كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

الازهر والاوقاف اشادا بالقرار والسبكي يتظلم

تساؤلات عن تدخل ابو هشيمة لوقف "حلاوة روح"

أحمد عدلي

عن «حلاوة روح» وبطلته «هيفاء وهبي»

   
 
 
 
 

بين «نوح» و «حلاوة روح» عندما تفقد الرقابة جدواها وصدقيّتها وربيعها العربي

إبراهيم العريس

 

ليست الرقابة على الفنون والآداب كما على الأفكار ممارسة جديدة. فمنذ فجر التاريخ ومنذ فكّر الإنسان وأراد إيصال أفكاره الى الآخرين، هناك من يعترض عليه... وغالباً ما يكون صاحب الاعتراض سلطة قادرة على منع أفكاره من الوصول... وفي أحيان كثيرة يكون المعترض طرفاً اجتماعياً قد لا يمكنه ان يمنع في شكل مباشر، لكن لديه من الإمكانات الضاغطة ما يمكّنه من فرض إرادته. وما نقوله هنا يبدو بديهياً لا يحتاج الى تفسير أو إسهاب. فهو المبدأ الأساس الذي تقوم عليه كلّ رقابة، سواء تذرّعت بحماية المجتمع أو السلطات أو القيم أو حتى الأفراد. أما لماذا نعود هنا الى الحديث عن هذا الأمر البديهي، فالجواب يأتي على شكل أخبار تبدو لكثر مقلقة أبرزها المنع الذي طاول قبل ايام عرض واحد من الأفلام التجارية وكان عرضه قد بدأ بالفعل في مصر وهو فيلم «حلاوة روح» الذي أهم ما وصل الى الجمهور العريض من أخباره ينحصر في كونه من «تمثيل» الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي... وإلى هذا، هناك أيضاً الصخب الذي دار حول منع – او الرغبة في منع – فيلم «نوح» من إخراج الأميركي دارين آرونوفسكي. وطبعاً الصدفة وحدها جمعت في المناسبة وعلى صفحات الصحف، فيلمين ما كان لهما أبداً ان يلتقيا... لكن «الرقابات» المختلفة الأهواء والمشارب جمعتهما في بوتقة شهرة واحدة لتجعل منهما حديث الموسم.

مهما يكن من أمر، لا بد من ان نشير هنا الى ان هناك ضروب منع أخرى طاولت وتطاول الآن ولا سيما في بلدان ما كان يسمّى «الربيع العربي» الكثير من الأعمال الأدبية وغير الأدبية جملةً وفرادى، كما تطاول معرض كتب من هنا وأعمال دار نشر من هناك. غير أننا هنا سنكتفي بالحديث عمّا يتعلق بالفيلمين المذكورين واللذين تشاركا مصيراً واحداً على يد الرقابة في مصر وربما لاحقاً في غيرها ايضاً، وذلك بالتحديد لأن الشأن السينمائي هو ما يهمنا هنا. الشأن السينمائي الذي لا يتوقف عن القفز الى الأخبار السياسية والصفحات الأولى من الصحف وعناوين الأخبار التلفزيونية، في شكل يبدو لنا اكثر كثافة منذ.... الربيع العربي، ما يضعنا أمام أقصى درجات الحيرة، لأسباب سنتوقف عندها بعد قليل. وفي انتظار ذلك، لا بد من الإشارة قبل اي شيء آخر، الى ان الكلام على هذين الفيلمين هنا، أو الكلام على اي فيلم على الإطلاق، انطلاقاً من مشاكله الرقابية، يجب ألا يعني إعجاباً بالفيلم ورغبة في الدفاع عنه من منطلقات جمالية او فكرية. بل لا بد من ان نكرر هنا للمرة الألف اننا نميل دائماً الى الاعتقاد بأن من «مآسينا» ككتّاب ونقاد، ان الرقابة، من ضمن المساوئ التي تقترفها – وهي تقترف المساوئ في أحيان كثيرة – تسيء الينا حين تجبرنا على الدفاع ضدها عن أعمال قد نكون نحن اكثر قسوة عليها لو لم تراقب ووجدنا ان من واجبنا التعليق عليها «تنويراً» للجمهور ووضعاً لها في إطار سلّم قيمنا الفنية والفكرية. غير ان هذه مسألة أخرى لا نميل الى التوقف عندها كثيراً. لن ننتحب هنا طويلاً حزناً على «مصيرنا» هذا طالما ان المسألة تتعدى الأطر الشخصية والتفضيلات المهنية. المسألة بالنسبة الينا هنا تتعلق بالرقابة نفسها... في جدواها تاريخياً، في صدقيتها في كل مكان وزمان، وأخيراً في التساؤل حول واقعها اليوم وهل ما زالت لها فعاليتها وقدرتها على القيام بالوظيفة الرئيسة التي قامت أصلاً من أجلها، أي الحيلولة بين الأعمال والأفكار ووصول هذه الى الجمهور الذي تستهدفه؟

مانعون وممنوعون

إن التساؤل الأول الذي يتبادر الى ذهننا هنا، تساؤل تاريخي: لقد منع الرقيب، السياسي أو الديني أو المجتمعي أو غيره، على مدى التاريخ، ألوف بل عشرات الألوف من الأعمال المحمّلة بالأفكار. فهل ثمة أعمال تمكن الرقيب من إخفائها وإزالتها من الوجود بالفعل؟ نعرف ان هذه الأعمال ظلت موجودة وعادت وانتشرت ودخل بعض اصحابها دائرة الخلود فيما اندثر الرقباء والتحقوا بمنسيّات التاريخ هم والأنظمة والمجتمعات والجماعات التي كانوا يدافعون عنها وينطقون باسمها. ولئلا نتوغل عميقاً في الزمن، نشير فقط الى ان ديدرو وتولستوي وجيمس جويس وطه حسين وعلي عبدالرازق ولويس عوض ونجيب محفوظ في الفكر والأدب، وستانلي كوبريك وأوليفر ستون ويوسف شاهين وجاك ريفيت وتشارلي شابلن في السينما – كي لا نكبّر الحلقة كثيراً – كانت أعمال لهم من بين الممنوعات التي «افترت» عليها الرقابات... وهي الأعمال نفسها التي تعتبر اليوم من قمم التراث الإنساني. فأين هم الذين منعوها ومن يذكر أسماءهم؟

صحيح ان الرقابة أثبتت في أحيان كثيرة جدواها ولكن إلى حين... على المدى القصير. أما على المدى الأطول، فكان الأمر من دون اية جدوى طالما ان الأعمال الممنوعة استعادت مكانتها، وبقوة وحضور اكبر عززت منهما وضعية الضحية التي اكتسبتها الأعمال. بل يمكن ان نقول في هذا الإطار نفسه ان الرقابات عرفت كيف تعطي احياناً قيمة إضافية لأعمال ما كان يمكنها ان تكون لها القيمة نفسها لو تركت على حالها من دون تدخل رقابي. ومن هنا – وسنقفز بعض الشيء تاريخياً هنا – ما رواه لنا رقيب صديق ذات يوم من ان عدداً كبيراً من الكتاب الشبان أو المتوسطي القيمة، كانوا يتصلون به ما إن يَمنع كتاباً قيّماً من التداول، راجينه ان يمنع أعمالهم لاعتقادهم بأن المنع سيعطيها قيمة ليست لها، فيبادر «الجمهور» الى اقتناء نسخ منها تباع تحت الطاولات!

