كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ماجدة واصف: مهرجان القاهرة السينمائي يجدد شبابه... والدورة المقبلة ستكون أفضل

فلسفتنا في التغيير ضم عناصر جديدة إلى جانب الخبرة

القاهرة - لندن: «الشرق الأوسط»

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والثلاثون

   
 
 
 
 

«يجدد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي شبابه مع حلول الدورة التاسعة والثلاثين، سواء من خلال الدفع بكوادر شابة، أو الاستعانة بوجوه جديدة لم تشارك في تنظيم المهرجان من قبل»... هذا ما قالته رئيسة المهرجان ماجدة واصف.

وكانت إدارة المهرجان قد كلفت في أغسطس (آب) ثلاثة من النقاد الشبان بتولي البرامج الموازية التي استحدثت قبل نحو ثلاث دورات، وتقام بالتزامن مع المسابقة الرسمية الدولية.

وتولى الناقد أحمد شوقي برنامج «آفاق السينما العربية»، والناقد محمد عاطف برنامج «سينما الغد»، فيما تولى الناقد رامي عبد الرازق برنامج «أسبوع النقاد»، وجميعهم دون سن الأربعين.

وقالت رئيسة المهرجان الذي تأسس في 1976 في مقابلة مع «رويترز»: «جيلنا لديه خبرة بحكم التجارب والسنين، لكن علينا أن نصنع جيلاً ثانياً وثالثاً ورابعاً حتى يستمر المهرجان».

وأضافت: «فلسفتنا في التغيير هي ضم عناصر جديدة إلى جانب عناصر الخبرة، حتى نشكل مزيجاً متميزاً يدعم المرحلة الحالية، ويستطيع تحمل مسؤولية المهرجان في المستقبل».

وتولت واصف الحاصلة على دكتوراه في السينما من باريس رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي في 2015، ويعمل إلى جانبها الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله بمنصب المدير الفني للمهرجان.

وقالت واصف: «التجديد لم يتوقف عند اختيار عناصر شابة لتولي البرامج الموازية، بل شمل أيضاً اختيار وجوه جديدة ضمن لجان المشاهدة ولجان التحكيم».

وأضافت: «اكتشفنا على سبيل المثال أن المخرج خيري بشارة لم يشترك معنا في لجان التحكيم من قبل، رغم أنه من كبار المخرجين المصريين... عرضنا عليه الانضمام، فوافق على الفور وسيكون معنا في إحدى اللجان».

وتقام الدورة التاسعة والثلاثون للمهرجان في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر (تشرين الثاني).

وعن بعض الانتقادات التي وجهت للمهرجان في دورته السابقة بسبب أمور تتعلق بالتنظيم وعدم دعوة أي من النجوم الأجانب البارزين، قالت واصف إن الدورة المقبلة ستكون أفضل بكثير، لكن تبقى هناك حاجة ماسة إلى الشفافية من جانب وزارة الثقافة المصرية المنظمة للمهرجان، وتطوير القوانين واللوائح المنظمة للمهرجان.

وقالت: «في مصر لا نزال نعيش بتشريعات الستينات في مجالات عديدة وليست السينما فقط، رغم أننا اليوم في وضع اقتصاد السوق الحر، لذلك نحتاج إلى إعادة النظر في مجموعة التشريعات التي تحكم السينما».

وأضافت: «إذا أردنا حقا التغيير والتطوير فعلينا بالبدء من القوانين التي تحكم صناعة السينما... هذا ينطبق على المهرجانات وعلى الإنتاج وعلى التوزيع، وكل ما يخص هذه الصناعة».

وقارنت واصف بين التجربة الفرنسية والتجربة المصرية في إدارة المهرجانات السينمائية من خلال خبرتها التي اكتسبتها من الإقامة في فرنسا لسنوات طويلة، أشرفت فيها على تنظيم بينالي السينما العربية في باريس ومهرجان الفيلم العربي في باريس.

وقالت: «في فرنسا يتقدم كل مهرجان بخطة متكاملة ومشروع محدد للميزانية يحصل بمقتضاه على التمويل اللازم مع دعم من مؤسسات المجتمع المدني... أما هنا فالوضع مختلف، لأن التمويل كله بيد الوزارة».

وأضافت: «ميزانية أي مهرجان تقيمه الدولة تكون معلنة ومحددة منذ وضع ميزانية الوزارة، وبعد انتهاء كل مهرجان يقدم منظموه كشف حساب، فإما أن يواصل طريقه أو ينتهي لفشل التجربة، لكننا هنا نعاني إذلالا في الحصول على المستحقات والتمويل اللازم».

وأقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السابقة ندوة بعنوان «التشريعات السينمائية»، استعرض خلالها التشريعات الخاصة بهذه الصناعة في عدد من الدول.

وعن عقد بعض النقاد والصحافيين مقارنة بين الافتتاح المبهر لمهرجان الجونة السينمائي الذي أقيم الشهر الماضي في منتجع الجونة السياحي المطل على البحر الأحمر ومهرجان القاهرة السينمائي، قالت واصف إنه لا مجال للمقارنة بين المهرجانين.

وأضافت: «ذهبت إلى الجونة وحضرت الافتتاح، وقمت بجولة داخل قاعات السينما هناك، وسعيدة جدا بتجربة إقامة مهرجان خاص للسينما في مصر، لكنها تجربة توضع في إطارها».

لكنها أشارت: «لا مجال للمقارنة... مبادرة عائلة ساويرس أقيمت بميزانية شبه مفتوحة ولها أهدافها، فهم يمتلكون منتجعا سياحيا يروجون له، ويستثمرون فيه أموالهم، أما مهرجان القاهرة فهو يقام في العاصمة التي يعيش بها قرابة 20 مليوناً، ووفق إمكانيات مالية مختلفة».

واجتذب مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى عددا كبيرا من نجوم السينما المصريين والعرب والأجانب، إضافة إلى وجوه بارزة بمجالات الغناء والفنون الأخرى، مما استدعى من الذاكرة لقطات مرور بعض فناني الصف الثاني والثالث على البساط الأحمر لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته السابقة، وهو ما أثار غضب بعض السينمائيين. وقالت واصف: «نرسل الدعوات إلى منازل جميع النجوم وأؤدي عملي كما يجب... حضورهم أو غيابهم أمر يرجع لهم ويصعب التحكم فيه، لكننا أيضا نعمل في الدورة القادمة على تطوير وسائل تواصلنا مع النجوم والتأكد من مشاركتهم».

