كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

أسسها 7 سينمائيين في رأس الخيمة

"فيلا سينما" تحتضن شباب الفن السابع

رأس الخيمة - حصة سيف

مهرجان الخليج السينمائي السابع

   
 
 
 
 

من مجموعات فردية للتصوير السينمائي، إلى توحدهم بمجموعة واحدة ومن ثم تأسيس مقر مستقل متخصص بالإنتاج السينمائي، أطوار متدرجة مر بها المنتجون السينمائيون في رأس الخيمة إلى أن وصلوا إلى مرحلة التأسيس ل"فيلا سينما"، المتخصصة بالتصوير السينمائي

7 شباب من أعمار مختلفة، عقدوا العزم على إعداد أجيال متمكنة من التصوير السينمائي، ودعم الحركة الثقافية بأفلام متنوعة وبإنتاج محلي محض، وتمكن عالمي محترف . لم يكتفوا بما حققوه من إنجازات على مر السنوات الماضية وحصدهم للجوائز المحلية والإقليمية المختصة بالسينما، بل شمروا عن سواعدهم لتطوير عملهم وزيادته، ومساعدة الطلبة وهواة العمل السينمائي على الإنتاج . من هنا أسسوا "فيلا سينما" التي نسلط عليها الضوء في السطور التالية:

وليد الشحي، أحد مؤسسي "فيلا سينما"، قال: تأسيس "فيلا سينما" كان حلم المنتجين السينمائيين في الإمارة، حيث كان ينقصنا مكان للتجمع إضافة إلى الاستفادة الجماعية من أدوات التصوير الملكفة

أضاف الشحي: بدأنا نحن السبعة المؤسسين للفيلا، العمل كمجموعة واحدة بلا رئيس أو قائد، فكلنا قادة للعمل السينمائي، وهدفنا الأول تطوير العمل وإعداد أجيال متمكنة سينمائياً في المستقبل . أما حالياً فأكبر إنجاز حققناه بافتتاح الفيلا منذ عامين واستقطابها للشباب المبدعين المبتدئين، فكل طلبة الإعلام من الجنسين، ينطلقون من السينما ويستخدمون الأدوات الحديثة فيها والمتخصصة في تصوير الأفلام، وإنتاج أفلام قصيرة، وفاز عدد كبير من تلك الأعمال في المهرجانات المتخصصة بالسينما

تابع: عملنا أيضاً إعلانات عدة للقنوات التلفزيونية، وأغاني وطنية وإعلانات اختصنا فيها عدد من المؤسسات الوطنية من دون دعم حكومي، علماً أن الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة دعم ال "فيلا سينما"، مشكوراً وكانت الانطلاقة في عام 2011 بعد أن قدم لنا مقراً خاصاً وتلقينا تجهيزات عدة من جهات متعددة مهتمة

وأضاف الشحي: نعمل حالياً على أفلام روائية قصيرة، بعد أن تم ضخ الساحة السينمائية بعدة أفلام قصيرة، أحدها فاز بجائزة أفضل مخرج في مهرجان إعداد "دبي السينمائي الدولي"، كما فاز عدد من الطلبة المنتجين لأفلامهم في "فيلا سينما" والمشاركين في المهرجان بجوائز، كما نعمل على الورش والدورات المتخصصة في التصوير والإنتاج والإخراج، وميزة الورش أنها متاحة للجميع، كما نستقطب كل فرد مواطن مهتم وهاو للإنتاج السينمائي ونصقل مهارته، ونساعده في الإنتاج، ليتشكل لدينا جيلاً متمكناً من إبراز إنتاجه وإثراء الساحة السينمائية خاصة والثقافية بشكل عام

واصل الشحي: نجهز أول فيلم طويل أطلقنا عليه اسم " دلافين" سيشارك فيه أكثر من 25 طالباً وطالبة من مختلف كليات التقنية العليا، بعد أن وجه طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا لاتاحة الفرصة لجميع الطلبة للمشاركة في أفلام "فيلا سينما" . 