وتنقلنا هذه الحكاية الى «صدقية» الرقابة. والتساؤل هنا يتعلق بمعرفة ما إذا كان مجتمع معيّن يقرّ للرقابة المستشرية في بلده بأنها حقاً تشتغل لما فيه مصلحته... ويقيناً ان الجواب المنطقي سلبي، لأن المجتمعات تعرف في نهاية الأمر ان الرقابة، كلّ رقابة، إنما تُمارَس لغايات سياسية همّها حماية السلطة لا المجتمع... وهي غالباً ما تطاول خصوم النظام في شكل مفضوح حتى ولو طاولت من يمكن المجتمع ان يعتبرهم خصومه. ومن هنا، في استثناء المنع لأسباب دينية، نادراً ما اثار المنع تعاطفاً مع الرقيب او السلطة التي تقف وراءه. وبالتالي نادراً ما حاز منع رقابي صدقيته بوصفه حماية فعلية للمجتمع من «المعتدين» فكرياً عليه...

الرقابة اليوم

بيد أن التساؤل الأهم والأكثر آنية يبقى حول ما يسفر عنه القرار الرقابي في زمننا الذي نعيشه، أي زمن الفضاءات المفتوحة ووسائل الاتصال والإيصال العابرة الحدود وزمن الصورة التي تجعل مقولة يوسف شاهين حول الأفكار والصور ذات الأجنحة الممكّنة إياها من عبور الحدود والعقليات المتحجرة، حقيقة واقعة. وربما ينفع لتصوير هذا الواقع ما قاله قبل عقدين ونيّف من الآن ناشر إنكليزي كان يتحدث عن الرواج المذهل الذي حققته رواية «آيات شيطانية» للكاتب سلمان رشدي. قال الناشر ان الرواية كان مقدراً لها ان تبيع ما يتراوح بين ثلاثين ألف نسخة وسبعين ألف نسخة في شتى طبعاتها، ومثل ذلك في ترجماتها على أبعد تقدير، لكنها بعد الضجيج الدموي الذي ثار من حولها، وبعد فتوى الإمام الخميني بقتل مؤلفها، ارتفع عدد نسخها المباعة في لغتها الإنكليزية وفي ترجماتها خلال سنوات قليلة الى ما يقارب العشرين مليون نسخة. اي ان «الأفكار الهرطوقية والسخيفة التي اراد الخميني ان يمنع وصولها الى عشرات الألوف، وصلت الى عشرات الملايين»، وفق تعبير الناشر، ناهيك بأن رشدي ظلّ حياً ومزدهراً يكرَّم في كل مكان فيما رحل الخميني وهو يتجرع كأس المرارة. والأدهى من هذا ان «انتصار» الكاتب الضال على «المفتي» الورع، شجع المئات من الكتاب والفنانين والأفّاقين والصائدين في الماء العكر على اتباع خطوات سلمان رشدي، ما خلق «فوضى إبداعية» من حول الإسلام شوهت صورته ودفعته اكثر وأكثر الى خانة الدفاع عن النفس بعدما كان عرف صحوة مدهشة! فهل غريب بعد هذا أن يشعر سلمان رشدي بأنه مدين بالكثير للإمام الخميني؟

هذا كله صار اليوم من التاريخ. لكن مستتبعاته لا تزال تتفاقم... وهنا لكي لا نثقل هذه العجالة بالسرد التحليلي والتنظيري، نذكر فقط على سبيل المثال حكاية أخرى لا تبتعد عن الأولى كثيراً: قبل سنوات قليلة، منعت الرقابة اللبنانية بإيعاز – لكي لا نقول بأمر – من السفارة الإيرانية، فيلماً ايرانياً معارضاً هو «برسبوليس» للفنانة والكاتبة الإيرانية الشهيرة مرجان ساترابي. خلال اسبوعين بعد المنع، باع قراصنة الأسطوانات المدمجة عشرات الألوف من نسخ الفيلم التي قيل يومها انها طبعت في الضاحية الجنوبية لبيروت الموالية طائفياً لإيران. منطقياً كان من المتوقع قبل قرار الرقابة ان يصل عدد المتفرجين الى ألف أو ألفين!

وواضــح هنـــا ان هذه الحكاية الأخيرة تعطينا الخبر اليقين حول راهن الرقابة في العالم كله وليس عندنا فقط. فهي باتت، في أحسن احوالها، خير مروّج للأعمال التي تمنعها... فنحن نعرف ان اية كتابة صحافية او دعائية لتلك الأعمال ومهما كانت صدقية وانتشار كاتبيها او القائمين بها، لن تجتذب لمشاهدتها او قراءتها ولو جزءاً بسيطاً جداً من ذلك الجمهور العريض الذي يمكن ان يندفع الى الأعمال لمجرد ان يقال له انها ممنوعة. كان هذا في الماضي وهو حقيقي الآن مع فارق كبير: في الماضي كانت الأعمال التي تُمنع، تختفي فوراً لتراهن على المستقبل لينصفها. وغالباً ما تحقق لها هذا بالفعل ولو بعد سنين وعقود، اما اليوم فإنه يتحقق منذ صباح اليوم التالي: ما يمنعه بلد ما، سيوزع وغالباً مقرصناً، على الفور، ما يجعل العمل في حد ذاته يستفيد معنوياً من المنع انتشاراً ومكانة، فيما يستفيد القراصنة وعصاباتهم مادياً من ذلك المنع – ما يعطي للمناسبة، صدقية لأولئك الذين يفترضون وجود تواطؤ ما بين الرقيب وعصابات القرصنة! -. اما المنع فإنه يظل دائماً محدوداً وتكون الصالات ومحال بيع الأسطوانات والكتب المحترمة وأصحاب العمل انفسهم ضحيته، طالما ان الأسواق مفتوحة والإنترنيت موجود ووسائل إيصال الأفكار المتطورة جاهزة والدعاية «غير المباشرة» على احسن ما يكون. من دون ان ننسى هنا ان الربيع العربي الذي لا تزال له بعض الصلاحيات، كان من أول شعاراته إلغاء وصاية الأنظمة والمجتمعات على عقول الناس وتركهم يقررون بأنفسهم ما يجدر أو لا يجدر بهم ان يشاهدوه ويقرأوه. وهو أمر نكتفي بهذه الإشارة اليه هنا لأننا نعرف انه في حدّ ذاته يحتاج الى معالجة اطول وأعمق.

ترى، إزاء هذا الواقع الذي لم يعد من الممكن عدم أخذه في الاعتبار في كل مرة يتصدى فيها رقيب لعمل ما، أوليس على حق ذلك الناقد الذي قال يوماً من على منبر عام ان «الرقابة باتت في طريقها الى ان تصبح اكثر المهن بلاهة في العصر الحديث»؟

الحياة اللندنية في

18.04.2014

 
 

الازهر والاوقاف اشادا بالقرار والسبكي يتظلم

تساؤلات عن تدخل ابو هشيمة لوقف "حلاوة روح"

أحمد عدلي

في وقت تحولت فيه أزمة وقف فيلم "حلاوة روح" إلى أزمة سياسية سيطرت على وسائل الاعلام المصرية على مدار الساعات الماضية، طرحت العديد من التساؤلات حول تدخل رجل الاعمال احمد ابو هشيمة لدى رئيس الوزراء ابراهيم محلب لاتخاذ هذا القرار بسبب الصداقة التي تربط بينهما منذ فترة طويلة.

