كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«آفاق السينما العربية»!

مجدي الطيب

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والثلاثون

   
 
 
 
 

في نوفمبر وديسمبر 2013 ومطلع يناير 2014 وقع الناقد سمير فريد، بوصفه رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اتفاقات تعاون مع جمعية نقاد السينما المصريين (مثلها محسن ويفي رئيس الجمعية)، واتحاد طلبة المعهد العالي للسينما (مثلته د. غادة جبارة رائد الاتحاد)، ونقابة المهن السينمائيين (مثلها مسعد فودة نقيب السينمائيين)، تقضي بتنظيم برامج موازية في إطار الدورة 36 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي (9 – 18 نوفمبر 2014) هي: «أسبوع النقاد الدولي» وتنظمه جمعية نقاد السينما المصريين، و{سينما الغد الدولي» وينظمه اتحاد طلبة المعهد العالي للسينما، و{آفاق السينما العربية» وتنظمه نقابة المهن السينمائية. وأعلن فريد في حوار صحافي، أن «الفكرة تقليد متبع في المهرجانات الكبرى»، وأنه استهدف من تدشينها «طرح وجهات نظر متنوعة، فلا يفرض رأيه أو رأي المدير الفني للمهرجان على الجمهور، بالإضافة إلى تشكيل حالة من الاتزان والتنوع في الأفلام»، مؤكداً عدم تدخل إدارته في اختيارات القيمين على البرامج الموازية.

نصت الاتفاقات الثلاث على بند خاص ينص على التزام الطرف الأول (مهرجان القاهرة السينمائي) بتقديم دعم نقدي للطرف الثاني (مديرو البرامج الموازية الثلاثة) قدره 50 ألف جنيه مصري (نحو سبعة آلاف دولار) للمساهمة في تكاليف البرنامج، كذلك يتحمل الطرف الأول تكاليف سفر وإقامة الضيوف الذين يختارهم الطرف الثاني بمن في ذلك رئيس وأعضاء لجنة التحكيم، ويتحمل الطرف الأول تكاليف شحن وإعادة شحن نسخ العرض والتأمين عليها، كذلك تكاليف القيمة المالية للجوائز التي تمنحها البرامج الموازية، والتي تبلغ مئتي ألف جنيه!

أتوقف هنا عند برنامج «آفاق السينما العربية»، الذي جاء تعويضاً عن فقر وهزال كانت تعاني منهما برامج عروض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في ما يتعلق بالأفلام العربية، التي كان يُحرم منها جمهور المهرجان، بسبب اللائحة الصارمة التي تنص على أن تكون الأفلام المشاركة في المسابقة الدولية من إنتاج العام السابق على إقامة الدورة، والعام الحالي لها، ما حال دون مشاركة أفلام عربية كثيرة نظراً إلى عدم انطباق بنود اللائحة عليها، وقلة عدد الأفلام العربية المنتجة، ومشاركتها في المهرجانات السينمائية الكثيرة التي يموج بها العالم، بينما تُحبذ إدارة المهرجان أن تكون الأفلام المشاركة في المسابقة الدولية أفلام العرض الأول. من ثم، جاء برنامج «آفاق السينما العربية» ليتيح الفرصة لعرض عدد كبير من الأفلام العربية على هامش المهرجان، ويعوض النقص الكبير الحاصل، كما قدم للجمهور وجبة دسمة من أحدث النتاجات العربية، رغم ندرتها.

ومع تغيير شكل، وإدارة، البرنامج في الدورة التاسعة والثلاثين (21 – 30 نوفمبر 2017)، وتحول اسمه إلى «مسابقة آفاق السينما العربية للأفلام التسجيلية والطويلة}، وعودته إلى كنف المهرجان، بدلاً من استقلاليته، ازداد الزخم، ووصل عدد الأفلام المشاركة هذا العام إلى ثمانية أفلام هي: «نصر» إخراج بديع مسعد وأنطوان واكد (لبنان)، و{عرق الشتاء» إخراج حكيم بلعباس (المغرب)، و{اصطياد الأشباح» إخراج رائد أنضوني (فلسطين/ فرنسا/ سويسرا)، و{مطر حمص» إخراج جود سعيد (سورية)، و{منزل في الحقول» إخراج تالا حديد (المغرب)، و{سرب الحمام» إخراج رمضان سخروه (الكويت)، و{طريق النحل» إخراج عبد اللطيف عبد الحميد (سورية)، و{الحايدة» إخراج سلمى بكار (تونس)، وهو التنوع الذي يُرضي غرور الجمهور المتعطش للسينما العربية، والعاشق لموضوعاتها ونجومها.

صحيح أن جوائز «مسابقة آفاق السينما العربية للأفلام الروائية والتسجيلية» ليست مادية، بل عينية، تنحصر في: جائزة سعد الدين وهبة (لجنة التحكيم الخاصة)، وجائزة صلاح أبو سيف (أحسن فيلم)، بالإضافة إلى شهادة تقدير، إلا أن مجرد العرض في القاهرة، واللقاء مع الجمهور المصري المحب للسينما العربية، والمثمن لجهود مبدعيها، صار يمثل مزية مهمة للمبدعين العرب، وهو ما لمسته، في الدورات السابقة التي أقيمت، ولاقت صدى كبيراً لديهم، سواء الذين فازوا منهم بجوائز، أو الذين اكتفوا بمجرد «التمثيل المشرف»، وهو ما أتوقع تكراره هذا العام في ظل وجود لجنة تحكيم محترمة، تتمتع بالمصداقية والموضوعية والحيادية، مثل: مدير التصوير المصري أحمد المرسي، والممثل الأردني محمود المساد، والممثلة التونسية ريم بن مسعود، وإن تمنيت أن تضم اللجنة في تشكيلها مخرجاً، بدلاً من تكرار الاستعانة بعنصر التمثيل، لتكتمل المنظومة، وتعم الفائدة!

الجريدة الكويتية في

06.11.2017

 
 

الفيلم المصري‏..‏ صداع في رأس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

عادل عباس

يجري العمل حاليا علي قدم وساق داخل إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي استعدادا لإقامة الدورة رقم‏39‏ من عمر أحد أهم‏12‏ مهرجانا سينمائيا علي مستوي العالم باعتراف اتحاد المنتجين العالميين‏..‏ حيث تنطلق الدورة‏39‏ يوم‏21‏ نوفمبر الحالي‏,‏ ويستمر لمدة‏10‏ أيام‏,‏ يتنافس خلالها أكثر من‏175‏ فيلما من‏55‏ دولة عربية وأوروبية وأمريكية في مختلف مسابقات وأقسام المهرجان‏.‏

ورغم قرب انطلاق المهرجان الذي يحمل اسم القاهرة رسميا, فإنه حتي هذه اللحظة ليس هناك فيلم مصري ليشارك في المسابقة الرسمية, كما أننا لم نستقر حتي الآن علي عدد النجوم المصريين الذين سيشاركون بالفعل في مهرجان بلدهم الحقيقي, وهو ما يبعث علي الأسف والخجل.. وكما قلنا منذ فترة بسيطة, وفي هذا المكان أيضا أن جميع النجوم والسينمائيين المصريين يهرولون وراء المنظرة, كما حدث في مهرجان الجونة السينمائي وغيره.. وقد تسابق الجميع وقتها لتوفير فيلم يشارك باسم مصر في دورته الأولي, كما تباري النجوم والنجمات بالحضور إلي منتجع الجونة لكي يستمعون بهواء وشمس الغردقة الساحرة!! نتمني أن يقف الجميع وراء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ39 حتي تخرج بالشكل الذي يليق باسم ومكانة مصر العالمية, خاصة وأن مصر من أقدم دول العالم التي بدأت فيها صناعة السينما بعد فرنسا مباشرة.. وعيب جدا أن نهلل للسينما المصرية ونجومها علي الشاشة طوال العام, بل ونسمع عن إيرادات غريبة, وأخيرا لا نجد فيلما سينمائيا يصلح لتمثيل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي, حتي أصبح هذا الموضوع صداعا دائما في رأس المهرجان كل عام.. وأعتقد أنها أصبحت مشكلة مزمنة كل عام منذ سنوات, رغم تأكيد الإعلامي هشام سليمان علي أنه علينا أن نستعيد دور القوة الناعمة لمصر من خلال هذا المهرجان, لأنه عندما غابت الثقافة ضل الإعلام طريقه, والسينما أحد أهم روافد الثقافة المصرية, وهناك علاقة تلازم بين الإعلام والسينما.. ولكن هذا العام لا ننتظر حلا في آخر لحظة كما كان يحدث من قبل, لأنه كما صرح الناقد يوسف شريف رزق الله منذ أيام فإن المهرجان بحث جاهدا عن فيلم مصري يصلح للمنافسة في المسابقة الرسمية, ولكنه لم يجد, وهو ما يعكس بالتأكيد وضع السينما المصرية حاليا.. وبالتالي علينا ألا ننخدع بالإيرادات الوهمية التي نسمع عنها حاليا!! إلا إذا خرج علينا جهابذة السينما المصرية في آخر لحظة ليقدمون لنا الحل الفهلوي السحري!! بقي أن نعرف أن الحال وصل بالمهرجان كما قال المدير الفني يوسف شريف رزق الله أن المسابقة تضم حتي الآن15 فيلما فقط, ولابد أن يصل العدد إلي16 فيلما.. فهل هذا معقول؟؟

من الأشياء الجديدة التي يقدمها المهرجان هذا العام هو إقامة حفل الافتتاح في قصر المؤتمرات بالعاصمة الإدارية الجديدة, وكذلك اختيار السينما الأسترالية ضيف ضرف هذه الدورة.. إلي جانب تقديم3 ندوات مهمة عن: التحديات التي تواجه السينما المصرية, والعنف ضد المرأة, وندوة عن شبكة نتفليكس.

الأهرام المسائي في

06.11.2017

 
 

15 فيلماً في المسابقة الرسمية لمهرجان "القاهرة السينمائي 39" .. تعرف عليهم

مي فهمي

أيام قليلة تفصلنا عن الحدث السينمائي الأهم في مصر وهو الدورة الـ39 من مهرجان "القاهرة السينمائي" المقرر إقامة فعالياته في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر.

ويشارك في المسابقة الدولية الرسمية 15 فيلماُ من دول مختلفة أبرزها فرنسا وبلجيكا وإيطاليا.

ويقدم موقع FilFan.com لقرائه قائمة الأفلام الـ15 المشاركة في المسابقة الرسمية وهي كالتالي :

1- "موسم في فرنسا" إنتاج مشترك بين فرنسا وتشاد إخراج محمد صالح هارون.

تدور أحداث الفيلم حول "عباس" مدرس ثانوي ذو أصول أفريقية، يهرب من بلده التي مزقتها الحروب برفقة طفليه إلى فرنسا، ويعمل في سوق أغذية، بالوقت نفسه الذي قدم فيه أوراقه كلاجئ سياسي. بينما كارول سيدة فرنسية، تقع في حبه وتعرض عليه توفير مكان إقامة له ولعائلته .. لكن عندما تُرفَض أوراق اعتماد عباس كلاجئ سياسي، يواجه قراراً مصيريًا.

2- "اختفاء" إنتاج مشترك بين هولندا والنرويج ومن إخراج بودوفين كول.

قصة الفيلك حول "رووس" التي تزور والدتها في النرويج سنويًّا، ولكن زيارتها هذه المرة مختلفة، فهي تجلب معها أخبارًا سيئة. غير أن الألم القديم والتوبيخ واللوم الكثير منع "رووس" من مشاركة أي شيء مع والدتها.. بمساعدة أخيها غير الشقيق وحبها القديم، تصالحت السيدتان وأصبحت "رووس" قادرة على اتخاذ خطوتها القادمة التي لا مفر منها.

3- "فورتوناتا" من إخراج سيرجيو كاستيليتو إنتاج ايطاليا.

تدور أحداث الفيلم حول "فورتونا" فتاة تعيش حياة صعبة، فهي أم لفتاة تبلغ من العمر ثمانية أعوام؛ نتيجة زواج فاشل، تعمل مصففة شعر في المنازل، تنتقل من الضواحي إلى المدينة؛ لتذهب إلى منازل الأثرياء كي تصفف شعر النساء

تكافح فورتوناتا يوميًا عازمة على تحقيق حلمها، بأن تفتح صالونًا خاصًا بها قي محاولة لتحرير نفسها والحصول على استقلالها والحق في بعض السعادة. هي تعلم أنها في سبيل تحقيق أحلامها يجب عليها أن تكون صلبة؛ فكرت في كل شيء، استعدت لمواجهة أي شيء، ولكنها لم تضع الحب في اعتبارها، القوة التدميرية القادرة على سحق كل يقين.

