كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

هيفاء وهبي لــ«أخبار اليوم»: وقف عرض «حلاوة روح» مؤامرة ضدي

حاورها فى بيروت: محمدقناوى

عن «حلاوة روح» وبطلته «هيفاء وهبي»

   
 
 
 
 

عندما يذكر أسم هيفاء وهبي فانه يثير الجدل بين النقاد والجمهور فمنذ ظهورها وهي تثير الجدل  سواء بأغانيها أو كليباتها اوتصريحاتها  وارائها وأخيرا بأفلامها .. وخلال الأسبوع الماضي كانت هيفاء وهبي مثارا للجدل في كل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية بسبب قرار رئيس الوزراء ابراهيم محلب بوقف عرض فيلمها "حلاوة روح"الذي أثار أيضا جدلا منذ بداية عرضه .. هيفاء تكشف لأخبار اليوم أسباب وقف فيلمها والمؤامرة التي تتعرض لها.

·        في البداية سألت هيفاء وهبي هل كان قرار رئيس الوزراء بوقف عرض الفيلم يمثل مفاجأة لك أم كنت تتوقعينه ؟!

ـ هل تصدقني اذا قلت لك أنني كنت أتوقع هذا القرار ليس من رئيس الوزراء ولكن كنت أتوقع صدور قرار بوقف الفيلم بغض النظر عن الذي يصدره ! فقد كانت هناك مقدمات حدثت منذ عرض الفيلم تؤدي لهذه النتيجة فمنذ اليوم الأول للعرض وجدت أن هناك أطرافا تسعي لايقاف عرض فيلم "حلاوة روح"وكل الكتابات التي تناولت الفيلم سلبيا كانت تقول لم أشاهد الفيلم ولكن وجدت بعض الزملاء شاركوا في الهجوم لأسباب شخصية وليست فنية.

·        هل تعتقدين أن ما تعرض له الفيلم من هجوم كان هجوما عليك شخصيا؟!

ـ هناك حملة مدبرة ضد الفيلم منذ بداية تصويره وليس عرضه فقط ومعظم ما كتب عن الفيلم غير صحيح ومن تناول الفيلم بالهجوم لم يكلف نفسه بالمشاهده فمثلا هناك من كتب أن هناك مشهد اغتصاب للبطلة من الطفل وأنها حامل منه وهذا غير صحيح ولا يوجد مشهد في الفيلم بذلك وأشعر أنني ظلمت الفيلم لأنني المقصودة وليس الفيلم نفسه  الذي أنا جزء منه وفريق العمل بذل مجهودا كبيرا فيه وحزينة أنه بسببي يتم محاربة العمل بهذا الشكل ويتم تدمير المجهود المبذول علي مدار شهور عديدة.

·        وما رأيك في قرار وقف الفيلم ؟!

ـ احترم القرارالذي صدر من رئيس الوزراء لأنه قرار دولة وهناك طرق قانونية يتبعها المنتج للاعتراض علي هذا القرار وعن نفسي أنا راضية عن الفيلم وعن كل مشاهدي فيه ضمن الاطار الدرامي.

·        هل تعتقدين أن ما حدث للفيلم هو نوع من المؤامرة؟

ـ عندكم مثل شعبي في مصر بيقول "اللي ما يشوفش من الغربال يبقي أعمي"وأنا أؤمن جدا بنظرية المؤامرة وتنطبق علي فيلمي منذ بداية عرضه فعندما تجد الأقلام والموضوعات التي تناولت الفيلم متشابهة قبل بداية عرضه وعندما يتحول النقد إلي تجريح وشتيمة فلن يكون هناك تفسير آخر الا أن هناك مؤامرة ضدي وضد الفيلم .. فالفيلم تعرض لحالة من الهجوم قبل أن يشاهده أحد فبمجرد طرح التريلر الدعائي له بدأ الهجوم من الكثير ومع العرض ازدادت هذه الحالة وهذا لا ينفي أن هناك أقلاما شريفة تناولت الفيلم كعمل فني ورصدت مواطن الضعف والقوة فيه سواء في السيناريو أو الاخراج.

·        بعض النقاد  وصف "حلاوة روح" بأنه فيلم "بورنو" .. ما تعليقك ؟!

ـ "حلاوة روح" فيلم يعبر عن المعاناة الانسانية لفتاة يترصد لها كل من حولها ويحاولون ايذاءها رغم أنها أنسانة مسالمة جدا، وبالتالي من يتهمه بأنه فيلم "بورنو "ظالم في الوصف , والرقابة علي المصنفات الفنية لم تبدي اي ملاحظات علي مشاهد الفيلم واجازت عرضه.. وهذه الضجة المثارة حول الفيلم سببها أنني الذي قمت ببطولته ولو أن ممثلة أخري قامت بالدور ما أثيرت هذه الضجة كما أنني لا يمكن أن أقبل تقديم فيلم "بورنو"ولا أي عمل مبتذل وقدمت الفيلم دون أي ابتذال من خلال الرؤية المختلفة للمخرج سامح عبد العزيز. 

·        العلاقة بين بطلة الفيلم "روح"والطفل"سيد"هي التي كانت السبب في أزمة الفيلم ... كيف ترينها ؟

ـ نظرة الطفل"سيد"خلال الفيلم لـ"روح"كانت باعتبارها امرأة جميلة يحاول التفاخر بها أمام زملائه واصحابه بأنه يسير معها في الحارة أما نظرة "روح "للطفل فكانت بأعتباره شخصا يحاول انقاذها وحمايتها رغم ضعف حيلته فهو في الأول والآخر طفل ولكن كان بالنسبة لها بمثابة القشة التي تتعلق بها.

·        ألم تشعري بالقلق من التعاون مع المنتج محمد السبكي قبل التصوير خاصة أنه يركز دائما علي الأثارة في أفلامه؟

ـ اطلاقا لم أشعر بأي قلق لأن كل التفاصيل الخاصة بالفيلم كان متفقا عليها قبل التصوير ,كما أنني أعلم تماما أنني أعمل تحت ادارة مخرج في حجم سامح عبد العزيز وليس المنتج والمخرج هو صاحب القرار.

·        وما الذي دفعك لتقديم شخصية " روح " ؟

ـ أعجابي بالشخصية بدأ منذ أن قرأتها علي الورق في السيناريو وتعاطفت معها جدا فهي أنسانة بسيطة جدا ولكن محاطة بكثيرين يسيئون فهمها وطامعون فيها وهذا كان مدخلي لاداء الشخصية.

