كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

زيادة الميزانية تنهي أزمة القاهرة السينمائي

مني شديد

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والثلاثون

   
 
 
 
 

قالت د‏.‏ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي أن وزارتي الثقافة والمالية استجابتا لطلب المهرجان بزيادة الميزانية وتوفير الدعم اللازم لإطلاق دورته الـ‏39‏ المقرر إقامتها في الفترة من‏21‏ إلي‏30‏ نوفمبر المقبل‏,‏ لأنه من الصعب جدا العمل في ظل الإمكانيات المحدودة وكان من الطبيعي أن يعاد النظر في الميزانية‏.‏

وأضافت أن إدارة المهرجان تعمل حاليا علي توفير دعم تكميلي من خلال عدد من الرعاة ورجال الأعمال, لاستضافة النجوم وتوفير الإقامة للضيوف وغيرها, مشيرة إلي أنه سيتم الإعلان عن كل التفاصيل الخاصة بالدورة39 من المهرجان في مؤتمر صحفي يعقد في2 نوفمبر المقبل.

وأكدت أن المهرجان لا ينفقببذخ وإنما في أضيق الحدود وحسب الإمكانيات المتاحة, وسيتم تسديد المديونية المستحقة علي المهرجان من الدورة الماضية من الميزانية الجديدة, وقالت ما حدث في الدورة الماضية لا يصح وعيبا كبيرا في حقنا وقد تحملتنا الشركات والافراد العاملين في المهرجان طوال الفترة الماضية علي الرغم من تأخر الميزانية والتزم الجميع بالعمل علي الدورة الجديدة برغم من كل الظروف وتأخر مستحقاتهم, خاصة وأن هذا لم يحدث من قبل وكانت ميزانية الدورة والمبالغ المستحقة يتم تسويتها في ديسمبر وبعد انتهاء الدورة مباشرة.

واصدرت ادارة المهرجان بيانا جاء فيه في خطوة إيجابية طيبة تعكس اهتماما ملحوظا من الدولة بالأحداث الثقافية المهمة, استجابت وزارة المالية للطلب الذي تقدمت به وزارة الثقافة لزيادة الدعم المالي المخصص للدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي(3021 نوفمبر2017), بعد أن عانت ميزانية المهرجان هزالا وضعفا طوال الأعوام السابقة.

وأشار البيان إلي أن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قد واجهت أزمة مالية عنيفة أثناء, وعقب, انعقاد الدورة الماضية, بعد أن فوجئت بعدم التزام وزارتي السياحة والشباب والرياضة بتسديد الدعم السنوي المعلن من جانبهما, والبالغ قدره مليوني جنيه تنفقها وزارة السياحة في البند المخصص لإقامة الضيوف, بالإضافة إلي تذاكر الطيران والانتقالات الداخلية, فيما امتنعت وزارة الشباب عن تقديم دعمها البالغ مليون جنيها الأمر الذي ترتب عليه وقوع أزمة كبري; نتيجة عدم قدرة المهرجان علي الإيفاء بالتزاماته المالية تجاه الشركات المصرية التي قامت بمهام خاصة في إطار الدورة السابقة, واستمرت الأزمة طوال الشهور التي تلت الدورة, وبدء السنة المالية الجديدة; التي شهدت انفراجة كبيرة في الأزمة عقب استجابة وزارة المالية للطلب المقدم من وزارة الثقافة للاهتمام بهذا الحدث الثقافي الدولي الكبير ممثلا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي, الذي يعد المهرجان السينمائي الوحيد في الشرق الأوسط المعترف به من قبل الاتحاد الدولي للمنتجين, والذي يحمل الصفة الدولية جنبا إلي جنب مع14 مهرجان سينمائي دولي; علي رأسها:كان,برلين,فينسيا وموسكو.. وغيرها.

الأهرام المسائي في

23.08.2017

 
 

إدارة «القاهرة السينمائي» تنجح في الحصول على دعم عاجل من الحكومة لإنقاذ المهرجان

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي» : نجحت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة ماجدة واصف في الحصول على دعم مادي اضافي من الحكومة المصرية لانقاذ المهرجان، حيث استجابت وزارة المالية للطلب، الذي تقدمت به وزارة الثقافة لزيادة الدعم المالي المخصص للدورة التاسـعة والـثلاثين لمهـرجان القاـهرة الـسينمائي الدولي، والتي ستقام في الفتـرة مـن 12 إلـى 30 نوفمبـر/ تشـرين الثـاني بعد أن عانـت مـيزانيـة المهـرجان هـزالاً وضـعفاً طـوال الأعـوام الســابقـة.

كانت إدارة المهرجان قد واجهت أزمة مالية عنيفة أثناء، وعقب، انعقاد الدورة الماضية، بعد أن فوجئت بعدم التزام وزارتي السياحة والشباب والرياضة بتسديد الدعم السنوي المعلن من جانبهما، والبالغ قدره مليونا جنيه تنفقهما وزارة السياحة في البند المخصص لإقامة الضيوف، بالإضافة إلى تذاكر الطيران والانتقالات الداخلية، فيما امتنعت وزارة الشباب عن تقديم دعمها البالغ مليون جنيهاً، الأمر الذي ترتب عليه وقوع أزمة كبرى؛ نتيجة عدم قدرة المهرجان على الإيفاء بالتزاماته المالية تجاه الشركات المصرية التي قامت بمهام خاصة في إطار الدورة السابقة، واستمرت الأزمة طوال الشهور التي تلت الدورة، وبدء السنة المالية الجديدة؛ التي شهدت انفراجة كبيرة في الأزمة عقب استجابة وزارة المالية للطلب المقدم من وزارة الثقافة للاهتمام بهذا الحدث الثقافي الدولي الكبير ممثلاً في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يُعد المهرجان السينمائي الوحيد في الشرق الأوسط المُعترف به من قبل الاتحاد الدولي للمنتجين، والذي يحمل الصفة الدولية جنباً إلى جنب مع 14 مهرجانا سينمائيا دوليا؛ على رأسها: «كان» ، «برلين» ، «فينيسيا» و «موسكو».. وغيرها.

القدس العربي اللندنية في

24.08.2017

 
 

اختيار الناقد أحمد شوقي مديرًا لـ«آفاق السينما العربية» بعد اعتذار «حسونة»

كتب: هالة نور

كلفت الدكتورة ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الناقد أحمد شوقي، نائب المدير الفني للمهرجان، بتولي إدارة برنامج «آفاق السينما العربية»، بعد اعتذار الناقد أحمد حسونة عن عدم توليه، نظراً لسفره إلى أمريكا وارتباطه بأمور خاصة هناك قد تُعطل عودته، وتحُول دون استمراره في أداء المهام الخاصة بالأسبوع.

يُذكر أن المهرجان ينظم «آفاق السينما العربية» ضمن البرامج الموازية، التي ينظمها مع كل دورة، وهي: «سينما الغد»، الذي يترأسه هذا العام الناقد محمد عاطف، و«أسبوع النقاد»، الذي يترأسه الناقد رامي عبدالرازق، و«آفاق السينما العربية»، الذي تولى إدارته الناقد أحمد شوقي.

المصري اليوم في

26.08.2017

 
 

مهرجان القاهرة يجدد الثقة فى الناقد مجدى الطيب مديرًا للمركز الصحفى

جددت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الثقة فى الناقد السينمائى مجدى الطيب، مديرا للمركز الصحفى فى الدورة 39 والتى تبدأ 21 نوفمبر القادم، حيث جرى توقيع عقد استمرار التعاون بين المهرجان، وتمثله د. ماجدة واصف رئيس المهرجان، والناقد السينمائى مجدى الطيب، فى مقر المهرجان، وفى حضور الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان.

كان الفنان حسين فهمى، الذى تولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عام 1998، هو أول من اختار الناقد السينمائى مجدى الطيب لإدارة المركز الصحفى للمهرجان فى الأعوام من 1999 وحتى 2001، وبعد استقالة «فهمى» كلفه الكاتب الصحفى شريف الشوباشى، بوصفه الرئيس الجديد للمهرجان، بالاستمرار فى منصبه كمدير للمركز الصحفى فى الأعوام من 2002 وحتى العام 2005.