4- "في سوريا" إخراج فيليب فان ليو، إنتاج بلجيكا، وفرنسا، ولبنان.

ملخص الفيلم حول محاصرون في منزلها، في مدينة تحت الحصار، تحول "أم يزن" - أم لثلاثة أبناء- شقتها إلى ملاذ آمن لعائلتها ولجيرانها، وتحاول حمايتهم من الحرب الدائرة بالخارج. عندما تهدد القنابل بتدمير المبنى وعندما يحول القناصة الساحات إلى مناطق قتال، ويقتحم اللصوص المنزل لترويعهم، يصبح الحفاظ على التوازن داخل المنزل مسألة حياة أو موت.

5- "قتل عيسى" إخراج لورا مورا إنتاج بين كولومبيا، والارجنتين.

يدور الفيلم حول "باولا" فتاة في الثانية والعشرين من عمرها، تشهد مقتل والدها أستاذ العلوم السياسية. من مسافة، تُلقي نظرة سريعة على وجه القاتل. تواجه "باولا" وعائلتها جهل وعدم كفاءة الوكالات الحكومية، التي لم تظهر أي اهتمام بالتحقيق في القضية، فيدركون سريعًا أنهم ما هم إلا مجرد رقم في قائمة طويلة للضحايا في كولومبيا. بعد أشهر قليلة من الحادثة، تقابل "باولا" بالصدفة شابًا صغيرًا يُدعى "يسوع" معتقدة أنه قاتل والدها. تقرر "باولا" أن تقترب أكثر من "يسوع"؛ لتكون قادرة على تخطي الحاجز الأخلاقي وتقتله!

6- "الخيول" إخراج مارسيلا سعيد إنتاج تشيلي،وفرنسا،والأرجنتين، والبرتغال.

يدور فيلم "الخيول" حول "ماريانا"، سيدة عمرها اثنان وأربعون عامًا، تنتمي للطبقة العليا التشيلية، الطبقة التي تحصل على الامتيازات بشكل بديهي. مُحتقرة من والدها، مُهملة من زوجها، ولكنها ما زالت تملك الوسائل التي تشغل أيامها بمعالجة الخصوبة، وإدارة معرض فني وتعلم ركوب الخيل. "يوان" هو مدربها على ركوب الخيل، يكبرها بعشرين عامًا، ضابط سابق بسلاح الفرسان، المعروف بالكولونيل الذي يخضع للتحقيق في قضية ارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان قبل عقود. عندما تستهل "ماريانا" علاقة مع مدرسها الغامض، تتواجه مباشرة مع فظاعات الديكتاتورية للمرة الأولى

7- "نينا" إخراج يوراج ليهوتسكي إنتاج جمهورية سلوفاكيا.

الفيلم حول "نينا" فتاة تبلغ من العمر اثني عشر عامًا. ينفصل والداها وينهار عالمها أمام عينيها. يزعم والدها ووالدتها أنهما يفعلان الأفضل لها، لكنهما في الواقع يتصرفان كما لو أنهما يهتمان فقط بأنفسهما. لا تتفهم "نينا" ذلك السلوك ولا تتعاطف معه، وتشعر بأنها مُهملة ومخدوعة، وبأنه لم يعُد في العالم شيء يمكنها أن تؤمن به. "السباحة"، وحدها، هي الشيء الوحيد الذي يُشعرها بالأمان في الحياة. تجد في حمام السباحة الهدوء والدعم وكل شيء آخر تفتقده في المنزل. عندما يتضح أنها لن تستطيع المشاركة في مسابقة السباحة تقوم بتصرف متطرف

8- "خارج" من إنتاج سلوفاكيا، المجر، جمهورية التشيك وإخراج جيورجي كريستوف.

الفيلم حول "أوجوستون"، رب عائلة في العقد الخامس من عمره، يبدأ رحلة ليجوب من خلالها أوروبا الشرقية على أمل العثور على فرصة عمل وتحقيق حلمه بصيد سمكة كبيرة. ينتهي به المطاف في دول البلطيق - اسم يطلق على ثلاث دول في أوروبا الشمالية؛ وهي إستونيا ولاتفيا ولتوانيا - مع لا شيء سوى ملح البحر والرياح خلف طوقه. تسحبه رحلته إلى أعمق وأعمق داخل موجة من الأحداث الغريبة إلى أن يقابل أخيرًا سيدة روسية ودودة يقابلها لأول مرة ذات نوايا غير ودودة بالمرة.

9- "الرمان" إخراج ايلجار ناجاف إنتاج اذربيجان.

ملخص الفيلم يعود "جابيل" إلى وطنه وإلى مزرعة عائلته المتواضعة، المحاطة ببستان مهيب من أشجار الرمان، التي انقطع اتصاله بها بسبب غيابه المفاجئ قبل اثني عشر عامًا. غير أن الجروح العاطفية العميقة التي تركها خلفه لم تكن لتُمحى من يوم إلى اليوم الذي يليه

10- "راديو" إخراج ساجار فانجارى إنتاج الهند.

ملخص الفيلم يدور في منتصف السبعينيات، يعيش "تاتو"، وهو رجل في منتصف العمر، حاد المزاج، سريع الغضب، مع عائلته في قرية صغيرة، وهو مفتون ومتطلع لرؤية أجهزة الراديو الصغيرة والمحمولة لأول مرة في حياته.

11- "المُتسلل" إخراج ليوناردو دي كوستانزو من إنتاج إيطاليا، وسويسرا، وفرنسا.

تدور أحداث الفيلم في مدينة نابولي اليوم، تدور الأحداث حول "جيوفانا"، أخصائية اجتماعية متفانية، تدير ملجأً لاستقبال الأطفال الذين هم بحاجة إلى رعاية؛ ليمثل لهم حصنًا حقيقيًا ضد عصابات الكامورا. عندما تلجأ الشابة "ماريا"؛ زوجة أحد أعضاء الكامورا، هي وطفلاها، إلى الملجأ كي تستقر فيه، تواجه "جيوفانا" اختيارًا أخلاقيًا يمكن أن يدمر مغزى عملها كله.

12- "بذور العنف" إخراج تاجيو ليم إنتاج جمهورية كوريا.

يدور الفيلم حول فشل جويونج في أخبار أي أحد عن كم العنف، والمعاناة التي يراها من ضابط أقدم منه، يكتشف الضابط أن أحدهم بلغ عنه، ويحاول اكتشاف من هو.

13- "محطة الطريق" إخراج هونج آن إنتاج فيتنام.

ملخص الفيلم حول تسكع "فوك" دون هدف إلى أن يتوقف عند مطعم "ليلة بيضاء" المملوك للزعيم. يُدرك "فوك" بالتدريج طبيعة حيوات الناس الذين يعملون في هذا المطعم. سيتشارك "فوك" مع "أحمد" و"مين" في مساحة المعيشة والعمل معًا داخل المطعم. في الجزء المتهدم من المطعم، توجد "تشيم" - زوجة الزعيم - وامرأة جميلة تُدعى "تشو"، هي ابنة الزعيم. يصل "فوك" ويكوّن صداقات مع "مين" و"تشو". تندلع غيرة وعنف ورغبة في الانتقام بين "فوك" و"مين" في مثلث حبهم الصغير. أخيرًا يكتشف الزعيم الحياة الجنسية السرية لابنته مع العمال، فيقوم بتصرف غير متوقع.

14- "تونس فى الليل" إخراج إلياس بكار، إنتاج تونس، فرنسا.

يدور الفيلم بعد أكثر من عقدين من العمل في إذاعة تونس العامة، "يوسف" في طريقه للتقاعد. تلجأ زوجته "آمال" إلى ملجأ عقب جراحة استئصال للثدي. ابنتهما الصغرى "عزيزة"، تعيش منفصلة تمامًا عن أجواء وقيم عائلتها، ورثت شغف والدها بالكحول، وهي منغمسة بجموح في فرقة الروك الموسيقية، وفي علاقتها بحبيبها "سليم". يحاول الأخ الأصغر "أمين" أن يجمع شتات أسرته معًا مرة أخرى. لكن فجأة، يُوقف "يوسف" بشكل عنيف، ويُمنع من بث آخر حلقات برنامج "تونس بالليل". متأثرًا وصامتًا، يتخذ "يوسف" من بار "القديس جورج" المجاور ملجأً له ليفرغ عقله مما فيه مع تجرعه لزجاجات النبيذ. في الليلة ذاتها، تقطع "عزيزة" شراينها عقب سلسلة من المشكلات والاضطرابات، فيهرب "يوسف" من عائلته ليختفي في مدينة لم يعد يعرفها.

15- "أنتِ بداخل رأسي" إخراج ديمتري دي كليرك إنتاج فرنسا، وألمانيا، وبلجيكا.

تدور قصة الفيلم في صحراء جرداء نائية، يترك حادث سيارة غامض امرأة شابة، تائهة ووحيدة. يجدها "جاك" - مهندس معماري انطوائي- فاقدة الوعي. يأخذها إلى أقرب طبيب، فيكتشف أنها تعاني من فقدان الذاكرة بسبب الحادث. تحت تأثير جمالها، يدعي "جاك" أنه زوجها، ويطلق عليها اسم "كيتي"، ثم يصطحبها إلى منزل ناء بالصحراء كي تسترد صحتها.

موقع "في الفن" في

07.11.2017

 
 

رئيس الإسكندرية السينمائى: أتمنى أن يعطى مهرجان القاهرة لسعد الدين وهبه حقه

كتب عمرو صحصاح

قال الناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى ورئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، إن الكاتب سعد الدين وهبه، أعطى الكثير والكثير لمهرجان القاهرة السينمائى، فهو الذى أعاد له صفته الدولية بعدما تم سحبها منه فترة طويلة، ووقتها تسلم المهرجان وعقب سنوات قليلة نجح فى إعادة كيانه الدولى وجعله من أهم 11 مهرجانًا على مستوى العالم.

وأعرب أباظة عن أمنياته بأنه تتذكره إدارة القاهرة السينمائى بقيادة ماجدة واصف، وتعطى له جزءًا من حقه، وتقدم له التكريم اللائق به، فهو صاحب فضل كبير على المهرجان بل إنه من الأسماء التى صنعت اسمه وسط مهرجانات العالم الكبرى.

وأضاف "أباظة"، أنه نشر مذكرات "سعد الدين وهبه"، منذ شهرين، ورفض تكريم اسمه فى مهرجان الإسكندرية الذى اختتم دورته الأخيرة يوم 12 أكتوبر الماضى، على اعتبار أن هذا التكريم حق مكتسب للقاهرة السينمائى، ولذلك لابد ألا يغفله أحد.

اليوم السابع المصرية في

07.11.2017

 
 

إهداء الدورة 39 لمهرجان القاهرة السينمائي للفنانة شادية

صحافية مصرية تغضب جمهورها بنشر صورة للفنانة على فراش المرض

القاهرة – «القدس العربي»:

قررت إدارة مهرجان القاهرة إهداء الدورة المقبلة من المهرجان للفنانة الكبيرة المعتزلة شادية، التي تعاني من جلطة دماغية وغيبوبة وترقد في العناية المركزة في مستشفى الجلاء العسكري في الــقاهرة.

وأصدرت إدارة المهرجان بيانا جاء فيه: بقلوب خاشعة، ونفوس مؤمنة، تتمنى إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن يمن الله على الفنانة الكبيرة «شادية» بسرعة الشفاء، وتجتاز أزمتها الصحية، لكي تعود إلى جمهورها العاشق لفنها، والمثمن لمسيرتها الحافلة بالكثير من العلامات الإبداعية الرائعة، التي جعلت منها ثروة فنية، وقومية، لم تبخل يوماً بعطائها الكبير، وأعطت من روحها الكثير من الجهد، والحب، لفنها، ولجمهورها، ولوطنها. وتعاطفاً مع الفنانة الكبيرة في وعكتها، التي ندعو الله أن تتخطاها بسرعة، تُعلن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي عن إهداء الدورة التاسعة والثلاثين، التي تبدأ أعمالها في الحادي والعشرين من الشهر الجاري وتستمر حتى الثلاثين منه، إلى الفنانة الكبيرة شادية». من جهة أخرى نشرت صحيفة «اليوم السابع» المصرية صورة لشادية وهي على فراش المرض في العناية المركزة، وظهرت في الصورة ملامح المرض والشيخوخة على وجه الفنانة شادية التي اعتزلت عام 1986، وهو الأمر الذي أغضب جمهور الفنانة الكبيرة بشدة واتهموا الصحيفة بإنعدام الأخلاقية والمهنية، كما تدخلت أسرتها، الأمر الذي دعا الصحيفة لرفع الصور من موقعها على شبكة الانترنت.