·        وما تعليقك علي ما كتبته الفنانة ياسمين عبد العزيز علي صفحتها علي "تويتر": بالنسبة لفيلم هيفاء وهبي الجديد هو الفن دلوقتي بالتضاريس ؟!

ـ هذا الرأي ملك لصاحبته وهي حرة فيما تقوله ولا تعليق لدي علي ما قالته ياسمين ولكن ما أقوله إن شخصية "روح"التي قدمتها نموذج للمرأة التي تقاسي .. وعموما كل شئ تظهر فيه هيفاء وهبي أصبح مثارا للجدل وأري أن الفنان دوره هو تقديم الاعمال الفنية لم يسبق أن أعلنت رأيي في زميل أو زميلة أو عمل لأحد الزملاء.

·        فيلم "حلاوة روح"هو التجربة السينمائية الثانية لك بعد"دكان شحاتة" كيف ترين الفرق بين التجربتين؟!

ـ بدون شك هناك فرق بين التجربتين ولكن ما يجمعهماأنني دائما أريد أن أقدم شيئا مختلفا مع كل عمل أقدمه , وبعد أن قدمت فيلم " دكان شحاتة "مع المخرج خالد يوسف قبل سنوات تلقيت عشرات السيناريوهات كنت أرفضها لأنني لم أجد فيها ما يشبعني كممثلة وكان لدي أصرار علي العودة بشكل مختلف وهو ما تحقق في "حلاوة روح ".

·        في التجربتين السينمائيتين قدمتا نموذجا للسيدة البسيطة والفقيرة وهذا يختلف تماما عن تركيبتك الشخصية .. لماذا؟ 

ـ أنا اتعمد أختيار هذا النوع من الشخصيات وأنها تتيح لي مساحات تمثيلية كبيرة وبالتالي تظهر قدراتي كممثلة وكلما كانت الشخصية الدرامية بعيدة عن شخصية الممثلة كلما استطاعت أن تتقمصها وتبدع فيها.

·        وما الذي تغير في هيفاء كممثلة في الفيلمين؟

ـ بكل تأكيد حدثت حالة من النضج الفني وأصبحت أكثر قدرة علي التعبير بكافة أدواتي كممثلة سواء بالايحاء أو الإشارة أو اللفتة وقد وجدت ردود أفعال طيبة من الجمهور أثناء العرض الخاص للفيلم فوجدتهم يقولون هيفاء أصبحت ناضجة فنيا. 

·        ننتقل إلي مسلسلك الجديد " كلام علي ورق"كيف ترين التجربة ؟!

ـ أراها تجربة لذيذة ومتميزة واتعاون فيها مع المخرج محمد سامي وهو مخرج  لديه نظام صارم في التصوير من أجل تقديم أفضل شئ ليس لدي فقط بل عند كل الممثلين المشاركين في العمل والذين اراهم جميعا ابطال في أدوارهم، وأنا أكثر فنانة أفتخر بأن النجوم الذي يقفون أمامي أهم مني، وأنا ضد أن الممثل يختار من هو أقل منه حتي يحقق نجاحا أكثر منهم.

·        تقدمين عملا جديدا ولديك عمل آخر من المحتمل عرضه في رمضان القادم .. لماذا؟

ـ " كلام علي ورق"هو مسلسلي الوحيد في رمضان القادم ولن يعرض غيره واذا كنت تقصد مسلسل "مولد وصاحبه غائب " فلن يعرض لسبب بسيط وهو أنني لم أنته من تصويره حتي الان ولا أعلم لماذا ربط المنتج تسويقه بتسويق مسلسلات أخري انتجها وهذا هو السبب الحقيقي في تأجيل المسلسل لعامين.

أخبار اليوم المصرية في

25.04.2014

 
 

السبكى :

لن أحذف أي مشهد من "حلاوة روح".. والقانون في صفي

كتبت : إسراء الشرقاوي 

نفي محمد السبكي منتج فيلم "حلاوة روح" لموقع قناة"العربية" أن يكون قد اتفق مع هيئة الرقابة علي المصنفات الفنية علي حذف مشاهد من الفيلم وإعادته مرة أخرى إلى دور العرض قائلاً:إن ذلك لم يحدث، مشيراً إلى أنه التقى بالفعل مع ممثلين عن هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، غير أنه وصف الاجتماع بغير المثمر، ولم يتوصلوا إلى شيء خلاله.

وشدد المنتج على رفضه التام لأن يحذف "كادر" واحد من الفيلم، الذي أوقف عرضه رئيس الوزراء، وطالب هيئة الرقابة باتخاذ قرار بشأنه، رغم إجازتها له في السابق، موضحاً أنه يستند إلى القانون الذي أجاز له عرض الفيلم قبل أقل من شهر.

وحول الخطوة التي ينتظرها المنتج من أجل عودة العمل مرة أخرى للعرض، أوضح السبكي أنه ينتظر نتيجة الشكوى التي تقدم بها إلى لجنة التظلمات على القرار الصادر بوقف عرض الفيلم، متمنياً أن يكون قرار اللجنة في صالحه.

ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي تفصل فيها لجنة التظلمات في قرار خاص بالفيلم، حيث سبق أن حسمت الخلاف الذي كان بين الرقيب أحمد عواض وصناع العمل، قبل إجازة عرض الفيلم.

على الجانب الآخر أكد عبدالستار فتحي رئيس لجنة المشاهدة بالرقابة أنه لا يعلم شيئاً عن الاجتماع الذي جرى مع المنتج محمد السبكي، مشدداً على أنه لم يحدث اجتماع داخل هيئة الرقابة، وربما يكون الأمر قد تم مع لجنة التظلمات.

وحول موقف الفيلم فقد اعتبر رئيس لجنة المشاهدة، أنه لم يجد جديد في الأمر، وأنه من الممكن أن تكون هناك مشاهدة للفيلم مطلع الأسبوع المقبل، خاصة أنهم في انتظار قرار لجنة التظلمات.

يأتي ذلك في الوقت الذي تقدم فيه المخرج أحمد عواض بطلب لإنهاء انتدابه من هيئة الرقابة، ما يجعل المنصب شاغراً في الوقت الحالي.

