ملفات خاصة

 
 
 

جوائز مهرجان كان 2025:

من الذي استحقها ومن الذي سرقها!

أمير العمري- كان

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

لم تكن اختيارات مهرجان كان لدورته الـ78 اختيارات موفقة، بل جاءت أقرب إلى الاختيارات “العشوائية” في جانب منها، والخاضعة في جانب آخر لاعتبارات بعيدة كل البعد عن مقاييس الفن واعتباراته. وهو تدهور يدعو إلى الأسى والأسف.

هناك دون أدنى شك لدى كل من لهم خبرة بمهرجانات السينما العالمية الكبرة، وبمهرجان كان بوجه خاص، معرفة بنوعية ما يدرج عادة في مسابقة المهرجان من أفلام تكون مدعاة للمباهاة والفخر، لأسماء لها حضور بارز في السينما، ولا يشترط أن تكون من أفلام المخرجين الكبار (سنا وتجربة وتاريخا)، فمخرج مثل “يوغوس لانثيموس” مثلا ليس من الممكن تصنيفه كمخرج كبير قديم، لكن حضور أفلامه المبتكرة يضفي نكهة خاصة على أي مهرجان تتسابق فيه، بغض النظر عن بعض سقطاته الأخيرة. فهل يمكن مثلا مقارنة عمل فني كبير بكل معنى الكلمة مثل “كائنات بائسة” Poor Things الذي نال أسد فينيسيا الذهبي قبل عامين بفيلم ضعيف متهافت المستوى مثل “الصغيرة الأخيرة” LA PETITE DERNIÈRE للممثلة حفصية حرزي التي تريد بكل قوتها ولسبب لا أفهمه ولا استوعبه، أن تصبح مخرجة وقدمت في فيلمها الخامس هذا كمخرجة، عملا لا يرقى للمشاركة في مسابقة أي مهرجان ذي تاريخ فما بالك بمسابقة كان!

في المسابقة كان هناك 22 فيلما، منها في رأيي الشخصي وحسب خبرتي الخاصة وتقييمي وأنا أتباع المهرجان منذ 34 سنة، 7 أفلام كان من الأفضل كثيرا أن تعرض “خارج المسابقة” هي بالإضافة الى فيلم حفصية حرزي، أفلام “ألفا” لجوليا دوكورناو، و”تاريخ الصوت” لأوليفر هيرمانوس، و”إيدنجتون” لآري أستر، و”الخروج للنور” لماريو مارتوني، و”مت يا حبيبي” للين رامساي، و”العقل المدبر” Mastermind لكيلي ريتشاردت، بل وكان يمكن أيضا عرض فيلم جعفر بناهي “إنه مجرد حادث” خارج المسابقة إن أراد المهرجان الاحتفاء بمخرجه الذي يصنع أول أفلامه بعد إطلاق سراحه من السجن لفترة قصيرة.

إلا ان فيلم بناهي الضعيف فنيا بدرجة مثيرة للرثاء، (وهو بالمناسبة من الإنتاج الفرنسي) فقد مضى كما توقعت، ليحصل على “السعفة الذهبية” في حين أن هناك من الأفلام ما تفوق عليه مثل “قيمة عاطفية” Sentimental Valeu لجواكيم تريير، و”عميل سري” لكليبر ميدونزا، و”محققان” Prosecutors  Two لسيرجي لوزنيتسا، و”الملف 137″ لدومنيك مول، بل والفيلم الممتع كثيرا “الموجة الجديدة” لريتشارد لينكلاتر. غير أن الهدف كان بالطبع توجيه رسالة سياسية إلى إيران.. توجيه ما يتصور البعض أنها بمثابة ضربة لنظام الحكم هناك من خلال هذا الفيلم الذي يتحدث عن التعذيب في المعتقلات، من دون أن يصور أيا من تفاصيل ما يحدث بل من خلال الحديث والثرثرة التي لا تتوقف بين خمسة من الأشخاص عثروا على رجل يتشبهون في أنه كان يقوم بتعذيبهم في السجن. ماذا يفعلون به؟ هل يقتلونه؟ أم يعذبونه؟ أم يذهبون لرعاية زوجته الحامل التي أوشكت على وضع ابنه لأنهم أناس رحماء وأصحاب بنزعة إنسانية.. وكل هذا الهراء الإنشائي الفارغ الذي يتسق تماما مع أسلوب وطريقة بناهي التي ترمي عادة الى ابتزاز المشاعر. طيب وماذا عن معتقلات العالم العربي التي يغض الطرف عنها الرئيس الفرنسي مسيو ماكرون والرئيس الأمريكي مستر ترامب، بل ويتعاملون بمنتهى الأريحية والود والمكرم مع الأنظمة “الشريرة” التي تمارس التعذيب كأبشع ما يكون والتنكيل بالمعارضين وأصحاب الرأي..

