ملفات خاصة

 
 
 

سميحة أيوب اعتذرت عن عدم رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى!!

طارق الشناوي

عن رحيل سيدة المسرح العربي

سميحة أيوب

   
 
 
 
 
 
 

بعد رحيل الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، فى نهاية عام 1997، شعر عدد كبير من المثقفين بالخوف على أن نفقد حائط الصد الأول فى مواجهة إسرائيل، صار مهرجان القاهرة فى مرحلة سعد الدين وهبة منصة تطلق كل عام زخات من قنابل الرفض، تؤكد أن المثقفين المصريين، رغم معاهدة السلام، فإنهم يرفضون التطبيع الثقافى مع إسرائيل.

فى تلك الأيام كثيرًا ما كان يتردد اسم الفنان العالمى عمر الشريف رئيسًا لمهرجان القاهرة، وأجريت معه حوارًا نشرته على صفحات مجلة روز اليوسف، قال فيه إنه يفكر فى أن ينتقل بالمهرجان إلى (طابا)، ومن الواضح أن الشكوك تجددت بعد هذا التصريح، أن هناك شيئًا يُحاك لاختراق قرار المقاطعة.

منذ نهاية السبعينيات وفى مسرح (البالون)، اجتمع كل المثقفين وأعضاء النقابات الفنية الثلاث، وأصدروا بيانًا صدقت عليه الجمعية العمومية يقضى بمنع عرض أى فيلم إسرائيلى فى أى مهرجان مصرى، وصدق على القرار اتحاد الفنانين العرب، وصار القرار له حضوره العربى أيضًا، ومنع عرض أى فيلم إسرائيلى فى المهرجانات العربية.

كان سعد الدين وهبة مع كل افتتاح لمهرجان القاهرة يحرص فى كلمته على إعلان المقاطعة، ويسخر قائلًا: يهاجمونى فى إسرائيل لأننى لا أعرض أفلامهم، أنا مستعد أن أفتح الباب على مصراعيه بداية من صباح الغد، على شرط أن يعيدوا لنا أراضينا المغتصبة، وأن تصبح القدس عاصمة أبدية لفلسطين، بعدها أعرض أفلامهم.

عدد من المثقفين شعروا بالخوف من اختراق القرار، عقد اجتماع فى فندق (سفير) بحى الدقى، شارك فيه عدد كبير من المثقفين والسينمائيين، وكان من بينهم المخرج يوسف شاهين والكاتب الناصرى محمد عودة والكاتب محفوظ عبد الرحمن، والمخرجون جلال الشرقاوى وسعد أردش وعبد الغفار عودة، والممثلات سهير المرشدى وسميرة عبد العزيز ومديحة حمدى، وغيرهم، قرروا أن سميحة أيوب هى الأمينة على المهرجان، وعليها أن تحمل الراية بعد سعد الدين وهبة، لمواصلة إغلاق الباب أمام أى محاولات إسرائيلية للاختراق.

ورغم أننى كنت ولا أزال طبعًا ضد تواجد إسرائيل فى أى تظاهرة ثقافية عربية، إلا أننى لم أتحمس أن يصبح المهرجان وكأنه ميراث عائلى ينتقل من سعد الدين وهبة إلى (سيدة المسرح العربى)، وسميحة نفسها أعلنت بعدها أنها تشكر كل من رشحوها.. إلا أنها اعتذرت عن عدم قبول المنصب، وأصدر الفنان الكبير فاروق حسنى، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين حسين فهمى رئيسًا لمهرجان القاهرة، وعمر الشريف رئيسًا شرفيا، وانتهت علاقة سميحة أيوب بالمهرجان.

قبل عامين، صعد اسم سميحة أيوب مجددًا ليصبح (تريند)، (سيدة المسرح العربى) كما أطلق عليها قبل أربعين عاماً الرئيس السورى الأسبق حافظ الأسد، أصبحت لوحة تنتشين لكل من لديه خصومة مع الفن بكل أطيافه وليس فقط مع سميحة.

واضع الكتاب الدراسى للصف السادس الابتدائى دوّن اسمها فى (المنهج الدراسى)، لتنشيط ذاكرة الطلاب، حتى تتسع دائرتهم المعرفية، ويكتشفوا أن بجوار دراستهم للنحو والصرف والتاريخ والجغرافيا والجبر والتربية الوطنية وغيرها، هناك أيضًا فنون تتعدد أنماطها، مثل الموسيقى والنحت والرسم والتمثيل، ومن بين أعلامه سميحة أيوب.

ملحوظة عندما كنت طالبًا فى المرحلة الابتدائية، أتذكر جيدًا، كنا نتسابق بتقديم مسرحيات على مستوى الجمهورية، والتلاميذ مع اختلاف مواهبهم يشاركون بأداء تلك العروض.

هناك من أزعجهم وضع اسم سميحة أيوب، والسبب العميق هو النظرة الدونية للفن، وبعضهم قال متهكمًا أين إذن الراقصة فيفى عبده من المنهج؟.

لا أستطيع أن أقول مثلًا إن الأغلبية فى المجتمع تتبنى هذا التوجه، إلا أنهم يعبرون عن قطاع عالى الصوت يتفاعل باحترافية مع (السوشيال ميديا)، مما يجعلنا نعتقد أنهم يسيطرون على المشهد برمته، غالبًا من يرى فى تدوين اسم سميحة أيوب شىء طبيعى ومنطقى، لا يدلى بدلوه فى تلك المعركة التى اشتعلت فى الوسائط الاجتماعية، وهكذا يمنحون الفرصة للصوت الغاضب والرافض وحده ليبدو وكأنه الصوت الوحيد.

