كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

السينمائيون يفتحون النار على «القاهرة»

تحقيق: آية رفعت

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والثلاثون

   
 
 
 
 

منذ أيام قليلة انتشر خبر حول ضم إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى للبرامج الموازية الثلاث التى كانت تقام على هامش المهرجان، لتكون تحت إشراف الإدارة الأم بدلا من تولى مؤسسة فنية مختلفة لكل منهما. وبعد انتشار الخبر أثار جدلًا واسعاً بين السينمائيين خاصة أن هذه البرامج قد أضيفت للائحة الجديدة للمهرجان بدورة عام 2014 التى كانت تحت إدارة الناقد الكبير الراحل سمير فريد. وقد ادخلها فريد ليتم استخدام برامج مستقلة بلجان التحكيم والمشاهدة والجوائز التى تمنح.

وخلال الدورات الثلاثة الماضية تم إقامة البرامج الثلاثة بنجاح وهى برنامج «آفاق السينما العربية» تحت اشراف نقابة السينمائيين وكان يديره السيناريست سيد فؤاد، ويعتبر البرنامج مسابقة مختصة بالافلام العربية المتميزة بالمنطقة العربية والتى لا تشارك بالمسابقة الرسمية. وبرنامج «سينما الغد» والمسئول عنه معهد السينما ويشرف عليه المخرج سعد هنداوى ويهتم بالمقام الأول بأعمال خريجى معاهد السينما حول العالم وتشارك به الاعمال الاكثر تميزا والتى لم تعرض من قبل بمصر أو تطرح على الانترنت، ويعتبر هذا البرانامج الوحيد المسئول عن الأفلام القصيرة. بالإضافة إلى برنامج «اسبوع النقاد» والذى تشرف عليه جمعية نقاد السينما المصريين تحت إدارة الناقد أحمد حسونة، ويتخصص باختيار النقاد للافلام الاكثر تميزا والتى تم جلبها من مهرجانات عالمية عالية المستوى.

وبعد ضم المهرجان البرامج الثلاثة تحولت لمسابقات تابعة للاشراف الادارة به، ولكن مع استمرار تواجد بعض ميروها ليكون لكلا منهم مدير فنى مستقل عن الخاص بالمهرجان ككل. ولكن الامر لاقى اعتراض لدى البعض وعلى رأسهم السيناريست سيد فؤاد الذى اعلن عن رفضه تولى إدارة برنامج «السينما العربية» بالدورة المقبلة مؤكداً أنه من وجهة نظره ليس من حق ادارة المهرجان أن تسلب الثلاث سنوات التى تم تقديم هذه البرامج بها بنجاح وبشكل مستقل.. حيث قال:» عندما اقدم الناقد الراحل سمير فريد على خطوة إدخال هذه البرامج الموازية كان يصر على استقلاليتها عن إدارة المهرجان وذلك اقتداءً بما يحدث بمهرجان «كان» العالمى. وكان الهدف من الاستقلالية هو تعدد وجهات النظر والرؤى مما يخلق حالة من التنوع بجانب مسابقات المهرجان المختلفة».

وأضاف فؤاد قائلًا: «كان الأجدر بهم أن يقوموا بالغاء البرامج الثلاثة بدلا من السطو على مجهود السنوات السابقة ونجاحها، فأنا لا أستطيع أن أتعاون معهم لاننى على خلاف بطريقة إدارة المهرجان، وفكرة التدخل بالبرامج وضمها إليهم غير مرضية بالنسبة لى».

أما المخرج سعد هنداوى فقال: إنه مستمر فى كونه المدير الفنى لمسابقة سينما الغد مؤكدًا أن معهد السينما كان يشرف عليها «بالاسم» فقط بينما كانوا يقومون كإدارة مستقلة بتشكيل لجان التحكيم والاختيار والاتفاق على الأفلام واستضافة صناعها وكل شىء ولم يكن للمعهد أى تدخل بالميزانية. وعن التغيير الذى طرأ بلائحة المهرجان قال هنداوى: «اللائحة السابقة للمهرجان التى وضعها الراحل سمير فريد وكان له الفضل الأول والأخير فى إقامة هذه البرامج قد تم تغييرها وفكرة أن المهرجان ينفق من ميزانيته كانت صحيحة فهم لازالوا مسئولين عن استضافة الأفلام والضيوف، وانا قبلت العمل كمدير فنى للمسابقة لان فكرة ضمها فى حد ذاتها لن تضرها إلا إذا افقدوها استقلاليتها وخصوصيتها. فهذه مسابقة تحقق صدى ونجاحاً عالمياً ويشارك بها الطلاب بالاعمال المميزة وكان الشرط الذى وضعته الادارة هو تقليل عدد اعضاء لجنة اختيارالافلام وهم من طلاب المعهد المتميزين ووافقت على الأمر توفيرًا للميزانية. أما إذا حدث أى تدخل آخر فسانسحب وليكمل المهمة أحدا غيرى».

أما الناقد أحمد حسونة فقال: إنه تولى منصب المدير الفنى لبرنامج «آفاق السينما العربية» بدلا من أسبوع النقاد» وذلك لعدم اقتناعه بضم أسبوع النقاد بشكل خاص للمهرجان، حيث قال: «أسبوع النقاد برنامج له خصوصيته وأسلوب اختيار الأفلام على أسس مختلفة وقد حاولت اقناع إدارة المهرجان بعدم ضمه ولكن كان البديل لضمه إلغاءه تمامًا، وبعد دراسة الموقف وجدوا أنه ليس من الصواب ضياع كل مجهود ونجاح السنوات الماضية فتم ضمه وإسناد الإدارة الفنية إلى الناقد الشاب رامى عبد الرازق بينما توليت أنا المدير الفنى لآفاق السينما العربية».

