ملفات خاصة

 
 
 

روبرت دي نيرو حفر تاريخه السينمائي بإزميل والده النحات

حصد السعفة الذهبية عن مشواره الفني في مهرجان كان مرتين وسكورسيزي غير حياته

نجلاء أبو النجا 

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

ملخص

روبرت دي نيرو ليس مجرد ممثل أحب فن التشخيص فمنحه التمثيل في المقابل تتويجاً أبدياً على عرش تلك المهنة، بل إنسان طوع روحه وقوداً لتحريك شخصيات لعبها على الشاشة، فكانت من دم ولحم وتفاصيل لم يسبق لأحد أن اقترب منها

لم يتخيل "بوبي ميلك" الفتى النحيل ذو البنية الضئيلة والمتذمر دائماً من تنمر أقرانه الصغار أنه سيكون يوماً الأب الروحي لمدرسة التمثيل، وصاحب أكبر عدد من الأفلام المهمة في تاريخ السينما العالمية.

جذور إيطالية

روبرت دي نيرو ليس مجرد ممثل أحب فن التشخيص فمنحه التمثيل في المقابل تتويجاً أبدياً على عرش تلك المهنة، بل إنسان طوع روحه وقوداً لتحريك شخصيات لعبها على الشاشة، فكانت من دم ولحم وتفاصيل لم يسبق لأحد أن اقترب منها.

ولد الفتى ذو الجذور الإيطالية عام 1943 في نيويورك داخل عائلة عاشقة للفن، فوالده روبرت وأمه فرجينيا عشقا الرسم والنحت وتميزا فيهما، فجاء ابنهما شديد الحساسية والإدراك للتفاصيل والخطوط والتعبيرات، وأدرك منذ صغره معنى أن تكون متذوقاً للفن وجزءاً منه ومعبراً بطريقتك عن نواحٍ إبداعية.

بدايات روبرت دي نيرو الذي نزح جداه ماريو وصوفيا من إيطاليا خلال بداية القرن الـ20 لم تكن توحي بأنه سيكون ممثلاً عظيماً ومختلفاً وملهماً، فقد عانى في طفولته بنية ضعيفة وجسداً نحيلاً وملامح ناعمة جعلت زملاءه المتنمرين أثناء الدراسة يكيلون له عبارات السخرية، وأطلقوا عليه اسم "بوبي ميلك". ولم يتحمل الصغير إهانات قرنائه فهرب من مدرسته، وألحقته والدته بمدرسة للموسيقى لكنه لم يصمد بها كثيراً.

عانى دي نيرو إحساساً دائماً بالانطوائية والخجل في بداية شبابه، ولم يكن يتغلب عليه بسهولة حتى قرر السفر إلى فرنسا في عمر الـ18.

عقد القران

 وعندما أتم الصبي الـ20 من عمره كان على موعد مع تغير قدري حوَّل حياته إلى النقيض، ووضعه في طريق صنع حياته الحقيقية، وكانت بداية مشواره في التمثيل.

وخلال عام 1963 قام دي نيرو بأول دور سينمائي له مع براين دي بالما في فيلم "عقد القران" وصدر الفيلم عام 1969، وبالما مخرج سينمائي أميركي من أصل إيطالي، تميز في أفلام الإثارة ويعد من مخرجي موجة هوليوود الجديدة.

اتجه دي نيرو خلال الستينيات إلى المسرح ليثقل موهبته ويتخطى حاجز الخجل، وقدم عدداً من الأعمال التي أثقلت موهبته.

 وخلال عام 1965 حصل على دور ثانوي في الفيلم الفرنسي "ثلاث غرف في مانهاتن".

وتعاون مجدداً مع دي بالما مرتين خلال عام 1968 في فيلم "التحيات"، وعام 1970 ضمن فيلم "مرحباً والدتي".

نقلة حقيقية

كانت أعمال دي نيرو في بداية حياته الفنية حتى عام 1973 كأنها تجارب أداء، يختبر فيها قدراته ويتعلم عبرها مهارات جديدة ولم تثمر أية شهرة أو بصمة في حياته، حتى جاء عام 1973 ونجح في الوصول إلى قطاع كبير من الجمهور وتحقيق شعبية جيدة جداً في بداية مشواره من خلال فيلم "اضرب الطبل ببطء" والذي أدى خلاله دور لاعب بيسبول في دوري البيسبول الأميركي.

كان النجاح في تلك المرحلة لا بأس به لكنه ليس مرضياً على مستوى الإجادة والبراعة في فن التمثيل، ولم يشعر دي نيرو بأنه مر بعد بما يسمى اللحظة الفارقة في حياة الممثل، حتى قابل شريك نجاحه وحليف دربه المخرج الموهوب مارتن سكورسيزي الذي غير حياة دي نيرو، وكان دي نيرو تميمة حظه أيضاً.

قدم الثنائي سلسلة من الأعمال المهمة والمفصلية في تاريخ السينما الأميركية والعالمية، وبدأ مشوارهما بفيلم "الشوارع الوضيعة".

وكان فيلم "سائق التاكسي" أو فيلم "تاكسي درايفر" عام 1976 أكثر المحطات المهمة في حياة الصديقين.

ونجح العمل في إجبار الجميع على الاعتراف بأنهم أمام موهبتين استثنائيتين، من شأنهما تغيير وجه السينما وقلب الموازين رأساً على عقب.

وتوالت أعمال قطبي الإبداع فقدما أفلاماً مهمة بعدها مثل "نيويورك" عام 1977 و"الثور الهائج" عام 1980 و"ملك الكوميديا" عام 1983، و"غودفيلاز" عام 1990 و"رأس الخوف" عام 1991 و"كازينو" عام 1995 و"الإيرلندي" عام 2019، وأخيراً فيلم " قتلة زهرة القمر".

الأب الروحي

على رغم إبداعات دي نيرو مع سكورسيزي في البدايات فإنه حقق طفرة هائلة عندما قدم عام 1974 دور الدون فيتو كورليوني خلال مرحلة الشباب في فيلم "الأب الروحي" أو "العراب، الجزء الثاني" لفرانسيس فورد كوبولا.

وحصل على جائزة الأوسكار وكانت هذه هي جائزته الأكاديمية الأولى لأفضل ممثل مساعد، وذلك قبل بطولته لفيلم "تاكسي درايفر" مع سكورسيزي.

