محمد بن نهيان يشهد عرض «حجاب»
دبي ـ البيان
شهد الشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، أمس، عرض الفيلم
الإماراتي «حجاب» للمخرجة نهلة الفهد وأوفيديو سالازار ومازن
الخيرات، والذي عرض في مسرح سوق مدينة جميرا.
ويكشف الفيلم عن مراحل في التاريخ والمعاني المختلفة، التي تكمن
وراءه، ويستضيف الفيلم ضيوفاً عدة يناقشون الحجاب، ويعرض قصصاً
تكشف التشابهات والتصورات والتحديات المتعلقة به. تم ترشيح الفيلم
للمشاركة في الدورة الثامنة والثمانين من جوائز الأوسكار.
أفلام المهر القصيرة
رشا المالح
الصراط المستقيم - لبنان وسويسرا - إخراج: فؤاد عليوان وأوفيديو
الحوت
أحد أفضل الأفلام بالمسابقة من حيث المعالجة السينمائية للقصة التي
تتمحور حول زكريا الذي يقوم بتمديدات كهربائية مريبة في بنايته، مع
قلق زوجته الحامل من غيابه.
غصرة - تونس - إخراج: جميل النجار
تناول المخرج القصة من وحي واقع صراع الانتخابات في تونس، ويتابع
الفيلم سائق تاكسي يتوقف بمنطقة برية لقضاء حاجته، ليقع أسير عابري
الطريق الذين يمثل كل منهم توجهاً معيناً.
شتات - تونس - إخراج: علاء الدين أبوطالب
يتميز بثراء المخيلة لابتكار شخصية الديكتاتور بأسلوب جذاب معتمداً
على تغريبة الشخصية، المتمثلة بداية بيدين ترتكزان على كرسي متحرك،
ليستيقظ الرأس الجبصيني، ويتابع إيقاع حياته.
حجاب الغيرة - المغرب - إخراج: ابتسام غوردا
يقدم المخرج بلغة سينمائية متمكنة رؤية نقدية تكشف عن الإشكاليات
النفسية لشخصية البطل الشاب المتدين الذي يعيش في الغرب والمتزوج
من أجنبية أكثر تزمتاً بالدين منه.
موج 98 - لبنان - إخراج: إيلي داغر
جمع المخرج في فيلمه الفائز بسعفة كان الذهبية بين تقنية التحريك
والواقع، ويسرد حالة الخيبة والاكتئاب التي يعيشها فتى المدينة
الذي لا يجد ما يدفعه إلى التفاؤل في محيطه الاجتماعي.
مريم - الإمارات - إخراج فايزة آمبا
تعالج فايزه المحنة التي عاشتها المسلمات بفرنسا لدى صدور قانون
يمنع الحجاب بالمدارس، ويؤخذ على فيلمها الذي يتناول تحدي فتاة
مراهقة لإدارة المدرسة والالتزام بحجابها، عنصر الإطالة.
السلام عليك يا مريم - فلسطين - إخراج باسل خليل
يعالج خليل فكرته بأسلوب المفارقة الكوميدية وإن وقع بالطرح
المباشر الذي لم يترك للمخيلة مساحة. وتبدأ الأحداث بكسر صيام
راهبات بسبب عائلة يهودية تتعطل سيارتها.
فيروز - بريطانيا - إخراج: شادي الهمص
لم يتمكن الهمص فيه من كسر أسلوب الدراما التلفزيونية بالسرد
التقليدي، وتفاعل الشخصيات لدى خروج والد فيروز من حفلة زفافها
غاضباً لاكتشافه أنها بصدد مغادرة بريطانيا للاستقرار بأميركا.
صيف حار وجاف - مصر - إخراج: شريف البنداري
كذب الأطباء أحد محاور الفيلم الذي يروي تفاصيل يوم في حياة رجل
مريض بالسرطان، يتوجه لعيادة طبيب أجنبي زائر ليصادف العديد من
الأحداث التي تعيق وجهته وتضعه في مواقف طريفة.
آية والبحر - المغرب - إخراج: مريم توزاني
آية طفلة تعيل أسرتها من عملها خادمة تقفل السيدة عليها الباب لدى
خروجها، ومن حدود قفصها تفتح نافذة تواصل مع امرأة مسنة تعيش
بالشقة المجاورة، لنتعرف على واقع اجتماعي برؤية نقدية.
الحقل القرمزي - فلسطين - إخراج: نصري حجاج
فيلم يحكي عن رحلة شباب من مخيم اليرموك إلى فيينا، الا أن المخرج
لم يوفق بتقديم عمل يحمل فكرة محورية يبني عليها القصة، ليقع
الفيلم في مطب السرد التقريري المباشر.
