شجرة البلوط
ذات مرة، كانت هناك قصة شجرة بلوطٍ عمرها 210 سنواتٍ
أصبحت دعامةً في مملكتها.
يجمع فيلم المغامرة المُذهل هذا طاقماً استثنائياً:
سناجب، وبالانين، وعصافير مختلفة، ونمل، وفئران الحقول
... كلّ هذا العالم الصغير النابض بالحياة، والحيويّ،
والرائع يتحدد مصيره حول هذه الشجرة المهيبة التي ترحب
بهم، وتغذيهم، وتحميهم من جذورها إلى قمتها.
قصيدةٌ شعريةٌ للحياة حيث الطبيعة هي الوحيدة التي
تُعبّر عن نفسها.
*****
يشرح الُمنتج التنفيذيّ للفيلم بارتيليمي فوجيا،
ويقول:
"هذا
الفيلم هو فرصةٌ غير مسبوقة لإغراق المشاهدين في
العالم الحسيّ، والشعريّ لملكة الأشجار، لاكتشاف
التنوّع البيولوجي التي تولده بشكلٍ شاعريّ، والتي
تحميه.
الحيوانات، الكبيرة، والصغيرة، الحشرات، الطيور،
والثدييّات، هم الأبطال الذين سوف نفهم من منظورهم مدى
أهمية هذه الشجرة المُغذية".
يراهن
الفيلم على الانغماس الكامل في قلب شجرةٍ، دون تعليقٍ
صوتي.
بينما يقول ميشيل سيدو، ولوران شاربونييه، مخرجا
الفيلم:
"يتعلق الأمر بأخذ موضوعٍ وثائقي، وإخراجه من خلال
المعرفة السردية، والتقنية للأفلام الروائية الطويلة.
يمكن أن يكون "سرداً طبيعياً للسينما".
ولكن، بغضّ النظر عن التصنيف، أو النوع الذي يصنف فيه
هذا الفيلم، فإن الهدف الأساسي هو إظهار ما لم يره
المشاهدون من قبل".
تطلّب
الفيلم بحثاً مكثفاً، اعتباراً من عام 2017، تمّ تنفيذ
أعمالٍ تطويرية مهمة للجمع بين الدقة العلمية،
والضرورات السردية مع علماء المتحف الوطني للتاريخ
الطبيعي.
كان ميشيل فيسلر، وميشيل سيدو، ولوران شاربونييه
محاطين بمتخصصين في الحيوانات، والنباتات، والتنوّع
البيولوجي للجمع بين عملٍ إخراجيّ، وإنتاجٍ روائي،
وقصةً متعلقة بالطبيعية.
يوضح المنتج التنفيذي بارثيليمي فوجيا:
"دفعنا تعقيد هذا الإنتاج إلى قطع كلّ مشهدٍ، وإنشاء
ستوري بورد كامل للفيلم".
وقد استمرّ التصوير بالقرب من الشجرة، وجميع مراحل
المراقبة لمدة عامٍ، ونصف، حتى يمكن تغطية جميع دورات
الفصول.
استرشاداً بالرغبة في زيادة الوعيّ بصون تراثنا
المُتعلق بالطبيعة، أنشأ الفريق ميثاقاً أخلاقياً، من
أجل إنتاج
الفيلم في نهجٍ مسؤولٍ بيئياً، وإنشاء مجموعة أدوات
تعليمية لمشروع تأثيرٍ للأطفال.
شجرة البلوط/
LE CHÊNE
إخراج: ميشيل سيدو، ولوران شاربونييه
إنتاج فرنسا 2021 |