كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

معرض القاهرة الدولي للكتاب يحتفي بمحمد خان وصلاح أبو سيف

فايزة هنداوي

عن رحيل

محمد خان..

ملك الشخصيات والتفاصيل الصغيرة

   
 
 
 
 

القاهرة – «القدس العربي»: احتفى معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي بدأت فعالياته الأسبوع الماضي، بالمخرج المصري محمد خان، الذي رحل عن عالمنا عام 2016، حيث تم عرض فيلمه «البطيخة» مساء الأربعاء، وهو فيلم تسجيلي من اوائل الأفلام التي أخرجها محمد خان ويقدم من خلاله معايشة كاملة للبيت المصري بكافة تفاصيله اليومية والعائلة المترابطة التي تتجمع دائما.

المعرض احتفى كذلك بالمخرج الراحل صلاح أبو سيف بعرض فيلم «نمرة 6» بطولة الفنان الراحل إسماعيل ياسين، ويتمحور حول النصب والاحتيال.

وعرض مساء الأربعاء أيضا، فيلم قصير من إنتاج وزارة الثقافة والمركز القومي للسينما بعنوان «الرجال مواقف»، وكانت موسيقى الخلفية لكوكب الشرق أم كلثوم «مصر التي في خاطري وفي فمي»، بجانب عرض لقطات للشارع المصري والمواطنين في المواصلات والحدائق العامة وحياة الموظف بشكل مفسر.

وفيلم «اللهم إني صايم» والذي قدّم عرضًا تفصيليا لشهر رمضان في مصر ، حيث عرض للسهرات الدينية وموائد الرحمن وأجواء الشارع المصري في هذا الشهر من وقت الإفطار حتي وقت لسحور، وقدم الفيلم قضية تمس المجتمع وهي تعطيل مصالح المواطنين في نهار رمضان من قِبل الموظفين.

القدي العربي اللندنية في

02.02.2018

 
 

تعرف على النجمتين اللتين كانتا ستقدمان فيلم أحلام هند وكاميليا قبل نجلاء وعايدة

كتب خالد إبراهيم

يحتل فيلم "أحلام هند وكاميليا 1988" المركز رقم 36 فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية، وهو من إخراج المخرج الراحل محمد خان، وقدمه كل من نجلاء فتحى وعايدة رياض، إلى جانب النجم أحمد زكى.

الترشيحات الأولى للفيلم، من قبل المخرج الراحل محمد خان، كانت النجمتين سعاد حسنى ووفاتن حمامة، إلا أنه فى النهاية ذهبت الأدوار إلى نجلاء فتحى وعايدة رياض.

تدور أحداث الفيلم حول هند، أرملة شابة جميلة وشريفة وتعمل فى خدمة البيوت وتنحصر أحلامها فى العثور على الرجل المناسب، الذى ينشلها من حياتها البائسة، تلتقى مع عيد النصاب خفيف الدم، الذى يحبها فعلًا، ويورطها معه فى عدة مشاكل ومصائب بسبب انحرافه، يدخل السجن ويترك فى أحشائها جنينًا دون أن يتزوجها، أما كاميليا فهى مطلقة حسناء تعمل خادمة أيضًا وتعول شقيقها العاطل وزوجته وأطفاله مقابل أن يسمح لها بالمبيت فى شقته، وتتمرد كاميليا دائمًا على وضعها المشين، وتتمنى أن تقفز إلى حياة أفضل من واقعها، فتتزوج عجوزًا بخيلاً تضطر إلى سرقته بين الحين والآخر.

اليوم السابع المصرية في

03.04.2018

 
 

"مشوار حياة".. كتاب جديد عن صداقة سعيد شيمي ومحمد خان

كتبت- سما جابر:

أكد مدير التصوير سعيد شيمي أنه بصدد إطلاق كتابًا جديدًا، عن المخرج الراحل محمد خان باعتباره صديقه منذ طفولته.

وأوضح "شيمي" في تصريح خاص لمصراوي أن الكتاب مكون من 3 أجزاء، الجزء الأول سيكون بعنوان "مشوار حياة- خطابات محمد خان لسعيد شيمي من 1959 إلى 1966" ومن المقرر إطلاقه في الصيف المقبل.

ويتحدث "شيمي" خلال الكتاب عن الفترة التي سافر فيها "خان" للدراسة بالخارج، حيث كانا يتبادلا عدة رسائل أسبوعيًا بمعدل 4 رسائل تقريبًا، يحكي كل منهما عن حال السينما في البلد الموجود فيها، والأفلام التي شاهدها كل منهما.

يُذكر أن "شيمي" قد قدّم ورشة عن التصوير السينمائي وعلاقة الديكور بالتصوير السينمائي على هامش فعاليات الدورة العشرين من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة الذي يختتم غدًا، الثلاثاء.

موقع "مصراوي" في

16.04.2018

 
 

سعيد شيمى: ابتعادى عن «خان» بعد الحريف.. كان بالاتفاق!

