كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

«السبكي» عن مقاطعة أفلامه:

«المصريون بيصلوا وأنا اللي بهد المساجد والكنايس»

كتب: أحمد النجار

عن «حلاوة روح» وبطلته «هيفاء وهبي»

   
 
 
 
 

سخر المنتج محمد السبكي من حملات المقاطعة لأفلامه التي أطلقها عدد من النشطاء على «فيس بوك» و«تويتر»، قائلا إن «المجتمع المصري صاحب أخلاق و(السبكي) بيضيع أخلاقه، المجتمع المصري مبيشربش مخدرات وأفلام (السبكي) علمته شرب المخدرات، المجتمع المصري مبيشربش خمرة ولاعنده كباريهات وديسكوهات و(السبكي) فتحلهم كباريهات وشركات البيرة والخمرة».

وأضاف: «المجتمع المصري مفيهوش بلطجية و(السبكي) جبلهم البلطجية، المجتمع المصري مفيهوش راقصات وأغاني شعبية و(السبكي) جبلهم راقصات وأغاني شعبية، المجتمع المصري مفيهوش فساد ورشاوى وأفلام (السبكي) هي اللي جابتلهم الفساد والرشاوى، المجتمع المصري مفيهوش تجار دين ومنافقين و(السبكي) هو اللي جابهم».

وتابع: «المجتمع المصري مفيهوش طوابير عيش ولا أزمة جاز وبنزين ولا قضايا تحرش واغتصاب أطفال وبيوت دعارة وأفلام (السبكي) هي اللى جابتهم، المجتمع المصري بيصلى في الجوامع والكنايس و(السبكي) هو اللي هد الجوامع والكنايس، المجتمع المصري مفيهوش فيروسات ولا أمراض ولا مبيدات مسرطنة ولا مجاري طافحة ولا أزمة مرور و(السبكي) هو اللي جابهم».

وسخر قائلاً: «المجتمع ماجبش محمد مرسي ولا الإخوان والإرهاب و(السبكي) هو اللي جابهم».

المصري اليوم في

24.04.2014

 
 

وضع مفاهيم جديدة للرقابة تتناسب مع لغة العصر

تقرير ــ دينا دياب 

قرار إعادة هيكلة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية وتغيير قوانينها ومفاهيم العاملين بها كان من أهم القرارات التى اتخذها رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب فى اجتماعه الأحد الماضى، مع الفنانين، وبناء عليه أسند وزير الثقافة محمد صابر عرب لمستشاره لشئون السينما خالد عبدالجليل مسئولية اختيار اللجنة وتشكيلها بسرعة لإعادة هيكلة الرقابة من جديد.

عن هذا الأمر قال عبدالحليل، إن قانون الرقابة الذى تم وضعه منذ 40 عاماً يتم تغييره الآن بما يتناسب مع مقتضيات العصر والسموات المفتوحة، بالإضافة إلى إعادة النظر فى التعديلات المطلوبة على جهاز الرقابة بشكل عام. وأضاف أن وزير الثقافة محمد صابر عرب طلب أن يكون من ضمن مهام اللجنة تحديد التعديلات، حيث يتم تغييرها بأسرع وقت، لأن القانون القديم فشل فى التعامل مع الإنترنت ولذا فالقوانين الجديدة من المقرر أن تشمل مسئولية التعامل مع التطور التكنولوجى، بحيث تكون الرقابة مواكبة للعصر لأن الأعمال الممنوعة من السهولة الآن يتم عرضها على اليوتيوب ولذا الرقابة ستكون بشكل جديد.

وأضاف عبدالجليل أن اللجنة ستضم متخصصين وشخصيات تسمح السيرة الذاتية الخاصة بهم بالمشاركة، بحيث لا يكون عليها ملاحظات أو تجاوزات، ويكون أعضاؤها مناسبين للفترة الحرجة التى تمر بها مصر، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم اختيار اللجنة، لأنها ليست مجرد لجنة لإعادة تنظيم الإدارات داخل الرقابة لكنها إعادة تصور لمفهوم الرقابة نفسه وبناء على المعايير التى سنضعها مع تطور آليات العصر الحديث، وسيتم وضعها فى إطار مستجدات الحياة مما يساعد الناس على التواصل مع الأفلام فى العالم كله.

وأشار عبدالجليل إلى أن هناك مفاهيم جديدة للأعمال السينمائية والفنية بشكل عام وبناء عليها سنضع ما يتناسب مع أهمية الوضع الموجودة فيه السينما الآن، خاصة مع انهيار مستواها فى مصر فى الآونة الأخيرة.

ونفى عبدالجليل أن يكون هو المسئول بشكل مؤقت عن الرقابة قائلاً: أنا أقضى عملى ما بين الجهات والتنسيق بين المسئولين، وليست وظيفتى على الإطلاق اختيار الأفلام أو تقييمها لكن فقط الإشراف على اختيار اللجنة والتى سيتدخل فيها وزير الثقافة.

وعن إجازة الأفلام المطروحة فى الموسم السينمائى الحالى، قال: حتى الآن لا أعرف من المسئول عن تسيير الأمور فى الرقابة، خاصة أن هناك عدداً كبيراً من الأفلام سيتم طرحها خلال أيام، والعاملون فى الرقابة من حقهم أن يجيزوها مؤقتاً وهذه كلها قرارات تخص وزير الثقافة.

وعن إمكانية عرض فيلم «حلاوة روح» مرة أخرى، قال إن «عرب» أعلن أنه لن يمنع عرض الفيلم أو مصادرته لكن ما حدث أنه تمت إعادته إلى الرقابة على المصنفات الفنية لإعادة النظر فيه، وهذا إجراء تسمح به المادة 9 من قانون الرقابة على المصنفات الفنية، وتسمح للسلطة المختصة بسحب أى فيلم لإعادة عرضه على المصنفات الفنية للنظر فيه بناء على شكاوى مقدمة ضده، والفيلم لم يعرض على لجنة التظلمات لأن الرقابة لم تمنعه من الأساس، فهو تم سحبه مؤقتاً لتقييمه.

الوفد المصرية في

24.04.2014

 
 