ناصر اليعقوبي أحد المؤسسين أيضاً قال: أبرز ما جمع مؤسسو "فيلا سينما" أن كل فرد منهم يمثل حقبة من جيله، فأعمارنا تتراوح بين الأربعين والعشرين، مما ساهم بتنوع خبراتنا وإنتاجنا،واستطعنا تكوين أول متلقى للسينمائيين في الدولة والمجال مفتوح للجميع للانضمام إلينا . وأضاف: عدد مؤسسي "فيلا سينما" 7 أعضاء وهم: محمد حسن أحمد، وناصر اليعقوبي، وأحمد سالمين، وأحمد حسن أحمد، وعاصم الزريف، وحمد الحمادي، ووليد الشحي، ولا نستطيع أن نتخذ قراراً دون الإجماع، فالكل قادر على توزيع المهام، والكل ينفذ دون نقاش إلا في مستلزمات الإنتاج، كلنا قادة، وكلنا سواسية .

وتابع: نحتاج لوقفة مجتمعية تدعمنا، فنحن نقدم كل الغالي لأبنائنا الطلبة، ونستأمنهم على أجهزة تصل قيمتها للملايين، ومن الأولى أن نحظى أيضاً بدعم قل نظيره من المؤسسات الراعية للشباب .

أحمد حسن أحمد، مخرج ومنتج، وأحد مؤسسي "فيلا سينما"، يقول بدأنا بالعمل معاً منذ 13 عاماً، ولدينا مجموعات سابقة متخصصة بالإنتاج السينمائي، قدمنا خلالها أكثر من 40 عملاً على مدار تلك السنوات، وحققنا إنجازات كبيرة، وعظمت مسؤولياتنا اتجاه المجتمع، وإيجاد مقر ل"فيلا سينما" يجمع بين المؤسسين والمنتجين السينمائيين والمهتمين، يضع أمامنا تحدياً أكبر نحو جودة عالية وتمكين العمل الفني، ونسعى حالياً لإشراك الطلبة معنا .

وقال أحمد حسن: إن تركيزنا حاليا على الأفلام الروائية والتسجيلية، والفيلم الأكبر الذي نحن بصدد إنتاجه " دلافين" يأخذ منا معظم الوقت، اذ يبدأ تصويره منتصف شهر مارس/ أذار الجاري .

أحمد سالمين، كاتب سيناريو، قال: مررنا قبل تأسيس "فيلا سينما" بأطوار طبيعية عدة، إذ كانت في الساحة مجموعة "انعكاس" ومجموعة "فراديس" كلها لشباب اتجه نحو الإنتاج السينمائي، فيما اجتمعنا ضمن مجموعة واحدة أطلقنا عليها "نفس" قبل تأسيس هذا التجمع بفترة قصيرة، ثم أسسنا "فيلا سينما" مقراً مستقلاً للسينمائيين

وأضاف: كنت ضمن مجموعة "انعكاس" التي أنتجنا من خلالها عدة أفلام قصيرة وتسجيلية كان أبرزها التقرير المصور عن مرض التوحد، وتفاعل معه الكثير، وكان ضمن حملة تطوعية لإنشاء مركز خاص للتوحد في رأس الخيمة، وبعد الفيلم والجهود الفردية، تم تأسيس أول مركز متخصص لمرضى التوحد

تابع: أنتجنا أيضاً تقارير مصورة عدة لجهات مجتمعية بشكل تطوعي تام، وقمنا بعمل بعض الأفلام التسجيلية الوثائقية التي تحتاج إلى جهد كبير ومتابعة ملمة بموضوع التصوير، كان من أبرز الأفلام التسجيلية فيلم أحمد سليمان الذي حصلنا من خلاله على جوائز عدة في مهرجانات السينما .

دعم وإنجاز

منى العلي كاتبة ومخرجة سينمائية، قالت: انطلقت بدايتي مع مجموعة "فيلا سينما" في أول أفلامي "دوربين " و"كتمان" وحققت بهما جوائز كأفضل مخرج في مهرجان دبي السينمائي، وأعجبني شغف مؤسسي "فيلا سينما" بتشجيع الشباب للإنتاج السينمائي المحترف، حيث تمكنت من تصوير أفلامي في رأس الخيمة التي كانت المشاهد فيها ومواقع التصوير جاهزة للتصوير، واستعنت بأدوات التصوير المحترفة والعالية الدقة المؤمنة، فاستحق الفيلم الجائزة كأفضل مخرج .