وعن ضم البرامج والتأثير عليها قال حسونة: هذا الأمر قد يؤثر بعض الشىء على الاستقلالية ولكن المهرجان كان يصر عليها من ميزانيته الخاصة والجهات المفوضة بالأمر لم تكن تدعمها إلا جمعية النقاد الوحيدة التى كانت تلتزم بجميع المصاريف الخاصة بالبرنامج. ولكل برنامج منها مديره الفنى المسئول عن اختيار الأفلام وأعضاء لجنة التحكيم وكلنا نعمل تحت إشراف رزق الله الذى سيكون الأمر مشاورة بيننا. بينما لجنة المشاهدة العامة للمهرجان اعتقد أنها ستقوم بفرز الطلبات المقدمة وتوزيعها على الأقسام المختلفة. وسيقتصر دور الجهات الراعية مثل الجمعية والنقابة والمعهد على تقديم الجوائز فقط باسمها. فكل ما تم فقط أن إدارة البرامج أصبحت تابعة بشكل رسمى للمهرجان. وكل ما يهمنى فى الأمر أن إدارة الأمر تظل بهذا الاتفاق من الاستقلالية مع انفصال لجان تحكيم كل برنامج على حدة. وأعتقد أن التعامل مع شخص متفتح وسينمائى مثل يوسف شريف رزق الله لن يكون متعبا فى النقاش».

وأضاف حسونة: إنه كانت قضيته بفكرة سحب أسبوع النقاد من الجمعية انهم كانوا يقومون بإنشاء برامج موازية للأسبوع نفسه، حيث يقومون بعقد ندوات وتكريمات خاصة للنقاد وعروض للأفلام مثل الفيلم البولندى وغيرها من الفعاليات التى تم الغاءها لانضمامه مع إدارة المهرجان.

أما الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان فقال إن قرار ضم البرامج ليس لتقنين حريتها أو تغيير فى لوائحها ولكن الأمر أنه كان من المفترض على كل جهة أن تمد هذه البرامج بالميزانية المناسبة وعلى المهرجان المشاركة، بينما الأمر لم يكن كذلك وميزانية المهرجان تخصص ولا يتم وضع إشراف عليها فيما تم انفاقها، مما قد يتسبب فى عدم مقدرة لحجم الميزانية. وأضاف قائلًا: «إن فكرة الضم أن يكون توزيع الميزانية والمصروفات تحت إشراف الإدارة نفسها اما الوضع الفنى للبرامج فهو منفصل عن مسابقات المهرجان ولن يتم التدخل مع المديرين التنفيذيين بهم. فكل مسابقة لها شروطها ولجانها الخاصة ونحن فقط سنشرف ماليًا واداريًا ولن تغير أى شىء.

روز اليوسف اليومية في

09.07.2017

 
 

«القاهرة السينمائي» يعرض 7 أفلام مصرية إنتاج 2015 و2016 مترجمة بالإنجليزية

كتب: علوي أبو العلا

قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته 38، والتى تقام من 15 إلى 24 نوفمبر المقبل، تنظيم قسم خاص يهتم بعرض مجموعة من الأفلام المصرية المتميزة التي أنتجت عامي 2015 و2016 بعد ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، بهدف تعريف الضيوف الأجانب بالمستوى الذي وصلت إليه السينما المصرية، ونجاح بعض الأفلام التي فرضت نفسها في المهرجانات الدولية في حصد عدد من الجوائز المهمة في تلك المهرجانات.

واختارت «القاهرة السينمائي» أفلام «نوارة» من إخراج هالة خليل وبطولة منه شلبي، «قبل زحمة الصيف» للمخرج الراحل محمد خان، «إشتباك» إخراج محمد دياب وبطولة نيللي كريم، «هيبتا» للمخرج هادي الباجوري وبطولة ماجد الكدواني، «سكر مر» من إخراج هاني خليفة، «خارج الخدمة» للمخرج محمود كامل وتمثيل شيرين رضا وأحمد الفيشاوي و«حرام الجسد» إخراج خالد الحجر وبطولة ناهد السباعي وأحمد عبدالله محمود مع محمود البزاوي.

المصري اليوم في

13.07.2017

 
 

«القاهرة السينمائي» يمد فترة مسابقة تصميم «بوستر» الدورة 39 حتى 10 أغسطس

كتب: ريهام جودة

أعلنت إدارة مهرجان القاهـرة السينمائى الدولي مد فترة مسابقـة اختيار «بوستر» للدورة التاسعة والثلاثين حتى يوم 10 أغسطس المقبل.

وذكرت إدارة المهرجان في بيان صادر عنها أن اللجنة الإستشـارية العلـيا للمهرجان ستختار التصميم الأفضل ليكون البوســـتر الرسمى للدورة التي ستقام في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر المقبل في أقرب جلسة لها بعد إغلاق باب المشاركة.

المصري اليوم في

20.07.2017

 
 

«القاهرة» في أزمة!»!

مجدي الطيب

ليس مقصوداً بالعنوان العاصمة المصرية العريقة، مدينة الألف مئذنة، بل الكيان السينمائي المخضرم «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، الذي يُعد واحداً من 15 مهرجاناً سينمائياً دولياً مُعترفاً بشرعيتها من الاتحاد الدولي للمنتجين. فالمهرجان الذي تربطه علاقة تاريخية بالجمهور المصري، من عاشقي السينما، ومحبيها، والمهتمين بها، يكاد يمرّ بمنعطف خطير، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها هذه الأيام، وتكاد تدمر علاقاته بالمحيطين به أو المتعاملين معه، في ظل تجاهل تام من الدولة، التي تشرف على تنظيم المهرجان، ممثلة في وزارة المالية، التي ترصد له موازنة سنوية تُقدر بستة ملايين من الجنيهات المصرية، ووزارة الثقافة، التي تُعين رئيسه، وتُراقب طرائق الإنفاق عليه!