القدس العربي اللندنية في

07.11.2017

 
 

فضائح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أبرزها غياب الأفلام المصرية وعدم وجود نجوم عالميين

في سابقة هي الأولي من نوعها في تاريخ السينما المصرية ..مصر خارج المنافسة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 39، هذا المهرجان، هو أقدم مهرجان سينمائي ينتمي إلي الفئة الدولية "A" المعترف بها من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام، وهو المهرجان الدولي الوحيد في العالم العربي وأفريقيا والشرق الأوسط، وواحد من 15 مهرجانا دوليا علي مستوي العالم في هذه الفئة .فعيب جدا ألا تشارك مصر في المسابقة الرسمية، وعموما هناك رائحة مؤامرة غريبة لضياع هذا المهرجان من مصر .. وزارة الثقافة تخلت عن المهرجان .. فبدلا من الوقوف مع المهرجان لخروجه بشكل يليق بمكانة مصر وعمر المهرجان،تركته في يد ماجدة واصف التي فشلت في تنظيم مهرجان العام الماضي .. فتخيلوا مهرجان بلا سينما مصرية.. أو نجوم عالميين هل يصلح أن يكون مهرجانا دوليا ؟.. وقد أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إهداء هذه الدورة إلي الفنانة القديرة شادية.

قال المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يوسف شريف رزق الله، إن المسابقة الرسمية للدورة التاسعة والثلاثين، التي تنطلق هذا الشهر تضم 16 فيلما ليس من بينها أي فيلم من إنتاج السينما في مصر, وتحدث رزق الله في مؤتمر صحفي قائلا إن "المسابقة الرسمية حاليا بها 15 فيلما، ونحن بصدد إضافة الفيلم رقم 16، وللأسف مفيش فيلم مصري" في المسابقة.

وعن غياب الأفلام المصرية قال رزق الله: "دا يرجع لظروف السينما المصرية، حاولنا وجاهدنا عشان ندور علي فيلم يصلح إنه يشارك في المسابقة الدولية ولم نوفق، وهذا يعكس أزمة السينما المصرية حاليا بشكل واضح".

غياب الأفلام المصرية هذا العام جاء نتيجة ضعف تمويل الأفلام الجادة، وعدم قدرة السينما المستقلة المعتمدة علي ميزانيات متواضعة علي الوصول إلي مستوي المهرجان. "لقد كانت السينما منذ طلعت حرب ركنا أساسيا من الثقافة والمجتمع والاقتصاد، فقد افتتح استوديو مصر كإحدي المؤسسات العملاقة التي أنشأها طلعت حرب عام 1935، لدعم تقدم السينما المصرية من خلال شركة مصر للتمثيل والسينما، حيث إنه كان مؤمنا بأن تجديد الاقتصاد المصري لن يتم إلا بازدهار الثقافة وتنوير العقول بالأفكار المتجددة والفنون الرفيعة".

لكن إحدي المشكلات التي سوف تواجه المهرجان الحالي هي تواضع التمويل أمام مهرجان الجونة السينمائي الذي أقامه مؤخرا رجل الأعمال نجيب ساويرس، والذي بلغت تكاليفه نحو 4 ملايين يورو، وهي أضعاف ميزانية مهرجان القاهرة، إلا أن مهرجان القاهرة توجه هذا العام إلي الشراكة مع عدد من القنوات الفضائية والإذاعية، ما يجعله قادرا علي تعويض النقص المحتمل في الميزانية.

تعقد الدورة التاسعة والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في الفترة من 21 إلي 30 نوفمبر، ويقام حفل الافتتاح هذا العام في قاعة مؤتمرات المنارة، بعيدا عن دار الأوبرا المصرية، التي شهدت انطلاق الحدث السينمائي الأبرز سنويا خلال الدورات السابقة.

مهرجان القاهرة هذا العام سوف يقدم 175 فيلما من 53 دولة موزعة علي عدد من البرامج: المسابقة الدولية، الاختيار الرسمي خارج المسابقة، مهرجان المهرجانات، البانوراما العالمية إضافة إلي عدد من الندوات والجوائز والنشرات والبرامج الموازية، تعرض في المسرح الصغير لدار الأوبرا، ومركز الهناجر للفنون ومركز الإبداع الفني، والجامعة الأمريكية بالقاهرة وسينما أوديون بوسط القاهرة ومول العرب في مدينة السادس من أكتوبر، وأشار إلي أن المهرجان سيعلن خلال الأيام القليلة القادمة عن أسماء النجوم الذين سيتأكد حضورهم.

تتضمن المسابقة الرسمية للمهرجان: الفيلم الإيطالي "فورتوناتا" الحائز جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان، الفيلم الفرنسي "موسم في فرنسا" لمخرجه محمد صالح هارون، أحد أهم مخرجي السينما الأفريقية، الفيلم البلجيكي "التورط في سوريا" الذي تدور أحداثه في بيت في دمشق دمرته الحرب السورية، الفيلم التشيلي "لوس بيروس" للمخرج الشهير مارسيلا سعيد، وغيرها.

وسوف يترأس لجنة التحكيم هذا العام الممثل المصري حسين فهمي، بعضوية جاك لي (منتج - الصين)، سكوت هيلير (مدير تصوير - أستراليا)، بيتر فاسلاف (مخرج - التشيك)، خيري بشارة (مخرج - مصر)، هاني أبو أسعد (مخرج - فلسطين)، سمريتي كيران (مخرجة - الهند)، فابيين باب (ممثلة - فرنسا)، كندة علوش (ممثلة - سوريا).

ويكرم المهرجان هذا العام ذكري المخرج الراحل محمد كامل القليوبي والناقد السينمائي سمير فريد من مصر، والمخرج اللبناني جان شمعون، والممثلة والمخرجة الفرنسية جون مورو.

أيضا يكرم المهرجان في دورته الجديدة الممثل الكوميدي سمير غانم بجائزة (فاتن حمامة التقديرية) والممثلة التونسية هند صبري والممثل المصري ماجد الكدواني بجائزة (فاتن حمامة للتميز) ويعرض المهرجان لكل من المكرمين ما بين فيلمين إلي أربعة أفلام.

وتحل السينما الأسترالية ضيف شرف الدورة التاسعة والثلاثين ويعرض المهرجان بهذه المناسبة 10 أفلام يعود أقدمها لعام 1979 بينما أحدثها من إنتاج 2017.

وقال السفير الأسترالي بالقاهرة نيل هوكنز في المؤتمر الصحفي متحدثا باللغة العربية "أستراليا تفخر بأن تكون ضيف شرف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والسينما الأسترالية عبارة عن انعكاس للمجتمع الأسترالي، ويسرني أن المهرجان سيعرض مجموعة متنوعة من الأفلام الأسترالية".

وأشار إلي أن من بين الأفلام الأسترالية التي ستعرض فيلم (فرح علي) وهو فيلم رومانسي كوميدي عن قصص حياة المسلمين في أستراليا، وقال "بطل الفيلم اسمه علي وتوقعه الظروف في حيرة الاختيار بين الولاء لعائلته وثقافته وبين إتباع قلبه".

وأضاف "إحدي الممثلات الرئيسيات في الفيلم هي هيلانا ساويرس، وهي أسترالية من أصل مصري، كما يضم طاقم عمل الفيلم عازف العود الأسترالي-المصري الذي لحن بعض موسيقي الفيلم".

وبجانب المسابقة الرسمية يضم المهرجان ثلاثة برامج موازية هي (أسبوع النقاد) ويضم سبعة أفلام و(آفاق السينما العربية) ويضم ثمانية أفلام و(سينما الغد الدولية) ويضم 29 فيلما.

كما ينظم المهرجان ثلاث ندوات عن (أزمة السينما المصرية) و(مناهضة العنف ضد المرأة) و(التحولات والتغيرات في التوزيع السينمائي).

وعن أبرز النجوم الأجانب الذين سيحضرون دورة هذا العام قال هشام سليمان رئيس شبكة قنوات (دي.ام.سي) الشريك الإعلامي للمهرجان إن هناك مفاوضات تجري مع نحو ثمانية نجوم عالميين إلا أن هناك بعض التفاصيل التي تؤخر الاتفاق النهائي معهم.

وأضاف أن بعض النجوم العالميين مثل آل باتشينو وضعوا شروطا يصعب علي المهرجان تلبيتها منها الحضور بطائرة خاصة إلي مصر أيضا تم توجيه الدعوة لعدد من الضيوف الأجانب لكنهم اعتذروا وطلب بعضهم طلبات تعجيزية منها توفير غرف بفنادق غير قابلة للحرق، وهو الأمر الذي ليس موجودا في مصر من الأساس.

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أنّ حفل الافتتاح والختام للدورة التاسعة والثلاثين، سيقام لأول مرّة في قصر المؤتمرات الدولي، وذلك بعدما درجت العادة علي إقامته سنويا في مسرح الأوبرا، واعتمد المهرجان لهذه السنة شعاراً هو "سحر السينما علي أرض الحضارة".

وقيم مدير برنامج "آفاق السينما العربية"، أحمد شوقي، وضع السينما العربية واصفاً أنّها "تعيش فترة ازدهار وتحصل علي جوائز عالمية بالرغم من عدم استقرار الأمر دائماً علي ذلك". وأوضح أن قسم السينما العربية سيضم 8 أفلام من مختلف الأقطار العربية ستتنافس علي جائزتين.

اختارت اللجنة العليا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي النجمة يسرا لتكون رئيس شرف الدورة التاسعة والثلاثين للمهرجان (21 ــ 30 نوفمبر 2017)، لما تتميز به من مكانة رفيعة بين نجوم السينما المصرية، وما تملكه من رصيد وافر من أدوار رائعة تحولت إلي علامات فنية .

####

موت وحب وبقاء..

كيت ونسيلت نجمة الافتتاح بـ»الجبل بيننا«

"الجبل بيننا".. هو أول فيلم هوليوودي يخرجه عربي ، هو المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد .. سوف يعرض في افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال الفترة من 21 إلي 30 نوفمبر، يسرد الفيلم روايات إنسانية بسيطة مليئة بالمشاعر الإنسانية وأحيانا يغرس في صلب التراجيديا المروعة فكاهة وسخرية عظيمة، هو فيلم رومانسي تدور أحداثه حول كارثة سقوط طائرة وقصة حياة وحب وصراع البقاء ، كتب الفيلم كريس ويتز وميلز جودلوي، استنادا إلي رواية تحمل نفس الاسم لتشارلز مارتن.
كان من المقرر إنتاج الفيلم الذي تمت معالجة روايته في أغسطس 2012 وكان سيقوم بإخراجه المخرج المكسيكي جيراردو نارينجو بالتعاون مع سكوت فرانك الذي أعاد كتابة سيناريو الرواية بدأ القائمون علي العمل بإنتاج فيلم (The Mountain Between Us)  حيث أعلنوا أن الممثل الألماني البريطاني مايكل فاسبيندر (Michael Fassbender) والممثّلة الأسترالية مارغوت روبي (Margot کobbie) سيلعبان دوري البطولة في الفيلم الجّديد، إلا أنهما خرجا من فريق العمل في عام 2014 بعد أن حل مكانهما كل من الممثل البريطاني تشارلي هونام (»harlie Hunnam) والممثّلة البريطانيّة روزموند بيك (ک
osamund Pike)

هذا الحال لم يستمر طويلاً هو الآخر، وذلك بعد الاتّفاق مع الممثل البريطاني إدريس إيلبا (Idris Elba) والممثلة البريطانية كيت ونسيلت (Kate Winslet) في عام2016، حيث بدأ التصوير الرسمي للفيلم في 5 ديسمبر من العام الماضي، قصة الفيلم مقتبسة من الرواية الرومانسية الدرامية ذا ماونتن بيتوين أس (The  Mountain Between Us)  الّتي صدرت في 28 يونيو عام 2011 للكاتب الأمريكي تشارلز مارتن (»harles Martin)  لكن مع اختلاف اسمي البطلين بينهما، حيث أطلق عليهما الكاتب تشارلز في روايته اسمي بين باين (Ben Payne) وآشلي نوكس (Ashley Knox) بينما سيطلق عليهما في الفيلم الجديد بين باس (Ben Bass) وأليكس مارتن (Alex Martin) الأصلية .