القاهرةفي الوقت الذي سارع فيه رجل الأعمال أحمد ابو هشيمه  بإصدار بيان صحافي ينفي من خلاله ما تردد عن علاقته بوقف فيلم حلاوة روح لطليقته الفنانة هيفاء وهبي،  جاء رد هيفاء سريعاً أيضاً بعدم تصديقها للأمر، ويبدو أنها لم تكن سوى محاولة منهما للإحتفاظ بأواصر الود المنقطعة على الأرجح، خاصة أن صحيفة اليوم السابع المصرية التي يمتلك ابو هشيمة حصة الاسد فيها تبنت موقفاً معارضاً للنجمة اللبنانية وجاءت غالبية تعليقات الجمهور المنشورة غير مساندة لها في موقف يدعم وجهة النظر القائلة إن ابو هشيمة إن لم يكن له دخل مباشر فهو سعيد بما حدث على الاقل.

المواقف إختلفت بعد الطلاق

كما اهتمت الصحيفة التي يملك جزءاً كبيراً من اسهمها ابو هشيمة بإبراز الانتقادات التي تعرض لها الفيلم والاشادات بقرار رئيس الوزراء من قبل بعض الهيئات، علماً بأن الموقع خلال فترة زواج ابو هشيمة من هيفاء وهبي لم يكن يكتب سوى كل ما يشيد بأعمالها فحسب، بناءً على تعليمات شخصية منه، كما علمت إيلاف من مصادر خاصة بداخله.

بخلاف ذلك، فوجئ المهتمون بالحريات أمس بصدور بيان من الازهر الشريف وتصريحات من وزير الاوقاف يثنيان على قرار وقف عرض الفيلم بدافع اخلاقي، بينما اعترف المتحدث باسم مجلس الوزراء أنهم لم يشاهدوا الفيلم قبل صدور القرار، علماً بأن سابقة منع عرض فيلم سينمائي لم تحدث منذ فيلم "البريء" الذي قدمه الفنان احمد زكي قبل أكثر من 30 عاماً، وكان الاعتراض على مشاهد النهاية فحسب.

جبهة الإبداع تستنكر

بدورها، أصدرت جبهة الدفاع عن الابداع بياناً تدين فيه تدخل رئيس مجلس الوزراء في الشؤون الفنية والثقافية والقيام بدور الرقيب وحث الأجهزة في وزارة الثقافة على سحب ترخيص فيلم حلاوة روح بعد التصريح بعرضه، مؤكدة على أن المناخ الديموقراطي الحر لا يعرف المنع و المصادرة ولا يمارس وصاية على الشعب المصري ولا يعتبره قاصراً.

وأكد البيان على أن هذا القرار يمثل تغولاً من السلطة التنفيذية بالتدخل في الأعمال الإبداعية والتي يجب أن تقتصر فيها الرقابة على ضمير المبدع ووعي المجتمع القادر على التقويم و التصحيح، بالاضافة إلى كونه إعتداءً على دولة المؤسسات، حيث أن الرقابة على المصنفات الفنية التي صرحت بهذا الفيلم هي الجهة الوحيدة التي خول لها القانون حق المنح والمنع.

بعد مصر منع في الإمارات وقطر

ورفعت اللافتات الدعائية لفيلم "حلاوة روح" من دور العرض المصرية، فيما اتخذت قرارات بوقف عرضه في قطر والامارات بعد قرار الحكومة المصرية، علماً بأن المنتج محمد السبكي تسلم أمس إخطاراً بوقف الفيلم رسمياً، معلنًا اعتزامه التظلم على القرار أمام وزارة الثقافة بعد غد الاحد، نظراً للعطلة الرسمية يومي الجمعة والسبت.

طارق الشناوي: على الرقابة أن تتمسك بموقفها

وقال الناقد السينمائي طارق الشناوي لـ"إيلاف" إن الرقابة ممثلة في رئيسها احمد عواض عليه أن يتمسك بوجهة النظر في عرض الفيلم، كما هو تحت لافتة للكبار فقط، خاصة أنه لم يخطئ في ذلك لأن الفيلم لا يوجد به ما يستحق المنع من العرض، مشيراً إلى أن المستوى الفني للفيلم متواضع.

وأضاف ان انتقاد الفيلم لمستواه الفني لا يعني منع عرضه خاصة أن القرار يعتبر اسوأ أمر يمكن أن يصدر من حكومة، موضحاً أن إيرادات الفيلم اقل من المتوسطة ولا يجب أن تفتعل له ضجة ليست حقيقية. وأشار إلى أن التدخل الحكومي بدافع الجانب الاخلاقي هو نفسه الذي يفتح الباب لمنع الافلام لأسباب سياسية في المستقبل، مؤكداً على أنه امر غير مقبول على الاطلاق.

إيلاف في

18.04.2014

 
 

استقالة رئيس الرقابة بمصر بعد وقف "حلاوة روح"

القاهرة - أحمد الريدي 

أزمة وقف عرض فيلم "حلاوة روح" لهيفاء وهبي مازالت مستمرة، ويبدو أنها ستشهد تطورات مختلفة خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن قرار رئيس الوزراء بوقف عرض الفيلم تم تنفيذه، وسحبت النسخ من دور العرض.

وعلى الرغم من التزام المخرج، أحمد عواض، رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، الصمت منذ بداية الأزمة، إلا أن أنباء قوية ترددت عن نيته إعلان استقالته من منصبه بسبب تدخل مجلس الوزراء في عمله، خاصة أن الهيئة كانت قد أقرت الفيلم من قبل، ومنحته تصريحاً بالعرض، مع الاشتراط بأن يكون عرضه "للكبار فقط".

وهو بالفعل ما أكده عواض بنفسه عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، حيث أعلن عن تقدمه بطلب لوزير الثقافة، الدكتور محمد صابر عرب، من أجل إنهاء انتدابه كرئيس للرقابة، خاصة أنه منتدب من أكاديمية الفنون.

موقف لا يحسد عليه

وفي تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، أكد المنتج محمد العدل، أنه سمع بتلك الأنباء، وحاول الحديث مع عواض، إلا أنه لم يجب على هاتفه، مشيراً إلى أنه في موقف لا يحسد عليه، ولكنه إن كان في محله، كان سيتقدم باستقالته.

ووصف العدل قرار رئيس الوزراء بأنه بمثابة إرهاب للرقابة، من أجل أن تقوم بتغيير قرارها في الفيلم الذي أجازته من قبل، وهو غير مقبول على الإطلاق.

وطالب العدل صناع العمل أن يتخذوا كافة الخطوات التي كفلها لهم القانون، من أجل إيقاف القرار الذي صدر عن رئيس مجلس الوزراء.

بيان مشترك

واستمراراً لرفض السينمائيين للقرار الصادر، أشار العدل إلى أن بياناً مشتركاً صدر اليوم الجمعة من اتحاد النقابات الفنية وغرفة صناعة السينما ولجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة.

