كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ترشيحات أوسكار 2011.. بين القصص الحقيقية وخيال الصمود

حجازي عبد الفتاح

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2011)

   
 
 
 
 

بعد أقل من خمسة أيام، وفي وقت متأخر من ليل السبت الموافق 27 فبراير، ستتجه أنظار محبي الفن حول العالم إلى مسرح (كوداك) في هوليوود، لمتابعة حفل جوائز الأوسكار الـ83، والذي سيقدمه هذا العام النجمان (آن هاثاواي) و(جيمس فرانكو).

تقدم لكم الشروق أهم الترشيحات لجوائز الأوسكار عام 2011:

- أفضل فيلم:

شهدت ترشيحات أفضل فيلم لعام 2010 تنافسا كبيرا بين أربعة أفلام حصدت أغلب الترشيحات، وهي (The King's Speech) وقد جمع 12 ترشيحا، يليه فيلم (True Grit) 10 ترشيحات، ثم كل من (The Social Network) و(Inception) بـ8 ترشيحات. هذا بالإضافة إلى ستة أفلام أخرى وهي: (The Fighter)، (Black Swan)، (The Kids Are All Right)، (Toy Story 3)، و(Winter's Bone) فى تقليد ابتكرته الأكاديمية منذ العام الماضى، حيث زاد عدد الأفلام المتنافسة على (الأوسكار أفضل فيلم) إلى 10 أفلام بدلاً من خمسة.

- وفي مجال أفضل ممثل يتنافس كل من:

• خافيير بارديم، عن دوره في فيلم (Beautiful)، وقد سبق له الفوز بجائزة (أوسكار أحسن ممثل مساعد) عام 2008 عن دوره في فيلم (No Country for Old Men)، وسبق له الترشح مرتين.

• جيف بريدجيز، عن دوره في فيلم (True Grit). ويعد هذا الترشيح السادس له في تاريخ الأوسكار، وقد فاز بها العام الماضي (أحسن ممثل في دور رئيسي 2009) عن فيلم (Crazy Heart).

• جيسي آيزنبرج، عن دوره في فيلم (The Social Network)، ويعتبر هذا هو الترشيح الأول له في الأوسكار.

• كولن فيرث، عن فيلم (The King's Speech)، ويعد هذا الترشيح الثاني له على نفس الجائزة للعام الثاني على التوالي.

• جيمس فرانكو، عن دوره في فيلم (127 Hours)، ويعتبر هذا هو الترشيح الأول له في الأوسكار.

- أما في مجال أحسن ممثلة، فتتنافس كل من:

• آنيت بينينج، عن دورها في فيلم (The Kids Are All Right)، ويعتبر هذا هو الترشيح الرابع لها لنيل الأوسكار.

• نيكول كيدمان، عن دورها في فيلم (Rabbit Hole)، وقد سبق لنيكول الترشح مرتين، ونالت جائزة (الأوسكار أحسن ممثلة 2002) عن فيلمها (The Hours).

• جينيفر لورانس، عن دورها في فيلم (Winter's Bone)، ويعتبر هذا هو الترشيح الأول لها.

• ناتالي بورتمان، عن دورها في فيلم (Black Swan)، ويعتبر هذا هو الترشيح الثاني لها مع جوائز الأوسكار.

• ميشيل ويليامز، عن دورها في فيلم (Blue Valentine)، وأيضا يعتبر هذا هو الترشيح الثاني لها مع جوائز الأوسكار.

يذكر أن الفيلم العربي الوحيد في المسابقة، هو الفيلم الجزائري (خارج عن القانون- Outside the Law) للمخرج رشيد بوشارب، وينافس في مسابقة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وينضم بذلك فيلم (خارج عن القانون) إلى (الجنة الآن) و(أيام المجد) اللذين سبقاه في الترشح في الأعوام السابقة 2005 و2006.

يذكر أن فيلم "خارج عن القانون- Outside the Law" (الجزائر) ينافس على الجائزة إلى جانب أفلام "Biutiful" (المكسيك)، و"Dogtooth" (اليونان)، و"In a Better World" (الدنمارك)، و"Incendies" (كندا).

جدير بالذكر أن حفلات جوائز الأوسكار بدأت منذ عام 1929، وقد اتخذت من مسرح (كوداك) مكانا لها؛ يقام فيه الحفل السنوي، الذي يتم توزيع ما يقارب من 25 جائزة أوسكار أساسية، في مختلف مجالات صناعة السينما، مثل جوائز: أحسن ممثل وأحسن ممثلة، وأحسن ممثل مساعد وأحسن ممثلة مساعدة، وأحسن فيلم، وأحسن إخراج، وأحسن صورة، وأحسن موسيقى تصويرية، وأحسن فيلم روائي متحرك، وأحسن سيناريو وأحسن مكياج، وأحسن أغنية، وأحسن مؤثرات، وغيرها..

ورغم ما يحدث في العالم العربي من ثورات وتغيير أنظمة وحكومات.. تنتظر الملايين حول العالم، في أكثر من 200 دولة، ما تسفر عنه الأيام الخمسة المتبقية، لمعرفة من ينول شرف الفوز بأغلى جائزة فنية في العالم.

الشروق المصرية في

23.02.2011

 
 

والأوسكار يذهب إلى...؟

لمحة عن الفائزين (أو مَن يجب أن يفوزوا) في جوائز أوسكار عام 2011.

لارمي ليجل 

تفصلنا أيام قليلة عن الحفلة السنوية الثالثة والثمانين لتوزيع جوائز الأوسكار، وفئتان فقط من الفئات الست الأساسية (أفضل ممثل وأفضل ممثل مساند) صارتا محسومتين. ماذا عن الفئات الأخرى؟ يبدو أنها ستثير بعض الجدل. ومن حسن حظنا أن هذه الفئات غير المحسومة تشمل الأهم: جائزة أفضل فيلم. كذلك، لا تزال نتائج فئة أفضل مخرج مفتوحة على الاحتمالات كافة، بما أن السباق إلى الجائزة محتدم.

