ملفات خاصة

 
 
 

«القاهرة» و«الدوحة» و«الجونة» الأبرز

مهرجانات عربية تكرس دوراتها الجديدة لدعم الفلسطينيين

القاهرةداليا ماهر

الجونة السينمائي

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

حرصت مهرجانات عربية على دعم القضية الفلسطينية من خلال تكريس دوراتها الجديدة لتسليط الضوء على القصص المأساوية والأحداث المهمة التي عاشها الشعب الفلسطيني، خلال السنوات الماضية عبر عروضها الفنية، من بينها مهرجانات «القاهرة»، و«الدوحة»، و«الجونة».

فقد أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قبل أيام عن اختيار فيلم «صوت هند رجب»، للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، ليكون فيلم ختام دورته الـ46، المقرر عقدها في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، حيث يأتي عرض الفيلم في القاهرة بعد تتويجه أخيراً بجائزة «الأسد الفضي»، في الدورة الـ82 من مهرجان «البندقية السينمائي الدولي».

وأكد مهرجان «الدوحة السينمائي»، في دورته المقبلة، المقرر عقدها أيضاً خلال نوفمبر المقبل، على التزام «مؤسسة الدوحة للأفلام» بدعم وتمكين الأصوات العربية المؤثرة، من خلال إبراز القصص المهمة من فلسطين.

وتشارك في «الدوحة السينمائي» مجموعة من الأفلام. هي «صوت هند رجب»، و«مع حسن في غزة»، و«كان يا ما كان في غزة»، إلى جانب عرض خاص لفيلم «فلسطين 36»، والأخير مدعوم من «صندوق البحر الأحمر»، وعرض في مهرجان «تورونتو السينمائي 2025»، وحاز على استحسان الجمهور بشكل لافت.

وتتضمن عروض «نافذة على فلسطين»، بمهرجان «الجونة السينمائي»، في دورته الـ8، التي ستقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول) 7 أفلام وثائقية قصيرة، ضمن مبادرة «من المسافة صفر وأقرب»، وذلك عن حياة الناس في غزة.

الأفلام المشاركة هي «ألوان تحت السماء»، و«أحلام فرح وزهرة»، و«غزة إلى الأوسكار»، و«حسن»، و«حكايات غير مكتملة»، و«أحلام صغيرة جداً»، و«الأمنية».

وتعليقاً على الوجود اللافت للسينما الفلسطينية بالمهرجانات الدولية، أكّد الكاتب والناقد الفني المصري محمد عبد الخالق «أن السينما فن صوته عالٍ، ولغة عالمية تصل لأبعد مكان وتسجل وتوثق اللحظة لتصبح مرجعاً اجتماعياً وثقافياً لا يقل أهمية عن مراجع التاريخ».

ويضيف عبد الخالق لـ«الشرق الأوسط»: «الاهتمام بالسينما الفلسطينية وسيلة لإلقاء الضوء عالمياً على القضية بتفاصيل لا تستطيع نشرات الأخبار أو حديث الدبلوماسية إيصالها للعالم، بالإضافة إلى وصولها إلى عدد أكبر خارج قاعات السياسة المغلقة، فالسينما هي الجانب الإنساني من القضية الذي يمتد تأثيره إلى شرائح أعرض ويبقى لسنوات طويلة في وجدان المتلقي».

وأشار عبد الخالق إلى أن «اهتمام السينما العربية بالقضية ليس جديداً فهناك العديد من الأعمال السينمائية تم تقديمها في مختلف الدول العربية منذ بداية الصراع وحتى الآن».

وأكد أن «تزايد الاهتمام الآن بفلسطين طبيعي بسبب مرور القضية بمنعطف خطير يتطلب تضافر كافة الجهود، والمهرجانات بطبيعتها ملتقى عالمي لصناع ومحبي السينما، وهى أفضل فرصة لعرض القضية، وبالفعل استطاع الفن العربي إيصال رسائل عدة للعالم بأسره، ولا أحد ينكر تأثيره الشعبي الذي نرى انعكاساته في المواقف السياسية لبعض الدول».