الطابق الخامس غرفة رقم 52 - الأردن ولبنان - إخراج: يحي العبدالله
يعيد فيلم المخرج للذاكرة فنون ما بعد الحداثة التي تعتمد على
اللامحور، لنشهد بطلة الفيلم تصل للعنوان المطلوب لتمضي 10 دقائق
بين جلوس في المدخل وصعود للدور الخامس.
«الرجل
الذي عرف اللانهاية» عبقري مفتون بالأرقام
دبي - رشا المالح
«الرجل
الذي عرف اللانهاية»، فيلم السجادة الحمراء للمخرج والسيناريست مات
براون، الذي استقطب لدى عرضه أكثر من 900 مشاهد، ليتابعوا أحداث
الفيلم، الذي جمع بين التاريخ والسيرة الذاتية لعالم الرياضيات
الهندي سرينيفاسا رامانوجان (ديف باتيل)، الذي اكتشف عديد النظريات
التي كان يعتبرها الأكاديميون بجامعة كامبردج بلندن عام 1912، وحتى
اندلاع الحرب العالمية الأولى، مستحيلة، حتى لقائه بالأستاذ جي إتش
هاردي (جيريمي إيرونز).
يتعرف المشاهد بداية على رامانوجان المسكون بعلم الأرقام، الذي كان
يبحث في موطنه عن عمل ليعيل والدته وزوجته. وفي عمله الجديد، يحصل
على اهتمام رئيسه، الذي قدّر موهبته وساعده على مراسلة أكاديميين
بريطانيين، ليحظى باهتمام هاردي، الذي يدعوه للندن، لتبدأ الأحداث
الدرامية بين رامانوجان، الذي لا يتوقف عن وضع النظريات والتحاليل،
وبين هاردي، الذي يدرك عبقريته ويطالبه ببراهين لما يقدمه.
ويقدم الفيلم من خلال الحبكة المقتبسة عن كتاب بالعنوان نفسه،
للمؤلف روبرت كانيغل، عدة مستويات من الصراع، بين الشاب المتعطش
لتوثيق علومه التي يدرك قيمتها، وهاردي الذي لا يرى فيه سوى
عبقريته، والبيئة الجديدة التي عزلته عن محيطه الجديد وعن عائلته
بالهند.
لتسهم الضغوطات بانحدار رامانوجان نفسيا وصحيا، والتي تفاقمت بعد
اندلاع الحرب، لتدفعه لمواجهة هاردي، ليدرك الأخير حجم المعاناة
التي يعيشها صديقه الشاب، ما يدفعه لمطالبة مجلس الجامعة الأكاديمي
قبوله كعضو زميل فيها، نظراً لما سيحققه من إنجازات تعادل ما قدمه
إسحاق نيوتن، بهدف رفع معنوياته وتوثيق إنجازاته التي سيخلدها
التاريخ.
يُحسب للمخرج براعته في تحقيق معادلة التوازن بين مختلف مستويات،
ليكشف أخيراً عن تحولات الشخصيات على مستوى عدة. وشملت هذه
المعادلة، قدرته على الموازنة بين العنصر الدرامي والكوميدي،
وبالتالي، أسر المشاهد بعناصر التشويق.
فن الاقتباس
تبع العرض جلسة نظمها مهرجان طيران الإمارات للآداب، تناولت «فن
اقتباس الرواية وتحويلها إلى سيناريو فيلم»، من خلال حوار جمع بين
روبرت كانيغل، والمخرج مات براون، وتحدث كانيغل خلالها عن عمله على
السيرة الذاتية لهذا العالم، والبحوث التي أجراها لجمع معلومات عن
حياته، والتي تطلبت زمناً طويلاً لقلتها، فيما تحدث
براون عن إعجابه بالكتاب، لما يحمله من شخصيات مركبة، وطلبه لقاء
كانيغل قبل 10 سنوات، ليكتب السيناريو طيلة هذه الفترة، في محاولات
اختصار 600 مشهد، لتناسب وزمن الفيلم.
