السينما المستقلة الأمريكية قدمت أفلاما تعتمد علي التمويل المتواضع وبعيدة
عن الانتاج الضخم وخاصة الافلام التي تقوم علي الكوميديا الرومانسية مثل
راشيل تتزوج اخراج جونا ثان ديمي وربما من المؤكد والباحثات عن الحب وحروب
الزفاف و22 فستانا وغيرها. فيلم أنا ومارلي ينتمي لنفس النوعية,
وبطولة أوين يلسون وجنيفرا نيستون وآريك واين, وقصة جون جروجان كسيرة
ذاتية له حينما كان صحفيا ونشر كتابا بنفس العنوان عام2005 ووضع
السيناريو والحوار سكوت فرانك ودون روس وإخراج ديفيد فرانك.
وفكرة الفيلم هي ان حياة الانسان يمكن أن تتغير من خلال بعض المعارف الجدد
سواء اشخاص أو حتي حيوانات.
البداية ليلة زفاف الزوجان جون وجنيفر والمكان تغطية الثلوج بمدينة ميتشجن
فيقررا الذهاب لفلوريدا, وبدء حياتهما الزوجية ويحصلان علي وظيفتين باحدي
الجرائد المحلية كمراسلين, ويدب التنافس بينهما خاصة لترقي الزوجة بعملها
وهنا تتذبذب اسهم الهبوط والصعود بالحب بينهما وفي مشهد حواري بين الزوج
وزميلة بالصحيفة سيتاسيتان ينصحة بشراء كلب, لتنشغل زوجته به وبالفعل
يأيتان بالكلب مارلي من نوعية الابدادو ويسمونة هذا الاسم حبا للمطرب بوب
مارلي والكلب ودور وشقي ولكنه مضطرب عصبيا, ولكت حياتهما تتغير بوجود هذا
الكلب.
وتتوالي الأحداث والمشاهد وتتم ترقية الزوجة في عملها فتهمل واجبات حياتها
الزوجية فيستدعيان مربية للكلب ولكنها تفشل..فيقرران ترويضه من صفاته
المتمردة والمثيرة للمشاكل, ولدخول هذا الكلب للعائلة تتغير معه أشياء
كثيرة بالحياة الزوجية ويتعلقان به ويكون لذلك رد فعل ايجابي حتي في عمل
الزوج.
وتصبح الزوجة حاملا ولكنها تفقد المولود فيأخذها الزوج لاجازة بايرلندا
ويتركان الكلب تحت رعاية أصدائقهم وخاصة ليزا وبعد العودة تحمل مرة ثانية
وثالثة وتنجب الأطفال باتريك وكونور ايضا انجبت مارلي عدة كلاب حيث تحولت
حياة الأسرة المفككة لاسرة محبة لبعضها وتدخل الرومانسية بينهما والود
ويحتفل الجميع بهذا التغيير العائلي ويصبح الكلب مارلي فردا من العائلة
وتتوالي الأحداث من خلال مشاهد بسيطة وضعيفة باجادة مدير التصوير ومونتاج
جيد في تقطيعاته ويمرض الكلب ويتوفي وتكون لحظات صعبة لفراقه للزوجين
والأطفال حتي الأصدقاء ولكن كان سببا رئيسيا في تغيير مسار وعلاقات هذه
العائلة.
مخرج الفيلم ديفيد فرانكل بدايته تليفزيونية منذ عام1996 بمسلسلات من
نوعية الست كوم الجنس والمدينة وقد حصل علي أوسكار لافضل فيلم قصير بعنوان
عزيزي ديري وبدايته السينمائية بفيلم الشيطان يرتدي البرادا... والنجمة
جينفر نيستون تعود بهذا الفيلم للشاشة بعد عملها بالمسلسلات كثيرا ونفس
الشيء للممثل أوين ويلسون.
الأهرام اليومي في
18/03/2009
.. مازالت الأعمال المصرية ضيف شرف علي جوائز مهرجان
الأطفال!
كتبت-هناء نجيب
لم تحصل الأعمال المصرية في مهرجان سينما الأطفال هذا العام علي أي جائزة
ذهبية علي عكس العام الماضي, حيث كانت قد حصدت جائزتين ذهبيتين هما عصفور
الجرادة تحريك, وطيور صغيرة روائي قصير وفاز بجائزة وزارة الثقافة..
ولكنها حصدت جائزة لجنة تحكيم الأطفال الدولية لأفلام الرسوم المتحركة عن
فيلم زليزلة للمخرج شريف السيد شريف وهو مأخوذ عن حدوتة شعبية مصرية,
وجائزة لجنة تحكيم الأطفال الدولية للبرامج التليفزيونية عن برنامج سكر
وبنجر للمخرج أحمد فوزي.
أيضا حصلت الأعمال المصرية علي شهادة تقدير في إطار جائزة من الطفل إلي
الطفل لفيلم شطارة أمجد(3 ق) للمخرج اسماعيل الناظر.. كما فازت مصر
بجائزة القاهرة الفضية لبرنامج اسمعونا, والقاهرة البرونزية لبرنامج
ألعاب صعيدية والجوائز من ضمن جوائز البرامج التليفزيونية..
وبالنسبة لجوائز وزارة الثقافة فقد حصلت علي الجائزة الذهبية لفيلم زليزلة
وقدرها12 ألف جنيه والجائزة الفضية لبرنامج اسمعونا وقدرها8 آلاف
جنيه, والجائزة البرونزية عن برنامج حكايات من كتاب الزمان وقدرها5
آلاف جنيه.
أما جوائز المهرجان الذهبية للأفلام الروائية الطويلة فقد حصلت هولندا
عليها عن فيلم معركة الصخرة اخراج لورينس بلوك فهو عن العلاقة بين الأجناس
المختلفة, كما حصلت أيضا علي الجائزة البرونزية في نفس المسابقة عن فيلم
موريسون لديه أخت صغيرة إخراج باربرا بربرييرو.. وحصلت سويسرا علي جائزة
القاهرة الذهبية للرسوم المتحركة عن فيلم عربة التلفريك إخراج كلاوديس
جينتينيا, وفرانك براون وهو فيلم مرح.. وحصلت قطر علي الجائزة الذهبية
للأفلام الروائية القصيرة لفيلم ضربة جزاء اخراج نوري بوزيد وقد اختارته
لجنة التحكيم لما يتضمنه من أفكار مبتكرة ومتطورة, وحصلت بلغاريا علي
جائزة القاهرة الذهبية للبرامج التليفزيونية لفيلم لحن الحب إخراج زويا
كاساماكوفا.
وقد شهد ختام المهرجان تقديم إهداء من الوفد الفلسطيني للفنان فاروق حسني
وزير الثقافة تقديرا علي حرصه علي مشاركتهم بالمهرجان, وقد ارتدي كثير من
الأطفال( كوفية فلسطين).. وأثناء تكريم الممثلة صابرين طلبت في كلمتها
الوقوف بجانب وزير الثقافة فاروق حسني ومساندته في الترشيح لمنصب مدير
اليونسكو.
الأهرام اليومي في
18/03/2009 |