه من الكويت وطريق النحل إخراج عبداللطيف عبد الحميد من سوريا والجايدة اخراج سلمى بكار من تونس.

نجحت ادارة المهرجان فى اختيار عدد من السينمائيين البارزين من مختلف انحاء العالم للمشاركة فى لجان تحكيم المسابقات الأربع التى ينظمها المهرجان فيرأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية النجم حسين فهمي، أما عضوية اللجنة فتضم المخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد، والمخرج خيرى بشارة، والمخرج والكاتب التشيكى بيتر فاكلاف فدرس،. والمخرج والكاتب والمصور الأسترالى سكوت هيلير، والمنتج والموزع الصينى جاك لي، والممثلة الفرنسية فابيان باب، ومن الهند تنضم لعضوية اللجنة، الصحفية والمنتجة والكاتبة «سمريتى كيران» ومن سوريا الممثلة كندة علوش. أما لجنة تحكيم مسابقة «سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة» قد تضم المخرج والكاتب بى بانديل (نيجيرى / المملكة المتحدة)، الممثلة نسرين فاعور (فلسطين) والمخرج شريف البنداري، بينما تكونت لجنة تحكيم مسابقة «أسبوع النقاد الدولية للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة»: المنتج حسام علوان، الناقد عبد الكريم واكريم (المغرب) المخرجة إفانجيليا كرانيوتى (اليونان) وتشكلت لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية للأفلام الروائية والتسجيلية» من مدير التصوير أحمد المرسى (مصر)، المخرج محمود المساد (الأردن) والممثلة ريم بن مسعود (تونس).أفلام مهرجان القاهرة السينمائى تغطى العاصمة حرصاً من إدارة المهرجان على الوصول بأفلام الدورة التاسعة والثلاثين إلى أكبر قطاع من الجمهور، والوجود فى أكثر من شاشة عرض تغطى العاصمة جغرافياً، تقرر عرض أفلام المسابقة الدولية فى حفلى الثالثة ظهراً والسادسة مساءً بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، على أن تُعاد - فى اليوم التالى - فى سينما أوديون (1) بحفلى الثالثة والنصف ظهراً والسادسة والنصف مساءً، بينما يستضيف مسرح الهناجر، ابتداء من التاسعة مساء الأربعاء الموافق 22 نوفمبر الحالي، أفلام مسابقة «آفاق السينما العربية»، التى تُعاد فى السادسة والنصف مساء اليوم التالى بسينما أوديون (2)، كما يستضيف فى السادسة مساء الأربعاء 24 نوفمبر، عروض «أسبوع النقاد»، التى تُعاد فى التاسعة والنصف مساءً اليوم التالى بسينما أوديون (1). واعتباراً من يوم الخميس الموافق 23 نوفمبر تبدأ فى الثانية عشرة ظهراً، بسينما الهناجر، عروض مسابقة «سينما الغد الدولية»، التى تُعاد فى الثالثة والنصف ظهر والسادسة والنصف مساء اليوم التالى بسينما أوديون (3)، وذلك فى محاولة جادة من إدارة المهرجان لاستيعاب النسبة الأكبر من الجمهور المحب للسينما، والعاشق لها. أما فيلم الافتتاح «الجبل بيننا» إخراج الفلسطينى هانى أبو أسعد وبطولة كيت وينسلت وإدريس ألبا سيُعاد عرضه، فى حفل العاشرة مساءً بسينما الزمالك، غداة اليوم التالى للافتتاح الذى سيُقام يوم الثلاثاء 21 نوفمبر بقاعة المنارة بالتجمع الخامس، كما تقرر عرض أفلام الدورة التاسعة والثلاثين للمهرجان فى إحدى شاشات «مول العرب» بالأسعار العادية للسينما، وفى سينما «نايل سيتي» بتذكرة دخول سعرها ثلاثون جنيهاً، وبالبطاقات الصحفية، التى تستلزم استبدالها بتذكرة الدخول المجانية من شباك التذاكر، وهو ما ينطبق على كل العروض التى يُسمح للصحفيين بدخولها .