للمرة الأولى في تاريخ «دبي السينمائي»
4
أفلام إماراتية على صهوة
«المهر الطويل»
دبي- عبادة إبراهيم
الإماراتيون قادمون؛ فعجلة الإنتاج قد دارت، وسلسلة الأفلام
الطويلة لن تتوقف، فللمرة الأولى في تاريخ المهرجان يشارك 4 أفلام
إماراتية في مسابقة المهر الإماراتي، والتي تعد أفلاماً طموحة تبحث
عن مكان لها وسط الإبداعات السينمائية العربية والخليجية. صائدة
الجوائز
براءة الأطفال في «ساير الجنة» وأحلام مكبوتة في «الزنزانة» ومكان
يفوح بعبق التاريخ «في سيرة الماء» وعاشق للموسيقى في «عبدالله» 4
أفلام، تبشر بجيل واعد من المواهب، لن ينتهي دورها بإسدال الستار
عن دورة المهرجان الحالية، وإنما ستكون انطلاقة تمثل الدولة
بالمهرجانات العربية والدولية، وصائدة للجوائز النوعية لمضامينها
الفكرية العميقة التي تعكس بيئتها.
سيرة الماء
يقول ناصر الظاهري إن دخوله عالم السينما كان حلماً يسعى لتحقيقه،
فمشروع تخرجه كان فيلماً بعنوان «الجراد الأصفر»، إلا أنه حان
الوقت ليرى فيلمه الأول «في سيرة الماء.. والنخل والأهل» الذي
استغرق عامين، النور، حيث حاول فيه ملامسة روح الإمارات وعراقة
المكان؛ فالفيلم حمل بين طياته دهشة وإبداعاً بصرياً لمختلف معالم
الإمارات.
ساير الجنة
أبدى المخرج سعيد سالمين سعادته بوصول فكرة فيلمه «ساير الجنة»
للمشاهد، حيث يروى قصة الطفل سلطان الذي يسعى للحصول على دفء جدته
ليقوم برحلة مجنونة برفقة صديقه من أبوظبي للفجيرة، باحثاً عن حنان
افتقده، مشيراً إلى أن العمل مع الأطفال سلاح ذو حدين، فهو ممتع،
ويحتاج لمجهود كبير، خاصة أن هذه هي المرة الأولى التي يقف فيها
الأطفال أمام الكاميرا، لذلك كانت هناك بروفات طويلة، وكان يصطحبهم
للتنزه، ليبعد عنهم الخوف والتوتر والخجل.
الفيلم الروائي الطويل «عبدالله»، للمخرج حميد السويدي، يروي قصة
(عبدالله)، العاشق للموسيقى منذ صغره، رغم نشأته بعائلة محافظة،
تمرّ السنوات، ويبقى شغفه كبيراً، وتقف عائلته عائقاً أمام تحقيق
حلمه. يؤكد بطل الفيلم محمد أحمد أن العمل نقل صورة واقعية في
المجتمع الخليجي، حيث توجد العائلات المحافظة التي لاتزال ترفض
دخول أولادها مجال الفن.
أم عبدالله.. القاسية
الفنانة آلاء شاكر التي لعبت شخصية «أم عبدالله» التي كانت تقسو
عليه كلما رأته يعزف الموسيقى لعدم رضاها عن الأمر، تؤكد أنه رغم
عدم وجود ميزانية كبيرة للعمل إلا أنها استمتعت به، فالمخرج، على
حد قولها، كان دقيقاً ومنظماً للغاية، فيما أكد المنتج أحمد لطفي
أن السينما الإماراتية بحاجة لدعم، في ظل وجود المواهب في مختلف
المجالات، مشيراً أنهم كفريق عمل لا يفكرون بالجوائز وإنما بنجاح
الفيلم جماهيرياَ.
زنزانة
فيلم زنزانة للمخرج ماجد الأنصاري، الذي يقع تحت الإطار التشويقي،
اذ يجد طلال نفسه مسجوناً، من دون أن يكون قادراً على تذكّر ما حدث
معه في الليلة السابقة. ويضطر إلى الدخول في لعبة نفسية مع المحقق
الدبّان.
32
مليون دولار ميزانية «ستار
تريك بويند» بدبي
دبي ـ غسان خروب
فيلم قصير لا تتجاوز مدته دقيقة واحدة، يظهر كواليس تصوير فيلم
«ستار تريك بويند» في دبي، عرضته صباح أمس، لجنة دبي للانتاج
التلفزيوني والسينمائي على هامش المهرجان، ليعيد هذا الفيلم إلى
الذاكرة، لحظات تصوير الفيلم في دبي، الذي تزامن مع تصوير الفيلم
الصيني «كونغ فو اليوغا»، ليبدو أن استضافة فيلمين ضخمين معاً
بمثابة تحد، تمكنت اللجنة من مواجهته، بالتعاون مع دوائر حكومة
دبي، التي اجتهدت في تسهيل حركة طواقم هذه الأفلام في دبي، ليسهم
الفيلمان بتحريك العجلة الاقتصادية فيها من خلال معدلات الصرف
العالية.