وأكد البيان اندهاشهم من قيام رئيس الوزراء بدور الرقيب، وحثه الأجهزة في وزارة الثقافة على سحب ترخيص الفيلم بعد التصريح بعرضه، وما زاد من دهشتهم أن القرار جاء بعد اجتماع محلب مع وفد من السينمائيين ناقش معهم أزمة صناعة السينما، واتخذ قرارات وإجراءات تصب في صالح نهضة ودعم صناعة السينما.

وشدد البيان على أن الرفض لقرار رئيس الوزراء، ليس له علاقه من قريب أو من بعيد بالفيلم نفسه على المستوى الفني أو النقدي، معلنين إدراكهم أن القرار قد يرضي قطاعات من المجتمع، لأنه يتدثر بغطاء أخلاقي.

وأكدوا أن القرار الصادر يمثل تغولاً من السلطة التنفيذية بالتدخل في الأعمال الإبداعية، والتي يجب أن تقتصر فيها الرقابة على ضمير المبدع، وعلى المجتمع القادر على التقويم والتصحيح.

وطالب البيان رئيس الوزراء ووزير الثقافة، بسحب القرار باعتباره انتقاصاً من مسار التحول الديمقراطي الذي سرنا فيه منذ وضع خارطة المستقبل، التي يترقب خطاها العالم كله.

صناع العمل يتظلمون

على الجانب الآخر، كان لأسرة الفيلم مسار آخر يتخذونه، حيث أكد مخرج العمل، سامح عبدالعزيز، في تصريح مقتضب لـ"العربية.نت" أنهم سيقدمون بتظلم إلى لجنة التظلمات اعتراضاً على القرار الصادر من مجلس الوزراء، خاصة أن الفيلم حاصل بالفعل على تصريح بالعرض من الرقابة.

وهكذا ينتظر الجميع ما ستؤول إليه الأزمة الخاصة بالفيلم، وقرار منعه في الأيام المقبلة، خاصة أنه أثار جدلاً موسعاً حتى قبل أن يعرض.

العربية نت في

18.04.2014

 
 

دولة السيسي بدأت بمصادرة هيفا

محمد عبد الرحمن/ القاهرة  

ماذا لو كان منع فيلم «حلاوة روح» لهيفا وهبي (الصورة) قد حصل في عهد الإخوان المسلمين، ورئيس الوزراء في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، هشام قنديل، هو من اتخذه أوّل من أمس بدلاً من رئيس الوزراء الحالي إبراهيم محلب؟ كان هذا التعليق هو الأكثر انتشاراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أكد الخبر المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، وقوبل بفرحة عارمة من قبل منتقدي الشريط. هؤلاء دشنوا قبل أيام حملة على تويتر بعنوان «أوقفوا فيلم هيفا»، من دون أن يتنبهوا إلى أنّ قرار المنع غير قانوني ويتخطى اختصاص وزارة الثقافة، علماً بأنّ جهاز الرقابة على المصنفات الفنية الذي سمح بعرض الفيلم قبل أسبوعين تقريباً تابع لهذه الوزارة. ولم يتوقف المعارضون أيضاً عند حقيقة أنّه لو كان نظام الإخوان من منع الفيلم لانحازوا كلهم لهيفا والمخرج سامح عبد العزيز، لكن المفارقة أنّ مرسي الذي عُزل خوفاً على مدنية الدولة لم يمنع أي فيلم خلال 12 شهراً من الحكم.

الكل يعلم أنّ «وقف» الشريط وفق ما جاء في البيان الرسمي يعني المنع النهائي. بحسب القرار، الوقف يتبعه عودة الفيلم إلى الرقابة لإعادة النظر فيه، رغم كل التعديلات التي سبق أن أجراها مقص الرقيب على الفيلم الذي عرض تحت لافتة للكبار فقط (الأخبار 10/4/2014 ــ 14/4/2014). وبالتالي، فإنّ عودة «حلاوة روح» إلى الرقابة تعني أنّ لا فرصة لعرضه مجدداً، وأنّه دخل التاريخ باعتباره الأوّل الذي يُمنع عرضه في المحروسة بقرار حكومي منذ ثلاثة عقود على الأقل.

القرار سبب صدمة للمنتج محمد السبكي الذي كان يحاول جاهداً الصمود أمام تراجع إيرادات العمل، فيما أجمع النقاد والسينمائيون على أنّ الحلّ هو ابتعاد الجمهور عن الأفلام السيئة وليس منعها بهذه الطريقة، وفق ما قال الناقد طارق الشناوي لـ«الأخبار». وحذّر الأخير من تكرار الأمر مع أفلام أخرى قد تُلبسها الحكومة أيضاً رداء «الخطر الأخلاقي» الفضفاض. وفيما التزم رئيس الرقابة، أحمد عواض، الصمت، سُرّبت معلومات حول وقوف زوج هيفا السابق، أحمد أبو هشيمة، وراء منع «حلاوة روح» في قطر ومصر، إضافة إلى تدخل فنانة مصرية على خلاف دائم مع هيفا. هذا فضلاً عن بيانات الاستنكار التي أصدرتها جهات عدة مهتمة بشؤون الطفل في مصر. هنا، يمكن استبعاد أن يكون مجلس الوزراء متفرغاً لهذه الأمور، في ظل الظروف التي تعيشها مصر اليوم. حتى إنّ البعض اعتبر أنّ القرار صدر لتحويل أنظار الشارع عن الجدل المستمر حول الإجراءات الانتخابية التي ستفرز اسم الرئيس المقبل.

من جهتها، اكتفت هيفا (كالعادة) بالصمت، معتمدة على نشاط محبيها عبر تويتر الذين أطلقوا هاشتاغ «#مصريون_ضد_وقف_حلاوة_روح»، ليطالبها آخرون بالارتحال إلى هوليوود للابتعاد نهائياً عن مقص الرقيب.

يمكنكم متابعة محمد عبدالرحمن عبر تويتر @MhmdAbdelRahman

الأخبار اللبنانية في

18.04.2014

 
 

الطفل كريم الأبنودي بطل فيلم "حلاوة روح" يتعرض للإعتداء

الرياض – داليا ماهر الشربيني 

خلال حلقة من برنامج "90 دقيقة" خصصتها الإعلامية إيمان الحصرى على فضائية المحور، لمناقشة ردود فعل صناع فيلم "حلاوة روح" بعد إيقافه لعرضه على المصنفات الفنية ،صرح بطل الفيلم الطفل كريم الأبنودي أن قصة الفيلم بها رسالة ولابد من توصيلها للجمهور، مشيراً إلى أن كل من ينتقد الفيلم لم يشاهده من الأساس، وأضاف إن الفنانة هيفاء وهبي تمسكت به لأداء الدور في هذا الفيلم بالإضافة إلى أنه كان يلقى عليها الشعر قبل التصوير ،وأن أصدقاءه في المدرسة كانوا يحسدونه على أداء هذا الدور ،وأشار الطفل كريم الأبنودى إلى أنه كان يعي كل جملة يؤديها في الفيلم مضيفاً أن هذا الفيلم كان يتم تصويره في أوقات فرض حظر التجوال ،كما أن منظمات حقوق الإنسان الخاصة بالطفل لم تتواصل معه.