عرضت أدوار البطولة علي عدة نجوم هوليووديين، من ضمنهم جيسيكا شاستين، ريزموند بايك، مارغو روبي، دافيد فاسبيندر وتشارلي هونام، ولكنهم لم يقبلوا الاشتراك في المشروع: "التقيت مع كثير من الممثلين المرشحين، ولكن إما أن جدولهم لم يلائم جدول التصوير أو لم يعجبوا بالسيناريو أو أنهم لم تعجبهم فكرتي عن الفيلم. يعني هناك عدة أسباب ممكن أن تؤدي إلي القبول أم لا.علي سبيل المثال كان هناك نجم هوليوودي كبير جدا، الذي أعجب بالنص وبفكرتي، ولكنه رفض التصوير خارج لوس أنجليس واشترط اشتراكه بالتصوير في استوديو تصوير.ولكن أنا أردت أن أصنع الفيلم في طبيعته"، يقول أبو أسعد:

وفي النهاية، وافق النجمان البريطانيان كيت وينسيلت الحائزة علي جائزة الأوسكار وإدريس إلبا الحائز علي جائزة "الجلودن جلوب" علي لعب أدوار البطولة في الفيلم.

وحول الفيلم قال أبوالأسعد: »أنا حقا لم أر قصة حب ملحمية علي خلفية البقاء علي قيد الحياة، وأعتقد بأن التفاؤل والأمل أمران بالغا الأهمية للبقاء علي قيد الحياة، ومواصلة حياتك حتي لو كان لديك الكثير من سوء الحظ، لذلك فإن محاربة سوء الحظ تعطيك فرصة أفضل لتبقي حيا وجعل حياتك أفضل، هذه حكمة بسيطة جدا ولكنها مهمة في مثل هذه الأيام حيث يشعر الجميع بسوء الحظ».

هذه ليست المرة الأولي، التي يصنع فيها أبو أسعد تاريخا في هوليوود.ففي عام 2007 كان أول مخرج عربي يفوز بجائزة "الجولدن جلوب" عن فيلمه "الجنة الآن"، الذي حقق أيضا ترشيحا لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية.كما رشح فيلم آخر من أفلامه وهو "عمر" لأوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية عام 2013، ليصبح العربي الوحيد الذي رُشح لهذه الجائزة القيمة مرتين

مشوار أبو أسعد في هوليوود لم يكن سهلا وكان مرصوفا بالعقبات والتحديات.فمنذ أن استقر في مدينة الأحلام عام 2008 باءت كل محاولاته لصنع فيلم فيها بالفشل. وعندما تم إبطال مشروع فيلمه "ذي كوريير"، من بطولة ميكي روريك، بعد أسبوع من الشروع بتصويره في البرازيل، أصابه اليأس من هوليوود وعاد إلي بلده الناصرة في فلسطين وصنع هناك فيلم "عمر"، الذي لقي نجاحا نقديا وحصد جوائز مهمة في المهرجانات السينمائية علي غرار جائزة التحكيم في "فئة نظرة ما" في مهرجان كانّ عام 2013 ورشح لجائزة الأوسكار.

أبو أسعد في تلك الأيام عبر عن استيائه من هوليوود وتصرفات مسؤوليها تجاهه، متهما إياهم بالعنصرية.ولكن نجاح أفلامه المستمر لفت انتباه هوليوود مرة أخري.ففي تلك الفترة طُرح عليه سيناريو فيلم مقتبس عن كتاب تشارلز مارتن وهو "الجبل بيننا".

ونسيلت أول نجمة هوليوودية يعمل معها أبو أسعد، الذي يعترف أنه تعلّم الكثير منها يقول "في نظري كانت محترفة جدا في الموضوع وفي كيفية تحضيرها للدور.أحيانا كنت أعتقد أن هذا التحضير كان مبالغا به، ولكن لاحقا اقتنعت أنه إذا كان يساعدها علي فهم نفسها في هذا الدور فلماذا لا، حتي لو كان الأمر غريبا بالنسبة لي"، فهناك أشياء كثيرة تتعلمها طبعا من الجهة الأخري التعامل مع ممثل مشهور أيضا مختلف لأنه هو نوع من المنتوج واسمه هو منتوج معين فلهذا لا يمكنه التصرف بشكل تلقائي وإنما حسب المنتوج.يعني كيت ونسيلت هي اسم واسمها يقدر بملايين الدولارات، فلهذا لا يمكنها أن تتصرف بشكل تلقائي ككيت ونسيلت.عليها أن تحافظ علي منتوجها وعليها أن تحافظ علي صورة معينة وعليها أن تحافظ علي أدائها وجـودة معينة من أدائها، ولهذا تلاحظ حتي لو تطلب منها أشـياء متناقضـة مع منتوجها فتجـد صعـوبة في إقناعـها".. تؤدي النجمة البريطانية كيت ونسيلت دور صحافية كان عليها أن تسافر من إيداهو إلي نيويورك، حيث كان يعقد حفل زفافها، ولكن عاصفة ثلجية تسفر عن إغلاق مطار إيداهو وإلغاء رحلتها.

حيث يلتقي كل من الدكتور بين باس والمصورة الصحفية آليكس مارتن في أحد مطارات الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تم إلغاء رحلتهما بسبب سوء الأحوال الجوية، ليضطّرا إلي استئجار طائرة خاصة معاً، علي الرغم من عدم معرفتهما ببعضهما البعض إلّا أنّهما لم يتوقعا المصير المأساويّ والكارثيّ الّذي ينتظرهما، هوت الطائرة بكل من بين وآليكس بفعل الطقس الرديء، ليجدا نفسيهما في جبال برية نائية مغطاة بالثّلوج الكثيفة تعرف ببراري وينتاس العالية High Uintas Wilderness في شمال ولاية يوتاه Utah الأمريكية ، لتبدأ بعد ذلك رحلة البحث عن النجاة في ظل الظروف الكارثية الصعبة، فضلاً عن تعرض كل منهما لبعض الإصابات الجسدية وانعدام إمكانية وصول المساعدة إليهما، حيث عليهما العمل معاً للبقاء علي قيد الحياة، الأمر الّذي يفجر القوة والطّاقة الداخلية في كل منهما ويولد مشاعر عاطفية متبادلة نابعة من الحادث الإنساني المأساوي الذي تعرضا له، لذلك سنكون علي موعد مع فيلم درامي يعيش من خلاله البطلين قصة رومانسية صعبة، حيث سننتظر لمعرفة كيف ستكون نهاية الفيلم، تقول كيت: لم يخطر لي في بال التفكير في أن إدريس (إلبا) رجل أسود وأنا امرأة بيضاء. بصراحة لم يخطر علي بالنا أن هذه العلاقة القوية مسألة تستحق النقاش. لذا كلما رأينا هذه التعددية عامة وليس فقط ضمن قطاع السينما كلما زادت سعادة العالم
عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لعام 2017 في 9 سبتمبر 2017. كان من المقرر عرض الفيلم في الولايات المتحدة في 20 أكتوبر 2017، ولكن تم تقديم موعد العرض الأول ليكون 6 أكتوبر المقبل في أمريكا
.

يذكر أن المخرج هاني أبوأسعد سبق له الفوز عام 2006 بجائزة "الجولدن جلوب" لأحسن فيلم أجنبي عن فيلم "الجنة الآن"، كما رُشح للفوز بأوسكار أحسن فيلم أجنبي عن نفس الفيلم، بينما نال فيلمه الفلسطيني "عمر" جائزة لجنة التحكيم في مسابقة "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي عام 2013، ورشح أيضا لأوسكار أحسن فيلم أجنبي.

آخر ساعة المصرية في

07.11.2017

 
 

دعاية مهرجان القاهرة السينمائي تغزو كوبري أكتوبر

سارة نعمة الله

يعود مهرجان القاهرة السينمائي لاسترداد مكانته في الدورة الـ 39، والتي من المقرر أن تنطلق في الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري، حيث بدأت دعاية المهرجان تغزو كوبرى أكتوبر بشكل كبير، سواء بـ "البنارات" الكبيرة التي توضع أعلى الكوبري أو الصغيرة التي وضعت على أعمدة الإنارة، الأمر الذي افتقده المهرجان طوال الدورات الماضية تحديدا في تلك التي أعقبت ثورة يناير بسبب ضعف الميزانيات.

وكان المهرجان في دوراته السابقة يقتصر على دعاية المهرجان داخل دار الأوبرا المصرية، وفي أماكن محدودة تنحصر في بوستر للمهرجان يوضع على جانب إحدى بوابات الأوبرا من مدخل منطقة الزمالك، بالإضافة لبعض البوسترات التي توضع بالمسرح الكبير المقامة به الفعاليات.

والدورة الحالية أيضا ستشهد خروج المهرجان لعدد أوسع من القاعات ودور العرض حيث ستقام العروض بالجامعة الأمريكية وإحدى المولات بمنطقة 6 أكتوبر، بالإضافة إلى إحدى دور العرض بمنطقة وسط البلد وقاعات دار الأوبرا المصرية.

بوابة الأهرام في

07.11.2017

 
 

كيارا كازيللى عضو لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد

كتب عمرو صحصاح

وقع اختيار الناقد محمد عاطف، مدير مسابقة سينما الغد الدولية على النجمة الإيطالية كيارا كازيللي لتستكمل لجنة التحكيم، وذلك عقب اعتذار النجمة الفلسطينية نسرين فاعور عن المشاركة بسبب ارتباطات فنية تم تقديم موعدها بما سيتعارض مع موعد المسابقة.

أكد عاطف "أن الاختيار جاء تحت إشراف د. ماجدة واصف رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والناقد الكبير يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان، اللذين يحرصان على وجود ألمع الأسماء السينمائية المصرية والعربية والعالمية في لجان تحكيم جميع المسابقات بما يليق بسمعة ومكانة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المرموقة".

يقول عاطف "عملت كازيللي مع كوكبة من كبار مخرجي السينما العالمية على رأسهم: مايكل أنجلو أنطونيوني، وجوس فان سان. كما شاركها البطولة العديد من نجوم السينما العالمية منهم جون مالكوفيتش، وماكس فون سايدو". ويضيف "نالت كيارا كازيللي جائزة جولدن جوبليتش الإيطالية الشهيرة مرتين، كما ترشحت وفازت بأكثر من جائزة كبرى في مهرجانات أرت فيلم، وسينيروكوم الدولي، وجيوفاني الذي تحمل جائزته اسم المخرج الفرنسي الكبير فرانسوا تروفو. كما ترشحت وفازت بجائزة نقابة الصحفيين السينمائيين 5 مرات على مدى 15 عام".

ولفت عاطف "كازيللي أيضا مصورة فوتوغرافية محترفة طافت معارضها بجميع أنحاء العالم، فضلا عن مشاركتها في بينالي فينيسيا الدولي منذ عام 2011. كما أن لها تجربة إخراجية مهمة  فقد ترشح فيلمها القصير "مولي بلووم" لجائزة أحسن فيلم قصير بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورة العام الماضي".

يذكر أن لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية تتألف من المخرج المصري شريف البنداري، والمخرج النيجيري بي بانديللي، وتعقد فعالياتها في الفترة من 24 – 30 نوفمبر بسينما الهناجر وسينما أوديون 3. تضم المسابقة 29 فيلم يمثلون 26 دولة ويتنافسون على جائزتي لجنة التحكيم الخاصة  وجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير.

اليوم السابع المصرية في

08.11.2017

 
 

تعرف على أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي

محمود ترك

تنطلق فعاليات الدورة الـ39 لمهرجان القاهرة السينمائي يوم 21 نوفمبر الجاري، وأعلنت إدارة المهرجان القائمة الكاملة لأعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية بالمهرجان.

حسين فهمييرأس جنة تحكيم المسابقة الدولية الممثل المصري حسين فهمي، الذي تخرج في قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما، واستكمل دراسة الإخراج بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وعقب عودته من أمريكا امتهن التمثيل، بعد أن اختاره المخرج حسن الإمام ليشارك في فيلم "دلال المصرية" عام 1970 ثم نجح في تقديم أدوار متنوعة ومتميزة أشهرها "الأخوة الأعداء" و"العار" و"اللعب مع الكبار" و"إسكندرية كمان وكمان"، الذي مثل أول وآخر تجربة يتعاون فيها مع المخرج الكبير يوسف شاهين.