مقعد بين الشاشتين

يا هوو..ه

بقلم : ماجدة موريس 

* في محاولة للهروب من قصة فيلم "حلاوة روح" التي طغت علي كل الأحداث هذا الاسبوع وفي انتظار اعلان السيد رئيس الوزراء عن اجراءات عودة مؤسسة السينما بعد لقائه بعدد من السينمائيين وقعت علي قصة جديدة ملعوبة من خلال موقع "يا هوو" الالكتروني وعلي غلافه هي قصة السيد توماس بيلوت مدير عام شبكة القنوات الالمانية الشهيرة "ZDF" وقراره بشراء مباريات نهائي كأس أوروبا وكأس العالم بالبرازيل لعرضه مجانا وبدون تشفير علي ملايين من عشاق الكرة الفقراء في الشرق الأوسط الذين أطاحت شبكة الجزيرة الرياضية ان بي بآمالهم لاحتكارها بث هذه البطولات حصريا وقال السيد المدير انه مستاء من سلوك دولة لا يتعدي سكانها المليون ولم تتأهل لكأس العالم وتريد أن تحرم الناس من مشاهدته الخبر نشر مساء الاثنين في اجازة شم النسيم بواسطة محمود ماهر قبل 15 ساعة كما كتب ياهو علي موقعه وفي صباح الثلاثاء كان السيد محمود ماهر نفسه قد كتب تكذيبا له بمانشيت عريض هو القناة الالمانية "ZDF" تصدم الجماهير العربية المتابعة لمباريات كأس العام 2014 وقال حضرته في هذا الخبر الثاني ان القناة قامت بتكذيب الأخبار المنتشرة منذ صباح يوم الاثنين عن هزيمة شبكة "ZDF" لشبكة قنوات ان بي القطرية وعرض المباريات دون تشفير وان الشبكة اشترت بالفعل المباريات ولكن لعرضها علي الشعب الألماني فقط مجانا وبدون تشفير وان التكذيب صدر لمرات عديدة وصلت لعشرين مرة ومن الطريف ان الموقع كتب فوق الخبر انه كتب من 14 ساعة أي ان الحدوتة ونفيها بينهما ساعة واحدة فقط لو صح هذا ولكن بدون أن يقدم ياهو اعتذارا عن خبر غير صحيح وفيه فبركة من نوع ان الشبكة الالمانية التي تعمل علي اقمار عديدة أوروبية وأمريكية وكابل سوق تبث المباريات علي النايلسات غير المشتركة فيه وهناك أيضا نص ما قاله السيد بيلوت والذي غازل مشاعر الملايين ممن يدخلون علي الموقع المذكور فيما يتعلق بغضبه من سيطرة قطر علي البث وحرمانها الملايين من الفقراء منه حتي قال الرجل هذا الكلام؟.. ولمن؟ وهل اعتذر عنه واذا كان لم يقله فلماذا ينشره الموقع المهم بدون تحديد وتأكيد عناصر ومن المسئول عن هذا الاستفزاز الالكتروني لملايين من زوار الموقع الدائمين سوي هؤلاء الذين صاغوا هذه الحكاية لتضاف الي الموقف السياسي فتزيده اشتعالا خصوصا ما يخص العلاقة مع قطر وتضيف ايضا إلي المواطن المصري المحب للكرة المزيد من التأزم حين يدرك انه سوف يحرم من رؤية كأس العالم القادمة ومن المؤسف ان يدخل موقع ياهو هذا السباق علي القصص المثيرة وغير الدقيقة وان تكون اشعال الحروب الصغيرة جزءا هاما من عمله اليومي وحيث يفاجئنا يوميا بأخبار من نوع ان فلانة الممثلة انتقدت فلانا بسبب طوله ثم في اليوم التالي يقدم ماذا قال فلان ردا علي انتقاد فلانة له وهكذا يتعامل الموقع الشهير مع الأحداث ويترك كل ما يوجد في مصر من أحداث حقيقية ومن ايجابيات ليدور حول السلبيات وفي أثناء عام الاخوان كان ياهو من المنتقدين لمنتقديهم وبعد 30 يونيو كانت تعليقاته مليئة بالشكوك حول ما يحدث في مصر وبالطبع فإنه ليس المطلوب ان يكون نصيرا لنا ولكن حياديا علي الأقل فالملايين ممن ينتظرون مباريات كأس العالم أغلبهم مصريون بحكم العدد كما يعرف مستر ياهو وبالتالي فإن القصة ان لم تصب في صالح المعايرة بالفقر فهي علي الأقل تؤكد علي سيطرة المال القطري برغم كل شيء.. وسامح الله وزير الاعلام المصري الاسبق الذي تقاعس عن عرض للفيفا باحتكار مصر لبث البطولات مقابل مبلغ اعتبره كبيرا في هذا الوقت مع انه ربع ما دفعته قطر الآن وأخيرا فإن ياهو موقع مهم ولكنه يحتاج لدراسة ممن يتصدون لدراسات الاعلام والرأي العام علي الأقل لنعرف كيف وبأي فريق عمل يري مصر والمصريين؟ 
magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية أونلاين المصرية في

24.04.2014

 
 

بائعـو الـ "CD":

"حلاوة روح" غيرموجود ..والأسطوانات مفبركة

هدي سعيد 

أجمع عدد من بائعي "CD" أن فيلم "حلاوة روح" لم يتم طبعه علي "CD" حتي الآن وأن جميع السيديهات الموجودة خاليا في الأسواق ليست النسخة الاصلية وإنما اسطوانات مفبركة

حسن أحمد أحد البائعين قال: إن هناك بائعين استغلوا الضجة التي حدثت حول الفيلم واستخدموا الغلاف الدعائي للفيلم وبداخله CD أغاني وهو نوع من جذب الجمهور إليهم أما الذي موجود بالفعل في السوق وأقوم ببيعه هو أغاني الفيلم الذي تم طبعها علي CD. 

أضاف: أنا أعمل في هذه المهنة منذ 13 عاما ولن يحدث هذا من قبل بالاضافة إلي انني شاهدت الفيلم قبل رفعه من دورالعرض ولا يوجد به أي شيء فهناك أفلام أكثر إباحية من هذا الفيلم ومازالت هذه الافلام تعرض في السوق كما ان الرقابة وافقت عليه ولا سيما وأن الذي أثار هذه الضجة هي وسائل الإعلام

اتفق معه محمد مجدي أحد البائعين قائلا: إن الضجة التي حدثت حول الفيلم احدثت له دعاية كبيرة وأعطت للفيلم حجما أكبر من حجمه وأصبح الاقبال علي السؤال علي CD الفيلم كبيرة جدا وغير عادي بالاضافة إلي أن جميع أفلام السبكي عليها اقبال من الشباب

وأضاف: أنا أؤيد قرار المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء بوقف الفيلم وعرضه مرة أخري علي الرقابة ولابد من احترام حرية الابداع وأن يكون العمل الفني علي مستوي أخلاقي

بسؤالي لأحد البائعين رفض ذكر اسمه عن الـ "CD" فيلم حلاوة روح الذي يقوم ببيعه حاليا قال: اتمني نزول الفيلم علي "CD" نظراً لإقبال الجمهور علي السؤال عن هذا الفيلم لمجرد وجود صورة هيفاء وهبي فقط و"أقسم بالله" بأن الغلاف الخارجي "Cover" هي الصورة الدعائية للفيلم وCD الذي بداخله عبارة عن اغاني كليب وأفلام أخري مشيراً إلي انه نوع من الدعاية وجذب الجمهور علي الشراء منه

أضاف أنه بالفعل هناك نسخة ظهرت في السوق ولكنها سيئة جداً والصورة غير صحيحة وسوداء ولا يقم احد ببيعها نهائياً

عادل منصور أحد البائعين: قال لا تتخيلي حجم الاقبال والآلاف التي تسأل بشكل يومي عن فيلم "حلاوة روح" والتي زادت بعد "الضجة" التي حدثت حوله بعد قرار رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب بوقفه الذي عمل له دعاية كبيرة جداً

اضاف: أنا ضد وقف الفيلم ومنعه من السوق ولا سيما وأن المخرجة إيناس الدغيدي" اخرجت افلاما "سيئة ورديئة" من "حلاوة روح" ومع ذلك لم تمنع من العرض في جميع دور السينما وهناك افلام تعرض حاليا بها مشاهد غير لائقة منها فيلم "أسرار عائلية". كما أن الرقابة وافقت عليه تحت شعار "للكبار فقط" وعلي الجمهور أن يختار ما يشاهده ويرضيه

أشار منصور إلي أن السبب في هذه الضجة الكبيرة هو الطفل كريم الأبنودي الذي ظهر في الفيلم وشارك مع اللبنانية هيفاء وهبي البطولة ولوكان الطفل غير موجود ما حدثت تلك الضجة ولايتم منعه من الاسواق ولكن حرص المسئولين بالدولة والاهتمام بالاطفال وحمايتهم كان الدافع الأول والكبير لوقف الفيلم.