وعقب تعيين الناقد الكبير سمير فريد رئيسا للمهرجان عام 2014 عينه مسئولا عن الصحافة العربية ثم مديرا للمركز الصحفى، وبعد صدور قرار وزير الثقافة بتعيين د. ماجدة واصف رئيسا للمهرجان اختارته لإدارة المركز الصحفى فى دورة 2015، ثم قامت بتجديد الثقة فيه ليستمر التعاون بينهما فى دورتى 2016 و2017.

الشروق المصرية في

30.08.2017

 
 

هل يلقى مهرجان القاهرة السينمائي مصير «ماسبيرو»؟

الجونة يتقدم بقوة على الساحة الدولية

طارق الشناوي

في مصر، لم يعد لتلفزيون الدولة الرسمي، الذي يطلق عليه شعبياً «ماسبيرو»، أي وجود، ولا مصداقية، ولا شعبية تُذكر في الشارع، رغم أنه من أوائل التلفزيونات العربية، حيث انطلق البث تحديداً في 21 يوليو (تموز) عام 1960، وكان يُطلق عليه في ظل سنوات المد القومي بزعامة جمال عبد الناصر «التلفزيون العربي».

ومن المعروف أن اللحظة التي شهدت بداية انطلاق البث من القاهرة، كانت هي نفسها التي شهدت انطلاقه من دمشق، حيث واكب ذلك الوحدة بين مصر وسوريا، التي أجهضت بعدها بعام، وكان للتلفزيون كثير من النجاحات، وأيضاً السبق في تقديم البرامج وإنتاج المسلسلات التي تحقق رواجاً عربياً، والكل يتهافت من أجل أن يعرض على شاشته، والنجوم تلبي أي نداء للظهور في برامجه.

إلا أنه ومنذ ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، حدث تراجع حاد في مصداقية التلفزيون الرسمي، كما أن القنوات الخاصة المصرية - على كثرتها - صارت الأقرب للدولة، في التعبير عنها وحمل أفكارها، ولم تعد في حاجة إلى أن تجد لها مساحتها في التلفزيون الرسمي الذي بات يعاني من شيخوخة مبكرة، بعد أن لاحقته أيضاً الديون، وصار غير قادر حتى على دفع التزاماته تجاه موظفيه، فكيف يستطيع حمل رسالة إعلامية تعبر عن الدولة للشارع.

شيء من هذا من الممكن أن تلمحه مع بداية ظهور مهرجان الجونة، للأخوين نجيب وسميح ساويرس، ومعهما عدد من رجال الأعمال الذين قرروا دعم المهرجان مادياً بقوة، حيث إن للمهرجان الجديد توجهه السياحي، وهم لديهم استثمارات في الغردقة - والجونة تحديداً. وهكذا، حمل المهرجان هذا الاسم، للترويج. وكما أن اسم مدينة كان في فرنسا صار منذ عام 1946 أشهر مدن العالم بسبب ارتباطه بالمهرجان، فإن الجونة يريد أن يحظى بمكانة مماثلة.

يفتتح المهرجان دورته الأولى يوم 22 سبتمبر (أيلول) الحالي. ونظراً لأنه لن يكلف الدولة المصرية أية نفقات، جاءت الموافقة الرسمية على إنشائه في لحظات، وهو بالقطع عامل إيجابي، في ظل تقلص ميزانيات وزارة الثقافة التي لم يعد أمامها الكثير لتقدمه للأنشطة المختلفة، ولهذا تبقي المقارنة المادية في الإمكانيات المتاحة لكلا المهرجانين ليست على الإطلاق في صالح مهرجان القاهرة. ربما في الحد الأدنى، سنجد أن ميزانية الجونة تتجاوز 10 مرات. وفي حدها الأقصى، قد تصل إلى 20 ضعفاً.

ويعاني مهرجان القاهرة الكثير، حتى في الحصول على فيلم مصري كعرض أول، ولا أقول فقط عربي أو أجنبي. فلم يعد على الرقعة المصرية هو الاختيار الأول لأصحاب شركات الإنتاج، فهو لا يملك الكثير من الجاذبية.

شركات الإنتاج حالياً تفضل مهرجان الجونة الذي يسبق مهرجان القاهرة بنحو شهرين، كما أنها من الممكن أن تجد أن العرض في مهرجان دبي الذي في العادة ينطلق بعد القاهرة بأقل من 10 أيام، والذي يفتتح في 6 ديسمبر (كانون الأول) المقبل دورته الرابعة عشرة، جاذبية أفضل. كل متذوق للفن السابع من المؤكد يسعد بأن يقام مهرجان سينمائي عربي في بلادنا، فهذا مصدر قوة وفخر لنا، ولكن لا أحد يُنكر أن هناك توجساً ما يحيط بمصير مهرجان القاهرة، في ظل منافسة غير عادلة تضعه بين المهرجانين المصري والعربي.

المساحة الجغرافية التي يتوجه إليها مهرجان الجونة الوليد عالمية بطبعها. وغالباً ما تتباهي المهرجانات بأنها صاحبة أول عرض عالمي أو عربي. وبالطبع، فرصة الجونة على الصعيد المصري في التفاخر أكبر، وكما يبدو فإن الصراع غير متكافئ، للفارق في الإمكانيات المادية. وإليكم مثلاً تلك الواقعة: كان مهرجان القاهرة قد فكر جدياً - مثلاً - في عرض فيلم «الشيخ جاكسون»، من إخراج عمرو سلامة وبطولة أحمد الفيشاوي وماجد الكدواني، وبدأ مسؤولوه في التواصل مع شركة الإنتاج. ولكن القائمين على الفيلم فضلوا قبول دعوة مهرجان الجونة. وهو ما تكرر في فيلم «فوتو كوبي»، للمخرج تامر العشري وبطولة محمود حميدة وشيرين رضا، الفيلم الثاني الذي يمثل السينما المصرية في المسابقة الرسمية بالمهرجان.

لا أحد من صُناع الفيلمين سيذكر الحقيقة، وهى أن مهرجان الجونة لديه جائزة مادية ضخمة، كما أنه يضمن لهم رحلة ممتعة، بينما ما الذي يملكه مهرجان القاهرة، في ظل غياب ثقافة الدعم الثقافي لدي رجال الأعمال في مصر، وهو ما يدعونا إلى أن نثمن تجربة الأخوين نجيب وسميح ساويرس، خصوصاً أن لهما أيضاً نشاطاً سابقاً في دعم السيناريوهات والقصص والمسرحيات، من خلال مؤسسة ساويرس الثقافية، بينما لدينا رجال أعمال آخر ما يفكرون فيه هو الاستثمار الثقافي؛ قد يوجهون أموالهم لـ«الإعلام» لتسويق مشروعاتهم الاقتصادية، ولكن الاستثمار الثقافي يظل خارج نطاق الاهتمام.

مهرجان «الجونة» اختار أن يحمل شعار «سينما من أجل الإنسانية»، الذي يشي برحابة في التوجه لاختيار كل الأطياف بعيداً عن ضيق الأفق وضيق الفكر الذي صار يغلف كثيراً من اختياراتنا في مختلف مناحي الحياة، فصارت الثقافة في كثير من جوانبها تتبع تلك السياسة التي يقيدها ضيق الأفق. يتصدر المشهد في المهرجان الوليد ثلاثة يتولون مسؤولية إقامته، وهم انتشال التميمي خبير المهرجانات الدولي، الذي كان آخر منصب تولاه هو الإدارة الفنية لمهرجان أبوظبي.

ويبقي السؤال الخاص بمهرجان القاهرة: كيف يستطيع في ظل هذا الصراع المصري والعربي والعالمي البقاء على الخريطة، وهو تاريخياً ثاني أقدم مهرجان عربي، سبقه فقط «قرطاج» الذي بدأ عام 1966 بتوجه عربي أفريقي، بينما القاهرة الذي بدأ أولى دوراته عام 1976، كان له توجهه العالمي منذ بدايته؟ كما أنه حظي بموافقة الاتحاد الدولي للمنتجين الذي تنضوي تحت مظلته المهرجانات العالمية الكبرى في العالم كله، مثل كان وبرلين وفينيسيا.