البعض كان يسأل وأين نجيب محفوظ وإدوارد الخراط ويوسف إدريس ومجدى يعقوب وأحمد زويل وغيرهم؟، لهؤلاء أقول سميحة أيوب (افتتحت فقط الشريط)، وكل تلك الأسماء وغيرها قادمة ولا شك.

ويبقى أن نلقن أبناءنا بعض المعلومات عن إعلام الفن، أراه ملمحًا إيجابيًا، كما أن تكريم المبدع وهو حى يرزق بيننا توجُّه رائع، أتمنى أن يتكرر فى كل المجالات، وهو ما عاشته بالفعل سميحة أيوب، رغم تلك الأصوات الغاضبة.

كالعادة وكما يقولون (الحلو مايكملش)، حدث خطأ فى التعريف بالفنانة الكبيرة، وذكروا أنها خريجة معهد السينما عام 1952، رغم أنها تخرجت فى معهد التمثيل فى نفس العام، بينما معهد السينما لم يفتتح أساسًا إلا بعد بضع سنوات من هذا التاريخ، ورغم ذلك فإن إصلاح المعلومة من الممكن أن يتولاه الأستاذ فى المدرسة، ويبقى الأهم وهو بقاء اسم سميحة أيوب، وأن يتجدد فى كل عام أسماء مبدعينا، حتى تتسع أكثر الرؤية لدى الطلبة، وتتفتح مداركهم على التعاطى مع مختلف الفنون.

وحتى تكتمل الصورة بكل جوانبها ورتوشها علينا أن نتأمل أين كنا وكيف أصبحنا؟

تراجعنا كثيرًا مع الأسف، الرؤية الاجتماعية صارت قاسية جدًا تجاه من يحترف الفن، سميحة أيوب تساوى عند هؤلاء المتزمتون (تيتة رهيبة) أقصد الجدة (رهيبة)، حيث شاركت هنيدى فى بطولة فيلم يحمل هذا الاسم قبل عشر سنوات، وبرغم أنها متخصصة فى الأدوار الجادة، أدت دورها الكوميدى بإتقان، إلا أنها أثبتت جدارتها فى أداء كل الألوان، وهو ما اعتبره البعض فرصة للنيل منها، وأحالوا ما يعد من بين مميزاتها، وهو تعدد الأنغام الدرامية التى تؤديها ليصبح سلاحا يطعنوه بها.

درس سميحة أيوب فى الحياة هو الاستمرار داخل الملعب وحتى النفس الأخير، هكذا كنت أراها دائمًا، ذاكرة حاضرة وسرعة بديهة وانتظار دائم لما هو قادم، دائمًا متجددة ومبدعة، غادرتنا ونحن لا نزال نقول لها هل من مزيد؟!.

حملت قبل عشر سنوات أرفع جائزة ينالها مبدع (جائزة النيل)، وهى الممثلة الوحيدة طوال التاريخ التى تم تتويجها عنقها بـ (النيل)!!.

 

####

 

سميحة أيوب .. رحيل أسطورة المسرح العربى

«وهبت حياتها للفن وأعمالها منارات للأجيال القادمة»

كتب: هالة نورأنس علاممنى صقرأمنية فوزي

بعد مسيرة طويلة من العطاء الفنى، رحلت الفنانة القديرة سميحة أيوب، «سيدة المسرح العربى»، عن عالمنا أمس، عن ٩٣ عامًا. وقد شُيّع جثمانها من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، ونُقلت إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة، بحضور مجموعة من المقربين منها، منهم الفنانون رشوان توفيق، مديحة حمدى، خالد جلال، ولقاء سويدان، والذين دخلوا فى حالة حزن عميق برحيل «سميحة»، وحرصوا على التواجد بمنزلها فور علمهم بنبأ وفاتها، وألقوا نظرة الوداع الأخيرة عليها.

تحوّلت مواقع التواصل الاجتماعى إلى ما يشبه «سرادق عزاء» فى وداع الراحلة، التى كان لها مشوار حافل بالأعمال المسرحية والإذاعية والتلفزيونية والسينمائية، وكانت رمزًا للفن العربى، والمسرح العربى الذى لُقبت فيه بلقبها الشهير «سيدة المسرح العربى»، من خلال عملها الجاد على خشباته، وإعادتها الانضباط إلى أروقته، إذ جمعت بين العمل الفنى والإدارى له.

طالما عُرفت بموهبتها وشخصياتها التى قدّمتها، كما عُرفت بقيمتها واحترامها للفن وقيمها التى لم تتبدل أبدًا، رغم مرور السنوات وتغيّر الحال الفنى خلال السنوات الأخيرة، وظلت «سميحة» رمزًا للعطاء والعمل والنشاط الفنى حتى آخر أيامها، رغم حالتها الصحية مع تقدّمها فى العمر.

