كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

«حلاوة روح».. كيف تصنع فيلم بورنو مصريًا؟

كتب: رامي عبد الرازق

عن «حلاوة روح» وبطلته «هيفاء وهبي»

   
 
 
 
 

تعريف البورنو porn في المصطلح هو: المواد الإباحية التي يمكن أن تتعرض لأي موضوع من زاوية وبغرض الإثارة الجنسية أو هي كل مادة تحتوي على جنس فاضح أو ضمني، بدءًا من الصورة العادية الكاشفة للعورة، وانتهاءً بالفيلم الذي يصور العلاقة الجنسية الكاملة أو يوحي بها بين أطراف متماثلة أو متغايرة، أطفالاً كانوا أو كبارًا، بهدف إثارة الشهوة الجنسية عند القارئ أو المستمع أو المشاهد، أيًا كانت الوسيلة التي تُعرَض به.

بسهولة يمكن أن نطبق هذا التعريف على «حلاوة روح» لأسباب عديدة، أولها أن صُناع الفيلم عندما قرروا تحويل أو اقتباس أو استلهام فيلم «ميلينا» إخراج الإيطالي جوسيبي تورناتوري، لم يختاروا سوى الخط الجنسي بالفيلم الأصلي والذي يتسق تمامًا مع هدفهم الواضح، والدليل أن المخرج الإيطالي نفسه عندما صنع فيلمًا يدور من خلال عيني فتى صغير يشتهي ويحب امرأة جميلة غاب زوجها في الحرب قام بعمل نسختين، الأولى بمشاهد جنسية متخيلة مع الطفل، والثانية بدون المشاهد الجنسية، ولم يفرق هذا في سياق الفيلم أو بنائه أو قوته الانفعالية، بينما في الفيلم المصري لو تم حذف مشاهد وسياقات الاشتهاء المعلن للطفل الصغير كريم الأبنودي لهيفاء لتأثر زمن وإيقاع الفيلم بشدة، خاصة أن تلك المشاهد يتم لها إفراد مساحات زمنية جيدة ومتكررة من أجل أن تستعرض «روح» جسدها وصدرها وأفخاذها وكأنها تعلم أن ثمة من يراقبها ويمارس العادة السرية من وراء خصاص الشيش.

الفيلم نفسه يبدأ بمشاهد متخيلة لهيفاء من مخيلة الطفل تستعرض فيها كل الأوضاع الجنسية والشبقية التي تسمح بها الرقابة، ثم يبرر هذا بأن الطفل يحتلم بها، ثم يذهب للتلصص عليها من وراء الشباك ليجدها في أوضاع وملابس مثيرة تزيد من خياله المستعر، ثم نجدها عندما تخرج مع حماتها ترتدي طرحة هي نموذج الطرح والحجاب الإيطالي البحت وغير الموجود في مصر، بل والذي يجعلها تبدو غريبة المنظر والأطوار أنها إحالة واضحة على مونيكا بيلوتشي، ولكن دعنا من الطرحة نحن أمام فيلم جنسي وبالتالي يجب أن ترتدي هيفاء بلوزة واسعة الصدر تكشف تضاريسها الشهيرة وجونلة مفتوحة حتى منتصف الساق، بالرغم من غيرة حماتها الشرسة التي تصل إلى حد الاشتباك مع المارة في الشارع متزامنة مع حالة سعار جنسي وحركات ذكورية بالشفاه والسيقان والجسد إحماءً للمتفرج، ولو أن «روح» هي التي خرجت مع حماتها –في حال وجود ممثلة أخرى- فسوف ترتدي الشخصية ملابس محتشمة، لأن حماتها تقهرها وتخشى عليها من الرجال.

وهكذا لا يفوّت الفيلم لقطة لهيفاء دون أن تستعرض جزءًا من جسدها بشكل يحاول أن يبدو عفويًا وغير مقصود (في المطبخ والصالة وغرفة النوم) خاصة أنها في المنزل على راحتها دائمًا، بل إن المشهد الوحيد الذي ترتدي فيه ملابس محتشمة لا علاقة لها بملابس البيت، يتم تمزيقها وتعريتها من عليها بشكل مثير في محاولة لوصمها بفضيحة الخيانة مع أحد رجال الحارة المدفوع من القوّاد حسن/باسم سمرة.

وعلى عكس الفيلم الإيطالي ومن أجل اللمسة المصرية، نشاهد حلمًا شبقيًا لهيفاء ترى فيه نفسها وهي تكسر الحصار الذي تفرضه عليها حماتها وتخرج إلى فرح شعبي بالحارة، لكي تبدأ في الرقص وإحماء الرجال الهيستيري بشكل يتناقض تمامًا مع كلمات الأغنية ومع كل ما يطرحه الفيلم فيما بعد دراميًا، لأنه في كل الأفلام الجنسية تأتي الدراما في المقام الثاني أو الثالث، فبينما يغني حكيم (عشق الجسد مش دايم لكن الحلاوة حلاوة روح) تتلوى هيفاء وتتمايل وكأنها تسخر من الأغنية ودلالاتها المعنوية، بل يبدو وكأنها تقول (بالذمة ده كلام).