كتب : هبة محمد علي

طاقة إبداعية كبيرة يمتلكها مدير التصوير السينمائى القدير «سعيد شيمى»، ليس فقط لأنه مصور محترف يمتلك أدواته السينمائية جيدًا، لكن أيضًا لحرصه على توثيق رحلته الطويلة مع السينما سواء بمؤلفاته العديدة والتى وصلت حتى الآن إلى 23 كتابًا يمثلون مجتمعين موسوعة سينمائية فى أصول فن التصوير السينمائى لا يمكن الاستهانة بها، بالإضافة إلى ورش التصوير التى ينظمها للمبتدئين من وقت لآخر بالمجان فى غالبية محافظات مصر، ولا سيما البعيدة عن القاهرة إيمانًا منه بأن من حق كل موهوب فى مجال التصوير السينمائى أن ينال قدرًا من الثقافة البصرية تؤهله أن يعمل ويبدع.
فى السطور التالية نحاور «سعيد شيمى» عن مشواره الطويل، وعلاقته بنجوم الزمن الجميل، ونتعرف منه على خططه ومشاريعه التى قرر ألا تتوقف حتى آخر يوم فى عمره..
>
صورت عددًا كبيرًا جدًا من الأفلام يشكل معظمها علامات سينمائية مضيئة، ثم قررت فجأة أن تتوقف عن التصوير السينمائى، واتجهت لإقامة الورش، ما السبب فى هذا القرار؟
صورت على مدار حياتى 108 أفلام  سينمائىة أفتخر بغالبيتهم، وحصلت على 37 جائزة مهمة، وعدد لا حصر له من التكريمات، وتوقفت منذ حوالى خمس سنوات عن المشاركة فى أى عمل سينمائى حتى لا أهين تاريخى، فقد قمت بتصوير عدة أفلام (هلس) لم أكن مقتنعًا بها، رغم أننى كنت أؤدى الجزئية الخاصة بعملى بشكل كامل، وبالطبع لست مسئولًا عن جودة بقية مفردات العمل، لكننى لم أكن سعيدًا بذلك، وظل هذا الشعور ملازمًا لي حتى ذهبت مع المخرج «عادل الأعصر» لتصوير مسلسل عمانى لم أكن راضيًا عن مستواه مطلقًا، فقررت الاعتزال، والتفرغ للكتابة، والتدريب
.

> ما الذى دفعك إلى تأليف كل هذه الكتب رغم أنك تردد دائمًا بأن الصورة أقوى من الكلام؟

- قمت بتأليف 23 كتابًا، ولا أعتقد أن هناك مصورًا قام بتأليف هذا العدد الكبير من الكتب، لأننى أكتبها بهدف التوثيق وتعريف الناس بقمم اندثرت ولا أحد يعلم عنها شيئًا، وهو ما يدفعنى للكتابة عن أشخاص بعينهم، مثل كتابى الأخير عن مدير تصوير مهم جدًا فى السينما لم يأخذ حقه اسمه «مصطفى حسن»، بالإضافة إلى كتابى عن التصوير تحت الماء بصفتى أول مصور مصرى يخوض التجربة، فى أفلام «جحيم تحت الماء»، و«الطريق إلى إيلات»، و«جزيرة الشيطان»، وكتابين عن الخدع السينمائية فى السينما وأسماء من قاموا بها فى زمن طاقية الإخفاء وهم كانوا روادًا فى هذا المجال، كما ألفت كتابًا عن مخترع مصري من أصل أرمني اسمه «يوهان»، وهو من قام بصناعة العازل الذى يغطى الكاميرا تحت الماء.

> على ذكر التصوير تحت الماء، تردد أن فيلم «الطريق إلى إيلات» كان فكرتك بالأساس.. هل هذا صحيح؟

- «الطريق إلى إيلات» (كله أنا) وليس فقط فكرتى، فقد حلمت بالفيلم وأنا مازلت طالبًا فى المعهد، احتفظت بما نشر عن العملية فى الأهرام وقتها، على أمل أننى أقوم بإنتاج فيلم عن العملية فى يوم من الأيام، ومرت السنوات، وذهبت بالفكرة إلى المخابرات الحربية طلبًا للموافقة  على إنتاجه، وتم منحى التصريح لمقابلة الأبطال الحقيقيين، وكان معى «نادر جلال» لأنه هو من كان سيخرج الفيلم، وكاتب السيناريو «فايز غالى»، وبالفعل كتب السيناريو، وحصل على الموافقة، وكان الموضوع أشبه بالعملية الحربية بدون وجود نساء، ما عدا الدور الذى أدته «مادلين طبر»، لأنى أنا من قررت أن أجعله لسيدة فدائية فلسطينية، حيث كان في العملية الحقيقية لرجل فلسطيني، أما الأبطال، فقد اخترت «أحمد زكى»، و«محمود عبدالعزيز»، و«رغدة»، لكننى وجدت أن التكلفة مرتفعة جدًا، ولن أتمكن من إنتاجه، فاضطررت إلى الذهاب إلى التليفزيون، واعتذر «نادر جلال» عن الإخراج للتليفزيون، حيث اشترط «ممدوح الليثى» أن يكون الموضوع دراميًا، وأسندوا المهمة لـ«على عبدالخالق»، لكننى فوجئت بعدها بـ«ممدوح الليثى» يتصل بى ويقول (أنا جبت إنعام محمد على مخرجة للفيلم) (فلطمت) وقلت له لا يمكن لسيدة أن تخرج فيلمًا حربيًا، فقال لى أنت من ستتحمل مسئولية مشاهد الحرب، والمعارك، فقلت له لا يصح أن تدخل الخلافات الشخصية فى الموضوع، حيث إنه كان على خلاف مع طليق إنعام، لكنه لم يستمع لى وقد كان.