مهرجان القاهرة صاحب إنشاءه قرار سياسي من الرئيس أنور السادات، وحظي برعايته، لأنه كان يتردد وقتها أن إسرائيل تسعي لأن تحظي بتلك المكانة، ليصبح مهرجانها هو الأول في الشرق الأوسط المعترف به دولياً. وهكذا، افتتح الدورة الأولي رئيس الوزراء ممدوح سالم لتأكيد أهميته، حيث كانت تقيمه جمعية كتاب ونقاد السينما، التي كان يرأسها الكاتب الفنان الأثري صاحب اكتشاف مراكب الشمس كمال الملاخ.

ومع الزمن، صار المهرجان ليس فقط تحت رعاية وزارة الثقافة، بل تقيمه أيضاً وزارة الثقافة، وتعددت القيادات التي ترأسه، بداية من سعد الدين وهبة حتى الباحثة السينمائية د. ماجدة واصف، حيث رأست الدورات الثلاث الأخيرة من المهرجان. ومنذ دورته الأولى التي انطلقت عام 1992 حتى 2006، تباين المستوى طوال تاريخ هذا المهرجان العريق، لكن يظل أن العائق الاقتصادي لعب دوراً محورياً في تكبيل قدرة المهرجان على التحرك، فهو لا يستطيع رصد جائزة مالية للفيلم الفائز، مثل دبي أو الجونة، نظراً لعدم توفر الإمكانيات، ولا يستطيع الاتفاق على استضافة نجم عالمي، فهو لا يملك هذا الترف، إلى درجة أن الاتصالات تعثرت تماماً مع النجم الهندي شاروخان؛ مهرجان القاهرة لا يستطيع أن يرصد أي ميزانية للضيوف. كما أن رجال الأعمال الذين تواصل معهم لتحمل نفقات استضافة نجم عالمي لم يرحبوا بالفكرة.

ويبقى السؤال عن دور الدولة، وتحديداً وزارة الثقافة: هل تترك مركب المهرجان معرضاً للغرق وهي مسؤولة عنه؟ من الممكن أن أتفهم - على مضض - مثلاً تقاعس الدولة عن إنقاذ تلفزيون ماسبيرو من كبوته، لأن لديها قنوات تلفزيونية خاصة تتولي مهمة مخاطبة الرأي العام، وإيصال الرسالة التي تريدها للعالم كله، ولكن مهرجان القاهرة الذي يحمل اسم مصر، وجائزته هي عنوان مصر عالمياً (الهرم)، فلا أتصور أنها من الممكن أن تتنازل عنه بسهولة! أكرر: مرحبا بمهرجان «الجونة» الذي ينطلق من مصر، ويحمل اسمها، ولكن يظل على الدولة الحفاظ على أن عنوانها الأثير سينمائياً في العالم هو مهرجان القاهرة.

الشرق الأوسط في

09.09.2017

 
 

فيلم هاني أبو اسعد الأمريكي في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفيلم الأمريكي Mountai Between Us" الجبل بينناللعرض في حفل افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين للمهرجان، الذي ينطلق في الحادي والعشرين من نوفمبر القادم، من إخراج الفلسطيني هاني أبو أسعد وبطولة البريطانيين  كيت وينسلت وإدريس ألبا.

جدير بالذكر أن الفيلم كان من المقرر عرضه في مصر في نفس توقيت عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية، في الأسبوع الأول من أكتوبر القادم، إلا أن الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان طالب "أبو أسعد"و"أنطوان زند"موزع أفلام شركة "فوكس للقرن العشرين" في مصر بإقناع الشركة العالمية المنتجة للفيلم بتأجيل عرضه في مصر ليُطرح في الصالات التجارية بعد عرضه في حفل افتتاح المهرجان، بحضور مخرجه هاني أبو أسعد، الذي اختير للمشاركة في لجنة التحكيم الدولية للمهرجان

يُعد  "أبو أسعد" أول مخرج عربي يخرج فيلماً أمريكياً من إنتاج شركة "فوكس للقرن العشرين" إحدى أكبر شركات الإنتاج والتوزيع في هوليوود والعالم، وسبق له الفوز عام 2006 بجائزة "الجولدن جلوب" - الكرة الذهبية – لأحسن فيلم أجنبي عن فيلم"الجنة الآن"، كما رُشح للفوز بأوسكار أحسن فيلم أجنبي عن نفس الفيلم، بينما نال فيلمه الفلسطيني "عُمر"جائزة لجنة التحكيم في مسابقة "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي عام 2013، ورُشح أيضاً لأوسكار أحسن فيلم أجنبي.

تجسد "وينسلت" في الفيلم شخصية مصورة صحفية تُلغى رحلة طيرانها من "إيداهو" إلى"نيويورك" بينما يؤدي "ألبا" شخصية طبيب أعصاب بريطاني كان سيستقل نفس الطائرة فيتفقان على استئجار طائرة صغيرة تُقلهما إلى"دنفر"، ليلحقا بطائرة تُقلهما إلى "نيويورك"، وفي الطريق يُصاب قائد الطائرة الصغيرة بأزمة قلبية، ويواجها الكثير من المشاكل .

عين على السينما في

16.09.2017

 
 

كيت وينسلت وإدريس ألبا وهاني أبو أسعد يفتتحون «القاهرة السينمائي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفيلم الأمريكي «Mountain Between Us  ـ الجبل بيننا» للعرض في حفل افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين للمهرجان، الذي ينطلق في الحادي والعشرين من نوفمبر القادم، من إخراج الفلسطيني هاني أبو أسعد وبطولة البريطانيين  كيت وينسلت وإدريس ألبا.

جدير بالذكر أن الفيلم كان من المقرر عرضه في مصر في نفس توقيت عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية، في الأسبوع الأول من أكتوبر القادم، إلا أن الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان طالب «أبو أسعد» و«أنطوان زند» موزع أفلام شركة «فوكس للقرن العشرين» في مصر بإقناع الشركة العالمية المنتجة للفيلم بتأجيل عرضه في مصر ليُطرح في الصالات التجارية بعد عرضه في حفل افتتاح المهرجان، بحضور مخرجه هاني أبو أسعد، الذي اختير للمشاركة في لجنة التحكيم الدولية للمهرجان.

يُعد  «أبو أسعد» أول مخرج عربي يخرج فيلماً أمريكياً من إنتاج شركة «فوكس للقرن العشرين» إحدى أكبر شركات الإنتاج والتوزيع في هوليوود والعالم، وسبق له الفوز عام 2006 بجائزة «الجولدن جلوب» – الكرة الذهبية – لأحسن فيلم أجنبي عن فيلم «الجنة الآن»، كما رُشح للفوز بأوسكار أحسن فيلم أجنبي عن نفس الفيلم، بينما نال فيلمه الفلسطيني «عُمر» جائزة لجنة التحكيم في مسابقة «نظرة ما» بمهرجان كان السينمائي عام 2013، ورُشح أيضاً لأوسكار أحسن فيلم أجنبي.

في الفيلم الذي عرض الأسبوع الماضي في مهرجان تورنتو السينمائي، تجسد «وينسلت»  شخصية مصورة صحفية تُلغى رحلة طيرانها من «إيداهو» إلى «نيويورك» بينما يؤدي «ألبا» شخصية طبيب أعصاب بريطاني كان سيستقل نفس الطائرة فيتفقان على استئجار طائرة صغيرة تُقلهما إلى«دنفر»، ليلحقا بطائرة تُقلهما إلى «نيويورك»، وفي الطريق يُصاب قائد الطائرة الصغيرة بأزمة قلبية .. ويواجها الكثير من المشاكل .

وقد وجهت د. ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الدعوة للنجمة «كيت وينسلت»، الحائزة على أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «The Reader» عام 2008، كما رُشحت خمس مرات للأوسكار من بينها دورها في فيلم «تايتانيك»، كما وجهت الدعوة للنجم «إدريس ألبا» الحاصل على جائزة «الجولدن جلوب» – الكرة الذهبية – كأحسن ممثل عن دوره في فيلم «مانديلا : الرحلة الطويلة إلى الحرية»، الذي جسد فيه شخصية الزعيم والمناضل الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، لحضور المهرجان، الذي يُعد واحداً من بين 15 مهرجان سينمائي يحمل الصفة الدولية.