يُعتبر فيلما The Social Network و The King’s Speech الأوفر حظاً في فئة أفضل فيلم، مع أن عملية التصويت تترك باب التشويق مفتوحاً حتى يوم إعلان النتائج في 27 فبراير (شباط) الجاري. وتشمل السباقات الأخرى تنافس آنيت بينينغ ضد ناتالي بورتمان ومليسا ليو ضد نفسها. تكثر التساؤلات. ومع كل هذه التطورات، يبدو أننا سنشاهد حفلة توزيع جوائز الأوسكار الأكثر تشويقاً خلال سنوات.

أفضل فيلم

أغدق النقاد المديح على فيلم The Social Network، لكن يبدو أنه لا يتمتع بالأفضلية الكافية ليصمد في وجه حملة The King’s Speech التي تشنّها شركة Weinstein. وما يزيد الحيرة إمكان اختيار المصوّتين فيلم True Grit، الذي نجح في البقاء في الطليعة، مبتعداً في الوقت عينه عن الصراع الدائر.

ترى الأكاديمية أن الغموض يلف سباق أفضل فيلم هذه السنة. فهل تذهب الجائزة إلى فيلم عن تلامذة من هارفارد يبتكرون موقع Facebook؟ أم أن فيلماً عن حقبة من التاريخ البريطاني (مع أنه تقليدي) قد يجذب الشريحة الأكبر سناً في الأكاديمية؟ على هذه الأخيرة اتخاذ قرار بالغ الأهمية، تماماً كما السنة الماضية حين منحت الجائزة لفيلم The Hurt Locker، مع أنه أقل شأناً وتأثيراً من Avatar.

إذا ذهبت جائزة أفضل فيلم إلى True Grit، فيعني ذلك أن الأكاديمية ضاقت ذرعاً، فتجاهلت تأثير نقابة ممثلي الشاشة والنقاد على حد سواء. على رغم ذلك، ليس من الحكمة المراهنة ضد هارفي وبوب وينشتاين اللذين أنجزا فيلمَي Shakespeare in Love وThe English Patient.

يجب أن يفوز: True Grit.

سيفوز: The King’s Speech.

أفضل مخرج

يذكّرنا تاريخ الأوسكار الحديث بأن آنغ لي مُنح جائزة أفضل مخرج كترضية عن فيلمهBrokeback Mountain، مع أن فوز Crash بجائزة أفضل فيلم بدا محتماً. فهل يكون مصير ديفيد فنشر وThe Social Network مشابهاً؟ يكمن الفارق الوحيد في فوز توم هوبر أخيراً بجائزة أفضل مخرج من النقابة الأميركية عن فيلمه The King’s Speech. وتُعتبر جائزة النقابة مؤشراً قوياً إلى هوية الفائز بأوسكار أفضل مخرج. فطوال الأعوام الستين الماضية، اختلفت هوية الفائز بالجائزتين في ست سنوات فحسب. وما إن أخرج كريستوفر مولان (Inception) من هذا السباق، بدا توم هوبر الأوفر حظاً للفوز بالتمثال الذهبي الصغير.

يجب أن يفوز: ديفيد فينشر، The Social Network.

سيفوز: توم هوبر، The King’s Speech.

أفضل ممثّل

بدا أن كولين فيرث قد ضمن الفوز بهذه الجائزة خلال الأشهر الأربعة الماضية. وقد جاءت جائزتا الـ{غولدن غلوب» ونقابة ممثلي الشاشة لتؤكدا هذا الواقع. وكما سبق أن حدث في مناسبات عدة من تاريخ الأكاديمية، ستُشكل هذه الجائزة أيضاً تقديراً لعمله السنة الماضية A Single Man، بعدما ذهبت الجائزة إلى جيف بريدجز. فهذا يتماشى مع قاعدة «نحن ندين لك» التاريخية. في هذا الإطار، نأمل بأن يكون فيرث قد أعدّ خطاباً مؤثراً لهذه المناسبة، إذ لا يتسنى للممثل الفوز بجائزته الأولى سوى مرة.

يجب أن يفوز: جيمس فرانكو، 127 Hours.

سيفوز: كولين فيرث، The King’s Speech.

أفضل ممثّلة

تُعتبر هذه الفئة الأكثر غموضاً لأن الزخم يُظهر أن ناتالي بورتمان ستفوز، فيما أن تاريخ الأكاديمية يشير إلى أن فوز آنيت بينينغ تأخّر كثيراً. بما أنها رُشحت ثلاث مرات لهذه الجائزة سابقاً، كان فوزها سيُعتبر محتماً لو أنها لا تواجه منافسة قوية من طفلة... فضلاً عن ممثلة مخضرمة أمضت 15 سنة في التمثيل.

على صعيد الأداء، يمتاز تجسيد بورتمان دور نينا سايرز في Black Swan ببراعة واحتراف عاليين، فيما يُصنف عمل بينينغ الأقل تعقيداً عادياً في نظر الأكاديمية، لولا الآراء التي يطرحها بشأن زواج مثليي الجنس. إذاً، القرار النهائي مفتوح على الاحتمالات كافة، علماً أن بورتمان محبوبة جداً بين نظرائها.

يجب أن تفوز: ناتالي بورتمان، Black Swan.

ستفوز: ناتالي بورتمان، Black Swan.