جمال الشريف المدير العام لمدينة دبي للاستوديوهات ورئيس لجنة دبي
للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، أكد لـ«البيان» أن ميزانية فيلم
ستار تريك في دبي بلغت 32 مليون دولار، في حين أن ميزانية الفيلم
الصيني وصلت إلى 9 ملايين دولار، مشيراً إلى أن العام المقبل ستشهد
دبي تصوير فيلمين، أحدهما هندي، والثاني أميركي، لا يزال في مرحلة
المفاوضات.
على مدار 4 أشهر تواصلت أعمال تصوير «ستار تريك بويند» في دبي،
وتنقلت بين العديد من المواقع، بحسب ما أظهره الفيلم، أمس. وحول
ذلك قال الشريف: ستار تريك بويند كان من أضخم الأفلام التي
استقطبتها دبي هذا العام، وقد بلغت ميزانيته في دبي وحدها، 32
مليون دولار، تم صرفها خلال فترة 4 أشهر.
وأضاف: «اللجنة قامت بإجراء دراسة شاملة لمعرفة أماكن صرف المبلغ،
واعتمدت فيها على 600 عينة، خلصت إلى أن فريق الفيلم قام بحجز 62
ألف ليلة فندقية في 4 فنادق، في دبي، وأنه استأجر معدات بقيمة 6
ملايين دولار من شركات محلية».
يرصد حياة الأسيرات داخل أسوار المعتقلات الإسرائيلية
3000
ليلة.. شخوص معجونة
بالصمود
دبي – رشا عبد المنعم
يعد فيلم «3000 ليلة» تتويجاً لمسيرة المخرجة الفلسطينية مي
المصري، التي انتجت خلال 30 عاماً من عملها في السينما، أفلاماً
تسجيلية عديدة، عن فلسطين وحصلت على 60 جائزة دولية، معتمدة في ذلك
على خبرتها مع الأفلام التسجيلية بصنع فيلم روائي طويل شارك خلاله
18 ممثلاً وممثلة بعضهم لم يكن له أي تجربة سابقة أمام الكاميرا
ويكاد فريق العمل أن يكون نسائياً بالكامل بنسه 95
%.
كما اختلفت طبيعته وتقنيته عن الفيلم عن تجربة أفلامها التسجيلية
تماماً، ليؤهلها هذا الفيلم الذي يعد الروائي الطويل الأول لها،
دخول المنافسة في مسابقة المهر الطويل ضمن دورة المهرجان الحالية،
التي عرضته للمرة الأولى عربياً.
نوافذ الصمود
مي المصري أكدت في حوارها مع «البيان» أن العمل هو نافذة متوقدة
الأفكار ومشحونة بقصص الصمود والكفاح والأمل تجسدها شخوص العمل أو
المعتقلات داخل أسوار السجون الإسرائيلية من خلفيات مختلفة،
اجتماعياً وثقافياً وغير ذلك. ولهن أدوار تعكس، الواقع المعاش إلى
حد كبير.
واختيارها لهذه الشخصيات كان فيه نوع من التحدي، فهناك سجينات
فلسطينيات وإسرائيليات أيضاً مع أن أسباب الاعتقال مختلفة، والعداء
جلي بين الطرفين، إلا أن الفلسطينية «ليال» وتؤدي دورها الممثلة
ميساء عبد الهادي تقوم بإنقاذ السجينة الإسرائيلية المدمنة مخدرات،
فتتغير العلاقة بينهما، إلى درجة قيام الأخيرة بمساعدة السجينات
الفلسطينيات، وكذلك دور المحامية الإسرائيلية التي تدافع عن
السجينات.
سجون الاحتلال
وتضيف المصري: «حاولت إضافة قدر كبير من الحقيقة مع تخفيف للواقع
الأليم والوجع المستمر لمأساة الأسيرات في سجون الاحتلال
الإسرائيلي، من خلال قصة امرأة فلسطينية شابة تعتقلها قوات الأمن
الإسرائيلية في نابلس (عام 1980) ثم يتم استجوابها بشأن تقديمها
المساعدة لشاب فلسطيني أصيب في اشتباكات مع قوات الاحتلال
الإسرائيلية، وقامت بنقله بسيارتها.
ويصدر عليها حكم بالسجن لمدة 8 سنوات، وتنقل إلى سجن إسرائيلي شديد
الحراسة، لتقيم مع مجموعة من الفلسطينيات، والإسرائيليات المحبوسات
بموجب جرائم جنائية.