وخلال الدورة الـ5 من مهرجان «عنابة للفيلم المتوسطي»، التي تقام راهناً في الجزائر، تشارك 10 مشاريع في برنامج «أيام عنابة لصناعة الأفلام»، من بينها فيلما «مينوس 40»، للمخرج الفلسطيني وسيم خيار، و«وقائع زمن الحصار»، للمخرج الفلسطيني عبد الله الخطيب، للمنافسة على أفضل مشروع بـ«مرحلة التطوير».

ويرى الكاتب والناقد الفني المصري، طارق الشناوي، أن «المهرجانات السينمائية ضمن الأسلحة الناعمة التي يملكها الإنسان، وصوت مسموع بقوة، ليس من خلال الأفلام فقط، فما يحدث من مظاهرات احتجاجية ضد الممارسات الإسرائيلية أثناء عقد المهرجانات وانتقالها خارج الأسوار كلها عوامل إيجابية تؤكد قوة السينما ومدى تأثيرها»، وفق حديثه لـ«الشرق الأوسط».

وتشارك فلسطين أيضاً في الدورة المقبلة من مهرجان «الإسكندرية السينمائي»، المقرر إقامتها مطلع أكتوبر المقبل، وعلى صعيد المسرح يشارك عرض «فاطمة الهواري» للمخرج غنام غنام، الذي يحكي قصة «فاطمة»، ضحية قصف إسرائيلي في 28 أكتوبر 1948، في مهرجان «إيزيس»، لمسرح المرأة بمصر.

الكاتبة والناقدة الفنية المصرية الدكتورة آمال عثمان، قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما يحدث هو أقل دعم، فالمهرجانات بشكل عام تستضيف كثيراً من الضيوف الأجانب، وبدورهم يدعمون القضية عبر إيصال الصوت لحكوماتهم، ما أدى لاعتراف بعض الدول بفلسطين»، موضحة أنه «بالرغم من الخسائر الفادحة التي شهدتها المنطقة، فإن السينما بارعة في نقل القضايا الهامة».

وإلى جانب المهرجانات السينمائية والمسرحية، يحرص النجوم والحضور على دعم فلسطين من خلال «الأزياء»، و«الأحاديث الإعلامية» على «الريد كاربت»، وأيضاً خلال تسلّم دروع التكريم، مثلما حدث مع الفنان المصري خالد النبوي، الذي قال في كلمته عقب تكريمه في مهرجان «عنابة»: «إن جاز لنا أن نتحدث عن البطولة والشرف والشجاعة والعزة والكرامة فجميعها تكلل هامة الإنسان الفلسطيني، الذي يثبت كل لحظة، ومنذ 75 عاماً، أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، كانت تسمى فلسطين... صارت تسمى فلسطين».

 

####

 

حنان مطاوع: بكيت كثيراً تأثراً بعذوبة سيناريو فيلم «عيد ميلاد سعيد»

تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس فيلمها المرشح لـ«الأوسكار»

سلا المغربمصطفى ياسين

أعربت الفنانة المصرية حنان مطاوع عن سعادتها بتكريمها في مهرجان «سلا» بالمغرب، وكذلك بترشيح فيلمها «عيد ميلاد سعيد» لتمثيل مصر في جائزة الأوسكار. وأشارت إلى أنها تترقّب عرض مسلسلها الجديد «حياة أو موت»، الذي تُجسِّد فيه شخصية مختلفة كلياً عن جميع أدوارها السابقة.

وفي حديثها لـ«الشرق الأوسط» أكّدت حنان أن فيلمها حصد 3 جوائز من مهرجان «تريبيكا» السينمائي في أميركا، وهي جائزة أفضل فيلم روائي، وأفضل سيناريو، وأفضل إخراج.

وأضافت أن هذه الجوائز جعلته جديراً بالترشيح للأوسكار، لا سيما أنها المرة الأولى التي يفوز فيها فيلم مصري بجوائز هذا المهرجان.

يُشارك في بطولة الفيلم كل من نيللي كريم والطفلة ضحى رمضان، وتدور أحداثه حول الطفلة «توحة» التي تعمل في الخدمة المنزلية بمنزل أحد الأثرياء، في حين تحاول تنظيم احتفال لعيد ميلاد صديقتها الطفلة «نيللي»، على الرغم من أنها لم يسبق لها أن احتفلت بعيد ميلادها من قبل. ومن هنا تنشأ مواجهة مع واقع الفوارق الطبقية والاجتماعية.

