كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

فيلم سيئ.. وقرار أسوأ!

طارق الشناوي

عن «حلاوة روح» وبطلته «هيفاء وهبي»

   
 
 
 
 

نحن نتحدث عن واحد من أسوأ الأفلام التى شاهدتها فى السنوات الأخيرة ليس الأسوأ ولكنه ينافس الأفلام الأخرى فى احتلال نفس المكانة، إلا أننى أرى أن الأسوأ هو قرار مصادرة «حلاوة روح» أو إحالة الأمر مرة أخرى إلى الرقابة بما يعنى أن السلطة السياسية العليا ممثلة فى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء ترى أن هذا الجهاز لا يؤدى دوره فى المنع.

عواقب وخيمة وظلال قادمة توحى بأن هناك توجهًا يتدثر بغطاء أخلاقى سوف يسيطر على أوجه الثقافة فى المجتمع، خصوصا أن مثل هذه القرارات تلقى ترحيبًا منقطع النظير عادة من الرأى العام، بل تنظر بعين الريبة والشك لمن يعترض عليها.

ما الذى يعنيه أن يتدخل رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب وينبه الرقابة بإعادة الفيلم مرة أخرى للمشاهدة بعد التصريح به، سوى أن حضرة الناظر يرى خللًا ما فى جهاز الرقابة يصل إلى حدود التسيب ويريدها أن تزداد شراسة فى مواجهة هذه الأفلام، بالطبع كانت المرة الأولى التى يتدخل فيها رئيس وزراء بعد ثورة 23 يوليو فى الشأن الرقابى بطلب المنع والمصادرة.

تعودنا فى الماضى أن رؤساء الجمهورية الثلاثة ناصر والسادات ومبارك يتدخلون من أجل السماح بالعرض عندما يتلمسون تخوفًا ما من الرقباء، فمثلًا ارتباط جمال عبد الناصر بالتصريح بفيلم «شىء من الخوف» لحسين كمال بعد تراجع الرقابة عندما اعتقدوا أن شخصية عتريس التى أداها محمود مرسى هى عبد الناصر وفؤادة التى أدتها شادية هى مصر، وهتاف «جواز عتريس من فؤادة باطل» يعنى أن مصر تحتج على شرعية عبد الناصر. بينما فى «أهل القمة» لعلى بدرخان كان الفيلم ينتقد الانفتاح الاقتصادى وهو واحد من القرارات التى ارتبطت سياسيا بزمن السادات ورغم ذلك وافق على عرض الفيلم.

وتم السماح بـ«السفارة فى العمارة» لعمرو عرفة كما ذكر عادل إمام فى أكثر من تصريح بعد فشله فى الحصول على موافقة حبيب العادلى على تصوير السيناريو لم ينقذه سوى تليفون من مبارك، بالطبع البعض يضع تلك المواقف فى ميزان حسنات الرؤساء السياسية للتدليل على تمتعهم بحس ديمقراطى، ولكنى أراها على العكس تماما، فهى دلالة لا تحتمل الشك على أنهم كانوا يزرعون الخوف فى النفوس فلا يجرؤ مسؤول مهما علا شأنه بالتصريح بالعمل الفنى، لأنه يخشى من غضب رأس النظام فهو الوحيد الذى يملك تحديد درجة «ترمومتر» المسموح والممنوع.

إنها مأساة متكاملة الأركان، وظلام عشناه فى الماضى أما مع قرار رئيس الوزراء فنحن نعيش الظلام الدامس.

أتذكر فى منتصف الثمانينيات أن وزير الثقافة الأسبق عبد الحميد رضوان فى قرار مشابه بعد أن وافقت الرقابة على عرض فيلمَى «درب الهوى» و«خمسة باب» أصدر قراره بمصادرة الفيلمين اللذين كان تجرى أحداثهما فى أجواء مشابهة، ولجأ المنتجان إلى القضاء الإدارى الذى أباح العرض بعد خمس سنوات.

سبق وأن اعترضت الدولة مثلًا على فيلم «مذكرات مراهقة» فى مطلع هذه الألفية وقررت المطربة الراحلة فايدة كامل أن تحيل مجلس الشعب من خلال اللجنة الثقافية التى كانت ترأسها إلى جهاز رقابى وشاهدت الفيلم من منطلق حماية المجتمع أخلاقيا، ولكن ما حدث هو أن اللجنة وافقت على عرضه كاملًا، سبق مثلا أن زكريا عزمى، وما أدراك ما زكريا عزمى فى زمن مبارك، اعترض على أغنية «حب إيه» التى كان يؤديها محمد سعد داخل أحداث فيلم «اللمبى» مؤكدًا أنه بأدائه الساخر للأغنية يخدش قيمة وقامة أم كلثوم، وطالب الرقابة من تحت قبة البرلمان بحذف الأغنية وهو ما رضخت له فى بعض نسخ الفيلم وسط ترحيب شعبى من الأغلبية.

ولم يدرك الكثيرون أن مثل هذه القرارات تحمل فى عمقها عودة لدولة القهر مهما رفعت من شعار الحرية، فهى تلوّح بسلاح المنع، لا أتصور أن الرقابة قبل إصدار قرار محلب هى نفسها الرقابة قبله، الرقيب فى النهاية موظف سوف يسعى جاهدًا للحفاظ على موقعه وأكل عيشه.

الفيلم تضاءلت إيراداته ولم يقبل عليه الناس، بينما قرار المصادرة من الممكن أن يصبح بمثابة قبلة الحياة لهيفاء وهبى!!

التحرير المصرية في

18.04.2014

 
 

قبضة محلب

طارق الشناوي 

صابر عرب، الموظف بدرجة وزير ثقافة، أيد على الفور قرار رئيسه المباشر، أقصد رئيس الوزراء محلب، بمصادرة فيلم «حلاوة روح»، ومن يعرف عرب لا يمكن أن يتعجب من هذا الموقف لوزير احتفظ بمقعده رغم أنه قد تبادل عليه خمسة رؤساء وزراء تعددت فيها توجهات الدولة من مجلس عسكرى إلى إخوانى إلى انتقالى بلا طعم ولا روح ولا رائحة، لا يستطيع أحد أن يتجاهل أن قطاعا من الرأى العام، أتصوره يشكل الأغلبية سعيد بضربة محلب، بل ويراها تأخرت كثيرا، وينتظر ضربات أخرى مماثلة ليعدل الحال المايل.

على الجانب الآخر نتابع فى هذه الساعات غضبة من كل النقابات والاتحادات الفنية ترى أن هذا القرار سيؤدى، لا محالة، إلى أن يتراجع الفن خطوات إلى الخلف دُر، فهل من الممكن أن يستمر وزير أو رئيس وزراء على مقعده، بينما يقف أغلب المثقفين على الجانب الآخر.