ويعرض مهرجان القاهرة السينمائي في افتتاح دورته التاسعة والثلاثين الفيلم الأميركي «ذا ماونتن بتوين أس» إخراج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وبطولة كيت وينسلت، وإدريس إلبا. وكان من المقرر طرح الفيلم تجاريا في دور العرض بمصر في أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أن إدارة المهرجان بالتعاون مع المخرج والشركة الموزعة استطاعت إقناع شركة فوكس الأميركية المنتجة للعمل بتأجيل طرحه لما بعد المهرجان.

ويتناول الفيلم قصة صحافية أُلغيت رحلة طيران كانت ستقلها من إيداهو إلى نيويورك، بينما يؤدي إلبا دور طبيب أعصاب كان سيستقل الطائرة ذاتها فيتفقان على استئجار طائرة صغيرة، لكن في الطريق يصاب قائد الطائرة بأزمة قلبية، ويواجه الاثنان الكثير من المصاعب. وقالت واصف إن إلبا اعتذر عن الحضور إلى القاهرة بسبب ارتباطه بتصوير فيلمه الأول كمخرج، فيما لا تزال المفاوضات جارية مع وينسلت لحضور المهرجان.

وقالت واصف: «إذا استطاعت وينسلت الحضور سيكون شيئاً رائعاً... أما إذا تعذر حضورها فلدينا الفيلم، ولدينا هاني أبو أسعد الذي أكد حضوره المهرجان».

الشرق الأوسط في

10.10.2017

 
 

رئيس «القاهرة السينمائي»: «جيل الشباب» مفاجأة المهرجان

كتبت - دينا دياب:

أسابيع قليلة وتنطلق فعاليات الدورة الـ39 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث تحددت فعاليات المهرجان فى الفترة من 21 نوفمبر وحتى 30 من نفس الشهر، وهو المهرجان السينمائى الأهم فى مصر والوحيد الحاصل على الصفة الدولية بين المهرجانات الفنية فى مصر.

فى كل عام تواجه إدارة المهرجان أزمات عديدة، أبرزها الأزمات المادية، خاصة أن المهرجان لا تتخطى ميزانيته أكثر من 6 ملايين جنيه، وهذا العام تتزايد أزمة الميزانية، وأصبحت لا تكفى فى ظل غلاء الأسعار وارتفاع أسعار الفنادق.

رئيس المهرجان ماجدة واصف قالت: نحن نعانى دائماً من أزمة صرف المستحقات والتمويل اللازم، وميزانية أى مهرجان معلنة بتفاصيلها، ونحن نتعامل معها بشفافية، فكل ما يتم صرفه تتم المحاسبة عليه بالميزانية التى نضعها وتوافق عليها الدولة، ونقدم كشف حساب بعد انتهاء دورة المهرجان.

وأضافت واصف: هناك أزمة حقيقة أيضاً تعانى منها المهرجانات فى مصر، وهى القوانين والتشريعات كلها قديمة منذ الستينيات وحتى الآن، وأضافت إذا قررنا التغيير فلابد من ثورة على هذه القوانين بأى شكل على كافة المستويات وخاصة السينما، فعلينا تطوير قوانين الصناعة، وإعادة تدخل الدولة فى الإنتاج والتوزيع فى صناعة السينما.

وقالت إن أحدث ما فى المهرجان هذا العام هو الاعتماد على الشباب بشكل أساسى والاستعانة بوجوه جديدة، حيث كلفت إدارة المهرجان ثلاثة من النقاد الشبان بتولى البرامج الموازية التى استحدثت قبل نحو ثلاث دورات وتقام بالتزامن مع المسابقة الرسمية الدولية.

وتولى الناقد أحمد شوقى برنامج آفاق السينما العربية والناقد محمد عاطف برنامج سينما الغد فيما تولى الناقد رامى عبد الرازق برنامج أسبوع النقاد وهم جميعا أجيال جديدة نصنعها للاستمرار بالمهرجان من خلال ضخ وجوه جديدة واكتساب خبرات متغيرة ومختلفة وذات أجيال متعددة، وهذا ما فعلناه أيضاً فى لجان التحكيم ولجان مشاهدة الأفلام واختيارها.

وعن أزمة عدم حضور الفنانين لفعاليات المهرجان خاصة فعاليات الافتتاح والختام قالت: أطالب  الفنانين بالتعاون مع إدارة المهرجان، فنحن أيضاً نحاول تنظيم الدعوات، وأيضاً القوانين واللوائح المنظمة للمهرجان ونحاول تنظيمها، ونحن نرسل الدعوات إلى منازل جميع النجوم كما هو متعارف عليه فى كل مهرجانات العالم، ولا أتحكم فى حضورهم أو غيابهم، أو حتى عناوينهم الخاطئة كما تردد العام الماضى، فهذا أمر بينهم وبين نقابتهم، لكننا نرسل الدعوات على العناوين المتاحة لدينا، ونحن نعمل فى الدورة القادمة على تطوير وسائل تواصلنا مع النجوم والتأكد من مشاركتهم».

وقالت «واصف» إنه حتى الآن لم يتم التواصل مع كيت وينسلت بطلة فيلم الافتتاح الأمريكى ذا ماونتن بتوين أس، ولم يتحدد دعوتها، لأن هذا أمر مكلف للغاية ونتمنى حضورها ولكن من المقرر حضور مخرج الفيلم الفلسطينى هانى أبو أسعد وبطولة كيت وينسليت، وأضافت ان بطل الفيلم إدريس إلبا اعتذر عن الحضور بسبب ارتباطه بتصوير فيلمه الأول كمخرج.

وكان من المقرر طرح الفيلم تجارياً فى دور العرض بمصر فى أكتوبر إلا أن إدارة المهرجان بالتعاون مع المخرج والشركة الموزعة استطاعت إقناع شركة فوكس الأمريكية المنتجة للعمل بتأجيل طرحه لما بعد المهرجان.

ويتناول الفيلم قصة صحفية أُلغيت رحلة طيران كانت ستقلها من إيداهو إلى نيويورك بينما يؤدى إلبا دور طبيب أعصاب كان سيستقل الطائرة ذاتها فيتفقان على استئجار طائرة صغيرة لكن فى الطريق يصاب قائد الطائرة بأزمة قلبية ويواجه الاثنان الكثير من المصاعب.

الوفد المصرية في

10.10.2017

 
 

فتح باب التسجيل لاستخراج كارنيهات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

سارة نعمة الله

 أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اليوم الثلاثاء، فتح باب التسجيل لاستخراج كارنيه مشاهدة عروض المهرجان لكل من أعضاء النقابات الفنية والصحفية، وأعضاء الجمعيات السينمائية وطلبة الجامعات والمعاهد.