أفضل ممثّل مساند

يتمتع كريستيان بايل بكل ما تبحث عنه الأكاديمية. فأداؤه في فيلم The Fighter سامياً ومبهراً في آن. لهجة أهل بوسطن؟ لا مشكلة. سلوك مدمن مخدرات سابق؟ سهل للغاية. لا يقبل ممثلون كثر أن يؤدوا أدواراً إنسانية متقلّبة تتطلب منهم تغيير وزنهم. لكن تجسيد بايل المبدع لشخصية ديكي إكلوند لم يقتصر على خسارة الوزن. ولا شك في أن بايل سيفوز بجائزة الأوسكار.

يجب أن يفوز: كريستيان بايل، The Fighter.

سيفوز: كريستيان بايل، The Fighter.

أفضل ممثّلة مساندة

ما من أمر قد يحرم مليسا ليو من جائزة الأوسكار إلا الحملة الخاصة التي تشنّها في الكواليس. فكما واجهت أليس وارد في The Fighter، تشكّل راهناً عدوّة نفسها اللدودة. فإذا سئم المصوتون من ترويجها لنفسها، فعمن سيبحثون؟ ربما هايلي ستاينفيلد اللامعة؟ فقد أدت دورها في True Grit ببراعة ويبدو أنها سترسم لنفسها مسيرة مهنية طويلة ومثمرة.

يجب أن تفوز: هايلي ستاينفيلد، True Grit.

ستفوز: مليسا ليو، The Fighter.

توقّعات السجادة الحمراء

كما ذكرت جوان ريفز، «إنه برنامج لطيف ممل، لكن مَن يأبه؟ فالأهم في النهاية هي الأثواب». إذاً، لنقدّم جوائز أوسكار الأزياء قبل مرور كبار الفنانين على السجادة الحمراء بأبهى حللهم.

أفضل ثوب لممثلة حامل – ناتالي بورتمان: تبدو هذه الممثلة الحامل متألقة في كل ما أردت. إلا أننا نأمل بأن ترتدي ثوباً يُبرز بطنها التي تكبر. ولا شك في أن جائزة الأوسكار ستزيد فرحتها بطفلها الجديد. ربما عليها أن تضيف «أوسكار» الى اللائحة التي قد تختار منها اسم مولودها.

جائزة أفضل عودة – ميشيل وليامز: نأمل بأن تكفّر هذه الفنانة المرشّحة لجائزة أفضل ممثلة عن خطئها في حفلة توزيع الـ{غولدن غلوب»، حين اختارت ثوباً من تصميم فالنتينو مغطى بأزهار الأقحوان لا يصلح ارتداؤه إلا في حفلة تقام في حديقة الهامنتونز، لا على السجادة الحمراء. وربما على ميشيل أن تستلهم من صورها على «غوغل» وهي ترتدي ذلك الثوب الأصفر المذهل من تصميم فيرا وانغ في حفلة أوسكار عام 2006. فحينها لا شك في أن عالم الأزياء سيشكرها جذيل الشكر.

جائزة أفضل ثوب لممثلة صغيرة- هايلي ستاينفيلد: صحيح أنها الأصغر بين المرشحات، إلا أنها نجحت في التعامل مع الشهرة والسجادة الحمراء باحتراف خلال موسم الجوائز هذا. فقد نالت هذه الممثلة البالغة 14 سنة إعجاب الجميع بظهورها بإطلالة نضرة شبابية من تصميم كلوي مارشيسا ومارك جاكوبز. ويسرنا أنها لم تطلب النصائح بشأن الأزياء من مايلي سايروس.

أفضل ثائرة- هيلينا بونهام كارتر: نجحت هذه الممثلة المرشحة لجائزة أفضل ممثلة مساندة في إبقاء الجميع متلهفين لرؤية ما سترتديه. هل تصفف شعرها؟ هل تنتعل فردتي حذاء من لون واحد؟ هل ترتدي ثوباً من الأساس؟ لا يمكننا الجزم في هذا المجال.

أفضل ممثلة مخضرمة- نيكول كيدمان: طالما كانت نيكول كيدمان مرشحة لجائزة أفضل ثوب. غير أنها أضاعت أخيراً شيئاً من هذا التألق على السجادة الحمراء. على رغم ذلك، لا تزال تتحلى بتلك القامة الممشوقة والبشرة المصقولة. لذلك، نأمل بأن تستعيد بعضاً من إشراقها على السجادة الحمراء هذه السنة.

أفضل ممثلة وافدة- جينيفر لورنس: بعيداً عن شخصيتها الصلبة في فيلم Winter’s Bone، تقوم هذه الممثلة التي دخلت لتوّها عالم الأزياء بخيارات جريئة. فهل يمكنها أن تتفوق بملابسها على ثوب لوي فيتون الجريء الذي ارتدته لحفلة توزيع جوائز الغولدن غلوب؟ لا يسعنا الانتظار لمعرفة الإجابة. — باميلا سيت، Film.com.

ترشيحات عام 2011

أفضل فيلم

* 127 Hours

* Black Swan

* The Fighter

* Inception

* The Kids Are All Right

* The King’s Speech

* The Social Network

* Toy Story 3

* True Grit

* Winter’s Bone

أفضل ممثّل

* خافير باردم، Biutiful

* جيف بريدجز، True Grit

* جيسي أيزنبرغ، The Social Network

* كولين فيرث، The King’s Speech

* جيمس فرانكو، 127 Hours

أفضل ممثلة

* آنيت بينينغ، The Kids Are All Right

* نيكول كيدمان، Rabbit Hole

* جينيفر لورنس، Winter’s Bone

* ناتالي بورتمان، Black Swan

* ميشيل وليامز، Blue Valentine

أفضل ممثل مساند

* كريستيان بايل، The Fighter

* جون هوكس، Winter’s Bone

* جيريمي رينير، The Town

* مارك روفالو، The Kids Are All Right

* جيوفري راش، The King’s Speech

أفضل ممثلة مساندة

* آني آدمز، The Fighter

* هيلينا بونهام كارتر، The King’s Speech

* مليسا ليو، The Fighter

* هايلي ستاينفيلد، True Grit

* جاكي ويفر، Animal Kingdom

أفضل مخرج

* دارن أرونوفسكي، Black Swan

* ديفيد فينشر، The Social Network

* توم هوبر، The King’s Speech

* ديفيد أو. راسل، The Fighter

* جويل وإيثان كوين، True Grit

أفضل فيلم معدّ بواسطة الكمبيوتر

* How to Train Your Dragon

* The Illusionist

* Toy Story 3

أفضل فيلم بلغة أجنبية

· Biutiful (المكسيك)