> وهل تغير الفيلم الذى عرض كثيرًا عما كنت تحلم به؟

- «إنعام» غيرت في السيناريو، وضعت قصصًا جانبية مثل قصة حمل زوجة أحد أعضاء الفرقة، لكننى صمت، لأن هدفي الأوحد كان أن يخرج الفيلم للنور حتى لو أزالوا اسمي من عليه، وأن يتم عرضه للجمهور، حتى وإن لم يطابق حلمى بأن أصنع فيلمًا يتحدث عن عملية عسكرية 100 % من غير (شغل ستات).

> لديك علاقات جيدة جدًا بمخرجين ونجوم، لكن تظل علاقتك بـ«محمد خان» حالة خاصة جدًا، ما السبب؟

- لأن «خان» ليس صديقًا فقط، لقد تربينا معًا، وظل صديقى منذ الطفولة حتى مات، وكنت أناديه بـ(ميمى) وهو اسم دلعه منذ الطفولة، واشتغلنا مع بعض عدة أفلام، بعد انتقالى من الأفلام التسجيلية إلى الروائية، فقد كان فيلمه الأول «ضربة شمس» هو السابع لى كمدير تصوير أفلام روائية، لكننا قررنا بعد فيلم  «الحريف» أن ننفصل (علشان مانضرش بعض) وسأنشر قريبًا كتابًا يحكى عن رسائلنا سويًا، حيث عاش 20 عامًا من عمره فى الخارج، كان يرسل لى فى الأسبوع 3 رسائل، وأنا أرد له تلك الرسائل، الجميل أن جميعها رسائل سينمائية، نحكى فيها عن مشاهداتنا للأفلام.

> صورت عدة أفلام لعب بطولتها «أحمد زكى»، هل كان يتدخل فى عملك كمدير تصوير؟

- «أحمد زكى» أحسن ممثل تعاملت معه، لأنه لا يتقمص الدور، بل يعيش بروح الشخصية التى يؤديها وتتلبسه تمامًا، لدرجة أن فى أحد مشاهد «البرىء»، والذى كان يتم تصويره فى مزرعة بإحدى قرى الجيزة شاهدت جندىًا يمشى من بعيد فقلت لـ«عاطف الطيب» (انظر هذا الفلاح لم يعتد على لبس حذاء الجيش، لذلك لا يسير بشكل طبيعى) وعندما اقترب وجدته «أحمد زكى»، أما عن تدخله فى عملى فلم يحدث ذلك أبدًا بل على العكس فأنا من أطلب منه دائمًا أن يرفع وجهه لأنه عندما يندمج يحرك وجهه للأسفل بطريقة تضرنى كمصور، لكن كان دائمًا ينسى ويكرر ذلك، والأمر أيضًا يتكرر مع «عادل إمام» الذى أعتبره فنانًا ذكىًا جدًا.

> كيف ذلك؟

- تعاملت معه كثيرًا، وصورت له أفلامًا كوميدية عديدة، وقبل تصوير «الحريف» جلست معه لأوضح له أن تكنيك تصوير الكوميدى يختلف عن الجاد، لكنه قال لى (ده شغلك وأنا تحت أمرك) واخترت الإضاءة لوجهه ليكون نصفه مظلمًا ونصفه مضيئًا، لأنى أردت أن أعبر عن الشخصية بصريًا، لأنه شخص يغش فى اللعب ويضرب زوجته بجانب أنه حريف، وتم اختيار تلك الإضاءة لتكون أفيش الفيلم.>

مجلة روزو اليوسف في

05.05.2018

 
 

أسرة مسلسل "الرحلة" تهدى الحلقة الـ5 لروح المخرج محمد خان

عماد صفوت

أهدت أسرة مسلسل "الرحلة" بطولة النجمين باسل الخياط وريهام عبد الغفور، الحلقة الـ5 لروح المخرج الكبير محمد خان، وهو العمل الذى يعرض على شاشة قناة dmc، من إخراج حسام على.

وحرصت أسرة المسلسل على كتابة "إهداء لروح المخرج محمد خان" على تتر بداية الحلقة، إيمانًا منهم بفنه وتاريخه، كذلك بدأت الأحداث بتخيل "رانيا" حياتها مع "أسامة" فى منزلهما على طريقة الفلاش باك أثناء مشاهدة فيلم موعد على العشاء للفنانة الراحلة سعاد حسنى من إخراج محمد خان، ثم فوجئ الجميع أن "أسامة" يسأل عن رانيا فى "بنسيون" وسط البلد، حيث يطاردها من بيروت حتى وصل إليها إلى القاهرة، ولكن مدير البنسيون لم يجدها وأكد له أنها خرجت أو تركت البنسيون، وبالفعل هرب رانيا من بنسيون وسط البلد بمساعدة عامل الفندق.

مسلسل "الرحلة " بطولة باسل الخياط، مى سليم، ريهام عبد الغفور، وليد فواز، حنان مطاوع، ثراء جبيل، محمود حجازى، إسلام جمال محمد مهران، والتونسية جوليا، وآخرين، قصة نور شيشكلى، وسيناريو وحوار عمرو الدالى وأحمد وائل، وإخراج حسام على.

اليوم السابع المصرية في

21.05.2018

 
 

عرض أول لوثائقي عن المخرج محمد خان في باريس

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

أعرب المخرج المصري، أحمد رشوان، عن سعادته بعرض فيلمه الوثائقي "خان المعلم" في مهرجان السينما العربية في باريس المقررة إقامته في الفترة من 28 يونيو/ حزيران الجاري إلى 8 يوليو/ تموز.

