كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

هيفـــاء وهبــــى:

أنا المقصودة بمنع «حلاوة روح»

كتبت: ماجى حامد

عن «حلاوة روح» وبطلته «هيفاء وهبي»

   
 
 
 
 

بإصرار شديد ونبرة صوت قوية عبرت النجمة اللبنانية هيفاء وهبى عن رأيها فى قرار منع أحدث أعمالها السينمائية «حلاوة روح» واصفة هذا الفيلم بأنه إنتاج مصرى حلو لمخرج كبير بحجم سامح عبد العزيز لا يستحق كل هذا الهجوم على فيلمه الذى اعتمد فيه على الدراما لا الفجاجة.. هيفاء اليوم تعيش لحظات مشوشة تجمع فيها ما بين شعورها بالسعادة بأحدث برامجها «شكلك مش غريب» وبين شعورها بالقلق على مصير أحدث أفلامها حلاوة روح، وبين هذا وذاك يظل محمد سامى يطاردها بأحدث أعمالها الدرامية كلام على ورق.. الكثير من التفاصيل صرحت بها النجمة هيفاء وهبى حول أحدث مشاريعها الفنية من بيروت كان لنا هذا الحوار معها.

تعقيبك على قرار مجلس الوزراء بمنع عرض فيلمك حلاوة روح؟

- مبدئيا لا داعى للإفصاح عما بداخلى.. ولكن أعتقد أن الجمهور فقط هو الذى بيده الحكم على هذا القرار فى حال إذا كان الفيلم يستحق المنع بما شاهده من مشاهد أعتقد أنها مشاهد درامية لا علاقة لها بأى فجاجة أو ابتذال أو لا يستحق.

لا داعى للإفصاح عما بداخلى مخرج لديه حدود لفكره يتعامل مع القصة بأسلوب أكثر درامية.

دعينا نبدأ من شخصية روح وفيلم «حلاوة روح» إلى أى مدى تفاعلت معها وتأثرت بها وأثرت فيها؟

- منذ أن قرأت الدور لأول مرة وكنت قد أدركت مدى صعوبة الدور والقصة وهذا بالتحديد سبب فى تحمسى الشديد وتعاطفى مع شخصية روح وقصتها، فقد يكون الموضوع ليس بالجديد ولكن بالنسبة للدور فقد لمست مدى اختلافه خاصة عن شخصيتى فى الواقع كإنسانة وكفنانة أيضا، ولكنها فى الوقت نفسه شخصية حية تجدها فى كل مجتمع كل على حسب، سواء كان حيًا شعبيًا أو حيًا راقى.

ولكن البعض قد يرى تشابها بين روح فى حلاوة روح وبين بيسة فى دكان شحاتة.. تعليقك؟

- بالعكس، فأنا من البداية ولعله السبب الرئيسى وراء تحمسى لأداء شخصية روح هو مدى الاختلاف الذى لمسته بين الشخصيتين، فالاختلاف ليس فقط من خلال القصة التى تدور حولها الأحداث بل هو اختلاف فى الأداء، وهذا بالتأكيد ما لاحظه كل من شاهد هيفاء من خلال كل عمل، فمن خلال حلاوة روح سيجد نضجًا فى الأداء وخبرة مستغلة من خلال كل مشهد ومساحة أكبر لتقديم أفضل ما لدىَّ.

حقيقى أنا مغرمة بروح، فهى شخصية من السهل جدا أن تصدقها وتلمسها فى كل مكان تذهب إليه، فمن خلال تفاعلى معها كنت روح على مدار مدة التصوير حتى أننى نسيت نفسى أثناء تأدية الدور كما أننى أدركت من خلالها الكثير من الأمور التى قد تكون قد غابت عنى وهى مدى الظلم الموجود بالحياة، فأحيانا كثيرة نتعرض للظلم دون أن نجد من ينصفنا.

بصراحة شديدة عادة على أى أساس يتم اختيارك لأدوارك التمثيلية؟

- على أساس مدى تفاعلى مع الدور وتأثيره فى.. فأنا كممثلة أحلم برصيد فنى فى السينما يؤخذ على محمل الجد من خلال أدوار صادقة وحية، فمنذ بداياتى وهناك الكثير من الأدوار التى عرضت علىَّ حتى قبل دكان شحاتة ولكننى بصراحة شديدة لم أجد نفسى من خلالها ولم تنجح فى إقناعى، لذا قررت الاعتذار إلى أن يعرض على الدور الذى أحلم به.

وما هو تعليقك على الربط الدائم بين أدوارك وأنوثتك؟

- بالنسبة لأنوثتى فهى موجودة مكانها المسرح وكليباتى ولكن بالنسبة للسينما فأنا أحلم برصيد فنى حقيقى من خلال مجموعة من الأعمال الجادة الهادفة من داخل أعماق كل بيت مصرى، فأنا حرة فيما أقدمه على المسرح ولكننى لست حرة فى السينما فأنا أسير وفقا لرؤية مخرج واثق فى موهبتى وقدرتى التمثيلية على أساسها قام باختيارى لتقديم دور ما.. فالسينما ليست فقط هى تلك العربية الفارهة والأنوثة الطاغية.

إذا عدنا إلى شخصية روح وعلاقتها بالطفل الصغير سيد ضمن أحداث الفيلم والتى أثارت بعض الجدل وقت عرض الفيلم؟

- بالنسبة لى علاقة روح بسيد ما هى إلا شعور بالأمان فهو بمثابة فسحة أمل، بقعة نور وسط ظلام دامس يحيط بها نظرا لما تتعرض له من ظلم من قبل كل المحيطين بها بداية من حماتها.. أما بالنسبة للطفل سيد فكل ما يشعر به من مشاعر تجاه روح ما هو إلا كلام ولكنها ليست مشاعر حقيقية ومستحيل أن تكون هكذا لأن قصة الفيلم واضحة لنا جميعا وهى بعيدة كل البعد عن هذا الجانب من المشاعر وهى مشاعر الرجل للمرأة والعكس، فلمن شاهد الفيلم فشخصية روح هى لامرأة ليس لديها خبرة فى الحياة، كل ما تعيش من أجله هو وعد منحها إياه زوجها وتركها دون أن يعود، قد تكون مشاعر روح مختلفة تماما عن مشاعر سيد تجاهها ولكن فى النهاية منهما يبحث عن شىء ما من خلال الآخر.