قضايا السينما المصرية والعالمية

لم يكن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بعيداً يوماً عن واقع وهموم صناعة السينما المصرية؛ حيث لم تخل دورة من دوراته السابقة من مائدة مستديرة، أو جلسة نقاش، أو ندوة مفتوحة، تضع على رأس أولوياتها كل ما يطرأ على الساحة السينمائية من مشاكل وأزمات .وجرياً على هذا الاهتمام المعتاد، تواكب الدورة التاسعة والثلاثين للمهرجان اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، الذى يحل يوم 25 نوفمبر من كل عام، وينظم يوم بكامله يبدأ بتوزيع شارات رمزية بيضاء، قبل دخول عروض الأفلام، للتعبير عن تضامن ضيوف المهرجان، مع القضية، كما ينظم المهرجان ندوة تديرها الناقدة ماجدة موريس، تتناول خطورة ظاهرة العنف ضد المرأة، وأسبابها، والدور الذى ينبغى أن تلعبه السينما فى زيادة الوعى بحجم المشكلة، والتنديد بمظاهر العنف التى تتعرض لها المرأة فى العالم بأسره بينما يشهد يوم الأحد الموافق 26 نوفمبر الندوة التى ينظمها المهرجان بعنوان «تحديات السينما المصرية»، ويديرها الناقد السينمائى خالد محمود، وتبحث حاضر ومستقبل صناعة السينما المصرية، كما تناقش المستجدات التى طرأت على الساحة، وكانت لها تداعياتها السلبية على الصناعة؛ كالاحتكار، والقرصنة، والضرائب، والمشاكل المتعلقة بالانتاج والتوزيع فى الداخل والخارج، وطرق تذليل معوقات الإنتاج المشترك مع دول العالم، وتطوير أداء الرقابة على المصنفات الفنية. ومع الحادية عشرة من صباح الثلاثاء الموافق 28 نوفمبرتبدأ أعمال الندوة الدولية التى ينظمها المهرجان بعنوان «نتفليكس ومستقبل التوزيع السينمائي»، التى يديرها الناقد أسامة عبد الفتاح، وتتوقف عند تنامى الاتجاه إلى عرض الأفلام منزليا عن طريق الإنترنت، وتشغيل خدمات «نتفليكس» فى مصر والعالم العربي، بالإضافة إلى التطورات التى طرأت على وسائل الإنتاج والتوزيع والعرض العالمية وانعكاسها على صناعة السينما فى المنطقة وإيرادات الأفلام الأجنبية بها وعلى عادة الذهاب إلى السينما بشكل عام.

«تحية لمن فقدناهم»

وبعدما شهد العام 2017 تساقط أوراق عدة من شجرة الإبداع، فى مصر، والمنطقة العربية، والعالم، والذين توفوا، واختطف طائر الموت عدداً من أبرز المبدعين، الذين فقدنا أجسادهم، لكننا لم ولن نفتقد الحالة الإبداعية التى خلقوها، وتركوها، لتنضم إلى الإرث الثقافى والحضارى الذى نعتز به، ولن يغادر ذاكرتنا، يقدم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى «تحية خاصة لمن فقدناهم خلال العام» من خلال الندوة التى تقام يوم الأربعاء 29 نوفمبر، وتستعرض سير المبدعين الراحلين: الناقد السينمائى سمير فريد، المخرج المصرى محمد كامل القليوبي، المخرج اللبنانى جان شمعون بالاضافة إلى النقاد المصريين: أحمد الحضري، مصطفى درويش، فوزى سليمان، يعقوب وهبى ومحمد عبد الفتاح، كما تقام ندوة للمكرمين الذين منحهم المهرجان جائزتى فاتن حمامة التقديرية والتميز، وهم: سمير غانم وهند صبرى وماجد الكدواني.