· Dogtooth (اليونان)

· In a Better World (الدنمارك)

· Incendies (كندا)

· Outside the Law (الجزائر)

أفضل سيناريو (أصلي)

· Another Year- مايك ليه

· The Fighter- سكوت سيلفر، بول تاماسي، إريك جونسون، كيث دورينغتون

· Inception- كريستوفر نولن

· The Kids Are All Right- ليزا كولودنكو، ستيوارت بلومبرغ

· The King’s Speech- ديفيد سيدلر

أفضل سيناريو (مقتبس)

· 127 Hours- داني بويل، سايمون بوفيه

· The Social Network- آرون سوركن

· Toy Story 3- مايكل أرندت، جون ليستر، أندرو ستانتون، لي آنكريش

· True Grit، جويل وإيثان كوين.

· Winter’s Bone، ديبرا غرانيك وآن روسيليني

أفضل موسيقى (موسيقى أصلية)

· How to Train Your Dragon- جون باول

· Inception- هانز زيمر

· The King’s Speech- ألكسندر ديسبلا

· 127 Hours- أي. آر. رحمان

· The Social Network- ترنت ريزنور، أتيكوس روس

أفضل موسيقى (أغنية أصلية)

· Coming Home وCountry Strong توم دوغلاس، توري فيرغيس، هيلاري لندسي

· I See the Light و Tangled آلن منكن وعلين سلايتر

· If I Rise من فيلم 127 Hours- أي. آر. رحمان، ديدو، رولو أرمسترونغ

· We Belong Together من فيلم Toy Story 3- راندي نيومان

أفضل تصوير

· Black Swan

· Inception

· The King’s Speech

· The Social Network

· True Grit

أفضل إخراج فني

· Alice in Wonderland

· Harry Potter and the Deathly Hallows I

· Inception

· The King’s Speech

· True Grit

أفضل تصميم ملابس

· Alice in Wonderland

· I Am Love

· The King’s Speech

· The Tempest

· True Grit

أفضل وثائقي (فيلم)

· Exit through the Gift Shop

· Gasland

· Inside Job

· Restrepo

· Waste Land

أفضل وثائقي (موضوع قصير)

· Killing the Name

· Poster Girl

· Strangers No More

· Sun Come Up

· The Warriors of Qiugang

أفضل تحرير فيلم

· 127 Hours

· Black Swan

· The Fighter

· The King’s Speech

· The Social Network

أفضل ماكياج

· Barney’s Version

· The Way Back

· The Wolfman

أفضل فيلم قصير (معدّ على الكمبيوتر)

· Day & Night

· The Gruffalo

· Let’s Pollute

· The Lost Thing

· Madagascar, carnet de voyage

أفضل فيلم قصير (حركة حية)

· The Confession

· The Crush

· God of Love

· Na Wewe

· Wish 143

أفضل تحرير صوتي

· Inception

· Toy Story 3

· Tron: Legacy

· True Grit

· Unstoppable

أفضل مزج صوتي

· Inception

· The King’s Speech

· Salt

· The Social Network

· True Grit

أفضل مؤثرات بصرية

· Alice in Wonderland

· Harry Potter and the Deathly Hallows I

· Hereafter

· Inception

· Iron Man 2

الجريدة الكويتية في

23.02.2011

 
 

اعلان الجوائز الاحد القادم:

 الافلام المرشحة لجائزة الاوسكار لأفضل فيلم

لوس انجليس ـ د ب أ

تتنافس عشرة أفلام على جائزة أفضل فيلم، التي تمنحها الاكاديمية الامريكية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار).

ويأتي في مقدمة هذه الافلام العشرة فيلم (بلاك سوان) أو 'البجعة السوداء' الذي يحظى بخمسة ترشيحات أوسكار، هي جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة وأفضل تصوير سينمائي وأفضل مونتاج.

ويدور الفيلم، وهو من نوعية أفلام الاثارة المرعبة ذات الابعاد النفسية والجنسية حول راقصة باليه (باليرينا) على حافة الجنون، وتؤدي دورها الممثلة الاسرائيلية ناتالي بورتمان. أخرج الفيلم دارين ارونوفسكي، مخرج فيلم (المصارع). ويعرض الفيلم رؤية نافذة للالام والضغوط داخل عالم الباليه.

وتكلف الفيلم 13 مليون دولار أمريكي وسجل أكثر من 100 مليون دولار في شباك التذاكر.

أما فيلم (ذا فايتر) أو 'المقاتل' فتم ترشيحه لسبع جوائز أوسكار، من بينها أفضل فيلم وأفضل اخراج وأفضل ممثل مساعد وأفضل ممثلة مساعدة.

ويقوم ببطولة الفيلم، وهو قصة درامية حول رياضة الملاكمة، مارك والبرج، حيث يجسد شخصية مقاتل من طبقة العمال يشق طريقه الى لقب بطل العالم للملاكمة. والفيلم مستوحى من قصة حقيقية للملاكم الامريكي ذي الأصل الايرلندي مايكي وارد.

ورشح فيلم (انسيبشن) أو 'الاستهلال' لثماني جوائز أوسكار، من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل نص أصلي مكتوب للسينما وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصوير سينمائي.