هجوم شديد صاحب حلاوة روح بمجرد طرح أول برومو خاص به.. ما هو تفسيرك لهذا الهجوم؟

- بصراحة شديدة لولا أن حلاوة روح من بطولة هيفاء لما تعرض لكل هذا الهجوم، وهذا الكلام على مسئوليتى الشخصية، فالجهة التى سخرت كل مجهودها لشن الهجوم على فيلمى أراهن أن تكون قد أسعدها حظها بمشاهدة الفيلم، فهذه الحملة مدروسة وهذه العناوين التى أثارت كل هذا الجدل حول الفيلم هى عناوين جاهزة حتى قبل عرض الفيلم ولكن هذا لا يتعارض كون أن هناك صحافة أنصفتنا جميعا كممثلة وكمخرج وسيناريو وحوار وكقصة، فهذا المخرج سامح عبد العزيز لا يستحق هذا الهجوم فهو مخرج لديه حدوده اجتهد حتى لا تخرج الفكرة بشكل فج بل بالعكس فالقصة تم تناولها بشكل درامى بحت .

برأيك هل للسبكى علاقة بهذا الهجوم خاصة أنه معتاد على هذا الهجوم عقب عرض كل فيلم خلال الفترة القادمة؟

- إذا كان السبكى هو المقصود بالهجوم فلماذا يذكر اسمى فى كل مرة وعناوين ومانشتات.. باختصار أنا لا يعنينى أى هجوم، فأنا عندما وافقت على هذا الفيلم كنت أتعامل فقط مع قصة وسيناريو وممثلين على مستوى عال من الاحتراف تحت راية مخرج يأمر فيطاع والنتيجة هى فيلم من إنتاج مصر على مستوى عال من الجودة اسمه «حلاوة روح»، وأى هجوم أراه الجمهور برئ منه.

مادمت المقصودة من هذا الهجوم هل تشعرين أن هناك ظلمًا متعمدًا موجهًا لك خصيصا من قبل الصحافة المصرية؟

- بالنسبة لمصطلح ظلم فأنا لا أحبذه فهكذا يكون البشر دائما ولاسيما رجال الصحافة والإعلام فدائما ما تجد نوعين منهم نوع محترم يبدى رأيه دون النظر إلى أى اعتبارات شخصية ونوع آخر الهدف من رأيه شخصى بحت.. فجميع من هاجمونى مؤخرا من خلال فيلمى حلاوة روح هاجموا من قبل المخرج محمد سامى أثناء تعرضه لمشكلته الأخيرة، ومن خلال حوارى هذا أود أن أوجه لهم رسالة وهى أن مهما كانت مهارتهم الهجومية فالعمل الفنى الجيد سيفرض نفسه.

ظهرت بمفردك على بوستر العمل هل هذا بناءً على اتفاق مسبق مع شركة الإنتاج وهل أنت من الفنانات اللاتى تعنيهن مثل هذه الحسابات؟

- إطلاقا.. فأنا من النجمات التى تفتخر كثيرا بالوقوف أمام نجوم لديهم تاريخهم الفنى وخبرة فنية، فهذا الشىء يضيف الكثير لى ولا يقلل من شأنى فى شىء.

هذا فيما يخص عالم السينما ماذا عن الدراما وأحدث أعمالك من خلالها؟

- مازلت فى مرحلة التصوير الخاصة بمسلسل «كلام على ورق» للمخرج محمد سامى فأنا من وجهة نظرى أنا إنسانة محظوظة للعمل مع ثلاثة من أهم مخرجى مصر، وعندما أذكر مصر أقصد الوطن العربى هؤلاء المخرجون هم مع حفظ الألقاب خالد يوسف، سامح عبد العزيز، محمد سامى فهم ببساطة مخرجون على وعى تام بكفية توجيه أى ممثل حتى يقدم أفضل ما لديه.

وماذا عن مسلسل مولد وصاحبه غايب؟

- فيما يخص هذا الشأن فيسأل عنه منتج العمل، فالعلاقة بينى وبين المنتج محمد فوزى هى علاقة صداقة وليست علاقة ند.. فهذه هى طبيعة العلاقة التى تجمعنى بكل من حالفنى الحظ للعمل معهم فنحن الآن أصدقاء، فأنا من نوعية البشر التى لا تستطيع العمل فى مكان أشعر بغربة تجاهه وتجاه من يتواجدون به.

وماذا عن عالم الغناء فهل نجح التمثيل فى خطفك منه؟

- نجاحى كممثلة هو حظ وفضل من عند ربنا لأن بعد كل هذا النجاح الذى حققته كمطربة اليوم يتحقق حلمى بأن أصبح ممثلة جيدة فأنا أعشق التمثيل وأعشق كونى ممثلة فعندما يخرج الجمهور من صالة العرض يبكى من روح فهذا يعنى أكبر نجاح بالنسبة لى، ولكن هذا لا يعنى أن التمثيل سيشغلنى عن الغناء فأنا فى مرحلة التحضير لأحدث ألبوماتى خلال موسم الصيف، ولكن حتى الآن ليس هناك تفاصيل محددة حوله، كما أن هناك مناقشات حول إقامة عدد من الحفلات فى مصر.

حدثينا عن تجربتك من خلال برنامج «شكلك مش غريب»؟

- «شكلك مش غريب» هو برنامج تمثيلى غنائى الهدف منه ترفيهى، لذا تتطلب أن تتسم لجنة التحكيم بروح من الفكاهة، سعيدة جدا بهذه التجربة، خاصة أننى شديدة الإعجاب بموهبة المشاهير أبطال البرنامج ولدىَّ أمل أن تحقق نجاحًا كبيرًا لأن بناء على الصدى الذى سيحققه الموسم الأولى سيتم تحديد موقفنا من المواسم القادمة من البرنامج.

وما حقيقة الخبر الذى أفاد بوجود علاقة بين تعاقد الإم بى سى على مسلسلك لرمضان القادم «كلام على ورق» وبين اختيارك كعضو لجنة تحكيم؟

- هذا الكلام غير صحيح لسبب بسيط أن الإم بى سى قد تعاقدت على «كلام على ورق» قبل أى شىء وبعدها بكثير عرض على «شكلك مش غريب».