بوابة روز اليوسف في

25.04.2014

 
 

منتج "حلاوة روح" يرفض حذف الرقابة لمشاهد من الفيلم

القاهرة - أحمد الريدي 

أزمة وقف عرض فيلم "حلاوة روح" لهيفاء وهبي لم تحل بعد، رغم اجتماع منتج العمل محمد السبكي بهيئة الرقابة على المصنفات الفنية، ورغم خروج أقاويل بأنه تم الاتفاق على أن يتم حذف 9 مشاهد كاملة من العمل، وإعادته مرة أخرى إلى دور العرض.

إلا أن المنتج محمد السبكي أكد في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أن ذلك لم يحدث، مشيراً إلى أنه التقى بالفعل مع ممثلين عن هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، غير أنه وصف الاجتماع بغير المثمر، ولم يتوصلوا إلى شيء خلاله.

وشدد المنتج على رفضه التام لأن يحذف "كادر" واحد من الفيلم، الذي أوقف عرضه رئيس الوزراء، وطالب هيئة الرقابة باتخاذ قرار بشأنه، رغم إجازتها له في السابق، موضحاً أنه يستند إلى القانون الذي أجاز له عرض الفيلم قبل أقل من شهر.

وحول الخطوة التي ينتظرها المنتج من أجل عودة العمل مرة أخرى للعرض، أوضح السبكي أنه ينتظر نتيجة الشكوى التي تقدم بها إلى لجنة التظلمات على القرار الصادر بوقف عرض الفيلم، متمنياً أن يكون قرار اللجنة في صالحه.

ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي تفصل فيها لجنة التظلمات في قرار خاص بالفيلم، حيث سبق أن حسمت الخلاف الذي كان بين الرقيب أحمد عواض وصناع العمل، قبل إجازة عرض الفيلم.

على الجانب الآخر أكد لـ"العربية.نت" عبدالستار فتحي رئيس لجنة المشاهدة بالرقابة، أنه لا يعلم شيئاً عن الاجتماع الذي جرى مع المنتج محمد السبكي، مشدداً على أنه لم يحدث اجتماع داخل هيئة الرقابة، وربما يكون الأمر قد تم مع لجنة التظلمات.

وحول موقف الفيلم فقد اعتبر رئيس لجنة المشاهدة، أنه لم يجد جديد في الأمر، وأنه من الممكن أن تكون هناك مشاهدة للفيلم مطلع الأسبوع المقبل، خاصة أنهم في انتظار قرار لجنة التظلمات.

يأتي ذلك في الوقت الذي تقدم فيه المخرج أحمد عواض بطلب لإنهاء انتدابه من هيئة الرقابة، ما يجعل المنصب شاغراً في الوقت الحالي.

العربية نت في

25.04.2014

 
 

عين على الفضائيات

رقابة أم لا رقابة؟

مارلين سلوم 

إذا رفضتَ فأنت تفرض، وإذا فرضت فأنت تقمع، وإذا قمعت فأنت تقتل الإبداع . أما إذا رفضتَ أن ترفض فأنت مغيَّب، وإذا كنت مغيَّباً فأنت ضعيف، وإذا كنت ضعيفاً فأنت تسهم في هدم المجتمع
وكأنها دوامة أو متاهة نتحرك داخلها دون أن نصل إلى نقطة القرار والمخرج الصحيح أمام كل مطب فني، حيث تجدنا نغرق في بحر من النزاعات الكلامية التي ترتفع حدتها إلى حدود "تقرير المصير" و"مستقبل الوطن"، وتُطل كل المواقف السياسية برأسها، ليصبح الأمر البسيط والحدث الفني أزمة قومية وحفرة يحفرها كل طرف ليسقط فيها الطرف الآخر .

لم يكن فيلم "حلاوة روح" يستحق كل هذه الضجة، لأنه من الأصل لم يكن يستحق أن نعدّه فيلماً، ولأنه ليس "اختراعاً سينمائياً" تم اكتشافه حديثاً ولا هو مسخ عجيب هبط علينا فجأة . فكم من أفلام هابطة مرت على الصالات وسكتت عنها الأقلام أو غفت الرقابة الفنية لحظة مرورها من أمامها! وكم من فيلم شاهده الأطفال والتقطوا منه ألفاظاً سوقية و"على عينك يا تاجر"! أفلام كثيرة غرقت في بحيرات من الدماء ودافعها "الانتقام" والترويج لفكرة "جرائم الشرف" والقتل بالوراثة . ولا يمكننا أن نحصي الأفلام التي علمت الصغار دروساً في البلطجة والقتل والمخدرات، دون أن تقلق الرقابة المصرية أو تحدث أزمات بسببها .

ما نقوله اليوم ليس دفاعاً عن أحد وتحديداً "حلاوة روح"، لأنه يستحق أن تعترض عليه منظمات حقوق المرأة والطفل أكثر من المصنفات الفنية أو السينمائية، وإنما الكلام يركز على معالجة المشكلة بمشكلة أكبر، وعلى محاولة إصلاح الأمر برُقَع شوّهت أكثر مما جمّلت وتركت ردود فعل عكسية .

تدخل رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب لمنع عرض "حلاوة روح" أعطى الفيلم حجماً لا يستحقه، ورفعه إلى مستوى القرار السياسي وقرار دولة، بينما هو عمل منسوخ عن فيلم إيطالي دون اعتراف صنّاعه بذلك، وهو يسكن في القاع بكل تفاصيله، وقد لفظه الجمهور منذ الأسبوع الأول لبدء عرضه، وعلت الاحتجاجات على الإسفاف في الفكر والاستخفاف بالفن وبالجمهور . الأصوات احتجت على عمل فني، وكان المطلوب رداً من الصالات بمنع عرضه، ليعود بالخسارة على صناعه فيفهموا الرسالة ويتعلموا الدرس "القاسي مادياً" بسبب خسارة إيرادات الشباك، ويترددوا قبل محاولة تكرار التجربة التي ستكلفهم أكثر في المرة المقبلة .