كان المتوقع، حسبما يقول المنطق، أن يُساهم الدعم الذي أعلنت وزارة السياحة المصرية تقديمه، ويبلغ قدره مليوني جنيه مصري، في إقالة المهرجان من عثرته المالية، والحفاظ – على أقل تقدير– على استقراره الاقتصادي، ومن ثم كانت الخطوة محل حفاوة وترحيب من إدارة المهرجان، التي لم تفوت مناسبة من دون الإشادة بوزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة خصوصاً، إلى الحد الذي دفع إدارة الدورة الثامنة والثلاثين للمهرجان (15– 24 نوفمبر 2016) إلى تخصيص مقعد في منصة المؤتمر الصحافي، الذي عُقد في 27 أكتوبر الماضي، لإعلان فعاليات الدورة، للسيد هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة، مندوب وزير السياحة، جنباً إلى جنب مع رئيسة المهرجان د. ماجدة واصف، والمدير الفني الناقد يوسف شريف رزق الله. بل إن مندوب الوزير ألقى كلمة أشار فيها إلى حجم التعاون بين وزارة السياحة والمهرجان، مؤكداً العلاقة الوثيقة بين السياحة والسينما بوصفهما «وجهين لعملة واحدة»، وشدد على دعم وزارة السياحة لأي حدث له أثر إيجابي ومردود فعلي في سمعة مصر.

هكذا تحدث «الدميري»، باسم وزير السياحة، قبل انطلاق الدورة الثامنة والثلاثين بأسبوعين تقريباً، ولم يغادر مكانه على المنصة من دون أن يصف السينما بأنها «القوة الناعمة التي تحسن صورتنا في المنطقة والعالم». واختتم المهرجان أعمال دورته الثامنة والثلاثين، وبدأ يعد العدة للدورة التاسعة والثلاثين (21 – 30 نوفمبر 2017)، من دون أن تنفذ وزارة السياحة وعدها، بل ماطلت في تقديم دعمها، وهي التي قدمت، عندما كانت تأخذ الأمور بجدية، شيكاً مصرفياً يُقدر بمليوني جنيه، من حساب هيئة تنشيط السياحة، قبل انطلاق الدورة السابعة والثلاثين (11 – 20 نوفمبر 2015)، وترتبت على المماطلة الأخيرة عواقب وخيمة، على رأسها – مثلاً – قيام بعض الشركات التي تعاملت مع المهرجان، في دورته الأخيرة، برفع دعوى قضائية، وتوجيه «إنذار على يد محضر»، لمطالبة إدارة المهرجان بتسديد المستحقات المالية المتأخرة، بينما أرسلت الإدارة – مشكورة –خطابات إلى المتعاملين معها، من صحافيين ونقاد، على سبيل الطمأنة والتهدئة، لتؤكد أن المستحقات المتأخرة ستُصرف مع ورود الموازنة المالية الجديدة للمهرجان، فيما لجأت رئيسة المهرجان إلى تهدئة خواطر الموظفين المُعينين في المهرجان بأن صرفت رواتبهم عن شهر يونيو الماضي من حسابها المصرفي الشخصي، وهو التصرف «الدبلوماسي»، الذي لجأ إليه سابقاً الفنان حسين فهمي عندما كان رئيساً لمهرجان القاهرة السينمائي إبان عهد وزير الثقافة فاروق حسني!

يحدث هذا كله، قبل أربعة أشهر من انطلاق الدورة التاسعة والثلاثين (21 – 30 نوفمبر 2017)، التي لا يعرف أحد كيف ستُسيَّر أعمالها، ويُنفق على فعالياتها، في ظل ما يتردّد عن تخصيص جزء من الموازنة الجديدة لتسوية المديونيات القديمة، ويُقدر إجماليها بثلاثة ملايين من الجنيهات، أي نصف موازنة المهرجان، وهو ما يستدعي من وزير الثقافة حلمي النمنم التحرك الفوري للعمل على زيادتها، والدخول في مباحثات مباشرة، مع نظيره في وزارة السياحة، لحل مشكلة الدعم المُجمد، وأفاق الدعم الجديد، وتصعيد الأزمة إلى رئيس الوزراء في حال اقتضى الأمر، خصوصاً أن وزارته تمثل جزءاً من المشكلة، وعنصراً رئيساً في تفاقمها، بإصرارها على الإمساك بالخيوط كافة في أيديها، والتنبيه على إدارة المهرجان بعدم الدخول في مباحثات مباشرة مع وزارة السياحة، وتفويض حسن خلاف مدير قطاع مكاتب وزير الثقافة وحده في حل المشكلة، التي ظلت تتفاعل، وتتصاعد، وتتفاقم، وغادر موقعه في الوزارة، بحكم قضائي، من دون أن ينجح في حلها!

الجريدة الكويتية في

28.07.2017

 
 

ماجدة واصف : نسعي لحل الأزمة المالية وننتظر «التزام» الرعاة

عواصف «التعويم» تضرب القاهرة السينمائي

كتب مصطفي حمدي:

أزمة مالية طاحنة تواجهها الدورة التاسعة والثلاثون من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والذي بدأت أعمال لجانه المختلفة منذ فترة وسط حالة من الترقب بين العاملين فية بسبب المديونيات والمستحقات التي تسعي إدارة المهرجان لسدادها.. وتعد ارتفاع أسعار تذاكر الطيران في ظل تحرير سعر صرف الجنية ،هو الأزمة الأكبر أمام مهرجان مطالب دائما باستقبال ضيوف اجانب من مختلف دول العالم، إضافة إلي تأخر الجهات الحكومية الراعية عن دعم المهرجان منذ العام الماضي بصورة مثيرة للتساؤلات رغم إعلان هذه الجهات في جميع المناسبات عن دعم المهرجان.

د.ماجدة واصف رئيس المهرجان أكدت في تصريحات خاصة لأخبار اليوم أن إدارة المهرجان تسعي جاهدة منذ فترة لحل الازمات المالية المتلاحقة والتي تسبب فيها بشكل رئيسي تقاعس الرعاة عن الوفاء بالتزاماتهم المادية تجاه المهرجان الذي يعد محدود الميزانية.