لا أحد يدافع عن الفن الردىء، لكننا بصدد قضية أخرى تتجاوز فيلم «حلاوة روح»، وهى تدخل سلطة تنفيذية بمكانة رئيس الوزراء لكى تمارس صلاحيتها فى المنع، اليوم تتدثر بغطاء أخلاقى وغدا سياسى، ولن يستطيع أحد إيقاف توحش السلطة ورغبتها فى أن تمتد سطوتها إلى الحياة بكل تفاصيلها، الفن الردىء يستطيع المجتمع مواجهته دون قرارات قمعية، والدليل أن فيلمين جادين عرضا مؤخرا، مثل «لا مؤاخذة» و«فتاة المصنع» استطاعا الصمود فى دور العرض وحققا إيرادات أكبر من «حلاوة روح»، لماذا نفتح الباب لتوحش السلطة الأبوية التى تزداد شراسة كلما استشعرت أن المجتمع يرى فيها طوق النجاة الوحيد؟

ومع الانتشار الفضائى صرنا دائما ما نستجير به ليحمينا من حالة الانفلات اللفظى والحركى الذى نعيشه، أعنى به «ميثاق الشرف» الذى أرى أن اسمه سيتكرر كثيرا فى تلك الأيام، بحجة إنقاذ البيت المصرى، بينما كلمات كثيرة تسللت إلى البيوت عن طريق المسلسلات والأفلام والبرامج، الكلمة قبل أن يتم تداولها لا تأخذ ضوءا أخضر من مجمع اللغة العربية، لكنها تنتزع حضورها عنوة فى الحياة.

ليس هذا تبريرا ولا دفاعا، لكن علينا أن نذكر أن الشارع يردد مثلا قصيدة لجمال بخيت «دين أبوهم اسمه إيه»، هذا التعبير يتم التعامل معه الآن ببساطة وأريحية، وهذا يعنى أن شفرة الدلالة اللفظية قد تغيرت!

هناك ولا شك من يسعى إلى الإسراف فى استخدام بعض الكلمات، وكأننا فى مزاد علنى، كل يريد زيادة الجرعة لكى يلفت إليه الانتباه، دخل إلى سوق الكتابة جيل جديد، القليل منهم موهوب، والأغلبية موهوم، تعتقد أن مجرد كلمة «روشة» تمنح الحوار نكهة عصرية، وتجعله على موجة الناس، بل إن هناك من يزيد أجره فى كل مسلسل أو فيلم أو برنامج بمقدار ما يستخدمه فى الحوار من ألفاظ بذيئة.

لا ينجح عمل فنى لأن به بذاءات أو مساحة عرى أكثر، لكننا لا يمكن أن نجد الحل فى الدعوة التى انتشرت ورفعت شعار الفن النظيف، لأنه فى هذه الحالة يصبح كل ما هو غير نظيف موصوم بالتجاوز الأخلاقى، وبقدر ما أرفض الأعمال التى تبدو معقمة، فأنا أرفض أيضا الإسراف الذى يصل إلى حد الإسفاف فى أعمال أخرى، النوعان مرفوضان سواء تلك التى تغلف نفسها حياء بغطاء من أوراق «السوليفان» أو الأخرى التى تبدو وكأنها قد تخلصت حتى من ورقة التوت، إلا أن الحل لا يمكن أن يتحقق بسلاح المصادرة، لكن بوجود البديل.

حالة الانفلات اللفظى والحركى لن تتوقف بمجرد أن تتدخل الدولة بالسيطرة وفرض الأمر الواقع بالمصادرة، ويصاحب ذلك فى العادة توجه بالدعوة للتوافق المجتمعى على ميثاق شرف سوف تتعدد فيه التوجهات والاجتهادات، وفى النهاية سيخرج مبتسرا لن يحترمه أحد.

لن يضبط الإيقاع بميثاق ولا بقرارات قمعية، الفن الجيد عندما نهيئ له المناخ الصحى هو الكفيل بتحقيق ذلك، أما أن يفتح الباب لسلطة سياسية أو دينية للتدخل فى الشؤون الفنية والثقافية فلا يوجد له سوى تفسير واحد، هو أن القبضة الحديدية قادمة لا محالة، اليوم يرحب بها قطاع كبير من الرأى العام وغدا سندفع جميعا الثمن!

التحرير المصرية في

19.04.2014

 
 

رئيس الرقابة الفنية المستقيل:

قانون الهيئة «مطاط».. وأنفذه رغم عدم اقتناعي به

هند موسى 

أعلن أحمد عواض رئيس هيئة الرقابة على المصفات الفنية، استقالته في حلقة أمس من برنامج «أنت حر» الذي يقدمه مدحت العدل، ويُعرض على شاشة cbc two، مشيرًا إلى أنه تقدم بالاعتذار عن الاستمرار في منصبه كرئيس للرقابة لوزير الثقافة صابر عرب بعد الهجوم عليه بسبب إجازته عرض فيلم «حلاوة روح».

وأوضح عواض إنه ينفذ قوانين الرقابة على الرغم من عدم اقتناعه بها، قائلًا «قانون الرقابة «مطاط» ويحتاج للمراجعة كثيراً، كما أنني تقدمت بالكثير من التعديلات والمقترحات للمجلس الاعلي للثقافة، وتم رفض اغنية للشاعر الكبير أمين حداد بدعوي الحفاظ على النظام العام».

وقال إن وزير الثقافة صابر عرب يقف بجانب السينمائيين ويشعر بهمومهم، مشيراً إلى إنه قرر منذ توليه منصب رئيس الرقابة بعدم منع أي فيلم يتم تقديمه، وإنه يتحدي أن يثبت شخص عليه أنع تعدى على القانون خلال الست اشهر الماضية.

التحرير المصرية في

19.04.2014

 
 

المخرج علاء الشريف:

قرار إيقاف عرض "حلاوة روح" ضد الدستور

كتب عمرو صحصاح 

قال المخرج الشاب علاء الشريف لـ"اليوم السابع"، إن قرار رئيس الحكومة إبراهيم محلب بإيقاف عرض فيلم "حلاوة روح"، ضد حرية الفن والإبداع، موضحا أنه بهذا القرار تخطى الدستور الذى صوت عليه كل المصريين، فهناك مادة تضمن حرية الفن والإبداع، ولا يجوز التدخل فيها، معلقا "ما فيش قرار يلغى قانون".

يذكر أن المخرج علاء الشريف له عدة تجارب سينمائية منها "الألمانى"، والذى شهد أولى بطولات محمد رمضان فى السينما، و"بوسى كات"، من بطولة راندا البحيرى.

اليوم السابع المصرية في

19.04.2014

 
 

بطل "حلاوة روح":

أقمت بمناطق شعبية وتعلمت فتح المطواة قبل الفيلم

كتب سمير حسنى 

قال كريم الأبنودى الذى جسد شخصية الطفل "سيد" فى فيلم "حلاوة روح"، أدرس فى الصف الأول الإعدادى، وعمرى 13 عاما، موضحًا أنه أقام فى بعض المناطق الشعبية قبل القيام بدوره فى هذا الفيلم، مشيرا إلى أنه تعلم من هذه المناطق طريقة الكلام الذى كان يتحدث بها فى الفيلم، بالإضافة إلى طريقة فتح المطواة.

وأضاف بطل فيلم حلاوة روح فى حوار ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الإعلامى محمود سعد، ويذاع على قناة النهار، أنه شعر بالاختلاف بينه وبين أبناء هذه المناطق، مؤكدًا أنه لم يتأثر بشكل كبير بأبناء المناطق الشعبية.

اليوم السابع المصرية في

19.04.2014

 
 

الفنانة صابرين:

"محلب" وعدنا بعدم عودة الدولة القمعية

كتب أيمن رمضان 

قالت الفنانة صابرين، إن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وعدنا خلال اجتماعه بعدد من الفنانين اليوم السبت بعدم عودة الدولة القمعية وأنه سيكون أول المتظاهرين حال تقويض حرية الفكر والإبداع.