ولكن كيف أمكن أن يصور جعفر بناهي فيلمه داخل إيران، ثم يخرجه ويذهب به إلى مهرجان كان ويلقي كلمات غاضبة انتقادية ساخنة، ثم يعود غالبا لكي لا يواجه أي محاسبة أو ربما يصدر كالعادة قرار بحظر عمله في السينما، لكنه يستمر في إيهامنا بأنه يصور أفلامه “سرا” كما فعل كثيرا من قبل. ولا أحد يعرف أن داخل السلطة الإيرانية هناك جناح يشجع السينما وإنتاج الأفلام ويتغاضى عما يمكن ان توجهه من نقد بل ويسعده أ يراها تنجح وتفوز بالجوائز في مهرجانات السينما الدولية حتى يبقى اسم إيران دائمتا هناك.. ولكن طبيعي أيضا أن أفلاما أخرى مثل الفيلم الأخير لمحمد رسولوف، بدت شديدة الإزعاج للسلطات بسبب اقترابها من المحزرة السياسي، بينما مضى فيلم “كعكتي المفضلة” الذي ضرب عرض الحائط بكل قواعد الرقابة الإيرانية (تصوير امرأة غير محجبة، ترافق رجلا وتصحبه الى منزلها، حيث يرقصان معا، ويتسامران يشربان الخمر، ويجلسان تحت الدوش في الحمام.. الخ) مضى من دون مشاكل كبيرة مع صناعه باستثناء سحب جوازات السفر لفترة!

أما السيد تييري فريمو المدير الفرنسي لمهرجان كان فقد أتى بفيلم محسوب على “السينما المصرية” وهو ليس بمصري، هو فيلم “نسور الجمهورية” للمخرج المصري الأصل- السويدي الجنسية، الذي لا يوجه نقدا للنظام في مصر بقدر مع يحاول عبثا، تصوير مأزق ممثل أو نجم سينمائي شهير عندما يصبح مطلوبا منه العمل في خدومة الترويج للنظام. ولكن المعالجة أفسدت الفكرة ودمرتها وسأعود في مقال مستقل لمناقشة هذا الفيلم.

المشكلة الأخرى أن تييري فريمو ينحاز في هذه الدورة من خلال اختيارات الأفلام، للسنيما الفرنسية بغض النظر عن المستوى، فالمطلوب هو إرضاء شركات التوزيع والتسويف والإنتاج بشتى الطرق، عن طريق برمجة 116 فيلما فرنسيا من جميع الأنواع والأساليب والأطوال في برامج المهرجان، منها حسب التقرير الذي نشرته “يونيفرانس”، 65 فيلما داخل البرنامج الرسمي للمهرجان، منها 14 فيلما في المسابقة الرسمية سواء من الإنتاج الفرنسي المباشر، أو الإنتاج المشترك مع شركات من دول أخرى. كما جعل فيلم الافتتاح فيلما فرنسيا من أفلام التسلية (كوميديا موسيقية) لمخرجته أميلي بونين، وهو فيلمها الروائي الأول، كما اختار الممثلة الفرنسية جوليت بينوش لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية. وبذلك أتسم المهرجان بالصبغة الفرنسية بشكل يدعو للتوجس، حيث بدا أن فرنسا “تحتفل بنفسها”.

ولا مشكلة في هذا فالسينما الفرنسية سينما كبيرة رائدة.. لكن المشكلة أن غالبية الأفلام المختارة احتيرت لحساب توازنات معينة وليس لقيمتها الفنية العالية فالقيمة الفنية ضعيفة أو متوسطة الجودة.. لكن يمكن اعتبار هذه الدورة دورة تجريبية لأسماء جديدة شابة وخصوصا أفلام المخرجات المبتدئات.. التشجيع جيد.. ومدير المهرجان يريد أن يرضي الجميع.. والجمهور كما هي العادة يصفق بحرارة عقب عرض كل فيلم بغض النظر عن المستوى، فلا أحد يشكو قط من ضعف فيلم ما أو يصفر استهجانا.. فهذا النوع من الجمهور يحب فكرة الاحتفال بالسينما في مهرجان سينمائي.. أي فكرة أن يكون المهرجان عيدا للسينما، فكل الأفلام جميلة، فهو جمهور لا يمتلك نظرة ثاقبة للحكم على الأفلام ولا يهتم أصلا بتقييمها، فهذا أمر متروك للنقاد، لكن المشكلة تصبح أكبر وأفدح إذا كان كبار النقاد في الغرب، يوظفون كتاباتهم لخدمة مجلات ومواقع خاضعة تماما لرأس المال الذي يمول الأفلام ويريد الترويج لها، ولذا فكل المقالات عن جميع أفلام المهرجان (إيجابية) حتى لو بدا أن قليلا جدا منها، يوجه بعض الانتقادات المستترة التي لا تمس ما تنتهي إليه تلك المقالات من إشادة وتشجيع وإطناب ومديح وتطييب ومجاملة وتبني أبوي أيضا لأفلام ضعيفة قادمة من العالم الثالث والرابع!