وأضافت : نطرق كل الأبواب من أجل دعم المهرجان، سواء الرعاة من الجهات الحكومية، أو القطاع الخاص، واعتقد ان الأزمة ستكون في طريقها للإنتهاء خلال الأسبوع القادم، خاصة وإن هناك عدة جهات اهتمت بطلباتنا ووعدتنا بالاستجابة في أقرب وقت.

وتابعت رئيس القاهرة السينمائي: ميزانية المهرجان لاتتعدي ستة ملايين جنيهًا من وزارة الثقافة، وهذا الرقم كنا نصفة بالضعيف قبل تحرير سعر صرف العملة فما بالنا بالوضع الحالي، خاصة وان انخفاض قيمة الجنيه أثر سلبًا علي أسعار تذاكر الطيران التي وصلت لثلاثة أضعاف سعرها قبل »التعويم» وهذا اكبر عائق يقف أمام دعوة الضيوف الأجانب، كما أننا مطالبون دائما باستقدام نجوم عالميين وهذا أمر مكلف جدًا.

وأوضحت واصف أن إدارة المهرجان تنتظر ثلاثة ملايين جنيه من جهتين ،مليون من وزارة الشباب متأخرة من الدور الماضية، بالإضافة إلي مليوني جنيه من هيئة تنشيط السياحة، وقد وعدت الجهتان بدفع هذه المستحقات في أسرع وقت خاصة وأن أعضاء لجنة المشاهدة يباشرون عملهم منذ فترة دون أجر لحين انتهاء الأزمة المالية.

وأشارت رئيسة القاهرة السينمائي إلي سعي إدارة المهرجان للبحث عن مصادر تمويل تكميلية لإطلاق الدور القادمة منه، في ظل الحاجة الماسة لإسهامات عدة جهات أخري مثل وزارة المالية في ظل تكفل وزارة الثقافة بالجزء الرئيسي الرئيسي من الميزانية والذي لم يعد مناسبًا علي الإطلاق في ظل الأوضاع الحالية.

وقالت : لدينا اجتماع مع اللجنة الاستشارية، وسنطرح خلاله كل الحلول الممكنة، واتمني أن تتعاون معنا كل الجهات بصدق لإنقاذ الدورة القادمة، وسنبذل قصاري جهدنا لحل هذه الأزمة.

أخبار اليوم المصرية في

04.08.2017

 
 

سعد هنداوي‏:‏ اعتذرت عن سينما الغد لعدم قدرتي علي العمل في الظروف الحالية

حوار‏:‏ إنجي سمير

فاجأ المخرج سعد هنداوي إدارة مهرجان القاهرة السينمائي باعتذاره نهائيا عن إدارة برنامج سينما الغد والذي حقق نجاحا كبيرا خلال العامين الماضيين‏,‏ مرجعا قراره إلي أسباب كثيرة‏,‏ من بينها عدم حصول الفائزين من العام الماضي علي مستحقاتهم المادية الأمر الذي استدعي تدخل بعض السفارات لحل أزمة أبنائها‏.

كما تحدث عن أسباب ضم البرامج الموازية لتصبح تحت إدارة المهرجان, وكذلك الأزمات التي تلاحق المهرجان والتي قد تهدد بإلغائه بسبب عدم حصوله علي الدعم المطلوب من الجهات الممولة له, مشيرا إلي أن اعتماد المهرجان علي التمويل من الدولة خطأ كبير, وأنه ينبغي أن تكون هناك جهات داعمة إلي جانب تمويل بسيط من الدولة, وإلا سنفاجأ بإلغاء دورة المهرجان إذا رفعت الدولة يدها من المهرجان, الأمر الذي دفعه إلي إبلاغ القائمين علي المهرجان بأن رؤساء أي مهرجان عالمي إذا عملوا في ظل هذه الظروف سيفشلون:-

·       في البداية ما أسباب اعتذارك عن مسابقة سينما الغد بمهرجان القاهرة السينمائي رغم نجاحها؟

اتخذت هذا القرار خلال الشهور الأخيرة, وأعطيت إدارة المهرجان أكثر من فرصة, لكن دون جدوي خاصة أن صانعي الأفلام لم يستلموا قيمة الجوائز المالية منذ الدورة الماضية, بالإضافة إلي أسباب أخري يصعب أن أعمل في ظلها.

·       لكن الجوائز المالية خارجة عن إرادة إدارة المهرجان نظرا لعدم تقاضيهم الدعم المالي من بعض المؤسسات؟

أنا لا أوجه إدانة لأحد ولا أعاقب أحدا, ولكنني وجدت نفسي في ظل الظروف الحالية لا أستطيع المشاركة في فريق عمل مهرجان لا يستطيع سداد جوائز دورة مر عليها9 أشهر حيث كانت تصل لي يوميا إيميلات من صناع الأفلام ولجأوا لسفاراتهم في مصر لمساعدتهم وهذه مشكلة كبيرة وأبلغت بها المسئولين ولكن دون جدوي ولم يحدث شيء ولن يحدث سواء جلست في منصبي أو لا.

·       من وجهة نظرك ما هي الحلول لأزمات مهرجان القاهرة السينمائي ؟

أبلغت بعض الأشخاص في وزارة الثقافة عندما سألوني بعد الدورة الماضية: ماذا يصلح مهرجان القاهرة؟ فقلت لهم الآتي: أولا إنهم إذا استعانوا برئيس مهرجان كان أو برلين أو أي رئيس مهرجان دولي كبير لرئاسة مهرجان القاهرة في ظل الميزانية حاليا لن يستطيع أن يفعل شيئا وسيفشل فشلا ذريعا ولذلك الفكرة في أن الأشخاص التي تدير يجب أن تدير في نظام وليس فقط ينصب اهتمامها علي مضاعفة الميزانية ثلاثة أضعاف.