وأضافت "صابرين" خلال اتصال هاتفى ببرنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، أن اللقاء تناول أوضاع السينما المصرية على مدى السنوات الــ10 القادمة وما هو مناسب للبيئة وتقاليد المجتمع المصرى، مشددة على أن "محلب" لم يصدر قرارا بإيقاف فيلم حلاوة روح بل طلب إعادة النظر فيه كما ناشد الفانين تقديم مقترحاتهم حول تطوير السينما المصرية.

اليوم السابع المصرية في

19.04.2014

 
 

عزت العلايلى:

أغلب الرقباء لم يوافقوا على عرض فيلم حلاوة روح

كتب أيمن رمضان 

قال الفنان عزت العلايلى، إن رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لم يصدر قرارًا بإيقاف فيلم حلاوة روح، بل إعادته لهيئة الرقابة على المصنفات الفنية، مشيرًا إلى أن أغلب الرقباء لم يوافقوا عليه باستثناء عضو واحد فى اللجنة.

وأضاف "العلايلى" خلال اتصال هاتفى ببرنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، أنه لم يشاهد الفيلم ولم يهتم بذلك مطلقًا.

اليوم السابع المصرية في

19.04.2014

 
 

آثار الحكيم:

قرار محلب بإيقاف "حلاوة روح" أنقذنا من تطاول المتأسلمين

كتب عمرو صحصاح - تصوير سليمان العطيفى 

أعلنت الفنانة آثار الحكيم عن تضامنها وتأييدها الكامل لقرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بإيقاف عرض فيلم "حلاوة روح"، ورفعه من دور العرض السينمائية، واصفة هذا القرار بالسليم والصائب.

وقالت الحكيم فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع"، إن هناك عددا من الأعمال الفنية مثل فيلم "حلاوة روح"، للبنانينة هيفاء وهبى، ومسلسل "قلوب"، من بطولة علا غانم وريهام سعيد، والذى يعرض حاليا على عدة فضائيات، استغل صناعها مسألة حرية الإبداع، وقدموا أعمالا تحتوى على ألفاظ ومشاهد خارجة، ولا تليق بالجمهور المصرى والعربى، بل إنها ضد ثقافتنا الشرقية.

وأضافت الحكيم قائلة: إن قرار محلب بإيقاف الفيلم، أنقذنا من تطاول المتأسلمين والجماعة الإرهابية على الفنانين، والذين يعممون القاعدة دائما ضد الفنانين، فينظرون إلى أى عمل سيئ وردىء ويقولون "آدى الفنانين وفنهم".

اليوم السابع المصرية في

19.04.2014

 
 

دعاء سلطان تكتب:

نعم.. أدافع عن حق السبكي 

·        دستوركم يجبركم على احترام عرض أفلام السبكى التى اجتازت كل المراحل الدستورية والقانونية المطلوبة للعرض.. ويمنعكم من مصادرتها بعد الموافقة عليها

·        «حلاوة روح» به مشاهد بما يثير طلاب الثانوى.. والرقابة عرضته للكبار فقط

·        من منعوا الفيلم لم يشاهدوه والفيلم لا توجد به مشاهد صريحة حتى يتم منعها

إنهم يصرون على اختبار احترامنا لمبادئنا، واحترامنا لحرية الرأى والتعبير.. إنهم يبرعون فى وضع نماذج لأسئلة لا يجيد الإجابة النموذجية عليها إلا الطالب المحترم، وهم لا يستهدفونه من الأساس.. لأنهم يستهدفون الطالب المتوسط، أو بالأحرى الطالب الضعيف.

يوقفون عرض فيلم للسبكى، لأنهم يعرفون أننا لا نحترمه، ويظنون أننا سنوافق على وقف عرضه.. إنهم لا يعرفون أننا نفصل بين حق العمل الفنى -أى عمل فنى- فى الوجود، وبين جودته.

أى سلطة منذ خلق الله السلطات، لن تبدأ بغلق أبواب حرية الرأى والتعبير بمنع الأجدر والأهم، بل إنها دائما ستبدأ بمنع الأضعف والأتفه، ومن سيفرح الناس بمنعه، تمهيدا لمنع الأهم والأخطر على وجودها.. ستمنع -أولا- من يخلق الناس مليون مبرر لمنعه، مدافعين عن قرار السلطة دون أن تطلب هذه السلطة دفاعهم.. ستمنع السلطة -أى سلطة- من تتصور أن المحترمين سيخجلون من الدفاع عنه، ولكن المحترمين لا يخجلون من الدفاع عن حق أى أحد فى الوجود، ولو كان السبكى.

فيلم «حلاوة روح» يبدو من المقدمة الإعلانية له أنه مثير، ويوحى للمشاهد أن به مشاهد جنسية فاضحة، وفى الغالب -ومن خلال الإعلان- هناك علاقة بين طفل وهيفاء وهبى، ولا بد أن الطفل اغتصبها وحملت منه!

المجلس القومى للمرأة شاهد المقدمة الإعلانية، وبعث برسالة شديدة اللهجة لمجلس الوزراء، الذى اتخذ قراره الحازم والحاسم بوقف عرض الفيلم.

وبالفعل اتخذت الحكومة لأول مرة فى تاريخ الحكومات المصرية قرارا بوقف عرض فيلم سينمائى، لم يشاهده واحد ممن أوقفوا عرضه ولا ممن أوصوا بمنع عرضه، فى تخطٍّ صارخ للدستور وللقانون الذى لا يسمح لأى كيان فى الدولة المصرية بوقف عرض فيلم وافقت عليه الرقابة على المصنفات المصرية التابعة لوزارة الثقافة!

وعلى الفور خرجت الأصوات المنادية باحترام ثوابت المجتمع وقيمه، التى قرروا أن فيلم «حلاوة روح» ينسفها، ثم تعالت بعدها الأصوات المدافعة عن قرار مجلس الوزراء بوقف الفيلم، بحجة أن الفيلم يحرض على الرذيلة، ويهدد النشء وينذر بخراب المجتمع، وتوالت بعدها ردود الأفعال المناهضة لعرض الفيلم والمؤيدة لقرار مجلس الوزراء خصوصا أن الفيلم -فى رأيهم- يعبث بثوابت وقيم وأخلاق مجتمع مسلم!

من منعوا الفيلم لم يشاهدوه، والفيلم لا توجد به مشاهد صارخة أو صريحة حتى يتم منعها، فمخرجو هذا العصر لا يملكون جرأة المخرج رأفت الميهى مثلا، عندما قدم مشهدا صريحا فى فيلم «للحب قصة أخيرة» لمعالى زايد ويحيى الفخرانى، لأنهم لا يملكون بالأساس نضجا فنيا يتيح ذلك.. وبالمناسبة، ذهب يحيى الفخرانى ومعالى زايد بطلا المشهد -وقتها- إلى المحكمة بسبب هذا الفيلم بتهمة الفعل الفاضح، وما زال الفيلم واحدا من أهم أيقونات السينما المصرية، لمن يحب السينما.

فيلم «حلاوة روح» لا يحوى سوى بعض المشاهد التى ربما تثير طلاب الثانوية العامة، وبالمناسبة، الرقابة عرضته تحت لافتة للكبار فقط، أى أنه لا يجوز لطالب ثانوى أن يشاهده.. ما المشكلة الآن؟!

يقال إنهم منعوه بسبب علاقة طفل بهيفاء وهبى فى الفيلم!

ما هو لو حضراتكو شفتوا الفيلم ماكنتوش قلتوا كده أصلا.

