كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

"الصوت المفقود" و "لا تخلينى" بالدورة السابعة لـ"مهرجان الخليج السينمائى"

علا الشافعى

مهرجان الخليج السينمائي السابع

   
 
 
 
 

كشف "مهرجان الخليج السينمائى" اليوم الأحد، عن أول قائمة للأفلام التى سيعرضها خلال الدورة السابعة التى ستقام خلال الفترة من 9 إلى 15 أبريل المقبل، حيث يحتفى المهرجان هذا العام بمجموعة كبيرة من صانعى السينما الخليجيين والعرب.

وأعلنت إدارة المهرجان عن انتقال مقر انعقاده هذا العام إلى "مسرح دبى الاجتماعى ومركز الفنون"إحدى المؤسسات الفنية غير الربحية فى دبى، بالإضافة إلى عرض الأفلام فى "سينما فوكس"، بـ"مول الإمارات" بدبى.

وقد جاء اختيار هذه المجموعة من الأفلام لتعكس مدى تطور صناعة السينما الخليجية، واحتفاءً بصانعيها وفرصة لجمهور وعشاق السينما للتعرف على إبداعات السينما فى المنطقة من خلال مجموعة متنوعة الأفلام التى سيتم الكشف عنها خلال الأسابيع المقبلة.

وقال مدير مهرجان الخليج السينمائى مسعود أمرالله آل على: "سيحظى جمهور وعشاق السينما الخليجية والدولية والمهتمين بها من حول العالم، بفرصة مشاهدة مجموعة كبيرة ومتنوعة من ابداعات صانعى السينما فى المنطقة، والتى تعكس جديد السينما فى منطقة الخليج العربى وتطورها، فضلاً عن الاطلاع على عمق تلك الإبداعات التى تطرح موضوعات على اتصال بمجتمعاتنا عبر القصص التى ترصد مصائر البشر وحياتهم فى هذه المنطقة".

وأضاف: "أود الإشارة إلى أن انتقال مقر المهرجان، إلى (مسرح دبى الاجتماعى ومركز الفنون)، سيمكننا من تسليط المزيد من الضوء على ابداعات صانعى السينما، وتوفير منصة فنية للحوار والنقاش البنّاء، وهو ما يعكس جوهر رؤية المهرجان فى إبراز المواهب السينمائية، والارتقاء بالمشهد السينمائى الخليجى".

وتتضمن القائمة الأولى للأفلام التى ستعرضها الدورة السابعة من مهرجان الخليج السينمائى فيلم "الصوت المفقود" للمخرجة بافى ياسين، حيث تُجبر المغنية العراقية الشهيرة سلمى على مغادرة بلدها الأم، وينتهى بها المطاف فى مركز للاجئين فى بلجيكا. لن تدرك سلمى حقيقة وضعها، وما آلت إليه، إلا حين تلتقى اللاجئ العراقى الشاب حسن. المخرجة اليمنية سارة إسحق صاحبة "ليس للكرامة جدران" الفيلم المتنافس على أوسكار أفضل فيلم وثائقى قصير، تقدّم جديدها "بيت التوت" موثّقة عودتها إلى اليمن بعد 10 سنوات من رحيلها، وقد أصبحت شخصاً آخر، فهى لا تريد الرحيل، بل مستعدة لمواجهة كل ماضيها وإعادة الارتباط مع جذورها. لكن على عكس كل توقعاتها عادت لتجد عائلتها وبلدها على حافة ثورة فى ربيع 2011

ويشارك من الإمارات فيلم المخرجة نجوم الغانم، "أحمر أزرق أصفر"، الذى يدور حول الفنانة التشكيلية نجاة مكّى، أوّل امرأة إماراتية تتخصّص فى مجال الفن التشكيلى، وهى واحدة بين قلّة من الفنانين الذين حصلوا على التقدير، ليس فقط على المستوى الإبداعى فى مجال عملهم، ولكن أيضاً على الدور الفنى الذى لعبوه فى منطقة الخليج، وفيلم المخرج الإماراتى على مصطفى، "لا تحكم على موضوع من خلال الصورة"، الذى تدور قصته حول المشهد الفنى التشكيلى والفوتوغرافى الصاخب فى دبى، بينما تحاول "مها"؛ التى تُشرف على معرض فنى، أن تغرس انطباعاً جيداً لدى الناقد بوبى ديلون.

ومن الدراما العائلية "تشولو"، الذى حصل على دعم برنامج "إنجاز" لدعم مشاريع الأفلام فى مرحلة الإنتاج ، للمخرجة العُمانية مُزنة المسافر، وذلك الصبى داكن البشرة، البالغ 11 عاماً، والذى يلتقى بأخيه عبدالله، صاحب البشرة الفاتحة، حين يصل برفقة والدهما. ورغم الاختلاف بين الصبيّين، فإنهما يستمتعان بلقائهما للمرة الأولى.

ويعود إلى دائرة الضوء مجدداً فيلم المخرج خالد المحمود "لا تخلينى"، الذى حصد جائزة "المهر الإماراتى لأفضل فيلم" فى الدورة العاشرة من مهرجان دبى السينمائى الدولى، متناولاً قصة ليلى وعائشة. شابتان فى أوائل العشرينيات، تقاطعت حياتهما صدفة، عندما كانتا صغيرتين، من خلال حادث وقع فى المدرسة. حيث ليلى على وشك فقدان بصرها، بينما عائشة تعتمد على الأدوية لمساعدتها على فقدان ذكريات الماضى. تجتمع الشابتان مُجدداً، وعلى الرغم من أنهما لا تتعرفان على بعضهما البعض، فتبدوان وكأنهما مرتبطتان فى اللاوعى.