المساء المصرية في

24.04.2014

 
 

الرقابة توقف عرض “جيران السعد” بعد “حلاوة روح” 

البت هيئة الرقابة على المصنفات الفنية, المنتج احمد السبكي بحذف احدى عبارات فيلم »جيران السعد« المعروض حاليا, والذي اجازته الرقابة فعليا قبل طرحه جماهيريا.

واصدرت الرقابة قرارا بوقف عرض الفيلم, الذي يقوم ببطولته الفنان سامح حسين, ورفع النسخ من دور السينما, لحين حذف العبارات المقصودة, وذكرت الرقابة انها ستمنع عرض الفيلم نهائيا في حال تمسك صناعه بالمشهد. وكانت الرقابة قد اصرت على حذف عبارتين من الفيلم هما »هنعمل معاك الجلاشة« و»احنا هانشخرمه« من الفيلم.

ومن جانبه اكد المنتج احمد السبكي على ان العبارات التي اصر رئيس الرقابة احمد عواض على حذفها بسيطة, لكن الاصرار على حذفها يمثل نوعا من التعسف وفق صحيفة »المصري اليوم.
وتابع السبكي انه اضطر الى كتم الصوت على تلك العبارات في نسخ الفيلم التي يتم عرضها بدور العرض, رغم ان العبارات نفسها موجودة في ال¯ »تريلر« الذي يعرض على القنوات.

واضاف منتج الفيلم ان هذه المفردات تأتي في سياق تحدي الطفل لسامح حسين في العمل, وهي بسيطة ومتداولة, ولا يوجد فيها ما يخدش الحياء.

تدور احداث فيلم »جيران السعد« حول مجموعة من الجيران تحدث لهم مجموعة من المشكلات بسبب اطفالهم ليجدوا انفسهم في دوامة من التعقيدات, ويكتشفوا في النهاية ان عليهم التعاون مع بعضهم البعض من اجل تجاوز الامر.

الفيلم من بطولة سامح حسين, ميرنا المهندس, سعد الصغير ومنة عرفة, ومن اخراج تامر بسيوني.

السياسة الكويتية في

24.04.2014

 
 

«السبكي» عن مقاطعة أفلامه:

«المصريون بيصلوا وأنا اللي بهد المساجد والكنايس»

كتب: أحمد النجار 

سخر المنتج محمد السبكي من حملات المقاطعة لأفلامه التي أطلقها عدد من النشطاء على «فيس بوك» و«تويتر»، قائلا إن «المجتمع المصري صاحب أخلاق و(السبكي) بيضيع أخلاقه، المجتمع المصري مبيشربش مخدرات وأفلام (السبكي) علمته شرب المخدرات، المجتمع المصري مبيشربش خمرة ولاعنده كباريهات وديسكوهات و(السبكي) فتحلهم كباريهات وشركات البيرة والخمرة».

وأضاف: «المجتمع المصري مفيهوش بلطجية و(السبكي) جبلهم البلطجية، المجتمع المصري مفيهوش راقصات وأغاني شعبية و(السبكي) جبلهم راقصات وأغاني شعبية، المجتمع المصري مفيهوش فساد ورشاوى وأفلام (السبكي) هي اللي جابتلهم الفساد والرشاوى، المجتمع المصري مفيهوش تجار دين ومنافقين و(السبكي) هو اللي جابهم».

وتابع: «المجتمع المصري مفيهوش طوابير عيش ولا أزمة جاز وبنزين ولا قضايا تحرش واغتصاب أطفال وبيوت دعارة وأفلام (السبكي) هي اللى جابتهم، المجتمع المصري بيصلى في الجوامع والكنايس و(السبكي) هو اللي هد الجوامع والكنايس، المجتمع المصري مفيهوش فيروسات ولا أمراض ولا مبيدات مسرطنة ولا مجاري طافحة ولا أزمة مرور و(السبكي) هو اللي جابهم».

وسخر قائلاً: «المجتمع ماجبش محمد مرسي ولا الإخوان والإرهاب و(السبكي) هو اللي جابهم».

المصري اليوم في

24.04.2014

 
 

موقع إسرائيلي:

«حلاوة روح» فيلم «بورنو» أشعل مصر

كتب: أحمد بلال 

وصف موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي الفيلم المصري «حلاوة روح» بأنه «فيلم بورنو أشعل مصر»، وأشار الموقع إلى أن كثيرًا من النقاد الذين «قتلوا الفيلم نقدًا» هم أنفسهم من عارضوا قرار رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، بوقف عرض الفيلم.

وقال الموقع الإسرائيلي عن «حلاوة روح» إنه «فيلم استفزازي جديد أشعل مصر»، وأضاف: «وعلى الرغم من موافقة الرقابة المصرية على عرضه، تعرض الفيلم على مدار الأسابيع الأخيرة لحملة انتقادات لاذعة من جانب وسائل الإعلام المصرية المحافظة، التي قالت إن حلاوة روح هو فيلم بورنو ينتهك القيم الأخلاقية المصرية».

وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، خضع للضغوط وأمر بوقف عرض الفيلم، بسبب ما قال إنه «تضمن إيحاءات جنسية مفرطة».

وتابع: «وعلى الرغم من أن الفيلم قُتل نقدًا إلا أن الكثيرين ممن انتقدوه خرجوا لمعارضة قرار رئيس الوزراء بمنع عرض الفيلم، ووصفوه بأنه غير ديمقراطي وينتهك حرية التعبير».

المصري اليوم في

24.04.2014

 
 

لا يكفي قص 9 مشاهد ساخنة لرفع المنع عن 'حلاوة روح'

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

مدير الرقابة على المصنفات الفنية ينفي ما تردد بشأن استئناف عرض الفيلم المثير للجدل، مؤكدا أن موضوعه ما زال قيد البحث من لجنة خاصة.

نفى مدير الرقابة على المصنفات الفنية في مصر عبدالستار فتحي صحة ما تردد الخميس بشأن إعادة عرض فيلم "حلاوة روح" مرة أخرى بعد أن تم حذف تسعة مشاهد وصف بـ"الإباحية" منه.

وقال فتحي إن قضية الفيلم مازالت في مرحلة البحث، حيث تتابعها لجنة خاصة، ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأن إعادة عرض الفيلم حتى الآ، وكأن حذف المشاهد التسعة لم يكف إجازة عرضه.

ويؤدي أدوار البطولة في فيلم "حلاوة روح" الذي أخرجه سامح عبدالعزيز الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وباسم السمرة وكريم الأبنودي.

ويتناول الفيلم قصة امرأة شابة لعبت دورها النجمة هيفاء وهبي، والصراعات التي تواجهها مع أهل الحارة من الرجال الطامعين في جسدها بعد سفر زوجها للخارج هو العمل الثالث لمخرجه المصري سامح عبد العزيز، الذي قدم في السنوات الأخيرة فيلمين حظيا بإشادة لافتة هما (كباريه) و(الفرح).

ومايزال الفيلم يثير الكثير من النقد والجدل في مصر.

وكانت هيئة الرقابة على المصنفات الفنية قد أجازت فيلم "حلاوة روح" بعدما قامت بحذف 27 لفظا ورد غالبيتها على لسان اطفال وجدت أنها "غير مناسبة للسينما، وليس من المعقول أن ترد على لسان أطفال"، غير أن رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب أمر بوقف عرض الفيلم لحين "إعادة عرضه على هيئة الرقابة على المصنفات الفنية التابعة لوزارة الثقافة لاتخاذ قرار نهائي بشأنه".

