كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

أزمة "حلاوة روح" تهز عرش "الرقابة"

أعدت التقرير - دينا دياب

عن «حلاوة روح» وبطلته «هيفاء وهبي»

   
 
 
 
 

جاء قرار رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب بوقف عرض فيلم «حلاوة روح» وإعادته لجهاز الرقابة من جديد، بمثابة اعتراف بالخلل الواضح فى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، الأزمة لم تكن فى وقف عرض فيلم لكنها فى كيفية إجازته من الأساس خاصة وانه يحمل من التجاوزات ما هو غير مقبول.

فيلم «حلاوة روح» استفاد من إيقافه اكثر من عرضه، لأن الفيلم الذى زعم السبكى انه حقق 3 ملايين جنيه فى أول اسبوع لم يتخطى المليون  لعدة أسباب أهمها إصرار السبكى على عرض الفيلم 11 أسبوعا وهو ما رفضه عدد كبير من قاعات العرض خاصة الدور التى تحتوى على قاعة عرض واحدة، وبالتالى الفيلم حتى الآن لم يحقق حتى ربع تكاليفه أو الأجر الذى حصلت عليه هيفاء وهبى، بالإضافة الى ان قرار وقفه جعله قضية حصل منها على دعاية لم يتخيلها السبكى برغم كل المشهيات والتوابل التى وضعها فى الفيلم. القضية أصبحت الآن فى ملعب الرقابة التى وافقت على عرض فيلم «نوح» بقرار رقم 354 ولا تملك الجرأة على عرضه لأن الازهر رفض، وفي نفس الوقت وافقت على عرض فيلم خادش للحياء رغم رفضها لمشاهد فيه وتركت الحبل على الغارب بدعوى حرية الابداع، للأسف الرقابة وضعت نفسها فى مأزق منذ التصريح للفيلم بالعرض.

علقت هيفاء علي حسابها علي تويتر قائلة «بلا حكومة بلا بطيخ اشتعلت الغيرة بقلوب بعض الناس بس فشروا وما حيوقفوا فيلمي.. هذي هيفاء مش أي حد».

السبكى قال ردا على وقف الفيلم «عار على الدولة أن تفعل هذا لأنه انتهاك لحرية التعبير، لانه فيلم متميز وحصل على أعلى ايرادات» وأضاف ان أحدا لم يبلغه بوقف عرض الفيلم رسميا وأشار إلي أن الفيلم يتناول قضية من واقع المجتمع وما قيل عن وقفه فى الإمارات والبحرين شائعة مغرضة هدفها تشويه الفيلم، وأشار إلي ان الرقابة على المصنفات الفنية تعطى تصريحين الاول على السيناريو بالموافقة عليه وهو ما حدث قبل التصوير والثانى تصريح العرض نفسه وهو ماحصلنا عليه، وايقاف الفيلم مهزلة لانه خسارة مادية كبيرة بالإضافة الى انه انتهاك لحرية الابداع، بل وأكد ان فيلم «حلاوة روح» لايخدش الذوق العام ومن انتقدوه ناس لايخافوا الله.

بينما انتقد مؤلف الفيلم علي الجندي موقف رئيس الوزراء وقال: اعتقد ان مسئولا في مكانه لن يعتمد إلا علي الحقائق ولكنه للأسف انحاز لرأي واحد، بدون سماع الطرف الآخر، والفيلم برئ من الاعتداء الجنسي من قبل الطفل علي بطلة العمل هيفاء وهبي، وهو الآن يعاقبنا بذنب لم نرتكبه، وتابع انه لا معني لعرض الفيلم مرة أخري علي الرقابة لأن الفيلم حاز علي تصريح رقابي عن السيناريو عام 2005 في عهد الرقيب علي أبو شادي، وحاز علي تصريح آخر هذا العام من قبل الرقيب أحمد عواض، ولم نتعرض لمشكلات مع الرقابة بسبب الفيلم، لأن من بالرقابة عوا معني كلمة حرية الرأي والتعبير وقرار رئيس الوزراء بعرض الفيلم مرة أخري علي جهاز الرقابة ليس له معني.

الأزهر الشريف موقفه كان واضحا مع قرار محلب.. وقال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر: إن الأزهر ضد الأعمال التي تعارض الدين الإسلامي وأحكامه، وأن هذه النوعية من الأفلام تمثل خطورة أخلاقية علي المجتمع المصري، لأنها تسئ للدين الإسلامي، ومن واجب الحكومة أن تحافظ علي أخلاقيات المجتمع المصري.

كل ذلك، وحتي الآن الرقابة لم تأخذ إجراء  بتنفيذ قرار الحكومة.. وقال عبدالستار فتحي مدير عام المشاهدة في الرقابة، انه حتي الآن لم يصل إليه قرار واضح من الحكومة، وإنه استمع للقرار مثل عامة الشعب، مشيراً إلي أنه لم يحدث في تاريخ الرقابة من قبل أن تتدخل الحكومة في رفض أو قبول فيلم لأن الرقابة لها الحق الأول والأخير في إجازة العرض، وفي نفس الوقت يرفض احمد عواض رئيس الرقابة الرد علي الهاتف إطلاقا، تخوفا من ردود الفعل وعدم قدرته علي اتخاذ القرار.

وعلق الناقد طارق الشناوى على وقف عرض الفيلم قائلاً: انه خطأ فادح لأنه تدخل فى شأن لا يملكه رئيس الوزراء، فالفيلم  وافقت عليه الرقابة وعندما تتدخل سلطة أعلى لتطالب  باعادة مشاهدته فيعتبر ذلك وكأنها تملى قراراتها عليها، ومعناها أن أى جهة سيادية يمكن ان توقف الرقابة عن عملها، وهذا ماحدث مع فيلم نوح الذى تخشى الرقابة عرضه حتى الان رغم موافقتها عليه وعدم العرض سيمنح السلطة الدينية فى مصر صلاحية الموافقة أو الرفض وهذا مرفوض طبقا للدولة المدنية.

وأضاف الشناوى: بقدر ما أرفض الفيلم فنيا وأرى انه مجرد بيع لبضاعة  هيفاء وهبى للجمهور، لكنى أرفض مائة مرة قرار رئيس الوزراء بإعادة عرضه، لأن الفيلم إذا كان حصل على رفض من الجمهور لكنه حصل على تصريح ومن الممكن ان يحدث ذلك مع أى فيلم فى المستقبل.
وأشار إلي أن هناك عددا كبيرا من الافلام التى تحتوى على مشاهد أسوأ بكثير من الفيلم ومنها «أحاسيس» و«بدون رقابة» و«حمام الملاطيلى» و«عبده موتة» و«قلب الاسد» ورغم ذلك هذه الأفلام نرفضها على صفحات الجرائد ، لكن لابد من عرضها وتكتفى الرقابة بكتابة «للكبار فقط»، نحن ضد تشدد الرقابة على كل المستويات .

واختتم الشناوى بأن الرقابة من الممكن اعادة هيكلتها بحيث يكون هناك تصنيف خماسى كما يحدث فى الخارج بحيث يسمح بعرض فيلم للأطفال، وتصنيف آخر يحضر الطفل ومعه ولى امره  ،واخر فوق 12 سنة واخر فوق  18 سنة وأفلام للعرض العام ، فمن الخطأ ان تكون الرقابة «أخلاقية » تنظر للعمل الفنى عيب أو لا فإذا ظلت كذلك فسندخل فى نفق مظلم.

الناقد نادر عدلى قال: ان التاريخ يعيد نفسه فما حدث مع افلام «خمسة باب» و«درب الهوى» رفضتها الحكومة وقتها ومنعت عرضها،  وكان الفيلم يحمل من الإثارة والجنس نفس مايقال اليوم، ولكن الاختلاف ان حلاوة روح  أجازته الرقابة ورفضته الحكومة بعد عرضه بأسبوع، وهنا يكمن الاختلاف.