أما فيلم "أخى"، للمخرج علاوى سليم، فيتمحور حول العلاقة القوية بين اثنين من أصدقاء الطفولة؛ أمير ومالك، يجدان نفسيهما متورطين فى عالم الجريمة، لكنهما يريدان التوقّف عن الأعمال الإجرامية، ليعيشا حياة طبيعية. الصديقان يحاولان البقاء على قيد الحياة، فى عالم لا ينتميان إليه.

ومن الكويت فيلم "وقت اللعب"، للمخرج حمد الطوره، الذى يروى بأسلوب خاص قصة الفتى البريطانى ماثيو مع أمه فى مدينة الأحمدى فى الكويت، والتى تتركه وحيداً فى إحدى الليالى لتمضى بصحبة صديقها. يمضى ماثيو الوقت مع فتاة كويتية اسمها دلال، ويكتشف أن لديها نفس نوايا والدته

ويعود المخرج حيدر رشيد، إلى الأفلام القصيرة من خلال "القاع"، الذى حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مسابقة المهر العربى للأفلام القصيرة فى الدورة العاشرة من مهرجان دبى السينمائى الدولى. تدور أحدث "القاع" حول شاب عراقى يُضطر إلى الهجرة من بلاده، سعياً وراء تحقيق حلمه بأن يصبح لاعب كرة قدم، وأن يُسهم فى تحقيق حلمه الآخر بتوحيد شعبه.

اليوم السابع المصرية في

02.03.2014

 
 

مهرجان الخليج السينمائي يكشف عن أول أفلامه... 

كشف "مهرجان الخليج السينمائي" عن أول قائمة للأفلام التي سيعرضها خلال الدورة السابعة التي ستقام خلال الفترة من 9 إلى 15 أفريل 2014، حيث يحتفي المهرجان هذا العام بمجموعة كبيرة من صانعي السينما الخليجيين والعرب، وفي سياق متصل أعلنت إدارة المهرجان أيضاً عن انتقال مقر انعقاده هذا العام إلى (مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون) بالإضافة إلى عرض الأفلام في "سينما فوكس"، في "مول الإمارات" بدبي.

وقد جاء اختيار هذه المجموعة من الأفلام لتعكس مدى تطور صناعة السينما الخليجية، واحتفاءً بصانيعها وفرصة لجمهور وعشاق السينما للتعرف على ابداعات السينما في المنطقة من خلال مجموعة متنوعة الأفلام التي سيتم الكشف عنها خلال الأسابيع المقبلة.

وبهذه المناسبة قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمرالله آل علي: "سيحظى جمهور وعشاق السينما الخليجية والدولية والمهتمين بها من حول العالم، بفرصة مشاهدة مجموعة كبيرة ومتنوعة من ابداعات صانعي السينما في المنطقة، والتي تعكس جديد السينما في منطقة الخليج العربي وتطورها، فضلاً عن الاطلاع على عمق تلك الابداعات التي تطرح موضوعات  على اتصال بمجتمعاتنا عبر القصص التي ترصد مصائر البشر وحياتهم في هذه المنطقة." 

وتتضمن القائمة الأولى للأفلام التي ستعرضها الدورة السابعة منمهرجان الخليج السينمائي فيلم "الصوت المفقود" للمخرجة بافي ياسين، حيث تُجبر المغنية العراقية الشهيرة سلمى على مغادرة بلدها الأم، وينتهي بها المطاف في مركز للاجئين في بلجيكا. لن تدرك سلمى حقيقة وضعها، وما آلت إليه، إلا حين تلتقي اللاجئ العراقي الشاب حسن.  المخرجة اليمنية سارة اسحق صاحبة "ليس للكرامة جدران" الفيلم المتنافس على أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير، تقدّم جديدها "بيت التوت" موثّقة عودتها إلى اليمن بعد 10 سنوات من رحيلها، وقد أصبحت شخصاً آخر، فهي لا تريد الرحيل، بل مستعدة لمواجهة كل ماضيها وإعادة الارتباط مع جذورها. لكن على عكس كل توقعاتها عادت لتجد عائلتها وبلدها على حافة ثورة في ربيع 2011.  

إماراتياً يشارك فيلم المخرجة نجوم الغانم، "أحمر أزرق أصفر"، الذي يدور حول الفنانة التشكيلية نجاة مكّي، أوّل امرأة إماراتية تتخصّص في مجال الفن التشكيلي، وهي واحدة بين قلّة من الفنانين الذين حصلوا على التقدير، ليس فقط على المستوى الابداعي في مجال عملهم، ولكن أيضاً على الدور الفني الذي لعبوه في منطقة الخليج.

من الإمارات أيضاً، يشارك فيلم المخرج الإماراتي علي مصطفى، "لا تحكم على موضوع من خلال الصورة"، الذي تدور قصته حول المشهد الفني التشكيلي والفوتوغرافي الصاخب في دبي، بينما تحاول "مها"؛ التي تُشرف على معرض فني، أن تغرس انطباعاً جيداً لدى الناقد بوبي ديلون.

إلى الدراما العائلية و"تشولو"، الذي حصل على دعم برنامج "انجاز" لدعم مشاريع الأفلام في مرحلة الإنتاج ، للمخرجة العُمانية مُزنة المسافر، وذلك الصبي داكن البشرة، البالغ 11 عاماً، والذي يلتقي بأخيه عبدالله، صاحب البشرة الفاتحة، حين يصل برفقة والدهما. ورغم الاختلاف بين الصبيّين، فإنهما يستمتعان بلقائهما للمرة الأولى.

ويعود إلى دائرة الضوء مجدداً فيلم المخرج خالد المحمود "لا تخليني"، الذي حصد جائزة "المهر الإماراتي لأفضل فيلم" في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي،  متناولاً قصة ليلى وعائشة. شابتان في أوائل العشرينيات، تقاطعت حياتهما صدفة، عندما كانتا صغيرتين، من خلال حادث وقع في المدرسة. حيث ليلى على وشك فقدان بصرها، بينما عائشة تعتمد على الأدوية لمساعدتها على فقدان ذكريات الماضي. تجتمع الشابتان مُجدداً، وعلى الرغم من أنهما لا تتعرفان على بعضهما البعض، فتبدوان وكأنهما مرتبطتان في اللاوعي.