وتكلف الفيلم، القائم على قصة خيال علمي طموحة، 160 مليون دولار بالاضافة الى 100 مليون دولار دعاية. والفيلم من تأليف واخراج وانتاج كريستوفر نولان. ويقوم ببطولته النجم الامريكي ليوناردو دي كابريو، حيث يقوم بدور جاسوس للشركات يسرق الاسرار من منطقة اللاوعي بعقول الاشخاص الذين يستهدفهم. وحقق الفيلم أكثر من 800 مليون دولار في شباك التذاكر ويعد أحد أكثر الافلام نجاحا في عام 2010.

أما فيلم (ذا كيدز آر أوول رايت) أو 'الابناء على ما يرام' فنال أربعة ترشيحات، وهي أفضل فيلم وأفضل ممثلة وأفضل ممثل مساعد وأفضل نص أصلي مكتوب للسينما.

وفاز الفيلم بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم كوميدي، ويدور الفيلم حول زوج نسائي من المثليات جنسيا لعب دورهما انيتي بينينج وجوليان مور حيث يقوم أولادهما بتعقب الاب البيولوجي لهم لتدخل احدى السيدتين في علاقة غرامية مع الرجل البوهيمي المتوسط العمر.

وتكلف الفيلم 4 ملايين دولار فقط، وحقق نحو 30 مليون دولار في شباك التذاكر. وكان لفيلم (ذا كينغز سبيتش) أو 'خطاب الملك' نصيب الاسد في الترشيحات التي بلغت 12 ترشيحا، من بينها أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل مخرج وأفضل نص أصلي مكتوب للسينما وأفضل ممثلة مساعدة وأفضل ممثل مساعد.

ويقوم ببطولة الفيلم، وهو دراما ملكية، الممثل الانكليزي كولين فيريث في دور الملك المتردد جورج السادس، الذي يتغلب على تلعثمه ليقود الامة وهي في طريقها للدخول في الحرب ضد النازيين.

ويعتبر فيلم 'خطاب الملك' الفيلم المفضل في موسم الجوائز حتى الآن، حيث حصل بالفعل على العديد من جوائز النقاد، وكذلك جائزة أفضل فيلم من أكبر ثلاثة نقابات في هوليوود. وتكلف الفيلم 15 مليون دولار وحقق أكثر من 120 مليون دولار في شباك التذاكر.

ونال فيلم (127 أورز) أو '127 ساعة' ستة ترشيحات، من بينها أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل نص سينمائي مقتبس وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل مونتاج.

وأخرج الفيلم داني بويل، مخرج فيلم (سلامدوج مليونير) أو 'المليونير المتشرد' ويروي محنة متسلق الجبال آرون رالستون، الذي أجبر على بتر ذراعه بنفسه عندما حوصر في منطقة صخرية بأخدود يوتاه النائي. ويقوم ببطولة الفيلم الممثل الامريكي جيمس فرانكو. وتكلف الفيلم 18 مليون دولار وحصد 23 مليون دولار في شباك التذاكر.

أما فيلم (ذا سوشيال نتوورك) أو'الشبكة الاجتماعية' فكان من نصيبه ثمانية ترشيحات أوسكار، من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل مخرج وأفضل نص سينمائي مقتبس وأفضل موسيقى تصويرية.

ويتعقب، الفيلم الناجح على المستويين النقدي والتجاري، منشأ موقع (فيس بوك) الاجتماعي الالكتروني الشهير والاسباب التي دفعت مارك زوكربرج الى تأسيسه. ويلعب الممثل جيسي ايسنبرج دور زوكربرج.

والفيلم من اخراج ديفيد فينتشر وتأليف آرون سوركين وتكلف 40 مليون دولار وحصد أكثر من 213 مليون دولار من شباك التذاكر بمختلف أنحاء العالم، كما هيمن على جوائز الغولدن غلوب.

وينافس فيلم الرسوم المتحركة (توي ستوري 3) أو 'قصة لعبة 3' على جائزة الاوسكار لأفضل فيلم وأفضل فيلم رسوم متحركة وأفضل نص سينمائي مقتبس وأفضل أغنية وأفضل مونتاج صوت.

ويعتبر هذا الفيلم، ثالث فيلم رسوم متحركة يتم ترشيحه لجائزة الاوسكار لأفضل فيلم في التاريخ. ويروي فيلم قصة لعبة الجزء الثالث مغامرات مجموعة قديمة من الدمى بقيادة وودي وباز ليتيير تجادل مع مالكها الذي سيرحل من المنزل من أجل الدراسة الجامعية.

وبلغت ميزانية الفيلم نحو 200 مليون دولار وجمع أكثر من مليار دولار أمريكي في مبيعات التذاكر العالمية.

وحصل فيلم (ترو جريت) أو 'عزم حقيقي' على عشرة ترشيحات لجوائز أوسكار، من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل اخراج وأفضل نص سينمائي مقتبس وأفضل ممثل وأفضل ممثلة مساعدة. كتب وأخرج الفيلم الاخوان كوين. والفيلم من بطولة النجم الامريكي جيف بريدجيز الذي يقوم بدور روستر جوجبرن حامل السلاح الخشن الذي تستأجره مراهقة (هايلي ستاينفلد) لملاحقة قاتل والدها. وتكلف الفيلم 38 مليون دولار وكسب أكثر من 174 مليون دولار من مختلف أنحاء العالم.

أما فيلم (وينترز بون) أو 'عظمة الشتاء' فتم ترشيحه لأربع جوائز أوسكار، من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل نص سينمائي مقتبس وأفضل ممثلة وأفضل ممثل مساعد.