موضحة أن مؤسسي "فيلا سينما" ليس هدفهم الربح من وراء تأسيس الفيلا، كما اننا محظوظون لوجود مجموعة من الشباب المحترفين هدفهم تعليم الأجيال القادمة ودفعهم للابتكار والاستفادة من خبراتهم التي أمضوها في الإنتاج السينمائي .

طلبة الإعلام

إبراهيم الراسبي، طالب في كليات التقنية العليا تخصص إعلام تطبيقي، قال: معظم طلبة الإعلام التطبيقي من مرتادي "فيلا سينما" الدائمين، إذ ساعدنا طاقم العمل على إنتاج أفلامنا، التي فزت من خلالها في مهرجان "الخليج السينمائي" في الدورة السادسة، كأفضل مخرج سينمائي، بعد أن اندمجنا كلياً مع الخبراء في الإنتاج السينمائي، واستفدنا من توجيهاتهم الكثير، علماً أننا نتعلم الدروس النظرية في الكلية، بينما في "فيلا سينما نطبق ما درسناه بشكل عملي مضافة إليه توجيهات مؤسسي الورشة وأخذ ملاحظاتهم واتباع نصائحهم

تابع الراسبي: نتطلع للعمل الجماعي معهم، حيث تعلمنا أن العمل بروح الجماعة أفضل من الأعمال الفردية، حتى وأن كان صاحبها متمكناً من العمل، إذ لابد أن يشوبه بعض الخلل الذي يزول بتعاون الجماعة معه .

الخليج الإماراتية في

12.03.2014

 
 

في ختام اليوم السابع منها

جولة السينما الإماراتية مستمرة وتصل الفجيرة اليوم

24 - خاص 

يستمرّ المخرجان الإماراتيان نواف الجناحي وخالد المحمود في "جولة السينما الإماراتية"، التي انطلقت في إطار "حملة السينما الإماراتية"، منذ أيام من أبوظبي، مروراً بكل من دبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة وأم القيوين، لتصل اليوم إلى الفجيرة، لتكتمل في 7 أيام مخصصة، لها ومن المنتظر أن يعود المخرجان غداً إلى أبوظبي.

وعبّر المخرج نواف الجناحي، لـ24، عن سعادته بالبالغة بردود الفعل الجماهيرية التي وصفها بأنها "أكثر من رائعة"، وبالتالي يمكن القول إن الجولة حققت ما هو مطلوب منها، في الانطلاقة الأولى لحملة "السينما الإماراتية"، المُنتظر أن تكون طقساً سنوياً، يهدف إلى التعريف بالسينما الإماراتية، وتعزيز الاهتمام الجماهيري بها.

وأوضح الجناحي أن "حملة السينما الإماراتية" تتضمن 3 جوانب، أولها ما هو تعريفي تثقيفي، يتعلّق بتوثيق تاريخ السينما الإماراتية، وإنجازاتها، منذ الفيلم الأول لها "عابر سبيل" لعلي العبدول، والفيلم الأول في الصالات "حلم" لهاني الشيباني، وصولاً إلى إحصائيات ومعلومات تقدم صورة وافية عن السينما الإماراتية.

أما الجانب الثاني، فهو "جولة السينما الإماراتية" التي تقام سنوياً على 7 أيام، تتوزع على إمارات الدولة، وتهدف إلى التواصل المباشر مع الجمهور في الأماكن العامة، والإجابة عن تساؤلاته واستفساراته، والإضاءة على السينما الإماراتية، وتحفيزهم لمتابعة أفلامها، سواء في صالات العرض الجماهيري، أو في المهرجانات السينمائية، والعروض الخاصة.

ويتعلق الجانب الثالث بـ"الفن الجماهيري"، إذ سيُطلب من بعض الفنانين إنجاز أعمال فنية ذات علاقة بالسينما الإماراتية: لوحات، منحوتات، مُجسّمات... على أن يجري وضعها في الأماكن العامة: حديقة، شارع، مول... بالشكل الذي يلفت انتباه الجمهور، ويدفعهم للاهتمام بالسينما الإمارتية، ومتابعتها.