أما فيلم "أخي"، للمخرج علاوي سليم، فيتمحور حول العلاقة القوية بين اثنين من أصدقاء الطفولة؛ أمير ومالك، يجدان نفسيهما متورطين في عالم الجريمة، لكنهما يريدان التوقّف عن الأعمال الإجرامية، ليعيشا حياة طبيعية. الصديقان يحاولان البقاء على قيد الحياة، في عالم لا ينتميان اليه.

إلى الكويت، وفيلم "وقت اللعب"، للمخرج حمد الطوره، الذي يروي بأسلوب خاص قصة الفتى البريطاني ماثيو مع أمه في مدينة الأحمدي في الكويت، والتي تتركه وحيداً في إحدى الليالي لتمضي بصحبة صديقها. يمضي ماثيو الوقت مع فتاة كويتية اسمها دلال، ويكتشف أن لديها نفس نوايا والدته.  

ويعود المخرج حيدر رشيد، إلى الأفلام القصيرة من خلال "القاع"، الذي حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي. تدور أحدث "القاع" حول شاب عراقي يُضطر إلى الهجرة من بلاده، سعياً وراء تحقيق حلمه بأن يصبح لاعب كرة قدم، وأن يُسهم في تحقيق حلمه الآخر بتوحيد شعبه

موقع "التونسية" في

02.03.2014

 
 

مهرجان الخليج السينمائى يعلن قائمة الأفلام المشاركة فى دورته السابعة

كتب : محمد عبد الجليل 

أعلنت إدارة مهرجان الخليج السينمائي عن أسماء قائمة بعض الأفلام المشاركة في فعاليات الدورة السابعة، المقرر انعقادها في الفترة من 9 وحتى 15 إبريل 2014.

ومن بين قائمة الأفلام برزت أسماء أربعة مخرجات خليجيات سوف يتنافسن خلال فعاليات الدورة الجديدة على جوائز المهرجان التي تصل إلى “نصف مليون درهم إماراتي”، بالإضافة إلى الفرصة الأهم ، وهي المشاهدة من قبل النقاد والسينمائيين الدوليين المشاركين خلال فعاليات الدورة والتي يحرص المهرجان سنويا على دعوتهم من خلال ثلاثة سياقات محددة.

وذكرالناقد السينمائي الإماراتي مسعود أمر الله ،إن قائمة المخرجات الخليجيات المشاركات في دورة هذا العام تضمن أسماء المخرجة “بافي ياسين”، من العراق بفيلمها”الصوت المفقود” وتدور أحداثة حول المغنية العراقية الشهيرة سلمى التي تجبر على مغادرة بلدها الأم، وينتهي بها المطاف في مركز للاجئين في بلجيكا، وهناك تلتقي اللاجئ العراقي الشاب حسن الذي تدرك معه حقيقة وضعها الصعب في بلد المنفى.

والمخرجة اليمنية “سارة إسحق”، صاحبة “ليس للكرامة جدران”، الفيلم المتنافس على أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير، تقدّم جديدها “بيت التوت” موثّقة عودتها إلى اليمن بعد 10 سنوات من رحيلها، وقد أصبحت شخصاً آخر، فهي لا تريد الرحيل، بل مستعدة لمواجهة كل ماضيها وإعادة الارتباط مع جذورها. لكن على عكس كل توقعاتها عادت لتجد عائلتها وبلدها على حافة ثورة في ربيع 2011.

وتشارك المخرجة الإماراتية “نجوم الغانم”، بفيلمها المميز”أحمر أزرق أصفر” الذي يدور حول الفنانة التشكيلية نجاة مكّي، أوّل امرأة إماراتية تتخصّص في مجال الفن التشكيلي، وهي واحدة بين قلّة من الفنانين الذين حصلوا على التقدير، ليس فقط على المستوى الإبداعي في مجال عملهم، ولكن أيضاً على الدور الفني الذي لعبوه في منطقة الخليج.

ومن سلطنة عمان تشارك المخرجة العُمانية “مُزنة المسافر”، بفيلمها “تشولو” ، الفائز بمنحة برنامج “إنجاز” لدعم مشاريع الأفلام في مرحلة الإنتاج وتدور أحداثه حول صبي داكن البشرة يبلع من العمر11 عاماً ،والذي يلتقي بأخيه عبد الله صاحب البشرة الفاتحة القادم من زوجة أبيه الأجنبية حين يصل برفقة والدهما، ورغم الاختلاف بين الصبيّين، فإنهما يستمتعان بلقائهما للمرة الأولى.

وفي مقابل هذا الحضور الأنثوي الواضح كشف المهرجان عن أسماء عدد من المخرجين الشباب الذين سوف يصنعون حالة تنافسية راقية خلال فعاليات الدورة على رأسهم المخرج الإماراتي خالد المحمود بفيلمه “لا تخليني”، الذي حصد جائزة “المهر الإماراتي لأفضل فيلم” في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، متناولاً قصة ليلى وعائشة، شابتان في أوائل العشرينيات، تقاطعت حياتهما صدفة، عندما كانتا صغيرتين، من خلال حادث وقع في المدرسة، حيث ليلى على وشك فقدان بصرها، بينما عائشة تعتمد على الأدوية لمساعدتها على فقدان ذكريات الماضي،يجتمع الشابتان مُجدداً، وعلى الرغم من إنهما لا تتعرفان على بعضهما البعض، فتبدوان وكأنهما مرتبطتان في اللاوعي.

ومن الإمارات أيضا المخرج الشاب علي مصطفى بفيلمه “لا تحكم على موضوع من خلال الصورة”، الذي تدور قصته حول المشهد الفني التشكيلي والفوتوغرافي الصاخب في دبي، بينما تحاول “مها”، التي تُشرف على معرض فني، أن تغرس انطباعاً جيداً لدى الناقد بوبي ديلون.