وكانت جائزته الأكاديمية الثانية عبر صديق العمر سكورسيزي بفيلم "الثور الهائج" عام 1980، وحصل على جائزة أفضل ممثل أول.

وخلال عام 1976 ظهر دي نيرو مع جيرارد ديبارديو في فيلم "1900".

ومن أدوار دي نيرو المهمة شخصية مايكل فرونسكي في فيلم "صائد الغزلان"، وكذلك فيلم "حدث ذات مرة في أميركا" لسرجيو ليون، وجسد دور مجرم يهودي يدعى ديفيد آرونسون عام 1984.

واتسعت شعبية دي نيرو وتفوق على أقرانه بعدد ضخم من الأعمال المؤثرة، التي تنوعت بين الدراما والكوميدي وأفلام الحركة والخيال، ومنها أفلام "اعترافات حقيقية" و"الوقوع في الغرام" و"البرازيل" و"المهمة".

إجادة الكوميديا

الكوميديا عند روبرت دي نيرو لم تقل أهمية عن الأعمال الدسمة درامياً، وتحدى الجميع في تقديم أفلام تتسم بخفة الظل ومعظمها كان ذا طابع عائلي اجتماعي إنساني، ومن أهمها فيلم "المتدرب" مع آنا هاثاواي و"العائلة" مع ميشيل فايفر و"الجد الفاسق" مع زاك إيفرون، و"حرب مع الجد" مع أوما ثورمان و"الزفاف الكبير" مع أماندا سيفريد وكاثرين هيجل و"جوي" مع جينفر لورانس، وغيرها من الأعمال التي حققت معادلة صعبة

وهي الإقناع الكامل بأنه يجيد تجسيد كل أنواع التمثيل بنفس النجاح والألق.

تقنيات التمثيل

يعتمد أداء روبرت دي نيرو في التمثيل على ما يسمى تقنيات نظام ستانيسلافسكي، والذي يركز النواحي الداخلية والخارجية ليستطيع استيعاب الشخصية التي يمثل دورها بصورة كاملة.

التزم دي نيرو هذا المنهج التمثيلي وطوره بصورة كبيرة، فتقمص أدواره وصنع لها مواصفات شكلية أدت في بعض الأوقات إلى تضحيات جسدية وشكلية، ففي فيلم "الثور الهائج" ترك نفسه ليزيد وزنه نحو 27 كيلو جراماً، وتعلم الملاكمة مثل المحترفين تماماً ليجسد شخصية الملاكم جاك لاموتا. وفي فيلم "رأس الخوف" قام بنحت أسنانه ليجعل شكلها مثيراً للرعب، مثلما تتطلب ملامح الشخصية. وعاش لفترة مع سائقي التاكسي ليجيد دوره في فيلم "تاكسي درايفر"، والأفلام الثلاثة كانت مع مارتن سكورسيزي.

السعفة الذهبية

وبعد نحو 50 عاماً من حصول روبرت دي نيرو على جائزة السعفة الذهبية عن فيلم "تاكسي درايفر" من مهرجان كان السينمائي، وقف أمام ملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزيون داخل مسرح المهرجان ليحصل على السعفة الذهبية الثانية له في الدورة الـ78 من المهرجان، تكريماً لتاريخه الفني وإثرائه الحياة السينمائية على مدار 60 عاماً.

وبكى النجم البالغ من العمر 82 سنة عندما تسلم جائزته من صديقه وابنه على المستوى الفني النجم ليوناردو دي كابريو، الذي شارك معه عندما كان صبياً في عمر الـ13 سنة ضمن فيلم "هذه حياة الصبية" إخراج مايكل كيتون، وشارك معه عام 2024 في فيلم "قتلة زهرة القمر".

وقال دي كابريو أثناء تسليمه جائزة دي نيرو إنه يعده مثله الأعلى في التمثيل، وإن أي ممثل يجب أن يدرس أداء النجم الكبير على الشاشة حتى يفهم ماذا يعني التمثيل والتقمص الحقيقي.

وقال ليوناردو عن دي نيرو أيضاً "عندما كنت طفلاً في عمر الـ13 سنة، والدي قال لي إذا كنت تريد أن تكون ممثلاً عظيماً، يجب أن تشاهد هذا الرجل على الشاشة".

صحافية @nojaaaaa

 

الـ The Independent  في

15.05.2025

 
 
 
 
 

10 أفلام منتظرة في مهرجان كان السينمائي 2025

حسام فهمي

من «كان» تبدأ الحكاية.. هذه 10 أفلام ستتردد أصداؤها طوال العام، إليك ترشيحات لا تُفوّت من مهرجان 2025

ترشيحات أفلام للمشاهدة خلال مهرجان كان تتجاوز قيمتها اللحظة التي تتم فيها، هناك بضعة آلاف سيتمتعون بحضور عروض هذه الأفلام في الأيام القادمة، لكن الملايين من عشاق السينما في كل مكان في العالم يمكنهم تتبع تلك الترشيحات خلال الشهور التالية، وطوال عام كامل. هناك نظرية أن أهم أفلام العام تبدأ من كان، والسنين الماضية تثبت صحة هذه النظرية.

في القائمة التالية نرشح لكم 10 أفلام للمشاهدة، ليس خلال مهرجان كان في دورة عام 2025 وفقط، ولكن خلال عام كامل:

1. Eddington

الفيلم الأحدث للمخرج الأمريكي أري أستر، والذي يجمع في بطولته واكين فينكس وبيدرو باسكال بجانب إيما ستون، سوف ينافس ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.

تدور أحداث الفيلم عن صراع بين قائد الشرطة في مدينة أمريكية وعمدة المدينة، وذلك خلال فترة وباء كورونا. يصف صناع الفيلم الأحداث بأنها في إطار جديد لأفلام الغرب الأمريكية. من جهة أخرى، فأستر قد صنع بصمة واضحة في صناعة أفلام تجمع بين الرعب والكوميديا السوداء والأفكار الفلسفية. الكثير من عوامل الجذب في هذا الفيلم، والكثير من التوقعات أيضًا.

2. Sentimental Value

يعود المخرج الدنماركي النرويجي يواخيم ترير بفيلمه الجديد «قيمة عاطفية» مرة أخرى إلى المسابقة الرسمية في كان، بعد فيلمه السابق The Worst Person in the World الذي نافس على السعفة الذهبية في عام 2021، وفازت من خلاله ريناتي رينسف بجائزة أفضل ممثلة في المهرجان.