فكرة التسول من الوزارات أمر كارثي فمثلا العام الماضي وزارة الشباب والرياضة انسحبت من دعم المهرجان بعد بدء فعالياته بيومين17 نوفمبر2016 بعدما تواجد الوزارة في المؤتمر بالصوت والصورة بأنها ستشارك في المهرجان وهذا توريط, وكذلك وزارة السياحة التي خاضت د.ماجدة واصف معهم العديد من المناقشات ليلتزموا بالدعم المالي.. ولذلك فالموضوع شديد التعقيد.

والمهرجانات الدولية لا تعتمد علي الدولة ولكن تعتمد علي الجهات الداعمة, والدولة تشارك بجزء ولكن لا تنظمه, أما في مهرجان القاهرة الدولة هي التي تنظمه لعدم وجود قدر كاف من الجهات الداعمة, وطالما لا يوجد استقرار اقتصادي لن تتواجد هذه الجهات القائمة علي رجال أعمال, ويجب أن تخصص من وزارة المالية, خاصة أن رئيس الجمهورية أحال ملف السينما لمستشارة الرئيس للأمن القومي فايزة أبو النجا وهذا يعني أن رئيس الدولة يعي أهمية ملف السينما ومع ذلك لم تتم ترجمته لأي شيء, ولذلك يجب تخصيص ميزانية لأهم مهرجان سينمائي دولي ثلاثة أضعاف الرقم الحالي وهو6 ملايين جنيه الذي لم يزد رغم تعويم الجنيه وزيادة الأسعار.كل ما يحدث الآن عبث فهذه أمور إجرائية حلها سهل عندما تتواجد الإرادة السياسية بمطالبة رئيس الوزراء بأهمية دعم أهم مهرجان سينمائي الذي يجسد أهمية وقوة الدولة.

وكما قلت لهم إنه يجب علي وزارة الثقافة أن تعي الفرق بين الدولة المتمثلة في وزارة الثقافة التي تمول المهرجان وبين تدخلها في كل صغيرة وكبيرة وهذا شأن آخر بمعني أنه لا يجب أن الجهة الممولة هي التي تدير بما أنه هناك إدارة للمهرجان ومستشارين وأن يوجد مساحة حرية لهم, ثالثا طالما يصدر قرار سنويا بمن سيرأس المهرجان في الدورة المقبلة لن يحدث أي تطوير فيجب أن يصدر قرار بمدة رئيس المهرجان وبناء نظام ليعرفوا مدتهم وهل سيكملون أم لا؟ بدلا من إصدار القرار سنويا.

·       كيف تلقيت قرار ضم البرامج الموازية لإدارة المهرجان؟

أنا من اقترحت علي د.ماجدة واصف منذ العام الماضي أن يتم ضم سينما الغد لإدارة المهرجان لأنني أري أن الفكرة التي طرحها الناقد سمير فريد- رحمه الله- وهي أن البرامج الموازية تقوم جهات بتنظيمها بالتعاون مع المهرجان مثل أن معهد السينما ينظم سينما الغد, ونقابة السينمائيين تنظم آفاق السينما العربية, وجمعية النقاد تنظم أسبوع النقاد عظيمة, ولكن لم تنفذ فهي مجرد اسم علي مستوي سينما الغد, ومعهد السينما لم يقدم شيئا رغم أنه في الدورة الأولي للمسابقة كانت د.غادة جبارة مهتمة أكثر ولكن ليس بالشكل المطلوب, وعندما تغيرت إدارة المعهد وجد عميد معهد السينما أن لديه أولويات وصعوبات منها أن ضرورة نقل المعهد لمبني جديد وتغييره وهنا تراجعت أهمية وأولوية سينما الغد, لذلك اكتشفت أن معهد السينما لا يقدم شيئا لمسابقة سينما الغد, ولذلك عندما قررت د. ماجدة واصف ضم البرامج الموازية رحبت به وقلت هذه خطوة مهمة علي ألا يقلل من استقلالية المسابقة, لأن مبدأ الاستقلالية هو الذي ساهم في نجاحها وأحدث طفرة بها, ولكن كانت لي ملاحظات لم تقبل د. ماجدة مناقشتها, منها مثلا: لماذا هي تصر علي تغيير الموقع الإلكتروني للمسابقة وإدراجها ضمن موقع المهرجان.. كما فوجئت أنها لا تريد عمل كتالوج أو بوستر لنا بمفردنا خصيصا وعندما تناقشت معها لكي نصل لحل مقنع لم نتوصل إلي شيء.. وقد جلست مع يوسف شريف رزق الله كمدير فني وطلبت منه دعمي ماديا في مهرجان كان ولكن لم يحدث شيء حتي الآن وعندما طالبت د. ماجدة واصف بـفلوس الجوائز وقيمتها50 ألف جنيه قالت لي: معندناش فلوس وهذا حقيقي وأنا مشفق عليها في ذلك, علما بأن هذا المبلغ قليل في أي ميزانية وأنا لن أقبل أن أكون جزءا من هذه الفضيحة.

·       هل كانت هناك محاولات من قبل أحد لإثنائك عن هذا القرار؟

لا.. فالكل يتساوي مهما بذل مجهود لإنجاح أي شيء, ولم أتقاض أي أجر علي ذلك, فهل تعلمون أنه في عام2015 بعد حادث الطائرة الروسية كان من المفترض انعقاد دورة المهرجان بعدها بمدة قليلة واعتذر كثير من الضيوف وكان لدي فيلمان من روسيا في المسابقة أحد صناعهما اعتذر عن الحضور لالتزامه بمهرجان آخر, وليس بسبب الحادث والفيلم الآخر حضرت مخرجته وقامت بزيارة الأهرامات وهذه رسالة كبيرة وكنت أنتظر استثمار ذلك بمجيء كل المخرجين من أنحاء العالم ليتنزهوا وليثبتوا أن مصر بلد الأمن والأمان ولكن دون جدوي, ولذلك إذا لم يستطيعوا الالتزام بالماديات فعليهم إلغاء الدورة المقبلة, لأن الفضيحة ستكون أكبر إذا كانت الدورة المقبلة سيئة فالإلغاء أمر طبيعي ومن الممكن أن يكون كل عامين علشان نحوش ونعمله ولن أظل ثابتا بجانب وهم الريادة.