ويبدأ تسجيل البيانات ابتداءً من 19 أكتوبر الجاري وحتى 15 نوفمبر القادم عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان : www.ciff.org.eg
وتُقام الدورة التاسعة والثلاثون للمهرجان في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر، ويمنح خلالها النجم الكبير سمير غانم جائزة فاتن حمامة التقديرية، كما يمنح النجمان هند صبري وماجد الكدواني الجائزة ذاتها عن فئة التميز.

بوابة الأهرام في

17.10.2017

 
 

بالصور| استعدادات توقيع برتوكول تعاون بين "القاهرة السينمائي" وDMC

كتب: محمد عبد الجليل

بدأت استعدادات توقيع بروتوكول التعاون بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ39، ومجموعة قنوات "DMC"، بحضور الدكتورة ماجدة واصف رئيس المهرجان، والناقد يوسف شريف رزق الله، وهشام سليمان رئيس شبكة قنوات "DMC".

####

ماجدة واصف توقع بروتوكول تعاون بين "القاهرة السينمائي" وDMC

كتب: محمد عبد الجليل

وصلت الدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة الدولي، برفقة الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان، إلى مقر قناة DMC، استعدادا لتوقيع بروتوكول تعاون بين القناة وإدارة المهرجان في الدورة الـ39 المقامة في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر المقبل.

####

DMC: نتعاون مع "القاهرة السينمائي" ضمن خطة لرعاية الفعاليات الفنية

كتب: محمد عبد الجليل

قال هشام سليمان رئيس قنوات شبكة DMC، إن برتوكول التعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي، يأتي ضمن خطة طموحة للقنوات، فيما يتعلق برعاية وتغطية الفعاليات الفنية في مصر.

وأضاف سليمان: "توقيع البروتكول إضافة للقنوات، بخاصة مع اقترانها باسم مهرجان بحجم (القاهرة السينمائي)، ونحاول دعم المهرجان الذي يعد واحدا من أهم المهرجانات السينمائية في المنطقة، ويستحق الدعم المتاح".

وتابع رئيس DMC: "سيتم إعلان تفاصيل البروتوكول خلال مؤتمر صحفي يوم 2 نوفمبر المقبل، ويتضمن تفاصيل الدورة المقبلة من المهرجان، والبروتوكول يمتد إلى 3 سنوات قابلة للتجديد".

####

مدير "القاهرة السينمائي": التعاون مع DMC يتضمن بث المهرجان "حصريا"

كتب: محمد عبدالجليل

قال الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، إن بروتوكول التعاون بين المهرجان وشبكة قنوات DMC، ينص على عدد من البنود، بينها تنظيم حفل الافتتاح والختام وبثهما عبر القنوات بشكل حصري، وتنظيم حفل العشاء الخاص بالضيوف بعد افتتاح فعاليات المهرجان.

وأضاف رزق الله، لـ"الوطن": "تتعهد القناة بدعوة عدد من النجوم العاملين واستضافتهم على نفقتها، مقابل تقديم تغطية ورعاية إعلامية للمهرجان، إلى جانب لقاءات حصرية مع الضيوف، ما يعد إضافة للمهرجان".

الوطن المصرية في

18.10.2017

 
 

برتوكول تعاون بين «القاهرة السينمائي» وDMC

كتب: محمد طه

وقع مساء اليوم، هشام سليمان رئيس شبكة قنوات «dmc»، برتوكول تعاون مع الدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، لتغطية جميع فعاليات الدورة الجديدة لمهرجان القاهرة السينمائى، والتى ستقام في نوفمبر المقبل، بما يتضمن تنظيم حفلي الافتتاح والختام وبثهما حصريا على شاشة القناة.

وقال هشام سليمان إن هذا البرتوكول يأتى في إطار خطة شبكة dmc برعاية وتغطية جميع الفعاليات الفنية في مصر خلال الفترة القادمة، كما اننا سنقدم كل الدعم للمهرجان الذي يعتبر من أهم المهرجانات السينمائية في الوطن العربي.

المصري اليوم في

18.10.2017

 
 

بث افتتاح وختام مهرجان "القاهرة السينمائي" حصرياً على dmc

مي فهمي

وقع سليمان رئيس شبكة قنوات dmc برتوكول تعاون مع الدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي.

وتضمن التعاون تغطية جميع فعاليات الدورة الـ39 من مهرجان "القاهرة السينمائى" والتى ستقام فى نوفمبر المقبل، بما يتضمن تنظيم حفلي الافتتاح والختام وبثهما حصريا على شاشة القناة.

وأوضح هشام سليمان رئيس dmc في بياناً صحفياً أن هذا البرتوكول يأتى فى إطار خطة القناة لرعاية وتغطية جميع الفعاليات الفنية فى مصر خلال الفترة المقبلة، كما أننا سنقدم كل الدعم للمهرجان الذي يعتبر من أهم المهرجانات السينمائية في الوطن العربي.

تقام الدورة التاسعة والثلاثين في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر 2017.

جدير بالذكر أن ماجدة واصف، رئيس مهرجان السينمائي الدولي، وقع اختيارها على الفنان المصري الكبير حسين فهمي لتولي منصب لجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة الـ39 من المهرجان.

موقع "في الفن" في

19.10.2017

 
 

السينما التونسية في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة

مصطفي حمدي:

تشارك السينما التونسية في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بفيلم »تونس في الليل».. الفيلم من بطولة الفنانة التونسية أمير شلبي والتي تجسد دور »عزيزة» المطربة التي تعاني من غياب الأب وما يسببه بكل التعقيدات الاجتماعية التي تواجهها في المجتمع ذو الطابع المحافظ مما يصيبها بعقدة نفسية.. الفيلم بطولة أميرة شلبي ،رءوف بن عمار في دور الأب وآمال هديلي في دور الأم وحلمي دريدي، وتأليف واخراج الياس بكار.

ومن ناحية أخري انتهت لجنة المشاهدة في مهرجان القاهرة السينمائي من أعمالها، وسيعلن المهرجان خلال الفترة القادمة عن الأفلام المشاركة في مسابقته الرسمية ومسابقاته المختلفة.