سينماتوغراف في

16.09.2017

 
 

فيلم Mountain Between Us لكيت وينسلت يفتتح الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

مي فهمي

وقع اختيار إدارة "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" على الفيلم الأمريكي Mountain Between Us لإفتتاح الدورة الـ 39 للمهرجان.

فيلم Mountain Between Us من إخراج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وبطولة الممثلة البريطانية كيت وينسلت والممثل البريطاني إدريس ألبا.

وكان من المقرر عرض الفيلم في مصر بالتزامن مع عرضه بالولايات المتحدة الأمريكية، مطلع أكتوبر المقبل، إلا أن الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان طالب المخرج هاني أبو أسعد وأنطوان زند موزع أفلام شركة 20th Century Fox في مصر بإقناع الشركة العالمية المنتجة للفيلم بتأجيل عرضه في مصر ليُطرح في الصالات التجارية بعد عرضه في حفل افتتاح المهرجان، بحضور مخرجه هاني أبو أسعد، الذي اختير للمشاركة في لجنة التحكيم الدولية للمهرجان

ويُعد أبو أسعد أول مخرج عربي يتولى إخراج فيلماً أمريكياً من إنتاج شركة 20th Century Fox إحدى أكبر شركات الإنتاج والتوزيع في هوليوود والعالم، وسبق له الفوز عام 2006 بجائزة "جولدن جلوب" لأفضل فيلم أجنبي عن "الجنة الآن".

كما نال ترشيحا لنيل جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن نفس الفيلم، بينما حصد فيلمه الفلسطيني "عُمر" جائزة لجنة التحكيم في مسابقة "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي عام 2013، ورُشح الفيلم أيضاً لأوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وتجسد "وينسلت" في الفيلم شخصية مصورة صحفية تُلغى رحلة طيرانها من إيداهو إلى نيويورك بينما يؤدي "ألبا" شخصية طبيب أعصاب بريطاني كان سيستقل نفس الطائرة فيتفقان على استئجار طائرة صغيرة تُقلهما إلى دنف، ليلحقا بطائرة تُقلهما إلى نيويورك، وفي الطريق يُصاب قائد الطائرة الصغيرة بأزمة قلبية..ويواجه الثنائي كثير من المشاكل.

موقع "في الفن" في

16.09.2017

 
 

النجمة العالمية "كيت وينسلت" فى افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

كتب: بهاء نبيل

اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفيلم الأمريكي "Mountain Between Us"الجبل بيننا" للعرض في حفل افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين للمهرجان، الذي ينطلق في الحادي والعشرين من نوفمبر القادم، من إخراج الفلسطيني هاني أبو أسعد وبطولة البريطانيين  كيت وينسلت وإدريس ألبا.

جدير بالذكر أن الفيلم كان من المقرر عرضه في مصر في نفس توقيت عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية، في الأسبوع الأول من أكتوبر القادم، إلا أن الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان طالب "أبو أسعد" و"أنطوان زند" موزع أفلام شركة “فوكس للقرن العشرين» في مصر بإقناع الشركة العالمية المنتجة للفيلم بتأجيل عرضه في مصر ليُطرح في الصالات التجارية بعد عرضه في حفل افتتاح المهرجان، بحضور مخرجه هاني أبو أسعد، الذي اختير للمشاركة في لجنة التحكيم الدولية للمهرجان.

يعد  “أبو أسعد” أول مخرج عربي يخرج فيلماً أمريكياً من إنتاج شركة “فوكس للقرن العشرين» إحدى أكبر شركات الإنتاج والتوزيع في هوليوود والعالم، وسبق له الفوز عام 2006 بجائزة "الجولدن جلوب" لأحسن فيلم أجنبي عن فيلم "الجنة الآن"، كما رُشح للفوز بأوسكار أحسن فيلم أجنبي عن نفس الفيلم، بينما نال فيلمه الفلسطيني "عُمر" جائزة لجنة التحكيم في مسابقة "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي عام 2013، ورُشح أيضاً لأوسكار أحسن فيلم أجنبي.

تجسد "وينسلت" في الفيلم شخصية مصورة صحفية تُلغى رحلة طيرانها من "إيداهو" إلى "نيويورك" بينما يؤدي "ألبا" شخصية طبيب أعصاب بريطاني كان سيستقل نفس الطائرة فيتفقان على استئجار طائرة صغيرة تُقلهما إلى"دنفر"، ليلحقا بطائرة تُقلهما إلى "نيويورك"، وفي الطريق يُصاب قائد الطائرة الصغيرة بأزمة قلبية ويواجها الكثير من المشاكل .

ووجهت د. ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الدعوة للنجمة "كيت وينسلت"، الحائزة على أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "The Reader" عام 2008، كما رُشحت خمس مرات للأوسكار من بينها دورها في فيلم “تايتانيك»، كما وجهت الدعوة للنجم "إدريس ألبا" الحاصل على جائزة "الجولدن جلوب" كأحسن ممثل عن دوره في فيلم "مانديلا : الرحلة الطويلة إلى الحرية"، الذي جسد فيه شخصية الزعيم والمناضل الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، لحضور المهرجان، الذي يُعد واحداً من بين 15 مهرجان سينمائي يحمل الصفة الدولية.

اليوم السابع المصرية في

16.09.2017

 
 

انتصار دردير تكتب لـ «سينماتوغراف»:

أوجاع «القاهرة السينمائى»

بقلم : إنتصار دردير

يخضع اختيار فيلم الافتتاح فى المهرجانات السينمائية الكبرى لاعتبارات لعل أهمها أن ينفرد بعرضه العالمى الأول أو بعرض أول في المنطقة وأن يمثل تجربة فنية فريدة أو يكون قد حصد جوائز كبرى، وتتنافس المهرجانات على استقطاب الأفلام الأكثر تميزاً وهى لا تزال فى مراحلها الأولى لضمان ضربة البداية لنجاحها.

نعلم أن مهرجان القاهرة السينمائى – الوحيد الذى يحمل صفة الدولية فى الشرق الأوسط – يعانى أوجاعاً بدت واضحة فى السنوات الأخيرة بسبب ضعف ميزانيته وعدم وجود رعاة يدعمونه، لكن أن تصل هذه الأوجاع إلى حد اختيار فيلم افتتاح سيكون معروضاً تجارياً فى العالم كله قبل بدء المهرجان بشهر ونصف فهذا اختيار غير مناسب والأهم أنه غير دقيق وليس له مبرر ويثير الدهشة والشفقة معاً.

فقد زف الينا المهرجان نبأ اختيار فيلم «mountain between us» لكيت وينسلت وادريس آلبا واخراج الفلطسينى هانى أبو أسعد للعرض فى حفل افتتاحه خلال دورته الـ39 التى تنطلق 21 نوفمبر القادم، وجاء بيانه ليؤكد أن الفيلم كان من المقرر عرضه فى مصر فى نفس توقيت عرضه بأمريكا أكتوبر القادم إلا أن المدير الفنى للمهرجان يوسف شريف رزق الله طالب الجهة الموزعة له بتأجيل عرضه ليطرح فى صالات السينما بالقاهرة عقب المهرجان ودعا مخرجه الذى اختير أيضاً عضواً بلجنة التحكيم الدولية .

وإذا كان الفيلم سيعرض فى الولايات المتحدة 6 أكتوبر المقبل (قبل شهر ونصف من انعقاد القاهرة السينمائى) فهذا معناه أنه سيكون متاحاً للجميع فى دور السينما وعلى مواقع الإنترنت قبل بدء الافتتاح بوقت كاف مما سيجعل الحضور يعزفون عن مشاهدته وينصرف أغلبهم إلى حفل الاستقبال مما يسئ كالعادة للمهرجان.