·       هل مازلت علي تواصل مع صناع الأفلام الموهوبين؟

بالتأكيد فالمسئول عن الموقع الإلكتروني يحول أي شخص يريد تسجيل فيلمه أتوماتيكيا إلي موقع مهرجان القاهرة لكي يستطيع تسجيل اسمه وفيلمه.

·       هل سيكون لك تواجد خلال الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة؟

لا ليس لي حاليا أي علاقة بإدارة المهرجان.

·       هل سنراك قريبا سينمائيا أو تلفزيونيا؟

علي المستوي السينمائي أصبحت العشوائية تحكم الإنتاج, وليست هناك أسباب لإنتاج الأفلام ولماذا يتم ركنها.. أما علي المستوي التليفزيوني لدي مشروح لم نلحق تنفيذه في رمضان الماضي, وأتمني أن يلحق رمضان القادم, رافضا الإفصاح عن أي تفاصيل.

الأهرام المسائي في

08.08.2017

 
 

محمد عاطف يتولي إدارة سينما الغد بالدورة 39 «القاهرة السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

وقع اختيار إدارة «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» على الناقد السينمائي محمد عاطف ليتولى إدارة مسابقة «سينما الغد الدولية» للأفلام القصيرة.

وصرح عاطف بأنه سعيد بثقة د ماجدة واصف رئيسة المهرجان، والناقد الكبير يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان. كما لفت عاطف أنها ليست المرة الأولى له في العمل مع واصف ورزق الله مؤكدا أنه تعلم منهما الكثير، ومازال، لذلك فهو يطمح أن يؤدي مهمته على أكمل وجه مشرف، يكون عند حسن ظن ثقتهم، ويتناسب مع تاريخ المهرجان العريق.

وأضاف عاطف إنه سيسعى لإثراء المسابقة من خلال الاهتمام بزيادة عدد الأفلام المشاركة وتقديم أفضلها فنيا وأحدثها إلى جمهور المهرجان. وأن فرصة التقدم مازالت مفتوحة الجميع وحتى تاريخ ٢٤ سبتمبر ٢٠١٧، عبر موقع المهرجان على الانترنت.

وستنطلق فعاليات الدورة التاسعة والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الفترة بين ٢١- ٣٠ نوفمبر القادم.

المصري اليوم في

08.08.2017

 
 

عاطف مديرًا لمسابقة "سينما الغد الدولية" بمهرجان القاهرة

كتب_ أحمد أيوب :

وقع اختيار إدارة "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" على الناقد السينمائي محمد عاطف، ليتولى إدارة مسابقة "سينما الغد الدولية" للأفلام القصيرة.

وصرح عاطف بأنه سعيد بثقة د. ماجدة واصف رئيسة المهرجان، والناقد الكبير يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان. كما لفت عاطف أنها ليست المرة الأولى له في العمل مع واصف ورزق الله مؤكدًا أنه تعلم منهما الكثير، ومازال، لذلك فهو يطمح أن يؤدي مهمته على أكمل وجه مشرف، يكون عند حسن ظن ثقتهم، ويتناسب مع تاريخ المهرجان العريق.

وأضاف عاطف أنه سيسعى لإثراء المسابقة من خلال الاهتمام بزيادة عدد الأفلام المشاركة وتقديم أفضلها فنيًا وأحدثها إلى جمهور المهرجان. وأن فرصة التقدم مازالت مفتوحة الجميع وحتى تاريخ ٢٤ سبتمبر ٢٠١٧، عبر موقع المهرجان على الانترنت.

يعد عاطف واحدًا من أبرز مبرمجي المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية، إذ شغل منصب المدير الفني لمهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الثامنة عشر، وأيضًا المدير الفني لمهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية في دورته الرابعة، وخرجت التجربتين بنجاح فني كبير من حيث جودة اختيار الأفلام ولجان التحكيم، فضلًا عن تقديم نموذج متميز للتعامل مع محدودية الوقت وضعف التمويل؛ كما عمل عاطف في لجان مشاهده واختيار الأفلام.

ومن المزمع أن تنطلق فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الفترة بين ٢١ - ٣٠ نوفمبر القادم.

alwafd intro

الوفد المصرية في

08.08.2017

 
 

ماجدة واصف‏:‏ محمد عاطف مديرا لمسابقة سينما الغد‏..‏ والمهرجان غير مسئول عن جوائز هنداوي

شريف نادي

قالت د‏.‏ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي إنه تم إسناد مسئولية مسابقة سينما الغد إلي الناقد محمد عاطف‏,‏ ليكون بديلا للمخرج سعد هنداوي الذي اعتذر عن إدارة المسابقة‏,‏ مشيرة إلي أن عاطف تم ترشيحه من قبل اللجنة الاستشارية للمهرجان‏,‏ ليتولي المسئولية خاصة مع اعتذار هنداوي في وقت حرج قبل ثلاثة أشهر من انعقاد المهرجان‏.‏

وأضافت أنها كإدارة مهرجان غير مسئولة عن الجوائز المالية للمسابقة, بدليل أن مسابقة آفاق السينما العربية تمنح جوائزها نقابة المهن السينمائية, وبالتالي فإن مسابقة سينما الغد بالمهرجان مسئول عنها عميد المعهد العالي للسينما د.محسن التوني وهو من كان مسئولا عن تكليف سعد بكل ما يخص المسابقة.