وأوضح أنه سبب تسميته بالأبنودى يرجع لحفظه قصائد الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، مشيراً إلى أن فيلم "حلاوة روح" ليس أول تجربة تمثيلية له وقدم أدوارا بأفلام "دكان شحاتة، وكلمنى شكرا".

وأكد الأبنودى خلال حواره مع الإعلامية إيمان أن فيلم "حلاوة روح" ليس به مشاهد خارجة ،ولم تجمعه مشاهد ساخنة بالفنانة هيفاء وهبي، كما أن الفيلم لم يكن مكتوبا عليه "للكبار فقط" ولكن المصنفات الفنية هي من كتبت عليه هذه العبارة .

وأشار الأبنودى إلى أنه تم حذف مشاهد كثيرة من الفيلم خاصة بالإغتصاب مضيفاً أنه تدرب شهورا عديدة على دوره في الفيلم، وكان يجلس على مقاهي شعبية ليعرف كيف يقوم بأداء الدور.

وبنبرة حزن تحدث الطفل كريم عن حادثة الإعتداء عليه أثناء خروجه من مدرسته بمدينة 6 أكتوبر، مشيراً إلى أنه تعرض للضرب من عدة أفراد بعد أن تجمعوا حوله آخرون بحجة التصوير معه ،وذكر أن احدهم قال له "يا فاسق" .

وخلال مداخلة هاتفية له مع البرنامج أكد محمد السبكي منتج فيلم حلاوة روح أنه لا يعرف سر الضجة المثارة حول الفيلم ،مطالباً من ينتقد الفيلم رؤيته أولاً قبل أن يحكم عليه، وأن فيلم "حلاوة روح" ليس به مشاهد جارحة ،ورسالته للإعلاميين والنقاد مشاهدة الفيلم قبل التعليق عليه ، وأشار السبكى إلى أنه نفذ تعليمات الرقابة حرفياً خلال تصوير فيلم "حلاوة روح"؛ مضيفاً أنه لو كان مكان مسؤول الرقابة لإستقال من منصبه، وذكر أنه بسبب هذا الجدل الدائر حول الفيلم خسر 15 مليون جنيه .

وبدوره دافع مؤلف الفيلم علي الجندي خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج عنه ؛ ونفى أن يكون اقتبسه من الفيلم الايطالي "مالينا"، وذكر أن السياق الدرامي متشابه فقط في بعض الخطوط الدرامية.

مجلة روتانا في

18.04.2014

 
 

بلاغ للنائب العام يتهم هيفاء بتشويه المجتمع المصري

كتب : رمضان أحمد 

تقدم أحمد إمام المحامي ببلاغ الى النائب العام المستشار هشام بركات ضد ممثلة فيلم " حلاوة روح " هيفاء وهبي ، حيث ثبت صوتا وصورة تعمدها إهانة المجتمع المصري وتشويه صورته وذلك من خلال ما أدته من مشـاهد تدخل ضمن محتوى الفيلم ، وتهـدف إلى تشويه كيان وبنيان المجتمع المصري ، وتصويره على أنه مجتمع منحل فكريا وأخلاقيا ويمارس التحرش بالسيدات أنّـى وُجـِـدوا ، وحيثما وُجـِدوا ، وذلك بالطبع على خلاف الواقع المشـهود للشعـب المصري الأصيل المعروف بالرقي وطـِـيب الخـِصال والمبادىء ، حمــل البــلاغ رقــم 8550 لسنـــ 2014 ــة

ويضيف المحامي فـي بـلاغه قـائلا :إن مثل ذلك العمل الذي أقدمت عليه المشكو في حقها بالتعاون مع شركة السبكي للإنتاج السينمائي ، لا يعتبر عملا وليد الصدفة ، وإنمــا هـو نتــاج سوابق سينمـائية لها إذ تعمــدت من خــلالها إزدراء المجــتمع المصــري ، وتشــويه صورته ، وإهـانة الطفـولة والأمومة وإفســاد الذوق العـام ، الأمر الذي يستوجب توقيع المســاءلة القــانونيــة لهـا وللجهـات التي بـاشرت ذلك العمـل ورخصت له ، وذلك طبقــا لنصــوص المواد القــانونية ( 178 ، 178 ثالثا ، 278) من قانون العقـوبات المصري

وفي إشــارة أخرى من جـانب المحام أحمد إمام فإنــه يضيــف أن السيــد الرقيب / شــادي عبدالله العـامل بجــهاز الرقابة على المصنفات الفنية قد أصـــدر بيــانا صحفيــا تداولتــه الصحف والمجــلات بتــاريخ السـادس من سبتمـبر لعـام 2012 ، والذي كشف من خلاله سيــاسة الـرشوة والفســاد التـي يتـم من خــلالها إدارة مرفق هـام في الدولة كجهـاز الرقـابة على المصنفـات الفنية ، والتي يتم وفقا لها تمرير جميع الأعمال المشينة والمسيئة لعموم الشعب المصري والأمة العربية عموما بجميع أطيافها وفئاتها

وعلــى الرغم من ذلك لم يخضــع ذلك البيـان الصحفي الصادر من الرقيب شادي عبدالله لأي إهتمـــام أو تحقيق وتحري من قبـل الجهـات المعنية في الدولة حتى تاريخه ، الأمر الذي نتج عنه تفاقم الأزمة والتصريح الضمني لشـركـات الإنتـاج السينمائي الرديئة بممــارسـة وإنتـاج مزيد من الإبتــذال والإنحــدار الأخلاقي

بوابة روز اليوسف في

18.04.2014

 
 

قرار محلب صفعة على وجه «الرقابة» والنقاد يرفضوا المصادرة

كتبت- آية رفعت 

صدمة قوية تلقته أسرة فيلم «حلاوة روح» بعد قرار رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بايقاف عرض الفيلم واعادته مرة أخرى لجهاز الرقابة للبت فى أمره بشكل نهائى، وذلك ضمن  اجتماعه مع أعضاء غرفة صناعة السينما، حيث اثيرت الضجة حول الفيلم غضب مجلس الوزراء مما يتناوله من مخالفات اخلاقية خاصة بعد البيان الصادر عن المركز القومى للأمومة والطفولة والذى انتقد ما جاء فى الفيلم من مشاهد على لسان البطل الطفل كريم الابنودى والتى تحث الأطفال على عادات سيئة وأفكار غير مناسبة لسنهم، وجاء هذا القرار ليكون صفعة لجهاز الرقابة خاصة فى ظل حالة الهجوم من بعض الفئات المجتمعية والتى اعترضت على موفقته لعرض هذا العمل تحت مسمى حرية الابداع.

وتنتظر غرفة صناعة السينما القرار الرسمى من الرقابة للبت فى أمر الفيلم خلال أيام.

ومع تهرب د.أحمد عواض رئيس الرقابة من التواصل مع الصحفيين إلا أنه صرح من قبل أنه لم يوافق على عرض الفيلم إلا بعد حذف 13 مشهدًا ولفظًا فيما يخص الأطفال بالفيلم، كما أنه قد دخل فى خلاف شديد مع المنتج محمد السبكى بسبب عدم رغبة الأخير فى حذف أى مشهد منه، وتضمنت هذه المشاهد أغلب مشاهد الطفل البطل والتى تخص نظراته وأحلام اليقظة التى يعيشها فى خياله لحبه لجارته.