فإذا كانت روح تحلم بإثارة الرجال وعرض مفاتنها والرقص لهم، فلماذا إذن تنكر عليهم رغبتهم المستعرة في مضاجعتها، والأولى إذا أراد المؤلف أن يجعلها تبدو محرومة جنسيًا، ورغم ذلك تقاوم أن نجدها تحلم بزوجها، وبالتالي يصبح السياق الدرامي أكثر اتساقًا، أي امرأة محرومة ومكبوتة ورغم ذلك ترفض الانحراف، ولكن كيف كان سيتم إقحام الرقصة الجنسية التي استخدمت كدعاية غنائية للفيلم.

في سياق أفلام البورنو، يعتبر هذا أمرًا عاديًا، أما في الميلودراما أو حتى الواقعية فإنه يهدم البناء الدرامي للشخصية والصراع، لأن المتلقي سوف يتساءل: لماذا إذن لا تستسلم وتريح نفسها ومن حولها طالما هي شبقة لهذا الحد!

وعلى نفس خط الرقصة يستمر الفيلم في وضع مبررات واهية جدًا وسطحية لبقاء روح في الحارة، فأي امرأة شريفة تخشى على عِرضها من هجوم الضباع، بل وتتعرض لفضيحة أخلاقة مدوّية كأن تتم تعريتها أمام الحارة وفي حضرة رجل يدّعي أنه عشيقها، كان من المنطقي والطبيعي أن تغادر الحارة فورًا، خاصة بعد وفاة حماتها وطلاقها غيابيًا، ولكن الفيلم يغفل تمامًا هذه الفكرة، بل ويجبرها بلا أي منطق درامي أن تظل في الحارة دون غطاء أخلاقي أو أسري اللهم إلا الفتى الذي يتلقى الصفعات المتتالية بما يوحي بأنه لا يملك لها نفعًا ولا ضرًا والموسيقي الأعمى الذي لا ندري لماذا وكيف ومتى أحبها، وهو الضرير الذي يسمع عنها ولا يراها إلا عبر وصف الآخرين!

ودعنا من ديكور شقة روح التي تعيش فيها مع حماتها والذي ينضح بلمسات إيطالية غريبة على ذوق ومستوى الحارة المادي والبيئي وكأننا ننتقل فجأة بمجرد ظهور مشاهد الشقة إلى منزل مونيكا بيلوتشي في الفيلم الإيطالي، ولكن هذا الديكور يجعلنا نوقن أنه لا يوجد سبب مادي لبقاء روح إذن، فيكفي أن تبيع أي قطعة أثاث في المنزل– هذا على اعتبار أن حماتها تُوفيت دون أن تترك قرشًا في البيت- ثم تهجر الحارة وتختفي تمامًا هربًا بشرفها وجسدها.

ولكن روح تبقى مثل أي بطلة بورنو شجاعة تقرر أن تواجه الرجال بصدرها وجلبابها المفتوح الذي يعكس تفاصيل الجسم وهي تنشر الغسيل، بل وتدخل في حوار جنسي مع القوّاد عن «الوسخ والنظيف والدعك» وما إلى ذلك من ألفاظ ومفردات تكمل السياق الحواري الجنسي الذي يغلف الفيلم كله بداية من «كل آهه وليها عفقة» و«تتشد لها فرامل اليد» و«ودلعها في الغيرات تريحك في المطبات»، وهو الحوار الذي يتسق مع غرض الإثارة الجنسية، لأن البشر العاديين لا يتحدثون به طوال الوقت مثل أبطال الفيلم الذين يبدو وكأنهم يعانون من سويداء جنسية تجعل كل ما يأتي على ألسنتهم وألفاظهم له دلالة إباحية تعكس اهتياجهم الداخلي.

ويكمل المؤلف البناء البورنوجرافي بأن يجعل كل نساء الحارة من العاهرات اللائي يمارسن الجنس بمقابل ودون مقابل، ويجعل كل رجال الحارة قوّادين وديّوثين، فالقواد والديوث والفحل هم العناصر الذكورية الأساسية في الأفلام الإباحية، ويماثلهم في الفيلم المصري باسم سمرة في دور القوّاد، وأصدقاؤه في أدوار الديّوثين، ومحمد لطفي في دور الفحل.

وحتى عندما تنتقل روح بصحبة الموسيقي الأعمى إلى مجتمع آخر هو مطعم الراقصة المعتزلة نجوى فؤاد نجدها هي الأخرى قوّادة تستدرجها من أجل فحل جديد، وضمن السياق الإباحي لن يكون مستغربًا أن تذهب روح مرتدية فستانًا قصيرًا مفتوح الصدر وملونًا رغم كل ما تعانيه من مشاكل واشتهاءات، فالغرض الجنسي في الفيلم هو أن تستمر الإثارة طوال الوقت ولا مجال للحكم بالمنطق الدرامي الذي يجعلها تُخبئ جسدها خوفًا من الذئاب التي تترصد لها في كل مكان.