وأشارت حنان إلى أن «الفيلم شديد الصعوبة، لأن أحداثه تُروى من وجهة نظر الطفلة، وهي ابنتي في العمل»، مضيفة: «من الصعب أن نُدرك المأساة كما يراها الأطفال، فهم يرون الجمال دائماً حتى في الأشياء القبيحة».

ولفتت حنان إلى أنها بكت كثيراً بعد قراءة السيناريو لما يحمله من عذوبة ورقّة، ولما يتضمنه من مساحة إنسانية كبيرة في تفاصيله ومشاهده. وأوضحت أن «المهنة التي تُجسّدها في الفيلم لم تُقدَّم من قبل في السينما المصرية، ما جعل أبعاد الشخصية تحتاج إلى جهد كبير للوصول إلى أدق تفاصيلها».

وعن تعاونها الأول مع المخرجة سارة جوهر، أكَّدت أنه «سيكون مفاجأة للوسط السينمائي رغم أنها تجربتها الأولى»، مشيرة إلى أن «سارة قضت 6 أشهر في معسكر تدريبي مع الطفلة ضحى، لتُساعدها على التعايش مع الشخصية بكل مشاعرها وعفويتها وبساطتها، خصوصاً أنها التجربة التمثيلية الأولى لها».

10 ساعات في النيل

وعن أصعب مشاهدها في الفيلم، أوضحت الفنانة المصرية أنها واجهت تحدياً كبيراً أثناء تصوير أحد المشاهد، إذ جرى التصوير في موسم الشتاء، وكان عليها النزول إلى مياه النيل الراكدة والمليئة بالطحالب في درجة حرارة منخفضة جداً.

وأضافت أنها مكثت داخل الماء نحو 10 ساعات متواصلة بسبب عطل فني في الكاميرا، ما أدَّى إلى تجمّد أطرافها وأطراف الطفلة التي شاركتها المشهد، لكنها أصرّت على التركيز والالتزام، خصوصاً أن المشهد كان محورياً في الأحداث.

وأشارت إلى أن منتجَي الفيلم أحمد دسوقي وأحمد بدوي عرضا العمل على المنتج والممثل العالمي جيمي فوكس، الذي أُعجب بالسيناريو ووافق على المشاركة في إنتاجه بعد مشاهدته النسخة الأولى منه، ليصبح بذلك أول فيلم عربي يشارك أحد نجوم هوليوود في إنتاجه بشكل مباشر.

ومن المقرر أن يكون «عيد ميلاد سعيد» فيلم الافتتاح في «مهرجان الجونة السينمائي» بدورته الثامنة، المقرر انعقاده خلال الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

يُذكر أن أحدث أعمال حنان في السينما كان فيلم «قابل للكسر» عام 2020، من إخراج أحمد رشوان، وبمشاركة رانيا شاهين، وفاطمة عادل، وعمرو جمال، وهو العمل الذي حصلت عنه على 4 جوائز دولية بوصفها أفضل ممثلة من: «مهرجان الأمل السينمائي الدولي» في السويد، و«مهرجان هوليوود للسينما»، و«المهرجان المصري الأميركي للسينما والفنون» في نيويورك.

حتشبسوت وهيروشيما

وكشفت حنان عن أحدث أعمالها الفنية؛ حيث ستقف على خشبة المسرح القومي في عرض مسرحي بعنوان «حتشبسوت». وقالت إن «المؤلف أيمن مصطفى قدّم لي في البداية فكرة تجسيد شخصية ملكة من عصر آخر، لكنني لم أتحمس لها، وطلبت تعديل النص ليكون عن ملكة مصرية قديمة، إلى أن وقع الاختيار على شخصية الملكة حتشبسوت». وأشارت إلى أن العرض من المتوقع تقديمه بعد شهر رمضان المقبل.

أما على صعيد السينما، فتستعد حنان لفيلم جديد بعنوان «هيروشيما» مع النجم أحمد السقا؛ حيث تُجسد شخصية «ليلى» التي وصفتها بالمفاجأة للجمهور، مؤكدة أنها لم تُقدّم مثلها من قبل في أي عمل فني. وتدور أحداث الفيلم حول رجل يسعى للانتقام من أشخاص تسببوا في وفاة والده، وذلك من خلال اختراق أجهزتهم، وكشف أسرارهم، وتورطهم في جريمة القتل.

الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، في ثالث تعاون له مع السقا بعد فيلمي «ابن القنصل» و«من 30 سنة»، وإخراج أحمد نادر جلال، ويشارك في بطولته كل من عمرو عبد الجليل، وأحمد رزق، ودياب، وناهد السباعي، وعلاء مرسي.

حياة أو موت

وعن مسلسلها «حياة أو موت» الذي انتهت من تصويره مؤخراً، قالت حنان إن هذا العمل يُمثل محطة مختلفة ومهمة في مشوارها الفني؛ حيث تجسد شخصية طبيبة فاقدة البصر تواجه كثيراً من المواقف الصعبة.

المسلسل من تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج هاني حمدي، وإنتاج أحمد السبكي، ومن المتوقع عرضه عبر إحدى المنصات خلال الفترة المقبلة. ويشارك في بطولته كل من رنا رئيس، ومحمد علي رزق، وأحمد الرافعي، وسلوى عثمان.

وكان أحدث أعمال حنان في الدراما مسلسل «صفحة بيضا»، من تأليف حاتم حافظ وإخراج أحمد حسن، وشارك فيه كل من مها نصار، ونور محمود، وأحمد الشامي، وسامح الصريطي، وميمي جمال.

وأشارت حنان مطاوع إلى أن من أحلامها الفنية تقديم عمل كوميدي تُشارك فيه مع صديقتها الفنانة ريهام عبد الغفور، رغبةً منهما في تغيير نوعية الأعمال التي اعتادتا على تقديمها.

كما لفتت إلى أن مشهدها ضيفة شرف في مسلسل «كتالوج» أُعيدت كتابته بالاتفاق مع المخرج وليد الحلفاوي ليكون مميزاً ومؤثراً.

وعن تصريح الفنانة القديرة الراحلة سميحة أيوب بأنها تتمنى أن تجسد حنان مطاوع سيرتها الذاتية، قالت حنان: «هذا التصريح وسام على صدري. فهي نجمة لن تتكرر، وقامة كبيرة في عالم الفن، وقد صنعت عشرات الأعمال الخالدة».

 

الشرق الأوسط في

26.09.2025

 
 
 
 
 

عرض 7 أفلام وثائقية عن غزة

ضمن برنامج نافذة على فلسطين بمهرجان الجونة

كتب محمد زكريا

أعلن مهرجان الجونة السينمائى عن عودة برنامج "نافذة على فلسطين" للعام الثالث على التوالى، ضمن فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان، التي ستقام فى الفترة من 16 إلى 24 أكتوبرالمقبل 2025، حيث تتضمن اختيارات هذا العام عرضاً خاصاً لسبعة أفلام وثائقية قصيرة من مبادرة "من المسافة صفر وأقرب"، عن حياة الناس فى غزة، فى ظل ما يتعرضون له من انتهاكات مستمرة.

برنامج نافذة على فلسطين

برنامج "نافذة على فلسطين" تم اطلاقه لأول مرة عام 2023، وأصبح منذ ذلك الحين ركيزة أساسية فى مهرجان الجونة السينمائى إذ يوفر منصة لإبراز الأصوات الفلسطينية، ويؤكد استمرار البرنامج للعام الثالث على التوالى التزام مهرجان الجونة بدعم السينما الفلسطينية وضمان وصول هذه القصص إلى جمهور عالمى.

أُنتجت الأفلام السبعة المقرر عرضها فى الدورة الثامنة، من خلال "صندوق مشهراوى للأفلام وصناع السينما فى غزة" بالتعاون مع شركة "كورجين برودكشن" (فرنسا)، وتقرر عرض هذه الأفلام باللغة العربية مع ترجمة إلى الإنجليزية.

مبادرة أفلام "من المسافة صفر" أُطلقت بهدف تمكين صُنّاع السينما في غزة من مشاركة رواياتهم من خلال الفن. وتركز المبادرة على تفاصيل الحياة اليومية لسكان قطاع غزة، وقد طافت المجموعة الأولى من الأفلام عددًا كبيرًا من المهرجانات الدولية، ونسعد في مهرجان الجونة بعرض المجموعة الثانية تحت مسمى "من المسافة صفر وأقرب".