وكان مهرجان القاهرة السينمائي قد أعلن عن فيلم الافتتاح وهو »الجبل بيننا» للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد وبطولة النجمة العالمية كيت وينسلت، يتناول الفيلم قصة صحفية أُلغيت رحلة طيران كانت ستقلها من إيداهو إلي نيويورك بينما يؤدي إلبا دور طبيب أعصاب كان سيستقل الطائرة ذاتها فيتفقان علي استئجار طائرة صغيرة لكن في الطريق يصاب قائد الطائرة بأزمة قلبية ويواجه الاثنان الكثير من المصاعب.. والفيلم من تأليف فرانك كوتريل بويس، ومن بطولة كل من إدريس إلبا، وكيت وينسلت، وديرموت مولروني، وبيو برديس، ولوسيا والترز، ووليد زعيتر، وعرض ضمن فعاليات مهرجان تورنتو.

وكشفت مصادر أنه من المتوقع حضور النجمة كيت وينسليت الي مصر لحضور عرض الفيلم في افتتاح القاهرة السينمائي، بينما اعتذر النجم إدريس ألبا لارتباطات فنية خاصة به في نفس التوقيت.

يذكر أن ادارة المهرجان قررت منذ فترة إجراء تغييرات واسعة في أقسامه المختلفة بهدف منح الفرصة للوجوه الشابة حيث كلفت ثلاثة من النقاد الشبان بتولي البرامج الموازية التي استحدثت قبل نحو ثلاث دورات وتقام بالتزامن مع المسابقة الرسمية الدولية، وتولي الناقد أحمد شوقي برنامج آفاق السينما العربية والناقد محمد عاطف برنامج سينما الغد فيما تولي الناقد رامي عبد الرازق برنامج أسبوع النقاد.

أخبار اليوم المصرية في

20.10.2017

 
 

«المالية» تقرر زيادة الدعم المالي لمهرجان القاهرة في دورته الـ 39

كتب: سعيد خالدريهام جودة

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى استجابة وزارة المالية للطلب الذي تقدمت به وزارة الثقافة لزيادة الدعم المالى المخصص للدورة التاسعة والثلاثين للمهرجان، التي تقام فعالياته في الفترة من 21 وحتى 30 نوفمبر 2017، بعد أن عانت ميزانية المهرجان هزالاً وضعفاً طوال الأعوام السابقة.

وكانت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى قد واجهت أزمة مالية عنيفة أثناء وعقب انعقاد الدورة الماضية، بعد أن فوجئت بعدم التزام وزارتى السياحة والشباب والرياضة بتسديد الدعم السنوى المعلن من جانبهما، والبالغ قدره مليونا جنيه تنفقهما وزارة السياحة في البند المخصص لإقامة الضيوف، بالإضافة إلى تذاكر الطيران والانتقالات الداخلية، فيما امتنعت وزارة الشباب عن تقديم دعمها البالغ مليون جنيه، الأمر الذي ترتب عليه وقوع أزمة كبرى؛ نتيجة عدم قدرة المهرجان على الإيفاء بالتزاماته المالية تجاه الشركات المصرية التي قامت بمهام خاصة في إطار الدورة السابقة.

واستمرت الأزمة طوال الشهور التي تلت الدورة، وبدء السنة المالية الجديدة، التي شهدت انفراجة كبيرة في الأزمة عقب استجابة وزارة المالية للطلب المقدم من وزارة الثقافة للاهتمام بهذا الحدث الثقافى الدولى الكبير ممثلاً في مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الذي يُعد المهرجان السينمائى الوحيد في الشرق الأوسط المُعترف به من قبل الاتحاد الدولى للمنتجين، والذى يحمل الصفة الدولية جنباً إلى جنب مع 14 مهرجانا سينمائيا دوليا، على رأسها «كان»، «برلين»، «فينسيا» و«موسكو».

####

«القاهرة السينمائي»: «المالية» تدعم الدورة المقبلة للمهرجان ماديًا

كتب: هالة نور

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، اليوم الثلاثاء، أن وزارة المالية استجابت للطلب الذي تقدمت به وزارة الثقافة لزيادة الدعم المالي المخصص للدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي (21 – 30 نوفمبر 2017)، بعد أن عانت ميزانية المهرجان هزالاً وضعفاً طوال الأعوام السابقة.

وأوضحت إدارة المهرجان ضمن بيانها الصادر، أنها كانت قد واجهت أزمة مالية عنيفة أثناء، وعقب، انعقاد الدورة الماضية، بعد أن فوجئت بعدم اإلتزام وزارتي السياحة والشباب والرياضة بتسديد الدعم السنوي المعلن من جانبهما، والبالغ قدره مليوني جنيه تنفقها وزارة السياحة في البند المخصص لإقامة الضيوف، بالإضافة إلى تذاكر الطيران والانتقالات الداخلية، فيما امتنعت وزارة الشباب عن تقديم دعمها البالغ مليون جنيه، الأمر الذي ترتب عليه وقوع أزمة كبرى؛ نتيجة عدم قدرة المهرجان على الإيفاء بالتزاماته المالية تجاه الشركات المصرية التي قامت بمهام خاصة في إطار الدورة السابقة.
وذكرت إدارة المهرجان أن الأزمة شهدت انفراجة كبيرة في الأزمة عقب استجابة وزارة المالية واهتمامها بهذا الحدث الثقافي الدولي الكبير ممثلاً في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يُعد المهرجان السينمائي الوحيد في الشرق الأوسط المُعترف به من قبل الاتحاد الدولي للمنتجين، والذي يحمل الصفة الدولية جنباً إلى جنب مع 14 مهرجانًا سينمائيًا دوليًا؛ على رأسها: «كان»،«برلين»،«فينسيا»، و«موسكو».

المصري اليوم في

22.10.2017

 
 

«عودة العاشق»!

مجدي الطيب

قبل ساعات من إطلاق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي دورته الخامسة والثلاثين (28 نوفمبر - 7 ديسمبر 2012)، اتخذت إدارته قراراً غريباً، وعجيباً، باستبعاد الفيلم السوري «العاشق» إخراج عبد اللطيف عبد الحميد من المسابقة الدولية، وفي محاولة يائسة من جانبها لتبرير القرار العجيب والمخجل، الذي أصاب الجميع بصدمة، قالت إن خطوة الاستبعاد جاءت «بعد التثبت من أن مخرجه مؤيد للرئيس السوري بشار الأسد، وأن الفيلم من إنتاج الدولة السورية»!

يومها لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ووضح أن الارتباك بلغ مداه مع صدور تصريح غليظ، افتقد إلى «الدبلوماسية»، وافتقر إلى «الكياسة»، على لسان وزير الثقافة آنذاك صابر عرب، أكد من خلاله أن الاستبعاد «جاء من منطلق أن للنظام المصري موقفاً ضد النظام السوري، ويرفض التعاون معه على الأصعدة كافة»!