عموما.. منع السيد المبجل رئيس الحكومة إبراهيم محلب فيلم «حلاوة روح» وأيد قراره أشبال المجتمع المحافظ الليبرالى المدنى من أبناء الطبقة الوسطى المحافظة على الأخلاق، وهم نفسهم الذين صنعوا من إلهام شاهين بطلة قومية لمجرد أن عبد الله بدر هاجم أفلامها وقال لها: «كم شخصا اعتلاك باسم الفن؟».. ما الفرق بين مهاجمة عبد الله بدر لما قدمته إلهام شاهين، وبين مهاجمتكم الآن لفيلم هيفاء وهبى دون أن يشاهده أغلبكم؟! هنيئا لكم بأخلاقكم المشوهة وقيمكم التى توظفونها وفقا للظروف والأوضاع السياسية.

أوقفتم عرض فيلم دون أن تشاهدوه، وأيدتم قرار المنع دون أن تشاهدوا الفيلم.. هل تختلفون عمن قتل فرج فودة دون أن يقرأ له سطرا؟! قلتم إن الفيلم مثير للغرائز ويهدد سلام المجتمع، وقال من قتل فرج فودة إن ما كتبه كفر ويهدد الإسلام.. مع فارق القيمة بين ما قدمته هيفاء وهبى فى «حلاوة روح» وما قدمه فرج فودة، لكن ردود الأفعال الجاهلة والحمقاء واحدة فى الحالتين.. تأييد القمع، والقتل دون المشاهدة والقراءة.

أنا شاهدت الفيلم، وأود أن أقول لكم إنه فيلم ردىء فنيا، وأتمنى أن لا تشاهدوه وأتمنى أن يفشل جماهيريا، لكنكم وضعتمونا فى خانة الدفاع عن فيلم من إنتاج السبكى لأنه أنتج فيلما ومرره عبر الطرق الشرعية للعرض من خلال وزارة الثقافة التى وافقت على عرضه، بناء على قرار من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، واستنادا إلى المادة 67 من الدستور، التى تكفل حرية الإبداع دون مصادرته، ليأتى رئيس الوزراء ويخترق ويمحو كل ما تقدم بجرة قلم ويوقف عرض فيلم سينمائى.

أسمع أصواتا تقول إن ما يقدمه السبكى ليس فنا.. حسنا.. أنا أتفق مع ذلك، ولكن الدستور الذى وافق عليه 98% من عموم المصريين لم يضع مادة لتقييم ما هو فن وما هو دون ذلك، وأسمع أيضا من يقول إن السبكى وأفلامه يهدمان قيم الدولة المصرية ويضيعان هويتها ويفسدان أخلاقها!

عن أى هوية وعن أى أخلاق تتحدثون فى مجتمع جعل من شخص ينتهك خصوصيات الناس ويهتك سترهم ويتجسس عليهم، ويفخر بذلك ويعرضه على شاشات التليفزيون، بطلا قوميا؟!

ولكى تستريحوا وكى تستريح هويتكم وأخلاقكم.. لم يسبق أن أفسد فيلم سينمائى هوية شعب، ولم يسبق أن كانت السينما مدرسة للأخلاق والتربية، فالسينما فن.. تقبله أو ترفضه هذا اختيارك، وهى فن تذهب إليه بقدميك وتدفع فيه تذكرة بمبلغ معين ولا يجبرك أحد على الذهاب إليه.. ربّ أبنائك جيدا وثق بأن فيلما لن يفسد أخلاقهم.. نرجو فقط أن تمنع أبناءك أيها الأخلاقى المحافظ من مشاهدة برنامج على التليفزيون -الذى هو متاح فى بيتك- لشخص يتلصص على البشر ويفخر بتلصصه عليهم وهتكه لخصوصيتهم، لأن أبناءك ربما يصبحون مثله.. جواسيس على أصدقائهم بالفطرة.

أنا أحتقر من يوافقون على دستور يجرم انتهاك الخصوصية، بينما يحتفون بمتجسس مثل عبد الرحيم على، وأحتقر من يحتفون بدستورهم وهم أول من يخترقونه فى مادة حرية الرأى والتعبير.. أنا قلت لا للدستور، ولكنى احترمته لأن أغلبكم وافق عليه، بينما لا تحترمون أنتم ما خطته يداكم؟!

دستوركم يجبركم على احترام عرض أفلام السبكى التى اجتازت كل المراحل الدستورية والقانونية المطلوبة للعرض، ويمنعكم من مصادرتها، بعد الموافقة عليها.. ورئيس حكومة مصر أول من هتك عرض الدستور بما فعله مع فيلم «حلاوة روح».. وما زلتم تبررون لخرق القانون حتى أوشكتم أن تصبحوا مثل الإخوان فى دفاعهم عن عته أنصارهم.

نعم أدافع عن حق أفلام السبكى فى الوجود وأعترض عليها، بل إننى أكرهها.. لا تعارض بينهما والله! ادعَم صناعة السينما المستقلة يا سيادة رئيس الوزراء وكرّس بعضا من جهود عالَة المجتمع الذين حولك فى دعمها، فربما تطرد العملة الجيدة.. العملات الرديئة التى تدعى أنك تحاربها.

الدستور الأصلي المصرية في

19.04.2014

 
 

دولة السيسي بدأت بمصادرة هيفا

محمد عبد الرحمن/ القاهرة  

ماذا لو كان منع فيلم «حلاوة روح» لهيفا وهبي (الصورة) قد حصل في عهد الإخوان المسلمين، ورئيس الوزراء في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، هشام قنديل، هو من اتخذه أوّل من أمس بدلاً من رئيس الوزراء الحالي إبراهيم محلب؟ كان هذا التعليق هو الأكثر انتشاراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أكد الخبر المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، وقوبل بفرحة عارمة من قبل منتقدي الشريط. هؤلاء دشنوا قبل أيام حملة على تويتر بعنوان «أوقفوا فيلم هيفا»، من دون أن يتنبهوا إلى أنّ قرار المنع غير قانوني ويتخطى اختصاص وزارة الثقافة، علماً بأنّ جهاز الرقابة على المصنفات الفنية الذي سمح بعرض الفيلم قبل أسبوعين تقريباً تابع لهذه الوزارة. ولم يتوقف المعارضون أيضاً عند حقيقة أنّه لو كان نظام الإخوان من منع الفيلم لانحازوا كلهم لهيفا والمخرج سامح عبد العزيز، لكن المفارقة أنّ مرسي الذي عُزل خوفاً على مدنية الدولة لم يمنع أي فيلم خلال 12 شهراً من الحكم.

الكل يعلم أنّ «وقف» الشريط وفق ما جاء في البيان الرسمي يعني المنع النهائي. بحسب القرار، الوقف يتبعه عودة الفيلم إلى الرقابة لإعادة النظر فيه، رغم كل التعديلات التي سبق أن أجراها مقص الرقيب على الفيلم الذي عرض تحت لافتة للكبار فقط (الأخبار 10/4/2014 ــ 14/4/2014). وبالتالي، فإنّ عودة «حلاوة روح» إلى الرقابة تعني أنّ لا فرصة لعرضه مجدداً، وأنّه دخل التاريخ باعتباره الأوّل الذي يُمنع عرضه في المحروسة بقرار حكومي منذ ثلاثة عقود على الأقل.