لأن فيلم “قيمة عاطفية” لم يفز كما كان متوقعا بالسعفة الذهبية فقد منحته لجنة التحكيم “جائزة لجنة التحكيم الكبرى”. وكان أحد النقاد قد كتب أثناء المهرجان يتنبأ بأن السعفة الذهبية لن تخرج عن فيلم من توزيع شركة “نيون” ونضح القراء بأن يضعوا أعينهم على أفلام “نيون” في المهرجان بعد أن فاز بالسعفة ستة من أفلامها من أول “طفيل” الكوري إلى “مثلث الحزن” السويدي، إلى “تشريح سقوط” الفرنسي و”أنورا” الأمريكي. وقد صدق، فكلا الفيلمي، أي فيلم جعفر بناهي الإيراني وفيلم الدنماركي جواكيم تريير (قيمة عاطفية” من توزيع “نيون” أيضا. وكما لو أن مهرجان كان متعاقد مع الشركة النيويوركية!

كان من أتعس المفاجآت بالطبع أن تفوز أسوأ ممثلة في أي فيلم من أفلام المهرجان وهي “نادية ميلليتي” بطلة فيلم حفصية حرزي الرديء “الصغيرة الأخيرة”، فوجهها ظل جامدا طوال الفيلم، يرتسم عليه تعبير وتحد متجهم، وبدت متخشبة حجرية بالأحرى، ولعل لها عذرا في ذلك، فهي ليست ممثلة وليست لها أي خبرة سابقة في التمثيل، بل لاعبة كرة قدم اكتشفتها المخرجة وأسندت إليها الدور. شخصيا كنت أعتقد أن جنيفر لورانس هي الأجدر بالجائزة عن دورها المرهق كثيرا في فيلم “مت ياحبيبي” Die My Love للين رامساي الذي لم يكن رغم بروز عنصر التمثيل، فيلما جيدا.

وحصل على جائزة أفضل ممثل فاجنر نورا عن دوره في الفيلم البرازيلي الجيد “عميل سري”.  وكالعادة كان يجب أن ينال البلجيكيان العجوزان المخضرمان جون بيير ولوك داردان، جائزة أفضل سيناريو عن فيلم لا يختلف كثيرا عن سائر أفلامهما المعروفة بأسلوبها الواقعي- التسجيلي، الذي يجعل الفيلم يبدو كمقال عن قضية اجتماعية، هي هنا قضية الأمهات الشابات الوحيدات.

هناك جائزة صغيرة تسمى جائزة لجنة التحكيم الخاصة اقتسمها فيلمان (ضمانا لتحقيق التوازن والإرضاء بقدر الإمكان) هما فيلم “سيرات” Sirat الاسباني لمخرجه أوليفر لاكس الذي فتن الكثيرين وكانوا يرشحونه لنيل السعفة الذهبية (ولست منهم)، وفيلم “صوت السقوط” للألمانية ماشا شيلنسكي وكان البعض قد رشحه أيضا بقوة لنيل جائزة أفضل فيلم.

خرج من سباق الجوائز في كان، بخفي حنين (في حالة اعتراف مهرجان كان بالخفين بالطبع!!) فيلم “المحققان” و”الموجة الجديدة” (وهو في رأيي أفضل أفلام مخرجه، و”الملف 137″ وهما عملن جيدان جدا. ونال الفيلم الصيني البديع القيامة” بتنويه خاص، فلم يكن من الممكن تجاهله أصلا.. إنه عمل خلافي، أي يمكن أن تنقسم الأصوات حوله، لكنه عمل ينتهي إلى “السينما الخالصة” الشعرية.

الكاميرا الذهبية ذهبت تشجيعا لأول فيلم عراقي يشترك في أي فرع ممن فروع مهرجان كان وهو فيلم “كعكة الرئيس” (أو “مدينة القصب”) للمخرج الشاب حسن هادي. وقد نعود إليه تفصيلا فيما بعد في مقال مخصص للأفلام العربية في كان.بالنسبة لجوائز قسم “نظرة ما” شاهدت الفيلم التونسي- الفرنسي وهو “السماء الواعدة” للمخرجة أريج السحيري وهو فيلم جيد، ويمكن مقارنته بالفيلم المصري “عائشة لا تستطيع الطيران” الذي كان يستحق جائزة الإخراج في هذا القسم إلا أن الجائزة ذهبت إلى عرب وطرزان ناصر عن “كان ياما كان في غزة” الذي وجدته عملا مفككا، مرتبكا، أقل كثيرا في مستواه من فيلم الأخوين ناصر السابق “غزة مون أمور” الذي لم يعرض في البرنامج الرسمي بل في “نصف شهر المخرجين” قبل 4 سنوات، ونال جائزة أفضل فيلم “النظرة الغامضة للطائر الفلامنجو” The Mysterious Gaze of the Flamingo للمخرج “دييغو سيسبيديس” Diego Céspedes وهو إنتاج مشترك بين تشيلي وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وبلجيكا.وذهبت جائزة لجنة التحكيم عن جدارة واستحقاق الى الفيلم الكولومبي البديع “شاعر” للمخرج سيمون ميسا سوتو.