ويدور الفيلم وهو من نوع الدراما المستقلة حول كارثة عقار الميثامفتامين وتأثيره على الاسر. وفاز الفيلم بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم بمهرجان صندانس السينمائي عام 2010. كتبت الفيلم وأخرجته ديبرا جرانيك وهو من بطولة جينفر لورانس وتكلف 2 مليون دولار وحقق 7.5 مليون دولار في شباك التذاكر.

 

ترشيحات أوسكار لأفضل مخرج

لوس أنجليس - د ب أ:

دارين أرنوفسكي وديفيد أو راسل وتوم هوبر وديفيد فينشر وجويل كوين وإيثان كوين، جميعهم مرشحون لنيل جائزة أوسكار لأحسن مخرج. دارين أرونوفسكي عن فيلم 'بلاك سوان' (البجعة السوداء):

كان المخرج أرونوفسكي (42 عاما) طالب علوم سينمائية متميزا، مول أول فيلم روائي طويل له 'باي' وهو فيلم نفسي من خلال تبرعات بقيمة 100 دولار، جمعها من عائلته وأصدقائه. وفاز هذا الفيلم بجائزة أحسن مخرج في مهرجان 'صندانس' السينمائي.

ونال أرونوفسكي استحسانا واسع النطاق على فيلمه التالي وهو 'ريكويم فور آ دريم' (قداس من أجل حلم)، وعلى الرغم من ذلك سقط فيلمه الثالث 'ذا فاونتين' الذي تكلف ميزانية كبيرة، على الصعيدين التجاري والنقدي. وعاد إلى قوته في فيلم 'ذا ريسلر' (المصارع) الذي أثار إعجاب النقاد وفاز بعدد من الجوائز، وعلى الرغم من الفرص العديدة التي سنحت لأرونوفسكي للعمل مع كبرى شركات الإنتاج السينمائي في هوليوود إلا أنه واصل مسيرته بالعمل في السينما المستقلة بفيلمه 'بلاك سوان'.

ديفيد أو راسل عن فيلم ذا فايتر (المقاتل): هو مخرج مثير للجدل، وتسببت سمعته بأنه يفقد أعصابه ويشتبك مع الممثلين وأفراد طاقم العمل، في الحد من عدد الأفلام التي أخرجها، على الرغم من موهبته التي لا يتطرق إليها شك.

وكان أول أعماله المعروفة فيلم 'ثري كينغز' (ثلاثة ملوك) من بطولة جورج كلوني ومارك والبرج، الذي حقق نجاحا على المستويين النقدي والتجاري. وأتبعه بفيلم 'آي هارت هوكابيز' وهو فيلم من نوع الكوميديا الوجودية ' حقق نجاحا أقل من سابقه. وانتظر ست سنوات بعد ذك الفيلم قبل أن يخرج فيلمه 'ذا فايتر' (المقاتل)، الذي يتتبع فيه بزوغ نجم ملاكم، على الرغم من حياته الأسرية المضطربة.

توم هوبر عن فيلم 'ذا كينغز سبيتش' (خطاب الملك): هوبر هو مخرج بريطاني شحذ مهاراته الإخراجية في أعمال درامية تلفزيونية نالت استحسانا، وأخرج أول أفلامه السينمائية الطويلة 'ريد داست' (الغبار الأحمر)، وهو دراما جنوب أفريقية من بطولة هيلاري سوانك، في عام 2004.

وتشمل قائمة أعماله الأخرى فيلم 'إليزابيت الأولى' من بطولة هيلين ميرن و'ذا دامند يونايتد' الذي تدور أحداثه حول لاعب كرة القدم برايان كلوف. وشرع هوبر في العمل على فيلم 'ذا كينغز سبيتش' بعد أن سمع من أمه عن المسرحية التي يستند اليها الفيلم.

ديفيد فينشر عن فيلم ذا سوشيال نتورك (الشبكة الاجتماعية):

يشتهر المخرج الأمريكي ديفيد فينشر بأفلامه السوداوية والحديثة مثل 'سفن' و'فايت كلب' و'بانيك روم' و'زوديك'.

ورشح في عام 2009 لنيل جائزة أفضل مخرج عن فيلمه 'ذا كيريوس كاس أوف بنجامين بوتون'، كما نال عمله في فيلم 'ذا سوشيال نتورك' على جائزة 'غولدن غلوب' لأفضل مخرج. وبدأ فينشر (48 عاما) عمله السينمائي بعد إخراجه إعلانات تجارية وأغان موسيقية مصورة لمشاهير مثل مادونا ومايكل جاكسون وأيروسميث.

جويل كوين وإيثان كوين عن فيلم ترو غريت (عزم حقيقي):

الأخوان كوين هما مخرجان أمريكيان غزيرا الإنتاج يشتهران بتأليف وإخراج وإنتاج أفلامهما كفريق. وغالبا ما يجسد أسلوبهما الساخر المأساوي أفلام الأعمال الإجرامية التي غالبا ما تسير في الاتجاه الخاطئ والحبكات الدرامية المعقدة. وكان أول فيلم روائي لهما هو 'بلد سيمبل' (عينة دم) وشملت أعمالهما، فيلم 'رايزينج أريزونا' و'ميلرز كروسينج' و'بارتون فينك' و'هودسكر بروكسي' و'فارجو'. وتشمل قائمة الأفلام الأخرى 'ذا بيج ليبوفسكي' و'أو براذر' و'وير آرت ذو' و'إنتوليرابل كراولتي' و' نو كانتري فور أولد من' و'برن آفتر ريدينج' و'آ سيريس مان' .

القدس العربي في

24.02.2011

 
 

يناقشان استخراج الغاز في أميركا والنفايات في البرازيل

فيلمان بيئيان يتصدران لائحة الأفلام الوثائقية المرشحة لجوائز الأوسكار

باريس - ا ف ب  

يحتل فيلم "غازلاند" الذي يندد بالتلوث الناجم عن استخراج الغاز في الولايات المتحدة، وفيلم "وايست لاند" الذي يلقي الضوء على أكبر مكبات النفايات في العالم، مكانة متقدمة بين الأفلام المرشحة لجائزة أوسكار عن الأفلام الوثائقية الأحد.