ومن جانبه عبر المخرج سامح عبدالعزيز عن استيائه من الحملات الموجهة للفيلم ورد عليهم قائلا: «اللى ما شافش يقول عدس» مؤكدا أن كل من يهاجمونه وينتقدون فيلمه لم يشاهدوه من الأساس حتى يحكموا عليه مضيفا أنه لا توجد أى ايحاءات أو مشاهد خاصة بالأطفال بشكل خاص وكل ما يقال مجرد تهويل وإشاعات مما دفعه للتعجب أكثر من موقف القومى للأمومة والطفولة والذى أصدر بيانًا ضد الفيلم دون أن يشاهده.

ومن جانب آخر نفى عبدالعزيز ما تردد حول حذف 13 مشهدًا ولفظًا من الفيلم مؤكدا أنه لم يتم حذف سوى 3 ألفاظ خارجة فقط ولم يحدث تماما.

وردا على نفى سامح عبدالعزيز قال د.عبدالستار فتحى مدير عام إدارة الأفلام بالرقابة: «من الطبيعى أن ينفى مخرج العمل محذوفات الرقابة ولكن كل ما اتفقنا عليه من ملاحظات منذ البداية تم حذفه بالنص ولولا هذا لم نكن سنوافق على الفيلم.. ولا أدرى لماذا يتخذ سامح هذا الموقف الدفاعى عن فيلم مثل «حلاوة روح» فهو مخرج متميز وله أفلام صنفت من علامات السينما وأهم بكثير فى قيمتها من هذا الفيلم.

وعن قرار إيقافه قال المنتج محمد السبكى إنه لا يدرى ما السبب وراء هذا القرار خاصة وأنه نفذ كل تعليمات الرقابة من قبل مؤكداً أنه لم يتلقى أى أوراق رسمية حتى الآن.

ومن جانب آخر أكد النقاد أنه رغم الرداءة الفنية لـ«حلاوة روح» إلا أنهم ضد فكرة منعه أو مصادرته من السينمات، حيث قال الناقد طارق الشناوى: «إنه ضد الفيلم وفكرته فهو ردىء فنيا وأصنفه أنه فيلم قبيح أكثر من كونه فيلم «أبيح»، ورغم ذلك أنا ضد فكرة المصادرة سواء رفعه من دور العرض أو رفضه من الرقابة نفسها لأننا لو فتحنا باب المصادرة من باب الأخلاق سوف ندخل فى دوامة مرفوضات لا حصر له وسيدخل تحت الأخلاق المشاهد والاسقاطات السياسية وهذه المطالبات ليست فى صالح الفن».

وأضاف الشناوى قائلا: «ليس معنى ذلك أنى أوافق على عرض هذه الأعمال التى تفتقر للإبداع الفنى والفكر ولكن الهجوم على جهاز الرقابة ليس عادلا خاصة أنهم ليس لهم الحق القانونى فى رفض فيلم لأنه مسف أو ردىء، أما عن مهاجمته بسبب مشاهد الطفل وتخيلاته فالفيلم موجه للكبار فقط ولا أنكر أنه اعتمد على المشاهد المثيرة جنسيا بشكل مطول ولكن هناك أفلامًا تم تقديمها قديما مماثلة لكمية المشاهد ومنها فيلم «درب الهوا» و«حمام الملاطيلى» و«شوارع من نار» وغيرها ولكنها كانت تعتمد على الإبداع والفكرة الجيدة بجانب هذه المشاهد وهى الجزئية التى يفتقدها الفيلم».

ومن جانبه أكد أن الفيلم لا يسيء للأطفال خاصة أنه يعكس الحالة المراهقة التى يمر بها الطفل فى سن الـ13 سنة وهو تلصصه على هيفاء ورؤيتها بشكل مثير، وأضاف قائلا: «المشكلة أن هذا المشهد يعبر عن كيفية مشاهدة الطفل لهيفاء وجسدها، وقد تم مجابهة مثل هذه القضية من قبل فى أحد مشاهد فيلم «لا مؤاخذة» للمخرج عمرو سلامة ولكنه عكس المشهد بشكل موضوعى ومحترم حيث يسلط الضوء على المشكلة فقط دون إثارة.. ولكن سامح عبدالعزيز استخدم هذا المشهد بشكل مثير للغرائز وكان هذا مقصودا أكثر من مناقشة لمشكلة الطفل».

بينما استنكرت الناقدة ماجدة خيرالله الهجوم الموجه إلى فيلم «حلاوة روح» مؤكدة أنه من الصعب أن نحمل أسرة العمل كل ما يدور فى عالم الأطفال ومشاكلهم النفسية والأخلاقية وقالت: «لا أنكر أن الفيلم رديء للغاية وسخيف من الجانب الأخلاقى بشكل خاص، ومستواه الفنى متواضع، ولكن لا يمكننا ترك ما يحدث لأطفال الشوارع والاهتمام بهم والتركيز على مشكلة أخلاقية لفيلم للكبار فقط، ولن يشاهدوه الكبار وأنا ضد المصادرة فلو لم يعجبك الفيلم لا تذهب لمشاهدته ولكن هناك حقًا لعرض الأعمال بغض النظر عن قيمتها».

وعن تقديمها للفيلم قالت خيرالله: «المخرج أراد أن ينقل أحداث الفيلم الأجنبى «مولينا» والذى عرض منذ 14 عاما وكان له فكرة وهدف وقيمة ومنظومة وتم استخدام القصة لتسليط الضوء على مشكلة الطفل بشكل عرض وإبداعى متميز.

أما الفيلم المصرى فلم يكتف بالتقليد والسرقة بل وضع عليه خلطته الخاصة فى الإثارة والمشاهد الجنسية المطولة حتى أصبح الفيلم رديئًا».

روز اليوسف اليومية في

18.04.2014

 
 

هكذا علق النقاد والمتخصصون

حلاوة روح فيلم سيئ.. وقرار محلب أسوأ!

إعداد محسن عبدالعاطي - أماني عبدالفتاح - أماني خالد 

اثار قرار رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بإيقاف عرض فيلم "حلاوة روح" جدلاً كبيراً علي مستؤي الرأي العام المصري حيث تعالت الأصوات بين المؤيدين والمعارضين

اعتبر البعض هذا القرار الأكثر شجاعة في حكومة محلب منذ توليه رئاستها والبعض الآخر يري انه تعد علي الرقابة وانه قرار غير قانوني وليس من حق رئاسة الوزراء التدخل في مثل هذه الأمور الفنية خاصة انه تم اجازة الفيلم من قبل الجهات المختصة وهي الرقابة علي المصنفات الفنية

المتخصصون:

الرقابة هي السلطة التنفيذية الوحيدة علي السينما

علق د. سيد خطاب رئيس الرقابة السابق قائلاً: مع احترامنا الشديد لموقف رئيس الحكومة إلا ان هذا القرار غير قانوني لانه لا يتم إيقاف أو منع عرض الفيلم إلا بحكم قضائي وخاصة ان الرقابة قد اجازته ووافقت عليه

أضاف "بالرغم من الضجة التي اثارها الفيلم في المجتمع وحدوث ثورة مجتمعية ضده وحدوث تدخلات عديدة من جميع الجهات تدعو بوقفه وعلي الرقابة الموافقة!! إلا ان الرقابة علي المصنفات الفنية هي "السلطة التنفيذية" الوحيدة المسئول عن هذا القرار وتنفيذه. أشار خطاب إلي ان هذا الجدل لن ينتهي الا باللجوء للقضاء لان ما حدث مخالفة قانونية كبيرة لانه كان علي رئيس الوزراء الاتجاه للقضاء المستعجل وإصدار حكم بهذا المنع

أكد المنتج والموزع السينمائي وعضو غرفة صناعة السينما محمد حسن رمزي ان هذا القرار يعد خطأ كبيراً وقعت فيه الحكومة المصرية معلناً رفضه التام لنوعية هذا القرار. أضاف رمزي "كان يجب علي رئيس الحكومة ان يستعين بالرقابة ويطلب منها حذف بعض المشاهد ولكن ان يتم المنع مرة واحدة فهذا أمر غير قانوني.