الرقابة مطلوبة، لكن كيف؟ نعلم جيداً أنها مرفوضة إذا جاءت لتَحد من الإبداع، فتفرض رأيها وتشوّه أعمالاً ذات قيمة . وهي مرفوضة أمام أفلام هادفة ومبنية على قصص عميقة، حتى إن تضمنت مشاهد لا تروق لهذه الفئة أو تلك، ومرفوضة إذا تدخلت لخدمة جهات سياسية، لكنها مطلوبة وبشدة لدى الأفراد أولاً، فتنبع من ضمير كل من يصنع فيلماً أو يشارك فيه، تتحكم باختياراته، فتردعه عن المسّ بقيم اجتماعية وأخلاقية وإنسانية مهمة . وهنا نضع ألف خط تحت "الإنسانية" وقد أسقطها البعض من حساباته لينتهكها بكل راحة ضمير، ويمشي فوقها وكأنها لم تكن أصلاً . وإذا وجدت هذه المعايير لدى صنّاع السينما والمشاركين فيها، وجدت الرقابة وارتقت الأعمال إلى مستويات أعلى، وانحصر التنافس في قيمة الإبداع والابتكار وفي الفن ذاته . والرقابة مطلوبة من أهل الفن ومن الأجهزة المعنية بهذا الأمر، لتمارس دورها قبل أن يصل الفيلم إلى الشاشة ويعرض أمام الجمهور ويخرج إلى العالم . فليتحمل كل طرف مسؤوليته، دون أن تتدخل "السلطات العليا" في الشؤون الفنية وفي الحد منها أو فرض قوانين وقرارات عليها .

القضية في "حلاوة روح" أننا وجدنا أنفسنا أمام عمل ينتهك كل الحقوق الإنسانية، ويجرد الشارع المصري من آدميته وأخلاقه، ليصبح كأنه غابة ملأى بالوحوش تتحرك بالغريزة وكل هدفها نهش لحم المرأة . غابت أي قضية أخرى عن بال الكاتب، فلماذا نحترم ما قدمه لنا هو والمخرج والمنتج؟ والمصيبة أن بعض الصالات السينمائية ليس في مصر فقط وإنما في العالم العربي، لا تلتزم بالتدقيق في هوية المشاهدين وأعمارهم، فيدخل أي طفل ومراهق دون الثامنة عشرة ليشاهد البطل كريم الأبنودي ورفاقه الذين هم في مثل سنه يشاركون هيفاء وهبي في فيلم إغراء .

أما المشكلة الكبرى والتي لن يستطيع أي رئيس وزراء الوقوف أمامها، وإلا تحولت إلى قضية إعلامية وأخذت جدلاً أكبر وحولها "الآكلون على كل الموائد" و"اللاهثون إلى إشعال النيران" إلى قضية مصيرية وسياسية وأزمة "وطنية"، تأتي لاحقاً بعد عرض الفيلم على المحطات الفضائية واليوتيوب . هنا تسقط ورقة التوت ويصبح كل شيء مباحاً والعروض مجانية على مدار الساعة ولكل الأعمار بلا استثناء .

رقابة أم لا؟ هل يجوز التدخل للحد من انتهاك آدمية الجمهور، أم أنه باب يُفتح لتأتي منه رياح القمع والتحكم بالفن، وبدل الحد من الإسفاف يصبح حداً من الإبداع؟ إنها أزمة ضمير وانعدام الضوابط في كل شيء، وأزمةُ ضبابيّة المعايير في الفن والإعلام التي سمحت لأي كان التحكّم بالكاميرا وبالشاشتين الكبيرة والصغيرة ليقول ما يحلو له، وليفرض أفكاره و"إبداعه" على كل الناس، والمصيبة إذا كان المتلقي طفلاً أو جاهلاً يحسب أن ما يراه هو الحقيقة، ويرى العالم بعيون "رخيصة" .

marlynsalloum@gmail.com

الخليج الإماراتية في

25.04.2014

 
 

نجوى فؤاد:

أوافق على منع «حلاوة روح» وقبلته للعمل مع السبكية

كتب الخبرهند موسى 

راقصة وفنانة كبيرة، شاركت في أعمال سينمائية وتلفزيونية، ووازنت بين كونها راقصة وممثلة، وبعد مشوار طويل لمع خلاله اسمها كإحدى أشهر الراقصات المصريات، قررت الاعتزال. إنها نجوى فؤاد التي تعود، بعد غياب عن شاشة السينما، لتشارك كضيفة شرف في «حلاوة روح».

عن الفيلم وتعليقها على ظاهرة الراقصات في الأفلام السينمائية الأخيرة كانت الدردشة التالية معها.

·        كيف جاءت مشاركتك في «حلاوة روح»؟

حدثني المنتج محمد السبكي والمخرج سامح عبد العزيز عن العمل، وعرضا عليّ الانضمام إليه كضيفة شرف، فأبديت موافقتي المبدئية، ومن ثم أجرينا التحضير ثم التصوير.

·        ما الدور الذي تؤدينه؟

أؤدي دور «صباح ألاجا»، راقصة معتزلة، تفتح محلاً لبيع السمك يتردد عليه أهل الحارة، وتحاول جذب «روح» (هيفاء وهبي) إلى الطريق الصالح.

·        كيف قابلت قرار مجلس الوزراء بوقف عرض الفيلم؟

اتخذت الحكومة القرار الصحيح، وهو أمر واجب حدوثه لإثبات وجود رقابة شديدة وصارمة على الفن، لاسيما أن أخلاق الجيل الجديد في انحدار إلى الأسوأ، للأسف، وبالتالي كان لا بد من تنفيذ هذا القرار بحزم.

·        وبم تفيد مثل هذه القرارات؟

توجه رسالة واضحة لصنّاع السينما بأن أي عمل يتم تقديمه يجب دراسته جيداً، وإحكام السيطرة عليه من قبل خبراء يطلعون عليه قبل تنفيذه، ويبدون آراءهم وتعليقاتهم، مثلما كان يتم أيام نجيب محفوظ ويوسف السباعي، اللذين كانا يتم إحضارهما لمراجعة أعمالهما، عكس ما يحدث في الوقت الراهن إذ يُعرض العمل على الرقابة، بعد تصويره.

·        قد يجد البعض موقفك غريباً كونك أحد أبطال الفيلم.

اتفاقي مع قرار المهندس إبراهيم محلب هو وقوف إلى جانب الحق، يكفينا تقديم مشاهد خارجة فيها جنس، وإثارة، وذلك حفاظاً على الجيل الصاعد، والتزاماً بديننا وعاداتنا وتقاليدنا.

·        لماذا قبلت المشاركة في الفيلم؟

لأنني لم أعمل مع السبكية من قبل، بصراحة عندما تلقيت دعوتهم للمشاركة أحرجت من رفضها، في الحقيقة أنهم عائلة محترمة، وتستحق ما وصلت إليه، يكفي أنهم عملوا في وقت تراجع فيه منتجون كبار، خوفاً من عدم تحقيق مكاسب مادية.