القرار سبب صدمة للمنتج محمد السبكي الذي كان يحاول جاهداً الصمود أمام تراجع إيرادات العمل، فيما أجمع النقاد والسينمائيون على أنّ الحلّ هو ابتعاد الجمهور عن الأفلام السيئة وليس منعها بهذه الطريقة، وفق ما قال الناقد طارق الشناوي لـ«الأخبار». وحذّر الأخير من تكرار الأمر مع أفلام أخرى قد تُلبسها الحكومة أيضاً رداء «الخطر الأخلاقي» الفضفاض. وفيما التزم رئيس الرقابة، أحمد عواض، الصمت، سُرّبت معلومات حول وقوف زوج هيفا السابق، أحمد أبو هشيمة، وراء منع «حلاوة روح» في قطر ومصر، إضافة إلى تدخل فنانة مصرية على خلاف دائم مع هيفا. هذا فضلاً عن بيانات الاستنكار التي أصدرتها جهات عدة مهتمة بشؤون الطفل في مصر. هنا، يمكن استبعاد أن يكون مجلس الوزراء متفرغاً لهذه الأمور، في ظل الظروف التي تعيشها مصر اليوم. حتى إنّ البعض اعتبر أنّ القرار صدر لتحويل أنظار الشارع عن الجدل المستمر حول الإجراءات الانتخابية التي ستفرز اسم الرئيس المقبل.

من جهتها، اكتفت هيفا (كالعادة) بالصمت، معتمدة على نشاط محبيها عبر تويتر الذين أطلقوا هاشتاغ «#مصريون_ضد_وقف_حلاوة_روح»، ليطالبها آخرون بالارتحال إلى هوليوود للابتعاد نهائياً عن مقص الرقيب.

يمكنكم متابعة محمد عبدالرحمن عبر تويتر @MhmdAbdelRahman

الأخبار اللبنانية في

18.04.2014

 
 

حكيم: جاملت السبكي في «حلاوة روح» ولم أتوقع النجاح للأغنية 

كتب الخبرهيثم عسران 

بين تقديم برنامجين أحدهما يندرج ضمن برامج الهواة والتحضير لألبوم جديد، يوزّع الفنان الشعبي حكيم نشاطه الفني المكثف هذه الأيام، بالإضافة إلى حصد نجاح أغنية «هما استغنوا عني» التي قدمها مع هيفاء وهبي في فيلم «حلاوة روح». 

حول جديده ومشاريعه التي يحضر لها، كانت الدردشة التالية معه.

·        كيف رشحت لتقديم أغنية «هما استغنوا عني»؟

تربطني علاقة صداقة بالمنتج محمد السبكي منذ عشرين سنة تقريباً، مع  ذلك لم نتعاون سوياً، إما لعدم مناسبة العمل لي أو تكون لديَّ ارتباطات أخرى تحول دون ذلك. وعندما تحدث معي عن تقديم أغنية للفيلم، وافقت مجاملة له، لا سيما أن كلماتها أعجبتني وتختلف عن أسلوبي في الغناء الذي عرفني الجمهور من خلاله، ومناسبتها لأحداث الفيلم.

·        كيف تحضّرت لها؟

لم أكتف بالأغنية، وحرصت على قراءة السيناريو ثلاث مرات تقريباً لأتمكن من تقديمها بهذه الصورة، في الحقيقة لم أتوقع أن تحقق كل هذا النجاح بمجرد طرحها على موقع الـ «يوتيوب».

·        لكن ثمة انتقادات وجهت إلى طريقة رقص هيفاء وهبي إلى جوارك.

طبيعة الأغنية استلزمت ذلك، لأن الأحداث لا تدور في الواقع، إنما من خلال حلم تشاهده روح (الشخصية التي تجسدها هيفاء) وهي نائمة، لذا كانت ترقص بهذه الطريقة للتعبير عن الحزن والشجن في داخلها ورغبتها في الانطلاق.  تدربت هيفاء وهبي عليها مع مدرّب للرقص قبل التصوير، إذاً هو أمر مقصود للتعبير عن أحداث الفيلم.

·        اعتبرت فئة من جمهورك أن الأغنية أقل في المستوى من أغانيك السابقة، ما ردّك؟

في الواقع هي جديدة ومختلفة بالنسبة إلي،  يجب أن يكون المطرب الشعبي، بطبعه، متنوعاً في الأغاني التي يقدمها، وألا يحصر نفسه في نوعية معينة،  ثم قدم  كبار المطربين أغاني شعبية وبأسلوب مختلف، مثل أم كلثوم وعبد الوهاب.

·        ما الذي يميّز الأغنية الشعبية؟

تنوعها واتساعها لدرجات وطبقات مختلفة من الكلمات.

·        لماذا أعلنت مشاركتك في برنامجين دفعة واحدة؟

الصدفة وحدها وراء التزامن في الإعلان، لكن لحسن حظي أن كلاً منهما سيتم تصويره في توقيت مختلف. بدأنا بالفعل  تصوير «شكلك مش غريب»، وسيبدأ تصوير «نجم الشعب» بعد شهر رمضان، بالتالي لن يكون  ثمة تعارض بين البرنامجين سواء في توقيت العرض أو المحتوى.

·        لكن تجربتك السابقة في تقديم «حكيم حول العالم» لم تحقق النجاح المأمول.

أختلف معك، تمحورت فكرة البرنامج حول اطلاع الجمهور على أسلوب حياتي، واعتمدت على هوايتي بتوثيق كل يوم من حياتي، سواء في المنزل مع أبنائي، أو في الحفلات مع جمهوري، ورصدت كواليس حياتي الفنية والشخصية، وأعتقد أن البرنامج  وصل إلى الجمهور بشكل جيد.

·        ما سبب  حماستك لـ «شكلك مش غريب»؟

أعجبت بفكرته، وزاد الفنانون الذين سيشاركون  فيه من حماستي له، أتمنى أن أوفق في تقديمه خصوصاً  أنه يتطلب مني مجهوداً في السفر بين القاهرة وبيروت، إذ يتم تسجيل الحلقات في أستوديوهات في بيروت، وأضطر للعودة إلى القاهرة لمتابعة أعمالي، لا سيما أن التصوير يستغرق 10 أسابيع تقريباً.

·        حدثنا عن «نجم الشعب».

يهدف  البرنامج إلى اكتشاف مواهب في الأغاني الشعبية في محافظات مصر، من خلال زيارة كل محافظة والاستماع إلى المواهب التي تتقدم للمسابقة،  نختار، من ثم 60 متسابقاً للبرنامج يفوز من بينهم  10 بأصوات لجنة التحكيم، واثنان بأصوات الجمهور، وسيُقدم  ألبوم غنائي لهم جميعاً، وأشاركهم في دويتوهات غنائية، وستُنظم حفلات غنائية في محافظتهم لتعريف الجمهور بهم.

·        من صاحب فكرة البرنامج؟

تراودني فكرة البرنامج منذ خمس سنوات تقريباً، وحاولت إخراجها إلى النور أكثر من مرة، لكن كانت انشغالاتي تحول دون التوفيق في تصوير البرنامج الذي يستغرق وقتاً طويلاً، حتى توجهت إلى حسن راتب مالك، قنوات «المحور» وعرضت عليه الفكرة فتحمس لها وبدأنا التخطيط لتنفيذها.

·        ماذا عن لجنة التحكيم؟

تضم ثلاثة فنانين: حميد الشاعري، أيمن بهجت قمر، يسرا.  يجري إتمام الاتفاقات معهم بشكل نهائي، وسيعلن عن ذلك رسمياً في غضون أسابيع قليلة.