هجومًا آخر تعرضت له من شيرين عبدالوهاب؟

- بغض النظر عن انزعاجى الشديد من الكلام الذى جاء على لسان النجمة شيرين عبد الوهاب فالموضوع بدأ عندما أبديت اعتراضى للأسلوب الذى من خلاله تم الترحيب بالفنان العالمى ريكى مارتن خلال حفل ختام برنامج ذا فويس والذى تسبب فى إزعاج شيرين، وللعلم فهذا الكلام الذى جاء على لسان شيرين لم يدنى بشىء بل أدانها هى نفسها فالجميع من حقه التعبير عن رأيه.

ولماذا تلتزمين الصمت عقب أى هجوم؟

- لأننى عاهدت نفسى ألا أرد على أى نقد إلا إذا كان لدىَّ الرد اللائق، أما أى رد آخر سأبلعه فأنا لن أستطيع تكميم أفواه الآخرين، فأنا أحيانًا أفاجأ بتصريحات على لسانى أقرأها معكم لأول مرة.

رسالة إلى كل فنانة تريد التعبير عن رأيها فى، شكرا لذوقك ولكن للعلم فليس هناك فنان من حقه تقييم فنان آخر وبالفعل أنا قلت هذا التصريح.

صباح الخير المصرية في

22.04.2014

 
 

«حلاوة روح» فيلم سيئ لكن الأسوأ قرار منعه

كتبت: ايمان القصاص 

قرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بمنعه فيلم «حلاوة روح» من العرض أحدث جدلا واسعا فى جميع الأوساط سواء الفنية أو الثقافية أو السياسية، الجميع أصبح يتحدث فى هذا الموضوع، وقد وجده قلة قليلة من الجمهور قرارا جيدا للحد من نشر مثل هذه الأفلام التى يسمونها بالرديئة وتنشر الرذيلة فى المجتمع، بينما هاجم العديد من السينمائيين والمثقفين القرار واصفينه بالتعسفى وعودة لسيطرة الدولة على الأفلام وصناعة السينما، وأن رئيس الوزراء ليس من اختصاصه منع عرض فيلم قانونًا، يجب احترام بأن الرقابة هى الجهة الوحيدة المختصة بهذا الشأن وليس رئيس الوزراء.

وقد أصدرت جبهة الإبداع المصرية -فور هذا القرار- بيانا تسجل اعتراضها على قرار «محلب»، كما تقدم أيضا رئيس الرقابة على المصنفات الفنية أحمد عواض والذى صرح بعرض حلاوة روح باستقالته اعتراضا على قرار منع الفيلم كذلك رفضت نقابة المهن التمثيلية قرار المنع.

«صباح الخير» تحدثت مع صناع السينما حول رأيهم فى هذا القرار المفاجئ وكيف يرون مستقبل السينما إذا استمر هذا النوع من التدخل وفرض الوصاية على الأفلام.

أكد المنتج جابى خورى أنه ضد هذا القرار جملة وتفصيلا، رئيس الرقابة هو الوحيد المسئول عن هذا القرار وليس من شأن أى شخص آخر التدخل فى ذلك منعا للفوضى التى يمكن أن تحدث لو تكررت مثل هذه المواقف والتدخلات غير المقبولة.

وأضاف خورى: أشعر بالخوف من تدخل الدولة بعد ذلك وهذه كارثة تهدد الصناعة، فهناك أسس نحن السينمائيين نشتغل على أساسها والدستور كان واضحا فى هذا، وأتمنى أن يكون هناك رد فعل تجاه هذا القرار التعسفى لكى لا يتكرر.

واشترك معه فى الرأى المخرج خالد يوسف قائلا: أرفض قرار المنع تماما، فالرقابة الوحيدة الجهة المنوطة الوحيدة بالتحكم فى منع أو عرض الأفلام وليس الحكومة، وأن هذا القرار ليس من حقهم، وهذا الشعب لا يوجد شخص واصٍ عليه يقرر له ما يشاهده ويمنع عنه ما يريده وكيف يعقل أننا نكون فى هذا العصر الذى يتسم بالسرعة والانفتاح على الإنترنت والقنوات الفضائية ويحدث من هذه التصرفات من الدولة هذا شىء غير مقبول على الإطلاق، سواء كان الفيلم جيدا أو سيئا من الناحية الفنية.

وأضاف الناقد طارق الشناوى قائلا: «حلاوة روح» هو عمل سيئ بالطبع لكن الأسوأ منه أن يصدر رئيس الوزراء قرارًا بهذا الشكل، والذى جاء ليؤكد أن الدولة تتدخل فى كل شىء، فالقرار فىعمقه خاطئ، وفى الأساس فإن «حلاوة روح» لم يحقق الإيرادات المرجوة منه مما يؤدي إلى وعى الناس وقدرتهم على مواجهة مثل هذه النوعية من الأعمال.

وصرح دكتور كمال عبد العزيز رئيس المركز القومى للسينما قائلا: للأسف الشديد قرار المنع جاء لصالح الفيلم، أصبح لدى الناس فضول كبير أن تشاهده وأنا واحد منهم، على الرغم عندما عرض فى دور العرض لم يجذبنى على الإطلاق ولم أسع لرؤيته.

وأضاف عبد العزيز: ما يحدث على الساحة الآن من تضامن السينمائيين للفيلم ليس معناه أن الفيلم جيد بشهاده الجميع إنه فيلم سيئ وتجارى بحت، ولكننا ندافع عن المبدأ نفسه بعيدا عن تقييمنا للفيلم ونقف إلى جانب صناعة السينما.

كما صرح منيب شافعى رئيس غرفة صناعة السينما قائلا: الذى يمنع فقط هو رئيس الرقابة لأن هناك أسسًا يعمل على أساسها وقرار رئيس الوزراء مرفوض تماما، كان من المفروض أن يوجه خطابا للرقابة يقول فيه «كيف أجزتم هذا الفيلم»؟ ولكن ليس من سلطاته منع الفيلم.

صباح الخير المصرية في

22.04.2014

 
 

الباشمهندس محلب بونابرته!