رثاء رسمى وجماهيرى لـ«صاحبة المسيرة الذهبية»

رحلت عن عالمنا الفنانة القديرة سميحة أيوب، التى فارقت الحياة بعد تاريخ حافل من الإنجازات الفنية بين المسرح والسينما والدراما، وشُيعت جنازتها من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وحضره عدد كبير من الفنانين الذين أعربوا عن حزنهم على رحيلها، ومنهم أشرف زكى، وفاء عامر، مديحة حمدى، نور النبوى، إلهام شاهين، وغيرهم من الفنانين، سواء تعاونوا معها فى أعمال فنية أم لا، كأن الجميع أراد إلقاء نظرة الوداع على سيدة المسرح العربى.

بكلمات مؤثرة نعت جميع الأوساط الثقافية والفنية الراحلة: قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن الراحلة قدمت مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، وأثرت خلالها الحياة الثقافية والفنية فى مصر والعالم العربى، وقدمت خلالها أعمالًا خالدة، لافتًا إلى أنها كانت نموذجًا للفنانة الوطنية المخلصة والمبدعة، التى أعطت للفن حياتها، ووهبت جمهورها مشوارًا استثنائيًا من الإبداع والتفرد، مختتمًا بأن الراحلة ستظل أعمالها منارات تُضيء طريق الأجيال القادمة، وستبقى ذكراها خالدة فى قلوب محبيها، وأن رحيلها يمثل خسارة فادحة للفن المصرى والعربى، لما كانت تمثله من قيمة فنية وإنسانية رفيعة. ونعى الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، قائلًا إن الراحلة صاحبة مسيرة كبيرة من الأعمال ستظل خالدة فى ذاكرة ووجدان زملائها وجمهورها ومحبيها، لافتًا إلى أنها أثرت الفن بتاريخ ورصيد كبير ومتنوع.

وأشار المخرج خالد جلال، رئيس قطاع المسرح، إلى أن الفنانة رحلت بعد أن تركت لنا إرثًا فنيًا كبيرًا، أثرت به الفن والإبداع المصرى والعربى، مضيفًا أن اليوم تنكس رايات الإبداع ألمًا ووفاءً لرحيل «سيدة المسرح العربى»، وإحدى أبرز القامات الفنية الشامخة. وأضاف أنه ربطته بالراحلة الكبيرة علاقة وثيقة، لمس خلالها قدرًا كبيرًا من الولع بالفن، والإخلاص له على مر السنين.

وأضاف الفنان هشام عطوة، رئيس البيت الفنى للمسرح، أن الفنانة سميحة أيوب قدمت مسيرة فنية وإنسانية عظيمة، أثرت خلالها الحياة المسرحية والدرامية فى مصر والعالم العربى بأعمال خالدة وبصمة لا تُنسى، لافتًا إلى أنها تعد رمزًا للفن الراقى، وعلامة بارزة فى تاريخ المسرح العربى، وقدمت خلال مشوارها الممتد لعقود طويلة العديد من الروائع المسرحية التى شكّلت وجدان أجيال.

ونعت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلمانى، الراحلة التى قدمت مسيرة طويلة من العطاء، قدمت خلالها فنًا راقيًا أصيلًا، أثرت به العمل الفنى وتربّى عليه أجيال. وفى بيان رسمى، لفت المسلمانى إلى أن إبداع الفنانة من دراما ومسرحيات، رسّخ لقيم ومبادئ مجتمعية أصيلة، وأسهم فى تشكيل الوعى وتنوير العقول، وستظل أعمالها خالدة فى عقل ووجدان المشاهد المصرى والعربى.

كما نعى المهندس محمد سيف الأفخم، الرئيس الشرفى للهيئة الدولية للمسرح، الفنانة سميحة أيوب، قائلًا إن رحيلها يُعد خسارة فادحة للفن العربى، وللمسرح بشكل خاص، باعتبارها واحدة من أبرز الرموز المسرحية التى تركت أثرًا لا يُنسى على مدار عقود. مشيرًا إلى أن الفنانة كانت مثالًا للتفرد والريادة، ونجحت فى ترسيخ مكانة المسرح العربى فى محافل دولية عديدة.

وقالت الفنانة نادية الجندى إن لسانها يعجز عن التعبير عن الحزن الذى بداخلها، لافتة إلى أن الراحلة فنانة جميلة من الزمن الجميل الذى لا يُعوض، وإنسانة وصديقة قبل كل شىء، مشيرة إلى أنها كانت من أكثر الشخصيات المقربة لها.

كما حرصت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد على نعى الفنانة سميحة أيوب، قائلة إن برحيلها فقد الفن العربى قامة شامخة أثرت وجدان الملايين بأدائها القوى، وقدرتها الفائقة على تجسيد مختلف الشخصيات، لافتة إلى أن ذكراها ستظل خالدة فى قلوب محبيها، وإلهامًا للأجيال القادمة من الفنانين والمبدعين. وأعرب الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومى للمسرح المصرى، عن حزنه لرحيل الفنانة سميحة أيوب، قائلًا إنها الأم الحنون، والأستاذة الكبيرة، احترمت فنها فاكتسبت حب واحترام وتقدير العالم العربى.

ونعى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، برئاسة الفنان حسين فهمى، «سيدة المسرح العربى»، مؤكدًا أن الراحلة تركت خلفها تراثًا فنيًا خالدًا، ومسيرة إبداعية امتدت لعقود.