·        لكن يسرا بعيدة عن الغناء منذ فترة طويلة.

يعتمد اختيار لجنة التحكيم على التوازن في الشخصيات، سيكون دور يسرا  تقييم الموهبة من  نواحي: الثقة بالنفس وطريقة التعامل مع المايك  وغيرهما، أما أيمن بهجت قمر فسيكتب كلمات الأغاني للفائزين وحميد الشاعري سيلحنها.

·        كيف تقيّم برامج اكتشاف المواهب؟

جيدة  في غالبيتها، لكني أعتب على المشرفين عليها  لعدم الاهتمام بالأغنية الشعبية، فأي من المشاركين في هذه البرامج لم يقدم أغاني شعبية، مع أنها  بحاجة إلى وجوه جديدة، ويعتبرني الجمهور حاملاً لواءها بعد فنانين عظماء، لذا أسعى إلى  اكتشاف مواهب جديدة، لأنني سأعتزل الغناء يوماً ما.

·        هل ستبعدك البرامج عن الغناء؟

خلال الفترة الماضية لم تكن  ثمة مساحة سوى للأغاني الوطنية، بسبب الأحداث السياسية، فقدمت  ثلاث  أغان في هذا الإطار، راهناً أعمل على ألبومي الجديد وسجلت منه أغنية واحدة حتى الآن.

·        هل من موعد لطرحه في الأسواق؟

لا يمكنني تحديد الموعد قبل الانتهاء من اختيار جميع أغانيه.

·        وماذا عن التمثيل؟

الفكرة موجودة وأرحب بها، إنما أنتظر أن أجد نفسي في السيناريو المعروض علي كي أوافق،  وهو أمر ليس سهلاً، على الأقل بالنسبة إلي، كوني أسعى إلى تقديم أعمال فنية تتضمن رسالة يخرج بها الجمهور بعد مشاهدتها.

الجريدة الكويتية في

18.04.2014

 
 

قالت إنه تبناه فنياً منذ صغره وظهر معه فى "البيت بيتك" وكتب له قصائد "الرحايا"..

والدة بطل "حلاوة روح":

تصريحات الأبنودى ضد ابنى ليس لها أى مبرر

كتب محمود ترك 

عبرت د.جهاد والدة الطفل كريم الأبنودى عن اندهاشها من تصريحات الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى ضد ابنها وتهديده برفع دعوى قضائية ضد الأسرة بالكامل، متهماً إياهم بأنهم يستغلون اسم "الأبنودى".

وأضافت جهاد، أن اتهامات عبد الرحمن الأبنودى جانبها الصواب، و"غريبة" وليس لها أى مبرر، ولم تظهر هذه الاتهامات سوى مع المشاكل والأزمات التى صاحبت عرض فيلم "حلاوة روح"، الذى يظهر فيه ابنها، ويدعى البعض كذباً أن الفيلم يسئ للأطفال، وأن ابنها كريم يقدم مشاهد خارجة، وللأسف لم يشاهد الناس الفيلم لكى يتهمونه ويحكمون عليه هذه الاتهامات الباطلة، مؤكدة أن العمل ليس به أى شىء مسىء.

وأوضحت جهاد، أنها لم تكن تتخيل أن يهددها الأبنودى برفع دعوى قضائية ضدها وضد أسرتها، قائلة: الأبنودى كثيراً ما قدم الدعم لابنى كريم، حيث ترجع القصة إلى عدة سنوات ماضية عندما ظهرت موهبة إلقاء الشعر على ابنى كريم، وكان يردد قصائد عبد الرحمن الأبنودى، وعلم الشاعر الكبير من خلال أحد الأصدقاء المشتركين بموهبة كريم وسمع بعض الأشعار التى يرددها وأعجبه كثيراً لدرجة أنه استأذنا فى أن يظهر معه بأحد حلقات برنامج "البيت بيتك" مع محمود سعد.

وتضيف جهاد، أنه بعد ظهور كريم فى البرنامج تلقى عدة عروض للمشاركة فى أعمال فنية ونصحنا الكثير من الناس فى الوسط الفنى بأن نختار اسما فنيا للطفل واقترحوا اسم "كريم الأبنودى" لكننا رفضنا أن نستعمل الاسم إلا بعد استئذان الشاعر الكبير، ووقتها قلت له نصا: هل ستغضب إذا كتبنا اسمه على التترات "كريم الأبنودى"، ويومها قالى لى بالحرف الواحد: أنا عايز أسألك نفس السؤال.. دى حاجة تضايقك"، لأقول له بدون تردد: هذا شرف كبير لنا.

وتشير جهاد إلى أن الأبنودى سبق أن كتب القصائد التى تغنى بها ابنها كريم فى مسلسل "الرحايا"، فكيف يظهر ليقول إنه لا يعرفه بعد ذلك! وكل الأمور كانت على ما يرام حتى جاءت أزمة فيلم "حلاوة روح" ليخرج الأبنودى ويقول إنه لا يعرف كريم.

اليوم السابع المصرية في

19.04.2014

 
 

العلايلى ومهنى وخالد يوسف ومسعد فودة أبرز المشاركين..

وفد فنى سينمائى يجتمع ظهر اليوم برئيس الحكومة لبحث أزمة "حلاوة روح"

كتب عمرو صحصاح 

تلقى الموسيقار هانى مهنى رئيس اتحاد النقابات الفنية دعوة رسمية من رئاسة الوزراء برغبة المهندس إبراهيم محلب فى الاجتماع بوفد فنى سينمائى رفيع المستوى، لتبادل الحوار فى أزمة فيلم "حلاوة روح"، للبنانية هيفاء وهبى، والذى تم إيقاف عرضه من السينمات منذ الأربعاء الماضى.

وقال مهنى لـ"اليوم السابع"، فوجئت بدعوة من رئاسة الوزراء، يعلن فيها المجلس عن رغبة رئيس الحكومة فى الاجتماع بوفد فنى سينمائى، لتبادل الآراء والتشاور حول أزمة فيلم "حلاوة روح"، فضلا عن مناقشة باقى المشاكل الفنية والسينمائية التى واجهت صناع السينما والدراما خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف مهنى، أن الاجتماع لن يقتصر على مناقشة قضية معينة، أو مشكلة بعينها، ولكن سيكون شاملا ومعبرا عن المنظومة الفنية ومستقبلها بشكل عام، وسط المتغيرات السياسية والاقتصادية التى تشهدها البلاد، وتابع رئيس اتحاد النقابات الفنية قائلا، إنه ضد إيقاف فيلم "حلاوة روح" منذ البداية بصرف النظر عن محتوى الفيلم وموقفه منه، معلقا: قمنا بإصدار بيان من اتحاد النقابات الفنية، وأعلنا فيه عن رفضنا التام لقرار رئيس الوزراء، وأوضحنا من خلاله أننا دولة مؤسسات ولا يجوز أن يتخطى رئيس الوزراء دور هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، ودور وزير الثقافة، حيث إنهما هما الجهتان المتخصصتان فى الشأن السينمائى ممثلين عن الدولة، لافتا إلى أن هذا الأمر ليس من تخصصات رئيس الجكومة على الإطلاق، وكان عليه أن يفوض آخرين.

وأوضح أن مظهر الفيلم بشكل عام لا يجوز عرضه فى السينما المصرية، ولكن على الرغم من هذا نحن ضد قرار رئيس الوزراء.