وقال رشوان، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن الفيلم يتناول مشوار المخرج المصري الراحل، محمد خان، الذي طالما أثرى السينما المصرية بأعمال ستظل موجودة في حياتنا مهما مر من زمن، "لأنه كان يصنع أفلاماً تعيش"، مشيراً إلى أنه بمثابة أب روحي له، كما أنه تعلم منه أيضاً جوانب إنسانية، فكان مدرسة في حد ذاته.

ووصف رشوان الفيلم بأنه يعد من أصعب أعماله، لأن روح خان كانت ترفرف على أماكن التصوير وهو ليس موجوداً بيننا.

الجدير بالذكر أن الفيلم تقرر أن يعرض يوم 3 من شهر يوليو/تموز القادم، وكان رشوان ينوي أن يتحدث فيه محمد خان بنفسه عن مشواره، ولكن رحيله حال دون ذلك. لذلك، استعان ببعض المقربين منه للحديث عنه، وعن رؤيتهم لمدى تأثيره في السينما العربية بشكل عام، مثل أرملته المؤلفة وسام سليمان، ومساعدة المخرج الراحل نسرين الزنط، والفنانة سلوى محمد علي، ومديري التصوير سعيد الشيمي، وكمال عبد العزيز، ومحسن أحمد، والمؤلف بشير الديك، والمخرج علي العازولي.

ولا يعد فيلم "خان المعلم" هو أول عمل يرصد مشوار محمد خان، فقد سبق ورصد أيضاً الفيلم الوثائقي "الأستاذ" لحياته سينمائياً.

وتزامن الفيلم الذي أعده وأخرجه أحمد فوزي، مع ذكرى ميلاد الراحل الأولى وشارك في الفيلم مجموعة من أبرز الفنانين الذين عملوا مع خان خلال مشواره، منهم صديقه مدير التصوير سعيد شيمي، والسيناريست بشير الديك، والمخرج مجدي أحمد علي، والموسيقار هاني شنودة، والفنانين أحمد راتب، وفردوس عبد الحميد، وحمدي الوزير، وهاني عادل، فيما يقوم بالتعليق الصوتي على الفيلم النجم ماجد الكدواني.

العربي الجديد اللندنية في

24.06.2018

 
 

«خان» يا بيه

كتب : شيماء سليم

فى حوار أجريته عام 2004 مع المخرج الكبير «محمد خان»، (1942 – 2016)، قال إنه اكتشف أن علاقته بفن الدراما بدأت عندما كان صبيًا فى المدرسة، خاصة فى حصة الإنشاء الشفهى، حيث كان يسأل المدرس التلاميذ من منهم سوف يقوم بالكلام، فيهتف الجميع مطالبين بالأفضل (خان يا بيه).. ملكة الحكى التى ميزت «خان» فى فترة صباه نمت وتزايدت مع مرور السنين، ليكون من أفضل المخرجين المتمتعين بهذه السمة. فأيًا كان نوع الفيلم الذى يقوم بإخراجه، وقد قدم تقريبًا جميع النوعيات.. كان الحكى عنده هو الأصل والأساس.. كان بحق يحترم ويعتنى ويقدس الحكاية.

لا يعتبر «محمد خان» من المخرجين الذين مروا بمراحل فى حياتهم، فنقطة البداية عنده تشبه نقطة النهاية، لذلك لا يمكن اعتبار أنه فى مرحلة ما تميز عن الأخرى، وطوال سنوات عمله التى وصلت إلى 35 عامًا، من «ضربة شمس» فى 1980 وحتى «قبل زحمة الصيف» فى 2015، سوف نجد أن الظروف كانت تتغير، سواء فى نوعية المنتجين، شكل التقنيات، طبيعة المؤلفين، أو تجدد أجيال الممثلين.. إلا أسلوب «خان» يظل كما هو ثابتًا وواحدًا، لذلك فمن الصعب مثلاً تعريف أى فيلم قام بإخراجه على أنه فيلم «عادل إمام» أو «أحمد زكى»، بقدر ما تُعرف هذه الأفلام بأنها أفلام «محمد خان».

ربما تكون براعته فى الحكى هى ما جعلت أفلامه قريبة من الناس، فهدف أى متفرج عادى هو التمتع بالقصة التى يشاهدها فى الفيلم، لذلك كان «خان» هو أكثر من تمتع من أبناء جيله بشعبية وحضور وسط الناس العادية. وقد كنت أندهش دوما من أن أسرتى مثلا، والتى لا يعمل أى منها فى المجال الفنى أو الثقافى، يعرفون وينتظرون أفلام «محمد خان» بالتحديد! لم أكن أدرى لماذا، ولكنى عرفت فيما بعد أن حكايات أفلامه كانت أحد الأسباب، والسبب الأهم أنه كان من أقل المخرجين «تفزلكًا»، فالبساطة والسلاسة كانت الإطار الأساسى لأفلامه حتى وإن كانت تحمل فى مضمونها أفكارًا كبيرة ودراما ثقيلة.. إلا أنه أبدًا لم يضع ممثليه أمام الكاميرا ليقدموا وصلات من النحيب والولولة، فالممثل عنده يكون حقيقيًا وطبيعيًا فى أدائه دون أى افتعال أو انفعال زائد.. وإذا حاولنا أن نعرف سر واقعية «خان»، وهى «التهمة» التى لاصقته وأبناء جيله، سنجد أنها تجاوزت الفكرة والموضوع وكانت تكمن فى التفاصيل خاصة اختيار الأماكن التى تجرى فيها الأحداث، فالأماكن كانت واقعية بالفعل من المطابخ وغرف المعيشة وطرقات المنازل إلى أسواق الخضار والحوارى والشوارع الواسعة.