 

موقع "عين على السينما" في

25.05.2025

 
 
 
 
 

نجوم ليسوا بأشخاص خطفوا الأنظار في مهرجان كان السينمائي

سيدتي - نهى سيد

أُسدل الستار على فعاليات مهرجان كان السينمائي، وانتهت العروض التي كان أغلبها مصدر إلهام وإبهار للجمهور، بينما كان هناك عروض أخرى من نجوم لم يكونوا من البشر، بل كانوا من عناصر غير متوقعة استطاعت أن تخطف الأضواء وتجذب اهتمام وسائل الإعلام والجمهور على حدٍ سواء.

ففي حين يشتهر مهرجان كان بمكانته السينمائية، إلا أن هناك لحظات عفوية وإنسانية غالبًا ما تبقى في الذاكرة لأطول فترة.

نحلة تشن هجوماً على أبطال فيلم Eddington

في رابع أيام مهرجان كان السينمائي، كانت السجادة الحمراء لفيلم Eddington للنجمة إيما ستون وخواكين فينيكس مميزة للغاية. ولم يكن تميز الرد كاربت نابع من أناقة وجمال النجوم والمشاهير فقط، بل كانت هناك لقطة طريفة لفتت الأنظار، حيث استطاعت نحلة أن تتصدر المشهد وتقتحم رد كاربت المهرجان الذي يحظى بتأمين شديد جداً، بل وأثارت ذعر ورعب إيما ستون التي كانت تحاول تفادي ملامسة النحلة لها.

في مقطع الفيديو الذي يُظهر النحلة، تظهر ستون أثناء التقاط صورًا مع بيدرو باسكال وأوستن بتلر. وفاجأة، لاحظت نحلة تحلق فوقها مباشرةً وأشارت إليها، مما أجبرها على مقاطعة التصوير لتبتعد عن الحشرة ضاحكة. ولحسن الحظ، هرع زملاؤها النجوم لإنقاذها ومنع أي لسعات، كما يمكن رؤية بتلر، البالغ من العمر 33 عامًا، وهو ينفخ لفترة وجيزة في اتجاه النحلة الفضولية، بينما كان باسكال، البالغ من العمر 50 عامًا، يضربها.

ديك رومي يتصدر المشهد

في رد كاربت مهرجان كان السينمائي في يومه الخامس الذي وافق اليوم 17 مايو، يبدو أن هناك ضيفاً من نوع آخر غير النجوم والمشاهير اقتحم رد كاربت المهرجان في مشهد كوميدي، حيث ظهر للمرة الأولى ديك رومي بمهرجان كان السينمائي.

وقد تفاجأ الجمهور والحضور والمنظمين بوجود ديك رومي بمهرجان كان السينمائي، وقد تبين أنه ضيف يرتدي زي ديك رومي، وقد وقف والتقط صورة تذكارية مع المخرج الفرنسي هوغو ديفيد وباقي فريق عمل فيلم "I Love Peru" الذي تم إقامة رد كاربت صغيرة له بالمشاركة مع رد كاربت فيلم Die my love للنجمة جينيفر لورانس وروبرت باتينسون.

حمامة على الرد كاربت تحلق للسلام

الفنانة والناشطة الفرنسية غيلا كلارا كيسوس بدلاً من اصطحاب رفيق تقليدي، أحضرت حمامة بيضاء، وأطلقتها وسط السجادة الحمراء في رمزٍ لافتٍ للسلام والحرية. وقد أثارت هذه اللحظة العفوية إعجاب الحضور، وإن كان قد بدا عليهم بعض الدهشة، حيث حلّق الطائر فوق حشد المهرجان المتألق.

الكلبة فيليسيتي

أصبحت كلبة تُدعى فيليسيتي حاضرة بقوة على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، حيث ظهرت في أفلام مثل Mission Impossible، و Highest 2 Lowest بفساتينها البراقة. وتعود ملكية فيليسيتي إلى الناشطة الفرنسية في مجال حقوق الحيوان، جوليا دي كادينيه، التي أسست حملة "لا لحوم للكلاب" وأنقذت الجرو من مسلخ عام 2018. وقد قالت عن إحضار كلبتها إلى هذا الحدث الذي يزخر بالنجوم: "إنه لأمرٌ مُبهجٌ وداعمٌ رائعٌ لما نقوم به".

الكلب ميسي

قبل توافد النجوم في أول أيام مهرجان كان السينمائي 2024، كان الكلب ميسي- بطل فيلم Anatomy of a Fall- من بين أول من خطوا السجادة الحمراء. وجاء حضور ميسي مع مدربته الفرنسية لورا مارتن.

وأعلنت شركة الإنتاج D18 Paris عن اختيار الكلب ميسي لبطولة مسلسل تليفزيوني قصير جديد خاص به، سيأخذ من خلاله المشاهدين لتجربة مهرجان كان السينمائي من منظوره ككلب، وقد لعب ميسي في الفيلم دور سنوب.

قُبلة لكلب على رد كاربت المهرجان

اصطحبت كاري فيشر كلبها على رد كاربت مهرجان كان السينمائي عام 2016، وظهرت عالرد كاربت وهي تُقبِّل كلبها لحضور عرض فيلم "The Handmaiden" (Agassi or Mademoiselle) ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي التاسع والستين.