يعتمد ترير على نفس الفريق الذي صنع معه أهم أعماله السابقة، فيشاركه الكتابة مرة أخرى إسكيل فوجت، وتقوم بالبطولة بطلته المفضلة ريناتي رينسف.

الأحاديث في كان قبيل المهرجان تتحدث أن الوقت ربما قد حان لينال «ترير» سعفته الذهبية الأولى، فالرجل يعد من أهم المؤثرين في الجيل الجديد من صناع السينما في أوروبا خصوصًا، وربما في العالم أيضًا. الرجل الذي بدأ مشواره بثلاثية «أوسلو» يصنع أفلامًا تمزج بين الميلانكوليا والعدمية الشديدة من جانب، والرومانسية والسخرية من جانب آخر، وهو ربما المزيج الأمثل للفترة التي نعيشها الآن.

3. Die, My Love

فريق تمثيلي وإخراجي مميز آخر مع تيمة نفسية تعد بالكثير. المخرجة «ليني رامسي» تجمع هنا «جينيفر لورنس» و«روبرت باتينسون» في فيلم عن اكتئاب ما بعد الحمل.

في 2017 فازت رامسي بجائزة أفضل سيناريو في كان عن You Were Never Really Here، كما انتزعت جائزة أفضل ممثل لواكين فينكس. هل تنجح هنا في حصد السعفة؟

4. Nouvelle Vague

قدّم المخرج الأمريكي «ريتشارد لينكلاتر» فيلمًا مميزًا بالفعل في بداية العام في مهرجان برلين، وهو فيلم Blue Moon. يصنع لينكلاتر هنا حدثًا مميزًا بتواجده أيضًا في المسابقة الرسمية لمهرجان كان في نفس العام.

تدور أحداث الفيلم عن كواليس صناعة فيلم Breathless للمخرج الفرنسي «جان لوك جودار»، أحد مؤسسي الموجة الفرنسية الجديدة. وقد تم تصويره بالكامل باللغة الفرنسية، وسوف يتم عرضه بالأبيض والأسود.

5. Honey Don’t

خارج المسابقة الرسمية وفي عروض منتصف الليل، يحضر الفائز بالأوسكار أربع مرات «إيثان كوين» إلى المهرجان بفيلم يجمع «مارجريت كوالي»، محبوبة كان في العام الماضي، و«كريس إيفانز»، كابتن أمريكا سابقًا.

تدور أحداث الفيلم عن محققة تواجه لغز عدة جرائم قتل مرتبطة بكنيسة غامضة، وهكذا يبدو الوصف كافيًا لإثارة حماس كل عشاق سينما الإخوة كوين.

6. JEUNES MÈRES

عدد قليل جدًا من صناع السينما قد حصد سعفتين ذهبيتين في كان. الأخوان داردان ينتميان لهذه المجموعة بالطبع. الأخوان البلجيكيان المفضلان لدى مهرجان كان يعودان إلى المسابقة الرسمية هذا العام من خلال فيلم يدور عن أمهات صغيرات.

تبدو النزعة اليسارية واضحة تمامًا في سينما الداردان. كيف يرى هذان الرجلان العالم في ظلّ الصعود الكاسح لليمين المتطرف في كل مكان؟ ربما سنرى هذا في فيلم يدور كالمعتاد عن البشر العاديين.

7. Highest 2 Lowest

يجتمع المخرج الأمريكي «سبايك لي» مع الوجه الأيقوني «دينزل واشنطن» لصناعة نسخة جديدة مستوحاة من التحفة السينمائية High and Low التي أخرجها الياباني «أكيرا كوروساوا» في عام 1963.

يُعرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية.

8. Mission: Impossible — The Final Reckoning

يحاول مهرجان كان في كل عام اختيار فيلم تجاري ذي شعبية هائلة لإضفاء قوة إضافية للسجادة الحمراء. هذا العام لم يجد المهرجان أفضل من الفيلم الأحدث من سلسلة «المهمة المستحيلة» لـ«ستيف ماكويري» و«توم كروز».

رغم آثار الزمن على كروز، إلا أن التوقعات تشير إلى أن هذه المهمة قد تكون الأخيرة، وربما الأكثر جرأة.

9. The Phoenician Scheme

يحضر «ويس أندرسون» بفيلم ينافس على السعفة الذهبية، هو التواجد الرابع له في المسابقة الرسمية دون جوائز حتى الآن.

في أفلامه الأخيرة، بدا وكأنه محتجز داخل سجن أسلوبه. هل يعود هنا لما كان عليه قديمًا؟

10. Un Simple Accident

من جيل سينما الموجة الإيرانية الجديدة، يحضر «جعفر بناهي» في المسابقة الرسمية بفيلم «حادثة بسيطة». بناهي يعبر عن سينما إنسانية تستطيع الوصول بأبسط الطرق للمشاهد.

رغم منعه من صناعة الأفلام، صنع أهم أعماله خلال سنوات الحظر، وفاز سابقًا في كان بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم Three Faces في 2018.

أفلام عربية تستحق المشاهدة ضمن فعاليات المهرجان:

Eagles of the Republic

Aisha Can’t Fly

Promised Sky

Once Upon a Time in Gaza

Life After Siham

Put Your Soul on Your Hand and Walk

 

موقع "كروم" المصري في

15.05.2025

 
 
 
 
 

تعرف على أصحاب المشاركة المصرية في مهرجان كان 2025

أروى حمدي

تتواصل فعاليات الدورة الـ 78 من المهرجان السينمائي الأبرز في العالم مهرجان كان و في السطور القادمة نرصد لكم الصناع المصريين أصحاب المشاركة السينمائية المصرية الحقيقية في هذا العام 

 اول هذه المشاركات  للفيلم  الروائي عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج مراد مصطفى و الذي يشارك في قسم نظرة ما بالمهرجان ليعيد السينما المصرية لهذا القسم بعد تسعة أعوام حيث كانت اخر المشاركات لفيلم اشتباك للمخرج محمد دياب و النجمة نيللي كريم.

فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" تدور أحداثه حول قصة عائشة، وهى مهاجرة أفريقية فى العشرينات من عمرها تعيش فى القاهرة، ويتناول الفيلم رحلتها ضمن المهاجرين الأفارقة، والتوترات التى تواجهها فى مجال عملها بالرعاية الصحية.

ويشارك فى بطولة الفيلم كل من بوليانا سيمون، زياد ظاظا، عماد غنيم، وممدوح صالح، وهو من إنتاج سوسن يوسف.