تصريح نتخيل صدوره عن «ضابط صغير»، في جهاز أمني جديد، وليس عن وزير ثقافة خلط، بشكل معيب، بين الثقافة والسياسة، بينما كان ينبغي عليه، تبعاً لحساسية موقعه، أن يتريث، ويذهب إلى لم شمل الأشقاء، والأهم أن يربأ بنفسه عن التورط في أية مخططات لتأجيج الفتنة، وبث الكراهية، والإيقاع بين السينمائيين والمثقفين المصريين ونظرائهم العرب، وهو ما تورط فيه باندفاعه الذي أظهر نوعاً من ضحالة الوعي، دفعت المديرة الفنية للمهرجان آنذاك ماريان خوري إلى استبعاد الفيلم السوري من دون إبداء الأسباب، ربما لأنها، نظراً إلى قلة خبرتها ومحدودية وعيها السياسي، لا تملك مبررات منطقية ومقنعة!

وقتها أوهم الرأي العام، خصوصاً المثقفين والإعلاميين، أن إدارة مهرجان القاهرة اتخذت قرارها بناء على ضغوطات أمنية تقف وراءها «جهات عليا»، وهو ما تم دحضه، وتكذيبه، بعدما تبين أن إدارة المهرجان استجابت لمقال كتبه أحد النقاد، لم يكن سوى «بلاغ تحريضي» أقرب إلى «تقارير المخبرين»، أو «الخطابات الكيدية»، التي توقع باسم «مجهول». وبدلاً من أن تتعامل إدارة المهرجان مع المقال «التحريضي» بالشكل الذي يستحقه، سواء بالتجاهل أو الازدراء، كان قرارها، الذي بدا أقرب إلى الردة الخطيرة التي أصابت مهرجاناً عريقاً عُرف بمواقفه الوطنية، وتوجهه العروبي، وغيرته على وحدة الأمة العربية، وهي الأسس التي أرسى دعائمها الكاتب الكبير الراحل سعد الدين وهبة، الذي واجه حرباً شرسة، لأنه جرؤ يوماً على افتتاح المهرجان بفيلم «ناجي العلي»، لكنه واصل طريقه، ولم يتخل عن قناعاته، وفي أحلك الظروف تبنى كثيراً من المواقف التي تعكس أهمية دور مهرجان القاهرة السينمائي في رأب الصدع الثقافي العربي، ولم شتات المبدعين العرب، ونبذ كل ما يؤدي إلى القطيعة، أو يُسهم في إذكاء الخلاف، وتأجيج الكراهية.

قفزت الواقعة إلى الذاكرة، بعدما تأكدت عودة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد، بعد غيبة دامت قرابة خمس سنوات، للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي (21 – 30 نوفمبر 2017)، عقب موافقته على عرض فيلمه الأحدث «طريق النحل» (إنتاج المؤسسة العامة للسينما في سورية) في مسابقة «آفاق السينما العربية للأفلام الروائية والتسجيلية»، وهو الفيلم الذي كتبه بنفسه، وشارك في بطولته، ويتناول الأزمة السورية، عبر قصة حب رومانسية، تقود إلى مفاضلة بين خيار البقاء في البلاد أو الهجرة منها.

يعود المخرج العربي الكبير إلى مصر، بعدما اندمل الجرح القديم، وتحقق تجاوز الأزمة المُريبة، والمفتعلة، التي لم تخل من تجرؤ وقح، وتطاول قبيح، ومهين، كان ضحيته مخرج بحجم عبد اللطيف عبد الحميد، الذي درس في المعهد العالي للسينما في موسكو، ويُعد أحد أهم المخرجين، ليس في سورية وحدها، بل في المنطقة العربية بأسرها، إذ لا يمكن لعاشق حقيقي يعرف قدر السينما، ويفهم رسالتها وجمالياتها، أن يبخسه حقه، أو ينزع عنه موهبته، التي كان لها الفضل في احتلال السينما السورية مكانة مهمة في المحافل الإقليمية والدولية، بباقة من أجمل الأفلام التي تُشع سحراً ورومانسية وشجناً وعذوبة مثل: «ليالي بن آوى، ونسيم الروح، وقمران وزيتونة، وما يطلبه المستمعون، وخارج التغطية، ورسائل شفهية»، وكانت سبباً في أن يحصد عبد اللطيف عبد الحميد كثيراً من الجوائز الرفيعة، بأسلوب «السهل الممتنع» الذي اعتمده، وميزه عن أقرانه من المخرجين العرب، في الوقت نفسه الذي حظيت أفلامه بتجاوب كبير بين طوائف الجمهور السوري، ما شجع المؤسسة العامة للسينما في سورية للاحتفاء بأفكاره، ودعم سيناريوهاته، ووضع مشروعاته على رأس أولوياتها، وفي مقدمة خطتها الإنتاجية، وهو ما أثار حفيظة الحمقى والموتورين!

الجريدة الكويتية في

23.10.2017

 
 

نجمة هوليوود كيت وينسلت سعيدة ببطولة فيلم «الجبل بيننا» للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد

حسام عاصي

لوس أنجليس – «القدس العربي» : في فيلمها الأخير «الجبل بيننا» تؤدي النجمة البريطانية كيت وينسلت دور صحافية كان عليها أن تسافر من ايداهو الى نيويورك، حيت كان يعقد حفل زفافها، ولكن عاصفة ثلجية تسفر عن اغلاق مطار ايداهو وإلغاء رحلتها.

فتضطر إلى استئجار طائرة خاصة برفقة طبيب، يؤدي دوره ادريس البا، الذي كان عليه أن يعود الى مستشفاه للقيام بعملية جراحية طارئة. وفي الطريق يصاب الطيار بسكتة قلبية وتتحطم الطائرة على سفوح جبال ثلجية نائية ومليئة بالمخاطر. وتدريجيا تتطور علاقتها مع الطبيب من شراكة في صراع من أجل البقاء إلى علاقة عاطفية حميمة.

«الجبل بيننا» هو أول فيلم هوليوودي يخرجه عربي، وهو من إخراج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي حاز على ترشيحين لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية عن فيلميه «عمر» و»الجنة الآن»، وهو أيضا الفيلم العربي الوحيد، الذي فاز بجائزة الـ»غولدن غلوب» لأفضل فيلم بلغة أجنبية عام 1997.

ولكن عندما التقيت بالنجمة العالمية في لندن، قالت إنها لم تكن تدرك أن «الجبل بيننا» هو أول فيلم يخرجه عربي، وعبرت عن بهجتها لمساهمتها في صناعة هذا الحدث التاريخي. «إنه شيء جميل جدا أن أكون جزءا من عمل كهذا»، تقول بحماس. «هذا أمر رائع جدا».