فبعدما فاز الفيلم "انكونفينيانت تروث" لنائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور بجائزة هوليوود الكبرى في العام 2007، تستعد نسخة العام 2011 لاحتلال موقع متقدم هذا العام.

ويقول مخرج الفيلم جوش فوكس إن الفكرة راودته بعدما تلقى عرضا من شركة غاز أمريكية لاستئجار أرضه مقابل 100 ألف دولار من أجل استخراج الغاز الزيتي منها.

ونظمت مجموعة "انيرجي ان ديبث"، التي تضم كبار منتجي الطاقة، حملة لمحاولة إخراج هذا الفيلم من المنافسة في هوليوود على اعتبار أنه ينطوي على "عدم دقة وأخطاء".

وينطوي الفيلم على صور تثير الدهشة، مثل النيران التي تندلع من صنبور المياه لدى اقتراب عود ثقاب منها، وقد صورت هذه المشاهد في منزل قرب حقل غاز في بنسلفانيا.

ويجري استخراج الغاز عن طريق التكسير المائي من خلال ضخ كميات من الماء والمواد الكيماوية بواسطة الضغط القوي تحت سطح الأرض بغية تحطيم الصخور وإخراج الغاز.

وفي الآونة الأخيرة منعت السلطات الفرنسية عمليات التنقيب بهذه الطريقة في جنوب البلاد إلى أن يثبت المستخرجون الفرنسيون أن بإمكانهم أن يقوموا بالأمر بخلاف الطريقة التي يعتمدها الأمريكيون، على ما قالت وزيرة البيئة ناتالي كوسيوسكو موريزيه.

ويندد البيئيون منذ أشهر بمشاريع الغاز الزيتي وتؤيدهم في ذلك جمعية الصحة والبيئة الفرنسية التي تضم 2500 طبيب.

أما الفيلم الوثائقي الثاني المرشح لجائزة أوسكار، فهو "وايست لاند" من إخراج لوسي ووكر، وهو يلقي الضوء على ملايين الأطنان من النفايات الناتجة عن المجتمع الاستهلاكي، مع مقاربة فنية خاصة للموضوع.

وقد وضع المصور البرازيلي فيك مونيز أجهزة التصوير ومشغله في وسط جارديم غراماشو في ضاحية ريو دي جانيرو، وهي أكبر مكب مكشوف للنفايات في العالم.

وعلى مدى عامين، عاش هذا المصور بين عمال فرز النفايات القابلة للتدوير، التي يصل سبعة آلاف طن منها يوميا. وهم يقيمون في أكواخ مؤقتة قرب أكوام النفايات، ويدفعون إيجارا للواحد منها ثمانية دولارات أسبوعيا.

وقد تحولت بعض النفايات على يد أولئك العمال إلى أعمال فنية عرضت في متحف الفن الحديث في ريو، وأبدى العمال، "فنانو جارديم غراماشو"، أمام الكاميرات فخرهم بما قاموا به.

وقد درت مبيعات تلك الأعمال أموالا وزعت على من شاركوا في الفيلم، ساهمت في تغيير حياتهم وتحقيق أحلامهم. أما مكب النفايات هذا فسيغلق في العام 2012، وقد حاز هذا الفيلم على نحو 15 جائزة دولية.

العربية نت في

24.02.2011

 
 

جوائز الاوسكار تفتح باب صراع الكبار

لوس انجلوس 

تتنافس عشرة أفلام على جائزة أفضل فيلم التي تمنحها الاكاديمية الامريكية للعلوم والفنون السينمائية "أوسكار".

ويأتي في مقدمة هذه الافلام العشرة فيلم "بلاك سوان" أو "البجعة السوداء" الذي يحظى بخمسة ترشيحات أوسكار هي جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة وأفضل تصوير سينمائي وأفضل مونتاج.

ويدور الفيلم وهو من نوعية أفلام الاثارة المرعبة ذات الابعاد النفسية والجنسية حول راقصة باليه "باليرينا" على حافة الجنون وتؤدي دورها الممثلة الاسرائيلية ناتالي بورتمان. وأخرج الفيلم دارين ارونوفسكي ، مخرج فيلم "المصارع". ويعرض الفيلم رؤية نافذة للالام والضغوط داخل عالم الباليه.

وتكلف الفيلم 13 مليون دولار أمريكي وسجل أكثر من 100 مليون دولار في شباك التذاكر.

أما فيلم "ذا فايتر" أو "المقاتل" فتم ترشيحه لسبع جوائز أوسكار من بينها أفضل فيلم وأفضل اخراج وأفضل ممثل مساعد وأفضل ممثلة مساعدة.

ويقوم ببطولة الفيلم ، وهو قصة درامية حول رياضة الملاكمة ، مارك والبرج حيث يجسد شخصيةمقاتل من طبقة العمال يشق طريقه الى لقب بطل العالم للملاكمة. والفيلم مستوحى من قصة حقيقية للملاكم الامريكي ذي الأصل الايرلندي مايكي وارد.

ورشح فيلم "انسيبشن" أو "الاستهلال" لثماني جوائز أوسكار من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل نص أصلي مكتوب للسينما وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصوير سينمائي.

وتكلف الفيلم ، القائم على قصة خيال علمي طموحة ، 160 مليون دولار بالاضافة الى 100 مليون دولار دعاية. والفيلم من تأليف واخراج وانتاج كريستوفر نولان. ويقوم ببطولته النجم الامريكي ليوناردو دي كابريو حيث يقوم بدور جاسوس للشركات يسرق الاسرار من منطقة اللاوعي بعقول الاشخاص الذين يستهدفهم.