وأشارت إلي أنه كانت لديه أزمة في الجوائز المالية لمسابقة سينما الغد, وبالتالي فالمهرجان غير مسئول عن الميزانية التي تجاوزت نصف مليون جنيه ما بين دعم مباشر وضيوف المهرجان وإقامة وتخليص جمركي, بالإضافة إلي175 ألف جنيه أخري طلبها من إدارة المهرجان, وبالتالي فهو لم يضبط أمور المسابقة, ووضع جوائز مالية دون أن يحدد من يعطيها, موضحة أنها لديها كافة الأوراق والملفات المتعلقة بهذا الأمر ومستعدة لعرضها بشفافية تامة.

وصرح محمد عاطف بأنه سعيد بثقة د. ماجدة واصف رئيسة المهرجان, والناقد الكبير يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان, مشيرا إلي أنها ليست المرة الأولي له في العمل مع واصف ورزق الله اللذان تعلم منهما الكثير, ومازال يتعلم, لذلك يطمح أن يؤدي مهمته علي أكمل وجه, ويكون عند حسن ظنهما.

وأضاف عاطف إنه سيسعي لإثراء المسابقة من خلال الاهتمام بزيادة عدد الأفلام المشاركة وتقديم أفضلها فنيا وأحدثها إلي جمهور المهرجان,وأن فرصة التقدم مازالت مفتوحة أمام الجميع من خلال موقع المهرجان علي الانترنت, حتي تاريخ24 سبتمبر.2017

الأهرام المسائي في

09.08.2017

 
 

برنامج «سينما الغد».. أولى أزمات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ39

كتب: نورهان نصرالله

بدأت أولى أزمات الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى مع إعلان المخرج سعد هنداوى، مدير مسابقة «سينما الغد»، ضمن البرامج الموازية للمهرجان، أن الفائزين بجوائز الدورة السابقة من المهرجان لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية للجوائز حتى الآن، مما دفعهم إلى مخاطبة سفاراتهم للحصول على قيمة جوائزهم، وهو ما يضع المهرجان فى موقف حرج.

«هنداوى»: انسحاب وزارة الشباب وضعنا فى موقف حرج.. و«واصف»: المسابقة تكلفت 550 ألف جنيه

قال المخرج سعد هنداوى لـ«الوطن»: «لم يهتم أحد بالمجهود المتميز الذى تم تقديمه فى المسابقة على مدار السنوات الثلاث الماضية، أطاردهم من شهر نوفمبر الماضى حتى الآن ليتم تحويل قيمة جوائز الفائزين فى المسابقة، تفرقت قيمة الجائزة بين الجميع، المعهد العالى للسينما ليس له علاقة بقيمة الجائزة أو بدعم المسابقة وإقامتها بشكل مالى أو لوجيستى من الدورة الأولى، ولكن مجرد إشراف شرفى، وخلال كل دورة نبحث عن رعاة رسميين لتحمل قيمة الجائزة بالإضافة إلى دعم وزارة الشباب والرياضة، مقابل وضع اللوجو الخاص بهم على كل المطبوعات ومجموعة أخرى من الامتيازات، وبعد بداية المهرجان بيومين أبلغت وزارة الشباب والرياضة وزارة الثقافة بانسحابها من دعم المهرجان، ووقتها لم نعلم من المسئول عن سداد هذا المبلغ»، وتابع هنداوى: «خاطبنا رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة حسن خلاف، وطالبنى بوضع ميزانية جديدة بالأولويات وبالفعل وضعتها أكثر من مرة كان بها 50 ألفاً قيمة جوائز المسابقة، وبالنسبة لماجدة واصف رئيس المهرجان قالت إن ميزانيتها لا تسمح بدفع قيمة الجائزة وإن الأمر لا يخص إدارة المهرجان، كما أبلغت الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار الوزير لشئون السينما، ووضحت لهم مدى سوء الوضع عندما يخاطب هؤلاء المخرجون سفاراتهم فى مصر، ولم أجد أى استجابة من أى طرف.

ولكن لم تكن تلك كل الأسباب التى دفعت هنداوى إلى الاعتذار عن عدم إدارة مسابقة «سينما الغد»، حيث أضاف: «بعيداً عن مسألة الجوائز لو كنت عملت فى ظل النظام الجديد الذى تم ضم البرامج الموازية للمهرجان بمقتضاه، وهو ما طالبت به من قبل، حيث تعد «سينما الغد» هى مسابقة الأفلام القصيرة الوحيدة بالمهرجان، ولكن وجدت أن هناك أشياء تضرب استقلالية المسابقة فى الصميم، ولكن القرارات الجديدة لم تعطنى أنا والعاملين معى الحرية فى القرارات والمساحة، ونتعامل على أننا شىء مقبول على مضض، حيث طالبوا بوقف الموقع الخاص بالمهرجان على الإنترنت، وعدم وجود مطبوعات خاصة بالمسابقة».

ومن جانبها قالت الدكتورة ماجدة واصف، رئيس الدورة الـ39 من المهرجان، «هناك اتفاقية يتم توقيعها بين المهرجان وما كان يطلق عليها البرامج الموازية، من ضمنها مسابقة «سينما الغد»، وبموجب تلك الاتفاقية يتم منح مديرى المسابقات شيكاً بـ50 ألف جنيه لكل فئة على حدة، ونتحمل كل تكاليف السفر والإقامة الخاصة بضيوف المسابقات، والشحن والتخليص الجمركى الخاص بالأفلام، وبالنسبة لـ«سينما الغد» على وجه الخصوص تحملنا سفر وإقامة 25 من مخرجى الأفلام 5 أيام، بالإضافة إلى 3 من أعضاء لجنة التحكيم على مدار أيام المهرجان، وهذا هو التزام المهرجان تجاه تلك المسابقات»، وتابعت «واصف» لـ«الوطن»: «كان يجب على «هنداوى» ترتيب ميزانية المسابقة من البداية، أو حجب مبلغ الـ50 ألفاً للجوائز ليضمن وجودها حتى يحصل على رعاة، وأنا لا أستطيع كمهرجان تحمل تلك التكلفة، المهرجان نفسه لا يمنح جوائز مالية للمتسابقين، برنامج «سينما الغد» تكلف الدورة الماضية 550 ألف جنيه، فى البداية 50 ألفاً، ثم فرضت وزارة الثقافة على منح البرنامج 175 ألفاً إضافية، يجب عليه تحديد أولوياته قبل أن يقوم بطباعة منشورات وأقلام وهدايا، فضلاً عن حجز جناح للمسابقة فى مهرجان كليرمون فيران، وهو لا يملك تحمل التكاليف.