ومن العراق يأتي فيلم المخرج علاوي سليم”اخي” والذي تدور احداثه حول العلاقة القوية بين اثنين من أصدقاء الطفولة،أمير ومالك، يجدان نفسيهما متورطين في عالم الجريمة، لكنهما يريدان التوقّف عن الأعمال الإجرامية، ليعيشا حياة طبيعية، الصديقان يحاولان البقاء على قيد الحياة، في عالم لا ينتميان إليه.

ومن الكويت يشارك المخرج حمد الطوره بفيلمه”وقت اللعب”الذي يروي قصة الفتى البريطاني ماثيو مع أمه في مدينة الأحمدي في الكويت، والتي تتركه وحيداً في إحدى الليالي لتمضي بصحبة صديقها، يمضي ماثيو الوقت مع فتاة كويتية أسمها دلال، ويكتشف أن لديها نفس نوايا والدته.

الوطن المصرية في

03.03.2014

 
 

من بينها «أحمر أزرق أصفر» الإماراتي

«مهرجان الخليج السينمائي» يكشف عن القائمة الأولى لأفلام دورته السابعة

دبي (الاتحاد) 

كشف «مهرجان الخليج السينمائي» أمس عن أول قائمة للأفلام التي سيعرضها خلال الدورة السابعة، التي ستقام خلال الفترة من 9 إلى 15 أبريل 2014، حيث يحتفي المهرجان هذا العام بمجموعة كبيرة من صانعي السينما الخليجيين والعرب، وقد أعلنت إدارة المهرجان أيضاً عن انتقال مقر انعقاده هذا العام إلى «مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون»، إحدى المؤسسات الفنية غير الربحية في دبي، بالإضافة إلى عرض الأفلام في «سينما فوكس»، في «مول الإمارات» بدبي.

جاء اختيار هذه المجموعة من الأفلام لتعكس مدى تطور صناعة السينما الخليجية، واحتفاءً بصانيعها وفرصة لجمهور وعشاق السينما للتعرف على إبداعات السينما في المنطقة من خلال مجموعة متنوعة الأفلام، التي سيتم الكشف عنها خلال الأسابيع المقبلة.

إبداعات وجديد السينما

وبهذه المناسبة، قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمرالله آل علي: «سيحظى جمهور وعشاق السينما الخليجية والدولية والمهتمون بها من حول العالم، بفرصة مشاهدة مجموعة كبيرة ومتنوعة من إبداعات صانعي السينما في المنطقة، والتي تعكس جديد السينما في منطقة الخليج العربي وتطورها، فضلاً على الاطلاع على عمق تلك الإبداعات التي تطرح موضوعات على اتصال بمجتمعاتنا عبر القصص التي ترصد مصائر البشر وحياتهم في هذه المنطقة».

وأضاف آل علي: «أود الإشارة أيضاً إلى أن انتقال مقر المهرجان، إلى «مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون»، سيمكننا من تسليط المزيد من الضوء على إبداعات صانعي السينما، وتوفير منصة فنية للحوار والنقاش البنّاء، وهو ما يعكس جوهر رؤية المهرجان في إبراز المواهب السينمائية، والارتقاء بالمشهد السينمائي الخليجي».

«الصوت المفقود»

وتتضمن القائمة الأولى للأفلام التي ستعرضها الدورة السابعة من مهرجان الخليج السينمائي فيلم «الصوت المفقود» للمخرجة بافي ياسين، حيث تُجبر المغنية العراقية الشهيرة سلمى على مغادرة بلدها الأم، وينتهي بها المطاف في مركز للاجئين في بلجيكا. لن تدرك سلمى حقيقة وضعها، وما آلت إليه، إلا حين تلتقي اللاجئ العراقي الشاب حسن. أما المخرجة اليمنية سارة اسحق صاحبة «ليس للكرامة جدران» الفيلم المتنافس على أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير، فتقدّم جديدها «بيت التوت» موثّقة عودتها إلى اليمن بعد 10 سنوات من رحيلها، وقد أصبحت شخصاً آخر، فهي لا تريد الرحيل، بل مستعدة لمواجهة كل ماضيها وإعادة الارتباط مع جذورها. لكن على عكس كل توقعاتها عادت لتجد عائلتها وبلدها على حافة ثورة في ربيع 2011.

سينما إماراتية

إماراتياً يشارك فيلم المخرجة نجوم الغانم، «أحمر أزرق أصفر»، الذي يدور حول الفنانة التشكيلية نجاة مكّي، أوّل امرأة إماراتية تتخصّص في مجال الفن التشكيلي، وهي واحدة بين قلّة من الفنانين، الذين حصلوا على التقدير، ليس فقط على المستوى الإبداعي في مجال عملهم، ولكن أيضاً على الدور الفني الذي لعبوه في منطقة الخليج.

ومن الإمارات أيضاً، يشارك فيلم المخرج الإماراتي علي مصطفى، «لا تحكم على موضوع من خلال الصورة»، الذي تدور قصته حول المشهد الفني التشكيلي والفوتوغرافي الصاخب في دبي، بينما تحاول «مها»، التي تُشرف على معرض فني، أن تغرس انطباعاً جيداً لدى الناقد بوبي ديلون.

وإلى الدراما العائلية و«تشولو»، الذي حصل على دعم برنامج «إنجاز» لدعم مشاريع الأفلام في مرحلة الإنتاج، للمخرجة العُمانية مُزنة المسافر، وذلك الصبي داكن البشرة، البالغ 11 عاماً، والذي يلتقي بأخيه عبدالله، صاحب البشرة الفاتحة، حين يصل برفقة والدهما. ورغم الاختلاف بين الصبيّين، فإنهما يستمتعان بلقائهما للمرة الأولى.