هاني أبو أسعد

أما عضوية اللجنة فتضم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي دخل عالم السينما كمنتج للفيلم الروائي الطويل "حتى إشعار آخر" للمخرج "رشيد مشهراوي ثم أخرج فيلمه الأول "الشقفة الرابعة عشرة"، وبعض الأفلام الوثائقية والروائية الطويلة، لكنه لفت الأنظار بفيلمه "الجنة الآن"، الذي رُشح لأوسكار أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، وحصد جائزة الجولدن جلوب.

خيري بشارةكما تضم اللجنة المخرج المصري خيرى بشارة، الذي تخرج في المعهد العالي للسينما عام 1967، وسافر في منحة دراسية إلى وارسو ببولندا، وعقب عودته إلى مصر، بدأ حياته المهنية بالأفلام الوثائقية، ومنها إلى الأفلام الروائية؛ حيث أنجز 13 فيلمًا روائيًا طويلًا عُرِضَتْ في مهرجانات دولية مختلفة، وجعلت منه وَاحدًا من أهم المخرجين المصريين الذين شكلوا موجة الواقعية الجديدة في السينما المصرية في فترة الثمانينيات من القرن الماضي؟ إذ حصد فيلمه «"لطوق والأسورة" الجائزة البرونزية في مهرجان فالينسيا لسينما البحر المتوسط عام 1985، وفاز فيلمه "إشارة مرور" بجائزة الهرم الفضي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1995.

بيتر فاكلاف قدرس

بيتر فاكلاف فدرسوتضم اللجنة أيضا المخرج والكاتب التشيكي بيتر فاكلاف فدرس، الذي تخرج في أكاديمية براج السينمائية، ورُشح فيلمه الوثائقي القصير "مدام لو ميريه" لأوسكار أفلام الطلبة عام 1993 بينما فاز فيلمه الروائي الطويل الأول "ماريان" بجائزة الفهد الذهبي، وجائزة الفيبريسي، من مهرجان لوكارنو السينمائي، واُختير فيلمه الروائي الطويل الثاني "عوالم موازية" للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان سان سباستيان، وفاز بجائزة أفضل فيلم تشيكي بينما عُرض فيلمه الروائي الطويل الثالث "طريق الخروج" في مهرجان كان السينمائي عام 2014، وفاز بـ7 جوائز في التشيك، واختير فيلمه "لسنا بمفردنا أبدًا" لافتتاح قسم المنتدى بمهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2016، وفي نفس العام حصد الفيلم جائزة أفضل إسهام فني بمهرجان القاهرة السينمائي

سكوت هيلير

بينما درس المخرج والكاتب والمصور الاسترالي سكوت هيلير فقد درس السينما في مدرسة لندن للسينما والتليفزيون وجامعة نيويورك، كما درس الكتابة غير الروائية في جامعة كولومبيا، ولفترة قليلة عمل في أستراليا قبل أن يجوب العالم زهاء عشر سنوات كمصور لحساب قناة "بي بي سي" الإخبارية، التي كان مراسلاً لها في المناطق الساخنة بالعالم؛ مثل: البوسنة، العراق، والصومال. كما أخرج وصوّر أفلامًا وثائقية لقنوات "ناشيونال جيوجرافيك" و"ديسكافري" والقناة الثالثة الفرنسية، وأخرج بعض الإعلانات التجارية، وفاز فيلمه الوثائقي القصير "البرجان التوأم" بجائزة الأوسكار، كأفضل فيلم وثائقي قصير عام 2003، وهو مؤسس ورئيس المهرجان الأوروبي للأفلام المستقلة.

جاك لي

أما المنتج والموزع الصيني جاك لى فقد تخرج في جامعة شنغهاي، ونال درجة الماجستير في الصحافة والإعلام، ويعمل حاليًا مديرًا للتسويق للشركة الصينية الدولية للسينما، ومسؤولاً للتعاون الدولي في عدة مجالات، كما تولى إدارة السوق السينمائي لمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي منذ عام 2007 وحتى عام 2014. وكان قد بدأ حياته المهنية بدعم المخرج "دياو ينان" وتوزيع فيلمه "فحم أسود.. ثلج رقيق"، الذي فاز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم، والدب الفضي، لأفضل ممثل من مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2014، ثم أنتج أفلاماً تصدى لمهمة توزيعها عالمياً؛ مثل: «ماذا في الظلام» عام 2016، وفيلم «شمال شمال شرق»، وفيلم «نيزها» عام 2014، التي شاركت في أكثر من مائة وثمانين مهرجانًا سينمائيًا دوليًا في أربعين دولة، ونالت أربعين ترشيحًا للجوائز، كما حصلت على عشرين جائزة

فابيان باب

وتضم اللجنة أيضاً الممثلة الفرنسية فابيان باب، التي عاشت طفولتها في مدينة طرابلس الليبية، ودرست التمثيل في الولايات المتحدة الأمريكية، وعقب عودتها إلى فرنسا، بدأت حياتها المهنية بالعمل تحت قيادة المخرج "ارييل زيتون" في فيلم "تذكارات تذكارات" عام 1984. ثم استعان بها المخرج "جاك ريفيت" - أحد مخرجي الموجة الجديدة بالسينما الفرنسية – للمشاركة في بطولة فيلمه "مُرتفعات وَذرينج" عام 1985، ما أتاح لها الفرصة للتعاون مع المخرج كين لوتش في فيلم "الوطن الأم" عام 1986. وبسبب حبها للسفر والانتقال انجذبت للعمل في دول كثيرة؛ من بينها إيطاليا، بولندا، ألمانيا، البرتغال، وبلجيكا، حيث شاركت في فيلم "أفكر فيك" من إخراج الأخوان "داردان" عام 1992، وفي عام 1997، كرمها السينماتك الفرنسي بباريس، وأعاد عرض أهم أعمالها

سمريتي كيران

ومن الهند تنضم لعضوية اللجنة الصحفية والمنتجة والكاتبة سمريتي كيران صاحبة الخبرة في مجال صناعة الأفلام، وكاتبة رواية "3 Idiots"، التي تم تصويرها سينمائياً ونجحت بشكل استثنائي، وتعمل الآن مديرا فنيا لشركة إنتاج "Cherry Tree Productions"، ومديرا فنيا لمهرجان مومباي السينمائي.

كندة علوش

وتشارك في لجنة تحكيم المسابقة الدولية الممثلة السورية كندة علوش، التي تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، ودرست الأدب الفرنسي، لكنها أحبت مجال صناعة الأفلام، وبدأت بالعمل كمساعد مخرج ثم منتجة وممثلة؛ حيث قدمت نفسها في العام 2007، من خلال الفيلم القصير "شغف"، وبعده شاركت في ما يزيد عن خمسة عشر فيلماً مابين سوريا ومصر ولبنان؛ أهمها : "ولاد العم"، "مرة أخرى"، "الغرباء"، "واحد صحيح "، "بتوقيت القاهرة"، "المصلحة"، "33 يوم"، "برتيتة"، "هيبتا: المحاضرة الأخيرة"، "لامؤاخذة" و"الأصليين"، كما شاركت في بطولة مايقرب من عشرين مسلسل سوري ومصري؛ مثل : "الاجتياح"، "أهل كايرو"، "نيران صديقة"، "عد تنازلي"، "العهد: الكلام المُباح"، "أفراح القبة" و"حجر جهنم"، كما أسست، في سوريا، شركة إنتاج وتنفيذ الأفلام والبرامج الوثائقية، وأخرجت فيلماً وثائقياً بعنوان "في مهب الريح"، وشاركت في عضوية أكثر من لجنة تحكيم .

وضمت لجنة تحكيم مسابقة "سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة" المخرج والكاتب البريطاني ذو الأصول النيجيرية بي بانديل، وكيارا كازيللي من إيطاليا، والمخرج المصري شريف البنداري، بينما تكونت لجنة تحكيم مسابقة "أسبوع النقاد الدولية للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة" المنتج المصري حسام علوان، الناقد عبد الكريم واكريم من المغرب والمخرجة إفانجيليا كرانيوتي من اليونان.

وتشكلت لجنة تحكيم مسابقة "آفاق السينما العربية للأفلام الروائية والتسجيلية" من مدير التصوير أحمد المرسي من مصر، والمخرج محمود المساد من الأردن، والممثلة ربم بن مسعود من تونس، أما لجنة تحكيم "الفيبريسي" فتتكون من الناقد المصري صلاح هاشم، الكندية كيفا ريردون ممثل مهرجان تورنتو السينمائى والناقد الهندي بيتوبان بوربورا.

موقع "في الفن" في

08.11.2017

 
 

تعرّف على رؤساء لجان تحكيم المسابقات الأربع بالدورة 39 بـ«القاهرة السينمائي»

كتب: ريهام جودةهالة نور

شهد المؤتمر الصحفي لرئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومديره الفني، إعلان أسماء القوائم النهائية لرؤساء وأعضاء لجان تحكيم المسابقات الأربع التي ينظمها المهرجان في الدورة التاسعة والثلاثين (21 – 30 نوفمبر 2017)؛ حيث ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية النجم المصري حسين فهمي، الذي تخرج في قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما، واستكمل دراسة الإخراج بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وعقب عودته من أمريكا امتهن التمثيل؛ بعد أن اختاره المخرج حسن الإمام ليشارك في فيلم «دلال المصرية» عام 1970 ثم نجح في تقديم أدوار متنوعة ومتميزة، أشهرها: «الأخوة الأعداء»، «العار»، «اللعب مع الكبار» و«إسكندرية كمان وكمان»، الذي مثل أول وآخر تجربة يتعاون فيها مع المخرج الكبير يوسف شاهين.

أما عضوية اللجنة فتضم المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد، الذي دخل عالم السينما كمنتج للفيلم الروائي الطويل «حتى إشعار آخر» للمخرج «رشيد مشهراوي ثم أخرج فيلمه الأول «الشقفة الرابعة عشرة»، وبعض الأفلام الوثائقية والروائية الطويلة، لكنه لفت الأنظار بفيلمه «الجنة الآن»، الذي رُشح لأوسكارأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، وحصد جائزة الجولدن جلوب، كما فاز فيلمُه «عمر» بجائزة لجنة التحكيم الخاصة لقسم نظرة ما خلال مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2013، ورُشح لأوسكارأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، وفاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2014.

كما تضم اللجنة المخرج المصري خيرى بشارة، الذي تخرج في المعهد العالي للسينما عام 1967، وسافر في منحة دراسية إلى وارسو ببولندا، وعقب عودته إلى مصر، بدأ حياته المهنية بالأفلام الوثائقية، ومنها إلى الأفلام الروائية؛ حيث أنجز ثلاثة عشر فيلمًا روائيًا طويلًا عُرِضَتْ في مهرجانات دولية مختلفة، وجعلت منه وَاحدًا من أهم المخرجين المصريين الذين شكلوا موجة الواقعية الجديدة في السينما المصرية في فترة الثمانينيات؛ حيث حصد فيلمه «الطوق والأسورة» الجائزة البرونزية في مهرجان فالنسيا لسينما البحر المتوسط عام 1985، وفاز فيلمه «إشارة مرور» بجائزة الهرم الفضي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1995.

أما المخرج والكاتب التشيكي بيتر فاكلاف فدرس وتخرج، في أكاديمية براج السينمائية، ورُشح فيلمه الوثائقي القصير «مدام لو ميريه» لأوسكار أفلام الطلبة عام 1993 بينما فاز فيلمه الروائي الطويل الأول «ماريان» بجائزة الفهد الذهبي، وجائزة الفيبريسي، من مهرجان لوكارنو السينمائي، واختير فيلمه الروائي الطويل الثاني «عوالم موازية» للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان سان سباستيان، وفاز بجائزة أفضل فيلم تشيكي، بينما عُرض فيلمه الروائي الطويل الثالث «طريق الخروج»، في عرضه العالمي الأول، في مهرجان كان السينمائي عام 2014، وفاز بسبع جوائز في التشيك، واختير فيلمه «لسنا بمفردنا أبدًا» لافتتاح قسم المنتدى بمهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2016، وفي نفس العام حصد الفيلم جائزة أفضل إسهام فني بمهرجان القاهرة السينمائي.