وأكد مهنى، أنه سيطالب هو وباقى الفنانين المجتمعين بـ"محلب"، أن يتم عرض الفيلم على لجنة متخصصة وتكون محايدة، حتى يحصل كل شخص على حقه، وحتى تنتهى هذه الأزمة فى أقرب وقت وسط أجواء تعمها الشفافية.

وأشار مهنى إلى أنه بمجرد تلقى الدعوة من رئاسة الوزراء تم اختيار الفنانين وصناع السينما لمقابلة محلب وهم، الفنان الكبير عزت العلايلى والمخرج خالد يوسف والفنان سامح الصريطى ومسعد فودة نقيب السينمائيين وأشرف عبد الغفور نقيب الممثلين وسامى مغاورى عضو مجلس إدارة نقابة الممثلين.

ومن جانبه، قال الفنان الكبير عزت العلايلى: تلقيت بالفعل دعوة من رئاسة الوزراء ورئيس اتحاد النقابات الفنية، للتشاور فى أزمة فيلم "حلاوة روح"، معلقا: أنا ضد قرار رئيس الحكومة بوقف هذا الفيلم، ولذلك لم أتردد فى الموافقة على الاجتماع به، مستشهدا بالمادة 67 من الدستور قائلا المادة 67 تقول "حرية الإبداع الفنى والأدبى مكفولة، وتلتزم الدولة بالنهوض بالفنون والآداب، ورعاية المبدعين وحماية إبداعاتهم، وتوفير وسائل التشجيع اللازمة لذلك، ولا يجوز رفع أو تحريك الدعاوى لوقف أو مصادرة الأعمال الفنية والأدبية والفكرية أو ضد مبدعيها إلا عن طريق النيابة العامة".

ولفت العلايلى إلى أن موقفه من قرار رئيس الوزراء ليس له أى علاقة بموقفه من الفيلم، بصرف النظر عما إذا كان مع القيمة الفنية التى يقدمها الفيلم أم ضدها، ولكنه ضد تعطيل العمل بالدستور بأى شكل.

وأضاف الفنان الكبير، سنتحاور مع رئيس الحكومة فى العديد من الأمور الفنية، والخاصة بمشاكل السينما والدراما التليفزيوينة ومشاكلها الإنتاجية، حتى نتجنب الضجات المفتعلة حول بعض المشاكل الفنية، مثل ضجة فيلم "حلاوة روح"، وحتى لا تتكرر مثل هذه الأزمات مرة أخرى.

اليوم السابع المصرية في

19.04.2014

 
 

نشطاء يدشنون صفحة على الفيس بوك للمطالبة بعودة "حلاوة روح"

كتب عمرو صحصاح 

قام عدد من جمهور الأخوين أحمد ومحمد السبكى، بتأسيس صفحة على الفيس بوك تطالب بعودة فيلم "حلاوة روح"، والذى أصدر رئيس الوزراء إبراهيم محلب قرار برفعه من دور العرض السينمائية، بعد أسبوعين من عرضه، وشارك فى الانضمام لهذه الصفحة عدد من الفنانين والصحفيين، مطالبين بعودة عرض الفيلم، باعتبار أن قرار رئيس الحكومة ضد حرية الإبداع.

فيلم "حلاوة روح"، من إنتاج محمد السبكى، وتأليف على الجندى، وإخراج سامح عبد العزيز، ومن بطولة هيفاء وهبى وصلاح عبد الله وباسم سمرة ومحمد لطفى.

اليوم السابع المصرية في

19.04.2014

 
 

أحمد عواض:

قانون الرقابة "مطاطى" ويحتاج للمراجعة 

قال الدكتور مدحت العدل، إن أهم الأفلام العربية والعالمية كانت من بطولة الأطفال، مشيراً إلى أن مصر ملكة فى مواهب الأطفال قديما أمثال أم كلثوم وفيروز التى تعتبر أشهر طفلة مصرية فى السنيما، حيث إنها قدمت فيلم يحمل اسمها "فيروز هانم".

وأضاف فى برنامج "إنت حر" على شاشة "cbc two" للأسف مع مرور الزمن، وعلى الرغم من أهمية تزايد دور الطفل إلا أن مواهب الأطفال أصبحت مهملة، فى وقت كانت مصر أسست مهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال، وضم مجموعة من أطفال العالم من كل الدول.

وتابعت الدكتورة نادية الخولى رئيسة المهرجان: كان لديها تصميم على إقامة مهرجان الطفل عقب ثورة 25 يناير ولكنه فشل، مشيراً إلى أنه من المفروض الشعور بأهمية هذا المهرجان بدلاً من حالة التهميش التى تقع على الأطفال، وأن نعمل على استيعاب المشاكل التى تحاصره.

مضيفاً أن علماء النفس قالوا "إن الطفل هو أب الرجل"، متسائلاً: هل سيتم الاهتمام بالأجيال القادمة، خاصة أن مهرجانات الطفل تعمل على زيادة مداركهم وإحساسهم بالمسئولية.

وقالت الناقدة علا الشافعى إنه لا يوجد شخص له علاقة بالإبداع مع فكرة المنع لأى عمل، مضيفة أنها ترى من الضرورى تغيير قوانين الرقابة فى مصر، حيث إن فكرة المنع إلى العدم.

وتابعت خلال استضافتها ببرنامج "إنت حر مع مدحت العدل، على شاشة cbc two تعليقاً على منع إبراهيم محلب رئيس الوزراء، فيلم "حلاوة روح"، للفنانة هيفاء وهبى، إنه فى زمن الإخوان لم يصادر فيلم، متسائلة كيف يحدث هذا والمجتمع الآن على أعتاب دولة مدنية، وأضافت أن فكرة الوصاية على الناس مضحكة، وقالت إنها صُدمت حين سمعت قرار منع الفيلم من العرض، وتابعت: كان على رئيس الوزراء العودة إلى الوزير المختص قبل اتخاذ القرار، وتساءلت ماهو دور وزير الثقافة صابر عرب فى الأزمة الحالية، وتابعت علا إن مظاهر "التلصص" والتى جاءت فى الفيلم موجودة فى السينما المصرية، مضيفة كان على المجلس القومى للطفولة أن يقوم بدوره فى توعية الأطفال.

وقال المخرج سامح عبد العزيز مخرج فيلم "حلاوة روح"، إنه تلقى العديد من الملاحظات على فيلم "حلاوة روح"، من قبل الرقابة، وإنه قام بتعديلها، على الرغم من أن هذا كان يشعره بالضيق.

وتابع خلال برنامج إنت حر مع مدحت العدل، على شاشة cbc two إن الملاحظات كانت تخص بعض الألفاظ على لسان الطفل بطل الفيلم، لأنها لا تتناسب مع سنه، وقال سامح إن الفيلم جزء من الواقع المصرى، خاصة أن حوادث التحرش منتشرة وموجودة فى المجتمع ومنها حادثة التحرش التى وقعت فى الجامعة، وتابع: كان من الضرورى مشاهدة الفيلم قبل الهجوم والانتقاد الذى تعرض له.

وقال إن تاريخ السينما المصرية ملىء بالأطفال الذين لعبوا دور البطولة منهم فيروز التى كانت ترتدى بدلة رقص وخلفها 12 راقصة، وتابع أن ما تم الحديث عنه حول الفيلم غير موجود والفيلم بمثابة فخ لـ"المتحرشين".