وأضاف: إن قرار الرقابة  بالإجازة الكاملة للفيلم كان مريباً، خاصة أن الجهاز كان له 33 ملاحظة على الفيلم ما بين ألفاظ ومشاهد خادشة لا يمكن عرضها ولكن احمد عواض أجاز الفيلم على مسئوليته مجاملة للسبكى، وأراد ان يعفى نفسه من الامر ووضع عبارة «للكبار فقط»، لكن الفيلم ليس للكبار فقط لان صالات العرض يدخلها الصغار .

وأشار إلي أن تدخل رئيس الوزراء يفتح أبواباً ضد صناعة السينما ، لأن منع فيلم يدل على ان كل شخص من حقه ان يتدخل فى عمل الآخر فإذا كان رئيس الوزراء لا يثق فى رئيس الرقابة يغيره، وليس من اللائق ان يتدخل رئيس الوزراء بهذه الطريقة حتى لو هناك أصوات لا يعجبها الفيلم، واضاف ان المنتج هنا مظلوم رغم انه يقدم عملا سيئا للغاية لكن من حقه ان يقيم دعوى قضائية  يأخذ فيها التعويض الذى يريده لأن الرقابة وافقت على الفيلم من البداية.

نحن أمام حالة ليس لها مثيل والمخطئ الاول مدير الرقابة، لأنه وافق على عرض فيلم ضعيف جدا فنيا وردئ كسيناريو وحوار مسروق بسذاجة وغباء شديد من أفلام أجنبية، لكن المشكلة اننا  ندافع عن حلاوة روح رغم رداءته لأنه موقف ضد قرار سيادى لا نسمح به.

وعلي جانب آخر اعترض عدد كبير من السينمائيين علي قرار مجلس الوزراء، ووصف المخرج داود عبدالسيد هذا القرار بـ«السخيف والغوغائي»، وقال لم أشاهد الفيلم لكني ضد تدخل رئيس الوزراء وضد استخدامه لسلطته بهذا الشكل السافر لهدم أسس الديمقراطية، التي نحاول بناءها منذ عقود فلا يجوز فرض الوصاية علي الناس أو علي اختياراتهم ومن حق كل فرد أن يختار دخوله من عدمه ولا يحق لأحد الحجر علي حريته.

أما رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية السابق الناقد علي أبو شادي فقد قال: إن قرار رئيس الوزراء يمثل تعدياً علي اختصاص أصيل لرئيس الرقابة، وليس من حق رئيس الوزراء وقف عرض الفيلم بهذا الشكل وقراره يخالف القانون رقم 38 لسنة 1992.

وكان الفيلم قد تعرض لانتقادات شديدة خاصة بعد قرار المجلس القومى للطفولة الذى طالب بوقف عرض الفيلم بالسينمات لما له من إساءة للطفولة، حيث إن الطفل الذى يجسد دور «سيد» يحلم أنه يجامع بطلة العمل هيفاء وهبى جنسياً، ضمن أحداث الفيلم وهو دور غير أخلاقى، واعتبر بيان المجلس ان ما يحدث هو استغلال الطفل فى العمل الفنى ويخالف القانون رقم 26 لسنة 2008 .

حتي كتابة هذا الموضوع لم تتخذ دور العرض أي قرار برفع الفيلم من سينماتها. وقال فاروق صبري صاحب سينمات كوزموس ووكيل غرفة صناعة السينما إن الحكومة لم ترسل لنا بياناً بوقف العرض ولن نتخذ قراراً إلا عندما يأتينا البيان رسمياً، وأضاف أن من حق الحكومة وقف الفيلم إذا رأت انه غير مناسب ولا يوجد قانون يمنعها من ذلك.

الوفد المصرية في

18.04.2014

 
 

"عواض" منتدب في غير أوقات العمل الرسمية!!

مخرج "السبكي" رئيساً للرقابة 

حصلت «الوفد» علي نسخة من القرار «710 لسنة 2013» الخاص بانتداب المخرج أحمد عواض لإدارة  جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية.

المفاجأة أن عواض المدرس بقسم الاخراج بالمعهد العالي للسينما منتدب للعمل في جهاز المصنفات بعض الوقت وفي غير أوقات العمل الرسمية وذلك لمدة عام من تاريخ  12/9/2013 كما انه يعمل مخرجا سينمائياً وتعامل مع المنتج محمد السبكي في اخراج عدة أفلام من بينها فيلم «بون سواريه» و»كتكوت» وهو الأمر الذي يفسر القرارات التي يتخذها عواض تجاه أفلام المنتج السبكي لأن رفضه اجازة الأفلام يخالف مصالحه الشخصية وهو أيضاً ما يفسر اجازته لفيلم اعترض الرقباء علي 33 مشهدا فيه وتحمله المسئولية القانونية من أجل حجز فرصة عمل جديدة مع السبكي.

الوفد المصرية في

18.04.2014

 
 

جبهة الإبداع:

"محلب" يغتصب سلطة جهاز الرقابة 

أصدرت جبهة الابداع بيانا تهاجم فيه قرار رئيس الوزراء بوقف فيلم «حلاوة روح».

وقالت الجبهة في بيانها: سقط القناع لنري رئيس وزراء يتمثل رئيس الوزراء الاخواني أكثر من أي إخواني  آخر حيث  تعلن جبهة الإبداع رفضها التام لتعدي رئيس الوزراء ابراهيم محلب علي سلطة جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية والتصرف فيما لا سلطة ولا شأن ولا معرفة له به من شئون  صناعة السينما والتعدي علي حريات الفكر والتعبير والفنون التي يكفلها الدستور المصري والتي تنظم شئون العمل الفني وتضع سلطة قراراته في يد جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية.. إن التعدي علي قرارات مؤسسة  من مؤسسات الدولة بهذا الشكل السافر يضعنا في دولة يحكمها من يمارس ما لم يمارسه وزراء تنظيم الاخوان الارهابي في جبروته في زمن نطالب فيه بالتصنيف العمري وإلغاء فكرة المنع التي صارت فكرة حمقاء لا مغزي لها.. يأتينا مجلس الوزراء ليضع نفسه في موقع الحكم علي ما لا سلطة له عليه وليمارس التعدي علي كل من الدستور المصري وعلي الأحكام الصادرة من المحكمة الدستورية العليا في قضايا مشابهة «وعلي السيد رئيس مجلس الوزراء مراجعة حكم المحكمة الدستورية في قضية فيلم المشير والرئيس للراحل ممدوح الليثي والمخرج  خالد يوسف.. والذي كانت حيثياته التعدي علي الدستور، التعدي علي دولة القانون والتعدي علي أحكام المحكمة الدسورية، أقمنا الدنيا ولم  نقعدها حين اعترض وزير اخواني علي قبلة في فيلم معروض علي شاشات مصر للطيران ومطالبته بحذف مشاهد القبلات.. هل تسلل هذا الوزير وعقليته الاخوانية واحتقاره لدولة القانون مرة أخري الي حكومتنا؟»

تطالب جبهة الابداع جهاز الرقابة بالتمسك بقرارها بعرض الفيلم وتعلن انها وراءه وتسانده في التمسك بسلطة قراره وتطالب وزير الثقافة بالامتناع عن تنفيذ هذا القرار أو بالاستقالة اذا لم تكن لديه سلطة فعلية في اتخاذ قرارات تخص شئون وزارته وحقوق الفنانين.

وتدعو الجبهة جموع مثقفي ومفكري وفناني مصر الذين لم يتخاذلوا عن النضال ضد وزير دولة الاخوان علاء عبدالعزيز ومنعوه يوما من دخول مكتبه وكذلك النقابات الفنية  وكل مؤمن بحرية التعبير أن يبحثوا خطوات تصعيدية ما لم يتراجع مجلس الوزراء سريعا عن قراره ويعتذر عن هذا التجاوز الدستوري.

الوفد المصرية في

18.04.2014

 
 

نقابة الممثلين تطالب بالتراجع عن منع "حلاوة روح"

وكالات 

قرر مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية فى اجتماعه الأخير الذى عقده اليوم الجمعة برئاسة الفنان أشرف عبد الغفور، إصدار بيان يرفض منع فيلم "حلاوة روح" من العرض بدور السينما.