الأهرام اليومي في

15.11.2017

 
 

تعرف على: أماكن عروض الدورة التاسعة والثلاثين لـ «القاهرة السينمائي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

حرصاً من إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى على الوصول بأفلام الدورة التاسعة والثلاثين إلى أكبر قطاع من الجمهور، والتواجد فى أكثر من شاشة عرض تغطى العاصمة جغرافياً، تقرر عرض أفلام المسابقة الدولية فى حفلى الثالثة ظهراً والسادسة مساء بالمسرح الصغير بدار الأوبرا على أن تُعاد ــ فى اليوم التالى ــ فى سينما أوديون (1) بحفلى الثالثة والنصف ظهرا والسادسة والنصف مساء بينما يستضيف مسرح الهناجر، ابتداء من التاسعة مساء الأربعاء الموافق 22 نوفمبر الحالى، أفلام مسابقة «آفاق السينما العربية»، التى تُعاد فى السادسة والنصف مساء اليوم التالى بسينما أوديون (2)، كما يستضيف فى السادسة مساء الأربعاء 24 نوفمبر، عروض «أسبوع النقاد»، التى تُعاد فى التاسعة والنصف مساء اليوم التالى بسينما أوديون (1).

واعتبارا من يوم الخميس الموافق 23 نوفمبر تبدأ فى الثانية عشرة ظهرا، بسينما الهناجر، عروض مسابقة «سينما الغد الدولية»، التى تُعاد فى الثالثة والنصف ظهرا والسادسة والنصف مساء اليوم التالى ــ بسينما أوديون (3)، وذلك فى محاولة جادة من إدارة المهرجان لاستيعاب النسبة الأكبر من الجمهور المحب للسينما، والعاشق لها.

جدير بالذكر أن فيلم الافتتاح «الجبل بيننا» إخراج الفلسطينى هانى أبو أسعد وبطولة كيت وينسلت وإدريس ألبا سيُعاد عرضه، فى حفل العاشرة مساء بسينما الزمالك، غداة اليوم التالى للافتتاح الذى سيُقام يوم الثلاثاء 21 نوفمبر بقاعة المنارة بالتجمع الخامس، كما تقرر عرض أفلام الدورة التاسعة والثلاثين للمهرجان فى إحدى شاشات «مول العرب» بالأسعار العادية للسينما، وفى سينما «نايل سيتى» بتذكرة دخول سعرها ثلاثون جنيها، وبالبطاقات الصحفية، التى تستلزم استبدالها بتذكرة الدخول المجانية من شباك التذاكر، وهو ما ينطبق على كل العروض التى يُسمح للصحفيين بدخولها.

سينماتوغراف في

16.11.2017

 
 

تضم 29 فيلمًا.. حضور عالمي في مسابقة "سينما الغد" على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي

سارة نعمة الله

أكد الناقد محمد عاطف، مدير مسابقة "سينما الغد"، أن كوكبة من الوجوه الصاعدة سيكونون ضيوف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بصحبة أفلامهم المتنافسة في المسابقة.

وتنطلق فعاليات مسابقة "سينما الغد" الدولية في الفترة من ٢٤ إلى ٣٠ نوفمبر، وتضم المسابقة ٢٩ فيلمًا، تمثل ٢٧ دولة، وتتنافس على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير، وتُعرض بسينمات الهناجر وأوديون "٣".

ومن بين الدول المشاركة الهند، حيث يحل نجم بوليوود آرفي لامبا ضيفًا على المهرجان هذا العام، وذلك من خلال فيلم "المعتوه"، إخراج روشي جوتشي وسريرام جناباثي.

الفيلم بطولة وإنتاج آرفي لامبا الذي لفت الأنظار إليه طفلا عام ٢٠٠٨ كواحد من أبطال فيلم Slumdog Millionaire "المليونير المتشرد" الذي فاز بـ ٨ جوائز أوسكار، و٤ جولدن جلوب، و٧ بافتا، ثم انطلق "لامبا" إلى بطولة عدد من الأفلام التي حققت جماهيرية كبيرة، مثل Prague و Marry Me.

ويشتهر آرفي لامبا، كما عادة نجوم بوليوود، بأدواره في الأفلام التي تجمع بين الأكشن والكوميديا، فضلا عن الموسيقى والاستعراضات.