«لا تخليني»

ويعود إلى دائرة الضوء مجدداً فيلم المخرج خالد المحمود «لا تخليني»، الذي حصد جائزة «المهر الإماراتي لأفضل فيلم» في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، متناولاً قصة ليلى وعائشة. شابتان في أوائل العشرينات، تقاطعت حياتهما صدفة، عندما كانتا صغيرتين، من خلال حادث وقع في المدرسة. حيث ليلى على وشك فقدان بصرها، بينما عائشة تعتمد على الأدوية لمساعدتها على فقدان ذكريات الماضي. تجتمع الشابتان مُجدداً، وعلى الرغم من أنهما لا تتعرفان على بعضهما البعض، فتبدوان وكأنهما مرتبطتان في اللاوعي.

أما فيلم «أخي»، للمخرج علاوي سليم، فيتمحور حول العلاقة القوية بين اثنين من أصدقاء الطفولة، أمير ومالك، اللذين يجدان نفسيهما متورطين في عالم الجريمة، لكنهما يريدان التوقّف عن الأعمال الإجرامية، ليعيشا حياة طبيعية. الصديقان يحاولان البقاء على قيد الحياة، في عالم لا ينتميان اليه.

ومن الكويت، يشارك فيلم «وقت اللعب»، للمخرج حمد الطوره، الذي يروي بأسلوب خاص قصة الفتى البريطاني ماثيو مع أمه في مدينة الأحمدي في الكويت، والتي تتركه وحيداً في إحدى الليالي لتمضي بصحبة صديقها. يمضي ماثيو الوقت مع فتاة كويتية اسمها دلال، ويكتشف أن لديها نفس نوايا والدته.

حلم من «القاع»

يعود المخرج حيدر رشيد، إلى الأفلام القصيرة من خلال «القاع»، الذي حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي. وتدور أحدث «القاع» حول شاب عراقي يُضطر إلى الهجرة من بلاده، سعياً وراء تحقيق حلمه بأن يصبح لاعب كرة قدم، وأن يُسهم في تحقيق حلمه الآخر بتوحيد شعبه.

الإتحاد الإماراتية في

03.03.2014

 
 

كشف عن أول قائمة للأفلام.. وينطلق 9 أبريل

«مهرجان الخليج» يحتفي بجديد السينما في المنطقة

دبي ــ الإمارات اليوم 

كشف «مهرجان الخليج السينمائي»، أمس، عن أول قائمة لأفلام الدورة السابعة التي ستقام خلال الفترة من التاسع إلى 15 أبريل المقبل، إذ يحتفي المهرجان هذا العام بمجموعة كبيرة من صانعي السينما الخليجيين والعرب.

وأعلنت إدارة المهرجان عن انتقال مقر انعقاده هذا العام إلى «مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون»، إحدى المؤسسات الفنية غير الربحية في دبي، إضافة إلى عرض الأفلام في «سينما فوكس»، في «مول الإمارات» بدبي.

وقال مدير مهرجان الخليج السينمائي، مسعود أمرالله آل علي: «سيحظى جمهور وعشاق السينما الخليجية والدولية والمهتمين بها من حول العالم، بفرصة مشاهدة مجموعة كبيرة ومتنوعة من إبداعات صانعي السينما في المنطقة، والتي تعكس جديد السينما في منطقة الخليج العربي وتطورها، فضلاً عن الاطلاع على عمق تلك الإبداعات التي تطرح موضوعات على اتصال بمجتمعاتنا عبر القصص التي ترصد مصائر البشر وحياتهم في هذه المنطقة».

وتتضمن القائمة الأولى للأفلام التي ستعرضها الدورة السابعة من مهرجان الخليج السينمائي فيلم «الصوت المفقود» للمخرجة بافي ياسين، وجديد المخرجة اليمنية سارة إسحق «بيت التوت».

إماراتياً يشارك فيلم المخرجة نجوم الغانم «أحمر أزرق أصفر»، الذي يدور حول الفنانة التشكيلية نجاة مكّي، أوّل امرأة إماراتية تتخصّص في مجال الفن التشكيلي، وهي واحدة من الفنانين الذين حصلوا على التقدير، ليس فقط على المستوى الابداعي في مجال عملهم، ولكن أيضاً على الدور الفني الذي لعبوه في منطقة الخليج.

من الإمارات أيضاً، يشارك فيلم المخرج الإماراتي علي مصطفى «لا تحكم على موضوع من خلال الصورة»، الذي تدور قصته حول المشهد الفني التشكيلي والفوتوغرافي الصاخب في دبي، بينما تحاول «مها»؛ التي تُشرف على معرض فني، أن تغرس انطباعاً جيداً لدى الناقد بوبي ديلون.

كما يشارك في المهرجان فيلم «تشولو»، الذي حصل على دعم برنامج «إنجاز» لدعم مشروعات الأفلام في مرحلة الإنتاج، للمخرجة العُمانية مُزنة المسافر، وذلك الصبي داكن البشرة، البالغ 11 عاماً، والذي يلتقي بأخيه عبدالله، صاحب البشرة الفاتحة، حين يصل برفقة والدهما.

ومن الكويت، يشارك فيلم «وقت اللعب»، للمخرج حمد الطوره. ويعود المخرج حيدر رشيد، إلى الأفلام القصيرة من خلال «القاع»، الذي حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

كما يعود إلى دائرة الضوء مجدداً، في المهرجان، فيلم المخرج خالد المحمود «لا تخليني»، الذي حصد جائزة «المهر الإماراتي لأفضل فيلم» في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

الإمارات اليوم في

03.03.2014

 
 

فجر يوم جديد: {بنت مريم}!