الأفلام السبعة المقرر عرضها ضمن البرنامج هى:

ألوان تحت السماء (ريما محمود)

فنانة شابة نزحت بسبب الحرب، تواجه تحديًا هائلًا في تأليف وغناء وتسجيل أغنيتها الجديدة وسط الدمار.

أحلام فرح وزهرة (مصطفى النبيه)

في غزة المحاصرة، تتمسك فتاتان صغيرتان بأحلامهما—إحداهما بالألوان والأخرى بصوتها—كفعل مقاومة صغيرة أمام حرب تسلب الأرواح والآمال.

غزة إلى الأوسكار (علاء دمو)

يخاطر صناع السينما في غزة بحياتهم للحفاظ على قصص شعبهم، محولين الواقع القاسي إلى سينما قادرة على بلوغ الأوسكار.

حسن (محمد الشريف)

في مواجهة الجوع، يحاول مراهق فلسطيني الحصول على كيس دقيق، ليجد نفسه معتقلًا ويخوض رحلة قاسية استمرت 15 شهرًا من شمال غزة إلى جنوبها.

حكايات غير مكتملة (نضال دمو)

مخرج يتنقل بين قصص غير مكتملة، حتى تقطع الحرب رحلته وتحوّل حياته الشخصية إلى الحكاية الأخيرة.

أحلام صغيرة جدا (اعتماد وشاح)

نساء في مخيمات اللاجئين في غزة يكافحن للحفاظ على كرامتهن وصحتهن وسط ظروف غير إنسانية، حيث يصبح أبسط احتياج معركة يومية من أجل البقاء.

الأمنية (أوس البنا)

يستخدم مخرج مسرحى الفن لمساعدة الآخرين، محولاً جراحهم إلى عرض مسرحي من أجل الشفاء والتمكين بعد أن فقد كل شيء خلال الحرب.

ماريان خورى: نافذة على فلسطين جزء أساسى من رسالة المهرجان

عن أهمية "نافذة على فلسطين" قالت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان: "التزامنا ببرنامج 'نافذة على فلسطين' ليس مجرد خيار برامجى، بل هو جزء أساسي من رسالتنا كمهرجان في المنطقة، للسينما قوة عميقة في التوثيق والشفاء، ومن واجبنا أن نوفر مساحة للعالم كي يشهد على الصمود والإبداع الاستثنائي للشعب الفلسطينى، هذا البرنامج يثبت أن الفن والقصص الإنسانية قادران على الاستمرار حتى في أحلك اللحظات".

وعلق المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوي، صاحب فكرة المبادرة ومنتج الأفلام المختارة: "حينما خذلنا العالم، كانت السينما هي منقذنا الوحيد"، وأضاف "تمكن هؤلاء المخرجون الشباب، رغم ظروف غير محتملة، من التقاط جوهر إنسانيتهم، وأحلامهم، وآلامهم، وصمودهم... إنه لشرف أن تحظى هذه الأفلام بعرضها العالمي الأول في مهرجان الجونة السينمائي، وهو منصة تدرك قوة السينما في الربط والإلهام والتأثير. نحن لا نعرض أفلامًا فقط؛ نحن نثبت أنه لا يمكن لأحد احتلال السينما".

 

اليوم السابع المصرية في

24.09.2025

 
 
 
 
 

يعرض 7 أفلام.. مهرجان الجونة

يعلن استمرار برنامج نافذة على فلسطين بدورته الثامنة

كتب: سعيد خالد

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن استمرار برنامج نافذة على فلسطين للعام الثالث على التوالي ضمن فعاليات دورته الثامنة التي تقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر 2025 وذلك استمرارًا لالتزام المهرجان بدعم السينما الفلسطينية وإبراز الأصوات القادمة من غزة إلى جمهور عالمي.

ويتضمن البرنامج هذا العام عرض مجموعة جديدة من سبعة أفلام وثائقية قصيرة تحت عنوان من المسافة صفر وأقرب تروي تفاصيل الحياة اليومية في غزة وما يتعرض له سكانها من انتهاكات متواصلة وقد أُنتجت هذه الأعمال من خلال صندوق مشهراوي للأفلام وصناع السينما في غزة بالتعاون مع شركة كورجين برودكشن الفرنسية وتُعرض الأفلام باللغة العربية مع ترجمة إلى الإنجليزية.