·        ألم تقلقي من الانتقادات الموجهة إلى أفلامهم؟

لا، لأنهم يمتلكون جرأة كافية، ويشاركون، بأفلامهم، في المواسم كافة إن استطاعوا، وبرز ذلك بوضوح من خلال طرحهم لها في ظل حكم «الإخوان المسلمين»، بل أشكرهم على محافظتهم على عمال هذه الصناعة، سواء كانوا مخرجين أو مصورين أو كومبارساً وحتى الفنانين، من البطالة، وبذلوا مجهوداً في الأيام التي سيطر فيها ركود كبير، أما بالنسبة إلى مستوى أعمالهم فلهم وحدهم حق الحديث عنها.

·        وما تقييمك لـ»حلاوة روح»؟

لم أشاهد الفيلم قبل منعه، عموماً ظهوري المحدود فيه لا يخوّلني الحديث عن مستواه لأنني لست بطلته، وعندما أؤدي بطولة مع السبكية، سيكون لزاماً عليّ الحديث عن العمل وعن هذه العائلة، وعن كواليس الأشهر التي قضيناها معاً، لكنها هنا يومان فحسب.

·        وما رأيك بظاهرة الراقصات التي أصبحت ملازمة لأغلب الأعمال السينمائية؟

لا مانع من تقديم جيل جديد من الراقصات، مثلما كنت أنا قديماً جيلا جديداً في عصر راقصات عظيمات مثل سامية جمال، وتحية كاريوكا، كذلك في التمثيل، خرجت سعاد حسني  وسط جيل فاتن حمامة، وماجدة صباحي، هذه سُنة الحياة، وهذا ليس عيباً، إنما العيب أن يحاول المخرج إرضاء المنتج الذي يهتم بشباك التذاكر، لذا يركز الكاميرا لتأخذ زوايا غير لائقة.

·        هل هذا يضر بالراقصة الجديدة؟

بالطبع، رغم أنه ليس ذنبها، لأنها لا تفهم ما يجري، أما إذا كان لديها خبرة ونضوج فستبدي رأيها وتفرضه، إما بتأييد أو برفض، حتى لا تتضرر، والمشكلة أن أغلب الراقصات الموجودات في هذه الأفلام صغيرات في السن، بالتالي لا يمكنهن فعل ذلك.

·        من الراقصة التي تجدين أنها تشبهك؟

كلنا لا نشبه بعضنا البعض؛ فيفي عبده لها لون، كذلك دينا ولوسي ونجوى فؤاد، ولا واحدة منهن تقلد الأخرى، شخصياً بدأت على خشبة المسرح، ومعي فرقة مكونة من 157 عازفاً وجوقة ومغنيين وراقصات ومؤلفين وشعراء وملحنين، ولا يوجد ملحن كبير لم أعمل معه، من بينهم: عمر خيرت ومحمد عبد الوهاب الذي قدم لي لحن «قمر 14»، كمال الطويل، محمد الموجي، وكان لي مع هؤلاء العباقرة مشوار طويل.

·        كيف جاء قرار اعتزالك؟

الحقيقة أنني اعتزلت مبكراً، وكان عُمري 43 سنة، لأنني تزوجت من مساعد وزير الداخلية محمد السباعي، وكان عمّه الروائي يوسف السباعي، وبالتالي لم أكن راضية عن نفسي وعملي في فنادق وأفراح فيما يبقى بمفرده في المنزل، لذا اعتزلت.

·        هل أنت نادمة على هذا القرار؟

لا لأنني اتخذته من دون أن يضغط عليّ أي شخص، ولا حتى زوجي، لأنني رأيت أنه لا يصح إلا الصحيح.

·        كيف تقيّمين  حال السينما راهناً؟

أتوقع أن يتحسن إلى الأفضل، ليس في  السينما  فحسب، إنما ستنهض مصر كلها نهضة كبيرة، وكل ما علينا فعله الصبر الذي هو رأس مالنا، لأن أي شخص سيتولى المسؤولية، في أي مجال، لا يمتلك عصا سحرية لتبديل حاله للأحسن، لا سيما أن البلد  دمّر بشكل قوي خلال الأربع سنوات الماضية، ولم يحدث ذلك حتى في أيام الهكسوس، وبالتالي علينا ألا نطلب طلبات في غير أوانها، وحينما ينصلح حال البلد، ويستقر، ويسود الأمن والأمان، تعمل جميع قطاعات الدولة، ومنها السينما والفن عموماً.

·        ولمَ أنت مُقلة في ظهورك الفني؟

لأن الأدوار التي تُعرض عليّ ضعيفة، ولا تليق بالتاريخ الذي صنعته، لذا أرفضها، وهو ما يعتبره البعض تكبراً وغروراً، رغم أنني لست بهذه السمات، إنما لا أريد تغيير الصورة التي كوّنها عني الناس، لا سيما أن رصيدي الفني كبير ومتميز، في أذهانهم، ولا غبار عليه.

·        ما معايير اختيارك لأدوارك؟

أتوخى الحذر في اختيار الأدوار، وفي الوقت نفسه، لا أهتم بنوعها سواء كانت أم أو جدة، أو غيرها من الأدوار النسائية، ما يعنيني أن تكون مؤثرة، فمثلا دوري في فيلم «خلطة فوزية» رفضته ممثلات كثيرات، ووافقت عليه لأنه يوجه رسالة معينة للمشاهد.

·        ما جديدك؟

أنتظر انتهاء إلهام شاهين من تصوير مسلسلها الرمضاني «اضطراب عاطفي» لنبدأ تصوير فيلم «وسط هز البلد»، من إنتاجها وبطولتها، فهي منتجة وفنانة عبقرية، وإخراج محمد أبو سيف، لن أكشف عن دوري فيه تحسباً لحدوث أي تغيير في الأدوار.

الجريدة الكويتية في

25.04.2014

 
 

بالفيديو.. «عكاشة»:

هيفاء «ولية ناشفة محشية طوب».. وهترشح للبرلمان بسببها

كتب: بسام رمضان 

وصف توفيق عكاشة، صاحب قناة «الفراعين»، الفنانة هيفاء وهبي بـ«الولية الناشفة المحشية طوب»، مشيرًا إلى أنها قامت بالعديد من عمليات التجميل، موضحًا أن «التجميل بيخلي الست ناشفة مش طرية»، على حد قوله.