وأعرب حسين فهمى عن حزنه العميق لرحيل «سميحة»، قائلًا إنها ستبقى بيننا بما قدّمته للفن من أدوار خالدة وتجارب ملهمة، لافتًا إلى أنها كانت إنسانة وفنانة من طراز نادر، جمعت بين القوة والنعومة، وبين الصرامة والحنان، وكانت طوال الوقت رمزًا للمرأة المصرية القوية المثقفة.

وقالت الفنانة صفاء أبوالسعود إن الفنانة صاحبة رحلة فنية وثقافية حافلة بالأعمال العظيمة والنجاحات المؤثرة، مضيفة أنها أسطورة من الأساطير الفنية التى لن يطويها النسيان.

توثيق سيرة «أيقونة الفن» .. أيمن الحكيم: كانت كريمة فى حكيها عن مسيرتها.. وتابعت كرة القدم من أجل حفيدها

تحدث الكاتب الصحفى أيمن الحكيم عن تجربته فى كتابة السيرة الذاتية للفنانة الراحلة سميحة أيوب، والتى جاءت تحت عنوان: «سميحة أيوب.. أسطورة المسرح العربى»، مشيرًا إلى أن علاقته بها بدأت من إعجابه الفنى بها، حيث كانت أول مرة يشاهدها على خشبة المسرح من خلال عرض «الخديوى»، ومنذ ذلك الوقت بدأت علاقتهما تتوطد، خاصة أنها كانت من أقرب صديقات الفنانة نادية لطفى، التى كانت تربطها بها صداقة شخصية قوية.

وقال «الحكيم» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم: «الكتاب صدر عن دار نهضة مصر، وسميحة وافقت على توثيق سيرتها الذاتية بحكم علاقة الصداقة بيننا، وقد سجلت معها على مدى سبعة أشهر كاملة، وكانت كريمة جدًا فى حكيها، بل أكثر مما توقعت. كنت أذهب إلى بيتها فى الزمالك، وكان اتفاقنا أن نتحدث بكل صراحة عن محطات حياتها المختلفة».

وأضاف: «أسعدنى كثيرًا رأيها فى المذكرات بعد صدورها، وكان لها رد فعل رائع أسعدنى شخصيًا. وتناولت المذكرات حياتها منذ النشأة، وغطت الجوانب الفنية والإنسانية والاجتماعية وحتى السياسية منها، وقد أدهشنى تمتعها بذاكرة قوية، كانت تتذكر أدق التفاصيل وكأنها حدثت بالأمس».

وتابع الحكيم: «كنت حريصًا على اختيار عنوان يليق بها، ووجدت أن (أسطورة المسرح العربى) هو التعبير الأدق، وكنت دائمًا ألقبها بالأسطورة الحية».

كما كشف عن الجانب الإنسانى فى شخصية سميحة أيوب، قائلًا: «كانت تعشق المسرح إلى حد التفانى، وكانت تشارك فى الأعمال السينمائية فقط من أجل الحصول على أجر يساعدها فى تمويل مشاريعها المسرحية، أما فى حياتها الخاصة فقد كانت تتحول إلى طفلة حين تكون مع حفيدها يوسف، وكانت تشاهد كل مباريات كرة القدم فقط من أجله».

واختتم حديثه: «رحيل سميحة أيوب خسارة كبيرة، وأرى أنه يوم حزين فى تاريخ المسرح المصرى والعربى».

فى آخر حوار لها بـ«المصرى اليوم» .. «سميحة»: «الخطأ فى مؤهلى بمناهج الابتدائى ليس جريمة»

تحدثت الفنانة الراحلة سميحة أيوب، فى آخر حوار لها بـ«المصرى اليوم»، خلال فعاليات مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى، عن مشوارها الفنى، وكشفت خلاله آراءها عن الكثير من الموضوعات، وكذلك كواليس لقبها بـ«سيدة المسرح العربى» ورأيها عن أحب الألقاب بالنسبة لها، وكذلك رأيها عن «التريند»، وما أسفر عنه فى الوقت الراهن. وحول كواليس لقبها، اعتبرت سميحة أيوب أنها لا تحب أى لقب سوى اسمها، لافتة إلى أنها لم تطلق على نفسها «سيدة المسرح العربى»، ولكن من لقبها بذلك لأول مرة هو الرئيس حافظ الأسد، خلال تسليمه لها وسام الاستحقاق، حيث ناداها على المسرح قائلًا: «تقدمى يا سيدة المسرح العربى»، وبمجرد مغادرتها القصر الجمهورى فى سوريا أصبح كل من فى الشارع من الجمهور ينادونها بذلك اللقب.

كما علقت «سميحة» خلال لقائها الأخير، حول وجود اسمها بمعلومات غير دقيقة فى مناهج الصف السادس الابتدائى، قائلة إن الخطأ كان شيئًا واحدًا وهو بدلاً من خريجة معهد التمثيل، كتبوا خريجة معهد السينما، وأن ذلك ربما خطأ مطبعى، معربة عن سعادتها، وذلك بعد أخذ الفنان مثالاً، وهذا ما برهن على الرقى لذا سعدت جدًا بما حدث، وبشكل عام الخطأ ليس جريمة.

كما تحدثت عن تأثير «السوشيال ميديا» و«التريند» قائلة إن «السوشيال ميديا» شىء «سخيف جدًا» وربما هى سلاح ذو حدين، أحيانًا يتخذها البعض منصة للتعبير عن رأيه، وربما يقول بعض النصائح، ولكن البعض الآخر يتخذها أداة للتجريح، لذا لا تصدق ما يُقال أو يُذاع من خلال كونها مفتقدة للمصداقية، ورغم أنها تحقق الشهرة لبعض الشباب الذين يقتحمون مجال التمثيل من خلالها، ولكن بالطبع الموهبة ستظل هى الباقية والأهم.