حياة الأسيرات
وتعتقد المصري أن فيلمها يسجل تفاصيل دقيقة وحقيقية عن حياة
الأسيرات من داخل سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي لم تستثنِ
المرأة الفلسطينية يوماً من استهدافاتها واعتقالاتها،
وتقول:«اعتقلت منذ عام 1967 قرابة (15000) مواطنة فلسطينية، بينهن
أمهات وزوجات وقاصرات وطالبات ونائبات في المجلس التشريعي.
ومنهن نحو (1200) مواطنة منذ بدء انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000.
فيما لاتزال تحتجز في سجن هشارون (20) أسيرة، بينهن (7) أسيرات لهن
أزواج وأشقاء في السجون الأخرى وترفض إدارة السجون السماح لهن
بزيارة أقربائهن المعتقلين».
منصة تفاعلية
وترى المصري إن النجاح الحقيقي يقاس بقدرة الفيلم على نقل الجمهور
العربي والعالمي من منصة المشاهد المتعاطف مع القضية إلى منصة
تفاعلية أكبر تدعم وتساند بكافة الطرق المتاحة للضغط والتأثير
لتغير السياسات والإجراءات التعسفية التي تمارس ضدهن من قبل جنود
الاحتلال.
حفل
عساف يتابع فيلمه ويطرب جمهوره بالمهرجان
دبي ـ البيان
شهد العرض المجاني، الذي خصصته إدارة المهرجان أول من أمس، لفيلم
«يا طير الطاير» للمخرج هاني أبو أسعد، في مدينة أرينا، إقبالاً
واسعاً، من الجماهير الذين استمتعوا بأغنيات الفنان محمد عساف،
التي قدمها خلال الحفل، الذي نظمته مجموعة ام بي سي وفورتريس فيلم
كلينك. كما شهدت السجادة الحمراء، التي مدها المهرجان أمام الفيلم،
مرور حشد من نجوم الفن والدراما، ومن بينهم السوري قصي خولي، إلى
جانب عساف نفسه، ومخرج الفيلم هاني أبو أسعد، وطاقمه ومنتجيه،
إضافة إلى الممثل علي سليمان.
ويسلط فيلم «يا طير الطاير» الذي عرض أيضاً في الهواء الطلق، الضوء
على حياة محمد عساف ومسيرته وكفاحه الفني منذ طفولته، التي قضاها
في أزقّة المخيم في فلسطين، وحتى وصوله إلى النجومية والشهرة.
ويذكر أن الفيلم سبق له المشاركة في عدد من المهرجانات العالمية،
من بينها لندن السينمائي، وتورونتو السينمائي، وأجيال السينمائي.
مسابقة
6
مشاريع تفوز بجوائز ملتقى
دبي السينمائي
دبي ـ البيان
أعلن ملتقى دبي السينمائي أمس عن فوز 6 مشاريع سينمائية بجوائزه
والبالغة قيمتها 80 ألف دولار، تم توزيعها بين مشروع «واجب»
للمخرجة آن ماري جاسر، بقيمة 25 ألف دولار، ومشروع «ببيونه فوق سطح
الخزّان» للمخرج يحيي العبدالله والمنتجة رولا ناصر، بقيمة 10 آلاف
دولار.
ومشروع «شتاء داوود» من إخراج قتيبة الجنابي والمنتج ترينت بقيمة
10 آلاف دولار، ومشروع «الكوبري» للمخرجة هالة لطفي بقيمة 15 ألف
دولار، ومشروع «رمي الثقل» للمخرجة هند بن صاري والمنتج حبيب عطية
بقيمة 10 آلاف دولار، ومشروع «بركة العروس» للمخرج باسم بريش
والمنتج رومان رويتمان بقيمة 10 آلاف دولار.
وقالت شيفاني بانديا المدير الإداري لـلمهرجان: «ساهم ملتقى دبي
السينمائي في تطوير أكثر من 120 مشروعاً. وتتميز مجموعة المشاريع
المختارة لهذا العام بالجودة.
عروض اليوم
التاريخ: 15
ديسمبر 2015
اسم الفيلم
مكان العرض
التوقيت
1.
تاكسي أخير إلى داروين
مدينة أرينا
19.00
2.
شباب
مول الإمارات 1
15.30
3.
اسفلت
مول الإمارات 1
18.15
4.
فيكتوريا
مول الإمارات 3
15.00
5.
المهر القصير 1
مول الإمارات 3
21.45
6.
موستانغ
مول الإمارات 4
16.00
7.
بالحلال مول الإمارات 4
18.45
8.
عبد الله
مول الإمارات 4
22.15
9. 3000
ليلة
مول الإمارات 5
22.00
10. 23
كيلومتراً
مول الإمارات 6
15.45 |