كتب : محمد الرفاعي 

قرر الباشمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، أن يلعب دور الحاج بونابرته، بتاع أنا الدولة والدولة أنا، ولتذهب مؤسسات الدولة إلى الجحيم، يعنى هى كانت فلحت فى حاجة، كفاية الخيبة القوية اللى هى فيها، فالباشمهندس بعد الترحيلة الطويلة من أسوان للبحرى، ومن بياعين الخضار ولحمة الراس، لحد بتوع الحديد والصلب، قالك أجرب حظى مع بتوع السيما، إلهى يولعوا بجاز البعدا، عشان نرتاح من الفتنة التى كانت نائمة وبتشخر، فأيقظوها فى نص الليل، والرجل يعتمد على خبرته السابقة فى المقاولين العرب، وموهبة خلطة الأسمنت والأعمدة الخرسانية، واللى ما يعجبكش هاتله البلدوزر.

فرغم أن الباشمهندس محلب، لا علاقة له بالسينما، اللهم إلا إذا كان يراها آيلة للسقوط، أو مخالفة زى عمارات المعادى، ولا هو شيخ من مشايخ الأزهر وعلى دماغه عمة، قرر فجأة وبعد الصلاة على النبى، منع فيلم نوح، رغم أنه مجاز رقابيًا، يعنى الجهة المختصة وافقت عليه، وإذا كان هناك أى اعتراض على قرار الرقابة، فمن حقه- لو كان يؤمن بالديمقراطية، ودولة المؤسسات - أن يضع الأمر بين يدى القضاء، ويرفع قضية ضد الرقابة، لكن الرجل كان قد قرر بينه وبين نفسه، والنفس دائمًا أمارة بالسوء، أن يضرب الديمقراطية بالصرمة القديمة، وأن يحول مصر من دولة مؤسسات إلى دولة معالى رئيس الوزراء، وأن يعلن نفسه وصيًا على هذا الشعب الذى أسقط رئيسين، ودفع بهما إلى السجن المخلوع والمفجوع، والخوف أن يبدأ معالى الباشمهندس، فى إصدار قائمة بالأفلام، اللى ممكن الشعب الصايع يشوفها، أو يقف قدام باب السيما، يدخل الناس بمعرفته بعد ما يعملهم بحث اجتماعى ويقوم بتسنينهم، ومعاه دكتور بيطرى جايز حد فيهم عنده سعار أو شحار.

ويبدو أن اللعبة أعجبته، فقرر فى اليوم التالى مباشرة منع فيلم «حلاوة روح» لحين عرضه على الرقابة، بحجة الحفاظ على الهوية، ورغم أننى لا أحب تلك الأفلام العجالى، والمصنوعة بتوليفة من اللحم الجملى وبيت اللوح والعفشة، فإنه لا يوجد فى العالم فيلم يمكن أن يغير هوية شعب، حتى لو كان منغولى.. تبقى مش هوية.. تبقى نيلة سودة، ولا يمكن لأى رئيس وزراء حتى لو كان رئيس وزراء التوتسى والهوتو، أن يرزع الدستور على قفاه مرتين أمام الشعب، الدستور الذى ينص على احترام حرية الإبداع بجميع أشكالها، ويا سيادة الباشمهندس.. إذا كان نفسك قوى فى الرقابة.. خدها، ونشوف شغلانة على ما قسم لأحمد عواض.

صباح الخير المصرية في

22.04.2014

 
 

منيب الشافعي :

نحتاج للاتفاق على حدود الحرية حتى لا تتكرر أزمة "حلاوة روح"

كتب : ا.ش.ا 

قال منيب الشافعي،رئيس غرفة صناعة السينما،إننا نحتاج إلى وضع تعريف محدد لحرية الإبداع وحدودها ومتى تنتهي حتى لا تتكرر أزمة فيلم "حلاوة روح"،التي أثارت جدلا واسعا، في الشارع والوسط السينمائي كذلك.

وأضاف الشافعي- في تصريح للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط-إن اللقاء الذي جمع مسئولي النقابات الفنية برئيس الوزراء إبراهيم محلب مؤخرا، تطرق إلى تلك النقطة حيث طالبهم محلب بالعمل على وضع تلك التعريفات لأنه شخصيا ضد قرارات المنع أو المصادرة.

وأوضح أن دور العرض استجابت على الفور لقرار محلب وأوقفت عرض فيلم "حلاوة روح"، معتبرا أن من حق الحكومة دستوريا أن تحافظ على الهوية المصرية، مؤكدا أن السينمائيين أيضا يخافون على الهوية المصرية ولكن الابداع حرية شخصية.

وقال الشافعي إنه شخصيا يرى أن قرار المنع أو العرض يخص الرقابة وكان يتمنى أن يكون صادرا منها بعيدا عن مجلس الوزراء تماما.

وأضاف أن قرار وقف الفيلم بالفعل سيتسبب في خسارة كبيرة للمنتج لا يمكن تعويضها، غير أنه عاد وقال إن المشكلة في الرقابة التي أجازت عرض الفيلم منذ البداية، مستبعدا أن يتراجع محلب عن قراره بوقف عرض الفيلم.

وأشار إلى أن وزير الثقافة محمد صابر عزب سيتولى تشكيل لجنة معنية بتحديد مصير الفيلم.

ومن جهة أخرى، قال منيب الشافعي إن انشغال الحكومة بالانتخابات الرئاسية والتجهيز لها ومتابعة التوقيعات الخاصة بكل مرشح يعطل عملنا حيث أن حتى الآن حيث لم يتم تنفيذ أي قرار من القرارات التي اتخذتها اللجنة الوزارية المعنية بحل أزمة السينما.

ولفت إلى أنه طالب محلب، خلال اللقاء، بتفعيل دور وزارة الخارجية في وقف عمليات السطو الممنهج التي تتم على إنتاج مصر السينمائي، من إفلام تذاع عبر قنوات تبث من الخارج، دون تسديد حقوق الملكية، وهو ما يتسبب في خسائر فادحة للمنتجين منذ ثلاثة أعوام تقريبا.

وأوضح أنه طالب بمخاطبة الجهات المعنية بالدول العربية لإصدار تعليماتها للغرف التجارية بتك الدول بعدم التعامل مع الأفلام المصرية، إلا بعد تقديم صاحب الشأن لشهادة معتمدة من غرفة صناعة السينما تفيد بامتلاكه لحقوق عرض هذه الأفلام.