وأضاف «عكاشة»، في قناته، الخميس، أن «كل الستات اللي بيعملوا عمليات تجميل بتلاقي جسمهم ناشف، وينفعوا للتصوير بس، ولكن مينفعش نتجوزهم، وأي حد بيرتبط بيهم بيشرب مقلب».

وأوضح أن «فيلم حلاوة روح يمثل ضربًا للثقافة المصرية، وبعد منع الفيلم بقالي 9 أيام بفكر في الترشح لانتخابات مجلس الشعب»، مطالبًا بأنه يجب أن يكون هناك تشريع برلماني، للتصدي لتلك النوعية من الأفلام.

وفي سياق آخر، قال «عكاشة»، إن الرئيس الأسبق حسني مبارك لم يكن فاسدًا، وإنه عمل بجهد كبير خلال الـ20 عامًا الأولى من حكمه، وإنه لولا اختراق أسرته في آخر 10 سنوات وكبر سنه لما حدثت مشكلة في الحكم.

المصري اليوم في

25.04.2014

 
 

بالصور.. مخرج «حلاوة روح»:

فيلمي ليس مقتبسًا من «مالينا».. ومناسب للواقع

كتب: بسام رمضان 

علّق سامح عبدالعزيز، مخرج فيلم «حلاوة روح»، على ما يثار عن تشابه فيلمه بنظيره «مالينا»، الذي قامت ببطولته مونيكا بيولتشي، قائلًا إن «السيناريو الخاص بالفيلم، الذي كتبه علي الجندي، حينما عرض عليه، وجد أن هناك سطرا واحدا فقط يشبه فيلم مونيكا بيلوتشي، وهو ما جعله يقوم بإجراء تعديلات على السيناريو».

وأضاف «عبدالعزيز»، في حواره لـ«العربية. نت»، صباح السبت، أن «العمل مناسب جدا للواقع الذي نعيشه، كما أنه حاصل على جائزة السيناريو من معهد السينما، غير أنه لم يخف قلقه من أن يقال على الفيلم إنه شبيه بفيلم (مالينا)، وهو ما دفعهم لتعديل السيناريو».

وأشار إلى أن هناك فيلما للسيدة فاتن حمامة يحمل اسم «الطريق المسدود» قدم عام 1958، من يشاهده من أصحاب النوايا السيئة، سيقول إن فيلم «مالينا» مقتبس منه، وهو ما لا يصدق.

وأوضح المخرج أن «فيلم فاتن حمامة كان يتحدث أيضا عن معلمة، وكان جميع من في القرية يطمعون فيها، كما أنه كان هناك طفل حاول الانتحار بصبغة اليود»، غير أنه اعتبر أن تناول الأفكار عادة ما يكون مختلفا عما تم تناوله من قبل، خاصة أن ظروف المجتمع في الوقت الحالي غير الظروف التي كانت تسود في السابق، مشيرا إلى أن فيلم «الحفيد»، الذي قدم من قبل، سيقوم هو بتقديمه بطريقة أخرى.

البعض حاول الربط بين العملين من خلال «الأفيش»، وهو ما رد عليه عبدالعزيز بأن «الأفيش» الذي كانت تجلس فيه هيفاء وهبي ويظهر معها الطفل كريم الأبنودي لم يكن هو «الأفيش» الرسمي للفيلم، وكانت مجرد اجتهادات من البعض قبل طرح العمل.

أما «التريلر» الذي ظهرت فيه هيفاء والجميع يسعى خلفها وإشعال السيجارة لها، فقد شدد المخرج على أن «التريلر» بأكمله لا يتواجد داخل الفيلم، وأنه قام بتصويره قبل أن يصور مشهدا واحدا من مشاهد العمل، وذلك من أجل الدعاية، حتى يكون هناك حماس لدى المشاهد من أجل معرفة ما سيدور في الفيلم.

وتولى المخرج مهمة الدفاع عن «البرومو» المطول للعمل، الذي تسبب في هجوم البعض على الفيلم على أساسه، حيث أوضح سامح عبدالعزيز أنه مخرج ينتمي إلى شوارع مصر، يركب «التوك توك» ويجلس في المقاهي، وهو ما يجعله على دراية بالمشاهد، لذلك قدم له في «البرومو» كل ما يود أن يشاهده، من أجل إخباره بأن الفيلم يحتوي على كل ما يريده، كى يشاهده ويتابع الرسالة التي يقدمها الفيلم.

ولم يخف «عبدالعزيز» حزنه من أن تثار كل هذه الضجة حول فيلم، واختتم المخرج حديثه بالتأكيد على أن «حلاوة روح» هو فيلم سيتفق عليه البعض ويختلف عليه البعض الآخر، ولكنه من غير المعقول أن نعطي الأمر أكبر من حجمه، ونترك كل ما يدور في مصر من أجل فيلم هيفاء وهبي.

المصري اليوم في

26.04.2014

 
 

مخرج "حلاوة روح" يتحدث عن الشبه مع "مالينا"

القاهرة - أحمد الريدي 

ربما هدأت الأمور قليلا على صعيد أزمة وقف عرض فيلم "حلاوة روح" لهيفاء وهبي، إلا أن كثيرا من الملفات المتعلقة بالعمل ما زالت لم تغلق بعد، ويأتي على رأسها قضية التشابه بينه وبين فيلم "مالينا" الذي قامت ببطولته مونيكا بيلوتشي.

فلم تكن آراء النقاد وحدها هي من تتحدث عن التشابه، بل إن الجمهور بدوره تحدث عن ذلك، من خلال الإعلان (الأفيش) الخاص بالفيلم، أو حتى العرض الترويجي (التريلر) الذي ظهر في البداية، وبعض مشاهد العمل.

المخرج سامح عبدالعزيز تحدث لـ"العربية.نت" للرد على هذه الأمور بشكل واضح، حيث أكد أن السيناريو الخاص بالفيلم الذي كتبه علي الجندي، حينما عرض عليه، وجد أن هناك سطرا واحدا فقط، يشبه فيلم مونيكا بيلوتشي، وهو ما جعله يقوم بإجراء تعديلات على السيناريو.

فهو يرى، بحسب تأكيداته، أن العمل مناسب جدا للواقع الذي نعيشه، كما أنه حاصل على جائزة السيناريو من معهد السينما، غير أنه لم يخف قلقه من أن يقال على الفيلم إنه شبيه بفيلم "مالينا"، وهو ما دفعهم لتعديل السيناريو.