المشاركة المصرية الحقيقية و الأخيرة في دورة هذا العام للفيلم الوثائقي "الحياة بعد سهام" للمخرج نمير عبد المسيح للمشاركة في المسابقة الرسمية لقسم Acid Cannes،  أحد الأقسام الموازية في مهرجان كان السينمائي، والذي تأسس قبل 33 عامًا، ويُعرف باختياراته الفنية الدقيقة من قبل نخبة من صناع السينما حول العالم.

الفيلم من تأليف وإخراج نمير عبد المسيح، وهو من أعمال  شركة Ambient Light  للمخرج والمنتج المصري علي العربي، يحكي الفيلم بأسلوب الشخص الأول رحلة نمير في مواجهة الحزن بعد فقدان والدته، حيث يوثق على مدار أكثر من عشر سنوات تطوّره كفنان، وصراعه لتقبّل الفقد، وسعيه لتحويل ألمه إلى عمل سينمائي يحمل ذكرى والدته وأسرته، ويسبر أغوار ماضيه الذي اتّسم بالفرقة والمنفى.."

 

####

 

«قبل انطلاق مهرجان كان»..

الإعلان التشويقي لفيلم «عائشة لا تستطيع الطيران» يُثير الحماس

أروى حمدي

قبل يوم من عرضه الأول بسوق المهرجان، كشف موقع IndieWire عن صدور الإعلان التشويقي الرسمي لفيلم الإثارة المصري "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج مراد مصطفى، الذي ينافس بمسابقة نظرة ما بالدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي من 13 - 24 مايو في عرضه العالمي الأول، من خلال MAD Solutions التي تتولى المبيعات الدولية للفيلم عبر MAD World.

وقد تحدد لفيلم عائشة لا تستطيع الطيران سبع عروض تقام خلال فترة المهرجان، منهم خمسة داخل مسابقة "نظرة ما" بعرضه العالمي الأول يوم 20 مايو الساعة 11 صباحًا بقاعة ديبوسي، بحضور فريق العمل، و 3 عروض يوم 21 مايو الساعة 1 ظهرًا - قاعة أنييس فاردا، والساعة 1:30 ظهرًا بسينما سكرين X، والساعة 1:30 ظهرًا بقاعة ليكورن، ثم 22 مايو، الساعة 9:15 صباحًا - سينما سينيوم القاعة 3، وعرضين بسوق المهرجان، يومي الخميس 15 مايو، الساعة 9:15 صباحًا - قصر H، والسبت 17 مايو، الساعة 1:30 ظهرًا - قصر J.

وتُعد هذه المشاركة الثانية للمخرج المصري بالمهرجان الذي استقبل فيلمه القصير "عيسى" بمسابقة أسبوع النقاد عام 2023، وأحدث مشاركة مصرية في المسابقة بعد 9 سنوات من مشاركة الفيلم المصري "اشتباك".

فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان، ويدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود.

الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا، وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي.

 

####

 

الجناح المصري ينظم جلسة حول فرص التصوير في مهرجان كان

أروى حمدي

استضاف الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي جلسة نقاشية حاشدة، أدارتها ماريان خوري، العضو المنتدب لشركة مصر العالمية للسينما فى مصر والمدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، سلطت الجلسة الضوء على إمكانات مصر كوجهة رئيسية للإنتاج السينمائي الأجنبي، فهي وجهة مفضلة لصناع الأفلام، حيث استضافت العديد من الإنتاجات السينمائية الهامة، بما في ذلك "Death on the Nile" و"Fortunes of War" و"Malcolm X" و"Transformers".

أكد أحمد بدوي، مدير عام لجنة مصر للافلام، على دور الهيئة في تعزيز مصر كوجهة رئيسية للتصوير السينمائي، مشيرًا إلى تسهيل 70 مشروعًا منذ إنشائها في عام 2019، وقال بدوي إن الهيئة تعمل على توفير الدعم اللازم لصناع الأفلام، وتسهيل الإجراءات اللازمة لتصوير مشاريعهم في مصر.

وتناولت الجلسة جوانب رئيسية من التصوير في مصر، بما في ذلك دور الهيئة العامة للسينما المصرية، والمبادرات الفعالة لجذب المنتجين الدوليين، وتجربة فيليبا نوتجن في تصوير "Fountain of Youth" في مصر.

وتحدث تامر مرتضى، مؤسس مجموعة أروما ستوديوز ومنتج تنفيذي لفيلم "Debriefing the President"، عن تجربته في تصوير فيلم أجنبي بالكامل في مصر، حيث تم تصوير مشاهد تمثل العراق والولايات المتحدة الأمريكية في مصر، بالإضافة إلى تنفيذ مرحلة ما بعد الإنتاج في مصر أيضًا.

ضم الفريق المتميز فيليبا نوتجن، وأمين المصري، وكزافييه دولينز، وتامر مرتضى. سيستمر الجناح المصري في استضافة مناقشات مختلفة في مهرجان كان السينمائي حتى 25 مايو 2024.

 

####

 

من مهرجان كان.. مصر دولة الافلام الجماهيرية في العالم العربي

رانيا الزاهد

بدأت منذ قليل اول فعاليات مركز السينما العربية بالتعاون مع سوق الأفلام ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، بندوة: «مصر: دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي»، على المسرح الرئيسي بسوق المهرجان يُديرها نيك فيفاريللي من مجلة فارايتي.

وتأتي هذه الندوة ضمن الاهتمام بالدور المتجدد الذي تلعبه السينما المصرية في السنوات الأخيرة، إذ تشهد مصر اليوم حراكاً سينمائياً لافتاً يجمع بين النجاح الجماهيري محلياً وإقليمياً، والتألق الفني في المحافل السينمائية الكبرى في الخارج.

تتناول الندوة مجموعة من المحاور، على رأسها: الأسباب التي تقف خلف عودة السينما المصرية إلى صدارة المشهد العربي، والعوامل التي مكّنت بعض الأفلام التجارية من تحطيم أرقام قياسية في الإيرادات، مقابل نجاح أفلام مستقلة أخرى في تجاوز الحواجز التقليدية، والوصول إلى المهرجانات العالمية الكبرى ونيل جوائز مرموقة.