وعن علاقتها بأصدقائها وحرصها على مشاركتهم فرحتها وحزنها، أشارت إلى أنها ليست لديها عدة الثرثرة أو كثرة الحديث، وتحب أن تفكر فى خطواتها المقبلة، ولا تشغل فكرها بأى أمور أخرى، مؤكدةً أن أصدقاءها المقربين ليسوا كثيرين، وبينهم سميرة محسن، وسميرة عبدالعزيز، ومديحة حمدى، وآمال بكير. كما كشفت سميحة أيوب أن بدايتها كانت صعبة، إذ لم تتلق المساعدة من أحد، ولكن فقط اعتمدت على ذاتها ومجهودها الشخصى فى المسرح والتمثيل، مضيفةً: «مالقتش حد جانبى وأنا ماكنتش محتاجة لحد»، مؤكدةً أنها لم تشعر أنها تحتاج أن يقدمها أحد للجمهور.

وكشفت «سميحة» أن من أكثر الأشياء التى تضايقها عدم تصوير كل المسرحيات، إذ يندثر التاريخ بفكرة عدم توثيقه، ومن المسرحيات التى تمنت لو تم تصويرها وعرضها فى التليفزيون قالت: «الندم» عن سارتر، و«الفتى مهران» تأليف عبدالرحمن الشرقاوى، وغيرهما من الأعمال المسرحية المتعددة، وهى خسارة للجمهور الذى لم يشاهد هذه الأعمال الهامة.

وأشارت «سميحة» إلى أنها كانت من الفنانات اللاتى ضحين بكل شىء ووافقن على التمثيل دون مقابل من أجل المسرح وحب الفن، إذ أشارت إلى أنها طوال حياتها كانت توافق على التمثيل حتى دون عائد مادى، وأحيانًا تحصل على أجر رمزى، مضيفةً أنها قدمت تجارب متعددة وهدفها تقديم محتوى جيد للجمهور يقبل أن يعيش لسنوات طويلة مثل اليونانيات وكل الروافد الفنية.

وضمن حوارها علقت سميحة أيوب على لجوء بعض المخرجين لشباب «التيك توك» بدلًا من أبناء المسرح، مشيرةً إلى أنه فى اعتقادها الشخصى لا يوجد مخرج محترم يستعين بممثل من السوشيال ميديا، إلا إذا كانت لديه موهبة فذّة، وأراد أن يحتضنه ويمرنه ويعطيه دورًا مناسبًا له، ولكن فكرة استعانة مخرج بممثل من «السوشيال ميديا» فقط من أجل الشهرة فوصفتها بالشىء المُخزى.

سميحة تصل إلى«سكة السلامة»

تُعد الفنانة القديرة سميحة أيوب، الملقبة بـ«سيدة المسرح العربى»، أيقونة فنية مصرية وعربية. وتُمثّل علاقتها بالفن قصة شغفٍ وتفانٍ امتدت لعقود طويلة؛ لم يكن الفن بالنسبة لها مجرد مهنة، بل كان بمثابة الهواء الذى تتنفسه، والكيان الذى احتواها وشكّل وجدانها منذ نعومة أظفارها.

ظهر حب سميحة أيوب العميق للفن جليًا فى كل مرحلة من مراحل مسيرتها الفنية الحافلة. فمنذ بداياتها الأولى، أظهرت شغفًا لا حدود له بالوقوف على خشبة المسرح وتجسيد مختلف الشخصيات ببراعة واقتدار. لم تكن تسعى للشهرة أو المجد بقدر ما كانت تسعى لإشباع هذا العشق الفطرى للتمثيل، وللتعبير عن قضايا المجتمع والإنسان من خلال أدوارها المتنوعة.

فعلاقتها بالفن علاقة تكاملية؛ أعطاها الفن هويتها ومكانتها، وهى بدورها أثرته بإبداعها وموهبتها الفذّة، والتزامها الراسخ بأخلاقيات المهنة. وتحدثت الراحلة فى عدة لقاءات عن أحب وأقرب الأدوار لها خلال مشوارها الفنى، وبصمة بعض أعمالها عليها؛ حيث قالت فى برنامج «صاحبة السعادة» مع إسعاد يونس:

«أقرب عمل لقلبى هو مسرحية (سكة السلامة) مع سعد الدين وهبة ويوسف إدريس، لأنى حسيت إنى بقدم حاجة للوطن قبل ما أكون بمثل».

١٧٠

عملًا مسرحيًا خلال مشواره الفنى على خشبة أبوالفنون.

٤٤

فيلما قدمتها الفنانة سميحة أيوب خلال مسيرتها السينمائية.

١٤

عامًا تولت إدارة المسرح القومى لفترتين من عام ١٩٧٥ حتى عام ١٩٨٩.

٥

رؤساء كرموا سميحة أيوب هم: جمال عبدالناصر والرئيس الفرنسى فاليرى جيسكار ديستان والسادات وحافظ الأسد والرئيس السيسى.