هذه ليست المرة الأولى التي تحقق فيه وينسلت سبقا. فعندما رُشحت لأوسكار أفضل ممثلة عن دور ربة بيت يقودها مللها الى علاقة غرامية مع رجل متزوج، في فيلم «الأطفال الصغار» عام 2006 وهي في الواحد والثلاثين من العمر، كانت أصغر ممثلة تترشح خمس مرات للأوسكار.

وكانت وينسلت عبرت عن استيائها من حرمانها من جائزة الأوسكار في مقابلات صحافية وفي برنامج «بي بي سي» الكوميدي «اكستر»، حيث شكت أن عليها أن تشارك في فيلم عن المحرقة من أجل الحصول على الجائزة القيمة.

وفعلا، في عام 2008 فازت بها عن دور هانا شميتز، الضابطة النازية، التي كانت تخدم في مخيمات ضحايا المحرقة خلال الحرب العالمية الثانية، في فيلم «القارئة».

وفي العام نفسه، أصبحت أول ممثلة تحصد جائزتي «غولدن غلوب» في حفل واحد وهي جائزة أفضل ممثلة عن دورها في «القارئة» وأفضل ممثلة مساعدة عن دورها أمام ليوناردو ديكابريو في فيلم زوجها آنذاك سام مانديس «الطريق الثوري».

وفي عام 2013 أضافت ترشيحا سابعا عن أداء دور جوانا هوفمان، مديرة التسويق في شركة أبل واليد اليمنى لرئيسها ستيف جوبس في فيلم «ستيف جوبس». وضمت الجوائز الاخرى التي حازت عليها: أربع جوائز «غولدن غلوب»، ثلاث جوائز من نقابة الممثلين، وجائزة ايمي للتلفزيون وجائزة غرامي الموسيقية.

ويعتقد أبو أسعد أن سر براعة وينسلت يكمن في عملية تحضيرها لأدوارها. 

«كيت محترفة جدا وتقوم بالتحضير بشكل مكثف وتهتم بالتفاصيل الدقيقة. أنا أحيانا كنت اشعر أنه مبالغ به ولكن في النهاية أدركت أن ما تفعله يساهم في تقمص الشخصية وتحسين الأداء»، يضيف مخرج «الجبل بيننا».

فعلا، فان وينسلت تميزت بأدائها البارع منذ أول بطولة سينمائية لها وكانت في فيلم بيتر جاكسون «المخلوقات السماوية» عام 1994، الذي لعبت فيه دور مراهقة تساعد صديقتها في قتل أمها. وتُوّج أداؤها بجائزة نقاد لندن السينمائيينألافضل ممثلة بريطانية.

وفي العام التالي، حققت أول ترشيح لجائزة ألاوسكار والـ»غولدن غلوب»، فضلا عن الفوز بجائزة «البافتا» البريطانية ونقابة الممثلين، عن دور ماريات داشوود في فيلمها الثاني «العقل والعاطفة»، المقتبس عن قصة الكاتبة البريطانية العريقة جين اوستين. وفي عام 1997 أصبحت وينسلت نجمة عالمية، وهي في الحادية والعشرين عندما شاركت البطولة في فيلم «تايتانيك» أمام النجم الهوليوودي ليوناردو ديكابريو.»تايتانيك» حطم رقما قياسيا في إيراداته في شباك التذاكر وحصد أكثر من ملياري دولار. ونالت وينسلت ترشيحا جديدا للأوسكار وجوائز أخرى عن أداء دور فتاة من طبقة ارستقراطية تقع في حب شاب من الطبقة الثالثة.

قلما يشارك نجوم هوليووديون من مستوى وينسلت في أفلام لمخرجين جدد. فما الذي دفعها للاشتراك في أول فيلم لهاني أبو أسعد في هوليوود وتحمل مشقات العمل في البرد القارس على سفوح الجبال الجليدية؟

لقد شاهدت فيلمَي «عمر» و»الجنة الآن»، وأنا معجبة جدّاً بالأفلام الأجنبية. ولطالما أدهشني المخرجون الأجانب. لقد أحببت كثيراً أسلوبه السردي البسيط لأنّه نفذ إلى داخلي. فهو يملك إدراكاً عميقاً لتعقيدات الأحاسيس البشرية، كما يتفهّم جيّداً أهمية الأسرة، كذلك أهمية قوّة عقدة المشاعر داخل القصة. 

وهاني ينفّذ في الفيلم بشكل جيّد المقدّمة وجسم الموضوع والخاتمة. لذا شعرت أن هذه البساطة عندما توضع فوق تلك الخلفية الهائلة للقصّة تشكّلان معاَ فكرة بديعة.

وعندما قابلته وجدته رجلاً عزيزاً ومرهفاً، فشعرت أنه لو لم يكد بداً من العمل على جبل وفي ظروف صعبة فمن الأفضل أن أكون برفقة شخص لديه صبر القديسين ولُطف طفل صغير. إنه شخص عزيز أحببت العمل معه لأنه متعاون ورزين وقد أنجز عملاً رائعاً»، تقول وينسلت.

فضلا عن مخرج الفيلم العربي، يشارك بطولة الفيلم معها الممثل البريطاني – الأفريقي الأصل، ادريس البا وهذا ليس جديدا على وينسلت. فبعد أن حققت النجومية العالمية عام 1997، رفضت العروض التي انهالت عليها من هوليوود للاشتراك في بطولة أفلام أمام أبرز نجوم هوليوود واختارت الاشتراك في فيلم مستقل متواضع وهو «هيديس كينكي»، الذي لعبت فيه دور أم بريطانية عزباء تسافر الى المغرب وتعتنق الصوفية وتقع في حب شاب محلي، لعب دوره الممثل المغربي سعيد تاغماوي.

«كما تعرف، المخرجون يأتون من كل حدب وصوب، وإذا تمعّنت في الأمر تجد أن قطاع السينما عملاق يمتدّ على وسع العالم. فمن الواجب تقبلنا مخرجين وممثلين من خلفيات متنوّعة بغض النظر عن الإثنيات أو الأعراق. لم أعِ قبل مشاركتي في الأنشطة الصحافية في تورونتو عندما بدأنا الحديث عن الفيلم أن مسألة العرق مطروحة.