الذكرى الثانية لرحيل «خان» فى 26 يوليو القادم.. وحتى ولو كانت هى الذكرى الثانية بعد الألف فلا يمكن أبدا أن ننساه أو ننسى أفلامه.. لأنه ببساطة «خان يا بيه».>

####

أحمد رشوان: حياتى تغيرت بسببه

كتب : شيماء سليم

كم من الأشخاص يدخلون حياتنا بشكل عابر أو دائم ولكن كم من الأشخاص يتركون بداخلنا ذاك الأثر الذى لا يزول بكثرة السنين ولا تتجاوزه الأيام.. منذ 28 عامًا قام «أحمد رشوان» وكان شابًا فى مقتبل العمر يدرس الحقوق ويهوى الصحافة بإجراء حوار  مع المخرج الكبير «محمد خان» الذى نصحه بأن يلتحق بمعهد السينما لتتغير حياة «رشوان» إلى الأبد بعد هذا اللقاء. ولتبدأ صداقة قوية بين الاثنين..مما يدفع «رشوان» لاحقا للبدء فى صناعة فيلم وثائقى حول علاقته بهذا المُعلم أو الـ«Mentor»  بلغة الأساطير.. للأسف لن يتمكن «خان» من مشاهدة هذا الفيلم لأن حياته على أرض الواقع انتهت ولكن وجوده فى قلوب من تأثروا به مازال قائمًا ولن يمحوه الموت

التقينا المخرج «أحمد رشوان» ليحدثنا عن فيلمه «خان..المُعلم».

>كيف بدأ تفكيرك فى صناعة هذا الفيلم؟

- هذا المشروع بدأ فى حياة «محمد خان» فقد قررت صناعة هذا الفيلم منذ عشر سنوات وكأى مشروع سينمائى ينشط أحيانا ويخمد أحيانا إلا أنه وقبل وفاة «خان» بشهر تقريبًا نشط المشروع من جديد وبدأت فى تنفيذه وقد تصادف أن أقيمت ندوة تحدث فيها «خان» عن علاقتى به وتحدثت أنا أيضًا عن هذه العلاقة التى بدأت منذ 28 سنة.

> وكيف كان استقباله لفكرة عمل فيلم عنه؟

- رد فعله كان بأدائه الجميل المعتاد يضحك ويقول «هتعمل فيلم طيب ورينى شطارتك وأكيد طبعًا هتطلع عينى معاك».

> ما طبيعة السرد فى الفيلم؟

- الفيلم يتضمن عدة محطات منها زملاؤه الذين عملوا معه مثل المصور «سعيد شيمى» والكاتب «بشير الديك» وكذلك علاقتى الخاصة به من خلال عملى معه فى بعض أفلامه كمساعد مخرج أو سفرنا سويا فى العديد من المهرجانات. وأيضًا تسجيلات قديمة لحوارات أجريتها معه، وكذلك تسجيلات لشرائط كاسيت كان يرسلها «خان» وهو خارج مصر لـ«سعيد شيمى» وغيرها من المواد التى كانت متوافرة عندى أو عند آخرين أو حصلت عليها من «خان» نفسه قبل سنوات.. منها استمارات اختيارات الممثلين فى بعض أفلامه وأوراق خاصة بتحضير أفلامه أو ما نطلق عليه (ديكوباج – أى تقطيع المشاهد للقطات)

> اخترت أن يكون عنوان الفيلم «خان.. المُعلم» لماذا؟

- لأن العلاقة التى يجسدها الفيلم بينى وبينه هى علاقة الأستاذ والتلميذ وهى الأساس فى الفيلم والأمر لا ينطبق علىّ وحدى ولكن أيضًا على تلاميذ آخرين لـ«خان» فى مجالات مختلفة فى صناعة السينما، فقد كان مكتشفًا لمواهب وراء الكاميرا أكثر من المواهب التى اكتشفها أمام الكاميرا.. حيث كان يذهب دائمًا لمشاهدة أفلام (مشاريع التخرج) لطلبة معهد السينما ويكتشف من خلالها الموهبين فى مختلف العناصر سواء التصوير أو الإخراج أو غيرهما.

> هل وجدت أن صناعة فيلم عن شخص قريب منك مسألة صعبة؟ 

- بالعكس فالأفضل بالنسبة لى أن أحقق أفلامًا عن شخصيات أعرفها ولها تأثير خاص عليّ وإن كانت الصعوبة تكمن فى اقترابى الشديد منه وتخيلى طوال الوقت لرأيه إن كان شاهد الفيلم، ومع ذلك فتأثرى الشديد به هو ما دفعنى لصناعة هذا الفيلم فقد كان لـ«خان» تأثير كبير لكل من حوله وخاصة الأجيال الأصغر منه والتى كان يجيد التعامل معها واحتوائها وتكوين صداقات معها وأعتقد أن السبب فى ذلك أن «خان» كمخرج كان معياره الصدق، ولذلك كان دائم الرغبة فى التعرف والاقتراب من الناس، لذلك استطاع مثلا بعد أن عبر الستين عامًا أن ينفذ أفلامًا مع وعن الشباب مثل «بنات وسط البلد» وغيره.