 

####

 

رحيل «أسطورة المسرح العربى»

نجوم الفن يشيعون جثمان «سميحة أيوب»

كتب: أنس علامأسامة علي

وسط حضور كبير من النجوم الفنانين ومحبيها، شُيّع جثمان الفنانة القديرة سميحة أيوب، عصر أمس، من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، وذلك بعد أن رحلت «سيدة المسرح العربى» عن عالمنا عن عمر ناهز ٩٣ عامًا، إثر رحلة فنية حافلة امتدت لعقود من الزمن.

وحرص عدد كبير من نجوم الفن على إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها، حيث توجهوا إلى منزلها فى الزمالك قبل أداء صلاة الجنازة، ومنهم رشوان توفيق، ومديحة حمدى، وخالد جلال، ولقاء سويدان، وأشرف فايق، وبوسى شلبى.

وفى لحظات وداعها، اجتمع الفنانون ممن عاصروها أو تأثروا بأعمالها، منهم نادية الجندى، وإيهاب فهمى، وأشرف زكى، ومنال سلامة، والمخرج أحمد صقر، ومحسن منصور، وهشام عطوة، ليعبّروا عن حزنهم العميق لفقدانها، مؤكدين أن مكانة سميحة أيوب ستظل محفورة فى ذاكرة الفن المصرى والعربى.

وحرصت الفنانة يسرا على نعى سميحة أيوب، قائلة: «كانت رمزًا للالتزام والرقى، وجسدت بعطائها معنى الفن».

كما نعت الفنانة صفاء أبوالسعود الفنانة الكبيرة الراحلة، مؤكدة أنها أحد الرموز الفنية العظيمة.

أما الفنانة نادية الجندى فعبرت عن حزنها العميق، قائلة: «لمست فيها جانبًا إنسانيًا لم أراه كثيرًا فى الفن».

 

####

 

بعد بكائها.. نادية الجندي تنعى صديقتها سميحة أيوب برسالة موثرة (فيديو)

كتب: محمود زكي

نعت الفنانة نادية الجندي، الفنانة الراحلة سميحة أيوب الشهيرة بسيدة المسرح العربي، والتي توفيت أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة مليئة بالعطاء الفني.

ونشرت «نادية» مقطع فيديو عبر «فيسبوك»، وكتبت: «فقدنا إنسانة عظيمة وفنانة كبيرة ربنا أختارها في أيام مباركة لأنها كانت ست طـيبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى«.

https://www.facebook.com/share/v/1MiTQxko4d/

وأضافت: «الموت علينا حق لكن الصعب هو فراق إنسان عاشرته وأحببته سميحة ايوب ستظل راسـخة في ذاكرة المسرح والسينما والفن المصري وفي قلوبنا جميعًا ربنا يرحمها يارب».

نادية الجندي تنهار من البكاء بعد وفاة سميحة أيوب

وقالت الفنانة نادية الجندي مساء امس الثلاثاء، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على قناة ON،: «رحلت الفنانة العظيمة سميحة أيوب. اشتغلت معها في مسلسل سكر زيادة، وكانت سيدة قديرة بمعنى الكلمة، فنانة لن تعوض».

وتابعت:«لم أتعرف عليها فقط كفنانة، بل رأيت فيها الإنسانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. عشنا معًا أربعة أشهر ونصف خلال تصوير المسلسل في بيروت، وسط ظروف صعبة أثناء جائحة كورونا، وكانت مثالًا للالتزام والتفاني».

وأضافت:«كانت تعمل لساعات طويلة تصل أحيانًا إلى 20 ساعة دون كلل أو شكوى، تؤدي عملها بشغف وسعادة حقيقية، تمتلك ذاكرة حديدية، تحفظ مشاهدها ببراعة حتى لو تغيّر النص يوميًا، وأحيانًا تكتبه على الهواء».

وعن الجانب الإنساني، قالت الجندي: «كانت سميحة أيوب تحيط الجميع بحنانها وعطفها، وتحتوي الفريق كله، خفيفة الظل، مرحة، وتلقائية بطبعها، عشنا معها أيامًا جميلة وسط صعوبات كبيرة، وكانت دائمًا مصدرًا للطمأنينة والدعم».

وانهارت نادية الجندي باكية على الهواء قائلة: «أنا حبيت الست دي أوي، كإنسانة مش بس كفنانة، دمها خفيف، وكانت طبيعية وبسيطة، فقدنا إنسانة عظيمة وفنانة كبيرة. ربنا اختارها في أيام مباركة لأنها كانت ست طيبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى».

واختتمت بكلمات مؤثرة: «الموت علينا حق، لكن الصعب هو فراق إنسان عاشرته وأحببته، سميحة أيوب ستظل راسخة في ذاكرة المسرح والسينما والفن المصري، وفي قلوبنا جميعًا. لن تُعوّض».

 

####

 

رشوان توفيق عن الراحلة سميحة أيوب:

«مسابتنيش في حلوة ولا مرة»

كتب: محمود زكي

نعى الفنان رشوان توفيق، الفنانة الراحلة سميحة أيوب الشهيرة بسيدة المسرح العربي، والتي توفيت امس الثلاثاء عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة مليئة بالعطاء الفني.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة» عبر قناة «المحور»: «علاقتي بالفنانة الراحلة كانت كبيرة، فهي جارتي، وابنها الدكتور علاء يعتبر ابني لأنه تربى مع أبنائي».