يشارك في الندوة يسرا، و حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ورجل الأعمال سميح ساويرس، رئيس مهرجان الجونة السينمائي، وعمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة، و أحمد سامي بدوي، المدير العام للجنة مصر للأفلام، وهي الهيئة المعنية بتمثيل مصر في الفعاليات السينمائية الدولية، والعمل على ترشيح الأفلام المصرية للجوائز العالمية، وتسهيل التعاون الدولي في الإنتاج والتوزيع.

بالإضافة للمخرج مراد مصطفى، الذي يُشارك في مهرجان كان بفيلمه الروائي الاول «عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن»، ضمن قسم «نظرة ما»، وهو عمل يتناول قضايا اجتماعية وإنسانية مرتبطة بالمرأة والمهمشين، بأسلوب سينمائي واقعي مؤثر. وتشاركه الحضور المنتجة سوسن مصطفى، التي تمثل نموذجاً جديداً للنساء العاملات في مجال الإنتاج السينمائي المستقل.

 

####

 

يسرا: العالمية لم تكن يومًا بعيدة عن السينما المصرية

أروى حمدي

أعربت النجمة يسرا عن سعادتها بالمشاركة في الندوة النقاشية حول السينما المصرية الجماهيرية، والتي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي برعاية مركز السينما العربية.

وأكدت خلال كلمتها أنها لطالما شعرت بالفخر لانتمائها إلى صناعة السينما المصرية، مشيرة إلى أن كونها فنانة ونجمة منحها الكثير من الحب والثقة من الجماهير في مصر والعالم العربي.

اقرأ أيضاأصالة وشام الذهبي تحتفلان بقرار رفع العقوبات عن سوريا عبر انستجرام

وأعربت يسرا عن فخرها أيضًا بدعمها للعديد من النجوم الشباب الذين بدأوا مسيرتهم الفنية إلى جانبها، مشيرة إلى أن بعضهم حصل على فرصته الأولى معها، وتمكن لاحقًا من تحقيق النجاح وأصبح من أبرز نجوم الساحة الفنية.

وأضافت يسرا أن العالمية لم تكن يومًا بعيدة عن السينما المصرية، مشيرة إلى أن الفنان العالمي عمر الشريف كان أحد أبرز من مهّدوا الطريق أمام السينما المصرية والعربية للوصول إلى العالمية، إلى جانب المخرج الكبير يوسف شاهين.

وأكدت أننا بحاجة اليوم إلى مزيد من الجهد والشغف من قِبل الأجيال الشابة لصناعة نجوم ومبدعين جدد يسيرون على خطى الشريف وشاهين.

 

####

 

الجناح المصري يستضيف جلسة نقاشية

حول فرص التصوير في مهرجان كان السينمائي

محمد طه

استضاف الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي جلسة نقاشية حاشدة، أدارتها ماريان خوري، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي. سلطت الجلسة الضوء على إمكانات مصر كوجهة رئيسية للإنتاج السينمائي الأجنبي.

مصر وجهة مفضلة لصناع الأفلام، حيث استضافت العديد من الإنتاجات السينمائية الهامة، بما في ذلك "Death on the Nile" و"Fortunes of War" و"Malcolm X" و"Transformers".

أكد أحمد بدوي، مدير عام لجنة مصر للافلام، على دور الهيئة في تعزيز مصر كوجهة رئيسية للتصوير السينمائي، مشيرًا إلى تسهيل 70 مشروعًا منذ إنشائها في عام 2019. وقال بدوي إن الهيئة تعمل على توفير الدعم اللازم لصناع الأفلام، وتسهيل الإجراءات اللازمة لتصوير مشاريعهم في مصر.

تناولت الجلسة جوانب رئيسية من التصوير في مصر، بما في ذلك دور الهيئة العامة للسينما المصرية، والمبادرات الفعالة لجذب المنتجين الدوليين، وتجربة فيليبا نوتجن في تصوير "Fountain of Youth" في مصر.

وتحدث تامر مرتضى، مؤسس مجموعة أروما ستوديوز ومنتج تنفيذي لفيلم "Debriefing the President"، عن تجربته في تصوير فيلم أجنبي بالكامل في مصر، حيث تم تصوير مشاهد تمثل العراق والولايات المتحدة الأمريكية في مصر، بالإضافة إلى تنفيذ مرحلة ما بعد الإنتاج في مصر أيضًا.

ضم الفريق المتميز فيليبا نوتجن، وأمين المصري، وكزافييه دولينز، وتامر مرتضى. سيستمر الجناح المصري في استضافة مناقشات مختلفة في مهرجان كان السينمائي حتى 25 مايو 2024.

 

####

 

لماذا السينما المصرية الأكثر جماهيرية بالعالم العربي؟..

جلسة نقاشية بـ«كان»

أروى حمدي

انطلقت منذ قليل فعاليات الجلسة النقاشية التي ينظمها مركز السينما العربية ضمن برنامج مهرجان كان السينمائي، وسط حضور لافت من صنّاع السينما المصرية والعربية.

وكان من أوائل الحاضرين المخرجة إيناس الدغيدي والإعلامية رايا أبي راشد، قبل أن ينضم إليهما عدد من الأسماء البارزة، من بينهم الفنان صبري فواز، والمنتجة شاهيناز النجار، والمؤلفة مريم نعوم، والناقد السينمائي طارق الشناوي.

وتتناول الندوة النقاشية محاولة الإجابة عن سؤال: لماذا تُعد السينما المصرية الأكثر جماهيرية في العالم العربي؟

واستعرض علاء كركوتي، رئيس مركز السينما العربية، خلال الندوة، عددًا من المتحدثين البارزين، من بينهم النجمة يسرا، والفنان حسين فهمي، والمنتج أحمد بدوي، إلى جانب مخرج ومنتجة فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران".

وأكد أنه بدأ يشعر بالانتماء الحقيقي إلى عالم السينما بعد إقامته في مصر، مشيرًا إلى أن للسينما المصرية سحرًا خاصًا وتاريخًا عريقًا يجعل من الصعب على أي شخص ألا يشعر بالفخر والانتماء إليها.

 

####

 

حسين فهمي: «الجونة» أعاد الروح الشبابية لمهرجان القاهرة

أروى حمدي

عبّر الفنان حسين فهمي عن سعادته بمشواره الطويل في السينما، مؤكدًا أن من أهم ما يميز الفنان الحقيقي هو امتلاكه جمهورًا واعيًا، كما هو حال جمهور السينما المصرية.