وقال سامح الصريطى وكيل النقابة إن نص البيان جاء كالتالى: تقديرًا منا لدولة القانون والمؤسسات،كأحد دعائم الدولة المدنية الحديثة، يرفض مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية تدخل السيد رئيس مجلس الوزراء بقراره الاستثنائى بوقف عرض فيلم سينمائى وإعادته للرقابة على المصنفات الفنية لإعادة تقييمه، لما يمثله هذا القرار من اعتداء على القانون والقنوات الشرعية المنوط بها تنفيذه، حيث إنه لا يجوز منع أو إيقاف مصنف فنى دون حكم قضائى، ومع تقديرنا الخاص لشخص السيد رئيس الوزراء وما يقوم به من جهد مخلص واضح للجميع ندعو سيادته إلى إعادة النظر فى هذا القرار،مع إدانة مجلس إدارة النقابة للأعمال المبتذلة التى لا تنتمى إلى رسالة الفن السامية.

الوفد المصرية في

18.04.2014

 
 

مخرج "حلاوة روح"يكشف سبب اتهامه بالأخونة

كتب رامى محسب 

قال سامح عبد العزيز مخرج فيلم "حلاوة روح"، إن بعض النقاد السينمائيين يتهمونه بأنه ينتمى إلى جماعة الإخوان بعد قيامه بختم أحد أفلامه بتلاوة قرآنية.

وأكد "عبد العزيز" عبر إحدى الفضائيات، مساء اليوم الجمعة، أن قضية التحرش موجودة فى مجتمعنا المصرى، ونحن نعالج تلك القضية فى الفيلم، موضحاً أنه يجب علينا معالجة تلك القضية بدلًا من منعها.

وأشار مخرج الفيلم إلى أن معظم من انتقدوا فيلم "حلاوة روح" لم يشاهدوه من الأساس حتى يوجهوا للفيلم انتقادات موضوعية.

الوفد المصرية في

18.04.2014

 
 

"الطفولة والأمومة" يشيد بوقف عرض فيلم "حلاوة روح"

وكالات 

صرحت الدكتورة عزة العشماوى أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة، أن خط نجدة الطفل 16000 تلقى اتصالات من أسر مصرية منذ إعلان رئيس الوزراء الدكتور إبراهيم محلب وقف عرض فيلم "حلاوة روح" لما يسببه من تدهور أخلاقى وزيادة فى معدلات العنف بين الأطفال، حيث أكد المواطنون فى اتصالاتهم أن تحرك رئيس الوزراء يعتبر خطوة إيجابية من الحكومة لإدراكها لما يتعرض له الأطفال من مشاهد مسيئة تتمثل فى أعمال درامية وأغان تتضمن صورًا لنجوم وأبطال يعتبرهم المراهقون قدوة ويحرصون على تقليدهم فى مرحلة المراهقة.

وأعربت الدكتورة عزة العشماوى، فى تصريح اليوم، عن بالغ شكرها لاستجابة رئيس الوزراء لشكوى المجلس القومى للطفولة والأمومة بشأن فيلم "حلاوة روح" الذى يعد مخالفة للدستور وقانون الطفل، حيث يُعرض أخلاق الطفل للخطر، لافتة إلى أن الدولة ملتزمة بحماية الطفل من جميع أشكال العنف والإساءة وفقًا للدستور.

وقالت إن مساندة رئيس الوزراء لقضايا حماية الطفل فى هذه المرحلة الدقيقة وسط الأعباء الثقيلة الملقاة عليه تعد أمرًا إيجابيًا لأن حماية الطفل والأسرة لا تتجزأ عن حماية الوطن بأكمله، ولأن إفساد أخلاق الأطفال ينعكس على زيادة معدلات العنف والجريمة فى المجتمع، وأكدت استمرار المجلس فى فتح حوار مجتمعى لمناهضة جميع أشكال العنف والإساءة الموجهة للطفل المصرى للحفاظ على قيم وأخلاق الأسرة المصرية.

وأوضحت الأمين العام للمجلس أن المواطنين ذكروا فى البلاغات الواردة على خط نجدة الطفل 16000 أن أسباب تأييدهم لقرار منع عرض الفيلم نابع مما يسببه من تدهور أخلاقى وسلوكى للأطفال، وأن مثل هذه الأفلام تعبر عن انتهاك لقانون الطفل المصرى الذى ينص على تجريم المتسبب فى تعريض أمن وأخلاق الطفل إلى الخطر، وضرورة تدخل الدولة لوقف مثل هذه الأفلام التى تعد انتهاكًا سافرًا لدستور 2014 والمادة 96 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996وتعديلاته فى 2008، وأن الفيلم يتضمن صورًا ومشاهد مبتذلة ومناظر فاضحة تشكل خطرًا على حقوق الطفل.

وأضافت أن بلاغات المواطنين على الخط أشارت أيضًا إلى أن الفيلم يتضمن مشاهد مخلة بالآداب والقيم وتخدش الحياء، وأيد البعض منع الفيلم من دور العرض حيث يتضرر المبلّغ من أفيش الفيلم وما يتضمنه من مناظر تخدش الحياء، وتمثل شكلاً من أشكال تعرض أخلاق الطفل للخطر وإشراك الطفل فى الفيلم، واندهش البعض من التناقض الواضح بين وجود عبارة "للكبار فقط" على أفيش الفيلم بينما لا تمانع دور العرض من دخول الأطفال.

وذكرت أن بعض البلاغات تضمنت بلاغات لأطفال تضرروا فيها من عرض الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعى، لما يسببه من الإساءة لسمعة مصر، كما أنه يخدش حياء الأطفال فى سن المراهقة، وأن هبوط وتدنى مستوى الفيلم وتعرضهم وأقرانهم للحرج من مشاهدة مثل هذه الأفلام، كما رأوا أن تأثير الفيلم سيئ على أطفال مصر، وكان يجب عدم إشراك الطفل فى الفيلم، وتساءل أحدهم : كيف يناهض المجتمع مشكلات الطفولة فى الوقت الذى ينتج فيه نفس المجتمع أفلامًا من هذا القبيل؟!

جدير بالذكر أن المجلس القومى للطفولة والأمومة بدأ مؤخرًا فى رصد مستمر لحالات العنف ضد الأطفال والتى باتت ظاهرة غير مسبوقة ، ويقوم المجلس بإعادة تشكيل لجان حماية الطفل التى بدأت تعمل فعليًا فى محافظات سوهاج والإسماعيلية وبورسعيد.

الوفد المصرية في

18.04.2014

 
 

"سعد" يهاجم محلب ويطالب بعرض "حلاوة روح"

كتب رامى محسب 

انتقد الإعلامى محمود سعد، قرار رئيس مجلس الوزراء بوقف عرض فيلم "حلاوة روح"، موضحاً أن الحكومة إذا أرادت منع فيلم عليها أن تلجأ للقضاء لمنع عرضه.

وقال "سعد" خلال برنامج "آخر النهار" عبر فضائية "النهار" مساء اليوم الجمعة، إنه ليس من حق الحكومة إصدار قرار إدارى بمنع عمل فنى، إلا بموجب حكم قضائى.

وأكد "سعد" أن الفن يقاوم بالفن،مضيفاً أن الإعلام عليه دور كبير فى توعية الشعب المصرى، وتحذيره من الأفلام التى بها مشاهد جنسية وإسفاف، موضحاً أن المنع لا يكون بقرار إدارى من الحكومة، ولكن بتجاهل الناس للفيلم.

الوفد المصرية في

18.04.2014

 
 

رئيس مجلس الوزراء قرر منع عرضه وإعادته للرقابة

فيلم «حلاوة روح» لهيفاء وهبي يثير أزمة بين الحكومة والسينمائيين في مصر

القاهرة: عبد الستار حتيتة 

أثار قرار الحكومة المصرية بوقف عرض فيلم «حلاوة روح»، بطولة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، من دور العرض السينمائي في البلاد، الليلة قبل الماضية، استياء سينمائيين ونقاد. وقال مصدر في الحكومة لـ«الشرق الأوسط» إن السبب وجود «مشاهد وألفاظ خادشة للحياء» في الفيلم المخصص «للكبار فقط»، لكن عددا من المخرجين والنقاد السينمائيين عبروا عن خشيتهم من أن يكون قرار الحكومة مقدمة لمصادرة أعمال فنية أخرى.