وتابع: «سميحة أيوب كانت ذات موهبة خارقة، وكانت تمتلك مهارات إدارية على أعلى مستوى، وكذلك في الجانب الإنساني، وكنت دائم التواصل معها عدا الأشهر الأخيرة».

وواصل: «واليوم في جنازتها كنت حاضرا، لأنها مسابتنيش في حلوة ولا مرة، كانت معي في الأفراح والأحزان، وأنا حزين لوفاتها وأدعي الله أن يسكنها فسيح جناته، ومعها قدمت أفضل أعمالي المسرحية، كما أنها كانت تدعم الفنانين ولم تكن تتأخر عنا في حياتنا الاجتماعية».

 

####

 

موعد ومكان عزاء سميحة أيوب سيدة المسرح العربي (تفاصيل)

كتب: أمنية فوزي

كشفت الإعلامية بوسي شلبي، عن موعد ومكان عزاء سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا صباح أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 93 عامًا.

موعد عزاء الفنانة سميحة أيوب

وعلقت بوسي شلبي على أحد منشورات «فيسبوك»، كاشفة أن أسرة الراحلة سميحة أيوب، ستتلقي واجب العزاء، غدا الخميس بمسجد عمر مكرم.

تفاصيل اللحظات الأخيرة لـ سميحة أيوب قبل وفاتها

كان قد ورد بلاغ إلى وحدة إسعاف القاهرة في تمام الساعة الثامنة والنصف صباح الثلاثاء يُفيد بتدهور الحالة الصحية للفنانة الراحلة سميحة أيوب في منزلها الكائن بحي الزمالك، حيث وصلت سيارة الإسعاف إلى مقر إقامتها في أقل من 10 دقائق، وعند وصول الطاقم الطبي، تبيّن عدم وجود أي علامات حيوية أو نبض، ليُعلن المسعفون وفاتها في الحال، ذلك في حضور نجلها الأكبر وعدد من أقاربها إلى المنزل، حيث بدأت الاستعدادات لدفنها، بعد استصدار تصريح الدفن الرسمي من مفتش الصحة.

يذكر أن الحالة الصحية للفنانة سميحة أيوب كانت جيدة قبل وفاتها، بعد أن كانت قد تعرضت لمرض سرطان الثدي قبل سنوات، وخضعت لعملية جراحية وتعافت منه.

وفي الفترة الأخيرة، ظهرت بعض الشائعات حول تدهور حالتها الصحية أو إصابتها بالسرطان مرة أخرى، ولكن سميحة أيوب نفت هذه الشائعات، مؤكدة أنها بصحة جيدة وتتابع علاجها بانتظام.

 

####

 

«توفت بشموخ وكبرياء».. ناقدة فنية تنعى سميحة أيوب

كتب: أمنية فوزي

نعت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا صباح أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 93 عامًا.

نعى ماجدة خير الله

كتبت ماجدة خير الله عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك»: «الموت حدث مؤلم ومؤسف، ولكنه قدر محتوم على كل المخلوقات، وما يطمئن النفس في حالة وفاة الفنانة المحترمة سميحة أيوب، أنها توفت بشموخٍ دون أن ينال منها الكبر أو تفقد القدره على الادراك والتفكير السليم، توفت بكبرياء كما كانت دائما، فليرحمها الله ويجعل مثواها الجنه».

موعد عزاء سميحة أيوب

يذكر أن الإعلامية بوسي شلبي، كشفت عن موعد ومكان عزاء سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، معلقة على أحد منشورات «فيسبوك»، كاشفة أن أسرة الراحلة سميحة أيوب، ستتلقي واجب العزاء، غدا الخميس بمسجد عمر مكرم.

 

####

 

حنان مطاوع: يشرفني تقديم السيرة الذاتية لـ سميحة أيوب

كتب: عبد الله خالد

رحلت عن عالمنا الفنانة القديرة سميحة أيوب، صباح يوم الثلاثاء الماضي، عن عمر يناهز 93 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة تجاوزت عدة عقود.

وقالت سميحة أيوب، قبل رحيلها لـ«المصري اليوم»: «حنان مطاوع فنانة كويسة وتقدر تقدم سيرتي الذاتية، وبقول للممثلين الشباب إن كل واحد صادق هيوصل، ومحمد رياض فنان وإنسان كبير ورئيس مهرجان ناجح».

من جانبها، قالت الفنانة حنان مطاوع، في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»: أتمنى وأتشرف بتقديم السيرة الذاتية لسيدة المسرح العربى سميحة أيوب، قامة كبيرة في تاريخ الفن المصرى، واختيارها لى لتقديم سيرتها الذاتية وسام على صدرى، وأتمنى أن أظل دائمًا عند حسن ظنها، وشعرت بفرحة عارمة عندما سمعت هذا التصريح.

وستتلقى أسرة الفنانة سميحة أيوب عزاء الراحلة غدا الخميس الموافق 5 يونيو، بمسجد عمر مكرم عقب صلاة المغرب.

 

المصري اليوم في

04.06.2025

 
 
 
 
 

اليوم عزاء سميحة أيوب بمسجد عمر مكرم وأسرتها تطلب منع التصوير

كتب علي الكشوطي

تتلقى أسرة الراحلة سميحة أيوب، واجب العزاء اليوم الخميس بمسجد عمر مكرم، فيما ناشدت أسرتها منع التصوير في العزاء.