ويحاول السيناريو بالطبع تبرير بقاء روح واللجوء للمرأة العجوز بأنها تحتاج إلى نقود وقد سبق وأن فنّدنا هذا المبرر ولكن الغريب أنها تعود إلى البيت مرة أخرى بعد أن تفشل في الحصول على أي مال رغم أنها تعلم أن القواد والفحل ينتظرونها هناك، كي ينتقموا منها، لأنها لم تحضر إلى السهرة، وهو أيضًا أحد عناصر البورنوجرافي المميزة، فالإثارة تلغي عمل خلايا الحكم المنطقي في ذهن المتفرج وتدفعه تمامًا إلى نوع من الحكم العكسي، أي إلى الرغبة في أن تكسر بطلة الفيلم المنطق والسياق الدرامي وتعود إلى البيت، لكي يتم اغتصابها فعليًا ويشاهد هو عملية الاغتصاب لينتشي في ظلمة دار العرض.

وقد قدم له الفيلم ما انتظره بغض النظر عن أي منطق أو بناء أو مبرر، مشهد اغتصاب الفحل للبطلة، حيث يجتمع أكثر من سياق إباحي في ذروة مثيرة بداية من المداعبة وصولًا إلى تمزيق الملابس والضرب السادي والسحل والتعرية، ثم ينتقل مونتاجيًا إلى الخارج حيث الدياثة والمازوخية المتمثلة في عيني باسم سمرة الناضحتين بشهوة المتخيل لما يحدث في الداخل، ثم ينتقل إلى الموسيقي الأعمى الذي لا ندري لماذا يتخبط في الخارج في محاولة لدخول الغرفة، بينما صوت الصراخ واضح جدًا اللهم إلا ليكتمل السياق الجنسي بأن يتم إشباع رغبة المشاهدين من محبي الجنس العنيف الذي تُغتصب فيه النساء أمام عشاقهن.

ما سبق ليس تفسيرًا جنسيًا للفيلم، لكنه تحليل للفيلم بناءً على ما قدمه بالفعل من سياقات درامية، فالبناء هشّ جدًا كعادة الأفلام الإباحية وفي أي لحظة يمكن أن ينتهي الفيلم لو قررت البطلة أن تغادر الحارة ولكن بقاءها دون مبرر هو ما يحقق الغرض النهائي للإثارة، والفتى الذي يشتهيها ينجز دوره الشبقي في البداية من خلال مشاهد تلصص ركيكة ثم ينتهي كل هذا دون مبرر، لتبدأ قصة حب عجيبة من طرفه وغير مبررة، في حين أن المنطق الدرامي الذي أسسه الفيلم يقول إنه يجب أن يستغل كل لحظة معها في التلصص على جسدها عن قرب، ولكن الفيلم يغفل هذا لأن القواد والفحل يجب أن يكون لهم دور في السياق وإلا استمر الفيلم على غرار الفصل الأول منه «تلصص-عادة سرية- تلصص».

ورغم أن الفيلم لا يتجاوز زمنه الـ100 دقيقة إلا أن إيقاعه يبدو بطيئًا جدًا وطويلًا بملل، نظرًا لأن الصراع ساكن إلى درجة الموات، والصراع الساكن هو عادة تلك النوعية، لأن التركيز الفعلي على استعراض الأجساد وحالات الشبق، فطبيعي أن يتوقف الصراع من أجل مشاهد التلصص والاشتهاء والخيانة الزوجية، وحتى تلك الأزمات أو الذرى التي يصنعها المؤلف مثل فضحية روح أو موت حماتها يسقطها تمامًا من حساباته ولا يبني عليها أي نمو حقيقي في الأحداث، بل يعيد بناء مواقف أخرى لا تخرج عن كونها مشاهد للقواد والفحل في جلسة حمراء محاطين بالعاهرات من سكان الحارة أو روح وهي ترتدي فستانًا أحمر ناريًا يشعل تضاريسها القيمة، بينما الخطوط الثانوية المتمثلة في فساد أهل الحارة تنحصر أيضًا في تفاصيل جنسية مثل ذهاب رجل، لكي يضاجع امرأة متزوجة أو فشل أحد أصدقاء القواد في مضاجعة العاهرة التي تزوجها لأنه عاجز جنسيًا.

وهذا هو البناء البورنوجرافي الصحيح فلا يجب عليك كصانع فيلم بورنو أن تشغل المتلقي بخطوط اجتماعية أو سياسية جانبية، بل يجب أن تظل محافظًا على استعار مخيلته من خلال إذكاء المشاهد التي لا توجد فيها البطلة وتضاريسها ببعض من حطب الأجساد والإيحاءات الإباحية حتى لا يفتر أو يبدأ في تشغيل ذهنه بمنطقية سوف تجعله يرفض بلا شك كل ما يحدث أمامه.