أُطلق برنامج نافذة على فلسطين لأول مرة عام 2023 وأصبح منذ ذلك الحين جزءاً ثابتاً من هوية مهرجان الجونة حيث يمنح منصة لتسليط الضوء على روايات فلسطينية شخصية ومؤثرة ويمثل استمراره للعام الثالث دليلاً على إصرار المهرجان على نقل هذه القصص إلى العالم

الأفلام السبعة التي يضمها البرنامج تحمل تجارب إنسانية متنوعة من بينها فيلم ألوان تحت السماء للمخرجة ريما محمود عن فنانة شابة نزحت بسبب الحرب وتواجه تحدياً في تأليف وتسجيل أغنيتها وسط الدمار، وفيلم أحلام فرح وزهرة لمصطفى النبيه الذي يرصد إصرار فتاتين صغيرتين على التمسك بأحلامهما كفعل مقاومة أمام قسوة الحرب، وفيلم غزة إلى الأوسكار لعلاء دمو الذي يتابع صناع السينما في غزة وهم يخاطرون بحياتهم من أجل الحفاظ على قصص شعبهم وتحويل واقعهم إلى أعمال قادرة على بلوغ منصات كبرى

كما يُعرض فيلم حسن لمحمد الشريف الذي يوثق رحلة مراهق فلسطيني اعتقل أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق وخاض تجربة قاسية استمرت 15 شهراً من شمال غزة إلى جنوبها، وفيلم حكايات غير مكتملة لنضال دمو الذي يكشف كيف تحولت حياة المخرج الشخصية نفسها إلى الحكاية الأخيرة بعد أن قطعت الحرب مشاريعه الفنية، بالإضافة إلى فيلم أحلام صغيرة جداً لاعتماد وشاح الذي يسلط الضوء على صمود نساء في مخيمات اللاجئين في مواجهة ظروف قاسية تفرض عليهن معارك يومية من أجل البقاء وفيلم الأمنية لأوس البنا الذي يعرض تجربة مخرج مسرحي فقد كل شيء في الحرب لكنه استخدم الفن أداة للشفاء والتمكين

من جانبها قالت ماريان خوري المديرة الفنية للمهرجان إن التزام مهرجان الجونة ببرنامج نافذة على فلسطين ليس مجرد خيار برامجي بل هو جزء أصيل من رسالته الثقافية مؤكدة أن السينما تملك قوة توثيقية وإنسانية عميقة وأن من واجب المهرجان أن يوفر مساحة للعالم كي يشهد على الصمود والإبداع الفلسطيني

بينما أوضح المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي صاحب فكرة المبادرة ومنتج الأفلام أن السينما كانت المنقذ الوحيد في مواجهة خذلان العالم وأضاف أن المخرجين الشباب الذين شاركوا في البرنامج تمكنوا رغم الظروف غير المحتملة من التقاط جوهر إنسانيتهم وأحلامهم وآلامهم وصمودهم واعتبر أن عرض هذه الأفلام في مهرجان الجونة يمثل تأكيداً على أن السينما لا يمكن أن تُحتل.

 

المصري اليوم في

24.09.2025

 
 
 
 
 

للسنة الثالثة على التوالي..

«نافذة على فلسطين» يعود بعرض 7 أفلام من غزة

محمد طه

أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عودة برنامج "نافذة على فلسطين" للعام الثالث على التوالي، ضمن فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان، التي تقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر 2025

تتضمن اختيارات هذا العام، عرضًا خاصًا لـ7 أفلام وثائقية قصيرة من مبادرة "من المسافة صفر وأقرب"، عن الحياة في غزة، في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات مستمرة.

يذكر أن برنامج "نافذة على فلسطين" أطلق لأول مرة عام 2023، وأصبح منذ ذلك الحين ركيزة أساسية في مهرجان الجونة السينمائي إذ يوفر منصة لإبراز الأصوات الفلسطينية

ويؤكد استمرار البرنامج للعام الثالث على التوالي التزام مهرجان الجونة بدعم السينما الفلسطينية وضمان وصول هذه القصص إلى جمهور عالمي.