ومع تقديرنا لاسم المخرج هانى أبو أسعد فلا شك أنه يستحق الاحتفاء به لنجاح أفلامه العربية التى أوصلته لهوليوود والتى حصدت جوائز عديدة سواء «الجنة الآن» أو «عمر»، وكما قال هو نفسه «الاعتراف بى فى المهرجانات العالمية فتح لى الأبواب».

أما فيلمه الجديد «جبل بيننا» الذى عرض مؤخراً فى «تورنتو السينمائي» فهو عمل تجارى عادى وقد خرج بلا حس ولا خبر، وأتصور أن ما تم دفعه لشركة التوزيع لتؤجل عرضه شهر ونصف كان يمكن توجيهه لفيلم آخر«مصرياً أو أجنبياً» ينفرد المهرجان بعرضه.

سينماتوغراف في

23.09.2017

 
 

«القاهرة السينمائي» بميزانية جديدة يعلنها وزير الثقافة المصري 2 نوفمبر

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

قالت ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، إن الدعم الذى حصل عليه المهرجان من وزارة الثقافة، جعله فى غنى عن وزارتى السياحة والشباب والرياضة، اللتين ماطلتا فى سداد 3 ملايين جنيه، أعلنتا تمويل المهرجان بها، ما تسبب له فى ظروف صعبة لمدة 9 أشهر خلال الدورة الماضية.

وأضافت “واصف” أنها تستطيع أن تقول الآن، إن المهرجان ليس بحاجة للوزارتين فى الدورة المقبلة، بعد سداد كل مستحقات الشركات والأفراد الذين تعامل معهم المهرجان، وذلك بعدما أصبح المهرجان تحت مظلة وزارة الثقافة بشكل كامل.

ومن المنتظر، أن يعلن وزير الثقافة المصري فى مؤتمر صحفى يوم 2 نوفمبر المقبل، حجم الميزانية الجديدة لمهرجان القاهرة السينمائي، ليكون منافساً قوياً لمهرجان الجونة الذى انطلقت دورته الأولى منذ أيام بميزانية تخطت 50 مليون جنيه.

وفضلاً عن دعم وزارة الثقافة، من المنتظر أن تتعاقد إدارة المهرجان مع قناة “dmc” على عقد رعاية، يتضمن نقل فعاليات الدورة المقبلة، على غرار عقد رعاية مهرجان الجونة الموقع مع قناة “on E”، وقالت “واصف” فى هذا الصدد، إن التفاوض مع القناة ما زال مستمراً.

سينماتوغراف في

01.10.2017

 
 

"كتابة على الثلج" لعمرو واكد يفتتح "أيام قرطاج" ويشارك فى القاهرة السينمائى

كتب جمال عبد الناصر

اختارت إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية فيلم "كتابة على الثلج" للمخرج رشيد مشهراوي وبطولة الفنان عمرو واكد ليفتتح مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته المقبلة، حيث إن الفيلم يجمع نخبة من كبار نجوم السينما من مختلف البلدان العربية، فيشارك من سوريا الفنان غسان مسعود، ومن فلسطين الفنانة عرين عُمَري والفنان رمزي مَقدِسي، ومن لبنان يُمنى مروان، وكان المخرج رشيد مشهراوي قد أهدى الفيلم إلى روح الناقد الراحل سمير فريد الذى كان مستشارًا فنيًا لكل أفلامه السابقة وحتى "كتابة على الثلج" وشاهده الراحل قبل وفاته وأبدى رأيه فيه.

الفيلم سيشارك أيضا بمهرجان القاهرة الدولي السينمائى فى دورته المقبلة وهو حول ليلة واحدة من خلال خمسة فلسطينيين محاصرين فى شقة صغيرة خلال العدوان على قطاع غزة، وتظهر الانقسامات السياسية والاجتماعية فيما بينهم، والتعصب الديني، وعدم قبول الآخر رغم الاختلاف، وعوامل تحول دون تضامنهم وتُضعِف مقاومتَهم ضد الاحتلال الإسرائيلى.

اليوم السابع المصرية في

02.10.2017

 
 

النجوم يهربون من القاهرة السينمائي‏..‏ ويهرولون إلي الجونة‏!‏

عادل عباس

انقسم السينمائيون والنقاد علي أنفسهم ما بين مؤيد ومعارض لمهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولي‏,‏ والتي انتهت أعمالها يوم الجمعة الماضي‏,‏ وسط انتقادات كبيرة لحفل الإفتتاح وسوء التنظيم‏..‏ لكن علينا جميعا أن نساند ونشجع أي مبادرة سينمائية جادة‏,‏ بشرط أن يكون هدفها الأساسي هو دعم ومساندة صناعة السينما, أو تطوير شكل المهرجانات السينمائية التي تقام في مصر, علي اعتبار أنها تمثل واجهة حضارية وثقافية مهمة أمام العالم, وليس الذهاب للجونة للفسحة والاستمتاع بشمس الغردقة الجميلة.لكن إذا كنا نتكلم بموضوعية وصراحة فلابد أن نعترف, ويعترف القائمون علي مهرجان الجونة الذي تكلف أكثر من70 مليون جنية ـ سيتم خصمها من الوعاء الضريبي ومخصص الإعلانات الخاص بالمنتجع أن الهدف الأساسي من وراء المهرجان ليس مساندة أو دعم صناعة السينما, وإنما الهدف هو تقديم حدث اعلاني يروج لاسم منتجع الجونة تحت ستار السينما وهي أقوي شكل دعائي لأي مشروع, لأنه إذا أراد القائمون علي هذا الحدث أو المشروع جلب كل هؤلاء النجوم المصريين والأجانب والعرب لعمل إعلان مباشر عن المنتجع سيدفعون10 أضعاف هذا المبلغ, ولن يكون بهذا التأثير, ولم يحقق نفس النتيجة!! ولا ننسي أن الملايين التي تدفع تستطيع إحضار أي أفلام وأي نجوم من أي مكان في العالم,

ويحضرني هنا لقاء جمعني والمنتج كامل أبو علي عام2004, بعد أن قدم للسينما سنة2003 فيلما بعنوان ازاي تخلي البنات تحبك بطولة هاني سلامة وسمية الخشاب ومجموعة من النجوم, وإخراج أحمد عاطف, وقد صور المنتج الفيلم كاملا داخل معهد الفندقة والقرية السياحية التي يملكها بالغردقة ومثلها في شر الشيخ.. وعندما قلت له رأيت في أن الفيلم مجرد دعاية صريحة لمشروعاته السياحية, لم ينف الرجل ذلك, وقال هذا الشيء مشروع لأنني لو أردت عمل هذه الدعاية بشكل مباشر لتكلفت أضعاف ذلك, ولن تأتي بنفس النتيجة.. وهذا كلام يحترم جدا!! المخزن هنا أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بكل تاريخه, وهو المهرجان الدولي الوحيد الذي يحمل اسم القاهرة, ومن أكبر12 مهرجانا سينمائيا دوليا علي مستوي العالم, كل نجومنا يهربون منه, بينما يهرولون للذهاب إلي مهرجان الجونة الذي تكلف أكثر من70 مليون جنيه, بينما مهرجان القاهرة يتكلف10 ملايين جنيه فقط لعدم وجود رعاة ينفقون عليه.. فما هو العائد من الإنفاق علي مهرجان يحمل اسم القاهرة, بينما منطق رجل الأعمال هو أنا أنفق علي حدث يخدم مشروعاتي وأعمالي, بغض النظر عن الأهداف القومية والشعارات الرنانة التي لا تغني ولا تسمن من جوع!! عندما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا بضرورة الاهتمام بصناعة السينما, كان هدفه عمل أفلام جادة وهادفة تسهم في تثبيت أعمدة الدولة القوية, وتصحيح أفكار ومفاهيم الشباب المغلوطة.. فهل يتقدم رجال الأعمال ـ بعيدا عن المنظرة ومصالح مشروعاتهم فقط ـ ويمولون إنتاج أفلام جادة بهذه الملايين الكثيرة التي تم إنفاقها في اسبوع, ولن تعود علي صناعة السينما ولا شبابنا بأي منفعة.. نتمني ذلك!!