وقال الناقد السينمائي شريف عوض، لـ«الشرق الأوسط»: «فوجئت بتدخل رئيس الوزراء لمنع فيلم، ونحن كلنا، كنقاد، ومع احترامنا لأطراف العمل في الفيلم، ومن بينهم أصدقاء لنا، إلا أن هذا لا يمنع من أن نزن الفيلم وننظر إليه بموازين فينة. الفيلم فيه ابتذال، وموضوعه بعيد عن المجتمع المصري، وهو مقتبس من أحد الأفلام الأجنبية، وروحه غير مصرية بالمرة، على الرغم من أن أحداثه تدور في حارة مصرية».

وأصدر المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء قرارا بوقف عرض الفيلم الليلة قبل الماضية، بعد أن أثار في أيام عرضه الأولى، منذ أواخر الأسبوع الماضي، ضجة واسعة في البلاد. وتضمن القرار «إعادة عرض الفيلم على هيئة الرقابة على المصنفات الفنية».

وتدور قصة فيلم «حلاوة روح» في إطار حارة شعبية بمصر عن امرأة اسمها «روح»، وتجسد دورها الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي.

وتدور حبكة الفيلم حول طمع أهل إحدى الحواري المصرية في جسد زوجة شابة، بعد سفر زوجها للخارج. وتواجه هذه المرأة الوحدة بسبب غياب زوجها عنها وأسفاره الكثيرة، فتقرر تعويض هذه المشكلة من خلال علاقات مع أطراف أخرى في المجتمع، لكن المشكلة التي أثارها الفيلم تتمحور حول استخدام العديد من الألفاظ التي يرى البعض أنها «خادشة للحياء العام»، خاصة تلك الكلمات التي ترد على لسان مراهقين وأطفال.

وقال رئيس جهاز الرقابة بالمصنفات الفنية، أحمد عوض، إن الفيلم يتضمن ألفاظا ومشاهد مثيرة للغرائز.

وتسببت المشاهد التي تظهر وتتردد فيها صور وألفاظ «ذات إيحاءات»، في تأجيل عرض «حلاوة روح» عدة مرات، بسبب كثرة المراجعات التي كانت تقوم بها هيئة الرقابة على المصنفات. ومع الأيام الأولى لعرض الفيلم، شهد إقبالا كبيرا من المشاهدين المصريين، واصطفت طوابير طويلة أمام دور السينما في محاولة للحصول على تذكرة دخول، إلا أن عدة جهات، من بينها شخصيات في المجلس القومي للطفل، احتجت لدى الحكومة، «بسبب شخصية طفل لم يبلغ سن المراهقة يؤدي دورا يتضمن إيحاءات لا يمكن أن تكون واقعية أو تعكس أي جانب فني أو جمالي»، وفقا للمصدر الحكومي الذي شاهد مقاطع من الفيلم، يوم أول من أمس

ويتولى جهاز الرقابة في مصر إجازة العروض العامة للأفلام على مرحلتين؛ الأولى بالسماح بالتصوير بعد قراءة السيناريو والحوار، والثانية السماح بالعرض في دور العرض السينمائي، بعد الانتهاء من تصوير الفيلم.

ومن جانبه، قال مسؤول في هيئة الرقابة على المصنفات لـ«الشرق الأوسط» إن الهيئة راجعت أهم مشهدين تكررت فيهما صور وكلمات «غير مقبولة ولا مبرر لها في سياق الفيلم، وهما مشهد الاغتصاب للشخصية المحورية في الفيلم، التي قامت بأدائها الفنانة هيفاء وهبي مع الفنان محمد لطفي، ومشهد القبلات الساخنة في الفيلم بين الشخصية المحورية (روح) والفنان باسم سمرة». 

وسبق لمخرج الفيلم، سامح عبد العزيز، وهو مصري، إخراج فيلمين سابقين حظيا باهتمام النقاد وعكسا أسلوبا جديدا في تناول شخصيات الحواري المصرية التي تتسم بالفقر والتهميش والبحث عن الخلاص، وهما فيلما «كباريه» و«الفرح»، لكن «حلاوة روح» واجه سيلا من النقد في العديد من مقالات المتخصصين في السينما وغير المتخصصين فيها. وكتب الناقد محمود عبد الشكور، مقالا وصف فيه الفيلم بأنه «عمل ميلودرامي من الدرجة الرابعة لا يحدث فيه شيء سوى تفرغ حارة بأكملها لمطاردة امرأة طمعا في جسدها.. فيلم يفتقد الحد الأدنى من الإبداع».

وشارك هيفاء وهبي في فيلم «حلاوة روح» نجم الأغنية الشعبية المصري حكيم بغناء أغنية الفيلم، فضلا عن قيام هيفاء وهبي خلال أحداث الفيلم بتخيل حكيم وهي ترقص أمامه أثناء غنائه. وأكد حكيم سعادته للمشاركة في هذا الفيلم، وأن أغنيته في الفيلم «أحدثت صدى قويا».

وعلى الرغم من قول منتجه، محمد السبكي، إن أحدا لم يخطره بوقف عرض فيلمه المثير للجدل، فإن عددا من دور العرض السينمائي قامت بالفعل برفع إعلانات الفيلم عن واجهاتها، انتظارا لما سيسفر عنه النزاع بين الحكومة والمسؤولين عن صناعة السينما في البلاد، وهيئة الرقابة على المصنفات الفنية التي تقرر أن يعاد الفيلم لعرضه عليها من جديد.

وقال مدير إحدى سينمات مدينة السادس من أكتوبر، صباح أمس، إن الإدارة قررت «رفع أفيشات (صور إعلانات) الفيلم من على واجهة السينما، بناء على تعليمات الحكومة». وبينما أعلن السبكي أن أحدا لم يبلغه بقرار وقف عرض الفيلم (حتى أمس)، وأنه لهذا السبب لن يتخذ أي رد فعل إلا بعد إبلاغه بالقرار الحكومي رسميا.

ويعود الناقد شريف عوض للتعليق قائلا إن شخصية «روح» بعيدة كل البعد عن بنت الحارة المصرية، لكن النقطة اللافتة للانتباه هي أن الفيلم جسد شخصية الطفل الذي يقع في حب فتاة أكبر منه، على الرغم من أن هذا الطفل لم يدخل في سن البلوغ بعد. وأضاف: «لا نريد جهات رقابية أكثر من الرقابة المصرية المعروفة.. لا نريد جهات إضافية تتدخل في إباحة الفيلم السينمائي أو حظره»، مشيرا إلى أن مصر في حاجة إلى أن يكون فيها إنتاج جيد ينافس الإنتاج الرديء». وتابع قائلا: «أعتقد أن هذه من المرات النادرة في تاريخ مصر التي يحدث مثل هذا الأمر، وتدخل الحكومة لمنع فيلم من العرض.. لا نريد رقابة سياسية ودينية أكثر مما لدينا».

وشهدت نهاية سبعينات القرن الماضي قرارا مماثلا في حق فيلم «المذنبون» الذي أخرجه سعيد مرزوق عن قصة للروائي المصري نجيب محفوظ، بصدور قرار تنفيذي بوقف عرض الفيلم ومعاقبة موظفي الرقابة الذين أجازوه، بعد شكوى مصريين في الخليج قالوا إن الفيلم أساء إلى سمعة مصر.

ويقول عوض إنه على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، بسبب الأحداث السياسية، منذ نحو ثلاث سنوات، فإن رئيس الوزراء، النشيط جدا، يمكن أن يعمل أي مشروع لإنتاج أفلام جيدة، قائلا إن «القطاع العام في مصر كان في السابق هو من يتولى الإنتاج السينمائي». وتابع: «لدينا سيناريوهات جيدة لهذا. ومنذ الثورة غاب نجوم الصف الأول عن صناعة السينما، واتجهوا للتلفزيون، بسبب الوضع الاقتصادي لصناعة السينما».