مبادرة أفلام "من المسافة صفر" أُطلقت بهدف تمكين صُنّاع السينما في غزة من مشاركة رواياتهم من خلال الفن. وتركز المبادرة على تفاصيل الحياة اليومية لسكان قطاع غزة، وقد طافت المجموعة الأولى من الأفلام عددًا كبيرًا من المهرجانات الدولية، ونسعد في مهرجان الجونة بعرض المجموعة الثانية تحت مسمى "من المسافة صفر وأقرب".

الأفلام السبعة التي ستُعرض ضمن البرنامج هي:

ألوان تحت السماء (ريما محمود)

فنانة شابة نزحت بسبب الحرب، تواجه تحديًا هائلًا في تأليف وغناء وتسجيل أغنيتها الجديدة وسط الدمار.

أحلام فرح وزهرة (مصطفى النبيه)

في غزة المحاصرة، تتمسك فتاتان صغيرتان بأحلامهما—إحداهما بالألوان والأخرى بصوتها—كفعل مقاومة صغيرة أمام حرب تسلب الأرواح والآمال.

غزة إلى الأوسكار (علاء دمو)

يخاطر صُنّاع السينما في غزة بحياتهم للحفاظ على قصص شعبهم، محولين الواقع القاسي إلى سينما قادرة على بلوغ الأوسكار.

حسن (محمد الشريف)

في مواجهة الجوع، يحاول مراهق فلسطيني الحصول على كيس دقيق، ليجد نفسه معتقلًا ويخوض رحلة قاسية استمرت 15 شهرًا من شمال غزة إلى جنوبها.

حكايات غير مكتملة (نضال دمو)

مخرج يتنقل بين قصص غير مكتملة، حتى تقطع الحرب رحلته وتحوّل حياته الشخصية إلى الحكاية الأخيرة.

أحلام صغيرة جدًا (اعتماد وشاح)

نساء في مخيمات اللاجئين في غزة يكافحن للحفاظ على كرامتهن وصحتهن وسط ظروف غير إنسانية، حيث يصبح أبسط احتياج معركة يومية من أجل البقاء.

الأمنية (أوس البنا)

يستخدم مخرج مسرحي، الفن لمساعدة الآخرين محولًا جراحهم إلى عرض مسرحي من أجل الشفاء والتمكين بعد أن فقد كل شيء خلال الحرب.

وعن أهمية "نافذة على فلسطين" قالت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان: "التزامنا ببرنامج 'نافذة على فلسطين' ليس مجرد خيار برامجي، بل هو جزء أساسي من رسالتنا كمهرجان في المنطقة. للسينما قوة عميقة في التوثيق والشفاء، ومن واجبنا أن نوفر مساحة للعالم كي يشهد على الصمود والإبداع الاستثنائي للشعب الفلسطيني. هذا البرنامج يثبت أن الفن والقصص الإنسانية قادران على الاستمرار حتى في أحلك اللحظات".

وعلّق المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، صاحب فكرة المبادرة ومنتج الأفلام المختارة: "حينما خذلنا العالم، كانت السينما هي منقذنا الوحيد"، وأضاف "تمكن هؤلاء المخرجون الشباب، رغم ظروف غير محتملة، من التقاط جوهر إنسانيتهم، وأحلامهم، وآلامهم، وصمودهم... إنه لشرف أن تحظى هذه الأفلام بعرضها العالمي الأول في مهرجان الجونة السينمائي، وهو منصة تدرك قوة السينما في الربط والإلهام والتأثير. نحن لا نعرض أفلامًا فقط؛ نحن نثبت أنه لا يمكن لأحد احتلال السينما".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

24.09.2025

 
 
 
 
 

وثائقيات من غزة في مهرجان الجونة: لا أحد يمكنه احتلال السينما

الجونة/ العربي الجديد

منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يُنظّم مهرجان الجونة السينمائي، في دوراته المتتالية، برنامج "نافذة على فلسطين"، الذي يتضمّن، في الدورة الثامنة (16 ـ 24 أكتوبر/تشرين الأول 2025)، سبعة أفلام وثائقية قصيرة، مختارة من مبادرة "من المسافة صفر وأقرب"، تتناول حيوات أناس من القطاع، "في ظلّ ما يتعرّضون له من انتهاكات مستمرّة"، كما جاء في بيان لإدارته يُشير إلى أنّ البرنامج "ركيزة أساسية في المهرجان"، لتوفيره منصة لإبراز الأصوات الفلسطينية. أمّا استمراره للعام الثالث على التوالي فيؤكّد التزام المهرجان بـ"دعم السينما الفلسطينية، وضمان وصول هذه القصص إلى جمهور عالمي".