إخراجيًا، أجاد سامح عبد العزيز في استعراض تفاصيل هيفاء وهبي دون أن يهتم بكونها وجهًا مصمتًا بلا قدرة على الانفعال والتعبير، فهيفاء مجرد جسد منحوت التفاصيل أما ما عدا ذلك فلا يوجد ما يؤهلها لأن تصبح ممثلة، فوجهها صامت وعيناها زجاجيتان بلا روح، وملامحها مبهمة الانفعال فلا تدري أهي سعيدة أم حائرة أم غاضبة، وصوتها رفيع من طبقة واحدة لا تستطيع أن تلوّنه حسب انفعال الشخصية أو مشاعرها، إنها نموذج ممثلات الأفلام الإباحية اللاتي يتم اختيارهن بناءً على مواصفاتهن الجسمانية وليس قدراتهن التمثيلية.

وقد تعامل المخرج مع المادة المتاحة له والأهم بصريًا وهي جسدها بكل ما استطاع من زوايا وإضاءة وتكوينات، لكي تتحول الكاميرا إلى عين المتفرج الشبق الذي يريد أن يستكشف هذا الجسد هنا وهناك.

وجاء اختيار باسم سمرة في دور القواد اختيارًا موفقًا وكذلك محمد لطفي في دور الفحل، فكلاهما يتمتع بالمواصفات الشكلية والأدائية اللازمة لهذه الأدوار، وكعادة أي فيلم إباحي، فإنه لا يوجد تركيز كبير على الكومبارس وممثلي الأدوار الثانوية طالما يؤدون الغرض الجنسي، سواء باللغة أو الجسد، ومن هنا لم يكن من المستغرب أن ندرك أن من قاموا بأدوار العاهرات في الفيلم لا علاقة لهم بمهنة التمثيل من الأساس.

ولا يمكن محاسبة فيلم كهذا على التباين الشكلي بين ديكور شقة روح وملابسها وبين ديكورات شقق الحارة وملابس الشخصيات الأخرى، أما بقية عناصر الموسيقى والإضاءة وما إلى ذلك، فهي مجرد عناصر مكملة، فنحن أمام فيلم محوره الإثارة النابعة من جسد بطلته، فماذا إذن يمكن أن يشكل أي فارق في الإضاءة أو الموسيقى إلا إضفاء مزيد من التركيز على هذا الجسد دون سواه من بقية العناصر البصرية والصوتية لأي فيلم.

وأخيرًا، فإنه من أكثر العناصر التي يسخر فيها صُناع الفيلم من الجمهور والسينما والدراما هو اسم العمل ذاته، فالحلاوة معروفة أين تكمن في الفيلم ولكن اسم روح لا علاقة له دراميًا ولا تمثيليًا بالروح والروحانية وكل مشتقات الكلمة من قريب أو بعيد، فلا الشخصية بها روح سواء اجتماعيًا أو حتى إنسانيًا، بل هي مجرد روح حية فقط أيًا كان اسمها، وهي مجرد قالب جسدي مصمت لا نعرف عن مشاعره وأفكاره شيئًا سوى الكبت والرغبة في الرقص، ناهينا عن أن عيني هيفاء نفسها لا تعكس أنها تملك روحًا أساسًا. إن اسم روح في الفيلم يُذكرنا بالإفيه الشهير لأفلام المقاولات حين كانت العاهرة تقول اسمي «شريفة» أو «أنا برج العذراء»، فيقول لها البطل «هنكدب من أولها».

«حلاوة روح»

سيناريو: علي الجندي

بطولة : هيفاء وهبي- باسم سمرة- محمد لطفي

إنتاج: محمد السبكي

إخراج : سامح عبد العزيز

مدة الفيلم : 100 ق

المصري اليوم في

10.04.2014

 
 

عدسات المصورين تلتقط صورة لرامي عياش خلال نظره لساقي هيفاء وهبي

كتب: بوابة المصري اليوم 

التقطت عدسات المصورين صورة لافتة للمطرب اللبناني، رامي عياش، لدى نظره إلى ساقي هيفاء وهبي، خلال جلوسه بجوارها أثناء العرض الخاص لفيلم «حلاوة روح» قبل أيام في لبنان.

كانت هيفاء وهبي ارتدت فستانا قصيرًا خلال العرض الخاص لفيلمها الجديد، وحرص «عياش» على حضور الحفل وتهنئتها به.

