تهوى النجمة الهندية الشهيرة آشواريا راي (35 عاماً) الملقبة ب”فاتنة
بوليوود”، الموسيقا والرقص، وفن التصميم المعماري، وتكره الوحدة والنميمة
وتصف نفسها بالإنسانة العاطفية جدا، التي لا تحب المداعبات الثقيلة.
وتقول ملكة جمال العالم لعام 1994 ان مصدر قوتها ثقتها بنفسها والدعم الذي
تتلقاه من زوجها ابن النجم الشهير اميتاب باتشان وعائلتها.
في تصريحات لشبكة أخبار “بي.إن موفي” قالت آشواريا راي انها لا تفكر في
الاستراحة في 2009 بالرغم من جدولها الحافل في السنة الماضية، وتؤكد أنها
تعمل لأنها تحب ما تفعله، وأنها في كل فيلم تخوض تحدياً ومغامرة جديدين.
وتصور راي حالياً فيلمين هما “أشوكافنام” مع النجم فيكران، و”رافان” الذي
تقدمه مع زوجها.
ونفت آشواريا أن تكون مغرورة كما اتهمها البعض، وتقول إنها ما زالت كما هي
لم يتغير فيها شيء، سوى أنها أصبحت أكثر حرصا على تقديم مثال جيد للناس.
وتقول ان أحب الأفلام الى قلبها “ساركار راج”، لأنه جمعها بزوجها آبشك
ووالده اميتاب باتشان الذي كان حضوره مدعاة لبهجة كل فريق العمل وليس لها
ولزوجها فقط، وتصف العمل بأنه مريح وخال من الضغوط، وأشبه بنزهة عائلية.
أما عن الضغوط التي واجهتها في فيلم “النمر الوردي2” فتقول إنها كانت في
تقنية العمل الهوليودية المحسوبة بدقة كبيرة، والمسؤولية الكبيرة التي
حملتها أثناء تأدية العمل لإعطاء صورة جميلة ومشرفة لها ولبلدها، لكنها
أيضا فرصة مهمة لبلوغ العالمية عملت فيها مع فريق عمل رائع ومتعاون.
وتضيف ان تجسيد دور بينظير بوتو رئيسة وزراء باكستان السابقة لا يزال
مشروعاً قائماً إلا أنه يتوجب الحصول على موافقة أسرة بوتو والحكومة
الباكستانية قبل تصوير الفيلم. وتبرر ذلك بأن الموضوع حساس جداً ويتناول
شخصية كبيرة ذات ثقل كبير في المنطقة والعالم.
وأكدت راي لمجلة “وول بيرز” أن كل ما يشاع عن خلافات وغيرة بينها وبين
زوجها الممثل آبشك باتشان من وحي الخيال، وأنها سعيدة جداً في زواجها “من
شخص رائع وغير عادي، يدعمها ويقدم لها النصح والمشورة”.
وأضافت انها مقربة من والد زوجها الذي يعاملها كابنته، وتعتبر زوجته جايا
باتشان والدتها الثانية. والأمور التي تدخل البهجة الى قلب آشواريا كثيرة،
كالموسيقا والرقص والغناء، ومخالطة الناس، ومتابعة التصاميم الهندسية التي
ما زالت تحمل الشغف بها من أيام دراسة الهندسة المعمارية في الجامعة.
وتضيف انها تواظب على ممارسة الرياضة وشرب القهوة الهندية التي تحبها
كثيراً، وتحرص على الاستمتاع بالأوقات الحالية قدر المستطاع، فالحياة
مسرحية يجب علينا أن نعيش كل لحظة فيها، حسب وصفها.
وعلى العكس من ذلك تخزن آشواريا بسبب النميمة والنفاق وقلة الاحترام، وهذا
ما تواجهه، كما تقول، مع بعض الأشخاص في “بوليوود”. ولا تقدم على توقيع عقد
فيلم إلا بعد أن تتأكد من أنه لم يقدم لممثلة سابقاً، أو بعد أن تتأكد
شخصياً أن الممثلة الأخرى صرفت النظر عن الدور، لأنها تحترم مشاعر الآخرين
كثيراً. وتقول: هذا للأسف لا يعني بعض الزميلات اللواتي لا يتوانين عن قبول
الدور وتوقيع العقد فوراً لمجرد أن الميزانية ضخمة أو أن المخرج مشهور.
الخليج الإماراتية في
18/03/2009 |