ويناقش فيلم "المعتوه" حلم الهجرة عند الشباب الهندي، والمخاطر التي يعرضون أنفسهم لها بحثا عن الفردوس الخيالي الذين يتوقعون وجوده في المهجر.

أما من لبنان، يأتي النجم الصاعد كريم رحباني بفيلمه "شحن"، الحاصل على جائزة أفضل فيلم قصير بمهرجان روتردام للفيلم العربي.

ويلقي "شحن" الضوء على معاناة الأطفال السوريين اللاجئين، كما يشتبك الفيلم مع بعض العلاقات الإنسانية المشوهة في المجتمع اللبناني.

ويُعد كريم الرحباني واحدا من أبرز أبناء الجيل الثالث من الرحبانية الكبار، فهو حفيد الموسيقار العظيم منصور الرحباني، والابن الأصغر للفنان الكبير غدي الرحباني، الموسيقار والشاعر والمؤلف، والذى شارك غدي الرحباني نجله كريم في كتابة سيناريو فيلم "شحن"، وقام بالتمثيل أيضًا.

وقد أنجز المخرج كريم الرحباني ٣ أفلام روائية قصيرة، حصد بها أكثر من ٢٠ جائزة، وكان تعارف الجمهور المصري به من خلال فيلمه الثاني "ومع روحك"، عندما شارك في المسابقة القصيرة لمهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية في العام الماضي، وحصد جائزة أفضل فيلم روائي قصير.

وقام كريم الرحباني منذ طفولته بالتمثيل في عدد من المسرحيات الغنائية، ثم اتجه إلى الإخراج والتمثيل للسينما، فضلا عن ظهوره المحبب في بعض الإعلانات التجارية، وكان أحدث ظهور سينمائي له من خلال أحداث فيلم "القضية ٢٣" للمخرج زياد دويري.

وهناك أيضًا حضور إيطالي قوي في مسابقة "سينما الغد"، حيث تضم لجنة التحكيم النجمة الإيطالية كيارارا كازيللي، بينما يأتي المخرج الصاعد أدريانو فاليريو إلى المسابقة بأحدث أفلامه "حبيبي صديقي".

أدريانو فاليريو نجح في لفت الأنظار إليه بفيلمه القصير "37°4 S" الذي ترشح للسعفة الذهبية في مهرجان كان سنة ٢٠١٣، ونال تنويها خاصا من لجنة التحكيم، ليعود ويلفت الأنظار مرة أخرى بفيلمه الطويل الأول "بانات" الذي ترشح لجائزة أسبوع النقاد الدولي في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي سنة ٢٠١٥، وكان الفيلم الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا خلال مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية ٢٠١٦، ونال فاليريو عن الفيلم الجائزة الفضية.

أما عن الفيلم التسجيلي "حبيبي صديقي" فطاف عدة مهرجانات دولية هذا العام، منها مهرجانا فينيسيا وتورونتو، ويسجل الفيلم تطور علاقة حب بين المهاجر العربي فؤاد مفتاح، والإيطالية دانييلا براندي، وحجم الصراعات الداخلية داخل "مفتاح" الناتجة عن اختلاف الثقافات، ومدى تأثيرها على علاقته بحبيبته ومشروع زواجهما.

ومن كولومبيا تأتي المخرجة خوانيتا أونزاجا بفيلمها التسجيلي "الغابة تعرفك أكثر منك"، الفائز بجائزة لجنة التحكيم الدولية الخاصة بمهرجان برلين السينمائي، الذي انطلق الفيلم منه إلى أكثر من ١٥ مهرجانا دوليا حاصدا المزيد من الجوائز.

ومن أقوى الأفلام في مسابقة "سينما الغد" أيضا الفيلم الفرنسي "حالة طوارئ" إخراج طارق رولينجر، الذي حصد أكثر من ١٨ جائزة منذ عرضه الأول، ويتناول الفيلم الخطر النفسي الذي يسببه الإرهاب على المجتمعات، وتهديده أعراف حقوق الإنسان الراسخة في المجتمعات الغربية.

بوابة الأهرام في

17.11.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)