المصري اليوم في

11.04.2014

 
 

لجنة "هيفاويّة" 

أوضحت مصادر قريبة من شركة "أنديمول" لـ"السفير" أنّ أولى حلقات برنامج "شكلك مش غريب" ستعرض السبت 19 نيسان/ أبريل المقبل، عند التاسعة مساءً، على شاشة "أم بي سي 4". وأكّدت المصادر أنّ اللجنة لن تضمّ الممثل المصري أحمد السقا، بل ستجمع هيفاء وهبي بالمخرج محمد سامي، صاحب "كلام على ورق" الذي تؤدّي النجمة اللبنانيّة بطولته، والمغني المصري حكيم، شريكها في "حلاوة روح". يقدّم البرنامج الممثل اللبناني طوني أبو جودة، ويشارك فيه الممثل السوري عبد المنعم عمايري، المغني والمذيع المصري وائل منصور، الممثل المصري تامر عبد المنعم، الممثلة الأردنيّة ميس حمدان، المذيع خالد الشاعر، المغنية اللبنانية باسمة، الممثلة السوريّة ديما قندلفت، ونجمة "آرابز غت تالنت" الأميركية جنيفر فراوت. وسيحمل البرنامج توقيع المخرج طوني أبو جودة.

السفير اللبنانية في

11.04.2014

 
 

فجر يوم جديد: {حلاوة روح}!

كتب الخبرمجدي الطيب 

مع عناوين فيلم «حلاوة روح»، الذي كتب له السيناريو والحوار علي الجندي، يُكثف المخرج سامح عبد العزيز جرعة الإثارة التي تمنح المتفرج إحساساً بأنه مُقبل على {تمثيلية غواية} مرسومة بعناية؛ حيث يبدأ بقطعات سريعة متتالية للبطلة هيفاء وهبي وهي تقف أمام المرآة بقميص نوم فاضح، يكشف صدرها البارز، ثم تقضم تفاحة تتبعها بالتهام شريحة بطيخ ينساب ماؤها سريعاً نحو الوادي الضيق عند مفرق ثدييها، وبعدها نرى مرجلاً به مادة تغلي، في إيحاء بأن المرأة تتلوى على جمر النار، وفي لقطة تالية نُدرك أن المرأة تصنع الحلاوة المخصصة لإزالة الشعر من ساقيها، وينجح المخرج، بعد كل ما فعله، في الهروب من المحظور الرقابي بعدما أوحى بأن كل ما شاهدناه مجرد حلم في منام طفل يستيقظ على صوت ممارسة حميمة بين والديه في الفراش!

هذا الطفل الذي يُدعى {سيد} (كريم الأبنودي) هو، في الحقيقة ومن دون مبالغة، بطل فيلم {حلاوة روح} أمام هيفاء وهبي، صاحبة شخصية {روح}، التي مات والداها في المنصورة، وسافر زوجها إلى الكويت، بعد شهرين من ليلة زفافهما، وصارت مُطالبة بوأد رغباتها المشروعة، ورعاية أم زوجها العنيفة (أحلام الجريتلي) ومواجهة أطماع رجال الحارة، على رأسهم {طلعت جاكوار} (محمد لطفي)، صاحب محل قطع غيار السيارات، وخادمه {عرفة} (باسم سمرة) الذي يتاجر بأعراض نساء الحارة، ويُطلق على نفسه  {مدير إدارة الجثث الطرية}، بل لم تفلت من تحرش الكفيف {زكريا} (صلاح عبد الله) عازف الترومبيت الذي كان يعمل في فرقة الراقصة {صباح ألاجا} (نجوى فؤاد) قبل اعتزالهما معاً، ومن ثم تثير الفتنة في الحارة، وتؤجج الغيرة في قلوب نسائها فيكيدون لها، ويتربصون بها.

من مشهد إلى آخر لا تملك سوى أن تندهش لفرط {الصورة الغرائبية}، التي رسمها كاتب السيناريو أحمد الجندي، وأراد منا أن نُصدقها؛ فالشر متأصل في نفوس رجال الحارة ونسائها، وكأن بينهم وبين {روح} ثأراً دفيناً، بينما تسببت {الدراما العرضية} في رتابة لا تُحتمل، وأدت إلى أحادية الشخصيات الرئيسة، وإهمال الاهتمام بالشخصيات الفرعية، وكانت النتيجة أن غرقت الأحداث في طوفان من الملل، الذي تسبب فيه التكرار، فالدراما لا تندفع خطوة إلى الإمام، ولا تخرج، في الغالب، عن {جاكوار}، الذي يُبدي استعداده لإنفاق أمواله الطائلة على من ينجح في إخضاع {روح}، بينما استمرأ {عرفة} القوادة، بحجة أن {جاكوار} هو ولي نعمته، و{فاتح بيته}، وهو الدور القذر الذي يود لو علمه لابنه {سيد}، بعدما حرمه التعليم، ليلقنه دروساً في أصول {التحشيش}، واعتاد ممارسة الجنس على مقربة منه، فكان طبيعياً أن يُدمن الطفل، بطريقة مرضية، التلصص على {روح} آناء اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ، ويتحول إلى مشروع بلطجي!