> وما أكثر إحساس شعرت به وأنت تنفذ الفيلم؟

- كنت كلما أتعمق فى الفيلم أشعر وكأننى أعيد اكتشاف «خان» من جديد والأجمل أن الشباب الذين عملوا معى فى الفيلم ولم يقتربوا من «خان» على المستوى الشخصى كانوا يكتشفونه أيضًا معي، فهناك العديد من الأشياء التى توضح فلسفة «خان» فى الحياة والعمل، فكرة أنه لا ييأس أبدًا ولديه دائمًا القدرة على التفكير فى (التالي) فلم يكن يوقفه شيء. أيضًا كيف كانت السينما تمثل الجزء الأكبر من حياته ليس فقط صناعة الأفلام ولكن أيضًا الاهتمام بهذا الفن من قراءة وكتابة ومشاهدة ومتابعة مهرجانات محلية وعالمية.. أيضًا بالنسبة للجانب الشخصى كيف كان مقبلا ومحبًا للحياة، يحب الأكل والمشى والسفر.

> وما هو أكثر شىء كان يؤرقه؟

- كان أكثر ما يؤرق حياته هو تأخر حصوله على الجنسية المصرية والتى لم يحصل عليها إلا عام 2014 أى قبل رحيله بعامين فقط..رغم أنه أبدا لم يمثل أى من الجنسيتين اللتين كان يحملهما (الإنجليزية والباكستانية) فى أى مهرجان، كان دائمًا يُعرف فى المهرجانات سواء فى تكريمه أو عضويته لأى لجنة تحكيم أو مشاركة أفلامه على أنه يمثل مصر.

> ما أكثر المواقف التى لن تنساها بينك وبين«خان»؟ 

- من أغرب الأشياء التى حدثت مثلا أننى دومًا أعتبر «محمد خان» هو الأب الروحى لى وفى عام 1995 التقى بوالدى الحقيقى مرة واحدة فى بيتنا فى الإسكندرية ويومها تحدثا معا وضحكا كثيرا وبعد هذا اللقاء ظل كل منهما يطمئن على الثانى بانتظام –من خلالي- لكنهما لم يلتقيا ولم يتحدثا معًا غير هذه المرة وتشاء الأقدار أن بعد وفاة «خان» بـ 27 يومًا فقط توفى والد.

> العرض الأول للفيلم كان فى باريس منذ عدة أيام متى يعرض فى مصر؟

- أنتظر أن يعرض فى مصر فى أحد المهرجانات وللأسف لن نعرضه فى الذكرى، فالأستاذ «سعيد شيمى» سوف يقوم بإحياء ذكرى «خان» فى مركز الهناجر بالأوبرا فى الفترة من 2 إلى 6 أغسطس من خلال معرض يضم العديد من الصور بالإضافة لكتاب عن علاقة «خان» وشيمى وهو الأول فى ثلاثة أجزاء يقوم بكتابتها الأستاذ «سعيد شيمى» يعرض من خلالها رسائلهم المتبادلة فى الفترة من 1959 وحتى 1978 وهى السنوات التى عاشها «خان» خارج مصر فى انجلترا ولبنان وكيف كانت تلك السنوات شاقة فى حياة «خان» حيث كان يبحث فيها  عن عمل وكان يعانى من أجل محاولة صناعة أفلام سينمائية فى مصر.>

مجلة روز اليوسف في

14.07.2018

 
 

صدور "خطابات محمد خان إلى سعيد شيمي" بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل المخرج محمد خان

بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل المخرج المصري محمد خان، والذي رحل عن عالمنا في 26 يوليو 2016، تصدر دار الكرمة الجزء الأول من "خطابات محمد خان إلى سعيد شيمي"، والتي تمتد من فترة الشباب في الستينيات وحتى السبعينيات، وهي من إعداد وتعليق صديق عمره المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي ومن تقديم الناقد الفني الكبير محمود عبد الشكور.

ويقع الجزء الأول في 392 صفحة من القطع الكبير ويحتوي أيضًا على صور ووثائق نادرة. وستصدر الأجزاء التالية تباعًا.

ويقول الناقد السينمائي محمود عبد الشكور في مقدمته لهذا الكتاب: "كأننا أمام دراما هائلة تمثل قصة حياة محمد خان في سنوات الشباب، مكتوبة بصراحة مطلقة، وكأن كل سنة هي فصل مثير، تتخلله لحظات صعود وهبوط، وأمل وإحباط. إننا تقريبًا أمام مذكرات عقل ووجدان وعين شاب مصري رأى وسمع وشاهد، ونحن أيضًا أمام وثيقة مدهشة عن جيل يكتشف معنى الفن والحياة، ويحاول في نفس الوقت أن يكتشف نفسه وقدراته، لكي يعبر بهذه القدرات من عالم الهواية إلى دنيا الاحتراف، من شغف الفرجة، وهي أساس كل شيء، إلى حلم صناعة الأفلام، وبهجة تحقيق السينما... سعيد شيمي.. هذا الصديق الوفي الكبير، عاشق السينما، هو أفضل من يقدم للقارئ رسائل صديقه الراحل، وهو أيضًا من تضيف تعليقاته على الرسائل الكثير شرحًا وتوضيحًا، فكان هذا الكتاب البديع". 

