|
هي بالتأكيد خطوة مهمة وجريئة تلك التي يتخذها د.أشرف زكي نقيب الممثلين
الآن لحصول الممثل علي حق الأداء العلني, والجرأة هنا ناتجة عن أسباب
عديدة أكثرها أهمية أنه موضوع قديم.وأغلق لعدم الوصول إلي حل فيه!
وبالتالي وطالما قرر د.زكي فتحه الان فبالتأكيد هناك دافع أو جديد ظهر في
الأفق وربما يكون هذا الجديد راجعا إلي أنه يجري تطبيقه في أمريكا وبعض دول
أوروبا, وطبعا ورغم جرأة هذه الخطوة من نقيب الممثلين إلا أن ذلك لا يعني
أن تطبيق هذا الموضوع سيكون بنفس البساطة عندنا خاصة أن معارضيه أكثر من
مؤيديه سواء في تطبيقه أو في مسألة القبول به من أصله, فهناك من يري عدم
أحقية الفنان في أن يكون مبدعا وإنما مجرد مؤد فقط, وبالتأكيد سيكون هناك
رأي آخر مخالف يري الفنان مبدعا وليس مؤديا فقط
وأنا شخصيا مع هذا الرأي الأخير فكثير من الفنانين جعلونا من شدة إبداعهم
في أداء الشخصيات التي يمثلونها نشعر وكأنها حقيقية ومن دم ولحم,
والأمثلة عديدة لا مجال لذكرها الان, لذلك فأنا أري أن الصعوبة تكمن في
التطبيق, فالعمل أي عمل فني سواء سينما أو تليفزيون أو مسرح يضم العديد
من الممثلين وقد يصل عددهم إلي أكثر من150 فهل سنعتبرهم كلهم مبدعين؟
بالتأكيد لا!طب وعلي أي أساس سيكون الحكم عليهم؟ ومن من أصله سيكون بيده
سلطة التحكيم عليهم؟ إلا إذا كان هذا الحق سينطبق علي البطل الرئيسي للعمل
أو البطلة الذي هو أو هي يحصل علي أجر مبالغ فيه. وبالتالي سيظل هو أو هي
المميزين بينما فيما عداهما من باقي نجوم العمل يكونوا هم المظلومين دائما
سواء في عدم وجود هذا القانون أو بعد وجوده
ولا إيه؟
* تمر هذه الأيام الذكري الرابعة علي رحيل عميد الفن المصري والعربي
الأسمر أحمد زكي.. الذي ومنذ رحيلك وحتي الآن وأظن وإلي الأبد لن يكون
هناك أحد غيرك يمكن أن يملأ مكان نقط رحيلك الفارغة, رحمك الله يا آل
باتشينو وروبروت دي نيرو الشرق!
* أسوأ خبر سمعناه أن هاني جرجس فوزي سيترك الإنتاج نهائيا ليتفرغ للإخراج
وهذا معناه أننا سنتحف بالعديد من الأفلام الجميلة الهادفة من عينة بدون
رقابة الذي أخرجه وانتجه هو ونعاني نحن من آثار مشاهدته حاليا, أما الخبر
الأحسن الذي هون علينا الأسوأ فهو في قراره تأجيل فيلمه القادم مع ماريا
صاحبة كليب العب.. العب وبطلة فيلمه بدون رقابة ايضا, وذلك بسبب الأزمة
المالية العالمية الأخيرة ونحن نشكر هذه الازمة التي رحمتنا من فيلمهما
فخبطتان في الرأس من هاني وماريا معا من تاني كانت ستوجعنا حتما!!
* هي حقا تدابير القدر التي تجعلنا نشاهد الآن فيلم طباخ الريس الذي يعرض
حاليا عليA.R.T سينما ونستمتع ببطله طلعت زكريا الذي يرسم البسمة علي شفاهنا في
الوقت الذي يرقد هو فيه علي فراش المرض في أحد مستشفيات باريس, لكي ندعوا
الله أن يعيده مرة أخري سالما ويعيد هو لنا البسمة من تاني علي شفاهنا.