موقع "24" في

11.03.2014

 
 

بعد النجاح الجماهيري في صالات العرض

أحمد زين لـ24: انتظروا جزءاً ثانياً من "مزرعة يدّو" قريباً

24 - خاص 

أعلن المخرج الإماراتي أحمد زين، في تصريحات خاصة لـ24، أنه يقوم الآن بالتحضير لإنتاج جزء ثان من فيلم "مزرعة يدّو"، على ضوء النجاح الجماهيري الذي تحقّق للفيلم في صالات العرض في الإمارات، بدءاً من أبوظبي وصولاً إلى دبي والعين، خاصة بعد أن قامت سلسلة "غراند سينما"، بإطلاق عروضه في الدولة.

وفي وقت من المُنتظر أن يشارك فيلم "مزرعة يدّو"، في الدورة الثامنة من "مهرجان مسقط السينمائي"، التي تنطلق في العاصمة العمانية مسقط، في 23 مارس (آذار) الجاري، عبّر المخرج أحمد زين عن سعادته القصوى بما حققه الفيلم من نجاح لم يكن يتوقعه شخصياً.

وأكّد زين أنه منذ البدء كان يفكّر بعمل فيلم إماراتي جماهيري، واستطاع بالتعاون مع شركة "ظبي الخليج"، والسينمائييْن علي وإبراهي المرزوقي، إنجاز فيلم "مرزعة يدّو"، بميزانية بسيطة، اعتماداً على سيناريو كتبه إبراهيم المرزوقي، يمزج ما بين الكوميديا والرعب.

وأوضح أن الفيلم ليس مُوجّهاً للنقاد أو النخبة السينمائية، وليس مخصصاً للعروض في المهرجانات السينمائية فقط، وأنه راعى هذا الجانب خلال تنفيذه الفيلم، بالشكل الذي يمكّنه من استقطاب الجمهور.

وعما يراه من سلبيات في هذه التجربة، ينتظر أن يعمل على تلافيها في الجزء الثاني من الفيلم، قال أحمد زين إنه سوف يجري العمل على تعميق السيناريو، والتخلّص من سلبية السرعة في التنفيذ، التي أدت إلى بعض الملاحظات التي كان من الممكن تجاوزها.

موقع "24" في

11.03.2014

 
 

يقام هذا العام في «مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون»

أمر الله: أول قائمة لأفلام «مهرجان الخليج السينمائي» 

كشف «مهرجان الخليج السينمائي» عن أول قائمة للأفلام التي سيعرضها خلال الدورة السابعة التي ستقام خلال الفترة من 9 الى 15 أبريل 2014، حيث يحتفي المهرجان هذا العام بمجموعة كبيرة من صانعي السينما الخليجيين والعرب، وفي سياق متصل أعلنت ادارة المهرجان أيضاً عن انتقال مقر انعقاده هذا العام الى (مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون) احدى المؤسسات الفنية غير الربحية في دبي، بالاضافة الى عرض الأفلام في «سينما فوكس»، في «مول الامارات» بدبي. وقد جاء اختيار هذه المجموعة من الأفلام ليعكس مدى تطور صناعة السينما الخليجية، واحتفاءً بصانعيها وفرصة لجمهور وعشاق السينما للتعرف على ابداعات السينما في المنطقة من خلال مجموعة متنوعة من الأفلام التي سيتم الكشف عنها خلال الأسابيع المقبلة.

وبهذه المناسبة قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله آل علي: «سيحظى جمهور وعشاق السينما الخليجية والدولية والمهتمون بها من حول العالم، بفرصة مشاهدة مجموعة كبيرة ومتنوعة من ابداعات صانعي السينما في المنطقة، والتي تعكس جديد السينما في منطقة الخليج العربي وتطورها، فضلاً عن الاطلاع على عمق تلك الابداعات التي تطرح موضوعات على اتصال بمجتمعاتنا عبر القصص التي ترصد مصائر البشر وحياتهم في هذه المنطقة.