الترويج بـ نسر

سار على السجادة الحمراء لمهرجان كان "نسر" استُخدم للترويج لفيلم الرسوم المتحركة "Over the Hedge" للمخرجين الأمريكيين كاري كيركباتريك وتيم جونسون خارج المنافسة في مهرجان كان السينمائي التاسع والخمسين عام 2006.

 

####

 

صناع "عائشة لا تستطيع الطيران"

يكشفون تفاصيل صناعة العمل ومشاركته في مهرجان كان

سيدتي - سيدتي

التقت سيدتي مجدداً بالمخرج مراد مصطفى وبطلة فيلمه "عائشة لا تستطيع الطيران" الذي شارك ضمن مُسابقة "نظرة ما" بمهرجان كان في نسخته الـ 78، وتحدث عن تفاصيل جديدة خاصة بتجربته خلال هذه الدورة.

فريق الفيديو:

أجرى اللقاء: معتز الشافعي

تصوير الفيديو: يوسف بوهوش

أعده للنشر: عبير عاطف

صناع عائشة لا تستطيع الطيران

أكد مراد مصطفى أن رحلة الفيلم بدأت من مهرجان الجونة منذ 4 سنوات، وتدريجياً بدأ يدخل حيز التنفيذ، وكشف أنه مهتم في مشاريعه الفنية أن يقدم نفسه بشكلٍ مختلف، وكان يتساءل دائماً عن السبب وراء عدم تواجد أعمال سينمائية تخص المهاجرين سواء من أفريقيا أو آسيا، خاصةً وأن ذلك قد ينعكس على رؤيتنا للمجتمع المصري بشكلٍ جديد من خلال عيون أشخاص مختلفة.

وأشار إلى أن المنافسة في مهرجان كان في "نظرة ما" تُعتبر صعبة وشرسة، لأن الهدف منها دائماً هو اختيار تجارب فنية مختلفة لها طابع خاص.

كما كشفت بطلة الفنانة بوليالنا سايمون عن تفاصيل مشاركتها في عائشة لا تستطيع الطيران،من بداية التواصل مع المخرج، وصولاً لمهرجان كان، وأكدت أنها كانت صدفة غريبة خاصةً وأنها تشعر بالخوف من الكاميرا، وأكدت صناع العمل ساعدوا لتجاوز هذه المشاعر ونصحوها بالتعامل على طبيعتها.

وعن إتقانها للغة العربية في العمل أكدت أن السبب في ذلك هو إقامتها منذ سنوات في مصر، وأشارت إلى أن الفيلم لم يكن صعب كما توقعت، خاصةً وأنها شعرت أنه يعكس شخصيتها الحقيقة خلال رحلتها في مصر.

قصة فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران"

وتدور أحداث فيلم "عائشة لا تستطيع الطيرانحول شخصية عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، وتعيش داخل أحد أحياء القاهرة، وتشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية.

وتظل عائشة عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة معها مقابل حمايتها ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه، وخلال أحداث الفيلم تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها ذلك إلى طريق مسدود.

ويأتي فيلم "عائشة لا تستطيع الطيرانمن إنتاج مشترك بين مصر، فرنسا، ألمانيا، تونس، السعودية، قطر، السودان ويُشارك ببطولة الفيلم بوليانا سيمون، مغني الراب المصري زياد ظاظا، عماد غنيم، ممدوح صالح، ويضم فريق عمل الفيلم مونتاج محمد ممدوح، مدير التصوير مصطفى الكاشف، تصميم أزياء نيرة الدهشوري، مهندس صوت مصطفى شعبان، مهندسة ديكور إيمان العلبي ومن إخراج مُراد مصطفى.

 

####

 

بعد فوزه بالكاميرا الذهبية المخرج حسن هادي لسيدتي:

سعيد بتطور السينما العربية والعراق مليئة بالحكايات

سيدتي - سيدتي

التقت سيدتي بالمخرج حسن هادي في ختام مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك بعد فوزه بجائزة الكاميرا الذهبية كأفضل تجربة إخراج أولى عن فيلم "كعكة الرئيس".

فريق الفيديو:

أجرى اللقاء: معتز الشافعي

تصوير الفيديو: يوسف بوهوش

أعده للنشر: عبير عاطف

حسن هادي فخور بتواجد السينما العراقية

أكد المخرج العراقي على شعوره بالسعادة والفخر بعد هذا التكريم، وكشف أن ازدهار السينما العربية تعني له الكثير، وأشار إلى أن العراق مليئة بالحكايات الأسطورية، وتمنى أن يتمكن من صناعة مزيد من الأفلام حول ثقافتهم ونجاحتهم وتاريخهم.