وصعد جامع الأزهر (الجامع الأهم في مصر والعالم الإسلامي) بدوره، من لهجته ضد الفيلم المثير للجدل، داعيا إلى إحالة جميع القائمين عليه للمحاكمة بتهمة "انتهاك الأخلاقيات العامة والسعي لإفساد الشباب".

وانتقد عباس شومان وكيل الأزهر الأفلام الهابطة التي تتنافى وأخلاقيات المجتمع المصري، وتشجع على الرذيلة، ضاربة عرض الحائط بقيمنا وتعاليم ديننا الحنيف كفيلم "حلاوة روح".

وقال وكيل الأزهر يجب ألا يكتفى بمنع عرضها، وإنما تقديم من ألفها وأنتجها ومثلها إلى المحاكمة.

ويقول مراقبون إن شدة الضغط من رئيس الحكومة ومن جامع الأزهر قد تكون جعلت من المشرفين على قطاع الرقابة يرفضون المجازفة بالوقوف ضد التيار، ويقررون عدم تحمل مسؤولية إجازة عرض الفيلم خوف من اية تبعات اجتماعية عليهم.

ورفض سينمائيون مصريون قرار رئيس الوزراء إبراهيم محلب وقف عرض فيلم "حلاوة روح" مشددين على أن في القرار التنفيذي تجاوزا وتعديا على سلطة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية التي أجازت عرض الفيلم.

كما ندد نشطاء ومثقفون وفنانون بتدخل رجال الدين للحجر على الحريات الفنية بذرائع واهية.

ميدل إيست أونلاين في

24.04.2014

 
 

آثار الحكيم تتراجع وأحلام تدافع عن هيفاء

كتب الخبربيروت - الجريدة

تراجعت الفنانة آثار الحكيم عن تصريحاتها ضد هيفاء وهبي والشعب اللبناني، مضيفة أنها لم تقصد الإساءة إلى اللبنانيين في هجومها على فيلم «حلاوة روح»، بل تحترمهم لأنهم شعب مثقف وواع، مشيرة إلى أن انفعالها تسبب في ما حدث.

وقالت الحكيم، في تصريح إعلامي، «أكبر دليل على كلامي أنني هاجمت مسلسل قلوب المصري، أيضا، الذي تضمن مشاهد مسفة، أنا ضد هذه النوعية من المشاهد، لأنها تخالف تعليمات الدين والقيم العربية، وتفسد الذوق العام لدى الجمهور»، موضحة أنها تلقت اتصالات من أصدقاء عاتبوها على تلك التصريحات، واعتذرت لهم عما بدر منها لأنه لم يكن مقصودا.

بدورها، دافعت الفنانة الإماراتية أحلام عن هيفاء وهبي، التي تتعرض لوابل من الانتقادات على دورها في فيلم «حلاوة روح»، قائلة: «الغيرة من هيفا وهبي جعلت الكل يتعرض لشخصها، عيب! شفنا أفلام قديمة يجب أن يشاهدها من هم فوق العشرين، وما حد فتح فمه والا لأن هيفا معقدتكم؟!».

الجريدة الكويتية في

24.04.2014

 
 

هيفا وهبي رداً على آثار الحكيم:

ما تلوميني إذا فنّك صار مع الآثار والأطلال

ردت هيفا وهبي على الهجوم الذي شنته الممثلة المصرية آثار الحكيم، في برنامج «العاشرة مساءً»، بسبب دورها في فيلم «حلاوة روح»، إذ اتهمت الحكيم وهبي بأنها، من خلاله، تمثل تقاليد وعادات مجتمعها في العري والإباحية والانفلات. جاء رد وهبي مختصراً، وقالت: «ما تلوميني إذا فنّك صار مع الآثار والأطلال».

لم يمرّ حديث الحكيم مرور الكرام، وما هي إلا ساعات حتى امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بردود مضادة وقاسية مستنكرة أن تهين فنانة مصرية شعباً كاملاً، بسبب فنانة لا يعجبها ما تقدمه من فن، وطالبوها بالاعتذار من الشعب اللبناني على الإهانة التي وجهتها إليه، وذهب بعضهم إلى مطالبة الدولة اللبنانية بمنع آثار الحكيم من دخول لبنان، والمحطات المحلية بعدم عرض أي عمل فني لها.

كان مقربون من آثار أشاروا إلى أنها لم تقصد إهانة اللبنانيات أو الشعب اللبناني ولا يمكن أن تقول ذلك، وكل ما قصدته انتقاد الفن الذي يعتمد على العري، فهي تحترم الشعب اللبناني الذي وصفته بالمثقف والواعي، وستتحدث في هذا الموضوع في أقرب وقت.

يذكر أن ردود الفعل حول قرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بوقف عرض فيلم «حلاوة روح» وإعادته إلى الرقابة، مستمرة، وقد أطل فريق عمل الفيلم على المحطات المصرية للدفاع  عنه، كذلك أطلّ الطفل كريم الأبنودي، في برنامج «90 دقيقة»، مع والدته، وأكد أنه لم يقدم أي مشاهد مثيرة مع بطلة الفيلم هيفاء وهبي. أما أحمد عواض، رئيس هيئة الرقابة على المصنفات، الذي طلب إعفاءه من منصبه كرئيس للرقابة وإنهاء انتدابه للمنصب بسبب التدخل في اختصاصه، فأشار إلى أنه فوجئ بالقرار المنشور في  وسائل الإعلام، قبل أن يبلّغ به رسمياً.

تعليقاً على تصريح آثار الحكيم، أعربت رانيا فريد شوقي عن استيائها من تصريحات آثار الحكيم المسيئة إلى أهل لبنان، وقالت: {بعتذر للشعب اللبناني إخوتنا، وأعترض على الفنانة آثار الحكيم وهجومها غير المبرر على أهلنا في لبنان}.

تابعت رانيا، في تغريدة لها على {تويتر}: {يا جماعة الفنانة آثار الحكيم لها كل الاحترام والتقدير، وهيفاء فنانة وزميلة، وأنا بحبهم هم الاتنين}. وأكملت حديثها قائلة: {بس أنا لما أشوف آثار غلطت في لبنان كله، أقول لها لأ، إحنا المصريين لو حد قالنا الكلام ده هنزعل ولا إيه يا مصريين،؟ فين كلمة الحق؟ الغلط نقول عليه غلط}.

الجريدة الكويتية في

23.04.2014

 
 

النقد السينمائي السلفى

بقلم: سمير فريد

انتعش النقد السينمائى فى مصر عندما تعددت اتجاهاته، ولم يعد هناك نقد حرفى ونقد أيديولوجى فقط، وإنما أيضاً نقد جمالى بل ونقد فاشى عنصرى صريح يحلل الفيلم من واقع ديانة مخرجه، ونقد دينى يعتمد المعايير الدينية، وظهر أخيراً نقد سلفى فى الصراع بين الإخوان والسلفيين على الحكم.

والفرق بين الإخوان والسلفيين أن الإخوان مثل الشيوعيين والقوميين يريدون توجيه السينما وكل الفنون لما يخدم أغراضهم السياسية، أما السلفيون فهم لا يعترفون بالفنون أصلاً، ويكرهون السينما بصفة خاصة، والسلفى لا يقبل وجود التليفزيون فى بيته، ويرفض القيام أثناء عزف السلام الوطنى، ليس لأنه ضد الوطن وإنما ضد الموسيقى.