الأهرام المسائي في

02.10.2017

 
 

وزير الثقافة: «الجونة السينمائي» لم يظهر لمحاربة «القاهرة الدولي» (فيديو)

كتب: بسام رمضان

قال حلمى النمنم، وزير الثقافة، إن مهرجان الجونة السينمائي لم يظهر لمحاربة نظيره القاهرة السينمائي الدولي، مشيرا إلى أنه كان داعمًا منذ اللحظة الأولى للمهرجان.

وأضاف «النمنم»، خلال حديثه لفضائية «العاصمة»، أنه كن من منتقدي وجود معرض واحد للكتاب في العاصمة القاهرة، وأنه سعى لعمل أكثر من معرض في المحافظات، مشيرًا إلى أن مهرجان الجونة السينمائي إضافة قوية لرصيد مصر الفني، وأنه سعيد من نجاح المهرجان وخروجه بهذا الشكل اللائق والجميل.

وتابع أن دخول رجال الأعمال عالم الفن والثقافة وتنظيم مهرجان سينمائي أمر جدير بالتقدير والتحية والاحترام لكونه داعم لمصر.

اليوم السابع المصرية في

06.10.2017

 
 

كوادر شابة تضخ دماء جديدة في ادارة القاهرة السينمائي

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة

المهرجان العريق يكلف ثلاثة من النقاد الشبان بتولي البرامج الموازية ويطعّم لجان المشاهدة والتحكيم بوجوه جديدة بحثا عن الاستمرارية.

قالت ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إن المهرجان يجدد شبابه مع حلول الدورة التاسعة والثلاثين سواء من خلال الدفع بكوادر شابة أو الاستعانة بوجوه جديدة لم تشارك في تنظيم المهرجان من قبل.

وكلفت إدارة المهرجان في أغسطس/آب ثلاثة من النقاد الشبان بتولي البرامج الموازية التي استحدثت قبل نحو ثلاث دورات وتقام بالتزامن مع المسابقة الرسمية الدولية.

وتولى الناقد أحمد شوقي برنامج "آفاق السينما العربية" والناقد محمد عاطف برنامج "سينما الغد" فيما تولى الناقد رامي عبد الرازق برنامج ("أسبوع النقاد" وجميعهم دون سن الأربعين.

وقالت رئيسة المهرجان الذي تأسس في 1976 في مقابلة "جيلنا لديه خبرة بحكم التجارب والسنين لكن علينا أن نصنع جيلا ثانيا وثالثا ورابعا حتى يستمر المهرجان".

وأضافت "فلسفتنا في التغيير هي ضم عناصر جديدة إلى جانب عناصر الخبرة حتى نشكل مزيجا متميزا يدعم المرحلة الحالية ويستطيع تحمل مسؤولية المهرجان في المستقبل".

وتولت واصف الحاصلة على دكتوراه في السينما من باريس رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي في 2015 ويعمل إلى جانبها الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله بمنصب المدير الفني للمهرجان.

وقالت واصف "التجديد لم يتوقف عند اختيار عناصر شابة لتولي البرامج الموازية بل شمل أيضا اختيار وجوه جديدة ضمن لجان المشاهدة ولجان التحكيم".

وأضافت "اكتشفنا على سبيل المثال أن المخرج خيري بشارة لم يشترك معنا في لجان التحكيم من قبل رغم أنه من كبار المخرجين المصريين.. عرضنا عليه الانضمام فوافق على الفور وسيكون معنا في إحدى اللجان".

وتقام الدورة التاسعة والثلاثون للمهرجان في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني.

مزيد من الشفافية

وعن بعض الانتقادات التي وجهت للمهرجان في دورته السابقة بسبب أمور تتعلق بالتنظيم وعدم دعوة أي من النجوم الأجانب البارزين قالت واصف إن الدورة القادمة ستكون أفضل بكثير لكن تبقى هناك حاجة ماسة إلى الشفافية من جانب وزارة الثقافة المصرية المنظمة للمهرجان وتطوير القوانين واللوائح المنظمة للمهرجان.

وقالت "في مصر لا نزال نعيش بتشريعات الستينات في مجالات عديدة وليست السينما فقط رغم أننا اليوم في وضع اقتصاد السوق الحر، لذلك نحتاج إلى إعادة النظر في مجموعة التشريعات التي تحكم السينما".

وأضافت "إذا أردنا حقا التغيير والتطوير فعلينا بالبدء من القوانين التي تحكم صناعة السينما... هذا ينطبق على المهرجانات وعلى الإنتاج وعلى التوزيع وكل ما يخص هذه الصناعة".

وقارنت واصف بين التجربة الفرنسية والتجربة المصرية في إدارة المهرجانات السينمائية من خلال خبرتها التي اكتسبتها من الإقامة في فرنسا لسنوات طويلة أشرفت فيها على تنظيم بينالي السينما العربية في باريس ومهرجان الفيلم العربي في باريس.

وقالت "في فرنسا يتقدم كل مهرجان بخطة متكاملة ومشروع محدد للميزانية يحصل بمقتضاه على التمويل اللازم مع دعم من مؤسسات المجتمع المدني.. أما هنا فالوضع مختلف لأن التمويل كله بيد الوزارة".

وأضافت "ميزانية أي مهرجان تقيمه الدولة تكون معلنة ومحددة منذ وضع ميزانية الوزارة، وبعد انتهاء كل مهرجان يقدم منظموه كشف حساب فإما أن يواصل طريقه أو ينتهي لفشل لتجربة لكننا هنا نعاني إذلالا في الحصول على المستحقات والتمويل اللازم".

وأقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السابقة ندوة بعنوان "التشريعات السينمائية" استعرض خلالها التشريعات الخاصة بهذه الصناعة في عدد من الدول.

مهرجان الجونة

وعن عقد بعض النقاد والصحفيين مقارنة بين الافتتاح المبهر لمهرجان الجونة السينمائي الذي أقيم مؤخرا في منتجع الجونة السياحي المطل على البحر الأحمر ومهرجان القاهرة السينمائي قالت واصف إنه لا مجال للمقارنة بين المهرجانين.

وقالت "ذهبت إلى الجونة وحضرت الافتتاح وقمت بجولة داخل قاعات السينما هناك وسعيدة جدا بتجربة إقامة مهرجان خاص للسينما في مصر، لكنها تجربة توضع في إطارها".

لكنها أضافت "لا مجال للمقارنة.. مبادرة عائلة ساويرس أقيمت بميزانية شبه مفتوحة ولها أهدافها فهم يمتلكون منتجعا سياحيا يروجون له ويستثمرون فيه أموالهم أما مهرجان القاهرة فهو يقام في العاصمة التي يعيش بها قرابة 20 مليونا ووفق إمكانيات مالية مختلفة".

واجتذب مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى عددا كبيرا من نجوم السينما المصريين والعرب والأجانب إضافة إلى وجوه بارزة بمجالات الغناء والفنون الأخرى مما استدعى من الذاكرة لقطات مرور بعض فناني الصف الثاني والثالث على البساط الأحمر لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته السابقة وهو ما أثار غضب بعض السينمائيين.

وقالت واصف "نرسل الدعوات إلى منازل جميع النجوم وأؤدي عملي كما يجب .. حضورهم أو غيابهم أمر يرجع لهم ويصعب التحكم فيه لكننا أيضا نعمل في الدورة القادمة على تطوير وسائل تواصلنا مع النجوم والتأكد من مشاركتهم".

الافتتاح

ويعرض مهرجان القاهرة السينمائي في افتتاح دورته التاسعة والثلاثين الفيلم الأميركي "ذا ماونتن بتوين أس" إخراج الفلسطيني هاني أبو أسعد وبطولة كيت وينسليت وإدريس إلبا.

وكان من المقرر طرح الفيلم تجاريا في دور العرض بمصر في أكتوبر/تشرين الأول إلا أن إدارة المهرجان بالتعاون مع المخرج والشركة الموزعة استطاعت إقناع شركة فوكس الأميركية المنتجة للعمل بتأجيل طرحه لما بعد المهرجان.