محمد خان واحد من أهم مخرجي السينما المصرية والعربية. ولد لأب من أصل باكستاني وأم مصرية في 26 أكتوبر 1942، ويعد أحد أبرز مخرجي السينما الواقعية في ثمانينيات القرن الماضي. شارك في كتابة 13 قصة من 25 فيلمًا قام بإخراجها، وحصل عنها على عشرات الجوائز المحلية والعالمية، ومن أهمها "ضربة شمس" و"موعد على العشاء" و"خرج ولم يعد" و"زوجة رجل مهم" و"أحلام هند وكاميليا" و"الحريف" و"أيام السادات" و"في شقة مصر الجديدة" وقد توفي في 26 يوليو 2016.

سعيد شيمي أحد أهم مديري التصوير السينمائي في العالم العربي. ولد عام 1943 في حي عابدين في القاهرة. ربطته صداقة عميقة بمحمد خان منذ أن كانا في طفولتهما. عشق السينما والتصوير منذ طفولته، فصور أول أفلامه على شريط 8 مللي وهو في العشرين من عمره. تخرج في المعهد العالي للسينما، واشترك كمتطوع في تصوير أحداث حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر. وهو أول من صور سينمائيًا تحت الماء في العالم العربي
صور سعيد شيمي حوالي 75 فيلمًا تسجيليًّا وقصيرًا و108 أفلام روائية طويلة من أهمها "ضربة شمس" و"سواق الأتوبيس" و"الحريف" و"جحيم تحت الماء" و"العار" و"البريء" و"الحب فوق هضبة الهرم"، فحصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير والتكريم من مصر والخارج
.

قام سعيد شيمي بتدريس مادة التصوير السينمائي والتلفزيوني في عدد من الكليات والمعاهد في مصر والدول العربية. واختير عضوًا ورئيسًا في لجان التحكيم السينمائية في مهرجانات دولية ومحلية.

له العديد من المقالات في جماليات وتاريخ الصورة السينمائية، كما أصدر أكثر من عشرين كتابًا في مجال التصوير السينمائي، من أهمها: "التصوير السينمائي تحت الماء"، و"تاريخ التصوير السينمائي في مصر"، و"أفلامي مع عاطف الطيب"، و"تجربتى مع الصورة السينمائية"، و"سحر الألوان من اللوحة إلى الشاشة"، و"الصورة السينمائية من السينما الصامتة إلى الرقمية".

الفجر الفني المصرية في

20.07.2018

 
 

"خطابات محمد خان إلى سعيد شيمي"

المدن - ثقافة

بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل المخرج المصري محمد خان، تصدر دار الكرمة الجزء الأول من "خطابات محمد خان إلى سعيد شيمي"، والتي تمتد من فترة الشباب في الستينيات وحتى السبعينيات، وهي من إعداد وتعليق صديق عمره المصور السينمائي سعيد شيمي ومن تقديم الناقد محمود عبد الشكور.  

يقول الناقد محمود عبد الشكور في مقدمته لهذا الكتاب: "كأننا أمام دراما هائلة تمثل قصة حياة محمد خان في سنوات الشباب، مكتوبة بصراحة مطلقة، وكأن كل سنة هي فصل مثير، تتخلله لحظات صعود وهبوط، وأمل وإحباط. إننا تقريبًا أمام مذكرات عقل ووجدان وعين شاب مصري رأى وسمع وشاهد، ونحن أيضًا أمام وثيقة مدهشة عن جيل يكتشف معنى الفن والحياة، ويحاول في نفس الوقت أن يكتشف نفسه وقدراته، لكي يعبر بهذه القدرات من عالم الهواية إلى دنيا الاحتراف، من شغف الفرجة، وهي أساس كل شيء، إلى حلم صناعة الأفلام، وبهجة تحقيق السينما... سعيد شيمي.. هذا الصديق الوفي الكبير، عاشق السينما، هو أفضل من يقدم للقارئ رسائل صديقه الراحل، وهو أيضًا من تضيف تعليقاته على الرسائل الكثير شرحًا وتوضيحًا، فكان هذا الكتاب البديع".
محمد خان من أهم مخرجي السينما المصرية والعربية. ولد لأب من أصل باكستاني وأم مصرية في 26 أكتوبر 1942، ويعد أحد أبرز مخرجي السينما الواقعية في ثمانينيات القرن الماضي. شارك في كتابة 13 قصة من 25 فيلمًا قام بإخراجها، وحصل عنها على عشرات الجوائز المحلية والعالمية، ومن أهمها «ضربة شمس» و«موعد على العشاء» و«خرج ولم يعد» و«زوجة رجل مهم» و«أحلام هند وكاميليا» و«سواق الأتوبيس» و«الحريف» و«أيام السادات» و«في شقة مصر الجديدة». وقد توفي في 26 يوليو 2016.

سعيد شيمي أحد أهم مديري التصوير السينمائي في العالم العربي. ولد عام 1943 في حي عابدين في القاهرة. ربطته صداقة عميقة بمحمد خان منذ أن كانا في طفولتهما. صور حوالي 75 فيلمًا تسجيليًّا وقصيرًا و108 أفلام روائية طويلة من أهمها «ضربة شمس» و«سواق الأتوبيس» و«الحريف» و«جحيم تحت الماء» و«العار» و«البريء» و«الحب فوق هضبة الهرم»، فحصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير والتكريم من مصر والخارج.