وقد تجلى النقد السينمائى السلفى فى مصر مع أزمة قرار الحكومة إيقاف عرض فيلم «حلاوة روح»، إخراج سامح عبدالعزيز، وتحويله إلى الرقابة لإعادة النظر فيه، ومن يراجع الملف الصحفى للفيلم سوف يجد أن الغالبية الساحقة من مقالات النقد التى نُشرت بعد بدء عرض الفيلم، وقبل قرار الحكومة، وكأنها تطالب الرقابة بمنعه من العرض، ربما باستثناء مقال واحد للناقد وليد سيف يقارن بين الفيلم المصرى والفيلم الإيطالى المأخوذ عنه، ويرى أن الفيلم المصرى أفضل من الإيطالى.

ومن المعروف أنه لا توجد مشكلة فى إعادة إخراج أى قصة أو سيناريو، فهذا يحدث فى كل مكان، أو ما يسمى بالإنجليزية Remake، ولكن المشكلة عدم ذكر ذلك فى العناوين، ففى هذه الحالة تعتبر «سرقة». ولا توجد مشكلة فى وجود نقد سلفى، فالحرية تعنى حرية صناع ونقاد السينما معاً، ولكن المشكلة أن يدعى السلفى أنه ليس كذلك، أو يدعى أنه ليبرالى يدافع عن الحرية!

وكما نطالب بالحرية للسينمائى والناقد، نطالب بالحرية للمتلقى أيضاً فى أن يرى أو لا يرى ما يشاهده، ومن دون «رقابة» تمنع وتبيح، ودور الحكومة وواجبها أن تحدد الفئات العمرية لمشاهدة كل فيلم فقط، ولكل قاعدة استثناء بالطبع، وأن تحمى حقوق الملكية الفكرية للسينمائيين والملكية القانونية للمنتجين والموزعين، هذه هى الديمقراطية، وما أصعب الطريق للوصول إليها.

المصري اليوم في

23.04.2014

 
 

رياح العفة تهب على مصر:

فتّش عن السياسة!

رامي الأمين 

يخال المرء وهو يقرأ تصريحات آثار الحكيم المنتقدة لعري هيفا وهبي في فيلم «حلاوة روح»، ووصفها لبنان بأنّه بلد العري والانفلات، بأنه يقرأ تصريحات لمسؤولة الإرشاد في حركة الإخوان المسلمين. التصريح يذكّر بلغة ارتبطت بالحركات الإسلامية المتشددة التي تحيل كل فنّ إلى العري، وكل شعب «متحرر» (اجتماعياً) إلى الانفلات الأخلاقي. وكان المرء ليتفهم هذا النوع من الانتقادات إذا صدرت عن الإخوان، أو من يعادلهم.

بل أكثر، كان يمكن أن يُبلع هذا الكلام، لو صدر عن شخصية جاهلة بتاريخ السينما المصرية، لا مشاركة أساسية في صناعة عصر ذهبي للسينما المصرية قائم على المشاهد الجريئة التي لا تخلو من التعري والقبل الحميمة والثياب الداخلية والمايوه. ولا نكشف سراً حين نقول إن «ديناصور» الإغراء في السنيما المصرية انقرض، لصالح أفلام تتوخى الاحتشام في محاكاة لواقع المجتمع المصري المحافظ الذي ـــ رغم «احتشامه» ـــ يسجّل أكبر نسبة تحرش جنسي في العالم العربي. ولا تأتي هيفا اليوم، لتعيد المجد إلى السينما المصرية الضائع، فلا تجوز مقارنتها بهند رستم أو ميرفت أمين أو سعاد حسني أو ليلى علوي أو صباح أو نبيلة عبيد أو ناديا الجندي... ولا تجوز، طبعاً، مقارنتها بآثار الحكيم. بالنسبة إلى الجمهور العربي، هيفا رمز جنسي sex symbol، ونجمة إغراء، وهذا لا يحتاج إلى بحث، وليس عيباً أيضاً. وفي تعليقها على منع الفيلم من قبل مجلس الوزراء المصري، أعلنت هيفا احترامها للقرار، فيما سجّل صنّاعه، وخصوصاً مخرجه سامح عبد العزيز، تعرّضهم للظلم.

التصريحات المهاجمة لهيفا جاءت من فنانين يتزلفون للنظام العسكري

آثار الحكيم، تناست أنّ الفيلم من إنتاج مصري، وإخراج مصري، وهيفا ليست سوى ممثلة تنفذ ما يطلبه منها المخرج المصري الذي يعاني في إيجاد ممثلات مصريات يقدمن على تجاوز «المحظورات» التي سيطرت على السينما المصرية، فاضطر إلى الاستعانة بفنانات لبنانيات لتأدية مشاهد مغرية. هذا ما حدث في «التجربة الدنماركية» مع نيكول سابا، وفي «دكان شحاتة»، حيث استعان خالد يوسف بهيفا لأداء مشاهد مغرية. هل تعكس الأدوار التي تضطلع بها الفنانات اللبنانيات في السينما المصرية صورة المجتمع اللبناني؟ لا داعي للقول إنّ السينما اللبنانية في الحضيض، وإن المسلسلات اللبنانية لا تحتوي منذ عشرات السنوات على مشاهد ساخنة، ولا حتى على قبل حميمة. وهذا لا يعني أن الإغراء رافعة السينما، فلا شك أنّ «حلاوة روح» ليس بالمستوى الذي يجعله جديراً بالمشاهدة، بل يستخدم الإغراء وسيلة لاستجداء المشاهدين. لكن إذا كان سبب منع الفيلم من قبل مجلس الوزراء المصري هو «خدش حياء الجمهور»، فإن آثار الحكيم، ومعها مجموعة من الفنانين المتزلفين للنظام العسكري المتمثل بالمشير عبد الفتاح السيسي، قرروا تقديم أوراق اعتمادهم للنظام الجديد عبر استحضار لغة الإخوان. هذا محمد صبحي، صاحب عشرات مشاهد الإغراء في السينما المصرية، يقول إنه كان ليعتزل الفن لو لم يمنع مجلس الوزراء الفيلم، وإنه يخشى على أحفاده من مشاهده. فتش عن السياسة، لا عن الفن، ولا عن الدين.

الأخبار اللبنانية في

23.04.2014

 
 

"حلاوة روح" يبعث أزمة استغلال الأطفال بالسينما

القاهرة - أحمد الريدي 

أزمات بالجملة ساهم في تفجيرها فيلم "حلاوة روح" لهيفاء وهبي عقب عرضه، فبعيداً عن قرار رئيس الوزراء بإيقاف عرضه وإعادته لهيئة الرقابة، وبعيداً عن مدى التشابه بين العمل وفيلم "مالينا" لمونيكا بيلوتشي، تأتي مشاركة الطفل كريم الأبنودي في الفيلم أزمة مثارة في حد ذاتها.

فالعمل الذي يشارك في بطولته طفل، مصنف على أنه للكبار فقط، حيث لا يستطيع بطله الصغير أن يدخل إلى قاعة العرض من أجل مشاهدته مع الجمهور، وذلك بالإضافة إلى استنكار المجلس القومي للأمومة والطفولة للفيلم، بسبب مشاركة الطفل الأبنودي في أحداثه.

ولم تكن هذه الواقعة هي الوحيدة، بل إنها تعيد للأذهان ما جرى، حينما عرض فيلم "بحب السيما" عام 2004، عقب اعتراضات رقابية، لمشاركة الطفل يوسف عثمان في البطولة، وعرض آنذاك العمل تحت لافتة "للكبار فقط"، وحدثت ضجة كبيرة بسببه.