بينما درس المخرج والكاتب والمصور الأسترالي سكوت هيلير، فقد درس السينما في مدرسة لندن للسينما والتليفزيون وجامعة نيويورك، كما درس الكتابة غير الروائية في جامعة كولومبيا، ولفترة قليلة عمل في أستراليا قبل أن يجوب العالم زهاء عشر سنوات كمصور لحساب قناة «بي بي سي» الإخبارية، التي كان مراسلاً لها في المناطق الساخنة بالعالم؛ مثل: البوسنة، العراق، والصومال. كما أخرج وصوّر أفلامًا وثائقية لقنوات «ناشيونال جيوجرافيك» و«ديسكفري» والقناة الثالثة الفرنسية، وأخرج بعض الإعلانات التجارية، وفاز فيلمه الوثائقي القصير «البرجان التوأم» بجائزة الأوسكار، كأفضل فيلم وثائقي قصير عام 2003، وهو مؤسس ورئيس المهرجان الأوروبي للأفلام المستقلة.

أما المنتج والموزع الصيني جاك لى فقد تخرج في جامعة شنغهاي، ونال درجة الماجستير في الصحافة والإعلام، ويعمل حاليًا مديرًا للتسويق للشركة الصينية الدولية للسينما، ومسؤولاً للتعاون الدولي في عدة مجالات، كما تولى إدارة السوق السينمائية لمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي منذ عام 2007 وحتى عام 2014. وكان قد بدأ حياته المهنية بدعم المخرج «دياو ينان» وتوزيع فيلمه «فحم أسود.. ثلج رقيق»، الذي فاز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم، والدب الفضي، لأفضل ممثل من مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2014، ثم أنتج أفلامًا تصدى لمهمة توزيعها عالميًا؛ مثل: «ماذا في الظلام» عام 2016، وفيلم «شمال شمال شرق»، وفيلم «نيزها» عام 2014، والتي شاركت في أكثر من مائة وثمانين مهرجانًا سينمائيًا دوليًا في أربعين دولة، ونالت أربعين ترشيحًا للجوائز، كما حصلت على عشرين جائزة.

وتضم اللجنة أيضاً الممثلة الفرنسية فابيان باب، التي عاشت طفولتها في مدينة طرابلس الليبية، ودرست التمثيل في الولايات المتحدة الأمريكية، وعقب عودتها إلى فرنسا، بدأت حياتها المهنية بالعمل تحت قيادة المخرج «ارييل زيتون» في فيلم «تذكارات تذكارات» عام 1984. ثم استعان بها المخرج «جاك ريفيت»، أحد مخرجي الموجة الجديدة بالسينما الفرنسية، للمشاركة في بطولة فيلمه «مُرتفعات وَذرينج» عام 1985، ما أتاح لها الفرصة للتعاون مع المخرج الكبير «كين لوتش» في فيلم «الوطن الأم» عام 1986.

وبسبب حبها للسفر والانتقال، انجذبت للعمل في دول كثيرة، من بينها: إيطاليا، بولندا، ألمانيا، البرتغال، وبلجيكا، حيث شاركت في فيلم «أفكر فيك» من إخراج الأخوان «داردان» عام 1992، وفي عام 1997، كرمها السينماتك الفرنسي بباريس، وأعاد عرض أهم أعمالها.

ومن الهند تنضم لعضوية اللجنة الصحفية والمنتجة والكاتبة «سمريتي كيران» صاحبة الخبرة في مجال صناعة الأفلام، وكاتبة رواية «3 Idiots»، التي تم تصويرها سينمائياً ونجحت بشكل استثنائي، وتعمل الآن كمدير فني لشركة إنتاج «Cherry Tree Productions»، وكمدير فني لمهرجان مومباي السينمائي.

أما آخر عضو في لجنة تحكيم المسابقة الدولية فهي الممثلة السورية كندة علوش، التي تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، ودرست الأدب الفرنسي، لكنها أحبت مجال صناعة الأفلام، وبدأت بالعمل كمساعد مخرج ثم منتجة وممثلة، حيث قدمت نفسها في العام 2007، من خلال الفيلم القصير «شغف»، وبعده شاركت في ما يزيد على خمسة عشر فيلماً ما بين سوريا ومصر ولبنان؛ أهمها: «ولاد العم»، «مرة أخرى»، «الغرباء»، «واحد صحيح»، «بتوقيت القاهرة»، «المصلحة»، «33 يوم»، «برتيتة»، «هيبتا: المحاضرة الأخيرة»، «لا مؤاخذة» و«الأصليين»، كما شاركت في بطولة ما يقرب من عشرين مسلسلًا سوريًا ومصريًا؛ مثل: «الاجتياح»، «أهل كايرو»، «نيران صديقة»، «عد تنازلي»، «العهد: الكلام المُباح»، «أفراح القبة» و«حجر جهنم»، كما أسست، في سوريا، شركة إنتاج وتنفيذ الأفلام والبرامج الوثائقية، وأخرجت فيلماً وثائقياً بعنوان «في مهب الريح»، وشاركت في عضوية أكثر من لجنة تحكيم .

من ناحية أخرى، ضمت لجنة تحكيم مسابقة «سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة»، المخرج والكاتب بي بانديل «نيجيري- المملكة المتحدة»، الممثلة نسرين فاعور «فلسطين» والمخرج المصري شريف البنداري.

بينما تكونت لجنة تحكيم مسابقة «أسبوع النقاد الدولية للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة»: المنتج المصري حسام علوان، الناقد عبدالكريم واكريم «المغرب»، المخرجة إفانجيليا كرانيوتي (اليونان)، وتشكلت لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية للأفلام الروائية والتسجيلية»: مدير التصوير أحمد المرسي «مصر»، المخرج محمود المساد «الأردن» والممثلة ربم بن مسعود «تونس».

أما لجنة تحكيم «الفيبريسي» فتتكون من الناقد المصري صلاح هاشم، الكندية كيفا ريردون، ممثل مهرجان تورنتو السينمائى، والناقد الهندي بيتوبان بوربورا.

####

كيارا كازيللي عضو لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد بـ«القاهرة السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

وقع اختيار الناقد محمد عاطف، مدير مسابقة سينما الغد الدولية على النجمة الإيطالية كيارا كازيللي لتستكمل لجنة التحكيم، وذلك عقب اعتذار النجمة الفلسطينية نسرين فاعور عن المشاركة بسبب ارتباطات فنية تم تقديم موعدها بما سيتعارض مع موعد المسابقة.

وأكد عاطف أن الاختيار جاء تحت إشراف الدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والناقد الكبير يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان، اللذين يحرصان على وجود ألمع الأسماء السينمائية المصرية والعربية والعالمية في لجان تحيكم جميع المسابقات بما يليق بسمعة ومكانة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المرموقة.

وتابع: «عملت كازيللي مع كوكبة من كبار مخرجي السينما العالمية على رأسهم مايكل أنجلو أنطونيوني، وجوس فان سان. كما شاركها البطولة العديد من نجوم السينما العالمية منهم جون مالكوفيتش، وماكس فون سايدو». ويضيف «نالت كيارا كازيللي جائزة جولدن جوبليتش الإيطالية الشهيرة مرتين، كما ترشحت وفازت بأكثر من جائزة كبرى في مهرجانات أرت فيلم، وسينيروكوم الدولي، وجيوفاني الذي تحمل جائزته اسم المخرج الفرنسي الكبير فرانسوا تروفو. كما ترشحت وفازت بجائزة نقابة الصحفيين السينمائيين 5 مرات على مدى 15 عاما».

ولفت عاطف «كازيللي أيضا مصورة فوتوغرافية محترفة طافت معارضها بجميع أنحاء العالم، فضلا عن مشاركتها في بينالي فينيسيا الدولي منذ عام 2011، كما أن لها تجربة إخراجية مهمة فقد ترشح فيلمها القصير»مولي بلووم«لجائزة أحسن فيلم قصير بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورة العام الماضي».

يذكر أن لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية تتألف من المخرج المصري شريف البنداري، والمخرج النيجيري بي بانديللي، وتعقد فعالياتها في الفترة من 24 – 30 نوفمبر بسينما الهناجر وسينما أوديون 3. تضم المسابقة 29 فيلما تمثل 26 دولة وتتنافس على جائزتي لجنة التحكيم الخاصة وجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير.

المصري اليوم في

08.11.2017

 
 

بالصور.. تعرف على لجان تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

القاهرة - بوابة الوفد - محمد فهمي:

شهد المؤتمر الصحفي لرئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومديره الفني، إعلان أسماء القوائم النهائية لرئيس وأعضاء لجان تحكيم المسابقات الأربعة التي ينظمها المهرجان في الدورة التاسعة والثلاثين التي تقام في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر 2017.

ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية النجم المصري حسين فهمي، الذي تخرج في قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما، واستكمل دراسة الإخراج بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وعقب عودته من أمريكا امتهن التمثيل؛ بعد أن اختاره المخرج حسن الإمام ليشارك في فيلم «دلال المصرية» عام 1970 ثم نجح في تقديم أدوار متنوعة ومتميزة أشهرها: «الأخوة الأعداء»، «العار»، «اللعب مع الكبار» و«إسكندرية كمان وكمان»، الذي مثل أول وآخر تجربة يتعاون فيها مع المخرج الكبير يوسف شاهين.

كما تضم اللجنة في عضويتها المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي دخل عالم السينما كمنتج للفيلم الروائي الطويل «حتى إشعار آخر» للمخرج "رشيد مشهراوي ثم أخرج فيلمه الأول «الشقفة الرابعة عشرة»، وبعض الأفلام الوثائقية والروائية الطويلة، لكنه لفت الأنظار بفيلمه «الجنة الآن»، الذي رُشح لأوسكار أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، وحصد جائزة الجولدن جلوب، كما فاز فيلمُه «عمر» بجائزة لجنة التحكيم الخاصة لقسم نظرة ما خلال مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2013، ورُشح لأوسكار أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، وفاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2014.

ويشارك باللجنة أيضاً المخرج المصري خيرى بشارة، الذي تخرج في المعهد العالي للسينما عام 1967، وسافر في منحة دراسية إلى وارسو ببولندا، وعقب عودته إلى مصر، بدأ حياته المهنية بالأفلام الوثائقية، ومنها إلى الأفلام الروائية؛ حيث أنجز ثلاثة عشر فيلمًا روائيًا طويلًا عُرِضَتْ في مهرجانات دولية مختلفة، وجعلت منه وَاحدًا من أهم المخرجين المصريين الذين شكلوا موجة الواقعية الجديدة في السينما المصرية في فترة الثمانينات؛ حيث حصد فيلمه «الطوق والأسورة» الجائزة البرونزية في مهرجان فالينسيا لسينما البحر المتوسط عام 1985، وفاز فيلمه «إشارة مرور» بجائزة الهرم الفضي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1995.

أما عضو اللجنة المخرج والكاتب التشيكي بيتر فاكلاف فدرس، وتخرج من أكاديمية براج السينمائية، ورُشح فيلمه الوثائقي القصير «مدام لو ميريه» لأوسكار أفلام الطلبة عام 1993 بينما فاز فيلمه الروائي الطويل الأول «ماريان» بجائزة الفهد الذهبي، وجائزة الفيبريسي، من مهرجان لوكارنو السينمائي، واُختير فيلمه الروائي الطويل الثاني «عوالم موازية» للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان سان سباستيان، وفاز بجائزة أفضل فيلم تشيكي بينما عُرض فيلمه الروائي الطويل الثالث «طريق الخروج»، في عرضه العالمي الأول، في مهرجان كان السينمائي عام 2014، وفاز بسبع جوائز في التشيك، واختير فيلمه «لسنا بمفردنا أبدًا» لافتتاح قسم المنتدى بمهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2016، وفي نفس العام حصد الفيلم جائزة أفضل إسهام فني بمهرجان القاهرة السينمائي .

كما درس عضو اللجنة المخرج والكاتب والمصور الأسترالي سكوت هيلير فقد درس السينما في مدرسة لندن للسينما والتليفزيون وجامعة نيويورك، ودرس الكتابة غير الروائية في جامعة كولومبيا، ولفترة قليلة عمل في أستراليا قبل أن يجوب العالم زهاء عشر سنوات كمصور لحساب قناة "بي بي سي" الإخبارية، التي كان مراسلاً لها في المناطق الساخنة بالعالم؛ مثل: البوسنة، العراق، والصومال، كما أخرج وصوّر أفلامًا وثائقية لقنوات "ناشيونال جيوجرافيك" و"ديسكافري" والقناة الثالثة الفرنسية، وأخرج بعض الإعلانات التجارية، وفاز فيلمه الوثائقي القصير «البرجان التوأم» بجائزة الأوسكار، كأفضل فيلم وثائقي قصير عام 2003، وهو مؤسس ورئيس المهرجان الأوروبي للأفلام المستقلة.