فوز فيلم "كعكة الرئيس" بهذا التكريم في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 78 يعتبر حدث مميز في تاريخ العراق، وبهذه المناسبة تقدمت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية بتهنئة لصناع هذا العمل عبر الحساب الرسمي على موقع الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

حفل ختام مهرجان كان في ظروف صعبة

يُشار إلى أنه أقيم حفل ختام مهرجان كان السينمائي ليلة أمس على الرغم من انقطاع التيار الكهربائي وخدمة الإنترنت في معظم أنحاء جنوب فرنسا.

وعلى الرغم من انقطاع التيار الكهربائي، الذي أثّر على منطقة الألب البحرية؛ فإن مصدر الطاقة المستقل للقصر سمح بإقامة فعاليات مثل: المؤتمر الصحفي لفيلم كيلي ريتشاردت "العقل المدبر" Mastermind، من بطولة جوش أوكونور.

أصدر مهرجان كان السينمائي الدولي بياناً رسمياً منذ قليل، يعلن فيه انقطاع التيار الكهربائي الذي يؤثر حالياً على مدينة كان والمناطق المحيطة بها. ووفقاً للبيان؛ فإنه في هذه المرحلة، لم يتم تحديد سبب الانقطاع بعد، ومازالت جهود الترميم جارية.

وأشار البيان إلى أن قصر المهرجانات تحوّل إلى مصدر طاقة مستقل؛ مما يسمح لجميع الأحداث والعروض المُجدوَلة، بما في ذلك حفل الختام، بالمُضي قُدُماً كما هو مخطط لها. ولكن تم تعليق العروض في سينمات سينيوم مؤقتاً، وسيتم استئنافها بمجرد استعادة الكهرباء.

وأفاد الحضور في المهرجان، أن خدمة الواي فاي والسلالم المتحركة كانت تعمل داخل القصر. وتشير التقارير إلى عودة الكهرباء إلى بعض قاعات العرض.

ويأتي انقطاع التيار الكهربائي- كأحدث مشكلة عملية تُصيب مهرجان كان هذا العام- بعد أن سقطت شجرة نخيل على ممشى كروازيت؛ مما أدى إلى إصابة منتج ياباني، يوم السبت الماضي 17 مايو.

كما يأتي هذا الانقطاع أيضاً بعد أربعة أسابيع من انقطاع شامل للتيار الكهربائي في شبه الجزيرة الأيبيرية المجاورة، والذي تسبب في مشاكل كبيرة شملت النقل والمستشفيات في أسبانيا والبرتغال.

 

####

 

مهرجان كان السينمائي يختتم دورته الـ78

بحضور أبرز نجوم ونجمات العالم

سيدتي - نت

أُسدل الستار عن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025، في ليلة شهدت الكثير من الأحداث المفاجئة والمميزة في آنٍ واحد؛ منها انقطاع التيار الكهربائي عن جنوبي شرق فرنسا، مما أدى إلى إلغاء المؤتمر الصحفي لفيلم Mastermind، ولكن قصر المهرجان تحول إلى مصدر طاقة مستقل؛ ما سمح لجميع الأحداث والعروض المُجدوَلة، بما في ذلك حفل الختام، بالمُضي قُدُماً كما هو مخطط لها؛ لتشهد السجادة الحمراء إطلالات فاخرة لأبرز نجوم ونجمات العالم، ويعلو صوت التصفيق الحار داخل مسرح قصر المهرجان، بأصوات التصفيق الحارة للفائزين بالجوائز.

في السطور التالية، ستكونين معنا في جولتنا الأخيرة للدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي 2025؛ لتشاهدي كيف كانت أجواء تسليم الجوائز، وإطلالات النجمات الراقية بأجمل الأزياء وأفخم المجوهرات والصيحات الجمالية الآسرة على السجادة الحمراء.

إعداد:سارة نبيل

القائمة الكاملة لجوائز مهرجان كان السينمائي 2025

في أجواء علا فيها صوت التصفيق الحار، وتلألأت أضواء الكاميرات، أُسدل الستار عن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025 في نسخته الـ78 بحفل توزيع الجوائز، حيث تَسلَم صناع الأفلام جوائزهم في ليلة تُوِج فيها الإبداع، والجمال، والابتكار السينمائي من مختلف أنحاء العالم.

وقد سلمت كيت بلانشيت الجائزة الأخيرة في الحفل وهي جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم، التي ذهبت لفيلم Un Simple Accident، والتي تُعَدُ أرفع جائزة في المهرجان، لما حمله من رؤية فنية جريئة ورسالة إنسانية عميقة.

في هذا الرابط، ستتعرفين إلى القائمة الكاملة لجوائز مهرجان كان السينمائي 2025.

الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي تشهد مشاركة وظهوراً مميزاً للمرأة

شهدت الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي 2025 مُشاركة عدد كبير من الأفلام بمُختلف أقسام ومُسابقات المهرجان، إلا أن اللافت للانتباه هو أن هذه الدورة اهتمت بشكل كبير بتقديم عدد من المُخرجات وصانعات الأفلام؛ لعرض رؤيتهن وتجارِبهن في السينما بشكل عام.