وكذلك ما جرى قبل أيام، عندما اشترطت هيئة الرقابة على صناع فيلم "جيران السعد" الذي يقوم ببطولته سامح حسين ومجموعة من الأطفال، حذف بعض الألفاظ الواردة، لأنها تقال على لسان الأطفال المشاركين في البطولة.

القانون يمنع المشاركة

أمور متعددة تتحكم في القضية، تحدث عنها لـ "العربية.نت" الناقد الفني طارق الشناوي، مشيرا إلى أن فيلم "بحب السيما"، و"حلاوة روح" يقوم ببطولتهما طفلان، على الرغم من أنهما فيلمان للكبار فقط، كما أن الطفل يوسف عثمان الذي شارك ليلى علوي بطولة "بحب السيما" كان أصغر سنا من كريم الأبنودي بطل "حلاوة روح".

وكشف الشناوي عن كون القانون لا يسمح بمشاركة الأطفال في العملين من الأساس، ولكن لابد من النظر إلى القانون برحابة صدر، ضاربا المثل بسلسلة أفلام "Home Alone" التي قام ببطولتها أطفال، وصارت عنوانا لأفلام الأطفال في العالم.

وتحدث الشناوي عن فيلم "بحب السيما" مشيرا إلى أنه كان من أهم الأفلام التي قدمت، ولكنها سببت استهجانا كبيرا قبل عشر سنوات، وحدثت احتجاجات كبيرة بشأنه، وعلى الجانب الآخر كان فيلم "حلاوة روح" رديء ويسرف في المشاهد والإفيهات الجنسية التي كان لابد من اختصارها.

غير أنه أوضح أن البعض تخيل أن الطفل كريم الأبنودي في فيلم هيفاء وهبي، يقدم مشاهد جنسية، وهو ما ظهر حينما كان يتلصص على البطلة من خلف النافذة، ولم يعلموا أن كل هذا تم تصويره وفق حرفة سينمائية، لا تجمع الطفل مع البطلة، ولكنها فقط تعطي المشاهد ذلك الإيحاء.

النظرة المتخصصة قاصرة

واعتبر الشناوي أن نظرة مجلس الأمومة والطفولة لمشاركة الطفل الأبنودي في العمل، قاصرة، لأنه دائما ما تكون النظرة المتخصصة غير ملمة بالموضوع حسبه، لأنها ترى العمل دائما من وجهة نظر ضيقة. ومع ذلك فالشناوي يلتمس للمجلس العذر دون أن يلتمسه لرئيس الوزراء، الذي كان عليه أن ينظر للأمور بشكل أعم، حتى لا يتم تحميل الأمر أكثر مما يحتمل.

وأكد الشناوي أن هناك خوفا من تلك الدعوات التي سمحت لمجلس الأمومة والطفولة بالتدخل، لأنها ستمنح الفرصة لتدخلات كثيرة في الفترة المقبلة، خاصة وأن الرقابة في الوقت الحالي أصبح لديها توجس مما يجري، وهو ما سيضر بمصالح السينما، لأن المنع سيكون الوسيلة الأسهل في الفترة المقبلة.

موجة الغضب غير المعتادة

وحول موجة الغضب التي باتت متصاعدة في الوقت الحالي، يرى الشناوي أنها جديدة، ولم تكن موجودة قبل سنوات، حينما كان يشارك الأطفال في البطولة دون اعتراضات، ضاربا المثل بفيلم "جعلوني مجرما" الذي شارك في بطولته أطفال ولم يشهد أية اعتراضات.

وهو ما أرجعه الناقد الفني إلى القوانين التي استحدثت، وأصبحت نظرتها قاصرة للأمور، ما تسبب في أن يكون هناك عشرات من الأفلام التي تثير غضب المجتمع.

واختتم الشناوي تصريحاته بالإشارة إلى أن اللغة المصرية "مطاطة"، ويمكن أن تفهم بأكثر من شكل، وهو ما قد يسبب العديد من الأزمات في الفترة المقبلة، بسبب العنف الذي ستتعامل به الرقابة، ضاربا المثل بأغنية "مصطفى" التي قدمت عام 1959.

وكان أحد أفراد الرقابة قد رفض الأغنية بداعي أنها تسيء لثورة يوليو، خاصة وأنه فسر كلماتها بأن "مصطفى" تشير إلى مصطفى باشا النحاس، بينما يشير مقطع "سبع سنين في العطارين" إلى عام الثورة، وكان تدخل نجيب محفوظ وقتها، هو ما سمح بخروجها للنور.

العربية نت في

23.04.2014

 
 

آثار الحكيم: لم أقصد إهانة الشعب اللبناني

تراجعت الفنانة آثار الحكيم عن تصريحاتها ضد الفنانة هيفاء وهبي, التي اكدت فيها على ان هيفاء تمثل ثقافة العري عند الشعب اللبناني, ورفضت التعميم, وقالت الفنانة المعتزلة انها لم تقصد الاساءة للشعب اللبناني عند هجومها على فيلم “حلاوة روح” وانها تحترم الاشقاء اللبنانيين لانه شعب مثقف وواع, ولكن انفعالها تسبب فيما حدث, مضيفة انها ستجري مداخلة هاتفية ثانية مع البرنامج نفسه لتوضيح عدم تعمدها اهانة اللبنانيين, كما قالت لشبكة “ارم” الاخبارية التي نقلها موقع “فن الفن”.

وتابعت قائلة: “أكبر دليل على كلامي أنني هاجمت أيضا مسلسل “قلوب” المصري, الذي تضمن ايضا مشاهد عري وإسفاف, وأنا ضد هذه النوعية من المشاهد, لكونها تخالف تعليمات الدين والقيم العربية, وتعمل على إفساد الذوق العام لدى الجمهور.

وأوضحت الحكيم أنها تلقت اتصالات من أصدقاء, عاتبوها على تلك التصريحات, وأنها اعتذرت لهم عما بدر منها لأنه لم يكن مقصودا.

وكانت الفنانة المصرية قد أجرت مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي, في حضور المنتج محمد السبكي.

وأعربت الحكيم عن ترحيبها بقرار رئيس الوزراء إبراهيم محلب بوقف “حلاوة روح” لان الفيلم يسيء للمجتمع, ووصفت هيفاء وهبي بطلة العمل بأنها تجسد العري في مجتمعها, وكانت لهذه العبارة رد فعل مختلف لدى مقدم برنامج “العاشرة مساء” وائل الإبراشي الذي رفض وصف المجتمع اللبناني أجمعه بالعري.

واكدت ان هيفاء تشكل خطرا بسبب ثيابها وتصرفاتها, كما انها ستطل يوميا في رمضان المقبل من خلال مسلسل كامل.

كما هاجمت اثار الفيلم بسبب فكرته التي تتمحور حول احتياج امرأة للجنس في ظل غياب زوجها, رافضة ان يكون هذا هو حال نساء الحارات الشعبية في مصر.

وبعد انتهائها من هجومها على الفيلم الموقوف من العرض, رد عليها السبكي قائلا: “واضح أن هيفاء وهبي عملالك مشاكل”.

فيما اكتفت الفنانة هيفاء وهبي بالرد على هجوم اثار على فيلم “حلاوة روح” بتدوينة على حسابها بموقع “Twitter” ساخرة: “لا تلوميني ان تاريخك المهني اصبح مع الآثار والاطلال”.

أحلام تصف منتقدي هيفاء وهبي بالـ”معقدين

24/04/14

دافعت الفنانة الاماراتية احلام عن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي, التي تعرضت لحملة هجوم شرسة بسبب فيلمها الاخير »حلاوة روح«, حيث اتهمت بأن دورها يتضمن مشاهد مثيرة, واباحية.
وقالت احلام »الغيرة من هيفاء وهبي جعلت الكل يتعرض لشخصها عيب, “شفنا أفلام قديمة فيها الكثير من المشاهد المثيرة وما حد فتح فمه ولا لأن هيفاء معقدتكم”.