وقال المخرج أمير رمسيس إن قرار رئيس الوزراء يعد «تعديا على سلطة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وتعديا على حرية الفكر والتعبير، وضرب عرض الحائط بحريات الفكر ودولة القانون»، وفقا لما نقلته عنه وكالة «رويترز»، بينما شدد المخرج روماني سعد على رفضه لقرار إيقاف عرض الفيلم حتى لا يفتح الطريق لمصادرات أخرى.

وقال مقربون من الفنانة وهبي إنها موجودة في الوقت الحالي في لبنان، وتستعد لاستكمال دورها في بطولة مسلسل «كلام على ورق»، تأليف محمد أمين راضي، وإخراج محمد سامي. كما أنها تحضر حاليا لإطلاق برنامج مسابقات الجديد تحت اسم «شكلك مش غريب» سيذاع كل يوم سبت على قناة «إم بي سي». وفي آخر تعليق لها على الضجة التي أثارها فيلم «حلاوة روح»، قالت لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إنها تعاملت مع قصة تعبر عن المعاناة الإنسانية الصعبة لفتاة يترصد لها من حولها، ويحاولون إيذاءها، على الرغم من أنها لم تقترب من أي شخص بسوء.

وتابعت قائلة إنه «لا يؤلمها النقد الذي يُوجّه لها»، وإنها كثيرا ما تتعرض للهجوم الفني من قبل نقاد ومن فنانين ولا يؤلمها هذا النقد، غير أنه «من المفترض أن لا يهاجم الفنانون بعضهم بعضا». وأضافت أن «بعض المنتجين يهدفون أولا من أفلامهم إلى جني الأرباح، وأنا دائما لا أستطيع أن أؤدي أي نص سينمائي تملأه العنصرية والكراهية، وأحرص في علاقاتي الفنية بالفنانين والمنتجين والمخرجين على أن تسود بيننا روح الود والصداقة».

وتابعت قائلة عن الفيلم إنها عندما قرأت السيناريو شعرت بصعوبة في أداء القصة في البداية: «إلا أنني أحببتها لأن قصة الفيلم مختلفة عن شخصيتي تماما كفنانة، وبالتالي كان الفيلم يمثل تحديا بالنسبة لي لتقديم هذا الدور الصعب»، مشيرة إلى أن مخرج الفيلم شخص محترم وتثق فيه، لافتة إلى أنه لا يشترط في الفيلم الجيد أن يصرف عليه عشرات الملايين بل من الممكن بإنتاج محدود إخراج قصة جيدة تكون أقرب لعلاج مشكلات مجتمعية.

وتعرض فيلم «حلاوة روح» لانتقادات من سياسيين يطمحون في خوض انتخابات الرئاسة والبرلمان المقبلة، وخرجت كثير من التعليقات المنتقدة للفيلم على شاشات التلفزيون وبرامج الدردشة. وبعد صدور القرار الحكومي الليلة قبل الماضية، سارع عدد من السياسيين بالترحيب بالقرار. وقال ناجي الشهابي، المنسق العام لمجموعة تحالف أحزاب التيار المدني الاجتماعي، إن قرار الحكومة يجب أن يكون بداية لنهضة فنية تشارك فيها وزارتا الثقافة والإعلام ونقابة المهن الفنية، بحيث تعبر عن ثقافة المجتمع وحضارته ولا تتعارض مع القيم النبيلة والسامية التي تنادي بها الأديان السماوية.

الشرق الأوسط في

18.04.2014

 
 

مخرج "حلاوة روح":

راض تماما عن الفيلم وأحترم النقاد

كتب أحمد عبد الرحمن 

قال سامح عبد العزيز، مخرج فيلم "حلاوة روح"، إنه راضٍ عن الفيلم تماماً، مضيفاً أنه يحترم آراء من ينتقدونه.

وأضاف "عبد العزيز"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار"، مع الإعلامى "محمود سعد"، أنه عندما عرض عليه سيناريو الفيلم وجد أن هناك جزءا مقتبسا من فيلم عالمى، لافتاً إلى أنه كان أميناً فى طرح برومو مبدئى مناسب لمجتمعنا.

اليوم السابع المصرية في

18.04.2014

 
 

نقابة "الممثلين" ترفض قرار رئيس الوزراء بإيقاف عرض "حلاوة روح"

كتب العباس السكرى 

اجتمع مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية اليوم، الجمعة، بنادى النقابة، وأصدر بياناً على خلفية الأزمة التى يشهدها فيلم "حلاوة روح"، جاء فيه "تقديراً منا لدولة القانون والمؤسسات كأحد دعائم الدولة المدنية الحديثة يرفض مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية تدخل السيد رئيس مجلس الوزراء بقراره الاستثنائى بوقف عرض فيلم سينمائى وإعادته للرقابة على المصنفات الفنية لإعادة تقييمه، وذلك لما يمثله هذا القرار من اعتداء على القانون والقنوات الشرعية المنوط بها تنفيذه، حيث إنه لا يجوز منع أو إيقاف مصنف فنى دون حكم قضائى".

وأضاف البيان: "مع تقديرنا الخاص لشخص السيد رئيس الوزراء وما يقوم به من جهد مخلص واضح للجميع، وندعو سيادته إلى إعادة النظر فى هذا القرار، مع إدانة مجلس إدارة النقابة للأعمال المبتذلة التى لا تنتمى إلى رسالة الفن السامية".

اليوم السابع المصرية في

18.04.2014

 
 

رئيس جهاز الرقابة يقدم استقالته رسمياً بعد أزمة "حلاوة روح"

كتب العباس السكرى 

تقدم المخرج أحمد عواض رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية باستقالته رسمياً، وقام بجمع متعلقاته من الجهاز، حيث اعتبر ما فعله رئيس الوزراء بإيقاف عرض فيلم "حلاوة روح" تجاوزاً.

وأوضح رئيس الرقابة، أنه رفض تنفيذ قرار الحكومة بوقف عرض الفيلم، مما دفعه للاستقالة.

وطالب أحمد عواض فى استقالته وزير الثقافة محمد صابر عرب بإنهاء انتدابه، وقبول استقالته.

اليوم السابع المصرية في

18.04.2014

 
 

محمد العدل:

استقالة رئيس "الرقابة" واردة بعد تدخل الحكومة فى عمله

كتب العباس السكرى 

قال المنتج السينمائى محمد العدل، إن استقالة أحمد عواض رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية واردة، بعد تدخل حكومة المهندس إبراهيم محلب فى عمل المؤسسات الرقابية بإصدارها قراراً بوقف عرض فيلم "حلاوة روح" ورفعه من السينمات بعد تصاريح الرقابة بعرضه.
وأوضح العدل لـ"اليوم السابع"، أنه لا يعلم إذا كان رئيس الرقابة تقدم باستقالته من عدمه حتى الآن، قائلا "أقل شىء يرد به على ما حدث هو تقديم استقالته".

اليوم السابع المصرية في

18.04.2014

 
 

خيرية البشلاوى:

أرفض أفلام السبكى لكنى ضد إيقاف عرض "حلاوة روح"

كتب العباس السكرى 

اعترضت الناقدة خيرية البشلاوى، على قرار رئيس الوزراء إبراهيم محلب بإيقاف فيلم "حلاوة روح"، رافضة تدخل السلطة فى العمل الفنى بعد استخراج التصاريح الرقابية الخاصة به، حيث قالت: "لا يصح إيقاف عرض فيلم سينمائى بعد قيام ثورتين تطالبان بالحرية".

وأضافت الناقدة لـ"اليوم السابع"، قائلة "أرفض أفلام السبكى وإحنا مش ناقصينها، لكن الجمهور لو مش عايز يشوف الفيلم ما يشوفهوش، ورئيس الوزراء ملهوش دعوة بوقف الفيلم".