كما طالب الشافعي كذلك بتشكيل لجنة فنية لعرض التوصيات الخاصة بالحلول التقنية لمواجهة القرصنة، وتشكيل لجنة تضم ممثلي وزارات: الثقافة والاستثمار والتخطيط إلى جانب غرفة صناعة السينما، وذلك لبحث موضوع إدارة أصول السينما المصرية.

بوابة روز اليوسف في

22.04.2014

 
 

الدين والجنس والحرية فى «سينما الزمن الجميل» المصرية 

بقلم   سمير فريد 

عندما تحدث المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، فى اجتماعه مع عدد من صناع ونقاد السينما يوم السبت الماضى لمناقشة قرار الحكومة إيقاف عرض فيلم «حلاوة روح» إخراج سامح عبدالعزيز، ومطالبة الرقابة بإعادة النظر فيه، قال إنه يحب أفلام الأبيض والأسود المصرية مثل ملايين المصريين والعرب، التى كانت تُصنع فى الأربعينيات والخمسينيات من القرن الميلادى الماضى، أو ما أصبح يعرف بـ«سينما الزمن الجميل».

كنت من بين من وُجهت إليهم الدعوة لحضور هذا اللقاء، وعندما اشتركت فى المناقشة قلت إن الدراما منذ القرن الخامس قبل الميلاد فى المسرح اليونانى القديم تقوم على التعبير عن علاقة الفرد بالآخر، والتى تشمل الجنس، وعلاقته بالمجتمع الذى يعيش فيه، وثقافة هذا المجتمع، وعلاقته بالوجود من خلال العقيدة التى يؤمن بها، أو الثالوث المعروف: الدين والجنس والحرية، وإن عظمة المرحلة التى نطلق عليها «سينما الزمن الجميل» ترجع إلى التعبير بحرية عن ذلك الثالوث، وعندى أن هناك ألف فيلم روائى طويل أنتجت من ١٩٣٣ إلى ١٩٦٣ يمكن أن تسمى «مدرسة السينما المصرية».

وقلت إننا نمتدح هذه الأفلام، ونتهم الأفلام الجديدة بالإسفاف لمجرد ارتداء ممثلة ثوباً ضيقاً، أو ظهور ذراعها عارية، رغم أن الأفلام القديمة مليئة بالعرى والجنس والقبلات على العكس تماماً من الأفلام الجديدة، وإننا فى زمن الصبا كنا نحصى القبلات بين عبدالحليم حافظ ومريم فخر الدين فى فيلم «حكاية حب»، فقاطعنى المهندس محلب بعفوية وصدق وجمال وقال: ولماذا تنسى «أبى فوق الشجرة»؟!

الجنس مثل الموت والميلاد حقيقة من حقائق الحياة، والتعبير عنه فى الفنون والآداب يتوقف على ما يستهدفه هذا الكاتب أو ذلك الفنان، فهناك من يعبر وهناك من يتاجر، ومرور الزمن كفيل بالحكم على ما يبقى وما يتلاشى، ولكن مواجهة من يتاجر بالقطع لا تكون بالمنع الإدارى، ولكن بترقية الذوق العام، وتعليم تذوق الفنون من المدرسة إلى الجامعة، وهذه مسؤولية «المجموعة الثقافية» من الوزارات، ومسؤولية وسائل الاتصال مثل الصحف والراديو والتليفزيون.

وبالنسبة لفيلم «حلاوة روح» كررت فى اللقاء الرأى الذى نشرته فى هذا العمود فى نفس اليوم، وهو أن على وزير الثقافة عدم قبول استقالة رئيس الرقابة، وإعادة الفيلم إلى دور العرض، وأنه ليس من مصلحة النظام الانتقالى الحالى منع أى فيلم أو عمل فنى أو أدبى حتى لا يكون سلاحاً فى أيدى أعداء هذا النظام، الذين يدَّعون أننا ننتقل من فاشية إلى أخرى.

المصري اليوم في

22.04.2014

 
 

هيفاء وهبي تؤكد:

لم تجمعني مشاهد جنسية مع طفل «حلاوة روح»

كتب: حاتم سعيد 

قالت الفنانة هيفاء وهبي إنها تتعرض لحملة تشويه منظمة، وكل ما يثار حول فيلم «حلاوة روح» لا أساس له من الصحة، مشددة على عدم وجود ولا مشاهد جنسية تجمعها بالطفل «سيد» في الفيلم، مضيفة: «بل على العكس هو طوال الأحداث يحاول الدفاع عن شرفي أمام أهل الحارة».

وأضافت «وهبي» في تصريحات لموقع «سي إن إن بالعربية»: «لو قامت أي فنانة أخرى ببطولة الفيلم وتجسيد شخصية (روح)، لما كانت واجهت كل هذا النقد والهجوم، فقبل عرض الفيلم وبمجرد الإعلان عنه وجدنا وابل من الهجوم والدعاية المضادة على الإنترنت وبعض مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك مَن هم في مصلحتهم فشل الفيلم ومهاجمتي شخصياً، رغم أنني لم أحاول يوما تشويه صورة أحد أو تقيّمه.

ورفضت هيفاء وهبي التعليق على قرار المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بمنع عرض الفيلم، وقالت: «لا يمكنني التعقيب على قرار رئيس الوزراء، احتراما للدولة المصرية، والشركة المنتجة تتابع الموقف».

وأكدت «وهبي» أنها راضية عن الفيلم ودورها فيه، مضيفة: «عُرضت علي الكثير من الأعمال بعد فيلم (دكان شحاته)، لكن كنت أنتظر عملاً يضيف لي وشخصية أستطيع معها إخراج إمكاناتي، شخصية (روح) تجبرك على التعاطف معها».

المصري اليوم في

22.04.2014

 
 

هيفاء وهبي:

لم ولن أسئ إلى آثار الحكيم أو شيرين عبدالوهاب

كتب: حاتم سعيد 

قالت الفنانة هيفاء وهبي إنها لا تفضل الدخول في صراعات مع الفنانات اللواتي هاجمنها في الفترة الأخيرة، في إشارة إلى (شيرين عبدالوهاب وآثار الحكيم)، وأنها لم تسئ لغيرها من الفنانات أو تقيمهن، وأنها دائماً «تحتفظ لنفسها بأي شيء سلبي تجاه الآخرين حفاظاً على مشاعرهم».