السينمات:

أوقفنا عروض الثانية عشرة ليلاً.. وتم رفع الفيلم نهائياً

البداية كانت مع دور السينما التي تجولت بينها "المساء" للتأكد من التزامها بتطبيق قرار منع عرض الفيلم ورغم ان الفيلم يعرض بـ 30 دور عرض بالقاهرة والإسكندرية وبورسعيد والعديد من المحافظات الاخري الا انها جميعاً التزمت بالقرار

ففي سينما هيلتون رمسيس تم وقف عرض الفيلم الذي كان يعرض في قاعة واحدة تتسع لـ 120 شخصاً منذ التاسعة مساء يوم اصدار القرار وهو الأمر الذي حدث في سينما الزيتون بمصر الجديدة حيث أكد مدير السينما التزامهم بتطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء حيث تم منع عرض الفيلم في حفلة منتصف الليل

وكذلك الحال في سينما نايل سيتي بوسط البلد والتي تعرض فيلمين اخرين من انتاج شركة السبكي حيث التزمت السينما برفع الفيلم من القاعة المخصصة فور صدور القرار

وتكرر الوضع في فاميلي سينما بالمعادي وسينما دريم لاند وداندي مول بأكتوبر وجالاكسي بالمنيل وماجدة بحلوان حيث أكد جميع مدرائها ايضاً ان الفيلم تم منع عرضه في جميع القاعات واغلاق باب حجز التذاكر الذي كان مفتوحاً طوال يوم أول أمس

بمجرد صدور قرار منع فيلم "حلاوة روح" من العرض بالسينمات تم تدشين حملات عديدة علي مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك وتويتر" بعضها يؤيد هذا القرار والبعض الآخر يري انه علي الدولة ان تركز في مهامها الاساسية ولا تلتفت لمثل هذا الموضوعات التافهة

من هذه الحملات التي تؤيد قرار مجلس الوزراء "حملة" هيفاء لتي هزأت عرش محلب وحملة "اوقفوا السبكي" وحملة "مكافحة العري والإباحة" هذا بالإضافة لحملة "كفاية إسفاف" التي انطلقت منذ عرض البرومو الخاص بالفيلم

انتشر الهاشتاج الأول بعنوان "وجه كلمة للسبكي" حيث توجه عدد من النشطاء بالسباب والنقد اللاذع لمنتج الفيلم مؤكدين انه عار علي مصر ومدمر للاجيال ويشكل خطراً كبيراً عليهم

الهاشتاج الثاني "شكراً محلب" فقد لاقي إقبالاً كبيراً من النشطاء الذين يشيدون بقرار رئيس الوزراء مستنكرين دفاع النقاد عن الإسفاف والابتذال بحجة حرية الابداع ومؤكدين أنهم لا يفرقون بين الابداع والإسفاف

رفض رئيس الرقابة المخرج أحمد عواض التعليق علي هذه الأزمة مبرراً موقفه بانه لا يريد تضخيم القضية وانه في اجتماعات دائمة مع أعضاء من الوزارة ليتم بحث القضية لإيجاد حلول مرضية

د. حسن علي عميد كلية الإعلام بجامعة المنيا ورئيس جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء قال: قرار رئيس مجلس الوزراء جاء كنتيجة طبيعية لتقصير الأجهزة الرقابية في اداء واجبها فانا لا اعرف كيف سمحت الرقابة اصلاً بتمرير الفيلم الذي يخالف في احداثه كل مبادئ المجتمع واخلاقياته

أضاف ان الفن حالياً يشهد موجة سيئة من الاعمال التي ترفع شعار "اللي مش عاجبه ميتفرجش" وهذا خطأ لا يقع في أي مكان فكما ان للمنتج الحق في انتاج اعمال تدر عليه الربح فمن حقي انا ايضاً ان اشاهد بيئة فنية نظيفة تراعي قيم المجتمع وتخلو من مشاهد العري والاسفاف التي وصلت لحد استغلال الأطفال

علق مؤلف الفيلم السيناريست علي الجندي قائلاً: الوزارة ليست جهة مسئولة عن منع أو اباحة الأفلام هناك تخصصات بالدولة يجب احترامها وانا معي تصريح وترخيص رسمي من الرقابة علي المصنفات الفنية المسئول الأول والأخير عن السينما

أضاف: كل من يتحدث عن الفيلم وعن وجود علاقة بين هيفاء والطفل ليس له أساس من الصحة وعليهم مشاهدة الفيلم قبل الحديث وأنا أري ان هذا القرار سيضر بصناعة السينما

واتفق معه المخرج سامح عبدالعزيز قائلاً: صراحة انا مندهش من موقف الحكومة فكيف يحق لها ان تتدخل في قرار تم العمل به وتنفيذه فهل الممارسات التي وجدناها علي مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الإعلاميين سبب في قرار المنع أم ماذا؟ 

أشار عبدالعزيز إلي ان هذه الواقعة تعد الأولي من نوعها مؤكداً انها ستؤثر سلبياً علي ما هو قادم من الأعمال السينمائية

* الفنان محمد لطفي: أبدي استغرابه الشديد من الذين يهاجمون الفيلم وقال لماذا كل هذه الضجة الكبيرة علي الفيلم وأنا كفنان اقدم دوري بجدية واحترام الصحفيين الذين يعرفون الفن ولا أجري وراء الفيس بوك أو التواصل أو أي شيء من هذا القبيل وكل ما يهمني بعد انتهاء الفيلم هو رأي المتخصصين من الصحفيين والمجال الفني الذين أجل لهم كل التقدير والاحترام ولا اقول أكثر من ذلك.