الوطن المصرية في

10.08.2017

 
 

سعد هنداوي ردا علي تصريحات د‏.‏ماجدة واصف لـ الأهرام المسائي‏:‏ رئيس المهرجان رفضت توقيع المستحقات المتأخرة‏..‏ ولم تفكر يوما في متابعة المسابقة خلال إقامتها

إنجي سمير

ردا علي ما نشرته الأهرام المسائي بشأن تصريحات للدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي وتعقيبها علي ما قاله المخرج سعد هنداوي المدير السابق لمسابقة سينما الغد خلال حواره مع الأهرام المسائي أن اعتذاره عن المسابقة هذا العام يعود إلي أن المهرجان لم يدفع القيمة المالية للجوائز العام الماضي‏,‏

بينما قالت واصف إن إدارة المهرجان غير مسئولة عن الجوائز المالية للمسابقة بدليل أن مسابقة آفاق السينما العربية تمنح جوائزها نقابة المهن السينمائية وبالتالي فإن مسابقة سينما الغد بالمهرجان مسئول عنها عميد المعهد العالي للسينما د.محسن التوني وهو من كان مسئولا عن تكليف سعد بكل ما يخص المسابقة.

وتعليقا علي ذلك قال هنداوي لـالأهرام المسائي, إنه عندما وقعت د.ماجدة واصف بروتوكولا بصفتها رئيس المهرجان لمدة عامين متتالين مع المعهد العالي للسينما بصفته الجهة المنظمة للمسابقة به هذه الجائزتين وعندما تولت رئاسته كانت اللائحة تنص بذلك وهو لم يبتدع شئ.

وأضاف أنه في الدورة الأولي لمسابقة سينما الغد كانت عام2014 في عهد الناقد الراحل سمير فريد الرئيس السابق وكان هناك بروتوكول يلزم إدارة المهرجان بدفع خمسين ألف جنيه وعندما تولت الرئاسة ماجدة واصف قامت بإلغاء هذا الالتزام ولذلك أصبح كل عام يجب أن نبحث عن جهات داعمة كل دورة لتمويل هذه الجوائز ففي عام5102 استطاعت الدكتور غادة جبارة جلب جهة داعمة رجل أعمال يملك إحدي الجامعات الخاصة لدفع قيمة الجوائز وتم تقديمها نقدا في حفل الختام أما في عام6102 الدورة السابقة تم الاعتماد علي وزارة الشباب والرياضة لدفع قيمة الجوائز وتغطية كل التكلفة إلي أن انسحبت الوزارة بعد افتتاح الدورة بيومين فأصبحنا في الشارع وهنا طلب الرئيس السابق لقطاع مكتب وزير الثقافة حسن خلاف أولويات الميزانية لحل الأمور وبالفعل تم التركيز علي قيمة الجوائز لأهميتها في سمعة أي مهرجان وأي بلد ولذلك انسحاب وزارة الشباب سببت أزمة للمهرجان كله وليس لمسابقة سينما الغد فقط.

وأكد هنداوي بشأن تصريح ماجدة واصف أنه طلب571 ألف جنيه من إدارة المهرجان, إن هذا لم يحدث حيث طلب من وزارة الثقافة003 ألف جنيه وليس من إدارة المهرجان لدفع أجور فريق العمل والمستحقات المتأخرة بما فيها قيمة الجوائز, لكنه لكي يصرف الشيك المستحق بالمبلغ يجب أن يتم ذلك عن طريق إدارة المهرجان إلا أن د.ماجدة رفضت توقيعه بالرغم من توقيع ياسر شبل بحجة أن هناك متطلبات أخري يجب تنفيذها أولا وهنا طلب منها حسن خلاف التوقيع لكي تحصل مسابقة سينما الغد علي مستحقاتها وبعد ذلك وقعت ثم تم صرف571 ألف جنيه لإعطاء المستحقات والأجور وظلت القيمة المالية للجوائز لم تصرف بعد خاصة عقب إقالة خلاف من منصبه.

وأشار أنه لا يعلم إصرار ماجدة واصف علي الهجوم عليه بعنف رغم تعاونه الدائم معها مؤكدا إنه لا يسمح لأحد بالتطاول عليه خاصة بعد تصريحها لـالأهرام المسائي بأن هنداوي لم يضبط أمور المسابقة ووضع جوائز مالية دون أن يحدد من يعطيها حيث أوضح أنه منذ إدارته للمسابقة حقق بها طفرة هائلة كما أنها كرئيس مهرجان لم تزور المسابقة يوما أثناء إقامتها في سينما الهناجر لتفقد أحوالها, وما إذا كنا بحاجة إلي شيء أم لا سواء في الأفلام أو الندوات بل لم تعلم عنها شئ, وكنت أقوم بضبط كل شئ من ناحية اختيار الأفلام والندوات والمواعيد وكل شئ.

وفي النهاية أكد هنداوي أنه انفق أموال من جيبه ولم يتقاضها حتي الآن, وفيما يخص الميزانية واختيار الضيوف كان يعود لها في كل شئ قبل التنفيذ حتي لا يقوم بضغطها.

الأهرام المسائي في

11.08.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)