أدرك كاتب السيناريو علي الجندي أن القصة ليست من بنات أفكاره، وإن لم يُشر إلى المصدر الذي قام بالسطو عليه، واكتفى بكتابة السيناريو والحوار، لكنه عجز عن إثراء الفيلم بمواقف درامية طازجة، واكتفى بالمواقف التي لا تعرف المنطق؛ فالنساء لعبة في يد القواد {عرفة} يأتمرن بأوامره، وينفذن فرماناته، ربما في حضور رجالهن، من دون تذمر أو تنمر، بحجة الفقر، و{روح} أضحت بمثابة العقدة التي تُذكر النساء بشرفهن الضائع، والرجال بنخوتهم المفقودة، فتآمر الجميع عليها، في مشهد لا يخلو من ركاكة وسطحية، ويغلب عليه الافتعال والتلفيق، لكن العجيب أن السيناريو نوه، في مشهد مهم للغاية، إلى أن أزمة {روح} تكمن في رومانسيتها، وضعف شخصيتها، وانصياعها الكامل لحماتها، وأنها في حاجة إلى بعض التمرد، ورغم هذا تجاهل الجميع التشخيص، وأهملوا إيجاد مبرر لغياب القبضة الأمنية، وطغيان الانفلات والبلطجة بشكل غير مقبول!

يرصد {حلاوة روح}، حاضراً مريضاً في مجتمع مهزوم، يفتقد النخوة، ويلفظ أنفاسه الأخيرة، أو بالأحرى يعيش {حلاوة روح}، بينما ينتظره مستقبل كسيح، وهو المعنى الذي ترجمه مشهد الأطفال (المستقبل)، وقد لجأوا إلى تصنيع زجاجات المولوتوف ليواجهوا سطوة ودكتاتورية الآباء (الحكام)، والثورة على الواقع، بعدما أعلنوا رفضهم لأشكال الوصاية والقهر (والاغتصاب) لكن الثورة أجهضت، على يد الثورة المضادة، وتحول الأطفال إلى مُقعدين يجرّون أذيال الخيبة، بعد تلقينهم درساً قاسياً، ولم يبق لهم، على رأسهم {سيد} سوى البحث عن {روح}، التي انتهك عرضها، وفقدت شرفها، وحُكم عليها بالطرد من الحارة.

غير أن {الرسائل الثورية} التي من هذا النوع بدت {محشورة} و{مقحمة}، كونها جاءت بغير تمهيد، ولا مبرر، وحمّلت الفيلم فوق طاقته، تماماً مثل إيهامنا بأن {روح} امرأة أسطورية أو استثنائية، أو ربما جنح الخيال بصانعي الفيلم فصوروا لأنفسهم أنها {مصر} التي اغتصبت، وانتهك شرفها!

الجريدة الكويتية في

11.04.2014

 
 

هيفاء وهبي تفتتح موسم الصيف السينمائي 

كتب الخبرهيثم عسران 

موسم الصيف السينمائي الذي يعتبره المنتجون أفضل المواسم السينمائية يواجه هذا العام تحديات، ما أدى إلى تقليص الأفلام التي يتوقع طرحها خلاله إلى خمسة، بعدما كان يطرح ضعف هذا العدد في السنوات الماضية.

الانتخابات الرئاسية في نهاية مايو، أبرز التحديات التي تواجه هذا الموسم، بالإضافة إلى تأخير امتحانات الجامعات والثانوية العامة إلى بداية يوليو، وحلول شهر رمضان المبكر،  وتراجع إيرادات الأفلام في الشهر الكريم بسبب الأعمال الدرامية التي تطرح بكثافة على الشاشات.

حلاوة روح

قرر المنتج محمد السبكي افتتاح الموسم مبكراً مع هيفاء وهبي في فيلمهما الأول سوياً «حلاوة روح»، يشارك في بطولته: باسم سمرة، محمد لطفي، وصلاح عبدالله، ويخرجه سامح عبد العزيز في أول تعاون بينه وبين هيفاء وهبي.

الفيلم الذي يعرض تحت لافتة «للكبار فقط»، في دور العرض المصرية، تدور أحداثه في إطار اجتماعي، وتتمحور حول روح، امرأة متزوجة تقيم مع حماتها بعد سفر زوجها، وتتعرض لمشكلات بسبب جمالها الذي يتفوق على  باقي بنات الحارة،  وإقدام زوجها  على طلاقها غيابياً ما يزيد من طمع أهالي الحي الشعبي بها.

ويواجه الفيلم انتقادات بالإسفاف والابتذال، وأطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعته، لما وصفوه من سعي بطلته هيفاء وهبي إلى تحقيق إيرادات عبر تقديم مشاهد مثيرة ووضعها في التريلر الدعائي للفيلم.

ورغم أن إيرادات الأفلام يتم الإعلان عنها بشكل أسبوعي، لكن المنتج محمد السبكي أعلن أن الفيلم حقق إيرادات جيدة في أول يومين، رغم تقديم موعد عرضه أسبوعاً، وعدم القيام بالدعاية للموعد الجديد، مشيراً إلى أن إيرادات الفيلم تسير بشكل جيد للغاية ولم تتأثر بدعوات المقاطعة.