وأشار حسين فهمي إلى أن العلاقة المتبادلة بين الفنان وجمهوره تُسهم في بناء ثقة قوية بين الطرفين، وجاء ذلك خلال مشاركته في الندوة النقاشية حول "السينما المصرية الجماهيرية"، التي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، بتنظيم من مركز السينما العربية.

وتحدث حسين فهمي عن مهرجان القاهرة السينمائي الذي يرأسه حاليًا، مشيرًا إلى أن المهرجان أصبح يعتمد بشكل كبير على الشباب في جميع جوانبه، ورغم تاريخه الطويل، إلا أن مهرجان القاهرة يتمتع بروح شبابية بفضل اعتماد كوادر شابة في تنظيمه.

وأضاف أن التعاون بين مهرجان القاهرة العريق ومهرجان الجونة الشاب قد ساهم في إعادة الروح الشبابية للمهرجان، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد أمرًا صحيًا للغاية لصناعة السينما، دون أن يقلل من وجود المنافسة بين المهرجانات

وفيما يخص المنافسة في المنطقة العربية، أكد حسين فهمي أن المنافسة أصبحت كبيرة للغاية، خاصة مع تزايد عدد المهرجانات السينمائية التي تُنظم في نفس الشهر الذي يقام فيه مهرجان القاهرة السينمائي، وأوضح أن هذا يزيد من صعوبة عملية اختيار لجان التحكيم واختيار الأفلام المتنافسة بالإضافة إلى الحصول على حقوق العرض الأول.

كما أشار إلى أن المهرجانات الخليجية أصبحت منافسًا قويًا في الساحة، مبرزًا أن أدائها، رغم دخولها في مجال المنافسة مؤخرًا، يظل قويًا ومحترفًا ومهمًا.

 

####

 

بعد ظهورهما في كان.. أمينة خليل ترد على ارتباطها بالمصور أحمد زعتر

هناء حمدي

علقت الفنانة أمينة خليل على اخبار ارتباطها بالمصور أحمد زعتر والتي انتشرت مؤخرا خاصة بعد انتشار فيديو لهما على ريد كاربت مهرجان كان السينمائي.

وأوضحت أمينة قائلة :«أنا دايما ببقى حريصة أني اخلي حياتي الشخصية تبقى خصوصية » مضيفة:«انا اخترت ابقى ممثلة وروحت للشهرة بنفسي ولكن في ناس تانية مختارتش ده ومينفعش ادفعهم تمن اختيارهم ليا أنا إن أنا في حياتهم».

وتابعت خلال لقائها مع «سينماتك» قائلة :« أنا بحترم ده ومبحبش اتكلم عن الحاجات دي في الإعلام ولكن طبيعي الناس بيبقى عندها فضول إنها تعرف بس انا همشي بالمبدأ اللي انا ماشية عليه لما احب اتكلم واشارك الإعلام هسعدكوا معايا وافرحكم .. الصبر بس».

آخر اعمال أمينة خليل

يذكر أن الفنانة أمينة خليل قد شاركت في موسم دراما رمضان 2025 بمسلسل «لام شمسية» من بطولة أحمد صلاح السعدني ويسرا اللوزي ومحمد شاهين والطفل علي البيلي من تأليف مريم نعوم وإخراج كريم الشناوي والذي حقق نجاح كبير وقت عرضه.

 

####

 

"القاهرة السينمائي" يشارك في جلسة FIAPF بمهرجان كان

ياسر ربيع

يشارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة "FIAPF Forward-looking Session: Collectively Shaping the Future of Film Festivals"، التي تنظمها رابطة منتجي الأفلام الدولية (FIAPF)، بمشاركة رؤساء ومديري المهرجانات السينمائية المعتمدة من قبل الرابطة.

وتتناول الجلسة التحديات المتزايدة التي تواجه المهرجانات السينمائية العالمية، بما في ذلك التحديات المالية والتشغيلية والترويجية، وتسعى إلى استعراض المبادرات الجماعية والاستراتيجيات المشتركة التي يمكن أن تسهم في رسم مستقبل مستدام لهذه المهرجانات.

وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد الفنان حسين فهمي على أهمية التعاون بين المهرجانات السينمائية لمواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، باعتباره أقدم مهرجان سينمائي في العالم العربي وإفريقيا، يحرص على تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات مع المهرجانات الدولية لتطوير صناعة السينما في المنطقة.

وأضاف فهمي: "مشاركتنا في هذه الجلسة تأتي تأكيدًا على التزام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدوره الريادي في دعم صناعة السينما، وحرصه على مواكبة التطورات العالمية، وتعزيز مكانة السينما المصرية والعربية على الساحة الدولية".

تجدر الإشارة إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، يُعد واحدًا من 15 مهرجانًا فقط حول العالم يحمل تصنيف "الفئة A" من قبل FIAPF، ويتميز بتقديمه برنامجًا متنوعًا يضم عروضًا أولى لأفلام عربية ودولية، بالإضافة إلى فعاليات الصناعة التي تشمل ورش عمل، ندوات، ومنتديات لدعم صناع الأفلام.
وتأتي مشاركة مهرجان القاهرة في هذه الجلسة ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي ينظمها على هامش مشاركته الاستثنائية في مهرجان كان السينمائي 2025، بهدف تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال صناعة السينما
.

 

####

 

المصورة الفلسطينية "فاطمة حسونة" تزين المركز الصحفي بمهرجان كان

رانيا الزاهد

عرض مهرجان كان السينمائي في دورته الحالية، صورة المصورة الصحفية الفلسطينية الشهيدة فاطمه حسونة على جدران المركز الصحفي للمهرجان، حيث شكلت فاطمة محور الفيلم الوثائقي "ضع روحك على كفك وامشِ" للمخرجة الإيرانية سبيده فارس.

وتم اختيار الفيلم للعرض في قسم "ACID" ووصف بيان المخرجة الإيرانية الفيلم بأنه "نافذة، فتحت من خلال لقاء معجزة مع فاطمة" على "المذبحة المستمرة التي يتعرض لها الفلسطينيون".

يذكر أن فاطمة حسونة، قتلت وهي توثق الحرب في غزة وغطت الصراع بها ميدانيا لمدة 18 شهرا، مع 7 من أفراد عائلتها في غارة إسرائيلية.