هل اقتبست بيلوتشي فيلم فاتن حمامة؟

وهناك 36 فكرة درامية يلعب عليها صناع الأعمال، وهو ما جعل المخرج يشير إلى أن هناك فيلما للسيدة فاتن حمامة يحمل اسم "الطريق المسدود" قدم عام 1958، من يشاهده من أصحاب النوايا السيئة، سيقول إن فيلم "مالينا" مقتبس منه، وهو ما لا يصدق.

وأوضح المخرج أن فيلم فاتن حمامة كان يتحدث أيضا عن معلمة، وكان جميع من في القرية يطمعون فيها، كما أنه كان هناك طفل حاول الانتحار بصبغة اليود، غير أنه اعتبر أن تناول الأفكار عادة ما يكون مختلفا عما تم تناوله من قبل، خاصة أن ظروف المجتمع في الوقت الحالي غير الظروف التي كانت تسود في السابق، مشيرا إلى أن فيلم "الحفيد" الذي قدم من قبل سيقوم هو بتقديمه بطريقة أخرى.

تشابه

البعض حاول الربط بين العملين من خلال "الأفيش"، وهو ما رد عليه عبدالعزيز بأن "الأفيش" الذي كانت تجلس فيه هيفاء وهبي ويظهر معها الطفل كريم الأبنودي، لم يكن هو "الأفيش" الرسمي للفيلم، وكان مجرد اجتهادات من البعض قبل طرح العمل.

أما "التريلر" الذي ظهرت فيه هيفاء والجميع يسعى خلفها وإشعال السيجارة لها، فقد شدد المخرج على أن "التريلر" بأكمله لا يتواجد داخل الفيلم، وأنه قام بتصويره قبل أن يصور مشهد واحد من مشاهد العمل، وذلك من أجل الدعاية، حتى يكون هناك حماس لدى المشاهد من أجل معرفة ما سيدور في الفيلم.

"برومو" الفيلم كان موجها

وتولى المخرج مهمة الدفاع عن "البرومو" المطول للعمل، الذي تسبب في هجوم البعض على الفيلم على أساسه، حيث أوضح سامح عبدالعزيز أنه مخرج ينتمي إلى شوارع مصر، يركب "التوك توك" ويجلس في المقاهي، وهو ما يجعله على دراية بالمشاهد، لذلك قدم له في "البرومو" كل ما يود أن يشاهده، من أجل إخباره بأن الفيلم يحتوي على كل ما يريده، كي يشاهده ويتابع الرسالة التي يقدمها الفيلم.

ولم يخف عبدالعزيز حزنه من أن تثار كل هذه الضجة حول فيلم، واختتم المخرج حديثه بالتأكيد على أن "حلاوة روح" هو فيلم، سيتفق عليه البعض ويختلف عليه البعض الآخر، ولكنه من غير المعقول أن نعطي الأمر أكبر من حجمه، ونترك كل ما يدور في مصر من أجل فيلم هيفاء وهبي.

العربية نت في

26.04.2014

 
 

دور الرقابة حلاوة روح !

محمد رفعت 

جاء قرار منع فيلم «حلاوة روح» بطولة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بعد الهجوم الشديد عليه واتهامه بتحريض الأطفال على ارتكاب الأعمال المنافية للآداب، ليفتح من جديد ملف الرقابة على المصنفات الفنية، التي طالب البعض بإلغائها بعد ثورة 25 يناير بحجة الحفاظ على حرية الإبداع، فيما رأى كثيرون ضرورة الإبقاء عليها لحماية المجتمع من الإسفاف والابتذال.

وتاريخ السينما المصرية يشهد بحفاظ معظم السينمائيين على الآداب العامة في أفلامهم ، فيما عدا استثناءات قليلة تحولت لتصبح القاعدة بعد نكسة 67، حين صدرت أوامر عليا للرقابة على المصنفات الفنية بعدم استخدام مقص الرقيب فى حذف المشاهد الإباحية والرقصات الخليعة ومشاهد العرى وتعاطى المخدرات من الأفلام.

وكانت السينما المصرية وقتها قد توقفت مؤقتاً بسبب الهزيمة، فخرج عدد كبير من الممثلين والممثلات وصانعى الأفلام إلى بيروت، وصوروا أفلاماً هى الأسوأ فى تاريخ السينما العربية، سواء من حيث المستوى الفنى أو الانحطاط الفكرى أو مساحة الابتذال والعرى والمشاهد الجنسية والقصص التافهة، ثم عادوا إلى مصر لاستكمال المسيرة بسلسلة من أفلام الجنس والرقص والمخدرات، شاركت فيها الفنانة المعتزلة شمس البارودى بنصيب الأسد، ومعها ناهد شريف وناهد يسري ونعمت مختار ومديحه كامل ونجلاء فتحى وميرفت أمين وسهير رمزى ونيللى وشويكار ونوال أبو الفتوح.

وقالت مديرة الرقابة على المصنفات الفنية فى ذلك الوقت السيدة اعتدال ممتاز فى كتابها «30 سنة رقيبة سينما» إن القيادة السياسية وقتها هى التى أصدرت هذه الأوامر بعدم حذف مشاهد العرى والمخدرات والعنف من الأفلام.

وكان الهدف بالطبع من هذا التوجيه هو إتاحه الفرصة أمام الشعب لإغراق أحزانه فى كل ما يغيب الوعى وينسى الناس مرارة الإحساس بالهزيمة.. لكن الغريب أن هذه الفوضى الرقابية عادت مرة أخرى بعد ثورة يناير، فى صورة تجاهل تام لكل المحاذير السابقة، وخاصة على ما يعرض على شاشة التليفزيون الرسمى والقنوات الأرضية، ويكفى أن تراجع كم مشاهد تعاطى المخدرات وتدخين الشيشة وشرب الخمور فى مسلسلات رمضان خلال الأعوام الخمسة الماضية، لتعلم إلى أى حد أصبحت رقابة الدولة متسامحة مع مثل تلك الأشياء التى كانت محظورة وممنوعة، حتى سنوات قليلة مضت.