كتب الخبرمجدي الطيب 

طوال فترة معايشتي، ولا أقول مشاهدتي، فيلم {بنت مريم} لم أشعر مُطلقاً أنني بصدد فيلم روائي قصير لا يتجاوز زمن عرضه على الشاشة 27 دقيقة، لكنني حيال قصيدة سينمائية تقطر شجناً وسحراً وعذوبة، بل إنه، ومن دون مبالغة، صرخة في وجه التقاليد البالية، والمجتمع الذكوري، من خلال {بنت مريم} التي لا نعرف لها اسماً طوال الفيلم، كونها أنموذجاً لفتيات كثيرات لا نعرفهن، ولأنها تحمل على كاهلها هموم الفتاة الخليجية بوجه عام. فالطفلة التي تبلغ من العمر 15 عاماً (جسدت الدور الممثلة الصاعدة نيفين ماضي بتلقائية واحترافية) وجدت نفسها مُرغمة على أن تترك اللعب مع رفيقاتها، بعدما أوهمها أهلها أن عليها التأهب لاستقبال العيد، ولما ارتدت الفستان الأخضر فوجئت بأنها عروسٌ، وأنها مُجبرة على أن تُلقي بنفسها في أحضان زوج يكبرها بعقود!

مأساة إنسانية نسج تفاصيلها محمد حسن أحمد في سيناريو شديد التكثيف، وحوار يتسم بالشاعرية، وأخرجها سعيد سالمين المرّي ببراعة فائقة، ولغة بصرية رائعة. غير أن أهم ما حملته التجربة أن الصرخة جاءت من مبدعين إماراتيين لم يتحرجا من كشف المسكوت عنه في المجتمع الخليجي، وأعلنا انحيازهما إلى الفتاة الإماراتية؛ فالفيلم تعاطف مع {بنت مريم} لكن الصورة المأساوية تكتمل مع قصة الفتاة العشرينية (رشا العبيدي)، التي رفض شقيقها أن تتزوج من أحبت، وانتهى بها الأمر سجينة فقدت عقلها في غرفة مغلقة. فالطفلة التي تحكي (بلسان الراوي) كيف بلع البعض لسانه، وزوجها يجرها من شعرها، وينزع عنها ملابسها، ويغتصبها ثم يتركها فريسة البرد والخوف، والدم الذي لطخ ثيابها، ولم تفلت من براثنه سوى بالموت الذي رحمها منه، لا تختلف كثيراً عن الفتاة التي يتردد صراخها في القرية، وكأنها سوط يُلهب ظهور أهلها، من دون أن يهب أحدهم لإنقاذها من السجن والقهر الذي مارسه شقيقها ضدها؛ ففي كل بيت {بنت مريم} وعاشقة مقهورة.

هذه الأفكار الأقرب إلى العاصفة التي تضرب كل شيء في طريقها، وتحمل بذور التمرد في جوانبها، عبرت عن نفسها بصورة أخرى من خلال الصبي {أحمد} (حسين محمود)، الذي ينام في الساحات والمساجد، ويسير في شوارع القرية محتضناً شجرة لا تكبر ولا تموت، ارتبط بها منذ أن ولد، وكأنها قلبه، والكفيف {معتوق} (محمد إسماعيل) صوت الحق الذي فضح جبن وتخاذل أهل القرية، وبموته فقدت {بنت مريم} آخر ما تبقى من عائلتها مثلما فقد {أحمد} أمه التي تمنى على {معتوق} أن يبارك شجرته لتجتاز محنة مرضها.

جرأة الفيلم الذي لا يعتمد على البناء الأرسطي، وينطلق من طرح فكري شاعري؛ حيث الطفلة التي شاخت بسبب زيجتها، وتمنت لو صارت كالطائر المحلق في السماء، وتؤمن أن في عيني كل بنت حمامة ستطير ذات يوم، تأكدت بجرأة إخراجية، على صعيد المونتاج والموسيقى والمؤثرات الصوتية (طه العجمي) والتصوير (حسن الكثيري) والديكور والملابس (أحمد حسن أحمد)؛ فالبيوت القديمة والمحال العتيقة والجدران الآيلة للسقوط تعكس انهيار البنية الأساسية وتدين التقاليد البالية، والمطر يمثل الخير بينما نقطة المطر تُشبه دمعة العين. والموسيقى التصويرية أضفت شجناً وشاعرية بينما جاء صوت الكورال أشبه بالنواح الذي عمق الشعور بالمأساة، التي فرضت نفسها من خلال الهالة السوداء التي حفرت مكاناً تحت عيني {بنت مريم}، والإضاءة التي أهملت ما حولها، وأظهرتها وكأنها بقعة ضوء في الظلام أو بصيص نور في نهاية نفق الجهل والقهر والكبت.

ومن اللقطات العامة التي بدأ بها الفيلم، ورصدت معالم بيئة تقطر جمالاً، وصنعت صورة مُبهرة، انتقل المخرج، مع تفاعل الأزمة، إلى اللقطات القريبة التي تُعمق المأساة، وطوال الفيلم اعتمد الإظلام كوسيلة للانتقال البصري من مشهد إلى آخر، بوصفه الأنسب للفكرة واللغة والأجواء العاطفية، ولم يُفرط في اللجوء إلى الرموز والإسقاطات، التي اختزلها في القدرة النحاسية التي تستقبل ماء المطر، ورقصة الحرية تحت المطر بين الطفلة والفتاة التي أصيبت بمس من الجنون، بينما تحوطهما القضبان؛ فالصورة البصرية، عبر اللقطات الموحية، وزوايا التصوير المتنوعة، لم تقل شاعرية عن لغة الحوار المقتضب، بل عمقت هاجس الخوف، والرغبة في الخلاص.