السياسة الكويتية في

23.04.2014

 
 

«الوطن» تفتح الملف:

الأطفال فى السنيما.. «جرائم» على هامش الإبداع

من «فيروز» و«داش» حتى كريم الأبنودى فى «حلاوة روح»

كتب : نجلاء أبوالنجا ومحمد عبدالجليل ونورهان طلعت 

فجرت أزمة فيلم «حلاوة روح» العديد من القضايا المزعجة التى يعانى منها الإبداع وحريته فى السينما المصرية، ودق الهجوم المبرح معنوياً وجسدياً على الطفل بطل الفيلم كريم الأبنودى ناقوس خطر فتح العديد من الملفات، وأخطرها استخدام الأطفال فى السينما. ورغم أن تاريخ السينما حافل بأطفال كانوا نجوماً وأبطالاً، واستخدموا فى الكثير من الأفلام المهمة التى تعتبر علامات فى السينما، منذ أفلام فيروز ولبلبة وأحمد فرحات، مروراً بأفلام عاطف سالم مثل «أم العروسة» و«الحفيد» وغيرهما، ثم أفلام مثل «إمبراطورية ميم» و«العفاريت» و«حين ميسرة» و«السفاح»، وحتى أفلام جنى ومنة عرفة الأخيرة، وصولاً إلى فيلم «لا مؤاخذة» و«حلاوة روح».. ودون مقدمات وعن طريق «حلاوة روح» اكتشف الجميع أن ذلك معارض لقانون الطفولة بنصوص محددة ومعلنة، الأمر الذى يفجر عدة تساؤلات، على رأسها هل كل الأطفال الذين ظهروا فى أعمال سينمائية أو درامية كان وجودهم غير قانونى؟ وهل صحيح أنه لا يجوز استخدامهم فى أعمال جادة وقضايا حساسة تخص المجتمع، بدعوى أن ذلك يتنافى مع براءة الطفولة؟ وهل وجود الطفل فى السينما لا يُسمح به إلا فى إطار الأفلام الكوميدية البسيطة فقط، وأنه سيتم تجريمه فيما عدا ذلك؟ «الوطن» تفتح فى هذا الملف مشكلة الأطفال فى السينما، وحدود استخدام الطفولة قانونياً وإبداعياً.

ماجدة خير الله: عالجت مشكلة استخدام الأطفال فى «العفاريت» وما يحدث الآن رجوع لإمبراطورية «ساكسونيا»

فى البداية قال المخرج مجدى أحمد على: «لا بد من التأكيد على أن الفن أكثر تعقيداً من الرسائل الإعلامية، فالفن لا يخضع لتلك المعايير فى الحكم عليه، ومع كل احترامى للجمعيات الأهلية التى تتعامل مع الفن على أنه رسالة بسيطة وخطابية، فإن ذلك التعامل يهين الفن، فالكلام على الفن لا يصح اختصاره فى رسالة أو خطاب، فليس المهم هو استخدام الطفل أو طريقة ذلك الاستخدام، بل المهم هو هل هذا العمل الفنى جيد أم لا، فطالما أقدم عملاً فنياً يستحق الاهتمام ويحمل قيمة فمن حقى أن أقدم كل شىء وبأى شكل يخدم ذلك الفن، وخير مثال على ذلك فيلم «الموت فى فينيسيا» وهو من روائع السينما العالمية وبطله طفل، وفيه يغرم بطل الفيلم بهذا الطفل ويراه مثالاً لجمال فينيسيا.

وأضاف: «إذا قدمنا فيلماً عن أطفال الشوارع، فيجب أن يتم تصوير حالهم ومعاناتهم كما هى فى الحقيقة، وإلا فما جدوى الفيلم؟ وكيف سيتم نقل الصورة الكاملة؟ وما عدا ذلك سيكون أمراً ساذجاً، والحقيقة أننى منزعج من تقدم عدد من مؤسسات المجتمع المدنى التى من المفترض أن تدافع عن الحريات بطلبات للحكومة لكى تقمع تلك الحريات، ومنزعج من ترديد بعض الفنانين تلك النغمة، وأطلب من مراكز الطفولة رفع يدها عن الإبداع».

أما المخرج على عبدالخالق فقال إنه أثناء عرض الأفلام التى قدمت الأطفال فى صورة جريئة لم يسمع أى تعليقات من أى جهة حكومية أو منظمة، لأن وقتها لم تتدخل أى مؤسسة فى عمل الرقابة على المصنفات الفنية، وبالتالى لم يحاسب أو يتم تجريم لأى طفل مشارك فى هذه الأعمال مثلما يحدث الآن، وأضاف: «قرار رئيس الوزراء منع عرض الفيلم شكل دعاية للفيلم بأكثر من عشرة ملايين جنيه، حيث خصصت له فقرات بالساعات فى جميع برامج القنوات الفضائية دون استثناء، وأفردت له صفحات فى الجرائد، وأؤكد أن الفيلم سيعاد عرضه مرة أخرى بعد مروره على الرقابة، وحذف بعض مشاهده وعندها ستزيد إيراداته وهو ما يجىء فى صالحه، لأنه لم يحقق إيرادات عالية فى عرضه الأول، وللأسف الضجة حول العمل كانت أكبر من الحدث وأظهرت مدى ارتعاش يد الدولة وميوعتها فى اتخاذ القرار، فإذا كان يريد اتخاذ قرار صارم لمنع الفيلم بشكل نهائى».

رامى عبدالرازق: الجريمة هى استخدام الأطفال فى أعمال خارج السياق مثل «جنى» ومنة عرفة

فى حين يقول السيناريست بشير الديك: «أملك يقيناً راسخاً وهو ضرورة أن يكون العمل الفنى فى الأصل عملاً جيداً ومحترماً يملك رؤية وقضية، بعيداً عن أى معايير أخرى، وفى إطار تقديم هذا الفن الجيد يتم احتمال تقديم أى شىء، طالما سيقدم فى هذا الإطار من الفن الجيد، وسأضرب مثلاً لذلك بفيلم «إيرما الغانية» والذى تدور كل أحداثه ما بين شقة دعارة فى «البيجال»، حى الغانيات الشهير بفرنسا، وليس فيه لقطة تخدش حياء أى شخص، وهذا هو المنطلق والمعيار الأساسى فى الحكم على العمل الفنى».

ويضيف: «قدمنا فى مصر العديد من الأفلام التى يظهر بها أطفال أمثال «الحفيد» و«إمبراطورية ميم» وحتى فيلم «لا مؤاخذة» الذى تم تقديمه مؤخراً ويجاور فيلم «حلاوة روح» فى دور العرض لم ينتقده أحد أو يوجه له اللوم رغم أنه ملىء بالأطفال، وذلك لأنه يقدم رؤية واعية ومحترمة وهادفة بعيداً عن إثارة الغرائز».