وأضاف: «أود الاشارة أيضاً الى ان انتقال مقر المهرجان، الى (مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون)، سيمكننا من تسليط المزيد من الضوء على ابداعات صانعي السينما ، وتوفير منصة فنية للحوار والنقاش البنّاء، وهو ما يعكس جوهر رؤية المهرجان في ابراز المواهب السينمائية، والارتقاء بالمشهد السينمائي الخليجي. وتتضمن القائمة الأولى للأفلام التي ستعرضها الدورة السابعة من مهرجان الخليج السينمائي فيلم «الصوت المفقود» للمخرجة بافي ياسين، حيث تُجبر المغنية العراقية الشهيرة سلمى على مغادرة بلدها الأم، وينتهي بها المطاف في مركز للاجئين في بلجيكا. لن تدرك سلمى حقيقة وضعها، وما آلت اليه، الا حين تلتقي اللاجئ العراقي الشاب حسن. المخرجة اليمنيةسارة اسحق صاحبة «ليس للكرامة جدران» الفيلم المتنافس على أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير، تقدّم جديدها «بيت التوت» موثّقة عودتها الى اليمن بعد 10 سنوات من رحيلها، وقد أصبحت شخصاً آخر، فهي لا تريد الرحيل، بل مستعدة لمواجهة كل ماضيها واعادة الارتباط مع جذورها. لكن على عكس كل توقعاتها عادت لتجد عائلتها وبلدها على حافة ثورة في ربيع 2011.

اماراتياً يشارك فيلم المخرجة نجوم الغانم، «أحمر أزرق أصفر»، الذي يدور حول الفنانة التشكيلية نجاة مكّي، أوّل امرأة اماراتية تتخصّص في مجال الفن التشكيلي، وهي واحدة بين قلّة من الفنانين الذين حصلوا على التقدير، ليس فقط على المستوى الابداعي في مجال عملهم، ولكن أيضاً على الدور الفني الذي لعبوه في منطقة الخليج. من الامارات أيضاً، يشارك فيلم المخرج الاماراتي علي مصطفى، «لا تحكم على موضوع من خلال الصورة»، الذي تدور قصته حول المشهد الفني التشكيلي والفوتوغرافي الصاخب في دبي، بينما تحاول «مها»؛ التي تُشرف على معرض فني، ان تغرس انطباعاً جيداً لدى الناقد بوبي ديلون.

الى الدراما العائلية و«تشولو»، الذي حصل على دعم برنامج «انجاز» لدعم مشاريع الأفلام في مرحلة الانتاج ، للمخرجة العُمانية مُزنة المسافر، وذلك الصبي داكن البشرة، البالغ 11 عاماً، والذي يلتقي بأخيه عبدالله، صاحب البشرة الفاتحة، حين يصل برفقة والدهما. ورغم الاختلاف بين الصبيّين، فانهما يستمتعان بلقائهما للمرة الأولى.

ويعود الى دائرة الضوء مجدداً فيلم المخرج خالد المحمود «لا تخليني»، الذي حصد جائزة «المهر الاماراتي لأفضل فيلم» في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، متناولاً قصة ليلى وعائشة. شابتان في أوائل العشرينيات، تقاطعت حياتهما صدفة، عندما كانتا صغيرتين، من خلال حادث وقع في المدرسة. حيث ليلى على وشك فقدان بصرها، بينما عائشة تعتمد على الأدوية لمساعدتها على فقدان ذكريات الماضي. تجتمع الشابتان مُجدداً، وعلى الرغم من أنهما لا تتعرفان على بعضهما البعض، فتبدوان وكأنهما مرتبطتان في اللاوعي. أما فيلم «أخي»، للمخرج علاوي سليم، فيتمحور حول العلاقة القوية بين اثنين من أصدقاء الطفولة؛ أمير ومالك، يجدان نفسيهما متورطين في عالم الجريمة، لكنهما يريدان التوقّف عن الأعمال الاجرامية، ليعيشا حياة طبيعية. الصديقان يحاولان البقاء على قيد الحياة، في عالم لا ينتميان اليه.

الى الكويت، وفيلم «وقت اللعب»، للمخرج حمد التوره، الذي يروي بأسلوب خاص قصة الفتى البريطاني ماثيو مع أمه في مدينة الأحمدي في الكويت، والتي تتركه وحيداً في احدى الليالي لتمضي بصحبة صديقها. يمضي ماثيو الوقت مع فتاة كويتية اسمها دلال، ويكتشف ان لديها نفس نوايا والدته.