وأشار إلى أن قرار المنع فى عصر الفضائيات والإنترنت أمر لا طائل منه، وتابع أنه كان يجب أن يكتب فى مقدمة الفيلم "إن هذا العمل لا علاقة له بالواقع"، وكان حينها سيتم الترحيب به.

من جانبه، قال الطفل كريم الأبنودى، بطل الفيلم، إن بعض ما جاء فى الفيلم موجود فى الكثير من المناطق الشعبية، وتابع خلال البرنامج: إن هناك الكثير أشاد بدوره فى الفيلم والبعض الآخر اتهم بالـ"الفسق".

وأعلن أحمد عواض رئيس الرقابة على المصفات الفنية، فى برنامج إنت حر، مع مدحت العدل، على شاشة cbc two إنه تقدم بالاعتذار عن الاستمرار فى منصبه كرئيس للرقابة لوزير الثقافة، صابر عرب بعد الهجوم عليه بسبب عرض فيلم "حلاوة روح"، وقرار رئيس الوزراء إبراهيم محلب بمنع الفيلم من العرض.

وتابع عواض خلال اللقاء إنه لديه علاقات جيدة بالكثير من المنتجين فى السينما المصرية، وتابع، إنه ينفذ قوانين الرقابة على الرغم من عدم اقتناعه بها.

وأضاف أن قانون الرقابة "مطاط" ويحتاج للمراجعة كثيراً، مشيراً إلى أنه تقدم بالكثير من التعديلات والمقترحات للمجلس الأعلى للثقافة، وقال إنه تم رفض أغنية للشاعر الكبير أمين حداد بدعوى الحفاظ على النظام العام.

وقال إن وزير الثقافة صابر عرب يقف بجانب السينمائيين ويشعر بهمومهم، مشيراً إلى أنه قرر منذ توليه منصب رئيس الرقابة بعدم منع أى فيلم يتم تقديمه، وإنه يتحدى أن يثبت شخص عليه أنه تعدى على القانون خلال الستة أشهر الماضية.

وتابع: إن الأديب العالمى نجيب محفوظ قام بمنع الكثير من أفلامه أثناء توليه منصب الرقيب ومنها سيناريو فيلم "القاهرة 30"، مشيراً إلى أنه لا يتخذ أى قرار يخص الأفلام بمفرده بل يجتمع مع باقى الرقباء.

وعن فيلم حلاوة روح، قال إنه اجتمع مع الرقباء لمناقشة الفيلم، وتم رفض مشهدين منهما مشهد يخص نجوى فؤاد ومشهد خلال أغنية حكيم الذى قدمها خلال الفيلم، وتابع إن الفيلم حاصل على موافقة سيناريو منذ 4 سنوات وقت تولى الأستاذ على أبو شادى للمسئولية.

وأضاف أنه أجرى اتصالا بالمنتج محمد السبكى يبلغه الاعتراض على بعض الألفاظ فى الفيلم وبالفعل تم تخفيفهما، وتابع: تلقيت تقريرين رفضا عرض الفيلم وآخرين أبديا موافقتهما على الفيلم كاملا، وثلاثة أبدوا الموافقة مع وجود ملاحظات.

وأشار إلى أنه أضاف جملة "للكبار فقط" على الفيلم، وتابع إن الحديث حول قيام الطفل بطل الفيلم باغتصاب البطلة وحملها منه أمر غير صحيح، وتابع إنه مسئول عن قراره بشأن الفيلم.
قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنها كانت تفضل أن يقوم رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، بتوجيه تعليماته للجهة المختصة بدراسة فيلم"حلاوة روح" قبل منعه من العرض، وتابعت كل فرد عليه القيام بدوره ويختص بما هو اختصاصه، مؤكدة على عدم روؤيتها للفيلم وأن تقييمها نابع من آراء الناس.

وتابعت فى اتصال هاتفى مع إنت حر، على شاشة cbc two مع مدحت العدل، إنها ترى فى خطوة رئيس الوزراء بأنه يقف لكل ما يؤذى المجتمع، مضيفة أن القرار جاء بعد إحساسه بغضب الناس، فلذلك بادر بهذه الخطوة.

اليوم السابع المصرية في

19.04.2014

 
 

هيفاء وهبى لــ"CNN":

"حلاوة روح" يناقش قضية مهمة ولا يضم مشاهد جنسية

كتب أحمد جمعة 

قالت الفنانة هيفاء وهبى إن فيلم "حلاوة روح" بعيد كل البعد عما يشاع حوله، ولا يضم مشاهد جنسية تجمعنى بالطفل الذى يشاركنى بطولة العمل، والفيلم جيد ويناقش قضية مهمة، لو قامت أى فنانة أخرى بتجسيد الدور، لما واجهت الشخصية كل هذا الهجوم، فأنا متأكدة من وجود جهة ما وقفت وراء العناوين والمنشيتات التى قرأناها فى الصحف ومواقع التواصل الاجتماعى.

وأضافت هيفاء فى حديث خاص لـ"CNN" "عُرضتْ على أعمال كثيرة بعد نجاح فيلم دكان شحاتة، إلا أننى كنت أنتظر العمل المختلف، وهذا ما وجدته فى حلاوة روح".

ورفضت وهبى التعقيب على قرار رئيس الوزراء إبراهيم محلب بسحب الفيلم احتراماً للدولة المصرية، وقالت إنها تنتظر ما ستسفر عنه الأحداث فى الأيام المقبلة، وأن الشركة المنتجة تتابع الموقف وهى المسئولة عن الإجراءات القانونية.

أما منتج الفيلم محمد السبكى، فقال فى تصريحات لـ"CNN" بالعربية إنه يعتزم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذا القرار، وسيتقدم بشكوى أمام لجنة التظلمات بهيئة المصنفات الفنية الأحد المقبل، ووصف القرار بأنه "مبنى على السمع دون الرؤية، وجاء بناءً على أقاويل وشائعات"، معتبراً أن القرار يشكل "ظلماً وإجحافاً بالفيلم".

ونفى السبكى وجود أى مشاهد جنسية تجمع هيفاء بالطفل قائلاً: "الفيلم لا يضم المشاهد التى هاجموه بسببها، ولم نصورها، فلا يوجد مثلاً مشهد اغتصاب البطلة من قبل الطفل، كما أنها لم تحمل منه كما روجت الشائعات، الطفل طوال الفيلم يحاول الدفاع عن عرض البطلة وشرفها، هناك حملة مدبرة ضد الفيلم لصالح أشخاص معينة، لا أعرف من هم حتى الآن".

اليوم السابع المصرية في

19.04.2014

 
 

وزير الثقافة:

لجنة من الفنانين وأساتذة علم الاجتماع لتقييم «حلاوة روح»

كتب: منصور كامل

قال صابر عرب، وزير الثقافة، السبت، إنه سيتم تشكيل لجنة من الفنانين وأساتذة علم اجتماع، لمشاهدة فيلم «حلاوة روح»، لتقييمه، ومعرفة مدى تأثيره على المجتمع.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، بمقر مجلس الوزراء، أن القانون سمح بتشكيل لجنة عليا تضاف فيها شخصيات من المجتمع، وأن الدولة ضد أي عمل فني يخالف الدستور.

وتابع:«اجتماع المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، السبت، تطرق إلى مشاكل صناعة السينما وإعادة هيكلة جهاز المصنفات الفنية ومشروع قانون للرقابة على المصنفات».

المصري اليوم في

19.04.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)