الأزهر يشيد بقرار "محلب" بمنع فيلم "حلاوة روح"

كتب -حسام حسين:

أشاد الأزهر الشريف بقرار المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بمنع عرض فيلم "حلاوة روح" وذلك حفاظاً علي قيم المجتمع المصري الاخلاقية وثوابته الدينية. ناشد الأزهر الشريف القائمين علي صناعة السينما بالحفاظ علي طبيعة الشخصية المصرية ومكوناتها وعدم تعريضها للاغتيال أو التشويه بمثل هذه الأعمال السينمائية الغريبة التي تمثل مساساً بالأمن الاخلاقي بالمجتمع المصري واغتيالاً لعقول الشباب والأطفال. أكد د. عباس شومان وكيل الأزهر - في صفحته علي الفيس بوك - ان الأفلام الهابطة التي تتنافي مع اخلاقيات المجتمع المصري وتشجع علي الرذيلة ضاربة عرض الحائط بقيمنا وتعاليم ديننا الحنيف كفيلم "حلاوة روح" يجب الا يكتفي بمنع عرضها وإنما إحالة من الفها وانتجها وقام بتمثيلها إلي المحاكمة بتهمة انتهاك الاخلاقيات العامة والسعي لافساد الشباب.

المساء المصرية في

18.04.2014

 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

المصرية في

18.04.2014

 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

المصرية في

18.04.2014

 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

المصرية في

18.04.2014

 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

المصرية في

18.04.2014

 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

المصرية في

18.04.2014

 
 

دبلوماسيّة هيفاء 

يبدو أنّ هيفاء وهبي تحاول التعامل بأكبر قدر ممكن من الديبلوماسيّة، مع قرار منع فيلمها "حلاوة روح". وبعدما كانت قد أعادت تغريد تغريدة تصف الحكومة بحكومة "البطيخ"، قامت بمحوها، وسارعت لنفي "الشائعات" التي تردّدت في الفترة الأخيرة حول سخريتها من قرار مجلس الوزراء بمنع عرض فيلمها الأخير "حلاوة روح" في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وأكدت وهبي احترامها لقرار مجلس الوزراء الأخير، القاضي بإيقاف عرض الفيلم، وعرضه على هيئة الرقابة للمصنفات الفنية في مصر. من ناحية أخرى، تردّدت أخبار عن استقالة أحمد عوض، رئيس الهيئة، بعد الهجوم الذي تعرّض له، كونه صرّح بعرض الفيلم.

السفير اللبنانية في

19.04.2014

 
 

الطفل كريم الأبنودي بطل فيلم "حلاوة روح" يتعرض للضرب فى الشارع

كتب ـ أحمد النشوقي 

تعرض الطفل كريم الأبنودي بطل فيلم "حلاوة روح" للاعتداء بالضرب أثناء ذهابه إلى المدرسة.

وقالت الدكتورة جهاد، والدة الطفل كريم الأبنودى: إن ابنها تعرض للاعتداء من الناس في الشارع أثناء ذهابه للمدرسة بسبب فيلم "حلاوة روح"، مشيرة إلى أن هناك من قال له: "أنت كافر وخلي حد يربيك" وبصق عليه أيضاً.

وأضافت والدة كريم الأبنودي، في حديث لها مع "العربية نت": "أن ابنها أصبح لا يستطيع حالياً النزول إلى الشارع بعد الهجوم الذي تعرض له بسبب الفيلم"، لافتة إلى أن "كل من يهاجم الفيلم لم يشاهده، وما حدث لابني حرام" .

يذكر أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء قد أصدر قرارًا بمنع عرض فيلم "حلاوة روح" للنجمة اللبنانية هيفاء وهبي في دور العرض المصرية.

صدى البلد المصرية في

19.04.2014

 
 

رئيس الرقابة يستقيل بسبب وقف "حلاوة روح"

أحمد عدلي 

لا تزال ردود الفعل حول قرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بوقف عرض فيلم "حلاوة روح" وإعادته للرقابة مستمرة، ففي الوقت الذي أطل فيه فريق العمل بالكامل بإستثناء هيفاء وهبي على المحطات المصرية للدفاع عن العمل، طلب رئيس الرقابة احمد عواض إنهاء إنتدابه وإعفائه من منصبه.

القاهرةتبنت المحطات المصرية المختلفة مساء أمس حملة لإستضافة فريق عمل فيلم "حلاوة روح" الذي اصدر رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب قراراً بوقف عرضه بالسينمات وإعادته مرة اخرى للرقابة على المصنفات الفنية، فأطل غالبية فريق العمل عبر شاشات مختلفة مدافعين عن العمل ومنهم الطفل كريم الابنودي، الذي أكد خلال استضافته في برنامج 90 دقيقة مع والدته أنه لم يقدم أي مشاهد مثيرة مع بطلة الفيلم "هيفاء وهبي.

وأطل المخرج سامح عبد العزيز عبر شاشة cbc مدافعاً عن العمل وبرفقته احمد عواض رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية والذي التزم الصمت خلال اليومين الماضيين، حيث طلب إعفائه من منصبه كرئيس للرقابة وإنهاء انتدابه للمنصب بسبب التدخل في اختصاصاته، مشيراً إلى أنه فوجيء بالقرار من وسائل الإعلام قبل أن يبلغ به رسمياً.

وإكتفت هيفاء وهبي بمداخلة هاتفيه في برنامج "ممكن" مساء أمس الأول معلنة أنها المقصودة مما يحدث حول الفيلم، علماً بأن هيفاء تتواجد في بيروت لارتباطها بتصوير برنامج تليفزيوني ومسلسل رمضاني يجري التحضير له.

يأتي ذلك في الوقت الذي اشادت فيه التيارات الاسلامية بمختلف احزابها وقواها بقرار رئيس الوزراء داعين إلى وقف الفسق والفجور الذي يقدم في السينما، علماً بأن الحكومة اعترفت باتخاذ قرار وقف الفيلم دون ان تشاهده، فيما فقد الفيلم فرصة كبيرة في زيادة ايراداته مع رفعه من الصالات بالتزامن مع اعياد الربيع والعطلات التي بدأت فعلياً منذ أمس الجمعة.

إيلاف في

19.04.2014

 
 

أزمة "حلاوة روح"..تتصاعد!!

كتب ـ سيد حامد وأماني خالد 

تصاعدت أزمة منع فيلم حلاوة روح بطولة الفنانة هيفاء وهبي بعد قرار رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بمنع عرضه

تقدم المخرج أحمد عواض رئيس جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية باستقالته رسميا مطالبا وزير الثقافة محمد صابر عرب بإنهاء انتدابه وقبول استقالته وقام عوض بجمع متعلقاته من الجهاز معتبرا ما حدث تجاوزاً

وأكد الطفل كريم الأبنودي بطل الفيلم انه تعرض للضرب والسب من قبل بعض الاشخاص في الشارع أثناء عودته من المدرسة حيث وصفوه بإنه "فاسق" نظرا لتقديمه دورًا مثيرًا للجدل مع الفنانة هيفاء

قال الطفل في لقاء معه علي شاشة قناة المحور "دوري بالفيلم به رسائل عديدة منها رسالة للآباء بأن يحافظوا علي أولادهم ويهتموا بهم ولا يتركوهم بالشوارع بلا تعليم أو تربية

أضاف الفيلم مشاهده سليمة ولا يوجد بها مشهد يخدش الحياء

قال المنتج محمد السبكي في اتصال هاتفي للبرنامج "للأسف الفيلم يتعرض لظلم كبير ومتأكد أن وراء ذلك شخص معين كما علقت والدة الطفل كريم الأبنودي دكتورة مها "قائلة" ابني يمثل أي دور وأي شخصية ولماذا هذه الضجة؟؟ 

المساء المصرية في

19.04.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)