ويتناول الفيلم قصة صحفية أُلغيت رحلة طيران كانت ستقلها من إيداهو إلى نيويورك بينما يؤدي إلبا دور طبيب أعصاب كان سيستقل الطائرة ذاتها فيتفقان على استئجار طائرة صغيرة لكن في الطريق يصاب قائد الطائرة بأزمة قلبية ويواجه الاثنان الكثير من المصاعب.

وقالت واصف إن إلبا اعتذر عن الحضور إلى القاهرة بسبب ارتباطه بتصوير فيلمه الأول كمخرج فيما لا تزال المفاوضات جارية مع وينسليت لحضور المهرجان.

وقالت واصف "إذا استطاعت وينسليت الحضور سيكون شيئا رائعا.. أما إذا تعذر حضورها فلدينا الفيلم ولدينا هاني أبو أسعد الذي أكد حضوره المهرجان".

ميدل إيست أونلاين في

09.10.2017

 
 

حسين فهمي: لو سقط مهرجان القاهرة السينمائي سيحل مكانه "تل أبيب" الدولي | صور

الأسكندرية - مي عبدالله تصوير : شيماء عبد الرحيم

أقيمت، ظهر اليوم الإثنين، الندوة التكريمية للفنان الكبيرة حسين فهمى على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول حوض المتوسط.

وحرص عدد كبير من النجوم على حضور الندوة ومشاركة ذكرياتهم مع الفنان الكبير، وبدأت الندوة بعرض فيلم تسجيلى عن أهم اعمال الفنان حسين فهمي.

ومن النجوم الذى حرصوا على حضور الندوة الفنانة إلهام شاهين وسميحة أيوب وصفية العمرى ومصطفى فهمى وسميرة عبد العزيز والمخرج على عبد الخالق ومحمد عبد العزيز والمنتج محمد العدل والسينارست عاطف بشاوى وسامح الصريطى وفيصل ندا والفنانة السورية سوزان نجم الدين والاعلامية بوسى شلبى.

"استطيع أن أجزم أنى كنت محظوظة جدًا بشأن ثاني فيلم فى حياتى وهو "العار" مع المخرج الكبير على عبد الخالق الذى أتاح لي فرصة الوقوف أمام أساتذة كبار هم محمود عبد العزيز ونور الشريف وحسين فهمي، وهذا الثلاثي بالذات ظلوا أصدقائي فيما بعد وإخوتى الكبار وتعلمت منهم الالتزام وحب الغير، وعدم الأنانية".. هكذا افتتحت النجمة إلهام شاهين كلمات الحضور.

وتابعت: كل واحد فيهم يستطيع أن يكون بطل فيلم بمفرده ومع ذلك كانوا يفضلون العمل معًا ولذلك أنا كبرت على احترام البطولة الجماعية".

وتابعت إلهام: "أجمل وقت مر علينا كفنانين عندنا كان حسين فهمى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى حيث استطاع أن يحضر لنا نجومًا عالميين كبارًا مثل صوفيا لورين".

الفنانة الكبيرة سميحة أيوب.. أكدت أنها رصدت كل أعمال حسين فهمى ولاحظت أن كل عمل له يختلف عن الآخر، خصوصا أن العادة جرت أن الممثل لو نجح فى أداء دور معين يتم حصره فى هذا الدور طوال حياته، لكن حسين فهمي كسر هذه القاعدة، فكل دور له طعم مختلف عن غيره ، فقد أبدع حسين فهمى فى أداء دور الراجل الارستقراطى و الرجل المتكبر والرجل الصعيدى وغيرها من الشخصيات المختلفة.

وعبرت الفنانة سميرة عبد العزيز، عن اعجابها بحسين فهمى، وزاد إعجابها به عندما عملت معه فى أحد المسلسلات وقامت بدور امه، وهو ما اعترض عليه حسين فهمى لصغر سنها وقتها، وقدمت سميرة عبد العزيز تحية لفن حسين فهمى وثقافته وسلوكه الراقى وجماله المبهر.

وفى بداية حديثه، عبر الفنان الكبير حسين فهمى عن سعادته قائلا: "شرف عظيم أن دورة مهرجان مهم كمهرجان الإسكندرية تحمل اسمي، وعندما طلبت مني إدارة المهرجان اختيار الأفلام التى تعرض فى الفيلم التسجيلى الخاص بي، اخترت فيلم "الإخوة الأعداء"، وهو فيلم صعب على مستوى كل الشخصيات التى شاركت فى الفيلم ، وكذلك فيلم " انتبهوا أيها السادة" الذى رصد التحولات الاجتماعية التى حدثت وقت الانفتاح وسيطرة الطبقة المتوسطة على رأس المال حينذاك، إضافة إلى فيلم "العار" والذى بخلاف حرفية الإخراج والتصوير والأداء التمثيلى فى الفيلم فهو يحمل رسالة إنسانية تخصني و هو رحيل أصدقاء عمري، نور الشريف ومحمود عبد العزيز وصديق الطفولة والمدرسة السيناريست محمود أبو زيد.

وأوضح الفنان حسين فهمى أنه عندما قرر السفر إلى أمريكا كان هدفه الدراسة والتعلم، ولم يكن ينوى الهجرة مطلقا، وهناك استطاع أن يعمل فى إخراج أفلام الإعلانات والأفلام الوثائقية وتعرف على المخرج الكبير يوسف شاهين، واتفقا على العمل معه كمساعد مخرج عند رجوعه إلى مصر، وبالفعل عمل معه فى فيلم " الاختيار"، ولم يكن يتوقع أن يدخل مجال التمثيل.

وبعده دخوله الوسط الفنى، رفض الموزعون والمنتجون أن يعود للإخراج مرة أخرى ونصحوه أن يستكمل مشواره الفنى كممثل، ورفض حسين فهمى المقترحات التى عرضت عليه كي يعود مرة أخرى للإخراج، موضحا أن الإخراج مهنة صعبة جدا ومرهقة نفسيا وعصبيا بدرجة لا يستطيع تحملها فى الوقت الراهن .

وعن شعوره لعدم حصوله على جائزة عن دوره فى فيلم "العار" على غرار النجمان الراحلان محمود عبد العزيز و نور الشريف قال حسين فهمى: "دور نور ومحمود في الفيلم يجسد الشخصيات التجارية البحتة، ولكن شخصيتي فى الفيلم كانت من الشخصيات المتوازنة وكنت استطيع أن افتعل أداء تمثيليًا ولكنى فضلت مصلحة الفيلم ككل عن مصلحتي الشخصية، إضافة إلى أن كمال الملاح رئيس مهرجان القاهرة السينمائي وقتذاك كان هناك خلاف بيننا، وطلب من عبد الحي اديب أن أعتذر له حتى استلم جائزة فى المهرجان كزملائى ولكني رفضت".

وأشار حسين فهمى أنه لم يعتمد على شكله طوال مشواره الفني، بل اعتمد على فكره وثقافته التى كونها بنفسه.

وعن علاقته بالفنانة الراحلة سعاد حسنى، خصوصا وـن آخر كلماتها للجمهور كانت من خلاله، قال "سعاد حسنى كانت فنانة شاملة وموهبتها كانت تفوق الوصف، وكانت تربطني بها صداقة قوية جدا، و طلبت منها أن تحضر للحصول على تكريم من مهرجان القاهرة السينمائى ولكنها اعتذرت فطلبت منها تسجيل صوتي يعرض للجماهير، وبالفعل سجلت نحو 25 دقيقة عرض منهم 3 دقائق فقط فى المهرجان".

واستنكر حسين فهمى فكرة انتحار السندريلا خصوصا وأنها كانت تحضر نفسها للعودة إلى مصر وإلى السينما.

وعن قبوله رئاسة لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائى الدورة القادمة، بعد أن كان رئيسا للمهرجان فى وقت سابق، أكد حسين فهمى أن كل ما يهمه هو نجاح مهرجان القاهرة واستمراره سواء كان دوره فيه رئيسا أو رئيسا للجنة التحكيم أو عضو بها أو حتى عامل بسيط ، قائلا"  مهرجان القاهرة السينمائى إذا سقط سيحل مكانه مهرجان تل أبيب السينمائى الدولى".