على الوجه الآخر تراجعت قدرات المخرج سعيد سالمين المرّي كثيراً في ما يتعلق بالسيطرة على المجاميع، كما رأينا في مشهد تشييع جثمان والدة الصبي {أحمد}، حيث ظهر أحد الأطفال وهو يبتسم، وتفويت فرصة تحويل بعض الجمل الشاعرية (الطفلة تحكي كيف كانت تلعب حافية على قطرات المطر) و(الحمامة التي طارت من عيون بنت بللتها قطرة ماء) إلى صورة ساحرة على الشاشة؛ فالأمر المؤكد أن مشاهد كهذه كانت ستثري الفيلم كثيراً، لكن شيئاً من هذا لا يُقلل مُطلقاً من جمال وإبداع تجربة فيلم {بنت مريم}.

الجريدة الكويتية في

03.03.2014

 
 

مهرجان الخليج السينمائى يعلن قائمة الأفلام المشاركة فى دورته السابعة

كتب : محمد عبد الجليل 

أعلنت إدارة مهرجان الخليج السينمائي عن أسماء قائمة بعض الأفلام المشاركة في فعاليات الدورة السابعة، المقرر انعقادها في الفترة من 9 وحتى 15 إبريل 2014.

ومن بين قائمة الأفلام برزت أسماء أربعة مخرجات خليجيات سوف يتنافسن خلال فعاليات الدورة الجديدة على جوائز المهرجان التي تصل إلى “نصف مليون درهم إماراتي”، بالإضافة إلى الفرصة الأهم ، وهي المشاهدة من قبل النقاد والسينمائيين الدوليين المشاركين خلال فعاليات الدورة والتي يحرص المهرجان سنويا على دعوتهم من خلال ثلاثة سياقات محددة.

وذكرالناقد السينمائي الإماراتي مسعود أمر الله ،إن قائمة المخرجات الخليجيات المشاركات في دورة هذا العام تضمن أسماء المخرجة “بافي ياسين”، من العراق بفيلمها”الصوت المفقود” وتدور أحداثة حول المغنية العراقية الشهيرة سلمى التي تجبر على مغادرة بلدها الأم، وينتهي بها المطاف في مركز للاجئين في بلجيكا، وهناك تلتقي اللاجئ العراقي الشاب حسن الذي تدرك معه حقيقة وضعها الصعب في بلد المنفى.

والمخرجة اليمنية “سارة إسحق”، صاحبة “ليس للكرامة جدران”، الفيلم المتنافس على أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير، تقدّم جديدها “بيت التوت” موثّقة عودتها إلى اليمن بعد 10 سنوات من رحيلها، وقد أصبحت شخصاً آخر، فهي لا تريد الرحيل، بل مستعدة لمواجهة كل ماضيها وإعادة الارتباط مع جذورها. لكن على عكس كل توقعاتها عادت لتجد عائلتها وبلدها على حافة ثورة في ربيع 2011.

وتشارك المخرجة الإماراتية “نجوم الغانم”، بفيلمها المميز”أحمر أزرق أصفر” الذي يدور حول الفنانة التشكيلية نجاة مكّي، أوّل امرأة إماراتية تتخصّص في مجال الفن التشكيلي، وهي واحدة بين قلّة من الفنانين الذين حصلوا على التقدير، ليس فقط على المستوى الإبداعي في مجال عملهم، ولكن أيضاً على الدور الفني الذي لعبوه في منطقة الخليج.

ومن سلطنة عمان تشارك المخرجة العُمانية “مُزنة المسافر”، بفيلمها “تشولو” ، الفائز بمنحة برنامج “إنجاز” لدعم مشاريع الأفلام في مرحلة الإنتاج وتدور أحداثه حول صبي داكن البشرة يبلع من العمر11 عاماً ،والذي يلتقي بأخيه عبد الله صاحب البشرة الفاتحة القادم من زوجة أبيه الأجنبية حين يصل برفقة والدهما، ورغم الاختلاف بين الصبيّين، فإنهما يستمتعان بلقائهما للمرة الأولى.

وفي مقابل هذا الحضور الأنثوي الواضح كشف المهرجان عن أسماء عدد من المخرجين الشباب الذين سوف يصنعون حالة تنافسية راقية خلال فعاليات الدورة على رأسهم المخرج الإماراتي خالد المحمود بفيلمه “لا تخليني”، الذي حصد جائزة “المهر الإماراتي لأفضل فيلم” في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، متناولاً قصة ليلى وعائشة، شابتان في أوائل العشرينيات، تقاطعت حياتهما صدفة، عندما كانتا صغيرتين، من خلال حادث وقع في المدرسة، حيث ليلى على وشك فقدان بصرها، بينما عائشة تعتمد على الأدوية لمساعدتها على فقدان ذكريات الماضي،يجتمع الشابتان مُجدداً، وعلى الرغم من إنهما لا تتعرفان على بعضهما البعض، فتبدوان وكأنهما مرتبطتان في اللاوعي.

ومن الإمارات أيضا المخرج الشاب علي مصطفى بفيلمه “لا تحكم على موضوع من خلال الصورة”، الذي تدور قصته حول المشهد الفني التشكيلي والفوتوغرافي الصاخب في دبي، بينما تحاول “مها”، التي تُشرف على معرض فني، أن تغرس انطباعاً جيداً لدى الناقد بوبي ديلون.

ومن العراق يأتي فيلم المخرج علاوي سليم”اخي” والذي تدور احداثه حول العلاقة القوية بين اثنين من أصدقاء الطفولة،أمير ومالك، يجدان نفسيهما متورطين في عالم الجريمة، لكنهما يريدان التوقّف عن الأعمال الإجرامية، ليعيشا حياة طبيعية، الصديقان يحاولان البقاء على قيد الحياة، في عالم لا ينتميان إليه.

ومن الكويت يشارك المخرج حمد الطوره بفيلمه”وقت اللعب”الذي يروي قصة الفتى البريطاني ماثيو مع أمه في مدينة الأحمدي في الكويت، والتي تتركه وحيداً في إحدى الليالي لتمضي بصحبة صديقها، يمضي ماثيو الوقت مع فتاة كويتية أسمها دلال، ويكتشف أن لديها نفس نوايا والدته.