وأشادت الفنانة اللبنانية، في تصريحات خاصة لموقع «سي إن إن بالعربية»، بمشاركتها في برنامج «شكلك مش غريب» الذي بدأ عرضه السبت، واعتبرتها تجربة جيدة، وقالت «إن فكرة البرنامج مختلفة وإنها سعيدة بمشاركتها ضمن لجنة التحكيم، وإنها ستكون دقيقة في قراراتها».

كانت الفنانة آثار الحكيم قد أجرت مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، في حضور المنتج محمد السبكي، وأكدت أن بطلة الفيلم هيفاء وهبي تمثل عادات المجتمع اللبناني في العري، وأن معظم البرنامج اللبنانية تظهر فيها نفس الثقافة، ما أثار استنكار الأوساط الإعلامية في لبنان.

المصري اليوم في

22.04.2014

 
 

السينما فن والفن خيال وفيلم صلاح الدين لم يحرر القدس

بقلم   سمير فريد 

عبرت فى هذا العمود مثل كثيرين عن الإعجاب بهمة المهندس إبراهيم محلب عندما كان وزيراً للإسكان، وعندما أصبح رئيساً لمجلس الوزراء تفاءلت كما تفاءل كثيرون بأن تمتد تلك الهمة إلى كل الوزارات.. ولست أقصد بالهمة الخروج من المكتب إلى مواقع العمل، وإنما مواجهة البيروقراطية المعوقة، فالمهم أن يؤدى المسؤول واجباته ولو لم يغادر مكتبه.

وقد ازداد تفاؤلى برئيس مجلس الوزراء عندما استمعت إلى حديثه فى مفتتح اللقاء مع عدد من صناع ونقاد السينما أمس الأول، وكنت من بينهم، والذى استمر ساعتين، وذلك لمناقشة قرار الحكومة إيقاف عرض فيلم «حلاوة روح» إخراج سامح عبدالعزيز، والطلب من الرقابة أن تعيد النظر فيه، وبحضور وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب.

عبر حديث المهندس محلب عن إدراك عميق للظروف الصعبة التى تعيشها مصر، والتى ربما لم يسبق لها مثيل فى تاريخها الحديث، وإيمانه بالقدرة على تجاوزها بالعمل الإخلاص والشفافية، كما عبر عن حبه وتأثره بالأفلام المصرية، وخاصة أفلام الأبيض والأسود، أو ما أصبح معروفا باسم سينما الزمن الجميل، وأكد أن حرية التعبير مكفولة، وتساءل بصدق: ولكن ما الفرق بين الإبداع والإسفاف وكان ردى من واقع فيلم مارجان ساترابى «دجاج بالبربوق» عندما سألت طالبة الفن الشابة أستاذها ما هو الفن، فأمسك الهواء بقبضته فلا يوجد تعريف شامل جامع مانع للفن، وما يعتبر إبداعاً من وجهة نظر ما قد يعتبر إسفافاً من وجهة نظر أخرى، وحتى بعض أدب نجيب محفوظ وصف بالإسفاف.

وقلت إن المشكلة تكمن فى عبارة «السينما مرآة المجتمع» التى جاءت فى «رأى الأهرام» فى نفس يوم اللقاء، فالأفلام مثل كل أعمال الآداب والفنون لها تأثيرها بالطبع، ولكننا نبالغ فى هذا التأثير لأن مرآة المجتمع الحقيقية الشارع وصفحة الحوادث فى الصحف، وأساس الوعى السائد التعليم منذ الطفولة حتى الجامعة، وكلها وسائل الاتصال، وليس الفنون والآداب ومنها السينما.

وقلت إن «الأهرام» فى نفس اليوم نشر تصريحاً منسوباً إلى المهندس محلب يقول فيه إن مسرحية «مدرسة المشاغبين» أفسدت التعليم فى مصر. وهذا الرأى لا يكون صحيحاً إلا إذا كان فيلم «صلاح الدين» قد حرر القدس، ولكن السينما، وكل الفنون ومنها فنون الأدب خيال، حتى إذا كانت من الاتجاه الواقعى.

ومن المؤسف حقا أن ترتفع بعض الأصوات فى اللقاء تطالب بمنع فيلم «حلاوة روح»، بل وتعارض بيان اتحاد النقابات الفنية وغرفة صناعة السينما ولجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة ضد قرار وقف عرض الفيلم. وقد تم اختيار المدعوين بحيث تكون النتيجة «اختلف السينمائيون ما بين مؤيد ومعارض» ولكن الحرية سوف تنتصر.

المصري اليوم في

21.04.2014

 
 

رقابة المصنفات الفنية بسلطنة عمان تقرر وقف عرض فيلم "حلاوة روح"

مسقط – محمد سعد 

أوقفت رقابة المصنفات الفنية بسلطنة عمان عرض فيلم (حلاوة روح) بطولة هيفاء وهبى، لاحتوائه مشاهد تخدش الحياء وتتنافى مع قيم وعادات وأخلاق المجتمع.

وقال أشرف محمد عبد المجيد مدير صالات سيتى سينما بسلطنة عمان وفى تصريح لليوم السابع، إن رقابة المصنفات وأيضاً أصحاب السينما اتفقوا على وقف عرض فيلم (حلاوة روح).

وأشار إلى أن وقف الفيلم جاء لأسباب رقابية على اعتبار أنه يحتوى على مشاهد وألفاظ تخالف طبيعة وعادات المجتمع العمانى، خاصة وأن هذه النوعية من الأفلام بالرغم من عرضها تحت مسمى (أكثر من 18 سنة) تمثل خطورة أخلاقية على المجتمع وتؤثر على القيم والعادات بما ينعكس سلبيا على الأخلاق العامة.

وأضاف أشرف أن فيلم حلاوة روح بالنسبة لى غير مناسب أخلاقيا لمخاطبة الجمهور سواء كان من العائلات والمراهقين لوجود مشاهد خارجة قد تؤثر بالسلب عليهم.

وأوضح أن المجلس القومى للأمومة والطفولة انتقد فى بيان أصدره، الفيلم الذى يحتوى على مشهد لطفل يبلغ من العمر 14 عاما يغتصب بطلته هيفاء وهبى وهذا يعتبر إساءة لصورة المرأة والطفل، ويشكل خطورة حقيقية على أخلاق الأطفال ويعرض قيمهم للخطر، بالإضافة إلى أنه لا يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع العربى بشكل عام والمجتمع العمانى بشكل خاص.