وطالب حسين فهمي، نجوم الفن والصحفيين دعم ومساندة المهرجان وعدم تصيد الأخطاء التى يمكن أن تحدث به والإشارة إلى النقاط الإيجابية فقط الفترة المقبلة.

####

ماجدة واصف: مهرجان القاهرة السينمائي يجدد شبابه... والدورة المقبلة ستكون أفضل

فلسفتنا في التغيير ضم عناصر جديدة إلى جانب الخبرة

القاهرة - لندن: «الشرق الأوسط»

«يجدد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي شبابه مع حلول الدورة التاسعة والثلاثين، سواء من خلال الدفع بكوادر شابة، أو الاستعانة بوجوه جديدة لم تشارك في تنظيم المهرجان من قبل»... هذا ما قالته رئيسة المهرجان ماجدة واصف.

وكانت إدارة المهرجان قد كلفت في أغسطس (آب) ثلاثة من النقاد الشبان بتولي البرامج الموازية التي استحدثت قبل نحو ثلاث دورات، وتقام بالتزامن مع المسابقة الرسمية الدولية.

وتولى الناقد أحمد شوقي برنامج «آفاق السينما العربية»، والناقد محمد عاطف برنامج «سينما الغد»، فيما تولى الناقد رامي عبد الرازق برنامج «أسبوع النقاد»، وجميعهم دون سن الأربعين.

وقالت رئيسة المهرجان الذي تأسس في 1976 في مقابلة مع «رويترز»: «جيلنا لديه خبرة بحكم التجارب والسنين، لكن علينا أن نصنع جيلاً ثانياً وثالثاً ورابعاً حتى يستمر المهرجان».

وأضافت: «فلسفتنا في التغيير هي ضم عناصر جديدة إلى جانب عناصر الخبرة، حتى نشكل مزيجاً متميزاً يدعم المرحلة الحالية، ويستطيع تحمل مسؤولية المهرجان في المستقبل».

وتولت واصف الحاصلة على دكتوراه في السينما من باريس رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي في 2015، ويعمل إلى جانبها الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله بمنصب المدير الفني للمهرجان.

وقالت واصف: «التجديد لم يتوقف عند اختيار عناصر شابة لتولي البرامج الموازية، بل شمل أيضاً اختيار وجوه جديدة ضمن لجان المشاهدة ولجان التحكيم».

وأضافت: «اكتشفنا على سبيل المثال أن المخرج خيري بشارة لم يشترك معنا في لجان التحكيم من قبل، رغم أنه من كبار المخرجين المصريين... عرضنا عليه الانضمام، فوافق على الفور وسيكون معنا في إحدى اللجان».

وتقام الدورة التاسعة والثلاثون للمهرجان في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر (تشرين الثاني).

وعن بعض الانتقادات التي وجهت للمهرجان في دورته السابقة بسبب أمور تتعلق بالتنظيم وعدم دعوة أي من النجوم الأجانب البارزين، قالت واصف إن الدورة المقبلة ستكون أفضل بكثير، لكن تبقى هناك حاجة ماسة إلى الشفافية من جانب وزارة الثقافة المصرية المنظمة للمهرجان، وتطوير القوانين واللوائح المنظمة للمهرجان.

وقالت: «في مصر لا نزال نعيش بتشريعات الستينات في مجالات عديدة وليست السينما فقط، رغم أننا اليوم في وضع اقتصاد السوق الحر، لذلك نحتاج إلى إعادة النظر في مجموعة التشريعات التي تحكم السينما».

وأضافت: «إذا أردنا حقا التغيير والتطوير فعلينا بالبدء من القوانين التي تحكم صناعة السينما... هذا ينطبق على المهرجانات وعلى الإنتاج وعلى التوزيع، وكل ما يخص هذه الصناعة».

وقارنت واصف بين التجربة الفرنسية والتجربة المصرية في إدارة المهرجانات السينمائية من خلال خبرتها التي اكتسبتها من الإقامة في فرنسا لسنوات طويلة، أشرفت فيها على تنظيم بينالي السينما العربية في باريس ومهرجان الفيلم العربي في باريس.

وقالت: «في فرنسا يتقدم كل مهرجان بخطة متكاملة ومشروع محدد للميزانية يحصل بمقتضاه على التمويل اللازم مع دعم من مؤسسات المجتمع المدني... أما هنا فالوضع مختلف، لأن التمويل كله بيد الوزارة».

وأضافت: «ميزانية أي مهرجان تقيمه الدولة تكون معلنة ومحددة منذ وضع ميزانية الوزارة، وبعد انتهاء كل مهرجان يقدم منظموه كشف حساب، فإما أن يواصل طريقه أو ينتهي لفشل التجربة، لكننا هنا نعاني إذلالا في الحصول على المستحقات والتمويل اللازم».

وأقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السابقة ندوة بعنوان «التشريعات السينمائية»، استعرض خلالها التشريعات الخاصة بهذه الصناعة في عدد من الدول.

وعن عقد بعض النقاد والصحافيين مقارنة بين الافتتاح المبهر لمهرجان الجونة السينمائي الذي أقيم الشهر الماضي في منتجع الجونة السياحي المطل على البحر الأحمر ومهرجان القاهرة السينمائي، قالت واصف إنه لا مجال للمقارنة بين المهرجانين.

وأضافت: «ذهبت إلى الجونة وحضرت الافتتاح، وقمت بجولة داخل قاعات السينما هناك، وسعيدة جدا بتجربة إقامة مهرجان خاص للسينما في مصر، لكنها تجربة توضع في إطارها».

لكنها أشارت: «لا مجال للمقارنة... مبادرة عائلة ساويرس أقيمت بميزانية شبه مفتوحة ولها أهدافها، فهم يمتلكون منتجعا سياحيا يروجون له، ويستثمرون فيه أموالهم، أما مهرجان القاهرة فهو يقام في العاصمة التي يعيش بها قرابة 20 مليوناً، ووفق إمكانيات مالية مختلفة».

واجتذب مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى عددا كبيرا من نجوم السينما المصريين والعرب والأجانب، إضافة إلى وجوه بارزة بمجالات الغناء والفنون الأخرى، مما استدعى من الذاكرة لقطات مرور بعض فناني الصف الثاني والثالث على البساط الأحمر لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته السابقة، وهو ما أثار غضب بعض السينمائيين. وقالت واصف: «نرسل الدعوات إلى منازل جميع النجوم وأؤدي عملي كما يجب... حضورهم أو غيابهم أمر يرجع لهم ويصعب التحكم فيه، لكننا أيضا نعمل في الدورة القادمة على تطوير وسائل تواصلنا مع النجوم والتأكد من مشاركتهم».

ويعرض مهرجان القاهرة السينمائي في افتتاح دورته التاسعة والثلاثين الفيلم الأميركي «ذا ماونتن بتوين أس» إخراج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وبطولة كيت وينسلت، وإدريس إلبا. وكان من المقرر طرح الفيلم تجاريا في دور العرض بمصر في أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أن إدارة المهرجان بالتعاون مع المخرج والشركة الموزعة استطاعت إقناع شركة فوكس الأميركية المنتجة للعمل بتأجيل طرحه لما بعد المهرجان.

ويتناول الفيلم قصة صحافية أُلغيت رحلة طيران كانت ستقلها من إيداهو إلى نيويورك، بينما يؤدي إلبا دور طبيب أعصاب كان سيستقل الطائرة ذاتها فيتفقان على استئجار طائرة صغيرة، لكن في الطريق يصاب قائد الطائرة بأزمة قلبية، ويواجه الاثنان الكثير من المصاعب. وقالت واصف إن إلبا اعتذر عن الحضور إلى القاهرة بسبب ارتباطه بتصوير فيلمه الأول كمخرج، فيما لا تزال المفاوضات جارية مع وينسلت لحضور المهرجان.

وقالت واصف: «إذا استطاعت وينسلت الحضور سيكون شيئاً رائعاً... أما إذا تعذر حضورها فلدينا الفيلم، ولدينا هاني أبو أسعد الذي أكد حضوره المهرجان».

بوابة الأهرام في

09.10.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)