وكانت هذه الدورة قد شهدت عرض عدد من الأفلام، التي قدمتها مُخرجات نجحن من خلالها في عرض السرديات والأحداث التقليدية، ولكن من خلال منظور المرأة.

وقد تناول العديد من الأفلام المُشاركة قضايا اجتماعية وثقافية بأساليب فنية، تنوعت ما بين الواقعية والتعبيرية الشاعرية؛ ما نجح في تقديم صورٍ متعددة لتجارِب النساء. وسواء أكانت قصص الأفلام المُشاركة تدور حول صراعات داخلية أو تحديات اجتماعية وصولاً لاكتشاف الذات؛ فإن هذه الأفلام تؤكد قدرة المُخرجات على إعادة تعريف الرواية السينمائية من جديد.

ومن خلال المُسابقات الرسمية ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025، تم اختيار مُشاركة عدد من الأفلام السينمائية، جاء صُناعها من النساء واللواتي نجحن في تقديم قصصٍ درامية، تم من خلالها الكشف عن العديد من التعقيدات في العلاقات الأسرية والصداقة النسائية أيضاً، فيما تناول بعض الأفلام الأخرى قضية التحرُّر الذاتي.

والبارع في هذه الأفلام أنها لم تكتفِ بتصوير النساء بوصفهن ضحايا أو أبطالاً تقليديين بفيلم سينمائي؛ بل عرضتهن بوصفهن شخصيات مُعقدة تحمل الكثير من التفاصيل وتواجه تحديات الحياة بقوة ومرونة.
في هذا الرابط، المزيد عن الأفلام التي تتعلق بقضايا المرأة في مهرجان كان السينمائي 2025
.

إقامة حفل الختام رغم انقطاع التيار الكهربائي في مدينة كان

أُقيم حفل ختام مهرجان كان السينمائي 2025 على الرغم من انقطاع التيار الكهربائي، وقد أصدر مهرجان كان السينمائي الدولي بياناً رسمياً أعلن فيه انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر في مدينة كان والمناطق المحيطة بها.

وأشار البيان إلى أن قصر المهرجانات تحول إلى مصدر طاقة مستقل؛ ما سمح لجميع الأحداث والعروض المُجدوَلة، بما في ذلك حفل الختام، بالمُضي قُدُماً كما هو مخطط لها، ولكن تم تعليق العروض في سينمات سينيوم مؤقتاً.

وأفاد الحضور في المهرجان، أن خدمة الواي فاي والسلالم المتحركة كانت تعمل داخل القصر. كما عادت الكهرباء إلى بعض قاعات العرض.

وكان انقطاع التيار الكهربائي آخر مشكلة عملية تُصيب مهرجان كان هذا العام، بعد أن سقطت شجرة نخيل على ممشى كروازيت؛ ما أدى إلى إصابة منتج ياباني، يوم السبت الماضي 17 من مايو.

للمزيد من التفاصيل تابعي هذا الرابط.

فيلم The Secret Agent يخرج من مهرجان كان بثلاث جوائز

حصد فيلم The Secret Agent جائزة أفضل ممثل، التي ذهبت إلى "واغر مورا"؛ ليتم الإعلان مجدداً عن فوز الفيلم بجائزة أخرى أفضل إخراج، التي ذهبت للمخرج كليبر ميندونسا فيلهو، كما تم الإعلان عن فوز الفيلم "العميل السري - O Agente Secreto" للمخرج كليبر ميندونسا فيليو بجائزة فيبريسي في فئة الاختيار الرسمي -المسابقة، التي تمنحها الاتحاد الدولي لنقاد السينما، وذلك على هامش الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي 2025.

جدير بالذكر أن البرازيل كانت ضيف شرف الدورة الـ78 من مهرجان كان هذا العام.

تعرفي في هذا الرابط إلى المزيد عن أحداث "العميل السري - O Agente Secreto".

نجوم ليسوا بأشخاص خطفوا الأنظار في مهرجان كان السينمائي

بجانب عروض الأفلام، كان هناك عروض أخرى من نجوم لم يكونوا من البشر، بل كانوا من عناصر غير متوقعة استطاعت أن تخطف الأضواء وتجذب اهتمام وسائل الإعلام والجمهور على حدٍ سواء، ففي حين يشتهر مهرجان كان بمكانته السينمائية البارزة، إلا أن هناك لحظات عفوية وإنسانية غالبًا ما تبقى في الذاكرة لأطول فترة.

في هذا الرابط، أبرز اللقطات العفوية التي كان أبطالها نجوم وحشرات وحيوانات في مهرجان كان السينمائي 2025؟

أقوى 9 إطلالات في ختام مهرجان كان السينمائي 2025

بعد اثني عشر يوماً على الانطلاق، اختتم مهرجان كان السينمائي بدورته الـ78 فعالياته، وحلت ليلة الختام؛ فغصت السجادة الحمراء بأجمل الإطلالات التي تهافتت للمرور للمرة الأخيرة على السلالم الحمراء. ولم تنجح أزمة انقطاع التيار الكهربائي في التأثير في تجهيزات الحدث.