أما المنتج والموزع الصيني جاك لى فقد تخرج في جامعة شنغهاي، ونال درجة الماجستير في الصحافة والإعلام، ويعمل حاليًا مديرًا للتسويق للشركة الصينية الدولية للسينما، ومسؤولاً للتعاون الدولي في عدة مجالات، كما تولى إدارة السوق السينمائي لمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي منذ عام 2007 وحتى عام 2014، وكان قد بدأ حياته المهنية بدعم المخرج "دياو ينان" وتوزيع فيلمه «فحم أسود.. ثلج رقيق»، الذي فاز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم، والدب الفضي، لأفضل ممثل من مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2014، ثم أنتج أفلاماً  تصدى لمهمة توزيعها عالمياً؛ مثل: «ماذا في الظلام» عام 2016، وفيلم «شمال شمال شرق»، وفيلم «نيزها» عام 2014، التي شاركت في أكثر من مائة وثمانين مهرجانًا سينمائيًا دوليًا في أربعين دولة، ونالت أربعين ترشيحًا للجوائز، كما حصلت على عشرين جائزة.

وتضم اللجنة أيضاً الممثلة الفرنسية فابيان باب، التي عاشت طفولتها في مدينة طرابلس الليبية، ودرست التمثيل في الولايات المتحدة الأمريكية، وعقب عودتها إلى فرنسا، بدأت حياتها المهنية بالعمل تحت قيادة المخرج "ارييل زيتون" في فيلم «تذكارات تذكارات» عام 1984. ثم استعان بها المخرج "جاك ريفيت" - أحد مخرجي الموجة الجديدة بالسينما الفرنسية – للمشاركة في بطولة فيلمه «مُرتفعات وَذرينج» عام 1985، ما أتاح لها الفرصة للتعاون مع المخرج الكبير "كين لوتش" في فيلم «الوطن الأم» عام 1986، وبسبب حبها للسفر والانتقال انجذبت للعمل في دول كثيرة؛ من بينها: إيطاليا، بولندا، ألمانيا، البرتغال، وبلجيكا، حيث شاركت في فيلم «أفكر فيك» من إخراج الأخوان "داردان" عام 1992، وفي عام 1997، كرمها السينماتك الفرنسي بباريس، وأعاد عرض أهم أعمالها.

وانضم لعضوية اللجنة من الهند الصحفية والمنتجة والكاتبة "سمريتي كيران" صاحبة الخبرة في مجال صناعة الأفلام، وكاتبة رواية "3 Idiots"، التي تم تصويرها سينمائياً ونجحت بشكل استثنائي، وتعمل الآن كمدير فني لشركة أنتاج "Cherry Tree Productions"، وكمدير فني لمهرجان مومباي السينمائي.

أما آخر أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية فهي الممثلة السورية كندة علوش، التي تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، ودرست الأدب الفرنسي، لكنها أحبت مجال صناعة الأفلام، وبدأت بالعمل كمساعد مخرج ثم منتجة وممثلة؛ حيث قدمت نفسها في العام 2007، من خلال الفيلم القصير "شغف"، وبعده شاركت في ما يزيد عن خمسة عشر فيلماً مابين سوريا ومصر ولبنان؛ أهمها : "ولاد العم"، "مرة أخرى"، "الغرباء"، "واحد صحيح "، "بتوقيت القاهرة"، "المصلحة"، "33 يوم"، "برتيتة"، "هيبتا: المحاضرة الأخيرة"، "لامؤاخذة" و"الأصليين"، كما شاركت في بطولة  مايقرب من عشرين مسلسل سوري ومصري؛ مثل : "الاجتياح"، "أهل كايرو"، "نيران صديقة"، "عد تنازلي"، "العهد: الكلام المُباح"، "أفراح القبة" و"حجر جهنم"، كما أسست، في سوريا،  شركة إنتاج وتنفيذ الأفلام والبرامج الوثائقية، وأخرجت فيلماً وثائقياً بعنوان "في مهب الريح"، وشاركت في عضوية أكثر من لجنة تحكيم .

وضمت لجنة تحكيم مسابقة «سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة» :المخرج والكاتب بي بانديل (نيجيري / المملكة المتحدة)، النجمة كيارا كازيللي  (إيطاليا) والمخرج المصري شريف البنداري  بينما تكونت لجنة تحكيم مسابقة «أسبوع النقاد الدولية للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة» : المنتج المصري حسام علوان، الناقد عبد الكريم واكريم (المغرب) المخرجة إفانجيليا كرانيوتي (اليونان) وتشكلت لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية للأفلام الروائية والتسجيلية» : مدير التصوير أحمد المرسي (مصر)، المخرج محمود المساد (الأردن) والممثلة ربم بن مسعود (تونس) .

وتتكون لجنة تحكيم «الفيبريسي» من الناقد المصري صلاح هاشم، الكندية كيفا ريردون ممثل مهرجان تورنتو السينمائى والناقد الهندي بيتوبان بوربورا.

الوفد المصرية في

08.11.2017

 
 

"كل الطرق تؤدي إلى روما" يعرض ضمن "القاهرة السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

يشارك فيلم "كل الطرق تؤدي إلى روما" للمخرج حسن صالح ونّي، في مسابقة "سينما الغد" المقامة ضمن فعاليات الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائي، الذي تنطلق فعالياته في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر الجاري.

وتدور أحداث الفيلم عن لليلة الأخيرة في حياة أمل الفتاة المصرية الشابة قبل هجرتها بشكل غير شرعي وبدون معرفة أهلها، عندما تكتشف حملها من حبيبها الذى تركته منذ شهر.

الفيلم بطولة هبة الحسيني، أحمد سامي، نشوة طلعت، سيناريو وإخراج حسن صالح ونّي، ويتنافس في المسابقة 29 فيلما روائيا قصيرا، وتضم لجنة التحكيم المخرج المصري شريف بنداري، النجمة الإيطالية كيارا كازيللي لتستكمل لجنة التحكيم، عقب اعتذار الفلسطينية نسرين فاعور، والمخرج والكاتب بي بانديل.

####

كيارا كازيللي ضمن لجنة تحكيم "سينما الغد" في "القاهرة السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

وقع اختيار الناقد محمد عاطف، مدير مسابقة سينما الغد الدولية، على النجمة الإيطالية كيارا كازيللي لتستكمل لجنة التحكيم، عقب اعتذار النجمة الفلسطينية نسرين فاعور عن المشاركة بسبب ارتباطات فنية تم تقديم موعدها بما سيتعارض مع موعد المسابقة.

وأكد عاطف، في بيان، أن "الاختيار جاء تحت إشراف ماجدة واصف رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والناقد الكبير يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان، اللذان يحرصان على وجود ألمع الأسماء السينمائية المصرية والعربية والعالمية في لجان تحيكم جميع المسابقات بما يليق بسمعة ومكانة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المرموقة".

وأضاف البيان: "عملت كازيللي مع كوكبة من كبار مخرجي السينما العالمية على رأسهم: مايكل أنجلو أنطونيوني، وجوس فان سان. كما شاركها البطولة العديد من نجوم السينما العالمية منهم جون مالكوفيتش، وماكس فون سايدو".

وتابع عاطف: "نالت كيارا كازيللي جائزة جولدن جوبليتش الإيطالية الشهيرة مرتين، كما ترشحت وفازت بأكثر من جائزة كبرى في مهرجانات أرت فيلم، وسينيروكوم الدولي، وجيوفاني الذي تحمل جائزته اسم المخرج الفرنسي الكبير فرانسوا تروفو، وأيضا ترشحت وفازت بجائزة نقابة الصحفيين السينمائيين 5 مرات على مدى 15 عاما".

ولفت إلى أن "كازيللي أيضا مصورة فوتوغرافية محترفة طافت معارضها بجميع أنحاء العالم، فضلا عن مشاركتها في بينالي فينيسيا الدولي منذ عام 2011، كما أن لها تجربة إخراجية مهمة فقد ترشح فيلمها القصير (مولي بلووم) لجائزة أحسن فيلم قصير بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورة العام الماضي".

يذكر أن لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية تتألف من المخرج المصري شريف البنداري، والمخرج النيجيري بي بانديللي، وتعقد فعالياتها في الفترة من 24 – 30 نوفمبر بسينما الهناجر وسينما أوديون 3، وتضم المسابقة 29 فيلما يمثل 26 دولة ويتنافس على جائزتي لجنة التحكيم الخاصة وجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير.

الوطن المصرية في

08.11.2017

 
 

"القاهرة السينمائي".. و"الظهير الثقافي"

بقلم: أسامة عبد الفتاح

** ندوات عامة مهمة ومعرض لسمير فريد وأمسية أسترالية ويوم "برتقالي" لمناهضة العنف ضد المرأة

في المؤتمر الصحفي الذي أقامته ظهر الخميس الماضي، لم تعلن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فقط عن التفاصيل الفنية للدورة التاسعة والثلاثين من المهرجان، والمقرر عقدها من 21 إلى 30 نوفمبر الحالي، بل كشفت أيضا عما يمكن تسميته "ظهيرا ثقافيا" قويا للمهرجان يتمثل في أنشطة الثقافة السينمائية المقرر إقامتها خلال أيامه، والتي تتصف هذا العام بالأهمية وتتميز بالتنوع.

فقد تم تخصيص اليوم التالي للافتتاح لندوات ضيوف المهرجان من الأجانب، في حين يشهد الخميس 23 نوفمبر الحالي، بمسرح الهناجر الساعة 11 صباحا، افتتاح معرض الناقد الكبير الراحل سمير فريد، والذي تتولى تنسيقه زوجته السيدة منى غويبة والناقدة السينمائية صفاء الليثي.

وفي نفس اليوم مساء تُقام أمسية أسترالية تتضمن عرض أحد أفلام هذه "القارة" بحضور السفير الأسترالي نيل هوكينز، الذي كان قد صرح للصحفيين بأنه وقع الاختيار هذا العام على بلاده لتحل ضيفة شرف دولية على الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائي، وأنه سيجري عرض 10 أفلام أسترالية على مدار أيام المهرجان وستتم دعوة ممثلين ومخرجين أستراليين للمشاركة في فعالياته.

وأشار إلى أن بلاده تسعى للعمل مع مهرجان القاهرة والمجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر لإطلاق حملة إعلامية للترويج لليوم البرتقالي لمناهضة العنف ضد المرأة خلال فعاليات المهرجان من أجل نشر الوعي بالدور الايجابي الذي يمكن أن تقوم به صناعة السينما في القضاء على تلك الظاهرة في مصر والعالم.

وتلقي الحملة الضوء على التأثير السلبي الذي يقع على المجتمع من جراء ممارسة العنف ضد المرأة على الشاشة، كما تشمل تشجيع الممثلين والمخرجين والقائمين على صناعة الترفيه في مصر على التعهد بالالتزام بالحملة البرتقالية لمنع هذا السلوك المشين.

وتُقام يوم السبت 25 نوفمبر الحالي، على هامش المهرجان، الندوة الدولية حول مناهضة العنف ضد المرأة في الحادية عشرة صباحا بالمجلس الأعلى للثقافة، وتحضرها العديد من الشخصيات الدولية، وتمثل مصر فيها الدكتورة رانيا يحيى، عازفة الفلوت وعضو المجلس القومي للمرأة، بالنيابة عن رئيسة المجلس الدكتورة مايا مرسي.

وقالت الدكتورة ماجدة واصف، رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي، في تصريحات للـ"القاهرة"، إن جميع ضيوف المهرجان والعاملين فيه سيلتزمون في ذلك اليوم بوضع شارة برتقالية على صدورهم للتعبير عن التضامن مع حملة مناهضة العنف.

أما يوم الأحد 26 نوفمبر الحالي، فيشهد تنظيم ندوة "أزمة السينما المصرية" بحضور العديد من السينمائيين والخبراء، ويديرها الناقد خالد محمود.