ويعود المخرج حيدر رشيد، الى الأفلام القصيرة من خلال «القاع»، الذي حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي. تدور أحدث «القاع» حول شاب عراقي يُضطر الى الهجرة من بلاده، سعياً وراء تحقيق حلمه بان يصبح لاعب كرة قدم، وان يُسهم في تحقيق حلمه الآخر بتوحيد شعبه.

النهار الكويتية في

10.03.2014

 
 

مهرجان الخليج السينمائي يعلن القائمة الأولى للأفلام المشاركة

دبي/ المدى

كشف "مهرجان الخليج السينمائي" أمس عن أول قائمة للأفلام التي سيعرضها خلال الدورة السابعة التي ستقام خلال الفترة من 9 إلى 15 أبريل 2014، حيث يحتفي المهرجان هذا العام بمجموعة كبيرة من صانعي السينما الخليجيين والعرب، وفي سياق متصل أعلنت إدارة المهرجان أيضاً عن انتقال مقر انعقاده هذا العام إلى (مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون) إحدى المؤسسات الفنية غير الربحية في دبي، بالإضافة إلى عرض الأفلام في "سينما فوكس"، في "مول الإمارات" بدبي.

وقد جاء اختيار هذه المجموعة من الأفلام لتعكس مدى تطور صناعة السينما الخليجية، واحتفاءً بصانيعها وفرصة لجمهور وعشاق السينما للتعرف على ابداعات السينما في المنطقة من خلال مجموعة متنوعة الأفلام التي سيتم الكشف عنها خلال الأسابيع المقبلة.

وبهذه المناسبة قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمرالله آل علي: "سيحظى جمهور وعشاق السينما الخليجية والدولية والمهتمون بها من حول العالم، بفرصة مشاهدة مجموعة كبيرة ومتنوعة من ابداعات صانعي السينما في المنطقة، التي تعكس جديد السينما في منطقة الخليج العربي وتطورها، فضلاً عن الاطلاع على عمق تلك الابداعات التي تطرح موضوعات على اتصال بمجتمعاتنا عبر القصص التي ترصد مصائر البشر وحياتهم في هذه المنطقة."

وأضاف: "أود الإشارة أيضاً إلى أن انتقال مقر المهرجان، إلى (مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون)، سيمكننا من تسليط المزيد من الضوء على ابداعات صانعي السينما ، وتوفير منصة فنية للحوار والنقاش البنّاء، وهو ما يعكس جوهر رؤية المهرجان في إبراز المواهب السينمائية، والارتقاء بالمشهد السينمائي الخليجي."

وتتضمن القائمة الأولى للأفلام التي ستعرضها الدورة السابعة من مهرجان الخليج السينمائي فيلم "الصوت المفقود" للمخرجة بافي ياسين، حيث تُجبر المغنية العراقية الشهيرة سلمى على مغادرة بلدها الأم، وينتهي بها المطاف في مركز للاجئين في بلجيكا. لن تدرك سلمى حقيقة وضعها، وما آلت إليه، إلا حين تلتقي اللاجئ العراقي الشاب حسن. المخرجة اليمنية سارة اسحق صاحبة "ليس للكرامة جدران" الفيلم المتنافس على أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير، تقدّم جديدها "بيت التوت" موثّقة عودتها إلى اليمن بعد 10 سنوات من رحيلها، وقد أصبحت شخصاً آخر، فهي لا تريد الرحيل، بل مستعدة لمواجهة كل ماضيها وإعادة الارتباط مع جذورها. لكن على عكس كل توقعاتها عادت لتجد عائلتها وبلدها على حافة ثورة في ربيع 2011. إماراتياً يشارك فيلم المخرجة نجوم الغانم، "أحمر أزرق أصفر"، الذي يدور حول الفنانة التشكيلية نجاة مكّي، أوّل امرأة إماراتية تتخصّص في مجال الفن التشكيلي، وهي واحدة بين قلّة من الفنانين الذين حصلوا على التقدير، ليس فقط على المستوى الابداعي في مجال عملهم، ولكن أيضاً على الدور الفني الذي لعبوه في منطقة الخليج.