 

####

 

مصر تتصدر قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية | صور

محمد أنور

أصدر مركز السينما العربية النسخة المُحدثة من قائمة الـ 101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية، والتي تكرم الأفراد والمؤسسات الذين كان لهم تأثيرًا بارزًا في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الماضيين، الفترة من مايو 2024 حتى أبريل 2025، وذلك ضمن فعالياته المتنوعة في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي.

وشهدت قائمة هذا العام تواجدًا لأسماء من جميع أنحاء المنطقة العربية والعالم يمثلون مؤسسات وشركات اهتمت بمتابعة السينما العربية وتقديم الدعم لها خلال الفترة من مايو 2024 حتى أبريل 2025.

وتصدرت مصر القائمة بـ 41 اسماً، تلتها لبنان بـ20 اسماً، ثم السعودية بـ 16، وفلسطين 12، و10 من الأردن، و9 من تونس، و1 من الإمارات، و3 من قطر، و2 من الكويت.

وضمت قائمة المصريين كل من: يسرا، وحسين فهمي، وأحمد عز، وأحمد مالك، وهشام ماجد، وليلى علوي، ونور النبوي، ومنة شلبي، والمنتج محمد حفظي، والمنتج والمخرج طارق العريان، والمنتج تامر مرسي والمنتج أحمد عامر، وطارق الجنايني والمخرجة والكاتبة هبة يسري، والمخرج أيمن الأمير والمخرجة ندى رياض، وصفي الدين محمود، ومحمد سيد عبد الرحيم.

هذا بجانب عمر منسي، ومريان خوري، وأندرو محسن، وأحمد شوقي، ومريم نعوم، ومدير التصوير عبد السلام موسى، ومدير التصوير مصطفى الكاشف، والسيناريست صلاح الجهيني، والموسيقار هشام نزيه، والسيناريست وائل حمدي، والمونتير هبة عثمان، والمنتج جابي خوري، ورمزي خوري، ونشوى جاد الحق.

كما جاءت كلاً من السودان وبريطانيا ممثلة في القائمة بـ 3 أسماء لكل منهما، واثنين لكل من المغرب، وسوريا، والولايات المتحدة، وإيطاليا، وواحد لكل من العراق، والصومال، وجنوب أفريقيا، وروسيا، وفرنسا، وأستراليا، والهند.

قائمة الأكثر تأثيرًا في مصر 

وضمت قائمة الأكثر تأثيرًا في مصر، طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونشوى جاد الحق، المدير العام لمنصة WATCH IT، ويسرا، وحسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، وأحمد عز، وأحمد مالك، وهشام ماجد، وليلى علوي، ونور النبوي، ومن صناع السينما المنتج محمد حفظي، والمنتج والمخرج طارق العريان، والمنتج تامر مرسي مؤسس سينرجي فيلمز، والمنتج أحمد عامر  وطارق الجنايني والمخرجة والكاتبة هبة يسري، والمخرج أيمن الأمير والمخرجة ندى رياض، وصفي الدين محمود المدير وأحمد فهمي والمنتجة هالة لطفي ، ومحمد سيد عبد الرحيم، مدير أيام القاهرة للصناعة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وعمر منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة، ومريان خوري، والناقد أندرو محسن، والناقد أحمد شوقي، ومريم نعوم، ومدير التصوير عبد السلام موسى، ومدير التصوير مصطفى الكاشف، والسيناريست صلاح الجهيني، والموسيقار هشام نزيه، والسيناريست وائل حمدي، والمونتير هبة عثمان، والمنتج جابي خوري، ورمزي خوري،  يوسف الشاذلي، مدير زاوية، وعلياء زكي، وآخرين.

قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية، يطلقها سنوياً مركز السينما العربية، وتضم أسماءً يمثلون أنفسهم أو مؤسسات ينتمون إليها، وقد وقع الاختيار عليهم وفقاً لأنشطتهم ونجاحاتهم وحجم أعمالهم في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الماضيين بدءًا من مايو 2024 حتى أبريل 2025.

 

####

 

تعاون تاريخي بين «مهرجان القاهرة والفيبريسي»

احتفاءً بمئوية الاتحاد الدولي لنقاد السينما

محمد طه

في خطوة استثنائية تعكس مكانة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الرائدة، يشهد الجناح المصري بسوق كان للأفلام (Marché du Film) خلال الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي (13–24 مايو 2025) حدثًا فريدًا يتمثل في تدشين تعاون تاريخي بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي)، وذلك ضمن احتفالات مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين.

وقد تم الاتفاق بين الجانبين على إصدار كتاب خاص عن الاتحاد الدولي لنقاد السينما، كنتاج لحلقة بحثية يشارك فيها عدد من النقاد أعضاء الاتحاد وأعضاء جمعية نقاد السينما المصريين، عن موضوع يهم تاريخ السينما.

كما سيمنح الاتحاد الدولي لنقاد السينما بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي جائزة "فيبريسي 100 – إنجاز العمر" لشخصية سينمائية بارزة، وذلك ضمن أنشطة الدورة السادسة والأربعين للمهرجان المقررة في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025.

وفي هذا السياق، صرح الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: "نعتز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بأن نكون جزءًا من احتفالات مئوية الاتحاد الدولي لنقاد السينما، وأن نرسخ التعاون مع (الفيبريسي) في هذا الظرف التاريخي.

إننا نؤمن بأن النقد السينمائي شريك أساسي في تطوير الصناعة، ودورنا كمهرجان لا يقتصر على عرض الأفلام بل يمتد ليشمل دعم الحوار الثقافي والارتقاء بالمعايير الفنية.

هذه الشراكة تمثل خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة السينما المصرية والعربية على الخريطة العالمية، وفتح آفاق أوسع أمام المواهب الشابة والمبدعين".

وقال الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي: "يمثل هذا التعاون مع الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي) خطوة نوعية في مسيرة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ويعكس التزامنا المستمر بتعزيز الحوار بين صناع السينما والنقاد على المستوى العالمي.

نؤمن أن النقد السينمائي هو أحد أعمدة تطور الصناعة، ومن خلال إصدار الكتاب وتنظيم الحلقة البحثية في الدورة المقبلة، نمنح مساحة أكبر لتبادل الخبرات وتوثيق تاريخ النقد السينمائي، بما يسهم في الارتقاء بالمشهد السينمائي المصري والعربي".

أما الناقد أحمد شوقي، رئيس الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي)، فقال: "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كان دومًا شريكًا استراتيجيًا للاتحاد الدولي لنقاد السينما، وكونه أول المهرجانات العربية التي استضافت لجنة تحكيم فيبريسي يعكس عمق العلاقة بين المؤسستين.