لم يخطر لي في بال التفكير في أن إدريس (ألبا) رجل أسود وأنا امرأة بيضاء. بصراحة لم يخطر على بالنا أن هذه العلاقة الديناميّة مسألة تستحق النقاش. لذا كلما رأينا هذه التعدّدية عامّة وليس فقط ضمن قطاع السينما كلّما زادت سعادة العالم»، تعلق وينسلت.

وقبل تسلقها الجبال الجليدية مع أبو أسعد، قامت وينسلت ببطولة فيلم المخرج العريق وودي ألين، وهو «ووندر ويل»، الذي تلعب فيه دور ممثلة سابقة تعمل كنادلة في حانة في جزيرة كوني في الخمسينيات، وتخون زوجها مع شاب وسيم وعندما تحضر ابنة زوجها، هاربة من المافيا التي تلاحقها، تنقلب حياتها رأسا على عقب وتخسر حبيبها.

ومن المفارقات أن الممثلة العالمية تقول إن التحديات المهنية في العمل في فيلم وودي آلن كانت أصعب بكثير من تسلق الجبال الجليدية، حيث كان عليها أن تقع في بحيرة وتغمر تماما في مياهها الثلجية. 

«بصراحة، العمل مع وودي آلن وبسبب الشخصية التي أؤدّيها في ذلك الفيلم شكّل جبلاً تسلّقُه أصعب من فيلم «الجبل الذي بيننا». ذاك لأن شخصيّة «جيني» التي مثّلتها كانت عملاقة كثيرة الحدّة والتعقيد. كانت تملك أحلاماً كبيرة ولكن عالمَها كان صغيراً. وهو ما يدفعها إلى القيام بعمل بالغ القبح في نهاية الفيلم، وأنا لن أكشف السرّ. لكن أحداً لم يكن ليتوقع ذلك. مجرّد أن يسألني وودي آلن القيام بذلك الدور كان أمراً مؤثراً بحد ذاته. 

بعدها دهمني شعور بالجزع. وعلى مدى تسعة أسابيع كانت تفصلنا عن التصوير تملّكني هذا الشعور بشكل يومي. فكنت أطلب من أي بين أصدقائي أن ياتي ويشاركني قراءة السيناريو لكي أصبح واثقة من إتقاني لكافة حواراتي حتى قبل بدء التصوير. أحببت أن أكون بمعزل عن الانتقاد أكثر من أي وقت مضى لأني كنت مدركة لمدى الصعوبة التي كنت على وشك أن أواجه. وطوال مدّة التصوير مع آلن كنت أشعر بضيق في التنفّس على الدوام، إضافة إلى كوني زائدة الحركة وعصبية… من الصعب أن أصف ذلك كلّما فكّرت بالأمر حتى الآن أشعر وكأن الزمن عاد بي إلى كوني «جيني» من جديد.

فالتجربتان إذاً مختلفتان بشكل تام. وما زاد الأمور صعوبة أني اعتدت أن آخذ إجازة طويلة بين الأفلام التي أشارك فيها بينما لم يكن لديّ سوى ثلاثة أسابيع فاصلة بين فيلم «وودي آلن» وهذا الفيلم، وهي فترة ليست طويلة على الإطلاق. فكان عليّ أن أفكر في «الجبل بيننا» بينما كنت أؤدي دور «جيني» في فيلم وودي آلن.

«مسألة التنقّل بين الأدوار كانت جنونيّة… علي الاعتراف بذلك». توضح وينسلت.

عدد من الممثلات اللائي شاركن في بطولة افلام وودي آلين فزن بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، فهل ستحصد وينسلت جائزة اوسكار ثانية او ترشيح عاشر في فئة أفضل ممثلة؟

«واندر ويل» سوف يخرج إلى دور العرض في شهر ديسمبر/تشرين الأول المقبل ولكن يمكن مشاهدة النجمة العالمية في «الجبل بيننا» الذي بدأ عرضه الأسبوع الماضي وسوف يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي بداية الشهر المقبل.

القدس العربي اللندنية في

24.10.2017

 
 

مؤتمرصحفى للفيلم الكويتى "سرب الحمام " قبل عرضه فى مهرجان القاهرة السينمائى

سيد محمود سلام

يُقام الاثنين 30 أكتوبر المؤتمر الصحفى للفيلم الكويتى "سرب الحمام " برعاية الشيخة انتصار سالم العلى الصباح رئيسة دار اللؤلؤة للإنتاج الفنى ومؤسسة الفرقة السينمائية بالكويت، بأحد فنادق القاهرة، بمناسبة اشتراك الفيلم فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى المقبل .

الفيلم من إخراج رمضان خسرو وتاليف لطيفة الحمود ومن بطولة الفنان الكبير داود حسين، المطرب بشارالشطى، فاطمة الصفي، جمـــال الردهــــان، رسول الصغير، علي ششتــري، عبد الناصر الزايــر، حسن إبراهيم، فهـد العبدالمحسن، أحمــد أيـراج بـــدر، الشعيبــي عزيــز، بــدر مشاري، مجيبــل يوســف الحشاش عبدالمحسـن العمر، رازي الشطــي، محمــد أكبـر علي سـدرة.

تدور أحداث الفيلم حول ملحمة وطنية جرت اثناء الهجوم البري لقوات التحالف لتحرير دولة الكويت في فبراير عام ١٩٩١ حيث اكتشفت استخبارات قوات الجيش العراقي مقر إحدى مجموعات المقاومة الكويتية وهي متمركزة بأحد المنازل، مما أدى إلى محاصرتهم وجرهم إما للاستسلام أو القتال .

بوابة الأهرام في

25.10.2017

 
 

مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ٣٩ لمهرجان القاهرة السينمائي الخميس المقبل

سارة نعمة الله

تعقد إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤتمرًا صحفيًّا، يوم الخميس المقبل، للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ ٣٩ والمقرر انطلاقها في الفترة من "٢١-٣٠" نوفمبر المقبل.

يقام المؤتمر بأحد الفنادق، بحضور رئيس المهرجان الدكتورة ماجدة واصف، ومديره الفني الناقد يوسف شريف رزق الله، بالإضافة لعدد كبير من مراسلي الصحف والقنوات الفضائية والوكالات.

جدير بالذكر أن الدورة القادمة لمهرجان القاهرة ستكرم كلًا من الفنان الكبير سمير غانم، حيث تمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية، فيما يمنح النجمان هند صبري وماجد الكدواني جائزتي التميز.