المدى العراقية في

06.03.2014

 
 

7 مشاريع تحصل على دعم سوق «دبي السينمائي»

دبي ـ البيان 

أعلن برنامج "إنجاز" التابع لسوق دبي السينمائي، الذي يوفر دعماً مالـــياً لإنتاج أفلام خليجية قـــــصيرة، أخيراً عن اختياره 7 مشاريع لمخـــرجين خليجيين، مؤكداً في الوقت نفسه استمرار شراكته مع شركة إيمج نيشن- أبوظبي، لتعزيز دعم إنتاج الأفلام الخليجية القصيرة. وقد تضمنت قائمة المشاريع المدعومة كلاً من فيلم "كانت ليلة طويلة" للمخرج العراقي كاميران بيتاسي، و"باص 321" للمخرج السعودي حسين المطلق، و"من قتل ساره" للسعودي محمد الصابر، و"القاع" للعراقي حيدر رشيد، و"الصياد السيئ" للعراقي سهيم عمر خليفة، و"السوق المركزي" للبحريني صالح ناس، إضافة إلى "بايسكل" للعراقي إياس جهاد.

وفي تعليق له، قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله: "تلتزم إنجاز بدعم المخرجين الخليجيين الموهوبين، ويشرفنا العمل مع إيمج نيشن، لتزويد صناع الأفلام بما يحتاجون إليه من موارد لإنجاز مشاريع أفلامهم بالجودة المرجوة"، أما محمد المبارك رئيس إيمج نايشن، فقال: "نتشرف بالعمل مع برنامج "إنجاز" لمنح سينمائي الخليج ما يحتاجون إليه من دعم وموارد لتطوير أعمالهم السينمائية، ونتطلع لإسهامات هؤلاء في تطوير السينما الإماراتية والخليجية".

يذكر، أن كافة مشاريع الأفلام الخليجية القصيرة، التي تحظى بدعم برنامج "إنجاز" يتم عرضها سنوياً، خلال فعاليات مهرجاني دبي والخليج السينمائيين، إضافة إلى مساندتها للمشاركة في المهرجانات الدولية، فضلاً عن حصولها على فرصة الترشح لخوض منافسات الأوسكار العام المقبل، وذلك في حال فازت في مسابقة "المهر العربي" للأفلام الروائية القصيرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي.

البيان الإماراتية في

06.03.2014

 
 

في تعاون جديد بينهما

"دبي السينمائي" و"إيمج نيشن أبوظبي" يدعمان 7 أفلام خليجية

24 - دبي 

أعلن برنامج "إنجاز" التابع لـ"سوق دبي السينمائي"، بالتعاون مع "إيمج نيشن أبوظبي"، عن دعمهما لـ7 مشاريع سينمائية، لمخرجين خليجيين، وتمكينهم من تحقيق أفلامهم السينمائية، عبر تقديم الدعم والتمويل والمساندة.

في هذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي، مدير "مهرجان الخليج السينمائي": "تلتزم إنجاز دعم المخرجين الخليجيين الموهوبين. ويشرفنا العمل مع إيمج نيشن لتزويد صانعي الأفلام بما يحتاجون من موارد، لإنجاز مشاريع أفلامهم، بالجودة المرجوة. ويسعدنا رؤية المزيد من التطوّر في كل عام." 

من جانبه، قال محمد المبارك، رئيس "إيمج نيشن أبوظبي": "نتشرّف بالعمل مع برنامج إنجاز لمنح سينمائيي الخليج ما يحتاجونه من دعم وموارد، لتطوير أعمالهم السينمائية، ونتطلّع لإسهامات هؤلاء في تطوير السينما الإماراتية والخليجية."

جدير بالذكر أن الأفلام التي تم اختيارها، هي:

كانت ليلة طويلة، للمخرج كاميران بيتاسي، من العراق

باص 321، للمخرج حسين المطلق، من السعودية

من قتل ساره، للمخرج محمد الصابر، من السعودية

القاع، للمخرج حيدر رشيد، من العراق 

الصياد السيء، للمخرج سهيم عمر خليفة، من العراق

السوق المركزي، للمخرج صالح ناس، من البحرين

بايسكل، للمخرج إياس جهاد، من العراق

موقع "24" في

12.03.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)