كما أن أغلب مديري مهرجان القاهرة الفنيين ومبرمجيه، على مدار دوراته المتعاقبة، من أعضاء جمعية نقاد السينما المصريين والاتحاد الدولي للنقاد.

ولهذا فإن هذه الشراكة الجديدة مع مهرجان القاهرة تمثل محطة رئيسية ضمن احتفالاتنا بمرور 100 عام على تأسيس الفيبريسي، ونأمل أن تفتح آفاقًا أوسع للتعاون بين النقاد وصناع الأفلام في العالم العربي والعالم".

يُذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، يُعد واحدًا من أعرق المهرجانات في المنطقة العربية والقارة الأفريقية، ويحمل تصنيفًا دوليًا رسميًا ضمن فئة "A" من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF)، وهو الوحيد في العالم العربي وأفريقيا الحاصل على هذا الاعتماد.

أما الاتحاد الدولي لنقاد السينما (FIPRESCI)، فقد تأسس عام 1925، ويضم منظمات وطنية للنقاد السينمائيين من أكثر من 50 دولة حول العالم، بالإضافة إلى 36 دولة ممثلة بشكل فردي. ويهدف إلى تعزيز وتطوير ثقافة السينما وحماية المصالح المهنية للنقاد.

 

####

 

يسرا: يوسف شاهين فتح باب العالمية للسينما المصرية

حنان الصاوي

قالت الفنانة يسرا خلال ندوة بمهرجان كان السينمائي تحت عنوان «مصر دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي»: «النجوم مهمين في نجاح العمل، الناس يذهبون للسينما لمشاهدة نجومهم، أن تكون نجمًا يعني أن تكون جزء من حياة الجمهور».

وأضافت يسرا، عن كيف يمكن للسينما المصرية أن تتحول لقوة معترف بها عالمياً: «أن المخرج الراحل يوسف شاهين هو من فتح الباب للسينما المصرية، فقد حارب لعرضها أمام العالم، وفتح الباب لآخرين للعمل في فرنسا وبريطانيا وحتى هوليوود، حلمنا أن نكون أكبر ونعرف نفسنا كسينما مصرية عالمية».

وقال النجم حسين فهمي، مدير مهرجان القاهرة السينمائي، حول تطور السينما المصرية، «السينما المصرية انطلقت مع بداية اختراع السينما العالمية ونملك تاريخ طويلًا، عندما بدأت السينما احببتها عبر من سبقونا وكانوا أساتذتي».

وأضاف: «نحن نعمل حالياً على كسر العوائق ومناقشة موضوعات لم يسبق للسينما المصرية مناقشتها، لأننا نستهدف جمهور شاب بطريقة ما انعزل في مواقع التواصل الاجتماعي بعيدًا عن السينما، كمهرجان القاهرة نقدم حوافز للجمهور الشاب في الجامعات حتى نجذبهم لمشاهدتها».

وعن المنافسة، أكد حسين فهمي، أن المنافسة جيدة لتطوير الصناعة، سواء مع مهرجانات في مصر أو الدول المجاورة، واستدرك بأن المواعيد المتقاربة للمهرجانات ليست منافسة صحية لانها تضع المخرجين في حيرة، وترفع التكلفة وهذه منافسة شرسة.

 

####

 

حسين فهمي من مهرجان كان: السينما المصرية تنهض مرة أخرى

محمد طه

ضمن المشاركة الاستثنائية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في فعاليات الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، شارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة، اليوم في جلسة نقاشية بارزة بعنوان "مصر: دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي"، والتي أقيمت على المسرح الرئيسي بقصر المهرجانات.

ونظمت الجلسة بالتعاون بين مركز السينما العربية وسوق الأفلام بمهرجان كان (MDF_Cannes)، وأدارها الصحفي نيك فيفاريلي، مراسل مجلة Variety لمنطقة إيطاليا والشرق الأوسط، بحضور نخبة من صناع السينما والفنانين ورجال الأعمال، من بينهم الفنانة يسرا، ورئيس مهرجان الجونة السينمائي سميح ساويرس، والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة عمرو منسي، والمدير العام للجنة مصر للأفلام أحمد سامي بدوي، بالإضافة إلى المخرج مراد مصطفى والمنتجة سوسن يوسف.

وأكد حسين فهمي في كلمته: "أن السينما المصرية شهدت تحولات كبيرة خلال السنوات الماضية، قائلاً: "مرت السينما المصرية بفترات كان فيها الإنتاج تجاريًا بشكل مفرط، ما أدى إلى عدم قبول بعض الأفلام في المهرجانات الدولية، لكننا اليوم نشهد تحسنًا ملحوظًا، مع وجود مخرجين وممثلين وكتاب سيناريو ومديري تصوير من الطراز الرفيع.. هذا العام، نرى مشاركة قوية لأفلام مصرية في مهرجان كان، مما يدل على أننا بدأنا ننهض مرة أخرى".

وأضاف فهمي: "ما يميز الفنان الحقيقي هو امتلاكه لجمهور واعٍ، وهذا ما نملكه في السينما المصرية. العلاقة بين الفنان والجمهور تقوم على الثقة المتبادلة، وهذا هو سر استمرار نجاحنا".

كما استعرض فهمي دور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يرأسه، مشيرًا إلى أن المهرجان أصبح يعتمد بشكل كبير على الكوادر الشابة في جميع أقسامه، مما يضفي عليه روحًا شبابية وحيوية، رغم تاريخه الطويل.

وأوضح فهمي : "أن التعاون بين مهرجان القاهرة ومهرجان الجونة ساهم في تنشيط المشهد السينمائي المصري، معتبراً أن المنافسة بين المهرجانات صحية وتدفع الصناعة نحو الأفضل".

وأشار فهمي إلى التحديات التي تواجه المهرجانات المصرية في ظل تزايد عدد المهرجانات العربية، خاصة الخليجية منها، التي أصبحت منافسًا قويًا ومحترفًا، مما يزيد من صعوبة اختيار الأفلام ولجان التحكيم وحقوق العرض الأول.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات مركز السينما العربية في مهرجان كان، التي تهدف إلى تسليط الضوء على ريادة مصر في صناعة الأفلام الجماهيرية ودورها المحوري في المشهد السينمائي العربي والعالمي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

15.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004