المدن الإلكترونية في

22.07.2018

 
 

أسس جماعة للأفلام ونال الجنسية المصرية قبل وفاته.. معلومات عن محمد خان في ذكرى رحيله

شيماء عطية

تحل، اليوم الخميس، الذكرى الثانية على رحيل رحيل المخرج الكبير محمد خان، إذ توفي في السادس والعشرين من يوليو عام ٢٠١٦ عن عمر ناهز ٧٤ عامًا، وفي السطور المقبلة، يستعرض "الفجر الفني" ١٦ معلومة عنه.

١-ولد محمد خان في السادس والعشرين من أكتوبر عام ١٩٤٢.

٢-أمه مصرية، ووالده من أصل باكستاني.

٣-في عام 1956، سافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة المعمارية، ثم تركها ليلتحق بمعهد السينما في لندن.

٤-بعدما أنهى دراسته بلندن، عاد للقاهرة، وعمل في شركة فيلمنتاج (الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي)، تحت إدارة المخرج صلاح أبو سيف، لمدة عام.

٥-سافر إلى لبنان وعمل مساعد مخرج مع يوسف معلوف و وديع فارس وكوستا وفاروق عجرمة.

٦- أنشأ دار نشر وأصدر كتابين، الأول عن السينما المصرية والثاني عن السينما التشيكية، وكان يكتب مقالات عن السينما.

٧-في عام 1977، ترك إنجلترا، وعاد إلى مصر وأخرج فيلمًا قصيرًا.

٨-في عام 1978، قدم فيلمه الروائي الأول "ضربة شمس" من بطولة نور الشريف.

٩-كون محمد خان مع بشير الديك وسعيد شيمي ونادية شكري وعاطف الطيب وخيري بشارة وداود عبد السيد جماعة سينمائية أطلق عليها "جماعة أفلام الصحبة".

١٠-أنتجت الجماعة فيلم واحد هو "الحريف".

١١-تعاون خان في ستة أفلام له مع السيناريست بشير الديك، وقام أحمد زكي ببطولة ستة أفلام من إخراجه.

١٢-تزوج من السيناريست وسام سليمان، التي تعاونت معه في فيلمي "بنات وسط البلد" و"في شقة مصر الجديدة".

١٣-أنجب ابنة واحدة هي المخرجة نادين خان.

١٤-حصل على الجنسية المصرية بقرار رئاسي في 19 مارس 2014.

١٥-حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها تمثيل فيلم "في شقة مصر الجديدة" مصر في مسابقة الأوسكار للفيلم الأجنبى 2008 ولكنه لم يتم قبوله للترشح للجائزة.

١٦-أخرج محمد خان ٢١ فيلمًا، في مسيرته الفنية، كتب منها 12 قصة.

الفجر الفني المصرية في

26.07.2018

 
 

قصة 1000 جنيه مكافأة منحها نور الشريف لـ محمد خان

محمد طاهر

عامان مرا على وفاة المخرج المصري الكبير محمد خان، والذي قدم للسينما المصرية العديد من الروائع، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 26 من يوليو عام 2016 عن عمر ناهز 74 عامًا.

ولد محمد خان لأم مصرية وأب باكستانى، عشق السينما منذ صغره، بسبب نشأته بجوار دار سينما مكشوفة، وأتاحت له المشاهدة الدائمة من شرفة منزله سافر عام 1956 إلى لندن لدراسة "الهندسة المعمارية"، وهناك التقى بشاب سويسرى يدرس السينما وأصبحا صديقين، فصمم على ترك دراسة الهندسة، والتحق بمعهد السينما فى لندن وأفادته فترة معيشته فى لندن، والتى امتدت إلى سبع سنوات فى التعرف على مختلف التيارات السينمائية السائدة فى أوروبا وقتها.

لم يكن يعرف محمد خان، المولود بحى السكاكينى في قلب القاهرة يوم ٢٣ فبراير عام ١٩٤٢، أن السينما التى اعتاد الذهاب إليها بصحبة والده ستصبح هى عالمه الخاص الذى يطل منه على الدنيا، لكن شاء القدر أن يفتح خان نافذته باختيار هذا المجال عندما ذهب ليدرس الهندسة بلندن فيفضل عليها السينما وتصبح أولى خطواته بها من خلال ظهور مجنون سينمائى آخر هو الراحل نور الشريف، الذى تحمس له عام ١٩٧٧.

أما أول الأفلام التي أخرجها خان فكانت هي "ضربة شمس" الفيلم الذى أكد أن محمد خان جذبته غواية شوارع القاهرة ليصبح أحد مجاذيبها وواحدا من فنانى الشوارع، فالفيلم الذى لعب بطولته نور الشريف فى دور مصور صحفى وفى إطار من الإثارة والتشويق تم عرضه عام ١٩٧٨.

ويروي الناقد الفني محمود عبد الشكور في مقال له بعنوان "محمد خان عندما يحكي"، على لسان خان نفسه قائلا: "سألنى نور الشريف، وأنا أجلس معه فى سيارته الفولكس فاجن الخضراء، عن المبلغ الذي أطلبه نظير إخراج «ضربة شمس»، فقلت له وأنا لا أعرف أى شىء عن سوق السينما المصرية: «آخذ 1500 جنيه، فإذا زادت مدة عرض الفيلم عن 17 أسبوعا أحصل على 1000 جنيه زيادة، على أن يُسجّل ذلك فى العقد»، وقد حصلت فعلا على هذا المبلغ الإضافى، عندما حقق الفيلم نجاحا ضخما".

صدى البلد المصرية في

26.07.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)