اليوم السابع المصرية في

21.04.2014

 
 

موقع لبناني:

آثار الحكيم كشفت عري أخلاقها..

وعلى المسؤولين قطع لسانها

كتب: حاتم سعيد

انتقد موقع «ميوزك نيشن» المعني بأخبار الفنانين، الفنانة آثار الحكيم، بعد انتقادها للفنانة هيفاء وهبي، في مداخلة تليفونية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج «العاشرة مساء»، ووصفها ثقافة المجتمع اللبناني بأنها ثقافة العري.

وقال الموقع في تقرير له: «في مداخلة هاتفية ضمن برنامج (العاشرة مساء) على قناة (دريم 2)، اختارت الممثلة المصرية آثار الحكيم أن تنصّب نفسها حاكمةً باسم العفّة والطهارة، فكانت فصيحةً منفعلةً، وسمحت لنفسها أن تشتم لبنان واللبنانيات، مؤكدة أن ثقافتنا هي ثقافة العري وأن هذه هي عاداتنا وتقاليدنا».

وتابع: «آثار لم تكن حكيمة إذ كشفت عن عري في عقلها وأخلاقها وقلبها، ورغم محاولات المذيع لثنيها عن المطبّ الذي أوقعَت نفسها فيه، إلا أنها أصرّت على الإهانة والخطأ الفادح وأجزم أن المسألة لا تتعلق بهيفاء وهبي التي هاجمتها، بل صارت مسألة وطنية وعلى المسؤولين اللبنانيين الشرفاء، ونعرف أنّهم لم ينقرضوا، أن يتدخّلوا ليطالبوا بقطع لسانها وإلزامها باعتذار علنيّ، فهي أهانت وطناً له كرامته وتاريخه».

واختتم: «الموضوع ليس شجاراً بين نجمتين أو مسألة شخصية، وكان على من اعتبرت نفسها أشرف من حذائنا أن تنتقد هيفاء إذا شاءَت وطريقة تمثيلها إذا شاءَت والمشاهد التي برأيها مبتذلة إذا شاءَت، دون أن تقترب من شرف اللبنانيات اللواتي تعلّمن أصلها وفصلها الأخلاق وتسترنَ عريّ فكرها المنحرف».

مطالبات بمنع دخول آثار الحكيم إلى لبنان بعد انتقاد هيفاء وهبي:

يجب أن تعتذر

كتب: حاتم سعيد

أثارت الانتقادات التي وجهتها الفنانة آثار الحكيم، إلى الفنانة هيفاء وهبي، بسبب فيلم «حلاوة روح»، ردود فعل متباينة في لبنان، وطالب عدد كبير من اللبنانيين بعدم دخول «الحكيم» إلى بيروت، عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وطالب البعض «الحكيم» بالاعتذار رسميًا عما بدر منها حول انتقاد شكل حياة اللبنانيين، وأسلوب ملابسهم، ووصف الملابس بالمفتوحة، خلال مداخلة تليفونية أجرتها مع برنامج «العاشرة مساء»، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، على قناة «دريم».

المصري اليوم في

21.04.2014

 
 

الطفل بطل «حلاوة روح»:

لم أمارس الجنس مع هيفاء والمشهد «حلم فقط»

كتب: بوابة المصري اليوم 

قال كريم الأبنودي، أحد أبطال فيلم «حلاوة روح»، إنه لم يمارس الجنس مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، بطلة الفيلم في أحد المشاهد، مشيرًا إلى أن مشهد الاغتصاب «كان مجرد حلم لي ولم يكتمل بسبب دخول الفنانة غرفة نومها واستيقاظه».

وأوضح «الأبنودي» خلال حواره مع الإعلامى محمد الغيطي فى برنامجه «صح النوم» الذي يقدمه على قناة «التحرير»، أنه قام بالتلصص فقط على هيفاء وهبي أثناء تغيير ملابسها في أحد المشاهد.

وأكد «الأبنودي» أنه «راض بدوره في الفيلم، ولم يقدم شيئا جديدا عن المجتمع، ولو قدمنا مشكلة مش موجودة انتقدونا، ولكننا ننتقد ظاهرة أطفال الشوارع».

وعن أداء هيفاء وهبي في الفيلم، قال «الأبنودي»: «أنا مليش دعوة بدور الفنانة هيفاء، واسألوني عن دوري بس».

واختتم كريم الأبنودي حديثه بقوله: «والله إحنا آسفين وقدمنا الحقيقة عن موضوع موجود في البلد».

المصري اليوم في

21.04.2014

 
 

طفل «حلاوة روح»:

«دوري في الفيلم بيخدم البلد.. وأتعهد بمواصلة مسيرتي الفنية»

كتب: بسام رمضان 

قال الطفل كريم الأبنودي، بطل الفيلم، إنه يشعر بأن دوره في الفيلم يخدم البلد، ويسلط الضوء على ظواهر موجودة بالفعل، مشيرا إلى أنه سيكمل مسيرته الفنية رغم قرار وقف الفيلم.

وأكد «كريم» في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح التحرير» على قناة «التحرير»، أن زملاءه لم يشاهدوا الفيلم لأنه «للكبار فقط»، موضحا أنه قام بالتمثيل في العديد من الأفلام مثل «كلمني شكرا»، و«الشوق»، و«دم الغزال»، بالإضافة إلى مسلسل «الرحايا».

من جانبه، قال الناقد الفني طارق الشناوي إن فيلم «حلاوة روح» الذي قامت ببطولته الفنانة هيفاء وهبي، هو «فيلم رديء وتجاري بحت»، ولكن قرار إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بوقف عرض الفيلم يعد «تجاوزا سيجعل الرقابة مرتعشة الأيدي، وسيدفعها لرفض 90% من الأفلام».

أضاف «الشناوي»، للبرنامج نفسه، الأحد، أن اجتماع «محلب» مع الفنانين لم يسفر عن أي شيء، مشيرًا إلى أن محلب أكد قبل بداية اللقاء أن قراره نهائي والكرة الآن في ملعب الرقابة، مشيرًا إلى أن استقالة أحمد عواض، رئيس جهاز الرقابة، جاءت حفاظا على كرامته ومهنيته.