«سالم أبو أخته»

يطرح المنتج أحمد السبكي ثاني أفلامه لهذا الموسم «سالم أبو أخته»، تأليف محمد سمير مبروك، إخراج محمد حمدي،  بطولة: محمد رجب، حورية فرغلي وآيتن عامر، واستعان المخرج بالراقصة صافيناز لتؤدي مشهد رقص ضمن أحداث الفيلم، بعد النجاح الذي حققته في أول أفلامها «القشاش»، ووضع صورتها ضمن الأبطال في الملصقات الدعائية.

يراهن رجب على الفيلم ليعود إلى السينما كأحد نجوم الصف الأول بعد إخفاقه وعودته إلى أدوار البطولة الجماعية في فيلم «الحفلة» (عرض السنة الماضية)، فيما يعتزم القيام بجولات في دور العرض لمشاهدة الفيلم وسط الجمهور، في محاولة لتحقيق أعلى إيرادات ممكنة.

«ظرف صحي»

تشارك دوللي شاهين في الموسم الصيفي من خلال فيلمها الجديد «ظرف صحي» وتتقاسم البطولة مع محمد رضا، ويشارك فيه: سليمان عيد، علاء مرسي، ضياء الميرغني، ويخرجه إبرام نشأت في أولى تجاربه الإخراجية.

تدور الأحداث حول بطة، بائعة مناديل أمام إشارات المرور، تقع في حب سيد شطاف (محمد رضا)، ويحاولان الزواج، لكنهما يتعرضان لمواقف تؤجل هذه الخطوة، ويرصد المخرج شخصيات ونماذج داخل الحارة من خلال الأدوار الأخرى.

الفيل الأزرق

يعود كريم عبد العزيز وخالد الصاوي إلى السينما، بعد غياب، في فيلم «الفيل الأزرق» المأخوذ عن راوية تحمل الاسم نفسه للكاتب أحمد مراد، فيما تشاركهما البطولة نيللي كريم، ويخرجه مروان حامد، سيطرح في مايو بأكثر من 40 نسخة في دور العرض.

فرد أمن

ينافس محمد رمضان في موسم الصيف السينمائي من خلال فيلم «فرد أمن» وكان اسمه «هي واحدة»، تشاركه في بطولته رندا البحيري ويخرجه إسماعيل فاروق، استغرق تصويره نحو عامين بسبب الأزمات المالية التي واجهها، وهو أول فيلم لرمضان بعيداً عن السبكي، بعد النجاح الذي حققه معه في فيلمي «عبده موتة» و{قلب الأسد».

يجسد رمضان في الفيلم شخصية شاب يواجه مشاكل اجتماعية، وتدفعه الظروف للعمل كفرد أمن، وهو نموذج مختلف عن الأفلام التي صنعت نجاح رمضان السينمائي واعتمدت على تجسيد  شخصية البلطجي.

السؤال الذي يفرض نفسه: هل ستتمكن هذه الأفلام من الصمود في دور العرض وتحقيق إيرادات؟ أم ستزيد من الخسائر والعثرات لصناعة السينما في مصر؟.

الجريدة الكويتية في

11.04.2014

 
 

مصر خائفة على أطفالها من «حلاوة» هيفا

محمد عبد الرحمن/ القاهرة 

جاء بيان «المجلس القومي للطفولة والأمومة» المناهض لفيلم «حلاوة روح» أول من أمس، ليؤكد لبعض المصريين على صوابية قرار رئيس «الرقابة على المصنّفات الفنية» أحمد عواض بعرض الفيلم تحت لافتة «للكبار فقط». لم يكن هذا القرار مبالغاً فيه كما قال بعضهم، وهو ما يفسّر فشل محاولات منتج الفيلم محمد السبكي في إقناع الرقابة بالتراجع عن هذا القرار.

بحسب القانون، فإن أي فيلم يصنَّف في الصالات المصرية تحت لافتة «للكبار فقط»، لا يمكن مشاهدته لمن هم دون الـ 16 عاماًَ، أي إنّ الموظفين في السينما يقومون بتفقّد هوية كل متفرج شاب للتأكد من كونه فوق السن القانونية، ما يمنع دخول العائلات لمشاهدة الشريط، ويؤدي بالتالي إلى تراجع الإيرادات المتوقعة إلى النصف تقريباً.

وكانت الرقابة المصرية رأت أنّ الفيلم الذي تؤدي بطولته هيفا وهبي يحوي «مواقف وألفاظاً لا يصحّ أن يراها الأطفال». لكنّ «المجلس القومي للطفولة والأمومة» شاهد الشريط من منظور مختلف.