اليوم السابع المصرية في

18.04.2014

 
 

"النقابات الفنية" يصدر بيانا يدين تدخل رئيس الوزراء لمنع "حلاوة روح"

كتبت هنا موسى 

أصدر اتحاد النقابات الفنية "السينمائية والتمثيلية والموسيقية" وغرفة صناعة السينما ولجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة، بيانا مشتركا بخصوص منع عرض فيلم "حلاوة روح" وسحبه من دور العرض المصرية لعرضه مجددا على الرقابة للبت فيه، حيث جاء فى نص البيان "لقد تلقينا بالكثير من الاندهاش تدخل رئيس مجلس الوزراء فى الشئون الفنية والثقافية والقيام بدور الرقيب وحث الأجهزة فى وزارة الثقافة على سحب ترخيص فيلم "حلاة روح" بعد التصريح بعرضه".

وأضاف البيان "ومما أدهشنا أكثر أن هذا القرار قد جاء بعد لقاء السيد رئيس الوزراء بوفد من السينمائيين ناقش معهم أزمة صناعة السينما واتخذ قرارات وإجراءات تصب فى صالح نهضة ودعم صناعة السينما وكان حريصاً كل الحرص أثناء هذا الاجتماع على عودة السينما إلى أداء دورها كصناعة مهمة تصب فى صالح الاقتصاد القومى وتهيئة الأجواء لنهضتها وأهم هذه الأجواء هو المناخ الديمقراطى الحر الذى لا يعرف المنع والمصادرة ولا يمارس وصاية على الشعب المصرى ولا يعتبره قاصراً.

واستطرد البيان "إن هذا الاندهاش وذلك الرفض لقرار السيد رئيس الوزراء ليس له علاقة من قريب أو من بعيد بالفيلم نفسه على المستوى الفنى أو النقدى وندرك أن هذا القرار قد يرضى قطاعات من المجتمع لأنه يتدثر بغطاء أخلاقى، ولذلك نؤكد أننا نؤمن بأن المبدع المصرى لابد أن يكون ملتزماً دائماً بتقديم ما يليق بتاريخ الفن المصرى فى إثرائه للوجدان وإنارته للعقل وتكريسه لمنظومة قيم راقية من واقع إحساس بالحرية المسئولة.

"ولكن ذلك لا يمنعنا من أن نؤكد أيضاً أن رفضنا لهذا القرار يأتى من أنه يمثل تغولاً من السلطة التنفيذية بالتدخل فى الأعمال الإبداعية والتى يجب أن تقتصر فيها الرقابة على ضمير المبدع ووعى المجتمع القادر على التقويم والتصحيح، كما يمثل اعتداءً على دولة المؤسسات وإن الرقابة على المصنفات الفنية التى صرحت بهذا الفيلم هى الجهة الوحيدة التى خول لها القانون حق المنح والمنع، كما يمثل قرار المنع تهديداً لحرية الإبداع والتعبير الذى كفلها الدستور ووضع كافة الضمانات لحمايتها، ناهيك أن هذا القرار يمثل ضربة موجعه لصناعة السينما التى تترنح وتريد أن تمتد يد الدعم والعون لها كى تعود لأداء دورها.

وجاء فى نهاية البيان "إن رفضنا لهذا القرار يتحوط من أن تمتد مثل هذا القرارات فى الغد لتصبح يدا تخنق الفن والإبداع الجاد قبل الردىء وكأنه يعيدنا مره أخرى لزمن القبضة الحديدية التى أسقطتها ثورتا 25 يناير و30 يونيو ونحن نهيب بالسيد رئيس الوزراء والسيد وزير الثقافة بسحب هذا القرار باعتباره انتقاصاً من مسار التحول الديمقراطى الذى سرنا فيه منذ وضعنا خارطة المستقبل التى يترقب خطاها العالم كله".

اليوم السابع المصرية في

18.04.2014

 
 

بطل فيلم "حلاوة روح" ضيف "90 دقيقة".. اليوم

كتب خالد إبراهيم

يستضيف برنامج "90 دقيقة" اليوم فى السابعة مساء، الطفل كريم الأبنودى بطل فيلم "حلاوة روح" المثير للجدل فى أول ظهور له، وذلك بعد قرار رئيس الوزراء بوقف عرض الفيلم.

ويكشف كريم الأبنودى صاحب أجرأ مشهد لطفل فى تاريخ السينما المصرية كواليس المشاهد الساخنة له مع النجمة هيفاء وهبى، وجلسات العمل التى جمعته بالمنتج محمد السبكى، ويرد على الانتقادات القوية لدوره فى الفيلم، ولماذا تمسكت به هيفاء وهبى.

وينفرد البرنامج بعرض ما لا يعرفه الجمهور عن الطفل الذى تسبب فى وقف عرض الفيلم الأكثر جدلا دراسته ويكشف سر علاقته بالمخرج خالد يوسف، البرنامج من تقديم المذيعة إيمان الحصرى.

اليوم.. "90 دقيقة" يستضيف الطفل كريم الأبنودى بطل فيلم "حلاوة روح"

كتب أحمد زيادة

يستضيف برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور 1"، اليوم الجمعة، الطفل كريم الأبنودى، بطل الفيلم المثير للجدل "حلاوة روح"، بعد قرار المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بوقف عرض الفيلم.
ويكشف كريم الأبنودى، صاحب أجرأ مشهد لطفل فى تاريخ السينما المصرية كواليس المشاهد الساخنة له مع النجمة هيفاء وهبى، وجلسات العمل التى جمعته بالمنتج محمد السبكى، ويرد على الانتقادات القوية لدوره فى الفيلم، ولماذا تمسكت به هيفاء وهبى.

اليوم السابع المصرية في

18.04.2014

 
 

ننشر كواليس رفض فيلم "حلاوة روح" فى "المصنفات الفنية" وكيف أجازه أحمد عواض بقرار فردى بعد خناقة مع السبكى..

الرقباء اعترضوا على مشاهد الإثارة بالفيلم وعلاقة الطفل بهيفاء.. ورئيس الرقابة رفض تقريرهم

كتبت هنا موسى 

تردد داخل الأوساط الفنية أن العاملين بالرقابة على المصنفات الفنية لم يوافقوا على إجازة عرض فيلم "حلاوة روح" للنجمة اللبنانية هيفاء وهبى من البداية لتضمنه العديد من المشاهد الخادشة للحياء والمثيرة جنسيا، والتى رأوا أنه لا يجب عرضها على الجمهور، حيث ستؤثر بشكل سلبى على الجيل الجديد وتنتهك حقوق الطفولة، خاصة أن هناك طفلا داخل أحداث العمل يقوم بدور كبير ومحورى فى الفيلم، وهو الدور الذى رأوا أنه يتنافى مع أخلاقيات الطفولة لإعجابه بجارته السيدة "روح" التى سافر زوجها وهى امرأة مثيرة يعجب بها كل رجال الفيلم، وكتب العاملون بالرقابة تقريرا يضم هذه الملاحظات وقدموه إلى رئيس الرقابة أحمد عواض.

لكن المفارقة أن المنتج محمد السبكى ذهب لأحمد عواض فى مكتبه وتشاجر معه ليعرض الفيلم، حيث إن العلاقة بين السبكى وعواض طويلة جدا تبدأ منذ عام 2003 وذلك لأن عواض قدم ثانى تجاربه الإخراجية مع محمد السبكى فيلم "كلم ماما" بطولة عبلة كامل وحسن حسنى ومى عز الدين ومنة شلبى عام 2003، كما قدم معه آخر أفلامه السينمائية كمخرج فيلم "بون سواريه" بطولة غادة عبد الرازق وحسن حسنى عام 2010، والذى واجه العديد من الانتقادات من الجمهور والنقاد معا، فالعلاقة بين الاثنين ممتدة منذ سنوات طويلة، لذلك رضخ عواض لطلبات السبكى فى النهاية وأجاز الفيلم بقرار فردى منه متخطيا بذلك تقرير الرقباء ومتحملا بمفرده مسئولية عرض الفيلم.