ورحلت سميحة أيوب أمس الأربعاء ونعتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث قالت الشركة، "ننعي ببالغ الحزن والأسى سيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا بعد مسيرة فنية عظيمة أثرت بها وجدان الشعوب العربية وأعلت من شأن الفن و المسرح المصري والعربي رحم الله الفقيدة، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان".

ولدت في 8 مارس 1932 بحي شبرا في القاهرة، وأحبت الفن منذ بدايتها، ما دفعها للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث درست على يد كبار المخرجين والأساتذة، ومنهم زكي طليمات.

كانت البداية الحقيقية لسميحة أيوب على خشبة المسرح، حيث وجدت نفسها في أدوار تميزت بالعمق والقوة، وقدمت أعمالاً شكلت جزءًا أساسيًا من تاريخ المسرح العربي. من أشهر مسرحياتها: "سكة السلامة وغيرها .

كما تولت إدارة المسرح القومي لسنوات، حيث ساهمت في إثراء المسرح المصري بنصوص جادة وإخراج احترافي، ودفعت بالكثير من المواهب إلى الساحة.

رغم أن المسرح كان مملكتها الأولى، فإن سميحة أيوب لم تغفل الدراما التلفزيونية، فشاركت في العديد من الأعمال الناجحة التي تركت بصمة واضحة لدى الجمهور .

وقد تميزت نجوميتها بابتعادها عن الترند والضجة الإعلامية، بل على الموهبة الحقيقية والعمل الجاد، مما جعلها تحترم وتقدر من أجيال من الجمهور والفنانين.

تعتبر سميحة أيوب رمزًا من رموز الثقافة والفن في مصر والعالم العربي، امرأة استطاعت أن تفرض نفسها في زمن كان المجال الفني فيه شديد التنافس، فتركت إرثًا غنيًا بالأعمال التي تعيش في وجدان الجمهور العربي حتى اليوم.

 

اليوم السابع المصرية في

05.06.2025

 
 
 
 
 

نجل سميحة أيوب يكشف موعد ومكان عزاء والدته الراحلة

كتب: محمود زكي

كشف الدكتور علاء محمود موسى، عن موعد ومكان عزاء والدته الراحلة سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، والتي رحلت عن عالمنا صباح أول أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 93 عامًا.

موعد عزاء الفنانة سميحة أيوب

وقال «علاء» عبر «فيسبوك»، :«عزاء والدتي رحمها الله، سميحة أيوب سيدة المسرح العربي غدا الخميس في عمر مكرك إن شاء الله»

تفاصيل اللحظات الأخيرة لـ سميحة أيوب قبل وفاتها

كان قد ورد بلاغ إلى وحدة إسعاف القاهرة في تمام الساعة الثامنة والنصف صباح الثلاثاء يُفيد بتدهور الحالة الصحية للفنانة الراحلة سميحة أيوب في منزلها الكائن بحي الزمالك، حيث وصلت سيارة الإسعاف إلى مقر إقامتها في أقل من 10 دقائق، وعند وصول الطاقم الطبي، تبيّن عدم وجود أي علامات حيوية أو نبض، ليُعلن المسعفون وفاتها في الحال، ذلك في حضور نجلها الأكبر وعدد من أقاربها إلى المنزل، حيث بدأت الاستعدادات لدفنها، بعد استصدار تصريح الدفن الرسمي من مفتش الصحة.

يذكر أن الحالة الصحية للفنانة سميحة أيوب كانت جيدة قبل وفاتها، بعد أن كانت قد تعرضت لمرض سرطان الثدي قبل سنوات، وخضعت لعملية جراحية وتعافت منه.

وفي الفترة الأخيرة، ظهرت بعض الشائعات حول تدهور حالتها الصحية أو إصابتها بالسرطان مرة أخرى، ولكن سميحة أيوب نفت هذه الشائعات، مؤكدة أنها بصحة جيدة وتتابع علاجها بانتظام.

 

المصري اليوم في

05.06.2025

 
 
 
 
 

موعد ومكان عزاء الفنانة سميحة أيوب

ياسر ربيع

تستقبل أسرة الفنانة الراحلة  سميحة أيوب، العزاء في فقيدتهم اليوم الخميس الموافق 5 من يونيو الجاري، بمسجد عمر مكرم، عقب صلاة المغرب، حيث يُقام العزاء في قاعات المسجد، ومن المقرر حضور عدد كبير من أصدقاء ومحبي الراحلة.

أشرف زكي يعلن وفاة سميحة أيوب 

وكان أعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب الفنانين، خبر وفاة الفنانة الراحلة داخل منزلها بمنطقة الزمالك، وأشار في تصريحاته إلى أن بيانًا رسميًا سيصدر قريبًا بشأن موعد صلاة الجنازة والعزاء.

نعي النجوم

وكان عدد كبير من نجوم الفن قد نعوا سميحة أيوب بكلمات مؤثرة منهم الفنانة منة شلبي والتي كتبت عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": «رحلت سيدة المسرح العربي رحلت السيدة سميحة أيوب الكبيرة قدرا وقامة الصارمة ذات قلب طفل وخفه ظل استثنائية».

وأضافت: «رحلت أول من آمن بموهبتي ودعمني ورحلت في أحب الأيام اللي الله تعالي اسالكم الدعاء والفاتحة على روح هذه السيدة الجميلة فنا وشخصا العظماء يرحلون ولا يتكررون».

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

05.06.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004