####

مهرجان القاهرة السينمائي يعلن عن أماكن عروض أفلامه وموعد حجزها إلكترونيا

سارة نعمة الله

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن فتح باب التسجيل أمام طلبة الجامعات والمعاهد، وعلى رأسها معهد السينما بأكاديمية الفنون، وأعضاء نقابة الصحفيين، والنقابات الفنية والجمعيات السينمائية، بالإضافة إلى العاملين في مجال الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، وذلك لإمكانية إتاحة الفرصة لمشاهدة الأفلام عبر الدخول على الموقع الرسمي للمهرجان : www.ciff.org.eg

والتسجيل إلكترونياً من خلال الرابط : https://www.ciff.org.eg/static/en/info/accreditation.html
وبناء على هذا، يسمح للصحفيين المعتمدين من جهاتهم المعنية، وبعد قيامهم بالتسجيل من خلال موقع المهرجان وموافقة الإدارة، باستخراج كارنيه مجانى لمشاهدة العروض.
كما يصدر كارنيه المهرجان مجانا لطلبة معهد السينما بأكاديمية الفنون، بعد قيامهم بالتسجيل من خلال الموقع والأمر ذاته لأعضاء النقابات الفنية والجمعيات السينمائية والصحفية وطلبة الجامعات والمعاهد، بعد التسجيل عبر الموقع، نظير رسم قدره 100 جنيه.
ويتم استخراج أيضا كارنيه الصحافة المرئية والمسموعة من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان نظير رسم مالي قدره 200 جنيه.

جدير بالذكر أن كارنيه المهرجان يتيح لحامله مشاهدة العروض اليومية بمعدل 4 تذاكر مجانية، بواقع تذكرة واحدة لكل عرض كل يوم من أيام المهرجان، لكنه لا يتيح لحامله الحق فى حضور حفل الافتتاح والختام، ولا يعطي لصاحبه الحق في دخول القاعات بشكل مباشر، إذ لابد من الحصول على التذكرة المجانية للفيلم الذي يريد مشاهدته من شباك حجز التذاكر.

ومن المقرر أن تتوفر التذاكر على موقع المهرجان ابتداء من يوم 15 نوفمبر وفى شباك التذاكر ابتداءً من يوم 20 نوفمبر 2017.

هذا وتُقام عروض أفلام المهرجان في الأماكن التالية : المسرح الكبير - المسرح الصغير- سينما مركز الإبداع - مسرح الهناجر - سينما الهناجر والمسرح المكشوف بداخل دار الأوبرا المصرية بالإضافة إلى قاعة الجامعة الأمريكية (بالتجمع الخامس)، وسينما أوديون 1 و2 و3 بوسط البلد.

كما تقام عروض لأفلام المهرجان في إحدى شاشات المولات الكبرى بأكتوبر بسعر التذاكر العادية.

بوابة الأهرام في

27.10.2017

 
 

الخميس المقبل: مؤتمر صحفى للإعلان عن تفاصيل الدورة 39 لـ«القاهرة السينمائى»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

يعقد مهرجان القاهرة السينمائى يوم الخميس المقبل فى الثانية عشرة ظهرًا مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ39 للمهرجان وذلك بحضور الدكتورة ماجدة واصف رئيس المهرجان ويوسف شريف رزق الله المدير الفنى، وذلك بأحد الفنادق المطلة على النيل.

مهرجان القاهرة السينمائى ينطلق يوم 21 نوفمبر حتى 30 نوفمبر ويعرض فى ليلة الافتتاح فيلم النجمة العالمية كيت وينسلت The Mountain Between Us ـ الجبل بيننا، وهو العمل الذى تدور أحداثه فى يوم تجتاحه عاصفة ثلجية، حيث يلتقى غريبان هما كيت وينسلت وإدريس إلبا ينتظران رحلة فى مطار مدينة سولت لايك، ولكن الأجواء باردة ولا توجد طائرات، فتقترح وينسلت وتجسد دور آشلى نوكس – كاتبة – على إدريس إلبا الذى يجسد دور الطبيب بن باين، تأجير طائرة خاصة وذلك بسبب استعجالها للوصول إلى منزلها بسبب زفافها.

الفيلم من بطولة إدريس ألبا وكيت وينسلت وديرموت مولرونى وبيو بردجيس ولوسيا والترز ووليد زعيتر ولى مجدوب ومارسى تى هاوس وناتاشا بورنت وآندرية جوزيف ومن إخراج المخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد.

سينماتوغراف في

30.10.2017

 
 

إعلان تفاصيل الدورة الـ 39 لمهرجان القاهرة السينمائي 2 نوفمبر

محرر FilFan

تعقد إدارة مهرجان القاهرة السينمائي يوم الخميس 2 نوفمبر مؤتمرا صحفيا لإعلان تفاصيل الدورة الـ39 للمهرجان، وذلك الساعة اـ12 ظهرا بأحد الفنادق بالقاهرة.

ومن المقرر أن يحضر المؤتمر رئيس الدورة الـ39 د. ماجدة واصف والناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان، وهشام سليمان رئيس قنوات dmc.

يشار إلى أن إدارة "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" اختارت الفيلم الأمريكي Mountain Between Us لإفتتاح الدورة الـمقبلة.

فيلم Mountain Between Us من إخراج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وبطولة الممثلة البريطانية كيت وينسلت والممثل البريطاني إدريس ألبا.

وكان من المقرر عرض الفيلم في مصر بالتزامن مع عرضه بالولايات المتحدة الأمريكية، مطلع أكتوبر الجاري، إلا أن الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان طالب المخرج هاني أبو أسعد وأنطوان زند موزع أفلام شركة 20th Century Fox في مصر بإقناع الشركة العالمية المنتجة للفيلم بتأجيل عرضه في مصر ليُطرح في الصالات التجارية بعد عرضه في حفل افتتاح المهرجان، بحضور مخرجه هاني أبو أسعد، الذي اختير للمشاركة في لجنة التحكيم الدولية للمهرجان.

موقع "في الفن" في

30.10.2017

 
 

«القاهرة السينمائي» يكشف تفاصيل دورته الخميس المقبل

كتب: علوي أبو العلاهالة نور

يقيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ39 مؤتمرًا صحفيًا، الخميس المقبل، في أحد فنادق القاهرة، الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وذلك للكشف عن تفاصيل الدورة التي ستقام من 21 نوفمبر حتى 30 من نفس الشهر.

وسيحضر المؤتمر رئيس المهرجان الناقدة ماجدة واصف، ومديره الناقد يوسف شريف رزق الله، حيث سيتم كشف الأفلام التي ستشارك في المسابقة الرسمية والمكرمين وضيوف المهرجان.

يذكر أن الفنان ماجد الكدواني سيحصل على جائزة فاتن حمامة للتميز في الدورة المقبلة.

المصري اليوم في

31.10.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)