ولكن بعد اتخاذ محلب هذا القرار ماذا سيكون موقف أحمد عواض والذى تحمل قرار إجازة عرض الفيلم بمفرده، خاصة بعد القرار الذى اتخذه وزير الثقافة محمد صابر عرب بإحالة المسئول عن عرض الفيلم إلى التحقيق، فهل معنى هذا أن عواض سيتم الإطاحة به من جهاز الرقابة، حيث أنه هو الوحيد المسئول عن عرض الفيلم رغم اعتراض باقى الرقباء وهو ما يحمله مسئولية مضاعفة لأنه تخطى قرار من معه بالرقابة ولم يعر له اهتماما واتخذ القرار بمفرده، أم ستظهر حقائق جديدة لم يعلن عنها بعد.

اليوم السابع المصرية في

18.04.2014

 
 

رئيس "الرقابة" ومخرج "حلاوة روح" فى "أنت حر".. الليلة

كتبت هنا موسى 

يحل كل من الدكتور أحمد عواض رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، وسامح عبد العزيز مخرج فيلم "حلاوة روح"، اليوم الجمعة فى الثامنة مساءً ضيفين على برنامج "أنت حر"، الذى يقدمه الكاتب والسينارست الدكتور مدحت العدل على قناة cbc two فى حوار خاص يتناول أزمة فيلم حلاوة روح بعد أن تم سحبه من دور العرض بعد بدء عرضه بأسبوعين لإعادة عرضه على المصنفات الفنية.

اليوم السابع المصرية في

18.04.2014

 
 

رئيس الرقابة على المصنفات: مجاملتي للسبكي كذب ..

ومخرج "حلاوة روح": مهاجمة الفيلم حقد

كتب : الوطن 

أكد أحمد عواض، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، أنه لا يفرق في علاقته بين كل المنتجين في مصر، مضيفا أن الحديث عن مجاملته للسبكى أكاذيب، مشددا على أنه ينفذ قانون الرقابة، رغم عدم اقتناعه ببنوده.

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "انت حر" على قناة "سي بي سي تو"، أن قانون الرقابة هو الذي يحدد معايير النظام العام، الذي ينطبق على الأعمال الفنية، وأتحدى أن يثبت أحد تجاوزي القانون خلال الستة أشهر الماضية، والتي كنت فيها رئيسا للرقابة .

وتابع عواض: لقد تحدثت مع المنتج محمد السبكي، وقلت له: إن الجمهور سوف يكون له تحفظ على الألفاظ داخل العمل، وبالفعل حذف بعض الألفاظ، وهناك عدة تقارير جاءت من لجنة الرقابة بأن المخرج لم يلتزم بالسيناريو، وهذا مستحيل أن يحدث.

وقال: حذفت كل ما ورد من ألفاظ قالها الأطفال، وفقا للتقرير، الذى أرسله لي مدير عام الإدارة، وطلبت إضافة الشرط السادس، وهو للكبار فقط .

وفي السياق ذاته قال المخرج سامح عبد العزيز، مخرج فيلم حلاوة روح، خلال نفس البرنامج: " كانت هناك ملاحظات على الفيلم منذ البداية، وبالفعل قمت بحذف بعض المشاهد، واستجبت للرقابة".

وأضاف: أنا لا أعلم سبب الهجوم، فقد هوجمت أيضا من قبل عندما أخرجت فيلم "كباريه "، وقال: استغربت سبب الهجوم على الفيلم دون مشاهدته، وهذا أن دل فيدل على الحقد .

الوطن المصرية في

18.04.2014

 
 

مشادة بين مخرج «حلاوة روح» وعضو «القومي للمرأة»:

«إنت مش وصي عليّ»

كتب: محمد كساب 

حدثت مشادة كلامية بين مخرج فيلم «حلاوة روح»، سامح عبدالعزيز، وعضو المجلس القومي للمرأة، حسن سند، على خلفية منع الفيلم من العرض في مصر.

وقال «سند» خلال مداخلة مع برنامج «الحدث المصري»، مساء الخميس: «إنه قبل المادة 67 الخاصة بحرية الإبداع، هناك المادة 2 عن مبادئ الشريعة الإسلامية التي تتحدث عن احترام المرأة والطفل وتربية النشء».

وأشار إلى أنه لم يشاهد الفيلم، لكنه شاهد إعلاناته ومقاطع منه، «أخطرها مقطع علاقة الطفل بالممثلة».

وقاطعه المخرج سامح عبدالعزيز، قائلا: «اللقطة اللى بتكلم عليها في الدقيقة 10 والدقيقة 60، كيف حكمت على الفيلم وعرفت ما بين الدقيقتين».

فردّ «سند»: «لو لم يكن بالفيلم سوى هذه الدقيقة لكفت لمنعه».

فانفعل سامح عبدالعزيز وقاطعه: «حضرتك مش الواصي عليّ، والسينما مش الحيطة المايلة في البلد، حضرتك شوفت الفيلم ولا مشوفتش الفيلم، ده تحريض بدأ من نقاد لم يشاهدوا الفيلم.. وإحنا عملناه عشان طفل الشارع يتفرج ع الفيلم وياخد قيمة، ده ظلم بين».

المصري اليوم في

18.04.2014

 
 

والدة بطل «حلاوة روح»:

لم أندم على دور ابني.. وحذفت بعض الألفاظ بناء على طلبي

كتب: نيفين العيادي 

قالت الدكتورة جهاد محمد، والدة كريم الأبنودي، بطل فيلم «حلاوة روح»، إن الفيلم «عادي»، مشيرة إلى أن «كريم لم يعمل أي فعل يؤثم عليه.. ولم أندم على تأديته لهذا الدور».

وأضافت «محمد» في مداخلة هاتفية لها ببرنامج «90 دقيقة»، الذي يذاع على قناة «المحور»، الجمعة، أن دوره جاء في نطاق الطفل الجدع الذي اعترض على تصرفات والده وأهل الحار.

وأردفت أن الفيلم يشير إلى سلبيات المجتمع من أجل البعد عنها فيما بعد، مؤكدة أنهم حذفوا بعض الألفاظ التي طالبت بحذفها.

المصري اليوم في

18.04.2014

 
 

صفحة الناقد رامي عبدالرازق على الـ Facebook

Ramy A Razik

بعيدا عن منع"حلاوة روح" وعن التهكمات الطيبة للاصدقاء واشارات البعض إلى ان مقالي كان سبب مباشر وراء ما حدث ، وبعيدا عن انني تعودت على الكتابة في صمت وترك ردود الأفعال تأتي كما تأتي، ثمة بديهيات لا تتجزأ، من السهل أن اكتب أنني ضد الفيلم وضد المنع، ومن السهل ايضا ان استغل الامر على مستوى الدعاية الشخصية التي لا احتاجها ولا اعرف كيف تتم بالتحديد، الازمة الحقيقية بالنسبة لي هي اني ارى انني كتبت مقالا عاديا- من وجهة نظري- اي اديت المهنة التي امارسها بانتظام وحب منذ عشر سنين، وكنت انتظر نزول فيلم اخر للكتابة عنه وهكذا.

في العام الماضي عندما نشرت مقالي عن فيلم"على جثتي" اتصل بي زميل قديم من العاملين الأن في شركة احمد حلمي وطوال نصف ساعة ظل يتشاجر معي بعنف شديد- وكنت اوقن أن حلمي يجلس امامه ويبارك انفعاله وجر شكلي- وكان من الممكن ان العن اسلافه في التليفون واغلق الخط في وجهه ولكنني وجدت ان الأمر لا يستحق، كنت فقط متعجبا من مسألة أنهم يريدون ان يؤدوا عملهم ويرفضون مني ان اؤدي عملي، نفس السؤال الذي واجهني عندما نشرت مقال عن"القشاش" ونشر اسماعيل فاروق"شتيمته" لي في المصري اليوم عملا بمبدأ حق الرد -رغم أنه لا حق لصانع الفيلم في الرد على الناقد بالمناسبة فالمعدة لا تستأذن الطعام الفاسد قبل ان تتقيئه ولا تتقبل منه لوما عندما تلفظه إلى خارج الجسم، والناقد هو انزيم الهضم الأساسي في معدة التلقي السينمائي شاء من شاء وابى من ابى- واتصور أن بعض منكم شاهد الشتيمة التي كتبها مؤلف سمير ابو النيل على حسابه والتي كان من المعروف إلى من هي موجهة، ورغم كل هذا فأنني اعتبر أن مهمتي تنتهي بالكتابة عن الفيلم اما ما عدا ذلك فهو"تجارة في الخردة".