وحقق الفيلم أكثر من 800 مليون دولار في شباك التذاكر ويعد أحد أكثر الافلام نجاحا في عام 2010.

أما فيلم "ذا كيدز آر أوول رايت" أو "الابناء على ما يرام" فنال أربعة ترشيحات وهي أفضل فيلم وأفضل ممثلة وأفضل ممثل مساعد وأفضل نص أصلي مكتوب للسينما.

وفاز الفيلم بجائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم كوميدي ويدور الفيلم حول زوج نسائي من المثليين جنسيا لعب دورهما انيتي بينينج وجوليان مور حيث يقوم أولادهما بتعقب الاب البيولوجي لهم لتدخل احدى السيدتين في علاقة غرامية مع الرجل البوهيمي المتوسط العمر.

وتكلف الفيلم 4 مليون دولار فقط ، وحقق نحو 30 مليون دولار في شباك التذاكر.

وكان لفيلم "ذا كينجز سبيتش" أو "خطاب الملك" نصيب الاسد في الترشيحات التي بلغت 12 ترشيحا ، من بينها أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل مخرج وأفضل نص أصلي مكتوب للسينما وأفضل ممثلة مساعدة وأفضل ممثل مساعد.

ويقوم ببطولة الفيلم ، وهو دراما ملكية ، الممثل الانجليزي كولين فيريث في دور الملك المتردد جورج السادس الذي يتغلب على تلعثمه ليقود الامة بينما في طريقها للدخول في الحرب ضد النازيين.

ويعتبر فيلم "خطاب الملك" الفيلم المفضل في موسم الجوائز حتى الآن حيث حصل بالفعل على العديد من جوائز النقاد وكذلك جائزة أفضل فيلم من أكبر ثلاثة نقابات في هوليوود. وتكلف الفيلم 15 مليون دولار وحقق أكثر من 120 مليون دولار في شباك التذاكر.

ونال فيلم "127 أورز" أو "127 ساعة" ستة ترشيحات من بينها أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل نص سينمائي مقتبس وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل مونتاج.

وأخرج الفيلم داني بويل ، مخرج فيلم "سلامدوج مليونير" أو "المليونير المتشرد" ويروي محنة متسلق الجبال آرون رالستون ، الذي أجبر على بتر ذراعه بنفسه عندما حوصر في منطقة صخرية بأخدود يوتاه النائي. ويقوم ببطولة الفيلم الممثل الامريكي جيمس فرانكو.

وتكلف الفيلم 18 مليون دولار وحصد 23 مليون دولار في شباك التذاكر.

أما فيلم "ذا سوشيال نتوورك" أو"الشبكة الاجتماعية" فكان من نصيبه ثمانية ترشيحات أوسكار من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل مخرج وأفضل نص سينمائي مقتبس وأفضل موسيقى تصويرية.

ويتعقب ، الفيلم الناجح على المستويين النقدي والتجاري ، منشأ موقع "فيس بوك" الاجتماعي الالكتروني الشهير والاسباب التي دفعت مارك زوكربرج الى تأسيسه. ويلعب الممثل جيسي ايسنبرج دور زوكربرج.

والفيلم من اخراج ديفيد فينتشر وتأليف آرون سوركين وتكلف 40 مليون دولار وحصد أكثر من 213 مليون دولار من شباك التذاكر بمختلف أنحاء العالم ، كما هيمين على جوائز الجولدن جلوب.

وينافس فيلم الرسوم المتحركة "توي ستوري 3" أو "قصة لعبة 3" على جائزة الاوسكار لأفضل فيلم وأفضل فيلم رسوم متحركة وأفضل نص سينمائي مقتبس وأفضل أغنية وأفضل مونتاج صوت.

ويعتبر هذا الفيلم ، ثالث فيلم رسوم متحركة يتم ترشيحه لجائزة الاوسكار لأفضل فيلم في التاريخ. ويروي فيلم قصة لعبة الجزء الثالث مغامرات مجموعة قديمة من الدمى بقيادة وودي وباز ليتيير يجادلون مع مالكهم الذي سيرحل من المنزل من أجل الدراسة الجامعية.

وبلغت ميزانية الفيلم نحو 200 مليون دولار وجمع أكثر من مليار دولار أمريكي في مبيعات التذاكر العالمية.

وحصل فيلم "ترو جريت" أو "عزم حقيقي" على عشرة ترشيحات لجوائز أوسكار من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل اخراج وأفضل نص سينمائي مقتبس وأفضل ممثل وأفضل ممثلة مساعدة.

وكتب وأخرج الفيلم الاخوان كوين. والفيلم من بطولة النجم الامريكي جيف بريدجيز الذي يقوم بدور روستر جوجبرن حامل السلاح الخشن الذي تستأجره مراهقة "هايلي ستاينفلد" لملاحقة قاتل والدها.

وتكلف الفيلم 38 مليون دولار وكسب أكثر من 174 مليون دولار من مختلف أنحاء العالم.

أما فيلم "وينترز بون" أو "عظمة الشتاء" فتم ترشيحه لأربعة جوائز أوسكار من بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل نص سينمائي مقتبس وأفضل ممثلة وأفضل ممثل مساعد.

ويدور الفيلم وهو من نوع الدراما المستقلة حول كارثة عقار الميثامفتامين وتأثيره على الاسر. وفاز الفيلم بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم بمهرجان صندانس السينمائي عام 2010.

وكتبت الفيلم وأخرجته ديبرا جرانيك وهو من بطولة جينفر لورانس وتكلف 2 مليون دولار وحقق 5ر7 مليون دولار في شباك التذاكر. "د ب أ"

العرب أنلاين في

24.02.2011

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)