وأصبحت موضوعات مثل الاغتصاب وزواج القاصرات والحمل السفاح، تُناقش الآن بحرية كاملة وبألفاظ واضحة وصريحة، ونحن بالمناسبة لسنا ضد ذلك، فهناك أمور كثيرة مسكوت عنها فى المجتمع يجب أن تتعرض لها الأعمال الدرامية وتناقشها وتعريها وتكشف جوانبها الخفية عن الناس، وتحذر الشباب من الوقوع فيها، لكن ذلك لابد أن يتم فى حدود اللياقة، ولابد أن يراعى حرمة اقتحام البيوت بالتليفزيون، ومستوى فهم المتلقى، كما يراعى آداب المجتمع العامة، واحتمالات إثارة غضب فئات كثيرة من الناس ترفض هذه الحرية غير المسئولة، وتعطي مبررات للمغيبين والمتربصين باتهام ثورة 30 يونيو بأنها ثورة ضد الأخلاق وتعاليم الدين وتقاليد المجتمع.

أكتوبر المصرية في

27.04.2014

 
 

... والذى منه

محمد ناصر 

أزمة فيلم حلاوة روح الأخيرة تعيد من جديد قضية الرقابة.. لن أكتب عن الفيلم لأنى لم أشاهده ولكن تعالوا نناقش القضية فى مطلق.. ظهور فيلم فيه تجاوزا يمس القيم أو العقائد أو العادات والتقاليد وهو فيلم من قبل هذا التجاوز ضعيف فنيًا وحائط فى كل مستويات إنتاجة وعناصر تكونيه الفنى. قضية لاتجعلنا نسأل عن الرقابة.

..السؤال عن الرقابة فقط فى مثل هذه الحاله لن تخرج منه بنتيجة غير وقوعنا فى فخ أصحاب النظره التى ترى أن الفن رجس من عمل الشيطان وأن الفنانين أناس أخلاقهم بينها العيب والحرام مسافات واهيه.. وهكذا تكون بأيدينا خربنا فننا وفنانينا.. كما أن حصر (التجاوز) فى العمل الفنى الذى يثير غضب المجتمع فى (جسد الأنثى الذى يظهر عاريا) أو فى فعل أو قول (جنس) يخدش حياء المشاهد والمستمع، أمر مضلل وليس فى صالح الفن ولا فى صالح القيم.

مسلسل الجذور الأمريكى فى مشاهده ظهرت نسوه عاريات الصدور وشاهده كل الناس فى بيوتهم ولم نسمع عن غضب من الصوره. لأنها كانت فى عمل فنى قوى وراقى.

السؤال المهم طرحه الأن عن (العوامل) التى أوصلت الفن والسينما فى مصر بلدنا إلى (حلاوة روح)!

..الحركة النقدية فى مصر تحتاج السؤال عنها. غياب الناقد المحترم جزء من الهبوط الذى تعانى منه السينما.

..السؤال عن جمهور السينما الحقيقى أيضًا مهم.. شباك التذاكر من سنوات يعتمد على جمهور كله من الصبيه والمراهقين (أقل من 24 سنة) . زوق وخيال وهموم هؤلاء هو مايفكر فيه (صناع) أى فيلم.. يجب البحث عن حل عاجل وجاد تعود به الأسره كلها للجلوس فى مقاعد دور العرض السينمائى كما كانت .. أخر شىء نفكر فيه فى مواجهه هذه الأزمة.للرقابةأنا مع الحرية..وأيضا أنا مع أن تكون الرقابة على العمل الفنى بعد عرض العمل للناس . رقابة يتحدد (الممنوع) عندما من رائى الشعب.. تمامًا كما حدث مع فيلم (حلاوة روح)..أنا ضد أن يكون قرار منع عرض العمل الفنى . من فوق أو من موظف حكومى حتى وأن كان رئيس الوزراء.

أكتوبر المصرية في

27.04.2014

 
 

تامر أمين يتراجع: “حلاوة روح” ليس إباحياً 

تراجع الاعلامي تامر أمين عن تصريحاته ضد فيلم »حلاوة روح«, مؤكدا على انه شاهده بنفسه, وما يتردد بوسائل الاعلام مبالغ فيه.

وقال امين: تلقيت اتصالا من صديق مشترك بيني وبين المنتج محمد السبكي واخبرني انه يدعوني لمشاهدة الفيلم في مكتبه, فذهبت رغم مخاوفي من اللقاء بعدما انتقدت الفيلم بشكل كبير.

وتابع: شاهدت الفيلم ولم اجد فيه مشهد خارج او فاضح كما تناقل الكثير من وسائل الاعلام, والمشهد الوحيد الممكن انتقاده هو مشهد اغتصاب هيفاء وهبي من قبل محمد لطفي, بسبب طول المشهد ولكنه لم يتضمن مشاهد خارجة.

وأضاف تامر: الانتقادات الموجهة للفيلم برأيي لها سببين, الاول هو وجود هيفاء وهبي وهي رمز للاغراء, فربما ظن الكثيرون ان اطلالتها في الفيلم بالتأكيد ستثير الكثيرين, والسبب الثاني هو وصم الحارة المصرية كلها بالهياج الجنسي امام امرأة والكل يحلم ان ينالها, وهذا ما أرفضه.

كما اشار الاعلامي الى ان الرقابة هي السبب في ازمة الفيلم باجازة عرضه منذ البداية دون التدقيق فيما يمكن ان يحدثه الفيلم بمشاهده وحواراته.

أما عن دورر الطفل كريم الابنودي فقال تامر امين: اتفق مع المجلس القومي للامومة والطفولة بأنه لا يجب تجسيد دور الطفل بهذا الشكل, حتى وان وجد في المجتمع, حتى لا تنتشر, فهو و»ابن القواد« الذي يلف سجائر معه, ويصنع المولوتوف, ويتلصص على جاراته.

وكان أمين قد شن هجوماً عنيفا على فيلم »حلاوة روح« للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي, معرباً عن اندهاشه من تحرر الرقابة الزائد, معتبرا ان الفيلم يتعمد استثارة غرائز المشاهدين ويحتوي على مشاهد اكثر اباحية من الافلام الاميركية.

كما قال: لم اشاهد الفيلم بعد, لكن الاعلان الترويجي له عبارة عن مجموعة من مشاهد الاثارة وتحريك الغرائز والشهوات, والمخرج اصر على تركيز الكادرات على مناطق معينة.

وذكر ايضا في هجومه: الفيلم مليئ بالاثارة والعري والمفردات الخاشدة للحياء, والمخرج تعمد تصوير »كادرات« لتحريك غرائز المشاهدين, وكأن اللقطات كلها داخلة في البنطلون, واستنكر تامر امين كتابة عبارة »للكبار فقط« على الملصق الدعائي للفيلم رغم ان بطل الفيلم طفل صغير.

السياسة الكويتية في

27.04.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)