في بيان أصدره أول من أمس، اعتبر المجلس أنّ ما يجري في الفيلم لا يصح أن يشارك فيه الأطفال أصلاً في إشارة إلى الممثل كريم الأبنودي (14 سنة) المغرم بهيفا أو «روح» في الفيلم الذي سيعرض عاجلاً أم آجلاً على التلفزيون. كذلك أورد البيان أنّ الألفاظ والسلوكيات التي تظهر عند الأطفال الذين يشاركون في الشريط «تعرّض أخلاق الاطفال وقيمهم للخطر» في ما يخالف قانون الطفل رقم 126 الصادر عام 2008.

من جانبها، انتقدت الأمين العام للمجلس عزة العشماوي ظهور هيفا وهبي في دعاية الفيلم وهي ترتدي فستاناً مثيراً ثم تتوقّف لتخرج سيجارة من حقيبتها، فيتهافت كلّ رجال الحارة الشعبية لاشعال السيجارة مع ظهور طفل في المشهد ينظر إليها بلهفة. كما يركز إعلان الفيلم على مشهد اغتصاب هيفا من قبل محمد لطفي. وطالبت العشماوي «الرقابة على المصنفات الفنية» بتوخي الحذر عند اجازة سيناريو أي فيلم خصوصاً أنّ فيلم هيفا «يحتوي على ألفاظ كثيرة وردت غالبيتها على لسان أطفال».

و أكّدت أنّ وجود لافتة «للكبار فقط» على الفيلم لا يكفي لأنّه «يمثل خطورة أخلاقية على كل من هم فوق الـ 18 عاماً، ويؤثر على قيمهم وتنشئتهم بما ينعكس سلباً على الأخلاق العامة».
ومن المرجّح أن تؤدي حملة الهجوم الشديد على الشريط من المهتمين بقضايا الطفل ومن النقاد على حد سواء، إلى تراجع الاهتمام بمشاهدته، خصوصاً أنّ الأعداد الأولى من الجمهور التي تابعت الفيلم في عرضه الأول، لم تخرج من الصالات راضية. كثيرون وصفوا «حلاوة روح» بأنه «مش فيلم أصلاً» بحسب التعبير المصري الشائع عند الغضب من هذا النوع من الأفلام. كما شنّ النقاد هجوماً عنيفاً على العمل، خصوصاً طارق الشناوي ورامي عبد الرازق. وجاءت الملاسنة بين المنتج محمد السبكي، ومسؤولي غرفة صناعة السينما حول ايرادات الفيلم، لتؤكد على المأزق الذي سقط فيه صنّاع «حلاوة روح» وانهيار توقعاتهم بأنّ اسم هيفا وهبي ودعاية الفيلم سيحقّقان ملايين الجنيهات أياً كان مستواه، علماً أنّ غرفة صناعة السينما اتهمت السبكي بالإعلان عن ايرادات غير صحيحة للفيلم الذي حقّق بالكاد مليون جنيه (142 ألف دولار) في الأسبوع الأول من طرحه في الصالات المصرية.

الأخبار اللبنانية في

12.04.2014

 
 

تامر أمين:

«حلاوة روح» مليء بالإثارة.. والرقابة ليه «مرحرحة أوي كدا»

أماني أبو النجا 

هاجم الإعلامي تامر أمين، مقدم برنامج "من الآخر"، على قناة "روتانا مصرية"، فيلم "حلاوة روح" بطولة الفنانة هيفاء وهبي، بالرغم من تأكيده على صداقته بمحمد السبكي منتج الفيلم.

وقال «أمين»، خلال تقديمه لبرنامجه، الجمعة، إنه لم يشاهد الفيلم ولكن أصدقاءه قالوا له عقب مشاهدتهم للفيلم "إحنا طلعنا مكسوفين.. الفيلم فاتح على البحري"، على حد قوله.

وأوضح أمين، أن جميع أصدقائه الذين شاهدوا الفيلم أكدوا له احتواء الفيلم على كمية كبيرة من الإثارة والعري والمصطلحات والإيحاءات السيئة للغاية، مضيفا "كان هناك تركيز من المخرج على مشاهد بعينها وكان ناقص يدخل جوه البنطلون!.. ولا أعرف ما الهدف الفني أو الإبداعي من ذلك"، على حد وصفه.

واستنكر أمين استعانة القائمين على الفيلم بطفل صغير ليكون هو بطل العمل، قائلا "بالرغم من أن الفيلم للكبار فقط إلا أن بطله طفل صغير!.. أين المنطق في ذلك.. وليه الرقابة بقت مرحرحة اوى كدة هل دا له علاقة بالحريات؟!"

وأوضح أمين أنه متابع جيد للأفلام الأجنبية، مؤكدا أن هذه الأفلام لا يوجد بها مثل هذه المشاهد ولا يتم فيها اللعب على الشهوات والغرائز بهذا الشكل، ولكن هناك تعمدا لإثارة الناس في فيلم حلاوة، على حد قوله.

الشروق المصرية في

12.04.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)