ومن أجمل الإطلالات التي رأيناها، نذكر كيت بلانشيت Cate Blanchett التي التزمت الأسود الكلاسيكي، وإيل فانينغ Elle Fanning التي أطلت بطابع رومانسي يشبه شخصية "إلسا" ملكة الجليد من أفلام ديزني الشهيرة، وغيرها من الفساتين، التي اخترناها لك في هذا الرابط؛ لتختاري أجملها وتستوحي منها لمناسباتكِ في صيف 2025.

الأناقة والرقي شعار مجوهرات النجمات في ختام مهرجان كان السينمائي 2025

وشهدت السجادة الحمراء لحفل الختام لحظات لا تُنسى من التألق والتميز؛ حيث اختارت النجمات العالميات أزياء راقية مرصعة بأحجار كريمة مذهلة لتوديع هذا الحدث العالمي بأناقة لا مثيل لها

من التصاميم الفاخرة إلى المجوهرات الملكية، إليكم في هذا الرابط أبرز إطلالات المجوهرات التي سطعت في سماء كان في حفل الختام، وكيف نسَّقتها النجمات العالميات بكل أناقة؟

أبرز الصيحات الجمالية للنجمات في حفل الختام

تألقت النجمات العالميات في حفل الختام بأجمل الإطلالات من أهم مصممي الأزياء العالميين، إلى جانب صيحات المكياج وتسريحات الشعر التي كانت لها بصمة لافتة بنعومتها وبساطتها هذا العام للنجمات.

وفي يوم الختام، حضرت أهم نجمات العالم على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2025؛ حيث سيطر المكياج الناعم بألوانه الهادئة، التي تراوحت بين الوردي والنيود والترابي. وبعض النجمات اعتمدن صيحة المكياج بلمسات برَّاقة بسيطة، مع البشرة المخملية. كذلك تنوعت صيحات أحمر الشفاه بين الأحمر الفاقع والزهري الناعم والغلوس الترابي.

في هذا الرابط، نلقي معاً نظرة على أجمل مكياج النجمات على السجادة الحمراء في ختام مهرجان كان السينمائي بدورته الـ78.

 

####

 

سيدتي تلتقي المخرجة حفصية حرزي في مهرجان كان السينمائي

سيدتي - سيدتي

أجرى اللقاء: معتز الشافعي

أعده للنشر: عبير عاطف

أجرت سيدتي لقاء خاص مع المخرجة الفرنسية ذات الأصول التونسية حفصية حرزي، وبطلة فيلمها La Petite Dernière، الممثلة نادية ميليتي، وذلك بعدما توّجت بجائزة أفضل ممثلة ضمن مسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي.

كشفت المخرجة حفصية حرزي أنها بكت أثناء تكريمها لأنها كانت تشعر بمشاعر مختلطة لأنها كانت سعيدة وفخورة جداً بهذه التجربة. وأشادت الفنانة نادية ميليتي عن فخرها بهذه التجربة، وقالت أن حفصية تعني لها الكثير فهي بمثابة أختها وأمها وصديقتها، وبدأت معها الكثير من التفاصيل والأمور المميزة في مشوارهما.

القائمة الكاملة لجوائز مهرجان كان السينمائي

أفضل فيلم: Un Simple Accident

الجائزة الكبرى Grand Prix: فيلم Sentimental Value، يواكيم ترير

أفضل مخرج: كليبر ميندونسا فيلهو، The Secret Agent

أفضل ممثلة: نادية ميليتي، La petite dernière

أفضل ممثل: واغر مورا، The Secret Agent

جائزة أفضل سيناريو: الأخوان بيير داردن ولوك داردين، The Young Mothers Home

جائزة لجنة التحكيم الكبرى: Sirat مناصفةً مع فيلم Sound of Falling

الجائزة الخاصة (Prix Spécial): Resurrection، بي غان

جوائز أخرى

جائزة الكاميرا الذهبية: The President’s Cake "كعكة الرئيس" للمخرج حسن هادي

جائزة الكاميرا الذهبية: My Father’s Shadow "ظل أبي" للمخرج أكينولا ديفيز جونيور

جائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة: I’m Glad You’re Dead Now "أنا سعيد لأنك ميت الآن" للمخرج توفيق برهوم

جائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة: Ali "علي" للمخرج عدنان الراجيف

جائزة العين الذهبية للأفلام الوثائقية: Imago "إيماغو" للمخرج ديني عمر بيتساييف

جائزة لجنة التحكيم الخاصة لجائزة العين الذهبية: The Six Billion Dollar Man "رجل الستة مليارات دولار" للمخرج يوجين جاريكي

جائزة Palme Dog: Panda لفيلم The Love That Remains

جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (في مسابقة الأفلام): The Secret Agent "العميل السري" للمخرج كليبر ميندونسا فيلهو

جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (في مسابقة الأفلام): Urchin "القنفذ" للمخرج هاريس ديكنسون

جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (في مسابقة الأفلام الموازية) "أوديسة الهندباء"، موموكو سيتو

 

سيدتي نت السعودية في

25.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004