ونفى «الشناوي» وجود مشهد في الفيلم لاغتصاب هيفاء وهبي على يد الطفل «كريم الأبنودي»، مشيرا إلى أن نظرة المجلس القومي للأمومة والطفولة «قاصرة»، معربا عن رفضه إعطاء المثقفين والفنانين غطاء للدولة كي تزداد شراسة بوقف الأفلام.

المصري اليوم في

20.04.2014

 
 

وحيد حامد:

قرار وقف عرض «حلاوة روح» صدر من وزير الثقافة وليس من رئيس الوزراء

كتب: أحمد الجزار 

قال السيناريست وحيد حامد، تعليقًا على الاجتماع الذي حضره مع رئيس الوزراء لمناقشة تداعيات أزمة فيلم «حلاوة روح»، إن الاجتماع لم يسفر عن حلول نهائية للأزمة، مشيرًا إلى أن الأهم الآن الحفاظ على حرية الإبداع مع وجود ضمانات بعدم تكرار ذلك مرة أخرى.

وأضاف «حامد» لـ«المصري اليوم»: «أكد رئيس الوزراء أنه لم يصدر قرارًا بمنع الفيلم لكن صاحب القرار هو وزير الثقافة الذي طالب بعودة الفيلم إلى الرقابة من جديد لوضع ملاحظات رقابية على العمل مرة أخرى».

وتابع: «النقطة الأهم من اسم صاحب القرار هو التأكيد على ضمانات أن يكون المشاهدين الذين يذهبون لمشاهدة العمل في دور العرض أكبر من 18 عامًا طبقًا للتصريح المسموح من الرقابة، وأعتقد أن حينها لن تحدث كل هذه الأزمة».

وزير الثقافة يشكل لجنة فنية لمشاهدة «حلاوة روح» تضم قاضيا وفنانين

كتب: أحمد الجزار 

قرر وزير الثقافة محمد صابر عرب، تشكيل لجنة خاصة في التظلمات لمشاهدة فيلم «حلاوة روح» مرة أخرى لوضع الملاحظات عليه، ومن المقرر أن تضم اللجنة وفقا للقانون قاضيا للتحقيق، إضافة إلى شخصيات عامة من الفنانين والنقاد والجمعيات المتخصصة.

وسيتم عرض الفيلم على اللجنة العليا للرقابة ثم المحكمة لإصدار قرار نهائي بعرضه من عدمه، ومن المقرر أن يتم تشكيل اللجنة عقب انتهاء الإجازات الرسمية هذا الأسبوع.

المصري اليوم في

20.04.2014

 
 

المجلس الذى يدافع عن حقوق الأطفال ولكن فى السينما فقط!

بقلم   سمير فريد 

فى الوقت نفسه الذى تنشر فيه الصحف وتذيع برامج التليفزيون عن تكاثر أعداد أطفال الشوارع حتى أصبحوا بالملايين، وعن اغتصاب الأطفال الذى وصل إلى حد اغتصاب طفلة فى الرابعة من عمرها، يطالب المجلس القومى للطفولة والأمومة بمنع عرض الفيلم المصرى «حلاوة روح» إخراج سامح عبدالعزيز، لأن هناك طفلاً يشعل سيجارة للشخصية الرئيسية فى الفيلم التى تقوم بدورها هيفاء وهبى.

وفى الوقت نفسه الذى يعترف فيه المهندس ياسر، خريج جامعة القاهرة الذى ولد عام ١٩٨٧، بأنه حاول قتل جنود المرور فى ميدان الجلاء باعتبار ذلك «تذكرة إلى الجنة»، وذلك هو الهول الذى تهتز له كل مؤسسات أى دولة، فى حال وجود دولة، تقرر الحكومة الاستجابة لمطلب المجلس المذكور، وتوقف عرض فيلم «حلاوة روح».

وفى الوقت نفسه الذى يطالب فيه صناع ونقاد السينما فى مصر بتغيير الرقابة على المصنفات الفنية، وتحويلها إلى إدارة للتصنيف العمرى للأفلام، يجدون أنفسهم يدافعون عن هذه الرقابة باعتبار أن قرار الحكومة وقف عرض الفيلم يمثل عدواناً على الرقابة التى أجازته، ووقعت على عرضه للكبار فقط.

الفيلم لا يعبر عن الحياة الجنسية للأطفال، أو بالأحرى المراهقين فى سن الصبا، وهناك عشرات من الأفلام الأوروبية عن هذا الموضوع، منها «القمر» إخراج بيرتولوتش على سبيل المثال، فهل يدافع المجلس القومى للطفولة والأمومة فى مصر عن حقوق الأطفال أكثر من المجالس المماثلة فى الدول الأوروبية، وهل هناك مهندس شاب فى أوروبا يحاول قتل جنود المرور حتى يذهب إلى الجنة.

وتصل المهزلة إلى الذروة عندما يعترف المسؤولون عن مجلسنا «القومى» ورئيس مجلس الوزراء الذى أصدر قرار وقف العرض، بأنهم لم يشاهدوا الفيلم، وإنما يستجيبون لما نشر على مواقع «التواصل الاجتماعى» الإلكترونية، وكأن أردوجان لم يمنعها فى تركيا، ورغم ذلك فاز حزبه فى الانتخابات، مؤكداً أن طبقة المواقع دائرة مغلقة عالية الصوت، ولكن لا تأثير لها فى واقع مثل واقع مصر أو تركيا.

على الرقابة أن تعيد الفيلم إلى دور العرض اليوم قبل الغد، فرئيس مجلس الوزراء بحكم القانون لم يمنع الفيلم، وإنما أوقف عرضه وطلب من الرقابة إعادة النظر فى قرارها بعرضه، وعليها أن تتمسك بقرارها. قالت لى مثقفة فرنسية كبيرة، تشغل منصباً رفيعاً فى بلادها: علام تعتبر ٣٠ يونيو بداية نهاية الإسلام السياسى أو الحكم باسم الدين؟ إنما ستنتقل مصر من حكم الإخوان إلى حكم السلفيين. والآن أتذكر هذه المقولة وأتمنى ألا تكون على حق.

المصري اليوم في

19.04.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)