سينمائيون: على جمعيات ومراكز حقوق الطفولة الاتجاه لأطفال الشوارع.. ورفع أيديهم عن الأعمال الفنية

وعبرت الناقدة ماجدة خير الله عن انزعاجها الشديد مما يحدث وقالت: «الأمر كله مجرد هوجة وستنتهى لأنها قائمة على غير منطق، ومن جهات «فاضية»، تحاول البحث عن دور تافه وتترك القضايا الحقيقية، فأطفال الشوارع الحقيقيون يملأون الشوارع ويحتاجون للرعاية وهم ملقون تحت الكبارى، ويعتدى عليهم بدنياً وجنسياً، ومن باب أولى أن تتجه هذه الجمعيات إلى هؤلاء الأطفال بدلاً من الاتجاه لمحاربة الأطفال الممثلين فى السينما. ولى تجربة سابقة فى فيلم «العفاريت» بطولة مديحة كامل وعمرو دياب، وكان به عدد كبير من الأطفال، حيث ألقيت الضوء على قضية أطفال الشوارع واستخدامهم فى ترويج المخدرات، وما يتعلمونه من سرقة وإدمان، وكانت قضية شديدة الخطورة والحساسية ولم يعترض أحد، بل بالعكس نال الفيلم كل الاحترام وما زال يعرض حتى اليوم رغم مرور 20 عاماً على صنعه، وإذا كان استخدام الطفل عيباً فى السينما فلماذا لا تتم محاسبة الأعمال السابقة؟ وإذا رجعنا للوراء سنجد فيلماً مثل «إمبراطورية ميم» قام فيه هشام سليم وهو طفل بتقبيل الخادمة، ودخن السجائر وشرب بيرة، لأنه كان يجسد شخصية طفل مراهق، وكذلك فيلم «حين ميسرة» الذى كان يعالج قضية الأطفال المشردين، لدرجة أنهم كانوا يمارسون الجنس معاً، ويعانون من الضياع، ولم يتهم أحد الفيلم بأنه ينتهك الطفولة أو يعتدى على البراءة، لكن ما نراه الآن مهزلة، و«حلاوة روح» فيلم ضعيف على المستوى الفنى، بغض النظر عن فكرة الطفل، وقانونية ظهوره، وأرى أنه يجب أن تبتعد منظمات الطفولة عن الإبداع، لأنه حالة استثنائية ويجب ألا تعمم عليه هذه النصوص العقيمة وليتجهوا لدورهم الحقيقى ويعالجوا الطفولة المشردة بالشوارع».

وتابعت «خير الله»: «نحن نعالج واقعاً رديئاً ولا بد أن يكون هناك طفل حسب وجهة النظر الإبداعية، ودورنا ألا يتعارض وجود الطفل مع حرية الإبداع، ولا يكون مهيناً فى نفس الوقت، فلم يكن الإبداع يوماً إهانة لأى إنسان، حتى وإن كان طفلاً ويعرض قضية حساسة، وعلينا التصدى لتجريم استخدام الأطفال فى السينما لأنهم مع الوقت سيجرمون ظهور المرأة، ويعتبرون ذلك إهانة، ثم يأتى الدور على الرجال بحجج مختلفة وكل هذا مخالف للإبداع، وأعتقد أننا نحارب مع جبهة متخلفة، ونعيد ما يسمى قانون أو إمبراطورية «ساكسونيا»، التى تترك معاقبة الشخص وتحارب خياله، أما الناقد رامى عبدالرازق فقال: «الطفل منذ بدء السينما وهو عنصر أساسى لا يتخلف عن الإبداع وحريته، منذ أيام أنور وجدى وفيروز ولبلبة وأفلام عاطف سالم وحتى الآن، وله وجود ميلودرامى مرتبط بالسياق الفنى والمرحلة الزمنية وما يسيطر عليها من عادات وصفات، لكن بكل صراحة فى الفترة الأخيرة هناك استغلال سيئ للطفولة فى السينما، خاصة فى أفلام الأخوين السبكى، حيث يحاول المنتجان جذب الأسرة عن طريق حشر طفل فى الفيلم بهدف مادى، حتى يذهب الأطفال فى الأسر لمشاهدة الفيلم ويصطحبون أسرهم مرغمين، وللأسف الشديد الأفلام الأخيرة التى قدمت أطفالاً كانت شديدة السوء، وعلى رأسها أفلام جنى ومنة عرفة مثل «آخر كلام» و«حصل خير» وكلها فعلاً أوضاع مهينة للطفولة، خاصة إذا عرفنا أن فى فيلم «حصل خير» يتم إلقاء مشكلة إخصاء رجال أمام الطفلة جنى بطلة الفيلم، وتتفوه بألفاظ تتنافى مع طفولتها وبراءتها، وهذا كان يؤذى الأطفال الذين يدخلون الفيلم. وكذلك الأمر بالنسبة لمنه عرفة فى فيلم «آخر كلام»، وأعتبر أن استخدام الأطفال كوسيلة جذب ودون سياق فنى محترم هو الجريمة الحقيقية، أما الأطفال على الشاشة فهم جزء لا يتجزأ بوجه عام من الإبداع، وتجريم ذلك تعدٍ سافر على حرية الإبداع والمبدعين لا يمكن تصوره أبداً».

من جانبه قال الناقد طارق الشناوى: «مشاركة الأطفال فى أعمال سينمائية صادمة ليس بجديد، فقد قدمت السينما فى عام 1954 فى فيلم «جعلونى مجرماً» نماذج لأطفال تقوم الراحلة نجمة إبراهيم بتوجيههم ودفعهم نحو تعلم السرقة والاستيلاء، وقدم أنور وجدى فى أفلامه نماذج للطفلة التى حولها إلى امرأة مسخوطة، وإذا حكمنا عليه اجتماعياً سنقول إنه سرق طفولتها، فالمنظومات الاجتماعية تعتبر هذه النماذج فى الأفلام متجاوزة فى حقوق الأطفال، بعكس ما قدمت فاتن حمامة فى فيلم «يوم سعيد» فقد قدمت لنا طفلة خفيفة الظل، دون وجود أى انتهاكات لطفولتها، لكن يظل القانون المباشر يمنع عمل الأطفال ويجرمه لأنه فى المطلق يجرم عمل الأطفال».

ويتابع: «لم يحدث أى هجوم على أى من هذه الأفلام وقت عرضها، لأننا أصبحنا اجتماعياً أشد وأكثر تقليدية وتراجعنا للخلف، وأصبح لدينا شىء أشبه بالانتقام، وللأسف فوجئت ببعض الفنانين والمثقفين وقد أصبحوا أكثر تحفظاً من الدولة، وقالوا أثناء الاجتماع مع رئيس الوزراء إنهم كانوا سيقومون بثورة لوقف الفيلم إذا لم يصدر قراره بإيقافه، وللأسف بعض الأصوات التى انتظرت دفاعها عن فكرة حرية الإبداع أمسكوا العصا من المنتصف، ولم يكونوا مباشرين فى رفضهم لفكرة وقف الفيلم، ليس دفاعاً عنه على وجه الخصوص لكن دفاعاً عن المبدأ ذاته، أما الناقد عصام زكريا فقال: «لا أرى تبريراً لهذه الضجة التى نشاهدها حالياً، فهناك جهل حقيقى من بعض منتقدى الفيلم حول صناعة السينما، لأن الطفل يصور مشاهده وحده ثم يقوم المخرج بتركيبها على باقى المشاهد دون أن ينتهك طفولته، ثم إن الفيلم «للكبار فقط» أى لا يشاهده الأطفال، وبالتالى أين الانتهاكات التى عرضها الفيلم لهؤلاء الأطفال؟ وإذا حدثت انتهاكات من خلال تشغيل الأطفال ساعات عمل زيادة أو تعرضهم لألفاظ أو للضرب فالمسئول عن ذلك هو مكتب العمل أو جمعيات حقوق الطفل، لكن بعيداً عن ذلك لا يوجد أى انتهاك للطفولة».

الوطن المصرية في

23.04.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)