من جهتها، تهدف مبادرة أفلام "من المسافة صفر" إلى تمكين صُنّاع السينما في غزة من مشاركة رواياتهم بالفنّ، وتركّز على تفاصيل الحياة اليومية لسكّان القطاع. المجموعة الأولى من الأفلام معروضة في عدد كبير من المهرجانات الدولية، ومهرجان الجونة، في دورته المقبلة تلك، سيعرض المجموعة الثانية: "من المسافة صفر وأقرب". والأفلام السبعة منتجة بفضل "صندوق مشهراوي للأفلام وصناع السينما في غزة"، بالتعاون مع شركة "كورجين برودكشن" (فرنسا)، وستُعرض باللغة العربية، مع ترجمة إلى اللغة الإنكليزية، وهي:

"ألوان تحت السماء" لريما محمود: فنانة شابّة نازحةٌ بسبب الحرب، تواجه تحدّياً هائلاً في تأليف أغنية جديدة لها، وغنائها وتسجيلها، في الدمار.

"أحلام فرح وزهرة" لمصطفى النبيه: في غزة المحاصرة، تتمسّك فتاتان صغيرتان بأحلامهما، إحداهما بالألوان والأخرى بصوتها، كفعل مقاومة صغيرة أمام حرب تسلب الأرواح والآمال.

"غزة إلى الأوسكار" لعلاء دمو: يخاطر صُنّاع السينما في غزة بحيواتهم للحفاظ على قصص شعبهم، محوّلين الواقع القاسي إلى سينما قادرة على بلوغ الأوسكار.

"حسن" لمحمد الشريف: في مواجهة الجوع يحاول مُراهق فلسطيني الحصول على كيس دقيق، فيجد نفسه مُعتقلاً، ويخوض رحلة قاسية في 15 شهراً، من شمال القطاع إلى جنوبه.

"حكايات غير مُكتملة" لنضال دمو: مخرج يتنقل بين قصص غير مُكتملة، حتى تقطع الحرب رحلته، وتحوّل حياته الشخصية إلى الحكاية الأخيرة.

"أحلام صغيرة جداً" لاعتماد وشاح: نساء في مخيمات اللاجئين في غزة يكافحن للحفاظ على كرامتهنّ وصحتهنّ، في ظروف غير إنسانية، يُصبح معها أبسطُ احتياج معركةً يومية من أجل البقاء.

"الأمنية" لأوس البنا: يستخدم مخرج مسرحي الفن لمساعدة الآخرين، مُحوّلاً جراحهم إلى عرض مسرحي من أجل الشفاء والتمكين، بعد فقدانه كلّ شيء في الحرب.

إلى ذلك، تقول ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان، إنّ التزام الأخير هذا البرنامج ليس مجرّد خيار، بل "جزءاً أساسياً من رسالتنا كمهرجان في المنطقة"، مُشيرة إلى أنّ للسينما "قوة عميقة في التوثيق والشفاء، ومن واجبنا توفير مساحة للعالم، ليشهد على الصمود والإبداع الاستثنائيين للشعب الفلسطيني"، ومُعتبرة أنّ البرنامج يثبت "قدرة" الفن والقصص الإنسانية على الاستمرار، "حتى في أحلك اللحظات".

أمّا المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، صاحب فكرة المبادرة ومُنتج الأفلام المختارة، فيقول: "عندما خذلنا العالم، كانت السينما مُنقذنا الوحيد"، مُضيفاً أنّ هؤلاء المخرجين الشباب، "رغم ظروف غير مُحتَملة"، متمكّنين "من التقاط جوهر إنسانيتهم وأحلامهم وآلامهم وصمودهم"، ومُعتبراً أنّه "شرفٌ" أنْ تحظى الأفلام بعرض عالمي أول لها في مهرجان الجونة، واصفاً الأخير بالمنصّة التي "تُدرك قوة السينما في الربط والإلهام والتأثير"، ومُنهياً تعليقه بالقول: "نحن لا نعرض أفلاماً فقط. نحن نثبت أنّه لا يمكن لأحد احتلال السينما".

 

العربي الجديد اللندنية في

25.09.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004