الوطن المصرية في

03.03.2014

 
 

'الخليج السينمائي' يبوح بأسراره الفنية

ميدل ايست أونلاين/ ابوظبي 

الدورة السابعة من المهرجان تضم مجموعة من الافلام السياسية والاجتماعية والمهتمة بالفن التشكيلي، وتعكس تطور صناعة السينما الخليجية.

كشف مهرجان الخليج السينمائي عن أول قائمة للأفلام التي سيعرضها خلال الدورة السابعة التي ستقام خلال الفترة من 9 إلى 15 أبريل/نيسان 2014، حيث يحتفي المهرجان هذا العام بمجموعة كبيرة من صانعي السينما الخليجيين والعرب.

وأعلنت إدارة المهرجان أيضاً عن انتقال مقر انعقاده هذا العام إلى "مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون" إحدى المؤسسات الفنية غير الربحية في دبي، بالإضافة إلى عرض الأفلام في "سينما فوكس"، في "مول الإمارات" بدبي.

وجاء اختيار هذه المجموعة من الأفلام لتعكس مدى تطور صناعة السينما الخليجية، واحتفاءً بصانعيها وفرصة لجمهور وعشاق السينما للتعرف على ابداعات السينما في المنطقة من خلال مجموعة متنوعة من الأفلام التي سيتم الكشف عنها خلال الأسابيع المقبلة.

وتتضمن القائمة الأولى للأفلام فيلم "الصوت المفقود" للمخرجة بافي ياسين، حيث تُجبر المغنية العراقية الشهيرة سلمى على مغادرة بلدها الأم، وينتهي بها المطاف في مركز للاجئين في بلجيكا.

ولن تدرك سلمى حقيقة وضعها، وما آلت إليه، إلا حين تلتقي اللاجئ العراقي الشاب حسن.

المخرجة اليمنية سارة اسحق صاحبة "ليس للكرامة جدران" الفيلم المتنافس على أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير، تقدّم جديدها "بيت التوت" موثّقة عودتها إلى اليمن بعد 10 سنوات من رحيلها، وقد أصبحت شخصاً آخر، فهي لا تريد الرحيل، بل مستعدة لمواجهة كل ماضيها وإعادة الارتباط مع جذورها. لكن على عكس كل توقعاتها عادت لتجد عائلتها وبلدها على حافة ثورة في ربيع 2011.

إماراتياً يشارك فيلم المخرجة نجوم الغانم، "أحمر أزرق أصفر"، الذي يدور حول الفنانة التشكيلية نجاة مكّي، أوّل امرأة إماراتية تتخصّص في مجال الفن التشكيلي، وهي واحدة بين قلّة من الفنانين الذين حصلوا على التقدير، ليس فقط على المستوى الابداعي في مجال عملهم، ولكن أيضاً على الدور الفني الذي لعبوه في منطقة الخليج.

من الإمارات أيضاً، يشارك فيلم المخرج الإماراتي علي مصطفى، "لا تحكم على موضوع من خلال الصورة"، الذي تدور قصته حول المشهد الفني التشكيلي والفوتوغرافي الصاخب في دبي، بينما تحاول "مها" التي تُشرف على معرض فني، أن تغرس انطباعاً جيداً لدى الناقد بوبي ديلون.

إلى الدراما العائلية و"تشولو"، الذي حصل على دعم برنامج "انجاز" لدعم مشاريع الأفلام في مرحلة الإنتاج ، للمخرجة العُمانية مُزنة المسافر، وذلك الصبي داكن البشرة، البالغ 11 عاماً، والذي يلتقي بأخيه عبدالله، صاحب البشرة الفاتحة، حين يصل برفقة والدهما. ورغم الاختلاف بين الصبيّين، فإنهما يستمتعان بلقائهما للمرة الأولى.

ويعود إلى دائرة الضوء مجدداً فيلم المخرج خالد المحمود "لا تخليني"، الذي حصد جائزة "المهر الإماراتي لأفضل فيلم" في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، متناولاً قصة ليلى وعائشة.

شابتان في أوائل العشرينيات، تقاطعت حياتهما صدفة، عندما كانتا صغيرتين، من خلال حادث وقع في المدرسة.

حيث ليلى على وشك فقدان بصرها، بينما عائشة تعتمد على الأدوية لمساعدتها على فقدان ذكريات الماضي.

تجتمع الشابتان مُجدداً، وعلى الرغم من أنهما لا تتعرفان على بعضهما البعض، فتبدوان وكأنهما مرتبطتان في اللاوعي.

أما فيلم "أخي"، للمخرج علاوي سليم، فيتمحور حول العلاقة القوية بين اثنين من أصدقاء الطفولة أمير ومالك، يجدان نفسيهما متورطين في عالم الجريمة، لكنهما يريدان التوقّف عن الأعمال الإجرامية، ليعيشا حياة طبيعية. الصديقان يحاولان البقاء على قيد الحياة، في عالم لا ينتميان اليه.

ويروي الفيلم الكويتي "وقت اللعب"، للمخرج حمد الطوره بأسلوب خاص قصة الفتى البريطاني ماثيو مع أمه في مدينة الأحمدي في الكويت، والتي تتركه وحيداً في إحدى الليالي لتمضي بصحبة صديقها. ويمضي ماثيو الوقت مع فتاة كويتية اسمها دلال، ويكتشف أن لديها نفس نوايا والدته.

ويعود المخرج حيدر رشيد، إلى الأفلام القصيرة من خلال "القاع"، الذي حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وتدور أحداث "القاع" حول شاب عراقي يُضطر إلى الهجرة من بلاده، سعياً وراء تحقيق حلمه بأن يصبح لاعب كرة قدم، وأن يُسهم في تحقيق حلمه الآخر بتوحيد شعبه.

ميدل إيست أنلاين في

03.03.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)