الأهرام اليومي في
25/03/2009
زينـــة: جذبتني شخصية مطربة الإثارة في1/ صفر
أجرت
الحوار-أميرة أنور
حققت زينة في دور نادية بفيلم واحد/ صفر اضافة جديدة لرصيدها الفني خاصة
أن الدور لمطربة اثارة, وهي المرة الأولي التي تلعب هذا الدور وهو ما جعل
النقاد والجمهور يشيدان بادائها.. وزينة تخوض ايضا اول بطولاتها
السينمائية مع المؤلف والمخرج محمد أمين في فيلم بنتين من مصر الذي تعتبره
نقلة أخري في حياتها الفنية بعد فيلم الجزيرة ومسلسل حضرة المتهم ابي.
·
اداء دور مطربة الاثارة في1/
صفر هل يمثل مغامرة لك؟
ـ لقد اعجبني كثيرا دور نادية لانه لايعتمد فقط علي شخصية مطربة الاثارة
التي تعتمد علي شكلها وجسدها, انما الدور يتضمن ابعادا انسانية جذبتني
كثيرا, فقد كنت اتمني التعرف علي هؤلاء الفتيات وظروف حياتهن, والأسباب
التي دفعتهن للوصول إلي تلك الصورة التي ظهرت بها نادية بالفيلم.. وأنا
لا اعتبرها مغامرة لان الممثل لابد أن يقدم جميع الأدوار ويفاجيء الجمهور
بأدوار مختلفة.
·
تردد أن هناك العديد من المشاكل
التي وقعت بينك وبين مخرجة العمل بسبب بعض المشاهد المثيرة؟
ـ أنا بالفعل رفضت اداء مشاهد ساخنة طلبتها المخرجة كاملة أبوذكري لانني
ارفض تقديم قبلات ساخنة مثلا, بل انني رفضت ايضا أن تقوم دوبليرة باداء
هذه المشاهد لان الجمهور سيقول في النهاية انني قدمت تلك المشاهد.. ومن
هنا بدأت المشاكل, ولكننا في النهاية اتفقنا علي ما ظهر بالفيلم.
·
يتضمن الفيلم عدة أدوار
نسائية.. فهل تمنيت تقديم أي دور آخر؟
ـ أنا انجذبت للدور منذ البداية, وبصراحة تمنيت تقديمه, ولقد علمت بعد
ذلك أن جميع الفنانات اعجبن بدور نادية ولكن كاملة أبو ذكري صممت علي أن
أقدم هذا الدور, وكان من أهم الاسباب التي جعلتني أوافق علي المشاركة
تواجد الفنانة إلهام شاهين فقد كنت اتمني مشاركتها في أي فيلم بالاضافة إلي
وجود منتج مثل ممدوح الليثي الذي لم يبخل علي الفيلم باي أموال.
·
1/صفر ثاني تجربة لك في فيلم
مؤلفته ومخرجته من النساء, بعد فيلم منتهي اللذة فكيف ترين التجربة؟
ـ كانت التجربتان مختلفتين, ولكن احب العمل مع المخرجين الرجال فهم أكثر
تفهما, أما المخرجات فيكن أكثر عصبية نتيجة الاهتمام الكبير بالعمل خاصة
ان السيدات بطبيعتهن يصيبهن التردد في بعض الأمور, وهو الأمر الذي يحدث
معي ايضا.
·
ماذا عن فيلم بنتين من مصر أول
بطولاتك السينمائية؟
ـ أنا سعيدة جدا بهذا الفيلم الذي اعتبره نقلة فنية في حياتي بعد فيلم
الجزيرة مع المخرج شريف عرفة ومسلسل حضرة المتهم أبي مع نور الشريف, فنحن
نقدم بالفيلم صورة العانس ولكن بشكلها العصري فهي جميلة وتهتم بشكلها ايضا,
ولكن نظرا للعديد من الظروف التي يتعرض لها المجتمع تتأخر في الزواج.
وتضيف زينة بنتين من مصر فيلم ثقيل من الناحية الفنية ويختلف عن الافلام
الحالية, وقد أحببت العمل به لكي يزيد ويضيف لرصيدي الفني وأعتبر مشاركتي
فيه شرفا لي.
الأهرام اليومي في
25/03/2009 |