بالامس وأنا اتابع تداعيات المنع وأشاهد السبكي في اكثر من محطة يعلن عن مظلوميته تذكرت جملة زينب الشهيرة في مسلسل الشهد والدموع"خلاص دموع حافظ هي اللي ملت مناديلكم" هذه الجملة التي قالتها بمنتهى الحرقة عندما ذهب حافظ ليستعطف أحمد ابنها لكي يحرر ابنته التي كانت ضحية الانتقام من ابيها النذل، وضعنا قرار رئيس الوزارء امام دموع السبكي الذي كان قبل 48 ساعة فقط يتعرض لاعنف حملة نبذ وتشهير ورفض تعرض لها منتج سينمائي في مصر، ولو أن جهة ما تريد هدم مجتمع حضاريا وفكريا ونفسيا فلن يجدوا عائلة بأكلمها تعمل في مجال فني ولديها شهوة الابتذال وتسطيح الوعي وافساد الشعور مثل هذه العائلة التي يمكن أن تتولى بجدارة مسؤلية "جناح تلطيخ الوجدان الشعبي" في اي حرب سرية لهدم امة، ولكن رئيس الوزارء لم ينتبه إلى ان الكثيرين نتيجة قراره سوف يتأثرون بدموع"حافظ" وينسون"شوقي" !

هل يحمل كلامي موافقة ضمنية وشعور بالفخر والتلذذ السري بأنني ساهمت في هذه الفرقعة ، اتمنى أن تكون الهواجس انقى من هذا واكثر موضوعية لأنني بالمناسبة غير موافق على هذه المهزلة.

هل كان مقال حلاوة روح سببا حقيقيا وراء ما حدث أم انه جزء منه أم أنها تداعيات اعادة النشر التي لم تتوقف منذ اسبوع كامل في المواقع والمطبوعات الورقية؟ هل أنا مطالب ان تكون المقالات القادمة "سخنة" مثل هذا المقال الذي يبدو أنني الوحيد الذي لم استشعر سخونته؟ انا لم اكتب حرفا منذ اسبوع كامل بسبب محاولتي استيعاب ردود الأفعال التي توجها قرار المنع بقنبلة غاز اعمت الجميع، القرار الرسمي يقول ان ثمة بيان تم رفعه من المجلس القومي للامومة والطفولة بسبب وجود جثة طفل في معجنة اللحم الأبيض لهيفاء بإدارة السبكي، هل لهذا علاقة بالقرار الذي يتم تحضيره في اروقة الدولة لتحويل المراكز القومية إلى مراكز بحثية واعادة هيكلتها بعد أن فقدت كل دور لها ولم يعد وجودها الهش يعني سوى مزيد من المرتبات والحوافز لموظفين لا يعملون ولا يعلمون!! وأين كانت تلك المراكز عندما ظل السبكي واخرون يستغلون جنى ومنة عرفه اسواء استغلال في افلام حصل خير واخر كلام وسامي اكسيد الكربون - هل نتصور وجود طفلة كبطلة في فيلم يتعرض فيه ثلاثة رجال إلى الأخصاء عقابا لهم على اشتهاء امرأة!! وكيف اجاب الرجل الذي سألته ابنته بجانبي في السينما عما حدث لهؤلاء الرجال ! هل وجد الاجابة الان بعد فيلم هيفاء!! وهل وجدتها المراكز القومية!

لو ان تلك البيانات صعدت إلى سطح مكتب اي رئيس وزراء قبل سنوات ولو منددة او شاجبة بما يعني أنهم متابعين لحال واحوال السينما في المحروسة لما وصل الأمر في النهاية إلى حلم الطفل ب"الحلاوة"على سيقان"روح"، ولكن المراكز استيقظت اليوم فقط لكي تقول لرئيس الوزراء

(احنا صاحيين ومتابعين وزعلانين وعايزين نعمل السليمة بقى) وبالمناسبة ايضا انا لست ضد وجود اي طفل داخل اي عمل سينمائي طالما كان سينمائي بالأساس وليس اي شئ أخر.

ان كل من هب ودب ادلى بدلوه ولم يعد ثمة مكان في البئر حتى للماء، وانا لم اكن انوي في بداية الحديث أن اخوض في كل هذه التفاصيل والأفكار والهواجس، لقد خطر لي فقط أن ابلغ رد على كل ما حدث هو ان اعيد نشر هذا المانفيستو السينمائي الذي اعددته من واقع قراءاتي للاعمال الكاملة للناقد الراحل سامي السلاموني والذي سبق له وان نشر الشهر الماضي في الملحق الثقافي لجريدة البديل الأسبوعية، لقد امتلئ بئر الحلاوة بالجرادل وانا اريد ان ابحث عن بئر جديد واكثر نظافة واقل هزلية لادلي فيه بدلوي.

انظروا كيف يفكر المهتمون بالشأن السينمائي،أصحاب الرؤي والفكر والعشق،
اقراءوا هذا المانفيستو بعيدا عن منع حلاوة روح والتهكمات الطيبة للأصدقاء وخوف اهلي علي من أن يرسل السبكية من يقوم بتصفيتي انتقاما وعبرة لكل ناقد تسول له نفسه تسمية الأشياء بأسمائها..... 

Amgad Gamal

بصفتك ناقد اتمنى يكون صدرك رحب وتتقبل نقدى لنقدك

مقالك كان به ما يكفى من المبالغات والشعبوية والتحريض ما ساهم فى شحن ناس كتير ضد الفيلم، عنوانك كان صادم وسبايسى ومغالط تعريفياً لمحتوى الفيلم الحقيقى ولكنه جاذب للقراءة والنشر على نفس النهج اللى انت بتتهم السبكى بانه بيستخدمه للترويج لاعماله استخدمته بمبالغاتك للترويج لمقالك .. بصفتك ناقد لم تحاول صادقاً توعية الجمهور بالفروق بين مذاهب الافلام الجنسية ومذاهب ما يعرف حديثاً بما بعد الرومانسية والتدريج من الفيلم الفلسفى جنسيا الى الفيلم الحسى (سينشوال) الى الفيلم الايروتيك الى الفيلم البورن، استسهلت وكتبت بورن لأن هذا كفيل بنشر المقال خاصة مع وجود مناخ معادِ ومتحفز للسبكى من السهل ان يصدق اى شىء عن فيلم لم يحتوى حتى على قُبلة .. أكدت على ان الاقتباس كان مبتذلا للفيلم الايطالى وعندما شرعت فى توضيح مظاهر الابتذال استخدمت جملة حوارية بها ايحائات جنسية وكأن "مالينا" لم يعج بجمل لو نقلها ناقد او اعلامى فى مساحته لاقيم عليه حد البذائة .. عامة هذا الاتجاه شاركك فيه كل النقاد تقريباً ولكنك كنت الاكثر مبالغة وتحريضاً واستغلالاً لعقد المجتمع الجنسية فى تأكيد قناعتهم بأن التناولات والقصص والافكار المرتكزة على هواجس جنسية بالضرورة اسفاف، ولا اعلم كيف ستبرر لنفس القراء تيمات الجنس فى افلام داوود عبد السيد مثلا، أعتقد ان القوى الرجعية التى استغلت مقالك فى التحريض ضد الفيلم لن تصدقك فى المرة القادمة عندما تخبرها بأن الجنس عند داوود له معنى وتوظيف، انت ممن ساهموا فى غلق الباب امام اى مبدع يقرر الخوض فى مواضيع أكثر نضجاً وجرأة.

ليس من حقك الآن اعلان تبرؤك من مهزلة المنع اللا لو اعلنتها صريحة انك مع عرض الافلام البورنو على الشاشات العامة.

صفحة الناقد على الـ Facebook في

18.04.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)