وفي اليوم التالي، يقيم المهرجان ندوة دولية حول انتشار وتوسع شبكة "نتفليكس" ومثيلاتها ووصولها إلى مصر، وتأثير ذلك على التوزيع السينمائي وعادة الذهاب إلى السينما ذاتها، ويديرها كاتب هذه السطور.. والمعروف أن نتفليكس شركة أمريكية تأسست عام 1997 - أي تحتفل هذا العام بمرور 20 سنة على خروجها للنور - وتتخصص في توفير الأفلام والمواد الإعلامية والفنية لمشتركيها فقط في بيوتهم عن طريق الإنترنت أو حتى بتوصيلها إلى المنازل على اسطوانات "دي في دي".. ومنذ سنوات قليلة دخلت مجال الإنتاج والتوزيع السينمائي لكن بأفلام غير مخصصة للعرض التجاري العام ومصنوعة فقط لمشتركيها، والذين يبلغ عددهم 100 مليون شخص حول العالم، علما بأنها تحقق مليارات الدولارات من الأرباح سنويا.

وتتطرق الندوة للتطورات الدولية في هذا الصدد، ومنها "الحرب" بين عملاقتي سوق الترفيه في العالم، "ديزني" و"نتفليكس"، على كعكة العرض المنزلي الأمريكية والدولية، وعلى سوق أفلام الرسوم المتحركة والكوميديا والأطفال، في ظل ما أسماه المحللون "سعي نتفليكس لاحتلال مكان ديزني في عالم أفلام التسلية، وسعي ديزني لمنافسة نتفليكس في إمبراطوريتها الخاصة بتأجير وعرض الأفلام عبر الإنترنت".

وكان الخلاف بدأ الاثنين 7 أغسطس الماضي عندما أعلنت نتفليكس استحواذها على دار نشر كتب الرسوم الفكاهية المعروفة “ميلر وورلد”، التي أسسها “مارك ميلر” مبتكر شخصيات الكارتون الفكاهية الشهيرة مثل “كيك آس” و”كينجسمان” و”أولد مان لوجان”، ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة. وقالت الشركة - في بيان - إنها تعتزم استخدام شخصيات “ميلر وورلد” في إنتاج الأفلام والحلقات التليفزيونية وعروض الأطفال التي يتم بثها حصريا لمشتركي “نتفليكس” على مستوى العالم، أي أنها تعتزم - تدريجيا - الاستغناء عن منتجات ديزني لبث ما تنتجه هي فقط.

وجاء رد ديزني على الصفعة سريعا في اليوم التالي مباشرة، حين أعلنت أنها قررت سحب جميع أفلامها من نتفليكس، وإنهاء عقد التوزيع المبرم بينهما اعتبارا من مطلع 2019، لتنشئ هي - أي ديزني - شركة خاصة بها لبث الأفلام منزليا عبر الإنترنت لشبكة من المشتركين من المؤكد أنها ستقضم قطعة كبيرة من الكعكة التي تتمتع بها الآن نتفليكس وحدها.

وفي ختام النشاط الثقافي للمهرجان، تُعقد، يوم الأربعاء 29 نوفمبر الحالي، الساعة 11 صباحا بقاعة "الحضارة 1" بدار الأوبرا، ندوة "تحية إلى من فقدناهم" لتأبين السينمائيين الذين رحلوا عن عالمنا خلال الشهور الأخيرة، على أن يُقام حفل الختام في اليوم التالي، الخميس 30 نوفمبر الحالي.

جريدة القاهرة في

08.11.2017

 
 

حسين فهمي يترأس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي

مني شديد

يستعد الفنان حسين فهمي لقيادة لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ‏39‏ المقرر إقامتها في الفترة من‏21‏ لـ‏30‏ نوفمبر الجاري‏.‏

وتضم لجنة التحكيم الدولية في عضويتها سينمائيين من أنحاء العالم ومنهم الفنانة كندة علوش والمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد, الحائز علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة في قسم نظرة ما في مهرجان كان عام2013 عن فيلم عمر, الذي رشح أيضا لأوسكار أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية, كما تضم اللجنة المخرج المصري خيري بشارة الحائز علي الهرم الفضي من مهرجان القاهرة في عام1995 عن فيلم إشارة مرور1995, والمخرج والكاتب التشيكي بيتر فاكلاف فدرس, الذي فاز بفيلمه الروائي الطويل الأول ماريان علي جائزة الفهد الذهبي, وجائزة الفيبريسي, من مهرجان لوكارنو السينمائي, واختير فيلمه لسنا بمفردنا أبدا لافتتاح قسم المنتدي بمهرجان برلين السينمائي الدولي عام2016, وفي نفس العام حصد الفيلم جائزة أفضل إسهام فني بمهرجان القاهرة السينمائي, والمخرج والكاتب والمصور الأسترالي سكوت هيلير الذي جاب العالم زهاء عشر سنوات كمصور لحساب قناة بي بي سي الإخبارية, وعمل مراسلا في المناطق الساخنة بالعالم; مثل: البوسنة, العراق, والصومال. كما أخرج وصور أفلاما وثائقية لقنوات ناشيونال جيوجرافيك وديسكافري والقناة الثالثة الفرنسية, وفاز فيلمه الوثائقي القصير البرجان التوأم بجائزة الأوسكار, كأفضل فيلم وثائقي قصير عام2003, وهو مؤسس ورئيس المهرجان الأوروبي للأفلام المستقلة.

كما يشارك في اللجنة المنتج والموزع الصيني جاك لي مدير التسويق للشركة الصينية الدولية للسينما, الممثلة الفرنسية فابيان باب, التي عاشت طفولتها في مدينة طرابلس الليبية, ومن الهند الصحفية والمنتجة والكاتبة سمريتي كيران صاحبة الخبرة في مجال صناعة الأفلام, وكاتبة رواية3Idiots, التي تم تصويرها سينمائيا ونجحت بشكل استثنائي, وتعمل الآن كمدير فني لشركة إنتاج ومدير فني لمهرجان مومباي السينمائي.

أما بالنسبة للبرامج الموازية فتضم لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة المخرج المصري شريف البنداري والمخرج والكاتب بي بانديل( نيجيري/ المملكة المتحدة), والنجمة كيارا كازيللي( إيطاليا) و بينما تكونت لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولية للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة: المنتج المصري حسام علوان, والناقد عبد الكريم واكريم( المغرب) والمخرجة إفانجيليا كرانيوتي( اليونان) وتشكلت لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية للأفلام الروائية والتسجيلية: مدير التصوير أحمد المرسي( مصر), المخرج محمود المساد( الأردن) والممثلة ريم بن مسعود( تونس).

بينما تتشكل لجنة تحكيم الفيبريسي من الناقد المصري صلاح هاشم, والكندية كيفا ريردون ممثل مهرجان تورنتو السينمائي والناقد الهندي بيتوبان بوربورا.

الأهرام المسائي في

09.11.2017

 
 

«الابن الضال»!

مجدي الطيب

مرة أخرى، وليست أخيرة، يفجر الفيلم المصري أزمة عنيفة في مهرجان القاهرة السينمائي، بعدما سجَّل عدد من السينمائيين والصحافيين، فضلاً عن «الفيسبوكيين»، احتجاجهم، واستنكارهم، بعد إعلان رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي د. ماجدة واصف، ومعها المدير الفني للمهرجان الناقد يوسف شريف رزق الله، خلو قائمة المسابقة الدولية الرسمية للدورة التاسعة والثلاثين (21 – 30 نوفمبر 2017) من أي فيلم مصري، فيما تضم المسابقة أفلاماً من تشاد، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، وهولندا، والنرويج، وكولومبيا، والأرجنتين، وتشيلي، وسلوفاكيا، والمجر، والتشيك، والهند، وسويسرا، وكوريا، وفيتنام، وأذربيجان!

باستثناء فيلم «تونس في الليل» للمخرج إلياس بكار وفيلم «في سوريا»، الذي شارك لبنان في إنتاجه مع بلجيكا وفرنسا، يمكن القول إن الأزمة لا تكمن في الفيلم المصري فحسب، بل في السينما العربية برمتها، وهو ما لم يدخل في حسابات السينمائيين والصحافيين، الذين انتابهم الغضب، بسبب غياب الفيلم المصري، ورأوا في هذا الغياب إهانة للسينما المصرية العريقة!

من حق كل مصري أن تأخذه الحمية على وطنه، ويغضب لأن السينما المصرية صاحبة المهرجان غير ممثلة في مسابقته الرئيسة، بشرط ألا تُصبح «النعرة الوطنية» سبباً في تجاهل عوامل عدة، على رأسها أن مهرجان القاهرة السينمائي ليس جهة إنتاج للأفلام، كي يتهمه البعض بالتقصير أو يُحمله مسؤولية عدم وجود فيلم مصري في مسابقته الدولية، وثانيها أن إدارة المهرجان وقعت في حيرة بالغة، بين الانسياق وراء أصحاب الدعاوى المُطالبة بإشراك فيلم مصري مهما كان مستواه، بحجة أننا «أصحاب الأرض»، ولا ينبغي أن نغيب عن حدث نقوم على تنظيمه، وبين الوقوف بكل قوة في وجه هذه الدعاوى، التي جرت على المهرجان، في دوراته السابقة، كثيراً من المشاكل والأزمات، والهجوم الذي كان أصحاب دعاوى «التواجد المصري شر لا بد منه» أول من تنصل منه، وتهرب من تحمل مسؤوليته، كما تهرب الفئران من السفينة التي توشك على الغرق!

بعد الموافقة على مشاهدة بعض الأفلام القليلة التي لم تُعرض تجارياً، وكثير من مداولات ونقاشات اتسمت بضعف المستوى بشكل لا تليق معه الموافقة على دخولها المسابقة الدولية الرسمية باسم مصر، استقر الرأي على انطلاق المسابقة من دون «الابن الضال»، واتخذت إدارة المهرجان أصعب قرار، من ثم أصبحت مشاركة السينما المصرية مقصورة على ثلاثة أفلام قصيرة تتنافس على جوائز مسابقة «سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة»، أولها «كل الطرق تؤدي إلى روما» (14 دقيقة) من إخراج حسن صالح، وثانيها «حاجة ساقعة» (20 دقيقة) من إخراج عمروش بدر، وثالثها «ريد فيلفيت» (14 دقيقة) من إخراج محمود سمير ويوسف محمود.

غياب الفيلم المصري عن الدورة التاسعة والثلاثين أو «تغييبه»، حسبما رأى البعض، كشف «الشيزوفرينيا» التي أصابت المجتمع المصري عموماً وشريحة المثقفين خصوصاً، فالذين أزعجهم غياب الفيلم المصري عن الدورة التاسعة والثلاثين، ورأوا فيه «إهانة لا تُغتفر»، هم أنفسهم الذين «مسحوا الأرض» بإدارة مهرجان القاهرة السينمائي يوم اختارت «يوم للستات» و{البر التاني» لتمثيل السينما المصرية في الدورة الثامنة والثلاثين، وارتكبت جرماً أكبر، في نظرهم، عندما انتقت «من ضهر راجل» و{الليلة الكبيرة» للمشاركة في مسابقة الدورة السابعة والثلاثين. وفي أعقاب الدورتين خرجت أصوات تطالب بعقاب اللجنة التي أجازت مشاركة هذه الأفلام التي «أساءت إلى سمعة مصر»، وقال الفلاسفة والحكماء منهم: «عدم المشاركة كان أفضل من هذا العار»!

حدث هذا في الدورتين الأخيرتين، ومع إعلان قرار المهرجان بعدم الاعتماد على الفيلم المصري في الدورة المقبلة، نظراً إلى ندرة إنتاجه، وتدهور مستواه، بدأ الهجوم على الجبهات كافة. ثمة من رأى أن «غياب الفيلم المصري أضاع بريق المهرجان»، وثمة من طالب بضرورة «استقالة وزير الثقافة والمسؤولين المعنيين بالسينما»، فيما التزم آخرون الصمت حيال الأسباب الحقيقية للأزمة، ومن بينها ظاهرة «هروب المخرجين المصريين بأفلامهم الجديدة والجيدة إلى المهرجانات الإقليمية والدولية»، ورفض الأخذ بالاقتراح الذي يقضي بالربط بين الدعم المالي الذي تقدمه وزارة الثقافة لمشاريع الأفلام الطويلة، وبين منح مهرجان القاهرة السينمائي أحقية العرض الأول لها، على غرار ما يحدث في «صندوق إنجاز» (مبادرة سوق دبي السينمائي لدعم الأفلام في مرحلتي الإنتاج وما بعد الإنتاج)، فالنوايا ليست خالصة لوجه الله!

الجريدة الكويتية في

10.11.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)